تعليقات الموقع (163)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 590416 - مساء الخير
|
2014 / 12 / 14 - 14:57 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسن محاجنة
|
أستاذ أفنان مرحبا بك الموتيف المركزي في نقدك ، أو هذا ما أفهمه من كتاباتك - هو عجز الأدب العربي عن مواكبة -الحياة - ، لذا يجب هدمه ، لكونه تعبيرا عن -سلطوية - سياسية ، ثورية ، قومية أو دينية. ... هل هناك إمكانية -لولادة - أـدب جديد ؟؟ وما هي السبيل لذلك ؟ لم اتعمق بالمقدمة التي كتبتها ، سأقرؤها مرة ومرتين وثلاث .. حتى أقوم -بتفكيكها - !! لك تحياتي
164
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 590435 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
|
2014 / 12 / 14 - 16:24 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الصديق قاسم، الأدب العربي لا يحتاج إلى من يهدمه، الأدب العربي -ما عدا بعض الأمثلة الاستثنائية- في الأنقاض، وحسب الأركيولوجيا (علم الآثار) الأدب العربي لن تقوم له قائمة، إلا أنني شخصيًا لا أتعامل مع الأدب العربي تعامل عالم الآثار مع الأعمدة القديمة، فأرى أنه بالإمكان أن نجعل من أنقاضه ركيزة لإنتاج أدب جديد، تحت عدة شروط: أن تتوقف الكتابة الجنائزية لواقع وعن واقع مات إو في صدد الموت (سلطوي سياسي قومي ديني ثوري خاصة ثوري كما ذكرت أنت)، أن تتوقف الكتابة الشعرية، التي هي تقليد في الأدب العربي قديمه وحديثه، عن كونها كتابة واحدة لشاعر واحد يسكن في ثوبه كل الشعراء، أن يتوقف الأدب العربي كأدب نخبة وإن شئت كأدب قلة، أقول هذا وفي الوقت نفسه أسارع إلى تأكيد ما يعرفه الكل عني من موقف ضد كل ما يدعى بأدب شعبي أو بأدب مقاومة، فالأدب كما أفهم هو الأدب كما وصفته في كلمتي، أدب لا يتم التعامل به بين أوساط يبقى محكومًا بها، أوساط من أنتجته أو من تقدر على استهلاكه، ولهذا كان توزيع هذا الأدب النخبوي محدودًا، وليس لأن القارئ غير موجود، والحال هذه لن يوجد الأدب العربي -لهذا هو يعاني من داء عدم البقاء- إلا إذا قام على قواعد أدبية تعود بالاستنفاع والاستمتاع على القارئ وعلى الكاتب، أليسه أداة تغيير أحوال الذكاء؟
150
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 590424 - الفن للفن
|
2014 / 12 / 14 - 15:19 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
للفلاسفة و النفاد مذاهب وأراء مختلفة في الفن تختلف في مقاصد الفنون وغاياتها و تختلف في مقلييس الحسن و القبح و المال و النقص فيها. في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي انتشرت في الغرب دعوة الى تقويم الفن ومنه الشعر بنفسه ، وانكار أن يكون للفنون مقاصد الا نفسها وقد كان على راس هذه الدعوة في فرنسا فلوبير و بودلير و في روسيا بوشكين و في انجلتره اوسكار وايلد اعرف أنكم تميلون الى هذه المدرسة التي كانت في الحقيقة تطورا لمذهب الطبيعيين اي أن الفن يُقصد لجماله و أما الحق و الخير وما يتصل يهما فليس لها صلهة بالفن و ليست له رسالة الا أن يثر في النفس في النفس الاعجاب بالجمال و أن قصد أمرا آخر كالاخلاق و الممانعة و المقاومة و الوطنية و القومية وضع هذا القصد من قيمة الفن... هكذا نرى ان الفن العربي و منه الشعر تم توظيفه للمقاومة و رفع الروح القومية و الوحدوية فنزل الى الحضيض لكنني ارى رغم ذلك بالامكان توظيف الفن للتوعية لضرورتها و التعليم في مجتمعاتنا المتخلفة مودتي وسنعود
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 590442 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 14 - 16:36 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
حميد كشكولي هاملت لم يكتبها شكسبير للتوعية، ولا للتعليم، علمًا بأن مجتمعه في ذلك الوقت كان كمجتمعاتنا متخلفًا، شخصية هاملت وجودية عبثية مسألية آخر ما يهمها التوعية، التوعية شيء ثانوي إذا ما أثرت شخصية كهاملت فيك ووسمت روحك، عند ذلك ستفكر في وضعك، مكانك ومكانتك في الكون. ألفباء المقاومة والقومية والوطنية ألفباء لا يتقنها المبدعون الحقيقيون، للمبدعين الحقيقيين ألفباؤهم الخاصة بهم، والتي تتبدل تبدل مواضيعهم، لتقول كل العناء الإنساني، بالطريقة الأكثر غرابة والأكثر أصالة.
136
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 590432 - الواقعية الاشتراكية
|
2014 / 12 / 14 - 16:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
استاذ أفنان تحية ما هو موقفكم من الواقعية الاشتراكية ؟ مع الشكر
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 590457 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 14 - 17:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أيها الصديق جاسم يكفي أن أقول لك إن مذهب الواقعية الاشتراكية أقره ستالين لتعرف موقفي منه! الواقعية الاشتراكية هي التمثيل الصادق للواقع، وبالنسبة إليّ كلمة صادق هذه لا تجعلني أنام الليل من كثرة كوابيسها، فالأدب يكون صادقًا عندما يكذب وليس عندما يكتب عن الثورة (وعن أي موضوع اجتماعي غيرها) في مراحل تطورها، وثقافيًا يكون الأدب صادقًا عندما يبلبل أفكارك وليس عندما يساهم في تعليم وتربية العمال حسب روح الاشتراكية، يعني القمع الإيديولوجي على أكمل وجه.
158
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 590453 - شكرا ومع ذلك ..
|
2014 / 12 / 14 - 16:45 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسن محاجنة
|
تحياتي ومودتي وخالص شكري إذا كان إستمتاع القاريء ( ولو أنه غير كاف في نظري ) معيارا على -حيوية - وحياة النص الأدبي ... فمن نحن لنحكم على نص ،يستمتع به قارئه ؟؟!! قصدي القول بأن نعض النصوص والتي قد لا تستيغها ذائقتنا الأدبية ، يستمتع بها جمهور عريض من القراء ..ألا يكفيها -إستمتاع - شريحة من القراء بها ، لتُثبت وجودها ؟؟
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 590464 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
|
2014 / 12 / 14 - 17:24 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنت الآن تشاكسني أخي قاسم أم ماذا؟ أنت مثل الذي قال لا تقربوا الصلاة ولم يكمل... قلت أخي قاسم الاستنفاع والاستمتاع، وللاستنفاع عشرات آلاف التأويلات التي تلغي استمتاع عامة الناس من فيلم كاوبوي أمريكي أو مسلسل بائخ مصري، أنا أستمتع وأحيانًا استمتاع المُخَدَّر عند قراءتي لتهويمات بورجيس، وفي الوقت ذاته تستحثني كتابته على الكتابة، أنا ككاتب هذا هو النفع الذي يعود عليّ من قراءتي للشاعر الأرجنتيني، وكل واحد يقرأ بورجيس يصل إلى مبتغاه معه.
125
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 590458 - كشكولي يريد توظيف الفن، كتوظيف الحوار المتمدن،
|
2014 / 12 / 14 - 17:14 التحكم: الكاتب-ة
|
يحيى يموت
|
كشكولي، عليه تذكر وظيفة المفصولين السابقين من إدارة تحرير الحوار المتمدن من أمثال: سفيان الخزرجي، واللاحقين وهو منهم!.
تحياتي لأفنان واسمه يعني: أعالي أغصان الشجر، وللمرء من اسمه نصيب.
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 590469 - رد الى: يحيى يموت
|
2014 / 12 / 14 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنا الآن في هذه المحاورة أصبت هدفًا أخي يحيى، ألا وهو قلب أوضاعنا أو إعادة قلبها، وتحية لك من أعلى شجرة في الوجود لقامتك النبيلة.
130
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 590462 - شكرا للرد
|
2014 / 12 / 14 - 17:23 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
صدقني عزيزي الرائع افنان لي نفس موقفك من الفن ولكن صخب بول البعير الاصلي و البول البعيري المضاد و المقاومة الشريفة رالداعرة وشوش علي و حرمني من اتخاذ موقف جريء من يجرو اعلان موقفه في واحد مهول يحسبه الملايين الههم في الشعر والجمال ؟و يكشف لهم ان كلام طوطمهم ليس الا بولا وضراطبغال وبعران ؟ موقفكم بمثابة تدشين لمرحلة نرى فيها انفسنا و نتفس الهواءالنقي قبل قليل قرات كلاما لعباس بيضون في جريدة السفير يسميه شعرا كلام لا صلة بالشعر او حتى بالنثر كم يفسد هذا الديناصور اذواق الشباب كم من فكر التنظيف و التطهير نحتاج اازالة هذا الهواء الفاسد مودتي على تواصل
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 590470 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 14 - 17:41 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
سأحكي لك قصة حميد كشكولي، في الأيام الأولى لقدومي إلى باريس، رافقت صديقة أمريكية شقراء إلهة وصديقًا يونانيًا قل زوس هو، إلى متحف اللوفر، في ذلك اليوم طرحت على نفسي أول سؤال حر بعيدًا عن بلدان الطواطم: هل الآلهة ما بيننا دون أن نعلم؟ لم يتوقف الآمر عند ذلك، أمام تمثال فينوس أخذ صديقاي يرسمان ربة الفنون، وأنا أتفرج، فطرحت على نفسي السؤال الثاني: هل الآلهة ترسم بعضها البعض؟ كان وعيي بالجميل قد اكتمل ولما يبدأ بعد، ومن يعي الجميل يعي مكانه في الكون. الشعر هو وعي الجميل، لنعي مكاننا في الكون.
139
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 590471 - الشاعر النموذجي
|
2014 / 12 / 14 - 17:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الله اغونان
|
الشعر من دقة الشعور وناذرا مانجد شاعرا جمع بين بلاغة التعبير والحقيقة أي دقة المعنى فأكبر شاعر في العربية لقب بالمتنبي بمعنى أنه ادعى منزلة ليست له في حين نجد كل معطيات شعره قاصرة معنويا لاتتجاوز الهجاء العنصري والمديح التكسبي والغرور الذاتي والحكم المعهودة التي قالها ويقولها من قبله ومن بعده قال النبي محمد عن أمية بن أبي الصلت امن شعره وكفر قلبه وعن امرئ القيس -- قال أشعرهم الملك الضليل وهو قائدهم الى النار لاشك أن نزار قباني وأدونيس شاعران لكنهما لايمثلان الوجدان العربي الاسلامي الأول رهن شعره لوصف تضاريس جسم المرأة بينما الثاني رهن شعره في التغريب وكلاهما يتناول سطح المشكلة ولايعبر عن جوهرها نزار يدغدغ الغرائز وأدونيس يدغدغ العقول والدغدغة دائما خداع الشاعر المثالي الممتع والمؤثر لم يوجد بعد لعل أعظم كتاب أشبع الرغبة في التعبيروالرغبة العقلية المعنوية في الحياة والمصير هو القران المقدس فهو من جمع بين الشعور وما وراء الشعور
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 590483 - رد الى: عبد الله اغونان
|
2014 / 12 / 14 - 18:02 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
مع الأسف لي رأي مختلف أخ عبد الله فيما يخص أدونيس وفيما يخص القرآن، فيما يخص أدونيس أرى بعد فحص دقيق لشعره وتقلب في المواقف -بإمكانك أن تستشير مقالاتي عنه على إنترنت- أنه كسان جون بيرس -في قصائده الأولى على الأقل- يدغدغ العقول -كما تقول- لقوة صوره وثراء الإيقاع لديه، إيقاع تارة داخلي وتارة خارجي، ومن هذه الناحية كان بطل الحداثة في الشعر العربي، أما القرآن، مع بنية السجع التي تغزوه غزو القوافي ودقات الطبول، تتناغم وإياه الرغبة الدينية لا الرغبة العقلية، بعد أن يحل القرآن محل العقل، وسيميائيًا أية قصيدة عادية نجدها على إنترنت لهي أكثر إمتاعًا وأكثر تأثيرًا من القرآن.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 590475 - يحيى يموت
|
2014 / 12 / 14 - 17:47 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
تم تحويل سؤالك الى الاستاذ افنان الا وهو ان سفيان المفصول من ادارة الحوار المتمدن فنان مصور ويعيش في نفس الوقت على فن التصوير اي انه يبدع فنا للفن والجمال ومن حقه ان يعيش على فنه طالما لا يحصل دعما لكي يتفرغ لفنه ماذا يرى صديقي افنان؟ تحياتي وبعدين اني ما رايد توظيف الفن مقل توظيف الحوار المتمدن يا فنان
136
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 590490 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 14 - 18:10 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الفنان يحيى والشاعر حميد صديقاي، مجرد أن يحيى فنان يشفع هذا للشاعر ومجرد أن حميد شاعر يشفع هذا للفنان.
137
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 590493 - استاذ افنان
|
2014 / 12 / 14 - 18:14 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
تحية طيبة استشرتك في مسالة القران .. و قلت لك ما كان التحدي الموجود فيه .. بمعنى .. بماذا تحدى القران .. هل بالفاظه التي يستعملها في المكان المناسب .. هل باختيار اللفظة الاكثر ملائمة مع الموضوع .. ام انها كانت باختيار الالفاظ المناسبة مع مراعاة مخارج الحروف لكي لا يكون هناك تعتعة مثلا .. طبعا انت اجبتني بشكل سيميائي ليس من العيب ان لا يفهم الانسان في حقل من الحقول انا افهم في الكهرباء .. و لكني لا افهم السيميائية .. و هناك اناس بالعكس ايضا هل تستطيع ان تشرح لي وجهة نظرك بشكل بسيط .. لكي افهم قصدك و ارجو منك في المستقبل كتابة مقالة .. لو سمحت .. عن السيميائية ذاتها و لانك تسميني بالصديق .. فانا ايضا ساتجرا و اقول .. شكرا يا صديقي
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 590502 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
بالطبع نحن أصدقاء أخي حسين، وتستطيع أن تدعوني فقط باسمي، أنا شرحت، حقًا باختصار، ما هي السيميائية في مقالي عن بشرية القرآن، ولكني أعدك بكتابة مقال موسع عنها... باختصار شديد وليس كي أرضي إيمانك أقول إن تحدي القرآن ليس فيه ولكن في الشخص الذي يقرأه، إذا كان الشخص مؤمنًا، بمعنى مهيأ لقراءة نص ديني، استمتع بالقرآن وخضع لآياته، وإذا كان الشخص غير مؤمن، بمعنى غير مهيأ لقراءة نص ديني، فلن يستمتع بالقرآن ولن يخضع لآياته، هذه برأيي معجزة القرآن، معجزة من خارجه، وبالقياس على ذلك تتفاوت النصوص الأخرى في إعجازها -أقل من القرآن أم أكثر- كل منها حسب الطريقة التي كتبت فيها، سواء أكانت سجعًا أم ذات قافية واحدة أم شعرًا حرًا أم شعرًا ملحونًا أم نثرًا إلى آخره.
136
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 590509 - استاذي العزيز
|
2014 / 12 / 14 - 18:45 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
ما رايك بالحوار المتمدن .. الا ترى انهم منحازون .. بمعنى .. انهم ينشرون مقالات لا ترقى حتى الى درجة ان تسمى مقالة .. و لكنهم لا ينشرون مقالاتي انا .. طبعا لاكون منصفا اقول بعضها .. انا لا ادعي انني اديب او كاتب من العيار الثقيل و لا حتى من العيار البسيط .. لكنني فقط اريد ايصال افكاري .. النشاز .. لان الاكثرية في الحوار المتمدن .. لا اقول عنهم ملحدين .. بل اقول انهم غير مهتمين بالدين ينشرون مقالة تتكلم عن صوت القطة مياو .. و ينشرون مقالة عن البيض .. طبعا لنقل ان هذه مقالات تزين الموقع .. و لكنهم ايضا ينشرون كتابات على انها اشعار .. ليس فيها لا الوزن و لا القافية .. بل و ليس لها معنى ما رايك
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 590513 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 18:54 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا أريد أن أبرر لشيء، ولكن حسب تجربتي الصحفية الطويلة كل الصحف وكل المجلات وكل المواقع تفعل الشيء نفسه، وربما كان ذلك محفزًا لك على الإجادة والإبداع، وبيني وبينك الحوار المتمدن على علاته من أفضل المواقع العربية، فهو موقع ملتزم وجاد، ومن الطبيعي أن تفلت هنا وهناك بعض الشوائب.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 590522 - استاذ
|
2014 / 12 / 14 - 19:03 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
ما رايك بمن يشرح نظريات اينشتين او العلوم بشكل ادبي و فني .. طبعا هذه مشاكسة مني
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 590533 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنا أعبد مقالات محمد زكريا توفيق عن ميكانيكا الكم، مقالات ليست بالمعنى الأدبي تمامًا، ولكنها مصاغة ببساطة تجعلك تتساءل هل لسبب باع الأستاذ محمد الطويل في هذا الميدان، هل لسبب الأستاذ محمد نفسه كمعادلة كيماوية وظرفه، هل لسبب لا صعوبة فهم موضوع صعب كهذا، ليس بإمكان كل واحد أن يحقق مطلبك، أنا شخصيًا كتبت رواية خيال علمي اسمها -باريس-، لكنها رواية، والخيال العلمي يصف ولا يعرض يعني يجدد الخيال، أما شرح نظريات إينشتاين إدبيًا، فهذا يحتاج إلى عبقرية خاصة بالفعل.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 590524 - الهدم و البناء و التدمير
|
2014 / 12 / 14 - 19:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
هدم لاجل البناء بعد الهدم هل تستعمل المواد المتبقية من الهدم؟ هل يتم البناء بمكان ما هُدم؟هدم بدون بناء ربما هو هدم لأجل الهدم في واحده من صوره. بناء دون هدم يثير النقاش و التنافس و المقارنة تدمير الادب و بناء الادب اعتقد الادب نتاج و مُنتج ...ايهما يُهدم؟ السوريالية...بدل ان تُدمر لتبني ...تبني لتُدمر ايُ الحالتين أصح؟ الا يعني التدمير القلع و الشلع و الرمي و الاتلاف...أي الابادة و المحو من التاريخ؟ تحية لك و لكم بدأت تأخذ الفرصة في بناء ما تريد في رحاب الحوار
112
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 590542 - رد الى: عبد الرضا حمد جاسم
|
2014 / 12 / 14 - 19:57 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
كنت أعتقد أنني وحدي قارئ إشكالي، أنت أيضًا قارئ إشكالي أيها الصديق عبد الرضا، قارئ إشكالي وشاعر إشكالي، وهذه ميزة لا توجد لدى كثيرين (دعني بطريق غير مباشر أمدح نفسي): كل ما طرحتُ أنا ليس احتمالات، كل ما طرحتُ أنا افتراضات، وكلها افتراضات يمكن إثباتها. بعد الهدم، من المواد المتبقية هناك ما يعاد تصنيعه كما يجري عندنا في الغرب مع ورق الكرتون وقناني البلاستيك وأربطة المغيطة، فليس كل ما في الأدب العربي رديء إلى هذه الدرجة... أن يعاد البناء في المكان الذي هدم فيه، أنا ضد مية المية، إذ لا بد من فضاء جديد للرواية كالقصيدة... أن نبني دون هدم إلى جانب المبنى القديم هذا الفعل -كما قلتّ أنت- سيثير التنافس، أنا مع ولكن تحت شرط عدم المقارنة، أي الخلق من عدم... أن يكون الأدب ناتج (أفضل ناتج في هذا السياق) ومنتج هذا غاية ما يسعى الأدب إليه في ذاته... أن تبني السريالية لتدمر هو الأصح، والتدمير هنا متعدد المعاني التي أهمها البناء، لأن التدمير في السريالية بناء... أي نعم، هذا ما أصبو إليه محو كل قمامة الشعر والنثر العربيين من التاريخ... يسعدني التحاور معك.
132
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 590526 - لا حول و لا قوة الا بالله
|
2014 / 12 / 14 - 19:21 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
حتى هنا .. لا يدعوننا بسلام
165
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 590535 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 19:37 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
سأضطر إلى الحذف هذه المرة، فلا يقول لي أحدهم، كما قال لي مرة، إنني أفعل كما كان يفعل قذافي...
145
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 590537 - لم اقصد هذا
|
2014 / 12 / 14 - 19:45 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
ما قصدته .. ان العلوم اساسا تحتاج الى ايضاح او تبسيط .. و الفن او الادب اساسا .. لانهما اضافة زخرفة لفظية او معنوية .. سوف تعملان على زيادة صعوبة فهم العلوم .. هذا ما قصدته فبدلا من التبسيط .. نحن نصعبه اكثر اذا كتبناه بشكل ادبي
143
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 590548 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 20:10 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
كل شيء يتوقف على مهارة الكاتب، هناك من الكتاب من يشرح لماذا الورود حمراء أو صفراء أو بيضاء فلا تفهم منه شيئًا.
137
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 590540 - استاذي العزيز
|
2014 / 12 / 14 - 19:51 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
هل استعملت انا اسم القذافي .. ماذا حدث .. و على العموم انا اسف و اعتذر
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 590547 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 20:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا يا حسين، بماذا أحلف لك؟ ليس أنت، قال لي أحد القراء، بعد أن حذفت إيميلات في أحد مقالاتي، كلها تشتمني وتشتم أجدادي، إنني ديكتاتوري كالقذافي، أدعي الديمقراطية فيما معناه باللسان... لا تتأثر هكذا رجاء.
156
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 590541 - شرح القضايا العلمية - شعرا- ليس بشعر
|
2014 / 12 / 14 - 19:54 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
لقد وصلنا الكثير من القصائد يشرح مؤلفوها قضايا علمية مثل الفية ابن ماركس و قصائد للزهاوي في حركة الكواكب و النجوم و مسائل رياضية و فيزياوية و القصد منها كان شرح هذه القضايا بشطل شيق و سهل لن الوزن والقافية يجذبان و يثيران الخيال و يشحذان التفكير لكن الخيال العلمي شيء آخر فهو خلق وابداع لعوالم خيالية تبررها حتى القوانين العلمية قرات مرة ان احد المصريين كتب الفية ابن ماركس في شرح فاءض القيمة
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 590551 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 14 - 20:14 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
بالطبع ولكن يبقى الأمر داخل حدود الشرح، فليس هذا بشعر وليس هذا بعلم، والعلم بطبيعته يرفض الشعر، حتى ولو كان ماركس شاعرًا لرفض أن يكتب عن فائض القيمة شعرًا، ماركس صعب أحيانًا بسبب المنهج الذي يعمل عليه... أنا في الأيام الأخيرة كنت أجيب على من يقول لم نفهم رؤيتك السيميائية للنص، بسّط رجاء، كنت أرد السبب ليس أنا وإنما المنهج الزاخر بالمصطلحات الجديدة وبالمقاربات غير المعهودة. أما الخيال العلمي، فهو خيال للعلم، وعلم للخيال، أحدهما يغترف من الآخر، والخيالُ للعلمِ تجاوزٌ، جول فيرن في قصصه مهد للكثير من إدوات الحداثة إلى درجة فجر فيها خيالات العلماء.
111
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 590554 - ما رايك
|
2014 / 12 / 14 - 20:23 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
لقد كتبت مقالة قصيرة جدا .. لكنهم لم ينشروها المهم .. كنت قد سالت فيها الماديين .. الذين يريدون منا تفسير لللامادية .. او شرح اللامادية
سؤالي كان .. هل يمكن لاحد ان يوضح بالكتابة .. بالكلمات .. رائحة البرتقال لشخص لا يعرف ما هو البرتقال او رائحة البرتقال قصدي كان .. انهم يريدون منا ان نشرح لهم الله بصورة مادية اننا لا نستطيع ان نفسر حتى بعض الماديات بالكلمات .. كرائحة البرتقال .. فكيف باللاماديات
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 590560 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 20:35 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
بكل بساطة أقول إن رائحة البرتقال هي العدم كصورة الله، في الحالة الأولى هي عدم موجود حقًا، رائحة البرتقال التي نشمها ولا نراها، وفي الحالة الثانية هي عدم أيضًا موجود حقًا، صورة الله التي نحدسها ولا نراها، رائحة البرتقال مع أنها العدم موجودة في الطبيعة، في الوراء، وصورة الله مع أنها العدم موجودة في اللاطبيعة، في الماوراء. وهكذا حللنا بسطرين مسألة عويصة لم يتمكن الفقهاء والقساوسة والحاخامات من حلها منذ آلاف الأعوام.
138
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 590563 - سامحني استاذ افنان
|
2014 / 12 / 14 - 20:40 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
كما تلاحظ انني لا اسالك في مجال اختصاصك لانني لست من نفس المجال انا الان هنا .. لانك صديقي .. و لم ارض ان لا اعلق عليك في حوارك الخاص لكن المشكلة انني في العراق .. و بعد قليل ستنطفيء الكهرباء لدينا .. فلا اقدر التواصل معكم لذلك .. ارسل بتحياتي اليكم .. و دمتم برعاية الله
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 590565 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 14 - 20:51 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أعرف أنك مهندس وأنك متدين، يمكن للمهندس أن يكون فنانًا وكاتبًا، وفي رأيي ليس المتدين، فاترك الدين جانبًا عندما تكتب، وليكن شيطان الكتابة مرشدك. أنا لست مؤمنًا ولست ملحدًا، أنا لي إلهي وطقوسي وكتبي المقدسة، كنبي أود أن أكون شيئًا من عيسى وموسى ومحمد، كشاعر أود أن أكون شيئًا من رامبو وبودلير والسياب، كمفكر أود أن أكون شيئًا من سارتر وكامو وماركس، كناقد أود أن أكون شيئًا من بروميثيوس وبارت والجرجاني، كروائي أود أن أكون شيئًا مني لغيري.
150
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 590650 - العلوم تخاطب الوعي، لكن الأدب يخاطب اللاوعي
|
2014 / 12 / 15 - 04:29 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد زكريا توفيق
|
شكرا د. أفنان على هذا الاطراء النبيل الذي جاء في ردك على تساؤل الأستاذ ايدن حسين عن كتابة أو شرح العلوم بأسلوب أدبي. فاسمح لي أن أشارك في هذا التساؤل الهام. مشكلة العلوم أنها صادقة لا تعرف الكذب. هذا لا يعني أنها لا تخطئ، لكنها لا تتجمل أو تحيد عن الحقيقة قيد أنملة عن قصد. لكن الأدب ، أعذبه هو أكذبه. العلوم تخاطب الوعي، لكن الأدب يخاطب اللاوعي. يمكن استخدام الأدب في شرح العلوم، ولكن في حدود ضيقة جدا، لا تجعل الفكرة تهرب من العقل الواعي إلى رحاب اللاوعي اللامتناهي. وهذا ما أحاول فعله. عندما أقول واحد + واحد = 2، فليس لها سوى معنى واحد، وهو المحصلة تساوي 2. أما قولك في موسى وجوليت: -كن يرمين النظر إلى ألأسلاك الشائكة التي تمزق جسد القمر-، فتفهم على كل المستويات اللامتناهية العدد. دمت لنا كاتبا وأديبا وناقدا ومفكرا عظيما، ننهل من أعمالك طاقة المثابرة والإصرار، في هذا الزمن الصعب.
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 590699 - رد الى: محمد زكريا توفيق
|
2014 / 12 / 15 - 09:32 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
كلي اتفاق معك دكتور محمد، ولكن هناك إضافة صغيرة: الغرض من كل هذا مخاطبة الوعي بما يفهم ومراقبة العقل بما يبدع، فالعلم إبداع، عندئذ يكون تحديد غاية العلم في عقلانيته الواعية، وعن هذه الطريق نحرره من العوائق التي رافقت تطور ميكانيكيا الكم مثلاً، وفي الوقت ذاته نحرر الأفكار.
124
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 590667 - صباح الخير
|
2014 / 12 / 15 - 07:08 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
ال د ن أ الموجود في الخلية الحية .. موسوعة من مليون صفحة هل يمكن ان يكون هذه المعلومات ما هي الا شعرا .. او قد تكون القران ذاته مكتوبا فيها انا اتصور في يوم من الايام سيعلن العلماء عن هكذا امر ما رايك .. هذه شطحات مهندس متدين
131
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 590703 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 15 - 09:42 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنا أحب شطحات كهذه، بغض النظر عن معلومات ال د ن أ الوراثية التي لا شك فيها، أتساءل لماذا فقط القرآن؟ لماذا أيضًا الأوديسة؟ لماذا أيضًا الأدب الجاهلي؟ لماذا أيضًا ألف ليلة وليلة؟ لماذا أيضًا ثدي امرأة أبيض؟ لماذا أيضًا ستيوارد جميل في طائرة ذاهبة إلى هاواي ليس فيها إلا النساء؟ الفرد التعددي الخيال يرى أكثر من احتمال، ويطرح أكثر من سؤال، فلا تحشر نفسك في زاوية المتدين، فقط المتدين.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 590681 - نقاوم النقد،ونعجز أمام المديح
|
2014 / 12 / 15 - 08:27 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة الفلاحي
|
اسئلة للدكتور أفنان القاسم استاذي الكريم ليسمح لي شخصكم الكريم في بضع أسئلة لقارئة فقط ، لاتجيد طرق باب ( الانتقاد والتقريض) ولا أي أداة من أدوات النقد بكل إتجاهاته ، علني أجد عندكم إجابات لما سوف أسأل ، كي أتعلم :
قال يوسف الخال: - القافية التقليدية ماتت على صخب الحياة وضجيجها. الوزن الخليلي الرتيب مات بفعل تشابك حياتنا وتشعبها وتغير سيرها. وكما أبدع الشاعر الجاهلي شكله الشعري للتعبير عن حياته علينا نحن كذلك أن نبدع شكلنا الشعري للتعبير عن حياتنا التي تختلف عن حياته . 1.- فهل الدكتور أفنان القاسم يولي اهتماما للرؤى والمضمون وشعريتهما وليس للشكل في نقده ؟ الجواب: ****
فيديريكو غارثيا لوركا نصر المعدمين وعايش حياتهم المريرة وعذاباتهم السيزيفية اليومية.. كتب -نشيد إلى ملك هارلم - من ديوانه -شاعر في نيويورك - ، وكتب سعدي يوسف-شطرنج - من ديوانه - قصائد نيويورك -، انتصر فيها للمضطهدين . 2.هل تسمي ماجاءت به قصائد ديوان سعدي يوسف - قصائد نيويورك- من جديد على الشعر العربي حسب وجهة نظرك كناقد ؟ الجواب: **** 3.ما بال -كسرة -نقدك العصية- القاسية- منها ؟ ، فاه شاعر مَن ستلقم ؟. الجواب: ***
4.ظل النضال الثقافي بات ضريرا ، برأيك أين ستربض كوّاته ؟ الجواب: ****
5. يقول ماركس : -إن العنف الثوري هو قابِلة التاريخ- فكم يحتاج المثقف من الوعي ليكون هو قابِلة التاريخ؟ الجواب: *** يشكرك قلبي على سعة صدرك .
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 590712 - رد الى: فاطمة الفلاحي
|
2014 / 12 / 15 - 10:55 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
آنسة فاطمة أنا فخور بمساهمتك.
1- أنا لا أرى الأمور كما يراها يوسف الخال (رؤية متخلخلة وكلاسيكية جدًا) من موقعي الحضاري الحالي أرى أن العلم يتقدم بخطوات عملاقة لكن الأشكال التعبيرية لا تتماشى معه، لهذا هي متخلفة بالنسبة لتقدم العلم، شعر يوسف الخال اليوم والأمس أولها، يعمل على تثبيت تخلفها النظام وأدواته الإيديولوجية والقيم الألفية الشائخة التي يتجدد شبابها كل يوم على حساب شباب الإبداع، فيغدو الإبداع إداة من هذه الأدوات، والتسبيح بحمد النظام -كما يقول رولان بارت- نظامًا في الخطاب، التسبيح تحت كل تأويلاته وليس التأويل الديني فقط، التأويل الشعري من بين هذه التأويلات، فالتسبيح هو صورة العالم كما يراه النظام، وكما يفرضه النظام، فهو، أي التسبيح، ثقافته، وأنا ما يهمني إشارات هذه الثقافة.
2- سعدي يوسف أعرفه عن ظهر قلب، أعرف الرجل (تبادلنا الكثير من الإيميلات في وقت مضى) وأعرف شعر الرجل، ولا أحب عبارة -انتصر للمضطهدين-، لا أحبها على الإطلاق، وهو أيضًا يرفضها، سعدي يوسف يمثل جديد الشعر العربي منذ زمن بعيد حتى في قصائده الجديدة، وافهمي أنت من كلامي ما تشائين.
3- السؤال الثالث لم أفهمه.
4- لا أحب عبارة النضال الثقافي، عبارة سلطوية تطاردنا كالقدر.
5- مع احترامي لماركس أنا لا أوافقه على ما يقول، العنف الثوري قابِلة مجهضة للتاريخ نعم، والمثقف العربي لا يحتاج إلى الكثير من الوعي ليكون القابِلة المجهضة للتاريخ، نحن في صميم إجهاض التاريخ، فلا تنسي موضوعنا عمن دمروا الأدب العربي.
128
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 590693 - عزيزي الأستاذ أفنان
|
2014 / 12 / 15 - 09:14 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسن محاجنة
|
تحباتي الحارة مرة أخرى شكرا لطرحك قضية التدمير واعادة -البناء - . فالانسان عادة لايتخلى بسهولة عن -ملكية - أيلة للسقوط ، بل يحافظ عليها ويرممها من جديد . فالهدم الشامل هو هدم -للذاكرة - الجمعية التي تشكلت بوجود هذه -البُنى والمباني - المتفسخة .( ولهذا تتولد المعارضة للهدم ) فالهدم والحالة هذه هو في جوهره تخل عن جزء من -الذاكرة الفردية - . لذا قليل من يجرؤ على المُباشرة بالهدم . هل ترى إمكانية لترميم -الصالح - ؟؟ وجوابا على سؤالك ، نعم شاكستك في السؤال السابق . ولا تستغرب ـن استمر بالمشاكسة بطريقة أو بأخرى . خالص محبتي ومودتي
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 590715 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
|
2014 / 12 / 15 - 11:10 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
في الواقع أنني أشعر بمتعة لا تصدق أمام هدم الذاكرة الجمعية، لهذا أنا ما اعتبرت نفسي كاتبًا جمعيًا كما يرى غرامشي، الذاكرة الفردية شيء آخر، أريدها دون ذاكرة، لتصنع فلسفتها الخاصة بها اعتمادًا منها على تجربتها وعلى تجربة غيرها. أنا هنا لا أرمي إلى التميز وإنما إلى عدم التميز، فيؤثر الفرد في الأشياء التي تؤثر فيه، من أجل تحقيق وهم اسمه الذاكرة.
141
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 590706 - لا تخطا فهمي استاذ
|
2014 / 12 / 15 - 10:18 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
قلت .. القران .. لان القران حقيقة يحتاج الى ان يكون معجزة .. و ذلك لكي نقول انه سماوي .. هذا فقط
ما رايك بمسالة فلسطين .. كونك من فلسطين .. انا لدي راي خاص .. لكنني اخاف حتى من البوح بها
156
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 590713 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 15 - 10:57 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
المسألة الفلسطينية هي قشرة الموز التي يتزحلق بها العالم.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 590732 - أجب على أسئلتي مُثاباً مشكوراً
|
2014 / 12 / 15 - 12:38 التحكم: الكاتب-ة
|
مثنى حميد الصابي
|
ما معنى -السيميائيون العرب- في زمن البداوة وقطع الرقاب؟ وإذا كنت غير معجب بالواقعية الإشتراكية وتقرنها بستالين فلماذا أنت معجب بإزرا باوند؟(لا تقل إنك غير معجب!)لأنك بهذا لن تكون حداثوي ولا سيميائي ولا حتى بطيخ فهو من نقح الأرض الخراب لإليوت فشكره وسمّاه الصانع الأمهر حين أهداه القصيدة. فهل ستالين حلال وموسوليني حرام يا سيميائي زمن البداوة ؟ أجب على أسئلتي مُثاباً مشكوراً وإياك من تفنين ولوي الكلام يا أفنان. مثنى حميد الصابي
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 590737 - رد الى: مثنى حميد الصابي
|
2014 / 12 / 15 - 13:05 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا لمساهمتك... السيميائيون العرب أقولها متهكمًا من جابر عصفور وكمال أبو ديب وفيصل دراج، الثلاثي السيميائي المرح، الأول أهلك النقد العربي بالنقل النظري دون التطبيقي، والثاني أباد النقد العربي بالمصطلح الكمال أبو ديبي الخاص، مصطلح أرستقراطي لا تفهمه حتى طبقته، والثالث ظل يناور من حول الأول والثاني، فكانت النتيجة إسقاطات أدبية وأحكام مسبقة وهواجس تنطعية في الكلام لأجل الكلام. أنا معجب بعزرا باوند ولست معجبًا بستالين لا ولا بهتلر أو بموسوليني (باوند كان يدعم الفاشية)، لسبب بسيط أنه كان ناقدًا حاد اللهجة للمسيحية، واعتبر أن الدين الوحيد هو الدين الموجود في الفنون. موقف غريب لكنه موقف شاعر متصوف متناقض في الآن نفسه أكثر منه موقف سياسي، وهذا التناقض ما يجذبني في شعره.
141
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 590736 - شكرا يا افنان.. حركت عقولنا
|
2014 / 12 / 15 - 13:04 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
افنان (ارجو ان يقبل مني استعمال السم بدون القاب)، نحن تثقفنا ذاتيا أكثر مما تثقفنا بمؤسسة. نظرتي ان اشكالية ادبنا العربي تتعلق بغياب فلسفة عربية. البعض يقول فلسفة اسلامية.. وان القرآن يغني عن الفلسفة. لو علم اصحاب هذا القول مفهوم ومعني الفلسفة لخجلوا من بدائيتهم. اوافق مع رؤية افنان ان نجيب محفوظ كان المعبر عن نشوء البرجوازية المصرية بفكره ورواياته ولغته.. لكن البرجوازية المصرية سقطت مع الانقلاب الناصري، وللسف حتى اليوم لم تنشأ برجوازية بمفهوم تطوير اقتصاد سوق في مصر مثلا، وهنا اشكالية ربما انعكست على الأدب ايضا.. الأدب هو تعبير عن مجتمع.. فاجأني حول نظرته لنزار قباني.. لا ارفضها انما اقول انه اعطاني مادة للتفكير والمراجعة...والمقارنة مع ما يدور في ساحتنا الشعرية من اوهام نزارية ... لن اقول كل شيء بهذه العجالة.. لأن ما طرحه أفنان هي مادة تحتاج الى عقل نقدي ، مبني على رؤية فلسفية وليس على اوهام لغوية.. وساعود للحوار لأنه بدا ينسف الكثير من الثوابت في دماغي .. وأعترف ان افنان في الكثير من الملاحظات التي تصلني منه، غير بعض مفاهيمي الثقافية والفكرية.. طبعا السياسية لا تقع خارج الثقافة.. وحتى الاقتصاد هو جزء من الثقافة.. وهنا يجب التمييز بين الابداع الروحي – الأدب . والابداع المادي- الانتاج الاقتصادي ..
150
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 590743 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 15 - 13:51 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
نبيل عودة أنتم في إسرائيل، أنا لا أنسى هذا، المثقف العربي في إسرائيل مثقف مؤسسته الخاصة به، كل مثقف عربي في إسرائيل هو مؤسسة خاصة به، وكل واحد منكم عليه أن يكون سلطة نفسه على الاحتماء من كل شيء حوله، وعلى الإقرار بشرعيته على أرضه، وعلى الإغراء بكتابة لا تجد طريقها إلى الناس بسهولة، أدبكم هذه هي فلسفته، ليست فلسفة أفلاطون وديكارت، الفلسفة حسب المفهوم الذي نفهمه أنا وأنت شيء إضافي يتوقف على التثقيف الذاتي كما ذكرت أنت، أما في العالم العربي، فالأمر مختلف تمامًا، هناك فلسفة التهميش في مكان تتحول فيه الكتابة إلى مرادف للسلبية على الرغم من ألمعيتها في كثير من الأحيان، هل أرمي هذا على عاتق غياب البورجوازية الصغيرة في مصر كما كانت في عهد نجيب محفوظ؟ هل هذا بسبب اقتصاد السوق اقتصاد أدى إلى فرش، من أعتاب المقابر حتى أقدام الأهرامات، شرائح الطبقات المصرية الرثة تحت لحاف الفقر؟ هل هذا لأن الأدب ليس التعبير الكافي عن المجتمع؟ أنا أطرح أسئلة فقط، لأني أعلم أن الأدب الجديد لا بد أن يجيء حتى ولو ابتعد وصوله ليحل محل أدب البورجوازية الصغيرة في زمن محفوظ ليس كنقيض لها ولكن كمكمل لمشوارها الإبداعي على طريقته الخاصة به، فالشروط السياسية والاجتماعية والاقتصادية لا تنتج فقط أدبها، تنتج أدبها وشيئًا آخر يفلت منها، تنتج أدوارًا في روايات قادمة سنقع عليها كما نقع على سر أو كما نطفئ ضوءًا عن خطأ كدور المرأة مثلاً في ساحة التحرير، على الرغم من قمع هذا الدور اليوم... قباني هو فلسفة ديكارت مقلوبة: أنا موجود إذن فأنا أفكر، وعند ذلك ينفضح أمر نزار كلاعب من الدرجة الأولى في ملعب النظام العربي، وكمصيب لأهداف جمة في صالح هذا النظام، ستقول لي وأدونيس؟ أدونيس أيضًا، ولكن ما ينقذ أدونيس هو الذكاء الشعري لديه، فيذهب به هذا الذكاء بعيدًا إلى خارج اللعبة.
109
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 590744 - العنف الثوري
|
2014 / 12 / 15 - 13:52 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
تحياتي استاذ أفنان مع فائق احترامي لك و للشاعرة الفلاحي, لم يقل ماركس : أن العنف الثوري هو قابِلة التاريخ.
ذكر إنجلز في كتابه أنتي دوهيرنغ , ما يلي: تعتبر القوة بمثابة القابلة لكل مجتمع قديم في مرحلة الوضع (الولادة).... ويقصد إنجلز هنا عملية تحول النظام الاقطاعي الى رأسمالي
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 590749 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 15 - 14:06 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
تمام، هذا القول دقيق وجدير بعلميته، وأنا على أي حال -بعيدًا عن قراءاتي الأولى للتوأمين الاستثنائيين- كنت بتعليقي أقرب إلى حالنا اليوم أيًا كان القائل ماركس أم غيره... شكرًا جزيلاً رفيق جاسم.
120
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 590750 - شيء واحد يغفر لك كل ذنوبك السيميائية
|
2014 / 12 / 15 - 14:09 التحكم: الكاتب-ة
|
مثنى حميد الصابي
|
أستنتج إذن إنك لا ترفض الأدب المروِّج للستالينية؟ أنت فعلاً أفنان تجيد القفز وحسب الحاجة ، أنت قلت: ( وثقافيًا يكون الأدب صادقًا عندما يبلبل أفكارك وليس عندما يساهم في تعليم وتربية العمال حسب روح الاشتراكية، يعني القمع الإيديولوجي على أكمل وجه). ألم يكن باوند مديراً لإذاعة موجهة في خدمة موسوليني لبلبلة وتضليل ليس فقط الطليان بل كل أوروبا بالفاشية؟ أم إن بلبلة الناس بالإشتراكية محرم وقمعي في عرفك السيميائي بينما بلبلة أفكارهم بالفاشية فن حلال وخلاّق ومثاب؟ أكاذيب باوند الفاشي صدق أما أكاذيب جدانوف الستاليني فهي الكذب الحقيقي الذي بدونه لن تكون سيميائياً ! أليس كذلك ؟! أنت الآن في الفخ عزيزي أفنان فكيف تستطيع الخروج ؟ هناك شيء واحد يغفر لك كل ذنوبك السيميائية يا أفنان !أنت إنسان رائع يتقبل المزاح بلا حدود وهو الدليل الوحيد الذي يثبت سيميائيتك!
117
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 590766 - رد الى: مثنى حميد الصابي
|
2014 / 12 / 15 - 14:47 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنا كنت واحدًا من كتاب الواقعية الاشتراكية، مثنى حميد الصابي، في كتاباتي الأولى منذ نصف قرن أو يزيد كنت ممجدًا للستالينية تحت مفهوم الشيوعية، فلم نكن نفرق بين الاثنتين آنذاك، وكنت أعيد على كل من أصادفه متفاخرًا متباهيًا حكاية ستالين عن الكاتب -البورجوازي- الذي كتب رواية مخالفة للواقعية الاشتراكية، فأمر ستالين بطبع نسخة واحدة له. تراكمت تجاربي، وكانت تجربتي في الغرب هي الحاسمة، لم أستغرب (من استغراب مقابل استشراق) في فكري وروحي، فأنا دومًا ما كان لي تجاه الغرب، دومًا ما كنت أواجه كل مسائل الغرب بحسي النقدي، لهذا أنا عين النسر، نظرته الثاقبة -أكشف عني بما أنك رميتني بإجادة القفز- التي ترى أن أيًا كان الشخص الذي كانه باوند، باوند شيء، وشعره شيء آخر، فهل نسيت سيلين المتعاطف مع النازية؟ وهل نسيت جينيه ربيبها؟ وهل نسيت جمال الغيطاني ابن محمد حسني مبارك الروحي؟ دومًا ما خان الأدب الجيد الأديب الجيد سلبًا أم إيجابًا، والسلب في حالة الأديب الجيد إيجاب. أشكرك من كل قلبي على قدحك ومدحك لي في آن، وأتمنى أن يكون ذلك لصداقة لا لعداء (لاعتداء).
162
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 590753 - الواقعية الاشتراكية
|
2014 / 12 / 15 - 14:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
أن مذهب الواقعية الاشتراكية أقره ستالين لتعرف موقفي منه............... تبين الدراسة التاريخية أن مفهوم الواقعية الاشتراكية, تمت صياغته من قبل : 1. بوخارين 2. غوركي 3. و كارل رادك , Radek . في مؤتمر اتحاد الكتاب السوفيت الأول في العام 1934.
الأول: تم تم اعدامه رميا بالرصاص في 15 مارس 1938.
الثاني : توفي في العام 1936, وهناك شكوك حول موته. والثالث: تم قتله في عام 1939 , من قبل مفوضية الشعب للشؤون الداخلية, NKVD.
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 590772 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 15 - 15:04 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لماذا نسيت جدانوف؟ مش مشكل... فلأذكرك بجوهر الواقعية الاشتراكية: التفاني من أجل الإيديولوجيا الشيوعية في خدمة الشعب والحزب، هناك شيء إلزامي غير مقنع لواضعي أسسها، وشخصيًا أنا أشك، جاسم الزيرجاوي، خاصة غوركي، في أن يكون على اقتناع بهذا. والدليل القاطع على ما أقول، أنه لم تمض عدة سنوات على تأسيس هذا المذهب الأدبي حتى تمت تصفية كل مؤسسيه. فكرة جاءتني االآن، لنقل الواقعية الستالينية، فنعبر أحسن تعبير عما تكون الواقعية الاشتراكية.
127
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 590758 - الرواية العربية وتطور الرأسمالية
|
2014 / 12 / 15 - 14:33 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
لوكاتش ، مفكر ماركسي ابتعد عن الدوغماتية السوفياتية، قال بأن الرواية ليست إلا ملحمة البرجوازية التي ظهرت على مسرح التاريخ في أعقاب النهضة الأوروبية، وبالتحديد بعد الثورة الصناعية التي جعلت منها الطبقة السائدة في المجتمعات الأوروبية-،فهل غياب التطور الراسمالي أثر على تطور الرواية العربية؟ ادوارد سعيد في كتابه الثقافة والامبريالية يقول ان الرواية الفرنسية والانكليزية تطورتا مع تطور الاستعمارين القديمين الفرنسي والانكليزي وان الرواية الأمريكية لم تتطور الا مع بداية القرن العشرين وبداية تعزز مكانة الإمبريالية الأمريكية عالميا. أي ان الرواية لعبت دورا اعلاميا للإستعمار ويقدم نموذجا برواية -روبنسون كروزو- المعروفة حيث الهدف منها إظهار ان الغرب جلب الحضارة للدول والشعوب المتخلفة ويقول ادوارد سعيد ان المفارقة ان هذا الفن الانساني الراقي هو وليد العصر الاستعماري الاستبدادي. ربما ليس بالصدفة ان نجد انه حيث تواجد المستعمرين تطورت الرواية المضادة او الثقافة المضادة. نفس الحال في الأدب الفلسطيني ، تطور الأدب المضاد للثقافة الصهيونية ، للأسف الأنظار انصبت على محمود درويش ورفاقه بتجاهل كامل لمبدعين امثال حنا ابو حنا وغيره. نحن في اسرائيل واتحدث بلغة الجماعة، جرى تجاهل ابناء جيلي ويبدو ان ذلك كان من متطلبات صناعة النجوم فاضطررت الى حمل سلم النقد ( اسمية مراجعات ثقافية او عرض ثقافي ) نجحت ان لفت النظر او الصح ان اثير خوف وغضب نقاد الهرطقة الذين تاهوا بين مصطلحات الحداثة، ولم يفهموا منها الا انها كل شيء قرأوه ولا تفهموه. وفقس نقد مثل الفطريات على هذا الشكل ( راجعوا مقال لي -درس في النقد - منشور في الحوار) لا اريد الحديث عن الشعر.. لاني ماا زلت ارى بالشعر المهرجاني لمحمود درويش ورفاقة، نموذجا نضاليا هاما ومجندا وثوريا.. افتقدناه مع ما يسمى بمرحلة الرمزية او العالمية.. ش.
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 590780 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 15 - 15:44 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
عزيزي نبيل، أنا لم أعد أحتمل: لوكاتش غارودي إدوارد سعيد... أنا لم أعد أطيق كل هذه الترهات الإيديولوجتماعية، أنا أرى الأشياء بشكل مطابق لما يراها رولان بارت: ما أن يجيد الكاتب اللغة ويركّب شيئًا فشيئًا على طريقته -شكلاً- مكتملاً ثقافيًا حتى يتقدم بخطوات واثقة نحو اغترابه، فتفعل منه الرواية (القصيدة القصة المسرحية الملحمة...) شكلها، ليبدو هذا الشكل الشكل الأكثر اغترابًا، شكل يدفع الكاتب إلى الإفلات مع تجربته المعاشة ليمارس نوعًا من الكذب حسب الأصول: تمثيل واقع زائف بطرق متفق عليها، تحت كودات إلى درجة تصبح فيها هذه الكودات إشارات نفسها، عند ذلك، يختفي الروائي (الشاعر القاص كاتب المسرحية صاحب الملحمة...) يختفي تحت قناع الأدب، بمعنى تصبح الرواية رواية كنص خالص لا علاقة له بطبقة ولا بمرحلة ولا بتطور أو باستعمار وأمبريالية وغيره. أنا أختصر هنا بسطور كل الرؤية الجديدة لعلاقة الرواية بالروائي، الشعر بالشاعر، إلى آخره إلى آخره، هذه العلاقة التي لم يفهمها عندنا لا الشاعر ولا الروائي ولا الناقد، لهدا كان الأمر بالفعل تراجيديا حقيقية كما وصفت عندكم.
128
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 590774 - جدانوف حفار قبر الادب السوفيتي
|
2014 / 12 / 15 - 15:21 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
فنعبر أحسن تعبير عما تكون الواقعية الاشتراكية.
هل نتفق مثلاً مع أراغون الذي وصفها بأنها امتداد لواقعية ستندال النقدية؟ ام مع ستالين الذي وصفها: قومية في شكلها و اشتراكية في محتواها.؟ لم أنسى جدانوف. جدانوف حفار قبر الادب السوفيتي
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 590781 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 15 - 15:55 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا، غير صحيح ما يصفه آراغون، أنا أكثر من أعاد قراءة ستندال إلى حد في فترة من فترات حياتي الأدبية صرت أكتب مثله وأتماهى وإياه بعد أن تماهيت لفترة وكامو، ستندال كل القوة الإبداعية لديه تكمن في روحه الرومانسية التي تغطي على طرائقه الواقعية في التعبير، فأينها هذه الروح الرومانسية في كتابات الواقعية الاشتراكية؟ آراغون العضو في الحزب الشيوعي من ألصق هذا بالواقعية الاشتراكية لتمشي في بلده وليبرر لها -ستالينيًا-، وليس آراغون الشاعر الذي رسم الحب في عيني إلزا حبيبته وزوجته أحسن رسم.
104
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 590779 - الاستاذ نبيل عودة
|
2014 / 12 / 15 - 15:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
الاستاذ نبيل عودة تحياتي الحارة لوكاتش ، مفكر ماركسي ابتعد عن الدوغماتية السوفياتية هل أنت متأكد ؟ سوف اثبت العكس: يعتبر لوكاش أعمال لورنس وكذلك الروائي النمساوي Robert Musil أعمالاً منحطة
بالمناسبة: رواية الرجل الذي لا خصال له – التي صَدَرَ الجزء الأول من ترجمتها العربية عن -منشورات الجمل- (2003)، بترجمة فاضل العزاوي – هي -رواية القرن العشرين-، بحسب ما أظهر استطلاعٌ للرأي أجرتْه دار الأدب في ميونخ ودار نشر برتلسمان الألمانية في مطلع العام 1999.
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 590782 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 15 - 15:57 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
متفق معك الصديق جاسم، وأحول تعليقك إلى نبيل عودة.
126
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 590787 - البناء والهدم
|
2014 / 12 / 15 - 16:13 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة الفلاحي
|
استاذي القدير الدكتور أفنان القاسم
يشكرك قلبي على حسن ظنك بي خجلة أن أقول هذا أمام شخصكم الكريم لكني أستميح قلبك العذر ، فقد لمست بعض تهرب، ينسل من إجاباتك الموجزة حد فَقْري الثقافي.. لِمَ؟ لي بعض التوضيح فيما سألتكم : في السؤال: 3.ما بال -كسرة -نقدك العصية- القاسية- منها ؟ ، فاه شاعر مَن ستلقم ؟. الجواب: التفصيل : ما بال -كِسرة* -نقدك العصية- القاسية- منها ؟ حين تستقرأ العمل وتجترح رؤاك لحظة قراءة النص ، تتعامل معه على أساس تحليل وتأويل وتشخيص مستواه ومذهبه وتياره ، هل ستسبغ عليه قسوة مشرطك النقدي في إحصاء قبحه ، وتتغاضى عن قليل حسنه؟ وفاهُ شاعر* مَن ستلقم به، تلك الكِسرة العصية ؟ ***
4.ظل النضال الثقافي بات ضريرا ، برأيك أين ستربض كوّاته ؟
جواب: الدكتور أفنان القاسم : -لا أحب عبارة النضال الثقافي، عبارة سلطوية تطاردنا كالقدر.- * * من باب البناء والهدم 1. لماذا جلدت النضال الثقافي الشعبوي ، بعصا السلطات، أما يكفي أن شعوبنا باتت قاب تخلف وتعتيم وضريرة حد ظلها ثقافيا ؟ أو ليس بثقافتها ، ستقاوم السلطات المستبدة ؟ وَ هو ذاته ما عنيته بسؤالي عن مقولة ماركس في - قابِلة التاريخ - = الإجهاض الذي يقابله الهدم .. شكرا من القلب وعلني لم أك ثقيلة الظل عليكم ... ____________ * شاعر : من شعراء اليوم ، عنيت . * لكل عظم : كِسْرٌ وكَسْر ولكل كاتب كِسْرٌ وكَسْر
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 590793 - رد الى: فاطمة الفلاحي
|
2014 / 12 / 15 - 17:08 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الشاعرة الغالية فاطمة،
أنا لا أستقرأ العمل الأدبي على الطريقة الكلاسيكية: تحليل تأويل تشخيص حسن قبيح نصف حسن نصف قبيح إلى آخره، بالنسبة إليّ أنظر إلى النص الأدبي ليس ككيان قابل للتأويل، وإنما كنقطة التقاء لشبكة من الدلالات تساهم في التحليل اللغوي، هذه الدلالات نحوية كانت أم بيانية أم مجازية أم رمزية إلى آخره، وكأني أمحو النص، كما يقول اللساني جيرار جينيت، وأكتب فوقه نصًا جديدًا، أنا لا يهمني قبحه أو حسنه، النص الأدبي عبارة عن أحداث عاشها الكاتب، ولكن أكثر عبارة عن قراءات يعيشها الناقد. أما ما تسمينه -النضال الثقافي الشعبوي- فليس أنا من أجلده، هو يجلد نفسه بنفسه، بمجرد أنني لا أستطيع تحليله من حيث خواصه الداخلية (الدلالات)، أنا لا أستطيع تحليله من حيث خواصه الخارجية (تاريخية اجتماعية شعبية كما تقولين)، فليست هذه من مهمة النقد الجديد، لهذا تجدينني أقف حازمًا ضد هذا النوع من الثقافة التي لا تعود بالنفع على بسطاء الناس. هذا لا يعني أننا سنتركهم دون ثقافة مناسبة، تُعنى بالعلاقات المنطقية والنفسية التي يقيمها الناس فيما بينهم، تحت أشكال تقترح نفسها بنفسها من خارج تسميات مثل نضال وغيره.
110
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 590795 - تحية طيبة استاذ
|
2014 / 12 / 15 - 17:15 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
لانني لست من نفس مجالك اذن علي ان اسال ما هي الادب .. و اي شيء هو الاهم في الادب .. الموضوع ام الاسلوب .. ام استعمال كلمات مفخمة منمقة .. تجبر القاريء للجوء الى القواميس و المناجد .. في حين .. في الكثير من الاحيان يمكن ان تفي الكلمات البسيطة و الواضحة في المعنى للتعبير عما يريده الكاتب
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 590814 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 15 - 18:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنا لا أختلف مع جان بول سارتر في تعريف ما الأدب، يقول سارتر: إن الكتابة والقراءة وجهان لعملة واحدة والحرية التي يعهد الكاتب بها إلينا ليست وعيًا تجريديًا بكوننا أحرارًا. أفسر: الأدب موضوع وأسلوب في وقت واحد، كتابة وقراءة لشيء واحد، حرية الكاتب وحريتنا في آن واحد، والكتاب هو الوسيلة المشتركة بيننا كقراء وبينه ككاتب. إذن أي موضوع بدافع الحرية هو موضوع لنا جميعًا بوصفنا أحرارًا يعبر الكاتب باسم حريتنا، وهو لهذا لن يعبر بأسلوب لن يفهمه الجميع، بالطبع هذا ما يأمله سارتر فيما يريده من أدب، دون أن يعني ذلك نفي الغموض (الغموض المقصود شيء آخر الغموض المقصود له مكانته الكبرى في عملية الإبداع) قلت دون أن يعني ذلك نفي الغموض في كتب لا تتوافق ونظرته. من ناحية الكلمات -كما أرى- يحولها الأدب إلى إشارات، تحت شرط ألا تدفعنا هذه الإشارات إلى اللجوء إلى القواميس، فالأدب -كما أفهم- يقول بشكل غير مباشر ما نقوله نحن بشكل مباشر عن طريق الصور، بما أن كل كلمة عبارة عن صورة، ولكن هذا لا يعني أن الأدب لكل صاحب قلم هو أدب، فالأدب شيء فريد لأديب غير عادي، يسميه الناس الأديب الموهوب، وأنا أسميه الأديب اليتيم الذي لا أب ولا أم له، وهو لهذا استحق لقب الأديب.
116
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 590812 - حول لوكاتش وماركسيته
|
2014 / 12 / 15 - 18:03 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
عزيزي جاسم الزيرجاوي يعتبر لوكاتش مؤسس الماركسية الغربية، ( يورو كومونيزم) بعد الغزو السوفياتي للمجر نفي لوكاتش الى رومانيا، ثم -انتقد نفسه- وعاد الى وطنه. انا لا اتحدث هنا عن موقفه من الأدب الروائي، رغم ان نظريته هي الأكثر منطقية اليوم. راجع تروتسكي أيضا في كتابه( مجموعات مقالات) كتاب -الاشتراكية والفن-.. تجده في الحوار المتمدن.. هناك تقارب كبير بين لوكاتش وتروتسكي في الموقف من الأدب ، وترسخ الأدب البرجوازي.. مختصر: مفهومة عن الاشتراكية نقض الأسلوب السوفييتي / الستاليني: راى بالاشتركية انها مبنية على اسس الحرية والديمقرطية والمعادية للبيروقراطية، والأهم عزيزي ان لا ننسى ان الماركسية لم تطرح أي مفهوم للدولة الاشتراكية، وقد حافظت على جهاز الدولة البرجوازي بعد ان اسقطت منه الديمقراطية. وحولته لجهاز قمعي محلي ودولي. وهنا كان الخلاف الكبير او نقده ومحاولته دفع المجر للتحرر من الأخ الكبير.. السوفييتي. للأسف لم اطلع على الروايات التي تشير اليها لذلك لا املك ما اقوله ...نحن نعاني من نقص كبير في الترجمات العربية وما يترجم لا يصلنا منه الا اقل من القليل.. لذلك اضطر أحيانا للإعتماد على اللغة العبرية.. حيث تتوفر ترجمات ممتازة لأفضل من ينشر في الغرب وفي جميع المجالات. موقفي الشخصي اليوم هو نقدي ليس للنهج السوفياتي فقط، انما لظاهرة الجمود الماركسية الشاملة. . ةاستمرا الحركة الشيوعية العالمية والعربية بالساس اجترار مقولات لم تثبت صحتها .. ولم تكن صحيحة الا بشروط خاصة في النصف الأول الأول من القرن التاسع عشر وفي بعض البلدان الوروبية
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 590819 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 15 - 18:18 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا ولكن يا نبيل هناك حتى اليوم من يتكلم عن تنبؤات ماركس في تدمير النظام الرأسأسأسمالي العالمي، وهناك من يعظ كما يعظ الفقهاء الإسلاميون مبشرًا بانتصارات البروليتاريا، في أي عالم يعيش هؤلاء الناس؟ هل الانقطاع الكلي عن الواقع من ميزة الفكر الماركسي؟ في الغرب لا أحد يحكي عن ماركس ولا عن غير ماركس، بعد أن غيرت نظرية الكم في المجتمع عمقًا بل أكثر عمقًا من أي زلزال، ومسحت كل النظرية الماركسية مسح الأعاصير للرمل.
بالطبع أحول ردك إلى الصديق جاسم.
120
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 590821 - النفس, الوقت, البيولوجي
|
2014 / 12 / 15 - 18:20 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الاستاذ افنان القاسم تقول في تعليق 58 استنادا الى بارت - ... ليبدو هذا الشكل الشكل الأكثر اغترابًا... بمعنى تصبح الرواية رواية كنص خالص لا علاقة له بطبقة ولا بمرحلة ولا بتطور أو باستعمار وأمبريالية وغيره-
اعتد ان رولان بارت في تعليقك يشير الى حيثيات العمل الادبي او الرواية او النص في البلاد الغربية فقط. فالاغتراب, المشار اليه في تعليقك والمشتق من بارت, لا بد ان يشترط وجود النفس التي هي اختراع حداثوي, وكلنا يتذكر مقولة ديكارت -أنا افكر, اذا انا موجود- .اما في مجتمعاتنا فانها لم تدخل بعد مرحلة الحداثة, فكريا على الاقل, ولذلك فان النفس الفردية, الخصوصية, المستقلة نسبيا, اما معدومة, او, اذا وجدت, فانها ملوثة ومريضة بعلل الانتماء الجماعي الى العشيرة والطائفة او الى الوطن, ولكن الوطن هنا فقط باعتباره رقعة جغرافية وصدفة محضة او تجسيد لموضوعة العجز, باعتبار ان الوطن شكله, ويشكله, الآخرون وليس ابناء الوطن انفسهم. وهذا العجز يزيد من ضعف النفس واضمحلالها او يقلل من امكانية تشكلها. وبالتالي تعاني الرواية العربية, الى حد كبير, من نفس تلك الامراض. كما ان الرواية التي تتحدث بصيغة المفرد -ألانا- او -هو- لا تجد رواجا لها عند ناس تتحدث بصيغة الجمع -نحن- و -هم-. بالرغم من اهميته الفائقة, فبارت لا يكفي لاستبيان معضلة الرواية العربية. بارت يلغي الزمن ويلغي بالتالي الانسان ويتحول الانسان الى تجريد هلامي مجرد من خصوصياته الظرفية والتاريخية او حتى لربما البيولوجية, باعتبار ان الجسد يمكن اعتباره ايضا كنص او رواية يمكن قرائتها وتأويليها فرديا و تاريخيا. فما هو بيولوجي هو ليس شيئا معطيا منذ البداية والى الابد. اعتقد ان ما يسمى Gender Studies and Queer Theories مهمة في هذا الصدد. لكن الاهم هو اعادة الاعتبار لعنصر الزمن في تشيكل الوجود الانساني, كما عند هاديجر. عالما العربي يعاني من باثولوجية العلاقة مع الزمن. الزمن بالنسبة له يعني ثقلا فيزياويا لا معنى له وينبغي اما تحمله بصبر او العمل على -قتله- بالعمل, والعمل هنا فعالية لا علاقة لها بالانتاج. الزمن لا يخدم التأمل لان التأمل يشترط وجود النفس المتأملة واعطاء رخصة بالتأمل لا تمنحها العادات او الدين. الزمن عندنا يذكرنا بالموت, وبسبب شيوع الموت لدينا, ينبغي قمع الوقت, اي الوجود او الشعور الموت, في العقل الباطن. وانسان بدون وعي بالزمن والموت هو اقرب الى الحيوان منه الى الانسان. المشكلة تتعدى مجال الرواية كنص. انها في المقام الاكبر مشكلة الكاتب و (انعدام) المتلقي. شكري على اتاحة الفرصة
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 590839 - رد الى: طلال الربيعي
|
2014 / 12 / 15 - 19:01 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
صحيح ما تقوله، ولكني أنا عندما تبنيت قول بارت بقيت في حقل الأنطولوجيا (علم الكائن) وأسقطت الرواية كشكل من أشكال الاغتراب على واقعنا بدافع هيجلي، يعني مثالي بعض الشيء، كفعل أغدو فيه غيري، وبهذه الطريقة احتلْتُ على كل أسباب الاغتراب كما نعرفه في الغرب، وهكذا عن طريق الفعل الهيغلي دائمًا وجدَتْ نفسي نفسها في شيء آخر غير ما هي فيه (أبعاد النفس الكارثية عندنا): هيجل يقول في شيء أخر غير الروح. وأمام كارثة فقدان عنصر الزمن عندنا، احتلْتُ مرة أخرى على عنصر الزمن بطرح لازمني في تعاملي مع النص الروائي كيلا أواجه جمود الوقت عندنا. أنا، يا سيدي، أريد أن أؤسس في الرماد، فماذا تقترح عليّ؟ هل أستسلم للموت كناقد أمام موت الروائي (وكل مبدع آخر)، أمام الموت بكل بساطة؟
121
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 590827 - اريد مقدمة بسيطة عن السيميائية
|
2014 / 12 / 15 - 18:33 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
طبعا وعدتني يا صديقي .. انك ستكتب لاحقا مقالة كاملة عن السيميائية .. لكنني الان اريد توضيح بسيط .. و يكون ذلك كتحضير لي لكي افهم مقالتك اللاحقة بشكل افضل .. و شكرا
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 590858 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 15 - 19:52 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أعيد هنا ما هي السيميائية في دراستي عن بشرية القرآن وسأوسع تحت:
ما هي السيميائية؟ حسب اللساني لويس بانييه، السيميائية ترتكز على وصف المعنى، فالنصوص هي مظاهر للمعنى، تُصاغ لتُقرأ. يقوم النص على منطق، فهو بناء، صرح للزيارة أكثر منه وثيقة للمعلومات. إذن ترتكز القراءة سيميائيًا على البحث عن قانون هذا الحشد من المعاني، وبمعنى آخر عن الترابط المنطقي للدلالة. سيميائي هذا القانون لأنه قانون بناء المعنى، وليس لأنه قاعدة لغوية لترتيب الكلمات أو الجمل، كما هو لدى المفسرين للقرآن، ولا قاعدة لتنظيم أحوال الأشياء أو الوقائع التي يجري تمثيلها، كما هو لدى المشرعين للقرآن. هناك للسيميائي على الدوام ذلك التوتر القائم بين ما يشترك الناس في معرفته (القرآن كنص إلهي) وما يقوله النص بالفعل (القرآن كنص بشري)، فما يهم السيميائي عملية تحويل المعنى إلى خطاب. وبناء على ذلك، لا تزودنا السيميائية الأدبية بوصفة جاهزة لدراسة النصوص أو لاكتشاف معنى النص تلقائيًا، إنها نظرية الدلالة في عملية تحويلها إلى خطاب، وهذه النظرية تزودنا ببعض الأنواع الوصفية وبعض العناصر المنهجية، ولكن يلزمنا أول ما يلزم قراء يخاطرون عند قراءتهم ويتأكدون (ويؤكدون) سيميائيًا ما يقرأون.
124
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 590855 - إحذر يا أفنان من الألسن المرائية
|
2014 / 12 / 15 - 19:44 التحكم: الكاتب-ة
|
مثنى حميد الصابي
|
الأستاذ أفنان أنا أمدح وأقدح بمحبة صادقة طفولية وإلاّ ما دخلت صفحتك قط ، في البداية وجدتُ نفسي منك في متاهة سيميائية كافكوية خانقة لا مخرج منها فإنتقدتك كقارئ مخلص وقد خُيّل لي أنك مقطوع الصلة بالقارئ لكنك الآن تثبت العكس فها أنت تجمع حشداً طيباً فيهم من خيرة مثقفي الحوار المتمدن متألقاً جواداً محسناً الكر والفر معهم بصبر وكرم. وبذلك نجحت بتفوق في إختبار إستفزازي لك فمقدار ثقافة المثقف تكمن في قدرته على الصبر في المواجهة وهذا من أفضال ستالين عليك! هناك صلة سرية غنوصية سيميائية تجمع إسمي المثنى بإسمك الجمع أفنان ، لا أقصد بها إننا ننحدر من جدٍّ حرانيٍّ واحد ، طبعاً أنت تعرف ذلك! ولكن قل لي بحق الكعبة من قال لك أن المثنى الذي أرعب بغاراته المباغتة أباطرة الفرس ومهد لهزيمتهم أمام العرب سيتبع نفس هذا الأسلوب العصاباتي الغادر معك؟! إحذر يا أفنان من الألسن المرائية المنتدبة إليك من ميليشيات الثقافة المنحطة الحالية ، إحذر يا إبن العم ياسليل الحرارنة.
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 590861 - رد الى: مثنى حميد الصابي
|
2014 / 12 / 15 - 19:55 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
مثنى الغالي أتمنى ألا أخيب ظنك اليوم لا غدًا ربما أو بعد غد، لكني لن أنساك...
104
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 590856 - التحايل, سيزيف, انسان نيتشه التافه
|
2014 / 12 / 15 - 19:45 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
شكرا استاذ افنان القاسم على الرد. -التحايل-؟ انا اعتبره ايصا تحايلا على الموت بمعناه الوجودي او الانطولوجي. ولذا لا اعلم كيف انك لا تخشى مصير سيزيف. للاسف لا استطيع ان اجيبك على سؤالك: -فماذا تقترح عليّ؟ هل أستسلم للموت كناقد أمام موت الروائي (وكل مبدع آخر)، أمام الموت بكل بساطة؟- ولكن لربما ما يعزيك, ويعزينا كلنا, هو ما تنبأ به نيتشة بان قرننا سيشهد ظهور الانسان التافه, نقيض البطل(؟). اذن السؤال هو: كيف يخلق الكاتب رواية بدون بطل؟ اعتقد انها مهمة ليست مستحيلة, ولكني, لربما مثل غيري, اود من اللابطل ان يتحول الى بطل في نهاية الرواية, فانا اتوقع, كقارئ, من الرواية ان تلهمني القوة وتسلك كمعالج نفسي (توقع معقول؟). وارجو ان لا تفهم البطولة بالمعنى التقليدي المقرون عندنا عادة باستشهاد الامام او -الثوري-. اي كيف يمكن ان يتكون البطل بدون ان يختار, او يوضع قسرا امام خيار, الموت, او حتى بتأزيم قلقه الوجودي الموجود عندنا كلنا, وان كنت لا انكر ان تأزيم هذا القلق, بدون استدعاء المازوخية او السادية بالضرورة, وكيفية التعامل معه, هما عنصران مهمان من عناصر الابداع. هل استشف اتفاقا معي؟ شكري
148
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 590867 - رد الى: طلال الربيعي
|
2014 / 12 / 15 - 20:06 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
اسمع يا طلال، خليني أخاطبك كما كنت أخاطب طلابي، أنا وجدت حلاً آخر غير الذي وجده تيتشه، في الموت العام الوجودي الأنطولوجي الميتافيزيقي، سمه كما تشاء، فلنقل في الموت، فقط في الموت، أنا أعدت إحياء أبطال كانوا موجودين في عصر آخر غير عصرنا، فكتبت هاملت روايةً، وكتبت غودو روايةً، وكتبت ساد روايةً، وغيرهم كتبت العديد من الأبطال، كما نفهم من هم الأبطال أنا وأنت، كتبتهم على هواي، وجعلت منهم أشقاء لي، لم أجعل منهم صورهم الأخرى، جعلتهم يحرقون صورهم القديمة، وتركتهم يبنون معي عالمًا آخر غير هذا العالم، العالم المحتمل، فأنا لست واثقًا من شيء، هم ربما، أما أنا، فأنا لست واثقًا من شيء.
130
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 590862 - تصبحون على خير
|
2014 / 12 / 15 - 19:58 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
و شكرا جزيلا صديقي و استاذي
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 590868 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 15 - 20:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
ما هو هدف السيميائية؟ معرفة آليات بناء معنى الرسالة التبليغ المغزى: كيف رسالة ما، تبليغ ما، مغزى ما يقول ما يريد قوله؟ هدف السيميائية كذلك أن نتعلم كيف نفكر في المعادلة القائمة بين العناصر المستعملة في الرسالة في التبليغ في المغزى (كلمات صور أشكال ألوان...) وبين المعنى: هل أقول جيدًا ما أقول؟ إذن السيميائية هي دراسة المعنى. مبدئيًا حقل السيميائية أوسع من حقل التواصل، فنحن ننتج المعني حتى ولو لم يكن هناك تواصل، عندما نكتب مذكراتنا مثلاً أو في أفكارنا، فالإنسان يعيش في عالم المعني، وهو لا يمكنه ألا ينتج المعنى. وللسيميائية حقل أوسع من اللسانيات، فهي لا تهتم فقط باللغة وإنما بالصور أيضًا بالسينما بالرقص... تهتم أيضًا باللغة ولكن موضوع دراستها ليس موضوع دراسة اللسانيات: تدرس السيميائية آليات إنتاج المعنى وليس اللغة كنظام، تدرس الروي الحوار المعنى في اللغة... تهتم بمعنى عناصر اللغة (كُنَيْمات كلمات جمل نصوص...) داخل إطار نظام اللغة. عندما نقول إن السيميائية تهتم باللغة يعني هذا أنها تهتم بعلاقاتها مع عوالم أخرى، لهذا تؤشر السيميائية إلى كونها علمًا عامًا وليس نظامًا محدودًا وخاصًا. أحد مفاهيمها الأساسية هو الإشارة إن لم يكن مفهومها الأساسي، فالإشارة عنصر يحمل معنى. الوردة مثلاً لا تشير إلى الحب حسب مزاياها الطبيعية، الوردة تشير إلى الحب في نفس أحد الأشخاص. إذن الإشارة تجمع ليس الشيء واسمه ولكن المفهوم والصورة، وبناء على ذلك لا تبدو الإشارات أبدًا (أو يكاد) وحدها. وإذا كانت هناك عدة إشارات أثرت إحداهما في الأخرى على مستوى المعنى، فيكون ما نسميه تأثير السياق، فالشامل يحدد الواحد والواحد يحدد الشامل: إنها القاعدة العامة للإنتاجات السيميائية. نتكلم غالبًا عن نص بالمعنى العام، وفي الواقع عن مجموعة إشارات، وليس بالضرورة مجموعة كلمات. ولنفرق بين المعنى المنطقي والمعنى السيميائي، علينا أن نفرق بين تشكيل المعنى وما تقوله النصوص من أشياء بخصوص العالم الواقعي أو الخيالي. لهذا علينا أن نميز ما تعنيه إشارة في نص وما تعنيه إشارة في قاموس، الأولى تعني المعنى والثانية تعني الدلالة. لهذا لا يوجد نظام وصفات جاهزة لدلالة عنصر ما، صالحة لكل السياقات، فمعنى كل عنصر يتحدد حسب مكانه بين مجموع العناصر... إلى آخره إلى آخره إلى آخره.
125
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 590926 - ماركس-1
|
2014 / 12 / 16 - 02:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
تحياتي استاذ افنان القاسم تعليق رقم 68 في الغرب لا أحد يحكي عن ماركس ولا عن غير ماركس....
لا يا ستاذي الكريم: هذا غير صحيح تماماً. 1. انتبه الغرب, الآن, لأهمية ماركس العلمية, وتحليله الدقيق لنمط الإنتاج الرأسمالي, وكيفية الخروج منه. وصل الامر بصحفي يميني بريطاني , هو: John Cassidy, الى القول: اعتقد ان جائزة نوبل في انتظار من يحي افكار ماركس ويعيد بنائها في اطار منهجي متماسك من جديد. وتابع القول بجدٍ: انا اعتقد ان نهج ماركس هو افضل وسيلة في رؤية الراسمالية.... و أن السير جون هيكس , Sir John Hicks, الاقتصادي البريطاني و الحائز على جائزة نوبل, لاحظ في عام 1969 , ان نظريات ماركس , تمثل بالنسبة له غابة خضراء, وكتب يقول: ان المئة الاعوام الاستثنائية بعد كتاب راس المال: هي سنوات قليلة , لبزوغ كتاب راس المال.........
2. وصرح الصحفي البريطاني فرانسيس واين, Francis Wheen: ولعل ماركس يغدوا المفكر الاشد نفوذا في القرن الواحد و العشرين
3. وكتب الصحفيان من الايكونومست : John Micklethwait & Adrian Wooldridge: وصف ماركس للعولمة يبقى ثاقبا اليوم كما كان منذ 150 سنة مضت , وباعتبارهما من انصار الراسمالية , فيقولان ان ما نخشاه هو ان يكون ماركس على حق في اشارته الى ان تطور الصناعة الحديثة يسحب من اقدام البرجوازية ذالك الاساس ذاته الذي يقوم عليه انتاجها ....لذالك فان ما تنتجة هم حفاري قبورها
يتبع لطفاً.........
136
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 590965 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 16 - 09:25 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أخي جاسم انظر إلى تواريخك المتباعدة فوق وتحت...
130
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 590928 - ماركس-2
|
2014 / 12 / 16 - 02:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
4. وكتب سانتياغوا زابيلا, Santiago Zabala, الاستاذ في جامعة برشلونه الاسبانية: بعد الأزمة الإقتصادية العالمية في خريف 2008، عادت طبعات جديدة من نصوص ماركس الى المكتبات، مترافقة مع عدد كبير من التقديمات والسير الحياتية والتفسيرات الجديدة للمعلّم الألماني , The German Master , ومع ان هذا الإحياء كان بدون شك بسبب الإنهيارات المالية التي سمحت بها حكوماتنا الديمقراطية، ...... ويقول :....أن توقعات تقرير وزارة الدفاع البريطاني , أن احياء و عودة الماركسية الاخيرة, نتيجة مباشرة لبدء اختفاء الرأسمالية من الوجود.
5.أن الماركسيين الاوروبيين يعملون بلا كلل و بجهود استثنائية , لأحياء ماركس من جديد. ادناه بعض المواقع الماركسية: المعهد الدولي للدراسات الأجتماعية-هولندا... Internationale Marx-Engels-Stiftung
... http://www.amielandmelburn.org.uk/
International Socialist Review
News & Letters
http://www.marxist.com/
http://www.marx-memorial-library.org/
https://libcom.org/....موقع مهم
http://www.karlmarx.net
http://www.mlwerke.de/index.shtml
يتبع لطفاً....
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 590938 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 16 - 05:06 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
تحياتي أيها الصديق جاسم، في اعتقادي أن الماركسية اليوم تعود إلى عصر ما قبل التاريخ عصر كان ماركس يجهل فيه قوانين السوق والمنافسة والعولمة الوحشية في غابة العالم، حقًا الليبرالية الجديدة في تراجع، ولكن فكرة آدم سميث، والتي هي -اليد الخفية- (ما يعود على الأفراد يعود على الجميع) هي التي يجري العمل بها على الرغم من كل الأزمات التي أحدثتها، ولن يجري العمل بغيرها بعد أن غدت فكرة الحداثة نفسها.
119
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 590941 - ماركس-3
|
2014 / 12 / 16 - 05:39 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
6. كتب جاك آتالي كتاباً عن ماركس 2005 و يعتبر من الكتب المهمة .
جاك أتالي كان مستشارا شخصيا للرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران , ثم أصبح مستشارا عند الرئيس نيكولا ساركوزي حيث كلفه برئاسة احدى اللجان الهامة المشرفة على التخطيط الاقتصادي للبلاد. مؤلف لعديد من الكتب من بينها: -قاموس القرن الواحد والعشرين- (1998)، -اليهود، والعالم، والمال- (2002)، -بليز باسكال- (2000)...الخ
7. المجلة الفرنسية الشهيرة..Nouvel Observateur , اصدرت عدداً خاصاً في 2003 , تحت عنوان: Karl Marx -- le penseur du troisième millénaire كارل ماركس- مفكر الالفية الثالثة 8. المجلة الألمانية الشهيرة ايضاً...Der Spiegel , اصدرت عدداً خاصاً في 2005 تحت عنوان كبير: Ein Gespenst kehrt zurück عودة الشبح
9. استفتاء راديو (4) التابع لهيئة الإذاعة البريطانية في 14 تموز 2005: ماركس كأعظم الفلاسفة في التاريخ : Marx wins In Our Times Greatest Philosopher vote
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 590957 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 16 - 08:35 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
هذا غيض من فيض، يا سيدي، بالمقارنة مع الحديث عن -السنددة- مثلاً وأقطابها القدامى والجدد: فاني ماك وفريدي ماك وجان-ميشيل بيكو وبنوا هيبو...
123
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 590950 - حوار ممتع
|
2014 / 12 / 16 - 07:39 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
هذا الحوار الممتع ادخلني في نوسطالجيا عن دراستي للفلسفة، فوجدت نفسي أكتب حلقة جديدة من يوميات نصراوي : حكايتي مع الفلسفة- وآمل ان تنشر اليوم في الحوار المتمدن. انا انسب .. للفلسفة الثقافة بشكليها المادي والروحي أي الانتاج للخيرات المادية صناعة علوم الخ وانتاج الأدب والفنون الجانب الروحي للفلسفة وكل نقاشنا الأدبي والفكري ونظريات ماركس الاقتصادية او الشاملةالفلسفية او التاريخية هو نقاش يتمحور حول رؤتنا الفلسفية
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 590959 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 16 - 08:51 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
كل الفكر الفلسفي يكمن في إدراكنا الحسي، فيتحول إلى معرفة يرافق إنتاجنا المادي والروحي، تمامًا كما تقول، يا نبيل، وأنا يسعدني أن تكون محاورتي حافزًا لأحاسيسك وأفكارك التأملية على الإبداع...
116
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 590992 - تحية دكتور أفنان القاسم
|
2014 / 12 / 16 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
خيري حمدان
|
لا أعتقد بأنّ الأدباء والشعراء الذين يحملون همّ الوجود قادرين على تقبّل سلطة سواء كانت في اليمين واليسار، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك، -دورد بتري- مثالا - الشاعر الهنغاري الذي انقطع عن الكتابة طوال سبعينيات وثمانيات القرن الماضي وعاد بعد التغييرات التي شهدتها أوروبا الشرقية ليصبح عضوًا في البرلمان الهنغاري، وبعد فترة قصيرة أدرك بأنّ خياره خاطئ ولا يمكنه التماهي مع نظام، لأنّ النظام مهما كان ديمقراطيًا محكومٌ بالانفلاش ومعرّض للفساد. وماذا عن عدمية إميل تشوران أو وجوديته المشروطة هل تعتبرأساسًا لإبداع قادر على خدمة الفكر الأنسنوي بدلا من الكلمة؟ وأين ترى الفكر الفلسفي، أيمكنه الحلول مكان العمل الروائي أو تقديم الركيزة لهذا النمط كي يتحرّر من قيوده؟ هل هناك برأيك أرض خصبة في الوقت الراهن في العالم العربي لظهور مبدعين قادرين على البقاء ليس فقط فيزيائيًا، بل وقادرين كذلك على تخطّي حدود الزمن والجغرافيا لملاقاة الفكر العالمي وإثراء الإنسانية؟ سرّني التواصل معك دكتور أفنان.
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 591036 - رد الى: خيري حمدان
|
2014 / 12 / 16 - 15:31 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أهلين خيري زمان عنك... في كلمتك كثير من التساؤلات التي سأحاول الإجابة عليها كالتالي: هم الوجود كيف؟ يمكن أن يكون حين التعبير عن العدم (إميل تشوران كما قلت، كافكا، آلان-روب غرييه وكل شلة الرواية الجديدة الرواية الشيئية، عندنا الكثير من القصص العراقية) ويمكن أن يكون حين التعبير عن الوجود (عن الوجود لا عن الوجودية وإن كانت الوجودية شكلاً من أشكال الوجود)، ولكن عن أية طريق؟ أنت تقترح عدم التماهي بالسلطة، الفكر العدمي، الفكر الفلسفي، الفكر العالمي... وكل المشكل قائم في آليات الفكر بوصفه صفةً كونيةَ للنفس الإنسانية -كما يرى كلود ليفي-ستروس. ويدعو العالم الألسني هذا الفكر بالفكر الهمجي الموجود في كل إنسان طالما بقي هذا الإنسان غير مثقف وغير مؤنس لأجل غايات مردودية. باستعماله فكرة المردود، يعارض كلود ليفي-ستروس فائدة العلوم والمعارف التي يحتاج إليها ما يسميه -البدائي- وما أسميه -المبدع العربي- ليبقى، تحت معنى ليعيش، ليبدع، مع شكل من الفكر يتواءم مع الحاجات الاجتماعية أو الإنتاجية للمجتمعات الحديثة. كل هذا كي أقول لك: بالنسبةِ ليس فقط إلى عالم المبدع العربي بل بالنسبةِ إلى العالم العربي ككل، الفكر همجي، فكيف تريده أن يثري الإنسانية؟
140
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 590999 - عميق شكري
|
2014 / 12 / 16 - 12:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة الفلاحي
|
مساؤك مندّى بعطر الكادي
أستاذي المفكر الأديب الناقد الدكتور أفنان القاسم ، صلوات قلبي لخلقكم الرفيع ، فقد أغدقتم قلبي بالفرح العارم . 15-12-2014 ، يوم سعدي ..حين خلعتم عليّ لقب - شاعرة - . سأعلقه كتميمة على جيدي ، وحين أسحم بياض ذاكرتي ، ببعض شوارد ، سأتلمس تلك التميمة وأضمها إلى صدري ، وأكتبها بحدود اللقب، بأناة وحُلم ، واحتراما . انحناءة قلب ممن تقول بين نفسها ونفسها - أنا حَرفٌ لا يَنْزِحُ ولا يَنْزَحُ ، وإِن نفدَني البَصَر
Cest vraiment très gentil de votre part,de Donnez-moi lappellation -poète-. je le répète mes remerciements.
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 591025 - رد الى: فاطمة الفلاحي
|
2014 / 12 / 16 - 14:31 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
Chère Fatima, jai été touché par ta sensibilité poètique et ta gentillesse, tes diversifications sont excellentes, à part quelques termes, que je trouve un peu vieillis, à éviter... merci beaucoup.
125
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 591054 - للتذكرة
|
2014 / 12 / 16 - 16:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد زكريا توفيق
|
دكتور أفنان، لا تنس مقال مبسط عن نسبية أينشتاين منشور اليوم في الموقع. تحياتي
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 591060 - رد الى: محمد زكريا توفيق
|
2014 / 12 / 16 - 17:02 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لم أره... أحسنت وبوركت...
121
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 591067 - وماذا عن الدراما العربية؟
|
2014 / 12 / 16 - 17:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
لم يشر الصديق العزيز أفنان لحد اللحظة في محاورته الكريمة إلى المسرح العربي اذ أنني اعتبر المسرح من أكثر الفنون قدرة على التواصل مع النفوس البشرية ، و المعبر عن الرغبات الانسانية ، و المجسد لولقع الانسان وآلامه .. اريد هنا أن اثير اشكالية العامية و الفصحى و التي حسب ظني تقع ضمن اهتمامات الدكتور افنان و السميائية . و ان ما يميز المسرحيات عن القص أنها تكتبلكي تمثّل غالبا و اشعر أن التمثيل بالعامية يجعل الجمهور يتفاعلون مع الشخصيات و الاشخاص و يكتشفون أنفسهم و يلتذون أكثر مما لو تم تمثيلها باللغة الفصحى .. وقد تناول اشكالية العامية و الفصحى كثيرون ليس في المسرح فحسب بل في الرواية ايضا فووجدوا الحل في الكتابة بلغة وسطية مفهومة للانسان البسيط .. المسرحيات العالمية المترجمة لا تفقد جمالياتها حتى لو مثلت بالفصحى أما المحلية فانني أفضل أن تمثل بالعامية او المحلية في مقالات سابقة قال الدكتور أفنان ان النقاد أهملوا مسرحيات غسان كنفاني و تناولوا فقط قصصه .. تساؤلاتي هي عن مستقبل المسرح عند العرب وامكانيات ترميمه او احيائه ، لماذا يقتصر أدبهم ادبهم على القص و الشعر وليس على المسرح الا ما ندر؟ تحياتي
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 591074 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 16 - 18:29 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا أيها الغالي... في اعتقادي أن المسألة ليست مسألة لغة عامية أو لغة فصحى المسألة مسألة اللغة سواء أكانت عامية أو فصحى، واللغة في المسرح كلام: إيقاع الكلام، إيقاع الأفكار، طبعًا الأفكار المقالة بصوت عال، مقدار الكلام لكل شخصية، شوي كتير حوار داخلي مخاطبة الشخصية لنفسها مخاطبتها للجمهور، مدة الكلام، نبرة الكلام... اللغة العامية لماذا يتفاعل مع شخصياتها الجمهور أكثر من تفاعله مع اللغة الفصحى؟ بسبب تكرار الجمل، قلب الكلمات، الألفاظ الجديدة، التعابير الجديدة، الكلمات المضحكة، الحالات المضحكة للكلمات، اللكنة، إلى آخره. أنا أيضًا أفضل أن تكون المسرحيات بالعامية كوميدية ودرامية، ولم لا نجرب موليير وإبسن وبيكيت بالعربية العامية؟ لنرى أذا ما كانت لغة الجسد تتوافق ولغة الكلام: بالفرنسية ممكن وقد دخلت العامية في الثقافة الذهنية من بابها العريض واستقرت جنبًا إلى جنب الفصحى، بالانجليزية غير ممكن، الإنجليز بالفعل خواجات، بالعربية ممكن وغير ممكن، أنا مثلاً لدي اتجاه لاستعمال العامية في كتاباتي هنا وهناك. مستقبل المسرح العربي بالمعنى المتفق عليه سيظل بلا مستقبل، وقد غدا أي مكان في العالم العربي مسرحًا بعد امساخ الفرد والقيام يوميًا بدور المجرد من شخصيته، هذه هي الشخصية المسرحية الموائمة للمواطن العربي في وضع لاموائم: اللاشحصية.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 591080 - الفلاح العراقي و الفصحى
|
2014 / 12 / 16 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
شكرا عزيزي أفنان الرائع للرد الجميل ربما تتذكر كيف اتهم الداعون لاستخدام العامية في حينه بالعمالة للصهيونية و الامبريالية لأنهم حسب رأي القوميين المليتانت لا يدعمون الوحدة المزعومة اتهام سخيف لم يفتهموا اصلا مدى اهمية استخدام المحكية في القص للانسان المتلقي فكتبوا حتةى محاورة الفلاح و بياع اللبلبي والباجلة _ العراقية- بالفصحي بشكل مضحك وساذج: هيا ، هيا ، باقلائي مطبوخ بشكل ممتاز انه دواء لالام صدوركم في فترة حاول البعث العراقي فرض ثقافة عفلق و العيسمي على الفلاح العراقي و اتذكر ان مدرسة في النجف الاشرف فرضت اللغة الفصحى على طلابها و فرضت عقوبة دفع غرامة لمن يتكلم بالعامية القاكم على خير
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 591088 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 16 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
اللغة أداة اتصال وتواصل، إذا كانت صعبة صارت الحياة كالجحيم، وكان هدف السلطة في العراق تحويل الحياة للفلاح ولغير الفلاح إلى جحيم: تخيل امرأة عراقية رائعة الجمال تسير في شارع إبي نواس وتبصق على الرصيف، هذه هي اللغة الفصحى، أما اللغة العامية، فهي امرأة مدللة تغنج بكلماتها الرقيقة على طريقتها، وتشم من كل جسدها رائحة العراق.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 591116 - الاستاذ ابو احسان المحترم
|
2014 / 12 / 16 - 21:10 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
اكررها للاستاذ افنان حارة مع الاعتذار و لكم اخي تحية طيبه لقد اوجزت تخلفنا و ضعفنا وضياعنا بقولك .(وان يعطونا شيئا من عقولهم هم وافكارهم هم( هذا ما ينقص الكثير منا لكم ابو احسان الاحسان و الشكر و للاستاذ افنان الصبر و السلوان
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 591134 - رد الى: عبد الرضا حمد جاسم
|
2014 / 12 / 16 - 21:55 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
ها نحن نعود من الجنازة، وهناك يحفرون قبرًا آخر...
107
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 591137 - نعم
|
2014 / 12 / 16 - 22:06 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
الاستاذ افنان المحترم اعرف انك تلتقطها او تتلقفها ...و كنت لها نعم يجب ان يستمر من يهوى الحفر بالحفر لنرمي به المتيبسات العتيقات برضانا او بالاجبار دمتم بتمامها
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 591222 - رد الى: عبد الرضا حمد جاسم
|
2014 / 12 / 17 - 06:56 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
نعم، شئنا أم أبينا.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 591195 - بيان شعر 69
|
2014 / 12 / 17 - 01:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
الاستاذ افنان تحية بيان شعر 69 , هل اطلعت عليه؟ مع الاسف لا توجد نسخة في الويب سايت
في مايس 1969 صدر العدد الأول من مجلة (شعر69) مع الشكر و التقدير
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 591223 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 17 - 06:57 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
مع الأسف لم أطلع عليه، أكيد كان ثوريًا بالنسبة إلى زمنه.
96
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 591229 - الأستاذ الأديب الأريب أفنان القاسم المحترم
|
2014 / 12 / 17 - 07:45 التحكم: الكاتب-ة
|
إياد حسن
|
أشرتم كراما إلى الهدم والبناء كيف؟ تدمير وانتظرت مروركم الكريم على مدرسة النهج الفكري الفلسفي التفكيكي الأدبي النقدي نظيم معرض عام 1988، في متحف الفن الحديث في نيويورك حضره الأميركيين Frank Gehry وDaniel Libeskind و Peter Eisenman، والهولندي Rem Koolhaas، والمهندسة العراقية زهاء حديد، ومن النمسا الشركة التعاونية كوب هيملبلو ومن سويسرا بيرنارد تشومي. تماثل وتناسب ونسجام بين الأجزاء، مذهب ينحو إلى استحالة الوصول لفهم متكامل متماسك متجانس لنص معنى على مبنى يعود إلى عقد ثمانينات القرن الماضي نشأ في أوروبا والولايات المتحدة خلافا لتقليد العمارة العقلانية (راتسيوناليسمو جامدة غير منطقية) أصلها حركات ثورية فنية من الماضي: باروك- تركيبية تجمع وحدات بسيطة ضد كلاسيك تكعيبي- مستقبلي مبني Antoni Gaudí وعضويةFrank Lloyd Wright.
انتظرت مروركم الكريم فخيب ظني معول البدوي الجبلي الداعشي الفاشي- الشوفيني الفظ بين موصل- الرقة، يطل بقرني بغل تكسرا على صخرة هضبة عين الورد وعين العرب، بغل ووعل لم يوهنا لغة العرب الهوية الأصيلة النبيلة الجليلة الجميلة الحية الإنسية- الألسنية الإنسانية. يتبع
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 591251 - رد الى: إياد حسن
|
2014 / 12 / 17 - 10:01 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
سيدي، في هذه اللحظة المتقدمة من التطور الحضاري، الفضاء الأدبي مفتوح لكل التأويلات وكل المقاربات النقدية، من الجرجاني إلى فرانك جيري، والطرائق النقدية لا تشيخ أبدًا، هناك من يمزج بينها، مثلي في بعض الأحيان، وهناك من يتقيد بإحداها، مثلي في بعض الأحيان كذلك، فالطريق أمامك مفتوحة إلى ما لا نهاية، متفرعة، متعبة، تأخذ فرعًا، وتضطر إلى ترك فرع آخر، لكنك لا تنتقل في هذا الفضاء على هواك، فلا بُعد زمني هناك، ولا وجود آخر غير وجود الكاتب والقارئ، اقول كما يقول اللساني موريس بلانشو.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 591234 - فرصة عظيمة
|
2014 / 12 / 17 - 08:33 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة الفلاحي
|
Cher ma Prof. Dr. Afnan Je vous souhaite longue vie et de la santé durable. Je suis très heureuse de ma participation dans un dialogue avec vous. Cétait une excellente occasion Mes respects Fatima Elfalahi
والشكر موصول للعزيز الأديب الشاعر حميد كشكولي وإدارة الحوار .
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 591235 - رد الى: فاطمة الفلاحي
|
2014 / 12 / 17 - 08:37 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا شكر على واجب.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 591240 - أين تدمير معول بدوي الجبل من تفكيكية الفيلسوف جاك
|
2014 / 12 / 17 - 09:00 التحكم: الكاتب-ة
|
إياد حسن
|
تفكيكية الفيلسوف جاك ديدرا
ومبنى ومعنى قولة شاعر الشارع الشيوعي الأخير سعدي يوسف القائل في مظانه المصدر (تعليق) الرابط:
عروبيٌّ لأنني عربيٌّ. أكتبُ بأجمل لغةٍ في العالم.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=444300
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 591253 - رد الى: إياد حسن
|
2014 / 12 / 17 - 10:11 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
كل اللغات جميلة، أستاذ إياد، لكنها تحتاج إلى اليد التي تبدع فيها.
94
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 591241 - تحية طيبة استاذ افنان
|
2014 / 12 / 17 - 09:13 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
وجدتك قد علقت على احد مقالاتي .. لكنك تصورت ان الشعر الموجود هناك لشخص اخر لذلك احببت ان انوه ان ذلك الشعر من كتابتي .. و كما يقول المثل .. زيارة و تجارة .. و شكرا
و الشعر هو
ماذا خلق الانسان .. للكنس آلة ماذا خلق الله .. للحب آلة .. استعملوها للبغض
ماذا خلق الانسان .. للحساب آلة ماذا خلق الله .. للفكر آلة .. استعملوها لنفي الرب
ماذا خلق الانسان .. للعرض آلة ماذا خلق الله .. الكون . المعرض .. الهدف منها لا بد
ماذا خلق الانسان .. مصافي للنفط ماذا خلق الله .. نباتات تصطاد الشمس .. تعطينا ما طاب و لذّ
ماذا خلق الانسان .. روبوت مسيّر ماذا خلق الله .. انسان مخيّر .. بدل الخير اختار الشر
اشكر لك اعجابك بما كتبت .. و هي شهادة اعتز بها
و سلامي ..
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 591245 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 17 - 09:37 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أعيد نشر التعليق:
أحييك على هذه العفوية في اللغة والعمق في الإشارة، هناك توازيات لا نهاية لها، فنصك يقترح نصوصًا، ويدفع إلى التفكير، وهذا مطلب كل كاتب ملتزم...
113
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 591250 - مولود في البحرين عام 1943م ناشط في حقوق الإنسان
|
2014 / 12 / 17 - 09:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالنبي العكري
|
الناشط في مجال حقوق الإنسان والنضال ضد الطائفية والفساد، صاحب كتاب (الحركات اليسارية في شبه الجزيرة العربية): https://www.youtube.com/watch?v=ufAxSKFYyJE
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 591252 - رد الى: عبدالنبي العكري
|
2014 / 12 / 17 - 10:09 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لم أقرأ كتابك أستاذ عبد النبي، لكني سمعت بنشاطك الفذ، ففي البلدان العربية، خاصة في بلدان الخليج والسعودية، جعلوا من الإنسان لا إنسانًا كيلا تكون هناك حقوق أخرى غير حقوقهم.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 591265 - المثاقفة بين العالم العربي والغرب
|
2014 / 12 / 17 - 11:27 التحكم: الكاتب-ة
|
ادريس الواغيش
|
الأدب في الغرب عكس ما هو عليه أدبنا في العالم العربي وحتى العالم ثالثي، كل التجارب في الغرب انطلقت من قناعات فكرية وواقعية عاشها الغرب بكل مرارتها وإشكالاتها من الواقعية إلى الوجودية رجوعا إلى الواقعية السحرية والحداثة إلى ما بعدها. الأدب في العالم العربي يركبون كل تلك الموجات بدون أرضية على أرض الواقع. في الغرب وصلوا إلى الحداثة واقعيا وفنيا وأرادوا تخطيها إلى مرحلة ما بعد الحداثة في القصيدة الشعرية، وتجلى ذلك في أفلامهم الخيالية أو التخيلية وأشعارهم مع شكسبير وشارل بودلير ورامبو وإليوت غيرهم كثير. لكن ونحن نتحدث عن تدمير الأدب تخطر ببالنا الكثير من التجارب التي لم تصل إلى مستلزمات جمالية الحداثة بمفهومها الغربي ولا هي حافظت على أصالة الشعرية العربية، وبالتالي حدث لها ما حصل مع الغراب وهو يحاول تقليد الحمامة، فلا هو قلد الحمامة ولا احتفظ بمشيته كما وهبها الله له. هناك تدمير ذاتي ينما يتعلق بالأدب نفسه وهذا لم يحصل، وهناك انتحار أدبي وهو ما يجرنا إليه الكثير من الأدباء وهم يحاولون الولوج إلى عالم أدبي خاص بمن هم أهل له وأسسوا له. هنا تحضر المثاقفة بين الشعوب والأدب المقارن، لكن حينما ندخل هذا العالم بدورنا نجد أنفسنا بعيدين كل البعد عن المثاقفة، لأن المثاقفة أخذ وعطاء، فهل يأخذ منا الغرب كل ما أخذناه من تجارب؟. الأكيد أننا نأخذ ولا نعطي، بمعنى أننا مستهلكين فقط، لولا بعض الانفلاتات مع شعراء كبار أمثال السياب وصلاح عبد الصبور ومحمد السرغيني وجبرا إبراهيم جبرا. صحيح أن الغرب أخذ منا وترجم لنا، لكن بالرجوع إلى ما أخذه وترجمه عنا نجد أن حديثه قليل و أغلبه يعود إلى ما قبل القرن التاسع عشر، أي إلى التراث العربي والإسلامي القديم، وهذا يطرح علينا سؤالا مُلحّا وجوهريا: أخذنا عن الغرب كل شيء، تقنياته الحديثة كلها وحتى آدابه الحديثة منها والقديم وخصوصا شعريّته، فماذا أخذ عنا وماذا أعطيناه نحن في العصر الحديث؟؟
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 114
|
العدد: 591272 - رد الى: ادريس الواغيش
|
2014 / 12 / 17 - 12:24 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
في هذه اللحظة المتقدمة من التطور الحضاري، مع الأسف أقول كل ما هو عولمي ولا أقول كل ما هو إنساني يقوم على ثقافة -المزابل- الأدبية المتعددة الأبعاد تحت ثوب المثاقفة، حتى في هذا الوضع الثقافي العالمي المزري تنهل الثقافات من بعضها، لتتعايش، لتعيش، ولكنها تعيش حياة هي أقرب إلى الموت. المثاقفة تبادل الثقافة، أخذها وعطاؤها، ولكن في الوقت الحاضر، لن يكون هناك تبادل للثقافة -كما نفهمه أنا وأنت- دون صدمة كصدمة ألف ليلة وليلة وترجمات الفلاسفة الإغريق وأفكار الفارابي وابن سينا وابن رشد، صدمة أمام اللامعروف اللامفهوم اللاخاضع للتطويع، وهذا ما دفع الغرب -على عكس ما يشاع- إلى فقدان التوازن والشك في هويته، وفي الوقت ذاته، إلى مساءلته لقيمه وأخلاقه، ومنذ ذلك الوقت البعيد، عمل الغرب على تهميش كل ما يجيء من عندنا، وهذا على كل المستويات، وليس فقط على مستوى الثقافة، وذلك في تعامله معنا كسلعة يرمي إلى بيعها، فغدا الإنسان يقاس عندنا حسب قانون العرض والطلب، لندخل في مرحلة اغتراب ثقافي وسياسي واجتماعي، لم تزل إلى اليوم. السؤال المطروح بقوة: إذا كانت هذه هي حقيقة ثقافتنا التي تثير في أنفسنا الشعور بالعار والتدني وامتطاء سانديتشات الهمبرغر كرمز للحداثة، فهل تريد من الغرب أن يأخذ شيئًا منها؟
112
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 591361 - كيف للشعوب العربية ان تخلق ادبا يتجوازها؟
|
2014 / 12 / 17 - 18:07 التحكم: الكاتب-ة
|
مالوم ابو رغيف
|
احترامي للاستاذ افنان وتقدري وليتسع صدره لبعض الملاحظات
الادب العربي مصطلح عام وليس خاص، وهو ليس بمنهج او بناء، فكلمة اديب لا تدل على معنى محدد، هي عامة، اعتبارية اكثر منها مهنية، فهناك الشاعر والروائي والقاص والكاتب والصحفي والمؤرخ والباحث، طيف واسع من الاهتمامات والانشغالات توضع اعتباطا او ارتباطا تحت عنوان الادب، ان ذلك يعني ان درجات او وتائر التطور او حتى التدهور تختلف في نوع ادبي عنه في اخر
الادب العربي هو مجموع نتاجات الفاعلين والعاملين في حقل الكتابة والابداع، ولكل مرحلة معينة او قل زمن نكهته الخاصة التي تفرض تسويقه وتقبله والاقبال عليه، فلا يمكن ان تكتب بروح واسلوب وافكار ومضامين خمسينات القرن المنصرم او ستينياته او سبعينياته في القرن الواحد والعشرين، وتعتقد بان الناس ستقبل عليه ووتقبله حتى ولو كنزوع نستلوجي، لذلك ان لكل زمن ولكل مكان ادباءه بالمعنى الواسع للكلمة الذين لهم مكانتهم المرموقة في الهرم الاجتماعي والابداعي عند الشعوب العربية لكن السؤال الجدير بالاجابة من الذي يمكنه تقيم هذا الاديب او ذاك ووفق اي مقاييس واعتبارات.؟ تسائلت كثيرا مع نفسي لماذا لا يحتل الجواهري المركز المرموق في البلاد العربية مثلما يحتله في العراق، اليس الجواب يمكن ان يكون لان معظم قصائده مختصة بالشأن العرقي وليس باشأن العربي العام؟ انظر الى الشعر الحر او الى القصيدة النثرية تلك التي فقدت موضوعها الواقعي او حتى الافتراضي واصبحت مجرد جمل وتعابير فنتازية طائشة غير مترابطة.ـ اليس الشهرة او الانتشار اسضا عملية تقيم شعبية غير مصنعة مثل تلك التي الشهرة المفروضة المسوقة بالرتوش والفلذكات الكلامية؟ ومن الذي يملك الحق في التقييم والتقدير اذا كانت الاذواق مختلفة باختلاف التطور وقابليات الادراك؟ الناس لا تهتم بالاراء الاكاديمية ولا بتلك التي تخلقها تجمعات السياسة والميول، الناس لها ذائقتها الخاصة، تلك التي تتناغم مع النتاجات التي تصل الى جوهر تصور احاسيسها وتعبر عنها بابداع!!ـ هل لنا حق القول ان نزار قباني قد تجاوزه الزمن ولم ياتي شاعر يتجاوز نزار قباني ؟ الحقيقة هي ان ليس الادب العربي بكل حقوله هو الذي لم يتغير ولا يزدهر او يجر تخليده بتخليد رموزه، بل الشعوب العربية وقافة في الزمان لا تنتج لا ادباء ولا سياسين ولا مفكرين، فهي لازالت واقفة، متسمرة عند سجع آيات القرآن واخلاقيات وممنوعات الاسلام، فكيف لها ان تخلق ادبا يتجاوزها تحياتي
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 591420 - رد الى: مالوم ابو رغيف
|
2014 / 12 / 17 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
ثلاثة أسئلة إذن:
1- من يمكنه تقييم هذا الاديب أو ذاك ووفق أية مقاييس واعتبارات؟
2- أليست الشهرة أو الانتشار عملية تقييم شعبية غير مصطنعة؟
3- هل يحق لنا القول إن نزار قباني تجاوزه الزمن ولم يأت بعد شاعر يتجاوز نزار قباني؟
1- جوابًا على السؤال الأول أقول الناقد من يمكنه تقييم الأديب، ليس على أساس ما قيمة أدب هذا الأديب أم ذاك، فالانطباعات تتعدد من ناقد إلى آخر، ومن قراءة إلى أخرى، ولكن على أساس أن أدب هذا الأديب أو ذاك في كتب بين أيدي القراء، وهذه هي أهميته الأولى، أهمية وجوده ككتب للقراءة قبل أهميته كمادة للنقد، فكل كتاب أدبي، أيًا كانت قيمته، هو موضوع تقييمي: جيد رديء رائع أكثر أقل، كل هذا يتطلب عملية نقد شاقة تعيد كتابة النص حسب المقاييس والاعتبارات النظرية التي يرتأيها الناقد.
2- جوابًا على السؤال الثاني مصطنعة عملية التقييم الشعبية أم غير مصطنعة أعارضك الرأي، فأقول بل مصطنعة تمامًا، يكفي أن تعمل ماكينة الإعلام، كما هو الأمر عندنا في الغرب، حتى يتحول الكتاب الرديء إلى تحفة من التحف النادرة، وشهرة الأديب لا بد أن تنضاف على هذا أو دون هذا، إذ بفضل كتاب ناجح لهذا الأديب أو ذاك، تمشي باقي كتبه بقيمة أم بغير قيمة.
3- جوابًا على سؤالك الثالث أود توضيح أن نزار قباني لم يكن شاعرًا لزمن كي يتجاوزه الزمن، لقد أشرت في تقديمي لهذه المحاورة إلى أن نزار قباني شاعر سلطة، نزار قباني شاعر زمن سلطة لم يتجاوزه زمن السلطة حتى بعد موته، وطالما بقيت السلطة تمتح من بئر شعره نزار قباني سيداوم الناس على قراءة أشعاره، أتى شاعر ليتجاوزه أم لم يأت، إذن السؤال المطروح في السياق الذي نحن فيه ليس ما قيمة الأدب؟ ولكن كيف تكون للأدب قيمة؟
114
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 591403 - تحية للجميع
|
2014 / 12 / 17 - 19:09 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
بعد الاعتذار من صاحب النافذة و الدار الاستاذ افنان المحترم ندعوكم للمساهمة في هذه الحملة http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=446374 حتى لا تدفنوا اولادكم بايديكم حتى لا يدفن اولادكم ابنائهم حتى تستقيم الامور و يزوركم اولادكم في قبوركم لا ان تزوروهم انتم حتى لا تكونوا اجداد لاحفاد معاقين حتى لا تكون ذريتكم معاقة حتى لا تشاهدوا ابنائكم او احفادكم عاجزين معاقين وقعوا على هذه الحملة كلنا مسؤولين عن ما سيحصل
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 591424 - رد الى: عبد الرضا حمد جاسم
|
2014 / 12 / 17 - 20:31 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
نعم وأنا أيضًا أدعو كل قراء وكتاب الحوار المتمدن إلى المساهمة في هذه الحملة، مع الاعتناء قليلاً بما نقول:
حتى لا تبكوا أولادكم بأعين أعدائكم حتى لا يبكي أولادكم أبناءهم حتى تهدأ السيول ويمسح أولادكم دمعكم لا دمع أعدائكم حتى لا تكونوا أجدادًا لأحفادٍ تماسيح حتى لا تكون ذريتكم مستنقعًا حتى لا تشاهدوا أبناءكم أو أحفادكم حقائبَ أو أحذية وقعوا على هذه الحملة كلنا مسؤولون عما سيقع
100
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 591448 - الصناعات السلطوية
|
2014 / 12 / 17 - 21:28 التحكم: الكاتب-ة
|
مالوم ابو رغيف
|
الاستاذ افنان المحترم على العكس مما تقول، السلطة لا تستطيع صناعة شاعر او تسويقه ناهيك عن اشهاره الا كما تسوق البضائع الفاسدة، ذلك ان السلطة في الوطن العربي ممجوجة مبغوضة، والحاكم العربي ان هتف الناس بحياته في العلن، سألو ربهم هلاكه في السر، لذلك، والكلام عن نزار القباني، لا يمكن اتهامه بانه محض صناعة سلطوية، اذ انها،اي الصناعة السلطوية لا تتعدى شهرتها وتاثيراتها حدود رقعة حكم السلطة، ولا يمكن لها ان تبني مجدا، انها تورث وصمة العار في جبين من تماها معها، نحن في العراق نعرف ذلك، فكل القامات الشامخة تقزمت عندما انتهى صدام وقُبر، لم يقبر هو وحده، بل قبر معه عالم واسع وضخم من الشعر والنثر والمقالات والكتب والبحوث والشخصيات، ذلك ان كل هذه النتاجات كانت نتاجات سلطوية، اما الشاعر الرائع نزار قباني فلا زالت الناس تغني اشعاره وتستشهد بآياته الشعرية ويضمنها العشاق رسائلهم وحتى الثوريون شعاراتهم لكن، وهو تساؤل متناقض مع ما كتبته اعلاه الا يمكن ان تحتوي النتاجات السلطوية على ابداع؟ الا يمكن لشاعر او اديب ان يعجب حقا بسلطة دكتاتور، بطريقة سيطرته واسلوب تسلطه فيبدع فيه شعرا ونثرا ورواية ورسما؟ فان اجبت انا عن هذا السؤال بنعم، ساستدرك قائلا. وفي الاستدراك محاولة للاجابة عن سؤالك ( كيف تكون للادب قيمة) ان هذا النتاج الادبي المخصص لامتداح دكتاتور سيكون عديم القيمة وان كان ابداعا، فقيمة الادب ليس ذلك الذي تنطبق عليه قوالب وقواعد الصناعة ودقة الصياغة وتبجح الصناعة، بل قيمة الادب هي بما بقي في ذهن الناس واصبح جزء منهم لصيقا بحياتهم وبعواطفهم وبهمومهم موظفا لخدمتهم منهم واليهم، هناك راي اخر يقول الادب من اجل الادب وهو لا يختلف عن ذلك الذي يقول الفن من اجل الفن، وهو اسلوب لادباء الاتكيتات هواة احراز الالقاب والجوائز والاوسمة
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 591452 - رد الى: مالوم ابو رغيف
|
2014 / 12 / 17 - 21:44 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا، يا أخي، أنت لم تفهمني، ويبدو أنك تتعرف عليّ للمرة الأولى، ولا تعرف مواقفي ووجهات نظري: نزار قباني لم يكن موظفًا لدى أسد أو لدى أمراء السعودية والخليح، نزار قباني ندد بكل هذه الأنظمة، ولكنه ندد بها بطريقة تثبت أقدام هذه الأنظمة في الأرض، فغدا ابنها دون أن يشاء... من ناحية شعرية شاعر يمتدح الدكتاتورية بطريقة إبداعية الأمثلة كثيرة شرقًا وغربًا، وليس بالضرورة أن تكون هذه الإبداعات عن الدكتاتورية، وفي امتداحها، المبدع في مواقفه منها شيء، وفي إبداعاته شيء آخر يعترف العالم أجمع بقيمتها مثل سيلين وباوند وجينيه... إلى آخره إلى آخره.
109
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 591467 - ارهاصات
|
2014 / 12 / 17 - 22:09 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
المواضيع تتشعب وتتجاوز الاطار الذي بدأ منه د. أفنان. وانا لا ارى بذلك امرا غريبا، لان الابداع الأدبي هو نشاط انساني خلاق. من الواضح ان ما يشغل فكرنا الأدب العربي والثقافة العربية.السؤال المحرج لنا هل توجد حضارة عربية ؟ اتجاهل الجواب لأنه محرج أكثر من السؤال. تعالوا نتحدث بوضوح أكثر.. أفضل ابحاث فكرية ، اجتماعية اقتصادية وفلسفية كتبها عرب، كتبت بلغة اجنبية العالم العربي يستورد الهايتك من اسرائيل تحت مسميات متنوعة جميع محطات تحلية مياه البحر في العالم العربي تعتمد على طريقة البروفسور الاسرائيلي اليهودي زارحين وهي الأوفر والأفضل ، وانا نبيل عودة كنت مديرا للعمل ثم مديرا للإنتاج واشرفت على انتاج محطات عديدة للعالم العربي.. السؤال اذا كانت تكنولوجيا بسيطة لتحلية مياه البحر تستورد من اسرائيل ، او غيرها، هذا يعني ان الصناعة العربية مجرد فقاعات صابون الجامعات العربية تخرج حملة شهادات ، الجامعات الاسرائيلية تخرح باحتين وخبراء. اسرائيل تترجم وتنشر في السنة أكثر من كل العالم العربي عددا وكميات هذا عرض صغير.. الجامعات العربية في مكان متخلف بمقياس شانغهاي.. الجامعات الاسرائيلية في اماكن متقدمة اسرائيل طورت خبرات زراعية لدرجة ان الصين الشعبية تطلب مساعدة اسرائيل في تنمية بندورة الشيري (الصغيرة وذات النكهة الطيبة) ويقول خبير اسرائيلي يكفينا ان يأكل كل صيني حبة واحدة في السنة! سقت ذلك لأقول امر اساسي. تطور اللغة وتطور الأدب والفنون والفكر يحتاج الى قاعدة مادية وليس الى هرطقات طويلي اللحى.بدون تطوير نظام راسمالي، نظام السوق، لن يكون أي مستقبل سياسي او ثقافي عربي. سنظل ملحقين بالفكر الغربي نجتره ولا نفهمه أحيانا... تماما كما يجتر بعض نقادنا الحداثة ليصفوا بها كل الطلاسم الثقافية.. سالتهم مرة كيف يمكن ان نتحدث عن الحداثة دون ان تنشا حركة تنوير فكري واجتماعي تشمل أيضا انتفاضة ضد الدين وسيطرته على الرهيبة على فكر المجتمعات العربية. واحداث نهضة صناعية... سموها راسمالية سموها اقتصاد السوق.. سموها احتكارات.. التسمية غير مهمة.. لكن قلب اولويات المجتمع هي الطريق للخروج من البيات الشتوي .. الذي طال اكثر من نومة اهل الكهف.
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 591523 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 18 - 04:32 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
نبيل عودة كل كلمة قلتها طعنة في قلب العلم العربي والتقدم العربي والإبداع العربي، فجعلتني أنبش قبر أوراقي عما لم يكتبه العرب وعما كتبه غير العرب: تحت عنوان، 659 رواية فقط لبداية سنة النشر في فرنسا، كتبت منذ عدة أعوام:
بداية سنة النشر في فرنسا هي ما بين 13 أغسطس و28 أكتوبر، تصدر خلالها آلاف الكتب التي منها هذه السنة 2008 فيما يخص الأعمال الروائية 659 رواية فرنسية وأجنبية، هذا العدد الذي هو في انخفاض ب 10 بالمائة بالنسبة للعام 2007. وتتساءل الصحافة إذا ما كان سبب ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية، حتى في الرواية الاقتصاد له دور، أم أنها إشارة من إشارات الزمن، وقد أتى هذا النوع من الأدب في الغرب أكله؟ الروايات الفرنسية انخفضت بمقدار 63 رواية والأعمال الأولى بمقدار 15 عملاً، بينما الروايات الأجنبية ازدادت ب 10 بالمائة، ما خسره الفرنسيون في سنتين، وذلك بنشر 229 عنوانًا. لا أريد هنا أن أقارن بين ما نشره العالم العربي أجمع في عشر سنوات وهذا الكم المنشور في فرنسا في سنة واحدة والمأسوف على نقصانه، ولا أريد أن أمارس فن اللطم الإعلامي على حالنا الأدبي الذي هو من حالنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والكابوسي والعفريتي و... و... وما يجب علينا فعله، وما لا يجب علينا فعله، ولو فعلنا، ولو ما فعلنا، ونحن، وهم، وكيف، ولماذا، فهذه هي حالنا في كل كتاباتنا عندما نرمي إلى المقارنة بيننا وبين الغرب، أن نجلد الذات، ونذهب لننام بعد ذلك منتصرين! ما أريده الإشارة إلى شيئين الأول أن الرواية كنوع أدبي تعيش حالة من الانحسار والانحصار والتقهقر والهجران، ولذلك علاقة بالهجوم الكاسح الذي تشنه التكنولوجيا الجديدة ليس على الرواية فقط بل وعلى المنشور المقروء الجرائدي أو الكتبي، وصعود الرواية كما كان يقول لوكاتش كنوع مرتبط بصعود البرجوازية غدا حكمًا نقدويًا مشكوكًا في أمره، فما أقل صعودها اليوم. الشيء الثاني انتهى اليوم عهد الروائيين العظام أمثال ستندال وبروست وجيد وسيلين في فرنسا على الأقل، وما تنتجه فرنسا اليوم من أعمال روائية ليس إلا بمستوى كتاب صغار من عندنا.
الجوائز واقتصاد الكتاب نشره وتوزيعه والدعاية له هي من توهم بوجود الأدب الروائي، وقد غدا قانونه مثل أية سلعة قانون الربح والخسارة، قيمته في المال وليس في الإبداع.
يبقى هنا في الغرب قارئ يقرأ تحت تأثير شيء ما ولكنه يقرأ وهناك في الشرق قد انعدم القارئ الذي هو منعدم أصلاً بانترنت أو بدون انترنت.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 591468 - ذات التفاني
|
2014 / 12 / 17 - 22:13 التحكم: الكاتب-ة
|
المنصور جعفر
|
تجريد الأدب من ثقل المكان والزمان فن مفيد لكن هل يكون تجريداً مع سمة -العروبة- وسمة -الأدب- وهما سمات عقلية مركزية وخطية ؟ الأولى من عقل التجنيس وعنصرة التمييز والثانية من عقلنة للغة خارج المألوف بنظم مألوف الشكل
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 124
|
العدد: 591522 - رد الى: المنصور جعفر
|
2014 / 12 / 18 - 04:09 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
سمة الأدب كعروبة لا، سمة العروبة كأدب نعم، تحت شرط أن ندخل من باب عالم الأدب الأوسع، لتحطيم كل ما يمت بصلة بدوغمائية القومية ودكتاتورية الهوية وبالتالي بطغيان العقل المتمركز حول تاريخ أنا الجماعة، حول لا تاريخ هذه الأنا في الأدب نعم، عندئذ تغدو العروبة قصيدة ستُقرأ في البرازيل، وقصة ستُُسمع في فيافي الصين، فلا عائق للأدب الذي يتحرر من الأدب ليكون الأدب، ولتكون القصيدة -المكتوبة بأية لغة من هذا الأدب أو ذاك- قصيدة الكون، عليها أن تمارس إرهابها على العالم، فتخضعه لخصوصيتها، دون نظرية، دون نظام، دون وهم الكتابة، لأنها نظرية نفسها، ونظام نفسها، ووهم كتابتها.
107
أعجبنى
|
التسلسل: 125
|
العدد: 591527 - هل من عروبة حقا؟
|
2014 / 12 / 18 - 06:02 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
لا يمكن ان نتجاهل أن البرجوازية اطلقت اول ثقافية شملت كل مجالات الثقافة والعلوم..وحتى الحديث عن التكنولوجيا الجديدة وسلبياتها.. لا ينفي ان تطويرها يرتبط بضرورات اقتصادية ستظل الرواية بجوهرها فنا برجوازيا لطبقة نقلت العالم من القرون الوسطى الى نهضات متتالية في الاقتصاد والفكر والتكنولوجيا والعلوم امر آخر قرأت عنه قبل فترة جاء فيه ان مطبعة فرنسية واحدة تستهلك من الوارق بقدر ما تستهلكة مطابع مصر كلها. هذه الفجوه الهائلة هي فجوة لا تشمل الرواية او الصحافة، بل مستوى المجتمع الثقافي والفكري والعلمي وقدرته على ان يكون جزء من عالمنا في تقنياته وانجازاته .. ايضا في مجال الصحة.. عندما يمرض رئيس عربي يتعالج في المانيا او فرنسا او أمريكا.. وعندما يمرض المواطن يتعالج في مستشقيات قد تكون محطة في الطريق نحوالقبر عندما يصاب رئيس لدولة في اسرائيل (فايتسمان) بمشكلة قلبية معقدة يخير بين ان يجري العملية في الولايات المتحدة او على يد طبيب عربي هو المختص الوحيد بهذا المجال الذي يعاني منه الرئيس، قيختار الطبيب العربي.. ليجري له العملية وينقذه. وهناك طبيب عربي آخر أجرى اول عمليات في اسرائيل لتصليح صمام في عملية هي الأولى من نوعها في البلاد لإصلاح صمام قلب من خلال القَسْطَرَة بدون إِجراء عملية جِراحية وذلك عبر تِقنيَّات جديدة عَالية الدِّقة، حيث تَمَّ إصلاح الصمّام التاجي ، عَبْر إدْخال أُنبوب طِبِّي من الفَخْذِ، خِلال الوَريد، حتى الأُذَيْن الأيْمَن ومن ثم اختراق الحاجز ما بين الأُذنيْن للوصول الى البُطَيْن الأيْسَر في القلب، حتى زِراعة كابِس في الصَّمام المُصاب .. وهل نسينا ان القاضي الذي ادان رئيس دولة سابق (كتساف)وارسله للسجن هو قاض عربي أيضا؟ المشكلة ليست عقلية بل مشكلة مجتمع يخضع لفكر انقرض من عالمنا.. وانظمة لا يشغلها الا توريث السلطة لا فرق بين نظام ملكي او -نظام جمهوري ثوري-!! لذا ليس بالصدفة هجرة العقول العربية.. هجرة تسبب خسائر بعشرات المليارات للعالم العربي لا اريد ان يفهم من كلامي ان واقع العرب في اسرائيل لا غبار عليه، التمييز قائم والعنصرية سائدة.. لكن العقل الاقتصادي والعلمي لا يعرف قومية.لايميز بين مسلم ومسيحي.. هذا ابن جنة والآخر ابن نار. هذا شيعي وذلك سني.. من هو الصحيح ؟ هذا يشغل العالم العربي عن الخروج من الفقر والأمية سيتقاتلون الف سنة اخرى. ماذا يشغلهم من واقعهم الاجتماعي؟ مستوى تطور الاقتصاد والخدمات الاجتماعية؟ تطوير المدن والشوارع والبنى التحيتية، تطوير الخدمات الصحية؟ رفع مستوى الحياة والثقافة؟ عدم اضاعة مليارات ساعات العمل بما يسمى فرائض .. ؟المهزلة نجدها في معارض الكتب.. كتب الهرطقة تتفوق مبيعا على أي كتاب ثقافي عام. ولا ننسى تحريم ومصادرة كتب بحجج تشير الى المستوى الضحل لفكر القائمين على ما يسمى ثقافة عربية. قبل 30 - 40 سنة كنا (الأقلية العربية داخل اسرائيل) نتخاطف الكتب ونقرأ ونعقد الندوات ولا يعقد مهرجان سياسي بدون شعراء . وفي الستينات من القرن الماضي لجأنا الى سلاح سياسي اقاق السلطات الصهيونية بعقد مهرجانات شعرية كان يحضرها الألاف وتتحول الى اعراس وطنية ومظاهرات مطلبية ، اتكلم عن فترة عانينا فيها من الحصار الثقافي ..اليوم مع الانفتاح على عالمنا العربي ، وبعد الثورة الخمينية، اكتشفنا -جذورنا- !! فتنازلنا عن القراءة التي تقود الى نار جهنم... وبارت سوق الكتب .. وبات اصدار كتاب يفرض على صاحبه ان يدلل عليه ليسدد ثمن طباعته. اعترف اني نشأت داخل فكر مؤطر.. بعد تجربتي الحياتية الطويلة نسبيا اقول وانا أشعر براحة اني تحررت من الأطر.. اي كان شكلها .. لا ارفض أي رأي بدون محاورته عقليا, أحيانا لا اقول رايي بوضوح نتيجة واقعنا الذي لا يتحمل الراي الآخر النقدي. من هنا لا بد من القول ان مفهوم العروبة ليس مجرد احساس، بل هو وهم بغياب القاعدة المادية التي تجعل الآحاسيس قوة لها كيانها وتأثرها الدولي ، واجراء مليون حساب قبل الاستهتار الدولي بما تمثله من مواقف ومصالح .. ما الذي سيمنع الولايات المتحدة من التضريط على 350 مليون عربي ومليار ونصف مسلم في مواقفها الدولية وفي الفيتو الذي صار طابو اسرائيلي باصبع امريكية؟؟؟
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 126
|
العدد: 591579 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 18 - 10:43 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
جاك بيرك، المستعرب الفرنسي الكبير، يقنن توجساتك، في كتابه -العرب منذ الأمس إلى الغد-، وذلك منذ أواسط القرن الماضي، بالنسبة له مفهوم العروبة، تحت صيغة الذات الوطنية، ليس الإحساس به إلا كمرحلة، وذلك على الرغم من النزوع إلى تعارض المصالح، وكان يأمل أن تقوم جامعة الدول العربية بدور يدفع إلى الأمام العروبة في مفهومها العام مع خلفيتها التي هي الإسلام والتصور الحديث للأمة، كان يعول على الجامعة العربية شكلاً من أشكال العبور كالأحزاب، لتصل إلى تسوية بين ما هو خاص بالعرب وبين ما يلزمهم استعارته من الآخرين، وكل المشكل يكمن هنا: الآخرون، وبكلام آخر الغرب، الذي حضوره يتراوح بين قبوله الجزئي ومقاومته كله، فانبثقت شخصية -الزعيم- -كما يسميها جاك بيرك- شخصية عليها واجب ترميم ما هو أصيل فيما يمكن تكييفه أو فيما يمكن استيراده، وعلى الشبيبة أن توافق بين ما لا يمكن التوافق، بين الأصالة الإسلامية والفعالية الغربية. لقد كان الرهان على الحركة الوطنية كبيرًا في تطورها الذي لم يقع، مع سياسيي المقاومة والأحزاب وحركات التحرر ووثبات الشعوب، إلا أن الفضائل الخاصة بالتحرر لم تكن بالضرورة الفضائل الخاصة بالبناء، فطالب جاك بيرك العرب بتبديل فضائلهم، وإلى الغد لن يسمعه أحد.
94
أعجبنى
|
التسلسل: 127
|
العدد: 591632 - الكاتب والدين
|
2014 / 12 / 18 - 15:26 التحكم: الكاتب-ة
|
رائد الحواري
|
يتحدث الكاتب عن كتاب انحرفوا عن الطريق الوطني والقومي وأخذوا مسارا منحرفا، لكن نطرح سؤال أليس تناول الدين والذات الله عز وجل بالسب يعد إنحرافا، ؟. إذا اخذنا العديد من الكتاب الذي كتبوا في القرن الماضي تحديد ، والذين سبوا الذات الإلهة نجدهم تراجعوا فيما بعد، مثل محمود درويش في مديح الظل العالى، ومن هنا عندما قرأت رواية -قصر رغدان ـ الثورة الاردنية ـ - وجدت فيها هذا الامر، وهذا يجعل العديد من المتلقين يبتعدوا عن الكاتب، ـ حتى لو كان مبدعا، من هنا ندعوا كل الكتاب الى أخذ مزاج المتلقي وافكرته الدينية . واحترامها، حتى لو كنا نختلف معه في تلك الافكار او لا نؤمن بما يؤمن به..
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 128
|
العدد: 591638 - رد الى: رائد الحواري
|
2014 / 12 / 18 - 16:08 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أخي الفاضل رائد، من يروي؟ وبأي شكل؟ الكاتب الذي يكتب الكتاب، أم الراوي الذي يروي الرواية، أم إحدى الشخصيات؟ ليس بالضرورة أن تكون الرواية رواية شخصية للكاتب، وإلا كنا قد رمينا دوستويفسكي في معتقلات سيبيريا عشرات المرات بتهمة القتل، وبالتالي ليس بالضرورة أن تكون الأفكار أفكار ذاتية للكاتب. أنا شخصيًا أمحي تمامًا من وراء نصي، وأترك الحدث يكتب نفسه بنفسه سواء كنت متفقًا مع فاعل الحدث أم لم أكن متفقًا، هذا لا يعني أن نصي يخلو من وظيفة إقناع القارئ بوجهة نظر ما. إذا نجحت، أيًا كان الموضوع الذي أطرحه، فهو كذلك، وإذا لم أنجح، لا بأس، كل واحد منا كقارئ وكاتب، يأخذ طريقه، ويمضي بسلام، فالكتابة لا تهادن، ولا تتوجه إلى جمهور معين، الكتابة تتوجه إلى كل الأذواق، على طريقتها، وهي لا تهتم، إذا كانت هي بالفعل رواية، بمزاج القارئ وأفكاره دينية أم غير دينية.
100
أعجبنى
|
التسلسل: 129
|
العدد: 591643 - ادباء يبيعون انفسهم للسلطة
|
2014 / 12 / 18 - 16:49 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
لفت انتباهي الأخ مالوم ابو رغيف الى الفهم الخاطئ لأدباء السلطة السلطة لا تستطيع صناعة شاعر او تسويقه ناهيك عن اشهاره المشكلة ليست هناـ بل في الأدباء الذين يبيعون انفسهم هذه الظاهرة سادت عالمنا العربي.. وسادت بشكل واسع ثقافتنا العربية في اسرائيل.. حيث كان سيف الارهاب مسلطا على المثقفين منهم من صار صهيونيا أكثر من هرتسل بعد ان كسرنا قوانين الحكم العسكري ودفعتا الثمن.. انا اضطررت للعمل حداد لكي أعيل نفسي..نجد ان مثقفي السلطة صاروا فلسطينيين ولا يقلون بيضهم الا بفلسطينيتهم.. بعضهم كان عميلا ..لأجهزة ..ألأمن.. فسادا.. اليوم هو -شاعر كبير!!- ينشر في صحافة الحزب الشيوعي وعزمي بشارة ... آخرون بعد ان تقاعدوا وامنوا المعاش التقاعدي صاروا ادباء وشعراء ونقاد لا .. يمكن تقييمهم ثقافيا الا على القبان..
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 130
|
العدد: 591654 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 18 - 18:27 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
نبيل عودة، هناك نوعان من أدباء السلطة، الذين يبيعون أنفسهم بثمن غال لها، وهم يعون فعلهم، والذين تشتريهم السلطة بالمجان، وهم لا يعون فعلهم، عزمي بشارة من النوع الأول، ونزار قباني من النوع الثاني، لكن الأمور لا تتم بهذه الميكانيكية، ماكس وبر يرى الأمر من ناحية هامة على علاقة بالحكم عن طريق التنظيم البيروقراطي الأكثر عقلانية لمراقبة البشر، ويجعل، ماكس وبر دومًا، من السلطة مجرد تقنية في سياق التقدم العلمي والتكنولوجي، والمقصود بالطبع كيف يتم تقييمها وتقديمها في الأداب والفنون. لهذا دومًا ما كان الفن والأدب المكانين المساهمين بامتياز في خدمة السلطة، في ارتياد كل ما هو لا عقلاني للعقلاني داخل التنظيم البيروقراطي، وفي اختراع نماذج جديدة في التسلط. إنه الدور التخريبي للأدب وللفن في المجتمعات الحديثة الرأسمالية قبل التوتاليتارية، في إسرائيل أو فرنسا أو أمريكا كما هو عليه في الاتحاد السوفياتي سابقًا أو كوبا أو البلدان العربية!
94
أعجبنى
|
التسلسل: 131
|
العدد: 591669 - الأدب إلى أين
|
2014 / 12 / 18 - 20:43 التحكم: الكاتب-ة
|
نور الدين
|
مساء الخير السادة الأساتذة السيد أفنان القاسم: تحية أدبية لست أدري أين البداية في ظل ما تناوله المتدخلون قبلي ، لكن لابأس ، في العالم العربي تخلف عميق جدا ، ليس لأن أبناء العرب لا يملكون عقلا بإمكانه السفر عميقا و البحث عن صيغ جديدة للأنماط السردية من خلال مساءلة الواقع وربما التطلع إلى ما وراءه ، وإبداع حقول معرفية جديدة تجد فيها الرواية متنفسا لإعلاء منسوب جودتها . لكن مادامت البنية العربية مجبولة على الركود في الإنتاجية ، ونظرا لكون المعاهد العربية والجامعات رهينة اجترار المنتوج الثقافي الغربي ، الذي يبذل فيه الأستاذ و الطالب مجهودا مضاعفا لاحتوائه و فهمه و من ثم محاولة النسج على منواله ، فلن نصل يوما إلى أكثر من التقليد ، و خاصة أن العقل العربي مجبول على الاجترار و إعادة انتاج نفس الأفكار التراثية بأخطائها المركبة ، هذا العقل الذي روض على مدى التاريخ على أن يكون وعاء ليملأ أكثر من أن يكون أداة لتحريك المعرفة و صياغة تراكيب جديدة مبتدعة تكون حاملا لهموم اليوم والمستقبل ، إن عقلا قابعا في الماضي السحيق ، ولا يجد من الحلول لواقعه إلا تلك التي ابتكرها الأقدمون من بني جلدته في أزمانهم الماضية لا تنتظر منه الكثير . رغم ذلك لا نملك إلا التفاؤل ، ليس لأننا نرى إشارات على قرب ساعة الفرج ، لكن لأن العالم في مجمله يعيش فترة ركود قاسية ، رغم التقدم التكنولوجي الذي لم يستطع العقل الغربي أيضا صياغة نظريات حقيقة تساير سرعته ، فاستعاضوا عنها بالدعاية المجانية ، لا أعتقد أن الأدب ينمو بمعزل عن بنية ثقافية حاضنة قوية من نظريات جديدة تخترق الآفاق المغلقة و تعطي متنفسا جديدا للعقل ليشتغل وفق براديغمات جديدة و أنماط تفاعلية ومجتمعية معينة . فالغرب و الثقافة الغربية في حد ذاتها تحتاج إلى رافعة جديدة من خلالها تتطلع على المستقبل . وربما تكون مع التطور التواصلي الموجود حاليا متاحة للنخبة العربية ، لملامسة التجديد قبل أن يكون مستهلكا كما وقع في الماضي . بصفتكم كناقد تمنيت أن أعرف رأيكم في القصة القصيرة جدا ، هل هي بنت شرعية للإبداع الأدبي ، أم مجرد زوبعة سيظهر قصورها الكامل بعد حين . وشكرا
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 132
|
العدد: 591741 - رد الى: نور الدين
|
2014 / 12 / 19 - 07:15 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
صحيح ما تقول، العالم يعيش حالة ركود رغم التطور التكنولوجي، فالأزمة أزمة أخلاقية رأس المال، وبالتالي أزمة المؤسسات، المؤسسة الثقافية أولها، وبالتالي بعد التالي انتشار فكر الانحطاط. وفيما يخص علاقتنا الثقافية بالغرب، تظل في نطاق الظاهر لا الظاهرة، الظاهر يعني القشور، والظاهرة تعني التنافس، فنذهب -لو كان هناك تنافس- بالأدب إلى نسبية الإبداع -إبداع غير موجود أصلاً- من هنا يأتي نقدي الحامض للأدب العربي، لوهم الأدب العربي في عصر وهم العولمة العالمية، لعدم وجوده في مرحلة التعديم (من عدم) الوجودي التي يعيشها العالم العربي اليوم، وسقوطه المُرَوِّع بين براثن الدين. والحال هذه، أريد القول واللاحال هذه، فلا حال في عدم تعيشه الشعوب، نبتت القصة القصيرة جدًا كالفطر في أرض الدمار الشامل شكلآ للكسل الثوري، وساعد انتشارها سهولة النشر في المواقع المسماة أدبية، لقارئ مستعجل يريد ابتلاع أي شيء بسرعة قبل أن يضغط بإصبعه على أزرار حاسوبه بحثًا عن شيء آخر لا يعرف ما هو.
84
أعجبنى
|
التسلسل: 133
|
العدد: 591734 - من ابداعات سعيد عقل
|
2014 / 12 / 19 - 05:42 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد مصطفى كيال
|
بعد ان اقترفت عصابات الكتائب مع مجرمي -حراس الارز- المجازر البالغة البشاعه في مخيمي صبرا وشاتيلا كتب المجرم سعيد عقل للكتائب وحراس الارز يهنؤهم ويقول لهم -كملوا- بقي ان نذكر ان مجرمي حراس الارز يتبنون -الفكر السعيد عقلي- ويقتدون به ويعتبرونه الاب الروحي لفكرهم الجرائم ستحدث وستستمر ما دمنا نغض النظر عنها او نرى انه يجوز ذلك اخلاقيا لنتعامل مع بعد اخر -فني او ابداعي!- رغم تلك الجرائم هذا الطرح ذاته هو الطرح الذي يعطي الجريمه مفهوم قابل للقبول او التغاضي عنه.. وهذا ايضا مساهمه في الجريمه م
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 134
|
العدد: 591745 - رد الى: محمد مصطفى كيال
|
2014 / 12 / 19 - 07:35 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
اسمح لي بأن أقول لك إن لا أخلاقية سعيد عقل مبررة لا أخلاقيًا بالنظام الطائفي الذي كل اللبنانيين ضده وكلهم معه، كل المشكل قائم في ثقافة اللا والنعم، ثقافة الإبداع واللاإبداع في لبنان، ثقافة الأرجوحة، اغتراب الروح في أتعس حالاتها.
91
أعجبنى
|
التسلسل: 135
|
العدد: 591738 - ويبقى السؤال من البنّاء ومن المدمّر؟
|
2014 / 12 / 19 - 07:03 التحكم: الكاتب-ة
|
فيصل الملوحيّ
|
أدباء دمَّروا الأدب العربي وآخرون بنَوْه كتبها: - المفكر الأديب الناقد أفنان القاسم
تعليق: فيصل الملوحي شكرا من القلب هذه الانطلاقة الضروريّة للتمييز بين بنّائين ومدمّرين، ولكن لم نتبيّن فعلا البنّاء والمدمّر، ولا أستطيع أن أقول هذا صحيح أو خطأ فالمشكلة في هذا الاختصار الشديد للفكرة، ، فهل أرجو أن تعود إلى شيء من الإسهاب؟
وشكرا.
أفنان القاسم الحوار المتمدن رقم ۱٤۵ - العدد: ٤٦٦۲ - ۱٤ / ۱۲ / ۲۰۱٤ - ۱۷:۳۲ المحور: مقابلات و حوارات
الشعر
نزار قباني وأدونيس
كل كاتب و قاص و روائي و شاعر، خلافًا للرسام، والنحات، والموسيقي –كما يقول جان بول سارتر- يوجه القارئ، فيتحول الشيء الذي يقدمه من شيء إلى إشارة، لنجدنا في صميم الإبداع الأدبي. ومن ناحية التعامل مع الإشارة، يرمي رولان بارت إلى تأسيس النقد الجديد المرافق للكتابة الجديدة، على اعتبار أن النقد القديم نوع من الدعاوى يحددها رمز code، دعاوى يجدر إبطالها، لا بالمعارضة، وإنما بالحياد –الحيادية طريقته في تحليل النصوص الأدبية على عكس كل قمامة النقد العربي الرقيع من الصراخ والأحكام- طريقته وطريقتي في النقد منذ أكثر من نصف قرن. من هذه الناحية، سأنظر إلى الشاعرين الكبيرين أدونيس ونزار قباني، سَيِّدَيِ الإشارة – دون أمثلة أعطيها في هذه العجالة- الأول على غير ما يتوقع الجميع بنى الأدب العربيّ، والثاني على غير ما يتوقع الجميع دمره.
دومًا كان الشعر في خدمة الكلمات، شعر نزار قباني كشعر أدونيس وكل شعر، أدونيس ونزار قباني ينقشانها، يعجنانها، يطاوعانها، وطبعًا لغاية، ليست غاية النحات والرسام في عرض مادته، بل غاية الكشف. و للكشف غاية، معرفة العالم. نزار قباني كشف عن ثدي المرأة وثدي السلطة، وبكلام آخر عن عالم المرأة وعالم السلطة، وتجدّر بهما، بمعنى أحاط قلمه بجدرانهما. أدونيس كشف عن الإنسان والعالم –كيف كشف؟ هذا من شؤون علماء الدلالة sémiologie = semiotics العرب ليس فيها لا جنكيات الردح العربي- وبكلام آخر عن الإنسانية و الوجود. وأنا، مع هذه الخلاصة، أريد التنديد بزيف العلاقات، لدى نزار قباني، بين اللغة والعالم، إذ لا يكفي الأدب صراخ الكلمات أو همسها مهما عظمت الشاعرية.
النثر
نجيب محفوظ وجمال الغيطاني
يخدم الشعر الكلمات أمّا النثر فيستخدمها، قول أستعيره من صاحب -الوجود والعدم-، فالكلمات للروائي ليست أشياء، لكنها تشير إلى الأشياء. يتقن الروائي فن-الثرثرة-فيحكي و يقول و يعيد و يزيد.. و يفعل، و يتصرف و يكشف و يغيّر. كيف يغيّر ؟ لا يغير الآداب، بل يغير أحوال الذكاء، فلا يبقي الفرد غارقًا في جهله. كل هذا معروف. يذهب رولان بارت أبعد عندما يصف كتابة الرواية كـ( فبركة ) بداهة زائفة تُلبس غيابَ الواقع وجهًا مستعارًا تحت نسيج صادق. يعني رواية الزيني بركات لجمال الغيطاني وكل قصصه ورواياته، ومن المؤكّد أنّ ثلاثية نجيب محفوظ وكل قصصه ورواياته لا تفلت من لعبة أقنعة الكتابة و لا روايات جمال الغيطاني ولا قصصه ، و ما روايات وقصص نجيب محفوظ إلا لغة وأسلوب، عبر الكتابة الغيطانية، كما يقول صاحب -الدرجة الصفر للكتابة-، لا يواجه الإنسان العالم الموضوعي دون المرور بأية شخصية من شخصيات التاريخ أو المجتمع.
لا يسبق الأسلوب المضمون أبدًا بل يضاف إليه، وستدفع الظروف والموضوعات الكاتب الذي يود معالجتها إلى البحث عن وسائل جديدة للتعبير ولغة جديدة، وهذه هي حال جمال الغيطاني. نجيب محفوظ لغته جديدة كذلك، لكنها لغة طبقة المترفين الصغار التي يكتب عنها ولها، والملتزم كليًا بكتاباته لها، فالكتابة إرادة واختيار. كفلوبير، يمثل نجيب محفوظ الإحساس بالخطأ لدى الأديب، إن لم يكن الفاجع الأدبي في الأدب العربي.
الهدم والبناء كيف يكونان؟
هناك الهدم لأجل الهدم، هناك الهدم لأجل البناء، هناك الهدم دون بناء، هناك البناء دون هدم، ولكني هنا أتكلم عن تدمير الأدب وبناء الأدب، لا تدمير المجتمع وبناء المجتمع، على الرغم من ارتباط الواحد بالآخر، أتكلم عن خطوات الشيطان بقدمي الأديب عند البناء وعند الهدم، خصوصية لا تشمل كل الأدباء، ولا كل الاتجاهات الأدبية، فالتعالي على الواقع surrealism = surréalismeمثلاً بدل أن تدمر لتبني، تبني لتدمر. أما ما يخص الأدب العربي فإني أعرض المسألة على الشكل التالي: تجاوز العصر الأدب العربي وما زال. لا أعني ب-ما زال- أنه خالد، أعني أن أدبًا كأدب نزار قباني مثلاً، أدب تجاوزه العصر، يجري العمل على تخليده، لنعيش دومًا في زمنٍ وصفَهُ أحسن وصف، الزمن السلطوي. كالأديان. الأديان التي صنعوها والأديان التي نصنعها. الأديان جديدها وقديمها كعَظَمَة زائفة، وهذه هي عظمة نجيب محفوظ، عظمة زائفة، لأنها سياسية قبل أن تكون أدبية، فجائزة نوبل ليست لموقعه الأدبي في آداب الكون، جائزة نوبل لموقفه السياسي من اتفاقات كامب ديفيد. عندما نلقي الأدب في أحضان السياسة نهدمه، أو، إن شئت، يهدم الأدب نفسه بنفسه، وذلك لإبقاء الإنسان في تخلفه على ما هو عليه، غير مبالٍ به، لا قيمة له، بينما أحد أسباب الإبداع الرئيسة هو الشعور بقيمتنا في الوجود. هذا لا يعني أنني أوقع نفسي في شَرَك التوفيقية بين الأدب والعالم، فالسؤال الذي لا أكل عن عرضه على نفسي لا كيف نكتب؟ ولكن كيف لا نكتب؟
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 136
|
العدد: 591748 - رد الى: فيصل الملوحيّ
|
2014 / 12 / 19 - 07:41 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا للمشاركة: هناك سلسلة من المقالات حول الموضوع تناولت فيها الأدب الفلسطيني نموذجًا منشورة في الحوار المتمدن باستطاعتك العودة إليها.
92
أعجبنى
|
التسلسل: 137
|
العدد: 591768 - عن (اللا)القصة القصيرة جدا
|
2014 / 12 / 19 - 13:01 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
الأخ نور الدين قرأت سؤالك وانتظر مثلك ان أقرأ موقف افنان القاسم ، لكني اجد نفسي مدفوعا لطرح رؤيتي
ككاتب قصة كانت لي جولة مع القصة القصيرة جدا ، تجربة ونقدا
المقال الكاملل في هذا الرايط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206900 انا لست مقتنعا من أمرين بكل ما يسمى القصة القصيرة جدا ، اولا من كون هذا اللون ينتمي لعالم القصة ، وثانيا من رؤيتي ان التسمية قصة قصيرة جدا هي تسمية دخيلة على عالم القصة،القصة القصيرة هي قصة قصيرة وقد تكون ومضة حقا ولا ارى ان المساحة هي المقررة ، انما المضمون ، وما يسمى بدون وجه حق قصة قصيرة جدا ، القليل منه فقط ، يمتلك عناصر القصة... والباقي ليس قصة وليس أدبا حتى..!!
القصة القصيرة جدا تفتقد للمبنى القصصي بحكم مساحتها ، وغياب عناصر هامة مثل الخطاب التاريخي والخطاب الفني ، وبناء الحدث ، وبناء سيكولوجية الحدث وأبطاله، أي بمفهوم أوضح دراسة العوامل النفسية للفكرة الدرامية ولشكل تصرف الأبطال . ربما ينفع نص ما يسمى قصة قصيرة جدا ليكون حالة معينة داخل قصة.
لا أطرح ما أطرحه لأنتقص من قيمة اي كتابة أدبية ابداعية. وكما قلت بعض ما يسمى القصص القصيرة جدا قرأتها بمتعة ، رغم اني لم أدخل في نوسطالجيا القصة القصيرة ، او أجواء الدهشة والاحساس بالحدث ، وشعور التواصل والرفض لمواقف ابطال النص القصصي ، او القناعة الفكرية بموقف او نهاية . وخلافي ليس حول قدرات ابداعية لبعض كتابها ، لأن الأكثرية المطلقة من كتاب هذا اللون ، صاروا تماما مثل شعراء آخر زمان ، الذين هبطوا على الشعر بدون فهم ادوات الشعر ، ولغة الشعر وصياغة الصور الشعرية ، ووجدوا بالمنثور غطاء تنكريا ، بينما الشاعر الوحيد الذي اثبت نفسه في الشعر المنثور هو الشاعر محمد الماغوط . وقد نجد القليل عند غيره من المنثورات الجيدة .. ولكنها لا تشكل حالة ثقافية
يقلقني تماما ان حالة من التسيب والسهولة التي وجدها البعض في هذا اللون من الكتابة ، قد تقود الى تعميق أزمتنا الأدبية .. بحيث تصير الكتابة القصصية القصيرة جدا ملعبا للكثير من الفاشلين قصصيا ، تماما كما ان الشعر المنثور أضحى لعبة يمارسها الفاقدون حتى للحس اللغوي وليس لبحور الشعر وأوزانه فقط .
لاحظت ان بعض الزملاء يعلقون على القصص القصيرة جدا بكلمة مكررة - كثافة - هل حقا يدركون مفهوم التكثيف في الأدب او في النص اللغوي او في الطرح الفكري؟ رجاء لا تدمروا هذا التعبير باستعماله في غير مكانه ، يكفينا ان مفهوم الحداثة صار يطبق على كل كتابة مفككة وهابطة لغويا وفنيا .. وبجهل كامل لمعاني التعابير والاصطلاحات ومضامينها ومصادرها الفكرية . القصة القصيرة جدا ليست تكثيفا لشيء ، بل اختصارا لفكرة وتجزيئها . لا افهم ما هو التكثيف في النص القصصي ، الا اختراعا لإصطلاح للتغطية على الفقر القصصي. عندما نكتب نستعمل كل قدراتنا الفنية واللغوية.. لا يوجد شيء اسمه تكثيف . قدراتي الابداعية اوظفها كاملة في العمل الابداعي.
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 138
|
العدد: 591773 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 19 - 13:40 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
مجرد أن نقول قصة قصيرة جدًا علينا فهمها لا كعدد من السطور أو الكلمات بل كوظيفة ما للقصة القصيرة من وظيفة، اعتمادًا منا على تشكيلها السريع، وأنا هنا أفضل تسميتها قصة سريعة جدًا، تحت كل ما للقصة القصيرة من شروط سردية وخطابية، وعلى هذا الأساس يمكن للقصة السريعة جدًا أن تكون أرضًا خصبة للإبداع، لكن هذا يتطلب القدرة على القص، فحجمها السريع لا يسهل الأمر بل على العكس يزيده صعوبة، عدم وعي كتابة القصة يؤدي إلى كتابة أي شيء نعزوه إلى قصة قصيرة جدًا أم غيره، فلا ننس أن كل كلمة تحمل إشارة، وكل إشارة هي قصة: يمشي، كلمة وإشارة وقصة، ولكن هل هي بالفعل قصة، كما قال نبيل عودة القصة القصيرة جدًا تنفع لتكون حالة معينة داخل قصة.
85
أعجبنى
|
التسلسل: 139
|
العدد: 591793 - اضافات لموضوع القصة القصيرة جدا
|
2014 / 12 / 19 - 15:52 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
أنا تحدثت من داخل تجربة.. طبعا لا اختلف مع الإضافة التي طرحها د. أفنان، قمت بتجربة قبل ان أطرح رايي.. اردت ان اسوق نماذج مما ينشر، لكني ترددت لا اريد الدخول بحرب شعواء في حوار ثقافي مثير وممتع. قررت ان اقدم نماذج من تجربتي.. اتركها للتعليق بما تشاؤون وساتقبل كل نقد ايجابي او سلبي
قصص سريعة النبضات
(هذه هي التسمية التي وجدتها منتسبة مع اني على العموم لا احبذ هذا اللون السريع جدا )
نبيــــل عــــودة
لقاء في الجامعة
بعد سنوات طويلة من الفراق ، التقى الصديقان اسامة وغالب في الجامعة . اندفعا لعناق بعضهما بشوق . - اهلا اسامة .. مر وقت طويل منذ افترقنا - ثلاث سنوات وكأنها دهر كامل يا غالب - ليتها تعود ايام زمان - ونستعيد ايام الشباب الباكر . - أيام الدراسة الثانوية والعابنا بالحارة - انت غادرت حارتنا - ومنذ ذلك الوقت افترقنا - ماذا تفعل في الجامعة اليوم ؟ - وصلت امس يا غالب وهذا يومي الأول ، امامي اربع سنين حتى نهاية الدراسة ، وانت كم تبقى لك لتنهي الجامعة ؟ - بقيت لي الحمامات في الطبقة الأخيرة وانهي ..
نرسلها لك بسعادة....
رن التلفون في آخر الليل، كان المتحدث -زامر المسلح-، فقيه الأدب، ما كدت أقول حرفاً إلا وكلماته تتدفق. - وصلت لصانع شواهد القبور؟ - أجل، لكن ما العجلة لتتصل في هذه الساعة؟ - أريد أن تجهز لي شاهد قبر. - حسناً تعال غداً... - ولكن المرحومة عزيزة علي، وأريد أن أطمأن إلى أني في العنوان الصحيح. - يا حبيبي، هل تعرف ما الساعة الآن? الصباح رباح... نحضر لك بدل الشاهد شاهدين. - لا فقط واحد... هل أنقلك النص؟ رأيت أن الشخص بالطرف الآخر لا يسمع إلا صوته، قلت: - هات... ماذا نكتب؟! - أكتب: هنا ترقد الزوجة الغالية نيروز ، رجاء يا الهي استقبلها بسعادة مثل ما أرسلها لك بسعادة!!! هنا يرقد رامي سعيداً
كان رامي يحب الحياة ويحب المناصب ولو على خازوق. تقدم به العمر وهو مكانك عد. كان ينظر حوله ويشتاط غضباً. كلهم صاروا حملة ألقاب وهو ما زال قطروزاً رغم شعوره أنه أفضل من الجميع، وشهاداته تملأ حيطان الديوان. كان يغضب حين يقال أن فلاناً أنهى الجامعة ونال لقب جامعي وما هي إلا بضع سنوات واذا هو في القمة... وأنت يا رامي مضت سنوات عمرك بلا فائدة، رغم شهاداتك وثرثرتك. كيف ينجح الآخرون، وانت مكانك عد؟! قضى جل أيام عمره غاضباً. ربما لهذا السبب تعقدت دروب الحياة أمامه أكثر. عندما تقدم به العمر، وبات يتحرك بصعوبة، فكر وقال لنفسه لا بد أن أجعل من موتي حدثا لا ينسى، اخوزق به الجميع ، عندها سيعرفون ان رامي كان ذكيا جدا. قبل موته بيومين انتهى من كتابة وصيته، ولأول مرة يشعر بالرضاء عما أنجزه، قال المعزون: - أخيراً انتقل إلى ربه راضياً مرضياً. المفاجأة كانت في وصيته التي فتحت بعد انتهاء مراسيم العزاء. كتب كلمات قليلة: - انقشوا على شاهد قبري كفة يدي مضمومة الأصابع إلا الإصبع الأوسط بارزاً إلى أعلى وتحتها: -هنا يرقد رامي سعيداً-!! احذر أن تقربه
كان الحوار حاداً حول الميت المسجى. زامر توفاه الله: ولا أهل له غيرهم ، فهل عليهم الصرف على أجره ودفنه بسبب رباط العائلة؟ البعض اعترض وقالوا أنهم براء من زامر حتى اليوم الآخر، لقد نهب بيوتنا وسطى على أموالنا وأملاكنا، وأبقانا على البلاطة، لتأكل لحمه القطط والكلاب، الأمر لا يخصنا. قال كبيرهم: يا جماعة الخير مهما كان في دنياه حسابه عند ربه، انه يحمل اسمنا، ونحن نقوم بواجبنا نحو عائلتنا، صحيح أنه نهبنا، ولنعتبر ان مصروفات دفنه هي سرقته الأخيرة لنا. - بل يسرقنا حتى في مماته!! وبتردد ، وبسبب ضغط كبير العائلة ، دفع كل فرد حصته مجبراً لتغطية مصروفات الجنازة والأجر. دفنوه، وسارعوا ينهون أيام العزاء بأقل من يومين، لقلة عدد المعزين.كان واضحا ان زامر لم يترك أحد بعيداً عن شره. كانت يده تطول جميع أهل البلد . عندما طرح كبير العائلة ضرورة إقامة شاهد على قبره استهان الأقارب بذلك وتذمروا ، قال أحدهم: - اسمه مثل الزفت، حتى لعزائنا بموته لم يحضر إلا نفر قليل، والشاهد يوضع لمن يعز على أبناء عائلته. أصر كبير العائلة أنه يعرف ما يعتمل بالصدور، وللعائلة اسمها وكرامتها ولا يمكن أن تتخلى عن شخص يعد من أبنائها، ستصبح سمعتنا في الحضيض. وهكذا أقنعهم، أو ملوا النقاش، ووضع كل منهم ما يقدر عليه، وأوصوا له على شاهد لقبره، وقرر كبير العائلة حتى يبرئ ذمته أمام الخالق عندما يحين أجله أن يكتب على شاهد القبر: - نرسل لك أيها الرب ابن عائلتنا زامر، الذي أفرغ جيوبنا وسرق أملاكنا، نحن غفرنا له ونطلب أن تغفر له أيضا، ولكن إذا غفرت له، اياك ان تقربه من عرشك!!.
ماسورة إطفاء الحريق قصيرة
اقترح رجل الاطفائية على زوجته ان يكون نظام البيت تماما كما هو في محطة الإطفاء. - وكيف ذلك ؟ سألته . - عندما ينطلق الصفير الأول نرتدي ملابسنا. مع اطلاق الصفير الثاني نصعد لسيارات الإطفاء ، مع الصفير الثالث تنطلق سياراتنا بأقصى سرعتها..مع الصفير الرابع نبدأ بمد مواسير الإطفاء وإطفاء الحريق . - وافقت زوجته ... - في صباح اليوم الأول بعد اقرار نظام البيت الجديد أطلق صفارته، فخلعت ملابسها. ففعل مثلها. أطلق الصفير الثاني فقفزت الى السرير ، فقفز وراءها ، اطلق الصفير الثالث فتعانقا بقوة أطلق الصفير الرابع فتداخلا بانصهار.. بعد لحظات تناولت زوجته الصفيرة وصفرت بقوة ... تفاجأ ، فقد انتهت الصفرات الأربع ؟ - هذا صفير خامس لم نتفق عليه .. ما المشكلة؟ سألها وهو غارق في أحضانها .. - النار تشتد اشتعالا وماسورة الإطفاء قصيرة جدا .
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 140
|
العدد: 591802 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 19 - 16:40 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لديك هنا، يا نبيل، معظم خصائص القصة القصيرة: التركيز على الأساسي، الحبكة المضغوطة، الإيقاع السريع، النهاية الخفية، الدافعة إلى الدهشة، وعلى الرغم من هذا، قصصك هذه ليست قصصًا قصيرة، لأنك لم تبنها على مدار زمني يومين تلاتة، ولم تنتقل بها في عدة أمكنة تلاتة أربعة، ولم تعمق دراسة شخصيتها في اللحظة المتأزمة التي اخترتها من حياتها، فهل هي قصصًا قصيرة جدًا؟ أنت هنا من الصورة تقدم -مزقًا-، ومن العصر تقدم -قدرًا-، ومن المجتمع تقدم -طرفًا-، لهذا نتساءل، ونحن ظمأى لمعرفة ما ينقص، أين الباقي؟
97
أعجبنى
|
التسلسل: 141
|
العدد: 591837 - جماعة كركوك
|
2014 / 12 / 19 - 20:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
عن جماعة كركوك1964 ـ 1968 قرات في احد أعداد مجلة المدى مقالا لفاضل العزاوي و لم يأت في المقال ما يفيد أن جماعة كركوك كانوا حركة تجديدية في الشعر والأدب العربيين على غرار المدارس الأخرى ابولو و الرابطة القلمية بل كانوا حلقة اصدقاء قاموا بتنمية مواهبهم الأدبية و الاطلاع على الادب العالمي ولعلهم كانوا من أكثر الجماعات الأدبية التي ظهرت في العراق المعاصر شهرة، وإنتاجا، وتأثيرا .. وقد ضمت هذه الجماعة نخبة من ممثلي الحركة الثقافية العراقية شعرا ونقدا وقصة وفنا تشكيليا وترجمة .. الحركات التجديدية في الشعر في العراق جاءت من شعراء لم ينتموا الى حركات تجديدية ولم يشكلوا رابطات أدبية و لا يبدو أنهم اجتمعوا و اتفقوا على صياغة مباديء التجديد ويرى الناقد شاكر لعيشاكر لعيبي إن من أهم سمات جيل الستينيات (من القرن الماضي) العراقي، ومنهم على وجه الخصوص جماعة كركوك، هي قدرته على الإزعاج، وإقلاق الوسط الثقافي في لحظة كاد يتحجر بها نهائيا. وقد تم ذلك إما عبر نزعة تجريبية نصية .. او عبر فوضى من التعابير والمفاهيم الفكرية والفلسفية المستعارة من مصادر شتى. وقد قلت لي مرة صديقي أفنان العزيز أن قصائدهم متشابهة كأن شخصا واحدا كتبها أو ترجموا لبعضهم .. صحيح أم مما سمعته أن ما يميزهم هو محاولات لهم جماعية في صوغ القصائد والكلمات .. فقد يعمد احدهم الى كتابة سطر او سطرين او ثلاثة اسطر ليضيف ثان اليها اسطرا، ويدلق ثالث عليها من شعره وهكذا تتولد عندهم قصيدة جماعية فالكتاب في هذه الجماعة التي لم تكن رابطة ألفوا و كتبوا وقدموا و لكن كل ذلك اراه كان يعكس تطور البرجوازية الصغيرة ونموها في العراق
وكركوك بتنوعها القافي و التاريخي كان منعكسا في نتاجات الجماعة
..
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 142
|
العدد: 591850 - رد الى: حميد كشكولي
|
2014 / 12 / 19 - 21:57 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
سأبدأ، ايها الغالي حميد، بتوضيحٍ عن جماعة كركوك ربما هو مفتاح -كلماتهم المتقاطعة-: ما فعله شعراء هذه الجماعة أنهم بدلآً من أن يقوضوا جدار البورجوازية الصغيرة التي كانوا ينتمون إليها رفعوه بناء يتصالح مع رؤاهم، فلم يهجروا وسائل الراحة التي كانت لهم فكرًا وشعرًا كما فعل فيرلين مثلاً عندما تعرف على رامبو، وبعد ذلك عندما وقع ما بدل حياته، فكان السَّبَّاق في الرمزية كشاعر ومؤسس، بينما انحط بحياته إلى حد الإدقاع، وانتهي به الأمر إلى أن يتوج -أميرًا للشعراء-. فماذا قدمت جماعة كركوك من إنتاج في أي اتجاه شعري كان من رمزي وغير رمزي لحركة تجديد الشعر في العراق وفي العالم العربي؟ أنا ألخص تجربتهم كالتالي: لم يكن لديهم شيء يقولونه فقالوا أي شيء! فيرلين جدد الشعر عندما جعله سريًا، وجماعة كركوك جعلت الشعر مفشيّ السر، فيرلين جعل الشعر ملتبِسًا، وجماعة كركوك جعلته مرتَبَكًا، فيرلين أفعم الشعر بروح الصوري، وجماعة كركوك جردت الشعر من كل روح صورية، هل أقول من كل روح شعرية، وقد غدا الشعر لدى شعرائها منشورًا مقطعًا كتبته عدةُ أيادٍ بقلمٍ واحد؟ الالتصاق بطبقتهم هذا هو نتيجته الطبيعية، لكن شعرهم لم يكن -تحفة- طبقتهم كما كان نثر محفوظ -تحفة- طبقته!
91
أعجبنى
|
التسلسل: 143
|
العدد: 591891 - رابط السلسلة
|
2014 / 12 / 20 - 01:37 التحكم: الكاتب-ة
|
فيصل الملوحيّ
|
شكرًا لردكم الكريم : هل أستطيع أن أتعرف علر رابط سلسلة من المقالات حول الموضوع الذي تناولت فيها الأدب الفلسطيني نموذجًا منشورة في الحوار المتمدن ؟.
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 144
|
العدد: 591933 - رد الى: فيصل الملوحيّ
|
2014 / 12 / 20 - 08:03 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
ها هي الروابط أخ فيصل:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442176
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442521
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442696
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442921
79
أعجبنى
|
التسلسل: 145
|
العدد: 591895 - جماعة كركوك
|
2014 / 12 / 20 - 02:47 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
الاستاذ افنان تحياتي الحارة الكم تعليق رقم 142 بدلآً من أن يقوضوا جدار البورجوازية الصغيرة أحلف لكَ برامبو و فولتير و ستندال و غوته أن جماعة كركوك هم شعراء لا يملك احدهم فلساً واحداً هذا اولاً وثانياً: لا وجود لبرجوازية صغيرة في عراق الستينات بالمفهوم الماركسي لها مع الشكر و الاحترام
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 146
|
العدد: 591934 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 20 - 08:08 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
صحيح مية المية، هم لم يقوضوا، وهل كان هناك ما يقوض، ونحن نقول بورجوازية صغيرة تجاوزًا... شكرًا لذكائك رفيق جاسم.
86
أعجبنى
|
التسلسل: 147
|
العدد: 591935 - الفلسفة او الظلام
|
2014 / 12 / 20 - 08:08 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
لم يكن لديهم شيء يقولونه فقالوا أي شيء!
ايجاز لا يقوى عليه الا ناقد المعي مطلع على مجمل الواقع الأدبي العربي. اسمع عن جماعة كركوك لأول مرة وانا لست من متابعي الشعر انما اطلاعي عليه هو عام جدا ما اردت قوله ان هذا الحوار والحوارات السابقة التي اثارها افنان في كتاباته، وبغض النظر عن مدى قبولنا او اختلافنا ، الا انه يشكل امتدادا ثقافيا ضروريا لعقلنة ثقافتنا. اكاد اقول ان الحوار شمل مساحة هامة من الفكر والابداع والتقييم .. حول القصة القصيرة جدا او الفصة القصيرة اود ان اضيف اني ككاتب لم انطلق في الكتابة الا من حسي الذاتي وكل ما طرحته من افكار لا يعتمد على اي مراجعة نقدية.. بل تجربتي الذاتية ..التي حاولت تاطيرها فكريا. طبعا يهمني ان اسمع اراء الزملاء وخاصة الأديب الموسوعي افنا ن القاسم .. ربما ما يثبت قدمي فكريا هو المامي بعالم الفلسفة الذي يمد الانسسان برؤية ورؤيا ومنطق قادرعلى اختراق الفكر الخرافي والثوابت الايمانية الأسطورية . اعتقد ان المجتمع الذي يفقتقد الى رؤية فلسفية او فلسفته ىالخاصة.. هو مجتمع يعيش في الظلام.
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 148
|
العدد: 591959 - رد الى: نبيل عودة
|
2014 / 12 / 20 - 11:00 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أؤيدك يا صديقي نبيل، بدون رؤية، بدون فلسفة، لا يوجد تحليق، وبدون تحليق، لا يوجد تخليق، أي إبداع حقيقي، على مستوى الفرد، وعلى مستوى المجتمع.
72
أعجبنى
|
التسلسل: 149
|
العدد: 592032 - هل الهدم عفوي ام متعمد
|
2014 / 12 / 20 - 16:38 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحكيم عثمان
|
الاستاذ افنان تحية طيبة: هناك مايسمى بالادب التعليمي او التوجيهي سواء كان شعر او اي نوع من الفنون وهو الادب الموجه لعامة الناس والغرض من بناء المجتمع او هدمه ويصدر من قامات ادبية اوقيادية,اعتقد ان مايهمنا في هذا المبحث مع الاعتذار هو من من الادباء تعمد الهدم بمعنى عن سابق تعمد واصرار, وهناك نوع من الادب الذي من نتائجه الهدم ولكن القصد كان فيه عفو غير مبيت وغيرمقصود وعذرا بضرب المثل كما الدبة التي قتلت صاحبها وهي ما كنا قصدها الى ان تحميه فيكون البحث ابواب بمعنى الهدم العفوي والهدم المبيت يعني الادب الذي ساهم في هدم الادب العربي المقصود المبيت والادب عفوي الهدم وكذالك في البناء ولك التحية
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 150
|
العدد: 592065 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
|
2014 / 12 / 20 - 19:09 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الصديق عبد الحكيم، أشكرك على هذا السؤال الذكي، سؤال لم يطرحه أحد من القراء، على الرغم من كونه في صميم موضوعنا: الهدم والبناء في المجتمع كرديف للهدم والبناء في الأدب. ما تقوله عن الهدم المتعمد ينطبق على كتاب السلطة ومن لف لفهم، وهم يرتدون الأثواب القشيبة للنقد المستهلك، ويرفعون شعار توعية الجهلة بينما هم يلقون بالجميع، جهلة وغير جهلة، في مستنقع الانحطاط، ولا داع لذكر أسمائهم، فالكل يعرفهم منا نحن الواعين لمدارك الأمور، أما الذين يغررون بالعامة دون إرادتهم، لعدم وعي أدبهم لنفسه، فالأمثال كثيرة، منها على سبيل المثال نزار قباني، كما سبق وقلت أكثر من مرة، وأحمد مطر، ومظفر النواب، وغيرهم. في الظاهر، هؤلاء الشعراء هم ضد السلطة، وفي الباطن، هم مع السلطة، لأنهم يعملون على تثبيت أقدامها في الأرض كسلطة عن طريق نفيها، فيدغدغون أفئدة الناس، يخدرون الناس باللفظة -الثورية-، ويقف الأمر عند هذا الحد. بينما الأدب البيداغوجي، التعليمي، التوجيهي، في مفهومي، هو أن نكتب للناس بلغة جديدة وليس بلغة طنانة، وبأشكال تعبر عن همومهم الأساسية وليس عن همومهم الثانوية، بأشكال تعبر عن همومهم الحياتية، أشكال تتجاوز همومهم السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية... عندئذ نبني عالم القصيدة شعرًا وعالمنا بشكل أفضل.
86
أعجبنى
|
التسلسل: 151
|
العدد: 592046 - مقال عن خلق المادة ونسبية أينشتاين.
|
2014 / 12 / 20 - 17:16 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد زكريا توفيق
|
دكتور أفنان، أرجو أن لا يفوتك مقال اليوم عن خلق المادة ونظرية النسبية العامة لأينشتاين. محبتي.
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 152
|
العدد: 592058 - رد الى: محمد زكريا توفيق
|
2014 / 12 / 20 - 18:34 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
ثق، أيها الغالي، أنه لن يفوتني، خاصة وأنني طرحت في إحدى مقالاتي خلق المادة من عدم، وأنا لا يسعني إلا أن أحث كل قارئ محب للعلم والمعرفة على أن يقرأ هذا المقال وكل مقالاتك...
80
أعجبنى
|
التسلسل: 153
|
العدد: 592101 - أسباب هدم الأدب العربي
|
2014 / 12 / 20 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
د.عزة رجب
|
قرأت الحوار جيدا ووجدته يعرض أفكارا لأفنان القاسم أراها جميلة و أراها دعوة لبناء لبنات أدب عربي قومي وصحيح أن أهم سبب في رأيي جعل الأدب العربي يتراجع للخلف هو رومنسته فقد نزع الأدب العربي منذ عصر غير بعيد إلى الرومانسية ، تلك التي تستدعي الحوار عن الجسد وتبعده عن قيم القومية والشموخ العربي والسبب في هذا الكتابة الايروسية أي الاباحية التي جعلت الشاعر يسقط شهيد الجسد والحب حتى صار الموضوع مرهوناً في السياسة العربية بهزة خصر راقصة كي يكون القرار . في العصور الماضية كان العربي حين يكتب عن المرأة يقرن شعره بالقوس والسهم والسيف والبيداء والإباء والشموخ وكان في وسط المعركة يكتب بيتا على مثال - فوددت تقبيل السيوف لأنها * لمعت كبارق ثغرك المتبسم . أما الآن فالعربي طريح الجسد والقبلات والعهر الثقافي فاستحال الأدب إلى الرومانسية وذهبت المدرسة الرومانسية بالشعر ولم تؤثر في السياسة بل كانت السبب في البلاء الذي حاق بها من كل جانب ..حيث صار القرار لدى حكوماتنا نابع عن عاطفية في التعاطي مع الحالة و ألحقها بهذا العطب والمزيد من العطل هو وجود مواقع تعتمد على ضغطة زر أو تغريدة ومنها تكون ردة الفعل السياسية للأسف الشديد .
أستاذ أفنان أسعدت بمتابعتك شخصيا أكتب النثر / و أمارس النقد / ولي دراسات فكرية كثيرة بهذا الصدد ربما تمر بك افترة القادمة . كل الاحترام لشخصكم الكريم
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 154
|
العدد: 592200 - رد الى: د.عزة رجب
|
2014 / 12 / 21 - 09:58 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا لمشاركتم دكتور عزة: في فرنسا القرن السادس عشر، كان الأديب الفاسق هو من يجرؤ على انتقاد سلطة الإنجيل والسلطة الملكية، وكان الفسق الروحي المعبر عنه أدبًا غالبًا ما يرافق الفسق الجسدي، وفي القرن السابع عشر ستصاب بالاستغراب إذا ما قلت لك إن جان دو لافونتين، صاحب الحكايات الأخلاقية للأطفال، قد كتب الكثير من القصص الإباحية التي لم يسمح لها قلم الرقيب بالنشر. مائة عام أخرى، وإذا بشعراء عاهرين كتبوا أعظم القصائد والروايات كرواية -العلاقات الخطرة- لشودِلرو، هذه الرواية التي تحكي عن المغامرات الداعرة لماركيزة ميرتيي وفيكونت فالمون. بعد عدة سنوات انبثق ساد انبثاق الكوكب في عالم الانحطاط السائد، وحرر اللغة من حشمتها الزائفة، فكانت النصوص الإباحية في كل مكان على رفوف المكتبات، وفي مقدمتها كتابه الطليعي -مائة وعشرون يومًا من اللواط-، كتبه، وهو في السجن بسبب كتاباته، عن العهر الجنسي لأربعة أرستقراطيين منحرفين. عند ذلك، جرفت الرومانسية كل كتاب المرحلة ما عدا فيرلين ورامبو المؤسسين للرمزية، واللذين كتبا قصيدة أسمياها -سونيتة ثقب القفا- كقصيدة غنائية للواط تهكمًا. في بداية القرن الماضي رواية فاسقة لكوليت مثل -الداعرة الساذجة- حول شهوة المرأة أثارت بعض الاهتمام، وبالتدريج فيما بعد لم تعد الكلمات الإباحية تثير أي اهتمام، غدت عادية لا يشار إليها البتة، ووصفًا عابرًا للعناق. كان قصدي من هذا التأريخ الوصول إلى أن ما يكتب عندنا اليوم من قصص وأشعار -عهرية-، قد تأخر كثيرًا لندخل عالم الأدب الحديث، وعلى هذا الإنتاج العهري أن يكون في نقد السلطتين الدينية والسياسية (وكل سلطة) كما كان في عهده الأول في الغرب، وإلا تمثلت فيه قمامة الكلمات والأفكار، وأنا لوعيي الكبير السباق بكثير عن غيري لهذه النقطة أعدت كتابة ساد في روايتي -ساد ستوكهولم- تحت خلفية نقدية لثلاثة أعضاء وعضوتين في لجنة تحكيم جائزة نوبل للآداب، كي أؤسس لأدب جديد في العالم العربي، فكان رد فعل القراء الذين يفكرون من فرو... أن أرسلوا إليّ روابط لأفلام إباحية مع الأسف لم أتمكن من فتحها.
83
أعجبنى
|
التسلسل: 155
|
العدد: 592274 - مع فائق مشاعر المحبة والتقدير
|
2014 / 12 / 21 - 14:20 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسن محاجنة
|
عذرا استاذ افنان لتطفلي على حوارك كتبتُ هذه المقالة والتي نشرتها اليوم مع خالص مودتي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=446903
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 156
|
العدد: 592281 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
|
2014 / 12 / 21 - 15:09 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا لمقالك أيها الغالي قاسم: سأضيف إلى المتعة شيئًا هامًا آخر للعلاقة ما بين القارئ والكتاب ما قاله فولتير: -الكتب الأكثر انتفاعًا هي الكتب التي يصنع القراء هم أنفسهم نصفها، يوسعون الأفكار التي يجري تقديمها كبذرة، يملأون ما يبدو لهم ناقصًا، ويقوون بتأملاتهم ما يبدو لهم ضعيفًا-. إذن ها نحن نعود إلى بداية حوارنا، أنا وأنت، فأجمع من جديد بين الاستمتاع والانتفاع. أما بخصوص القارئ غير الموجود: في اعتقادي أننا قبل أن نربي القارئ على القراءة، السؤال الذي من الواجب طرحه: أية قراءة؟ في الركام الأدبي والاجتماعي عندنا لا يوجد كتاب يدفع إلى القراءة، هناك ما أدعوه بضد-الرواية، وضد-القصيدة، وضد-القصة، وضد-الدراسة، وضد-من كله، ليس بالمعنى المناهض لهذه الأجناس الأدبية، وإنما بمعنى الفراغ الذي تتسلل فيه أعمدة الغبار، فلا رواية حقيقية ممتعة أو منفعة هناك ولا قصيدة ولا قصة ولا دراسة ولا شيء، فكيف تريدنا أن نخلق قارئًا لأدب غير موجود أصلاً؟ في هذه الكارثة الثقافية كارثتنا، أنا أتساءل، كما تساءل ديدرو من قبلي، عن وضع ما أكتب، وليس عن وضع من سيقرأني، ولا تنس أمرًا جوهريًا فيما يخص مجتمعاتنا: الأمية نسبتها عالية، أمية الشرائح الاجتماعية العريضة وأمية الشرائح التي ندعوها مثقفة، فالمدارس مادتها التعليمية كارثية كالثانويات كالجامعات، إضافة إلى ذلك طباعة الكتب كانت ولم تزل استرزاقية طغيانية يتحكم بها بائعو المخلل والبطاطا المستوردة من هونغ كونغ، يعني زبالة البطاطا. كل هذا يعمل على تقليص دائرة القراء، والتمادي في شنقهم على مقاصل أنترت.
73
أعجبنى
|
التسلسل: 157
|
العدد: 592473 - تحية طيبة استاذ افنان
|
2014 / 12 / 22 - 06:50 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
ما علاقة الادب بالسياسة .. هل السياسيون يقراون اساسا .. لكي يكون للادب اي تاثير عليهم .. انا حقيقة اعتقد ان الفرق بين مقالة ادبية و مقالة عادية .. هي كالفرق بين مسرحية عادية و مسرحية اوبرا .. حيث يحاولون فيها توصيل المعلومة الى المتلقي بشكل فني و موسيقي ما رايك
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 158
|
العدد: 592507 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 22 - 09:22 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
سؤال أخير كنت أنتظره، ولم أكن أتوقع أن يأتي منك، أيها الغالي حسين، لهذا أشكرك على طرحه. في الواقع أن السياسيين اليوم لا يقرأون، هم كحمير الرياض، يشغلهم الكسل تحت معنى أعباء الدولة وهموم الشعب، وفي الواقع هي أعباء البقاء في السلطة والتسلط: الملك فيصل كان شاعرًا، فقتلوه ليقتلوا السياسي الذي كان فيه، والرئيس فرانسوا ميتران كان أديبًا، وكان آخر الحكام الفرنسيين الذين كانت الثقافة لهم منبعًا للحكم، وملهمًا للقرار. لكن ليس الجهل الثقافي للسياسيين وحده السبب في هجرهم للأدب، جهلهم الثقافي مبرر، نوعًا ما، لعدم وجود أدب، فالذنب ذنب الأديب كذلك، أديب غير موجود، وأدب لا يدفع أحدًا إلى القراءة، لا القارئ العادي ولا السياسي اللاعادي. ومن ناحية ثانية، لا يرمي أدباء أمثالي إلى التأثير في السياسيين، هم آخر من أفكر فيهم، فاغترابهم لا رجعة فيه، وطالما بقوا أدوات للسياسة الأمريكية، لن تؤثر فيهم قصيدة، ولن توجههم رواية أو مسرحية. أضف إلى ذلك أن كاتب السلطة آخر ما يهمه الإبداع كما كان يهم الإبداع المتنبي مثلاً، أو موليير، المتنبي كان يسترزق بقصيدة تتجاوز إبداعًا ما سبقها من قصائد كتبها هو أو كتبها غيره، فكان تأثير شعره على الشعر قبل أن يكون على جيب سيف الدولة الحمداني. ويمكننا قياس ذلك على المقالة الأدبية والمقالة العادية، كما ترغب، فمن المفترض أن المقالة الأدبية توصل رسالتها بشكل أوفى إلى القارئ، هذا لا يعني أنها الأفضل، لأن الموضوع هو الذي يقرر، ولكل منها طريقتها في الإيفاء بغرضها، وفي رأيي أن هذا يتوقف على ألمعية الكاتب وتجربته وباعه. في فرنسا مثلاً، كان شاتوبريان كاتبًا سياسيًا وكاتبًا أدبيًا، لكن الأمر بالنسبة لنا يظل من روح عصرنا، ألا وهو فصل الثقافة عن السياسة لتدمير الواحدة بالأخرى، وها نحن نجدنا من جديد في صميم محاورتنا.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 159
|
العدد: 592823 - مناضرة لمقترح دعوة
|
2014 / 12 / 23 - 19:33 التحكم: الكاتب-ة
|
د.أمين أحمد ثابت
|
أولا أحيي نزعة الاستاذ الفنان القاسم لفتح باب المثاقفة ، ولكني اتمنى لو ذهبنا مباشرة للبحث عن ماهية جديدة لوجودنا الابداعي - راهنا ومستقبلا - في الخوض مباشرة في تلاقح الافكار النظرية التأسيسية - على المستويين الجمالي والنقدي الفني - الادبي لبناء التحولات التعبيرية النوعية - التي ممكن تكوني خاصة بنا لاحقا - على المستويات الانواع الادبية المختلفة ( شعر نثري ، قصة بكل انواعها ، رواية وبكل ألوانها ) ، بدلا من البحث عن صيغ الهدم والبناء والمغايرة في منتجات ادبية عربية قد دونت ، واصبحت في مخزن التاريخ في معبرها الزمني الماضوي أو الراهن - إننا بحاجة ماسة للعصف الذهني لبناء قواعد نقدية معاصرة - لا نقلية - خاصة وأن نهج العولمة المسخي المتحرك في عالمنا ، صار يخرج إلى المشهد الثقافي الابداعي مؤلفات رخيصة ومشوهة وشديدة القبح من الناحية الجمالية التخيلية أو الموضوع أو في الهندسة البنائية للنص ، وذلك تحت نزعة طمر متراكمات العطاء الابداعي للرموز العربية بطابعها الثائر ، واحلال ادب التوافقية مع متطلبات سوق التفاعل العالمي للثقافة الموجهين من خلالها ، والذي يقوم على مبدأ التجريب - العبثي - للبناء الاسلوبي المقلد للتراجم الادبية ، وهو مبدأ مبني على لا ضرورة امتلاك المجرب لثقافة موسوعية نوعية ، ولا الخضوع لاية قواعد جمالية وفنية للكتابة ، ولاقيمة لزاوية الدخول لبناء الصورة والمعالجة الفنية بإبداع فني منفرد بخصوصية المؤلف ... إلخ - إننا هنا إن شئنا أن نقدم للثقافة العربية شيئا معاصرا أصيلا نحتاج إلى بدء المثاقفة العصفية نحو بناء موجهات - ولا نقول قواعد - حتى نقوى على تمييز العمل الابداعي ( الرائع ) من الاعمال العابرة ، والرخيصة ، الذاهبة بالعقل العربي أن يصبح فاقدا للموقف القيمي ، وفاقدا للمعايير المفرقة بين الرث والثمين ، والفاقد لأبسط الاستجابات الحسية - الجمالية والفنية ، والفاقد لنزعة البحث عن القيمة وراء النص ، والفاقد لتخلق وعيا جماليا يعيد من خلاله بناء مواقفه وتمثله للقيم ، واخيرا فقده للحس الجمالي والنقدي لتقبل الابداع والتفاعل معه ، والتثاقف معه من خلال الاستمتاع القرائي ..... - لك وللجميع تحياتي ، وإذا كانت هناك استجابة لمطلبي ، فأنا على استعداد للمشاركة الايجابية .
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 160
|
العدد: 592965 - رد الى: د.أمين أحمد ثابت
|
2014 / 12 / 24 - 09:14 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا لمشاركتك دكتور أمين: السريالية تقول البناء من أجل الهدم، وأنا اقول الهدم من أجل الهدم لا، الهدم من أجل البناء نعم، وبعيدًا عن التنظير الذي مللناه، علينا البدء باللغة، بهدم اللغة التي نبني بها من جديد، علينا هدم الجملة، تركيبها، قواعدها، نحوها، علينا هدم الفعل، تحريره، تنويره بالشمس وبالحياة، علينا هدم النعت، تعريته، شحنه بالصفة لا بالوصف، علينا هدم الظرف، تجديده، وتجديد الكلمات، علينا هدم فحوى الخطاب، تخليصه من كل ما قلت، وتخليص وعينا للعالم من كل الماضي ببؤسه والحاضر ببؤسيه... إلى آخره إلى آخره إلى آخره...
52
أعجبنى
|
التسلسل: 161
|
العدد: 593372 - ترجمة مشاعر وأحاسيس أم ترجمة نص ؟
|
2014 / 12 / 26 - 03:58 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
الأستاذ الأديب أفنان القاسم المحترم
بعد التحية والسلام أرجو أن تتفضل بقبول تعليقي وشكراً
المعذرة أستاذنا إن كان أحد الكرام قد تقدّم بنفس سؤالي وأجبتَ عليه، إذ لم يسعفني الوقت لقراءة كل الأسئلة المطروحة.
سؤال يخطر ببالي كثيراً أرجو أن أجد جواباً شافياً عند حضرتك
هل يستطيع الشاعر بشكل خاص والأديب عموماً أن يكتب أدبه بلغتين بنفس العناصر الإبداعية؟
وسؤال آخر من فضلك:
هناك ترجمات أدبية إلى لغات أخرى. هل يمكن الترجمة بالحيوية ذاتها ، بالصور ، بالموسيقى الداخلية للنص التي تعبّر عنها العلاقات بين الكلمات بل حتى بين الحروف؟
ألا يمكن للتعديل الذي يصيب النص لجعله يقترب من فهم القارئ الأجنبي من خلال الترجمة، أن يعتدي على( حرمة) النص؟ حيث لا بد للمترجم أن يجود من ثقافته على النص المترجَم وفهمه لروح الشاعر فيجعله شيئاً آخر .. أو عليه الترجمة الأمينة الدقيقة الحرفية ليصبح نصاً كاريكاتورياً ، هناك تعابير أدبية تختص بها لغتنا العربية دون غيرها من اللغات، كيف يمكن التصرف في هذه الحالة؟
أرجو أن يجد سؤالي قبولاً في نفسك، أعلم أنكم تتوقعون أسئلة صادرة من شخصية لها خلفية ثقافية رفيعة، ولكني أرجو أن تأخذوا في اعتباركم أن مستوى مدارسنا لم يؤهلنا لمثل هذه المستويات
فمثل حضرتك قد أتيحت له فرصة نهل العلم من منابعه، فجمعتَ إلى جانب اللغة العربية لغات أخرى، وقراءات في الآداب الأجنبية ، ووفّر لك الاحتكاك بشخصيات غربية قديرة تجربة ثرية ، وهذه فرصة غير متاحة لمعظمنا
معلومكم أستاذنا أن الطالب في مدارسنا العربية عليه البصم لا الفهم، والمسؤول عن ( تلقيمه) المعلومة ليس بالمستوى المرجو ذهنياً ومعرفياً كنا أيام المدرسة في مادة التعبير والإنشاء الأدبي نصطنع مقدمة وخاتمة نلزقها على أي موضوع ، أما الحشوة فنستند إلى كم بيت شعري وثرثرة أدبية فارغة أيضاً من الكليشيهات إياها حفّظناها بطريقة ما والسلام هذا هو مستوانا في المدارس فكيف نتوقع أسئلة تصب في صميم الموضوع وعمقه؟
أرجو لك مع قدوم العام الجديد دوام العافية والنجاح المتواصل وشكراً تفضل تقديري
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 162
|
العدد: 593417 - رد الى: ليندا كبرييل
|
2014 / 12 / 26 - 09:53 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا لمشاركتك مدام ليندا: إجابة على سؤالك الأول من جوه تجربتي أقول إن باستطاعة الأديب الكتابة بلغتين تحت شرط أن يكون قادرًا على معرفة اللغتين وإدراكهما معرفة وإدراك ابن البلد أو ...تقريبًا، في هذه الحالة يأتي دور المصحح، وعلى أي حال المصحح في الغرب لصاحب اللغتين ولصاحب اللغة جزء من النظام الأدبي، جائزة نوبل للآداب هذه السنة مثلاً، موديانو، يعاد النظر في أعماله قبل نشرها بالتفصيل إلى درجة يتساءل فيها النقاد إذا ما كانت الجوائز التي حصل عليها، توبل وغير نوبل، هو الجدير بها أم مصححته، فهي امرأة، وهي مصححة معروفة لدى دار نشر جاليمار. بالطبع لكل لغة متغيراتها، والانتقال من لغة إلى أخرى، كما أفعل في رواياتي الأخيرة، هاملت، ماكبث، ساد...، اعتمادًا مني على هذه المتغيرات، يمثل إثراء للواحدة وللأخرى، فتتجدد الصيغ وتتجدد المعاني وتتجدد الإشارات، وبالتالي يكون التمييز واضحًا بين دلالات النصين، فهما نصان يظلان مختلفين على الرغم من تشابههما. سؤالك الثاني حول ترجمة النصوص الأدبية إلى لغة أخرى يحبل بالجواب -تمامًا كما طرحت- فالترجمة خيانة -كما يقول الزملاء أساتذة الإيزيت المدرسة العليا للترجمة في باريس- وحسب النظرية التأويلية للترجمة، تقضي عملية الترجمة بفهم النص الأصلي والانعتاق من شكله اللفظي والتعبير عن الأفكار والأحاسيس التي تم إدراكها في لغة أخرى. الفهم إذن فالانعتاق فالتعبير، وحتى يصل المترجم إلى التعبير المدرك بلغته تكون كل خصوصية لغة الغيطاني قد ذهبت أدراج الرياح، وكل حساسية أدونيس قد تبخرت تبخر أمواج نهر السين في أيام الشتاء، لهذا لن يحصل على جائزة نوبل لا الواحد ولا الآخر على الرغم من أنهما جديران بها.
39
أعجبنى
|
التسلسل: 163
|
العدد: 593991 - مساء الخير
|
2014 / 12 / 28 - 15:47 التحكم: الكاتب-ة
|
ايدن حسين
|
تحية طيبة استاذ افنان .. اود ان اسالك .. ما هي الفكر .. و هل هناك فكر بدون غاية او هدف الحقيقة سالت هذا السؤال منذ ايام خلت .. لكن يبدو انها لم تصلكم لسبب ما .. و ارجو ان لا تكون ما اساله مكررا سواء من قبلي او من قبل الاخرين
6
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 164
|
العدد: 594136 - رد الى: ايدن حسين
|
2014 / 12 / 29 - 09:16 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لقد أجبتك، أيها الصديق حسين، دون تأخير من طرفي، في الفيسبوك، لكن يبدو أنك لم تنتبه لذلك.
12
أعجبنى
|