أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: ايدن حسين - أفنان القاسم










رد الى: ايدن حسين - أفنان القاسم

- رد الى: ايدن حسين
العدد: 592507
أفنان القاسم 2014 / 12 / 22 - 09:22
التحكم: الكاتب-ة

سؤال أخير كنت أنتظره، ولم أكن أتوقع أن يأتي منك، أيها الغالي حسين، لهذا أشكرك على طرحه. في الواقع أن السياسيين اليوم لا يقرأون، هم كحمير الرياض، يشغلهم الكسل تحت معنى أعباء الدولة وهموم الشعب، وفي الواقع هي أعباء البقاء في السلطة والتسلط: الملك فيصل كان شاعرًا، فقتلوه ليقتلوا السياسي الذي كان فيه، والرئيس فرانسوا ميتران كان أديبًا، وكان آخر الحكام الفرنسيين الذين كانت الثقافة لهم منبعًا للحكم، وملهمًا للقرار. لكن ليس الجهل الثقافي للسياسيين وحده السبب في هجرهم للأدب، جهلهم الثقافي مبرر، نوعًا ما، لعدم وجود أدب، فالذنب ذنب الأديب كذلك، أديب غير موجود، وأدب لا يدفع أحدًا إلى القراءة، لا القارئ العادي ولا السياسي اللاعادي. ومن ناحية ثانية، لا يرمي أدباء أمثالي إلى التأثير في السياسيين، هم آخر من أفكر فيهم، فاغترابهم لا رجعة فيه، وطالما بقوا أدوات للسياسة الأمريكية، لن تؤثر فيهم قصيدة، ولن توجههم رواية أو مسرحية. أضف إلى ذلك أن كاتب السلطة آخر ما يهمه الإبداع كما كان يهم الإبداع المتنبي مثلاً، أو موليير، المتنبي كان يسترزق بقصيدة تتجاوز إبداعًا ما سبقها من قصائد كتبها هو أو كتبها غيره، فكان تأثير شعره على الشعر قبل أن يكون على جيب سيف الدولة الحمداني. ويمكننا قياس ذلك على المقالة الأدبية والمقالة العادية، كما ترغب، فمن المفترض أن المقالة الأدبية توصل رسالتها بشكل أوفى إلى القارئ، هذا لا يعني أنها الأفضل، لأن الموضوع هو الذي يقرر، ولكل منها طريقتها في الإيفاء بغرضها، وفي رأيي أن هذا يتوقف على ألمعية الكاتب وتجربته وباعه. في فرنسا مثلاً، كان شاتوبريان كاتبًا سياسيًا وكاتبًا أدبيًا، لكن الأمر بالنسبة لنا يظل من روح عصرنا، ألا وهو فصل الثقافة عن السياسة لتدمير الواحدة بالأخرى، وها نحن نجدنا من جديد في صميم محاورتنا.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محاسبة الفاسدين وسارقي أموال عمال العراق ضرورة وطنية لصون تا ... / فوزي الباوي
- القرار 2803… بين الحماية والوصاية: سباق فلسطيني لتحديد المسا ... / وسام فتحي زغبر
- الحزب الشيوعي العراقي والافراط في الوطنية / حميد كوره جي
- أصوات كوردية فيلية ضاعت في الانتخابات / عباس عبد شاهين
- سردية الزمن الجميل: قراءة في مقولة نازك الأعرجي / إسماعيل نوري الربيعي
- الحرب كنموذج عمل: كيف تحولت الصراعات إلى آلة للربح المستدام / عادل الدول


المزيد..... - الأونروا: تبني مصر للوكالة يُشكل حائط صد أمام الهجمات التي ن ...
- م.م.ن.ص// من مكناس إلى طنجة: سيناريو مأساوي واحد يتكرر.. وال ...
- بعد مقتل أبو شباب المتهم بالتعاون مع إسرائيل، غسان الدهيني ي ...
- -متهوّر وغير كفوء-.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمر ...
- بوعلام صنصال يتسلم جائزة -سينو ديل دوكا-.. ويأمل بالإفراج عن ...
- مصدر يمني: السعودية سحبت قواتها من قصر عدن الرئاسي ومواقع أخ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: ايدن حسين - أفنان القاسم