تعليقات الموقع (160)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 644735 - الحزب
|
2015 / 9 / 29 - 17:12 التحكم: الكاتب-ة
|
Almousawi A. S.
|
اسمح لي اولا بتقديم اجزل الشكر على طرح مشاكل ما نمر به اليوم بهكذا كثافه مركزه واحاول ان اركز الحوار ايضا بما يلي متى تصبح الراسماليه عائقا اذا في عمليه التطور هل افهم من هكذا طرح عدم الضروره لوجود حزب يدير عمليه الصراع ام انه لا يوجد صراع اصلا مع فائق التقدير
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 645298 - رد الى: Almousawi A. S.
|
2015 / 10 / 3 - 21:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ الموسوي أبدأ مما انتهى إليه تعليقك لأقول بأن الصراع قائم في ظل الرأسمالية كما في أي نظام اجتماعي آخر، بل لعله أكثر حدة الآن بسبب سرعة التطور وازدياد الوعي البشري بدرجة لاسأبق لها. لن يحصل تطور إطلاقا من دون الصراع. وهنا نأتي إلى سؤال: من يدير الصراع؟ هناك صراعات وصراعات. مثال: في هذا الأيام هناك حملة عارمة في أمريكا لرفع إجور عمال مطاعم الوجبات السريعة وهذه يقودها العمال أنفسهم وتدعمهم فيها قطاعات من السكان. بهذا المعنى قلت أن العمال ليسوا بحاجة إلى وصي أو معلم يعرف مصالحهم أكثر مما يعرفونها. وهناك صراعات اجتماعية أخرى تضغط على الرأسمالية وتلعب فيها دورا كبيرا حركات تركّز على جانب واحد فقط هو مجال صراعها: مثال حركات الدفاع عن البيئة والدفاع عن المستهلك. هذه حركات ينتظم فيها أناس من بيئات وأصول اجتماعية مختلفة وهي عنصر ضغط جدي على الرأسماليين. فمن دن ضغط شعبي ليس الرأسمالي مستعدا لخفض أرباحه والتحول من استخدام الفحم مثلا إلى مصادر طاقة نظيفة أكثر كلفة بكثير. والحكومات نفسها مضطرة لتبني خططا لخفض الإعتماد على الطاقة المدمرة للبيئة. ولهذا فرأسمالية اليوم لم تعد مطلقة اليدين في انتاج ماتريد وبالشكل الذي تريد. ومثال صناعة السكائر الذي يمر بأزمة خانقة دليل ساطع على هذا. ولكن ثمة صراعات كبرى تجري خارج البلدان المتطورة مثل الثورات التي حدثت في بلداننا أو التحركات الجماهيرية الراهنة في العراق. وواقع الحال، وهو ما اؤيده يقول أن وجود الحركات السياسية مهم لكن ثورة المعلومات ومستويات معارف الناس تدفع الناس إلى النزول إلى الشوارع من دون أن يدعوها حزب معين إلى القيام بذلك. دعوت إلى قيام حركة يسارية لأنني أرى أن مفهوم الحزب كبنية هرمية تنظيمية لم يعد قادرا على احتواء مطالب الناس في حين أن حركة ذات طابع تنظيمي مرن تجمعها قيم مشتركة لا آيديولوجيات تستطيع أن تلعب دورا مهما لا بالنيابة عن الشعب بل لبلورة المطاليب والسعي لتوجيه الحركة الجماهيرية باتجاه يقرّبها من تحقيق تلك القيم. متى تصبح الرأسمالية عائقا في طريق التقدم؟ سؤال جوهري وتعليقي قد يفاجئ الأخوة الذين رأوا أنني أمجّد الرأسمالية. الرأسمالية تصبح عائقا في كل لحظة لولا الصراع الذي يتخذ أشكالا قد لانراها بشكل جلّي. وهذه الصراعات تدفع الرأسماليين إلى تغيير أساليب عملهم لضمان استمرار مصالحهم. مثال: أمريكا البلد الأكثر تقدما في العالم لم يكن لديها نظام تأمين صحي شامل للسكان كما هو الحال في أوربا إلى ماقبل سنتين بسبب ضغط لوبي صناعة الأدوية والأطبّاء. لكن الكونغرس الأمريكي اضطر إلى الموافقة على مشروع التأمين الصحي أخيرا. ما الذي تغيّر؟ ضغط الناخبين على نوّابهم الذّين يخشون على مواقعهم بعدم التصويت لهم في حال امتناعهم عن تأييده. وهناك الصراع والمنافسة داخل الطبقات الرأسمالية نفسها الذي يدفع التقدم. وأبرز الأمثلة على ذلك التطور العاصف في تقنيات الهواتف المحمول تحت ضغط المنافسة. الرأسمالية نفسها ليست معنية بالتقدم لولا المنافسة والصراع. مثال آخر: ظل اختراع مصباح النيون نائما في أدراج شركة فلبس 30 عاما لأنها لم تتعرض إلى منافسة جدية من الآخرين. ولم تدخله إلى التصنيع والإنتاج إلا بعد ظهور منافسين لها. إذن: علينا ألا نرى وصول نظام إلى نهاية قدراته بشكل يوم قيامة، أي ينهار النظام فجأة لينبثق آخر في اليوم التالي. وهنا لا أقصدك أنت بالذات فتعليقك شديد الجدية. إنه يصل إلى كونه عائقا في كل لحظة في هذا المجال أو ذاك وتنبثق بشكل تدريجي وبطئ أشكال أخرى لاتقضي على النظام بالتأكيد لكنها تعدّله بالتدريج. المثال الأبرز هنا هو اقتصاد المعلومات، أي انتاج نظم التواصل وتطوير الإنترنيت ومحرّكات البحث..إلخ وهذا قطاع يضم الآن مئات إلوف العاملين. في هذا القطاع يتعرض نظام العمل الأجير إلى تغييرات جذرية. إذ يتزايد الإنتقال من نظام دفع الأجور والرواتب إلى المشتغلين عالي التأهيل إلى إعطائهم أسهما في المؤسسة نفسها. أعضاء مجالس إدارة تلك المؤسسات لايزالون رأسماليين بالتأكيد وهم يكسبون أرباحا تزيد بمئات المرات عما يكسب العاملون. لكن نظام العمل الأجير يتآكل. مثال آخر: قطاع سيارات الأجرة (التاكسي) وهو قطاع واسع مهم يتعرّض اليوم إلى تهديد قد ينهي وجوده في مستقبل ليس ببعيد. إذ انبثق نظام يُسمّى -الأوبر- تقاومه شركات التاكسي بضراوة. يقوم هذا النظام على أن أي مالك سيارة لديه الوقت والرغبة بتسجيل نفسه وتحديد أوقات فراغه في مؤسسة أوبر ومتى ما احتاج أي فرد إلى سيارة أجرة يصله مالك السيارة خلال ثوان ويدفع المستأجر مبلغا قد يعادل عُشر ما يدفعه للتاكسي، أي ان مالك السيارة حل محل سائق التاكسي الأجير. بالطبع ثمة قطاعات واسعة، بل هي أغلبية القطاعات، لا تزال تعتمد على نظام العمل الأجير لكن المثال الذي طرحته يؤشر إلى كيفية تغير النظام نفسه كلّما وصل هذا القطاع أو ذاك إلى أزمة تهدد وجوده. الضغط الشعبي والمنافسة والتطور العلمي هي وراء تغييرات بطيئة ستوصلنا إلى مستقبل لن نرى فيه عملا أجيرا ولا أرباب عمل لكن هذا لن يكون غدا بالطبع مع شكري لك لدفعي إلى التفكير بقضايا على هذا المستوى من الجدية.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 644753 - اليسار العالمي يقف مع الديكتاتورات
|
2015 / 9 / 29 - 20:26 التحكم: الكاتب-ة
|
Jassem Mohammed
|
في بعض الاحيان او الاوقات اصبح اليسار العالمي يقف مع الديكتاتورات في العالم اتذكر كيف وقفت مع الطاغيه صدام الذي كان يضطهد العراقيين بحجة انها ضد الحرب
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 645299 - رد الى: Jassem Mohammed
|
2015 / 10 / 3 - 22:06 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
اؤيدك في هذا وهو ما أشرت إليه باختصار في موضوعتي العلاقة مع الغرب والعلاقة مع الدولة. وقفت قطاعات واسعة من اليسار، ولاتزال مع الأسف، إلى جانب أي دكتاتور يذبح شعبه بحجة أنه يحارب الإمبريالية ونست أنه يقتل ويعذب شعبه بدرجات أكبر مما فعلت الإمبريالية. والمثال المحزن الذي يجب أن نشير إليه هو التساؤل الصريح: كم عربيا من كل الجنسيات: مصريين وسوريين ولبنانيين قتلت إسرائيل في حروبها الخارجية منذ تأسيسها حتى اليوم؟ وكم فلسطينيا قتلت خلال تلك الفترة نفسها؟ لو جمعنا الإثنين فإن العدد يقل بكثير عن اعداد العراقيين الذين قتلهم صدام ويقتلهم الأسد. ومع هذا لاتزال قطاعات واسعة من اليسار العالمي والعربي، ولا أقول كله، تقف إلى جانبه
45
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 644790 - الحاد
|
2015 / 9 / 30 - 08:01 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن المكناسي
|
الحاد في كل زمان ومكان
57
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 645300 - رد الى: حسن المكناسي
|
2015 / 10 / 3 - 22:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لا تعليق لي على ماتفضّلت به
41
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 644791 - تخلي مفكروا الماركسيه واليسار عن المبادئ
|
2015 / 9 / 30 - 08:02 التحكم: الكاتب-ة
|
كريم عبد جابر
|
-- في زمن العولمه والاقتصاد الحر ورأسماليته وتخلي مفكروا الماركسيه واليسار عن المبادئ وذياب الدعم ( الرأسماليه ) هي المنتصره ( هل من سيكار جرود ) ليلطم امريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 645302 - رد الى: كريم عبد جابر
|
2015 / 10 / 3 - 22:35 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
من حقك أيها الأخ أن ترى ما تريد رؤيته، وليس من حقي أن أتحدث أو أفكر بالنيابة عنك. لا أعرف ماذا يدور في ذهنك وأنت تتكلم عن المبادئ وتخلي مفكرو الماركسية عنها. لكنني عرضت قيما أعتبرها يسارية دافع عنها اليسار وأدافع عنها وأتبناها. اتخذ الدفاع عن القيم اليسارية والصراع من أجل تحقيقها أشكالا عدة تغيرت مع الزمن، غيرها ماركس وطوّرها، فقد كان هناك يسار قبله بالطبع، وغيرها رفيق ماركس فريدرك أنجلز وغيرها لينين وغيره بالطرق التي رأوها أكثر تناسبا مع العصر. لم يدعم هؤلاء، ولا أدعم الرأسمالية. إنما لا أريد أن أغمض عيني عن الواقع فبهذه الطريقة نقدّم أفضل خدمة للنظام المسيطر عالميا.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 644792 - لاشيء يفسد اليسار غير
|
2015 / 9 / 30 - 08:02 التحكم: الكاتب-ة
|
Firas Alshdidy Hashim
|
لاشيء يفسد اليسار غير بعض الانتهازين والنزعه الازدواجيه وغياب الروح الثوريه تحياتي لكلماتك رغم اننا وصلنا لمرحله لا تنتمي الا للموت والدمار
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 645303 - رد الى: Firas Alshdidy Hashim
|
2015 / 10 / 3 - 22:36 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك على هذه الكلمات ولكن علينا تحديد معنى الروح الثورية والنزعة الإزدواجية والإنتهازية ألا تتفق معي؟
64
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 644851 - يسار الانترنيت والشعارات ؟؟!!
|
2015 / 9 / 30 - 17:58 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود جلال
|
يسار الانترنيت والشعارات ؟؟!! اليسار هو الشوكة في حلق الطغاة وطبقات الاضطهاد .. اليسار سند المضطهدين وأملهم في التغيير .. اليسار هو الفعل .. اليسار هو الممارسة لا الارتكان للنظري .. ماتبقى من اليسار الجدري هو من يحاصر من داخل الجامعات من طرف الكل أنظمة واصلاحيين ورجعيين وشوفين وو حتى من طرف اليسراويين أما ما عدا ذلك فكله انتهازية ويسار الاسم لا الفعل .. فلا وجود لليسار بمعنى اليسار في الشارع على مستوى العالم وليس فقط العرب .. اليسار هو الماركسية اللينينية عقيدة وممارسة وما عدا ذلك من ماركسية نقطة أو ماركسية ماوية أو تروتسكية أو أو أو أو .........كله تحريف في تخريف . الزمن الراهن هو زمن الفعل والارتباط بمطالب الجماهير وتحقيقها ورفع وعيها لازمن التنظير والنضال الافتراضي.
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 645306 - رد الى: محمود جلال
|
2015 / 10 / 3 - 22:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أسئلة بسيطة أوجهها لك، لا من باب التحدي، بل بأمل أن نتحدث عن الأمر نفسه: 1. أنت تؤمن بالماركسية اللينينية وأحترم إيمانك بالطبع. لكنك ترفض -الإرتكان للنظري- فكيف توفق بين رفضك وهذا وبين قول لينين - لا حركة ثورية من دون نظرية ثورية-؟ 2. تقول أن ليس هناك - يسار بمعنى اليسار في الشارع- وأنا ( المنتمي إلى يسار الإنترنيت والشعارات) حسب قولك أقول أن هناك يسار على امتداد العالم لكن أشكاله تغيرت. أتمنى أن تراجع تعليقي على الزميل السابق. أليس المطلوب أن نتساءل لماذا لا يوجد - يسار بمعنى اليسار- إن لم تكن هناك أزمة علينا أن نفهم ماهيّتها لكي نتمكن من إعادة إحياء اليسار؟ 3. تعزو سبب عدم وجود اليسار إلى أنه -محاصر من طرف الكل-. ولكن متى كان اليسار يسير على طريق مفروش بالورود وهو المفترض أنه يناضل من أجل تغيير الواقع القائم؟ ولماذا كان اليسار منتعشا وهو يعيش حصارا أكبر بكثير مما هو عليه الآن يوم كان اليساريون يُعلّقون على أعواد المشانق أو يموتون تحت التعذيب؟
56
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 644869 - ماذا عن اليسار العراقي
|
2015 / 9 / 30 - 19:06 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر عزيز
|
الاستاذ الفاضل الخفاجي كيف تقين تجربة اليسار في العراق اي الحزب الشيوعي العراقي؟ الذي كنت احد قياداته الشكر لك وللحوار المتمدن
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 645307 - رد الى: نادر عزيز
|
2015 / 10 / 3 - 22:59 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ نادر أولا سيشرّفني أن أكون أحد قادة الحزب الشيوعي العراقي لكنني لم أكن قياديا في أي وقت. لعبت، بكل تواضع، أدوارا قيادية في مجال الإعلام والثقافة الحزبية وأتشرف بذلك أيضا. سؤالك شديد التعقيد. فأنت تطالبني بتقييم تجربة عمرها ثمانين سنة ببضع جمل. الحزب الشيوعي العراقي، كمعظم الأحزاب الشيوعية في العالم، (مع تفاوت بين هذا الحزب أو ذاك) خاض نضالات مجيدة في أوقات معينة واتّبع سياسات خاطئة في أوقات أخرى. فهم الواقع وعرف كيفية التعامل معه في أوقات معينة وفشل في ذلك في أوقات أخرى. وبالتالي، فما دعوت إليه هو إحياء اليسار الذي أرى أنه لن يتحقق إلا من خلال تغيير أشكال عمله وأطره التنظيمية التي تجاوزها الزمن ودعوت إلى فهم الواقع المحلي والعالمي القائم وهو واقع شديد التعقيد والتعامل معه كما هو لا كما نتمنى.
46
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 644870 - ماركسية ...عصام الخفاجي (1من2)
|
2015 / 9 / 30 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
كامل عبد الرحيم
|
ضد التيار ماركسية ...عصام الخفاجي (1من2) لانحتاج الى ارقام احمد الجلبي وبراعته الرياضية ،لنُدرك ان النظام القائم في العراق ،هو نظام فاسد ومشوه ولارجاء وأمل في اصلاحه ،مثلما اننا لانحتاج الى ارقام وتنظيرات عصام الخفاجي واعجابه وتطويبه للنظام الراسمالي ، كي يقنعنا انه (النظام الراسمالي ) ،يلعب (دوراً ثورياً)!!!، والعتب على موقع (الحوار المتمدن) ،حيث يُقدم لنا عصام الخفاجي ك(مفكر وباحث اكاديمي يساري ) ،ويُجلسه مثل الأستاذ ،لنُلقي اسئلتنا عليه وهو يُمجّد ويطوّب النظام الرأسمالي ،ويعلن موت اليسار والماركسية ،عبر خلط للمفاهيم وتلاعب بالثوابت والمتغيرات ،لايليق بباحث ،ومن حق اي انسان او باحث ان يغيّر قناعاته ويتحول الى اية خانة يختارها ،لكن عليه ان لايسرق من الآخرين احلامهم وعُدَّتهم للتغيير ،فهو في البدء يضع ماركس (الرأسمالي ) قُبالة ماركس (الذي خالف منهجه تحت تأثير احلامه الثورية )،عبر عودة سقيمة لهزيمة ماركس عن طريق ماركس نفسه ،وما أسهل تلك المهمة ،عندما تسوء النوايا ونحيد عن البحث الجاد ،وهو يقفز بسذاجة ،ليصل الى نتيجة جنائزية ،لايمكن الوصول الى برنامج سياسي من الماركسية والدليل:-(( برنامج أول: الماركسية تؤمن بضرورة وقوف القوى الديمقراطية بوجه الدكتاتورية، وبالتالي فعلينا التحالف مع اللبراليين ضد الدكتاتورية الإسلامية.)) ،فهل هذه هي الماركسية فعلاً وفقط ، كي تريدنا ان نتحالف مع الليبراليين ، (وهل منهم الليبراليون الجُدد ،الذين رافقت غزوهم لبلدك )الماركسية التي تشرّح وتفكّك مفهومي الديمقراطية والديكتاتورية ومايختفي خلفهما من مصالح طبقية متغيرة ،ولايجُيبنا (الباحث الأكاديمي اليساري ) ،هل ان النظامين النازي والفاشي ،لم يكونا نظامين رأسماليين ، أم هما نظامان ماركسيان او اشتراكيان ونحن لانعلم ، وهل ان النظام الرأسمالي الأكثر تطورا في العالم (الأمريكي) ،غيرُ مسؤولٍ عن الفظاعات الأخلاقية والتي تحصل في ارجاء العالم ، واذا كان يتحدث عن نظام رأسمالي (اخلاقي ) مثل السويد ،فهذا شأنٌ آخر وينبغي ان يُبحثَ بشكل مستقل . يقفزُ الباحث اليساري قفزة ثلاثية اولمبية الى الوراء ليتجاوز حتى (رأس المال ) ،ليستنجدَ بنصٍ من ماركس (الذي يفصله حسب مقاسه وعلى مزاجه ): ((لا يتحطّم أي نظام اجتماعي قط قبل أن يكتمل تطوّر كل قوى الإنتاج التي تتناسب معه. ولا يمكن لعلاقات إنتاج أرقى قط أن تحل محل العلاقات القديمة قبل أن تنضج الشروط المادية لوجودها ضمن إطار المجتمع القديم. ذلك أن البشرية لا تحدد مهمّات لها إلا إذا كانت قادرة على تحقيقها-. )) فيصل الى نتيجة مضحكة ،وهي الثورية الأبدية للنظام الرأسمالي والعبث من النضال لإسقاطه او تجاوزه او حتى تجميله واصلاحه ،وما علينا إلا تمجيده وتطويبه،(كمْ علينا الحذر من اليساري وهو يتحول الى رأسمالي ،حينها سيظلُّ يحرق البخور ويبقى مُذنباً )، ومن النص الذي اقتبسه عصام الخفاجي من ماركس والمكتوب عام 1859 ،يُريدنا ان نفهم ،ان الشروط لإقامة نظام اشتراكي ،هي مستحيلة ،وقد نسي او تناسي دخول النظام الرأسمالي في الطور الامبريالي ،وان محاسنه النسبية ،أضحت شرورا مطلقة ، ربما لم يقرأ عصام الخفاجي مقولة ماركس الحاسمة (اما اشتراكية او بربرية ) وفيها رؤية واضحة واتهام جلي للرأسمالية ،التي اذا ما تُركت على هواها وأطلقنا العنان لجشعها وتنافسها البشع ،فهي تتحول الى بربرية ،وهو ما حصل فعلاً عبر الفاشيات والنازيات وصولاً لجرائم الامبريالية الأمريكية ،منذ نهاية الحرب العالمية الثانية . ....يُتبع
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 645315 - رد الى: كامل عبد الرحيم
|
2015 / 10 / 3 - 23:59 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ كامل على مداخلتك شديدة الهدوء والموضوعية. ولا بد أنك تلاحظ أنني طلبت من الأخوة في الحوار المتمدن نشرها مع أن للكاتب حق طلب عدم نشر بعض التعليقات. أقول أولا أخشى أن العتب على الحوار المتمدن على إجراء حوار معي يوحي بالخوف من مجابهة الأفكار بالأفكار طبعا لا بالشتائم ثانيا، أعتقد أن الحوار المتمدن لا يدعو أحدا إلى الحوار ليجلسه مثل أستاذ لكي تلقي أسئلتك عليها. إنه يدعو من يعتقد أن لديهم أفكارا معينة إلى الحوار مع قراء الموقع وليس لكي يكون أستاذا عليهم لأن المحاور لا ينتظر أسئلة يجيب عليها، وفق فهمي المتواضع، بل ينتظر تعليقات ومناقشات مع القرّاء بهدف تبادل الأفكار لا تبادل الشتائم. وأتشرّف بأن هذه هي المرّة الثانية التي استضافني فيها الموقع للحوار مع قرّائه. ثالثا، بوسعك أن تعود إلى الإعلان عن الحوار وموضوعه وسترى أنه حول الماركسية واليسار وليس حول سيرتي لذا سأتجنب الإنجرار إلى هذا الأمر. رابعا، بودي أن أخفف من صدمتك وأنت تستنكر تحالف اليسار مع اللبراليين، بل تعتقد أنه أمر غير ممكن، بأن الحزب الشيوعي العراقي دخل الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ضمن قائمة تجمعه مع اللبراليين وهكذا فعلت قطاعات واسعة من اليسار المصري. قد لايعجبك ذلك ولكن تلك هي الوقائع. خامسا، من حقك أن تري ما ترى ولكن اسمح لي بالقول بأن ليس من حق أي محاور نزيه تقويلي عكس ما أقول. كان موضوع مقدمتي لهذا الحوار هو -كيف نرتقي باليسار إلى مستوى يتناسب مع متطلبات العصر على المستويات المحلية والعالمية- ومن الواضح أنني هنا لا أرى موته بل أنني جزء منه أسعى إلى ارتقائه لأنني أدرك أن إغماض العين عن تلك المتطلبات هو أقصر الطرق لموته. سادسا، ولهذا السبب، لهذا السبب بالذات، لم -أطوّب الرأسمالية- بل عرضت رؤيتي عن المرحلة التي وصلت إليها الرأسمالية اليوم لكي يستطيع اليسار أن يكيّف ستراتيجياته بما يتناسب مع الواقع القائم. سابعا، لا أدري لماذا تستثني إحد النظم الرأسمالية وترى أن دراسته تتطلّب حوارا مستقلا. أتمنى ألا تكون خائفا من الإعتراف بأن الرأسمالية يمكن أن تتخذ أشكالا أكثر عدالة ويجب على اليسار في أمريكا كما في بلدان أخرى السعي للوصول إلى هذا الشكل مدركا أنه حتى في السويد نفسها لا يزال الإستغلال قائما مادامت الرأسمالية قائمة. ولعل إشارتي إلى هذا المثال واعتباره لا يزال قائما على الإستغلال تضعني على يسارك لأنك لا تريد النظر إلى الأشكال المتعددة التي تتخذها الرأسمالية وتريد وضع ما لاتحب في قائمة الإستثناء. ثامنا، ليست السويد الحالة -الإستثنائية- الوحيدة كما تعتقد. ومع أنك تحتقر الإحصاءات وتعتقد أن عواطفك أهم من التحليل العلمي (وأنا هنا أستشهد بطلب لينين من الثوريين: التحليل الملموس للواقع الملموس) فدعني أفاجؤك بأن الدراسات الإحصائية بيّنت أن فجوة الدخل بين الأغنياء والفقراء في تايوان الرأسمالية أقل بكثير من فجوة الدخل في الصين حتى حين كانت-إشتراكية-. تاسعا، لا يمكن إلا لمن يحتقر البشر أن يرى أن شخصا واحدا، وهو أنا، قادر على سرقة أحلام الآخرين إلا إذا كانوا قطيعا من الخراف وهو ما أرفضه تماما. أظن أن هذا يفسّر ويوضّح (لمن يريد الحوار بعقل مفتوح بالطبع) أنني لا أرى الرأسمالية نظاما ثوريا إلى الأبد. كما أن نص ماركس الذي يعتقد السيد عبد الرحيم مجتزءا، يُعتبر من قبل الدارسين والمنظّرين الماركسيين، أوضح تعبير لفلسفته المادية التاريخية. وحين أبرر للرأسمالية جرائمها وشرورها من حقك أن تعتبرني مطوّبا لها. ولكن في هذه الحالة علينا أن لا -نطوّب- النظام السوفييتي الذي قتل أكثر من ستة ملايين شخص خلال ما سُمي بحملة التطهير في الثلاثينات ونظام ماوتسي تونغ الذي قتل عشرين مليون فلاح في حملة -القفزة الكبرى إلى الأمام- ولا نطوّب تحالف السوفييت مع نظام أثيوبيا -الإشتراكي- خلال السبعينات والثمانينات وهو يذبح شعبه.
53
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 644871 - اما اشتراكية علمية
|
2015 / 9 / 30 - 19:12 التحكم: الكاتب-ة
|
شرق المياح
|
اما اشتراكية علمية او عودة بربرية ـ ماركس ـ
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 645316 - رد الى: شرق المياح
|
2015 / 10 / 4 - 00:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أتمنى أن تعودوا إلى إجابتي السابقة
56
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 644915 - non
|
2015 / 10 / 1 - 10:42 التحكم: الكاتب-ة
|
khudher
|
سمير امين نقده بادعاء تقويم و استكمال ما انتهى اليه ماركس ذاك الذي كان من المسنحيل موضوعيا قيام ماركس به لأتعدام الكفاية العلمية و الواقعية في وقته ... المهم هو كان يرى انه ما يزال ينطلق و يفكر من ماركس و الماركسية.... و هذا ربما يعني انه اعتمد على الكلاسيكي من محموعة المفاهيم الماركسية في وقتها ؟؟؟؟ هنا اعتقد انه لأقامة عمود الماركسية لا مهرب من نقدها واحدة تلو الأخرى اعتمادا على العلوم الأحدث مثل قوانين الجدل و الحرية و الضرورة و الحتمية و فائض القيمة وووووووووالخ و تبقى التطبيقات تاتي تاليا بعد انجاز النقد الفلسفي المعرفي الآبستمولوجي التبولوجي اعلاه اذن ؟؟؟بوبر و فتجنشتاين و وووووو و الأهم عدم التشتت او اعتماد النقد المتعدد المستويات او الأنواع مثل نقد اقتصادنا و منطق الاستقراء للصدر اعتقد و لغاية تقليص الزمن او الوقت يتبغي الأعتماد فقط على النتائج النهائية لما توصل اليه بوبر او غيره من المعاصرين و هكذا اعتماد النتائج او تاويلات النتائج المتضمنة او المحتملة النهائية في كتب ماركس او لينين ككلاسيك
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 645317 - رد الى: khudher
|
2015 / 10 / 4 - 00:08 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ خضر الماركسية تحتمل طرق رؤى متعددة وتفسيرات متعددة ولهذا بالضبط خصصت جزءا كبيرا من حواري للقول بأن من الخطأ والخطر اشتقاق برنامج سياسي واحد نسميه -البرنامج الماركسي- فقد حّول هذا الأمر الماركسيين إلى طوائف متصارعة كما هو حال الإسلاميين اليوم. وصل الإتحاد السوفييتي والصين إلى حافة الحرب وكل منهما يدّعي أن الآخر تحريفي. وشن النظامان حربا آيديولوجية ضد كوبا عقب انتصار ثورتها مباشرة متّهمين كاسترو ب-الإنحراف عن الماركسية- وكذلك فعلوا مع يوغوسلافيا والحزب الشيوعي الإيطالي وفي حالات أخرى. النقاش النظري مهم جدا في الحوار بين الماركسيين لكنه مهم لتفسير الواقع والتاريخ واتجاهات التطور في الأمد البعيد. وقد خضت نقاشات مطوّلة مع الصديق المفكر سمير أمين في أوائل التسعينات حول كيفية فهمنا للواقع القائم آنذاك.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 644951 - اموال اليهود وافكار اليسار
|
2015 / 10 / 1 - 16:15 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن المكناسي
|
هم من الان وصلوا الى زواج الرجل بالرجل والمراة بالمراة وصنعوا الدجاج لايعرف الديك الدجاجة وهم من لا يوجد لديهم من يسيرهم الا اموال اليهود وافكار اليسار
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 645318 - رد الى: حسن المكناسي
|
2015 / 10 / 4 - 00:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لا تعليق لدي سوى الرجاء بأن تعطيني مثالا واحدا على ما تقول
54
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 644952 - ليس كل اليسار ماركسي
|
2015 / 10 / 1 - 16:16 التحكم: الكاتب-ة
|
Abo Ym
|
الماركسيه يساريه ولكن ليس كل اليسار ماركسي
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 645319 - رد الى: Abo Ym
|
2015 / 10 / 4 - 00:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أتفق معك
42
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 644953 - ماركسيا اصوليا
|
2015 / 10 / 1 - 16:17 التحكم: الكاتب-ة
|
Salama Elshinawy
|
رفع الوعي هو المطلوب دي حقيقة لكن لا تكن متشددا ماركسيا اصوليا كاصولية الجماعات
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 645320 - رد الى: Salama Elshinawy
|
2015 / 10 / 4 - 00:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أتفق معك
43
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 644954 - ماركسية ....عصام الخفاجي (2من2)
|
2015 / 10 / 1 - 16:19 التحكم: الكاتب-ة
|
كامل عبد الرحيم
|
ضد التيار ماركسية ....عصام الخفاجي (2من2) قبل ان نسترسل في تفنيد (مديح الظل العالي )للرأسمالية الثورية عند السيد عصام الخفاجي ،علينا ان نشير الى نقطة هامة ،وهي ادراكنا ،او وجوب ادراكنا ،على ان الماركسية ،في ازمة وهي بحاجة الى تجديدِ كثيرٍ من مفاهيمها ،فهي (الماركسية ) ،وصفٌ لوقائع وحلٌ لمشاكل ، ولقد تغيرت تلك الوقائع والمشاكل الى حدٍ كبير ،وهذا يُملي علينا،تشخيص الجزئيات التي ينبغي تطويرها او تكييفها مع المتغيرات الناجزة ،ومنها دور الطبقة العاملة وتعريفها ،وكذلك الموقف من الدولة ،والتي عرفتها الماركسية الكلاسيكية كأداة قمعية بيد الطبقة النافذة والحاكمة ،وبسبب تعثّر وتأخر الحل الإشتراكي ،وتغوّل الرأسمالية وتوحشها ،جراء ذلك ،وايضا بسبب تراكم نضالات الشعوب والطبقة العاملة عبر اكثر من قرن ونصف ،تلك النضالات التي تحولت الى تشريعات وقيم وسمة عصر ،اصبحت تضغط على مؤسسات الدولة ،سيما في النظم الرأسمالية المتطورة والمستقرة ،فاصبحت تلك الدول بوجه من وجوهها الى وديعة وضمانة لتلك القيم والنضالات ،مما اضفى دورا جديدا وتعريفا آخرا للدولة ،ومن هذه النقطة نعود الى السيد عصام الخفاجي حيث يقول : ((على اليسار أن يتراجع عن خجله ويعلن أن الرأسمالية ونظام الإقتصاد الحر تلعب دورا ثوريا إن ساهمت في تطوير الإقتصاد ونشرت المعرفة التكنولوجية ورفعت البؤس عن قطاعات واسعة من المواطنين. عليهم الإعتراف بأن تقديس الدولة وملكيتها للمشاريع الإقتصادية لم، ولن، يؤد إلاّ إلى الفساد والتخلّف وانعدام الكفاءة. عليهم الإنتقال من التشكيك الأعمى بكل ماهو غربي ودراسة كل سياسة وموقف وممارسة تصدر عن تلك الدول، مثلما عليهم أن يدرسوا مواقف دول الإستعمار الجديد الصينية والروسية لتأييد ما يقترب من تحقيق تلك القيم ومعارضة ما يعاديها. )) طبعا في الماركسية الكلاسيكية ،لايوجد حديث عن ملكية الدولة لوسائل الإنتاج (التي يسميها الدكتور مشاريعا اقتصادية ) ،ماهو موجود هو (الملكية العامة لوسائل الإنتاج ) ،وفي هذا فرقٌ كبيرا ،اذا ما اخذنا بنظر الإعتبار الموقف الكلاسيكي من الدولة، لكن البلاشفة وتحت ضغط التدخل الإمبريالي لإجهاض ثورتهم ،قاموا بتحوير لمفهوم الملكية العامة لوسائل الإنتاج ،وتجربة البلاشفة والتي سُحقت بسبب الحصار الإمبريالي والتطبيق الفظ الستاليني ،انتهت الى المآل الذي نعرفه ،والماركسية أعمُ واشمل من التجربة البلشفية ، والسيد عصام لايُبدي قلقه من ما تفعله الرأسماليات المتوحشة في العالم ،من حروب وتخريب للبيئة وإفساد للكوكب ، بل كُل ما يخشاه هو من (الإستعمارين الصيني والروسي ) ،لنضحك قليلاً مع السيد عصام ونتحدث عن الصين قليلا ،فمن يملك وسائل الإنتاج فيها هو الحزب الشيوعي الصيني ،ليتحول الى اغنى حزب ،بل ومؤسسة في العالم ،ولكن بالمقابل علينا ان نكون حذرين من اطلاق صفة ،اشتراكي او رأسمالي لهوية النظام في الصين ،ولازال النحت الذي اطلقه تينغ هسياو بنغ (اقتصاد السوق الإشتراكي ) ،افضل وصف لطبيعة النظام في الصين ،وقد كان الماركسي الثوري البلجيكي (ارنست ماندل ) ،قد قال عنها في الستينات من القرن الماضي ،(يكفي انها حلّت مشكلة الجوع لثلث البشرية) ،وقد كانت آخر حربٍ للصين ،مع فيتنام في اوائل الثمانبنات من القرن العشرين ، فايّ استعمار جديد ،يتحدث عنه السيد عصام الخفاجي ، وبنفس الروحية ،يتناول مشكلة آنية ،هي مشكلة المهاجرين الى الدول الأوربيه هذه الأيام ،ليصل الى تهمة جاهزة (فاشية) ،هذه المرة للطبقة العاملة في اوربا وحركاتها الماركسية ،فيصفها (باتت قوة رجعية ) . وفي تلاعبٍ غير مسؤول ،يتناول تاريخ كارل ماركس الشخصي ،مثل طفلٍ يلعب( الميكانو) ،فحين يُظهره مثلما اسلفنا ،كمُنصف للرأسمالية عام 1859 ،في النص الذي ذكرناه آنفاً ، فهو يقول عن البيان الشيوعي المكتوب عا 1848 ،فهو (ماركس ) قد زيّف رؤيته،بالحديث عن شبح الشيوعية الذي يجول اوروبا ، ولانعلم كيف يستقيم ذلك ،فيظهر ماركس ،رأسمالياً مرة ليرتد على نفسه ويطلق شبح الشيوعية ،ثم ليعود الى رشده ويعود (رأسماليأ ثورياً) ،لكن الذي نراه هو ان شبح الشيوعية لازال يحوم حول اوروبا ، واذا لم تكن اليونان دليلاً بسيطاً ، فان ذُعرَ عصام الخفاجي ،دليلٌ دامغ على تجواله الأبدي .
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 645321 - رد الى: كامل عبد الرحيم
|
2015 / 10 / 4 - 00:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا مجددا، ولن أعود إلى تكرار أفكاري في الحوار السابق معك أولا: لأنني أنتمي إلى الماركسية في منهجي وتحليلي أود القول بأنك تبخسها حقها حين تقول أنها -وصف للواقع-. الماركسية تحلل وتفسّر بعمق آليات الإستغلال والتراكيب الإجتماعية المترافقة معها تاريخيا وفي ظل الرأسمالية وهي تستشرف آفاق المستقبل في الأمد البعيد، والبعيد فقط، فهذا هو دور النظرية العلمية. وهذا هو ما أهتدي به ولكن بشكل غير أعمى. ثانيا: ما تسمّيه -تعثّر وتأخر الحل الإشتراكي- يستدعي تفسيرا حاولت القيام به وهو أن الرأسمالية لاتزال قادرة على لعب دور تاريخي تطوري. التعثر والتأخر يعني أن التشكيلة الأخرى، أي الرأسمالية، لا تزال قادرة على البقاء، لا البقاء إلى الأبد. ثالثا، وما دمت ترى بأن الدولة الرأسمالية -باتت وديعة للقيم التي ناضل من أجلها اليسار- فبم يختلف قولك عما قلت أنا؟ قلت أن الصراع المتواصل يضغط على الرأسمالية ويجبرها على قبول الكثير مما ناضل اليسارمن أجله وأن التحولات الجارية اليوم ليست بمعزل عن تلك النضالات والضغوط وأن دور اليسار الراهن يتمثل في الإستمرار بتلك الضغوط وهو ما يقوم به الآن. رابعا، إن قدرة نظام ما على إحداث تغييرات في داخله، وأكرر تحت الضغوط في أحوال كثيرة وتحت ضغط المنافسة الرأسمالية في أحيان أخرى يدل على قدرته على التطور وإلا لانهار تحت تلك الضغوط. ومع أن لديك قناعاتك المسبقة وتعتقد أن شتم الرأسمالية كاف لإسقاطها، دعني أطرح حالة مهمة تبين قدرة الرأسمالية على التطور حتى الآن على الأقل: هل كان ممكنا أن تبقى الرأسمالية قائمة حتى اليوم وهي تخفّض ساعات عمل العمال وفترة العمل الإسبوعي ومنح العمال إجازات سنوية لو لم تكن قادرة على التعويض عن ذلك عبر المكننة أولا وعبر الأتمتة ثانيا؟ أي عبر تطوير قوى الإنتاج. يسقط النظام حين لا تستطيع علاقاته الإنتاجية تطوير قواه الإنتاجية. هذه هي الرؤية الماركسية. فما معنى هذه الأمثلة؟ معناها أن العلاقات الرأسمالية لاتزال قادرة على تطوير قوى الإنتاج. أدعوك إلى التأمل إن كنت راغبا في التأمل خامسا، لا أدري إن كان السيد عبد الرحيم مدركا لحجم الرأسمالية الخاصة في الصين ونفوذها في السياسة والإقتصاد. وهنا أيضا أعتقد أن الدراسة والإحصاء أفضل بكثير من الكسل الفكري سادسا وأخيرا: يسعدني أن مقدمتي ساعدت على إضحاكك وأتمنى بدل أن تقرأ ما يخالف رأيك ويثير أعصابك أن تلجأ إلى الكتب والأفلام الكوميدية فهي أكثر تسلية من كتاباتي
49
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 644956 - ان الماركسية نظرية ملهمة للتغيير(الثورة)وخلاقة
|
2015 / 10 / 1 - 16:20 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم صالح
|
النظرية الماركسية،قرأتها مع الداروينية،والذرية،في مقتبل شبابي،وكانت جميعا خلاصة فكرية للقرن التاسع عشر ،ألقت حمولتها في العشرين ولحد الان نتطلع الى معمارها الفريد،فالداروينية اهتمت بتطور الانسان وأصوله المشتركة مع القرود قبل خمسة ملايين،والآن اكتشفت التنقيبات صحة الفرضية،وزادت عليها بوضع جميع الكائنات الحية في مجموعة تبلغ مشتركاتها تسعون بالمئة وازود،. اما الذرية فأنها اكملت تصوراتها عن البناء الذري للمادة،والأوزان الذرية للعناصر ،بعضها تكهنت بوجودها،واكتشفتها لاحقا،. الماركسية فسرة تطور المجتمعات منذ بدأ الانسان يتجول بقامته في الاراضي العشبية كأذكى صياد من بين القطعان الملتهمة للطرائد،بأعتماد معادلة خلاقة بين قوى الانتاج،او الاداة التنفيذية للبقاء والحياة بحيثياتها وقتذاك،وعلاقات الانتاج التي تمثل هرمية الادارة والتشريعات للقوى الفاعلة، الديناميكية التي بمستوياتها الناضجة تحدث الطفرة الاجتماعية في الادارة الناظمة لها،. هذه الالية الخلاقه تم الكشف عنها في وقت الملكية الفردية للمصانع والعمل الجماعي ،تتدحرجان بأشكال متجددة،تغيرت فيه قوى الانتاج وخلال وخلال قرنين من قوى يائسة تعيش تحت خط الفقر ،بدولة مركزية الى قوة تتمتع بحياة مستقرة ودافعة للضرائب الممولة للدولة الديمقراطية بهذا القدر اوذاك،. اما المالكين فأصبحوا مستثمرين للاموال خارج جغرافية الدولة الام،وراكموا اموالا اكثر من الداخل،. ويطول الشرح عند دراسة التجربة الروسية ،الصينية وغيرها،والمفيد هنا موقف الدول المبتلاة برأس المال الدولي المستنزف لثرواتها المحلية،والمانع لتطور مجتمعاتها،عبر تسيد ديكتاتوريات العسكر او الشوفينيات العرقيةاو الدينية،المتفاهمة معه واجتراح سوسيولوجيا ثورية لتعديل صورة نمو وتطور المجتمع،بصيغ خلاقة، تشهد تحالف لديناميكيا العمل والحياة بأفاق مرنة بدون اطر جافة وتحجر فكري،. وأختم بالقول ان الماركسية نظرية ملهمة للتغيير(الثورة)وخلاقة في التطبيق والاشتقاق،
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 645323 - رد الى: باسم صالح
|
2015 / 10 / 4 - 01:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا أستاذ باسم في الخطوط العامة أتفق معك إلى حد ما وأتفق معك على أن الماركسية نظرية ملهمة للتغيير. لكنني قلت وأكّدت وكررت: أن تكون الفلسفة، أي فلسفة، ملهمة للتغيير يختلف جذريا عن اشتقاق برنامج سياسي منها. إنها ملهمة للتغيير من حيث أنها تفسّر آليات عمل النظام القائم، ومن حيث تبيانها بأن الرأسمالية مرحلة من مراحل التطور البشري. هذه تفسيرات للأمد البعيد. إنها لاتقول لنا، ومن غير العلمي أن تقول لنا، بأن الرأسمالية ستزول غدا أو بعد قرن من الآن. ولهذا فحين حاول الماركسيون بناء برامجهم وسياساتهم على أساس ماركس، لا على أساس التحليل الملموس، أنقسموا وتحاربوا فيما بينهم. هناك من قال: لأن الماركسية نظام زائل فعلينا الشروع في الثورة الإشتراكية الآن، وهناك من قال: أن الرأسمالية لا تزال لم تستنفد إمكاناتها على التطور بعد فيجي العمل من داخل الرأسمالية لتحقيق أكبر ما يمكن تحقيقه من المكاسب للشغيلة، وهكذا. بالنسبة لرأس المال العالمي ودوره: يعتمد الأمر، كما أعتقد، على طبيعة النظام القائم في كل بلد وعلى طريقة تعامله مع رأس المال العالمي. رأس المال العالمي في منطقتنا زاد الحكام ثراءا ولم يساعد على تطوير القوى المنتجة. كوريا الجنوبية والبرازيل والهند وكثير من الدول الأخرى باتت في مصاف الدول المتقدمة أو أنها على أبواب ذلك مستفيدة من رأس المال العالمي.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 644959 - تعريف مناسب لوضع الماركسية
|
2015 / 10 / 1 - 16:31 التحكم: الكاتب-ة
|
ابراهيم الشافعى
|
اول باحث واكاديمى يضع تعريف مناسب لوضع الماركسية الان (مفردات تنتمى الى حقل الدراسات الاكاديمة)
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 645324 - رد الى: ابراهيم الشافعى
|
2015 / 10 / 4 - 01:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ إبراهيم فقط وللتوضيح لم أقصد بذلك أنها يجب أن توضع في متحف الأفكار المنقرضة. قصدت أنها لا زالت صالحة، إلى جانب غيرها بالطبع، للتفسير لكنها ليست صالحة، وفي رأيي لم تكن صالحة في يوم من الأيام، لكي تكون أداة لصياغة برنامج سياسي فالسياسة تتعامل مع ما يجب عمله غدا أو بعد سنة أوخمس سنوات. وليست هذه مهمة النظريات والفلسفات الكبرى مثل الأديان مثلا ولا يبخس هذا من قيمة الماركسية
48
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 644960 - انتمى صدفة للحزب الشيوعي
|
2015 / 10 / 1 - 16:32 التحكم: الكاتب-ة
|
Alyasar Aliraqi
|
هلوسات بعثي انتمى صدفة للحزب الشيوعي ليرتد عميلا أمريكيا في 9 نيسان 2003...وبعقد شخصي مع البنتاغون. .. هلوسات مرتد لا يفقه جوهر النظرية الثورية. ..ولا إعلان ماركس ..إنني لست ماركسيا. ..أو إعلان ماركس بعد 25 عام على صدور البيان الشيوعي بأن بعض جوانبه قد شاخت. .. وإن اكتشف ماركس قوانين تطور المجتمع فظل يكرر. ..أن النظرية رمادية اللون ...لكن شجرة الحياة خضراء
أن المرتد يغلف دوما انتهازيته بخطاب ديماغوجي. ... يتوهم تمريره في واقع يثبت يوميا أن العدو الطبقي ممثلا بالامبريالية العالمية والقوى الرجعية المحلية ليس لم تتخلى عن ايدلوجيتها الرجعية فحسب، بل تفاخر بماضيها الدموي ضد الطبقات الكادحة وطليعتها اليسارية. ولنا في المشهد العراقي ونظام 9 نيسان 2003 والقوى المكونة له خير دليل على ما ذهبنا إليه. ..
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 645325 - رد الى: Alyasar Aliraqi
|
2015 / 10 / 4 - 01:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أكرر من جديد أنني وافقت على نشر الحوار المتمدن ل... ماذا أسميه؟ نقاشا مع أفكاري؟ أم شتائم يتبرّأ اليسار العراقي منها؟ وأكرر من جديد دعوتكم لقراءة عنوان الحوار المتمدن لحواري مع القراء: عنوان الحوار يدور حول الماركسية واليسار وليس عن سيرة عصام الخفاجي ولست من هواة المهاترات عدا هذا، أقول بكل موضوعية، حاولت أن أبحث عن فكرة واحدة في شتائمكم لكي أناقشها فلم أنجح لذا ليس لدي ما أضيف
54
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 644998 - أهي مراجعة أم ضحد نظري ؟؟
|
2015 / 10 / 1 - 22:11 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
ما فهمته من مقال استاذنا الدكتور عصام أنه يطرح مراجعه شخصية لأفكاره هو ونتاج لخبراته الطويله وقراءاته الممتدة وتأملاته المطولة...مراجعة خلت من طرح بديل واضح..وربما ليس مطلوبا من المفكر أن يقدم اجابات بقدر ما منوط به من طرح تساؤلات علي الآخرين يسهم معهم في الاجابة عليها... ولكن يبقي ان تلك المراجعة الفكرية أو لنقل النقد الذاتي الذي قدمه للنظرية ولمواقفه السابقة منها جاءت لتفريغ مفهوم - النقض- للرأسمالية أو الاشتراكية العلمية وفي القلب منها الماركسية - واعني بها انتاج ماركس - ..تفريغها من مضونها حينما يتسع معه معني اليسار ومدلوله الي أوسع نطاق محتمل..خطورة ما يطرحه استاذنا - ويحتاج مناقشة أوسع.. هو هل ممكن أن نقيم رؤية ما لنقد الرأسمالية..نقدا ثوريا او تنكنولوجيا او كلاهما في دمج مععرفي..دون بناء تصور نظري يمثل بالنسبة لنا مرشدا..؟؟ هل يمكن الدعوة لتثوير الرأسمالية دونما رؤية تجيب عن ما بعدية ذلك التثوير ؟؟ هل من الممكن أن نري ماركس تخلي عن رؤيته النظرية لصالح ثوريته السياسية .. دون طرح الاثار السلبية التي ترتيبت علي ذلك ؟؟؟وهل من الممكن دراسة الأثر الماركسي علي اشتراكية القرن العشرين..انطلاقا من فكرة الضرورة وليس فقه النظرية..بمعني لو أن ماركس بيننا في القرن العشرين ماذا كان سيكون موقفه من الثورة الروسية والصينية وما حدث في أوربا الشرقية بعد الحرب الثانية ؟؟ وهل كا سيؤيد الثورة البولونية ؟؟؟.. إن الصدي الذي تركته الاشتراكية العلمية - وانا هنا اختلف مع طرح استاذنا - هو ما يجب ان نركز دراستنا وابحاثنا عليه اكثر من تركيزنا عن بحث اسباب ثورية النظام الرأسمالي...
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 645327 - رد الى: محمد دوير
|
2015 / 10 / 4 - 02:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ محمد لا أختلف معك في أن الكثير مما طرحت نتج عن مراجعة لأفكاري لأن العقل البليد وحده هو الذي لا يتطور. عليّ وعلى كل ماركسي متفتح العقل أن يراجع كل تطور مهم يحصل أمام عينيه ويحاول التأمل والتساؤل: لماذا لم تستطع رؤيتي تفسير هذا الواقع؟ لا بد أن هناك خطأ فيها، علي أن أسعى لتصحيحه. ولكن لو كان الأمر يتعلّق بأفكاري فقط، لما كان هناك داع لإجراء هذا الحوار أصلا، فما أهمية أفكاري الشخصية لقارئ الحوار المتمدن؟ هي أفكار تناقش أفكار وممارسات اليسار واليساريين عموما، من يتفق معي أو يختلف. ولم أقل أن أفكاري قرآن غير قابل للتطور أو لاتحتمل الخلاف معها. هل خلت هذه الأفكار من بديل واضح؟ لألخص موقفي المطروح في المقدمة التي كتبتها لهذا الحوار: 1. حددت معنى اليسار في عصرنا وحددت القيم التي يناضل، ويجب أن يناضل من أجلها 2. قلت أن الرأسمالية لا تزال نظاما قابلا للتطور وتثوير قوى الإنتاج وهذا الأمر واضح لكل ذي عينين وعقل منفتح. يكفي أن نتأمل في كم ونوع المنتجات المادية والعلمية والتقنية التي تحدث كل يوم أمام أعيننا بحيث لم يعد بوسعنا أن نلاحقها 3. وعليه فإن أمام اليسار إما أن ينتحر أو أن يكيّف نضالاته لكي يحقق أكثر ما يستطيع وفي كل مرحلة من مراحل التطور مكاسب تقرّبنا أكثر من العدالة الإجتماعية والديمقراطية 4. وقلت أخيرا أن وعاء اليسار اليوم وهو الحزب السياسي لم يعد كافيا للنضال من أجل تحقيق هذه القيم بل نحتاج إلى قيام حركات اجتماعية أكثر مرونة هل يجب على الماركسي أن يفرح أو أن يحزن لأن عدد المناضلين من أجل هذه القيم اليسارية ازداد بدرجة هائلة بحيث لم يعد يشمل الماركسيين وحدهم؟ وهل على الماركسيين أن ينغلقوا على أنفسهم ويحتكروا قيم اليسار لأنفسهم خوفا من -التلوث- أم يسعون لكي يكونوا رافدا في بحر كبير؟ لذا أخلص من الحوار مع مداخلتك القيمة إلى التالي: مفهوم النقيض لدى ماركس يقوم على أن النظم الإجتماعية ومنها الرأسمالية تتطور أو تنهار من خلال صراع المتضادات. ولو لم يكن هناك صراع بين الرأسماليين وباقي فئات شعوبهم لما تطورت الرأسمالية بالشكل الذي تحقق حتى الآن. وأحيلك هنا إلى تعليقات على السادة المعلقين الآخرين. تطوّرت الرأسمالية لا حبا بالتطور بل لأنها كانت مجبرة على تخفيض أيام وساعات العمل للعمال وكان عليها بالتالي أن تعوّض عن ذلك بالمكننة أولا وبالأتمتة فيما بعد. ثانيا، أن نكون ماركسيين يعني ألا ننتظر رأي ماركس لو عاش بيننا اليوم. أن نكون ماركسيين يعني أن نرى الواقع كما هو ونحلله: أن نرى بأن العمال في بولونيا ثاروا على نظام ادّعى أنه يمثلهم ونحاول تحليله. وهكذا. وسواء أيد ماركس هذا أم أدانه فإنه لن يغير الوقائه. ماركس كان أهم من نقد الرأسمالية مبينا في الوقت نفسه أنها ثوّرت الإقتصاد والعلاقات البشرية ولم يتّهمه أحد بأنه يدافع عن الرأسمالية.
51
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 645083 - الحرية العالمية للبشر
|
2015 / 10 / 2 - 13:22 التحكم: الكاتب-ة
|
منذر الصالح
|
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=486756
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 645337 - رد الى: منذر الصالح
|
2015 / 10 / 4 - 03:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
إعذروني لأنني لم أستطع فتح الرابط ولذلك لا أستطيع التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 645093 - الشكر والامتنان
|
2015 / 10 / 2 - 14:59 التحكم: الكاتب-ة
|
جوتيار تمر
|
اولاَ اقدم شكري وامتناني للحوار المتمدن وذلك لفسحه هذا المجال كي نقف على فكر وقامة هذا الصرح الفكري اليساري.. ولعل الاسئلة التي نواجهها في واقعنا تبرهن على الكثير من الاجابات المنقطية التي طرحها مفكرنا بوعي وترابط لايمكن انكاره.. لكن يبقى السؤال الذي ربما يددغ ذهن الكثيرين منا هو ... ما هي سبل التي يمكن للفكر اليساري ان يتلائم مع منتجات الواقع العياني ويتفاعل معه بعيداً عن الاطروحات المتمثلة بالادعاءات المتناقضة والمتضادة مع الموجودات الفكرية المختلفة.. بحيث يصبح الفكر اليساري ساري المفعول مثل الكثير من تلك الحلقات الفكرية الموجودة..؟
تقديري ومحبتي جوتيار كوردستان
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 645328 - رد الى: جوتيار تمر
|
2015 / 10 / 4 - 03:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك على التعليق طرحت أفكارا عامة بسيطة أعتقد أنها تستطيع جمع قدر كبير من الناس حولها وأتمنى أن تساهموا في إغنائها أولا: اليسار ليس المناضلين للوصول إلى الإشتراكية فقط ثانيا: اليسار يعني العمل من أجل تحقيق القيم التالية: الديمقراطية، التقدم، المساواة الإجتماعية والسياسية والقانونية، العدالة الإجتماعية ثالثا: هذا يعني أن علينا أن نطوّر أشكالا للعمل من أجل تحقيق هذه القيم لا تقوم على مبدأ الحزب السياسي الآيديولوجي بل على حركة تضم كل من يؤمن بتلك القيم
54
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 645094 - مزيد من المراجعة النقدية
|
2015 / 10 / 2 - 15:09 التحكم: الكاتب-ة
|
صلاح بدرالدين
|
كما أرى كان من المفيد أن يتطرق صديقنا العزيز الدكتور عصام الخفاجي الى موضوعات أخرى تدخل صلب حواره المفتوح مثل مواقف بعض اليسار الشيوعي من ثورات الربيع وسفساط الممانعة اللفظية ونظام الطغمة المافيوية الحاكمة بموسكو الذي يغزو بلادنا وقضايا الأقوام في منطقتنا ولكن اغفال تلك المسائل لاينتقص من القيمة الفكرية والثقافية لمداخلته التي أجدها بمثابة ملامسة صريحة واعية مسؤولة لتاريخ وحاضر ومستقبل اليسار عامة والبقية الباقية من الأحزاب الشيوعية في بلداننا على وجه التحديد وأشعر شخصيا بأن ماطرحه ينطبق على تجربة اليسار الكردي المتواضعة التي كنت في اطاره لعقود وأخيرا أقول كم نحن كشعوب وحركات وأفراد بحاجة الى المراجعة النقدية الجريئة كبداية لابد منها من أجل تحقيق التغيير المطلوب
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 645331 - رد الى: صلاح بدرالدين
|
2015 / 10 / 4 - 03:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
كما عوّدني الصديق الكبير صلاح بدر الدين، قدّم تعليقا مكثّفا من المؤكد أنني سأستفيد منه لأن موضوعا مثل هذا شديد التعقيد، قررت واضطررت إلى الإختصار بعد أن لاحظت بأنني كتبت مقدمة طويلة قد تشعر الأخوة والأخوات المساهمين بالملل كنت، يا صديقي العزيز، متابعا ومساهما لحواري السابق حول موضوع الثورات العربية ودور اليسار فيها ولم أشأ أن أكرر ما طرحت سابقا برغم أهمية وخطورة الموضوع ولأسباب مماثلة، كانت ثمة موضوعات مهمة كثيرة في بالي اكتفيت بالإشارة لها من دون الدخول في التفاصيل: علاقة اليسار بالدكتاتورية، وفهمي بأن إحدى أهم قيم اليسار تتمثل بالإيمان بالديمقراطية قضية (أو فضيحة) الدفاع عن أنظمة بشعة باسم محاربتها للإمبريالية أو الصهيونية... إلخ أسميت نظام روسيا والصين بالإمبريالي وهو ما أثار عليّ جملة من الهجمات! قضايا الأقوام في منطقتنا؟ أنت أول من يعرف موقفي من هذه القضايا، بل اسمح ب-المزايدة- عليك من باب المزح: إنني أرفض تسميتها بالأقوام سواء كان عددها قليلا أو كثيرا: هي قوميات أو شعوب: الأكراد طبعا، التركمان، الآشوريين الكلدانيين، الأمازيغ، النوبيين... إلخ مع شكري لمساهمتك في الحوار
49
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 645098 - الماركسية و عصام الخفاجى
|
2015 / 10 / 2 - 15:23 التحكم: الكاتب-ة
|
كاوه بيسارانى
|
مع افتراض صحة ما تطرق له السيد الخفاجى حول ثورية و الدور اليسار الذى يلعبها الرأسمالية فى المرحلة التأريخية الحالية و فكيف بفسر السيد الخفاجى وجود اكثر من 220 قاعدة عسكرية للرأسمالية الثورية فى بقاع العالم؟ كيف يفسر التحالف و دعم المباشر و الغير المباشر لكل حركات الجهادية و التطرف الاسلامى كما فعلها فى افغانستان و اليوم فى السعودية و اليمن و سوريا الخ؟ كيف يفسر وجود اكثر من 650 الف بريطانى يعيشون على ما يسمى البنك الغذائى اى يستلمون اكل من المنظمات الخيرية حتى يعيشون عليها؟ كيف يفسر السيد الخفاجى بان عشرين عائلة غنية فى بريطانيا يملك بحدود 10%من دخل البريطانيا العظمى و كيف يفسر استخدام و استغلال التكنلوجيا الحديثة لمراقبة و التجسس على المواطنين؟ و اخير و ليس أخرا كيف يفسر السيد الخفاجى حماة الحرية و الثورية فى بريطاني عندما هدد جنرال عسكرى كبير لازال فى الخدمة فى الجيش البريطانى ههد بعصيان عسكرى اذا فاز جيرمى كوربن الرئيس الحزب العمال البريطانى اليسارى الجديد بأنتخابات و يصبح رئيسا للوزراء؟ فكيف يفسر هذا؟
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 645405 - رد الى: كاوه بيسارانى
|
2015 / 10 / 4 - 15:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أولا: لم أتحدث عن دور يساري للرأسمالية ثانيا: دعوت إلى حركة يسارية تقوم على قيم محددة للضغط على الرأسمالية ثالثا: واستباقا لإعتراض يقول -إذن أنت تدعو إلى الضغط على الرأسمالية وليس لإسقاطها- أقول أن تجاوز الرأسمالية إلى نظام أرقى لن يتم باللعنات بل من خلال دراسة للواقع والواقع، كما أراه، يبين أنه مازالت للرأسمالية قدرات على التطوير، وهذا بالضبط ما عنيته حين قلت بدورها الثوري لا بمعنى الثورية السياسية. رابعا: كان ماركس وليس أنا، كما كررت مرارا، هو الذي وصف النظام الرأسمالي يالثورية بالمعنى الذي أشرت إليه خامسا: ثورية التطور العلمي والإقتصادي والثقافي لا تعني أن الرأسمالية تمارس سياسات إنسانية. ماركس نفسه تحدث عن وحشية الإستعمار البريطاني للهند وفرضه لسياساته على الصين لكنه اشار إلى أن هذا سيفتح الباب أمام تفكيك العلاقات الإجتماعية البالية في كلا البلدين سادسا: لولا التكنولوجيا الحديثة لما استطعنا إجراء هذا الحوار. هكذا يفهم الماركسيون ديالكتيك التطور البشري: الفئات الإجتماعية المختلفة تتصارع لتسخير ثمار التطور لصالحها سابعا وأخيرا: لو أطلق أي جندي لا جنرال مثل هذا التهديد، كما تقول، لتمت إحالته فورا إلى المحاكمة العسكرية
58
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 645123 - مجرد سؤال
|
2015 / 10 / 2 - 18:48 التحكم: الكاتب-ة
|
abu ahmed
|
لاشك ان للسيد عصام اراء تستحق المناقشة ولكن اود ان اسأله كيف يفسر ما حصل اخيرا في انتخابات رئيس حزب العمال البريطاني الجديد جيريمي كوربين وهو يساري واشتركي مخضرم مضى عليه اكثر من ثلاثين عام كنائب في الصفوف الخلفية لمعارضته سياسات توني بلير ورهطه وقد فاز باصوات عشرات الالاف من المؤيدين الجدد للحزب وازدادت عوية الحزب لتزيد عن اربعمائة الف بزيادة سبعين الف في الاشهر الاخيرة وكل ذلك لكونه يساري اي انالحزبية اليسارية لم تمت والمثال الاخر فوز اليسار اليوناني في انتخابين متتاليين لذا فالمشكلة في تجذر اليسار هي السياسات الصائبة المنيثقة عن حاجات الناس وليس السياسات الفوقية وشكرا
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 645335 - رد الى: abu ahmed
|
2015 / 10 / 4 - 03:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أعتقد يا أستاذ أبو أحمد بأن هذا التطور المهم يؤكد ماذهبت إليه أولا: لاحظ كيف فاز كوربين وعلى من فاز. فاز في حزب إسمه حزب لكنه حركة هي الحركة التي أدعو إلى قيامها. هذا الحزب/ الحركة يضم يمينيين مثل بلير ووسطيين ويساريين كلهم يرون بأنهم يدافعون عن العمال ويمثلونهم. وبنفس الشكل أدعو إلى قيام حركة مماثلة سمّها حزبا أو حركة أو ما نشاء تلتف حول قيم مشتركة حددتها: الديمقراطية، المساواة، التقدم والعدالة الإجتماعية وسيكون في هذه الحركة التي أدعو إليها يمين ووسط ويسار أنا مع تجذر اليسار ولكن علينا أن نحدد من هو اليسار ومامعناه في بلداننا هل اليسار البريطاني أو اليوناني كله يتبنى فكرة النظام الإشتراكي؟ كلا بالطبع المهم أن ينجح اليسار اليوم، وقد بينت فهمي للقيم التي تحدد معناه اليوم، في إقناع الناس بصواب أفكاره وحشد أكبر ما يمكن من البشر للإقتناع بها طرح اليسار اليوناني برنامجا منطلقا من واقع مجتمعه وليس من الإستشهاد بنظرية مهما كانت عظمتها: رفض الإملاءات الألمانية وسياسات التقشف فتجاوب معه اليونانيون. وطرح كوربين برنامجا يتجاوب مع قرف البريطانيين من لا من سياسات المحافظين فقط بل حتى من سياسات حزب العمال الذي ينتمي إليه. اليسار لم يمت لكن الحزبية اليسارية ماتت. حزب العمال هو حركة أكثر منه حزبا وهو ما أدعو إليه
58
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 645203 - كل الطائفيين لايعرفون معنى اليسار
|
2015 / 10 / 3 - 10:52 التحكم: الكاتب-ة
|
Ismael Al Ause
|
استاذي العزيز كل الطائفيين لايعرفون معنى اليسار ولماذا تطلق على مجموعة من الناس هؤلاء يسار وهؤلاء يمين .... لانهم ولدو وعاشو وهم يغرس في عقولهم اليمين المتطرف وافكاره .. اذا اردت ان تزرع فيجب ان تجد ارض صالحة للزراعة ..
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 645336 - رد الى: Ismael Al Ause
|
2015 / 10 / 4 - 03:47 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ إسماعيل لايهم ما يراه الطائفيون لأنهم لن يغيّروا مواقفهم ما داموا طائفيين المهم هو أن يستطيع اليسار، كما عرّفته، أن يصل ويوصل قيمه إلى الجمهرة الهائلة التي لا تزال مؤمنة بالطائفية وهذه هي الأرض الصالحة للزراعة
57
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 645204 - لا أخلاق والعياذ بالله منها
|
2015 / 10 / 3 - 10:52 التحكم: الكاتب-ة
|
جمال الفياض
|
اليسار هو الشمال يقول رب العزة ( واصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم ) كل البلاء والفساد الذي لحق بالامة هو من هذه الافكار الشاذة والمنحلة فالماركسية لا تؤمن بدين ولا أخلاق والعياذ بالله منها
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 645332 - رد الى: جمال الفياض
|
2015 / 10 / 4 - 03:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لا أدري إذا كنت تتابع يا سيد جمال البلاء والفساد الذي لحق بالأمة من الجهاديين والإسلاميين فهل يؤمن قاطعو الرؤوس وسبي النساء بالأخلاق
69
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 645206 - تطورا- ملحوظا- عند الماركسيين
|
2015 / 10 / 3 - 10:53 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد ليلو كريم
|
أرى ، ومن وجهة نظري المتواضعة ، أن هذا المستوى من الطرح يعني تطورا- ملحوظا- عند الماركسيين ، عند الماركسيين وليس الماركسية ، فالطرح يبين نوع من الوعي المتجدد نتاج التجارب التي مر بها الماركسيون وما حملوه من ايديولوجية علمية تعنى بالاقتصاد ، وبشيء من الثقة أقول أن قراءة هذا الحوار - الطرح يوفر لنا الوقوف على الماركسية التي ( تساعد ) ﻻ التي ( تفرض ) ..ادعوكم لقراءة هذا الحوار ..
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 645333 - رد الى: محمد ليلو كريم
|
2015 / 10 / 4 - 03:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ محمد أعتقد وأتمنى إن تجدد أو تطور الماركسيين، ولست الوحيد بينهم بالطبع ولكن ربما ذهبت أبعد مما ذهب إليه معظم الماركسيين، يجدد النظرية الماركسية نفسها
63
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 645236 - لم يسمع العالم ن عصام الخفاجي شيء مأساة
|
2015 / 10 / 3 - 14:51 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
انجازات الغرب العلمية و الاقتصادية جبارة و فهمها ماركس العبقري و انتج كتابه راس المال و كان متواضعا لكن لدينا نقاد يلبسون بنطال اكبر من حجمهم و حين يهرولون تسقط بناطيلهم! اي ان قليلا من التواضع حين يقف المرء امام عبقري و ثوري و اقتصادي تركع امامه الراسمالية باحترام و اجلال لجبروته سواء في الاقتصاد ام في الفلسفة ام في النضال! لكن يبقى الماركسي العربي سليل البداوة حتى لو درس الاقتصاد و الفلسفة! فالتبجح صفة السادة الذين لم يعرفوا معنا العلمية و المبدئية و احترام العباقرة و الفلاسفة! يحاول البعض ضرب ماركس من اجل الظهور كمفكرين و عباقرة و هذا هو بؤس الطرق في الصعود نحو منبر العلم و الاقتصاد و الفلسفة! نعم الاحزاب الشيوعية قد اخطأت و تجارب قد فشلت لكن ان يعود المرء ليتهم ماركس بشكل بائس لعمري هو اتعس من سقوط التجارب و الاحزاب و اليسار! إذ ان الانتفاخ الفكري السرطاني هو افلاس و ليس عبقرية و لا طريق نحو النقد العلمي و لا دعوة للنضال بقدر هو دعوة للفت النظر الى امور بائسة لكن بشكل عصابي يتوهمه المرء عبقرية و شجاعة! بكلمة اخرى لا تتدنوا لماركس و ارجعوا الى انفسكم و اخطائكم و جرائمكم الفكرية التي هي مجرد تحريف براق! فالماركسية لا تتطور على يد عمالقة النقد المتهافت للماع بل يجري تطور الماركسية على يد الشعوب المتقدمة في الغرب الراسمالي! فكما تتطور الصناعة و التنلوجيا في الغرب و نكون نحن مستفيدين منها علينا ان لا نتوقع فيلسوف و عبقري سيظهر من الشرق ليحل محل ماركس! فهذا معارض لما جاء اساسا في الطرح المقدم بحلية عبقرية لا تخلو من من ابداعات الضيافة البدوية و البهرجة الفارغة في التحدي الساذج! ن
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 645423 - رد الى: علاء الصفار
|
2015 / 10 / 4 - 17:13 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أعود للقول أن الأخوة في الحوار المتمدن يعطون الحق للمحاور بأن يطلب عدم نشر أي تعليق يراه مسيئا ومع هذا لم أستخدم هذا الحق مطلقا. تمنّيت على السيد الصفّار أن يطرح فكرة ولو واحدة لكي أناقشها فوجدت أنه يغوص في نواياي وأهدافي وتركيبتي النفسية. أعتقد أن أكبر خدمة نقدّمها لماركس ولفكره هي أن ندرسه نقديا ونبني عليه وهذا ما فعلت. وماركس نفسه لم يبدأ من الصفر بل وقف على أكتاف عمالقة اعترف بإنجازاتهم الفكرية وبنى عليها ونقدها في الوقت نفسه. قارئ هذا المحور يلاحظ جديتي في التجاوب مع السادة المعلقين الذين طرحوا ويطرحون أفكارا واحترامي الكبير لهم. ولكن إن أراد آخرون اللجوء إلى هتافات وشعارات - عاش فلان- و- يسقط فلان- فليس بوسعي منعهم. جرّبت أن استبدل إسم ماركس باسم محمد ووجدت أن الخطاب الوارد في هذا التعليق مطابق تماما لخطاب الإسلاميين حيث العالم كله يعترف بإنجازات الإسلام وأن أي محاولة للتأمل في تاريخية أقوال القرآن ومحمد تنبع من حقد دفين وإن الإسلام سيسحق كل من يتعدى عليه.
66
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 645257 - تلك وعالم اليوم والعملات والاقتصاد
|
2015 / 10 / 3 - 16:26 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام فضيل
|
السيد عصام الخفاجي ان اليسار هو نتاج انهيار مرحلة وبداية مرحله وكاُيدلوجيا او مانحوها كانت القرن السابع التاسع عشر وهي مرحلة نظام الكنيسه السائد انذاك ومارتن لوثر وهيغل وكانت ورينان وفلوبير وجون لوك وسان سيمون ومنه اي اليسار ظهرت الشيوعيه منتصف القرن التاسع عشر ومن ثم الشوفونيه والنازيه وانحدار وحشيه القرن العشرين حيث سعة التوسع الامبراطوري والمحميات والتدافع واكتشاف البترول التي اخذت سريعا في تقدم العلم والمعرفه والاقتصاد والهيمنة وسعة التوسع والتدافع زمن الكتل الثامن التاسع عشر القرن العشرين وارتقاء القطبيه قبالة تلك الكتل التي كانت تتقاسم العالم ضمن نظام المندوب السامي حيث الاقطاعيات وذاتها سطوتها في الداخل حيث هي إذ الكتل الحضاره السائده العالم المتقدم وظهور مرحلة ما نححو الحرب العالميه الثانيه ومابعدها والحرب البارده وفي كلها كان اليسار موجود هو و ديمقراطيه المرتبة الثانيه حيث سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم (بيل كلينتون -ك-حكاية حياتي )وحيث الاقطاعيات التي ذاتها القرن التاسع عشرالتي ظلت ذاتها محميات والتي تغيرت ومنها اي التي تغيرت الصين والعراق وسوريا ومصر واليمن وليبيا وتونس والجزائر والسودان... وجل امريكا الجنوبيه وفي منتصف السبعينات إذ استشراف مرحلة وتلك اللفتة العاهرة وسط التيه (تحول الصين الى الاقتصاد الليبرالي) التي ذاتها اي الاقتصاد تحول منهج النظام الى الليبراليه اي الصين التي خرجت من نظام الوصايه مابعد الثانيه ومنها اليسار وإذ استشراف مرحلة وقدرة امكانيه اعداد مناطق الصراع وفرض التحول الى النظام الديني في كل العالم الفاشل وبذات خطط منهج القرن التاسع عشر مابعد منتصف السبعينات القرن العشرين حسبما ادوارد كندي -ك-حكاية حياتي وبيل كلينتون -ك-حكاية حياتي وهنتنغتون وكتب قادة يسار من المانيا زمن انحدار الثانيه ممن حوكموا نشرت قبل بعضا من الاعوام وما نحو وبداية التسعينات حيث مرحلة وتداخل ما بعد الحرب البارده حيث نهاية مرحلة ومنها تحول كل الانظمة الشيوعيه الى اليسار الليبرالي من خلال رعاتها قيادتها الاساس روسيا والصين بذات منهج سائد عالم حضارتنا اليوم التي اخذت كثيرا من النظام الاجتماعي اي الرأسماليه ومنهج اليسار بذات منهجهاوعرض ما عرف بالطريق الثالث والقول ان الشيوعيه التي هي جزء من اليسار لم تعد من خلال كتب قادة يسار اقرب للشيوعيه كانوا كالتي روزا من سائد عالم حضارتنا اليوم اوروبا وورالف ميليباند-ك- الاشتراكيه لعصر شكاك وفوكياما وادوارد كندي وهنتنغتون والتي ظلت تحمل ذات الصفة في العالم الفاشل وجمود العقائد راحت تتخبط وفرض التحول الى النظام الديني ومن خلال تلك التي ظلت بذات منهج اقطاعيات التاسع عشر والديني التكفيري بذاتها التسعينات القرن العشرين وعرض نموذج العراق عرض مبهجتا جدا كثيرا وليبيا واليمن ومصر الى حد ما بذات عرض افغانستان وفي جلها كان اليسار هو قيادة السلطه العليا في سائد عالم حضارتنا اليوم العالم الاول وقدرة امكان وجاذبيه الحضاره السائدة ولكنها لم تتمكن من ان تذكر اي شيء حول منهج او فكر اليسار الذي هي تقوله ولم تتمكن من ادنى شيء من المقاربة فكرية صداقة... مع اليسارحيث العالم الفاشل وهي ذاتها او في الاغلب اي اليسار في العالم الاول هي او من خلالهاالتي فرضت التحول الى النظام الديني التكفيري والاقطاعيات بذات افغانستان وفرض عوائل قيادة الامبراطوريه التاسع عشر ومنها فرض قيادة للمعارضه العراقيه التسعينات ومن خلال قيادة العسكر الحلف ومن خلال الذين اليسار التي غيرت النظام ما بعد الثانيه وتم فرضهم قيادة عليا وهم ليس من العراق بل من عوائل قيادة السعوديه التاسع عشر وفرضها على العراق وسوريا ومصر الى حد ما من خلال لورانس العرب المندوب السامي والباشا السلطاني انذاك -ك-فيصل الاول, وذاتها فرضها بدايه التسعينات على من كانوا عرفوا وحشيتها الثلاثينات الخمسيانت في العراق بذات التكفيريه افغانستان التسعينات من متاحف التأريخ استلت حسبما الاكثر اضطلاعا ادوارد كندي-وك-حروب الاشباح. والسؤال ماهو اليسار هل هو صفة هل هو منهج ايدلوجي عابره فكر؟ ما هو الترابط فيما بين الذين قيادة سائد عالم حضارتنا اليوم والعالم الفاشل؟ ولماذا من خلاله تم فرض العودة الى زمن نظام الكنيسه وتكفيريه مبنى الميزان السادس التاسع عشرمانحووبداية التسعينات في كل التي كانت تخلصت من تلك الازمان زمن نظام المندوب السامي والباشا وعرض العراق التسعينات عرض مبهجتًا جدا كثيرا بذات افغانستان وجلها من خلال قيادة اليسار حيث سائد عالم حضارتنا اليوم من خلال الاقطاعيات تلك مبنى التاسع عشرزمن التوسع وفرض التكفيريه؟ حسبما ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي وهنتنغتون وكتب قادة اخرى؟ .
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 645475 - رد الى: سلام فضيل
|
2015 / 10 / 4 - 22:47 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ سلام سؤالك عن -ما هو اليسار؟ هل هو صفة أو منهج أيديولوجي؟- هو ما كان في صلب المقدّمة التي كتبتها لهذا الحوار. هناك من يربط اليسار بنظرية محددة، أي الماركسية. ومع أنني أهتدي بالمنهج الماركسي في التحليل ولا أتعامل معه كنص مقدس، إلا أنني لا أتفق مع هذا الرأي. بل أنني ارى أن اعتبار اليسار ملكا للماركسيين يساهم في قتل اليسار. اليسار يعني الإيمان بتغيير الواقع القائم ولكن إلى الأمام، واؤكد هنا على تعبير إلى الأمام. فهناك من يريد تغيير الواقع ولكن بإعادته إلى الخلف. ولأن اليسار يعني الإيمان بالتغيير والتقدم فإنه قائم في كل تاريخ البشرية: في كل زمان ومكان هناك من يريد التغيير إلى الأمام وهناك من له مصلحة في إبقاء الأمور على حالها وهناك من يريد إرجاعها إلى الوراء. لكن معنى التقدم إلى الأمام أو إبقاء الأمور على حالها أو العودة بها إلى الوراء يتعلّق بالعصر الذي نعيشه. قبل خمسين سنة كان مطلب إلغاء العبودية والجواري في بلدان كالسعودية مطلبا يساريا، أي أنه كان مطلبا لتغيير واقع قبيح باتجاه تحقيق المساواة بين البشر. لكن إلغاء العبودية لا ينهي التفاوت بين البشر بالطبع. هناك مطالب تتعلّق بحقوق العاملين والمرأة والوافدين الأجانب والحريات العامة والسياسية ... إلخ طرحت أمرا بسيطا لتعريف اليسار: الإيمان بالتقدم والمساواة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والعلمانية وهذه قيم يجتمع عليها عدد هائل من البشر بغض النظر عن معتقداتهم الفكرية أو الدينية أو أصولهم العرقية
47
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 645305 - حول تعريف اليسار
|
2015 / 10 / 3 - 22:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد القادر أنيس
|
للأسف، نادرا ما أقرأ لليساريين العرب هكذا أفكارا جريئة وتنويرية وتسمي الأشياء بمسميات. فشكرا لك. جاء في تعريفكم لليسار:-اليسار في رأيي هو الدفاع عن قيم التقدّم، الديمقراطية، المساواة في كل المجالات، والعدالة الاجتماعية-. برأيي المتواضع، فاليسار الذي يدافع عن قيم التقدم والديمقراطية والمساواة في كل المجالات والعدالة الاجتماعية، يجب أن يدافع قبل كل شيء عن مناخ سياسي وبيئة اجتماعية وسياسية واقتصادية تمكن كل الشركاء في البلد (أي المواطنين) من الحق في التنظيم الحر، الحق في الإضراب، في التظاهر، في إنشاء الجمعيات، في الانتخاب، في القدرة الشرائية، في الرعاية الصحية، في التعليم وتكافؤ الفرص فيه.. الخ. فما هو المناخ السياسي الذي يمكن أن نعتبره الأفضل حتى اليوم، الذي مكن المواطنين من هذه الأدوات النضالية؟ هو طبعا النظام الديمقراطي اللبرالي. لهذا تمكن العمال وغيرهم من الشرائح الاجتماعية من استغلال مساحات الحرية المتاحة في ظل هذا النظام من تحقيق مكاسب لم تتحقق لهم في ظل الأنظمة اليسارية التي قامت باسمهم أو على ظهورهم. يجب أن نقول للناس، وبصراحة وصدق، أن لا وجود لحل نهائي كما روّج له الأنبياء والقديسون، في الدنيا، عبر إقامة الدولة الدينية التي تحكم بما أنزل الله، وفي الآخرة حيث النعيم الأبدي. كما لا وجود لحل نهائي كما روج له أنبياء الاشتراكية بعد الإطاحة بالرأسمالية والطبقية وإقامة دولة العمال. لا وجود لبشر في مستوى الملائكة الوهميين، يكفي أن نثق فيهم ونسلم أمرنا لهم لكي يقودونا إلى الجنة الموعودة. لا وجود لمستبد عادل ولا لمهدي منتظر نسلم أمرنا له ونستريح إلى الأبد. نحن أيتام في هذا العالم، ولا بد أن نَرْشُد حتى نخرج من حالة القصور. حالة القصور بدأت تنحسر في مجتمعات كثيرة بعد أن دخلت في مغامرة الحداثة. في هذه المغامرة لا مكان للنائمين. الحقوق ليست مكاسب لا يمكن التراجع عنها. قوى الماضي البغيض، قوى الشر، قوى الطمع والجشع ستبقى بالمرصاد للبشرية. لهذا يجب أن يفهم الناس أن فكرة الحل النهائي عبر التخلص من الأنانيات فكرة سقيمة ومنافقة كثيرا ما نجح مروجوها في استغفال الناس. الحل في اليقظة الدائمة، في التعبئة المتواصلة، ليس للقضاء على الآخر العدو باعتباره كافرا أو خصما طبقيا أو عرقيا أو جنسيا، بل اعتبار الأنانيات نتيجة لمسيرة التوحش التي عاشها الإنسان ملايين السنين، وليس اليوم مجال الحديث عن إنهائها، يكفي جيلنا فخرا لو تمكن من الاعتراف بها وإدارتها سلميا عبر الآليات التي أبدعتها البرجوازية اللبرالية: الحق في مواطنة تامة غير منقوصة مهما كانت الاختلافات، الحق في التنظيم الحر، الحق في الإضراب، في التظاهر، في إنشاء الجمعيات، في الانتخاب، في الإعلام والتعبير ...الخ مما أبدعته اللبرالية، مع مواصلة البحث عن أساليب جديدة وذكية في التنظيم السياسي والاجتماعي والاقتصادي. برأيي، اليساري هو الذي يتبنى هذه الأفكار ويدافع عنها، وليس ذلك اليساري التقليدي الذي بشر على طريقة الأنبياء بالحل النهائي والخلاص بعد القضاء على العدو، وكانت النتيجة مدمرة، وما ذلك لا تزال غالبيتهم لم تستخلص العبر من تلك التجربة المرة، وهو هنا، كما جاء في الافتتاحية، أشبه بإسلاميينا الذين يبرئون النصوص ويتهمون التطبيق أو الفهم. تحياتي
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 645424 - رد الى: عبد القادر أنيس
|
2015 / 10 / 4 - 17:24 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ عبد القادر لم أجد فكرة جوهرية في تعليقك أختلف معها. الحريات والحقوق التي تفضّلت بالحديث عنها لخّصتها أنا في الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة والتقدم، وكان عليّ أن أضيف إلى تلك القيم: العلمانية والبيئة المناسبة التي أشرت إليها في تعليقك لا يمكن أن تنشأ إلا عبر التطور الإقتصادي والإجتماعي، أي بصريح العبارة بتشجيع التطور الرأسمالي في بلداننا. فالديمقراطية والحريات والحقوق التي يتمتع بها الغربيون لا تعود إلى أن جيناتهم متفوقة على جيناتنا بل لأن التطور العلمي والإقتصادي والسياسي الرأسمالي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال هذا البناء السياسي. ومع هذا فقد قامت الدنيا عليّ ولم تقعد!!!
53
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 645348 - تجربتك في مجلس الإعمار
|
2015 / 10 / 4 - 08:00 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء اللامي
|
السيد عصام الخفاجي : كيف تقيم تجربة عملك -كمفكر ماركسي- كما تصف نفسك، أو كما يصفك البعض، في مجلس إعادة الإعمار والتنمية الذي شكله الاحتلال الأميركي للعراق، وقاد عمله بول ولفيتز نائب وزير الدفاع الأميركي، وهل تعتقد أن هذا الموقع يصح أصلا أن يوجد فيه مثقف أو نصف أو ربع مثقف يصف نفسه بالماركسي أو الماركسي السابق أو اليساري أو الإنساني عامة، هل يحضرك مثال مشابه من تجارب الاحتلال العالمية الأخرى على مدى التاريخ البشري لمثقفين أو مفكرين اشتغلوا في خدمة الغزاة والمحتلين لبلادهم؟ و كيف تعلل صفات الإطراء والمديح التي وجهتها في استقالتك من هذا الجهاز الاحتلالي الثقافي لرئيسك في العمل ولفيتز ومنها وصفك له بالرائي، وهل تقصد العبقري أو الرائي على طريقة الأسطورة السومرية ( هو الذي رأى كل شيء)! و أخيرا كيف تقيم تجربة مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في العملية السياسية التي أطلقها الإحلال ومشاركته في مجلس الحكم على كوتا الطائفة الشيعية كما قيل حينها؟ شكرا لك سلفا على الإجابة.
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 645412 - رد الى: علاء اللامي
|
2015 / 10 / 4 - 16:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
ليعذرني السادة القراء إذا أجبت على هذا النوع من التساؤلات قبل غيرها، لأنها لا تثير قضايا فكرية ولا تتطلب بالتالي جهدا ذهنيا. أرجو منك، كما رجوت من سبقوك ممن أثاروا هذا النوع من الشتائم أن تقرأ عنوان المحور جيدا: الماركسية واليسار وليس سيرة عصام الخفاجي. ولكن إن كنت مهتما بالأمر إلى هذا الحد، أحيلك إلى حوار من حلقتين أجرته معي قناة الشرقية الحدث قبل بضعة شهور ردا على سؤالك الحسابي عن المثقفين وأنصافهم وأرباعهم، ومع أنني كنت ضد الحرب قبل بدئها ومع أنني لم أسمّ احتلال العراق تحريرا، فإن خيرة المثقفين والعلماء الألمان رحّبوا بالإحتلال الأمريكي - البريطاني - السوفييتي لبلادهم بعد القضاء على النازية. وأضيف لك معلومة تاريخية هي أن إبن خلدون، مؤسس علم الإجتماع الذي قد تراه ربع أو ثمن مثقف كان مستشارا لتيمورلنك!
65
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 645349 - حول مجلس إعادة الإعمار والتنمية
|
2015 / 10 / 4 - 08:54 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء اللامي
|
السيد عصام الخفاجي : كيف تقيم تجربة عملك -كمفكر ماركسي- كما تصف نفسك، أو كما يصفك البعض، في مجلس إعادة الإعمار والتنمية الذي شكله الاحتلال الأميركي للعراق، وقاد عمله بول ولفيتز نائب وزير الدفاع الأميركي، وهل تعتقد أن هذا الموقع يصح أصلا أن يوجد فيه مثقف أو نصف أو ربع مثقف يصف نفسه بالماركسي أو الماركسي السابق أو اليساري أو الإنساني عامة، هل يحضرك مثال مشابه من تجارب الاحتلال العالمية الأخرى على مدى التاريخ البشري لمثقفين أو مفكرين اشتغلوا في خدمة الغزاة والمحتلين لبلادهم؟ و كيف تعلل صفات الإطراء والمديح التي وجهتها في استقالتك من هذا الجهاز الاحتلالي الثقافي لرئيسك في العمل ولفيتز ومنها وصفك له بالرائي، وهل تقصد العبقري أو الرائي على طريقة الأسطورة السومرية ( هو الذي رأى كل شيء)!؟ و أخيرا كيف تقيم تجربة مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في العملية السياسية التي أطلقها الإحلال ومشاركته في مجلس الحكم على كوتا الطائفة الشيعية كما قيل حينها؟ شكرا لك سلفا على الإجابة.
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 645425 - رد الى: علاء اللامي
|
2015 / 10 / 4 - 17:25 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
تم الرد على هذا التعليق إن صح أن أسمّيه تعليقا
57
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 645350 - تحياتي على المقال القيم
|
2015 / 10 / 4 - 09:19 التحكم: الكاتب-ة
|
Hatim Tanhirt
|
اذا كان من مبدأ ماركسي يستحق التثمين فهو النقد و الرؤية النقدية و المقال يقدم تصورا منفتحا لمعنى اليسار في عصرنا، الرأسمالية و الطبقة، الوعي الطبقي و دور الاحزاب اليسارية .. في المقال اشارات دقيقة لدور التثوير في الرأسمالية [فقط في ظل التطور الرأسمالي يتحرّر الفرد من الإعتماد على عشيرته أو طائفته أو دينه أو عرقه ويدخل عالم الإقتصاد والسياسة والمجتمع كفرد متساو في الحقوق والواجبات مع غيره.] كمرحلة ، ثم ما شدني هنا هو اشكالية دور الاحزاب الماركسية بين الايمان ب-طليعية الحزب في تنمية الوعي الطبقي و -الوصاية- على العمال باسم الماركسية و الوعي الطبقي ..ثم ما يشد هو توسيع معنى النضال اليساري ضد العنف الرأسمالي ، ولكن كما تجدد الرأسمالية جلدها كذلك يلزم أن يدرك اليسار توسع معنى الطبقة يقول :[اليسار إذن ليس حركة طبقية. فهو يضم رأسماليين مثل بل غيتس مؤسس شركة مايكرو سوفت التي ثوّرت التواصل بين البشر وسهّلت حصول الهندي والأفريقي على المعرفة وعرّفتهم بكيفية رفع مستويات معيشتهم، مثلما يضم مثقفين وعمّالا تقدميين ومهنيين وطلابا، لا لأنهم -انسلخوا عن مصالحهم الطبقية- بل لأن مصالحهم تتوافق مع تلك القيم بهذه الدرجة أو تلك.] كلها ملاحظات تثير اشكالات حارقة ولكن استحضر سؤالا هنا : هل سيكتفي اليسار بلعب دور -المعارض- الرسمي للرأسمالية الى أن -ينهك- نظامها و يستنفذ امكاناته ف-ينبلج فجر - اشتراكي موعود (ميتافيزيقيا) على قاعدة [اذا لم تستطع ان تهزم أعدائك فانضم إليهم ] أم ان اليسار يجب ان يعمق جروح الرأسمالية ؟ تحياتي على المقال القيم
42
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 645434 - رد الى: Hatim Tanhirt
|
2015 / 10 / 4 - 18:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك على تعليقك أستاذ حاتم سأتجاوز جانب الإطراء في تعليقك وأتمنى أن أستحقه وأنتقل إلى سؤالك شديد الأهمية: هل سيكتفي اليسار بلعب دور المعارض؟ ليس هذا رأيي بالتأكيد إذا أتفقنا على تعريف اليسار بأنه حامل قيم: الديمقراطية، المساواة، التقدم، العدالة الإجتماعية (ونسيت آسفا إضافة قيمة: العلمانية) وإذا سلّمنا بأن الرأسمالية لديها قدرة هائلة على التطور وتطوير المجتمعات حتى الآن فإن انتصار اليسار لن يعني إسقاط الرأسمالية اليوم واستلام الحكم بدلها بل الوصول إلى مواقع القرار والسلطة في ظل الرأسمالية أمثلة: ظهرت الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية نهاية القرن التاسع عشر وكان يُنظر إليها كحركات تخريبية للرأسمالية. ولم يصل الحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني إلى الحكم إلا في نهاية ستينات القرن الماضي (وربما السبعينات، لا أذكر). وكذلك الحال مع الإشتراكيين الفرنسيين وحزب العمال البريطاني. هذا اليسار، وصل إلى الحكم. وهو لم يكن -واجهة رأسمالية تزيينية- أو -تقاسما للأدوار بين الرأسماليين- أو -رشوة للطبقات العاملة- كما قال السوفييت والشيوعيون وقتها. هذا اليسار هو الذي فرض نظم التأمين الإجتماعي والحماية من البطالة والتأمين الصحي وغيرها من المكاسب التي يتمتع بها الغربيون اليوم. وفي الثمانينات تحقق تطور آخر فأحزاب الخضر الأكثر يسارية من الإشتراكيين الديمقراطيين بدأت تصل إلى الحكم أيضا. ودخل الشيوعيون إلى الحكم في إيطاليا واليونان. مطالب اليسار التي كانت تبدو خيالية قبل عقود صارت حقوقا طبيعية اليوم. هذا ما اعتبره انتصارا لا يقتصر على المعارضة وانتظار يوم القيامة الذي تسقط فيه الرأسمالية ليحل محلها نظام آخر
47
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 645351 - يرحمنا رب العزة والجلال
|
2015 / 10 / 4 - 09:20 التحكم: الكاتب-ة
|
Nawal Yaquti
|
في بيت شعر يقول ( ما ضر لو جعلوا العلاقة بين الشعوب مودة واخاء @ يا ويحهم نصبوا.منار لغد يوحي الى الغد البغضاء ) انشالله ما اخطأت في كتابة هذين البيتين لاني قرأتهما قبل خمسة واربعين عاما وانا اليوم اتسائل واسأل هل ي جد في الدنيا احلى واجمل من المحبة. والمودة والاخاء بين بني البشر لما هذا القتل والتهجير والارهاب بكل انواعه يمارس.وبدم بارد يا ترى هل من يمارس هذه الجرائم من بني البشر ام شياطين بهيئة بشر نسأل الله العظيم ان يصلح الفاسدين ويهدي الضالين الى طريق الحق ونرحم بعضنا البعض حتى يرحمنا رب العزة والجلال .
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 645435 - رد الى: Nawal Yaquti
|
2015 / 10 / 4 - 18:03 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذة نوال كنت أتمنى أن يتّسع هذا المحور للتحاور حول القيم الجميلة التي أشرت إليها
51
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 645352 - اليسار هو الحل لجميع مشاكل العالم
|
2015 / 10 / 4 - 09:20 التحكم: الكاتب-ة
|
السلام والامان
|
اليسار هو الحل لجميع مشاكل العالم وبالاخص لجميع الشعوب المتطلعه الى الحريه والدوله المدنيه والعداله الاجتماعيه وهو البديل عن الرأسماليه المتوحشه المستغله لشعوب الارض
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 645440 - رد الى: السلام والامان
|
2015 / 10 / 4 - 18:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لكم عظمة الجنس البشري تكمن في طموحه الدائب لتحقيق المزيد والمزيد من الحرية والعدالة. ولهذا فحين يتم حل مشاكل معينة يرتقي البشر إلى اكتشاف، لا افتعال، مشاكل أخرى يطالب بوضع الحلول لها. من كان يفكّر بمشاكل البيئة والمساواة بين البيض والسود قبل مئة عام؟ ومن كان يهتم بحقوق المرأة السياسية والإقتصادية؟ لكنها أصبحت فيما بعد حقائق مسلّم بها ليرتقي البشر بعدها إلى اكتشاف مشاكل جديدة ومحاولة حلّها. إذا كيّف اليسار قيمه ومطالبه مع كل مرحلة من مراحل التطور البشري فيمكن أن يساهم في حل مشاكل العالم.
43
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 645353 - ان تجد ارض صالحة للزراعة
|
2015 / 10 / 4 - 09:21 التحكم: الكاتب-ة
|
Ismael Al Ause
|
استاذي العزيز كل الطائفيين لايعرفون معنى اليسار ولماذا تطلق على مجموعة من الناس هؤلاء يسار وهؤلاء يمين .... لانهم ولدو وعاشو وهم يغرس في عقولهم اليمين المتطرف وافكاره .. اذا اردت ان تزرع فيجب ان تجد ارض صالحة للزراعة ..
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 645441 - رد الى: Ismael Al Ause
|
2015 / 10 / 4 - 18:17 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك: ما تفضّلت بالإشارة إليه هو بالضبط الأرض الصالحة للزراعة. لا يهمني قادة الطائفيين الذين من مصلحتهم تكريس الطائفية وتعميقها الآرض الصالحة للزراعة هي ملايين المقتنعين حتى الآن بالطائفية، بأن حياتهم ستتحسن إذا انتصرت طائفتهم أو دينهم على الطائفة أو الدين الآخر. لسنا وحدنا من مر بهذه المأساة. جيل من الألمان تربّى على النازية ومع هذا تجاوز الألمان هذه التربية. ونحن، أي اليسار، قادرون على ذلك
52
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 645368 - ملاحظات اولية
|
2015 / 10 / 4 - 12:02 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
الاستاذ الخفاجي تحية لك ولكافة المعلقين.
قبل أن ابدأ في الحوار معك, بشكل تفصيلي, هناك ملاحظتين لا بد منهما:
1. النص المقتبس من (مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي -1859), ليس (الذي يفصله حسب مقاسه وعلى مزاجه ), بل نصاً واضحاً ومهماً, رغم انني كنت اتمنى من الدكتور الخفاجي, أن يبدأ من الفقرة المهمة , والتي تقول:
في إنتاج الناس الاجتماعي لحياتهم يدخلون في علاقات محددة، ضرورية ومستقلة عن إرادتهم، وهي علاقات إنتاج تطابق درجة معينة من تطور قواهم الإنتاجية المادية. ويشكل مجموع علاقات الإنتاج هذه البنيان الاقتصادي للمجتمع، أي يشكل الأساس الحقيقي الذي يقوم فوقه صرح علوي قانوني وسياسي وتتمشى معه أشكال اجتماعية. فأسلوب إنتاج الحياة المادية هو شرط العملية الاجتماعية والسياسية والعقلية للحياة بوجه عام.....
2. ورد في تعليق رقم 15: ربما لم يقرأ عصام الخفاجي مقولة ماركس الحاسمة (اما اشتراكية او بربرية ).
وفي الحقيقة لم يقل ماركس هذا, بل ورد اول مرة عند روزا لوكسمبورغ , فقد أشارت المناضلة الكبيرة روزا لوكسمبورغ في كتابها: كراس جونيوس The Junius Pamphlet , 1915, الى أن إنجلز قال, في أحدى المرات:
يقف المجتمع البرجوازي على مفترق طرق، إما التحول إلى الاشتراكية أو الانحدار إلى البربرية....
المصدر:
https://www.marxists.org/archive/luxemburg/1915/junius/ch01.htm
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 645453 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 4 - 20:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ عبد الحسين لا أختلف معك قط، لذا استغربت من حديثك عن -تفصيل ماركس لنصّه على مزاجه-. بالعكس كتبت وكررت في حواري مع السادة المعلّقين أن هذا النص يُعد، في رأي كبار المنظّرين الماركسيين ودارسي الماركسية من غير الماركسيين، أهم نص يكثّف فيه ماركس المادية التاريخية. لك الحق في نقدي على أنني لم أثبّت النص كاملا، لكن السبب يعود إلى الرغبة في تجنّب الإطالة بعد أن لا حظت بأن المقدمة التي كتبتها تجاوزت الخمس آلاف كلمة، لذا أشكرك على أنك أضفت مقدمة النص. ولكن تكملة النص الذي استشهدت به (أنا لا أنت) لاتقل أهمية في رأيي: (أن البشرية لا تطرح على نفسها إلا مشاكل قادرة على حلّها). لأن هذا كان جوهر ما أردت قوله وما أقام عليّ الدنيا ولم يقعدها. البشرية لا تطرح على نفسها الآن قضية القضاء على الرأسمالية بل فرض مطالب تجبر الرأسمالية على التنازل أمامها. هكذا أرى ماركسيتي ومن حق ثوريين يعتقدون أن البشرية على أبواب القضاء على الرأسمالية أو أن الرأسمالية موشكة على الموت أن يروا الماركسية بطريقة أخرى. أشكرك أيضا على تنبيهك القرّاء على أن من أطلق شعار -الإشتراكية أو البربرية- كان المناضلة الثورية روزا لوكسمبورغ وليس ماركس. لم يكن ماركس الذي استشهد بغوته -النظرية رمادية اللون لكن الحياة خضراء ياصاحبي- ممن لا يرون غير لوني الأبيض أو الأسود. ولسوء الحظ فقد فنّد التاريخ رؤيا لوكسمبورغ. فبعد حوالى قرن على استشهادها لم تقم الإشتراكية لكننا لا نعيش في عصرالبربرية
60
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 645372 - نقض لاطروحة الأستاذ عصام الخفاجي 1
|
2015 / 10 / 4 - 12:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
لا أحب النقد لسبب بسيط، أقصد لا أحب ممارسته، نشوة الإنتصار فيه تسقط في هفوات قاتلة، مع ذلك، حين تثيرك أمور ما تستفز وضعك الذي ربما، بغريزة ما، غريزة حفظ النوع كما يقول نيتشة، لا تحب أن تهجره، مع ذلك، وفي سياق الصراع بين غريزة حفظ النوع والتحول إلى نوع آخر، أحيانا لا أجد وصفا دقيقا للأمر إلا في رواية لوكيوس أبوليوس: “الحمار الذهبي- أو -التحولات- مع اختلاف كبير في الفهم بين عالم تسيطر فيه الإمبراطورية الرومانية أو اليونانية وعالم تسيطر فيه الإمبراطورية الرأسمالية، لوكيوس مارس هذا التحول في سياق معادلة اللقف والتلاقف بين مستويين ثقافيين سيعيد فيه الإعتبار لثقافته بشكل حميمي: -أفروديت، أليسيا، ديانا...إلخ لسن إلا تجليات إزيس إلهة الجمال بشمال إفريقيا ومصر الفرعونية بالتحديد-، جميل جدا أن في يسارنا أيضا من ذهب إلى أن اول ثورة اشتراكية في العالم كانت ثورة الزنوج على الدولة العباسية، والحقية، الرائع في الأمر، أنه ينبع من حضور نرجسي مبهج ينتصر للحياة ضدا على العدمية، وهو شيء يشحن تماما تلك العلاقة اللوكيوسية بين المثاقفة والملاقفة، إنه تميز غريزي انتصارا للذات، الأنا الفردية وحتى الجمعية. لا أدري هل علاقتنا بماركس تمشي في هذا السياق؟ شخصيا أنطر لليسار العربي الماركسي (لا أريد هنا أن يلتبس علينا اليسار بوجود يسارات أخرى: اليسار عندي هو من ينتصر لتحرير موارده ويسخرها في صالح مواطنيه، يسار الخوصصة، يسار الإستثمارات الأجنبية، اليسار العلماني بدون هوية اجتماعية حتى لا أقول طبقية بشكل يجرح النفوس الحرة،اليسار المتدين بميل كوني للخضوع للقوى الغاشمة ليس يسارا عندي في شيء)أنظر لهذا اليسار أنه لم ينتج تجربة يمكن على إثرها محاكمته، أقصد تجربة سياسية، ثورة معينة ناجحة، كل ما انتجه يسارنا هو تجربة مناضلين ضحوا عمليا، معدمون (من الإعدام)، سجناء، مختفون، بشكل عام يسار نجح في خلق آيات من التضحية وسط شعوب لم تستيقظ بعد وتعي أن مواردها الطبيعية والبشرية تستغل بشكل فظيع.. في الاخير نحن جيل استيقظ على خرافات التوازنات الدولية، شيء مبهم نراعيه في كل تقييماتنا السياسية، جيل مهيمن عليه بثقافة الأمر الواقع، ثقافة الإكراهات التي، الأحزاب الشيوعية عندنا، هي أيضا تتقن أبجديتها.. هذا ما ورثناه من جيل أمثال عصام الخفاجي، جيل هم بكل حق أساتذة في مادة التاريخ حول : لينين، ستالين، ماو، خروتشوف، وغيرهم من أساتذة دار موسكو، جيد جدا ان نفهم أيضا أن كل هؤلاء -تحولوا- إلى حمار ذهبي أمريكي مع سقوط جدار برلين وأصبحت بين عشية وضحاها، أصبحت الراسمالية ثورية، والحقيقة أنها ثورية بالفعل، فهي تخضع الشعوب بالقوة، حتى الآن لم أفهم كيف فهم الدكتور عصام الخفاجي استعمال سلاح اليورانيوم في العراق وهو يدلي بمهمة جديدة لليسار حول البيئة؟ لم أفهم جيدا حوار السيد عصام الخفاجي، شخصيا يبدو لي من الحوارات العابرة للقرات، حوار عولمي بمعنى ما، لكن في كل هذا العبور القاري لم ينبس ولو بشفتة حول أمريكا اللاتينية، بشكل تبدو الحديقة الخلفية للولايات المتحدة محرجة جدا في التحليل، لا أنتقد اليسار عند شعوبنا لانه ببساطة لم يخلق تجربة عليها يمكن أن نصدر احكاما بخلفيات معينة، نحن الشعوب الوحيدة التي حسمت الموقف تجاه مفكرينا الجيدين من امثال المهدي بن بركة، عمر بن جلون، مهدي عامل وحسين مروة وشهدي عطية الشافعي وسمير قاسم وآخرون، قوانا تغتالهم بخفاء أو تقتلهم في محاكمات صورية وتسجنهم في أحسن الأحوال ويبقى لنا هذا الرصيد من المتثورين على الثقافة العربية الإسلامية أمثال أدونيس، أخيرا، حيث يثور على ثقافة هو واحد من اهم منتجيها، هل نصدق الآن نقد عصام الخفاجي لليسار، حتى المعطيات التي خلص إليها بدعوته إلى يسار جديد لا تتناسب مع مجمل تحليله، اليسار الجديد في أوربا هو يسار ماركسي بكل تأكيد، بقراءة جديدة تأخذ مجمل التحولات في البنية الإقتصادية، هو يسار يطرح من جديد فهما آخر للتحرر هو نفسه الفهم عند حركة التحرر الوطني بشكل متفاوت فقط، إن الطبقة العاملة التي ترسخت عند العرب بشكل ميكانيكي هي الطبقة العاملة العضلية، الآن بفضل التحول التكنولوجي الطبقة العاملة أصبحت فنية بالتعبير الماركسي نفسه: البروليتاري عند ماركس هو من لا يملك سوى قوة عمله ليبيعها كانت هذه القوة عملا فنيا أو عملا جسديا، الموظفون الذين يصفهم عصام الخفاجي خارج التأطير ليسوا مالكين لراس المال، هم عمال بغض النظر عن حمولتهم الإيديولوجية، بغض النظر عن قربهم أو بعدهم لنظام الريع الخليجي (هذه ظاهرة يجب على اليسار في هذه الدولة أن ينتجها ماركسيا).
57
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 645476 - رد الى: عذري مازغ
|
2015 / 10 / 4 - 23:02 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أقول بكل صراحة يا أستاذ مغري: أنت لم تفهم ما أقول لكنني أنا أيضا لم أفهم ما تقول أو تريد قوله مع أنني قرأت تعليقك مرتين وأرجو من أي من السادة المحاورين بكل صدق أن يفسّر لي الفقرة التالية، وهي واحدة من فقرات مماثلة أخرى وردت في مداخلة السيد عذري لكي يزيل عني جهلي ويساعدني في استكمال الحوار: أحيانا لا أجد وصفا دقيقا للأمر إلا في رواية لوكيوس أبوليوس: “الحمار الذهبي- أو -التحولات- مع اختلاف كبير في الفهم بين عالم تسيطر فيه الإمبراطورية الرومانية أو اليونانية وعالم تسيطر فيه الإمبراطورية الرأسمالية، لوكيوس مارس هذا التحول في سياق معادلة اللقف والتلاقف بين مستويين ثقافيين سيعيد فيه الإعتبار لثقافته بشكل حميمي: -أفروديت، أليسيا، ديانا...إلخ لسن إلا تجليات إزيس إلهة الجمال بشمال إفريقيا ومصر الفرعونية بالتحديد-، جميل جدا أن في يسارنا أيضا من ذهب إلى أن اول ثورة اشتراكية في العالم كانت ثورة الزنوج على الدولة العباسية، والحقية، الرائع في الأمر، أنه ينبع من حضور نرجسي مبهج ينتصر للحياة ضدا على العدمية، وهو شيء يشحن تماما تلك العلاقة اللوكيوسية بين المثاقفة والملاقفة، إنه تميز غريزي انتصارا للذات، الأنا الفردية وحتى الجمعية.... أرجو ممن لديه القدرة على الصبر أن يكمل قراءة تعليق السيد مغري أعلاه
45
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 645374 - نقض لاطروحة الأستاذ عصام الخفاجي 2
|
2015 / 10 / 4 - 12:20 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
اليسار الجديد في أوربا يعتمد ظاهرة حقيقية لم يتكلم عنها ماركس، وإن في الحقيقة بشكل غير مباشر تكلم عنها، إن قاعدة الحق المدني لدى الشعوب الاوربية هي المساوات في الضرائب، بشكل ما الضرائب يدفعها المستهلك، بتقييم حراري وليس مالي، بشكل متفاوت، نتساوى في الإستهلاك، نتساوى في تناول وجبات درجتها الحرارية متساوية: أن تاكل بيضا في خمس نجوم هو نفسه البيض في صفر نجوم، هي نفس النسبة الحرارية، في خمس نجوم تزاد قيم العاملين في ذلك الفندق لخمس نجوم، لكنها هي نفس الكمية الحرارية ودون التوغل في هذا التحليل، فإن المستهلك هو من يدفع كل الضرائب وهذا ما يعطيه الحقوق المدنية الكاملة، في سياق آخر، لدرء الترف، يناضل اليسار الجديد في أوربا لتحرير الحق من الترف الإقتصادي، يناضل ضد ترسخ الثقافة البنكية وهذا ما لم يشر له تحليل السيد عصام الخفاجي، يناضل من أجل تحرير منتوجه المحلي،يناضل لأجل أبناك تساعد في التطور وليس تساعد في نهب الثروة المحلية. إن قاعدة يسار بدون خلفيات طبقية تستند إلى هذا المضمون الإستهلاكي وهو ما غاب عند الدكتور عصام الخفاجي، تستند إلى فهم آخر في تحديد البروليتاري بناء على قاعدة استهلاكية وليس قاعدة وظيفية، إن ماركس يبقى مهيمنا فكره حتى الآن لانه واحد ممن أسس لهذا العلم، ماركس أيضا في الراسمال تكلم عن القاعدة الحرارية، وليست علما جديدا (في هذا السياق، برغم الغختلاف الكبير بيني وبين الرفيق وليد من العراق، أشير إلى أنه أثار هذه المسألة دون أن يتعمق فيها في سياق حديثه عن الإقتصاد الحقيقي والاقتصاد الفني ).
إن الإقتصاد الحقيقي هو أساس الثروة الإجتماعية (وهذا ردي على ماركسيين أصدقاء) الإقتصاد الحقيقي هو ما ينتج النفع للإنسان، هذا يكفي، الإقتصاد الرأسمالي هو ما ينتج ثروة للرأسمالي، هذا أمر مخالف للتعريف الأول (ماركس عندما يتكلم عن فائض القيمة لا يتكلم على نفع اجتماعي عام، يتكلم فقط عن نفع الراسمالي، عندما نقول بان الخدمات تخلق فائض قيمة لا يعني الامر أنها تخلق نفعا للمجتمع بل فقط للرأسمالي ، وهذا وضحه بشكل جيد رفيقي حسن علوان في مقال خاص له بالحوار المتمدن مستندا على نصوص ماركسية واضحة في مقاله: قطاع الخدمات في النظام الراسمالي من وجهة نظر ماركس). عصام الخفاجي عندما يقلب الأمور راسا على عقب، هل يلوم عصام ماركس على حلمه، بالتأكيد سبقى ماركس عنيدا لأجل حلمه وهذا حقه، لكن قلب الأمور شيء خبيث عمليا وهذا ما فعله عصام : تاريخ بيان ماركس كان سنة 1848 وتاريخ النص الذي أدرجه عصام من سنة 1859 مما يفترض قلب المعادلات عنده . لكن يبقى أمر البرمجة مثيرا حقا، هل الراسمالية لا تبرمج أم ماذا؟ وهل برامجها لا تؤثر في الواقع أم ماذا؟ وكيف يفسر الدكتور عصام تدخل المؤسسات المالية في وضع دولة معينة كما تفجر في أزمة اليونان الأخيرة، أليس هذا الأمر برمجة راسمالية؟؟ على اليونان فعل كذا وكذا برغم إرادة شعبها، هل يفهم الدكتور عصام كيف أن ألمانيا تمتلك أكثر من نصف مطارات اليونان دون التحدث عن جزيراتها، أي تقدم هذا الذي يمتص خيرات شعب لصالح شعب آخر يعيش كل الرفاهية المطلقة؟؟؟ صحيح أن الأنساق، وهذه المرة بلغة ألتوسير، هي من يقود التاريخ، لكن أيضا هناك الكوانتية (جدلية البسيط بالمعقد) هي أيضا نسق، يعني ان البرنامج قد يؤثر وهو عمليا ما يفعله صندوق النقد الدولي .. جميل أن نتحدث عن البيئة، لكن أيضا، ليس جميلا أن نضمر الحديث عن دور الراسمالية في تدمير البيئة وهو أمر لم يثره إطلاقا السيد عصام خفاجي.
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 645478 - رد الى: عذري مازغ
|
2015 / 10 / 4 - 23:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أكرر من جديد احترامي لك يا أستاذ عذري ولكن أكرر من جديد أنني لا أستطيع فهم ما تريد قوله ربما بسبب جهلي ما تبدي استغرابك منه هو بالضبط ما فسّره ماركس في زمنه. البيضة ذات القيمة الحرارية الواحدة تباع بسعر أعلى في فندق الخمس نجمات هو غير سعرها في فندق الصفر نجوم؟؟؟ هذه هي ألية إعادة توزيع القيمة الفائضة بين الرأسماليين ياسيّدي. و لا يتّسع المجال لشرحها هنا. هل ألوم ماركس على حلمه؟ من يملك حق لوم أي شخص آخر على أحلامه؟؟؟ قلت أنه قدّم تفسيرا دقيقا لكيفية نشوء ونضوج وتطور وانحطاط أي نظام اجتماعي - اقتصادي، أي لدورة حياة ذلك النظام، لكنه كأي ثوري آخر هزّته الإنتفاضات التي حصلت في عصره فأعلن أن الرأسمالية موشكة على الإنهيار. المادية التاريخية التي هي أساس الماركسية تقوم على أن المجتمعات لم تتطور ولن تتطور إلا عبر الصراع: صراع الإنسان مع الطبيعة وصراع المصالح بين البشر. والصراع يعني أن الطبقات الحاكمة تنتج أدوات أو تقنيات لخدمة مصالحها لكن الطبقات الأخرى تحيلها إلى أدوات تستخدمها هي لمصالحها. هكذا كان حال السكك الحديد أواخر القرن التاسع عشر وهذا هو حال الإنترنيت اليوم. وهذا هو الديالكتيك الماركسي كما افهمه واعذرني على جهلي
50
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 645383 - أفكارا جريئة وتنويرية
|
2015 / 10 / 4 - 12:39 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد القادر أنيس
|
للأسف، نادرا ما أقرأ لليساريين العرب هكذا أفكارا جريئة وتنويرية وتسمي الأشياء بمسميات. فشكرا لك. جاء في تعريفكم لليسار:-اليسار في رأيي هو الدفاع عن قيم التقدّم، الديمقراطية، المساواة في كل المجالات، والعدالة الاجتماعية-. برأيي المتواضع، فاليسار الذي يدافع عن قيم التقدم والديمقراطية والمساواة في كل المجالات والعدالة الاجتماعية، يجب أن يدافع قبل كل شيء عن مناخ سياسي وبيئة اجتماعية وسياسية واقتصادية تمكن كل الشركاء في البلد (أي المواطنين) من الحق في التنظيم الحر، الحق في الإضراب، في التظاهر، في إنشاء الجمعيات، في الانتخاب، في القدرة الشرائية، في الرعاية الصحية، في التعليم وتكافؤ الفرص فيه.. الخ. فما هو المناخ السياسي الذي يمكن أن نعتبره الأفضل حتى اليوم، الذي مكن المواطنين من هذه الأدوات النضالية؟ هو طبعا النظام الديمقراطي اللبرالي. لهذا تمكن العمال وغيرهم من الشرائح الاجتماعية من استغلال مساحات الحرية المتاحة في ظل هذا النظام من تحقيق مكاسب لم تتحقق لهم في ظل الأنظمة اليسارية التي قامت باسمهم أو على ظهورهم. يجب أن نقول للناس، وبصراحة وصدق، أن لا وجود لحل نهائي كما روّج له الأنبياء والقديسون، في الدنيا، عبر إقامة الدولة الدينية التي تحكم بما أنزل الله، وفي الآخرة حيث النعيم الأبدي. كما لا وجود لحل نهائي كما روج له أنبياء الاشتراكية بعد الإطاحة بالرأسمالية والطبقية وإقامة دولة العمال. لا وجود لبشر في مستوى الملائكة الوهميين، يكفي أن نثق فيهم ونسلم أمرنا لهم لكي يقودونا إلى الجنة الموعودة. لا وجود لمستبد عادل ولا لمهدي منتظر نسلم أمرنا له ونستريح إلى الأبد. نحن أيتام في هذا العالم، ولا بد أن نَرْشُد حتى نخرج من حالة القصور. حالة القصور بدأت تنحسر في مجتمعات كثيرة بعد أن دخلت في مغامرة الحداثة. في هذه المغامرة لا مكان للنائمين. الحقوق ليست مكاسب لا يمكن التراجع عنها. قوى الماضي البغيض، قوى الشر، قوى الطمع والجشع ستبقى بالمرصاد للبشرية. لهذا يجب أن يفهم الناس أن فكرة الحل النهائي عبر التخلص من الأنانيات فكرة سقيمة ومنافقة كثيرا ما نجح مروجوها في استغفال الناس. الحل في اليقظة الدائمة، في التعبئة المتواصلة، ليس للقضاء على الآخر العدو باعتباره كافرا أو خصما طبقيا أو عرقيا أو جنسيا، بل اعتبار الأنانيات نتيجة لمسيرة التوحش التي عاشها الإنسان ملايين السنين، وليس اليوم مجال الحديث عن إنهائها، يكفي جيلنا فخرا لو تمكن من الاعتراف بها وإدارتها سلميا عبر الآليات التي أبدعتها البرجوازية اللبرالية: الحق في مواطنة تامة غير منقوصة مهما كانت الاختلافات، الحق في التنظيم الحر، الحق في الإضراب، في التظاهر، في إنشاء الجمعيات، في الانتخاب، في الإعلام والتعبير ...الخ مما أبدعته اللبرالية، مع مواصلة البحث عن أساليب جديدة وذكية في التنظيم السياسي والاجتماعي والاقتصادي. برأيي، اليساري هو الذي يتبنى هذه الأفكار ويدافع عنها، وليس ذلك اليساري التقليدي الذي بشر على طريقة الأنبياء بالحل النهائي والخلاص بعد القضاء على العدو، وكانت النتيجة مدمرة، وما ذلك لا تزال غالبيتهم لم تستخلص العبر من تلك التجربة المرة، وهو هنا، كما جاء في الافتتاحية، أشبه بإسلاميينا الذين يبرئون النصوص ويتهمون التطبيق أو الفهم. تحياتي
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 645473 - رد الى: عبد القادر أنيس
|
2015 / 10 / 4 - 22:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أعتقد أن تعليق الأستاذ عبد القادر تكرر نشره لأنني حاورته من قبل أكرر شكري
67
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 645437 - تحليل رائع وفي الصميم
|
2015 / 10 / 4 - 18:04 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
تحياتي للباحث والمفكر والكاتب والمناضل الدكتورعصام الخفاجي منذ اكثر من سنتين لم ادخل لهذا الموقع وهجرته كما هجره الكثير من المعلقين والكتاب المتنورين من اليسارين واللبرالين ا وحتى الكثير من الشيوعين لما تعرضعوا له من قمع فكري من قبل بعض المشرفين على الموقع وبالصدفة وصل على بريدي الاليكتروني هذا الحوار مع الدكتور الخفاجي وانا الشيوعي السابق معجب بافكار وطروحات الدكتور الخفاجي وانا اعرفه شخصيا عندما التقيته مرة مع صديق في بلغاريا عندما كنت طالب دكتوراه بالاقتصاد الزراعي هناك ولذلك قررت الدخول على الخط لكي ادلو بدلوي طبعا كنت اتابع بحوث ومقالات الدكتور الخفاجي وحتى حضوره المؤتمر الذي عقد على ما اعتقد في صوفيا قبل سنتين لدراسة تجربة التحولات التي جرت في اوربا الشرقية طبعا عندما قرات طروحاته وافكاره في مقدمة الحوار ضحكت مع نفسي وقلت ان الدكتور دخل في اعشاش الدبابيرالتي ستنهال عليه بالشتائم والتخوين والانحراف و وكما هو معروف فهذه ميزت المفلسين. ولكن اشد على قلم الدكتور الخفاجي وعلى جرأته لرمي الحجر في هذه البركة المتعفنة والساكنة لاجل تحريكها اقول لك دكتور راسك عالي ولاتعير اي اهتمام لهؤلاء الديناصورات والجهلة الذين لازالوا يتغرغرون ويلوكون ما حشي في ادمغتهم مما حفظوه على ظهور قلوبهم من منشورات وادبيات مكتبةا موسكو في الاتحادالسوفيتي العظيم سابقا كما يحفظ المسلم الباكستاني اية الحمد وهو لايجيد اللغة العربية هؤلاء لازالوا يعيشون في القرن ال 19 ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين كما يعيش المسلمين في القرن السابع ونحن في القرن الواحد والعشرين، العالم تغير وتطور كما يقول المنهج الديالكتيكي وهم يتحدثون عن الثوابت المقدسة للماركسية وهم نائمون كما نام اهل الكهف . قطار التطور تجاوزهم وهم لازالوا متخندقين في كهوفهم . ولو جاء لهم اليوم كارل ماركس وانجلس ولينين وقالوا لهم يجب ان تطوروا افكاركم سيهجون عليهم كالزنابير ويتهمونهم بالانحراف والخيانة والعمالة للراسمالية ولامريكا واسرائيل . هؤلاء تعلبوا ويرفضون اي تجديد وتغير وتطورفي افكارهم التي اصبحت مقدسة وهي افكار عفا عليها الزمن التاريخ والواقع حكم عليها ولنا تجارب شيوعية متعددة ومنها التجربة السوفيتية التي درسوا التي درسوا في مدارسها الحزبية، وتجربة انور خوجة في البانيا وتجربة شاوشسكو في رومانيا وتجربة منغوليا وتجربة الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وتجربة يوغسلافيا وكلها تجارب اثبتت فشلها فالسؤال اين الخلل في النظرية او التطبيق مع العلم كل هذه التجارب المختلفة انهارت وفشلت ؟؟؟؟مصيبة هؤلاء الديناصورات انهم يحتكرون اليسار باسمهم كما يحتكر المسلم الله له وحده . وهو لايعرف ان الشيوعية جزء من اليسار الواسع والعريض؟؟سؤال يجب ان يطرح على نفسه كل شيوعي لماذا قاد العمال عملية اسقاط الانظمة الشيوعية في حين كانت الاحزاب تدعي انها احزاب عمالية؟؟انا كنت حينها في بلغاريا اثناء التغيرات وكان الالم يعتصر قلبي عندما كنت اشاهد ملايين العمال والفلاحين والطبقة المثقفة تشترك بالمظاهرات في كل اوربا الشرقية لاسقاط انظمتها وبعدها تكشفت لنا الامور وعرفت اننا كنا مغفلين وكنا نعيش في خيال ووهم؟؟والاكثر عندما هاجرت للجوء الى الدانمارك وجدت كل ما كان حشي في ادمغتنا ضد الانظمة الراسمالية لاوجود ولاصحة له ووجدت شعوب هذه الدول مرفهة وتعيش افضل بمئة مرة مما هو كان عليه في الدول الاشتراكية السابقة وبالذات الطبقة العاملة. ووجدت اليسار الديمقراطي واللبرالي اكثر واقعية من اليسار الطوباوي الشيوعي.فالانسان هنا مؤمنة حياته منذ ولادته وحتى مماته في كل المجالات واهم شئ هي الحرية والديمقراطية. هؤلاء الديناصورات يعيشون في كهوفهم الايديولوجية ويرفضون ان يخرجوا للعالم ويشاهدون اين هم واين وصل العالم!!!دكتور عصام هؤلاء الناس اغسل يديك منهم لانهم معلبين ومبرمجين ويستحيل عليهم تطوير وتغير افكارهم لانك تطلب المستحيل منهم كمن يطلب من الداعشي ان يصبح ملحد!! مرة اخرى احيك لجرأتك وشجاعتك وسعة صدرك ان تتحمل هؤلاء الجهلة والديناصورات من الشتامين واود ان اخبرك بان هذا حوارك واجوبتك الدامغة وتحليلاتك الرائعة انتشرت كالنار في الهشيم على شبكة الانترنيت وبالذات بين الشيوعين السابقين من اصحاب التجديد والتغير في الفكر اليساري وجلهم من الاكادمين والمتعلمين والدارسين سابقا في الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية السابقة وادعوك ان تمضي قدما في مشروعك الفكري والحضاري لبناء يسار جديد وحضاري يتماشى مع قيم العصر. لم تعد الشيوعية بشكلها التقليدي منار يجذب الناس اليها ومن تبقى منهم اصبحوا مجرد دراويش متدينين يكتبون لانفسهم ولم يقرا لهم احد وبالمناسبة يشكر الصديق ابو كلارا رزكار عقراوي ان وجد لهم مجال للتنفيس في هذا المعبد لكي يقراون علينا آيات التعاويذ التي رسخت في عقولهم واصبحوا لايستطيعون العيش من دونها كما لايمكن للسمكة ان تعيش بدون الماء مرة اخرى السواد الاعظم من من المثقفين اليسارين الماركسين معك ومع طروحاتك مع التجديد والتغير وبناء يسار جديد تحياتي
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 645480 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 4 - 23:56 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أخي الكريم د. أسماعيل ربما اعتقدت أن تأخري في الرد على تعليقك ناجم عن إهمال مني. لكنني تعمّدت ذلك بكل صراحة! أشعر بالخجل أمام المديح الذي كرّمتني به. وكنت ولا أزال اقتصر في ردّي على من أتفق معه أو يتّفق معي في الرأي على الشكر لأسباب لا بد أنك تتفهمها، وأنخرط في النقاش مع من يطرح أفكارا تخالف أفكاري وأرد باقتضاب على محبي الشتم, أكرر أنني لم أمارس حق -عدم النشر- الذي يوفّره موقع الحوار المتمدّن للمحاور أبدا إلا قبل قليل حين -تفضّل- أحدهم باستخدام مفردات دعارة -لمناقشتي- وربما كنت مخطئا في قراري هذا. ربما كان عليّ السماح بنشر هذا -الرأي- لكي يتعرّف القارئ على مدى انحطاط بعض لا كل -الثوريين- وهم عاجزون عن مناقشة الأفكار بالأفكار. وضعت مفردة الثوريين بين قويسات لكي لا يُفهم أنني أحمّل الثوريين مسؤولية هذا الإنحطاط. لأنني لا أزال مؤمنا بقيم أعتبرها جوهر قيم اليسار في مقدمّتي للحوار (وأعتذر لأنني أغفلت إدراج العلمانية إلى جانب قيم الديمقراطية، التقدم، المساواة والعدالة الإجتماعية) لا كما يريد من يريد قولبته، لن أغسل يدي من عرض هذه القيم على شباب يتطلّعون ويؤمنون بها يا دكتور إسماعيل، ولن أغسل يدي من طرح أفكار قد تخطئ أو تصيب هدفها تحريك العقل لا الدعوة إلى الإيمان ب-قرآن- أنزله عصام.
42
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 645438 - تحليل رائع وفي الصميم
|
2015 / 10 / 4 - 18:09 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
تحياتي للباحث والمفكر والكاتب والمناضل الدكتورعصام الخفاجي منذ اكثر من سنتين لم ادخل لهذا الموقع وهجرته كما هجره الكثير من المعلقين والكتاب المتنورين من اليسارين واللبرالين ا وحتى الكثير من الشيوعين لما تعرضعوا له من قمع فكري من قبل بعض المشرفين على الموقع وبالصدفة وصل على بريدي الاليكتروني هذا الحوار مع الدكتور الخفاجي وانا الشيوعي السابق معجب بافكار وطروحات الدكتور الخفاجي وانا اعرفه شخصيا عندما التقيته مرة مع صديق في بلغاريا عندما كنت طالب دكتوراه بالاقتصاد الزراعي هناك ولذلك قررت الدخول على الخط لكي ادلو بدلوي طبعا كنت اتابع بحوث ومقالات الدكتور الخفاجي وحتى حضوره المؤتمر الذي عقد على ما اعتقد في صوفيا قبل سنتين لدراسة تجربة التحولات التي جرت في اوربا الشرقية طبعا عندما قرات طروحاته وافكاره في مقدمة الحوار ضحكت مع نفسي وقلت ان الدكتور دخل في اعشاش الدبابيرالتي ستنهال عليه بالشتائم والتخوين والانحراف و وكما هو معروف فهذه ميزت المفلسين. ولكن اشد على قلم الدكتور الخفاجي وعلى جرأته لرمي الحجر في هذه البركة المتعفنة والساكنة لاجل تحريكها اقول لك دكتور راسك عالي ولاتعير اي اهتمام لهؤلاء الديناصورات والجهلة الذين لازالوا يتغرغرون ويلوكون ما حشي في ادمغتهم مما حفظوه على ظهور قلوبهم من منشورات وادبيات مكتبةا موسكو في الاتحادالسوفيتي العظيم سابقا كما يحفظ المسلم الباكستاني اية الحمد وهو لايجيد اللغة العربية هؤلاء لازالوا يعيشون في القرن ال 19 ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين كما يعيش المسلمين في القرن السابع ونحن في القرن الواحد والعشرين، العالم تغير وتطور كما يقول المنهج الديالكتيكي وهم يتحدثون عن الثوابت المقدسة للماركسية وهم نائمون كما نام اهل الكهف . قطار التطور تجاوزهم وهم لازالوا متخندقين في كهوفهم . ولو جاء لهم اليوم كارل ماركس وانجلس ولينين وقالوا لهم يجب ان تطوروا افكاركم سيهجون عليهم كالزنابير ويتهمونهم بالانحراف والخيانة والعمالة للراسمالية ولامريكا واسرائيل . هؤلاء تعلبوا ويرفضون اي تجديد وتغير وتطورفي افكارهم التي اصبحت مقدسة وهي افكار عفا عليها الزمن التاريخ والواقع حكم عليها ولنا تجارب شيوعية متعددة ومنها التجربة السوفيتية التي درسوا التي درسوا في مدارسها الحزبية، وتجربة انور خوجة في البانيا وتجربة شاوشسكو في رومانيا وتجربة منغوليا وتجربة الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وتجربة يوغسلافيا وكلها تجارب اثبتت فشلها فالسؤال اين الخلل في النظرية او التطبيق مع العلم كل هذه التجارب المختلفة انهارت وفشلت ؟؟؟؟مصيبة هؤلاء الديناصورات انهم يحتكرون اليسار باسمهم كما يحتكر المسلم الله له وحده . وهو لايعرف ان الشيوعية جزء من اليسار الواسع والعريض؟؟سؤال يجب ان يطرح على نفسه كل شيوعي لماذا قاد العمال عملية اسقاط الانظمة الشيوعية في حين كانت الاحزاب تدعي انها احزاب عمالية؟؟انا كنت حينها في بلغاريا اثناء التغيرات وكان الالم يعتصر قلبي عندما كنت اشاهد ملايين العمال والفلاحين والطبقة المثقفة تشترك بالمظاهرات في كل اوربا الشرقية لاسقاط انظمتها وبعدها تكشفت لنا الامور وعرفت اننا كنا مغفلين وكنا نعيش في خيال ووهم؟؟والاكثر عندما هاجرت للجوء الى الدانمارك وجدت كل ما كان حشي في ادمغتنا ضد الانظمة الراسمالية لاوجود ولاصحة له ووجدت شعوب هذه الدول مرفهة وتعيش افضل بمئة مرة مما هو كان عليه في الدول الاشتراكية السابقة وبالذات الطبقة العاملة. ووجدت اليسار الديمقراطي واللبرالي اكثر واقعية من اليسار الطوباوي الشيوعي.فالانسان هنا مؤمنة حياته منذ ولادته وحتى مماته في كل المجالات واهم شئ هي الحرية والديمقراطية. هؤلاء الديناصورات يعيشون في كهوفهم الايديولوجية ويرفضون ان يخرجوا للعالم ويشاهدون اين هم واين وصل العالم!!!دكتور عصام هؤلاء الناس اغسل يديك منهم لانهم معلبين ومبرمجين ويستحيل عليهم تطوير وتغير افكارهم لانك تطلب المستحيل منهم كمن يطلب من الداعشي ان يصبح ملحد!! مرة اخرى احيك لجرأتك وشجاعتك وسعة صدرك ان تتحمل هؤلاء الجهلة والديناصورات من الشتامين واود ان اخبرك بان هذا حوارك واجوبتك الدامغة وتحليلاتك الرائعة انتشرت كالنار في الهشيم على شبكة الانترنيت وبالذات بين الشيوعين السابقين من اصحاب التجديد والتغير في الفكر اليساري وجلهم من الاكادمين والمتعلمين والدارسين سابقا في الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية السابقة وادعوك ان تمضي قدما في مشروعك الفكري والحضاري لبناء يسار جديد وحضاري يتماشى مع قيم العصر. لم تعد الشيوعية بشكلها التقليدي منار يجذب الناس اليها ومن تبقى منهم اصبحوا مجرد دراويش متدينين يكتبون لانفسهم ولم يقرا لهم احد وبالمناسبة يشكر الصديق ابو كلارا رزكار عقراوي ان وجد لهم مجال للتنفيس في هذا المعبد لكي يقراون علينا آيات التعاويذ التي رسخت في عقولهم واصبحوا لايستطيعون العيش من دونها كما لايمكن للسمكة ان تعيش بدون الماء مرة اخرى السواد الاعظم من من المثقفين اليسارين الماركسين معك ومع طروحاتك مع التجديد والتغير وبناء يسار جديد تحياتي
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 645481 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 4 - 23:57 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
تكرر إدراج هذا النص ضمن الحوارات
43
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 645463 - عن عمالة ابن خلدون لتيمورلنك
|
2015 / 10 / 4 - 21:20 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء اللامي
|
السيد عصام الخفاجي : شكرا لك على المعلومة بخصوص عمالة ابن خلدون لتيمورلنك وقد كتبت دراسة ذات مسيس بالموضوع قبل خمسة عشر عاما اليك رابطها فقد تكون مفيدة لك .. مع أن احتماءك بقصة ابن خلدون ليس لمصلحتك وهو يعني ما يعني .. الرابط : http://www.mafhoum.com/press/ibnkhadoune.htm
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 645466 - رد الى: علاء اللامي
|
2015 / 10 / 4 - 21:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
قبل أن أعطي الأمثلة أوضحت موقفي من الحرب والإحتلال ولم أقارن موقفي مع مثقفين أيدوا احتلال بلدانهم. كان ما كتبت إجابة على سؤالك يا سيد علاء. أتمنى أن يتوافر لي الوقت لقراءة دراستك أستغل هذه المناسبة لكي أعلن للقراء أنني طلبت من الحوار المتمدن، ولأول مرة خلال حوارين دُعيت إليهما في هذا الموقع الذي أحترمه ألا ينشروا -تعليقا- ورد من شخص يستند ويؤيد ما تذهب إليه ويستشهد بك لأنه لم يجد مفردات تصلح ل-نقاشه- عن الماركسية واليسار غير مفردات الدعارة ليعذرني السيد علاء على ممارستي -لقمع حرية التعبير- من جانب رفاقه!!!
53
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 645464 - مقدمات تحتمل الصحة من أجل نتائج مشبوهة ..
|
2015 / 10 / 4 - 21:32 التحكم: الكاتب-ة
|
نصير مهدي الياسري
|
رد الخفاجي على علاء اللامي كاف شاف واف وقد فضحه من حيث لا يريد ولا تقصد فهو لم يتراجع عن موقفه كموظف عميل مأجور لدى الاحتلال ولا قيمة بعد ذلك لا لفكره ولا قدرته على تسطير الكلمات .. أراد أن يبرر ففضح والا مع الإختلاف الجذري بين إحتلال بغداد وتقاسم برلين على ما فيه من ظلم وإجحاف وتقاسم غنائم ولكن طالب الإبتدائية لن يبذل جهدا كبيرا لمعرفة الفرق الشاسع والظروف الموضوعية المختلفة .. وحتى ابن خلدون مع فرق شاسع بين حاكم يقرب عالما ومثقف يخدم الاحتلال ويرتبط معه بعقد عمل قبل غزوه لبلاده لا يصلح للتبرير أصلا وفي التاريخ أسماء كبيرة لامعة قضت في سجون السلطان سواء كان محليا أم محتلا غازيا .. الطريف أن عصام الخفاجي تحدث في سياق كلامه فمرر أمرا خطيرا سماه - الاحتلال المصري لسورية - وهذا ما لم يقل به حتى عبد الكريم النحلاوي قائد إنقلاب الانفصال على الوحدة ويمكن مراجعة شهادته على التاريخ في قناة الجزيرة .. فلا مصر غزت سوريا ولا إجتاحتها بجيش ولا استوطن المصريون فيها بل استجابت لنداء ضباط سوريين وطنيين سئموا من الاعيب السياسيين وكانوا يشعرون بمخاطر التهديد الأطلسي الذي تمثله تركيا فضلا عن أن الظروف الموضوعية يومذاك كانت تقود حتما الى مثل هذه الخطوة وإن رافقتها أخطاء لاحقا ولكن عندما وقع انقلاب الإنفصال تم سحب الضباط المصريين من سوريا بهدوء وسلام وحتى القوة الخاصة التي أنزلت في اللاذقية من دون إطلاقة واحدة وسلمت القيادة المصرية بهذا الوضع .. فما معنى القول بإحتلال مصري لسورية الا اذا كان عصام الخفاجي يريد تسويق أمرا خطيرا في خدمة أفكار الفوضى الخلاقة .. ولو سايره المرء فكيف لا ينطبق ما يقوله من استنكار لما سماه الاستعمار المصري لسوريا على إحتلال قوة امبريالية غازية جاءت للنهب والتقسيم وتدمير المنطقة الا اذا كان ضميره معطوبا من المستحيل إصلاحه وبعد ذلك لا قيمة تذكر لكل هذا التلاعب اللفظي لتسويق مفاهيم نهاية التاريخ بتعابير خبيثة مبطنة . لماذا لا يجرؤ الخفاجي على موقف مماثل من الإستعمار الحقيقي الصهيوني لفلسطين ؟؟ .. هذه هي عبرة النهر ..
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 645472 - رد الى: نصير مهدي الياسري
|
2015 / 10 / 4 - 22:15 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
على كل من يطرح فكرة، رأيا، تصوّرا مفهوما، نظرية جديدة أن يتوقع نقاشا فكريا هادئا يعارضه هنا ويتفق معه هناك. تشرّفت وأتشرّف بالحوار مع العدد الأكبر ممن ساهموا ويساهمون في هذا الحوار حتى الآن ويخوضون النقاش معي على هذا المستوى اللائق. أشترك مع هؤلاء السادة في ثقتنا بالنفس، بانتمائنا إلى همّ واحد هو التفكير والقناعة باليسار وكيفية الإرتقاء به. وأرحب باختلافهم معي لأنه ينبّهني إلى نواقص أو أخطاء في تحليلي ورؤيتي وقد ينبّههم إلى الشئ نفسه. ولكن على من يخوض مغامرة مثل هذه أن يتوقع شتائم أتفهّمها. ما معنى أن أتفهّم الشتائم؟ معناه أنني أتفهّم وأشفق على من أغضبته آرائي لكنه وجد نفسه عاجزا عن مناقشتها. (أكرر أنه كان بوسعي استخدام حق يوفّره موقع الحوار المتمدن للمحاور وهو أن يطلب عدم نشر التعليق إن كان هذا النوع من الكتابة يستحق تسميته تعليقا. ولم أستخدم هذا الحق خلال نقاشين استضافني فيها الحوار المتقدم إلا مرة واحدة قبل قليل حين وصل الأمر بأحد المعلّقين إلى استخدام مفردات ذات علاقة بالدعارة)
54
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 645471 - مقدمات تحتمل الصحة من أجل نتائج مشبوهة ..
|
2015 / 10 / 4 - 22:13 التحكم: الكاتب-ة
|
نصير مهدي الياسري
|
قرات رد الخفاجي على السؤال الجوهري الذي طرحه الكاتب اليساري علاء اللامي فوجدته كاف شاف واف وقد فضحه من حيث لا يريد هو ولا يقصد اللامي فهو لم يتراجع عن موقفه كموظف عميل مأجور لدى الاحتلال ولا قيمة بعد ذلك لا لفكره ولا قدرته على تسطير الكلمات .. أراد أن يبرر ففضح والا مع الإختلاف الجذري بين إحتلال بغداد وتقاسم برلين على ما فيه من ظلم وإجحاف وتقاسم غنائم ولكن طالب الإبتدائية لن يبذل جهدا كبيرا لمعرفة الفرق الشاسع والظروف الموضوعية المختلفة .. وحتى ابن خلدون مع فرق شاسع بين حاكم يقرب عالما ومثقف يخدم الاحتلال ويرتبط معه بعقد عمل قبل غزوه لبلاده لا يصلح للتبرير أصلا وفي التاريخ أسماء كبيرة لامعة قضت في سجون السلطان سواء كان محليا أم محتلا غازيا .. الطريف أن عصام الخفاجي تحدث في سياق كلامه فمرر أمرا خطيرا سماه - الاحتلال المصري لسورية - وهذا ما لم يقل به حتى عبد الكريم النحلاوي قائد إنقلاب الانفصال على الوحدة ويمكن مراجعة شهادته على التاريخ في قناة الجزيرة .. فلا مصر غزت سوريا ولا إجتاحتها بجيش ولا استوطن المصريون فيها بل استجابت لنداء ضباط سوريين وطنيين سأموا من الاعيب السياسيين وكانوا يشعرون بمخاطر التهديد الأطلسي الذي تمثله تركيا فضلا عن أن الظروف الموضوعية يومذاك كانت تقود حتما الى مثل هذه الخطوة وإن رافقتها أخطاء لاحقا ولكن عندما وقع انقلاب الإنفصال تم سحب الضباط المصريين من سوريا بهدوء وسلام وحتى القوة الخاصة التي أنزلت في اللاذقية من دون إطلاقة واحدة وسلمت القيادة المصرية بهذا الوضع .. فما معنى القول بإحتلال مصري لسورية الا اذا كان عصام الخفاجي يريد تسويق أمر خطير في خدمة أفكار الفوضى الخلاقة .. ولو سايره المرء فكيف لا ينطبق ما يقوله من استنكار لما سماه الاستعمار المصري لسوريا على إحتلال قوة امبريالية غازية جاءت للنهب والتقسيم وتدمير المنطقة الا اذا كان ضميره معطوبا من المستحيل إصلاحه وبعد ذلك لا قيمة تذكر لكل هذا التلاعب اللفظي لتسويق مفاهيم نهاية التاريخ بتعابير خبيثة مبطنة . لماذا لا يجرؤ الخفاجي على موقف مماثل من الإستعمار الحقيقي الصهيوني لفلسطين ؟؟ .. هذه هي عبرة النهر ..
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 645580 - رد الى: نصير مهدي الياسري
|
2015 / 10 / 5 - 19:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
تم الرد على هذا -التعليق-
42
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 645497 - و ما الذي فعله الليبراليون ؟
|
2015 / 10 / 5 - 06:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن خليل
|
كل بضعة سنوات يخرج علينا من يقول لنا كفي شيوعية و تحولوا لليبراليين حسنا . فما الذي فعله الليبراليين في بلادنا ؟ هل تجربتهم ناجحة جدا؟ و اليسار الأوربي الذي طلق الشيوعية بالثلاثة ما أحواله اليوم يا تري ؟ أستاذ عصام خفاجي أستنتاج ماركس الأساسي حول انماط الانتاج هو أنها إلي زوال . فهل تعتقد أن الرأسمالية إلي زوال أم أننا في نهاية التاريخ ؟ و ما هي حكاية -ثورية- الرأسمالية المستندة للتكنولوجيا ؟ كان الأجدر أن يقال ثورية الاتحاد السوفييتي لأن من نقطة أنطلاق أقل كثيرا من رأسماليات أوروبا نجح في اللحاق بها تكنولوجيا ؟ و هل تعتقد أن حربين عالميتين و عشرات الملايين من القتلي بما فيهم مليون عراقي تؤهل الرأسمالية لصفة الثورية . أنا أعتقد أن الرأسمالية رجعية كلية . و خلط التكنولوجيا هنا بالثورية و الرجعية يحتاج للاستعانة باداة قدمها ماركس هي المادية التاريخية . لقد استبشرت بداية مقالك بقولك لا يجب استنتاج برنامج سياسي من الماركسية لاجدك تضع برنامج سياسي من الاماركسية فهل تفسر لي لو سمحت هذا التناقض؟
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 645613 - رد الى: حسن خليل
|
2015 / 10 / 5 - 21:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك لن تجد في المقدمة التي كتبتها لهذا المحور ولا في تعليقاتي أي دعوة إلى البديل اللبرالي أبدا. علينا ألا نخلط الرأسمالية باللبرالية. اللبرالية هي مدرسة واحدة من المدارس الرأسمالية مثلما الماركسية مدرسة واحدة من مدارس الفكر الإشتراكي. ولن تجد أبدا أنني اعتبرت الرأسمالية نهاية للتاريخ. استشهدت بماركس نفسه الذي أعتنق منهجه المادي التاريخي القائل بأن الأنظمة الإجتماعية الإقتصادية لا تموت لمجرد أننا نتمنى موتها بل تموت بعد أن تستنفد قدراتها على التطور. وكان رأيي أن الرأسمالية لاتزال تملك طاقات كبيرة على التطور بغض النظر عن موقفي منها. إذن ما العمل؟ هل يستسلم اليسار للقدر؟ هل ننتظر زوال الرأسمالية؟ هل نرفع شعار اسقاطها من الآن لكي لانجد إلا حفنة من الناس تتعامل مع الشعار بجدية؟ قلت أن هناك إمكانات وإمكانات هائلة تتزايد كل يوم بيد البشر تؤهلهم لخوض نضالات تجبر الرأسمالية على تقديم مزيد من التنازلات للطبقات العاملة. وهذه هي النظرة الديالكتيكية: إن الإبتكارات والمنتجات التي ينتجها الرأسماليون لتحقيق أرباحهم تضع في نفس الوقت أدوات في أيدي عموم الناس للضغط عليها والإنترنيت ليس المثال الوحيد طبعا. وهذا ما يحصل اليوم في أوربا وأنحاء كثيرة من العالم. ولكن يعتمد الأمر على تفسيرك لمعنى اليسار. اجنحة يسارية من الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية ( لا كلها) تفرض تقديم مزيد من المكاسب للناس على حساب أرباح الرأسماليين، حركات خضر تجبر أصحاب المصانع على الحفاظ على البيئة بالتنازل عن قدر كبير من أرباحهم لتغيير الطاقة المستخدمة حتى لو كانت أكثر كلفة، نضالات نجحت في منع تشغيل الأطفال، وأخرى لرفع الحدود الدنيا للأجور. كل هذا يقف على النقيض تماما من اللبرالية. لا أحد يقلل أبدا من الإنجاز الهائل الذي حققه الإتحاد السوفييتي. ولكن يجب التساؤل لماذا وصل إلى حد لم يستطع تجاوزه؟ هنا بالضبط يصح تفسير ماركس: إن التشكيلة الإجتماعية تموت حين تستنفد إمكاناتها على التطور. وأرجو ألا يتم الخلط بين القول بأن التشكيلة الرأسمالية قابلة للتطور وبين تبرأة جرائم الرأسمالية.
61
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 645528 - مساهمة السيد عصام الخفاجى
|
2015 / 10 / 5 - 11:23 التحكم: الكاتب-ة
|
كاوه بيسارانى
|
السيد الخفاجى شكرا على ملاحظاتك و التى فى الحقيقة كانت نوع من خلط الاوراق و تفسير غير مقنع و للأسباب التالية: اولا: انت تتكلم عن ثورية و دور الثورى للرأسمالية و لكن تعود و تقول بأننى لا أقصد ثورية السياسية؟ اذن اى نوع من الثورية تقصد بها ؟ هل تقصد بثورية الطبقات الرأسمالية بذكائهم بأستخدام التكنلوجيا الجديدة بأستغلال الشعوب و فرض هيمنتهم من خلال حروب, التدخل العسكرى وحصر التكنلوجيا الحديثة و اقامة المؤسسات المالية مختلفة من امثال الصندوق النقدالدولى و اتفاقات تجارية بين اوروبا و امريكا او بين امريكاالجنوبية و الولايات المتحدة الامريكية و غيرها؟ اتقصد بهذه الثورية و التى هى ابداعهم فى تطوير اساليب و طرق الجديدة لأستغلا الشعوب؟ ثانيا: ما يتعلق بتهديد الجنرال البريطانى و ارجو العودة الى الجريدة التايمس البريطانى يوم 16 ايلول و المقابلة مع الجنرال البريطانى بدون كشف هويته؟ او تويتر ديفيد كاميرون بأن فوز جيرمى كوربن هو خطر على الامن القومى البريطانى . هذه هى ديمقرطية الرأسمالية الثورية التى حضرتك تتحدث عنها. ثالثا: صحيح بان الحزب العمال البريطانى هى مثل المظلة تتواجد فيها كل التيارات و لكن كما تعرف حضرتك جيدا بان اليمين حزب العمال المسيطر منذ 1991 لم يختلف بأى شى عن الحزب المحافظين وو لذلك فأن فوز المرشح اليسارى و مضاعفة عضوية الحزب العمال الى 397 الف وبأضافة 162 الف عضو جديد خلال اربع اسابيع اليست هى دليل على رفض سياسات الطبقات الحاكمة و - الرأسماية الثورية- التى تتحدث عنها حضرتك؟ رابعا: خلال كل حديثك لم تستطيع ات تفسر كيف يستطيع الشعوب المنطقة فى الشرق الاوسط و العراق و بالاخص الشعب الكردى التى تربط علاقات حميمة مع العوائل الحاكمة فى الاقليمو ميف يستطيعون ان يبنون مجتمعا اكثر عادلا مع قليل من الديمقراطية و الحريات ؟ خامسا: لم تتطرق الى تجربة امريكا الاتينية برفضهم لنموذج الرأسمالى الليرالى الثورى التى تتحدث عنها حضرتك؟ و اخيرا الا ترى نفسك بأنك تعيد نفس تجرية مجموعة التروتسكين و اليسار المتطرف فى نهاية الستينات فى بريطانيا و امريكا حولوا مواقعهم من اليسار المتطرف الى اليمين المتطرف و و ضعوا اسس و نواة و سياسات الليرالية الجديدة neocon. و التفوا حول ريغان و البوش و بدؤا بحروب المنطقة من امثال Jeane Kirkpatrict, Irving Kristol, Donald Rumsfield, Paul Wolfwitz, Richarf Perle, Paul Bremer Seymour Lipsel كنعان و بول و كيث ...الخ؟ الا ترى نفسك بأن تحليلاتك الذين هؤلاء كانوا اصحاب اليسار المتطرف و حولوا مواقعهم من اليسار ضد ستالين الى اليمين المتطرف ؟ الا ترى نفسك من نفس المدرسة؟ مع التقديرى
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 645615 - رد الى: كاوه بيسارانى
|
2015 / 10 / 5 - 22:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ كاوة أبدأ من نهاية تعليقك: أين أرى نفسي؟ الأسماء التي ذكرتها انتقلت من الإيمان بالعدالة الإجتماعية إلى الدفاع عن أكثر السياسات الرأسمالية وحشية من الناحية الإقتصادية والسياسية. أرى نفسي، بتواضع، إنسانا يساريا يحاول أن يفهم طابع العصر لكي يقترح سياسات وأساليب عمل تؤمن وتعمل على تحقيق مطالب الديمقراطية، والتقدم، والمساواة والعدالة الإجتماعية والعلمانية. هذه المطالب تتصاعد مع الزمن. أي إذا تم اجبار الرأسماليين اليوم على تقديم مكاسب أكبر للشعوب فإن اليسار سيطرح مطاليب أعلى وهكذا. وبهذا فأن الأمثلة التي تذكرها عن أمريكا اللاتينية هي نفس ما أفكر به بالضبط. هذه التجارب وبخاصة تجربة البرازيل تحت حكم دي لولا حققت إنجازات هائلة لشعوبها وللفقراء بوجه خاص. لكنها، وهذا مهم جدا، كانت تجارب تقوم على تنشيط القطاع الخاص وجذب رؤوس الأموال الأجنبية. يعني أنها باختصار تجارب رأسمالية مع أن دي لولا ينتمي إلى حزب اشتراكي. لماذا حصل ذلك؟ لأن ما يؤمن به دي لولا هو أن الرأسمالية، مهما كان موقفنا منها، لا تزال تملك طاقة جبّارة على التطور وأن بلده لن يتطور إلا عبر تشجيع التطور الرأسمالي ولكن (وهذه مهمة) ليس عبر النموذج اللبرالي بل عبر طريق اشتراكي ديمقراطي يخصص للفقراء والشغيلة نسبا متزايدة من أرباح رأس المال. أكرر: يبدو أن هناك خلطا لدى كثير من السادة المعلّقين بين اللبرالية والرأسمالية. لا أدعو ولا اؤمن بالنموذج اللبرالي. وأكرر من جديد: لاحظ يا أستاذ كاوة حين تعطي مثالك عن انتخاب كوربين. أنت قلت، وأنا أتفق معك، بأن الجمهرة التي انتخبته كانت ضد السياسات الرأسمالية. السياسات التي مارسها حزب العمال في ظل بلير وسياسات المحافظين. لكنها لم تدع إلى إسقاط النظام الرأسمالي وهناك فرق كبير بين هذا وذاك. أما بالنسبة لما تفضلت به حول الجنرال البريطاني، فما تشير إليه هنا مختلف تماما عما أشرت إليه في تعليقك السابق من أن جنرالا هدد بالعصيان. أعرف تصريح كاميرون لكن هذا جزء من حملة تخويف الرأي العام.
51
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 645534 - ما هو رأيك
|
2015 / 10 / 5 - 11:56 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
الاستاذ الخفاجي تحية ثانية
ما هو رأيك لطفاً, في التالي: الخلافات العميقة بين اثنين من تلامذة ماركس ( برنشتاين و كاوتسكي), دفعت اول اشتراكي في هولندا , فردينالند دوميلا نيوفينويس, Ferdinand Domela Nieuwenhuis, الى القول:
ان كل الصراع بين برنشتاين و كاوتسكي , ليس سوى ترهات, فقد افشى برنشتاين , السر , الذي كان يخفيه الاخرون في صدورهم......La Débâcle du marxisme.
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 645620 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 5 - 23:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ جاسم سؤالك، على اختصاره، يثير قضية كبيرة ومعقدّة تتطلب مجالا أوسع. وماقاله نيوفينيوس ليس إلا هامشا في تاريخ ثري من النقاشات النظرية التي تركت بصماتها على الفكر الإشتراكي بالمعنى الواسع. برنشتاين كان أول الماركسيين الذين اعترضوا على نظرية ماركس حول -الإملاق العام للطبقة العاملة- القائلة بأن التطور الرأسمالي سيقود إلى زيادة فقر وبؤس الطبقة العاملة وأن التطور الرأسمالي سيؤدي إلى استقطاب المجتمع إلى طبقتين فقط هما الرأسمالية من جهة والطبقة العاملة من جهة أخرى. وكما نرى فإن توقعات هذه النظرية لم تتحقق بل العكس تماما. لكن استنتاجات برنشتاين السياسية كانت خطرة، فهو صاحب مقولة -الحركة [أي الحزب]هي كل شيئ، الهدف لا شئ- ومعنى ذلك أن علينا الا نخوض نضالات جماهيرية بل نعمل من داخل البرلمان ومع تزايد نفوذنا ستتحقق سلطة العمال. أما كاوتسكي فهو أبو الإشتراكية الديمقراطية وأحزابها القائمة اليوم. فتلك الأحزاب ظلت تسمّي نفسها ماركسية حتى الحرب العالمية الثانية. كان كاوتسكي يدعو إلى النضالات الجماهيرية التي تقود في النهاية إلى الإشتراكية وهو أول من دعا إلى تحالف الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية مع حركات التحرر الوطني في المستعمرات. وهكذا فالخلاف بين الإثنين كان عميقا وليس ترهات اختلف كاوتسكي مع لينين وانشق لينين ليؤسس الأممية الثالثة الشيوعية. كان كاوتسكي ضد فكرة دكتاتورية البروليتاريا والثورة العنيفة التي رأى أنها لن تحقق الحلم الماركسي أي بناء الإشتراكية وبعد هذا التاريخ الغني، أليس من حقنا أن نسأل: أي الماركسيتين كانت أقرب إلى فهم الواقع والتعاطي معه من أجل تغييره حتى وإن تخلت الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية عن الماركسية؟!!!! أترك الجواب لك وللسادة القراء وأشكرك على إثارة هذا السؤال العميق.
44
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 645545 - نظرة واقعية للامور
|
2015 / 10 / 5 - 13:02 التحكم: الكاتب-ة
|
Adham Ibraheem
|
هذا صحيح . ونظرة واقعية للامور . شكرا على مقالك الرائع الذي وضع الاشياء في مكانها الصحيح . الروس ليسوا شيوعيون ولكن بعض اليساريين لازالوا ينظرون اليها بمنظار الاعجاب . او مأخوذين بجبهة المقاومة لبشار الاسد وهو لايختلف عن صدام . لقد طافت الترسبات الطائفية على البعض منهم وفقدو البوصلة اليسارية نتيجة التأثيرات الاعلامية المضللة . وفي العودة الى مقالكم القيم ارى ان الصراع الطبقي لم يعد كما كان حيث دخلت تكنلوجيا الكومبيوتر في كل مكان واصبح يحل محل الانسان وهذا عنصر جديد يهدد الفكر الماركسي . المشكلة الان بالبطالة اكثر منها باستغلال الانسان لاخيه الانسان . والتجربة السوفيتية احبطت الابداع لفقدان المنافسة المشروعة والمحفزة . كما ان الطبقة العاملة نتيجة جهل اغلبها لم تكن بالوعي اللازم لادراك مصالحها ولذلك نجد وصاية المثقفين عليها . كما ان شعوبنا لم تدرك لحد الان مصالحها فاخذت تجري وراء سراب الاسلام هو الحل . ولا احد يسأل كيف ؟ فلم يكن الاسلام في اي يوم من الايام هو الحل . الاسلام محترم ومقبول كفكر انساني يحدد فلسفة الفرد وعلاقته بالله او بالطبيعة ولا علاقة له بالسياسة او الاقتصاد . ولكن الناس لازالوا مخدوعين برجال الدين الذين شوشوا عليهم المفهوم التقدمي للحياة ولا زالوا يعيشون في الماضي اكثر من نظرتهم الى المستقبل . فضاعت حقوقهم وفقدوا طريقهم . الان لافكر شيوعي ولا فكر قومي الفكر الديني هو السائد . نحن الان بحاجة الى فكر تقدمي يؤمن بالحداثة كبديل منطقي للافكار السائدة . عذرا على الاطالة وشكرا مرة اخرى على الموضوعية التي نحن بحاجة اليها في هذا الزمن الردئ . سلام
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 645622 - رد الى: Adham Ibraheem
|
2015 / 10 / 5 - 23:52 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ أدهم لن أعلّق على الجانب المتعلّق بالإسلام والطائفية لأنني أتفق مع الخطوط العامة لما طرحت وإذا لاحظت في المقدمة التي كتبتها لهذا المحور، فإن رأيي هو أن التطور الإقتصادي- الإجتماعي هو الذي سينزع الناس من تحديد هوّياتهم بالطائفة والعرق والعشيرة ويحّولهم إلى أفراد يجتمعون حول مصالح وقيم متشابهة. مع ضرورة التوضيح: أولا لن يتم هذا بعصا سحرية ولا بين يوم وليلة، وثانيا حين أقول بنزع تحديد هويّاتهم لا أقصد نزع انتمائهم أو إحساسهم بالإنتماء إلى هذه الطائفة أو العشيرة أو تلك بل سيجعلهم يرون في هذه الهوية أمرا يلي الهوية الأولى. فالعمال أو الأطباء أو... يعرضون مطالبهم المشتركة في أمريكا لكن ثمة هناك حتى الآن ظاهرة تجمّع الأمريكان من أصل إيطالي أو يهودي في طقوس معينة مشتركة وتجمّع الكاثوليك مقابل تجمّع لأبناء كنائس متعددة. أفسّر تجمّع معظم الشيوعيين، لا كلّهم حول روسيا لا بالإنتماء إلى آيديولوجيا مشتركة بل إلى الخوف من الديمقراطية والتمسّك بتقديس الدولة القوية المركزية الخاضعة لقائد كاريزمي. وهذه هي روسيا اليوم الصراع الآن في ظل الرأسمالية لم يخفت لكنه صار صراعا اجتماعيا يضم فئات مختلفة تجتمع حول مطالب مشتركة وهي تحقق الكثير منها ولهذا السبب فإن رأسمالية اليوم هي غير رأسمالية بداية القرن العشرين أو التاسع عشر مع أنها لاتزال رأسمالية أخيرا، لا أظن أن المشكلة الكبرى الآن هي البطالة فنسبة البطالة في أمريكا هي بحدود 8 بالمئة و 3 بالمئى في اليابان المشكلة التي ينصب عليها نضال اليسار، بالمعنى الذي حددته لليسار، هي التفاوت المتزايد في توزيع الدخل
48
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 645570 - اصحوا نحن نعيش في عصر الانترنيت
|
2015 / 10 / 5 - 18:02 التحكم: الكاتب-ة
|
Manal Ezzt
|
بعد سقوط النظام الشيوعي في اكبر بلد كاروسيا تحاورون على ماذا على فشل هذا النظام حتى جميع الانظمة تتغير وتغير افكارها وتعرف اخطائها إلا العرب لاتزال تتشبث بالافكار عفى عليه الزمن وزالت لايغير الله ما بقوم إلا أن يغيروا ما بأنفسهم اصحوا نحن نعيش في عصر الانترنيت والعولمة والتقنية المتقدمه وكافي رجوعا الى الوراء وشكرا لناشر
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 645624 - رد الى: Manal Ezzt
|
2015 / 10 / 6 - 00:17 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا أستاذة منال كانت مقدمتي تقول أن التطبيق والبرنامج الشيوعي قد مات ولكن أكّدت على أن اليسار، أي كل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة والعلمانية موجود بأشكال أخرى
44
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 645599 - اليسار والرأسمالية عند الاستاذ عصام الخفاجي
|
2015 / 10 / 5 - 20:20 التحكم: الكاتب-ة
|
مالوم ابو رغيف
|
شكرا للاستاذ عصام الخفاجي على هذا المقال الذي وردت فيه كثير من الاشارات والنقاط الجديدة التي تستلزم التوقف عندها.ـ المقال يطرح رؤية جديدة، لكنها، حسب ما اعتقد ليست رؤية ماركسية ولا يسارية، انما وجهة نظر شخصية، ولا اجدني الا متفقا مع بعض الاراء التي طرحها ومختلفا مع البعض، لكن، والحقيقة يجب ان تقال، لقد توفق الاستاذ عصام بطرح افكاره بشكل حيوي وصادق ومفيد مبتعدا على استشهادات النصوص التي تصادر دور العقل وعن السرد الممل الذي تحفل به كثير من كتابات اليساريين.ـ الاستاذ عصام تناول الرأسمالية كأسلوب اقتصادي نسب اليه الثورية فيقول (على اليسار أن يتراجع عن خجله ويعلن أن الرأسمالية ونظام الإقتصاد الحر تلعب دورا ثوريا إن ساهمت في تطوير الإقتصاد ونشرت المعرفة التكنولوجية ورفعت البؤس عن قطاعات واسعة من المواطنين). اعتقد ان الاستاذ عصام الخفاجي قد وقع في مطب عدم التفريق بين الرأسمالية كاسلوب للانتاج وكـ نظام سياسي للحكم، فاعتقد بان الحكومات الغربية هي حكومات رأسمالية، وهذا غير دقيق، اذ ان الحكومات في اوربا هي حكومات ديمقراطية والقوانين التي تشرعها لا تعتمد رضا الرأسمالين لكن رضا البرلمانين، لقد انتهت الرأسمالية كنظام سياسي ولم يعد للراسمالين سوى سلطة ملكيتهم لوسائل الانتاج لكنها سلطة غير حاكمة وليست مطلقة، بل سلطة مقيدة ومجبرة للخضوع للقوانين التي تجبرها على لدفع ضرائب باهضة ومعاقبتها على تجاوزاتها القانونية.ـ كما نعتقد ان الاستاذ الخفاجي عندما اشار الى ثورية الرأسماليةـ قد اخفق في ملاحظة الفرق بين الثورية التي تحدث عرضا، اي ليس من اصل الهدف ، كما تحدث الاكتشافات العرضية عند اجراء التجارب المختبرية، وبين الثورية الاجتماعية التي تهدف الى التغيير، الثورية التي جوهرها التصدي لقيم الرأسمالية التي تهمل كل فضيلة او موهبة اذا لم تحقق الربح. الرأسمالية لا تعرف الا قيم التملك، ولعل الاستاذ الخفاجي يعرف المثل العراقي القائل ذو الدلالة الرائعة على قيم الرأسمالية المتردية الي ما عنده فلس ما يسوه فلس ان نظرة الاستاذ الخفاجي الى الراسمالية نظرة غائية بحته، فهي بالنسبه له، وما دامت تحقق التطور والتقدم التكنلوجي مدفوعة بجشع الحصول على المزيد من الارباح، تكون ثورية ونافعة، وهذا ما دعانا الى القول بان نظرة الاستاذ الخفاجي ليست بالماركسية وليست باليسارية، ذلك ان الماركسية نظرة نقدية لطبيعة اسلوب الاقتصاد الرأسمالية وكشف لكل الاثار الضارة التي يحدثها على المجتمع ومنها الاغتراب. نشير ايضا الى ان اليسار ليس كما عرفه الاستاذ الخفاجي، بانه (قيم اليسار، مذ بدأ استخدام هذا التعبير مع الثورة الفرنسية، تلخّصت في مبادئ: التقدّم العلمي والإقتصادي، العدالة الإجتماعية والمساواة والديمقراطية. قيم تغيرت مرجعيتها الفكرية والنظرية طوال هذا التاريخ، وكان لليسار، بالمعنى الذي لخّصت قيمه دور كبير في دفع عجلة التقدم والضغط من أجل تحقيق المزيد من العدالة الإجتماعية، وتعميق الديمقراطية في البلدان الرأسمالية من خلال العمل على إشراك الفقراء والنساء وكافة الفئات المستضعفة في الحياة السياسية وأجهزة الحكم وفرض نظم تعليم لاتحابي الأغنياء وضمان اجتماعي وصحّي للعاطلين وكثير غيرها من المكاسب.) وليسمح لنا الاستاذ بالقول ان هذا تعريف من وجهة نظر رأسمالية وليس وجهة نظر يسارية ثورية، اذ ان اهم ما يميز اليسار هو مقاومة القيم الرأسمالية التي اشرنا اليها بان اعتبار الانسان ومقدار قيمته تحددها ملكيته وليس آدميته. اليسار يعني بحرية وكرامة الانسان وقيمته قبل ان يعني باشباع بطنه. ذلك ان الكلمات التي سطرها الاستاذ الخفاجي ووصفها بانها قيم اليسار، هي قيم عامة تجدها عن البرجوازيين المحسنين وعند رجال الدين وعند جمعيات الرفق بالحيوان والانسان وعند الجمعيات الخيرية والچارتي وغيرها.
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 645625 - رد الى: مالوم ابو رغيف
|
2015 / 10 / 6 - 00:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ مالوم بالطبع أن ما أطرحه هو رأي شخصي، وأظن أن كل من يكتب، إلا من يكتب لتفسير موقف حركته أو حزبه (وهذا أمر مشروع وطبيعي) يكتب نتائج دراساته وتحليله وتجاربه وما توصّل إليه فيما يتعلّق بالنظام السياسي القائم وطبيعة الدولة أتحدّث بالمعنى العام لا عن هذه التجربة أو تلك. ما تفضّلت به صحيح ولكن توازن القوى السياسي بين كبار الرأسماليين وباقي فئات الشعب تعدل بشكل كبير جدا طوال السنوات وهو سيتعدّل لأن الأغلبية صارت قادرة على فرض مطالبها ومصالحها على الدولة فيما يتعلق بنقطة وردت في تعليقك أراها جوهرية وهي العلاقة بين الرأسمالية والتطور العلمي والتقني. التطور هنا من صلب النظام الرأسمالي. في ظل الأنظمة قبل الرأسمالية حصلت اختراعات مهمة وتلك كانت عرضية. أما الرأسمالية، أو الرأسمالي الفرد فإنها ستموت إن لم تستمر بالتطوير تحت ضغط ثلاثة عوامل هي أساس الرأسمالية: العامل الأول هو المنافسة بين الرأسماليين: منافسة على تحسين السلعة وإلا اتجه المستهلك إلى غيرهم (لا حظ نتائج الصراع بين شركتي آبل وسامسونغ للهواتف ونتائجه على تقنيات الموبايل). العامل الثاني الدافع للتطوير هو خفض التكاليف لكي تضع المنتوج في أيدي أكبر عدد من المشترين ولكي تنافس المؤسسات الممائلة. حين ظهر الكومبيوتر الشخصي للمرة الأولى لم يكن قادرا على شرائه غير المتمكّين. وحين تم تثوير تقنياته صار في متناول أكثر الناس. العامل الثالث، وهو مرتبط بالعامل الثاني، أي خفض التكاليف، هو تخفيض كلفة العمل بإدخال تقنيات تحل الآلة محل العمال. أما من حيث تعريف الماركسية فإنني أتفق معك تماما بل أضيف ألى ذلك أنها فلسفة تحلل وتفسّر طبيعة التطور الإجتماعي وآلياته إلى جانب تحليلها الإقتصادي ولهذا كررت وأكرر أنني لا أزال أستخدم المنهج المادي التاريخي في دراساتي النظرية ولا يقلل من شأن هذا المنهج أن الكثير من تحليلات وتوقعات ماركس الإقتصادية أثبتت خطأها ولا يتّسع المجال للحديث عنها وقد أشرت إلى بعضها في معرض التعليق مع محاور آخر ما ركّزت عليه هو علاقة الماركسية بصياغة برنامج سياسي. الماركسية تحلل آليات التطور في الأمد البعيد ولا تقول لنا ما الذي يجب علينا فعله خلال السنوات القادمة. ولو راجعت ما تفضّلت أنت به عند إضافة قيم أخرى لتعريف اليسار فلن تجد خلافا بيننا. كل ما في الأمر أنني كثّفت الأمر بعبارات العدالة الإجتماعية والديمقراطية والمساواة. فالمساواة تعني هنا المساواة في الحقوق والواجبات بين من لا يملكون، والديمقراطية هنا لا أقصد بها الديمقراطية السياسية فقط بل الديمقراطية الإجتماعية التي تعني مثلا توجيه موارد الدولة لا نحو تشجيع الإستثمار فقط بل إلى الإنفاق على جوانب غير ربحية لصالح الأغلبية.
48
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 645606 - الماركسية ليست محنطة
|
2015 / 10 / 5 - 21:02 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد السيد علي
|
تحياتي للدكتور عصام الخفاجي
أنا أفهم ان الماركسية إبتدأت بماركس في القرن التاسع عشر ولم تنتهِ بماركس و أضاف لها انجلس بعد موت ماركس وتطورت عبر مفكرين كبار على سبيل المثال غرامشي فهي نظرية تؤمن بالفهم المادي الديالكتيكي للتاريخ وبالتالي فهي نظرية مفتوحة ليست كالكتب المكدسة عفوا المقدسة ولذا اعتقد كل مفكر يؤمن بهذه النظرية له الحق في الاضافة والنقد لان جوهر النظرية يفند صراع الطبقات عبر التاريخ بكل اشكاله
تحياتي
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 645623 - رد الى: أحمد السيد علي
|
2015 / 10 / 6 - 00:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ أحمد أتفق معك تماما ولهذا قلت في أكثر من مناسبة أنني لا أزال أستخدم المنهج الماركسي أو المادي التاريخي في أبحاثي. ولهذا أيضا افتتحت المقدمة التي كتبتها لهذا المحور بالإستشهاد بماركس. ما طرحته يتعلّق بالجانب السياسي أي هل يمكن الإستناد إلى ماركس لصياغة برنامج يتعلق بما يجب أن نناضل أو نعمل من أجله خلال السنة أو الخمس سنوات القادمة؟ وكان جوابي: لا. وقد بيّنت أسباب ذلك
61
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 645646 - عصام الخفاجي فهو ينسب نفسه الى عشيره
|
2015 / 10 / 6 - 07:15 التحكم: الكاتب-ة
|
ابو عبد الرحمن
|
مع اني لست شيوعي ولكني احترم من ينتمي الى هذا الفكر واعتقد ان من ينتمون لهذا الفكر لم يلتزموا بافكاره حرفيا والدليل السيد عصام الخفاجي فهو ينسب نفسه الى عشيره والعشيره والشيوعيه لايلتقيان ابدا
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 645751 - رد الى: ابو عبد الرحمن
|
2015 / 10 / 6 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
عزيزي أبو عبد الرحمن لا بد أنك تعرف أن الألقاب تأتيك مثل الدمغة، موروثة ماذا يفعل شخص مثل سان جوست (القديس جوست) باسمه وهو من قادة الجناح اليساري في الثورة الفرنسية !!!
36
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 645656 - مناقشة هادئه....1
|
2015 / 10 / 6 - 09:28 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
الاستاذ الخفاجي تحية ثالثة لقد وعدتك في تعليقي الاول بمناقشة تفصيلية لورقتكم المهمة جداً هذه.
A. ثورية الرأسمالية: لا شك أن الرأسمالية ثورية , وثورية بالمعنى الماركسي للثورة: أن كل ثورة تلغي المجتمع القديم هي ثورة اجتماعية , وكل ثورة تلغي السلطة القديمة هي ثورة سياسية...بؤس الفلسفة 1847 وأحدثت الرأسمالية ثورة في : الصحة و المواصلات و البيئة و العمران و الفضاء والتعليم و الغذاء ....الخ لكن هذه الثورة , لها سمومها ايضاً: من هذه السموم
1. قاعدة السوق : تحرير الشركة أو المؤسسة -الحرة- من أية قيود تفرضها الحكومة,( الدولة), مهما كان مدى الضرر الاجتماعي الذي يسببه هذا . انفتاح أكبر على التجارة و الاستثمارات الدولية , كما في ااتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. تخفيض الأجور بتجريد العمال من نقاباتهم و إلغاء حقوق العمال التي فازوا بها عبر سنوات طويلة من النضال . لا وجود لأية قيود على الأسعار . الكل في الكل , الحرية الكاملة لحركة رأس المال و البضائع و الخدمات...
2. تخفيض الإنفاق العام على الخدمات الاجتماعية : مثل التعليم أو الرعاية الصحية . تقليص شبكة الأمان للفقراء , و حتى صيانة الطرق و الجسور و الإمداد بالماء – أيضا باسم تخفيض دور الحكومة .....
3. الغاء التنظيم : تخفيض التنظيم الحكومي لأي شيء يمكنه أن يخفض الأرباح , بما في ذلك حماية بيئة العمل .
4. الخصخصة : بيع الشركات و البضائع و الخدمات المملوكة للدولة, إلى مستثمرين خاصين : يتضمن هذا البنوك و الصناعات الرئيسية و السكك الحديدية و رسم الطرق العامة و الكهرباء و المدارس و المستشفيات و حتى الماء العذب .
5. إلغاء مفهوم -الصالح العام- أو -المجتمع- : و استبداله ب-المسؤولية الفردية- . الضغط على الناس الأفقر في المجتمع ليجدوا حلولا لفقدانهم الرعاية الصحية و التعليم و للضمان الاجتماعي بأنفسهم – و بعدها لومهم إذا فشلوا على أنهم -كسالى-.
المصدر http://www.corpwatch.org/article.php?id=376
6. ولم تُـبق على أية رابطة بين الإنسان والإنسان سوى رابطة المصلحة البحتة، والإلزام القاسي بـ -الدفع نقدا-....البيان الشيوعي 1848
يتبع لطفاً...........
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 645752 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 6 - 21:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا من جديد أستاذ جاسم على اهتمامك المقدمة التي كتبتها لهذا الحوار والتعليقات الكثيرة التي ساهمت بها هنا تبين لك أنني متفق معك في معظم أفكارك وإلا فما معنى دعوتي لقيام يسار يناضل من داخل الرأسمالية؟ ولماذا أدعوه للنضال إذا كانت الرأسمالية طريقا ورديا مرسوما بالزهور؟ نضال اليسار (حسب تعريفي له وساهم الماركسيون بشتى اتجاهاتهم بدور كبير فيه منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى سبعينات القرن الماضي) هو الذي فرض على الرأسمالية التنازل ومنح حقوق لم يكن أحد يتخيل أن تتحقق، أي أن الأمر لا يعود إلى حسن نوايا رأس المال، أشير فقط إلى أمثلة ولابد أن في ذهنك عشرات الأمثلة الأخرى: حق المرأة في التصويت، المساواة بين البيض والسود، تخفيض ساعات العمل، زيادة العطلة الإسبوعية إلى يومين، فرض ضرائب على الأرباح: هنا المعركة لاتزال جارية. فالنضال جعل فرض الأرباح مبدأ ولكن اللبراليون يرون تخفيضها ويضغط اليسار من أجل زيادتها، منع تشغيل الأطفال، الصراع من أجل تثبيت حد للأجور (بعض البلدان الرأسمالية لاتزال ترفض ذلك). ولاحظ أن البلدان التي تحققت فيها هذه المكاسب أكثر من غيرها هي التي حكمها الإشتراكيون الديمقراطيون (على علاّتهم) وهناك صراعات عنيفة لاتزال جارية حول قضايا تفضّلت بإثارتها مثلا تخفيض الإنفاق على القضايا الإجتماعية باسم التقشف: اليسار يضغط: لماذا يتحمل المواطن البسيط عبء أزمات خلقها كبار المصرفيون؟ وهكذا ترى أنني لا أختلف معك مطلقا اليسار (من جديد حسب تعريفي له) يخوض نضالات كبيرة تنجح هنا وتفشل هناك وتتوافق مع حاجات كل بلد. المحزن أننا لا نزال في آخر السلم ومطالب اليسار الأوربي هي الآن ترف بالنسبة لنا، أو كما يقول الجواهري الكبير: يادجلة الخير قد هانت مطامحنا!
46
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 645721 - لدي سؤالين ؟
|
2015 / 10 / 6 - 18:31 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
انت ذكرة خلال مداخلتك اعلاه اليسار في بلداننا يطالب بسيادة القانون، لكنه لم يتنبّه أو أنه لا يريد التنبّه إلى أن سيادة القانون حقا وفصل السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية لم تتحقق، ولايمكن أن تتحقق، إلا في ظل الرأسمالية لا لأن الرأسماليين أكثر حبا للعدالة من غيرهم، بل لأن التطور الرأسمالي لا يمكن أن يتحقق إلا حين يأمن الرأسمالي من تعرض مشاريعه للنهب ومن تعرّضه للإبتزاز من جانب هذا المسؤول أو ذاك وأن ثمة مؤسسة يستطيع اللجوء إليها إن حصل تعسّف بحقه. لكن مبدأ سيادة القانون متى ما سرى فإنه لن يتوقّف عند حدود حماية المصالح الرأسمالية، بل لا بد أن يحمي الآخرين من عسف الرأسمالي، سؤالي في الصين نظام اقتصادي راسمالي ولكن النظام السياسي عسكري شمولي والحزب الشيوعي الصيني هو الذي يهيمن على الحياة السياسية مثل النظام السوفيتي السابق ولم يوجد اي فصل للسلطات الثلاثة وبالذات السلطة القضائية لازالت بيد الحزب الشيوعي الصيني الذي يقرر مايشاء؟؟ سؤالي الثاني وهو ان الماركسية آيديولوجيا شمولية فمعروف عن الآيديولوجيات اما تطبقها بحذافيرها واما ستنهار اذا جرى اي عملية تغير لها وخاصة اذا تم تجاوز الثوابت المقدسة فيها ولدينا دليل حي تجربة الرئيس السوفيتي ميخائيل كورباجوف عندما قام باجراء اصلاحات في الاتحاد السوفيتي السابق((الكلاسنوست))رأينا انهيار الاتحاد السوفيتي؟؟الا تعتقد دكتور لايمكن اصلاح الايديولوجيا الماركسية التي عفا الزمن على جوانب كثيرة منها ولم تزكيها الحياة اطلاقا ولن يبقى منها الا قوانين الفلسفة الديالكتيكية الثلاث ؟؟اتمنى ان ارى جوابا لهذه الاسئلة
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 645759 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 6 - 22:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك من جديد أستاذ اسماعيل سؤالك الأخير يحيلنا إلى الجانب النظري في الماركسية الذي لم أعطه حقّه في المقدمة لأنني ذكرت أن الماركسية أو المادية التاريخية منهج شديد الإهمية (وليس المنهج الوحيد طبعا) لفهم التطور البشري، أسبابه، ألياته إلخ. وكانت مقدمتي تتركّز بالضبط على جانب آخر يتعلّق بالماركسية والسياسة لأتوصل إلى القول ببساطة وصراحة: لا يمكن اشتقاق برنامج سياسي من أي فلسفة كبرى سواء كانت الدين أو الماركسية. نظريا، بالطبع ثمة الكثير الكثير مما ثبت خطؤه: أشرت في تعليق على أحد السادة أمس إلى نظرية -الإملاق العام للطبقة العاملة- لدى ماركس التي تقول أن تطور الرأسمالية سيزيد من بؤس الطبقة العاملة بشكل متزايد. وإلى نظريته بأن المجتمع الرأسمالي سيصل إلى استقطاب لايعود فيه غير العمال والرأسماليين. وأقول بتواضع أنني في عملي الفكري بيّنت خطأ نظرية ماركس وأنجلز عن أصول الدولة بناء على دراسات تاريخية عدة، وبيّنت أن فكرة ماركس عن دكتاتورية البروليتاريا تتناقض مع ديالكتيكه هو. وبالتالي فإن تجديدها وإغنائها ضروري بالطبع لكن هذا التجديد سيساعدنا على التوصّل إلى فهم أكبر ولن يغير من واقع عدم إمكانية اشتقاق برنامج سياسي من الماركسية. سؤالك عن الصين شديد الأهمية: أتحرّج من جديد عن الحديث عن شغلي النظري ولكن اسمح لي بالقول أنني بدأت حياتي النظرية بدراسة علاقة الدولة بالتطور. وتوصّلت منذ نهاية السبعينات (كما توصّل كثيرون آخرون) إلى أنه في كل الدول التي انطلقت باتّجاه التطور الرأسمالي وحققت نجاحات بما فيها أمريكا قلعة اللبرالية الإقتصادية لعبت الدولة في البدء دورا كبيرا في ذلك وفي أحيان كثيرة كانت سياسات الدولة وحشية ودكتاتورية مثل كوريا الجنوبية، ومع انطلاق التطور اخذ دور الدولة بالتراجع لأن استمراره بات معيقا للتقدم بعد أن كان محفّزا له. وأقول عرضا، أن هذا جعلني أتأمل (حتى في عز شيوعيّتي!! ويعرف ذلك كثير من قادة الحزب) هل أن التدخّل السوفييتي في الإقتصاد هو بناء لنظام اجتماعي جديد حقا؟ أم أنه لا يختلف عن التدخّل المحفّز للتطور الرأسمالي لكن استمرار قبضة الدولة وتملّكها خنق إمكانية استمرارية التطور بعد أن أمّن انطلاقة مهمة؟ الصين اليوم أخذت العبرة، كما أظن. تنفتح اقتصاديا وتشجّع المؤسسات الخاصة لتمنح القضاء بعض الإستقلال (لاحظ تكاثر القضايا التي حُكم بها على قادة في الحزب بالسجن وحتى الإعدام بتهم الفساد والإختلاس) والسبب أن السلطات باتت تدرك أن استمرار ذلك سيؤدي إلى هروب المستثمرين الأجانب. أمام الصين طريق طويل لكن ثمة خطوات كثيرة تحصل على المستوى السياسي، مع أنني أعترف بأني لست دارسا للصين. وأخيرا، لابد من الإشارة إلى عنصر آخر يؤخّر الإصلاحات السياسية في الصين وهو ما أشارت له كثير من الدراسات: إن الأزمات الإقتصادية والسياسية التي مرّت وتمر بها الدول الرأسمالية الديمقراطية منذ بداية هذا القرن في مقابل استمرار النمو الصيني شجع قادتها على القول بأن نموذجهم متفوق على نظيره الرأسمالي، مع أن تطورهم هو في جوهره رأسمالي
41
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 645762 - النقاش مع الاحرار وليس مع الرجعية واعداء الفكر
|
2015 / 10 / 6 - 22:23 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تبرعت في عدم نسف وحذف تعليقي الاول! قلت ان البشر المتواضع هم العلماء و الفلاسفه وهذا ليس ما انا اقوله بل مقولة شائعة و معروفه ! فحين لا اجد تواضع و احترام لا للفكر و لا للعظماء و لا للتاريخ و لا للبشر و الشعوب و الاحرار, فلا اجد هناك الا لغة اللا النقاش او السلبية, فا يا سيد أنت لا تطرح أفكار و لا تنتقد و لا تنور! يا سيد أنت اقتطف مقولة من ماركس وحاولت الظهور بالعبقرية, أي شوهتها بعد نزعتها من سياقها, تقول أن الرأسمالية طورت البشرية و هذه حتى الطفل الرضيع في الماركسية يجدها في كتب ماركس و بيانه الشيوعي و رأس المال أي هذه ليست من جيبك أو من أختراعك بل هي تحليل ماركس الفيلسوف و العبقري الاقتصادي الذي تقر كل دول الراسمالية و الامم المتحدة بأنه عبقري و فيلسوف العصر الحديث! لقد قصد ماركس ان الراسمالية جذبت البشر نحو الصناعة و العلم و انتجت البروليتاريا التي ستكون الخطوة الارقي في الكفاح من اجل ازاحة الاستغلال من حياة البشر و تحقيق الاشتراكية, اي بكلمة اخرى ان ماركس خلافا لعقليتك قال أن بريطانيا بغزوها الهند ستقضي على الاقطاع و العبودية و سيتم تكوين جيش من البروليتاريا وهذا الفصيل البروليتاري سينجر للنضال ضد الرأسمالية و ضد غزو الشعوب ونهبها, هذا الذي تطمسه يا سيد, و الغريب أن العراق تم تحطيمه من ال 58 لكونه اردا العيش الحر و الديمقراطي على يد الامبريالية البريطانية و الامريكية, ثم ليتم تحطيمه سواء بالحرب على ايران أم بغزوه, فإذا كان السيد لا يعرف هذه الحقائق فعليه ان يتعلمها, وإذا كان يعرفها فانه يحرفها و هذا الذي اره من وراء تمجيد الراسمالية, فلو نرفع كلمة رأسمالية و نضع بدلها ( النبي محمد) سيكون الكاتب يحمل أفكار التقديس كما السلفي الوهابي الذي يمجد الملك و الرأسمالية و يسلم النفط و العرض و الشرف و الوطن للسادة الرأسماليين الذي طوروا السعودية لكي تغزوا القمر! أرى أنك جدا معادي للماركسية و تعمل على نسفها من الداخل, فأنا احترم العبقري و الفيلسوف كارل ماركس و هذا يختلف عن أمر تقديس الرأسمالية فكان فكو مايا اشطر و هرب , انهزم و كما هرب برودون و كاوتسكي! فالمودة اليوم هي التصفيق لكن للحشمة اقول التصفيق فيمكن وضع الركوع لامريكا و شيء أخر ما يشبه الركوع ! فهذا ليس نقد و لا تطوير لذا لا احب الولوج بالمقولات ! فكتاب رأس المال موجود و الجميع يعرف النقاء و ما هو التحريف و البشر حتى هنا و عندك منقسمين على النقاء النظري الثوري و التمجيد للرأسمالية الانتهازي. تحذف ام لا تحذف لا يعنيني الامر بشيء لكن تبقى أنك رجل حاول محاولته, وسجل طمغته أمام البشر و التاريخ!
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 645763 - رد الى: علاء الصفار
|
2015 / 10 / 6 - 22:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
بضع جمل للتعليق لا للرد عليك أستاذ علاء: 1. أترك للقارئ أن يحدد إن كنت متواضعا أم مغرورا، وأنت أحد القرّاء واحترم رأيك، مع التذكير بأن -طبيعة شخصيتي- ليست هي ما يشغل المتابع الجاد لهذا الحوار 2. ليس ثمة مجال لم أشر فيه إلى أن ماركس، لا أنا، هو من أكد وأبرز ثورية النظام الرأسمالي ونقده له في الآن نفسه. وأتمنى أن تدلّني على جملة واحدة ادّعيت فيها أنني مكتشف هذه الحقيقة. كما أنني ابتدأت مقدمتي باقتطاف نص حرفي من ماركس، لم أشوّهه ولم أتلاعب به. 3. من حقك أن تختلف معي 180 درجة، لكنني أعتقد أن من حقي كذلك أن أطالب المحاور بالتمسك بأخلاقيات الحوار وعدم تقويلي ما لم أقل لكي يتوصّل إلى أنني أريد إثبات عبقريتي 4. قلت، وأقول، بأنني في بحثي النظري (وربّما ستقول أنني أظهر عبقريتي حين أشير إلى بحثي النظري!) أهتدي بالمنهج المادي التاريخي، لا لكي أرضيك، بل لأنني مقتنع بأنه يصلح لفهم التطور البشري والتراكيب الإجتماعية وأليات عمل النظام الرأسمالي بشكل عام. 5. واهتداءا بهذا المنهج قلت أن تطور الرأسمالية خلق جمهرة واسعة هي من يُعوّل عليهم لتشكيل يسار بالمعنى الذي عرّفته، كما رأى ماركس بأن الرأسمالية تخلق نقيضها 6. تقتطف من ماركس رأيه في -الدور الإيجابي- للإستعمار وتتهم الآخرين بالركوع للإستعمار الأمريكي. وكنت أتمنى أن تستخدم قراءاتك لكي تناقش أفكاري لا لدراسة سيرتي. إلا إذا كنت تريد أن تماشيني في -إدعائي للعبقرية- فتظهر أنك عبقري أيضا
60
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 645773 - ماركس ليس حالما بل عبقري اقتصادي و فيلسوف
|
2015 / 10 / 6 - 23:58 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
كفى تجني على ماركس فهو اراد اختصار الام البشرية و اشر الى الطريق العلمية في التاريخ إذ أن نهاية الاقطاع و سقوطه شُرحت بشكل علمي و اسس فكرة القضاء على استغلال الانسان للانسان و إقامة دولة تحترم الانسان و العمل و وقت الفراغ من اجل خير البشرية و بها يزول استغلال البشر و تنتهي أمر الغزو ونهب الشعوب, فانا لست عبقريا مثلك و لا املك روحيتك في حب الظهور, و اتركها كلها لك لتستعرض جبروتك في الانحياز لدولة الراسمالية بشكلها البونوبارتي فالهتلرية و اخيرأ بدولة غزو العولمة التي اجتاحت بلدك و عرضك في العراق, فاي عبقرية انا املك كي استطيع أجاريك وكي اطمع في المنافسة. تقول لا تقولني لذا لا اطرح جملي وصياغتي الان , فسأقدم العبقرية التي جاء من اسطر الذهب الذي خطت في المقال -كتب ماركس هذا النص المهم وهو الذي انصبّت كتابات له لاحصر لها على إبراز ثورية النظام الرأسمالي. ثورية بمعنى أنها أول نظام اجتماعي في التاريخ استطاع أن يدفع التطور بمديات لا سابق لها، وأنه أول نظام في التاريخ استطاع أن يتجاوز الحدود القومية ويصبح نظاما عالميا. وكان يحلّل طبيعة النظام الرأسمالي وهو يرى ثورة تكنولوجيا الطاقة البخارية تجري أمام عينيه لتفتح آفاقا هائلة لمزيد من التطور في ظل الرأسمالية. ولعل ماركس هو أكثر ناقد للرأسمالية استطاع أن يبرز ثوريتها وتقدميّتها في الوقت نفسه. ومع هذا، فإن ماركس الذي كتب كل هذا هو ماركس نفسه الذي زيّف رؤيته حين كتب في -البيان الشيوعي- عام 1848 عن شبح الشيوعية الذي يطارد أوربا وعن الرأسمالية التي تحفر قبرها بيدها وعن الثورة الإشتراكية القادمة. ومن المستحيل أنه كان يرى علميا أن الرأسمالية قد استنفدت كل إمكانياتها على التطور. كان في الحالة الأخيرة ثوريا يستعجل رؤية حلمه يتحقق. كانت الرأسمالية وظلّت تحقق انجازات علمية واقتصادية هائلة فيما الماركسيون يتحدّثون عن -الأزمة العامة للرأسمالية وعن الإمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية وآخرها مثيرين سخرية الناس- انتهى النص المقدس وهو بلا اي تغيير!!! كارل ماركس ليس أنتهازي ليزيف شيء فهو ليس ( صدام حسين اوبياع اللبلبي في عكركوف ) ولا مصلحي او انتهازي بل انسان عبقري و فيلسوف! لا يصل ما تكتب من سذاجة و تقطيع و تشويه إلى قلامة في حاشية صفحة أة سطر من بيانه الشيوعي من تفسير و شرح ماركس للفلسفة ام الاقتصاد!!! أنا لا أقولك أنا ادين العنترية و العنجهي البدوية و اليمينية في مدارس اليمين الانتهازي و هي ليست شخصية ضدك بل هذا تيار و نزعة للكثيرين ممن تعلموا ماركس في يوم الشباب! ثم هناك ممَنْ لم يخلص من ترسبات المجتمع البدوي و هذه ليست شتيمة بل هذا تحليل ماركسي في الفرق بين البشر الذي يولد و يعيش في البلد الرأسمالي (أن تكون امه مثقفة و ابوه ربما عالم) و الذي يولد في العشيرة و القبيلة ( في حضن مزارعة وأبوه قاريء في جامع) ليحالفه الحض ويذهب للمدرسة ليتعلم ما جاء به داروين و ماركس. فالرجل الغربي من بلدان الرأسمالية لا يقول ماركس( زيف ) أن هذه مفردات البدوي الذي لبس الرباط الرأسمالي حديثاً وصار منظراً في راس اليتامى!ن
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 645774 - رد الى: علاء الصفار
|
2015 / 10 / 7 - 00:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
قدّمت ما لديك من -أفكار- أهمها، إن كان فيها ما هو مهم: اقتطافك الموسّع مما كتبت في المقدمة الذي يظهر بجلاء أنني عرضت موقف ماركس بكل دقة ولم أنسب لنفسي شيئا. أما مجموعة -أفكارك- الأخرى فقد كانت سيلا من الشتائم وليس بوسعي مجاراة من -يحاور- بمفردات -بيّاع اللبلبي من عكركوف-. أمتنع عن الرد على ما ستتفضل به بعد الآن، أما إذا انحدرت عباراتك إلى مادون بيع اللبلبي، ويبدو أنها ستنحدر، فسأضطر إلى طلب عدم النشر. أفضّل أن أكرّس وقتي للنقاش مع أفكار مهمة، أفكار لا شتائم، تخالفني وأرحب بها
46
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 645802 - مقالة رائعة
|
2015 / 10 / 7 - 06:36 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد سعد
|
مقالة رائعة وقد شاركت في نشرها على صفحتي تحليل واقعي بعيدا عن التنظير والتشبث بحبال مهتراة جربها قبلنا من هم اطور من شعوبنا بكثير وعادوا بخفي حنين وكما يقولون كانك يابو زيد ما غزيت ان النظرة الجديدة لليسار التي يتطرق لها الدكتور الخفاجي هي منتهى الواقعية ..
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 114
|
العدد: 645918 - رد الى: رعد سعد
|
2015 / 10 / 7 - 18:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لا أستطيع أمام هذا التعليق الذي يغمرني بعطفه إلا أن أقول: شكرا أتمنى أن أكون على مستوى إعجابكم
44
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 645803 - اصبح الشاب اليساري عجوزا
|
2015 / 10 / 7 - 06:37 التحكم: الكاتب-ة
|
Mohammed Al Qara Ali
|
يعني كان صوتكم عالي وبتحدي صارخ قبل عام ٢٠٠٣واليوم نراه خافتا خجولا خائفا ولا تأثير له في الساحة رغم التحديات الكبيرة الانية هل هو خلل في المعتقد او خلل في الايدلوجية الفكرية لتصادمها مع واقع ازديات نفوذ الاحزاب والدكتاتوريات الايدلوجيات للحزاب الدينية المتنفذة في الساحة ام اصبح الشاب اليساري عجوزا لا قدرة له ولا سلطة تحياتي ارجو الجواب المقنع والصريح
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 645972 - رد الى: Mohammed Al Qara Ali
|
2015 / 10 / 8 - 00:57 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لا أدري من تقصد باستخدامك ضمير الجمع (صوتكم)، سأفترض أنك تقصد الشيوعيين أو اليسار إذا صحّ افتراضي فأنا اؤيدك في أن صوت اليسار صار خافتا ولا تأثير له على الساحة في منطقتنا على الأقل حاولت أن أبيّن بعض، فقط بعض، أسباب ذلك في مقدمتي وطرحت أفكارا عليكم وعلى القرّاء حول ما ينتظر اليسار في منطقتنا والقيم والأهداف التي يجب أن يتم التركيز عليها لإدراكي بأن -الشاب اليساري صار عجوزا- وإن بإمكانه تجديد شباب الحركة، أو بالأحرى بأن الشباب قادر على تجديدها ولكن، وكما تفضّلت، فثمة تصادم مع الأفكار والسياسات والقيم السائدة: الطائفية والدين السياسي وهي قيم علينا الإعتراف بأنها سائدة بين الجمهرة لذا فإن تجدد شباب اليسار لن يغير الواقع بين ليلة وضحاها لكن بإمكانه لعب دور متصاعد في تغيير هذا الواقع لماذا تسيّد الفكر الديني والطائفي؟ يتطلّب هذا حوارا ونقاشا طويلين وموضوعا مستقلا. أقول باختصار أن الدكتاتوريات غير الدينية التي حكمت المنطقة دمّرت وعي أجيال بين البشر
43
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 645808 - شكر وتقدير
|
2015 / 10 / 7 - 08:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سلمان الشمس
|
شكرا استاذنا الفاضل على هذا الجهد لرمي حجرا ببركة الجمود والتعفن الفكري.... ولكن الا يبدو الامر شبيها لفصل الدين عن السياسه حين نصر على عدم اشتقاق برنامج سياسي من الماركسيه... مع حاجتنا الماسه لهكذا طروحات خصوصا في العراق حيث نتظاهر بظل عنواوين فضاضه بدون رؤيه استدلاليه واضحه ... تحياتنا
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 645973 - رد الى: سلمان الشمس
|
2015 / 10 / 8 - 00:59 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ سلمان نبّهتني إلى هذه المقارنة ولم تخطر على بالي من قبل ربّما كان الأمر هكذا!!! فصل البرنامج السياسي عن الفكر النظري
53
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 645846 - ديناصور محنط
|
2015 / 10 / 7 - 12:01 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
دكتور عصام ارجو ان لاتعير اي اهمية لهذا الديناصور المحنط التي يتحفنا دائما بمواعظه الانشائية المضحكة والتي تشبه خطابات وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري التي لاتفهم منها اي شئ، هذا شخص فارغ تماما ولذلك يلجأ الى الشتم والسب وهذا ان دل على شئ فانما يدل على افلاسه الفكري وعنترياته وبلطجيته . كل مايكتب لنا من جنجلوتيات انشائية عفا عليها الزمن من بقايا كتب ومنشورات دار التقدم السوفيتية السابقة. لوكان هذا المعلب يفقه بشئ ما لكان يفترض به ان يواجه الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة وليس بالسب والشتم دكتور امضي في مشروعك الفكري ولاتلتفت لمثل هؤلاء الذين يشبهون مشايخ الوهابيةالاسلامية واطرق على هذا المعبد او السجن الايديولوجي لاجل تحرير هؤلاء السجناء ليتنفسون هواء الحرية من امثال هذا الديناصور وغيره تحية ثورية اصلاحية لك دكتور عصام المستقبل لليسار الجديد وهذه الديناصورات ستنقرص لامحال لانها اصبحت خارج العصر
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 645974 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 8 - 01:06 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك من جديد أستاذ اسماعيل كما لاحظت ولاحظ السادة القراء (مؤسف أنني لا أقول السيّدات القارئات إذ لم تنخرط أي سيدة في هذا النقاش بعد) أنني أعير أهمية لكل تعليق ورد في هذا الحوار الغني. وليس هذا -تفضّلا- مني بل لأن هذا الحوار يغني أفكارنا جميعا اضطررت إلى إيقاف الحوار مع الأخ المذكور لا بسبب المواعظ بل بعد أن انحط التعليق إلى مستويات -بيّاع اللبلبي في عكركوف-! وأتساءل: كيف أن هذا الأخ المتغني بالماركسية واللينينية يحتقر كادحين مثل -بياع اللبلبي-؟
41
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 645853 - مناقشة هادئه....2
|
2015 / 10 / 7 - 12:31 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
يتبع تعليقنا رقم 105 B. الماركسية و العمل السياسي: في مقال قصير جداً , تحت عنوان, عشرة أفكار عن الماركسية اليوم ( 1950 ), يقول المفكر الماركسي الالماني كارل كروش: Today, all attempts to re-establish the Marxist doctrine as a whole in its original -function- as a theory of the working classes social revolution are reactionary utopias. اليوم كل المحاولات لإعادة تأسيس المبدأ الماركسي ككل في وظيفته الأصلية كنظرية للثورة الاجتماعية للطبقات العاملة هي طوباويات رجعية . المصدر https://www.marxists.org/archive/korsch/1950/ten-theses.htm
وأنا اعتقد , كما ذهب الاستاذ الخفاجي الى: أن الماركسية فلسفة وفكر نقدي تاريخي وتحليل عميق للتاريخ لما هو قائم وليست برنامجا سياسيا بنائيا لما يجب أن يقوم. والمقصود لما هو قائم: نمط الإنتاج الرأسمالي.
وهذا قبل 65 سنة , وقد كتبنا بتاريخ 27-04-2014 في مقال: الحزب الشيوعي العراقي أمْ الحزب الاشتراكي الديمقراطي العراقي؟ ما يلي:
وبغض النظر عن ألاسباب الحقيقة لنشوء حشع و الاحزاب الشيوعية الاخرى, الأ أن تأسيس حزب شيوعي على الطراز اللينيني في بلد تبلغ فيه نسبة الامية اكثر من 90%, و لا تتوفر فيه طبقة عاملة قوية, واقتصاده ريعي , اقطاعي, هو ضرباً من الانتحار الجماعي.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=407557
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 645976 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 8 - 01:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا من جديد أستاذ جاسم تعرف سلفا أنني أتفق معك لكن دعني أضيف لتأكيد ما تفضّلت به أنني حين تركت الحزب الشيوعي الذي تشرّفت بعضويته كان السبب هذا او ما يقارب هذا ولم أتركه بسبب اختلاف مع هذه السياسة أو تلك فلو كنت مؤمنا بأساس الفكرة لما تركت بل لعملت على تغييرها. قلت: انحلّت الأممية الأولي بعد ثلاثين عاما من تأسيسها وقيل أن السبب هو التطور الرأسمالي العاصف خلال تلك الفترة القصيرة (لاحظ: التطور الرأسمالي خلال ثلاثين عاما فقط) وأن ذلك يستدعي تكييف البناء التنظيمي مع تلك التطورات. وكان هذا أساس نشوء الإشتراكية الديمقراطية. وبعد أربعين سنة انشق لينين ليؤسس أمميته الثالثة لأسباب مماثلة. (بغض النظر عن رأينا في تأسيس هذه الأممية أو تلك) وطرحت سؤالا بسيطا: قارنوا سرعة تطور الرأسمالية في تلك الفترة مع تطوّرها العاصف منذ ذلك الحين. أربعين سنة كانت كافية لكي يغيّر اليساريون أشكالهم التنظيمية وأساليب عملهم. هل من المعقول أن سبعين سنة (في الوقت الذي كنت أتحدّث فيه) من كل هذا التطور لا تستدعي تغييرا؟ وختمت بقول لا أزال أتذكره: إما أن ندفن الشكل الشيوعي الذي أدى مهمته بوقار، أو أن يدفننا التاريخ وهو يلعننا هذا ما أقام الدنيا عليّ (في هذا النقاش لا في الحزب) ولم يقعدها
43
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 645933 - اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 7 - 19:40 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
عد اذن من الاستاذ الخفاجي
نود ان نبعث بأطيب التحيات الى اخي و صديقي و زميلي اسماعيل الجبوري
واقول له: اهلاً و سهلاً بك...عدت الى بيتك الحقيقي
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 124
|
العدد: 645977 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 8 - 01:25 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
يسعدني أن يكون هذا الحوار نافذة لكي يتواصل اليساريون من خلالها مع جهلي بما وراء الأمر!
47
أعجبنى
|
التسلسل: 125
|
العدد: 645994 - قساوسة المعبد الكهنوتي
|
2015 / 10 / 8 - 07:43 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
الاستاذ الخفاجي تحية اخرى لك
1. اسف على الخطأ الغير مقصود في تعليقي رقم 123 حيث وردت العبارة التالية: عد اذن من الاستاذ الخفاجي والصحيح من بعد اذن الاستاذ الخفاجي
2. شكراً لك على الرد الصريح في تعليق رقم 122
3. والجواب على سؤالكم في تعليق رقم 124: مع جهلي بما وراء الأمر!
نجده عند عالم الاقتصاد الشهير جوزيف شومبيتر....Joseph Schumpeter...1883-1950 , وزير الاقتصاد النمساوي 1919-1932 :
الصفة الدينية للماركسية تشرح ايضاً الموقف المميّز للماركسي الارثوذكسي من الخصوم. وبالنسبة اليه, كما بالنسبة الى أي مؤمن بعقيدة, لا يبدو الخصم مخطئاً فحسب, لكنه مرتكب خطيئة......... لذلك ابتعد الاخ اسماعيل وغيره من تهمة الخطيئة التي يطلقها قساوسة المعبد الكهنوتي, واطلقوها عليك ايضاً, كما تقول في تعليق رقم 122: هذا ما أقام الدنيا عليّ (في هذا النقاش لا في الحزب) ولم يقعدها
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 126
|
العدد: 645996 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 8 - 07:54 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لا مشكلة ياسيدي
شومبيتر من أهم من أنتجهم الفكر الإقتصادي في القرن العشرين لا يذكر التاريخ وظيفته بل كونه عملاقا في مجاله وقد شرّفني المركز القومي للترجمة في مصر بمراجعة ترجمة كتابه الموسوعي تاريخ التحليل الإقتصادي (أكثر من 1500 صفحة إذا لم تخنّي الذاكرة) وصدرت بالعربية في ثلاثة أجزاء يؤسفني القول أن الترجمة لم تكن لم تكن بالمستوى المطلوب
40
أعجبنى
|
التسلسل: 127
|
العدد: 646021 - تحية للصديق جاسم الزيرجاوي
|
2015 / 10 / 8 - 10:46 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
مرة اخرى احي صديقي جاسم وتحية للدكتور عصام عزيزي جاسم كم كنت اتمنى ان يشاركنا في الحوار الجميل والممتع اعضاء الشلة ومنهم الكتاب اللبرالين الرائعين رعد الحافظ وشامل عبدالعزيز الذين تركوا الموقع نتيجة شتائم هؤلاء الامين . الديناصورات . حقا ارى اني استفيد من هذا الحوار والطروحات والافكار الرائعة التي يتحفنا بها الدكتور عصام. نعم اتفق تماما مع ماورد في مداخلة الدكتور عصام اعلاه والتي ورد فيها: فالماركسية الباقية كعمل نظري ماتت أو تكاد حين ننظر إليها كمرجعية للعمل السياسي أو كبرنامج تهتدي به الحركات السياسية الفاعلة في زمننا. وستتركّز مداخلتي التقديمية لهذا الحوار على هذا الجانب. والفرضية الجوهرية التي أنطلق منها هي أن الماركسية فلسفة وفكر نقدي تاريخي وتحليل عميق للتاريخ لما هو قائم وليست برنامجا سياسيا بنائيا لما يجب أن يقوم.هذه حقيقة اثبتها الواقع والتجارب المختلفة للاحزاب الشيوعية التي حكمت مرورا بالاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية السابقة والصين والبانيا ويوغسلافيا وكوبا وغيرها والتي اتخذت من الماركسية كمرجعية للعمل السياسي وبالنتيجة كل هذه التجارب فشلت فشلا ذريعا وانتهت كانظمة حكم وعفا عليها الزمن وحتى الصين تخلت عن هذه المرجعية التي لازال المعلبين من الديناصورات يصدعون بها رؤسنا واتخذت الصين المرجعية الراسمالية لها وفتحت الابواب على مصراعيها للاستثمارات الغربية وها هي اليوم تمر بازمة اقتصادية والتجأت الى امريكا لتساعدها في حل ازمتها ونصحها الامريكان بمزيد من فتح الباب للاستثمارات وعقدت صفقة ضخمة معها بشراء 300طائرة بونج امريكية وفتح مصانع لصناعة هذه الطائرات في الصين للاستثمار بمجال النقل الجوي. الصين وضعت الماركسية واللينينية والماوية على الرف وبدات تتعامل بواقعية مع الواقع العالمي الراهن. وبالمناسبة لدي تسائل ان سمح لي الدكتور عصام بخصوص مستقبل النظام الشيوعي في الصين وكيف سينتهي به المطاف ؟ السؤال النظام السياسي بالصين نظام توتاليتاري وآيديولوجيا شمولية عسكرية قمعية وفي نفس الوقت منظومته الاقتصادية راسمالية تسير حسب نظام السوق الراسمالي المفتوح وقوانين راسمالية بحته لاعلاقة لها بالقوانين الاشتراكية اطلاقا فسؤالي الى اين تعتقد يمكن للصين السير على ارجل اثنتين متناقضتين؟؟ واتمنى ان اجد الجواب تحياتي لك دكتور
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 128
|
العدد: 646169 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 9 - 00:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك مجددا أستاذ اسماعيل ومن جديد أتمنى أن أكون على مستوى إطرائكم وأنتقل إلى سؤال الصين تناولت هذا الموضوع، ربما في تعليق سابق على الأستاذ جاسم في عمل صدر لي عام 1979 ( لتخفيف الجدية: كنت شابا فلا تعتقدوا إني شيخ الأن!!!) درست تجارب الإنطلاق إلى التطور في العالم لكي أطبقها على منطقتنا. كل تطوّر رأسمالي، حتى في أمريكا قلعة اللبرالية، ابتدأ بتدخّل حكومي بهذا القدر أو ذاك. تنهض الرأسمالية وينكمش دور الدولة الإقتصادي وتتشكل منظومة قانونية وسياسية تتواءم مع هذا الوضع. المعسكر السوفييتي لم يستطع القيام بذلك لا بسبب أخطاء عرضية بل لأن ملكية الدولة الشاملة كوّنت طبقة حاكمة ذات مصلحة في ذلك. إذن تدخّل الدولة ضروري لكنه ليس كافيا، وتدخّل الدولة لايعني ملكيّتها للمشاريع وقتل القطاع الخاص. وتدخل الدولة وملكيتها قاد إلى انهيار بلداننا وليس المعسكر السوفييتي فقط. الصين تتّبع طريقا معاكسا لما فعل غورباتشوف: انفتاح اقتصادي وصعود رأسمالية هائلة النفوذ والإمكانات قبل الإنفتاح السياسي. وللرأسمالية الصينية مصلحة في ذلك حتى الآن. طبعا هناك طبقة حاكمة ستظل تقاوم بكل شراسة الإنفتاح السياسي الحتمي وإلا انهار كل هذا التطور. برأيي، أن هذا سيتحقق ببطء وهناك مؤشرات على ذلك. لست خبيرا بشؤون الصين لكن من خلال متابعتي أرى أن مسؤولين صينيين كبار صارا يحالون إلى المحاكم بتهم الفساد والرشوة ويحكم على بعضهم بالإعدام. في الصحافة هناك نقد خجول لم يكن متوقعا من قبل. ولكن ثمة عائق كبير: الصين صارت تخيف رأسمالييها من الإندفاع وراء مطالب اللبرلة السياسية وهذا ناجم عن الأزمات التي يواجهها الغرب منذ عقد من الزمن. لاحظوا كيف أن ترك الحبل على مصراعيه يقود إلى أزمات. وهناك أبحاث في الغرب تتساءل إن كان -الطريق الصيني- هو الأفضل-. ومع هذا فأنا واثق من أن التجربة الصينية ستنتهي إلى نهاية الحكم الشمولي. متى؟ لا أعرف!!!
40
أعجبنى
|
التسلسل: 129
|
العدد: 646214 - ايها الأفاضل
|
2015 / 10 / 9 - 02:36 التحكم: الكاتب-ة
|
منذر الصالح
|
كل من يتدخل بشؤون الخلق فهو معتد على خالقهم ومالكهم سوى العدوان على خلقه. وعلم السياسة هو علم التشبيح على الله وخلقه في ملكه وشكراً لمن اتعظ.
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 130
|
العدد: 646357 - رد الى: منذر الصالح
|
2015 / 10 / 9 - 23:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لم أفهم المقصود من سؤالك بالضبط، أستاذ منذر أذا كنت تقصد أن يُترك الناس وشأنهم يديرون شؤونهم كما يشاؤون فإنك تقصد أن يعيش البشر وحوشا ينهش بعضهم بعضا دعني أذكّر فقط بأن محمّد كان أول زعيم سياسي في الإسلام بعد أن استتب له الحكم في مكّة وتلاه الخلفاء الذين يُسمّون الراشدين وهؤلاء جميعا -تدخّلوا بشؤون الخلق-
33
أعجبنى
|
التسلسل: 131
|
العدد: 646270 - عن تحطم الراسمالية
|
2015 / 10 / 9 - 12:07 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
ورد في مداخلة الدكتور عصام التالي لا يتحطّم أي نظام اجتماعي قط قبل أن يكتمل تطوّر كل قوى الإنتاج التي تتناسب معه. ولا يمكن لعلاقات إنتاج أرقى قط أن تحل محل العلاقات القديمة قبل أن تنضج الشروط المادية لوجودها . ضمن إطار المجتمع القديم. ذلك أن البشرية لا تحدد مهمّات لها إلا إذا كانت قادرة على تحقيقها انتهى الاقتباس عندما يتعامل الباحث مع اي ظاهرة معينة يجب عليه ان يتخلى عن عواطفه ورغباته والا يكون البحث غير دقيق . التطور التاريخي كما علمتنا المادية الناريخية كما حللها كارل ماركس لايسير حسب رغباتنا وعواطفنا وردود افعالنا وانما حسب قوانين وسنن ولذلك انا اتفق تماما مع هذا التحليل المنطقي لان شروط مقومات بقاء الراسمالية لازالت كمنظومة اقتصادية اجتماعية جدا قوية وثوريتها التي اشار اليها الدكتور عصام لازالت تتعاظم وبالذات في مجال تطور قوى الانتاج الذي نرى تطوره الهائل يوميا وخاصة منذ النصف الثاني من القرن الماضي واحدث هذا التطور تغير هائلا في المجال النظري وبالذات في التركيب الطبقي للمجتمعات الراسماليةومنها لم تعد الطبقة العاملة نفسها في عهد كارل ماركس ونحن نعيش في قلب الراسمالية . سأتي لكم بمثل حي انا شاهد عليه . انا اقيم في الدانمارك منذ حوالي 20عاماواتذكر قبل اكثر من 15 سنة كنت في مدرسة تعلم اللغة الدانماركية وكان ضمن برنامج المدرسة هو ضرورة تعريف الاجنبي على معالم الدولة من متحاحف ومصانع ووسائل ترفيه وحتى زيارة مؤسسات الدولة كالبرلمان ورئاسة الوزراء وغيرها ففي احد المرات زرنا مجمع صناعي ضخم وهو متخصص لصناعة المشروبات الكحولية والروحية وتحدث لنا مسؤول الانتاج بالمعمل وبجداول عن عمل وانتاج المعمل وانا انفردت بالنقاش معه والرجل اهتم بي بعد ان عرفتني المعلمة به وعن تحصيلي العلمي واهتمامي بذلك فالرجل اخذني الوحيد عن بقية الطلاب للدخول لقاعات الانتاج وجرى حوار شيق معه بالرغم من لغتي في بدايتها قال لي هذا المعمل كان ابان السبعينات ((القرن الماضي ))كان يعمل فيه اكثر من 5 آلاف عامل وتقني ومهندس واداري وكان الانتاج يعد بملايين القناني اما اليوم وبفعل ادخال الاتمته و تقنية متطورة فتقلص هذا العدد من العاملين مايقارب ال120 عامل وتقني ومهندس وادري فكل عمليات التخمير والتصنيع والتعليب اصبحت تنجز تقنيا وليس يدويا كما كان يحصل واصبحت امكانيات الانتاج تعد بالمليارات من القناني علما اننا لم نستخدم الا 50بالمئة من امكانيات طاقتنا الانتاجية. واثناء ذلك عرفني ببعض العاملين وعرفت منهم انهم مرتاحين جدا من ظروف عملهم ويتقاضون رواتب مغرية ومرفهين. السؤال الذي يطرح ماذا حل بقانون فائض القيمة بعد ان حلت الالة محل العامل الذي ؟؟كان يبيع قوة عمله العضلي. اليوم في الدانمارك هنا حوار يجري وهو ان الدولة عازمة لادخال الانسان الآلي ((الروبوت)) في المعامل والمصانع ومؤسسات الدولة كالمستشفيات ودور العجزة وغيرها خلال العقد القادم . ولذلك هناك دراسات اين سيذهب هذا الجيش من العاملين بعد ان يحل محلهم الروبوت؟؟ الخبراء والمتخصصين والنقابات تدرس ذلك وستجد الحل؟؟ثم هناك علوم وتقنية جديدة ومتطورة اكثر وستلعب دورا بمثابة ثورة في كل المجالات وهي علوم نانوتكنولوجي. هذه هي الثورة والثورية التي لازالت الراسمالية تلازمها . الولايات المتحدة الامريكية قلعة وقائد الراسمالية العالمية يعود لها الفضل بنسبة 70بالمئة من الاكتشافات والابتكارات والبداع بالعالم. وللعلم لحد الان لم نرى اي بديل للراسمالية سواءا في القريب الاجل او العاجل ليحل محلها اطلاقا؟؟ اتمنى من هؤلاء المعلبين ان يأتوا لي ببديل !! اما بديلهم الشيوعي فقد جربته دول مختلفة وبالذات الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقية التي دامت بين 45-75عاما وكل هذه التجارب فشلت واصبحت من الماضي . يكفي دروشة وعناد ولذلك اصبحت هذه الافكار رجعية لانها لاتستجيب لروح ومتطلبات العصر واصبحت حلولها القديمة لمشاكل العصر الحالي هي تمثل المشكلة. ارجو من مشايخنا الاعزاء ان يعتزلوا السياسة ويتمتعوا باخر ماتبقى من العمر بمنجزات الراسمالية الامبريالية من تقنية مثال على ذلك الموبايل والفضائيات والكومبيوتر والانترنيت ونحن نقدر تاريخهم النضالي ونشكرهم ولكن نقول لكم الان الزمن ليس زمنكم وانما من ابنائكم واحفادكم ويكفي لنا ان قضينا كل زهرة شبابنا نركض وراءافكاركم وطروحاتكم من ان الراسمالية حفرة قبرها وبالنتيجة بقت الراسمالية ونحن اصبحنا امواتا ؟؟ ا تحية للباحث والمفكر الدكتور عصام الخفاجي
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 132
|
العدد: 646359 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 9 - 23:30 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
ما سأعرضه هنا لن يكون ردا عليك أستاذ إسماعيل، فبعض النقاشات، ومنها نقاشاتك أغنت أفكاري وقدّمت تفاصيل مهمة. هناك تصوّر بأن مشكلة التطور الرأسمالي والإستخدام المتزايد للتكنولوجيا تكمن في البطالة. لكن الوقائع غير هذا إذا سمحت لي. نسبة البطالة في أمريكا اليوم لا تتجاوز ال 8 إل 9 بالمئة وهي نسبة قليلة، أما في اليابان فهي 3 بالمئة كان ماركس يرى أن تطور المكننة سيلقي العمال إلى البطالة، لكن التطور يخلق فرص عمل وقطاعات جديدة مشكلة الرأسمالية الآن هي تزايد الفجوة في الدخول بشكل لم يسبق له مثيل. مستويات معيشة الناس ترتفع جيلا بعد جيل لكنها لا تضاهي نسب الزيادة في الأرباح. ثمة حقيقة مهمة أود التأكيد عليها ولم أتطرّق لها قبل الآن وأتمنى من منتقدي العولمة (وهي تفرز نتائج سلبية كأي عملية تاريخية) أن يلتفتوا إليها: قبل بضعة أيام أصدر البنك الدولي دراسته السنوية وفيها الحقيقة المذهلة التالية: لأول مرة في التاريخ تنخفض نسبة من يعيشون في حالة فقر مدقع في العالم كله(أقل من دولارين في اليوم وفق القوة الشرائية للبلد) إلى أقل من 10 بالمئة من سكان العالم وذلك خلال 25 سنة فقط. في عام 1990 كان عدد من يعيشون في حالة فقر مدقع أكثر من ثلث سكان العالم (37 بالمئة)برغم زيادة سكان العالم بأكثر من ملياري نسمة خلال هذه الفترة. في شرق آسيا، المنطقةالأكثر اندماجا في العولمة، إنتبهوا: انخفضت هذه النسبة من 60 بالمئة إلى ...... 4 بالمئة ما رأيكم بالعولمة الآن؟
37
أعجبنى
|
التسلسل: 133
|
العدد: 646276 - ما هي الحياة التي تصبو إليها الماركسية
|
2015 / 10 / 9 - 13:04 التحكم: الكاتب-ة
|
زاغروس آمدي
|
لم يتسن لي أن ادرس الماركسية بتوسع وبعمق، لأن ما قرأته عنها لم يدفعني إلى أن انفق مزيدا من وقتي لمعرفتها، واشعر أحيانا بأني قد أخطأت في ذلك. ما ارجوه منك استاذ عصام وكخبير بالماركسية أن تبين لي ما هو المجتمع الذي تصبوا إاليه الماركسية او ما هي الحياة التي تصبوا إليها الماركسية -بإختصار طبعا- بعد أن تقضي على الإمبريالية وتسود العالم (فرضا)، وإن أمكن أن تبدي رأيك بذلك حسب ما يتيح لك الوقت لذلك.وألف شكر.
42
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 134
|
العدد: 646363 - رد الى: زاغروس آمدي
|
2015 / 10 / 9 - 23:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ زاغروس: وفق التصور الماركسي الكلاسيكي أن الرأسمالية بعد أن تستنفد كل إمكاناتها على التطور ستنتقل البشرية إلى مرحلة أسمتها الإشتراكية التي تقوم على مبدأ -لكل حسب عمله- أي أن الإشتراكية ستقضي على الملكية الخاصة لأن المجتمع لن يعود بحاجة إليها. الإشتراكية مرحلة انتقالية تقود إلى مرحلة الشيوعية حيث تصل الوفرة إلى درجة بحيث يكون -لكل حسب حاجته- أي أنه سيحصل على مايريد مجانا. لإنصاف ماركس، امتنع الرجل عن تفصيل صورة المستقبل قائلا أن المستقبل ينطوي على تطورات لا يمكن التكهن بها. ماهو رأيي؟ أرى أن التطور يزيد وفرة المتاح للبشر منذ الآن، وأرى أن التطور التكنولوجي الحاصل والمتسارع نتيجة زيادة الإنتاجية يخفّض تكلفة السلعة أو الخدمة يوما بعد يوم ويجعلها في متناول عدد متزايد من البشر. أعتقد أنه في المدى البعيد، البعيد جدا، سيتجه مستوى معيشة البشر إلى التقارب. ما ذا نسمّي هذا المستقبل؟ امتنعت منذ سنوات عن استخدام كلمتي -الإشتراكية- و-الشيوعية- كمرحلتين قادمتين تمر بها البشرية، لا سيما -مرحلة الشيوعية- التي تذكّر بأفكار الأنبياء -الجنة- و الفلاسفة الذين حلموا ب-المدينة الفاضلة- التي تختتم تاريخ التطور البشري.
51
أعجبنى
|
التسلسل: 135
|
العدد: 646332 - الأخ الجبوري
|
2015 / 10 / 9 - 19:30 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
اذا سمح لي الاستاذ الخفاجي في الجواب على سؤال أخي اسماعيل الجبوري التالي :
سؤالي الى اين تعتقد يمكن للصين السير على ارجل اثنتين متناقضتين؟
1. في بحثنا ثروة الامم , وجدنا ان الاقتصاد الصيني يحتل المرتبة الثانية بعد امريكا واحيانا المرتبة الاولى في بعض النشاطات
2. تطبق الصين : رأسمالية الدولة بكل حذافيرها, ولو بقى لينين على قيد الحياة لفعل ما فعلته الصين
3. ولكن هذه رأسماية الدولة , اذا لم تلازمها الديمقراطية فانها سوف تسقط كما سقط السوفيت, ولكن تجربة الصين لن تسقط, لان سقوطها يعني سقوط سقوط الاسواق العالمية
4. أنا اعتقد ان امريكا واوربا سوف لن تتحرش بالصين في الوقت الحاضر, مادام الصين تضخ تريليونات الدولارات الى الاسواق
5. متى يتم اسقاط الصين, لا احد يعلم, ولكنني اعتقد عندما يتوقف التنين الصيني من ضخ التريليونات من الدولارات
6. لذلك اعتقد ان سقوط الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي ليس بسبب الافكار الشيوعية والماركسية بل بسبب, انغلاق هذه الدول على نفسها اقتصادياً
7. وسوف احلل هذه الظاهرة في الحلقات القادمة من سلسة ثروة الامم بالتفصيل الدقيق
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 136
|
العدد: 646367 - رد الى: جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
|
2015 / 10 / 10 - 00:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا من جديد أستاذ جاسم: لدي تعليقان فقط على ما تفضّلت به 1. أتفق مع توصيفك للصين بأنها تطبّق رأسمالية الدولة وكنت ألّفت كتابا نُشر عام 1979 أسميته -رأسمالية الدولة الوطنية- من هنا علقت على أحد تعليقاتك السابقة عن ضرورة تدخل الدولة كمرحلة انتقالية تؤدي، بعد توافر شروط أخرى، واؤكد على هذا الأمر لأن تدخل الدولة لا يضمن لوحده انطلاقة التطور الرأسمالي وإلا لكانت بلداننا التي عانت من قبضة الدولة على الإقتصاد وعلى أعناقنا في قمة التطور. إختلافي معك يتركز على -لو كان لينين على قيد الحياة لفعل ما فعلته الصين-. ما الأساس الذي نحكم عليه؟ لينين تخلّى عن -النيب- (السياسة الإقتصادية التي تجمع بين القطاع الخاص وملكية الدولة بعد عامين فقط-، بل أنه تبنّاها لمواجهة ظروف الحرب الأهلية التي كانت روسيا تمر بها. غورباتشوف حاول أن يفعل ما فعله الصينيون لكن الوقت كان متأخرا جدا فقد تعفّن الإقتصاد السوفييتي ولم يعد بالإمكان إصلاحه من الداخل. التعليق الثاني حول النقطة الخامسة: متى يتم إسقاط الصين؟ لماذا نفترض أن أحدا يريد إسقاط الصين؟ نعم الصين تنافس الولايات المتحدة ظاهريا وظاهريا فقط. لماذا؟ لأننا نتحدث عن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لبلد سكّانه مليار، ألف مليون، يلي إنتاج الولايات المتحدة البالغ سكانها 300 مليون، أي أن متوسط الإنتاج للفرد (الإنتاج وليس الدخل) هو أكثر من ثلاثة أضعاف للفرد (الفرق بين الإقتصاد الأول: أمريكا والإقتصاد الثاني: الصين لايزال كبيرا جدا). أما من حيث متوسط الدخل فهو أضعاف ذلك. سقوط الصين سيؤدي إلى سقوط الإقتصاد العالمي. الصين ستتحول، آجلا أم عاجلا، إلى نظام رأسمالي بالكامل بعد أن تنتفي حاجة الرأسماليين إلى تدخّل الدولة فتدخّل الدولة الآن هو في صالح الرأسمالية الصاعدة. وهذا يتطلّب تفصيلا لا مجال له الآن.
35
أعجبنى
|
التسلسل: 137
|
العدد: 646375 - المشاع
|
2015 / 10 / 10 - 06:14 التحكم: الكاتب-ة
|
منذر الصالح
|
إذا كنت تظن استاذ عصام بأنّ الذي خلق الخلق خلقهم ليكونوا وحوشا،ً يسقط عنهم التكريم والذي هو الاستخلاف، والوحوش لاتجد بينها من يفكر عنها في إدارة شؤون حياتها لأنها من أنظم مايكون تعليماً فطرياً ولا يمكن التلاعب معها فبذلك انتقاص لله في خلقه أو تظن أنًّ هناك من هو أقدر منه لوضع دستور لحياتهم كي لايكونوا وحوشا فهذا فهمك حيث أنّه لايوجد في الأرض أعدل وأحق من دستوره الذي سلّمه لأوليائه حصراً لإقامة مجتمع مدني متكامل لانقصان ولاظلم ولانسيان لأحد من خلقه فيه --- اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ الشورى --- --- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ --- --- وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ --- على البشر الاستجابة لمطلب خالقه وليس التفكير بعمله في خلقه وعلى خلقه
الروابط تفتح وأرجو أن تفتح معك اليوم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=486756#
وهذا الرابط هام لاطلاع سيادتك عليه http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=485394
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 138
|
العدد: 646439 - رد الى: منذر الصالح
|
2015 / 10 / 10 - 17:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
لم أقل ياسيدي أن الله خلق البشر وحوشا قلت بوضوح أن الناس بحاجة إلى سلطة تنظّم علاقاتهم وتبتّ في نزاعها وإلا فلماذا حكم الخلفاء؟ ومن قبلهم محمّد؟ ومن يفسّر ما يقول القرأن وهو حمّال أوجه كما يقول فقهاء الإسلام لا أنا؟
39
أعجبنى
|
التسلسل: 139
|
العدد: 646378 - من اجل تجاوز الاذعان
|
2015 / 10 / 10 - 06:43 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن أوزين
|
كم هو جميل ورائع ان يعيش الانسان التغيير على مستوى ذاته بالتمفصل مع التغيير الذي يطمح اليه. ان يلمس على مستوى الذات القدرة على عيش التحول والتقدم والتطور والصيرورة والنقد والنقض والانتقال والتجاوز والثورة أي ان لا يكون هو كعبة للاصنام والثوابت المقدسة في وقت يدعو فيه الى سقوط الالهة. اليسار هو القدرة على التفكير والنقد والتجاوز والتطلع لعيش القيم الكونية والمبادئ الإنسانية كالتي أشار اليها الأستاذ عصام. هنا أيضا يمكن على مستوى الفكر والتنظيم السياسي لليسار الحديث بلغة - ولادات متعسرة- عن نشاة وتبلور الإذعان بين القواعد والقادة فما هي اشكال المخاوف والتمايز السياسي التي حالت دون مثل هذا الوعي النقدي والمراجعة الجريئة في اختراق سقف مستوى المعرفة الإنسانية التي كانت الية لايقاف الفكر والتفكير؟ هل نستطيع حقا ونحن نرغب في ذلك بجدية ان نتحول من الوجه البشع الدموي للتراكم الراسمالي لنعيش المعايير والقيم والمبادئ الحديثة كالتقدم والعلمانية والدمقراطية والحرية والمساواة... ضمن اطار مرجعي مشترك لصراع الليبرالية واليسارية؟ هل الامر يتعلق حقا بكيفية استبطاننا للعلاقة مع الغرب الراسمالي ونحن نريد باصرار ان نعيش تلك القيم والمعايير والمبادئ التي بلورها التطور الحضاري الإنساني ام ان الغرب الراسمالي لا يريدنا ان نكسر جسور الإحساس بالوحدة مع حكامنا المستبدين لذلك هما معا مصران على تطويقنا بالقلق والمخاوف الحقيقية والمزعومة للحروب الاهلية والمذهبية والطائفية وبمخاوف الإرهاب كل هذا لمعاودة انتاج الإذعان ؟ ولذلك أتساءل هل هرول الجميع لحمايتنا من الأعداء ام لافشال حقنا المشروع في التغيير والعيش داخل الاطار المشترك لتلك القيم والمبادئ الانسانية؟
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 140
|
العدد: 646445 - رد الى: لحسن أوزين
|
2015 / 10 / 10 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ لحسن وأشكرك على الإستشهاد بكتابي -ولادات متعسّرة- أسمح لي فقط في أن أختلف معك في نقطة واحدة وهي -أن الغرب الرأسمالي لايريدنا أن نكسر جسور الإحساس بالوحدة مع حكامنا المستبدين لذا فهما مصرّان...إلخ- القضية لاتكمن فيرأيي بمايريد أو لا يريد الآخر سواء كان الغرب الرأسمالي أو الحكام المستبدين. القضية تكمن في البناء الإجتماعي-الإقتصادي والمستوى التعليمي وعوامل أخرى في داخل كل بلد. حين ثارت شعوب أوربا الشرقية لم يستطع حكامها فعل شئ لإيقاف الثورات. ومع أنني كنت ولا أزال ضد حكم جمال عبد الناصر إلا أنه استطاع أن يبني تجربته (الفاشلة) رغم معارضة الغرب. وحين انطلقت الصين في نهضتها، وأنا ضد نظامها الشمولي، لم يستطع الغرب فعل شئ. وأسوق مثالا استخدمه دوما: حوالي 1860-1870 فرضت بريطانيا التي كانت القوة العالمية الوحيدة آنذاك معاهدات مماثلة على الدولة العثمانية، وعلى مصر وعلى اليابان والصين. المعاهدات واحدة تماما، فلماذا انهار العثمانيون ومصر وانطلقت حملة تحديث وتصنيع هائلة في اليابان؟ الجواب نجده في البناء الإجتماعي- الإقتصادي داخل كل بلد
40
أعجبنى
|
التسلسل: 141
|
العدد: 646404 - الى الاساتذة عصام وجاسم المحترمين
|
2015 / 10 / 10 - 12:08 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
تحية للدكتور عصام والاستاذ جاسم اعزائي محور وهدف سؤالي ليس متى تسقط او لاتسقط الصين كنظام، وانما سؤالي هل سيبقى النظام السياسي الشيوعي الشمولي ذو القبضة الحديدية والنظام الاقتصادي نظام راسمالي بحت قائم على قوانين التطور الراسمالي وعلى حركة قوانين العرض والطلب والاستثمار الاجنبي وبالذات الاستثمارات الغربية الضخمة وبالدرجة الرئيسية الاستثمارات الامريكية واصبحت الصين المكان الخصب لهذه الاستثمارات لرخص الايدي العاملة ولذلك فان الصين لم تعد تخيف الغرب لانها اصلا تخلت عن الآيديولوجيا الشيوعية واصبحت شريك فعال في حركة الاقتصاد الراسمالي العالمي. ليس في مصلحة الغرب حاليا اسقاط النظام الصيني على الاقل في المنظور الحالي ، ثم سقوط النظام في الصين سيكون اكبر كارثة على الغرب ومنها هذا العدد الهائل من الكثافة السكانية وستكون هناك فوضى يصعب السيطرة عليها وثم لديها قاعدة استثمارية ضخمة في الصين تخاف عليها . تصوري الشخصي ان الغرب يتعامل بشكل عقلاني مع التجربة الصينية ومع تعمق الراسمالية فيها وبروز طبقة من الراسمالين سيكون لها دور فعال وتاثير على مجريات العمل السياسي لاحقا في الصين وهذه الطبقة التي بدات تنبثق من رحم الحزب الشيوعي الصيني سوف ترى يوما ما ان هذا النظام يتعارض مع مصالحها ويعيق تطورها وسينتهي النظام الشيوعي الى المتحف التاريخي وستجري عملية التحول نحو النظام الديمقراطي اللبرالي شيئا فشيئ ولكن سيكون بشكل بطئ وسيندمج الاقتصاد الصيني تماما بالاقتصاد الراسمالي العالمي هذا تصوري المتواضع وقد يكون مخطئا او صائبا تحياتي
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 142
|
العدد: 646447 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 10 - 18:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أشكرك مجددا أستاذ اسماعيل لمساهمتك في إغناء الحوار. أوافقك على معظم ماتقول ولكن: هل تعتقد أن تمسك أي بلد بالأيديولوجيا الشيوعية يخيف الغرب حقا؟ كانت الآيديولوجيا الشيوعية مخيفة للغرب حتى منتصف السبعينات تقريبا. كان لهذه الآيديولوجيا جاذبيتها بين قطاعات واسعة من السكان في العالم الثالث. كان للنجاحات الهائلة التي حققها السوفييت جاذبية في العالم الثالث لأن الإتحاد السوفييتي استطاع تحقيق تطور اقتصادي وتحسين مستوى معيشة السكان خلال فترة قصيرة. لكن جاذبية هذه الأفكار انحسرت بشكل مريع، والنجاحات كانت مشابهة لما حققه الغرب خلال الثورة الصناعية، ولكن بزمن أقصر. ولكن ما إن تطلّب الأمر الإنتقال إلى مستوى أرقى حتى تبيّنت هشاشة، بل وتعفّن، هذا النظام من الداخل. يمكن لنظام رأسمالية الدولة ،فقط يمكن ولايحتّم، أن يمهّد للإرتقاء إلى مستوى أعلى. وأكرر تعليقي الذي عرضته حول ما تفضّل به الأستاذ لحسن. يمكن لقوة خارجية أن تعرقل أو تسرّع التطور في هذا البلد أو ذاك،ولكن ليس بوسعها عكس مجرى تطوّره. إن من يلقون أسباب تخلّفهم أو انهيارهم أو تطورهم (ولا أقصدك بالتأكيد) على الخارج إنما يريدون إعفاء النفس عن إخفاقهم المريع (هنا أيضا كتبت الكثير عن خرافة سايكس بيكو التي نتعلل بها كلما تبيّن عجزنا عن تحويل شعوبنا إلى أمم متماسكة) سأدمج تعليقي عن تحول النظام السياسي الصيني وسؤالك عن إيران الوارد في تعليقك اللاحق، إذا سمحت
39
أعجبنى
|
التسلسل: 143
|
العدد: 646408 - سؤال مابين السطور؟؟
|
2015 / 10 / 10 - 12:17 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل الجبوري
|
دكتور عصام هناك حديث يجري بين فترة واخرى بان النظام الايراني سينحى منحى التجربة الصينية تحت ظل نظام الملالي ؟؟ سؤالي هل ممكن بتصورك ان تنجح التجربة تحت نظام ثيوقراطي متخلف؟؟؟ اكون شاكرا ان اقرا تصوراتك وافكارك القيمة وطبعا اذا شاركنا الصديق جاسم
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 144
|
العدد: 646457 - رد الى: اسماعيل الجبوري
|
2015 / 10 / 10 - 19:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
ماهو النظام الإيراني؟ في مقدمتي لهذا الحوار الذي أغنيتموه، لم أكن أتجنّ على الآيديولوجيا الشيوعية حين قلت أنها مثل أي نظام يتم بناؤه على أساس آيديولوجيا كبرى. وفسّرت ما أقصد بالآيديولوجيا الكبرى وعواقب بناء نظم كهذه. وقلت أن الماركسية والدين تنتمي إلى عائلة الفلسفات الكبرى. إذن؟ إذا تجاوزنا السطح ونزلنا إلى العمق فلن نجد فرقا جوهريا بين ثيوقراطية الفقيه وثيوقراطية المكتب السياسي! سوى أن النظام الديني أكثر قدرة على الترسّخ بين الناس لأن الدين، إسلاما كان أم مسيحيا أو كونفوشيوسيا، راسخ في لاوعي البشر وإن العقاب على الإنحراف أكثر قسوة في الآخرة. ولكن، ومن دون الوقوع في الميكانيكية، أي أن السياسة انعكاس ميكانيكي للإقتصاد، فإن هذه الحقيقة تظل صحيحة في خطوطها العامة. وللتذكير فإن الدراسات الغربية العميقة غير الماركسية تتبنى هذا التفسير أيضا. ماذا يعني هذا؟ يعني أن اندفاعة التطور الرأسمالي، إذا اندفع، ستضطر النظام السياسي الحاكم إلى التكيّف مع الآليات الإقتصادية الجديدة وإلا فإنه سينهار. هل يستطيع النظام السياسي أن يكبح هذا التطور؟ نعم ولكن إلى حين. أتابع إيران منذ سنوات. ماذا حصل في انتخابات 2009؟ فاز المعسكر الإصلاحي باعتراف كل المراقبين، وتم تزوير الإنتخابات لصالح أحمدي نجاد. والآن فاز روحاني. هو ليس زعيما لبراليا بالتأكيد.لكن نجاحه الساحق يعكس نضوج قوى تدفع باتجاه التحديث والإنفتاح على العالم. مع تحفظ واحد هنا: سكان الحضر، كماتدل نتائج دورتي الإنتخابات التي أشرت إليهما صوتوا بشكل ساحق للمعسكر الإصلاحي وسكان الريف لصالح مرشّحي خامنئي. ثمة قوى تدفع باتجاه الإصلاح (الإصلاح لا الثورة) وروحاني وطاقمه يحاولون المناورة بذكاء لإصلاح النظام من داخله. صعود قيادة إصلاحية لايفسرشيئا، بل علينا أن نعكس السؤال: ماهي القوى والمصالح التي مكّنت هذا الإصلاحي أو ذاك المتخلّف من الإنتصار؟ لا أقصد بالمصالح المصالح المادية فقط (الفهم المبتذل) أقصد إلى جانب هذا نسبة المتعلمين ونوعية التعليم ونسبة التحضر (أي سكان المدن) وغيرها. قد أفاجئ القارئ بالقول بأن عدد الإناث في التعليم الجامعي الإيراني يتجاوز عدد الذكور منذ خمس سنوات!!! وهذا مثال واحد. القاعدة المادية، وأكرر لا أقصد بذلك الملكية فقط، هي التي تكيّف النظام السياسي وليس العكس. الولي الفقيه الذي هوأساس النظام السياسي الإيراني يتعرض للسخرية العلنية من جانب قطاعات متزايدة من السكّان، ويتعرّض إلى التحدّي من جانب مؤسسات داخل النظام وهذا أمر لم يكن يمكن تخيّله حتى أواخر التسعينات. اي أن مشروعية هذا النظام لم تعد صلبة كما كانت ولكن لا يعني هذا أنها على أبواب السقوط. ولكن: وهذه نقطة ناقشت حولها عددا كبيرا من الزملاء الأكاديميين الغربيين واختلفت معهم حولها: صعود قطاع رأسمالي خاص حتى لو كان قويا لا يؤدي بالضرورة إلى صعود نظام رأسمالي صحّي ولا إلى قيام نظام سياسي لبرالي. هذه نقطة جوهرية أتمنى أن يتّسع وقتكم لأسبب لكم صداعا بسببها: هناك رأسمالية منتعشة وكبيرة في دول الخليج (وحتى في ظل صدّام منذ أواخر السبعينات) ، هناك أسواق مالية وقوانين تحمي الإستثمار. ولكن، وهذه لكن كبيرة: علام يعتمد هؤلاء الرأسماليون؟ عقود من الدولة، لاحظوا الدولة، لبناء مشاريع صناعية، سكنية، للتزويد بمعدات وسلع استهلاكية وإنتاجية، و...و... حتى المشاريع التي لاتتوجه إلى تلبية حاجات الدولة مباشرة تعتمد بشكل -مشتق-: بنوك تموّل المواطنين لبناء مساكن مثلا. ماذا لولم تعد رواتب الموظفين كافية لبناء مسكن؟... هذه القضية تكتسب أهمّية أكبر في ظل الدولة النفطية الريعية: كان في العراق قطاع مقاولات خاص ناشط يحقق أرباحا هائلة. ولكن مع من كانت عقوده؟ مع الدولة المستبدة. ما مصلحته إذن في فتح السوق والمنافسة وسيادة القانون إذا كانت عقوده تأتي عبر علاقاته السياسية والعائلية والمناطقية ووو مع السلطة؟ (كتابي: الدولة والتطورالرأسمالي في العراق: جامعة الأمم المتحدة/ طوكيو) في إيران اليوم قطاع خاص مزدهر سيزداد ازدهارا بعد رفع العقوبات الدولية عليه. المؤشر الإيجابي هو أن عوائد النفط سيكون لها تأثير أقل من تأثيرها على بلدان الخليج. نحن نتحدث هنا عن بلد سكانه 80 مليونا لا مليون أو مليونين. وبالتالي فإن عائدات 60 أو حتى مئة مليار دولار من النفط لن تكفي لربط كل القطاع الرأسمالي بالدولة. نحن نتحدث عن سوق استهلاكية واسعة في السعودية والخليج رأسمالية معتمدة على الدولة لا مصلحة لها في اللبرالية، ولا في الديمقراطية. رأسمالية تعتمد على العمالة المستوردة ليست مضطرة للخضوع إلى ضغوط العمال من أجل تحقيق مطالبهم.. إلخ وهذا ما كنت أنبّه إليه الزملاء الغربيين/ لاتقرنوا صعود الرأسمالية بالديمقراطية واللبرالية. ليس بوسعي التنبؤ، لكن بوسعي القول أن هناك مؤشرات، مؤشرات فقط، توحي بإمكانية، إمكانية فقط (لاحظ حذري الشديد من التصرف كفتّاح فال!!) أن تنطلق إيران بسرعة تتجاوز سرعة تطور تركيا العاصف خلال العقد الأخير. وسيضطر النظام السياسي في إيران كما في الصين إلى التكيف مع مصالح شبيبة (60 بالمئة من الإيرانيين دون سن 18) ومتعلمين وأرباب عمل و... في إيران هذه إمكانية أما بالنسبة للصين فبوسعي القول أنها حتمية أعتذر عن الإطالة لكنك -شاكستني- في قضيتين شديدتي الإهمية!!
39
أعجبنى
|
التسلسل: 145
|
العدد: 646450 - طرق الاستدلال
|
2015 / 10 / 10 - 19:04 التحكم: الكاتب-ة
|
منذر الصاالح
|
سيد عصام للفت نظر حضرتكم إلى أنّ أكثر ما ورد بكتب التاريخ عن رسول البشرية وصحابته مكذوب ويفترون عليهم بأعمال أو أنهم لم يفهموها وللمثال: 1- أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مشرعاً أو مؤلف نظام حياة بل أوحي له النظام وهوعبد في تطبيق ما أوحي إليه ولكن الهام والذي يجب أن يدرك وبشدّة أنّه لم يطبق ما أوحي إليه على كامل مجتمعه قبل تحرير المدينة ولتحريها أسباب عدوانيّة لادينيّة هذه واحدة والثانية لم يكن حاكماً على أحد بل كان محكماً لمن ارتضاه وصدقه وصدّقه وبايعه على ذلك فهو لايحكم أبداً من لم يبايعه مطلقاً
2- لم يعتد على دين أحد أو يستهزيء بدين أحد مطلقاً حتى البشر لم يعتد على خيار أحد أو يفرض على أحد طريقة حياته أو عيشه ولا يستهزيء بخيار أحد مطلقاً وما كان له ذلك
للعلم والاطلاع لحقائق ما يروى عنه وعن الخلفاء الراشدين الذين سلكوا منهجه فيما ذكرت.
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 146
|
العدد: 646458 - رد الى: منذر الصاالح
|
2015 / 10 / 10 - 19:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
ياسيدي الفاضل: لحضرتك رأي أحترمه يقول أن أكثر ما ورد في كتب التاريخ مكذوب تفضَلت بالقول -لكن النبي لايحكم أبدا من لم يبايعه إطلاقا-: إذن على من تم فرض الجزية؟ وقبل هذا: لماذا تم فتح العراق والشام ومصر وغيرها وغيرها ....بالحرب؟ أليس هذا لأنهم لم يبايعوه وبقوا على أديان أخرى؟ أليس فرض الجزية أو اعتناق الإسلام اعتداءا على خيار الآخرين؟ أرجو أن تتأمّل في ذلك
46
أعجبنى
|
التسلسل: 147
|
العدد: 646481 - الإلزاميّة
|
2015 / 10 / 11 - 03:20 التحكم: الكاتب-ة
|
منذر الصاالح
|
سيد عصام ذكرت الفتوحات والفتوحات، لايوجد إلزامية دين، ففي حال دفع الجزية يسقط عنهم الدين الإسلامي.
بالنسبة للدين لايحق لنبي إلزام أحد بدين الله، كيف الله يعطي البشر حريتهم، ومن ثم يسلط عليهم الأنبياء لقسرهم!، فهل يكذب الله على البشر ؟؟
لن أطيل عليك أكثر من ذلك، ومعذرة لدخولي على خط علمك وشكراً
38
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 148
|
العدد: 646482 - رد الى: منذر الصاالح
|
2015 / 10 / 11 - 03:39 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
أعود إلى القول، وأتمنى أن يكون هذا مسك الكلام يا أستاذ منذر لامشكلة عندي في استمرار الحوار معك لكنني لم أفهم ماتريد قوله بكل صراحة
42
أعجبنى
|
التسلسل: 149
|
العدد: 646489 - وحدة اليشار
|
2015 / 10 / 11 - 09:27 التحكم: الكاتب-ة
|
المصطفى رضا
|
شكرا لك على فتح هذا الحوار، وأود أن اشير الى ان اليسار قد تشردم بفعل الانقسامات الحزبية وتحول الى شتات من المناضلين المختلفين على أبسط الرؤى،وهو ما أضعف التيار اليساري في مواجهة الأحزاب والتيارات اليمينية . انقسام اليسار هو جزء مما يعانيه المجتمع من تناقضات ووليد لصراعات قد تتحول الى شخصية في بعض الأحيان مما يفقد التيار اليساري قوته ويقزم صوته. في خضم ثورة الاعلام الذي ارتبط بالتكنولوجيا لم يستفد اليسار منها وهو الأقرب الى جماهير الشباب التي تستعمل مختلف التكنولوجيات التواصلية من أنترنيت وهواتف ذكية بالخصوص، وذلك لغياب خطاب يساري واضح ومبسط يفهمه أكبر عدد ممكن من الناس، ولذلك يمكن القول أنه ربما يعيش اليسار أزمة خطاب، ان لم يكن قد عاشها منذ اسلاف اليساريين من فلاسفة ومنظرين حيث بقي الخطاب في برج عاجي مغلف بالمفاهيم الفلسفية والمصطلحات التي لا يستوعبها المتلقي البسيط من عمال وفلاحين وحرفيين وحتى الطلبة... اليسار لا يتوفر على الامكانيات المادية التي تتوفر عليها التيارات اليمينية التقليدية والحداثية من أجل بلورة خطة عمل لاختراق الجمهور، ولذلك سيبقى تأثيره بطيئا ومحدودا من أجل تغيير المجتمعات سلميا،وأتسائل، اليس العنف الثوري هو الحل من أجل الاسراع بانتصار اليسار ؟ شكرا
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 150
|
العدد: 646578 - رد الى: المصطفى رضا
|
2015 / 10 / 12 - 06:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ المصطفى أعترف لك بأنني بعد أن قرأت مداخلتك فوجئت باستنتاجك في الجملة الأخيرة يسار يعاني من كل هذا الذي تفضّلت به، من غياب الشعبية إلى غياب الخطاب إلى... إلى... وإذا بك تقترح العنف الثوري للإسراع بانتصاراليسار! عنف من ضد من؟ تقول أنه متشرذم، إذن أي يسار سيمارس هذا العنف وتقول أنه غير شعبي، إذن باسم من سيمارس هذا العنف ومن سيقف معه؟ تقول أنه لا يمتلك الوسائل المادية، فكيف يمارس هذا العنف وأهم ما في الأمر: تقول أنه يفتقد الخطاب، إذن ماهو الهدف من انتصاره؟
39
أعجبنى
|
التسلسل: 151
|
العدد: 646546 - لماذا الاسم؟
|
2015 / 10 / 11 - 20:12 التحكم: الكاتب-ة
|
علي عباس خفيف
|
لماذا يسمي حزب ما نفسه حزباً شيوعياً وهو يتخلى عن مشروع التغيير الاجتماعي( مشروع ماركس) في بناء الشيوعية ثم يختفي خلف مسميات من مثل اليسار .. الخ؟ اليس الأولى ان يدع اسمه لآخرين ينهضون بهذه المهمة ؟
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 152
|
العدد: 646579 - رد الى: علي عباس خفيف
|
2015 / 10 / 12 - 06:20 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ علي أعلق على جملتك الأخيرة: أن يدع الآخرين ينهضون بمهمة التغيير الإجتماعي لا أحد يستطيع منع أي طرف من حمل أي إسم يشاء ومهمة التغيير الإجتماعي لا تعتمد على الإسم الذي تحمله هذه الحركة أو تلك حزب العمال في البرازيل أحدث تغييرا اجتماعيا من دون أن يحمل إسما شيوعيا وأتساءل ما المقصود بحمل الحزب مشروعا للتغيير الإجتماعي في بناء الشيوعية؟ لنفرض أن هذا الحزب أو ذاك قال أنه متمسك بهذا المشروع،فما هي الخطوات والسياسات الملموسة التي سيقوم بها عدا تثبيت الهدف في برنامجه السياسي؟
34
أعجبنى
|
التسلسل: 153
|
العدد: 646586 - اهمية الاسم
|
2015 / 10 / 12 - 07:41 التحكم: الكاتب-ة
|
علي عباس خفيف
|
عزيزي استاذ عصام حين نتحدث عن اسم فنحن نتحدث عن تاريخ نضالي يشكل جزءً مهماً في تجربة اي حزب ، ولتلك التجربة اثر في بنية الحزب السيكلوجية تحديداً والتأريخية ايضاً حين يبحث الحزب في مفردات حضوره السياسي، وهي في النتيجة تؤكد حضور الحزب اجتماعياً، فحين لم يعد الحزب يمثل ما يقوله اسمه يتطلب منه مغادرة هذه التسمية على المستوى الاخلاقي على الاقل، وهو في النتيجة تزوير لايقبله الضمير السليم، وللرأسمال وسائل لتزوير الحقائق سيكون منها هذه المعاني حتماً. نعم ، انا معك ،لا يعيق الشيوعية حضور مثل هؤلاء لكنهم بالتأكيد يفتعلون بلبلة لأذهان الشباب ونحن في التجربة اليومية نلاحظ ذلك.. ونحن جميعاً نعرف اثر هذه البلبلة في اذهان الشباب .. ولا أرى في ردك الاّ انتصاراً لهؤلاء المزورين يقول غرامشي - على هذا الامر البسيط واليومي والتافه والمتكرر يتوقف مستقبل الاستراكية في العالم والاسم احدى هذه اليوميات والمتكررات مع تحياتي
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 154
|
العدد: 646675 - رد الى: علي عباس خفيف
|
2015 / 10 / 12 - 17:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك مجددا أستاذ علي يبدو أننا نختلف في زوايا النظر، وهذا أمر صحّي بالتأكيد ويغني الحوار ركّزت في مقدمتي على أن القضية لا تكمن في الإسم ولا فيمن عليه أن يحمل إسم الشيوعي. ومن خلال طريقة تعاطيك مع هذه القضية المهمة، لا أعترض على وصفك لي بأني أنتصر لهؤلاء المزورين. وأقول ذلك بجد. لماذا؟ وجهة نظري ببساطة أن الحركات اليسارية، بما فيها الماركسية لم تقدّس الأسماء. فمنذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى عشرينات القرن العشرين كانت تلك الحركات تحمل إسم الإشتراكية الديمقراطية. مع لينين فقط بدأ استخدام توصيف -الشيوعي- يطلق على الأحزاب. إذن فالقضية في رأيي لاتكمن في التسمية. ما أراه بتواضع هو حتى لو كانت حركة سياسية أو حزب يتبنى هدف إقامة الإشتراكية والشيوعية فمن المؤكد أنه لايطرح تحقيق هذا الهدف في المدى البعيد أو حتى المتوسط. وتسمية الحزب بالتالي يجب أن تتوافق مع الأهداف التي يعمل الحزب على تحقيقها خلال هذين المديين، ومن ثم ليغيّر إسمه متى ما تحققت تلك الأهداف ليتوافق مع الأهداف اللاحقة التي يريد تحقيقها. الإسم باختصار ليس صنما، كما أرى. أنا مع تغيير إسم الأحزاب الشيوعية لأسباب مختلفة عن الأسباب التي تفضّلت بإيرادها، وهي أن جذب الناس لتأييد حركة ما لا يتم عبر تسميته حزب الجنّة الموعودة، بل عبر طرح الأهداف الملموسة
34
أعجبنى
|
التسلسل: 155
|
العدد: 646622 - الف باء الماركسية
|
2015 / 10 / 12 - 12:21 التحكم: الكاتب-ة
|
alan goran
|
انا اتفق مع معظم طروحات الاستاذ الخفاجي ولكني لا اتفق على فصل النظرية الماركسية عن البرنامج السياسي لأن المسألة تعتمد على اي نوع من البرامج السياسية نعتمد. انا اعتقد ان المشكلة ترجع الى البدايات والصدفة التأريخية التي جعلت الاحزاب الاكثر قوة في الحركة الشيوعية تتبنى شكلا أو آخر من الستالينية وذلك بالذات لعدم استيعاب الدور الثوري للرأسمالية كما تفضل الاستاذ. فالف باء الماركسية ليس فقط يؤكد على الدور الثوري للبرجوازية في القضاء على العلاقات الاقطاعية (بضمنها كافة اشكال العشائرية والارستقراطية والطائفية... الخ) بل ان الماركسية تؤكد ان القوة الوحيدة التي بامكانها ان تلعب هذا الدور هي البرجوازية وأؤكد مرة اخرى الوحيدة، اي ان الطبقة العاملة (الوهمية) في المجتمع الاقطاعي لا يمكن ان تقوم بهذا الدور. اذن فان برنامج الحزب الشيوعي في بلد مثل العراق تسود فيه العلاقات العشائرية والنزعات الاستبدادية يجب ان يكون عن وعي برنامجا برجوازيا ليبراليا من اجل تحطيم العلاقات القديمة وان يتحالف الحزب الشيوعي مع الليبراليين عكس ماحدث والذي ادى الى محاربة البرجوازية لصالح بقاء ارستقراطية البارزاني والطالباني والسيستاني بحيث ان انسانا متخلف عقليا مثل مقتدى الصدر لديه عشرات النواب في البرلمان والملايين تصيح نعم نعم مقتدى وكلا كلا امريكا، ولكني كشيوعي وماركسي افضل امريكا في كل الاوقات على مقتدى وامثاله.
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 156
|
العدد: 646676 - رد الى: alan goran
|
2015 / 10 / 12 - 17:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك أستاذ آلان أعلّق على نقطة مهمة واحدة في تعليقك وهي أن الأحزاب الشيوعية تبنّت شكلا من الستالينية هي مشكلتها. قلت في مقدمة الحوار أن تفسير المشاكل الكبرى للحركات التي تشتق برامجها من نظام فكري شامل مثل الماركسية أو الإسلام تكمن في تبنّيها للنظريات أصلا وليس في انحراف القائد أو ذاك عن تعاليمها -الصحيحة-. فمن يملك القدرة على تحديد أي من التعاليم صحيحا وأيها خطأ؟ كل حركة لها منظورها للنظرية وهو منظور ذاتي وبوسعها اتهام الحركات الأخرى بالإنحراف. وهذا مانراه اليوم في حالة الحركات الإسلامية. من حق الماركسي أن يقف إلى جانب هذا الحزب أو ذاك وفقا لبرنامجه السياسي لا وفقا للنظرية التي يتبناها الحزب. في أوربا كثير من الماركسيين يصوتون لأحزاب الخضر وآخرون يصوّتون لأحزاب العمل أو للإشتراكيين الديمقراطيين من دون أن يتخلوا عن قناعتهم بالفكر الماركسي كأداة مهمة للتحليل والتفسير. لا حظ دعوتك إلى تحالف الشيوعيين واللبراليين مثلا، وأنا أتفق معك. ماذا لو اتّهمك شيوعيون آخرون بالإنحراف لأنهم يرون في ذلك خيانة طبقية؟ هذا ما أقصده من أن اشتقاق البرنامج السياسي من النظرية خطأ وخطر
36
أعجبنى
|
التسلسل: 157
|
العدد: 646658 - اسئلة للفهم
|
2015 / 10 / 12 - 16:12 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن أوزين
|
أستاذي المحترم انا فقط أحاول ان افهم انطلاقا من مجموعة من القرءات من ضمنها - ولادات متعسرة- الذي اعتبره كتابا عميقا في أفكاره ومساعدا في التفكير و الفهم والتحليل ولا اظنني ابالغ في ذلك. صحيح ما اشرت اليه من دور أساسي للبناء الاجتماعي الاقتصادي ولمستوى التعليم وعوامل اخرى فعندما اشرت الى التدخل الاجنبي وبالتحديد في سوريا والعراق وليبيا بشكل خاص دون ان استثني مصر وتونس واليمن مع تفاوت واختلاف هذا التدخل فانني استحضر الخطأ المنهجي الذي نبهت اليه في كتابك -ولادات متعسرة- وهو الخلط بين أنماط الإنتاج من جهة وبين مواقع الأفراد ضمن نمط الإنتاج. الا انني استحضر أيضا ما تقوله -غير أن قولنا بأن السلطة السياسية لاتخلق أنماط إنتاج أو أشكال تنظيم إجتماعي لايقلل قط من دورها الفاعل في تشكيل العلاقات الإجتماعية الإقتصادية. فقد كانت السلطة السياسية في أوربا كما في المشرق ذات دور حاسم في تعيين مواقع الأفراد في التنظيم الإجتماعي القائم أو الصاعد لكنها لم -تخلق- الطبقات أو أنماط الإنتاج.- وهذا التدخل الأجنبي جاء في سياق ثورات أو انتفاضات سمها كما تريد ما يهمني هو اهتزاز او تململ وتغير الى حد ما ما تسميه مستوى المعرفة الإنسانية داخل مجتمعاتنا. -يحدد مستوى المعرفة الإنسانية في لحظة تاريخية ما نطاق تصورات البشر عن الكون والعالم، ويحدد في الوقت ذاته طريقة تصورهم عن القادة والسلطة وأشكال العلاقات الإجتماعية. بتعبير آخر، يحدد هذا المستوى أنماط التنظيم الإجتماعي التي تعتبر مقبولة، بل ومثلى في زمن معين. والواقع أن هذا المستوى من المعرفة البشرية السائد في لحظة تاريخية معينة هو الذي يحدد كيف أن المعايير الأساس والقيم والمعطيات لايمكن تحدّيها من قبل الأقسام الرئيسة المكونة للمجتمع. وعندها ستدور الصراعات حول الطرف الذي يحافظ على تلك المعايير وينجزها و/أو يمثلها بشكل أفضل من غيره.- ألا يحتاج هذا الحذر المنهجي إزاء -ارادوية الأجنبي- على ضوء المعطيات التي نعيشها اليوم الى إعادة التفكير بشكل مختلف في تقييم دور التدخل الأجنبي. من جانب اخر في نقاشك مع بعض المعلقين مستقبل الصين لاحظت عندهم نوعا من اجتياف فوبيا الماركسية و الشيوعية مما جعلهم يتساءلون حول إمكانية سقوط الصين بل تفلت منهم الرغبة في ذلك فيخمنون ضرورة سقوطها رغم علمهم انها الان ليست اكثر من تجربة تاريخية لشكل سياسي لتطور الراسمالية . الشيء نفسه عندما طرحت ايران حيث التعبير عن نوع من فوبيا الإسلام السياسي أليس في هذه الأسئلة شكلا اخر من التفكير هو أشبه لمن يريد ان تكون الماركسية برنامجه السياسي او قل هو وضع في التفكير أقرب في تناقضاته لما تعيشه ايران والصين
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 158
|
العدد: 646681 - رد الى: لحسن أوزين
|
2015 / 10 / 12 - 18:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
شكرا لك مجددا أستاذ لحسن وشكرا على اقتطافك المطوّل من كتابي أنا لا أغفل دور العامل الخارجي أبدا، وهذا النقد تم توجيهه لي من عدد من الأكاديميين أيضا وهو نقد أتفهمه وأحترمه. أعتقد أن المثال الذي أوردته عن التدخل البريطاني في القرن التاسع عشر كان في معرض التعليق على مساهمتك. وكان واضحا من هذا المثال أنني لا أنفي دور الإستعمار والتدخّل الأجنبي. لكن الجانب الأهم في رأيي هو أن درجة نضج العلاقات الإجتماعية في بلد أو منطقة ما هو الذي يحدد آثار هذا التدخل ومحاولة الإخضاع. الإستعمار هو الإستعمار وهدفه الإستغلال لكن نجاحه أو فشله يعتمد على الجانب الآخر من المعادلة. دعني أعطيك مثالا آخر: منطقة فرجينيا في الولايات المتحدة، التي فيها العاصمة واشنطن، كانت تتنافس مع مصر في إنتاج القطن الخام والتبغ وكانت خاضعة للإستعمار البريطاني. ما الذي يفسّر الفجوة الشاسعة بين الإثنين اليوم؟ كتبت كثيرا عن ثورات المنطقة العربية وقدمت سببا، أعتقد أنه حاسم الأهمية لتفسير الفارق بين السلمية النسبية للثورتين المصرية والتونسية من جهة وليبيا وسوريا من جهة ثانية، وهو أن النظامين الحاكمين في البلدين الأخيرين هما نظامان حقنا شعبيهما بالفكر الآيديولوجي. تونس ومصر نظامان ديكتاتوريان لكن الحزبين الحاكمين لم يحقنا وعي شعبيهما بآيديولوجيا أحادية شمولية، وهذا لا يعني أنهما أقل فسادا. النظم الآيديولوجية تقدم أرضا شديدة الخصوبة لتحوّل الثورات إلى حروب أهلية.
28
أعجبنى
|
التسلسل: 159
|
العدد: 646659 - اسئلة للفهم
|
2015 / 10 / 12 - 16:13 التحكم: الكاتب-ة
|
لحسن أوزين
|
أستاذي المحترم انا فقط أحاول ان افهم انطلاقا من مجموعة من القرءات من ضمنها - ولادات متعسرة- الذي اعتبره كتابا عميقا في أفكاره ومساعدا في التفكير و الفهم والتحليل ولا اظنني ابالغ في ذلك. صحيح ما اشرت اليه من دور أساسي للبناء الاجتماعي الاقتصادي ولمستوى التعليم وعوامل اخرى فعندما اشرت الى التدخل الاجنبي وبالتحديد في سوريا والعراق وليبيا بشكل خاص دون ان استثني مصر وتونس واليمن مع تفاوت واختلاف هذا التدخل فانني استحضر الخطأ المنهجي الذي نبهت اليه في كتابك -ولادات متعسرة- وهو الخلط بين أنماط الإنتاج من جهة وبين مواقع الأفراد ضمن نمط الإنتاج. الا انني استحضر أيضا ما تقوله -غير أن قولنا بأن السلطة السياسية لاتخلق أنماط إنتاج أو أشكال تنظيم إجتماعي لايقلل قط من دورها الفاعل في تشكيل العلاقات الإجتماعية الإقتصادية. فقد كانت السلطة السياسية في أوربا كما في المشرق ذات دور حاسم في تعيين مواقع الأفراد في التنظيم الإجتماعي القائم أو الصاعد لكنها لم -تخلق- الطبقات أو أنماط الإنتاج.- وهذا التدخل الأجنبي جاء في سياق ثورات أو انتفاضات سمها كما تريد ما يهمني هو اهتزاز او تململ وتغير الى حد ما ما تسميه مستوى المعرفة الإنسانية داخل مجتمعاتنا. -يحدد مستوى المعرفة الإنسانية في لحظة تاريخية ما نطاق تصورات البشر عن الكون والعالم، ويحدد في الوقت ذاته طريقة تصورهم عن القادة والسلطة وأشكال العلاقات الإجتماعية. بتعبير آخر، يحدد هذا المستوى أنماط التنظيم الإجتماعي التي تعتبر مقبولة، بل ومثلى في زمن معين. والواقع أن هذا المستوى من المعرفة البشرية السائد في لحظة تاريخية معينة هو الذي يحدد كيف أن المعايير الأساس والقيم والمعطيات لايمكن تحدّيها من قبل الأقسام الرئيسة المكونة للمجتمع. وعندها ستدور الصراعات حول الطرف الذي يحافظ على تلك المعايير وينجزها و/أو يمثلها بشكل أفضل من غيره.- ألا يحتاج هذا الحذر المنهجي إزاء -ارادوية الأجنبي- على ضوء المعطيات التي نعيشها اليوم الى إعادة التفكير بشكل مختلف في تقييم دور التدخل الأجنبي. من جانب اخر في نقاشك مع بعض المعلقين مستقبل الصين لاحظت عندهم نوعا من اجتياف فوبيا الماركسية و الشيوعية مما جعلهم يتساءلون حول إمكانية سقوط الصين بل تفلت منهم الرغبة في ذلك فيخمنون ضرورة سقوطها رغم علمهم انها الان ليست اكثر من تجربة تاريخية لشكل سياسي لتطور الراسمالية . الشيء نفسه عندما طرحت ايران حيث التعبير عن نوع من فوبيا الإسلام السياسي أليس في هذه الأسئلة شكلا اخر من التفكير هو أشبه لمن يريد ان تكون الماركسية برنامجه السياسي او قل هو وضع في التفكير أقرب في تناقضاته لما تعيشه ايران والصين
32
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 160
|
العدد: 646682 - رد الى: لحسن أوزين
|
2015 / 10 / 12 - 18:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام الخفاجي
|
التعليق مكرر
42
أعجبنى
|
التسلسل: 161
|
العدد: 646688 - عصام الخفاجي
|
2015 / 10 / 12 - 18:59 التحكم: الكاتب-ة
|
زميلاتي، زملائي الأعزاء
|
زميلاتي، زملائي الأعزاء شارف حوارنا - تأملات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا- الذي شرّفني موقع -الحوار المتمدن- بإدارته وكتابة مقدمته على نهايته. بودي أن أقول بكل صراحة أنني لم أتوقّع في البدء أن يحظى هذا المحور بتجاوب واسع لأن جانبا مهما منه يتناول قضية نظرية. لكن مجرى النقاش أثبت خطأ تقديري وأنا سعيد لأنني أخطأت. كان لكم الدور الأكبر في إنجاح هذا المحور، ولهذا أكتب لكم. لقد أغنيتم النقاش بهذا الكم الكبير من التعليقات العميقة التي شملت الجوانب النظرية للفكر الماركسي كما شملت مفهوم اليسار ومستقبله وبرامج عمله وعلاقته بالنظرية. وأود أن أشكر بوجه خاص من خالفوني الرأي إذ لولا هذا الخلاف لما اتّخذ النقاش طابعه الساخن ولما أُتيحت لي الفرصة للتأمل والتدقيق فيما كتبت وفي عرض أفكاري بشكل أكثر تفصيلا. أمّا من فضّلوا تجنب نقاش الأفكار واللجوء إلى التهجّم الشخصي فأظن أن نشر تعليقاتهم كان فرصة لكي يتعرّف القارئ على نمط، لا يزال قائما لسوء الحظ، من التعامل مع من يختلف معه لأنني أثق بثقافة ومستوى وعي القرّاء الذين بوسعهم التمييز بين المساهمين والحكم عليهم. لا أعتبر العدد الكبير من تعليقاتكم وهذا الكم من النشر والإعجاب ووضع مادة النقاش على مواقع التواصل الإجتماعي تكريما لي، بل هو تعبير عن العدد الهائل من الأخوات والأخوة المهتمين باليسار ومستقبله في منطقتنا. لهؤلاء جميعا ولموقع الحوار المتمدن أقدم شكري وامتناني
45
أعجبنى
|