تعليقات الموقع (77)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 580555 - ! ......لماذا ولم لا
|
2014 / 11 / 2 - 18:04 التحكم: الكاتب-ة
|
مرتضى محمد
|
لا أريد أن أكون متشائماً فهذا قطعا لا يليق بطرح هكذا مواضيع تحسب للسيدة الناعوت وتسليطها الضوء على فسحة ولا اقول مساحة لان ذلك يتطلب مكان شاغر تحسب فيه القياست بدقة وبانسيابية -لا يخفى عليها بالتاكيد ذلك - لكن التشاؤم النسبي -ممكن ان يوصف كذلك لملائمة الموضوع -هو ان ما بين (( الخطاب الفني -الحُلمي- الفانتازيّ، وبين الخطاب الإيصالي التقريري اليومي لم يعد هناك فارق هائل ؛ ذلك أن تتداخلات بديهيات الحياة وما تركته من مخلفات (سياسية ،دينية،اجتماعية (نتجت من تلاقح معادلات الاساس للوجود الاجتماعي دين +سياسة اثرت مساحة الهوة الشاسعة بين الخطابين حتى اصبحت -كوخ العم توم- معناها ان تبصر المعنيين بتهديم هذا الكوخ الذي يدعو الى التمردعلى الواقع .وفكتور هيغو هو مجرد ملحد خارج عن تعارف المعادلة اعلاه.وغاندي مجرد تقليد لشخصية اخرى .... وهلم ألخ ....... الفرق الهائل اصبح ايتها السيدة الجميلة بطرحها الجميل .... هو بين لماذا ..... وأكيد لا وليس لما لا .
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 580688 - رد الى: مرتضى محمد
|
2014 / 11 / 3 - 09:11 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز أ. مرتضى للأسف أكاد أؤيدك في طرحك المحترم، والمتشائم هذا. لكنني أقف منك مسافة انزياح قليلة جدا. يمح لي موقعي المنزاح أن ألمح إبراقة شهب مرّ سريعًا وفاتك أن تراه لأنك كنت تنظر في ساعتك لحظة مروره. أؤمن بأن التاريخ كائنٌ حي، ينمو ويمرض ويتعافى وقد تُبتر منه أطرافٌ ويُعالج ويبرأ وهلم جرا. ومن هذا المنظور أسمح لنفسي بأن أفتح كوّة في الجدار المظلم لأنظر عبرها إلى غد (غير موجود) لكنه أجمل وأرقى وأكثر تحضرًا وإنسانيةً. هذا الغد هو ما أحفر من أجله كُوّتي، وهو ما أتخبط في الظلام انتظارًا له. لولا إيماني بقدومه (الذي حتما لن أراه) لفقدت الحلم الذي هو أولى مفردات وجودي. التاريخ الإنساني كائن حي يتنفس ويتحرك ويتغير مع كل حقبة، فدعنا نقول إننا الآن في مرحلة من مراحل مرضه الشديد، لكنه سيتعافى، لا شك في هذا. فدعنا نؤسس على هذه الفرضية، ونبني ونراكم عليها. ولك التحية والاحترام.
فاطمة ناعوت
76
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 580567 - العين والمخرز
|
2014 / 11 / 2 - 19:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمن حمومي
|
نحن في حاجة الى الاعتراف بالحلم اولا ونحن في حاجة الى ان نعرف من نحن حقيقة نحن في حاجة الى ان نعترف باننا خلاصة هيجل في جدلية العبد والسيد نحن في حاجة ان نخرج من صنمية اللغة الى بحر الخيال نحن في حاجة الى الانسان في حاجة الى معرفة الذات ومعرفة العالم كماهو من ثمة نبتني عليه ما ينبغي ان يكونه نحن في حاجة الى الوجود هل نحن موجودون حفا؟ والشعر؟ والذين رحلوا بغصة السجائر؟ وودرويش وبولس؟ وفؤاد نجم ؟
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 580704 - رد الى: عبد الرحمن حمومي
|
2014 / 11 / 3 - 11:35 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ عبد الرحمن حمومي تحية لك. بما أنك تعترف بأننا قد وصلنا إلى مرحلة (السيد والعبد) الثالثة في جدلية هيجل عبر رحلة الإنسان الطويلة في (تجسّد الروح)، فإنك تعترف- ضمنًا- أننا قد تخطينا المرحلتين السابقتين : 1- مرحلة مبدأ (الرغبة) 2- مرحلة مبدأ (النفي أو الموت). إذن نحن نتطور، وإن كان التطورَ البطيء غير المرجو. فلماذا لا توقن إذن أننا قد نصل يومًا إلى مرحلة مبدأ (الإنسان الرواقي) ثم مرحلة (الشك) وصولا إلى المرحلة الأخيرة (تجسدّ الروح) وفق فرضية هيجل؟ أؤمن أن البشرية سوف تصل- يومًا ما_ إلى تجسيد (الإنسان الأعلى) الذي تكلم عنه نيتشه وحينها فقط سوف تكون مفردات الحلم هي مفردات الواقع. حين يصبح الكائنُ البشري (إنسانا) وليس كائنا حيا يأكل ويشرب ويتناسل ويقتل ويغتصب. فلماذا يا عزيزي لا تشاركني هذا الحلم المشروع، وإن كان مجنونًا؟! احترامي ومحبتي.
فاطمة ناعوت
106
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 580569 - بين الحلم والواقع
|
2014 / 11 / 2 - 19:16 التحكم: الكاتب-ة
|
salah
|
هل يستطيع الكتاب أن يقلب حياة قارئه رأسا عل عقب ؟ -الويل كل الويل لمن أراد أن يقيس حلمه بواقعه ، فهناك ينتظره الهول والفظاعة والشقاء الآدمي- .- الإنسان أخ وذئب للإنسان- : هاتان الفكرتان وجدتهما في عز الشباب حين قرأت كتابا تحت عنوان - لعبة الحلم والواقع - دراسة في أدب توفيق الحكيم لمؤلفه جورج طرابيشي . بعدها قرأت بعض مؤلفات الأديب الكبير توفيق الحكيم التي استطعت الحصول عليها . دخلت دوامة الحلم تلك لكني استفقت فعلا على واقع مريربعد أن ضاع كل شيء بدءا بأحلام الشباب وانتهاء بالتأمل الطويل وانتشار الشيب في شعر رأسي . استمر معي الواقع الكابوس لسنوات طوال رأيت خلالها كل أنواع الهول والفظاعة والشقاء الآدمي واكتشفت بالفعل أن الإنسان أخا وذئبا للإنسان . ضاعت الأحلام وتوالت النكبات في حياتي الشخصية . لكني لازلت أحلم بالغد الأقضل . ولم لا ؟ الآن يبدو لي أن الجهل والتخلف والأمية من أسباب نكبات العالم العربي الحبيب ، وما يجري في سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا وفلسطين وغيرها من بؤر التوثرخير دليل على انتشار الهول والفظيعة والشقاء الآدمي . وأن الحلم الجميل والغد الأفضل باتا بعيدي المنال ! تحولت بعد الاستفاقة من إنسان حالم إلى إنسان واقعي كثير التأمل متحجرا لا أفرح للفرح وأتألم كثيرا لما يجري على أرض الواقع .
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 580731 - رد الى: salah
|
2014 / 11 / 3 - 13:21 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز صلاح لا تفقد الرجاء. لو بطلنا نحلم نموت. تحياتي.
فاطمة ناعوت
71
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 580602 - الحلم والمستحيل وجهان لعملة واحدة
|
2014 / 11 / 2 - 21:26 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنين قيراط
|
الرائعة دوما فاطمة المعمارية بعد السلام والتحية قرأت ماكتبت أكثر من مرة وأعذريني فلست بشاعر ولا أديب ولكنني إنسان بسيط نشأت في بيئة بسيطة صادفت أن وجدت نفسي أعيش مرة في لندن ومرة في روما وزرت لظروف عملي صوفيا ومالطة وغيرها من دول أوروبا وكثير من الدول العربية .... كنت أقارن بين ثقافة المواطن الأوروبي وثقافة المواطن العربي وكانت المحصلة تتلخص في كلمة واحدة فقط ( ياخسارة ) وأنت تعرفين ما قاله الأمام محمد عبده عندما رأي الحضارة الأوروبية ... فلماذا إذن المقارنة مادام ثقافة المواطن العربي تخضع لسيطرة حفنة من الحكام الجهلاء.. للأسف الشديد لا حيلة له فيما هو فيه من جهل ومرض وفقر وعدم شعور بأهمية هذه النخبة من البشر الذين حاباهم الله عز وجل بأرق المشاعر والأحاسيس ليكونوا لنا نورا وبهجة وسعادة ولكن للأسف كان مصير أغلبهم القتل أو النفي أو حتي الإنتحار..... تقولين(الناس يقرأون أفكارَهم وأحلامَهم، بأبجديات خاطئة لا تناسب أبجديات: -الحلم ذلك لسبب بسيط جدا أيتها الشاعرة فأبجديات ثقافة المواطن البسيط تتباين كلية مع أبجديات ثقافة الشاعر أو الأديب .... لك تحياتي
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 580733 - رد الى: حسنين قيراط
|
2014 / 11 / 3 - 13:23 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز حسنين قيراط تحية احترام مفرداتك تدل على أنك تحوذ قلب شاعر. ولكن عليك أن تتذكر أن كل حلم كان مستحيلا يوما ما، حتى غدا واقعا معاشا. لا تفرط في الحلم مهما رأيته مستحيلا.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
123
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 580609 - قتل الشعراء
|
2014 / 11 / 2 - 21:57 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد يوب
|
أتساءل معك أستاذة هل مازال في وطنني العربي شاعر مستعد للموت من أجل قضيته إن أغلبي. .الشعراء حسب تتبعي للمشهد الثقافي يستفيدون من الريع الثقافي
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 580734 - رد الى: محمد يوب
|
2014 / 11 / 3 - 13:24 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز محم أيوب. تحية احترام. نعم هناك العديد من الشعراء مستعدون للموت في سبيل أحلامهم. بل إن الشاعر لا يكون شاعرًا إلا إن تحقق فيه هذا الشرط. وعليك أن تميز بين الشعراء وبين الناظمين.
تحاياي.
فاطمة ناعوت
103
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 580618 - الشعراء العملاء
|
2014 / 11 / 3 - 00:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الله اغونان
|
الشعراء بشر منهم النبلاء والأوغاد العملاء
في القران المقدس
هل أنبؤكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأتهم يقولون ما لايفعلون الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
سورة الشعراء
الشعراء العملاء جوقة تسبح بحمد الطغاة والفراعنة
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 580735 - رد الى: عبد الله اغونان
|
2014 / 11 / 3 - 13:26 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذة عبد الله أغونان.
عليك التمييز بين (الشاعر) الحقيقي الذي يحوذ قلب طفل لا يهرم، وبين (الناظم) الذي يتملق الحكام ويلعق بلاط السلطان.
تحيتي.
فاطمة ناعوت
84
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 580707 - تطويع الكائن اللغوي بالنسبة للأديب
|
2014 / 11 / 3 - 11:53 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الوهاب المطلبي
|
لعجلة لم يخترعها أجدادها الأوربيون وإنما أخترعها السومريون العراقيون الأوائل قبل أكثر من سبعة آلاف سنة قبل الميلاد ( عذرا لكاتبة المبدعة فاطمة ناعوت ) أما الأدوات التي يستعملها الكتاب والشعراء والفنانين هي إمتزاج الحضارات للجنس البشسري وتطور عقل المنتج من البشر وعلى تخصص العقل البشري المختلف بين البشر فالفنان والأديب يمكن في تخصص عقله القدرة على تطويع الكائن اللغوي مقترنا مع قدرة التخيل واستلهام الحلم واحساساته التزامنية بين القل والقلب مؤكدا على ارتقاء الذائقة الفنية لدى الكاتب والشاعر والموسيقي والرسام والمثال ....الخ
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 580736 - رد الى: عبد الوهاب المطلبي
|
2014 / 11 / 3 - 13:28 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز أ. عبد الوهاب المطلبي
ربما تتكلم عن العجلة كدائرة تدور فوق الأرض وتنتقل من مكان إلى آخر حاملة عربة أو يجرها حصان. في هذه الحالة أحيلك إلى أجدادي الفراعين أيضا الذين ابتكروها في فجر الزمان. لكنني أعني الدراجة التي نعرفها الآن (البيسكليت) وهي كانت محور كلامي وفكرة داڤنشي. فيما عدا هذا، أتفق مع بقية طرحك حول أدوات المبدع.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
87
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 580716 - ولمَ لا ... ؟
|
2014 / 11 / 3 - 12:26 التحكم: الكاتب-ة
|
مارسيل فيليب / ابو فادي
|
اتفق معك سيدتي الفاضلة بأن الأبداع لايأتي من فراغ ، واتفق مع بعض الأخوة المتداخلين بأن الأشياء الجميلة أيضاً قليلة في زمننا الأغبر ، لكن علينا ان نستمر بالحلم املاً للوصول الى النهايات الجميلة رغم قسوة الظروف ، على شرط أن لا نُجري عملية جراحية، بأدوات المهندس المعماري ، او أن نُشيّد بناية بأدوات جراح .
85
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 580738 - رد الى: مارسيل فيليب / ابو فادي
|
2014 / 11 / 3 - 13:29 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيزة أ. مارسيل. أحييك على طرحك.
فاطمة ناعوت
69
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 580726 - تحية و سؤال
|
2014 / 11 / 3 - 12:57 التحكم: الكاتب-ة
|
rami
|
تحية الكاتبة الغالية فاطمة نعوت ، سؤالي لك هو لماذا تراجعتي سيدتي بعد حادثة الانتقاد التي جرت لك عقب كلامك حول الاضحية ، ...يعني الاعتذار ثم التراجع لا يحمل اي صورة من التبات على الراي كما فعل فرج فودة مثلا ، فهل انت لا تحبذين فكرةا لصدام ، ام الامر شيء اخر ؟ ثم هل هناك مثقف تقدمي غير صدامي .
شكرا
85
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 580739 - رد الى: rami
|
2014 / 11 / 3 - 13:33 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز أ. رامي تحية احترام
هل تراني تراجعت؟ وهل قلت ما يستوجب التراجع؟ أم قلتُ ما يستطلب بعض التوضيح اللغوي لمن أساء فهمه؛ سواء عن عمد أو عن غير عمد؟! كان عنوان بياني (توضيح لغوي للكلمات الثلاث التي أغضبت البعض) وكان بالفعل توضيحا لغويا للكلمات الثلاث. لكن بعض الصحف نشرت بياني بعنوان آخر. فهل أنا مسؤولة عن هذا؟ ألم تشاهد الحلقة التليفزيونية في قناة ontv في برنامج (السادة المحترمون) التي شرحت فيها رؤيتي كاملة؟
تحيتي
فاطمة ناعوت
84
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 580760 - وجهه نظر
|
2014 / 11 / 3 - 13:59 التحكم: الكاتب-ة
|
صابر الخواجه
|
أدوات الأديب والفنان التي يكتب بها حلمه لا بد أن تكون من الواقع وعندما يحلم الإنسان وينتج عن ذلك كلاما- مكتوبا-سواء شعر أو قصه أو خلاف ذلك ساعتها يكون الحلم بكامل أركانه متمثل أمامنا ولا يحتاج لواقع حيث أن الواقع هييء في وجدان الكاتب قبل كتابته فنتج الخيال والحلم أما الواقع الملموس في حياتنا إن حلمنا لتغييره سوف يكون الصدام ما بين الحالم والأيدلوجيات والمصالح والفساد في كل زمان .
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 580820 - رد الى: صابر الخواجه
|
2014 / 11 / 3 - 17:29 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ صابر تحية احترام
ربما ينهل معين الأديب والفنان من الواقع، لكن الفنان والأديب والشاعر يعيد تشكيل ذلك المداد (الواقعي) ليكتب أو يرسم حلمه الخاص، وإلا كان كل ما يفعل هو تقريرا أو رسما مرآويا للواقع. وليس أقبح من إعادة إنتاج المنتج.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
92
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 580767 - حلم هذه الأمة شيء من الماضي
|
2014 / 11 / 3 - 14:20 التحكم: الكاتب-ة
|
زاغروس آمدي
|
الامة العربية خاصة والاسلامية عموماً، مازالت متوقفة في محطة التاريخ،ولا تستطيع مواكبة صيرورة الزمن، لأن وشائجها المتعشقة بالماضي أقوى بكثير من بواعثها الشبه المعدومة نحو المستقبل. عندما نعلم الطفل الصغير أن ينطق بلغة العرب في عصر الجاهلية فلايمكننا ان نتوقع منه ان يأتي أن يفكر كفولتير أو ديكارت، وعندما نلقنه مثلاً عليا كابن الخطاب في صدر الاسلام وكيف كان يركب حمارا من يثرب الى دمشق،فبالتأكيد سيعجز هذا الطفل عن اختراع طائرة. هذه الامة سيدتي حلمها في الماضي المعدوم، ولا استثنيك انت ايضاَ، رغم مظهرك العصري واجتهادك ان تسيري مع الزمن.
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 580821 - رد الى: زاغروس آمدي
|
2014 / 11 / 3 - 17:30 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ زاعروس
تحية احترام
إذن ليس أمامنا إلا الموت.
تحياتي
فاطمة ناعوت
69
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 580793 - الشعراء من امرئ القيس الى المتنبي الى أدونيس
|
2014 / 11 / 3 - 15:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الله اغونان
|
ناذرا ماتجد عندنا شاعرا ناجحا في التعبير والفكرة - الموقف
أشهر شعراء العربية ضالون مضلون كاذبون محرفون منحرفون
امرئ القيس الملك الضليل ذو البقروح كان فاجرا لايهمه الا الخمر والزنا حتى عند قتل
أبيه.صاح في وقاحة اليوم خمر وغد أمر
المتنبي كما يدل عليه لقبه كذاب الى درجة ادعاء النبوة مغرور متعجرف هجاء قتله جهله
وتنكر لمن أحسنوا اليه الحمداني وكافور الاخشيدي يمدح اذا أعطوا ويطمع في الولاية
أدونيس تنكر لاسمه وهويته وحتى جنسيته واقامته
هؤلاء هم أعظم شعرائكم
شعراء النظام والطغاة والبلاط والانقلابات ليسوا شعراء
صدق قول الله فيهم
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 580822 - رد الى: عبد الله اغونان
|
2014 / 11 / 3 - 17:30 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
. .
طيب.
فاطمة ناعوت
117
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 580819 - االحلم وبقايا الناس
|
2014 / 11 / 3 - 17:09 التحكم: الكاتب-ة
|
غالب المسعودي
|
اود ان اشكرك على طرح هذا المحور لاننا شغلنا بالسياسة كثيرا و بالايديولوجيات اكثر ونسينا ان هناك فسحة في ظل هذه المعارك التي ليس لها نهاية اتعرفين ماذا يفعل الشعراء بعد منتصف الليل يقطفون العطر لقراشات الزنبق ويغنون وعند الفجر يرمون اباطرة في صناديق قمامة لذا عليهم ان يرحلوا والجل عياء عياء طبقاء لم يشهد خصوما لم يركب على اكوارها حين تعكف
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 580823 - رد الى: غالب المسعودي
|
2014 / 11 / 3 - 17:31 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ غالب المسعودي
تعبنا من الشعراء وأتعبناهم معنا.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
119
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 580826 - انا كاتبه مبتدئه و احتاج لنصايحك
|
2014 / 11 / 3 - 17:43 التحكم: الكاتب-ة
|
مها محي
|
الى الكاتبه المبدعه فاطمه ناعوت اعترف انك بمثابه المثل الاعلى بالنسبه لي وكم تمنيت لو تكوني ضمن ضيوف الشرف ل معرض الكتاب بالشارقه واحلم بمقابلتك مشكلتي انني كاتتبه روائيه مبتدئه بدأت الكتابه كعلاج لي من العزله والانطواء و كنت انجح في ماده التعبير المصيبه ان مدرسات اللغه العربيه المتمسحات بالدين و الافاقات التي جنسيتهن من فلسطين كانوا يكرهونني ويهاجمونيي لأني اكتب قصص لو صغيره وابطالها اسماء اجنبيه فلم يعجبهم و ظلوا يهاجمونني حتى اصبت بالاحباط وتركت الكتابه الكل ضدي لأني احب المسيحيين والاجانب و اكتب عنهم الجميع المتشدق بالدين و اللغه العربيه لا يعجبهم حتى انني قطعت علاقتي بصديقه افاقه من المتدنيين وايضا مدرسه لغه عربيه لأني اكتب عن اجانب و مسيحيين فتقول لي ازاي انت مسلمه وتكتبي عن مسيحيين يعني من الاخر كده المسلم يكتب عن مسلمين و المسيحي وهكذا وكانهم وضعوا حدودا للكتابه الابداعيه ماذا افعل احتاج لنصائحك الغاليه فقد تعبت وامنتعت عن نشر الروايه و كتابتها لدرجه اني كتبت 4 نسخ و اعدل في الروايه مجامله لاخوان الشياطين السلفيين والمتشدقيين بالدين ارجو ان تساعدني استاذتي الغاليه فاطمه ناعوت وان تردي علي في اقرب فرصه
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 581026 - رد الى: مها محي
|
2014 / 11 / 4 - 13:54 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الجميلة مها محيي تحية احترام أشكرك على كلماتك الطيبة، ولكِ من الحب والاحترام مثلما تحملين لي. أتفق معك في أن الكتابة تُنجينا من الاصطدام المباشر مع واقع لا يروق لنا كثيرًا، إذ تكون بمثابة زبد البحر الرخو الذي يحملنا في لجّة الأمواج المتلاطمة فيؤمّن لنا شيئا من الحنو الذي قد لا نصادفه في الحياة التي قد تدمينا بشروطها القاسية. لكن فعل الكتابة الإبداعية عابرٌ للهويات والجغرافيات والتواريخ والعقائد، فلا يقتصر على جنس دون آخر أو عرق دون عرق، أو عقيدة دون أخرى. لهذا أدعوك ألا تُقصري رؤاك على مجتمع دون مجتمع، ودعي قلمك ينهل من محابر عديدة لا تعرف البلدان أو الأسماء أو الأعراق أو المعتقدات أو الفلسفات، بل تعترف، وفقط، بالإنسان، كونه إنسانًا يستحق أن نتأمله ونستلهمه ونكتب عنه. لا تتركي محاكم التفتيش تقصف قلمك وأبدعي، وكذلك لا تُضيّقي محبرتك على ريشتك ودعيها تنطلق كطائر حر لا تحدّه سماوات ولا أراض. حبي لك.
فاطمة ناعوت
77
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 580862 - مها محى ظاهر مستواك من تعليقك
|
2014 / 11 / 3 - 20:38 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الله اغونان
|
الكتابة ليست علاجا من العزلة والانطواء والاحباط
العلاج عند أطباء نفسانيين
تحبين الأجانب والمسيحيين هل كلهم فضلاء؟ لم التعريض بالفلسطينيين خاصة؟
هل الكتابة متعلقة بدين معين؟ هأنت تفعلين ماتلومين معارضاتك وتكتبين عن المسيحيين
فقط. , ثم لم تعدلين روايتك مجاملة لاخوان الشياطبن والسلفيين والمتشدقين بالدين؟؟؟؟
في تعليقك هذا ثمانية أخطاء
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 581027 - رد الى: عبد الله اغونان
|
2014 / 11 / 4 - 13:56 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الفاضل أ. عبد الله أغونان
حنانيك، ثم حنانيك! بوسعك أن تُهديها النصيحة في أوراق وردة، بدلا من الخيش الخشن.
احترامي.
فاطمة ناعوت
64
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 580932 - رائعة دوماً
|
2014 / 11 / 4 - 04:57 التحكم: الكاتب-ة
|
john habil
|
السيدة ناعوت تحية اجلال وتقدير راجعت النص مرتين ولم أجرأ على الدخول والتعقيب، وهانت عليٌ الأموربعض قراءة بعض مداخلات الأخوة القراء بستان مليئ بالأفكار والأشعار، وفراشات جميلة تحمل فوق جناحيها الأحلام والآمال ،وانغام الموسيقى الرومانسية تصدح وتطرب الآذان .. وهات ياشاعر وأديب لملمة الأفكارفي عقل نجيب ... طبعاً أنا أقصد بعض الأدباء الذين نوٌروا هذه الصفحة
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 581028 - رد الى: john habil
|
2014 / 11 / 4 - 13:58 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ چون
تحية احترام ومحبة. وها أنت تُثري الحوار بكلمات كأجنحة الفراش الملون. فشكرا لك.
وتحياتي.
فاطمة ناعوت
66
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 580941 - هل الكون ثابت على عرف ديك طوله مليون سنة ضوئية؟
|
2014 / 11 / 4 - 06:00 التحكم: الكاتب-ة
|
john habil
|
-المخيال-، هو الذي يدفع الإنسانَ إلى الحلم بالمجهول (الذي ليس موجودًا )، و-بعدئذ-، يجلس العالمُ الباحثُ المخترع إلى كتبه وموسوعاته ومعمله وأدواته لكي يأخذ جرعة من -المعرفة-، تمكنه من تنفيذ ذلك المجهول وتحويله إلى (شيء موجود انتهى الإقتباس عن الكاتبة نعم ياسيدتي كوبرنيكس بعد أن خرج من محكمة الكنيسة محتفظاً برأسه بعد تراجعه عن فكرته (( كروية الأرض )) وعند الباب رسم اشارة الكرة الأرضية بيديه وبعد الثورة وفصل الدين عن الدولة في اوروبا جاء من ينفذ رسم ليوناردو دافنشي الى حقيقة واخترعت الدراجة العادية والسيارة والطيارة والدواء والمعامل والجسور والتليفون والكهرباء... أما العرب ماذ افعلوا هل جاؤوا الينا بالعلم والثقافة والتسامح؟؟؟ أم احتلٌوا أرضنا وبلادنا في مصر وبلاد الشام وشمال أفريقيا ونهبوا اموالنا وارزاقنا وارسلوها لأرض الحجاز ؟؟ هل احتفظوا بالمكتبة العالمية (( مكتبة الإسكندرية ))؟ أم إنهم حرقوها أكثر من مرة ؟؟!! أين مدرسة جنديسابور ( ملتقى الحضارات العالمية ) التي استمرت حتى أيام العباسيين؟ أين هي مدرسة حران التي احتلها عياض بن غنم عام 639؟ معظم الشعراء والفلاسفة والعلماء (العرب )سُجنوا وتعذبوا وتكفروا وقتلوا!!! ليس هناك قكر او علم غبرحفظ القرآن ..!!! والقرآن هو .... نفسه ..هو.. منذ أكثر من 1000 عام كتاب محفوظ في الصدور..هل فيه رسمة لدراجة دافنتشي؟؟ هل فيه علم الذرة لنيوتن ؟؟ أو احدى نظريات فيثاغوث ؟؟ ألم يخبرنا بسطحية الأرض والزوايا الأربعة ؟؟؟ والجبال أوتاد ؟؟وهل الشمس تغيب في عين حمئة؟؟ وهل سراج الليل ( وهو القمر ) نجم أم كوكب ؟ وهل في الفضاء الخارجي جاذبية حتى يحملوا 8 عرش الله ؟؟ وهذا الكتاب أزلي وسرمدي ومقدس ،، وكل من يحاول نزع هذه القشرة المقدسة هتاك الملايين بالمرصاد .. فما نفع الآف الأطنان من من الكتب أمام السفارة السعودية التي توزع بالمجان إذا كان قاضيها الشرعي لا يؤمن بكروية الأرض ولن يسمح بالفيس بوك والسينما ، رغم إنهم يرسلوا الدعوات العامة لمشاهدة قطع رؤوس كبار المعارضة أو مثل اعدام الشاعر السوداني بتحريض من الأزهر (( النميري في السودان )) ؟؟ والكتب العلمية والتقافية بالتداول فوق أراضيها وبذلك العرب لن يقفوا وراء مكتب في مخبرلكي يبحثوا هل الكون ساكن ( ثابت ) على عرف ديك يصل طوله الى مليون سنة ضوئية !!!؟؟؟
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 581030 - رد الى: john habil
|
2014 / 11 / 4 - 14:01 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ چون أهلا بك مجددا.
ليس مطلوبًا من القرآن، مثلما ليس مطلوبًا من أي نص مقدس، أن يكون كتابًا علميًّا يحمل بين دفتيه مخترعات علمية ونظريات فلسفية، إنما هو كتاب يعمل على تهذيب أخلاق الناس وربطهم بخالقهم، إن فعل، فقد أفلح وأفلحوا، وإن لم يفعل تبدأ المشكلة.
تحياتي
فاطمة ناعوت
89
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 580955 - لماذا يقتلون الشعراء ؟؟
|
2014 / 11 / 4 - 07:03 التحكم: الكاتب-ة
|
john habil
|
ماذا كان رأي قريش في القرآن ولغته ؟؟ اعتبروه صادر عن شاعر الأنبياء 21/5 الصافات - الطور - الحاقة و كاهن الطور 52/29 ومجنون الحجر 15/6 الصافات - الدخان - الطور - القلم - التكوير واعتبروا محمد (( ساحر )) في يونس 10 /2 ص 38 /4 والنظرة السائدة في الجاهلية، لكل من يحمل صفات الشاعر أو الكاهن أو الساحر ، هي نظرة ذم وانتقاد ، من خلال آيات القرآن المذكورة اعلاه والتي نفى فيها القرآن أن يكون الرسول قد حمل صفة واحد ة منها ولكن الغريب في الأمر!! أن السيد عبدالله أغانون قد استشهد بسورة الشعراء الآية 221 هل أنبؤكم على من تنزل الشياطين وكل قصده أن يوضح كذب ونفاق معظم فطاحلة الشعراء العرب وغاليبيتهم، وكان رد شاعرتنا ناعماً ولطيفاً ، ولكنه أصر على ذلك بتعقيب آخر، وأنا بدوري أريد أن أسأله هل قارنت بين الآيات 1- سورة الحج 52 ...... وبين سورة الشعراء 221 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2- سورة الشعراء 221 ....ورأي قريش في الرسول في سورة ص 38/4
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 581202 - رد الى: john habil
|
2014 / 11 / 5 - 08:38 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز ا. چون سأترك الرد للأستاذ أغانون بما أن أسئلتك موجهة له. وأعقّب وحسب على ما يخصني في طرحك، وأقول بل بجّل العرب (ما تسمونهم أبناء الجاهلية وأتحفظ على المسمى لأنهم كانوا فرسان لغة وبلاغة وأسميهم عرب ما قبل الإسلام) أقول إنهم بجّلوا الشعراء واحترموهم وكانوا يحتفلون بمولد شاعر جديد في سوق عكاظ كما تعلم. فما سفّه العرب الأقدمون الشاعر ولا نظروا له نظرة متدنية.
تحياتي
فاطمة ناعوت
109
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 580957 - طفل رضيع
|
2014 / 11 / 4 - 07:10 التحكم: الكاتب-ة
|
د. اياد عبدالقهار
|
زارت الملكة فكتوريا في منتصف القرن التاسع عشر مختبر الفيزيائي البريطاني مايكل فرداي الذي تعددت اكتشافاته المبهرة في مجال الكهرباء والمغناطيسية، وخلال الحوار التقليدي بين رؤساء الدول والعلماء سالته الملكة عن فائدة تلك الاكتشافات، فاجابها وما فائدة طفل رضيع يا سيدتي؟ وكان فرداي يقصد بان فوائد الكهرباء والمغناطيسية ستظهر حتما في المستقبل. سيدتي فاطمة قرات مقالك الحالم والمفعم بالامل فاسعدني، وقرات بعض التعليقات فاحزنتني، وانا اقول لا تتوقفي عن رعاية طفلك وارضاعه بالاحلام والثقة في تحقيقها وستعرف الاجيال ان ليس للاحلام سقوف. د. اياد عبدالقهار العراق
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 581205 - رد الى: د. اياد عبدالقهار
|
2014 / 11 / 5 - 08:51 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ إياد تحية احترام ومودة
ليس غريبا أن تخرج تلك الأفكار التنويرية التي تحترم العلم من عراقي. فالعراق منذ فجر التاريخ مهد العلماء والشعراء والمعماريين وذوي الفكر الوجودي الألق الذي اخترق الحجب وشارف تخوم الحقيقة البعيدة. يا رب أرجعْ لنا تلك العراق التي علّمت، مع شقيقتها مصر، البشريةَ العلم والحضارة والتنوير وقت كانت الأمم ترفل في الظلام والبداءة.
تحياتي
فاطمة ناعوت
75
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 580991 - تحية
|
2014 / 11 / 4 - 10:39 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
تحية للمبدعة فاطمة نعوت وأحيي مقدمة هذا الحوار المفتوح التي أجد أنها مكثفة للعديد من معيقات إبداعنا الفكري..كما أحيي شكل كتابتها المرهفة والرقيقة رقة إحساس الأديب المتمكن من أدوات إشتغاله..ما أود الإشارة إليه ضمن هذه التحية أو التعليق هو تركيزك على الحلم الفردي كشرط لكل إبداع فعلي كي لا أقول حقيقي ..وأنا متفق جزئيا مع هذا الأمر والذي أعتقد أنه وليد عصر النهضة بالخصوص اي مرتبط بالقطيعة مع المدرسة السكولاستيكية التي سادت أوربا وغيرها ما قبل عصر النهضة ..وطبعت حتى جزءا كبيرا من فكرنا في العالم العربي نموذج العنعنة ..عن فلان عن فلان .. لكن هذا الحلم الفردي وإن كان حافزا وشرطا لكل إبداع إلا أنه باعتقادي ليس سوى مظهر للإبداع متوافق مع مرحلة تاريخية معينة سادت فيها الفردانية وارتباط المعرفة بذات الفرد ( ديكارت ) ، ما أود قوله باختصار الا تشكل الأزمة العامة الحالية أزمة تمس كل المستويات حافزا للقطيعة مع هذا الشكل الإبداعي الفردي ..وأليس الحلم الجمعي بديلا عن الحلم الفردي الذي هو انعكاس لتوهم إمكانية الخلاص الفردي ..مهما كانت إيجابتك سيدتي ..لنحلم بإبداع جمعي وبحلم جمعي لتحقيق هدف جماعي ..مملكة الإنسان حيث لا قهر ولا قمع ولا استغلال ..هنا يكمن الحلم الفعلي الحلم التغييري وليس التخذيري..تحياتي القلبية
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 581334 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2014 / 11 / 5 - 19:01 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم رفيق الخطابي تحية احترام أشكرك على كلماتك الطيبة التي توّجت هامتي بالفرح. ولا شك أن الحلم الجمعي هو منتهى رجاء أي مجتمع إذا ما كان هذا الحلم الجمعي تنويريًّا يسعى للحضارة والتحضر والارتقاء بأبناء هذا المجتمع أو ذلك. وما الحلم الجمعي إلا جُماع أحلام فردية لثلة من المستنيرين استطاعوا أن يهزموا (الأنا) لينتصروا (للـ هو) الجمعي ومن ثم تعلو الأنا العليا للمجتمع، أي الضمير المجتمعي والوعي العام. أين نحن، كمجتمعات عربية تعسة، من هذا الحلم الشامل؟! مازلنا نرزح في صراعات الأنوات الصغرى ومازلنا نقتتل من أجل صغارات ومازلنا مراهقين لا نجيد العمل الجماعي، فكل يؤمن أن نجاح الآخر هو بالانتقاص من نجاحه الشخصي ذاته! فلكي أنجح أنا لابد أن يفشل جاري وزميل عملي بل ورفيق/ رفيقة حياتي! نحن غارقون في الأنوية البدئية فمازال الوقت باكرًا، للأسف، عن الحديث حول الحلم الجمعي النهضوي المجتمعي الشامل. ألف تحية.
فاطمة ناعوت
90
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 581021 - هل نُجيدُ الحُلمَ ؟؟
|
2014 / 11 / 4 - 13:15 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسن محاجنة
|
الاستاذة فاطمة تحياتي وفائق تقديري احلامنا تُعاني من كُساح كحياتنا نحن العرب . انظمة كبلت قدرة الفرد على إستشراف حلم خارج عالمه الضيق . لكن شكرا لك على تحفيز الجميع على الحلم . واعذريني إذا كتبتُ مقالة منفصلة عن الموضوع تحياتي الحارة
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 581337 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
|
2014 / 11 / 5 - 19:03 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم قاسم حسن تحية احترام
نعم للأسف نعاني هذا الكساح المجتمعي كأمة العرب الغارقة في الظلام والتجهيل. أضف إلى ذلك أدران العقل العربي التي تكره بطبيعتها الآخر ولا تحفل به إلا بقدر استغلاله وفق نظرية (السيد والعبد) الهيجلية. لكننا من داخلنا نسيّد نزعة النفي والموت التي تجاوزتها المجتمعات المتحضرة. أتفق معك وكلي أسف. ألف تحية.
فاطمة ناعوت
59
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 581053 - موروث الدين
|
2014 / 11 / 4 - 16:22 التحكم: الكاتب-ة
|
كامل حرب
|
تحيه رقيقه الى الشاعره فاطمه ناعوت ,اعتقد ان موروث الدين الاسلامى وكهنته فى مصر يلعب دور خطير فى تقدم مصر ونهضه شعبها ورقيها ووضعها فى المكان السليم ,طبقه المثقفين والشعراء والتنويرييين مهمتهم جد صعبه وهى وضع الدين فى مفهومه الصحيح ويكون علاقه شخصيه بين الفرد وربه ولامكان له ابدا فى السياسه والقوانيين والتشريعات بمعنى انه لايجوز للدين ان يقتحم السياسه والحياه العامه وارهاب البسطاء وان تقلم اظافر مؤسسه الازهر والمنظومه الدينيه المتسلطه ولايكون لها هذه السطوه والنفوذ الرهيب بين شعب امى سياسيا ودينيا ,انتم موقفكم محير ومربك ولاتريدوا الصدام مع المؤسسه الدينيه ربما خوفا او نفاقا ,هذا مسأله مصيريه وملحه لان دور رجال الدين الخبيث هو غسل العقول وتخديرها وارهابها وعدم التفكير والرضوخ وهذا تداعياته خطيره للغايه ,الم يحن الوقت بعد لكى يوضع مفهوم العقيده فى مكانه الصحيح وان لايكون للشيوخ والمؤسسه الدينيه هذا الجبروت والتوحش ملتحفين بالمقدس الذى لايمكن الاقتراب والتفكير فيه لان هذا اكيد سوف يقود الى كوارث مجتمعيه او حرب اهليه وشعب منكسر وذليل عديم الاهليه
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 581343 - رد الى: كامل حرب
|
2014 / 11 / 5 - 19:13 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم كامل حرب تحية احترام
رجاءً لا تحدثني عن -المثقفين- في مصر!!! هذه الكلمة باتت للاستهلاك المحلي والشو الإعلامي لذرّ الرماد في العيون. لو كنتَ تابعت أزمتي الأخيرة لاكتشفت شيئا لطيفا طريفا مضحكا عبثيا. جميع (وأنا أعني كلمة جميع) من ساندتهم في قضايا تكفير وحسبة وذدتُ عنهم بقلمي ولساني في مقالاتي وعلى شاشات الفضائيات، هم تحديدا من تخلوا عني حين هاجت عليّ خفافيشُ الظلام. كل من لي عليهم يدٌ بيضاء ومكرمة ومقالاتي شاهدة موجودة في أراشيف الصحف تشهد لي وتشهد عليهم، أظهروا جبنهم وارتعاد قلوبهم حين هاجت عليّ اللجان الإخوانية المنحطة بألسن البذاءة والتكفير والتهديد بالقتل. وللعجب أن من ساندني وناصرني كانوا رجالا كرماء مثقفين من الأزهر، وغيرهم من كتاب شرفاء لا أعرفهم ولا يعرفونني لكنهم انتصروا لحق التعبير دون تكفير فساندوني وناصروني، ومنهم بالطبع من يعرفني عن قرب وعلم عني كراهة الدم والقتل والنحر وتعذيب الحيوان والطير الخ. بينما من نسميهم علميانيين وليبراليين وكتابا مستنيريين اختبأوا تحت الكراسي خوفًا على أنفسهم من الدهماء! أراك تضحك! اضحك ما شاء لك الضحك كما ضحكتُ أنا وبكيتُ! لكن رجاء محبة، لا تًثرني بكلمة (مثقفين) لأنها كلمة ما عاد لها محلٌّ من المعجم المصري الراهن، بل غدت من الفولكلور القديم للتندر بالذي (كان) وأصبح في خبر كان.
ألف تحية
فاطمة ناعوت
110
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 581068 - تعقيب /السيدة فاطمة ناعوت
|
2014 / 11 / 4 - 18:15 التحكم: الكاتب-ة
|
john habil
|
السيدة فاطمة ناعوت هنا بيت القصيد ... وحسب كلامك ليس مطلوبًا من القرآن، مثلما ليس مطلوبًا من أي نص مقدس، أن يكون كتابًا علميًّا كُتبت التوراة فبل 4000 آلاف عام , والأناجيل قبل 2000 عام بأيادي بشرية وبعقلية زمان كتٌابهاو تُرجمت لآلاف اللغات ... ولم يقل عنها أحداً ، إن داخل نصها اعجازاً علمياً ، وهي صالحة لكل زمان ومكان،، وفصل نصوصها المقدسة ( خُسم ) بإنفصال الدين عن الدولة بعد عصر النهضة الأوروبية أما الشطر الأول ليس مطلوبًا من القرآن، أن يكون كتابًا علميًّاً الأمر محسوم وليس بيدك أو بيد الآخرين بل في يد كاتب القرآن ، وجهابذة الفكر المعاصرمن العلماء المسلمين أمثال سعد زغلول إعجاو علمي في آية الحديد إعجاز علمي في سورة المسد (( يعني سوف يظل المسلمين يشتمون عم الرسول إلى الأبد بلايين المرات في اليوم الواحد وحتى قيام الساعة ؟؟!! ولا نعرف (من كان ) يشتم أبو لهب في اللوح المحفوظ ( الأزلي ) قبل ولادة محمد في مكة وظهور الاسلام ؟؟ القرآن صالح لكل زمان ومكان وعذراً إن قلتُ إن العرب سوف يظلون يراوحون في المكان حتى انتهاء الزمان القر’ن كلام الله ولا تبديل في كلمات الله فيجب أن نقيل القمر نجم وسراج الليل {{ وليس كوكب جامد}} لا نور ولا حياة إلهي سرمدي ( منذ الأزل اللوح المحفوظ الأرض مسطحة والجبال أوتادها الشمس تغيب في عين حامئة والعرش يحمله ثمانية والجاذبية تحمل الجميع إلى الأعلى _____عذراً سيدتي القرآن نص علمي ودستور______( الاسلام ديننا والقرآن دستورنا ومحمد رسولنا وكونك كاتبة ومطلعة أكيد سمعت هذا الشعار من قبل يتبع
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 581390 - رد الى: john habil
|
2014 / 11 / 5 - 21:30 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم چون تحية احترام مجددا
كما أسلفنا فإن كل الكتب المقدسة إنما هي كتب روحانية تعمل على الارتقاء بروح الإنسان وربطه بالسماء، وإعلاء نزعة الضمير التي قد تخفت مع طوفان المصالح والشهوات الغريزية المعروفة للمال والسلطان والجنس والإقصاء والتسيّد الخ. تنجح الكتبُ أحيانا في مهمتها، وتفشل في أحايين كثيرة حين يصرّ الإنسان على الغي والغرور والاستقواء واللهاث وراء المتع الرخيصة وشهوات الدم، فتأخذه العزة بالإثم كما نشاهد كل يوم. أما ما يفعله زغلول النجار وأضرابه الفاشلون من محاولة اعتساف الحقائق وليّ عنق النص كي يتوافق قسرا مع النص المقدس، أو ليّ عنق العلم لكي يتوافق مع كتاب روحاني بالأساس، فهو مراهنة خاسرة تضر صورة النصّ (وليس النص نفسه) كما تضر الإنسان القارئ للنص، لكنها لا تنال من العلم لحسن الحظ ولا تمس الآخذين بلواء المعرفة والنور. وهناك من حاول أن يحذو حذو هذا الزغلول من المسيحيين أيضًا، فحدثونا عن الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس (على نهج الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) وقد تصديتُ أنا شخصيا لهم، مثلما تصديت من قبل لذلك الزغلول الكوميدي. دعك من هذا ومن هؤلاء لأن كلا الفريقين لا يهوى غير الشهرة المجانية غير القائمة على جهد ولا على موهبة، ولنسر في طريق التنوير مهما كان وعرًا وشاقًّا لأنه الطريق الوحيد للنجاة من الويل.
تحياتي
فاطمة ناعوت
80
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 581077 - تعقيب /السيدة فاطمة ناعوت
|
2014 / 11 / 4 - 18:46 التحكم: الكاتب-ة
|
john habil
|
تحية تقدير ومودة للكاتية المبدعة فاطمة ناعوت أما عن ردك إنما هو كتاب يعمل على تهذيب أخلاق الناس وربطهم بخالقهم، إن فعل، فقد أفلح وأفلحوا، وإن لم يفعل تبدأ المشكلة. هي الحكاية ليسه حا تبتدي؟؟ ما أنت كنت الضحية في عيد الأضحى ؟؟!! ماذا فعل طه حسين كل ما قاله ليس من اليسير أن نفهم أن القرآن كله كان جديداً عل العرب ، فلو كان جديداً عليهم لما فهموه ومنهم من أيده وناصره ومنهم من ناهضه ،، هذا المؤمن بكتابه وربه ،كفٌروه وزندقوه أما عن النص المقدس ( القرأن في ماذا تقرب الآية 29 من التوبة ،وتربطهم بخالقهم غير اذلال أصحاب ديانات الله الأخرى؟؟؟ وكذلك الآية 51 من سورة المائدة لا تتخذوا اليهود والنصارى ،إن الله لايهدي القوم الظالمين وكيف بكون احساس المرأة وصدق تقرٌبها من الله وهو يعطيها حصة ثلث أخيها من الميراث ويعطي الحق لزوجها أن يضربها ويتزوج عليها ثلاث نساء والآلاف من ملاكات اليمين؟؟؟
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 581393 - رد الى: john habil
|
2014 / 11 / 5 - 21:33 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم چون تحية احترام مجددا
كما أسلفنا فإن كل الكتب المقدسة إنما هي كتب روحانية تعمل على الارتقاء بروح الإنسان وربطه بالسماء، وإعلاء نزعة الضمير التي قد تخفت مع طوفان المصالح والشهوات الغريزية المعروفة للمال والسلطان والجنس والإقصاء والتسيّد الخ. تنجح الكتبُ أحيانا في مهمتها، وتفشل في أحايين كثيرة حين يصرّ الإنسان على الغي والغرور والاستقواء واللهاث وراء المتع الرخيصة وشهوات الدم، فتأخذه العزة بالإثم كما نشاهد كل يوم. أما ما يفعله زغلول النجار وأضرابه الفاشلون من محاولة اعتساف الحقائق وليّ عنق النص كي يتوافق قسرا مع النص المقدس، أو ليّ عنق العلم لكي يتوافق مع كتاب روحاني بالأساس، فهو مراهنة خاسرة تضر صورة النصّ (وليس النص نفسه) كما تضر الإنسان القارئ للنص، لكنها لا تنال من العلم لحسن الحظ ولا تمس الآخذين بلواء المعرفة والنور. وهناك من حاول أن يحذو حذو هذا الزغلول من المسيحيين أيضًا، فحدثونا عن الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس (على نهج الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) وقد تصديتُ أنا شخصيا لهم، مثلما تصديت من قبل لذلك الزغلول الكوميدي. دعك من هذا ومن هؤلاء لأن كلا الفريقين لا يهوى غير الشهرة المجانية غير القائمة على جهد ولا على موهبة، ولنسر في طريق التنوير مهما كان وعرًا وشاقًّا لأنه الطريق الوحيد للنجاة من الويل.
تحياتي
فاطمة ناعوت
105
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 581092 - رجائي دوام التعليق
|
2014 / 11 / 4 - 19:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنين قيراط
|
الرائعة أم مازن(فاطمة المعمارية) الحمد لله رب العالمين الذي أمرنا بالعلم والتعلم ، والأدب والتأدب ، والحلم والتحلم ، والصلاة والسلام علي خبر من علم وأدب وحلّم..... وبعد كم أنا سعيد بك وبردودك البسيطة المحترمة والتي إن كانت تدل علي شئ فإنما تدل علي مقدار وحجم عقلية الرائعة فاطمة ناعوت كما تدل بوضوح علي ما تحمله من شفافية وطيبة قلب منْ الله به عليها .... قلب لا يعيش إلا بين ضلوع شاعر جميل الروح طيب الطباع رقيق الأحاسيس والمشاعر .... فهنيئا لك قلبك وعقلك وشكرا لله علي هذه النعم الهدف من تعليقي هذا ليس مدحك فأنت في غني عن هذا بل لأرجومنك دوام التعليق علي من يحبونك ويسعدون بما تخطه أناملك الرقيقة .... علي فكرة أصغر بناتي حاصلة علي بكالوريوس هندسة قسم عمارة ودائما أناديها ب علياء المعمارية.... لك أصدق تحياتي
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 581447 - رد الى: حسنين قيراط
|
2014 / 11 / 6 - 09:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز الأستاذ حسين قيراط تحية احترام ومحبة.
أشكرك كل الشكر على كلماتك الطيبة التي توّجت رأسي بإكليل الفرح. أما رجاؤك أن أرد على أحبتي فهو ليس رجاءً بل هو مصدر رئيس من مصادر دعمي وسندي وشعوري بأنني لا أحفر في الماء بل في الصخر لأن ثمة من يقرأ ما أكتب ويتفاعل معه، فكيف لا أرد على من أتعلم منهم من الأحبة من قرائي الذين هم مصدر ثرائي وقوتي؟! أما علياء الجميلة، الباشمهندسة المعمارية، فالله يجعلها قرّة عين لك ومصدر بهجة وفخر دائمًا لا يزوي ولا ينفد. وبارك لها فيك وجعلك سندًا لها على الحياة مثلما أنت سندٌ لي ولكل أصدقائك.
كل المحبة
فاطمة ناعوت المعمارية :)
58
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 581157 - الموتى وحدهم .. لا يحلمون ؟
|
2014 / 11 / 5 - 01:13 التحكم: الكاتب-ة
|
س . السندي
|
1: بداية أحيك على حلمك الطفولي الجميل وكافة المعلقين الأعزاء ؟
2: ألإنسان الذي يموت عنده الحلم لم يعد بإنسان ، بل غدى كائن أخر يستحق الشفقة أكثر من الدم والازدراء ، لانه قد يكون معذورا في عالم يحكمه السفهاء ؟
3 : الحلم ليس مقتصرا على الأدباء والشعراء ، بل هو حليب الطفولة الحقيقي لمن يسعون أن يكونوا عظماء ، وليس شرطا أن يكون كل حالم شاعر ولكنه شرط أن يكون كل شاعر حالم، والذين يرتهنون أقلامهم لغير الحقيقة فماهم إلا منافقون حقراء ؟
5: يقول الفيلسوف العظيم سقراط ...؟ من صح فكره أتاه ألالهام ومن دام إجتهاده أتاه التوفيق ، فليس من الضروري أن كلامي معقولا ولكن المهم أن يكون صادقا ، وهذا مايعوز غالبيتنا ، ويضيف ( راحة الحكماء في وجود الحق وراحة السفهاء في وجود الباطل ، ومن لا يميز بين ألإثنين ألحقوه بالبهائم ؟
6:يقول نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت ؟ (من طبع الصحارى أن تمتد وتتوسع دائما ، ولكن الويل لمن يحمل صحارى في دواخله) ؟ وما أكثر الصحارى لليوم مع ألاسف في نفوسنا الشرق أوسطية ؟
7: وأخير...؟ يقول العالم البيولوجي الفرنسي جويل روزنيه (لقد إحتفضنا بالبيئة التي خرجنا منها في ذواتها ، وإن أجسادنا تروي تاريخ أصولنا) ؟ وتلك لعمري أصدق حقيقة ، حيث من دون تشخيص الخلل والعلل ، يستحيل العلاج ودر الخطر ،سلام ؟
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 581449 - رد الى: س . السندي
|
2014 / 11 / 6 - 09:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم س. السندي تحية احترام
نعم، صدقت، الحلم صنو الحياة ورديفها. ومن لا يحلم لا يحيا، إنما يعيش عيش الكائنات الحية التي تتناسل وتموت دون أن تدرك لأي سبب وجيه جاءت هذا العالم. وإن كنت أظن أن حتى تلك الكائنات تحلم وتنتقي وتحقق حلمها. لأنني قرأت قديمأ أن علماء بنوا بيتا جميلا لسرب من النمل، ووضعوه على مسافة بعيدة عن جحرها، ثم بينوا بيتا غير جميل ووضعوه على مسافة قريبة منها. فاختار النمل البيت الأجمل (والأبعد) ولم يأنسوا للبيت القريب غير الجميل. إذن النمل يختار ويقرر ويحلم. فهل نميتُ نحن البشر الحلمَ داخلنا؟ هل نقبل أن نكون أقل من النمل الأنيق؟
ألف تحية
فاطمة ناعوت
69
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 581258 - تشجيع
|
2014 / 11 / 5 - 12:07 التحكم: الكاتب-ة
|
السودانى الحائر
|
الغاليه فاطمه انت تمثلين فى ذهنى المرأه التى نحلم بها فى وادى النيل ..ارجوا ان تتقبلى حبى واحترامى وارجو ان لا تملى السير فى طريق الاستناره وان لا يطالك احباط مهما كانت الظروف فأنت صاحبة مشروع لا يقبل الانكسار ....تحيه من جنوب الوادى لاحلى فطومه
57
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 581451 - رد الى: السودانى الحائر
|
2014 / 11 / 6 - 09:20 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز المحترم السوداني تحية احترام ومحبة.
أشكرك كل الشكر على كلماتك الأنيقة التي أتيهُ بها خُيلاء وفرحًا. حبي لك وللسودان الطيب توأم مصر الأبدي.
تحياتي
فاطمة ناعوت
55
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 581529 - تصحيح لا بد منه لبعض لغة ومعلومات المقال
|
2014 / 11 / 6 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
طلعت ميشو
|
السيدة فاطمة ناعوت ... تحية وسلام كمقدمة لتعليقي لا أريد أن أمتدحك وأقول رأيي الشخصي بك ككاتبة وفكر، فقط أكتفي بالقول: أفتخرُ بك سيدتي العزيزة
سبقني السيد عبد الوهاب المطلبي (تعليق # 13)، في محاولته لتصحيح أو تصويب ما جاء في مقالك حول مُفردة ( العجلة )، وكونها أصلاً إختراع أو إبتكار عراقي سومري، وكانت إجابتك له: [ ربما تتكلم عن العجلة كدائرة تدور فوق الأرض وتنتقل من مكان لآخر أو يجرها حصان، لكنني أعني الدراجة التي نعرفها الآن ( البسكليت ) وهي كانت محور كلامي وفكرة دافنشي ] إنتهى وهنا إسمحي في أن أقول لكِ بأن ما جاء في متن مقالك من إستعمال لمُفردة ( العجلة ) كان إستعمالاً لغوياً مغلوطاً حينَ ذَكَرتِ: [ كأنما نُحاول من جديد إختراع العجلة التي إخترعها أجدادنا الأوربيون من السلف الصالح مع نهايات القرن 18، رغم أن الرسام ليونارد دافنشي قد رسم أول تصميم لها عام 1493، لكن أحداً لم يلتفت إليها آنذاك ] إنتهى وبعد عدة سطور من مقالكِ تكتبين: [ أوردتُ قبل برهة مَثال ليونارد دافنشي والدراجة ... الخ ] إنتهى. وفي هذا السطر بالضبط سيدة فاطمة، تكونين قد إستعملتِ المُفردة العربية الصحيحة للبايسكل، وهي مُفردة ( الدراجة )، والتي يُسمونها باللغة العربية الفصحى ب ( الدراجة الهوائية )، وليس فقط ( الدراجة ) بغية تفريقها عن أنواع الدراجات الأخرى التي عرفها البشر وهنا نرى أن إستعمال مُفردة ( العجلة ) في مقالك والتي كان المقصود منها ( الدراجة الهوائية ) لم يكن موفقاً إستعمالاً موفقاً أبداً، ووضع بعض القراء -وأنا منهم- في حيرة ونوع من الضبابية، لِذا وجب التعليق والتصويب سيدتي العزيزة ولكل ذلك أيضاً، فقد كان ردك على تعليق الأخ عبد الوهاب المطلبي مغلوطاً من أساسه!، حين حاولتِ تصحيح الخطأ الأول بخطأ آخر أكبر منه كذلك أُضيف بأن تسمية البايسكل ب ( العجلة ) هو إستعمال لغوي محلي في بعض اللغات المحلية الشعبية العربية، ومنها المصرية، لِذا كان من الخطأ إستعمالها في مقال رائع كمقالكِ من ناحية أخرى أخطأتِ أيضاً في منح أجدادك (الفراعين) -حسب تسميتكِ لهم- حق وأولوية إبتكار العجلة كما جاء في ردك على الأخ المطلبي!، لأن كل العِلم والعلماء وكل المُكتشفات والأحافير وعلوم الآثار تقول وتؤكد على أن ( العجلة ) هي إختراع أو إبتكار عراقي سومري لا يقبل القسمة على إثنين، وإن كنتِ تعتقدين حقاً بأنها إبتكار مصري فرعوني فهاتي الدليل على ذلك، حيث ربما تكون معلوماتنا حول الموضوع مغلوطة أو متواضعة جداً!!!، من يدري ؟ آسف جداً لو كنتُ أو كُنا قد خرجنا عن موضوع مقالك الرائع، لكني أجد دائماً أن تصحيح أو تصويب معلومات أي مقال ولأي كاتب أو كاتبة، مهما بلغ حجمهم، هو ضرورة يتطلبها الموقف، وسلوك لا بد أن يعمل به أحرار الفكر دائماً المعذرة كذلك لطول التعليق، ولكن ... تخصيص خمسة آلاف حرف لكل تعليق مِن قِبَل الموقع، تقول لنا بأنه أمر واردٌ جداً في أن تكون هناك بعض التعليقات الطويلة لشرح ما في ذهن المعلق من أمور قد لا تستطيع نقلها التعليقات القصيرة كل الود سيدتي العزيزة الحكيم البابلي - طلعت ميشو
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 581564 - رد الى: طلعت ميشو
|
2014 / 11 / 7 - 01:39 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ طلعت ميشو تحية احترام
أشكرك على الكلمات الطيبة. أما عن الدراجة، فقد أوردتها في أول المقال باسم (العجلة)، لأن العبارة التالية دارجة وشائعة في عاميتنا المصرية: (هو احنا هانخترع العجلة؟) ولا نقول (هانخترع الدراجة؟) فأردت أن أجذب ذهن القارئ في أول الحديث لمنطقة المثل الشعبي الفولكلوري حتى أشير إلى فكرة (عدم جواز إعادة إنتاج الفكرة التي اِستُهلكت من قبل). وما كان ممكنا أن أجذبه لمنطقة المثل الشعبي بكلمة (دراجة)، لأن المثل الشعبي التراثي كما تعلم، مثله مثل بيت الشعر التراثي، يُنطق كما سمعناه من أسلافنا ولا يجوز أن نترجمه للفصحى أو نغير في مفرداته وإلا صار شيئا آخر. أما في الشطر الثاني من المقال، كان لابد من استخدام كلمة (الدراجة) لأنني كنت لحظتها أناقش فكرة كيف أن الآداب والفنون تسبق الاختراعات والعلوم، فكان لابد هنا أن أورد المصطلح الصحيح للمخترغ، الذي هو الدراجة الهوائية. ببساطة (العجلة) ذُكرت في سياق كراهة تكرار ما قيل من قبل، فوجب التدليل عليها بنفس منطوق المثل التراثي المصري. أما (الدراجة) فذُكرت في سياق المخترَع المعروف الذي يجب أن يُذكر بالفصحى وليس بالدارجة العامية.
أما عمن اخترع العجلة، نحن أم أنتم، فلا أحب أن أدخل معك في سباق شوفيني كلٌّ ينحاز إلى بلده. لكن دعني أخبرك أن في معابدنا المصرية جداريات كثيرة لأجدادي المصريين يركبون أحصنة تجر عجلات حربية. بل دعني أسألك سؤالا طفوليا. لماذا المصريون فقط- دونا عن كل الناطقين بالعربية- يقولون على (السيارة) (عربية)؟ السبب أن المصريين أول من اخترعوا (العربة) التي تجرها خيول، فحين استحدث الغرب الأوروبي السيارة المعروفة، اطلق عليها المصريون كلمة (عربة) لأنها من متن ثقافتهم، ثم تطورت الكلمة إلى (عربية). وأخيرًا لا تلعب معي رجاء لعبة مصر والعراق لأنني من أكثر البشر تحيزًا واحتراما للعراق كونها إحدى أرقى وأعرق حضارات الأرض، ومازالت تضخ للبشرية علماء وشعراء ومفكرين، لا يعلوهم أحد.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
85
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 581685 - العجلة إبتكار سومري سبق معرفة المصريين له بألف عام
|
2014 / 11 / 7 - 17:06 التحكم: الكاتب-ة
|
طلعت ميشو
|
السيدة الفاضلة فاطمة ناعوت .. تحية مرة أخرى الحق لا أعرف سبب قولك لي في ردك على تعليقي من إنكِ لا تحبين أن تدخلي معي في سباق شوفيني حيثُ كلٌ ينحاز إلى بلده!!، وقد تعجبتُ من هذا الكلام، خاصةً لإستعمالك مفردة الشوفينية كل ما ذكرتهُ في تعليقي هو أن (العجلة) ليست إختراعاً مصرياً فرعونياً كما ذكرتِ في مقالك أو ردك على السيد عبد الوهاب المطلبي، بل هو إختراع أو إبتكار عراقي سومري صرف 100٪ ، فأين (الشوفينية) في كلامي يا سيدتي !!؟
كذلك تقولين لي في نهاية ردك على تعليقي: (( لا تلعب معي رجاءً لعبة مصر والعراق ... ألخ )) ، وهنا أيضاً أسألك: ما الذي جعلك تعتقدين إنني ألعب معك !؟. أنا لا ألعب أبداً حين يتعلق الأمر بالمواضيع الجادة والتي قد تؤثر على زرع المعلومات المغلوطة في رأس المتلقي، ومن حق كل من يدعي الثقافة تبيان الخطأ وتصويب المعلومة التي سيقرأها آلاف الذين ربما غالبيتهم لا يعرفون مدى صدق المعلومة المنشورة ، وخاصةً حين تكون من أناس لهم وزنهم ومكانتهم القَيِمة في عالم الإعلام
أما عن قولك لي من خِلال محاولتك لدعم رأيك (( دعني أخبركَ أن في معابدنا المصرية جِداريات كثيرة لأجدادي المصريين يركبون أحصنة تجر عجلات حربية ... الخ )). فهذا كلام لا يُثبت حجة، وعى عكسه أقول لكِ: هناك أيضاً شموس وأقمار على جدران معابد أجدادك الفراعنة، فهل هذا يعني أنهم إخترعوها أو كانوا أول من عرفها ؟ يا سيدتي فاطمة لا أعرف بالضبط مدى إطلاعك على التأريخ!، ولكن بإمكانكِ دائماً مُراجعة ما أثبته العلماء تأريخياً لمعرفة المعلومات الصحيحة والموثقة عن (العجلة) أو أي شيئ آخر، وأدناه أرسل لكِ رابط صغير حول الموضوع http://www.albayan.ae/five-senses/1999-09-03-1.1032667
القضية برمتها ليست مفاخرة بتأريخنا أو تأريخكم، بقدر ما هي قضية تخص صحة المعلومات التأريخية. ومصر العظيمة لن يُشينها أن لم تكن العجلة من إبتكارها، فلِمَ الإصرار على تبني ونشر المعلومة الخطأ ؟
أجمل التحيات وشكراً، والمعذرة مرة أخرى لأننا خرجنا عن موضوع المقال الحكيم البابلي - طلعت ميشو
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 581714 - رد الى: طلعت ميشو
|
2014 / 11 / 7 - 18:40 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ طلعت ميشو تحية احترام مجددا
كل احترامي.
فاطمة ناعوت
81
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 581722 - ضاعت الأحلام مع ضياع السنين
|
2014 / 11 / 7 - 19:44 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنين قيراط
|
الرائعة الفرعونية المعمارية فاطمة ناعوت قبل كلامي بابعت حبي بابعت كل سلامي وودي ..... هذه الكلمات أستعرتها من عمنا الأبنودي أيام أن كنت في الثانوي العام وما زلت أحفظها كاملة فأسمحي لي أن أهدي المقدمة إلي شخصك العزيز
في تلك الفترة الحرجة من عمر الإنسان يتأثر لضياع حلم كان يتمني تحقيقة وإذا بالواقع يصدمه بل وتتحول حياته إلي شئ لا معني له .... أتذكر أنني كتبت بعض الكلمات التي كانت تعبر وقتها عن حالتي لضياع حلم حياتي... أسمحي لي أن أكتبها في صفحتك الجميلة هذه
حياتي تجري كقطار كسنابل تأكلها نار وظنون ذهبت بالنوم وجفون صادقها اللوم هكذا أقضي أوقاتي نادماً علي زمن ماضي قد ضاع وأضاع حياتي لليوم من وقت ميلادي أعيش بعذاب الماضي منتظراً لعذابٍ آتِ أستيقظُ فزعاً في الليل وكأني أنتظرُ الويل علي ذنبٍ لم أرتكبه من وجهٍ لم أري مثله ولا أعرفُ هل هو إنسان ؟ أم جان ؟ أو حتي شيطان؟ وثواني ويدقُ الباب وتراني قد شبت وشاب قلبي من دق الباب قد حضر رفيق الأغراب إنه ....إنه العذاب
مع خالص شكري وإحترامي للرائعة أم مازن
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 582171 - رد الى: حسنين قيراط
|
2014 / 11 / 9 - 20:45 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم حسنين قيراط تحية احترام
لا مسّ قلبَك الوجعُ ولا قاربه العذابُ وجعل البونَ بينك وبين غياب الحلم، كبُعد المشرق عن موطئ الغروب.
دام لك الفرحُ والحلمُ والأمل والرجاء، ودثّر اللهُ قلبَك بالفرح.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
31
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 581781 - لن يكون الاْدب منبرا سياسيا
|
2014 / 11 / 8 - 01:01 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
السيدة القديرة فاطمة ناعوت تحية طيبة نجات حميد احمد اْعتقد اْن هذا القول لبرنادشو يندرج ضمن العقلية الكلاسيكية الاْوروبية في مجال الفلسفة والفكر ولا يمثل اْزمة المبدع في هذا الزمان ,لاْن السؤال الاْهم وبالعلاقة بالاْبداع و(اْزمة كل مبدع) هو السؤال عن ماهية الكتابة واللغة والرؤية ,لقد اْوضحت فكرة التناص اْننا نعيد صياغة ما قيل سابقا بصورة اْو صياغة جديدة كما اْكد على ذلك بارت ,فبرناردشو نفسه لم ياْت بفكرة جديدة تتمكن من تجاوز ما اْوتي به من قبله كتاب ومفكروا ما بعد الحداثة لاْنه كان يمتلك في قرارة نفسه قوة اْيدولوجية في الكتابة,فاْفكاره عبارة عن تمازج العالم الفلسفي والفكري الكلاسيكي مع الاْفكار الحداثوية ,واْعتقد اْن اْزمة الاْبداع هو البحث عن السبب الوجودي لمعنى الاْبداع ,اْي لماذا اْبدع ولماذا الاْبداع مهم بالنسبة لي؟ اْي هل للاْبداع مغزى بشري واْنساني ووجودي؟فبهذا المقياس الكلاسيكي من الممكن تصوير شخصية هتلر شخصية مبدعة لاْنه كان يحلم بتوحيد اْوروبا اْعتقادا منه اْن ذلك الهدف الذي فشل نابليون فيه سينجح هو لان بونابرت لم يكن يمتلك الطائرات ولا الدروع الحديثة,ومن الممكن ان نعتبر الطاغية صدام حسين مبدعا لاْنه كان يحلم بالبطل التاْريخي الذي يوحد العرب ومن الممكن اْعتبار من اْستهدفوا بناية التجارة العالمية مبدعون لاْنهم فكروا وحققوا وحلموا بشىْ لم يفكر فيه اْحد ومن الممكن كل من اْخترع اْسلحة فتاكة وحديثة مبدعين لاْنهم حققوا حلمهم الذي لم يكن له وجود قبلهم .....الخ فمن الناحية الاْخلاقية والاْنسانية والتاْريخية اْثارت فكرة الحداثة مراجعة ماهية الاْنسان والوجود معا وكيف نميز بين الفعل الاْنساني والغعل الحداثوي اللااْنساني ,وهل يحتل الاْنسان فيه مركزا اْنسانيا في كل ما يفعله,فهل من الجائز اْعتبار هتلر وشخصا مثل برنارد شو و كوشنير شخصين يحتلون مكانة واحدة في ميزان الاْبداع ؟وهل من الجائز اْعتبار مخترع الكلاشينكوف وتوماس اْديسون شخصين مبدعين ونضعهما في كقة واحدة؟ فاْذا ماكان حديثنا عن الاْدب ودوره في تحقيق التغيير الفكري اْو الاْجتماعي,فمنذ السرياليين توصل كثير من الاْدباء وفلاسفة العصراْن الاْبداع في الاْدب وحتى مزاولة الاْدب لاتلعب دورا في التغيير الاْجتماعي واْذا ما حدث ذلك فاْنها ليست من اْهداف الاْدب ,فكان اْبتعاد الشاعر اْوكتافيو باز عن السريالية تكمن في هذه المساْلة الحساسة لاْنه لم يعتقد باْن باْمكان الاْدب اْجداث التغيير مهما كان مبدعا,ففي مناسبة اْجتماعية قال سارتر منكسرا ما فائدة الاْدب اذا لم يتمكن من اْنقاذ طفل من الموت؟الفكرة الاْساسية هي اْن الاْدب هو مسائلة اْحاسيس الاْنسان ووعييه,وليس توحيه هذه الفكرة وصقلها كواجب اْخلاقي فماذا نقول ازاء المخرج الذي يبدع في سرد حياة اْنسان قاتل ويبرر اْفعاله من المستبعد جدا البحث عن الاْدب كبديل لاْية مزاولة اْنسانية وبشرية ؟ا(( يُنظرُ في أحايين كثيرة للمبدع والعالِم نظرةَ المجنون المنشقّ عن الطريق الجمعي)) كيف ذلك ؟اْن فكرة الجنون في الاْبداع ليست في فكرة اْعتبار الاْنسان مبدعا لاْنه قد جن جنونه اْو اْن الجنون يوصل الاْنسان الى الاْبداع,كما اْستخم هنا,بل اْن علاقة الجنون بالاْدب هي علاقة فلسفية ,الجنون فى الفكر تشبه البذور في الاْرض الخصبة ,اْي العوامل المحركة والمحرضة لفكر الاْنسان ورؤيته في كيفية التعبير عن نفسه وهو يشعر باْن الفكر فيه صفة التجديد المستمر واْن الجنون ليس الاْنشقاق عن الطريق الجمعي بل تفسير الفكر الجمعي وتجاوزه بواسطة حالات فكرية تشترك فيها عوامل نفسية وفلسفية ووجودية.ليتكي قراْتي طروحات هايدجر عن الكتابة والجنون ,ولذلك فاْن النص كما في النقد الكلاسيكي عبارة عن كتابة يجب محاكمته كما تقول(أودُّ أن نختبر معًا إن كان يليق أن نحاكم -قطعة أدبية-فباْي مفهوم اْكاديمي وعلمي نقوم بمحاكمة النص ؟ واْين ماكنة مفهوم المحاكمة من الرؤية التاْويلية والاْلسنية والبنوية والشكلانيةفي تحليل النص؟ النص لا يحاكم بل النص هو عالم قائم بذاته والنقد يحاول اْن يبحث عن البنى والمكنونات الدلالية التي تساعدنا في تحقيق حالة التلذذ والمشاركة والتاطف والفهم الموازي ,لقد ولى زمن توجيه الكاتب من خلال نصهم ,فكل الطروحات الاْيدولوجية كانت من واجبها الاْخلاقي اْن توجه الكاتب من خلال نصه وتشتيت كل مفهوم اْو رؤية باْمكانها اْحداث الخلاف والرؤية المختلفة.فاْذا ماكان الحداد لايستطيع اْن يقوم بعملية جراحية فاْن في الاْدب يختلف الاْمر كثيرا ,فالناقد الاْلسني والتاْويلي اْو الشكلاني و البنيوي يتمكن ومن خلال رؤيته المنفتحة على المعرفة الاْنسانية واللغة والمعنى اْن يحلل كل الاْنواع الاْدبية وكل الخطابات النثرية وحتى السياسية والفنية وحتى تحليل التقارير والاخبار الصحفية والغناء والرقص والملبس والاْكل ...الخ. اْن مفهوم الاْبجديات الغيرمعروفة ورسم العالم (الطوباوي) الذي يتمناه وبعدها تترائى اْمام عينيه صور شعرية ..حلمية,,,هو فهم كلاسيكي للاْدب والتجديد الاْدبي ,لاْن كل جنس اْدبي له عالمه الخاص به في تنظيم واْنتاج المعنى,من الممكن اْن يكون الاْديب حالما ولكن حلمه مرتبط برؤيته للحياة وفهمه وتاْثره ولكن الحلم لن ياْتي اذا ماكان الاْديب لا يمتلك رؤيته الخاصة للحياة والحلم يتغير لدى الناقد اْو الباحث مما هو عليه عند الشاعر في الكيفية والتاْثر ,وليس الحلم من يخلق الاْبداع لاْن الحلم هو اْنتاج لما نفكر فيه وما نريد طرحه,فهنالك من يحلم دائما وليس بمقدوره العمل على تحقيق حلمه ولا يعتبر محاولته هذه اْبداعا اْو خلقا اْدبيا ,واْذا ما اْعتبرنا الحلم كطموح اْنساني لتحقيق عالم اْفضل كما جاء في مقاطع من هذا البحث,هنالك طرق اْخرى لتحقيق هذا الهدف دون الاْستعانة بالاْدب ,لاْن ليس من واجب الاْدب اْن يحقق عالما اْفضل من هذا العالم كفكرة رئيسية وهدف رئيسي لممارسته ,الاْدب عبارة عن فن اْنتاج المعنى بشكل اْخر ومعاني اْخرى .
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 582180 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2014 / 11 / 9 - 21:16 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذة المحترمة نجات حميد أحمد تحية الاحترام.
نعم، في مفهومي الخاص عن ماهية الإبداع، سأقول إن هتلر كان به مسٌّ من الإبداع، مثلما كان للقذافي وستالين وغيرهم من الطغاة الفاشيين! لكنه الإبداع المدمّر، لأن احدًا لم يحصر الإبداع في خانة الخير والحق والجمال، وفقط. الإبداع هو أن تبتدع ما ليس موجودًا، وبعد إيجاد ذاك الغائب، بوسعك او بوسع المحاكم النقدية والأخلاقية إن كان ثمة، أن تصنّف ذلك المنتج الجديد (الإبداع) فتضعه في خانة -المفيد للبشرية-، أو -المضر للبشرية-، الطيب أو الشرير، الجميل أو القبيح، إلى آخر تلك التصنيفات العقيمة. أما، ما فائدة الأدب إن لم ينقذ طفلا من الموت؟ فسأختلف معك ومع قائلها الأول، لأن الأدب أنقذ أطفالا من الموت ومن الرقّ ومن النفوق جوعًا أو القمع عنصريًّا، وإلا ما قولك في -كوخ العم سام-، و-روايات ديكنز وڤيكتور إيجو وغيرها الكثير؟! الأدب الرفيع يغيّر من تركيبة قارئه ويجعل منه إنسانا ممتازًا. الأدب الرفيع، مثل الموسيقى الجميلة، واللوحة التشكيلية الآسرة، والقطعة النحتية الآخذة، جميعها تنتزعُ الهمجيَّ من دواخلنا وتستبدل به إنسانًا راقيا متحضرا محبا للبشرية، هذا إن كان هذا المُتلقي مستعدا لأن يتبدل كما يتبدّل الجاحدُ بعد الصلاة. سارتر قال إن الأدب، والفنون بوجه عام، يجب أن يكون أدبًا ملتزمًا، واللالتزام يعني حمل رسالة ما. فالأدب الذي لا يحمل رسالة لا يُعوّل عليه، وفق سارتر. لكن المدرسة ما بعد الحداثية في الآداب والفنون صنعت إزاحة في مفهوم تلك -الرسالة-. فما عادت الرسالة مباشرة صريحة اسكولائية كما كانت في القرن الثامن عشر والتاسع عشر. مع سقوط البطل وصعود المهمش والضعيف، أضحت تلك الرسالة خفية مستترة تلمح ظلالها ولا تراها هي نفسها. أدب ڤرچينيا وولف يحمل رسالة، لكنها ليست كرسالة هيمنجواي أو جوركي، إنما رسالة شفيفة خفيفة رهيفة لا يلمحها إلا من يمعن النظر بين السطور وفواصل الكلمات وليس من يقرأ الصفحات لكي يعرف نهاية -الحدوتة- وهو يبحث عن هل تزوج البطل البطلة في آخر صفحة أم لا؟ ستحدثك الجميلة ڤرچينيا وولف عن ذبابات تحفّ على حافة صحن من العسل، وهي تُلمح إلى نسوة يمارسن النميمة حول سيدة بائسة ترتدي فستانا قبيحا ظلّت تخيطه شهرا كاملا وهي تظن أنه فستان ساحر. فتتعلم من حكيها كيف يكون ألم سيدة وحيدة فقيرة لا تجيد ارتداء الملابس الفاخرة، فإن شاهدتها أنت في حياتك أو شاهدت شبيهتها لن تجرؤي أن تسخري منها ولو في سرّك لأنك ستلمحين ڤرچينيا وولف تقف أمامك تبتسم لك بمرارة وسخرية وتوبّخك إن أنت فعلت، وكأنها تقول لك: ألم تقرأي قصة -الفستان الجديد- التي كتبتها في العشرينيات الماضية من أجلك أنت؟!! تبًّا!! إذن الأدب الرفيع يهذّبنا ويرتقي بنا، على نحو غير مباشر.
تحياتي واحترامي
فاطمة ناعوت
47
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 581799 - تعقيب على رد السيدة الكاتبة في العدد 581202
|
2014 / 11 / 8 - 07:04 التحكم: الكاتب-ة
|
john habil
|
سيدتي الفاضلة والقديرة فاطمة ناعوت والقراء الأعزاء أولاً : الاسلام هو من أطلق على العرب قبل الاسلام ( الجاهلية) ، لإظهار أفضلية الاسلام وليس نحنُ من أطلق أبناء الجاهلية ؟؟!! ثانياً أما عن ذكر الأستاذ عبدالله أغانون أنا أشكره جداً لعدم الرد ، لأنني تعمقتُ كثيراً ، وعن غير قصد في في سؤال المقارنة وكان التعقيب الأول له مقتبساً من القران وسورة الشعراء ليبين رأي القرأن في الشعراء الغاوون وشهادته الثانية كانت من خبرته وثقافته حيث ذكر بعض الشطحات عند أمرؤ القيس والمتنبي ( - المعجبن بتعليقك في الرد والعدد أعلاه هل يعلمون أن اعجابهم يعني مخالفة لما جاء في القرآن؟ وهو يقول - في الشعراء ومن يتبعهم الغاوون الصافات تاركوا الهتنا لشاعر مجنون الحاقة وما هو لقول شاعر (( قليلاً )) ما تؤمنون االطور أما يقولون شاعر تتربص به ريب المنون وإلآ الموضوع لايك فقط .... حتى ولو كان على حساب ما جاء في القرآن (( دون دراية ))؟؟!!!
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 583944 - رد الى: john habil
|
2014 / 11 / 16 - 22:20 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم چون هابيل تحية احترام
أترك إجابة أسئلتك للسيد أغانون، لأنه المعنيّ بالسؤال.
تحية لكما
فاطمة ناعوت
7
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 582057 - ارى فيك حلما
|
2014 / 11 / 9 - 10:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سعاد
|
السيدة فاطمة انت جزء من الحلم الجميل لكل فتاة ترى نفسها مجرد رجع صدى لفكرة وظيفة المتعة والامتاع الجسدي والخدمات المرتبطة بها لتتعلم جوهر العقل والتفكير انت حلم لكل انسان في رقعتنا العربية الرقيعة التي تتهاوى ليرى كيف تكون الانسانية وكيف يكون العقل وكيف يكون الجمال الروحي
احتراماتي لك
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 583213 - رد الى: سعاد
|
2014 / 11 / 14 - 09:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
السيدة الجميلة سعاد (التي لم تَبِنِ- كما ذهب الشاعر كعب بن زهير)
أشكرك كل الشكر على كلماتك الطيبة، عاش الحلم في قلب كل حالم، وحوّلته إرداته إلى واقع. آمين.
ألف تحية.
فاطمة ناعوت
49
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 582389 - كيف ذلك؟
|
2014 / 11 / 11 - 00:05 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
السيدة فاطمة ناعوت تحية طيبة اْتعجب من قولك حول التصنيفات الاْنسانية والاْخلاقية للاْبداع وتسميها (تصنيفات عقيمة) حسناوهل نسيتي اْن كل تصنيفاتكي للاْدب المبدع هي تصنيفات تحاولين من خلالها اْعطاء واْسناد دور اْنساني واْخلاقي للاْدب ؟ اْنها تناقضات في الاراء وواضحة جدا,فاءذا ما اْسلمنا بقولك هذا فهل من الممكن التمييز بين طرح كوبلز الذي طور نظريته حول دعم السلطة الفاشية من خلال اْدب ملتزم وبين طروحات دكنز وهيكو ؟فحسب راْيك السابق وراْيك التالي لا فرق بينهما واْذا ما قمنا بتصنيفهما فذلك يعتبر حسب رايك تصنيفات عقيمة ,مع الاْسف لم تتمعني كثيرا فيما كتبته عن البعد الاْنساني للاْبداع ,اْنها تصنيفات غير عقيمة ,بل هي تصنيفات جعلت من الغرب اْن يراجع فلسفته وفكره ,فكيف تصفين الاْدب بالملتزم ومن جهة اْخرى تصفين تصنيف الاْبداع بالعقيمة؟ كيف ذلك واْنت تدافعين عن اْدب شارك في تغير فكر الاْنسان وسلوكه ومن ثم تضعين هذا الاْدب في خانة اْدب كوبلز؟اا
11
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 583214 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2014 / 11 / 14 - 09:14 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
السيدة المحترمة نجات تحية
المحاكمة -الأخلاقية- للعمل الإبداعي، غير جائزة في تقديري وفي تقدير كافة النقاد الأدبيين. إنما المحاكمة -الفنية- هو المحك. إنه تخصص المحاكم، وفقط.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
43
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 582473 - شكرا للحوار علي هذه الهدية الثمينة
|
2014 / 11 / 11 - 10:02 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنين قيراط
|
أولا وقبل كتابة حرف في تعليقي هذا لابد من تقديم واجب الشكر والتحية للحوار المتمدن أن قدم إلينا هذه الهدية الرائعة الثمينة ( فاطمة ناعوت ) فهي تمثل لنا نحن المصريون رمز من رموز الوطنية الغير مسيّسة ، ورغم ما تتعرض له من هجوم الظلام الشرس إلا أنها صامدة كالجبل لا يهزه ريح ، فاطمة ناعوت مواطنة مصرية لا تخاف في الله لومة لائم ... فاطمة ناعوت نفتخر بها ونخاف عليها ونحلم نحن المصريون أن تصبح كل فتاة مصرية تملك ولو جزء يسير من شخصية فاطمة ناعوت فهي كما قالت السيدة الفاضلة سعاد في التعليق رقم 64 انت جزء من الحلم الجميل لكل فتاة ترى نفسها مجرد رجع صدى لفكرة وظيفة المتعة والامتاع الجسدي والخدمات المرتبطة بها لتتعلم جوهر العقل والتفكير انت حلم لكل انسان في رقعتنا العربية الرقيعة التي تتهاوى ليرى كيف تكون الانسانية وكيف يكون العقل وكيف يكون الجمال الروحي..... وأزيد عليها بعد أذنها فهي حلم لكل إنسان خلقه الله يملك نفسه ولا يسعي ليملك غيره.... يسعي لحياة مليئة بالحب والسعادة والخير والكرامة لبني وطنه دون تفرقة وأرجو أن يتحقق حلمها وحلم كل المصريين في الحياة في وطن يسوده الحب والخير والأمن والكرامة ...والرضا
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 583215 - رد الى: حسنين قيراط
|
2014 / 11 / 14 - 09:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ العزيز حسنين قيراط تحية الاحترام والمحبة.
أعتز بكل كلمة قلتها في حقي وأعتبرها وسامًا يرفع رأسي وإكليل محبة أتيه به.
كل المحبة وخالص الود.
فاطمة ناعوت
25
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 582481 - فضفضة
|
2014 / 11 / 11 - 11:28 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنين قيراط
|
الرائعة فاطمة المعمارية بعد السلام والتحية أسمحي لي أن أكتب عن حلم لي مضي من عشرات السنين كنت في المرحلة الثانوية وأنت تعلمين جيدا أحلام وأمنيات وجمال هذه الفترة العمرية... كان يتملكني شعور وقتذاك أنني شاعر كنت أكتب بعض الجمل المسجوعة وأتخيل أنها شعر ، وذات يوم راسلت الشاعر المرحوم صالح جودت وعرضت عليه بعض من كتاباتي فرد عليّ قائلا أن بعض ما أكتب من الكلمات التي تفضلها أم كلثوم .... أتذكر أنني كنت أحمل الخطاب الذي به هذه الكلمات من الشاعر صالح جودت ليطلع عليه كل زملائي بالمدرسة ...حتي أنني كنت أحلم أن أم كلثوم تتغني من الحان بليغ حمدي وكلمات الشاعر حسنين قيراط بأغنية ( كفاية عذاب ) الصديقة العزيزة فاطمة ناعوت لقد تجرأت وأرسلت الأغنية لأم كلثوم بعلم الوصول وبعد عدة أيام أستلمت علم الوصول وعلمت أن الرسالة وصلت لأم كلثوم ، وكنت أنتظر أن يتحقق الحلم ولكن القضاء والقدر كان أقرب لأم كلثوم من رسالتي ...رحمها الله بقدر ما أسعدت وما زالت تسعد الملايين من المصريين والعرب
سيدتي العزيزة أسمحي لي أن أكمل الفضفضة ببعض ما أتذكر من هذه الكلمات عذابي كفاية عذاب ولا دمعة بقت في عنيه مافضلش غير العتاب لحبيب مش داري بيه وقلب حب وداب في ضلوعي بيألم فيه
الصديقة العزيزة فاطمة ناعوت آسف لو كنت دوشتك بهذه الذكريات والأحلام ولكنها كانت بالنسبة لي أحلام جميلة وأيام أجمل لك تحياتي وإحترامي وشكري
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 583218 - رد الى: حسنين قيراط
|
2014 / 11 / 14 - 09:26 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
العزيز الأستاذ حسين قيراط تحية مودة.
أتفق مع الجميل صالح جودت، فروح كلماتك تشبه شجو عالم أم كلثوم. لا تعتذر عن ذكرياتك، فهي كل ما نملك وهي مداد نوتسالچيانا وزادها.
ألف تحية فاطمة ناعوت
18
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 583053 - مكانة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل
|
2014 / 11 / 13 - 16:41 التحكم: الكاتب-ة
|
هاتف بشبوش
|
الكاتبة والشاعرة الرائعة ,,, لا أدري ماهي مكانة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل في قلب الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت ,, هذا الشاعر الذي خذله المرض العضال مما جعله يتوقف عن الحلم , يتوقف عن الكتابة وهو في مقتبل عطاءه ,, يتوقف عن تصويب سهامه الى من يرفعون لواء الدين لتحقيق مآربهم ,,,,,وخصوصا حينما نقرأ له ,,
لاتسلني إن كان القرآن مخلوقاً أو أزلي بل قل لي إن كان السلطان لصاً أونصف نبي
احترامي هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 583219 - رد الى: هاتف بشبوش
|
2014 / 11 / 14 - 09:28 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذة المحترم هاتف بشبوش تحية محبة.
أمل دنقل يسكن قلب كل شاعر مصري أو عربي، حسبما أظن، حتى وإن اختلفت المدارس الفنية وتباينت. عاش فارسًا ومات فارسًا.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
12
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 583248 - حفظك الله من كل سوء
|
2014 / 11 / 14 - 12:54 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنين قيراط
|
الرائعة فاطمة المعمارية بعد السلام والتحية قليل جدا عندما أقرأ مقالة لكاتب ما ولكن في منتدي الحوار الكثير من الشخصيات التي تجبرك علي قراءة ما تكتب بل تجبرك علي كتابة تعليق لما تكتب وفاطمة ناعوت تستحوز علي قمة هرم هؤلاء المحببين إلي قلبي ونفسي .... وقد سعدت كما سعد الكثير من من يحبونها بهذا اللقاء الممتع بين ناعوت ومحبيها .... أنا شخصيا كنت أعلق علي الكثير مما تنشره علي الفيس سواء مقالة أو صورة ولكن لم أسعد بالتعليق علي ما أكتب ألا في هذه المحاورة التي أتاحها لنا الحوار ... لذا مع علمي بضيق وقت الرائعة ناعوت أرجوها بالتعليق علي تعليق محبيها من قراء الحوار والفيس ... فهذا شئ يسعدنا ويجعل التواصل مستمر بين الرائعة فاطمة المعمارية وبيننا ...مع خاص شكري وإحترامي ومودتي
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 583250 - رد الى: حسنين قيراط
|
2014 / 11 / 14 - 13:31 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الصديق العزيز حسنين قيراط
لكم المحبة والامتنان، ولمنتدى الحوار المتمدن الراقي كل الشكر على إتاحته هذه الفرصة الثمينة لي للتواصل مع أحبتي المثقفين.
كل الحب لكم.
فاطمة ناعوت
18
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 583263 - أأسف يا سيدتي : لا أستطيع
|
2014 / 11 / 14 - 14:57 التحكم: الكاتب-ة
|
عزيز قنديل
|
حاولت كثيرا أن أصل إلى غاية (لم لا ؟)الحلمية ولكن في كل مرة تغلني وتقيدني (كيف ذلك؟ ) وأنا الآن على مشارف ترك الكتابة الشعرية والروائية كيف أنمو في هذا الجو الطفيلي الانتفاعي ؟ كيف أصنع خبزة الحلم ولا أملك ثمن النار والشمس لا تأتينا ؟ يا سيدتي: أكلتني التجارب وعظام الخلاص عارية ليست المشكلة أن نحلق داخل السرب الجمعي أو خارجه المشكلة يا سيدتي أننا لا نملك الأجنحة (قرأت نصف المقال فانتفضت عروقي للكتابة وعندما نظرت إلى أصابعي انتكست ) أأسف يا سيدتي جدا عزيز
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 583945 - رد الى: عزيز قنديل
|
2014 / 11 / 16 - 22:21 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة ناعوت
|
الأستاذ المحترم عزيز قنديل تحية الاحترام
اكتبْ، ثم اكتبْ، ثم اكتبْ. في الكتابة حياة. وفي الصمت موات. فلا تمت رجاء؛ بل عش واكتب.
تحياتي.
فاطمة ناعوت
11
أعجبنى
|