تحية للسيد رابح لونيسي طبيعة النظام الرأسمالي ، أن يوجد طرف مسيطر ، يمتلك كل أدوات القوة والتفوق ( علمية ، تكنولوجية ، سياسية ،عسكرية ...) وطرف خاضع ، محروم ، أو يمتلك القليل من أدوات القوة . لابد إذن ، من ضرورة إختلال العلاقة بين الطرفين ، حتى يتسنى وجود هذا النظام .وكل محاولة لإعادة النظر في اختلال تلك العلاقة ، من قبل الطرف الخاضع ، هي بنظر الطرف المسيطر ، تهديدا لوجوده . ولهذا ، يجب إفشالها بشتى الطرق : اشعال الحروب ،كما بين روسيا وأوكرانيا ، أو بين الصين وأمريكا (مستقبلا) ، دعم الإنقلابات ، كما هو الحال في أمريكا اللاثينية ، وذلك بحصار الأنظمة التقدمية ، أو مساندة القوى اليمينية فيها ( البورجوازية التبعية) ، أو تخريبها بدعم عصابات المخدرات ، أو بطرق آخرى أكثر دهاءا ، مثلما أوضح جون بريكنز في كتابه الشهير (الإغتيال الإقتصادي). وهذا هو حال فينيزويلا ، وكوبا وغيرها . ببساطة الطرف المسيطر (أمريكا وحلفائها) يدركون جيدا أن رفاههم ، ومصيرهم بل ووجودهم ، رهين ببقاء تلك العلاقة المختلة. لذلك هم يعضون عليها بالنواجد ، ويقاتلون للحفاظ عليها ، مثلما يقاتل الضباع للحفاظ على وجودهم .
(3) الاسم و موضوع
التعليق
المتابع اذن قل لنا ياماهرياشريف ان حماس وجهادوباقي الدواعش
ليسوا ارهابيين برابره اعداء الانسان والحضارة التقدميه وان اليهود ليسوا بشرا وليسوا اخواننا وليسوا من اهل هذه التربه من بلاد الشام التي سكنها منذ القدم وحتى الان بشر اسمهم يهود شتتهم قوى الطغاة على الكرة الارضيه ثم تمكنوا اخيرا عام 1948 من انشاء دولة عصريه تقدميه متطورة عليها يعيش معه فيها الان مليونين من سكان تلك الارض يسمون انفسهم فلسطينيين في هناءة وكرامة واحترام كما لايعيش مثيل لهم في جميع بلدان الشرق الاوسط-قل بشرفك الشخصي اين في البلاد التي تسمى عربيه يوجد مليونين من البشر الذين يسمون عربا في دول العروبه يعيشون بشبع وكرامه مثل اخوتهم عرب اسرائيل -ايها الاخ الفاضل ماهر شريف كفى وقوفنا مع العنصريه ومثل هتلر في معاداة اليهوديه-كفى تضحك علينا الرجعيه الفاشية الاسلامية المقيته
(4) الاسم و موضوع
التعليق
أمير أمين الشاعر عبد الرزاق لم يكن منتمياً للحزب الشيوعي
مرحبة ..حول انتماء الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد فإنه ذكر في أحد اللقاءات التلفزيونية معه إنه اراد ان ينتمي للحزب الشيوعي العراقي لكنه قال ..أن الشهيد سلام عادل لم يحبذ ذلك وقال أي الشهيد سلام عادل ..نحن خسرنا الشاعر بدر شاكر السياب فلا نريد أن نخسر الشاعر عبد الرزاق ..أي انه اراد ابقاءه قريباً من الحزب وصديقاً للشيوعيين بدل ان يرتبط تنظيمياً ثم يصبح معادي للحزب مثل السياب وينتهي ارتباطه بالحزب..هذا ما ذكره مرة الشاعر عبد الرزاق ..أي انه كانت لديه نية لدخول التنظيم الشيوعي لكنه يقول ان سكرتير الحزب الشهيد سلام عادل لم يحبذ ذلك.
السيد الكاتب صحيح ان الراسمالية تمر بازمات اقتصادية لكن الانظمة الديمقراطية في البلدان هذه طورت اليات اقتصادية وادارية للحد من هذه الازمات وباتت دول هذه البلدان في موقع اقوى من السابق لكن سؤالي هو لماذا تلازم الاقتصاديات الشيوعية مجاعات اودت بحياة عشرات الملايين منذ روسيا السوفيتية حتى فنزويلا لماذا تسود في الاقتصاديات الشيوعية حالة التقتير الشديد واخيرا لمذا لم تستط البلدان اشيوعية تطوير القوى المنتجة هل السبب اقتصادي ام نفسي شكرا لك
أحيانا كثيرة نحبذ مشاهدة فيلم رومنسي لننام... ونفضله على آخر معقد يحفز العقل ويذهب النوم... القصة جميلة وسأختار الخيار الأول معها... City of Angels على The Matrix...
نحن أمام سبكتروم، مثالكِ فيه لونان فقط، وليس الأمر كذلك. الملحد إن سخر فإنه لن يفعل ذلك من أجل السخرية ذاتها. أيضا، ولعلمه بخبايا الدين، فإنه قطعا سيقدم حلولا ومخارج للبسطاء ضد من يحكمونهم من جلاوزته. ليس -إشهارا- للقصة، لكنها طويلة وفيها مواضيع شتى قادمة من ضمنها الدين وغيره، إلى الآن الغالب عليها جدلية الحب-جنس، ولا يمكن أن يعرف أحد موقف الكاتب بالتدقيق في كل المواضيع باستثناء العنوان الكبير العام -هي كتابة ساخرة-، ولا أراه مهما أصلا، لأني مثلما أشرت سابقا، القصة لم تعد ملكه ولا قيمة لرأيه، والقارئ يستطيع أن يُخرج منها ما أراد. أخيرا: الحب جميل ويصنع المعجزات كما يقول أهله، أنا أكتب عنه وعنهم. الدين أيضا جميل عند أهله ويصنع المعجزات، وأنا أكتب عنه وعنهم. سلام.
لردك... ومن خلاله إكتشفت أن أهم شيء فاتني... (كتابات ساخرة) !!
إذن... ملحد يتكلم في الدين ؟ كل شيء يقوله صحيح ، وسيكون عالما بذلك الدين أكثر من أهله... لكنه لا يؤمن به ! وبما أنه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن ذلك الدين ، سيسخر من أهله دون حتى أن يتفطنوا لسخريته !
التأثير قد يكون من بعض الحيثيات مثلما ذكرتِ، لكن قد يكون أيضا من الفكرة العامة. ربما لن يعجبك القادم، لكن في مايتركس مثلا، ربما ستجدين صلة بين شخصية إيمان وترينتي -وتلك حيثية-، لكن ربما يكون القصد أن ذلك العالم كله أكذوبة ووهم، كأشياء كثيرة عند البشر منها الآلهة والأيديولوجيات وكل الأرقام: إثنان، ثلاثة أو غيرها. معلومة أخرى: الحب سينتصر على الجنس في الأخير، وهذا جميل، لكن تبقى مشكلة كبيرة أكدتُ عليها سابقا: المحور اسمه -كتابات ساخرة-. هذا ما استطعت كتابته الآن، بعد دهشتي الشديدة أمام تعليقكِ: وقته والفهم الذي وراءه! فجزيل الشكر لذلك، لا أستطيع أن أطلب أو أن أتوقع أكثر من كل من قرأ القصة. شكرا.
لمن يتابعون، سيكون للأفلام التالية شأن في القصة في حلقاتها القادمة... - The Matrix الأجزاء الثلاثة الأولى - The Devils Advocate - Sweet November - Meet Joe Black - City of Angels - The X-Files Fight the future - Basic Instinct - Fight Club - Mafia Blues 1 والأكثر تأثيرا سيكونان: 1- https://en.wikipedia.org/wiki/Crash_(1996_film) 2- https://en.wikipedia.org/wiki/Eyes_Wide_Shut
تحياتى أخ/ ناشا فى بداية ردك هذا تقول: نعم أنها أفكار لا مادية عقلانية بشرية..أنتهى الأقتباس، آلا تخجل يا ناشا عندما تقول أنها أفكار لا مادية بمعنى غيبية وفى الوقت نفسه تعتبرها عقلانية بشرية؟؟ منذ متى أصبحت الغيبية والخرافات والأساطير عقلانية بشرية؟؟ هذا رأيك الخاص وكما يقولون: أصحاب العقول فى راحة!! العهد القديم هو مجموعة من القصص التاريخية تشكل تاريخ بنى أسرائيل منذ وجودهم فى سبى بابل وسرقتهم للأساطير الأشورية والبابلية والمصرية وغيرها وصنعوا منها تاريخهم بقيادة القائد العظيم الوهيم يهوه الرب أيل... ولا يوجد عاقل على وجه الأرض فى الماضى والحاضر يمكنه الأعتراف بأن أوامر القائد المغوار الصحراوى يهوه لشعبه المختار ليسفك ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، هى أوامر إله خالق حقيقى يتوق إلى سفك دماء البشر!! أليست تلك هى حقيقة شعب يهوة وما فعلوه من مذابح فى القديم وفى الحديث؟ لا أعتقد أن ذاكرتك ضعيفة لتنسى يهوه فى القديم وياهو فى عصرنا الحاضر أقصد نتينياهو، أليست تلك هى حقائق التاريخ وواقعهم المخزى؟؟ وما زلت أصر على وجود خالق ليس هو إله الاديان مع خالص شكرى لك مع ترحيبى بكل أسئلتك.
تقول: تلك الأفكار التى يعتقد البعض بوجود آلهة فى حيز غير مادى وغير منظور أى الأفكار الغيبية التى لا وجود لها إلا فى عقول أصحابها. نعم انها افكار لا مادية عقلانية بشرية ، ولكن عقلك البشري ايضاً يتوق لها بدليل كلامك في ت6 في موضوعك السابق
اقتباس مرة اخرى: (فى النهاية أؤمن بوجود خالق لا يوجد إنسان على وجه الأرض يعرف عنه شيئاً وهذا هو الخالق الحقيقى الذى أتمنى فى يوم من الأيام أن يفصح عن نفسه للبشرية جمعاء.)
اليس هذا الكلام يطابق تماماً نبؤات العهد القديم قبل 3000 سنة؟
شكراً جزيلا على الحوار وانا ممتن جداً للسماح لي بالتعبير عن رأيي في موقعك. واعتقد ان الحوار هو افضل وسيلة لتوسيع مدارك كلا طرفي الحوار.
شكرا للاستاذ الكاتب عاى مقلته وموضوعها حضرتك ذكرت اهم النقاط في هذا المجال واضيف مايلي وضعت الفلسفات الشمولية الميتافيزيقية الفلسفة كعلم العلوم او ام العلوم ومع نشوء الفلسفة التجريبية الوضعية التحليلية تغير دور الفلسفة من فوق العلوم الى اداة تتبع العلوم الفلسفة لاتضيف حقائق علمية جديدة ففلسفة الفيزياء لاتعطينا نظريات فيزيائية مثلا الفلسفة الان تدرس المفاهيم العلمية وتميزها عن المفاهيم الميتافيزيقة ضمن كل علم حتى في فلسفات القيمة كفلسفة الاخلاق وفلسفة الجمال تقوم بنفس الدور تقبل تحياتي
الأستاذ ناشا أنا كما قلت لا أكرر الكلام باطلاً لكنى أؤكد ان الميتافيزيقية التى أعنيها هى الإعتقادات الغيبية أو تلك الأفكار التى لا وجود لها فى الحيز المادى، تلك الأفكار التى يعتقد البعض بوجود آلهة فى حيز غير مادى وغير منظور أى الأفكار الغيبية التى لا وجود لها إلا فى عقول أصحابها. وكلامى لا علاقة له بالفنون والموسيقى والعلوم وإحتراماً لمنطق الحوار فنحن نتكلم عن غيبيات الدين وليس مادية أو غير مادية الفنون والعلوم وغيرها، لا علاقة لى بالتكنولوديا ولست مصاباً بعمى الألوان يا صديقى حتى أنبهر بالذكاء الصناعى او غيره من تكنولوجيا العصر. مع خالص الشكر
الدوغما التي يعاني منها البشر في هذا العصر تسمى العلموية (scientism) وهي الانبهار بالعلم والتكنولوجيا لحد العبادة . وكأن العلم نشأ قبل 500 سنة فقط، وهذا كلام فاضي الانسان خلاق منذ البدء والعلم موجود منذ بدء الخليقة من الذي اخترع الكتابة؟ من الذي رسم ونحت، من الذي دجن الحيوانات، من الذي ابتكر التعدين واستخدم النار ، من الذي ابتكر الزراعة وصنع الالت وبناء البيوت الخ الخ الخ. ولذلك يا ميشيل كلامك دوغمائي يرجع الى اعجابك في التكنولوجيا العصرية فقط لا غير تحياتي
جاء في الفقرة الاولى من المقال ما يلي: (ولا تمنع الثقافة أو العادات والتقاليد والأعتقادات الغيبية الميتافيزيقية من تواجد فكرة الإله بين الناس) ما معنى كلمة الميتافيزيقية التي استخدمتها يا ميشيل؟ بالانجليزية metaphysics مأخوذة من اليونانية في زمن آرسطو وتعني-علم الأشياء الذي يتجاوز ما هو مادي أو طبيعي- ما هو الشيئ الذي يتجاوز المادي الطبيعي؟ الجواب: هو تحديداً ظاهرة الوعي البشري اللامادي مثل العدالة ، الحرية ، الموسيقى، الفنون، التأريخ، الدين ، العلوم ... وكل ما نمارسه من اي نشاط فكري اوحسي مهما كان ونحن احياء، ويتوقف عندما نموت وترجع اجسادنا وتدفن في الارض او تحرق في هواء الارض. فالاعتقادات يا سيد ميشيل ليست غيبية كما اشرت وانما هي الواقع اليومي الذي نعيشه جميعا كل لحظة من لحظات حياتنا. تكملة في التعليق التالي
أنا لم آت بجديد ولم أقول هذا بل بكل بساطة قلت أعتقادى والذى قد يشترك معى فيه الكثيرين غيرى، وليس جديداً ان الإنسان يعتبر نفسه إلهاً لأنه هو من اخترع الآلهة، لذلك كل إنسان هو إله بمعنى رب أو سيد نفسه لا أكثر ولا أقل، لكن التعصب والعنصرية هى التى تجعل الناس يقتل من ليس معهم ويقتلون المخالف لهم. ملاحظة ألفت نظرك إليها: وهى مهمة جداً : يجب أن تفهم جيداً أن مقالاتى لا علاقة لها بالدين المسيحى، كل نقدى منصب على الأديان السلبية التى تريد سحق حياتك لأنك لست معهم، لذلك تاكد اننى لم لم ولا مرة واحدة الحديث من قريب او من بعيد عن المسيحية إلا فى تعليقاتى معك. وجنون العظمة مرض جميل وإذا رأى ناشا من خلال تعليقاتى أننى مصاب بمرض العظمة وتآليه نفسى ، فأشكرك أيضاً على هذا الشعور ولن يضايقنى كبقية الناس التى تنفر من ذلك وتعتبره إهانة لكننى أرحب بكل تعليقاتككما نقول: على الرحب والسعة! قل ما تشاء إذا كنت ترى اطروحاتى تتسم بالهشاشة، فهذا لانى لا املك افكار فيلسوف او مفكر، بل أنا إنسان بسيط لا أكثر، ولا يهمنى ان هؤلاء القادة نزعوا الألوهية عن الله او تركوه بها، هذا شأن يخصهم وأشكرك على كلامك.
اليك امثلة واقعية تأريخية حقيقية: هل سمعت بمرض جنون العظمة ( Psychopathy) الذي يُصاب به القادة المتغطرسين أمثال محمد وهتلر وماو تسي تونغ وستالين .. الخ القادة المذكورين اعلاه اخذو دور الاله . لان هؤلاء القادة الاربعة ببساطة نزعوا الوهية الله وأعتبروه فيلسوف او عبد لا يرقى الى مستواهم. هل فهمت ما مدى هشاشة طرحك يا استاذ؟ وما مدى خطورة نفي اللاهوت( the supernatural ) في عملية التنوير المشار لها. تحياتي
تقول:ألأنا الدينية المتغطرسة التى تريد سحق الآخر لتبقى هى تتطلع إليه من أعلى وهو تحت قدميها غارقاً فى دماءه،
وفي موضوعك السابق كتبت نصاً ما يلي في تعليق 6 .
(فى النهاية أؤمن بوجود خالق لا يوجد إنسان على وجه الأرض يعرف عنه شيئاً وهذا هو الخالق الحقيقى الذى أتمنى فى يوم من الأيام أن يفصح عن نفسه للبشرية جمعاء.)
اليس كلامك هذا كلاماً دينياً والهياً تماماً كالاديان والالهة القديمة المتغطرسة ؟ اليست هذه ايضاً انا دينية متغطرسة؟ ما الفرق بين دينك الحالي والاديان القديمة يا ميشيل هل تعرف؟
ببساطة انت لم تأت بجديد ولكنك فعلت فعلا اسواء بمراحل لماذا؟ لانك نصّبت نفسك (وانت انسان ابن انسان )الاها يحكم على الالهة القديمة ويتفوق عليهم حميعا ويحل محلهم جميعاً. لا ينفي المطلق يا ميشيل الاّ المطلق ( بديهية منطقية رياضية) تكملة في التعليق التالي
كلامى واضح وصريح بأننى لا أرفض إيمان أى مسيحى الكل له حرية الإيمان إذا أعتبر المسيح شخصاً عادياً او إلهاً هذا شأنه الخاص، ولا أحجر على أى إنسان فى أختياراته الإيمانية، كلامى واضح بمعنى اننى لا أرفض شخصية المسيح كبشر، لكن ليس كإله يؤمن به المسيحيون، لهم الحق ان يؤمنوا كما يشاءون. مع الشكر