أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم










رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم

- رد الى: نبيل عودة
العدد: 590743
أفنان القاسم 2014 / 12 / 15 - 13:51
التحكم: الكاتب-ة

نبيل عودة أنتم في إسرائيل، أنا لا أنسى هذا، المثقف العربي في إسرائيل مثقف مؤسسته الخاصة به، كل مثقف عربي في إسرائيل هو مؤسسة خاصة به، وكل واحد منكم عليه أن يكون سلطة نفسه على الاحتماء من كل شيء حوله، وعلى الإقرار بشرعيته على أرضه، وعلى الإغراء بكتابة لا تجد طريقها إلى الناس بسهولة، أدبكم هذه هي فلسفته، ليست فلسفة أفلاطون وديكارت، الفلسفة حسب المفهوم الذي نفهمه أنا وأنت شيء إضافي يتوقف على التثقيف الذاتي كما ذكرت أنت، أما في العالم العربي، فالأمر مختلف تمامًا، هناك فلسفة التهميش في مكان تتحول فيه الكتابة إلى مرادف للسلبية على الرغم من ألمعيتها في كثير من الأحيان، هل أرمي هذا على عاتق غياب البورجوازية الصغيرة في مصر كما كانت في عهد نجيب محفوظ؟ هل هذا بسبب اقتصاد السوق اقتصاد أدى إلى فرش، من أعتاب المقابر حتى أقدام الأهرامات، شرائح الطبقات المصرية الرثة تحت لحاف الفقر؟ هل هذا لأن الأدب ليس التعبير الكافي عن المجتمع؟ أنا أطرح أسئلة فقط، لأني أعلم أن الأدب الجديد لا بد أن يجيء حتى ولو ابتعد وصوله ليحل محل أدب البورجوازية الصغيرة في زمن محفوظ ليس كنقيض لها ولكن كمكمل لمشوارها الإبداعي على طريقته الخاصة به، فالشروط السياسية والاجتماعية والاقتصادية لا تنتج فقط أدبها، تنتج أدبها وشيئًا آخر يفلت منها، تنتج أدوارًا في روايات قادمة سنقع عليها كما نقع على سر أو كما نطفئ ضوءًا عن خطأ كدور المرأة مثلاً في ساحة التحرير، على الرغم من قمع هذا الدور اليوم... قباني هو فلسفة ديكارت مقلوبة: أنا موجود إذن فأنا أفكر، وعند ذلك ينفضح أمر نزار كلاعب من الدرجة الأولى في ملعب النظام العربي، وكمصيب لأهداف جمة في صالح هذا النظام، ستقول لي وأدونيس؟ أدونيس أيضًا، ولكن ما ينقذ أدونيس هو الذكاء الشعري لديه، فيذهب به هذا الذكاء بعيدًا إلى خارج اللعبة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أزمة الهوية وخطاب نزع السلاح في العراق / أسيل العزاوي
- الاستيطان يستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية / سري القدوة
- جلسة هادئة لفتاة حالمة / هلاله مخلوف
- الخلاص عبر الشعر.. قراءة في -صخب المرآة- ديوان الشاعرة فائدة ... / فاروق سلوم
- المجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا : لا لحرب إمبرياليّة ا ... / شادي الشماوي
- - لقد فررنا من الكارثة التي ساهمت الولايات المتّحدة في خلقها ... / شادي الشماوي


المزيد..... - روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا وتغرق مدنها في الظلام
- بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو لتجاوز الانقسامات وتعزيز ال ...
- تركيا: انقطاع الاتصال بطائرة تقل رئيس الأركان الليبي بعد إقل ...
- إسرائيل تمدد -قانون الجزيرة- وسط جدل بشأن تراجع حرية الاعلام ...
- عيد الميلاد في سوريا: احتفالات حذرة وأضواء خافتة بدمشق تتناق ...
- السودان في كأس أفريقيا .. هوية وروح واحدة في زمن الانقسام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم