أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - المثاقفة بين العالم العربي والغرب - ادريس الواغيش










المثاقفة بين العالم العربي والغرب - ادريس الواغيش

- المثاقفة بين العالم العربي والغرب
العدد: 591265
ادريس الواغيش 2014 / 12 / 17 - 11:27
التحكم: الكاتب-ة

الأدب في الغرب عكس ما هو عليه أدبنا في العالم العربي وحتى العالم ثالثي، كل التجارب في الغرب انطلقت من قناعات فكرية وواقعية عاشها الغرب بكل مرارتها وإشكالاتها من الواقعية إلى الوجودية رجوعا إلى الواقعية السحرية والحداثة إلى ما بعدها. الأدب في العالم العربي يركبون كل تلك الموجات بدون أرضية على أرض الواقع. في الغرب وصلوا إلى الحداثة واقعيا وفنيا وأرادوا تخطيها إلى مرحلة ما بعد الحداثة في القصيدة الشعرية، وتجلى ذلك في أفلامهم الخيالية أو التخيلية وأشعارهم مع شكسبير وشارل بودلير ورامبو وإليوت غيرهم كثير. لكن ونحن نتحدث عن تدمير الأدب تخطر ببالنا الكثير من التجارب التي لم تصل إلى مستلزمات جمالية الحداثة بمفهومها الغربي ولا هي حافظت على أصالة الشعرية العربية، وبالتالي حدث لها ما حصل مع الغراب وهو يحاول تقليد الحمامة، فلا هو قلد الحمامة ولا احتفظ بمشيته كما وهبها الله له. هناك تدمير ذاتي ينما يتعلق بالأدب نفسه وهذا لم يحصل، وهناك انتحار أدبي وهو ما يجرنا إليه الكثير من الأدباء وهم يحاولون الولوج إلى عالم أدبي خاص بمن هم أهل له وأسسوا له. هنا تحضر المثاقفة بين الشعوب والأدب المقارن، لكن حينما ندخل هذا العالم بدورنا نجد أنفسنا بعيدين كل البعد عن المثاقفة، لأن المثاقفة أخذ وعطاء، فهل يأخذ منا الغرب كل ما أخذناه من تجارب؟. الأكيد أننا نأخذ ولا نعطي، بمعنى أننا مستهلكين فقط، لولا بعض الانفلاتات مع شعراء كبار أمثال السياب وصلاح عبد الصبور ومحمد السرغيني وجبرا إبراهيم جبرا.
صحيح أن الغرب أخذ منا وترجم لنا، لكن بالرجوع إلى ما أخذه وترجمه عنا نجد أن حديثه قليل و أغلبه يعود إلى ما قبل القرن التاسع عشر، أي إلى التراث العربي والإسلامي القديم، وهذا يطرح علينا سؤالا مُلحّا وجوهريا: أخذنا عن الغرب كل شيء، تقنياته الحديثة كلها وحتى آدابه الحديثة منها والقديم وخصوصا شعريّته، فماذا أخذ عنا وماذا أعطيناه نحن في العصر الحديث؟؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - من العدس إلى الشّهادة... الشهيد نزار بنات كما لم تعرفُوهُ! / محمود كلّم
- في الذكرى السنوية لعيد ميلادي في الاول من تموز / أسماعيل شاكر الرفاعي
- «ترانيم التخوم»: رواية الذات المحاصرة بين المُحاكاة والعدم / إدريس سالم
- مقامة طباخات الرطب . / صباح حزمي الزهيري
- رواية بابيت.. سنكلير لويس / وليد الأسطل
- المقامة الطنبورية / عبدالناصرعليوي العبيدي


المزيد..... - مصدر يكشف لـCNN تعليق أمريكا شحن أسلحة لأوكرانيا مؤقتا منها ...
- الريش يتصدّر واجهة الموضة ويزيّن إطلالات النجمات العالميات و ...
- سيارتها كأنها خرجت من معركة.. سيدة تهرب من الشرطة مرارًا وتج ...
- معرض جديد في أبوظبي يدفع حدود واقعنا بابتكارات فنية تفاعلية ...
- انقسام داخل حكومة إسرائيل بشأن مقترح اتفاق لتبادل الأسرى بغز ...
- حسام بهجت أمام مجلس حقوق الإنسان: المصريون يحلمون بالعيش في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - المثاقفة بين العالم العربي والغرب - ادريس الواغيش