|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: رشيد غويلب
ارشيف الحوارات |
رشيد غويلب - ناشط سياسي يساري وصحفي متابع لشؤون اليسار والحركات الاجتماعية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حركة الاحتجاج الشعبي في العراق .. طبيعتها وآفاقها الواعدة.
ومنذ اكثر من عام تساهم قواعد تيار اسلامي هو التيار
الصدري مع المدنيين في احتجاجاتهم، وقد اعطت هذه المساهمة زخما للحركة الاحتجاجية
وفتحت افاقا لقواعد كلا التيارين في كسر الجدران العازلة بينهما، والبحث عن مشتركات
في اطار التنسيق الميداني، بعيدا عن القراءات الخاطئة التي قدمها مدنيون واسلاميون
، لا تخلو من ادلجة وتبسيط والحديث تارة عن تحالفات سياسية لا وجود لها، ومضى بعض
منهم ابعد من ذلك لليتحدث عن اتفاقات استراتيجية، ناهيك عن اتهامات بالخيانة
والذيلية لهذا الفصيل السياسي او ذاك. والحقيقة ان هؤلاء وبغض النظر عن صدق نوايا
البعض منهم لا يرون الجوانب النافعة في هذا التقارب المجتمعي بين التيارات المختلفة،
والذي بدونه يصعب الحديث عن محاولة كسر كتلة المتنفذين التي تكتسب اهمية قصوى في
اطار عملية تجاوز نظام "الدولة الفاشلة القائم. وفي تقديري ان التنسيق في ساحات
الاحتجاج التي يجب ان تكون مفتوحة لكل الرافضين للمحاصصة والفساد، لايعني الاتفاق
في الرؤية الفكرية، ولا في تداخل المشاريع، ولكن لا يلغي امكانية تبني اوساط
اسلامية مشروع الدولة المدنية، وخصوصا بعد اعلان مرجعية النجف وبوضح مطالبتها بدولة
مدنية ، الذي هو مشروع المحتجين على اختلاف مشاربهم الفكرية.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |