تعليقات الموقع (153)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 183803 - تحية .. تقديرا و تمهيدا ..
|
2010 / 11 / 14 - 11:57 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
الأخ والزميل الكريم كمال غبريال المحترم
أكاد اتفق مع كل ما ذهبتَ إليه من آراء عقلانية عصرية نيّرة، مدعوة للسلام والمحبة والبحث عن الممكنات والمشتركات وليس عن المستحيلات السبعة
ولكن يجب أن تتأهب -أخي الكريم-الآن، وتتحصن من السهام العروبية والقومجية التي تتجه إليك، أسوة بصواريخ -سام- الفتاكة!.. ولو أن هذه التي ترد إليك ستكون صواريخ من ورق
هذ كلمة ترحيبية سريعة سأرجع-لاحقا- إلى تأمل أجوبتك الرصينة بدقة، إن اسعفني الوقت، سنتناقش في عدة نقاط جاءت في اسهاماتك الجميلة والدقيقة
106
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 184129 - رد الى: حميد خنجي
|
2010 / 11 / 15 - 03:25 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أشكرك يا صديقي حميد خنجي على تفهمك وتعاطفك. . أما عن السهام التي عادة ما تصوب إلى كل داعية لفكر مختلف، فهذه ضريبة يجب أن يكون كل من يهدد الناس في أفكارهم المستقرة منذ قرون مستعداً لدفعها، وإن كنت أتصور أنه مهما بلغت شراسة هجوم المهاجمين، فإنهم بالتأكيد يتأثرون بالجديد الذي طرق أسماعهم، وسوف يتحركون قليلاً أو كثيراً عن تلك الصخور التي يتحصنون خلفها، وإن لم يظهر هذا مباشرة في ردود أفعالهم. أنتظر يا سيدي ملاحظاتك ومناقشاتك. . تقبل تحياتي
64
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 183863 - أدق تحليل
|
2010 / 11 / 14 - 14:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سير جالاهاد
|
تحية للسيدين كامل غبريال ومحاوره حميد كشكولي الحقيقة أن هذا الحوار يمتاز بأن كل أسألته ذكيه وفي الصميم وكل أجاباته ممتازه تشق في أسلوب سلس الي قلب المشكله موضع السؤال بتحليل منطقي عقلاني مع معرفة جيدة بالتاريخ وقراءة صحيحة له
ربما لن يعجب البعض ما يري السيد كمال في مشكلة فلسطين وربما يريد الكثيرون تجاهل أنها من وجهة نظر العرب(المسلمون)مشكلة أو بالأحري مبدأ ديني في الأساس ويحاولون وضعها كقضية سياسية رغم وضوح زيف هذه الرؤية
أوضح السيد كمال أن تجربة مصر مع السلام تجربة ناقصة وشبه فاشلة وفي هذا له الحق فلا يمكن أن تنجح بينما كل وسائل الاعلام تهاجم اقرار هذا السلام وتعتبر من يخطو ولو بخجل وحذر خائنا فمحاربة التطبيع كما يسمونه قائمة علي قدم وساق تعوق كل محاولة فلو صافح فنان مثلا فنان اسرائيلي أو يهودي(فلا فرق عندهم)أو شارك في مهرجان أو غيره لا تهاجمه فقط وسائل الاعلام بل تضعه نقابته في موضع المسائله او المحاكمة وتحاربه فيما يسميه المصريون(أكل عيشه)وليس هذا فقط بل نري كل يوم أفلام ومسرحيات وكتابات تحارب السلام السفارة في العمارة مثلا وغيرها كثير وأكثر فجاجة وقس علي هذا في جميع مجالات الحياة في مصر
ومع هذا نري الشباب العطل الجائع لا يعير هذا أية أهميه بل يسعي الكثير الآن الي الهجرة الي أسرائيل بطرق غير مشروعة فيالها من مهزلة
اليس من الافضل أن نحترم ما قبلنا به ووقع عليه قادتنا؟ أم هل نتنصل منه كالاطفال؟ أو لستم أنتم من صفق وهلل للسادات في مجلس الشعب وفي وسائل الاعلام نفسها التي تتملص الآن منه؟ ألم تسمونه بطل الحرب والسلام؟
أن الدول التي تحترم مواطنيها وحكوماتها متي وقعت علي اتفاق أو معاهدة فهي تنفذها وتحترمها ولا تنتظر من أحد أن يجبرها علي ذلك فاين نحن من هذا؟
أنا مع الاستاذ كمال في أن المستقبل يحمل لنا مزيدا من الصراع بل أري أن الشرق الأوسط علي شفي حروب بعضها أهلية واخري مع اسرائيل ولكن هذه المرة ذات صبغة دينيه واضحة وربما ستشمل دولا آسلاميه غير عربيه(بالمفهوم الناصري) كإيران مثلا فما رأي الاستاذ كمال؟
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 184135 - رد الى: سير جالاهاد
|
2010 / 11 / 15 - 03:32 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أهلا بك يا صديقي سير جالاهاد تساؤلك الأخير عن حروب متوقعة بالمنطقة يجسد مخاوفنا وهواجسنا جميعاً. . هي نيران تشتعل الآن بالفعل في أنحاء شرقنا الكبير، ومن المتوقع لها أن يزداد لهيبها وربما انتشارها أيضاً. . ربما هي فترة مخاض عسيرة ومريرة يتحتم علينا أن نجتازها، قبل أن تشرق علينا شمس جديدة تختفي حالياً خلف تلال سوداء تتهاوى. . أو هذا على الأقل ما نأمله. تقبل تحياتي
72
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 183979 - أليس جوهر الصراع طبقيا ؟
|
2010 / 11 / 14 - 18:35 التحكم: الكاتب-ة
|
مديح االصادق
|
الأستاذ كمال غبريال المحترم، تحية لك وتقدير لما تفضلت به من تحليلات كانت من وجهة نظركم، وأخوة آخرين شاملة جذرية؛ لكن الحقيقة الأساسية التي تعتبر أمرا مسلَّما به هي أن جوهر الصراع الدائر على مستوى العالم صراع طبقي؛ يتخذ أشكالا تتباين حسب طبيعة المجتمعات، فنراه يتستر خلف عباءة الدين في بقعة ما، أو القومية الشوفينية في أخرى، والأنكى من ذلك أنه يتخذ شكل الدولة العلمانية الضامنة لحقوق الجميع أما ما يجري في مصر وغيرها من الدول العربية من حالة الارتداد نحو الخلف البعيد؛ فهو بالحقيقة صراع طبقي؛ لأن الحيتان الذكية لابد لها أن تخلق الإطار الحقوقي الذي يحمي مصالحها الستراتيجية؛ وليس أيسر من ورقة صراع الأديان في المنطقة العربية؛ والأسباب تأريخية كما أشرتم لذلك، زاد طينها بلة ما يتعرض له الإنسان في العالم من استهانة بإنسانيته، وتحت شتى المسميات والشعارات؛ ألا تتفق معي على هذا ؟
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 184138 - رد الى: مديح االصادق
|
2010 / 11 / 15 - 03:42 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الصديق مديح الصادق لا أستطيع أن أوافقك على مفهوم الصراع الطبقي كدافع لما يحدث بالمنطقة الآن من قلاقل، وإن كنا لا نستطيع أن نهمل الجانب الاقتصادي في الموضوع. . لكن لا يخفى عليك أن الدماء التي تحقن وحش الإرهاب بالحياة هي أموال البترودولار، في نفس الوقت الذي يهدد فيه تيار الإرهاب مصالح مموليه. . وأسامة بن لادن لا يخوض بالتأكيد صراعاً طبقياً، ولا تقف العوامل الاقتصادية إلا كمعين له لتحقيق أهدافه التدميرية. . أظن يا صديقي أننا نحتاج لأن نجد سوياً تفسيراً لما يحدث، يختلف عن مفهوم صراع الطبقات الذي أرى شخصياً أن الزمن قد تجاوزه، عبر تعقيدات اقتصادية واجتماعية وثقافية متنوعة. تقبل تحياتي وتقديري
61
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 183988 - تريف المدينه
|
2010 / 11 / 14 - 18:55 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد خلف الجعافرة
|
عزيزي كمال غبريال المحترم ان ما تفضلت به من افكار رائعه وواقعيه تحتاج منا جميعا ان ندركها ونضعها نصب اعيننا للوصول بمجتمعاتنا الى بر الامان في هذا العالم . بداية اعجبتني عبارة تريف المدينه التي وردت في ردك على السؤال الثاني وهذا حقيقه يظهر ان معظم الدول العربيه تعاني منها ابتداءا من سوريا ومرورا في الاردن وليس انتهاءا بمصر الحبيبه؛ والسبب كما اعتقد هو القيادات في مثل هذه الدول هي اصلا من الريف وليس من المدينه مما حدى بها الى نقل ثقافة الريف الى المدينه من جهه وفي نفس الوقت عملت هذه القيادات على الركون الى قاعدتها الريفيه للمحافظه على وجودها مما جعل ثقافة هذه القرى هي السائده داخل المدن حتى وصل بنا الامر الى مدح تلك الثقافه على حساب الثقافه المدنيه التي يفترض ان تكون اكثر رقيا ةتطور من ثقافة القريه او الحضر؛ وهذا يقودنا الى معضله اخرى نتجت عن هذه الثقافه وهي ثقافة البرجوازيه الوطنيه حيث تم اغفالها تماما من الناحيه الثقافيه وتم تجاهلها من الناحيه النضاليه بحيث تم التجني عليها وتسميتها ببرجوازيه خائنه من قبل حاملي ثقافة الريف دون التدقيق بمدى صدقية هذا التهمه الجائره؛ ومن هنا فان الدول لايمكن لها ان تتطور بشكل سليم وصحيح دون ان تحترم ثقافة المدينه ودون ان تسلم امرها بداية الى هذه البرجوازيه الوطنيه التي لها حتما مصلحه بتغير الاوضاع الى ماهو افضل.
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 184141 - رد الى: احمد خلف الجعافرة
|
2010 / 11 / 15 - 03:50 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أوافقك يا صديقي أحمد الجعافرة على ما تفضلت به، والحقيقة أن الإشكالية ذات أوجه متعددة ومتداخلة. . فمجتمعاتنا مازالت أسيرة مرحلة البداوة أو الزراعة، ولم تتقدم حقيقة لعصر الصناعة، ذلك الذي تركه العالم خلفه من عقود طويلة. . هذا رغم مظاهر التحديث التي استوردناها وفرغناها من مضمونها الحضاري والثقافي، فركبنا الطائرة بعقلية راكب الناقة، وسكنا القصور بعقلية ساكني الخيام. . هو العجز عن التقدم في مسيرة الحضارة لأكثر من الدرجة المتدنية التي وصلنا إليها. . هذا بالتحديد ما يتحتم علينا دراسته، لنضع أيدينا على عناصره ومسبباته. تحياتي يا صديقي العزيز.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 184088 - المواطن وثقافتا العلمانية والسلام
|
2010 / 11 / 14 - 23:41 التحكم: الكاتب-ة
|
مدير تحرير اسبوعية شيحان احمد دحموس
|
تحياتنا الى الاساتذة الكرام
الا يعتقد استاذنا الفاضل الى ان فكر ومفهوم وثقافة العلمانية والسلام بحاجة الى اليات وادوات وامان تواجد لتصل الى المواطن لاحداث التغير والوصوا الى الهدف الممنشود وتحقيقه وخاصة في عصر الانفتاح والفضائيات والنت بلا حدود؟واين هي المبادرات لذلك؟ وبرأي لا يكفيي البقاء في محاور التنظير والتنافس الفكري والفلسفي بين النخب؟ اخطوة الاولي مطلوبة وبلا خجل
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 184142 - رد الى: مدير تحرير اسبوعية شيحان احمد دحموس
|
2010 / 11 / 15 - 03:59 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أوافقك بالتأكيد يا عزيزي شيحان، فحوار النخب فيما بينها وبعضها البعض هو بمثابة انكفاء على الذات. . لكن عليك أن تلاحظ أنه رغم المعوقات العديدة فإن حركة المجتمع المدني آخذة في التعاظم. . والجماهير تصير مع الأيام أكثر وعياً، بفضل التقدم في وسائل الاتصالات، رغم ما يبدو أحياناً على الساحة من تدهور وتقهقر. . علينا أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض، وبالمزيد من المثابرة والجهد نستطيع أن نحدث تأثيراً في الساحة الجماهيرية، علنا نستطيع يوماً تخليصها من هيمنة الدجالين والمشعوزين وتجار الشعارات. . تقوية المجتمع المدني باختلاف نوعيات نشاطه هو الحل يا صديقي، وهو البديل لفشل أنظمتنا السياسية في أداء الأدوار المنوطة بها في مختلف مجالات الحياة. . هو الآلية التي تبحث عنها. تحياتي وتقديري
159
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 184145 - نليقي ثانية
|
2010 / 11 / 15 - 04:33 التحكم: الكاتب-ة
|
حنان بكير
|
تحياتي أخي كمال، أتفق معك بالكثير مما جاء في حوارك المتمدن.. لكني أود التنويه الى نقطة هامة وهي تعثر مشروع محمد علي التحديثي لأشير الى أن الحداثة هي نمط تربية وحياة تبدأ بالمدرسة ثم البيت حتى لا تبقى حكرا على طبقة معينة. ثم ان السلام مع اسرائيل لم يجلب أي تقدم لمصر، بل أرى العكس، بعد كانت طوابير الناس على الدجاج أو - الفراخ- أصبحت الآن على رغيف الخبز.سؤال : ما هي آلية العمل لتغيير مقدسات الناس وأولوياتها؟ ألتقيك ثانية
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 184251 - رد الى: حنان بكير
|
2010 / 11 / 15 - 11:46 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيزة/ حنان بكير: بالتأكيد أنت محقة فيما تفضلت به، فالحداثة ليست أزياء نرتديها، ولا أبراجاً سكنية تناطح السماء، هي سلوك ومنهج حياة جد مختلف عن هذا العتيق الذي يأسرنا منذ قرون نعجز عن حصرها. أما عن السلام مع إسرائيل وما يجلبه من رخاء، فالسماء والسلام لن يمطرا دجاجاً ولا خبزاً. . لكن السلام يوفر لنا البيئة التي قد نستطيع فيها السعي نحو التقدم، كما يوفر لنا الوقت أيضاً ليذهب شبابنا لكهوف تورا بورا للجهاد في سبيل الله مع الشيخ أسامة بن لادن. . صعب يا عزيزتي تغيير مقدسات الناس وأولوياتهم، ليكون الإنسان هو المقدس، وليس أصناماً من أحجار تأخذ هذا الشكل أو ذاك. . صعب أن نكف عن التسول من السماء، لنكد ونكدح في سبيل حياة أفضل. . صعب أن ندرك أن الأبناء والأحفاد أولى برعايتنا من ميراث الأجداد الذي نأبى أن نفارقه، ومن كهوفهم التي نخشى أن نغادرها. تقبلي تحياتي
109
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 184167 - تحية
|
2010 / 11 / 15 - 05:59 التحكم: الكاتب-ة
|
وليـد مهــدي
|
تحية لك استاذ كمال ... ابن النيل الاصيل حينما تقول إن العصر هو عصر الفرد ... وقدسية الفرد هل إن ما اسميته الكيانات الاعتبارية هي التي تسحق الحرية بحد ذاتها أم إن للواقع الثقافي الاجتماعي دور في ذلك ؟
شكرا جزيلاً لك
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 184259 - رد الى: وليـد مهــدي
|
2010 / 11 / 15 - 12:01 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
صحيح يا عزيزي وليد مهدي ما تفضلت به، فالواقع الثقافي والاجتماعي هو التربة التي تنتج لنا نظمنا السياسية والاقتصادية، والكيانات المهيمنة هي من صنعنا، ولم يفرضها علينا شيطان مفارق لذواتنا. . الثقافة التي تعلي من شأن الفرد، لا تسحقه باسم مجموع، قد يتسمى قومي أو وطني أو طائفي، بل تسعى لتحقيق صالح المجموع من خلال صالح كل فرد من أفراده دون استثناء، بعكس الثقافة الجمعية التي تصب في النهاية والحقيقة في صالح فئة محدودة من المسيطرين، الذين قد يتبوأون مناصب سياسية، وقد يدعون أنهم نواب الآلهة على الأرض. . تحياتي
63
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 184168 - ماذا عن مصر؟؟؟
|
2010 / 11 / 15 - 06:02 التحكم: الكاتب-ة
|
Dina Kadry
|
الاستاذ الفاضل أشكرك وغيرك من التنويريين الذين يعملون جاهدين على إضاءة الشموع في الطرق المظلمة... وأعانك الله على الأختيار الأصعب..... كان لكم رأي سابق في مؤازة الحزب الوطني في الانتخابات...ضد الثقافات الظلامية متمثلة في الاخوان...ولكننا وكما نرى جميعا ان الأخوان نظام يتداعى داخليا وينكشف خارجيا فهل مازلت على ذات وجهة النظر ؟ وماذا ترى في خريطة مصر في الفترة المقبلة؟؟وهل تشاركني تخوفي من حالة الثبات المريب للأوضاع المتردية لكافة الرموز السياسية في مصر بصرف النظر عن عن صدق هذه الرموز أو كذبها؟؟؟
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 184265 - رد الى: Dina Kadry
|
2010 / 11 / 15 - 12:25 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
صديقتي العزيزة/ دينا قدري: نحن جميعاً في حيرة من أمرنا، أي طريق نسلك لنخرج من كهوف التخلف والقرون الغابرة؟. . لا يبدو في الأفق أن شعوبنا يمكن أن تثور على ماهي فيه، علاوة بالطبع على أن الثورات الساخنة غالباً ما تكون نتيجتها تمكين وجوه جديدة من الجلوس على نفس العروش القديمة، وربما تسلك سلوكاً أكثر تخلفاً ممن سبقها، ما لم تكن نابعة من تغييرات وإرهاصات ثقافية واجتماعية يكون قد آن أوان تفجرها. . هذا يفضي بنا إلى التخفيض من سقف طموحاتنا في التغيير، إلى حد الاكتفاء بما يسمى التغيير التدريجي من داخل النظم الحالية. . لهذا قلنا أنه مادامت الانتخابات هي مجرد فرصة للاختيار بين بدائل مطروحة، فإن الاختيار قد يكون من نصيب الأفضل، إذا توفر أمامنا فاضل وأفضل، وقد يكون للأقل سوء، إذا اتصف الجميع بالسوء. . وهذا هو الوضع الحالي في مصر وكل محيطها، حيث النخب الثقافية والسياسية إما مختطفة من قبل التيارات الظلامية والفاشية، وإما تهيم في متاهات الشعارات والمفاهيم البالية، فلا نجد أمامنا غير نظمنا المسيطرة، والتي هي بالأساس منتج من منتجات مجتمعاتنا، لنحاول دفعها نحو ما نصبو الوصول إليه، ولو بعد حين قد نتصوره بعيداً. رغم حقيقة ما نرزح فيه الآن بالفعل من تدهور أو ركود اجتماعي وسياسي واقتصادي، إلا أننا يجب ألا يفوتنا ملاحظة ما يضطرنا العالم إليه من تقدم، تقوم التكنولوجيا ممثلة في وسائل الاتصالات بالدور الرئيسي فيه. . مجتمعاتنا الراكدة الآن يا عزيزتي -أونلاين- طول الوقت، أي على الهواء مباشرة مع العالم. . وربما هذا هو الأمل الوحيد في تقدمنا القسري نحو غد أفضل. . مصر وجميع محيطها يسيرون بالفعل في طريق التقدم والحداثة وإن بخطوات سلحفاة، فوفق رؤية أظنها علمية وموضوعية، نحن نسير بالفعل نحو الأفضل النسبي، وإن كان معدل تقدمنا هذا مقارنة بمعدلات التغيير العالمية بطيئاً، لنجد أنفسنا دائماً والهوة الحضارية بيننا وبين العالم تتفاقم. تقبلي تحياتي يا عزيزتي
70
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 184216 - thanks
|
2010 / 11 / 15 - 09:10 التحكم: الكاتب-ة
|
peter youssef
|
in ahurry i can say thank you for this open disscussion,,always i enjoy reading your texts,,after reading the news papers brought all the sycological diseases starting from depression to dispair..
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 184270 - رد الى: peter youssef
|
2010 / 11 / 15 - 12:32 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أشكرك يا عزيزي/ بيتر يوسف، وأنا أوافقك وأشترك معك فيما تجلبه علينا مطالعة وسائل الإعلام، تلك التي تفضح الآن واقعنا. . لكن هذا ينبغي أن يدفعنا نحو الإصرار على الشفاء من أمراضنا، عبر تجرع ما يراه الكثيرون دواء مراً، يتمثل في هجر ميراث الآباء والأجداد الذي صار مهلهلاً بما يكفي لنكون عراة أمام العالم من كل حضارة أو قيمة جديرة بالاحترام. . أن نخلف وراءنا ما نتصوره هويتنا، ونهرب منها إلى هوية جد مختلفة، سوف يحققها الأبناء والأحفاد. تحياتي
69
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 184243 - اسرائيل و قوى الحداثة والتقدم
|
2010 / 11 / 15 - 11:20 التحكم: الكاتب-ة
|
محسن شحاتة
|
الاستاذ كمال غبريال. رغم إتفاقي معك فيما تدعو إليه من سلام و حداثة و ليبرالية, إلا أنني أستغرب بشدة لما ذكرته من أن اسرائيل تأتي في مقدمة قوى الحداثة و التقدم الي ينبغي لمصر ان تتعامل معها تعاونا مثمرا. صحيح ان هناك قوى في أسرائيل تنتمي الى قيم الحداثة و التقدم ولكن اسرائيل كدولة لا تتصف بذلك. أقول هذا رغم أني لا أنتمي لتيار عروبي او تيار اسلام سياسي .
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 184286 - رد الى: محسن شحاتة
|
2010 / 11 / 15 - 12:47 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
عزيزي الصديق محسن شحاتة: لا أريد أن يبدو الأمر في هذا الموضوع وكأنه مجرد دفاع عن إسرائيل، رغم أن مهمة كل حملة مشاعل التنوير هي الدفاع عن الإنسان أينما كان، سواء كان في رحلة على سطح المريخ أو في إسرائيل!!. . القضية هي بالأساس قضية شعوبنا ومجتمعاتنا التي ننشد لها الخروج من ورطتها الحضارية، وبداية ذلك هو النظرة الموضوعية للعالم، والتي هي بخلاف نظرتنا الحالية الذاتية، التي تصور لنا أننا ملائكة محاطون بشياطين إمبريالية أو صهيونية. . أعرفك يا صديقي جيداً، وأعرف آراءك المستنيرة، لهذا أدعوك لفحص أمر إسرائيل بنفسك، بمنأى عن الصورة التي تقدمها لنا وسائل إعلامنا منذ أكثر من نصف قرن. . فالصورة التي أراها أقرب للحقيقة ليست أن إسرائيل مجتمع ملائكة خال من العيوب، كذلك الذي نتصوره لأنفسنا، لكنني أرى أنها مجتمع يحوي أطياف قوس قزح، لكنها بوجه عام دولة حديثة علمانية، وليست دولة دينية أو متخلفة مثل سائر ما ترى حولك. . هذا ما خرجت به أنا من بحثي المستقل، وأدعوك والجميع إلى تنحية ما قدم ويقدم لنا من صورة نمطية لإسرائيل جانباً، لنحاول أن نعيد قراءة الواقع بأنفسنا، فربما تكتشفون مثلي، أننا لا نرى في إسرائيل إلا خيالات لوحش رسمناه نحن بأنفسنا، لتحقيق غرض في نفس يعقوب. . لا أقصد بالطبع إعطاء صك براءة لإسرائيل شعباً وحكومة، لكن المحاكمة الموضوعية العادلة لها، تصب في صالحنا نحن أولاً، قبل أن تصب في صالح الآخر الذي نصر على تلقيبه بالعدو. تحياتي يا صديقي العزيز
71
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 184247 - الانسان اولا الانسان دائما
|
2010 / 11 / 15 - 11:31 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن وزين
|
مع احترامي الكبير لكمال غبريال فمضمون الحوار لا يتضمن فكرا بالمعنى العميق للفكر فهو مجرد انفعال مشروع عن الحالة الماساوية التي يعيشها الواقع العربي .انه يحمل سخطا عارما ضدكل ما هو عربي ويعتقد ان العرب واسلامهم جر الويلات على المنطقة .لانهم في نظره مجرد ارياف وقبائل..ولن تكون الحضارة في متناولهم حتى يتعاونوا مع قوى الحداثة والحضارة وفي مقدمتها اسرائيل .هل نسمي هدا فكرا وتحليلا عميقا ام انه تصلب دهني انتجته العصبية الثاوية في اعماق المفكر الى درجة الانتصار للجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها اسرائيل عبر تاريخها الدموي .فلسطين ليست قضية دينية ان الفلسطيني يدافع عن القيم الانسانية والكونية فكل من يحب القيم الكونية وحقوق الانسان فهو فلسطيني بالضرورة بمعنى ان القضية الفلسطينية اليوم كشفت ليس انهيار النظام العربي والغربي وانما ايضا انهيار سقف الحداثة الغربية حيث لايستطيع الراي العام الغربي التضامن والدفاع عن القيم والمبادئ الكونية التي يدافع عنها الفلسطيني بغض النطر عن لغته ودينه...مع العلم اني اجد نفسي في الانسان مهما كانت لغته او دينه...ولاننسى الوجه الاخر للغرب الراسمالي الدموي في تحقيق حضارته ورفاهية شعوبه وفي تعمية شرطم الانساني
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 184301 - رد الى: لحسن وزين
|
2010 / 11 / 15 - 13:13 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الأخ/ لحسن وزين: لا أخفي عليك عدم استطاعتي النفي المطلق لما اتهمت كتاباتي به من عدم موضوعية، فنحن جميعاً تطغى على رؤيتنا العاطفة بدرجة أو بأخرى، فنرى الأشياء على وجه مخالف لواقعها، ومن هنا تنشأ الخلافات والعداوات بين البشر، لكن يبقى هناك فارق جوهري بين الساعين للموضوعية بغض النظر عن مدى توفيقهم في سعيهم هذا، وبين هؤلاء الغارقين في أوهامهم وخيالاتهم وتمنياتهم التي يتصورونها هي عين واقع الحال. لكنني بالطبع عدما أقرأ ما تفضلت به، والذي خلصت فيه إلى إدانة العالم كله، والحضارة الإنسانية بمجملها، في مقابل خيرية الشعب الفلسطيني الشقيق والضحية، فإنني هنا أتوقف لأدعوك وأدعو الجميع لتأمل ما نقول وما نتصور، ذلك أن هذا الموقف العدائي من العالم لا يمكن أن يفضى بنا إلى واقع أفضل، ولا أن يحل مشاكلنا، وإن كان يزيدها تعقيداً واستعصاء على الحل. علينا يا سادة ألا نكتفي بإدانة العالم، لنجلس بعد ذلك مستريحين مطمئنين إلى عدالة قضيتنا ونبل توجهاتنا. . بل ينبغي أن نركز جهودنا في البحث عن حل. . إذا كان كل هؤلاء شياطين، فماذا سنفعل معهم، حتى نوفر لأبنائنا وأحفادنا حياة أفضل تليق بالبشر؟ ذلك هو السؤال يا عزيزي، فهل لديك أو لدى أي أحد منا إجابة. تقبل تحياتي
107
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 184260 - ما رأيكم بما يجري بالجزائر؟
|
2010 / 11 / 15 - 12:07 التحكم: الكاتب-ة
|
شهرزاد بوطالب الجزائري
|
تشترك الجزائر و مصر في الفقر و الظلم و الإستبداد و قمع الحريات لكن الفرق بينهما أن الجزائر دولة غنية و الشعب فقير و مصر فقيرة و الشعب فقير،الجزائر لا أحد يجرؤ على الحديث على المافيا الجزائرية الخفية التي تقمع الشعب و ترهبه عبر أجهزة الأمن تحت سلطة القانون
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 184309 - رد الى: شهرزاد بوطالب الجزائري
|
2010 / 11 / 15 - 13:22 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
عزيزتي/ شهرزاد أبو طالب: كثيرة بالفعل هي أوجه التشابه بين ما يجري في مصر والجزائر وسائر شعوب المنطقة، رغم بعض الاختلافات في الظروف، لكنني أجدني دائماً أنزع للبحث عن علل المأساة أو الفشل عند الجذور وليس بتذوق الثمار، فالنظم السياسية القمعية التي نتشكى منها هي من انتاج أو ثمار تلك الشعوب التي تتشكى ذاتها. . إذا كنا مخلصين في البحث عن حلول، فيجب أن يتبدى إخلاصنا هذا في استقصاء أسباب الإشكاليات، وليس استسهال تعليقها برقبة الأوليجاركيات الحاكمة، أو برقبة عدو خارجي مثل الصهيونية العالمية أو الإمبريالية الأمريكية، مع الإقرار بالطبع بوجود تأثيرات خارجية. نحن نصنع الحكام، ليعود الحكام إلى صناعتنا وتشكيلنا. . هي دائرة جهنمية مغلقة علينا كسرها. . هذا ما يتحتم علينا البحث عنه. تحياتي وتقديري
57
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 184290 - مجددا تحياتي
|
2010 / 11 / 15 - 12:55 التحكم: الكاتب-ة
|
حنان بكير
|
أستاذنا الكريم، بالطبع لا ننتظر من السماء أي هبة، فقد لا يكون في السماء غير الأجرام .. ولكن نقطتي بالطبع والتي لا نختلف عليها، هي بناء الانسان العربي، وليس الدفاع عن مقدسات ، لا ندري كيف اكتسبت قداستها
أستاذنا الكريم كمال، نحن لا نختلف على موضوع ضرورة بناء مجتمع حداثي علماني، أو لنقل مدني، ولا نختلف على موضوع السلام، لكن السلام يجب أن يكون عادلا، والاّ ما ذنب الفلسطيني ليدفع ثمن محارق لا ناقة له فيها ولا جمل؟ على أي حال لظروف محدودية التعليق، كتبت مقالا يكون استتباعا لما بدأنا به.. فالحوارات تغني تجاربنا وأفكارنا.. تحياتي
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 184324 - رد الى: حنان بكير
|
2010 / 11 / 15 - 13:46 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيزة/ حنان بكير أوافقك على أن السلام لا يمكن أن يكون سلاماً أو حقيقياً ما لم يتسم بالعدل، فالظلم المستقر دون اشتباكات أو قتال لا يصح اعتباره سلاماً. . والإنسان الفلسطيني قد تعرض لظلم تاريخي، ساهمت فيه أطراف عديدة، قد تكون الحركة الصهيونية واحداً منها، لكنها ليست الوحيدة، فما يسمى القومية العربية، والعداء الديني لليهود، قد ساهما في تعقيد الأمور وتفاقمها عبر عقود، ومازالا حتى الآن يجعلان الوصول إلى حل عادل لجميع شعوب المنطقة ضرباً من المستحيل. فلنبحث يا عزيزتي عن العدل، ولنكن عادلين ونحن نفعل ذلك، فالظالمون لا يستطيعون تأسيس عدالة، وإنما أقصى من يمكنهم الوصول إليه هو تأسيس ظلم مقابل. . وهذا ما أرى العرب يسعون إليه، حين ينكرون على الشعب الإسرائيلي الجار كل حق في الحياة. يسعدني أن يثمر حوارنا مقالاً لك يا سيدتي، كما يسعدني الاطلاع عليه. . أتمنى أن يتواصل بيننا الحوار. تحياتي وتقديري
66
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 184293 - ماركسي رديء جدا
|
2010 / 11 / 15 - 13:00 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر اسطيف
|
نحن بصدد نوعية رديئة من الماركسيين الانتهازيين الذين يخدمون كل العصور وكل الاجندات
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 184328 - رد الى: نادر اسطيف
|
2010 / 11 / 15 - 13:50 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
كنت أتمنى أن أفهم ردك يا عزيزي، كما كنت أتمنى لو لم تستخدم ذلك الأسلوب في التعبير عما يجول في ذهنك. أرجو أن يتواصل الحوار، وليس التطاحن والمقارعة وتبادل الاتهامات. في انتظار تعليق آخر لك يثري هذه المحاولة للبحث عن حلول لما يؤرقنا من إشكاليات تحياتي
54
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 184340 - الانسان اولا ..الانسان دائما
|
2010 / 11 / 15 - 14:07 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن وزين
|
ارجوك ان تعيد قراءة ما كتبت فانا لااجعل العالم عدوا لي وانمااتوحد مع كل النضالات التي تحاول تنمية وتطوير الشرط الانساني في المقاربات وفي المنهجيات والرؤى والاهداف ...وعلى مستوى القيم الانسانية التي ليست حكرا على الغرب في داخل بلدانه ووفق مصالحه .والحل يبدا من الصدق مع الدات ومع النقاش الحقيقي المؤسس علميا بعيدا عن التوتر الطائفي او القبلي اوالديني وتوسيع الرؤية لنرى ما يوحدنا في اطار التعدد والتنوع لما فيه الخير محليا وعالميا وعندما اشرت الى فلسطين ليس من منطلق العروبة او الاسلام ..او المسيحية لكن المعطيات الواقعية تجعلني ارى في القضية قيما انسانية كونيةتستلزم الدفاع عنها خاصة من قبل الراي العام الغربي بفضل حداثته ومؤسساته الديمقراطية ومن قبل كل احرار العالم .وما اقوله عن فلسطين اقوله عن حق الاكرادوالسود والهنود الحمر ...لكن للاسف موقفك من ارث عربي ثقيل جعلك تصف اسرائيل بقوى الحداثة والحضارة .ان اول الطريق هو الجراة والمسؤولية في النقد والدي لايستطيع ان يتغلب على داته فهو لايتغلب على اي شيء اخر .اما السلام الدي تتحدث عنه فقد تجد له ربما صدى في اسرائيل وان كانت لاتفكر فيه اطلاقا .لان السلام الحقيقي يحتاج الى القناعة بعدالة قضية الانسان اين ما كان وبحقه في ان يعيش انسانيته كاملة اما سلام اسرئيل اليوم فعيني على فلسطين والدماء تزدري السلام .. .
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 185789 - رد الى: لحسن وزين
|
2010 / 11 / 19 - 04:00 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
استغل هذه المساحة للتذكير بقول نزار قباني في قصيدته -هوامش على دفتر النكسة-: كن يا حزيران انفجاراً في جماجمنا القديمة مزق ألوف المفردات مزق الأمثال والحكم القديمة مزق عباءتنا التي بليت ومزق جلد أوجهنا الدميمة كن التغير والتطرف والخروج على الخطوط المستقيمة
56
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 184379 - صراع الخير والشر
|
2010 / 11 / 15 - 15:54 التحكم: الكاتب-ة
|
كاظم الخفاجي
|
الاستاذ الكريم كمال غربال المحترم كان وما زال الصراع قائما بين قوى الخير والشر منذ بدأ الخليقة الى يومنا الحاضر وسوف يستمر محتدما في الازمنه القادمه طالما هنالك حقوق مهدورة لاغلبية معدمة قبالة أقليه طفيلية تستحوذ على جهود الاخرين تارة باسم الدين وتارة أخرى بشعارات الوطنية والقومية المتعصبة المتطرفة وتارة أخرى باسم الحداثة والحرية الفردية المنفلته من عقالها بحيث تدمر كل ما هو أيجابي في هذه الحياة , سيدي العزيز أن كرامة الفرد هي مسالة نسيبة تتحقق عندما يكون هذا الفرد متمتعا بحقوقه الاساسية التي تكفلها له الجماعة متمثلة بالعقد الاجتماعي بين الافراد والهيأة السياسية التي نطلق عليها الدولة فاذا كانت الدولة غير قادرة على تلبية هذه الحقوق فأن العقد سيكون مفسوخا بحكم القانون وعليه فأن العلاقه بين العلمانية (الدولة الحديثة ) والسلام الاجتماعي والعالمي أن لم تحقق الظروف الانسانية لمواطنيها فهي تكون دولة باطلة ولن تستطيع الحفاظ على السلم الاهلي والسلم العالمي نتيجة لسيطرة حفنة من المغامرين عليها سواء كانت هذه السيطرة جاءت عن طريق الديمقراطية أو بالانقلابات العسكرية سيئة الصيت خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي أو عن طريق الجديد بالحروب النيابية عن الاخرين وتنصيب الدمى بأسم تصدير الديمقراطية وهي كفرض السلام مع أسرائيل عن طريق الاذعان وتغليب القوة الغاشمة على الحوار الهاديء الانساني بحيث يكون الكل على قدم المساواة في عالم نريد أن يكون ورديا ولكن هذا لن يتحقق الا بزوال القوة والجشع ونزعة الانا والسلام
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 184568 - رد الى: كاظم الخفاجي
|
2010 / 11 / 16 - 02:58 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الصديق/ كاظم خفاجي اسمح لي أن يقتصر تعقيبي على مداخلة سيادتكم على ماورد بخصوص الفردية التي تتسم بها العلمانية البرجماتية، فالرؤى التي كانت تصور أن صالح الفرد مضاد لصالح المجموع قد تهاوت بعد فشل مخز في جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، وها نحن نرى الدول التي تعتنق الرأسمالية التي نحب أن نلقبها بالمتوحشة، هي الأكثر تقدماً على مستوى الأمة، كما هي الأكثر احتراماً وتقديساً لفردية الإنسان. . إنه عصر الفرد الساعي للنجاح، ليس فرد واحد بالطبع، بل كل فرد راغب في بذل الجهد لكي يجني نتاجه، وفشلنا في إدراك روح العصر واعتناق قيمه ومعاييره، هو العامل الأخطر إن لم يكن الأوحد لوقوفنا محلك سر على أحسن الفروض، وتساقطنا في غياهب الماضي في أسوأها. . تحياتي
53
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 184401 - الموقف من اسرائيل
|
2010 / 11 / 15 - 16:42 التحكم: الكاتب-ة
|
اندرو نادر
|
الصديق العزيز كمال غبريال يسعدني التواصل معك دائما سواء عن طريق الفايس بوك او اي وسيلة. منذ فترة قصيرة كنت في ندوة لصديقي الروائي و الصحفي الدكتور علاء الاسواني يشرح فيها موقفه من عدم التعامل مع اي دار نشر اسرائيلية لترجمة اعماله و خاصة في ظل ارتكاب اسرائيل جرائم ضد الانسانية كل يوم و اعتبره موقف شبيه بمقاطعة الغرب لجنوب افريقيا عندما كانت دولة عنصرية فاريد ان اعرف موقفك من الاصوات التي تنادي بالمقاطعة و عن موقفك من اسرائيل و كامب ديفيد و اذا كنت تري ان اسرائيل ترتكب اي جرائم ضد الانسانية فعلا و عن مقاطعتها مثلما تمت مقاطعة جنوب افريقيا عندما كانت عنصرية ؟
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 184574 - رد الى: اندرو نادر
|
2010 / 11 / 16 - 03:25 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز أندرو نادر: موقفي من أصحاب المقاطعة هو أنهم يجسدون مأساة العقلية المسماة عربية أو إسلامية. . هم منكفئون على الذات، وغير راغبين في النظر حولهم ليروا العالم على حقيقته، وليس كما يحبون أن يروه. . الشعب الفلسطيني مبتلى بهؤلاء الأشاوس المناضلين بالمقاطعة، بأكثر مما ابتلي بالحركة الصهيونية. . لو كان هؤلاء يعيرون اهتماماً حقيقياً للشعب الفلسطيني، لبحثوا بجدية عن حل ينهي مأساته. . فهل حرمان إسرائيل مثلاً من ترجمة أعمال هذا الجهبز أو ذاك، كفيل بإنهاء القضية الفلسطينية على الوجه الذي نريده. . هؤلاء يا عزيزي في موقف طريف يستحق الرثاء، أكثر من دون كيشوت الذي كان يحارب طواحين الهواء، فهم لا يستطيعون حتى مواجهة طواحين هواء!! تسألني عن موقفي من اتفاقية كامب ديفيد، وأنا أتعجب كيف يكون الأمر محل بحث وتساؤل، والاتفاقية قد أعادت إلى بلادي أرضها المحتلة، التي أضاعها عبد الناصر الذي يقدسه هؤلاء المناضلين بالحناجر، دون تفريط في حبة رمل واحدة!! فيما يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية التي نتهم بها إسرائيل، لا أرى الأمر إطلاقاً على هذا النحو، فالعالم كله يسجل علينا نحن ارتكاب أمثال هذه الجرائم، إما إسرائيل فقد يرتكب جيشها بعض التجاوزات أثناء مواجهته للعناصر والمنظمات الإرهابية الفلسطينية، وهذه يرجع بعضها لأخطاء أفراد، والأعظم يرجع لما تتورط هذه القوات فيه من مواقف، نتيجة للتكتيكات الخسيسة وغير الإنسانية للمنظمات الإرهابية، والتي تتخذ من شعبها الفلسطيني دروعاً بشرية!! المقارنة بين إسرائيل وجنوب أفريقيا العنصرية في غير محلها، وهي في الحقيقة مغالطة مفضوحة لن نخدع بها غير أنفسنا. . ولا يتسع المجال هنا لأكثر من نذكر فارقاً واحداً جوهرياً، وهو أن نضال السود في جنوب أفريقيا لم يستهدف إعادة البيض من حيث أتوا، ولا أن يلقيهم في بحر الظلمات، ولا أن يتقرب من الله بدمائهم طمعاً في حوريات الجنة. . لقد ناضلوا من أجل قضية عادلة بالحق والحقيقة، وهي قضية المساواة، لهذا وقف العالم معهم، ولم ينظر إليهم شذراً كما يفعل معنا!! تحياتي
83
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 184456 - تعصب دينى
|
2010 / 11 / 15 - 19:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سعد محفوظ
|
الاستاذ الكريم كمال غربال المحترم مع كامل تحياتى لك واسلوبك الجميل فى الرد على الاسئلة الصعبة الا تجد ان هناك تعصب من جانبك ضد الدين الاسلامى دون وجود ادلة موثقة فى الاجابة على السؤال الاول
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 184575 - رد الى: سعد محفوظ
|
2010 / 11 / 16 - 03:35 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الصديق/ سعد محفوظ أعدت قراءة ردي على الأسئلة جميعها مرات، فلم أجد ما تتحدث عنه من تعصب ضد الدين الإسلامي. أنا عموماً لا أتحدث عن الأديان، لأنني ببساطة غير متخصص في الأمور الدينية. . أنا أزعم أنني أحاول البحث عما ينفع الناس في هذه الحياة الدنيا، بعيداً عن المساس بإيمان الناس، فالإيمان مركزه القلب، ولا يصح التعرض له بالنقد وفق المناهج العقلية.، علاوة على أنه علاقة خاصة بين الإنسان وربه، وليس من حق كائن من كان التدخل فيها أو التعرض لها. أنتظر توضيحاً من سيادتك لما دفعك لهذا التصور. . تحياتي
73
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 184466 - خقيقة العلمنة في النفس البشرية
|
2010 / 11 / 15 - 19:57 التحكم: الكاتب-ة
|
ناهد سلامة
|
مسالة العلمنة انه يشكل نقطة جامعة مانعة لهذا الموضوع الذي لا زال يثير جدالا واسعا بين المهتمين بما فيهم المفكرون و السياسيون نحو التوصل إلى الحقيقة في النفس البشرية ...هل سنتقبل السلام بعد كل المجازر التي حصلت في لبنان ومصر والتي ما زالت تحصل في فلسطين والعراق وغيرها !؟؟وكيف يمكننا تقبله ؟
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 184576 - رد الى: ناهد سلامة
|
2010 / 11 / 16 - 03:43 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الأخت/ ناهد سلامة: تتحدثين عن مجازر هنا وهناك، والحقيقة أنني لا أعلم متى حدثت حقيقة ومن ارتكبها بالتحديد. . ورغم ذلك لا أجد إجابة على تساؤلك حول قبولنا بالسلام رغم كل هذه المجازر (التي أرى أن لا وجود لها إلا في قريحتنا المصابة بعصاب الاضطهاد)، إلا أن أقول لك علينا أن نقبل السلام كما قبلته اليابان بعد ضربها بقنبلتين ذريتين في الحرب العالمية الثانية، وهي الآن الحليف الأكبر لمن قصفها بهذه القنابل!!
69
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 184524 - من منطلق ضرورة تحليل الواقع بعلمية
|
2010 / 11 / 15 - 22:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
تحياتي لدي بعض الملاحظات بالبداية موضوع السلام والتنمية. ارى انك تربط موضوع التنمية بتحقيق السلام وهو امر دقيق على ارضية سلام منصف وعادل. اتفاق السلام بين مصر واسرائيل ومن ثم بضع مزارع عربية اخرى هو كما وصفت الحداثة التي فرضها محمد علي هو ايضاً فرض من قبل ثلة - ولن اقول صفوة - على الشعب الرافض بمجمله لمثل هذا السلام، قد يكون السبب عروبيا قومجياً اسلموياا كما وصفت انت وبعض المعلقين لكن من اجل نقاش الواقع بعلمية فلا بد ان نرى ما هو اعمق من هذا السطح المرئي. بعيداً عن التحيز لموقف عروبي او غيره يجب ان نرى حقيقة الكيان الصهيوني ككيان استعماري اقصائي هدفه قمع حركات التحرر في المنطقة كلها بل وتعدى ذلك ليصل الى العالم فهو ساهم بكشف وقمع العديد من حركات التحرر في العالم من ايرلندا الى كردستان وغيرها. المزارع العربية التي يحكمها زعماء قبائل وعشائر تقهر شعوبها وتقمع حركاتهم التحررية وتقضي على كل مقومات التنمية والتطور لديها وتدمر اقتصادها لصالح المركز الامبريالي هي الطرف الأخر من عملية السلام المفترضة!!!تلتقي مصالح قيادة الكيان الصهيوني مع مصالح الزعامات الورقية العربية في تحقيق التفوق الدائم للمركز الامبريالي واثراء حفنة من الزعامات التي تضمن هذا التفوق وتسيطر عليه وتقمع اي محاولة لتغيير هذا الواقع. لا يمكن لسلام بين هذه القوى ان يحقق تنمية بأي شكل من الاشكال هذا على افتراض اتفاقنا ان التنمية لا تعني زيادة عدد المنتجات الاستهلاكية في السوق ولا ارتفاع المباني. لذا لا افهم من اي منطلق افترضت ان السلام بين قيادة الكيان الذي في كينونته هو كيان اقتلاعي قمعي ليس للفلسطينيين فحسب بل لكل حركات التحرر بالعالم العربي والمنطقة وبين القيادات المتعاونة او المؤتمرة لهذا الكيان كيف يمكن لهذا السلام ان يحقق تنمية حقيقية قادرة على الارتقاء باقتصاد المنطقة - الذي هو اساس اي تنمية - ليصل لمرحلة القدرة على تحقيق الاحتياجات الحقيقة للانسان العربي من جهة ثانية القيت اللوم على الحركات الاصولية والعروبية بأنها لم تعط الفرصة للسلام للتحقق ...واسمح لي ان اقول لك ان هذا تحليل ابعد ما يكون عن الواقع فهذه الحركات الاصولية وحتى القومية لم تكن يوماً بالقوة الكافية لاحداث اي تغيير ثوري حقيقي كونها تفتقد لرؤية ايديولوجية جدلية وتفتقد لأدوات العمل الحقيقي وهي تسوق نفسها ضمن اطار متخلف لا يقوى على منافسة القدرات المادية والفكرية للقوى المنافسة من المركز الامبريالي الى البرجوازيات الاصطناعية في العالم العربي وما النجاحات التي تحققها اليوم الحركات الاصولية الا انعكاس للصراع القائم وفشل القوى الثورية واليسارية في ان تحتل دورها الطبيعي في قيادة الجماهير نحو تحقيق تحرر اقتصادي وسياسي لبلادها بينما تجاهلت بمقالتك دور الكيان الصهيوني بسياساته العدائية وحروبه ضد اي حركة تحرر او توجه تحرري يبرز هنا او هناك ويحاول مجرد محاولة ان يخرج عن اطار مركزه الامبريالي. فهذا الكيان كان وما زال اهم عائق لتحقيق اي سلام وبالتالي تحقيق اي تنمية كون ذلك يتناقض بالضرورة مع حتمية وجود هذا الكيان بالذات. لا يمكن ولن يمكن تحقيق اي سلام مع هذا الكيان ليس لآن الشعوب العربية -متخلفة- عن هذا الكيان المتقدم بل لآن هذا الكيان بطبيعته يتناقض مع مع اي سلام وتنمية لقد قلت بمقالتك - لو نظرنا للتجربة المصرية في السلام مع إسرائيل، سنجد أن السلام قد وفر لنا البيئة المناسبة للسعي نحو التنمية، لكن ما حققناه كمصريين من نجاح لم يكن بحجم الفرصة المتاحة لنا، ويرجع هذا إلى عاملين، أولهما تدخل التيارات العروبية والإسلامية المعادية للسلام، والتي تعوق التعاون المثمر مع قوى الحداثة والحضارة وفي مقدمتها إسرائيل، وثانيهما عوامل عجزنا الذاتي وهي عديدة، وقد يتاح لنا تلافي بعضها لو أخلصنا العمل والتوجه، ليتبقى بعضاً قد يستعصي على المعالجة!! - واستغرب ان تطرح اسرائيل في مقدمة قوى الحداثة والحضارة!!!!!عن اي حداثة وحضارة نتكلم؟ كيف يمكن لكيان قمعي ان يكون مروجاً للحداثة والحضارة؟؟؟ ارى انك كنت منحازاً لهذا الكيان وتروج له اكثر مما كنت قادراً على تحليل واقع معاش على ارض الواقع وهذه ليست سهام تضرب على -رأيك- كما ورد بأحد التعليقات انما هو اختلاف جذري معك في رؤيتك كما عبرت عنها بدون اي دعامات. اي دعامات لوصفك اسرائيل بمقدمة القوى الحداثية والحضارية. اخر قضية لم افهمها كيف ترى انه -فلحسن حظنا أن شعوبنا أعجز من أن تمتلك مقومات السيطرة على حاضرها ومستقبلها، نحن نمتلك بعض العناصر والمقومات، لكنها غير كافية للتحكم في المحصلة النهائية لمسيرتنا على المدى الطويل، وهي المسيرة المرتبطة بالضرورة بالمسيرة العالمية.- كيف يمكن ان يكون من حسن حظنا اننا لا نمتلك مقومات السيطرة على حاضرنا ومستقبلنا؟؟؟؟؟؟؟-
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 184581 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 16 - 04:17 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ عيسى ربضي: من الواضح أننا متفقان على تناول الأمور بمنهج عقلاني علمي، وهذا جيد ابتداء، لكن نظراً لأن تفصيلات ما أوردت سيادتك من نقاط لا يتسع المجال هنا للإحاطة بها، دعني أقفز مباشرة إلى أس الخلاف (رغم توحدنا في النظرة العقلانية كما أتصور أنا على الأقل). . المشكلة أو الخلاف هو في العناصر التي يراها كل منا في الواقع الموضوعي المحيط بنا محل الإشكالية، ويخضعها بعد ذلك لعمليات التفكير المنطقية. . أن تطلق أحكاماً وتتحدث عن حقائق لا أراها، وأنا بالنسبة لك كذلك، فكيف يحدث هذا وكلانا يشير إلى نفس الوقائع الجارية من حولنا، وأنفقنا العمر نرقبها؟ الإجابة على هذا التساؤل ترجع في نظري إلى أن جميع الكائنات الحية عدا الإنسان، تتلامس مع الواقع الموضوعي تلامساً مباشراً بردود أفعال غريزية، لا تترك مجالاً للذاتية وبالتالي للاختلاف. . تفعل هذا النباتات والحيوانات والحشرات والطيور.. أما الإنسان صاحب العقل ذي الإمكانيات الرائعة في تخزين المعلومات، وصياغتها في تصورات يختزنها أيضاً، لكن بعد أن يصوغها صياغة خاصة، مخلوطة بذاته ووعيه، فإنه لا يتلامس والأمر هكذا مع العالم الموضوعي تلامساً مباشراً، ليكون عنه صورة مادية موضوعية محضة، لكنه يرى العالم عن طريق وسيط هو ذاته وتصوراته المسبقة وفق زخيرة تخيلاته، فتكون الصورة المتكونة لديه عن العالم مزيجاً مختلطاً من الموضوعية والذاتية. . هكذا نجد أنفسنا (أنا وأنت) نطلق أحكاماً متناقضة على ذات الوقائع!! كيف نتخلص من الذاتية في أحكامنا، أو على الأقل نقلصها إلى حدها الأدني؟ ذلك هو السؤال. . تحياتي وتقديري لشخصك
107
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 184610 - صلة العلمانية بالديمقراطية
|
2010 / 11 / 16 - 05:48 التحكم: الكاتب-ة
|
alaa challab
|
الى الاستاذ الفاضل / كمال غبريال تحية طيبة تتمتع الصلة بين العلمانية, ولنسميها المحايدة والديمقراطية الحقة بقوة حقيقية ورابطة اصيلة مما تجعلنا ان نطلق على هكذا حالة بأن الاولى وليدة الثانية او بالاحرى هي احد أر كانها ,فعندما كانت الكنيسة ورجال الدين يمارسون شتى انواع الارهاب الفكري ويستخدمون سلطتهم على المجتمع بأسم الدين والتعاليم الالهية المقدسة ثم تاتي العلمانية كما سميناها المحايدة لتمنع ذلك وتوفر اجواء الحرية الفكرية في شتى اطيافه فانها تكون قد ارست احد القواعد الاساسية للديمقراطية ما دامت باتجاه ضمان حرية الفرد وتحقيق العدالة من غير تمييز بكل صنوفه , وهذا يعني بحد ذاته ان تطبيق العلمانية عمليا بهكذا ممارسات تكون قد ارست الاسس المتينة لتعزيز الديمقراطية وديمومتها , وهكذا تطبيق للعلمانية الديمقراطية ليس بالضرورة تطبيقه في المجتمعات ذات التقدم العلمي وكفلى ! لابل يجب ان يكون ذلك المجتمع يؤمن بالديمقراطية ويمارسها على صعيد الشارع , ومن هذا المفهوم على الدولة ان لا تخص اي دين باعتراف خاص او تمنحه اي نوع من الامتيازات , وهذا لايعني ان للعلمانية نقيض للتعصب الديني هذا من جهة ومن جهة اخرى ان لايتحول الدين الى نظام اجتماعي ذو ممارسات سياسية ذات وسائل قمعية استبداديةغير عقلانية !وهذا يولد انقسام المجتمع ضمن اطر يرسمها الايمان لتتخذ شكلا طائفيا يكبل المجتمع باغلال الطاعة العمياء وقتل روح الديمقراطية عند المجتمع . تحياتي لجنابكم الفاضل .
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 184735 - رد الى: alaa challab
|
2010 / 11 / 16 - 14:36 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أشكرك يا صديقي علاء. . لقد تطرقت إلى نقطة مهمة، وهي أن الديموقراطية الحقيقية لابد وأن تنبع من الممارسة الحياتي للشعوب على مستوى الشارع وكافة مجالات الحياة، لتكون الديموقراطية السياسية هي ذروة ثمارها. . فالشارع الذي يعتنق قيماً فاشية مثل الشارع العربي، يكون تطبيق النظم السياسية الديموقراطية عليه مهزلة، كتلك التي نشهدها في العراق ولبنان وفلسطين. . هي في حالتنا هذه نظام مفروض فوقياً، سوف نستغله في الاتجاه المعاكس له، أي في هيمنة الأغلبية على الأقلية، كما سيكون فرصة للهيمنة السياسية لمن يتاجرون بالدين للهيمنة على أمور الدنيا. . الديموقراطية مجرد آلية للمجتمع الليبرالي، واستعارتها من قبل مجتمعات فاشية متعصبة يشبه استخدام تنظيم القاعدة للتكنولوجيا لكي يحطم بها الحضارة الإنسانية. .فلنحاول أولاً استزراع الليبرالية في أرضنا، وهي من تلقاء ذاتها سوف تنتج نظماً ديموقراطية. . لكن يتبقى السؤال المحير، هو كيف يمكن أن تنمو الليبرالية في حضن نظم فاشية وديكتاتورية؟ علينا أن نتعاون معاً للعثور على إجابة شافية وقابلة للتطبيق. تحياتي
72
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 184622 - أستاذ كمال غبريال المحترم
|
2010 / 11 / 16 - 06:29 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
تحية إعجاب وتقدير لأفكارك الرزينة الرصينة , كنت أتمنى لو تفضلت وتوسعت بجوابك رقم 33 حول موضوع المقارنة بين اسرائيل وجنوب افريقيا , لأني أرى أنهم أرضعونا هذه الأفكار حتى بات إجلاؤها ضرورياً لنسف هذه الهذيانات من العقول المقولبة . تقبّل تحياتي وشكراً لجهدك الكبير
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 184747 - رد الى: ليندا كبرييل
|
2010 / 11 / 16 - 15:05 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الصديقة ليندا كبرييل: جنوب أفريقيا الآن نموذج جديد يضاف لنماذج النجاح الإنساني وللثراء الناتج عن التنوع. . وكان يمكن أن يحدث مثيله في فلسطين، لولا الفاشية العروبية والمتأسلمة. . الحالة بالفعل مختلفة تماماً من حيث طبيعة الصراع، فنظام جنوب أفريقيا العنصري كان يقوم على فكرة أن الجنس الأبيض أرقى من باقي الأجناس، وقام بفرض الممارسات المترتبة على هذا الفكر على الحياة. . وفي حالة الحركة الصهيونية لم يكن هناك فكر معاد أو متعال على الآخر، واقتصر الأمر على محاولة إنقاذ اليهود من مآسي الشتات. . في المقابل كان رفض العالم ومقاومة السود لعنصرية نظام بريتوريا، ليس رفضاً لتواجد المهاجرين البيض إلى جنوب أفريقيا، وإنما رفض للاستعلاء والتفرقة. . وإذا نظرنا للرفض العربي ومقاومته لإسرائيل سنجد العكس تماماً، سنجد العرب في الجانب الفاشي العنصري الذي لا يريد التفرقة بين اليهود والعرب فقط، وإنما يريد ذبحهم باعتبارهم أحفاد قردة وخنازير، ونجد الجانب الإسرائيلي هو المقاوم لهذه العنصرية والفاشية، لذا يحظى بمساندة ودعم العالم الحر. . إذا كان هناك تشابه بين حالة إسرائيل وجنوب أفريقيا فهو تشابه معكوس، أي أننا نحن الذين نواجه العالم بعنصريتنا، وإسرائيل هي التي تقف في صف قوى التحرر والحداثة. . الدول المسماة عربية كلها نموذج أكثر توحشاً وفظاعة من نظام بريتوريا البائد، فهي تمارس الهيمنة إلى حد السحق للأقليات، وهو ما لم ترتكب مثيله العنصريات البيضاء في أسوأ مراحلها. . لننظر ماذا فعل العرب بالأكراد والأمازيغ والأفارقة في دارفور. . متى نرى الأمور على حقيقتها التي يراها العالم كله، ونكف عن النظر في مرآتنا المعكوسة والمقلوبة؟!! تحياتي
62
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 184651 - الانسان اولا ..الانسان دائما
|
2010 / 11 / 16 - 08:03 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن وزين
|
صحيح أن التاريخ العربي هو سلسلة متوالية من الهزائم العسكرية وفشل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي التحول السياسي الديمقراطي في العصر الحديث والمعاصر .بالإضافة إلى ليل طويل من عصور الانحطاط .في سياق هدا الواقع المأساوي ونتيجة العلاقات القهرية الاضطهادية تولد شعور عميق برفض الذات والتنكر لها إلى درجة أن القروي في المدينة يتستر على انه فلاح وأهل المدن يحاولون تقليد الغرب في القيم الأفكار واللغة ...والجميع في أعماق نفسه يتمنى الحياة خارج الوطن .وفي بلاد الغرب يحاول الكثيرون وبجهد نفسي ألا ينكشفوا على أنهم عرب أومن الدول العربية.وأمام هدا الإرث العربي الثقيل والمرهق نفسيا تحاول الاثنيات اللغوية والدينية والعرقية التي عانت من قهر مزدوج أو مضاعف بكثير أن تتنكر لوحدة المصير مع الشعوب العربية كآلية دفاعية نفسية تحمل العرب وحدهم هزائمهم وتخلفهم .واصفين إياهم بالقبلية والطائفية والمجتمعات الزراعية التقليدية والبدائية كما يفعل السيد كمال حيث يجمع بعض الحقائق على الأرض ليقوي من هجومه بعيدا عن أي جهد عقلي علمي يرمي إلى تفسير هدا الوضع على انه تاريخي وليس طبيعي .متحررين ما أمكن من التاريخ المشرك أو التفكير من منطلق المصير المشترك الذي يستلزم وعيا بالتنوع العرقي والديني واللغوي في فضاء مجتمعي ديمقراطي يستند إلى القيم الإنسانية كما تنص عليه المواثيق الدولية .ونحن نرى الآن نتائج هدا التاريخ الموبوء والدي زادته الممارسات السياسية الحديثة والمعاصرة تعفنا نقصد بدلك ما يحدث في السودان من تفكك ورفض للأخر بسبب عقدة القهر والاضطهاد والسياسات الاقصائية من طرف النظام .إلى درجة أن الجنوب السوداني لا يعبر فقط عن فرحه وحقده لعرب الشمال ولكن للعرب عامة والتعبير صراحة عن التقرب إلى الغرب في شخص إسرائيل ولو ضد قضية عادلة وقيم إنسانية تحررية يدافع عنها الشعب الفلسطيني .كل هدا بسبب عقدة القهر والاضطهاد والتخلف و التاريخ الثقيل والمفلس للسياسات العربية . والشيء نفسه يحدث في العراق بين الشيعة بفرقهم والسنة بفرقها والاكرا د وفي مصر بين الأقباط والمسلمين-وهي لها الحق في الوجود لغة وعرقا ودينا وسيادة على قدم المساواة- عوض البحث عن حل داخلي نجد الكل يحاول الخروج من هدا الأفق التاريخي الرديء حيث انهار كل شيء المشهد السياسي والنقابي والثقافي رغم علاته والمثقف بقي مذهولا أمام هول الكارثة يتفرج على الأنقاض .فحتى الشيعة تجد نفسها اقرب من إيران ليس بدافع ديني ولكن لان إيران قوة إقليمية هنا أيضا يكمن التشبه بالقوي والمنتصر .وهدا ما يحدث أيضا في لبنان بل حتى الكثير من الشعوب العربية وجدت نفسها شيعية بعد انتصار حزب الله .نريد أن نصل إلى حقيقة ما قلناه سابقا من رفض إنسان هده المجتمعات للذات مهما كانت اثنيته وديانته ولغته حتى العربي ضمنهم .ونحن نرى الآن حصاد هدا التاريخ بخيباته وتخلفه والدي لم يعرف كيف يصون هدا التعدد والتنوع والاختلاف ويجعله مصدر قوة و اغناء وخصوبة والعيش في التاريخ عوض النكوص المرضي والهروب من التاريخ مما فتح المجال لقوى الهيمنة أن تفكك المنطقة لتأبيد سيطرتها .أليست الدول الغربية مجرد اثنيات عرقية ولغوية ودينية ...لكنها بعد تاريخ دموي عنيف عرفت كيف تدبر اختلافها إلى حدما.فهدا الانفعال ورد الفعل والهجوم على كل ما هو عربي رغبة في التفكك والتمزق ليس تحررا إلا بالارتباط مع أمال وتطلعات الشعوب العربية الرافضة هي أيضا لهدا القهر والاضطهاد والإرث التاريخي الثقيل بالعنف والدماء والهزائم . فالسيد كمال غبريال هو مثال لمن تحركه عصبيته ورد فعله تجاه كل ما هو عربي ويتنكر للمجازر الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني ويعتبرها مجرد تجاوزات وهي موثقة دوليا ولا يستطيع قادتهم زيارة بعض الدول الغربية خوفا من الاعتقال فعقدة الاضطهاد والقهر تجعل كمال اقرب من الظالم والمحتل في نوع من التماهي بالقوي ضد شعب اعزل فمادا لواتيحت له ممارسة السلطة
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 184757 - رد الى: لحسن وزين
|
2010 / 11 / 16 - 15:27 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الصديق/ لحسن وزين: رغم الهجوم الكاسح الذي توجهه إلى شخصياً، فإنني أتفق معك أن الأمر يرجع إلى فشل العرب في استيعاب والتنوع، باعتباره عامل ثراء وإثراء، وليس مبعث فرقة. . كما أتفق معك على أن الفشل العربي يدفع الأقليات إلى التبرؤ من الانتماء إلى المنظومة العربية. لا أرى بي حاجة للدفاع عن نفسي ازاء ما تتهمني به من أنني انطلق من دوافع طائفية أرى العالم وما يجري في المحيط بموجبها. . فشخصي ليس هو المشكلة، ولأكن أنا ما أكون. . المشكلة في حالة الفشل الشامل، التي أحاول أن أطبع على صفحتها بعضاً من خربشات قد تبدو طفولية. . المشكلة أننا يجب أن نقلب الأمر على كل وجوهه، علنا نجد فكراً جديداً نتعامل به مع الواقع الذي نعجز عن مواجهته. . لكني أتأسف كثيراً إذ تواجهني كلمات تبدو علمانية، لكنها في حقيقتها أكثر جموداً وانغلاقاً من كلمات من نصمهم بالسلفية الدينية!! تحياتي
64
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 184679 - الإسلام السياسي خطر يهدد البشرية والقيم الإنس
|
2010 / 11 / 16 - 10:36 التحكم: الكاتب-ة
|
يامنة كريمي
|
تحية خاصة للحوار المتمدن على عمله الجاد والمسؤول. تحية نضالية للأستاذ كمال غبريال على المجهود الذي بدله وعلى رحابة صدره في مناقشة محاوريه. أما عن تدخلي فسيتم في شقين. الشق الأول عبارة عن معلومة موجهة للأستاذ الجعافرة لكونه يبني آمالا كبيرة على الطبقة البرجوازية, حيث أقول له أن الأمور كلها نسبية, فمثلا في المغرب الطبقة البرجوازية هي التي استغلت كل نضالات الطبقة الشعبية لتحرير البلاد واستحوذت على الحكم. ومنذ 1956 –باستثناء فترات متقطعة- وهي تستغل المغرب كضيعة خاصة لها ولك أن ترجع إلى تشكلة الحكومة الحالية وسوف تجد أن معظم الوزراء هم من أسرة ترجوازية واحدة ناهيك عن المناصب السامية الأخرى. أما الشق الثاني من التدخل فيشمل الخطورة التي يشكلها الإسلام السياسي على البشرية الجمعاء. فهذا الإسلام هو إسلام التمييز والتحقير والاستعباد والاضطهاد والاغتيال. فأصحاب هذا الإسلام يرون في المرأة عدوهم, سوى إذا قبلت بالعبودية والإهانة. والشعوب الإسلامية العربية غير القرشية تأتي في درجة أدني من المسلمين القرشيين. أما المسلمون غير العرب فهم في مرتبة دنيا, وجب عليهم الخنوع والانصهار لتحقيق رضاء قريش وباقي العرب. والغرب عدو لأنه متقدم وهو ليس له الحق في ذلك, من منظورهم, لأن تقدمه مدنس يشكل خطرا على حضارة الإسلام, -السلب والنهب والكر والفر-... ومما يزيد من خطورة الإسلام السياسي هو انتشار الجهل في المجتمعات التي يسودها, مما يشكل أرضية خصبة لترعرعه وتجدره. في هذا الباب أقتصر في توضيح هذه الوضعية على حالة النساء المسلمات اللواتي يرون في ضرب الرجل لهن رغبة إلهية وبركة من الزوج الذي هو المفضل عند ربه. وهن نفسهن اللواتي يعتلين المنابر و يقدمن الخطب الرنانة عن العزة والكرامة والحرية وهن يحملن أكبر شارة لمعاني الدونية والتحقير... ألا وهو -الحجاب-.وهؤلاء النساء لا تنقصهن الشواهد الجامعية لكن مشكلتهن أنهن يعانين من ضعف الوعي والأمية الثقافية
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 184762 - رد الى: يامنة كريمي
|
2010 / 11 / 16 - 15:44 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
رائعة كلماتك يا عزيزتي يامنة كريمي، مع تحفظي على استخدام مفاهيم ايديولوجية تاريخية، لم تعد مفيدة في توصيف الواقع، مثل مفهوم الطبقات. . خالص تحياتي وتقديري
117
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 184742 - quelle valeur épistémologique!!!!!!!!
|
2010 / 11 / 16 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
Mohamed Dahnoun
|
نحن بصدد نوعية رديئة من الماركسيين الانتهازيين الذين يخدمون كل العصور وكل الاجندات
jétais pas daccord avec cette commentaire (numéro 27), mais après avoir lu la réponse du Monsieur Gabriel numéro 33, je sais tout de suit que le monsieur Nder Istéf a raison!
vraiment, c honte !!!!!!!!!
une question à la personne qui a la charge de faire cet entretien: est ce que vous vous avez déjà demandé de la valeur épistémologique de cet entretien avec ce genre d(intellectuels)!!!!
Merci
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 184764 - رد الى: Mohamed Dahnoun
|
2010 / 11 / 16 - 15:46 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
مع الأسف لا أعرف اللغة الفرنسية. .ربما يتفضل علينا بالترجمة أحد من السادة القراء. . تحياتي
68
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 184745 - التحيز طبيعي
|
2010 / 11 / 16 - 15:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
تحياتي مجدداً يؤسفني انك اخترت عدم الجواب على مداخلتي لأي سبب كان واخترت ان تقول ان الانسان يحلل المعلومات بطريقته ويضع ذاته فيها انا انسان متحيز طبقياً واؤمن ان كل البشر متحيزيين طبقياً سواء ادركوا ذلك ام لا سواء اقروا بذلك او لا انا لست اصوليا ولا حتى عروبياً قومجياً لكن انا لم احلل رأي او معلومات غير موثقة اسرائيل قتلت وقمعت واحتلت واستعمرت واضطهدت اسرائيل تشكل خط هجوم امامي للامبريالية العالمية لن يستطيع اي عاقل ان ينكر هه الحقائق وهي ليست رأي ولست بحاجة لأن اسرد لك ما يوثق كلامي كونه موثق عبر تاريخ هذا الكيان بوضوح الدم ولن يمكن لأي محترف بالدفاع عن هذا الكيان ان يغيب هذا الوضوح عندما يكون لديك الوقت او الرغبة او القدرة على نقاش مداخلاتنا بعلمية ومنهجية كما تقول سيكون من المجدي ان استمر بنقاشك
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 184767 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 16 - 15:56 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
عزيزي عيسى ربضي: استأذنك مرة أخرى في -التهرب- من الإجابة المباشرة على مداخلتك، لأذهب باتجاه التعجب من كثيرين يعتنقون الفكر اليساري، المتحيز طبقياً كما تقول سيادتكم، ومع ذلك أجدهم في موضوع إسرائيل يديرون ظهورهم للمادية الجدلية وصراع الطبقات، ويغرقون إلى الهامة في توجهات دوجماطيقية عنصرية. . الأمر في نظري لا يمكن تبريره، فقوى اليسار في الشرق الأوسط كان من المفترض أن تنقذ العرب من شرور أنفسهم وفاشيتهم وتعصبهم الديني، لتدير وجوههم باتجاه وحدة بشرية تخوض غمار الصراع الطبقي والجدل المادي التاريخي.. بالتأكيد كان مصير المنطقة سوف يتغير جذرياً، لو التزم اليساريون بإخلاص للرؤية المادية لتاريخ الإنسانية، وليست الرؤية الفاشية النازية، أو الرؤية الدينية المنكفئة على ذاتها. . تحياتي
61
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 184751 - العلمانيون
|
2010 / 11 / 16 - 15:18 التحكم: الكاتب-ة
|
فرحه بوشمايل
|
العلمانيون يهرفون بما لا يعرفون؛ فما علة كمال في رفض المادية التاريخية؟ فهل يجوز أن يتطور النظام الرأسمالي بغير حكم الوقائع على الأرض؟ العالم كل العالم ومنذ ثلاثمائة سنة مقسم بين مراكز رأسمالية ومحيطات رأسمالية، فما الذي حشر العلمانية في هذا العالم سوى الغباء؟
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 184773 - رد الى: فرحه بوشمايل
|
2010 / 11 / 16 - 16:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الأخ/ فرحة بوشمايل: سوف أتغاضى عن الكلمة الأخيرة في تعليقك، واقول لك لماذا وأنت تعتقد في المادية الجدلية، تعترض على تدخل العلمانية حسب قولك، فيما الرأسمالية والمادية التاريخية تشتركان في علمانيتهما، رغم أن ماركس خلع ثوب العالم المادي، وارتدى ثياب الكهنة والأنبياء، حين تنبأ بمستقبل حتمي للبشرية، وصراع مجتمعي بين الطبقات، أشبه بالصراع بين الذين آمنوا والذين كفروا جهاداً في سبيل الله، لتكون ديكتاتورية البروتاريا أشبه بجنات الخلد الموعودة؟!!. . تحياتي
102
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 184789 - الانسان اولا ..الانسان دائما
|
2010 / 11 / 16 - 16:52 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن وزين
|
أنا لا اهجم على احد بل أضع الحقائق أمامك وأنت تعرفها لكن ممعن في هروبك من الصدق مع الذات وهدا الشرط ضروري في التواصل الحقيقي لتكن لنا جرأة التحرر من كل ما تربينا عليه من تعصب وطائفية ومذهبية وذهنية متصلبة .ولندافع عن الإنسان أين ما كان في حقه في قيمته وإنسانيته وان تدفعنا تجربة معاناة الظلم إلى أن نكون بجانب المظلوم عوض التماهي بالمعتدي والظالم والمتسلط....وننطلق في تفكيرنا من رؤى وعلاقات وأفكار ومنظورات جديدة عوض تبني خطاب القوي همجية والهش إنسانيا وان نوسع دائرة الحب لتشمل كل البلدان والناس والأطفال الدين لم يولدوا بعد .بدل هده الأنانية العمياء التي تدك الأرض بالموت في فلسطين والعراق وتطرد الغجر في فرنسا الحرية والأخوة والمساواة .وتحاصر السود والأكراد وتصرف أزماتها المالية على حساب الفئات الفقيرة حتى في أوربا وغيرها .أنا انطلق مما تكتب ولا اصدر أي حكم قيمة على شخصك بل احترم الإنسان لكن كتابتك تفضحك فتبدو كمن ينظر بعين واحدة .لان التاريخ الذي أشرت إليه سابقا أثقل عليك ولتكن لك عينان بسعة الحلم لتستطيع لمس الألم والانحياز للقضايا العادلة وللإنسان على هدا الكون.
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 184797 - رد الى: لحسن وزين
|
2010 / 11 / 16 - 17:07 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
كا قلت لك يا عزيزي، هي مشكلة رؤية، كلانا يرى أشياء لا يستطيع الآخر رؤيتها، فأينا رؤيته أقرب إلى الواقع؟ ذلك هو المحك. . الواقع المادي يا صديقي يقول أن منطقتنا بأناسها وأفكارها ومعتقداتها لم تنجب غير التخلف والكراهية، وبحور من الدماء. . ليس الآن فقط، بل على مر التاريخ. . ففيما شعوب العالم التي أنتجت الحضارة تخلصت من النازية والفاشية والماركسية، وتنطلق الآن نحو آفاق الحرية والمساواة، نقبع نحن جالسين القرفصاء، نجتر ما سبق لنا ابتلاعه مرات ومرات، ونطقطق عظم أرجلنا كما قال نزار قباني. . الواقع هو الحكم يا صديقي، فتمهل قليلاً وأنت تنعت خير شعوب الأرض وأكثرها عطاء، بصفات لا توجد إلا في شعوبنا المنكوبة بصفوتها. . تقديري لشخصك
63
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 184791 - الانسان أولا..
|
2010 / 11 / 16 - 17:01 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بن عبد الله
|
الكاتب مع باقي (العرب الذين يقلدون الغرب) كما وصفتهم يا سيدي تحرروا من الانتماء العنصري كما تحررت منه الأمم الراقية
أنا أعتبر نفسي إنسانا قبل كل شيء..أنا إنسان قبل أن أكون لا ديني وأنا إنسان بالرغم من حملي بعض الجينات العربية _هذا إذا كانت هناك بالفعل جينات عربية كما يؤمن العنصريون من القومجية
ارتباط العروبة التاريخي بالاسلام يجعلني احمّل هذه الاديولوجيا جرائم الاسلام وأرى فيها دعوى عنصرية فاشية تدفع إلى الوراء ويكفي كم الإفساد الذي سببه الاسلام في وعي شعوبنا من يعيش في بلادنا ويرى الازدواجية التي تتناول بها وسائل الاعلام (القضية الفلسطينية) يكفر بالضرورة بهذه القضية ... نرى المحامين عنها أفاقين كذبة يتعامون عن ارهاب حماس وغيرها من عصابات واستحلالها لكل قيم الحرب قبل السلام ثم يهرعون لينقلوا لشعوبنا بعصبية مهيجة خبر سقوط حجر من حائط مهترئ في أحد المساجد! أو يهولون جاعلين من جرائم العدو (دير ياسين وبحر البقر) أكبر من مذابح السودان ضد الجنوب ودارفور وحلبجة وقرون اضطهاد الاقليات غير العربية والمسلمة..وقّع عرفات على السلام ثم هيّج الصبية للاعتداء باسم (انتفاضة)..ويدفع اليوم الاغبياء ثمن طاعتهم لقادتهم المجرمين
لم أرى اسرائيل تعتدي على مصر إلا بعد استفزازها (سنوات 56 و67 و73) وفي كل مرة تنسحب بعد انتصارها الحاسم تاركة كل متر من الارض مقابل سلام يوقع عليه القادة ثم (يلحسونه) متناسين قيم الشرف و هذا دأبهم و يتركون الساحة للارهاب الفكري ضد التطبيع فيركب الموجة الاسلاميون و الناصريون العنصريون الحاقدون...عبد الناصر نفسه وقع على فتح المضايق بعد هزيمته في 56 واحتلال سيناء لمدة سنة كاملة ثم عاد لاغلاقها في 67 فأين الشرف ؟..الشيء نفسه حدث في لبنان (أتذكرون فتح لاند؟)
نعم اسرائيل تريد سلاما ...لكن فرض دولة فلسطينية معناه نهاية اسرائيل لأن ال(عروبيون) والاسلاميون لا شرف لهم ولا يحفظون عهدا لأسباب عقائدية فلا يستحقون دولة تكون سببا للسلام بل بذرة شيطانية تؤدي إلى دوام الصراع حتى ابادة الشعب اليهودي وهذا ما ترفضه انسانيتي
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 184800 - رد الى: محمد بن عبد الله
|
2010 / 11 / 16 - 17:14 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الأخ/ محمد بن عبد الله.. إن كان هذا هو اسمك الحقيقي لهجتك حادة يا صديقي، وتحوي عبارات تتجاوز الحدود المتعارف عليها في الحوار الإيجابي، لكنها تتسم بالجرأة في مواجهة الأفكار والقوى التي تريد لنا المزيد من الغوص في مستنقعات التخلف والدماء. . تحياتي
76
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 184796 - ترجمة 48
|
2010 / 11 / 16 - 17:06 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بن عبد الله
|
يا أستاذ كمال لا تشغل بالك فالمعلق 48 كتب بفرنسية ركيكة ما لا يقدم و لا يؤخر!ّ
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 184801 - رد الى: محمد بن عبد الله
|
2010 / 11 / 16 - 17:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أشكرك على الإفادة. . تحياتي
95
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 184806 - الانسان اولا ..الانسان دائما
|
2010 / 11 / 16 - 17:27 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن وزين
|
كنت اتمنى ان نعمق نقاشنا ولكنك للاسف لاتريد ان تخسر الارث الثقيل للعصبية والطائفية احترم معتقدك هدا .لكن اعلم انه لم يعد هناك متسع لحقيقة واحدة فالحياة جميلة ورحبة وتفتح دراعيها لكل الاختلافات .تتحدث عن تسامح اليابان ولكنك مصر على حمل تاريخ المنطقة المفلس عوض ان تلتقط عناصر الحياة من الدين يدافعون عنها .
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 186355 - رد الى: لحسن وزين
|
2010 / 11 / 20 - 15:13 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
السيد/ لحسن وزين: ردودك يا صديقي مفعمة بالعاطفة، وزاخرة بالاتهامات من العيار الثقيل. . تتهمني شخصياً باتهامات يمكن أن تصدر عمن لا يتابع كتاباتي، وربما السبب انشغال سيادتكم بما هو أهم أو أكثر قيمة في نظرك. . بالطبع لن أدافع عن نفسي أو عن توجهاتي، فعندما تصير الذوات هي المشكلة، نكون قد خطونا باتجاه الزيغان عن هدفنا، وهو السعي لتغيير واقع مترد، نئن منه جميعاً، وتتهدد به الحضارة والمتحضرين. . لا أريد أن أوصد باب النقاش مع سيادتك، كما لا أريد أيضاً أن يتحول ما نصبو إليه من حوار إلى مهاترة وتبادل قذائف كلامية من تلك التي يحترف القتال بها أشاوس العروبة ومجاهدوها. . لنترك بيننا نافذة قد تصلح لحوار مستقبلي اكثر هدوءاً وعقلانية. . تحياتي يا صديقي
65
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 184816 - الانسان اولا ..الانسان دائما
|
2010 / 11 / 16 - 17:55 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن وزين
|
لاينبغي ان تحرض الناس على العنف في السباب بل على العقل والنقد البناء واحترام الاخر وقبول النقد والجراة على النقد الدتي والاستقلال في الشخصية عوض ان يكون المرء شيخا او زعيما يبحث عن مريدين في ساحة الفكري العلمي وكل ما وصلت اليه الحضارة الانسانية من قيم انسانية نبيلة وانا لاتهمني تلك التفهات التي تؤسسون عليها الدفاع عن اسرائيل شغلي هو الانسان والقضايا العادلة في كل مكان اعرف بانه يصعب عليكم التخلي عن عصبيتكم الدهنية لكن مع الوقت امل ان تتفتح عيونكم اكثرلتتخلصوا من بنيات نفسية مهترئة ومية ومانعة للتواصل والحوار وقبول الاخر
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 184928 - رد الى: لحسن وزين
|
2010 / 11 / 16 - 22:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
السيد/ لحسن وزين: ردودك يا صديقي مفعمة بالعاطفة، وزاخرة بالاتهامات من العيار الثقيل. . تتهمني شخصياً باتهامات يمكن أن تصدر عمن لا يتابع كتاباتي، وربما السبب انشغال سيادتكم بما هو أهم أو أكثر قيمة في نظرك. . بالطبع لن أدافع عن نفسي أو عن توجهاتي، فعندما تصير الذوات هي المشكلة، نكون قد خطونا باتجاه الزيغان عن هدفنا، وهو السعي لتغيير واقع مترد، نئن منه جميعاً، وتتهدد به الحضارة والمتحضرين. . لا أريد أن أوصد باب النقاش مع سيادتك، كما لا أريد أيضاً أن يتحول ما نصبو إليه من حوار إلى مهاترة وتبادل قذائف كلامية من تلك التي يحترف القتال بها أشاوس العروبة ومجاهدوها. . لنترك بيننا نافذة قد تصلح لحوار مستقبلي اكثر هدوءاً وعقلانية. . تحياتي يا صديقي
55
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 184889 - مزيدا من اللاشيء
|
2010 / 11 / 16 - 20:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
عزيزي عيسى ربضي: استأذنك مرة أخرى في -التهرب- من الإجابة المباشرة على مداخلتك، لأذهب باتجاه التعجب من كثيرين يعتنقون الفكر اليساري، المتحيز طبقياً كما تقول سيادتكم، ومع ذلك أجدهم في موضوع إسرائيل يديرون ظهورهم للمادية الجدلية وصراع الطبقات، ويغرقون إلى الهامة في توجهات دوجماطيقية عنصرية. . الأمر في نظري لا يمكن تبريره، فقوى اليسار في الشرق الأوسط كان من المفترض أن تنقذ العرب من شرور أنفسهم وفاشيتهم وتعصبهم الديني، لتدير وجوههم باتجاه وحدة بشرية تخوض غمار الصراع الطبقي والجدل المادي التاريخي.. بالتأكيد كان مصير المنطقة سوف يتغير جذرياً، لو التزم اليساريون بإخلاص للرؤية المادية لتاريخ الإنسانية، وليست الرؤية الفاشية النازية، أو الرؤية الدينية المنكفئة على ذاتها. . تحياتي تحياتي لك الحق بالتهرب كما تشاء فأنا لن اجبرك على الخوض في قضايا قد تبدو عقبة امام ما تطرحه من نظريات - انا لا ارى لها اساساً مادياً - لكن ارى انه من حقك كما هو من حق الاصولي الاسلامي والعروبي ان يبني له نظريات على اوهام او نظريات او معتقدات دينية متحجرة بخصوص التحيز الطبقي فهو ليس لصيق الفكر اليساري بل ما قلته انا اننا ننتمي او ننحاز كأفراد وجماعات وانت نفسك منحاز لفكر يخدم مصلحة طبقية ويخدم صراع ايديولوجي محدد ومن منا لا ينحاز؟؟ اليسار المحزب او المنظم ليس بالضرورة ممثلاً للفكر المادي الجدلي وهو ما رأينه مراراً من لحظة اعتراف معظم الشيوعيين العرب بالكيان الصهيوني تمثلاً بالموقف السوفياتي الى رفض بعضهم لهذا الكيان ايضاً من منطلق - ماديتهم الجدلية- وهذا ينطبق على الاصولية الاسلامية والفكر الليبرالي وما بعد الحداثي....ا اما بخصوص اسرائيل والصراع الطبقي فأنا متأكد انه لن يفوتك اننا لا نتحدث هنا عن صراع طبقي في مرحلة تسمى بعلم السياسة مرحلة الصراع الوطني او على الاقل بعض النظريات تسميها كذلك!!الصراع الوطني ضد الاحتلال له تعريف خاص به والصراع الوطني ضد الاحتلال له ادوات تعرفها المادية الجدلية والتاريخية فلا يمكن ولن يكون ممكنا ان نعتبر صراع العمال الفلسطينيين مثلاً ضد الاحتلال الصهيوني صراعاً طبقياً دون ان يكون في اطاره الوطني !!! هناك صراع بين العمال الفلسطينيين والبرجوازية الفلسطينية مالكة وسائل الانتاج في ما يسمى اراضي السلطة الفلسطينية يختلف عن صراع اولئك العمال مع مشغلهم الصهيوني الذي يلعب دور مزدوج كعدو وطني وطبقي لكنه بالاساس عدو وطني. قد تسمي ما يقال شوفينية قومية لكن لن نستطيع اقامة اسس للجدال بدون ان تجيب على ما طرحته عليك مسبقاً وان تجيب ايضاً على تعريفك للحركة الصهيونية والكيان الصهيوني
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 184916 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 16 - 21:47 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
يبدو تصميمك والعرب والمسلمين على ديمومة الصراع مع من تسمونه العدو الإسرائيلي، ورفضكم البات للتفاهم الحقيقي بحثاً عن التعايش المشترك، وكأنكم تحققون انتصارات خالدة متتالية، وكأن دعاة السلام بين صفوفكم ليسوا أكثر من خونة (كما نعتتم السادات)، يريدون وقف مسلسل انتصاراتكم رحمة بالشعب الإسرائيلي المسحوق تحت أقدامكم. . مارسوا يا سادة النضال أو الجهاد كما تشاؤون، وإذا أحلتم أرضنا خراباً، وحياتنا وحياة أطفالنا ونسائنا جحيماً، فهو قدر من لم يستطع الخروج من السرداب العروبي المتأسلم، ويهرب إلى بلاد الغرب الكافر الفاسق، بحثاً عن حياة تليق بالبشر. الحركة الصهيونية يا عزيزي حركة تحرر عالمية، شأنها شأن سائر حركات التحرر في العالم. . وكما يحدث دائماً أثناء نضالات هذه الحركات، تحدث مآس وتجاوزات، يرتكبها بعض الأفراد أو القادة، كما يضطر قادة هذه الحركات أحياناً إلى أساليب همجية، يواجهون بها همجية أشد، أو يواجهون ردود أفعال نازية الطابع، كتلك التي تزعهما الشيخ أمين الحسيني، ويتزعمها الآن مجاهدين أبرار كحسن نصر الله وخالد مشعل، وسائر المرتزقة ومصاصي دماء الشعوب. أما ما تلقبه بالكيان الصهيوني، فهو واحة الحداثة والديموقراطية في بوادي العرب المقفرة. . حلو؟ تحياتي وتقديري لشخصك
65
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 184891 - لزوم ما لا يلزم
|
2010 / 11 / 16 - 20:46 التحكم: الكاتب-ة
|
فرحه بوشمايل
|
أقول لهذا العلماني أن العلمانية هي لزوم ما لا يلزم للنظام الرأسمالي فللا يجد السيد العلماني من جواب سوى أن ماركس تخلى عن المادية الديالكتيكية ليتنبأ بالشيوعية. أترك هذا الجواب للقراء للحكم عليه بالعقلانية ـــ فرحه اسم أنثى يا كمال !!
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 184917 - رد الى: فرحه بوشمايل
|
2010 / 11 / 16 - 21:49 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أعتذر عن خطأ التذكير يا عزيزتي فرحة. أرجو التوضيح إن كنت معارضة للعلمانية ذاتها، أم معارضة لفهمي وعرضي أنا للعلمانية. تحياتي
56
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 184985 - البرجوازيه الوطنيه
|
2010 / 11 / 17 - 05:39 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد خلف الجعافرة
|
الى رقم 46 الاخت يامنه كريمي؛ البرجوازيه التي تتكلمين عنها في المغرب العربي هي برجوازيه طفيليه وليس برجوازيه وطنيه انا اتكلم عن برجوازي وطني مثل اصحاب المصانع والكبار الفلاحين وكبار التجار ؛ مشكلتنا في عالمنا العربي ان الطبقه الوسطى لم نفرز بشكل واضح وجلي كي يتم الاعتماد عليها في تشكيل الدوله القطريه بل على العكس من ذالك تم فرز هذه الطبقه الوسطى الى برجوازيه كمبرادوريه وطبقات مسحوقه من جهة اخرى؛ ومن ينكر دور البرجوازيه الوطنيه او الطبقه الوسطى الوطنيه عليه ان ينظر الى التاريخ الاوروبي وكيف اعتمد تطوره على هذه الطبقه التي حتما لها مصلحه في التغير؛
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 185134 - رد الى: احمد خلف الجعافرة
|
2010 / 11 / 17 - 13:31 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
بالفعل مشكلة شعوب هذه المنطقة هي عدم تكون طبقة وسطى ناضجة ومكتملة المقومات. . فمصر في المرحلة الحالية مثلاً، وهي صاحبة أكبر طبقة برجوازية في المنطقة، تتوزع طبقتها بين موظفين لدى الدولة، لا يفكرون أساساً في تبني مواقف مضادة للممسكين بزمام الأمور، أو رأسمالية ناشئة تحت رحمة أجهزة الدولة البيروقراطية، وأقل تطلع لهم نحو تأثير سياسي، كفيل بإفشال أعمالهم وضياع رؤوس أموالهم. . .هكذا نجد هؤلاء وأولئك إما يلتزمون السلبية والنأي عن بركة السياسة الموحلة، أو يهرعون للانضمام لجوقة الهتيفة والمصفقين المسماة في المرحلة الحالية بالحزب الوطني الديموقراطي، ليكون لهم نصيب من كعكة الوطن التي لا يلتهمها إلا المحاسيب. . هذا بالطبع مع غياب الوعي السياسي، الذي جفت ينابيعه منذ سيطرة العسكر على السلطة في يوليو 1952. . تحياتي
67
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 185059 - ظهور الأنياب
|
2010 / 11 / 17 - 09:02 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
فقد السيد كمال لباقته ونسي مخاطبة محاوره ب- عزيزي- وبداءت تظهر لغة الضاد المكسرة والمكشرة عن انياب فقدان التوازن لا بأس فأنت حتى الأن لم ترد على اي من مداخلاتي سوى تصريحك الجميل ان الحركة الصهيونية حركة تحرر وحركة ثورية!!!لديك اسلوب بديع في نطق الكلمات الثورية والتحررية لدى لصقها بحركة اصطناعية حولت دين الى امة ودولة بينما تريد لملايين المقموعين سواء عرب او -عجم- ان يخنعوا لهذه الحركة الثورية!!! ياسيد كمال ان فكرك الذي تطرح هو من اقصى ما يطرحه راديكالي الحركة الصهيونية وانت طبعاً مدرك لهذا الكلام لكن ليست هذه المشكلة فقد تعودنا على وجود صهاينة من العرب ومن المتدينييين المسلمين والمسيحيين اكثر صهيونية من هرتسل ومن خلفه لكن ما يهمني هنا انك تشرعن وجود كيان قمعي واصفاً اياه بحركة تحررية ثورية وتدين من يمارس حقه بالنضال ضد هذا الكيان فهذا نهج لم يصل اليه السادات بكل ما اجرمه بحق شعبه وقضيته بوسعك الاستمرار بالهرب وبوسع بعض المزمرين لك ان يستمروا بمدح نهجك فأنت في منتدى علماني حضاري يسمح لك ولغيرك التعبير عن رأيه على عكس المنتديات الصهيونية التي تدافع عنها
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 185146 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 17 - 14:12 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
عزيزي العزيز جداً/ عيسى ربضي: لا تشمت في إذا فاتني استهلال ردي بكلمة -عزيزي-، ولا تتعجب إذا رصدت بدء ظهور أنياب مكشرة تشي بفقدان التوازن كما تقول، فأنا وأنت ونحن جميعاً ننزلق سريعاً وبسهولة من منصة المحاورة إلى ساحة المقارعة، وتتحول الكلمات والنعوت والمفاهيم إلى قنابل تنفجر في أيدينا أو في وجه من كنا منذ سويعات نتصنع محاورته بالحسنى، فنحن أمة الهجاء والفخر الخاوي. . أمة -السيف أصدق أنباء من الكتب-. . أمة -إذا جهل أحد علينا جهلنا فوق جهل الجاهلين-. . هو ميراث ثقيل يا -عزيزي- من الجهل والجهالة، ولا يعدو التحضر الذي اكتسبناه أن يكون قشرة واهية لا تلبث أن تتساقط بمجرد تعرضها لطرقات خفيفة. . لا يحسب علينا ماضينا لأننا لم نشارك في صنعه، ومازال يعوق حاضرنا ويلوثه، وهذا لا يجعلنا نتوارى خجلاً لأن هذا ما ورثناه، لكننا سنكون أمام الأبناء والأحفاد مسؤولون عن مستقبلنا ومستقبلهم، إن نحن لم نزح صخور هذا الماضي والحاضر الكئيب من طريقنا وطريقهم، ونخرج بهم من كهوف عتيقة مظلمة ورطبة، إلى هواء الحداثة الطلق وأنوار فجره. . أراك يا صديقي تتشبث بكل ما أوتيت من قوة بجدران تلك الكهوف التي تتساقط صخورها فوق رؤوسنا، بدعوى أنها موطن العزة والكرامة. . لك ما تشاء لنفسك، فقط أتساءل ما هي وظيفة المثقف في مجتمعه، ما لم يكتشف له طرقاً جديدة يسير فيها، ليخرجه عن قضبانه الأزلية، التي نعرف جميعاً أنها تتجه بنا الآن نحو هاوية. لم أتعجب يا صديقي إذ تقول عن السادات -بكل ما اجرمه بحق شعبه وقضيته-. . أي شعب أجرم بحقه السادات وأي قضية؟ السادات بطل الحرب وبطل السلام في شرعكم مجرم وخائن، فيما هؤلاء الذين يطعمونكم الشعارات نهاراً، ويصحبونكم للمعتقلات قبل طلوع الفجر سراً وعلانية، هؤلاء في شرعكم أبطال المقاومة والممانعة. . هكذا قال عنا نزار قباني: -نجعل من أقزامنا أبطالنا، ونجعل من أبطالنا أنذالا * نرتجل البطولة ارتجالا * ونشحذ النصر على عدونا من عنده تعالى-!! صدقني يا عزيزي أنا لا أشعر تجاه من تسيطر عليهم هلوسات العروبة إلا بالشفقة والتعاطف، فهم أشبه بمن ورثوا مرضاً يقعدهم عن رؤية العالم أو سماعه. . هم لا حيلة لهم فيما ورثوا، وليس الجميع بقادرين على خلع عباءة الآباء والأجداد، ورميها بعيداً بأقصى ما تسمح به قوة الذراع!!. . تحياتي
82
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 185329 - صباحك ومساك فل وتنوير
|
2010 / 11 / 17 - 21:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عدلي جندي
|
مع ذلك فإننا حتى الآن لا نستطيع توصيف ما يحدث للأقباط على أنه اضطهاد منظم ومتعمد، إذا يكفي أن نقول عنه تمييز ديني، علينا كمصريين جميعاً أن نسعى إلى براءة بلادنا ومجتمعنا منه.
هذا قولك وسؤالي هو أليست المادة الثانية في دستور مصر دليلا علي توصيف ما يحدث لمسيحي مصر وغير أنه إضطهاد منظم بحكم الدستور؟وهل بوجهة نظرك يمكن لمصر بوجود تلك المادة الوصول بمجتمعنا إلي مركز مقبول ما بين منظومة الدول الحقوقية؟والسؤال المتداول وهو لماذا تصر علي مهاجمة رأس الكنيسة القبطية وحاشيته برغم أنه لا يمثل هيئة تنفيذية أو قضائية أو حتي إستشارية في منظومة الدولة ولا يجبر أحدا علي شراء مخدراته الروحية ولا يمكنه توقيع عقاب تنفيذي اللهم حرمان المدمنيين ممن يطلقون من الزواج وبالتالي لا تقع عليه وحاشيته أية مسئولية تجاه ما يحدث بالمجتمع المصري من تفكك نتيجة إنشغال العصابة الحاكمة وشركائهم بمصالحهم الشخصية وأما في مسألة الدولة العبرية أؤيد وجهة نظرك مضيفا أن العرب كان بإمكانهم مساعدة شعب فلسطين أولا بإنشاء مشاريع تمكنهم من الإعتماد علي أنفسهم أولا وفي نفس الوقت يتابعوا قضية الأرض والعرض ولكن وللمصلحة يقود الزعماء العرب وقادة الفلسطنيين ثورة الكفاح حتي النصر وهم ينتظرون ويعتمدون ويستلمون المعونات من كل دول العالم وإن لم تكن عينية فهي معونات تقنية تكنولوجية ليبيعوا شعوبهم من أجل مصالحهم الشخصية ويحقنون الجماهير المغيبة بالمخدر الإلهي العجيب والذي تطول مدة وتأثير توهانه بطول عمر متعاطيه
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 185350 - رد الى: عدلي جندي
|
2010 / 11 / 17 - 21:52 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ عدلي جندي: بالتأكيد المادة الثانية من الدستور المصري، والتي تنص على أن -دين الدولة الإسلام- تشرع التمييز الديني، وتضع الأقباط خارج دائرة المواطنة، التي تم أقحامها أخيراً على الدستور، بدون تنقيته من المواد التي تنفيها، لتمثل إضافة جديدة لتناقضات الدستور المصري. . فالأقباط في شرع الإسلام أهل ذمة، عليهم دفع الجزية عن يد وهم صاغرون، أي وهم أذلاء مستكينين للذلة. . هذا بالطبع لو حدث تفعيل عملي لهذه المادة الإشكالية، ولحسن الحظ أنها حتى الآن غير مفعلة بشكل كامل، وإن كان يتم استغلالها جزئياً في أحيان كثيرة، لكنها دائماً حاضرة ليستغلها الظلاميون كاملة وقتما يتاح لهم ذلك. . هي قنبلة موقوتة تنتظر من يفجرها. . لكن الاضطهاد مفهوم عملي على أرض الواقع، ولم نصل إليه بعد حتى الآن، ونحن كأقباط مثلاً وحتى الآن لا ندفع الجزية، ومع ذلك من المستحسن الاحتفاظ بقيمتها جانباً تحسباً للظروف!! بالنسبة لمهاجمة رأس الكنيسة، آمل أن تكون قد لاحظت أنني لا أتطرق في هجومي لأمور شخصية تخص البابا كإنسان، وإنما في أدائه لمهامه غير الدينية، ورغم أنه كما تفضلت سيادتك ليس رئيساً لهيئة تنفيذية، إلا وأنك لابد تعلم أن الكنيسة في هذا العصر، وبالذات بقيادة البابا شنودة صارت مؤسسة اجتماعية وسياسية أيضاً، ولا أعتقد أن النقد في هذا المجال محرم حرمة النقد في العقيدة الدينية، وهي المنطقة التي لا أقترب منها بالنسبة لأي دين، وليس للمسيحية الأرثوذكسية فقط. حرمان إنسان من الزواج الثاني أو الطلاق جريمة ضد حقوق الإنسان، ويسأل عنها أولاً الدولة، التي تركت مواطنيها تحت رحمة رجال الدين، وهؤلاء عموماً يتحدثون كثيراً عن الرحمة، لكنهم نادراً ما يعاملون الناس بها، ثم يسأل عنها ثانية قداسة البابا المعظم، الذي انطبق عليه المثل - لا بيرحم ولا بيسيب رحمة ربنا تنزل-، وذلك حين يرفض الزواج الكنسي للمطلقين، ثم يقاوم الزواج المدني، ويعتبره زني!! تقول عن البابا أنه -لا يجبر أحدا علي شراء مخدراته الروحية-، لكنك تعود لتهاجم ما يفعله من سميتهم بقادة الكفاح حتى النصر، بدعوى أنهم -يحقنون الجماهير المغيبة بالمخدر الإلهي العجيب والذي تطول مدة وتأثير توهانه بطول عمر متعاطيه-، رغم أنهم أيضاً لا يجبرون أحداً على تعاطي مخدراتهم، بل وقد أتى قادة حماس إلى السلطة عبر انتخابات ديموقراطية حقيقية، وليس كما جاء قداسة البابا المعظم!! تحياتي
73
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 185367 - ملحوظة
|
2010 / 11 / 17 - 22:47 التحكم: الكاتب-ة
|
عدلي جندي
|
تقول عن البابا أنه -لا يجبر أحدا علي شراء مخدراته الروحية-، لكنك تعود لتهاجم ما يفعله من سميتهم بقادة الكفاح حتى النصر، بدعوى أنهم -يحقنون الجماهير المغيبة بالمخدر الإلهي العجيب والذي تطول مدة وتأثير توهانه بطول عمر متعاطيه-، رغم أنهم أيضاً لا يجبرون أحداً على تعاطي مخدراتهم، بل وقد أتى قادة حماس إلى السلطة عبر انتخابات ديموقراطية حقيقية، وليس كما جاء قداسة البابا المعظم!! تحياتي
هذا قولك ونعود مرة أخري قادة حماس سلطات تنفيذية إضافة لبيعهم المخدر إياه لزوم التغييب ومن يخالفها أو خالفها قاموا بإلقائه من فوق السطوح ولا زالوا يكتموا علي انفاس شعوبهم وهنالك فرق ما بين تنفيذي وتغييبي بالإنتخاب وما بين تغييبي فقط وبالقرعة دون سلطات تنفيذية وشكرا
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 185372 - رد الى: عدلي جندي
|
2010 / 11 / 17 - 23:00 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
متهيألي يا أستاذ/ عدلي أن الخلاف بينا بسيط قوي. . تعددت الأسباب والتغييب واحد. . مش كده ولا إيه؟
114
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 185379 - السيد كمال
|
2010 / 11 / 17 - 23:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الأخرس
|
هنا؛ ومن خلال مداخلاتك وردودك جمعت بين القبطية كفئة تشعر بالإضطهاد والظلم ... ونعتت النظام العربي والإسلامي بالشيفونية .... وهذا لا يضير كثيرًا من خلال العاطفة والإنتماء للفئة أو للطبقة .......... ولكنك أنكرت عنصرية وفاشية الحركة الصهيونية وإسرائيل ضد الشعوب العربية والشعب الفلسطيني، وتنكرت لأسباب تشكيلهما التاريخي ونعتها بحركة تحرر تستحق السلام وفق منظورك.... ألا ترى ذلك تناقض في الطرح، واندفاع عاطفي ينم عن فكرة وشخصية تعيش تناقض بين العاطفة والتنظير الفكري والسياسي؟ اكتفي لهنا ودمت بخير
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 185383 - رد الى: سامي الأخرس
|
2010 / 11 / 18 - 00:11 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامي الأخرس من حقك بالطبع أن تقرأ كلامي بطريقتك الخاصة، لكن أنا بدوري لي رؤيتي، وهي أن ما تعتبره أنت تناقضاً في موقفي من أيديولوجيات العروبة والتأسلم السياسي، وبين موقفي من إسرائيل، أراه أنا اتساقاً مع الذات والفكر، ومداً للخطوط الفكرية على استقامتها، فمشكلة اليهود مع العرب، هي ذاتها مشكلة الأكراد والشيعة والأمازيغ والفور والأقباط والسيريانيين، وهي ذاتها المشكلة مع المرأة، التي هي أكثر الفئات انسحاقاً تحت أقدام البدو فكراً وتحضراً. لا تقل لي تلك التعلة المتهالكة، بأن الموقف العروبي ليس ضد اليهود كدين، وإنما ضد الصهيونية، لأن هذا ببساطة غير حقيقي، وجميعنا يعرف ذلك ولا يجرؤ على الاعتراف به، ثم أن جميع المشاكل السياسية في العالم وجدت طريقها إلى الحل، ماعدا مشاكل -الذين آمنوا مع الذين كفروا-. . أكتفي أنا أيضاً لهنا، ودمت بخير
97
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 185392 - الحداثة والحضارة لا تكون بأي ثمن
|
2010 / 11 / 18 - 00:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
مرحبا كمال .. احييك متفقا ومختلفا مع جوانب محددة ممنا قلت ،لاسيما فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية ،والنظرة لدولة الاحتلال ورفض المقارنة بين عنصريتها وجنوب افريقيا ،والنظرة للسلام كواقع مستقل عن التاريخ وكيفية قيام دولة الاحتلال الاجلائي الاستيطاني الصهيوني المدعوم من أطراف إمبريالية ورجعية عديدة استهدف احتلال الأرض الفلسطينية، وتشريد الشعب العربي الفلسطيني وتبديده وإلغاء وجوده، وجمع اليهود من كل أصقاع الأرض لإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، من خلال اكبر عملية تآمر شهدها التاريخ الحديث ادت لقيام دولة صهيوينة عنصرية عدوانية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعن وضع نضالي معقد مقارنة بمقاومة وكفاح الشعوب المستعمرة والتابعة من اجل حريتها واستقلالها ،وعن رزوخ نصف شعبنا تحت الاحتلال واجراءاته القمعية والنصف الاخر في مشردا في المنافي والشتات . فادعاء أن اسرائيل في مقدمة قوى الحضارة والحداثة المطلوب تعاون مثمر معها ،ألا ترى أن فيه شرعنة للاحتلال ونفي للحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا ،وتجاهل للمقدمات التي جسدتها الغزوة الصهيونية في حركة استعمار عنصري يقوم على عقيدة خاصة ،ويطرد شعب من أرضه ويرتكب المجازر ويهود المدن ويستوطن في الاراضي المغتصبة ؟ألم تقيم الديكتاتوريات والنازية والفاشية مجتمعات حداثية بالقتل والاحتلال والحروب ،برأيك هل هي نماذج حضارية بحاجة لتمثلها وتعاون مثمر معها ؟أم أن الغاية تبرر الوسيلة ؟
ذكرت أن أول طرق تحقيق السلام - أن ترغب شعوبنا في السلام عن اقتناع ومحبة لخيار السلام، باعتبار السلام هو البيئة الوحيدة المناسبة للسعي نحو تقدم ورخاء شعوبنا التي ترزح في الفقر والجهل والمرض. -. وأنا أسألك هل تم جمع اليهود من كافة أصقاع الأرض في بيئة من السلام لنشر السلام في المنطقة ؟ وهل تعاملت باختزال ودون الرؤية التاريخية مع الاستعمار كواقع لا بد أن نتعايش معه ومع رؤيته الصهيوينة العنصرية وأفكاره التوسعية في منطقة وممارساته العدائية أم أنك مدرك لذلك وترى ضرورة التعايش معه؟
حول القناعة بخيار السلام في ظل ثقافة عروبية تعادي الآخر غير العربي وتعتبره عدوا ،وخيار الاسلام السياسي المعادي لليهود .... كما ذكرت رفض الآخر ونفيه والاستجناب اتجاهات سلبية وعنصرية برأيي ،ولكن ما رأيك بقول هرتزل الغير عروبي -ان دولة اليهود يجب ان تشكل في فلسطين جزءا لا يتجزا من سور الدفاع عن اوروبا في آسيا وقلعة متقدمة للحضارة ضد البربرية-،، وبقول ارتور روبين --لقد كتب علينا أن نعيش في حالة حرب دائمة مع العرب ،ولا مفر من وقوع ضحايا واذا كان علينا أن نستمر في بناء ما نريد هنا رغم انف العرب فإن علينا أن نضع بحسابنا دماء الضحايا -وبنقاء عنصر اليهود وتفوقهم العرقي ،وبشعب الله المختار ،وبقانون العودة،وقرار الأمم المتحدة 3379الذي قرر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز. وبجدار الفصل العنصري التي أدانته محكمة لاهاي،بقرار اسرائيل 1650 ،وبقانون الولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأسألك متى كان الاحتلال مشروع ،وهل المشكلة بالاحتلال أم بالمقاومة ؟ وهل المشكلة في التنظيمات الشعبية المارقة أم بالاحتلال؟ ارى أيضا أن قصر المسألة الفلسطينية على وجهة نظر الاسلام السياسي اختزال لها فليس بالضرورة للحاق ركب الانسانية أن نقر بالاحتلال ونتعايش معه ،لم لا نقاوم الاحتلال لنكون بشرا باعتباره اقصى مسبب لانتهاك الكرامة والاستغلال والغبن ونفي لحقوق الشعوب في الحرية تقرير المصير ، ، المطلوب تحرر وطني ينهي الاحتلال وديمقراطي يصون الحريات ويحقق سيادة القانون وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وينهض بالاقتصاد دون تحكم الاحتلال وحصاره واجراءاته التمييزية العنصرية ،ليس العداء لليهود انما للاحتلال ولا التمييز لجنس أو لون أو معتقد إنما لمعيير اخلاقية وانسانية تدين الاحتلال ومن يشرعن وجوده ويصفه بالحضاري ،ولا الهدف الحور العين بل بناء مجتمع ديمقراطي حديث على الارض والعيش بكرامة على الأرض .
برأيي أنك في ذلك تسير على قاعدة إما أو ممن تنتقدمهم ، وأن الاحتلال مرفوض كما التمييز والدوغما ،وان المساواة بين البشر مطلوبة لتحقيق مجتمع انساني لا تتناقض مع مقاومة الاحتلال ورفض التعايش معه وليس معاداة اليهود كعرق ،فلطالما كان لنا اصدقاء يهود لكننا نرفض صداقة جندي يحاصر ويقتل ويحتل .
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 185582 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 18 - 14:01 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامر أبو رحمة: اعتمد جميع الذين استنفرتهم رؤيتي للصراع العربي الإسرائيلي على إعادة ترديد مقولات الخطاب العروبي السائد منذ ستة عقود على الأقل، دون محاولة تحليل ما عرضته عليهم تحليلاً هادئاً متمهلاً. . الوضع هكذا شبه ميؤس منه، أن تقدم لأحدهم فكرة واحدة، فينهال عليك بوابل من المقولات المعلبة، التي حفظناها جميعاً منذ وعينا حياتنا البائسة. . أنا لا ألوم أحداً في هذا السبيل، فلقد تعرضت شعوب المنطقة لأكبر وأطول عملية تزييف وتضليل في التاريخ، قام فيها المزيفون باللعب بالعديد من الأوراق. . خلطوا الديني بالسياسي، واختاروا منذ البداية أسوأ الخيارات السياسية، ممثلاً في الجنوح والتحالف مع النازي إبان الحرب العالمية الثانية، وأسوأ التفسيرات الدينية، تلك التي تعادي الآخر غير المسلم، وترى الحياة حرباً شعواء مستمرة إلى يوم القيامة مع الذين كفروا، وبالأخص مع اليهود أحفاد القردة والخنازير، الذين لن تقوم الساعة حتى يقتل المسلمون آخر يهودي يختبئ خلف شجر الغرقد، وفق حديث منسوب للرسول يقول: -لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد-. . ساعد هؤلاء المزيفون أن التربة الثقافية كانت مهيأة لما يطبخون، سواء سياسياً لتوطن الثقافة الفاشية المعادية للآخر، أو دينياً بعد فترات الإظلام الطويلة التي مرت بها شعوب المنطقة، وتم فيها سحق رموز الاستنارة الدينية، بضرب أعناقهم بالسيوف، منذ مأساة الحلاج وما تلاها، ليكون الخيار السائد دينياً هو أشد التفسيرات تطرفاً. . وجاءت القضية الفلسطينية فرصة ذهبية لهؤلاء الذين قرروا أن يصيروا أبطالاً على حساب مصير شعوبنهم، فدفعونا للصدام بداية مع المهاجرين اليهود بعد الحرب العالمية الأولى، ثم يدفعوننا حالياً للصدام مع العالم كله، ذلك العالم الذي اعترف منذ عام 1947 بحق اليهود في دولة تجاورها دولة فلسطينية، وكان قرار الأمم المتحدة في هذا التاريخ كفيلاً بإنهاء الصراع المحدود الذي استمر حينها لما يقل عن أربعة عقود. . لكن أبطالنا أبوا أن نصل إلى حل يبقي بيننا أحفاداً للقردة والخنازير، رغم أن أبناء المنطقة بداية من اللبنانيين، والآن جميع شعوب المنطقة، مرحب بهم كمواطنين في جميع دول العالم، بداية من أمريكا اللاتينية وانتهاء بالدول الاسكندنافية، وهي الدول التي يخرج علينا مسؤولوها يفتخرون بأن بلادهم تقوم على التعددية الثقافية والدينية، رغم أنهم قبل تشريفنا بلادهم، كانوا موحدين جنساً ودينا ولغة!!. . هل فكر أحدنا مثلاً كم مليوناً من أبناء المنطقة حصلوا على حق المواطنة في العالم الغربي، مقابل عدد اليهود الذين كانت أوروبا في الماضي طاردة لهم، فجاءوا إلى ما نعتبره أرضنا المقدسة؟ لقد تمثلت عملية التزييف الكبرى التي لم يبخل عليها صفوتنا بجهد، عن كم هائل من المفاهيم والرؤى المغلوطة، نقرأ ونفهم عن طريقها الواقع، فتعطينا بالتبعية صورة مزيفة ومنقطعة الصلة بهذا لواقع . . هي صور لأفكارنا أكثر من كونها صوراً لحقائق مادية مجسدة. . الأمر أشبه برؤيتنا لحيوانات مثل الكلب والخنزير، فبمجرد ذكر هذين الاسمين، تتداعى إلى المخيلة العربية أمور وصفات لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذين الحيوانين الأليفين. . نرى فيهما النجاسة والشيطنة، أليس كذلك؟ -فلسطين وطن سليب- أو -أرض محتلة-. . هل هذا صحيح؟. . يبدو هذا بديهياً لنا نحن الذي تغذينا بخبز العروبة المخلوط بأعشاب الصحراء المرة والمسممة، لكننا لو أجهدنا أنفسنا قليلاً أو حتى كثيراً، سوف نتمكن من رؤية الأمر كما يراه العالم كله، وكما يرى إشكاليات عديدة من هذا القبيل في جميع أنحاء العالم، وأغلبها وجد طرقاً للحل. . هي -أرض متنازع عليها-، ويتطلب حل النزاع أن يعترف كل من الطرفين بحق الآخر في الوجود، ودون هذا الاعتراف المتبادل بالحقوق، يكون الحديث عن حل بمثابة سعي لارتكاب جريمة في حق الطرف الآخر، وهذا ما لن يقبل به العالم، حتى لو جلسنا نسب ونلعن هذا العالم كله إلى يوم يبعثون!! هل اغتصب اليهود الأراضي والبيوت الفلسطينية، وقتلوا أو طردوا أصحابها؟. . الإجابة لدينا جاهزة بنعم كبيرة. . لكن الوقائع التاريخية الحقيقية تقول غير ذلك تماماً. . لقد اشترى اليهود الأرض والبيوت من أصحابها بأثمان مضاعفة، وفي حالات كثيرة كان أصحابها عائلات خارج فلسطين، والعمال الذي كانوا يزرعوناها بقى البعض منهم ليكون ما نعرفه بعرب 48، وخرج البقية استجابة لدعوات كانت تهدف لإبادة اليهود وإلقائهم في البحر. . إلى حد الآن ترفض إدارات التوثيق في إسرائيل توثيق ملكية دار لإسرائيلي، ما لم يكن معه مبايعة من الفلسطيني الذي كان يقطن الدار، وتتابع هذه الإدارات الفلسطينيين في المنافي، للحصول على مبايعة قانونية منهم. . هؤلاء القوم ليسوا مثلنا، فهم لا يعرفون الغزوات والسبي والاغتصاب!! هكذا يا صديقي/ سامر أبو رحمة لا ينبغي أن تتصور أنني أقبل الوضع الذي تتصوره أنت، من عدوان واغتصاب حقوق وما شابه، فما أقبله هو النظر للأمر على وجهه الموضوعي، فعندها فقط سنستطيع الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. . تحياتي
116
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 185401 - دس السم في العسل ..
|
2010 / 11 / 18 - 02:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
الاستاذ الرائع العلامة كمال .. ما رأيك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379-ان الجمعية العامة تقرر ان الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري - وليس حركة تحرر وطني وبالرأي القائل بانها ظاهرة استعمارية صرفة قائمة على الاغتصاب ،واستعمار طائفي بحت أساسه التعصب الديني نقئم على تعصب استعلاء وتعصب اضطهاد ،واستعمار غربي عبر البحار،واستعمار متعدد الاغراض سكني واستراتيجي وااقتصادي ،واستعمار توسعي يحلم بمجاله الحيوي ،واستعمار من الدرجة الاولى والثانية بالاصالة والوكالة لحساب الصهيوينة العالمية والاستعمار العالمي...وبالتالي ظاهرة استعمارية فريدة . كيف تكون الصهيوينة حركة تحرر وطني ،بأيديولوجيا اتوسع على حساب الشعوب ،أم باسهامها في حركات التقدم الانساني ،ام بوقوفها ضد اندماج اليهود بمجتمعاتهم ،اما باندماجها في مخططات الامبريالية العالمية بجانبيها الاكولنيالي والسياسي الاستراتيجي ،بالتمييز بين العرب واليهود وبقسم الولاء للدولة اليهودية بطرد ونبذ وقتل المختلفين في العرق والدين ؟؟ وكيف نشات حركات التحرر القومي بالارتباط بنشوء البرجوازية وانتصارها من خلال حركات اجتماعية ذات قيادة برجوازية بتأييد شعبي أم بالهجرة إلى وطن آخر وطرد شعبه واحلال آخر ..أي تحرر تتحدث عنه وأي انسانية تلك التي تعطي الحق لجمع قوم من كافة انحاء الأرض ليحلوا محل آخر ... - ألا ترى أن الصهيونية ترى الصراع القومي أولي ولذلك لابد من تجميع الشتات وإقامة القوم أولاً كسابقة للصراع الطبقي ، وهذا ما يتعارض مع الاشتراكية العلمية التي ترى التطور التاريخي حصيلة الصراع الاجتماعي منذ أن نشأت الطبقات بعد عهود الإنسانية الأولى.والأمر الجوهري الذي يميز الاشتراكية العلمية عن الأيديولوجية البرجوازية أن الاشتراكية العلمية ترى في نشوء القوميات وإقامة الدول ظاهرة اقترنت بنشوء الرأسمالية وانتصارها على التمزق الإقطاعي لا ظاهرة أزلية أعتقد أنك ترفض العروبة والاسلام و وتنظر للفردية وتزيف المفاهيم الحررية والوطنية والعنصرية ،في محاولة مكشوفةلفرض اسرائيل كأمر واقع بالخلط بين الحقوق المشروعة وما بين الظروف الاقتصادية الاجتماعية والسياسية وما هو ديني ،لتمرير الرواية الاسرائيلية حول العرب البربر الارهابيين ،والاسلامي السياسي ومفاهيمه الشوفينية ،لشرعن الاحتلال وقلب السحر على الساحر .. المطلوب تحرر وطني ويمقراطي جوهره الانسان بغض النظر عن دينه وعرقه ،يسهم في بناء الاقتصاد والتعليم وتغيير النظام السياسي لا شرعنة الاحتلال ووصفه بالحضاري وتزييف الحقائق حول الصهيونية ودس السم في العسل.
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 185597 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 18 - 15:10 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامر أبو رحمة أشكرك بداية على مخاطبتك إياي بلقب -الاستاذ الرائع العلامة-، هذا بافتراض أنك تقصد التكريم، وليس أي شيء آخر لا سمح الله. تتساءل عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، وتعرف ظروف إصدار هذا القرار، عن طريق تجييش دول عدم الانحياز، وأنه قد تم إلغاء هذا القرار منذ سنوات. . لكن الأجدر أن نتساءل: متى تكون الحركة عنصرية، ومتى تعتبر حركة تحرر. . لا بأس ولو لبعض الوقت أن نتوقف ونتأمل ونتدبر. . حركات التحرر تسعى لتحرير شعب أو جنس، دون وجود نوازع جذرية معادية للآخر. . الحركة الكردية، وحركات تحرير دارفور والجنوب السوداني، وتحرير السود، وتحرير المرأة، كل هذه وغيرها كثير حركات تحرر، أما الحركات العنصرية، فهي التي تعمل لحساب مكون مجتمعي أو دولي، على حساب مكونات أخرى، مثل النازية والفاشية ومعاداة السامية والقومية العربية وما شابه. . الآن هل في الأساس الفكري للحركة الصهيونية معاداة للآخر، أم أن تنظيراتها تتركز فقط وبالحصر على إنقاذ اليهود، دون اعتداء أو إضمار شر أو عداء لأي جهة أخرى؟ يمكننا مؤقتا ولحين أن تقرر سيادتك بحث الأمر جدياً، أن نجد الإجابة في وعد بلفور، الذي نكيل له اللعنات ليل نهار، دون أن نتوقف لنتأمله. . هذا يا صديقي هو نص وعد بلفور: -في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917 عزيزي اللورد روتشيلد يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته: -إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى-. وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيونى علما بهذا التصريح. المخلص آرثر بلفور- هل الأمر واضح يا عزيزي أم يحتاج إلى شروح مسهبة؟. . لكن لاشك أنه عند التطبيق العملي تحدث تجاوزات، تبقى محاصرة بكونها تجاوزات، فالقوات المتحاربة تضرب أحياناً نفسها، عبر ما يسمى نيران صديقة. . لكن الجرائم الحقيقية التي ارتكبت في هذا المجال، هي من صناعتنا نحن، ومن ردود أفعالنا على واحدة من حركات التاريخ، الحافل بانسياح الشعوب، وإلا ماذا نقول نحن أصحاب الحضارة المصرية والبابلية والفينيقية، على اجتياح عرب الجزيرة البدو لبلادنا، وتدمير حضاراتنا بمص دماء شعوبنا؟!! كلمة أخير لك وللعديد من الإخوة الذي تفضلوا بمداخلاتهم في هذا الحوار: أراكم تصرون على استخدام مصطلحات أيديولوجية متحفية عفى عليها الزمان، ولم تعد صالحة لتوصيف الحاضر، علاوة على فشلها في توصيف الماضي. . الأمر أشبه بمن يتلون عند ركوب الطائرة دعاء ربما كان صالحاً في الماضي، حين كان الناس يتنقلون على ظهر الدواب، لكن دعاءهم هذا لا يتفق والطائرة، التي ليس لها قرنان نقرنها بهما، ونسخرها لخدمتنا!! تحياتي
60
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 185493 - الأزدواجية فى حياتنا
|
2010 / 11 / 18 - 08:28 التحكم: الكاتب-ة
|
طاهر مرزوق
|
أخلص التحية للأستاذ كمال على قلمه الجرئ ، ألاحظ فى كل تعليقات القراء فى شتى المقالات أن الأزدواجية فى تعليقات القراء حاضرة بشكل كبير، من وجهة نظرك ما هى أسبابها الحقيقية وكيف نعالجها؟ مع خالص شكرى وتقديرى
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 185601 - رد الى: طاهر مرزوق
|
2010 / 11 / 18 - 15:21 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ طاهر مرزوق لقد وضعت يدك على أكثر معالم ثقافتنا وحياتنا خطراً وتدميراً، وهي الازدواجية. . نحن نعيش يا عزيزي حالة فصام في جميع مجالات حياتنا. . نتحدث بأكثر من خطاب، وبأكثر من وجه، ولقد قمت بتعداد خمسة أوجه أو خمسة مستويات للخطاب من حيث الصراحة أو النفاق وهي: خطاب نعلنه في وسائل الإعلام نرضي به السلطات والسائد الشائع- خطاب نتحدث به إلى الأصدقاء- خطاب سري عائلي لا نجرؤ على الجهر به خارج نطاق الخصوصية- خطاب يردده الإنسان بينه وبين نفسه، ولا يبوح به لأقرب المقربين- خطاب بأعماق الإنسان ولا يجرؤ على مواجهته حتى بينه وبين نفسه. . هذه هي الأوجه الخمسة يا صديقي، ولا شك أن أصدقها هو الأخير، الذي لا نجرؤ على البوح به، ونقمعه لنعيش حياة وثقافة النفاق بالوجوه الأربعة الأخرى. الحل يا صديقي صعب لأنه يحتاج لثورة ثقافية، تلقي في البحر بكل أفكارنا وعاداتنا وتقاليدنا، ونخرج من كهوفنا إلى نور الشمس الساطعة، نعيش تحتها صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين. . تحياتي
101
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 185724 - للمزمرين نصيب
|
2010 / 11 / 18 - 22:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
إلى حد الآن ترفض إدارات التوثيق في إسرائيل توثيق ملكية دار لإسرائيلي، ما لم يكن معه مبايعة من الفلسطيني الذي كان يقطن الدار، وتتابع هذه الإدارات الفلسطينيين في المنافي، للحصول على مبايعة قانونية منهم. . هؤلاء القوم ليسوا مثلنا، فهم لا يعرفون الغزوات والسبي والاغتصاب!!
يا سيد كمال ان ما تقوله فوق كباقي -وثائقك- حول الصهيونية الثورية التحررية الحداثية الحضارية ...مضحك. ولا اقولها بتهكم بل بحق انها مضحكة. انت تقول انهم لا يسجلون دار الا بعد مبايعة اصحابها....وماذا عن 88 بيت في حي كامل في سلوان مهددون بالطرد لأقامة حديقة دينية مكان بيوتهم؟ وماذا عن حي الشرف الذي دمروه بالكامل وبنوات مكانه ما يعرف بحارة اليهود؟ وماذا عن مجازر ال48 ومئات القرى المدمرة الموثقة بالتاريخ؟ وماذا عن توثيق مئات حالات الاستيلاء على املاك فلسطينية بالقدس والخليل يرفع حالياً اصحابها الأصليين قضايا لا آمل منها ضد المستعمر الاسرائيلي فهل يبيعون ثم يتوجهون للمحاكم ليخفوا الصفقة؟؟ افتراضاتك التي تحاول تعبئتها بعباءة علمانية وعلمية هشة جداً ومع ذلك تجد في كل مداخلة -محترمة- تنتقد سيادتك تجد 3-4 اشخاص اعطوها تقييم سلبي!!!ا يا سيدي انك تنثر اوهاماً ربما واقول ربما بما اني لا اعلم الغيب ربما تسعى لجذب الانتباه لأولئك المزمرين الذين يؤيدون كل ما يخطه قلمك كما يفعل الاتباع في كنيسة الرب فتنتشي بتلك التصفيقات فتعود لبناء نسج جديد لا توثيق له ولا اساس مادي له وبالنهاية تفترض ان نقبل انك علماني!!!1
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 185775 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 19 - 01:52 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ عيسى ربضي: تقول: -الانتباه لأولئك المزمرين الذين يؤيدون كل ما يخطه قلمك كما يفعل الاتباع في كنيسة الرب- وأنا أقول لك ولجميع المتحاورين معي هنا، والذين يدل خطابهم على انتمائهم الماركسي، أقول لهم أنني تعبت من تجاهل تلميحات تغلف بعبارات علمانية أيديولوجية، لكن معناها ببساطة يقول لي -أنت مسيحي ولا يعتد بكلامك، أو ليس لنا أن نأخذ منك لأنك لست منا-. . تعبت بالفعل من تجاهل هذه التلميحات والتصريحات، ولا أزمع أن أدافع عن نفسي وعن علمانيتي، لكنني فقط أشير إلى هؤلاء جميعاً، وأقول لهم أن ادعاءهم الماركسية يبدو هكذا زائفاً وقشرياً، وأن أعماقهم تنتمي إلى ذات الفكر الديني المنكفئ على ذاته. بخصوص ما ذكرت من حوادث لا إنسانية مورست ضد الفلسطينيين، فوارد بالفعل حدوثها، رغم أكاذيب العرب ومبالغاتهم، فالتاريخ مليء بالمآسي والجرائم، وأقربها ما حدث في الحرب العالمية الثانية، لكن الشعوب الحية تتجاوز المآسي، وتسعى لكي يكون الغد أكثر انسانية، فلماذا يصر العرب على الوقوف خلف حائط مبكى إلى الأبد؟. . لماذا نريد أن نوقف دوران الأرض حول الشمس، لنظل نبكي ونتباكى؟.. لماذا لا نحاول بإخلاص فتح صفحة جديدة من تاريخ شعوبنا والمنطقة؟ أتمنى أن أجد من أي أحد إجابة تؤمن لأبنائي وأحفادي مستقبل أفضل. . تحياتي
72
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 185743 - السيد كمال
|
2010 / 11 / 18 - 23:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الأخرس
|
السيد كمال/ أنا اقرأ ما تجود به من مداخلات فكرية وتنظيرية واستنبط من عمقها ما أحاورك به ببساطة بعيدًا عن فذلكة الفكر لأن هناك العشرات من يقرأون ويريدون إجابات واضحة بعيدًا عن لغة الخطاب الفضائي والمهرجاني لنستطيع تسمية الحقائق بأوصافها المنطقية البسيطة التي تخاطب المواطن البسيط الذي يتخبط بين تعقيدات وفلسفة الفكر والأيديولوجية، وهنا أطرح عليك أن مأخذك على الدولة الإسلامية والقومية هو طرحهما لهوية الدولة وشخصيتها سواء الدينية أو العرقية، وهناالتشخيص الفكري يخضع للأيديولوجيا والخلفية الفكرية للشخص المتحاور، ولكن أناقشك بجزئية خاصة، وهي الحداثة التي أطلقتها على الكيان الصهيوني، ووضعت لنا نماذج كالأكراد والاقباط.... ولكنك تناسيت أو تغاضيت عن شخصية وهوية الكيان الصهيوني المنعوت بيهودية الدولة، ولم تتناول الأقليات العربية والدرزية، وبعض القوميات اليهودية المضطهدة كيهود أثيوبيا مهضومي الحقوق، مقابل بعض يهود أوروبا ......... إذن فمقياس المقارنة سلط على جانب بالنماذج العربية، وتجاهل جانب هام في وصف الكيان والحركة الصهيونية بالحداثة مثلًا وهنا محور مناقشتي فقط، بعيدًا عن قناعاتي بشكل الدولة وصيرورتها........... لا اناقشك من نابع شخصي بل مما تناولته بمداخلاتك وحوارك........... بعيدًا عن سفسطئة العبارات، واستعراض المفاهيم الفكرية والأيديولوجية التنظيرية ............. ودمت بخير
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 185776 - رد الى: سامي الأخرس
|
2010 / 11 / 19 - 02:06 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامي الأخرس: تقول -ولم تتناول الأقليات العربية والدرزية، وبعض القوميات اليهودية المضطهدة كيهود أثيوبيا مهضومي الحقوق، مقابل بعض يهود أوروبا-. . يا صديقي ليس معنى وصفي لدولة إسرائيل بالحداثية أنها المدينة الفاضلة، فتلك المدينة الفاضلة لم ولن توجد أبداً. . المسألة يا عزيزي نسبية، وإني لأستحلفك بكل عزيز عليك، أن تنظر ملياً لواقع المجتمع الإسرائيلي بجميع مكوناته، وأن تقارنه بأفضل الدول المسماة عربية تقدماً وحداثة. . أن تقارن وضع الأقليات التي ذكرتها بالنسبة للدولة، بوضع الأغلبيات العربية في دولها، لتحكم من الذي يعيش حياة تليق بالبشر، ومن الذي يحيا حياة القطعان التي يحلب لبنها ويجز صوفها، ويبخل عليها في ذات الوقت بمرعى يقيم أودها!! دعنا نؤسس للسلام بيننا وبين جيراننا الإسرائيليين، وبعد ذلك نحثهم على أن يحذو حذونا في احترام حقوق الإنسان!!!. . تحياتي يا صديقي
61
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 185770 - المطلوب اجابة وليس رواية دينية
|
2010 / 11 / 19 - 01:10 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
السيد المحترم كمال:افتراض ترديد مقولات الخطاب العربي أو الاسرائيلي اذا أردت أن أصف خطابك لا ينفي مأساة الشعب الفلسطيني ،ويمكنك القول بأن الدراسات والتحليلات الهادفة توصلت لأن الرواية التوراتية حول تاريخ اسرائيل تم برهنتها ،أو ما جاء به القرآن ،وبان نكبة الشعب الفلسطيني وطرده واستقدام عرق من كافة اصقاع الارض مقولات معلبة حفظتها ،كما حفظنا تركيب الذرّة كمقولة معلبة . ايضا افتراض مدخلي للحوار كديني ليس له أساس ،ويان ترديد الاساطير والخرافات التي ليست لها ادلة مادية كالتفسيرات الدينية ،التي يتحدث عنها هؤلاء الابطال الذين تكرر مقولاتهم لا تعد مدخلا لتحليل حقيقة ما جرى ،باعتبار زيفهم سبب تاسيس الوكالة اليهودية و استقدام اليهود ،وطرد شعب واحلال آخر مكانه ،المسألة ليست بهذه السذاجة ،لتنتهي بنتيجة ان الارض متنازع عليها ،من يتنازع عليها سكانها والمهاجرين من أوروبا ،ألم تعيش كافة الاثنيات والاديان على الارض دون تنازع حتى قدوم المهاجرين؟ صحيح هناك هجرات لاسباب اقتصادية او سياسية وغيرها لأوروبا وامريكا وانه يتم توطينهم ،ولكن المفاهيم المغلوطة الرؤى المزيفة أنت من يأت بها بتجاهل التاريخ و والمكتشفات الأثرية والاجراءات والممارسات الاسرائيلية العنصرية التي تمنع مواطنين من العودة لديارهم فيما اوروبا توطن ،انظر لقانون املاك الغائبين وكيف يتم نهب البيوت في يافا والقدس وهدم البيوت لعرق محدد وقانون الولاء وغيرها من القوانين العنصرية ...الأجدى أن تجيب عن بتحليل وهدوء كما وصفت عن الاسئلة بهذا الشان بدل انتقاء ما ينسجم مع روايتك الاسرائيلية ودس السم بالعسل ،صحيح أن هناك صورا مغلوطة لأفكارنا سببها تناقض هذه الصور مع الحقائق والأدلة فهل صورة اسرائيل التاريخية والحاضرة احدى هذه الصورأم هناك براهين وأدلة على الحق التاريخي الإلهي للروس والألمان بهذه الأرض؟ القضية ليست كقضية الأكراد كما تدعي وهم جزء أصيل في المنطقة لم ينقطع عنها ولهم وجود مادي وتاريخ وثقافة لا يمكن مطابقتها مع الاحتلال والتوطين ،فهل جاء الأكراد من دول أخرى يدعون أن هذه أرضهم ثم تنازعوا عليها كما تدعي مع اصحابها ؟ كما اختلف معك في اعتبارك وجهة نظر المستفيدين من وجود اسرائيل في المنطقة كحقيقة ،فهل كانت وجهة نظر الكنيسة بمركزية الأرض حقيقة عندما أثبت كوبرنيكس انها تدور حول الشمس رغم رفض الجميع لنظريته ؟ثم من أين أتيت بالحقائق التاريخية التي تثبت شراء اليهود لجميع الأراضي التي احتلوها من الفلسطينيين إذ من 2 مليون دونم لم يشتروا من فلسطينيين سو 1 إلى 8 ،إي مابيين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف دونم بما يشكل 9% من الاراضي التي امتلكها اليهود قبل 48،بينما حتى سنة 1936 كان مجموع ما حصلت عليه الشركات اليهودية عبارة عن 52,6% منه من كبار وأصحاب الأراضي الغائبين و24,6% من كبار أصحاب الأراضي المقيمين و13,4% من الحكومة والكنائس والشركات الأجنبية و9،4% من الفلاحين العرب الفلسطينيين. بمعنى أنه ما نسبة 9,1% من أرض فلسطين التي تملكها اليهود قبل 1948 حصلوا عليها من كبار الملاك ومن الأسر الإقطاعية من أصل غير فلسطيني ومقيمة خارج فلسطين وهى أسر حصلت على امتيازاتها في الأراضي أثناء الحكم العثماني ،بينما لم تتجاوز نسبة ما باعه الفلاحون الفلسطينيون لليهود 1,3% من مجمل الأراضي الزراعية في فلسطين حسب أعلى التقديرات مما يؤكد كذب الإدعاء القائل بان الفلسطينيين قد باعوا أرضهم في ظل القهر الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرضوا له ،وأنت تتحدث عن شراء الأراضي اسألك هل امتلك اليهود أكثر من 9%من مساحة فلسطين قبل 48 ؟وهل جدار الفصل العنصري قد تم بيع الأراضي التي تم اقتطاعها أيضا وأراضي معالي أدوميم ووالضفة وو ؟ألم تفيد هذه الحقائق بتشكيل الهاشومير والهاغاناة والبالماخ التي اعتمدت على العنف والاجرام وتدبير المذابح كدير ياسين وقبية ونحالين وكفر قاسم وخانيونس؟ أخيرا أرجوا منك تجاوز ترديد مقولات الخطاب العربي والديني التي حفظتها ،وتجاوز الرد على الخطاب الإسلامي حيث انني ماركسي أتناول قضية وأطرح أسئلة في حوار مفتوح بغرض الاجابة عنها ولم أقرأ اجاباتك ،حيث لم تجب إلا عمّا يخدم روايتك الاسرائيلية من منظور توراتي وصهيوني تدعّي أنه علمي ... احترامي لك
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 185784 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 19 - 03:30 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامر أبو رحمة: تقول -لم تجب إلا عمّا يخدم روايتك الاسرائيلية من منظور توراتي وصهيوني تدعّي أنه علمي- لا أنتوي بالطبع الدفاع عن نفسي وعن منطلقاتي، لكنني أتمنى أن تبحث بطول هذا الحوار وعرضة، إن كنت قد استندت في فكرة واحد لنص ديني، ولا حتى لمبررات تاريخية تثبت حقاً لليهود في هذه الأرض. . فالتاريخ يصلح فقط لأن نضطلع منه على سياق مسيرة الإنسانية، وليس لكي نتخذه مرجعية للحاضر والمستقبل، أما النصوص الدينية المقدسة، فهي عندي مرجع لأمور السماء وليس الأرض، وهي دليل لنا في الحياة الآخرة، وليست قضباناً نسير عليها في الحياة الدنيا. . لكن كما سبق وذكرت أنا في تعليق سابق، يشهر الكثيرون سيف المنطلقات الدينية في وجهي دون أي سند مما طرحته من أفكار، ربما لأن بعض المقولات الصهيونية تستند إلى التوراة وما يسمى بالحقوق التاريخية، وربما لأن المسيحي في نظرهم يسهل مواجهته وإخراسه وإلزامه بالترديد الببغائي لما يسود الساحة من أكاذيب وترهات، بمجرد التلويح له بأنه مسيحي وينبغي عليه أن يلتزم حدود الخنوع فيما يعلن من آراء!! اترك يا صديقي الكتب المقدسة مكرمة في المعابد، واترك الدواعي التاريخية لمن في القبور، ولنعش الحاضر ونقارب مشكلاته بروح علمية، تسعى نحو هدف واحد لا ينبغي أن نحيد عنه، وهو العثور على طريق يخرجنا من كهوفنا إلى عالم الألفية الثالثة. . لدينا الآن شعبان الإسرائيلي والعربي، وعلينا أن نجد وسيلة وسياقاً نحيا بموجبه جميعاً على هذه الأرض، لنتفرغ لمشكلات الإنسان البسيط الحياتية. . تحياتي
74
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 185778 - أريد سلام جورج حبش
|
2010 / 11 / 19 - 02:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الأخرس
|
صديقي كمال .......... لهنا أستكفي بالحوار لأنني لا أؤمن بسلام النعاج ايماني قطعي بأن جورج حبش قضى عمرًا مؤمن بالسلام .... ولكن اي سلام؟! ليس سلام كامب ديفيد ولا أوسلو، وإنما السلام الذي يحقق الكرامة والأرض معًا ويعيد الحق لأصحابه ........ وحتمًا سنجد مدخلًا لأجيالنا لتصنع سلام الإنتصار من وحي فكرنا وايديولوجيتنا الماركسية التي نعتنقها بمفاهيمنا .......... وأتمنى عليك العودة لبطرس غالى ليحدثك عن السلام الذي تريده ............ وإن أردت أن نخوض بحقوق الإنسان الإسرائيلية مستعد لأثبت لك إنها أكذوبة من وحي الأساطير الإعلامية، كاساطير كتاب المارينز في العراق الحالي شكرًا لسعت صدرك وتحياتي ولنا لقاء بسلام على أرض فلسطين حتمًا
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 185786 - رد الى: سامي الأخرس
|
2010 / 11 / 19 - 03:51 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
عزيزي/ سامي الأخرس: كنت أتمنى أن تكون خاتمة الحوار التي أردتها أنت أفضل من هذه. . تقول: -سلام الإنتصار من وحي فكرنا وايديولوجيتنا الماركسية التي نعتنقها بمفاهيمنا-. . أنتم أيها الماركسيون العرب تظلمون الماركسية بأكثر مما يمكن أن يظلمها أعداؤها، فما للماركسية وديمومة هذا الصراع الأبدي العبثي؟. . الماركسية نظرية علمية رغم ما تحوي من سقطات قاتلة، لكنها أبداً ليست مرجعية لأناس مصرين على ضرب رؤوسهم بالحائط.. الماركسية جدل بين المتناقضات، وليست محواً لها، أو إلقاء لها في مياه البحر المتوسط. . رحماكم بأنفسكم وبالماركسية يا سادة. كنت أيضاً أتمنى ألا تستشهد بجورج حبش، هذا الإرهابي القاتل، الذي تخصص في ارتكاب كل ما من شأنه أن يلوث ويحقر النضال الفلسطيني في عيون العالم أجمع، من أجل إرضاء غريزة سفك الدماء الأصيلة في الثقافة العربية. يحزنني أن ما أردناه حواراً على هذه الصفحة الكريمة لموقع الحوار المتمدن، لم يأخذ أبداً شكل حوار، لكن التعليقات جاءت جميعها على منهج -مقارعة الحجة بالحجة-، إذ يبدو أن هذا أقصى ما تطيقه العقلية العربية، لكن الجدل الإيجابي والحوار الحقيقي، لا يجد له مكاناً على أرضنا أو في ثقافتنا.. . تحياتي وتقديري لشخصك
66
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 185779 - ...هذا هو حال المسيحيين وان اختلفت تسمياتهم
|
2010 / 11 / 19 - 02:47 التحكم: الكاتب-ة
|
مرقس اسكندر
|
الاخ كبريل جزبل ودي لقد اصبت فيما ذهبت اليه حول مضا يقات المتشددين الاسلاميين في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في مصر عبر مراحل الحكم فيها سواء اكان منهم في زمن الفاطميين او المماليك او زمن صلاح الدين الايوبي وليس في مصر وحدها عانت من الاضطهاد الاسلامي بل في العراق وبعض دول الشرق وامتد الى زمننا هذا نتيجة النظرة الضيقة في تفسير القرأن وما جائت به سيرة محمد من اقوال مناهضة للمنطق والتحاور ورفض الاخر دون مسوغ
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 185788 - رد الى: مرقس اسكندر
|
2010 / 11 / 19 - 03:56 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ مرقس اسكندر: تاريخنا كله يقطر دماً وجرائم، وكذا تاريخ أغلب شعوب العالم، لكن المأساة هو أن الشعوب الحية امتزجت خطاياها وجرائمها بإنجازات حضارية، دفعت بمسيرة الإنسان إلى الأمام، أما نحن في هذه المنطقة المنكوبة بنا، فلم ننتج إلا التخلف وثقافة الذبح والكراهية. . يبدو أننا لا نحتاج لمجرد تغيير ثقافتنا، ولكن أيضاً نستبدل قلوبنا وأحشائنا بأعضاء آدمية!!
53
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 185793 - أين الوطنية في العنصرية ؟
|
2010 / 11 / 19 - 04:55 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر منصور
|
عزيزي العلامة ... أرى أنك متحمس لقضية الحركة الصهيونية وما تلى نشأتها من كوارث على الانسانية ... دعنا نحكم على الحركة الصهيونية من خلال افكارها الماسونية والعنصرية : • دعت الحركة الصهيونية الى اقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين أو أرض الميعاد كما احبوا أن يسموها وهدا يتناقض مع مقولتك بأنها حركة تحرر وطني لأن الواضح أنها حركة تحرر عرقي ديني دعت الى جمع أناس من جنسيات وثقافات مختلفة على أساس ديني عرقي وليس على أي أساسا وطني والواضح أيضا جهلك بمفهوم حركات التحرر الوطني لأن مفهومها يجب ان يتضمن حجري أساس لها وهو الشعب المحتل صاحب الأرض المحتلة والغاصب الدي سلبه أرضه وفي دلك نرى ان جمع اناس في دول أوروبية أو افريقية أو من دول أمريكا اللاتينية لجعلهم شعب واحد دون أن تكون هناك أي رابط يجمعهم سوى الديانة التي لا يجمع الناس على اساسها الا للصلاة وأداء الطقوس وليس بطرد شعب أعزل واقامة ما يسمى بوطن لأناس ليس بينهم أي رابط ليتم اعتبارهم شعب واحد وأن تتم اقامة هدا الوطن على انقاض الشعب الاصلي وصاحب الارض عن طريق المحازر التي قامت بها العصابات الصهيونية وعن طريق التشريد والارهاب الدي مارسته العصابات الصهيونية في عدوانها واغتصابها لفلسطين عام 1948 قكيف تكون الصهيونية حركة تحرر وطني قائمة على ابادة سكان الارض وأصحابها لتوطين أناس ليسوا يشعب بل جماعات لا تجمعهم أي روابط ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية ؟؟؟ كيف تكون حركة تحرر وطني وهي حركة عنصرية ونحن جميعاً نعلم انه لا توجد دولة أو شعب الا ويحتوي العديد من الديانات التي تجمع أصحابها تحت ظل علم الدولة الواحد فالحركة الصهيونية لا يجمع بين أفرادها سوى الاعتقاد اليهودي ولكن مثلا القومية العربية تجمع العرب على جميع دياناتهم وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية . • لو ان الحركة الصهيونية أرادت اقامة وظن لليهود يجمعهم تحت راية واحدة وأنت تناصر هدا المشروع وتعتبره مشروع وطني حر فلم تعتبر أن الحق الوحيد قي دلك لليهود فقط .؟؟ • في جميع المؤتمرات والجمعيات الصهيونية والمؤلفات التي أتحفنا بها قادة الصهيونية كان الهم الأكبر لهم هو كيفية قتل وتشريد سكان الأرض واقامة ما يسمى بوطن قومي ولكن الواضح أن هدا يندرج تحت مسميات دولة اسرائيل الكبرى والتي تمتد من النهر الى النهر وهدا يجزم بأن هده الحركة العنصرية هي حركة استعمارية تجيد استخدام حثالة من العرب وغيرهم في تحقيق هدفهم وهو تسويق الجريمة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والنوايا العنصرية التي تهدد بها جميع شعوب المنطقة بأكملها .
يمكننا أن نستوحي أن الصهيونية هي حركة قتل وتشريد وسلب واغتصاب للحقوق التي اقرتها جميع الشرعيات الدولية وقبلها الانسانية بحد داتها وليست حركة تحرر وطني لاناس يعيشون في أماكن مختلفة من العالم ولا تجمعهم أي رابطة من الروابط المكونة للشعب الواحد قكما ان حركات الاسلام السياسي ومنهجها الدي تتخده نمودجا للرد على ماتعجز عن تفسيره علميا ومنطقيا اجازت كل ما بؤدي الى تأدية مصالح قادتها على حساب الشعوب فأنت وصهيونيتك انتزعتم حق شعب اعزل في العيش بحرية وكرامة في أرضه وباسم الحركة التي تدعي أنها حركة تحرر تم قتل وسبي وتشريد وقتل الألاف بل الملايين من أصحاب الارض التي جمعتهم ولجد الان يتم يوميا القتل والدمار والسرقة ولاغتصاب بعيدا عن أي معيار من معايير الأخلاق ولو بالحد الادنى للاخلاق . تحياتي أستاد علامة .....
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 185990 - رد الى: ماهر منصور
|
2010 / 11 / 19 - 17:17 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
السيد/ ماهر منصور تعليقك يحوي أكثر من لفظ جارح لشخصي، علاوة على أنك لم تناقش ما ورد من أفكار، لكنك رددت بآلية ذات الخطاب الزائف السائد بالساحة، والمفارق لحقائق الواقع على الأرض. قال نزار قباني صدقاً في قصيدة -قراءة على أضرحة المجاذيب-: حاولت أن أقلعكم من دبق التاريخ . . من رزنامة الأقدار . . ومن ( قفا نبك ) . . ومن عبادة الأحجار . . حاولت أن أفك عن طروادة حصارها، حاصرني الحصار. ******* حاولت أن أنقذكم من ساعة الرمل التي تبلعكم في الليل والنهار من الحجابات على صدوركم من القراءات التي تتلى على قبوركم من حلقات الذكر، من قراءة الكف، ورقص الزار . . حاولت أن أدق في جلودكم مسمار يئست من جلودكم يئست من أظافري يئست من سماكة الجدار . . . تحياتي لكل من يعرف معنى الحوار، وليس التقاذف بالأحجار
72
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 185800 - يا حضرة الأستاذ كمال غبريال
|
2010 / 11 / 19 - 05:26 التحكم: الكاتب-ة
|
ميريام نحاس
|
كان عندي سؤال عن الحركة الصهيونية كيف تشوفها حركة غير عنصرية وحركة تحرر ووجدت الجواب أستاذ لأاحد المعلقين وأريد أن أهنأك على هذه النظر الجرئية اذا كان عند حضرتك أضافة أخرى أرجوك لا تبخل علينا لأني هذه أول مرة أسمع رأي جريئ بهذا الأمر وأنا أيضاً ليس تمام لكن معظم ما قلت حضرتك أفكر به اسمحلي أستاذ أن أتزود من أراءك الحلوة أكثر موضوع لا أعرف أن تجاوبني عليه أم لأ ؟ بالنسبة للمرأة العربية كيف ترى أستاذ نهوضها أولامع كل هالفتاوى الرهيبة ما العمل ؟ هل خروجها للعمل كافي ؟ وهل يعلمها كيف تتحرر من التقاليد السخيفة وشكرأ اسمحلي أن اعبر عن اعجابي برأيك الممتاز , انا لا اقرا بالسياسة لكن لفت نظري موضوع اسرائيل فقمت أقرأ لك وشكراً استاذ
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 185994 - رد الى: ميريام نحاس
|
2010 / 11 / 19 - 17:28 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيزة/ ميريام نحاس أشكرك كثيراً على تفهمك، وقد لفت نظري قولك أنك لا تقرأين في السياسة، وهذه نعمة كبيرة في شرقنا الغارق في الأكاذيب، فشعوبنا المسكينة يتم برمجتها بكل ما هو مضلل وعدائي تجاه العالم. . لهذا يا عزيزتي أنت نقية ولم يتم برمجتك بأيديولوجيا العروبة والتأسلم السياسي، التي تغيب العقل وتقتل الروح الإنسانية، وتزرع بدلاً منها كراهية الحياة. بالنسبة للمرأة العربية فإنها تسعى ببطء ولكن بثبات وإصرار نحو التحرر والتقدم، رغماً عن أنف دعاة الظلام. . الحياة يا عزيزتي تدفعنا أمامها دفعاً، ولن تستطيع كل ظلمات الشرق إطفاء نور الشمس أو حجبه. .ثقي بنفسك وبالمستقبل، فالمستقبل للحضارة والمتحضرين، ولن يكون أبداً لدعاة الموت والظلمة. . هم يا عزيزتي يلفظون أنفاسهم الأخيرة، فلا يغرنك قوة صياجهم وعوائهم. تحياتي وتقديري
72
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 185886 - سؤال
|
2010 / 11 / 19 - 12:13 التحكم: الكاتب-ة
|
نور نبراس
|
حضرة الكاتب هل هذه دعوة للتطبييع؟ عندم نتحدث عن الحداثة الاسرائلية واصحاب الارض مطرودين من ارضهم وتبنى الحداثة فوق جبال من الجماجم؟ نتكلم عن الحداثة الاسرائلية والشعب اليهودي ثلاثة طبقات غربيين وشرقيين وفلاشا والاعراق والاديان الاخرى دون هذه الطبقات
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 186007 - رد الى: نور نبراس
|
2010 / 11 / 19 - 17:51 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
حضرة نور نبراس أعتقد أنك تسألينني عن التطبيع باعتباره تهمة يتبرأ منها كل من يرغب في الهروب بجلده من خناجر أشاوس العروبة، ويسعدني أن أقول لحضرتك نعم. . أنا داعية للتطبيع مع إسرائيل، وللتطبيع بيننا وبين بعضنا البعض، فنحن الآن نأكل بعضنا بعضاً، ننهش في لحوم بعضنا. تتحدثين عن جبال جماجم، دون أن تحددي من أطاح بهذه الرؤوس. . دون أن تتوافر لدينا إحصائية عن عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، وعدد ضحايا الاقتتال بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض، وبينها وبين الجيش الأردني والسوري، وما فعلته هذه الفصائل في لبنان. . نحن نجلس بالفعل يا عزيزتي فوق جبال من الجماجم، لكن القاتل والمقتول منا، وليس من العدو الصهيوني المزعوم. تتحدثين عن التنوع داخل إسرائيل والتفرقة بين مكوناته. . نعم توجد مشاكل للأقليات في إسرائيل يجري تداركها، والتعامل معها بعقلانية وفق أعلى مستويات احترام حقوق الإنسان. . لكنني أحب أن أسألك سؤالاً واحداً: إذا قارنت وضع أقل المكونات الإسرائيلية شأناً، بوضعك أنت كفرد من الأغلبية في بلادك (التي لا أعرف اسمها)، فهل تراك في حالة معيشية وحقوقية وسياسية أفضل منهم؟ تحياتي
56
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 185911 - كمال
|
2010 / 11 / 19 - 13:27 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الأخرس
|
كمال ........... ساقف ولن ارد عليك ............ ما دمت وصفت حبش بالإرهابي ، ولكني اقول لك إن كان إرهابي ليتنا عندنا منه آلاف الإرهابيين ليطهروا الأرض والعقل والفكر من ................ أكمل فراغك يا كمال .وأستحلفك بالله أنت تذهب لكرزاي ورئيس العراق الجديد لأنهم يؤمنوا بأفكارك
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 186017 - رد الى: سامي الأخرس
|
2010 / 11 / 19 - 18:21 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامي الأخرس يؤسفني أن تقرر التوقف عن الأخذ والرد (لأننا بالأساس لم نقم حواراً حقيقياً). . يؤسفني أيضاً إن كان وصفي لجورج حبش بالإرهابي قد آذي مشاعرك، لكن لا حيلة لي وقد قررت منذ زمن طويل تسمية الأمور بأسمائها الحقيقية. . بالنسبة لتمنيك لو كان لدينا الآلاف من الإرهابيين كجورج حبش، فلا أدري كيف لا تدرك أن أمنيتك متحققة بأفضل وجه، فنحن كما ترى ننتج الإرهابيين بوفرة أثارت ذعر العالم ورعبه منا، فهل أنت تريد المزيد؟!! ذكرت رجلين نصحتني بالذهاب إليهما، أولهما حامد كرزاي، الذي يجاهد في ظروف مستحيلة لنقل بلاده من كونها وكراً للذئاب، لتكون وطناً للحداثة والتنمية، والثاني السيد/ جلال طالباني الرجل الإنسان، الذي لا يوجد بين كل زعماء العرب مثيلاً له ديموقراطية وإنسانية وطيبة. . لهذا لا يسعني إلا أن أشكرك على هذه النصيحة الغالية، حتى لو كنت في غير حاجة إليها. تقبل تحياتي
64
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 185946 - قربت نهاية الحوار
|
2010 / 11 / 19 - 15:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سير جالاهاد
|
عزيزي كمال ربما قارب الحوار معكم علي نهايته ولقد تابعته منذ مداخلتي المبكره بإهتمام ولي بضع ملاحظات
في مسألة فلسطين
رأيت أغلب من يخالفونك الرأي لا يحاورون بل يهاجمون ولا يسأمون تكرار واجترار ما غرس في وجدانهم علي مدي أكثر من 60 عام من أكاذيب وتهاويل
لا يهمهم ايجاد حل للمشكله بقدر ما يهمهم إقرار أنهم علي حق مطلق
تعامل العرب مع هذه القضية تماما كما يتعامل طفل مدلل مع قطعة حلوي طلب منه أن يشاركه فيها شقيقه فيأبي الا القطعة كامله أو أن يبكي ويصرخ ويلطم وجهه ويلقي بالحلوي في التراب
في هذه وفي أمور اخري عندما جئت وجاء غيرك يدعونهم الي تدقيق النظر والتحقيق فيما إفترضوا أنه الحق والمقدس وأن يحكموا عقولهم... لم يدخلوا في حوار بل في رد فعل أقرب الي ما يسميه الانجليز knee jerk reaction
تشنجات وهجوم وكما الحال دائما تتشرخ القشرة العلمانيه أو الماركسيه وتسقط لتظهر الحقيقة المحمدية الاقصائية المتصلبة التي لا مرونة بها اطلاقا
فعندهم الأمور سوداء أو بيضاء أخ أو عدو حلال أو حرام ملاك أو شيطان لا مكان لاحتمال ثالث
من المستحيل عليهم قبول ان من ظنوه أخطأ بحقهم -وربما فعل-يمكن أن يكون شيئا آخر الا شيطان رجيم في كل مايفعل
وكل من لا يحذو حذوهم ولا يري رأيهم هو إما متآمر أو خائن وعندما ينكشف نقص حجتهم وغياب المنطق عنهم يتدهور النقاش الي العراك والشتم والتخوين أو الاقصاء العقائدي
كشف الحقيقة عارية من أشد الاعمال أيلاما لمن غابت عنه .. ربما طيلة حياته ..وهي أكثر إيلاما لمن كان بإستطاعته أن يراها ولكنه تعامي عنها
عندما تضع مرآه أمام من أغمض عينيه دوما سيرديه قبح ما يراه صريعا
و قبل أن أهديك وسائر القراء سلامي أود أن أقول كم أحسدك علي حلمك ودماثة خلقك وسعة صدرك
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 186023 - رد الى: سير جالاهاد
|
2010 / 11 / 19 - 18:29 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الأخ/ سير جالاهاد كلماتك رائعة تخفف عن مثلي ما قد يعتريه من إحباط مما يواجه به، وهو يحاول بإخلاص إخراج أهله وناسه من الكهوف الرطبة المظلمة إلى الهواء الطلق والشمس الساطعة. . يا حبذا لو تقول لنا من أنت، لأن اسمك المعلن يثير التعجب حول درايتك باللغة العربية. . تعبيراتك نافذة وسلسلة، وأظن أنك كاتب. . لا أريد التطفل عليك. . فقط أقول لك مرحباً بك صديقاً في مسيرة تنوير صعبة إن لم تكن مستحيلة. تحياتي وتقديري
98
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 186038 - بودي لو أستطيع
|
2010 / 11 / 19 - 19:22 التحكم: الكاتب-ة
|
سير جالاهاد
|
شكرا عزيزي كامل علي رد رقيق لا أستحقه
بودي لو أستطيع المداخله تحت اسمي الحقيقي ربما أتمكن من هذا مستقبلا...لا أدري
ولكن أنتم من علينا أن نقدر ونعضد
أنتم من لم تضنوا علينا بالجهد والوقت رغم الهجمات الشرسة والاحباطات المستمرة تحياتي وتقديري
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 186049 - رد الى: سير جالاهاد
|
2010 / 11 / 19 - 20:11 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أقدر يا عزيزي/ سير جالاهاد ظروفك التي هي ظروفنا في شرقنا البائس. . بالنسبة للإحباطات فأكثر من أن تحصى، أما اليأس فلا والف لا، مادام بين ضلوعنا قلب ينبض، وفي شراييننا دماء تسري. تقبل تحياتي ومودتي
59
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 186045 - بحثت في الحوار وأجيب حول الرواية الاسرائ
|
2010 / 11 / 19 - 19:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
العزيز كمال ..تحيتي لك في مستهل اجابتي على سؤالك حول اثباتي فيما كتبت أن روايتك توراتية صهيونية اسرائيلية ،دون تهرب من الاجابة عن السؤال ،باعتبار الحقيقة الموضوعية تتغير وتتطور وتستكمل باستمرار..
لن اخوض بوعد بلفور والنيران الصديقة فهو كما قلت واضح كما اقول غير قانوني ووعد من لا يملك لمن لا يستحق، تصريح بلفور يجعل فلسطين “وطناً” لليهود وهم ليسوا سكان فلسطين، حيث لم يكن في فلسطين من اليهود عند صدور التصريح سوى خمسين ألفا من اصل عدد اليهود في العالم حينذاك ويقدر بحوالي 12 مليوناً، لا يعترف لأكثرية سكان فلسطين وهم العرب إلا بحقوق مدنية ودينية، أما الحقوق السياسية فلا اعتراف لهم بها. دون اطالة فقد صدرت كتب عدة حول ذلك يمكننا الرجوع لها .. الحركة الصهيونية يا عزيزي حركة تحرر عالمية، شأنها شأن سائر حركات التحرر في العالم. . وكما يحدث دائماً أثناء نضالات هذه الحركات، تحدث مآس وتجاوزات، يرتكبها بعض الأفراد أو القادة، كما يضطر قادة هذه الحركات أحياناً إلى أساليب همجية، يواجهون بها همجية أشد، أو يواجهون ردود أفعال نازية الطابع، كتلك التي تزعهما الشيخ أمين الحسيني، ويتزعمها الآن مجاهدين أبرار كحسن نصر الله وخالد مشعل، وسائر المرتزقة ومصاصي دماء الشعوب. أما ما تلقبه بالكيان الصهيوني، فهو واحة الحداثة والديموقراطية في بوادي العرب المقفرة. . حلو؟ رواية الموقع الرسمي لوزارة الخارجية -ظهور الصهيونية المعاصرة كحركة وطنية ناشطة في القرن التاسع عشر ليس من الواضح إن كان يتم دون ظاهرة معادة السامية المعاصرة وحالة الاضطهاد المستمر طوال قرون التي تعرض لها اليهود في المهاجر-تعريف هرتزل للصهيونية : إنها -حركة الشعب اليهودي في طريقه إلى فلسطين- وانت تعتتبرها حركة تحرر وطني وكأن يهود روسيا والمانيا وبولونيا وفرنسا وو محتلون ،لهم تجمعهم أرض محتلة من قبل الفلسطينيين الذين انكروا وجودهم أصلا.. وبرايي أن خطابك متصهين أكثر من غلاة الصهيونية بهذا الجانب ،ولفت نظري تعريفك لحركات التحرر بربطها بعرق أو جنس ،دون أي ذكر لاحتلال مطلوب التحرر منه باعتبار اليهود جنس وليس متحف أخلاط الاجناس بالعالم ،في حينيرى المؤرخ الاسرائيلي بني مورسأنها- استشراف وتنميط وفكر كولونيالي على جانب معرفي فكري، للسيطرة والهيمنة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته- وانت تراها حركة تحرر وطني حلو؟.. وهناك تيار اسرائيلي يدعو الشك في الرواية الصهيونية الرسمية حول حرب عام 1948. وتحديد موقف قادة الصهيونية (اليشوف) من إبادة اليهود في أوروبا. وملامح مشروع بناء الدولة الصهيونية. والأسس التي أرست صورة الهوية اليهودية في الدولة العبرية. ، ومنها كتاب -ولادة مسألة اللاجئين الفلسطينيين- لبني موريس، وكتاب -ميلاد إسرائيل: الأسطورة والحقيقة- لسمحا فلابن، وكتاب -بريطانيا والنزاع العربي الإسرائيلي- لإيلان بابيه وغيرهم. إلا أن الغريب في نتاجات هذا التيار هو عدم امتلاكه الشجاعة لتحميل العصابات الإسرائيلية وبريطانيا المسؤولية التاريخية والسياسية والأخلاقية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين وعمليات الترانسفير التي حلت بالشعب الفلسطيني. بل أشار (بني موريس) في كتبه المختلفة إلى أن الحاجة لإنشاء الدولة (إسرائيل) أهم من الظلم الواقع على الفلسطينيين نتيجة اقتلاعهم، في نزعة عنصرية ضد الفلسطينيين ذكرت في مداخلة أعلى -أرض متنازع عليها-، ويتطلب حل النزاع أن يعترف كل من الطرفين بحق الآخر في الوجود-
ودليلي على تبنيك الرواية الاسرائيلية -يبدو أن حق إسرائيل في المناطق التي تحظى عادة بتسمية -الأراضي المحتلة- ولكنها في الحقيقة -أراض متنازع عليها-، يكاد لا يُفهم على حقيقته.-.( مقال بقلم نائب وزير الخارجية داني أيالون نشر في مجلة وول ستريت جورنال 29/12/2009،راجع موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية الا ترى التماهي في الخطاب بينك وبين الاعلام الاسرائيلي الرسمي. . تحياتي وتقديري لشخصك
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 186060 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 19 - 20:41 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامر أبو رحمة أرى هذه المداخلة منك رصينة وموضوعية، وهذا في حد ذاته مبشر. . تتهمني بالتماهي مع الإعلام الإسرائيلي الرسمي، ورغم أن هذه ليست تهمة في حد ذاتها، فهي على الأقل أفضل من التماهي مع خطاب العروبة أو التأسلم السياسي، إلا أن التماهي غير التوافق في قليل أو كثير من الآراء. . إذا جاز لي أن أتحدث بضع كلمات عن نفسي، فأنا أظن أن المتابع لكتاباتي ومواقفي لابد سيلحظ أن انتمائي الأساسي هو للإنسانية، وأي انتماء فرعي آخر لا يذهب بي إلى أي درجة من درجات التعارض مع كوني مجرد إنسان. . ربما هنا مبعث التشابه بين خطابي وما تقول أنه الإعلام الإسرائيلي الرسمي، فهؤلاء اليهود القادمين من أوروبا حملوا معهم مشعل الحضارة الغربية، ليكونوا رسلها بيننا نحن البدو حضارة وثقافة، ومن هذا الجانب يسعدني أن أتوافق معهم إلى درجة تصور البعض أن هناك تماهي. تقبل تحياتي
70
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 186056 - لا نامت اعين الجبناء
|
2010 / 11 / 19 - 20:36 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
السيد كمال وصف جورج حبش بالارهابي والزميل سامي رد عليه رد يكفيه ووصف دولة الارهاب بدولة الحداثة من الواضح انه اما يقراء من اليسار الى اليمين او يرى الحقائق واقفة على رأسها واضح انه لا يقراء التاريخ فهو يقول -ذكرت رجلين نصحتني بالذهاب إليهما، أولهما حامد كرزاي، الذي يجاهد في ظروف مستحيلة لنقل بلاده من كونها وكراً للذئاب، لتكون وطناً للحداثة والتنمية، والثاني السيد/ جلال طالباني الرجل الإنسان، الذي لا يوجد بين كل زعماء العرب مثيلاً له ديموقراطية وإنسانية وطيبة. . لهذا لا يسعني إلا أن أشكرك على هذه النصيحة الغالية، حتى لو كنت في غير حاجة إليها-1 هل يعلم سيادة الفقيه ان الرجل الانسان الطالباني كان يتدرب هو وحزبه ايام كان حزباً مناضلاً في معسكرات الجبهة الشعبية التي يقودها - الارهابي- جورج حبش؟
طبعاً ان عملاق بعظمة وعلا حبش لا يحتاج منا ان ندافع عنه امام اتهامات اقل ما يمكن وصفها باليائسة والحاقدة فهذا الرجل قد يكون ارهابياً بعيون الصهاينة الذين عانوا من جلادته ومبدئيته كما لم يعانوا ابداً لذا من الطبيعي ان يحقد حامل وباثث للفكر الصهيوني كل هذا الحقد عليه
اما عني فقد ظننت اني الف عباءة الماركسية على انتمائي الأصولي وكل هذا الكلام الذي نسمعه عن - فطرة- الانسان مما يشير مرة اخرى الى -اميتك- وعدم قدرتك على تحليل الواقع ولا حتى رؤيته بكل الأحوال عليك ان تشكر الحوار المتمدن الذي يمنع الأصوليين الاسلاميين والنازيين من استخدام صفحاته بينما يسمح لك ولمؤيديك من حاملي الفكر الصهيوني الأكثر تلوثاً وعنصرية من النازية والاصولية الاسلامية بممارسة دور الواعظ يوجد مقولة لأحد الكتاب الاسلاميين الذي اختلف مع ايديولوجيته واحترم مواقفه يقول فيها لا نامت اعين الجبناء لا ادري لماذا استحضرتني الان معك
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 186069 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 19 - 21:04 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
السيد/ عيسى ربضي مداخلتك حافلة بالتجريح لشخصي، وبالأخطاء الإملائية. . بالطبع لا أقصد التقليل من شأنك، لكنها ملاحظة موضوعية، تدفع للتساؤل عن إمكانية تمكن من لا يجيد الكتابة بلغته، من دراسة وتحليل موضوع معقد كالصراع العربي الإسرائيلي. . الكثيرون في شرقنا ثقافتهم سماعية، تعتمد على تجرع الوجبات الساخنة الحريفة التي تقدم لهم في الإذاعات والفضائيات المناضلة الحنجورية، ولا مقدرة لهم على القراءة والدرس والتحليل، وإلا لاستطاعوا الكتابة بلغتهم القومية. . تقبل تحياتي واحترامي لشخصك
58
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 186086 - اين الرد؟
|
2010 / 11 / 19 - 22:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى ربضي
|
لسيد/ عيسى ربضي مداخلتك حافلة بالتجريح لشخصي، وبالأخطاء الإملائية. . بالطبع لا أقصد التقليل من شأنك، لكنها ملاحظة موضوعية، تدفع للتساؤل عن إمكانية تمكن من لا يجيد الكتابة بلغته، من دراسة وتحليل موضوع معقد كالصراع العربي الإسرائيلي. . الكثيرون في شرقنا ثقافتهم سماعية، تعتمد على تجرع الوجبات الساخنة الحريفة التي تقدم لهم في الإذاعات والفضائيات المناضلة الحنجورية، ولا مقدرة لهم على القراءة والدرس والتحليل، وإلا لاستطاعوا الكتابة بلغتهم القومية. . تقبل تحياتي واحترامي لشخصك
هل اصبح السيد كمال سيبويه اللغة العربية؟ لو اردت متابعة اخطاءك فهي اكبر من ان ارصدها بمجهر اللغة اما عن عدم تمكن من لا يتقن الكتابة على تحليل الواقع بموضوعية فهذا عذر اقبح من ذنب فأنت حتى الأن لم تستطع الرد على اي من مداخلاتي انا غير القادر على الكتابة بلغة الضاد فما بالك حين تخاطب عمالقة الفكر العروبي والقومي والماركسي الضليعيين باللغة؟ طيب بلاش هاي يا سيد كمال الا ترى ان تركيزك على لغتي هو شوفينية بحد ذاته؟ فما بالك اصبحت متعصباً فجاءة للغة العروبة والقومية؟ اما بخصوص التجريح الشخصي لك فهذا غير وارد فأنا اعرف جيداً كيف يمكن لحوار شخصي ان يخرج عن سكته وهو ما لن اساعد على فعله مع انك لم تحاورني حقاً حتى الان ولا بمداخلة اما اذا كان انتقادي لمواقفك الصهيونية قد ازعجك فهذا بحق غريب الا تؤمن بأفكارك؟
يا سيد كمال انت لم تعطني حقيقة تاريخية واحدة واتهمت مناضلين خدموا الانسانية بالارهاب وارتقيت بقتلة مجرمين الى امجاد ملكوت الرب وتهربت من كل الحوارات الموضوعية التي حاول بعض المشاركين طرحها وافصحت عن مكوني الماركسي تارة والاسلامي الجوهري تارة وتعديت على كل ما تعتبره انت بعرفي - مقدساً بأسم حرية التعبير عن الرأي كل ذلك وتقول لي اني ارح شخصك؟؟ انا لا يهمني اي شخص مهما بلغت قيمته وبأي اتجاه ما يهمني ما يطرح من مواقف وهو ما انتقدته وما زلت وسأستمر بنقده كان ممكن ان اعتبر انتقادك للغتي العربية تجريحاً شخصياً لكن لن افعل فأنا اتجاوز هذه المماحكات البسيطة وما زلت اعطيك الفرصة لترد على اي من مداخلاتي او مداخلات غيري بحقيقة تاريخية او على الاقل حقيقة موثقة بدل من نسج خيوط الوهم وافتراضها كحقيقة راسخة!!!1
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 186104 - رد الى: عيسى ربضي
|
2010 / 11 / 19 - 23:25 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ عيسى ربضي بالنسبة لتساؤلك عن موقفي من اللغة العربية، فهي اللغة الوحيدة التي أجيدها بما يكفي للتعبير عن نفسي وأفكاري، ومن الطبيعي أن أكون حريصاً عليها، ليس من قبيل التقديس لسيبويه أو أبو الأسود الدؤلي، ولكن حرصاً مني على الوعاء الذي أضبط من خلاله أفكاري، وأفكار من أتعامل معهم. بالنسبة لما تلحون عليه جميعاً من الرد على مأ أوردتموه من مقولات، فالأمر بسيط جداً، فلقد عرضت لكم رؤيتي لمجمل الوقائع فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي رؤية تختلف جذرياً عن تلك المضللة التي تم إرضاعها لنا منذ الطفولة. . أنتم مصممون على رؤية الحقائق وفق رؤاكم المعلبة، وترفضون المراجعة وإعادة البحث، وتصرون على اجترار ما تم حشو أمعائنا به من حصوات. . ماذا أستطيع أن أفعل لكم، وأي أمل لنا جميعاً في الخروج من ورطتنا الحضارية. . صارت قضية فلسطين بالنسبة لنا كحجر يربط في عنق غريق فيزيده ولوغاً في الغرق، والغريق يرفض أي محاولات لفك هذا الحجر من عنقه. . أعتذر لك يا سيدي على كل ما أغضبك من مقولاتي، وتمسك بالحجر جيداً، لئلا يفلت منك فتطفو أنت وأبنائك وأحفادك إلى سطح الحياة!!. . تحياتي
68
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 186093 - اكمل رغم قولك بالتماهي مع الرواية الصهيونية
|
2010 / 11 / 19 - 22:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
ان اتفقنا بوجود ازمة لا بعني اتفاقنا في تحليل اسبابها ونتائجها والحلول ،فانت تعتبر أن الاسلامويين والعروبيين هم سبب الأزمة بينما تدعو لتحالف مع الصهيونية والامبريالية في مواجهة الظلاميين من خلال سلام واستقرار يساعد في البناء ،بينما أرى أن تحالف السلاطين مع الكمبرادور الاستعمار هو السبب لاستبداد والظلم والفقر وغياب الحريات والعدالة الاجتماعية والمساواة ،وانهيار الحركات السياسية والنكوص الذي أنهض الحركات الاصولية كبديل عن غياب الديمقراطية والعدالة والحريات ،وتكريس الاستعمار والاحتلال ،وأرى أن القوة المحركة للتطور الاجتماعي ملازمة للمجتمع من الداخل دون انكار المؤثرات الخارجية كمحفز او معرقل ،وأرى أننا في مرحلة تحرر وطني وديمقراطي بحاجة لتعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني وتكافؤ الفرص وبناء اقتصاد وطني قوى والاهتمام بالبحث العلمي والتعليم وفك الارتباط مع المستعمر الذي يسلب خيراتنا ،وضرورة انهاء الاحتلال واقامة دولة ديمقراطية تتجه للمستقبل لمكافحة قوى الظلام ذات الموروث السئ .. وارى أن الاحتلال ومن يقف خلفه العامل الخارجي المحفز والمكرس للتخلّف و التجزئة و التبعيّة و الاستبداد هو المطلوب تجاوزها ... واستكمل ما بدأته رغم اعترافك بالتماهي مع وجهة النظر الصهيونية : فقد ذكرت عزيزي-إلى حد الآن ترفض إدارات التوثيق في إسرائيل توثيق ملكية دار لإسرائيلي، ما لم يكن معه مبايعة من الفلسطيني الذي كان يقطن الدار، وتتابع هذه الإدارات الفلسطينيين في المنافي، للحصول على مبايعة قانونية منهم.-. هذه رواية متصهينة بطريقة مبالغ بها ، دون عودة للتاريخ الملئ بالحقائق التي تدحضها ،فقد قرأت مقال في هآرتس-: الدولة تنقل الاملاك دون عطاءات لجمعيات اليمين.. يمكنك مراجعته لتعرف أن سياسة نهب الأراضي ما زالت قائمة بدلالة ان 90% من الأرض الفلسطينية هي اسرائيلية الآن رغم رفض ادارات التوثيق التي تدعيها توثيق ملكيتها فهل باع الفلسطيني كل هذه الارض. وانت تقول -الآن هل في الأساس الفكري للحركة الصهيونية معاداة للآخر، أم أن تنظيراتها تتركز فقط وبالحصر على إنقاذ اليهود، دون اعتداء أو إضمار شر أو عداء لأي جهة أخرى- وتقول -لكن الجرائم الحقيقية التي ارتكبت في هذا المجال، هي من صناعتنا نحن، ومن ردود أفعالنا على واحدة من حركات التاريخ - وتقول بأننا بعنا أرضنا -وخرج البقية استجابة لدعوات كانت تهدف لإبادة اليهود وإلقائهم في البحر- وتدعو للسلام والتعايش مع اسرائيا محملا العروبيين والاسلامويين مسؤلية ما آلت له الامور .و ذكرت في مداخلة أعلاه- تصميمك والعرب والمسلمين على ديمومة الصراع مع من تسمونه العدو الإسرائيلي، ورفضكم البات للتفاهم الحقيقي بحثاً عن التعايش المشترك، وكأنكم تحققون انتصارات خالدة متتالية، وكأن دعاة السلام بين صفوفكم ليسوا أكثر من خونة (كما نعتتم السادات)، يريدون وقف مسلسل انتصاراتكم رحمة بالشعب الإسرائيلي المسحوق تحت أقدامكم. . مارسوا يا سادة النضال أو الجهاد كما تشاؤون، وإذا أحلتم أرضنا خراباً، وحياتنا وحياة أطفالنا ونسائنا جحيماً، فهو قدر من لم يستطع الخروج من السرداب العروبي المتأسلم، ويهرب إلى بلاد الغرب الكافر الفاسق، بحثاً عن حياة تليق بالبشر.- هنا أانت لا تتماهى فحسب بل برأيي تندفع بعاطفة تقلب الحقائق ،و أكتفي برد لكاتب اسرائيلي عما تقول آفي شلايم في كتابه -الجدار الحديدي-، يقر بمسؤولية إسرائيل عن إضاعة فرص السلام مع العرب على عكس الدعاية الإسرائيلية الرسمية بأن العرب هم المسؤولون عن ذلك, وهذا عملياً يسحب التأريخ الجديد ليشمل كل عقود الصراع العربي الإسرائيلي بعد أن ظل هذا التأريخ محصوراً في فترة التأسيس والسنوات القليلة التي أعقبتها. ويدعو لنبذ الكثير من مكونات الفكرة الصهيونية التقليدية مثل تفرد القومية اليهودية ونقاء الشعب اليهودي, وسياسات التوسع القائمة على مبدأ -الأرض- وليس -الدولة-، واعتماد -الدين- كمعيار للانتساب للدولة وليس المواطنة العلمانية، كتابات كثيرة تنسب الآن لمدرسة المؤرخين الإسرائيلين الجدد, مثل أعمال إيلان بابيه حول الطبيعة الاستعمارية للمشروع الصهيوني, وبني موريس حول سياسة الترنسفير, وزئيف ستيرنهيل حول دعاوى إسرائيل الليبيرالية والديمقراطية, وآفي شلايم حول التواطؤ الصهيوني الأردني قبل حرب 1948 ثم حول إجهاض إسرائيل لكل محاولات السلام مع العرب, وتوم سيغيف حول عنصرية وبشاعة المهاجرين الأوائل (اليشوف) وغيرهم. ،وأنت تكتب عن انقاذ اليهود وعدم اضمار الشر ..
وذكرت عن الاسرائيليين -هؤلاء القوم ليسوا مثلنا، فهم لا يعرفون الغزوات والسبي والاغتصاب!!- اختلف معك بعد مراجعة الهجرات وطرقها وتسهيلات الانتداب البريطاني واغتصاب الأرض من جميع الدول المجاورة ، والمجازر التي ارتكبت وآخرها مجزرة غزة والحصار الذي يسبي قرابة المليون لمجرد أن يشعر عرق بالأمن .. يختلف معك هنا العديد من الكتاب الاسرائيليين ف د. بيبيه يلخص في كتابه the ethnic cleansing palestine بعد أن رفعت السرية عن جزء من الارشيفات العسكرية المتعلقة بحرب 1947ـ 1948، وكانت هذه المفاجأة ما سمي في إسرائيل بـ«المؤرخين الجدد» او «المؤرخين ما بعد الصهيونيين»، الذين اتضح لهم نتيجة التنقيب والتدقيق في الوثائق، ومقارنة ما ورد فيها بما ورد في الرواية الصهيونية الرسمية، ان جوهر هذه الرواية هو عبارة عن اكذوبة ضخمة، وان مرتكزاتها الاساسية لا تعدو كونها أساطير (myths) او بحسب تعبير أحد أبرز المؤرخين الجدد، «تلفيقات» (fabrications)، ولم يتردد هؤلاء في مجابهة الرواية الصهيونية الرسمية بالحقائق التي كانت مخفية داخل الوثائق، وتحدث عما اقترفته المنظمات العسكرية الصهيونية -البلماح- و-الهاغانا-، قبيل قيام الدولة العبرية، تجاه الفلسطينيين، وتوثيق الأحداث التي دارت في الأعوام 1947-1948، والتي انتهت بتهجير أكثر من مليون فلسطيني من قراهم ومدنهم، ومحو أكثر من 400 قرية فلسطينية عن الخارطة الجغرافية، ومقتل مئات المواطنين.
ولخص بينيه في نهاية كتابه تالطهير العرقي إلى نتيجة حتمي
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 114
|
العدد: 186107 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 19 - 23:39 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامر أبو رحمة جيد أن تعرف كل هؤلاء المؤرخين والكتاب الإسرائيليين الذي يقومون بمراجعة للمقولات السائدة بين شعبهم ودولتهم. . ألا يحفزك هذا على محاولة الاقتداء بهم في شجاعة المراجعة، فترحب بالطروحات المماثلة لطرحي، لا أقول لك تقبلها على علاتها، وإنما تتيح لها الفرصة بسعة صدرك، لنراجع أنفسنا كما يراجع العدو الصهيوني نفسه؟!! المأساة هي كما تفضل أحد المتداخلين أننا لا نعرف غير الأبيض والأسود، الملائكة والشياطين، وبالطبع نحن ملائكة لا نحتاج لمراجعة، أما الشياطين الصهاينة، فهم يراجعون أو لا يراجعون، فسوف نلقيهم في البحر، أو نذبحهم ذبحاً حلالاً نثاب عليه بالجنة. . تحياتي
57
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 186112 - ميوله الفاشية
|
2010 / 11 / 20 - 00:02 التحكم: الكاتب-ة
|
رامي عادل
|
استاذ كمال لك كل التقدير والاحترام لفكرك المتعمق لكن عندي سؤال خاص بالرئيس السادات لقد ذكرت ان السادات كان لديه ميول فاشيه كيف وهو الذي اقام معاهده السلام مع اسرائيل و وقف ضد الكل و دفع حياتة ثمنها فهل يجتمع فكره السلام مع الفكر الفاشي........... وشكرا استاذي العزيز
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 186119 - رد الى: رامي عادل
|
2010 / 11 / 20 - 00:26 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
هذا موضوع شيق يا عزيزي/ رامي عادل، فالسادات كان ألعوباناً، وسياسي داهية، رغم سذاجة بعض منطلقاته وأفكاره. . الساحة السياسية كانت حافلة بالمتناقضات، ولقد تسلم السادات مصر مهزومة هزيمة مخجلة، ومنهارة اقتصادياً، فلم يكن أمامه إلا السير بعكس الاتجاه الذي سار فيه سلفه، والذي أوصلنا لما كنا فيه وقتها. . تحول عن التحالف مع الروس إلى الاقتراب من الأمريكان، ومشى في طريق الرأسمالية وإن بخطوات مهتزة، عوضاً عن الاشتراكية الممسوخة التي انتهجها عبد الناصر. . ثم قام بمعركة أكتوبر 1973، التي حقق فيها الجيش المصري إنجازاً عسكرياً تاريخياً. . هنا استطاع السادات أن يجد الجرأة والثقة بالذات، لكي يخطو خطوة السلام، وقد وقف الشعب المصري كله بجانبه، ولم يعارضه غير شرازم المتثاقفين. . لكن لأن بحر السياسة مليء بالدوامات، فقد استعان بالفاشية المتأسلمة لتكون ظهيراً له في وجه الفاشية الناصرية وجحافل المرتزقة من العهد الناصري. . هي لعبة السياسة يا صديقي، التي تجعل المرء يتحرك مسوقاً بما يراه مصالحه، ولو بالتعارض مع رؤاه وقناعاته، ورغم أنه سقط أخيراً صريع الفاشة المتأسلمة التي أطلقها هو من عقالها، إلا أن التاريخ يذكر له خطوة السلام الغير مسبوقة، وكلهم الآن يلهثون لتحصيل ولو جزء ضئيل مما كان يمكن أن يحصلوا عليه لو ساروا وراء السادات في مسيرة السلام. . والسلام
53
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 186118 - استكمال
|
2010 / 11 / 20 - 00:21 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
ولخص بينيه في نهاية كتابه تالطهير العرقي إلى نتيجة حتمية من وجهة نظره، حول المصطلح الذي يجب استخدامه لوصف ما اقترفته الحركة الصهيونية تجاه الفلسطينيين، في الفترة التي سبقت إعلان استقلال اسرائيل، وما بعدها مباشرة.
ويقول بيبيه أنه -عندما تحدد حركة مثل الصهيونية أنها ترغب في قيام دولة تحتوي فقط على فئة عرقية واحدة، في مكان تتواجد فيه فئتان عرقيتان، وفي مراحل معينة من التاريخ، وخصوصاً العام 1948، وتقرر استخدام القوة لتنظيف المنطقة من الفئة العرقية الأخرى، فإن المصطلح المقبول في القانون الدولي لوصف تلك السياسية أو تلك الأيديولوجيا هو التطهير العرقي-. وتقول -انتمائي الأساسي هو للإنسانية، وأي انتماء فرعي آخر لا يذهب بي إلى أي درجة من درجات التعارض مع كوني مجرد إنسان. . ربما هنا مبعث التشابه بين خطابي وما تقول أنه الإعلام الإسرائيلي الرسمي، فهؤلاء اليهود القادمين من أوروبا حملوا معهم مشعل الحضارة الغربية، ليكونوا رسلها بيننا نحن البدو حضارة وثقافة، ومن هذا الجانب يسعدني أن أتوافق معهم إلى درجة تصور البعض أن هناك تماهي- لا أدري عن أي انسانية تتحدث وعن أي رسل ومشاعل حضارة تتحدث ،لاسيما وأنني توقفت عن الكتابة من دوي انفجار صاروخ من طائرة اسرائيلية قبل قرابة الساعتين لتهدئة طفلي الذي فزّ من نومه صارخا من الرسل والآلهة الذين تتحدث عنهم ،فانت تنظر بازدواجية غريبة ففي حين تصف المقاومة بارهاب والمناضل جورج حبش مؤسس الجبهة وحركة القوميين العرب الذي أفنى عمره في النضال ضد الاحتلال الذي هجّر عائلته وارتكب المذابح بحق شعبه ،تشرع الجرائم والمجازر الاسرائيلية (الحضارية )بالطائرات والدبابات بحق شعب محتل وأعزل صنفت كجرائم حرب وبامكانك قراءة تقرير جولدستون ،والتي أدت لاجراء محاكمات للقادة الصهاينة في بريطانيا وغيرها وتغيير بعض الدول لقوانينها (الحضارية) لتلافي الحرج ،يدافع جيش من أقوى جيوش العالم عن نفسه من مقاومة شعب محتل ومحاصر ومحاولات تهويد أرضه واستيطانها وفرض وقائع على الأرض تفرض أمر واقع يمعن في انتهاك أبسط حقوقه بالاكراه والتعالي على القانون الولي والشرعة الدولية ،بدعم امريكي حضاري متفرد يراهن على القطبية الواحدة وصراع الحضارات هم من يراهن على صراع الحضارات ويزرع القواعد العسكرية في كل مكان للهدف الانساني الذي تتحدث عنه ،ويفرض الحروب في فيتنام والعراق وافغانستان ،وتصف نفسك بالانساني لا أدري ما معايير انسانيتك هنا سوى كونك بوق صهيوني في حوار مفتوح متمدن وعربي لم تحمل مشاعله الصهيونية وانما أحرار ثوريين يبغون التغيير والعدالة والتعددية ..
انهي بتبريرك لعدم عنصرية الصهيونية التي اختلف معك اسرائيليين فيها ،بالقول بأنك ما دمت تنظر للظروف والملابسات سيما في قرار الامم المتحدة المقرر لعنصرية اسرائيل وتبرر ذلك بضغط دول عدم الانحياز و....... فإنني اقول لك أن الجمعية العامة استندت إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري - وقد وجدت في الصهيونية مبادئ وأفكار ومفاهيم وممارسات تنطبق عليها التعريفات والتحديدات التي تجعلها عنصرية،باعتراف الرأي العام العالمي والذي لاقى مقاومة شديدة من الصهاينة وانصارهم تجلت في حملة واسعة لإلغائه بقيادة اللوبي والولايات المتحدة ،ولا يعني ذلك عدم عنصريتها ،كما لا يعني اقدام الولايات المتحدة الارهابية الكبرى على استخدام الفيتوا والدعم لحمايتها ووضعها فوق القانون الدولي أنها مشعل حضاري ،فلولا ازدواجية المعايير ما حدثت ابشع جريمة تزوير وسرقة بالتاريخ لأجل مصالح مشاعل الحضارة . دمت بخير
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 186124 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 20 - 01:03 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سامر أبو رحمة: تقول -لم تجب إلا عمّا يخدم روايتك الاسرائيلية من منظور توراتي وصهيوني تدعّي أنه علمي- لا أنتوي بالطبع الدفاع عن نفسي وعن منطلقاتي، لكنني أتمنى أن تبحث بطول هذا الحوار وعرضة، إن كنت قد استندت في فكرة واحد لنص ديني، ولا حتى لمبررات تاريخية تثبت حقاً لليهود في هذه الأرض. . فالتاريخ يصلح فقط لأن نضطلع منه على سياق مسيرة الإنسانية السيد/ سامر أبو رحمة. . ماشي الحال، الولايات المتحدة الارهابية الكبرى كما تقول، وبالطبع معها العالم الغربي، وبالتأكيد الاتحاد السوفيتي الذي بادر بالاعتراف بإسرائيل فور إعلان قيامها. . كل الشعوب المتحضرة إرهابية ومجرمة في حق العرب الحفاة الأطهار. . حسناً يا عزيزي، وماذا عن الأبناء والأحفاد، هل سنظل نورث لهم تلك المشكلة بخيباتها وهزائمها، بدلا من أن نورثهم مكاناً يصلح لحياة كريمة؟. . تحضرني هنا أغنبية للراحل عبد الحليم حافظ، هي جزء من غسيل المخ لشعب جاهل ومتخلف، وتجسد عبثية أفكارنا ومسيرتنا، تقول: وإن مت يا أمي ما تبكيش. راح أموت علشان بلدي تعيش. وإن طالت يا أمه السنين. خللي اخواتي الصغيرين. يكونوا زيي فدائيين. هل هذه فلسفة وتوجهات من يتمتعون بقدر ولو يسير من العقل؟. . لماذا نحكم على شعوبنا وأنفسنا بالموت، هل ليأسنا من الحياة؟. . أليس هذا هوس وجنون محض؟ لماذا نحكم حول أنفسنا بامتداد أجيالنا تلك الدائرة الجهنمية المميتة؟ لماذا نسد أمام وجوهنا كل الطرق، ماعدا تلك المؤدية إلى الهاوية؟ إلى هذه الدرجة يتملك منا الحقد والكراهية والغباء، حتى ندبر ليس الموت فقط لأنفسنا، ولكن لأبنائنا وأخوتنا الصغار كما يقول عبد الحليم حافظ مطرب السلطان؟ لا أريد أن أصل لترديد ما سبق أن قاله نزار قباني: أرفضكم جميعكم وأختم الحوار لم تبق عندي لغة أضرمت في معاجمي وثيابي النار. تحياتي يا صديقي الذي ترقص الطائرات الإسرائيلية رقصة الموت فوق رأس طفله. . هل تسمح لي أن أتجاوز من منطلق المحبة، وأقول لك: -اتق الله في أطفالك يا رجل-؟!!
66
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 186136 - أدعو للحياة لا الموت وللحرية وأرفض الاستسلام
|
2010 / 11 / 20 - 02:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
عزيزي الذي اختلف معه :ترى الاستسلام للأمر الواقع والقبول بحكم ذاتي في كانتونات متباعدة تفصلها جيوب اسرائيلية في دولة دون سيادة ودون حدود ودون عاصمة والتخلي عن حق العودة والقدس كعاصمة والقبول بالمستوطنات ويهودية الدولة (الغير عنصرية طبعا )لأن الشعب الفلسطيني واقعيا هو الطرف الأضعف هو بديل العويل والبكاء أو حكم الموت واليأس ومصير أحفادنا المجهول .. تحضرني هنا مقولة جرامشي تشاؤم العقل وتفاؤل الارادة ،باعتبار ك برأيي تحاول أن تجعلني يائسا ومحبطا من الظلام العروبي والاسلامي المحيط به بوجود شعلة حضارة أهتدي إليها بكل جوارحي لأحيا استجابة لآلة الاخضاع المتحضرة . اسمح لي باستعارة قول لجورج حبش :ان الحياة هي لاشئ غير التغير نحو الافضل والتراكم في التجارب ،ولا بد من الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق الاهداف الوطنية - واقول أنني مؤمن بعدالة القضية وأرى الحل في فتح الخيارات لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية المشروعة بما فيها مجلس الامن والامم المتحدة ، والمقاومة والمفاوضات لتحقيق دولتان وفق الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة أو دولة ديمقراطية واحدة يتعايش جميع مواطنيها بسلام ، وأذكرك بحجم التنازلات السياسية التي قدمتها القيادة الفلسطينية عبر الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل لم توقف القتل والاستيطان والتهويد والتدمير والحصار المستمر لأكثر من ستة عقود ،وان الايمان بالحق لشعبي الذي عاش على هذه الارض مئات السنين واقتلع منها قبل ستة عقود بفعل الاحتلال وبوجود وضعا ظالما ينبغي أن يصحح ،وأن ثمة حق لا بدّ أن يعود لأصحابه من الروس والبولنديين والاثيوبيين المتحضرين . أقول لك أن التنازل بدءا بسياسة الحل المرحلي وبوجود قطبين وحتى اليوم لم يجل الحياة ولم يوقف الصواريخ ولو استجابت الشعوب المضطهدة والمقهورة لدعوتك الجاهزة للهزيمة لما تحررت من نير الاستعمار والاستغلال والقهر ..عني أرى البديل ثوري باعتبار شعوبنا في مرحلة تحرر وطني وديمقراطي- والتمسك بأسس ومبادئ الديمقراطية السياسية والاجتماعية ، التي تتكرس في خدمة قضايا التحرر الوطني والتقدم الاجتماعي ، ولا تقتصر آلياتها على التعددية السياسية وحق التعبير والحريات الفردية فحسب ، بل تمتد بعمق ووضوح نحو تحقيق الاستقلال الوطني وحماية سيادة الوطن ، والتقدم الاقتصادي ، والعدالة الاجتماعية ، والنهوض القومي-الاشتراكي ، ستظل بالنسبة لنا هدفاً نناضل من أجل تحقيقه بعيداً عن كل شرور الرأسمالية واستغلالها-مقتبس : غازي الصوراني المشكلة في رقصة الموت استاذ كمال لا بي ولا بابني ،بالاحتلال وسياساته ومحاولاته لفرض الهزيمة على شعبنا وهي واضحة تنتهي بانتهاء الاحتلال لا بالرضوخ للمعتدي واضطراب الديمومة ،ولا بالتوقع الفاتر وانتظار حلول ممن لهم مصلحة بوجود الاحتلال بالمنطقة ،ويصفون المقاومة التي كفلتها المواثيق الدولية بالارهاب والمناضلين بالارهابيين .نحن على خطي نقيض أدرك ذلك استسلم انت ان شئت وحارب العروبة والاسلام وارقص على جثتي منتشيا ،اما عني فساقاوم الاحتلال بكافة السبل وأسعي للتغيير بارادة حية لنيل الحرية والاستقلال والمجتمع المدني اليمقراطي .أدعو للحياة لا للموت وللحرية لا الاستسلام وللانسان بغض النظر عن نسه ولونه وعرقه ودينه ،لست من اتدبر الموت بل المحتل ..وأكرر معك قول نزار نفسه استمتعت بنقاشي معك
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 186141 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 20 - 02:37 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
عجيب أنت يا عزيزي/ سامر أبو فرحة (أعتذر عن خطأ كتابة سابق). . تقول: -وأرى الحل في فتح الخيارات لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية المشروعة بما فيها مجلس الامن والامم المتحدة ، والمقاومة والمفاوضات لتحقيق دولتان وفق الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة أو دولة ديمقراطية واحدة يتعايش جميع مواطنيها بسلام -، وهذا يجعلنا متفقين على الهدف، ولكنك تعود في النهاية لتقول: -نحن على خطي نقيض أدرك ذلك استسلم انت ان شئت وحارب العروبة والاسلام وارقص على جثتي منتشيا ،اما عني فساقاوم الاحتلال بكافة السبل-!! إلى أن تكون الرؤية أكثر وضوحاً أمامك، أو تتفضل بتوضيح ما استعصى علي فهمه، أقول لك أنني لست راقصاً على الجثث يا عزيزي، أنا رجل يحاول بقدر ما أوتي من إمكانيات أن يستكشف لأبناء وطنه طريقاً جديداً، يستطيعون بغز السير فيه اللحاق بقطار الحضارة والإنسانية، الذي انطلق من قرون، مخلفاً إياهم في قاع العالم!! يسرني استمتاعك بمناقشتي. . تحياتي لك ولطفلك الذي أثق أن الغد سيحمل له كل خير وحرية
98
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 186150 - أستاذ كمال غبريال المحترم
|
2010 / 11 / 20 - 04:34 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
وأنا أيضاً اسمح لي قبل أن ينتهي الحوار مع انسان متنور كحضرتك أن ألقي سلاماً طيباً عليك وأتفق كثيراً ما ما تفضل به السيد سير جالاهاد ، العرب لا يعرفون راسهم من رجليهم في قضية فلسطين بالذات . أستاذ حيرونا وحيروا الله معنا , طيب ماذا تريدون ؟ جيش ؟ المراتب الأولى بالعالم , سلاح ؟ حتى السعودية تملك أكثرها تطوراً مع أنها لم تدخل حرباً , وتصفيتها للمتمردين الآن لا تتطلب كل هذه الأسلحة , تعالوا نحارب ؟ كسرونا من أول يوم , تعالوا نصالح ؟ قالوا عنه خائن ثم هرعوا جميعاً بعد كم سنة للصلح الذليل , مصاري ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ما .. شاء.. الله !! ما بتاكلها النيران , بشر ؟؟؟؟ يا لطيف !! بلا حساب يجودون عالبشرية . عجزوا عن كل شيء , كل شيء , لا تنمية , لا تعليم , لا ديمو.... ولا بلاش هاي , يريدون شيئاً واحداً : ما زالوا في مرحلة الطفولة ويريدون باربي للعب بها , فاخترعوا لنا فلسطين , وأهدروا أعمار شبابنا , ونزعوا حياتنا , منهم لله هالحكام العرب , فلسطين هي باربي لهم أستاذ . لن أتركك تغادرنا قبل أن أضرب لك سلاماً وإلى لقاء مع مقالاتك الجميلة وشكراً
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 186300 - رد الى: ليندا كبرييل
|
2010 / 11 / 20 - 13:10 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
وضعت يدك يا عزيزتي/ ليندا كبرييل على تشبيه يشير لنقطة خطيرة في سيكولوجية شعوبنا، وهو تشبية الطفل الذي يصرخ مطالباً والديه بدمية. . نعم يا عزيزتي فثقافة البداوة والخنوع لا تعرف الكد والكدح لتنتج على ما تريد. . تعرف فقط الأخذ، الذي قد يكون عن طريق السلب والنهب إذا ما استطاعت إليه سبيلاً، وتكتفي في حالة استشعارها بالعجز بالمطالبة بكل ما تريد، وليس بقدر ما تستطيع. . قد تطالب الأب في سني الطفولة، ثم تطالب بعد ذلك الحاكم، لكي يوفر لها خيرات لم تنتج منها قيد حبة خردل، وتطالبه أيضاً بديموقراطية وحرية، لا تنتهجها هي في حياتها. . وفي قضية فلسطين التي صارت لعنة معلقة فوق رؤوس الشعب الفلسطيني قبل رؤوس الشعوب المجاورة، نطالب العالم والدول العظمى أن تشفي صدورنا من حقد وكراهية وشهوة دماء تزلزلها، بأن تلقى لنا بأحفاد القردة والخنازير في البحر، أو تفنيهم بقنبلة ذرية لم تستطع أيدينا أن تتوصل لها، وإن كان جارنا وزميل نازيتنا أحمدي نجاد يحاول ذلك. . وإذا لم تقم الدول الكبرى بتحقيق كل أمانينا السوداء، فهو الصراخ والبكاء والعويل، والنعت بالإمبريالية والتصهين ومعاداة الشعوب ومص دماءها، رغم أنه بافتراض أن لدينا دماء، فهي بالتأكيد ملوثة بالفاشية والتخلف، وليس من صالح أحد أن يمصها!! أنا الذي أضرب لك سلاماً يا عزيزتي/ ليندا كبرييل، على شجاعتك وإثباتك أن العقلانية ليست غائبة تماماً عن أهلنا وناسنا في الشرق. . تحياتي
66
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 186241 - شكراً لتوازن افكارك
|
2010 / 11 / 20 - 10:23 التحكم: الكاتب-ة
|
Koordek AJY
|
السيد كمال غبريال شكراً لبلاغتك وتحليلك العميق والموضوعي للمواضيع المطروحة من قبل قراء وقارئات هذا الحوار. ومن خلال قرائتي لهذا الحوار تبين لي بأن ردود حضرتك المختصرة والمركزة تعبر عن سيطرتك على هذه المواضيع وايضاً عن قدرتك الكبيرة لضبط نفسك تجاه الذين يعتبرون التجريح كوسيلة للتعبير. وهنا يدهشني البعض منهم بتذكيرك على الدوام بقرار منظمة الامم المتحدة 3379 الصادر في عام 1975 ويتناسون بان هذا القرار تم الغائه من قبل نفس المنظمة في 16/12/1991 بقرار 4686 وبإمكانهم البحث والتأكيد. وشكراً
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 124
|
العدد: 186305 - رد الى: Koordek AJY
|
2010 / 11 / 20 - 13:22 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
أنا الذي أشكرك يا عزيزي/ Koordek AJY، على كلماتك الرقيقة. بخصوص تجاهل قرار الأمم المتحد بإلغاء القرار السابق باعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، فهذا يا عزيزي هم نحن، نتذكر فقط ما يروق لهوانا. . ثم أننا أميون كتابة وفكراً، فنحن لا نقرأ، وإن قرأنا لا نفهم، لأن ثقافتنا أساساً سماعية، تقوم على الحماسة والفخر والهجاء والرثاء. . أما التحليل الموضوعي فخارج نطاق قدراتنا العقلية. . ثم فوق هذا وذاك هناك في سلوكنا ظاهرة -الاستعباط-، وهي أننا ندرك الحقائق ولو في كواليس عقولنا، ونسوق الاستعباط. . تعرف بالتأكيد كبير المستعبطين العرب ملك ملوك أفريقيا. . الاستعباط في بلادنا يا عزيزي سيد الأخلاق. . تحياتي
62
أعجبنى
|
التسلسل: 125
|
العدد: 186260 - تعقيب
|
2010 / 11 / 20 - 11:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
عزيزي كمال : ابو سرحة وشطحة لم يقل أنه متفق بالهدف معك، عندما أقول انني أدرك أننا على خطي نقيض ،اعني حول المسألة الفلسطينية التي بدات الحوار معك حولها ،وإذا كنت من مؤيدي الحل المرحلي على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني ،أو اقامة دولة فلسطينية ديمقراطية واحدة يعيش جميع مواطنيها بعض النظر عن دينهم أو عرقهم بمساواة ،فاننا نتفق في الهدف وأسألك هل تتفق معي بذلك ؟إلا انني قلت اننا على طرفي نقيض بغير ذلك ، أعتقد أنني لم أحاورك بالهدف فقط ولم أعبر عن التناقض حول الهدف فحسب إذا لم تخنك الذاكرة فقد كتبنا حول المسؤلية عن التهجير وانا تبت انها الجرائم الصهيونية وانت كتبت ان هناك من دعا الفلسطيينيين للهجرة لالقاء اليهود بالبحر ،وعن بيع الاراضي ،وعن النظرة للمقاومة والتحالف مع مشاعل الحضارة لانجاز الحداثة وكل ما اقتبست عنك في مداخلاتي وووووو،فلا يجوز لك الانتقائية والتعميم لتدّعي في النهاية اتفاقنا في الهدف وأشك في ذلك ،راجيا منك توضيح ما استعصى فهمه .!!صحيح لك نظرة حول شق طريق للحضارة ،ولا يعني ذلك انها صائبة ،لم يكن التحالف مع الاستعمار وشرعنته والتماهي بالمعتدي يحقق مصالح الشعوب ،ربما فئة كما هو الحال، وواهم من يعتقد أن المحتل حامل راية حضارة وتقدم وسلام فهما نقيضان برأيي ،فالمعرفة تستند لوقائع وممارسات وتجارب تنفي صفة الحضارة التي تدّعي وتستند برأيي على تصورات زائفة واثباتات غير مثبتة واهدافا زائفة أكررها كم يدس السم في العسل . أحيي كل المحاولات التي تشق طريق حقيقي للحاق بركب الحضارة من خلال التعجيل بالتقدم العلمي والتصنيع كشرط حاسم للتطور والبحث ،وتعزيز الديمقراطية والحقوق وافضل الحل الثوري باعتبار الظروف لم تكن تتطلب التغيير بمثل ما هي عليه الآن والثورات كما قال ماركس هي قاطرات اتلغيير العالمي .تؤمن نضوج سريع للقوى الاجتماعية والسياسية اللازمة للتطور وتحل التناقضات القديمة وتمهد للجديد ،ولا أفضل التحالف مع الاستعمار كما يفعل السلاطين وحلفاؤهم من الكمبرادور وأجهزة القمع والتلصص.بذلك لن تجد الاصولية فراغ لتسده كما هو الحال في اعادة احياء الماضي ،فلو قامت قوى الحداثة والتغيير بدورها لما وجدت الشماعة التي نعلّق عليها أخطائنا في عدم انجاز المرحلة. احترامي لك
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 126
|
العدد: 186315 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 20 - 13:54 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
الحقيقة يا عزيزي سامر أبو رحمة أنني حين تحدثت عن حق الشعب الإسرائيلي في الحياة، لم أكن أتصور أنه يلزمني الحديث عن نفس الحق للشعب الفلسطيني، لأن هذا أمر بديهي. . لكن مع الأسف يعتبر البعض المطالبة لليهود بالحياة وكأنها مطالبة بالموت أو الذل والبؤس للفلسطينيين، ويرجع هذا كما سبق وقلت في أحد التعليقات، إلى أن عقليتنا أسيرة الأبيض والأسود، مع وضد. . هاك يا صديقي ما أهدف إليه، ولنرى أن كنت تتفق أو تختلف معي فيه: دولة للشعب اليهودي باعتبار اليهود قومية (ولو تجاوزاً، فلهم ما شاءوا بغض النظر عن التعريفات والمصطلحات)، تشمل ما تشمل الآن من أديان وأعراق، على ذات الأسس العلمانية القائمة الآن في إسرائيل، ويتمتع فيها الجميع بالمساواة التامة على أساس انتمائهم الوطني لا الديني، بشرط ولاء كل هؤلاء الصادق للدولة الإسرائيلية، وليس كولاء عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، الذي تاجر بوطنه مقابل دولارات حسن نصر الله. بجانبها دولة فلسطينية منزوعة السلاح، فالسلاح في يد الفلسطينيين نار تحرقهم هم، قبل أن تحرق غيرهم، والحجر عليهم في حمل السلاح مهمة مقدسة تصب في صالح أولادهم وعائلاتهم. . ويقوم المجتمع الدولي ودول الخليج (التي تمول الآن الإرهاب) بمساعدة الفلسطينيين، ليس عبر معونات غذائية، ولكن لتأخذ بيدهم في طريق التنمية الشاملة. هذا يا صديقي هو المستقبل الذي أتمناه للمنطقة وشعوبها. . فعندها يمكن لنا جميعاً لو أردنا أن نسير في طريق التنمية والحداثة والحرية، بعد أن تجف نهائياً بركة الدماء المهدرة. . تحياتي
61
أعجبنى
|
التسلسل: 127
|
العدد: 186265 - القردة والخنازير لها حقوق
|
2010 / 11 / 20 - 11:38 التحكم: الكاتب-ة
|
يامنة كريمي
|
شكرا السيد كمال على جرأتك وصدقك في التواصل, الأمر الذي يرفضه ويتحامل عليه العرب . فقد تعودوا على الخلط بين الوقائع والحقائق, مما لم يعد مجديا في زمن العولمة. فالإسلائيلي كائن حي له الحق في الحياة, وأكثر من ذلك الإسرائيلي إنسان ولكل إنسان حقوق وليست الحقوق حكرا على العربي أو المسلم كما يعتقد دعاة التمييز. واليهود أبناء عمومة العرب وأبناء المنطقة وليسوا دخلاء. واليهود, كما أشرتم لذلك مشكورين, لم يقوموا بغزو فلسطين وإنما اشتروا أملاكا بها وخدموا الأرض الممات وأحيوها. الصراع هو صراع حدود ومصالح كما يحدث بين معظم الدول الإسلامية المتجاورة. و-القضية الفلسطينية- بالمواصفات التي يقدمها العرب والمسلمون ليست سوى لعبة سياسية, تتزعمها مجموعة من المافيات المحلية والعربية, التي ألحقت بالفلسطينيين الخسائر التي لم يلحقها بهم اليهود. أما عن كلام السيد سامر, فإنني أجده, حسب معرفتي, منزوع من سياقه التاريخي, لأن إسرائيل في مرحلة تاريخية ليست هي إسرائيل في مرحلة أخرى, فالقيم والمعايير والقوانين تتغير وتتبدل. فمسألة القومية اليهودية في أواخر القرن 19 حتى منتصف العشرين كانت مطلبا مشروعا لدى كل شعوب المعمور, فلماذا نستثني اليهود؟ إلا إذا كان ذلك عملا بالقاعدة العربية -حلال علينا حرام عليهم-. هناك الكثير من الحقائق التي طمسها التاريخ العربي الرسمي لأعراض إيديولوجية محضة. لكن الرأي الدولي لا يمكن أن تسري عليه أكاذيب وألاعيب العرب في كل ما يتعلق بحقوق الآخر الذي لا يروا فيه سوى عدوا يستحق الموت
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 128
|
العدد: 186322 - رد الى: يامنة كريمي
|
2010 / 11 / 20 - 14:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
رؤيتك ثاقبة وصادقة يا عزيزتي/ يامنة كريمي. . الحقيقة أن شعوب هذه المنطقة، نظراً لفشلها الذريع في إدارة حياتها في سائر المجالات، تعيش فيما يمكن أن نعتبره عالماً موازياً من صنع خيالها، عالم منقطع الصلة بالواقع الحي الذي تعيش فيه بأجسادها فقط. . فعندما نرى أننا في مؤخرة شعوب العالم، وأننا لا نستطيع إنتاج ما يقيم حياتنا، كان يمكننا البحث عن الوسائل والطرق التي تكفل لنا التنمية ومغادرة قاع البشرية، لكننا لأسباب عديدة اخترنا اختراع هذا العالم الموازي، وبالطبع خيارنا هذا هو الأسهل وإن كان الأسوأ، فهو لا يتطلب بذل جهد، وإنما فقط الجلوس بجوار الحائط نبكي ونولول، ونتصور أنفسنا أننا أهل الأخلاق والإيمان، وأن الآخرين هم أهل الفسق والفجور. . وأننا ننتج خيرات بلا حصر، والآخرون يمصون دماءنا ويفقروننا. . باختصار نتصور أنفسنا أهل الحق، والجميع عدانا أهل الباطل. . هي رؤية لذيذة ومريحة إلى أبعد الحدود، نتعزى بها ونحن منكفئون على وجوهنا في بركة الفقر والجهل والمرض. . هل هذا هو قدرنا الذي لا مهرب لنا منه؟ سؤال يحتاج إلى إجابة واقعية، وليست مشتقة من الهلاوس المسيطرة على عقولنا. . تحياتي
112
أعجبنى
|
التسلسل: 129
|
العدد: 186321 - الماركسية
|
2010 / 11 / 20 - 14:14 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية حسن
|
مارأي الاستاذ الفاضل كمال بالماركسية وفاقها في مصر والدول العربية؟
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 130
|
العدد: 186351 - رد الى: نادية حسن
|
2010 / 11 / 20 - 15:06 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
يا عزيزتي/ نادية حسن أنت تضعينني في -خانة اليك- كما يقولون. . هذا الموقع التنويري الرائع الذي يفتح صفحاته لنا الآن موقع يساري، وهو يأسرني بسعة الصدر والاستنارة من زمن طويل، حين يفتح القائمون عليه صفحاتهم لكاتب ليبرالي مثلي، وينشرون مقالاتي التي كثيراً ما تحوي نقداً حاداً للماركسية، ليدللوا هكذا بأنهم بالحق أكثر وأصدق ليبرالية من كثيرين ممن ينتحلون لأنفسهم توصيف ليبرالي. . تضعينني يا عزيزتي هكذا بسؤالك في مأزق محرج، لكن اتساقي مع ذاتي ومواقفي، واحتراماً لإخواني في العلمانية من الماركسيين، يجعلني أحاول الإجابة غير المستفيضة على سؤالك، حتى لو أدى هذا إلى فتح نافذة جديدة، تهب علي منها رياح ساخنة، قد لا يتحملها وجه تداعبه تجاعيد الستينات من العمر: الماركسية أو المادية الجدلية أو التفسير الاقتصادي للتاريخ تعتمد في أساسها الفلسفي على الجدل الهيجلي، الذي يقول بجدل المتناقضات، الذي ينتج لنا في النهاية مكوناً جديداً، لا يلبث أن يدخل في جدل جديد مع نقيضه، وهكذا دواليك، تبقى عملية الجدل مستمرة، وصولاً إلى مثل أعلى قال هيجل في البداية أنه هناك في اللانهاية، ثم عاد لأسباب غير جديرة بالتقدير إلى القول بأن المثل الأعلى تمثل في الدولة البروسية!! أخذ ماركس هذه النظرية العلمية بحق، وألحق بها تأثره المشوه بالنظرية الداروينية، حين اختصر الداروينية في جزئية منها، هي أن الحياة كما الغابة، يحكمها الصراع بين الناب والمخلب، ليكون البقاء للأقوى، متجاهلاً التكامل والتكافل والتطفل في الغابة كما في سائر مجالات الحياة. . هكذا خرج علينا ماركس بفكرته عن الصراع بين القوى الرأسمالية وبين القوى العاملة (البروليتاريا)، مفترضاً قيام العلاقة بينهم فقط وحصرياً على أساس تضاد المصالح المؤدي بالحتم إلى صراع وجود لا رحمة ولا هوادة فيه، وكانت هذه هي السقطة الأولى والقاتلة لنظريته العلمية شكلاً، والمتصدعة مضموناً. السقطة الثانية لماركس مماثلة لما سبق وارتكبه هيجل، الذي وضع نهاية لعملية جدل المتناقضات، بنسبة المثل الأعلى للدولة البروسية، ذلك حين تنباً ماركس كما لو عراف أو نبي ملهم بانتصار البروليتاريا، ليتجسد في ديكاتوريتها المثل الأعلى والنهائي. . ومن الواضح أن عملية جدل المتناقضات (التي أعتقد فيها بقوة) لو حدث وتوقفت، فسوف تتوقف معها الحياة، أو على الأقل مسيرة التقدم!! لا اعتقد أن كلماتي هذه قد شفيت تطلعك وتساؤلك يا عزيزتي نادية، لكن هذا ما تيسر حتى الآن، وربما يكون للحديث بقية. . تحياتي
94
أعجبنى
|
التسلسل: 131
|
العدد: 186414 - كفا التفافا
|
2010 / 11 / 20 - 17:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سامر أبو رحمة
|
تعود وتتحدث عن الحق بالوجود والحياة ،فهل وجدت في الحديث ما ينفي حق اليهودي بالحياة ،ألم أقل لك أن لي أصدقاء يهود أحترمهم أكثر من الصهاينة ودعاة العنصرية ،لكل انسان الحق في الحياة وله كرامة متأصلة فيه ،ومسألة أبيض وأسود هي في رأسك ليس إلا ،لأنني لم أطالب بانهاء حياة الناس وبرأيي ليس من أحد الحق بانهاء حياة آخر ،وأدرك أن للشعب الفلسطيني حقوق وطنية مشروعة والتي كفلتها الشرائع المواثيق الدولية ،وانما لأوضح أن شرعنة الاحتلال استنادا لحق في الحياة غير مقبول ،فلم يكن المهاجرين الروس أمواتا ولم نسلبهم حياتهم في بولندا او المانيا ،بل نتعاطف مع ما يحل بأي انسان على الأرض. لكنك والعزيزة يامنة تصران على جعل الموضوع عرقي (عرب – يهود )،ليست المسألة كذلك ، ما حل باليهود بأوروبا لا يجب أن يدفع ثمنه الفلسطينيين بطرد ومجازر وتهجير وسلب ارض ،ولا ينفي حقوقنا التاريخية بالأرض ،ولتكن لهم كل الحقوق يامنة ولكن ليس على حساب شعب آخر فهل يعقل لكي أدافع عن حق الاكراد بالوجود أن يطرد الأمان ويحل محلهم ؟أما بخصوص التاريخ الذي تتحدث عنه ويامنة فأرجو منكما أن ترسلاه لي بحيث لا أود تكرار نفسي كما تفعل بشكل مبدئي دون استناد لحقائق أو معايير ،فالكذب والافتراء والتدليس لا يمكن تمريره بدون أدلة موضوعية بشكل علمي ،والعقم في الاستمرار في حوار للطرشان كان تقول شعارات رنانة لا أساس لها في محاولة لتمرير وجهة نظر اسرائيلية تخطاها المؤرخين الاسرائيليين أنفسهم وتتجاهل الاسئلة والاجوبة في نمط تحاول فيه فرض رؤية بدون أسس وانما االتفاف من خلال مسلمات كالحق في الحياة والوجود ليست محط خلاف وتتجاهل جوهر الخلاف وتقول ابيض واسود ...شر البلية ما يضحك أتركك مع سردية نفاها العقل والتاريخ وتم تفنيدها في أكث ر من موضع ...
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 132
|
العدد: 186431 - رد الى: سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 20 - 17:50 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
طيب من الآخر عشان أنت فعلاً تعبت معايا كتير: تقبل بتواجد جميع الإسرائيليين حيث هم الآن داخل دولتهم، بجانب دولة للفلسطينيين؟ أرجو أن تكون الإجابة بنعم أو لا. . تحياتي
98
أعجبنى
|
التسلسل: 133
|
العدد: 186481 - تحية و تقدير
|
2010 / 11 / 20 - 19:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير- مستشار إقتصادي
|
استاذ كمال، أكتب كي أحييك على شجاعتك . ربما أختلف معك في بعض أراءك ولكنني أحترمك لإنك أخترت أن تكون صادقا مع نفسك، أرجو ألا تحبطك بعض التعليقات البائسة ممن لم يتعلموا بعد أداب التحاور
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 134
|
العدد: 186507 - رد الى: محمود يوسف بكير- مستشار إقتصادي
|
2010 / 11 / 20 - 20:46 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ محمود يوسف بكير: أشكرك على تعضيدك وتعاطفك، وبالنسبة للتعليقات البائسة، صدقني أن رد فعلها علي هو تعاطفي مع من تصدر منهم، فهم أبناء هذه البيئة المعزولة عن مسرى الزمان، ويحتاجون منا للترفق بهم، والأخذ بيدهم لعبور مأساتنا جميعاً. . .ما نرزح فيه من فقر وطغيان هو وليد ثقافتنا، وأصعب مهمة هي تغيير العقلية والثقافة. . أشكرك ثانياً وتقبل تحياتي
52
أعجبنى
|
التسلسل: 135
|
العدد: 186506 - إجابة عن سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 20 - 20:40 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد أبو شرخ
|
الأخ / سامر أبو رحمة كمال غبريال بعد التحية تابعت الحوار والذي أخذ شكلا ثنائيا بينكما, وقد إمتنعت منذ البداية من الدخول في هذه السجالات لسبب بسيط, أن المكتوب يقرأ من عنوانه , وكمال غبريال قد كشف وجهه منذ البداية , فلماذا الجدل معه , فقانون الجدل المادي واضح وصريح أن النقيضان يتصارعان ليولدا حالة جديدة, يتصارع بها متصارعان جديدان يشكلان طرفي الحالة,ولكن الجدال مع كمال هو جدال عبثي فالرجل من البداية وقف مدافعا عن الصهوينة وعن اسرائيل متهما المجتمع العربي بجميع مكوناته بالمسؤولية الكاملة عن مأساة الفلسطينين واضعا الماركسي مع الأصولي مع القومي مع العلماني في سلة واحدة متلحفا بغطاء العلمانية والحداثة والديمقراطية متصيدا الثغرات والاخطاء الموجودة في مجتمعنا , هذه الظاهرة شاهدناها كثيرا وسمعناها كثيرا , وقد ازعجتنا وعكرت مزاجنا ولكنها لم تؤثر على مسيرة شعوبنا رغم كل الكبوات التي نمر بها وهذا طبيعي جدا فسمة التغيرات الإجتماعية هي البطء والتطور لا يسير في خط مستقيم فكم قرن استغرقته أوروبا كي تصل إلى ما وصلت إليه ؟ وما هي الظروف الإجتماعية والإقتصادية التي ساعدتها عى ذلك؟ , كما أن أوروبا والغرب عموما لم يستورد حركة الإصلاح الديني والحداثة والديمقراطية والعلمانية و الليبرالية من الخارج أو ببناء دولة مصطنعه بداخله كي يتعلم منها القيم الإنسانية كما يدعونا كمال بل أن شعوبها هي التي خاضت غمار المعارك من أجل الوصول إلى ما وصلت إليه لكن يا كمال حول سؤالك هل نقبل بدولة فلسطينية الى جوار اسرائيل فالجواب على لسان كل فلسطيني وكل فصيل فلسطيني حتى حماس ب نعم نقبل وارجع الى دورة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 واقرأ وثيقة إعلان الإستقلال لترى انها أعلنت مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية أي قرار التقسيم ومبادرة السلام الفلسطينية حينذاك كانت واضحة بقبولها لمبدأ دولتين لشعبين والان من الذي يعرقل المسيرة السلمية الاستيطان ام مخيمات اللاجئين, حكومة نتنياهو أم منظمة التحرير ؟ انا الذي اسالك الان والسؤال الثاني ما الفرق بين رجل الدين الذي يرتدي رداء الدين ليمرر افكارا فاشية وبينك حين ترتدي رداء العلمانية لتسوق افكارا صهيونية؟
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 136
|
العدد: 186531 - رد الى: خالد أبو شرخ
|
2010 / 11 / 20 - 21:49 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ خالد أبو شرخ يشرفني قرارك الأخير بالتحدث إلي، كما تسعدني إجابتك على السؤال الذي وجهته عن قبول الإسرائيليين جيراناً لنا في المنطقة بنعم واضحة، وتفضلت وعممتها على جميع الفلسطينيين بما فيهم منظمة حماس. . نهاية سعيدة لم أكن أتوقعها، لكن ستكتمل السعادة ويتحقق بالفعل التوافق والنجاح لو قررنا أنا وأنت وهم، أن نتوقف عن أي مجادلات أو تفصيلات أو تعريفات أخرى، تعكر رونق وصفاء ما توصلنا إليه. . فليتوقف الحديث عن العدو الصهيوني الإمبريالي، وعن الوطن السليب، وعن الجهاد والنضال المسلح، ولنبدأ في الحديث بروح السلام وثقافة السلام. . ذلك مهم وحيوي، حتى إذا ما تحدثنا مع الإسرائيليين عن اتفاقات سلام يصدقوننا، ولا يتصورون أننا نحاول الضحك على ذقونهم. هناك الكثير مما ورد في ردك يدعو للعجب والتعجب، لكنني سوف ألزم نفسي بما دعوتك إليه، وعفا الله عما سلف كما يقولون، فما رأيك يا صديقي؟
94
أعجبنى
|
التسلسل: 137
|
العدد: 186509 - كمال غبريال
|
2010 / 11 / 20 - 20:55 التحكم: الكاتب-ة
|
ناجي سليمان
|
أنا أحترم كل دين لكن هذا الكلام تفوح منه يا كمال رائحة العنصرية
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 138
|
العدد: 186535 - رد الى: ناجي سليمان
|
2010 / 11 / 20 - 21:55 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ ناجي سليمان: هل سيادتك متأكد أنك لا تعاني متاعب في حاسة الشم؟ تقبل تحياتي وتمنياتي الطيبة
60
أعجبنى
|
التسلسل: 139
|
العدد: 186559 - الكل ينهش من جثة هاته الأمة
|
2010 / 11 / 20 - 23:00 التحكم: الكاتب-ة
|
بدر الدين
|
ماذا ذهاكم الكل يتكلم عن الإضطهاد ، البربر رغم أغلبيتهم في بلد المغرب يدعون أنهم مضطهدون من العرب ، الأكراد في العراق ، الأقباط في مصر و الدارفوريون في السودان .....إلخ الكل ضحية لهذا التيار العروبي الجاهل، الضلامي، الإسلامي، العنصري ..... كما يدعون، و الكل من هؤلاء يدعو إلي التحالف مع هذا التيار الصهيوني المستنير الذي يحترم الكرامة الإنسانية و يحترم الأديان والأقباط و الأكراد و البربر و يدعو إلى السلام الله يبارك و يحترم الإنسان في غزة و في الضفة الغربية و في لبنان و يحافظ علي المقدسات المسيحية في بيت لحم و في القدس ، الله يبارك لنا في إسرائيل . من الذي يمنعكم من التحالف مع إسرائيل؟ حسني مبارك الصهيوني المخضرم ؟ أم أنظمة الخيانة التي في المغرب العربي أم صدام حسين الذي أعدم ؟ أم نور المالكي الأمريكي الأصل الحامل للجنسية العراقية ؟أم ؟أم ؟ ...أم ؟ تحالفوا مع من شئتم، بيعوا لمن تحبون أعراضكم و نسائكم و أطفالكم بيعوا لمن سيمصون دمائكم و يستعبدونكم كما أستعبدوا الإنسان الغربي رغم تحضره و تكبره و إعتقاده أنه فوق الجميع. و أعلنوا السلام! و أطردوا العرب من مصر و المغرب العربي و السودان لكي يعودوا أدراجهم إلي خيامهم في الصحراء ،و لاتكتبوا بالعربية و لا تتحدثوا بالعربي و عودوا إلي لغاتكم الميتة و ما تسمونه حضاراتكم البائدة. صحيح يقال ان الأسد إذا هرم تلعب القردة بذيله و في مصر يقال -اللي اختشوا ماتوا-.
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 140
|
العدد: 186563 - رد الى: بدر الدين
|
2010 / 11 / 20 - 23:08 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
لو بس بالراحة شوية؟!! عايزك بس تقوللي: هي جثة الأمة اللي الكل بينهش فيها دي، بقت جثة من كتر نهش الأقليات اللي مزعلاك قوي، ولا هي بقت جثة عشان بتفتقد لمقومات الحياة، وأنها طول عمرها من الناحية الحضارية حثة ومصاصة دماء؟!! نورنا يا أستاذ بدر الدين وأجرك على الله. . تحياتي
89
أعجبنى
|
التسلسل: 141
|
العدد: 186561 - المتعلمن = المتأسلم
|
2010 / 11 / 20 - 23:05 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد أبو شرخ
|
يواصل كمال اسلوبه الملتوي في الردود, فهو لم يجبني على السؤالين اللذان وجهتمها اليه, اصطاد كلمة نعم موافق على مبدأ دولتين لشعبين ليبني عليها اجابته, لست نادما على الكلمة واكررها, ولكن هل هذا يعني اجلس مع الاسرائيلي اتحدث عن السلام وقطعان المستوطنين ينهبون الارض؟ أين السلام في هذا ؟ أن أنسى أن الإسرائيلين يمنعونني من حقي في تقرير مصيري وبناء دولتي كباقي شعوب الأرض؟ أين السلام ؟ مددنا يدنا للسلام في مدريد ماذا كان رد شامير؟ مددنا يدنا للسلام مع رابين, من اغتاله؟ مددنا يد السلام مع نتنياهو, فقتل أوسلو, مددنا يد السلام مع شارون, من اغتال حاصر عرفات واغتاله؟ مددنا يد السلام مع اولمرت, أنا شخصيا شهدت مجزرة غزة , واليوم ما شكل الحكومة السرائيلة وقانونها (يهودية الدولة) ؟ عزيزي المتعلمن , هل كنت تقبل سلام مع اسرائيل بدون سيناء؟, أعطيني شعبا عبر التاريخ ضحى بوطنه من أجل السلام, الفلسطينيون ( قوميين وماركسين واصوليين ) يقبلون ب22% من ارضهم , ماذا تريد أكثر , أن أقر أن وطني ليس مسلوبا؟ أعطيني شعبا لم يقاوم الإحتلال ؟ لماذا فقط الفلسطيني عليه أن لا يقاوم الإحتلال؟ ما تطلبه هو عملية تزييف للوعي وللثقافة الوطنية المتاصله بنا, تحت غطاء السلام والليبرالية والحرية والعلمانية ...الخ , كل تلك المسميات أين مكانها تحت إحتلال , هل يمكن ممارسة الديمقراطية تحت الاحتلال, هل يمكن بناء مجتمع مدني ديمقراطي تحت الإحتلال , أي بضاعة أتيت لتسوق يا كمال؟ أجبني من هو الرافض للسلام وللتعايش؟ نحن أم الإسرائيلين أجبني ما الفرق بين المتأسلم والمتعلمن ؟ ألا يصبان الإثنان في نفس النهر؟ ألا يهدفان إلا مسح الثقافة والوعي الإنساني من عقل الانسان العربي
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 142
|
العدد: 186573 - رد الى: خالد أبو شرخ
|
2010 / 11 / 20 - 23:39 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ خالد أبو شرخ: أريدك بداية أن تفيدني: إذا أنا استنتجت من تعليقك الثاني هذا أنك لم تكن جاداً ولا مخلصاً في إجابتك بنعم على خيار السلام في تعليقك الأول، وأنك قلتها كما تعود العرب قولها، لمجرد كسب ورقة في لعبة تقوم على الغش والتحايل. . إذا استنتجت أنا هذا، هل أكون قد أسأت فهمك؟. . وأنك حقيقة تريد السلام، وأن ما تستعرضه من مهاترات هو بحكم التعود الذي لن نلبث جميعاً أن نقلع عنه؟!! تقول: مددنا يدنا للسلام في مدريد، وفي كذا وكذا. . لم تكن الممدودة يد يا عزيزي، بل هي ذيول الثعبان/ ياسر عرفات، الذي انطبق عليه المثل القائل: -يعطيك من طرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب-. . موافقة عرفات على السلام مطابقة لموافقتك أنت تماماً، والتي سرعان ما افتضح زيفها بالمناقشات التي تصر أنت عليها. على حد علمي لم يمد عربي يده بالسلام حتى الآن. .هو فقط السادات المصري الذي سعى جاداً للسلام، لأنه كان مخلصاً لوطنه وشعبه المنتج والمتحضر، ولا يحتاج لقضية يتسول بها ويعيش عليها، كما يفعل قادة المقاومة والصمود والممانعة. تقول: أجبني من هو الرافض للسلام وللتعايش؟ نحن أم الإسرائيلين تساؤل طريف استدعى إلى ذاكرتي أغنية لأم كلثوم تقول: إسأل روحك. إسأل قلبك تحياتي يا عزيزي
91
أعجبنى
|
التسلسل: 143
|
العدد: 186569 - عرف لنا التحرر والتقدم والحداثة والعلمانية وا
|
2010 / 11 / 20 - 23:21 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد أبو شرخ
|
ذكرت أن الصهيونية حركة تحرر, وفهمت من كلامك أن المقاومة الفسطينية حركة إرهابية, الصهيونية كان ولا زال هدفها تجميع اليهود في أرض فلسطين ( إلا إذا كنت تختلف معي في تسمية الأرض) السؤال هنا هل هذه الحركة علمانية؟ اليهودي الروسي أو الأثيوبي , معالجة اضطهادة بسبب عرقي أو ديني يكون في بلده, أم في تهجيره إلى بلد آخر, حسب معلوماتي المتواضعة جدا, أن العلمانية والديمقراطية والليبرالية تجيب بأن حل مشاكله وقضاياه تكون في وطنه بنشر روح التسامح , وفصل الدين عن الدولة , وإعطاء الأقليات حقوقهم العرقية والقومية والدينية ,واشاعة الحريات الديمقراطية, أما إقتلاعهم من وطنهم لبلد آخر وعلى حساب شعب آخر فهذا من صميم الفاشية , ولكن بما أنك دافعت عن الصهيونية واعتبرتها حركة تحرر , أي حركة ثورية وبالتالي تقدمية , فتفضل وعرف لنا معنى حركة التحرر والعلمانية والديمقراطية والليبرالية, فيبدو أننا كنا مخطئين في معلوماتنا فتفضل يا نبي التحرر والعلمانية والتقدم والحداثة وانقذنا , كما انقذ الرب بني اسرائيل بمجازر للكنعانيين حسب عهدك القديم
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 144
|
العدد: 186579 - رد الى: خالد أبو شرخ
|
2010 / 11 / 20 - 23:59 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
السيد/ خالد أبو شرخ: في نهاية تعليقك تقول: -فتفضل وعرف لنا معنى حركة التحرر والعلمانية والديمقراطية والليبرالية, فيبدو أننا كنا مخطئين في معلوماتنا فتفضل يا نبي التحرر والعلمانية والتقدم والحداثة وانقذنا , كما انقذ الرب بني اسرائيل بمجازر للكنعانيين حسب عهدك القديم- هناك أكثر من نقطة توقف عند هذه العبارة: أنت تخاطبني بلهجة سخرية بقولك -يا نبي التحرر-، وهو أمر كنت أتمنى لو لم تقترفه، محافظة على مستونا ومستوى الحوار، أما أن تقول: -كما انقذ الرب بني اسرائيل بمجازر للكنعانيين حسب عهدك القديم- ففي هذا سخرية من كتابي المقدس، وهذا ما لا يمكن أن أقبله. . فقط أقبل النقد العلمي الرصين للنصوص المقدسة، دونما تجريح أو سخرية، وأظن أن أسلوبك وقدراتك الفكرية أدني من أن تمكنك من نقد علمي رصين لنص مقدس. وتقول: -فتفضل وعرف لنا معنى حركة التحرر والعلمانية والديمقراطية والليبرالية-، أقول لك أن مقالاتي منشورة على أوسع نطاق في العالم العربي، ومن يطلب المعرفة سيجدها. أما قولك: -أنقذنا-، فها أنا ذا ومنذ سنوات أحاول، ولن أكف عن المحاولة، مهما كانت النتائج محبطة. سلام
52
أعجبنى
|
التسلسل: 145
|
العدد: 186575 - نعم لدولتين لشعبين
|
2010 / 11 / 20 - 23:52 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد أبو شرخ
|
نعم لدولتين لشعبين نقولها ونكررها لأننا أحوج الناس الى السلام فليقلها حكام اسرائيل هل سمعت تصريحا من أي رئيس وزراء اسرائيلي يوافق بها على مبدأ دولتين لشعبين , لقد كنا صادقين بالسلام ودليل ذلك التزامنا بجميع بنود اعلان المباديء اوسلو واتفاقيات القاهرة , فبكم بند التزمت اسرائيل من البداية عرفت ما طبيعة بضاعتك يا كمال , ومرة اخرى تتهرب من الاجابات وتتصداد بعض الكلمات وتجعل منها موضوع النقاش , كن واضحا اكثر ولا تتهرب
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 146
|
العدد: 186581 - رد الى: خالد أبو شرخ
|
2010 / 11 / 21 - 00:13 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
تقول: - فبكم بند التزمت اسرائيل- ألم يكن صاحبكم عرفات وفلوله لاجئين غير مرحب بهم ومطرودين من الدول العربية، بداية من الأردن إلى لبنان إلى تونس، ثم عاد بسبب تصديق إسرائيل له إلى فلسطين، ليكون له عاصمة وتقف قدماه على أرض فلسطين؟ ماذا فعل بعدها؟ هل التزم حقيقة بالسلام؟ أم مول الإرهاب من أموال المعونات، التي حول أغلبها لحساباته السرية، وبقية قصة الأموال لا تهمنا هنا، وإن كانت تهم الشعب الفلسطيني الذي يتاجرون باسمه وبآلامه؟ تقولون نعم للسلام وحل الدولتين؟ إذن توقفوا عن المناوشات الإرهابية الطفولية والإجرامية معاً، واستبدلوا حديث الكراهية والتحريض، بحديث يدل أنكم حقيقة تقبلون السلام. والسلام
94
أعجبنى
|
التسلسل: 147
|
العدد: 186577 - السلام في الشرق الاوسط...متي؟
|
2010 / 11 / 20 - 23:54 التحكم: الكاتب-ة
|
سير جالاهاد
|
زادت حدة النقاش ويدور البعض في حركة دائريه متناقصة Ever decreasing circles ويبدو اننا لم نسأم التكرار والمسرحية القديمة ما زالت تجذب الجماهير وبعد 65 سنة من العرض المستمر فهي قد حطمت الرفم القياسي لمسرحية مصيدة الفأر لأجاثا كريستي التي وصل عرضها الي 58 سنة
ولتخفيف حدة النقاش أرجو أن تسمحوا و يسمح الاستاذ كمال لي وبدون أي نية بالاستخفاف بالقضية برواية نكته أظنها في الصميم وهي موجهه فقط لمن لم يفقد حاسة الفكاهه بعد
للأسف هي بالانجليزيه فمعذرة لمن لا يقرأ هذه اللغه
It is said that God granted an audience to the most prominent of the world leaders, each group to ask one question.
Stalin and his comerades asked, -Lord is it destined that Communism would ever come to an end?- God answewred , -Oh yes but not in your life time.-
The leaders of the European Union asked, -Lord will Europe ever become a power to match that of America?- God answered, -Truly it will, but not in your life time.-
The leaders of the Middle East asked, -Lord will there ever be peace in our land between Israel and the Arabs?-
God answered, -Most certainly yes, but NOT in MY lifetime.-
وتصبحوا علي خير
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 148
|
العدد: 186587 - رد الى: سير جالاهاد
|
2010 / 11 / 21 - 00:31 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
العزيز/ سير جالاهاد: من قال أنهم يريدون لها حلاً. . لا أقصد بالطبع الإنسان الفلسطيني البسيط، الذي يتاجر به الأشاوس والحكام وكافة صنوف المحتالين والمرتزقة. . هؤلاء الأخيرين يريدون أن يظل المأتم منصوباً، والمعونات العينية والنقدية، السرية والعلنية تتدفق. . لو حدث سلام سيأكل الفلسطينيون وقادتهم من عرق جبينهم، ولن تكون ثمة مليارات الدولارات تحول للحسابات السرية. . وسوف يضطر حاملي الكاتيوشا التي يرهبون ويقتلون بها بعضهم بعضاً إلى أن يتركوها، ويتعلموا استخدام الفؤوس والمعاول، ويبدأون رحلة يومية من العرق من أجل لقمة خبز شريفة. . فهل يرضون لأنفسهم هذا المصير؟!!. . لا أظن. تحياتي يا صديقي
51
أعجبنى
|
التسلسل: 149
|
العدد: 186585 - ظهرت الطائفية
|
2010 / 11 / 21 - 00:24 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد أبو شرخ
|
ما اسعدني بردك , رغم ما به من تطاول , وذلك لنقطتين , الاولى انك حتى اللحظة لم تستطع الاجابة عن اي تساؤل سالتك ياه , اما الثانية في سقوط قناعك لقد ثارت ثائرتك لانني تطرقت لكتابك المقدس , ظهرت طائفيتك , كل ما تكتبه فهو من منطلق العداء للديانه الاسلامية مستغلا ظاهرة المتاسلمين , لست مدافعا عن الاسلام , فكاتب السطور شيوعي فلسطيني ملحد , لا أؤمن لا بكتابك المقدس ولا بقران ابي , اؤمن بإنسانية الانسان,اؤمن بالنضال من اجل رفع استغلال الانسان للانسان , اما أنني ادنى من أن اناقش كتابك المقدس فتفضل زاقرأ مقالاتي في الحوار المتمدن والتي اناقش بها كتابك المقدس من منطلقات انسانية ,لتعرف ما هو كتابك المقدس واي نزعة فاشية وعنصرية ودعوات ابادة يحتويها وعنوان المقالات التوراة وفلسطين والدولة اليهودية كما ابشرك باني سابقي مواصلا للحوار فكما قلت لك انني شيوعي فلسطيني عرف جلده سياط جلادي زنزانات الاحتلال في الانتفاضة وعرف مواجهة محققي اجهزة امن السلطة سواء مع فتح او حماس فاستعد الى اللانوم
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 150
|
العدد: 186590 - رد الى: خالد أبو شرخ
|
2010 / 11 / 21 - 00:48 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
السيد/ خالد أبو شرخ لم أسألك عن دينك وإيمانك، فهذا أمر يخصك وحدك. لا يهمني إن كنت شيوعياً ملحداً أم أي شيء آخر، فشخصياتنا وإيمانياتنا ليست موضوع النقاش. أنت لا تعرف الفرق بين الطائفية وبين احترام الأديان وعدم مقاربتها بسخرية، ويستوي الأمر إن كنا من المؤمنين أم من غيرهم، فنحن في مصر نقول -الأدب فضلوه عن العلم-. . واضح؟ تقول: -فتفضل زاقرأ مقالاتي في الحوار المتمدن والتي اناقش بها كتابك المقدس من منطلقات انسانية ,لتعرف ما هو كتابك المقدس واي نزعة فاشية وعنصرية ودعوات ابادة يحتويها وعنوان المقالات التوراة وفلسطين والدولة اليهودية-. . ذلك لتدلل على مقدرتك على الدرس والبحث. . وأنا أسألك إن كان لك أبحاث مماثلة عن القرآن، أم أنك إلى هنا تلتزم حدودك؟ تقول: -كما ابشرك باني سابقي مواصلا للحوار فكما قلت لك انني شيوعي فلسطيني عرف جلده سياط جلادي زنزانات الاحتلال في الانتفاضة وعرف مواجهة محققي اجهزة امن السلطة سواء مع فتح او حماس فاستعد الى اللانوم-. . هكذا تحول الأمر إلى صراع شخصي بيني وبينك، كل هذا لأنني دعوت للسلام، ولأن نعيش جميعاً متفرغين للتعمير والتنمية!! حسناً يا صديقي المناضل الجسور. . أنا أريد بالفعل أن أنام، لذا فسوف أسحب دعوتي للسلام، بل وإمعانا في إرضائك فإنني سأدعو من اليوم فصاعداً إلى ديمومة النضال والتسول. . فما رأيك، هل تتركني أنام؟ تصبح على خير
69
أعجبنى
|
التسلسل: 151
|
العدد: 186595 - احتراما للحرية الشخصية اتركك للنوم
|
2010 / 11 / 21 - 01:08 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد أبو شرخ
|
السيد / كمال غبريال احتراما لحريتك الشخصية اتركك للنوم , ولكن لي معك تواصل , للحوار وليس للصراع الشخصي كما فهمته انت , اما بالنسبة انني اردت ان ادلل على قدرتي في البحث فهذا لم يكن قصدي انما كان ردا على قولك بانني ادنى من ان اتعامل مع الكتاب المقدس, اما بالنسبة انني لا اعرف احترام الاديان فالرجاء التدقيق في المصطلحات فانا احترم كل ما هو انساني في الاديان كلها ولا احترم ما هو لاانساني بغض النظر سواء اسلامي او مسيحي او يهودي اما انني الزم حدودي عند القران , فلا والف لا , ولكنني تناولت الكتاب المقدس لان الجميع يتحدث عن القران وسلبياته وانا متفق معهم ولكن لا احد يتحدث عن سلبيات الكتاب المقدس ان كنت بالفعل انسانيا وعلمانيا فلماذا توجه سهامك فقط للاصولية الاسلامية اين الاصولية اليهوديه من كتاباتك اين الاصولية المسيحية من كتاباتك , فلنقف جميعا ضد اي اصولية مهما كانت وتصبح على خير
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 152
|
العدد: 186602 - رد الى: خالد أبو شرخ
|
2010 / 11 / 21 - 01:34 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
جميل يا سيد/ خالد أبو شرخ. . ها قد عدنا إلى الحوار الهادئ. . مازلت أرفض أن يتحول الحوار إلى الشخصانية، فتهاجمني وأدافع عن نفسي، ومع ذلك لو لديك الوقت لتتصفح موقعي الفرعي على الحوار المتمدن، فسوف تجد الإجابة عن سؤالك حول موقفي من الأصولية المسيحية، وستتعرف جيداً على كمال غبريال. . لكن هذا أمر مختلف تماماً من الناحية الموضوعية، لأن الأصولية المسيحية لا ناقة لها ولا جمل في مأساة الصراع العربي الإسرائيلي. . أنا الذي سوف أتركك تنام يا عزيزي المقاتل المناضل، وأتعشم استمرار الحوار الموضوعي، من أجل صالح أولادنا وأحفادنا. تحياتي تكملة للإجابة: ليس من قبيل الدفاع عن التوراة، فأنا غير معني بالدفاع أو الهجوم على النصوص المقدسة، ولكن في معرض تقييمنا لتأثير تلك النصوص على الناس في عصرنا الحالي أقول لك، أن لا أحد من المسيحيين أو اليهود المتدينين، يعتقد في وجوب استمرار ذات العلاقات والقيم القديمة (التي تستهجنها في التوراة) في عصرنا الراهن. . فأشد السلفيين من اليهود أو المسيحيين تعصباً لا يذهب لأبعد من القول بحق اليهود في أرض فلسطين، لكنه لا يؤمن باستمرارية التعامل مع الآخر بالطريقة التي أمر بها يهوة شعبه قديماً. .عكس هذا يحدث من السلفيين المسلمين، الذين يريدون تطبيق النصوص المقدسة التي سادت في القرن السابع، على حياتنا المعاصرة في الألفية الثالثة. تحياتي
114
أعجبنى
|
التسلسل: 153
|
العدد: 186632 - الأخوة خالد وسامر وراضي
|
2010 / 11 / 21 - 03:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الأخرس
|
أنتم بمداخلاتم تطيلون حوار كان المفروض أن ينتهي منذ زمن ........ بدون محاورين سوى من يعزفون على الطبول ...... فلا تيطلوا اليوم لأكثر من مداه تحياتي لكم
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 154
|
العدد: 186777 - رد الى: سامي الأخرس
|
2010 / 11 / 21 - 14:27 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال غبريال
|
جاء تعليقك يا صديقي في نهاية الحوار، الذي كان مثيراً، ونتمنى لو كان مثمراً، حتى لو كانت ثماره سوف تتأخر بعض الوقت. تحياتي للجميع
55
أعجبنى
|