سأحكي لك قصة حميد كشكولي، في الأيام الأولى لقدومي إلى باريس، رافقت صديقة أمريكية شقراء إلهة وصديقًا يونانيًا قل زوس هو، إلى متحف اللوفر، في ذلك اليوم طرحت على نفسي أول سؤال حر بعيدًا عن بلدان الطواطم: هل الآلهة ما بيننا دون أن نعلم؟ لم يتوقف الآمر عند ذلك، أمام تمثال فينوس أخذ صديقاي يرسمان ربة الفنون، وأنا أتفرج، فطرحت على نفسي السؤال الثاني: هل الآلهة ترسم بعضها البعض؟ كان وعيي بالجميل قد اكتمل ولما يبدأ بعد، ومن يعي الجميل يعي مكانه في الكون. الشعر هو وعي الجميل، لنعي مكاننا في الكون.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم
|