الصفحة الرئيسية - رشيد غويلب - ناشط سياسي يساري وصحفي متابع لشؤون اليسار والحركات الاجتماعية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حركة الاحتجاج الشعبي في العراق .. طبيعتها وآفاقها الواعدة. / رشيد غويلب - أرشيف التعليقات - رد الى: جمال احم - رشيد غويلب

رد الى: جمال احم - رشيد غويلب

- رد الى: جمال احم

العدد: 710696

رشيد غويلب

2017 / 2 / 5 - 19:42
التحكم: الكاتب-ة

السيد جمال لا ادري من ابن اتيت بهذا الاستنتاج فالحزب الشيوعي العراقي وعبر وثائق مؤتمراته يؤكد على اهمية وحدة عمل اليسار وبامكانك ان ترجع الى التقرير السياسي للمؤتمر التاسع وكذلك التقرير السياسي للمؤتمر العاشر، كما ان الحزب بذل جهد استثنائي من اجل تفعيل التيار الديمقراطي، وهناك الكثير من الشخصيات اليسارية الفاعلة في اطاره. وهناك مجموعات تعمل تحت مسميات شيوعية او ماركسية، ولكن اذا ما استثنينا الحزب الشيوعي العمالي بتعدد مسمياته وانشقاقاته المعروفة، فالبقية من المسميات غير موجودة بشكل فعلي في الساحة السياسية. طبعا هذا لا ينفي وجودها في مواقع في الانترنيت ومنتديات التواصل الاجتماعي. المشكلة هي عدم وجود تعددية حقيقية فاعلة في اليسار العراقي. والكثير من الذين يعملون في هذه المجاميع عملوا يوما ما في صفوف الحزب الشيوعي العراقي . وهنا توجد مساحة كبيرة من المناكدات والمرارات الشخصية، فضلا وهذا المهم هناك خلاف منهجي في تحديد الولويات وفي الرؤية الفكرية يجعل الحديث عن توحيد اليسار العراقي اليوم مهمة صعبة، ولكن هذا الواقع لا ينفيها مستقبلا. واذا كانت هناك مجموعات بمسميات شيوعية او ماركسية، فالتعلن في الشارع عن نفسها، وتساهم في عمل التيار الديمقراطين او التيار المدني بتعدديته المعروفة، لان خير وسيلة لتقارب اليساريين هو العمل المشترك في الحركات الشعبية والاجتماعية. وهذه تجربة اسبانيا، والبرتغال، وفرنسا تؤكد ما ذهبت اليه. ان الحزب الشيوعي العراقي يعلن دوما ان ساحة النضال مفتوحة امام الجميع والاحزب لا يدعي احتكار تمثيل اليسار، على الرغم من كونه اكبر قوة يسارية منظمة وتملك وجود ونشاط فعليين بين الجماهير. المشكلة هي التبعثر والعناوين التي لا تستند الى وجود فعلي. اما العلاقة بالاحزاب السياسية العاملة فب البلاد ومنها احزاب اسلامية فلا تتعارض بالنسبة للحزب الشيوعي العراقي مع الجهد الآخر لمشترك مع الشخصيات والقوى اليسارية الخرى على محدودية وجودها الفعلي، وليس الألكتروني، بل ان نشاط اليساريين المشترك وتفعيل التيارين الديمقراطي والمدني تصب في يودقة تفعيل دور هذه القوى مجتمعة في تنافسها مع الاحزاب المتنفذة اليوم مع التحية.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رشيد غويلب - ناشط سياسي يساري وصحفي متابع لشؤون اليسار والحركات الاجتماعية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حركة الاحتجاج الشعبي في العراق .. طبيعتها وآفاقها الواعدة. / رشيد غويلب