أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: د.عزة رجب - أفنان القاسم










رد الى: د.عزة رجب - أفنان القاسم

- رد الى: د.عزة رجب
العدد: 592200
أفنان القاسم 2014 / 12 / 21 - 09:58
التحكم: الكاتب-ة

شكرًا لمشاركتم دكتور عزة: في فرنسا القرن السادس عشر، كان الأديب الفاسق هو من يجرؤ على انتقاد سلطة الإنجيل والسلطة الملكية، وكان الفسق الروحي المعبر عنه أدبًا غالبًا ما يرافق الفسق الجسدي، وفي القرن السابع عشر ستصاب بالاستغراب إذا ما قلت لك إن جان دو لافونتين، صاحب الحكايات الأخلاقية للأطفال، قد كتب الكثير من القصص الإباحية التي لم يسمح لها قلم الرقيب بالنشر. مائة عام أخرى، وإذا بشعراء عاهرين كتبوا أعظم القصائد والروايات كرواية -العلاقات الخطرة- لشودِلرو، هذه الرواية التي تحكي عن المغامرات الداعرة لماركيزة ميرتيي وفيكونت فالمون. بعد عدة سنوات انبثق ساد انبثاق الكوكب في عالم الانحطاط السائد، وحرر اللغة من حشمتها الزائفة، فكانت النصوص الإباحية في كل مكان على رفوف المكتبات، وفي مقدمتها كتابه الطليعي -مائة وعشرون يومًا من اللواط-، كتبه، وهو في السجن بسبب كتاباته، عن العهر الجنسي لأربعة أرستقراطيين منحرفين. عند ذلك، جرفت الرومانسية كل كتاب المرحلة ما عدا فيرلين ورامبو المؤسسين للرمزية، واللذين كتبا قصيدة أسمياها -سونيتة ثقب القفا- كقصيدة غنائية للواط تهكمًا. في بداية القرن الماضي رواية فاسقة لكوليت مثل -الداعرة الساذجة- حول شهوة المرأة أثارت بعض الاهتمام، وبالتدريج فيما بعد لم تعد الكلمات الإباحية تثير أي اهتمام، غدت عادية لا يشار إليها البتة، ووصفًا عابرًا للعناق. كان قصدي من هذا التأريخ الوصول إلى أن ما يكتب عندنا اليوم من قصص وأشعار -عهرية-، قد تأخر كثيرًا لندخل عالم الأدب الحديث، وعلى هذا الإنتاج العهري أن يكون في نقد السلطتين الدينية والسياسية (وكل سلطة) كما كان في عهده الأول في الغرب، وإلا تمثلت فيه قمامة الكلمات والأفكار، وأنا لوعيي الكبير السباق بكثير عن غيري لهذه النقطة أعدت كتابة ساد في روايتي -ساد ستوكهولم- تحت خلفية نقدية لثلاثة أعضاء وعضوتين في لجنة تحكيم جائزة نوبل للآداب، كي أؤسس لأدب جديد في العالم العربي، فكان رد فعل القراء الذين يفكرون من فرو... أن أرسلوا إليّ روابط لأفلام إباحية مع الأسف لم أتمكن من فتحها.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بضربة ماوس... فصل من رواية كشف المستور فيما آلت أليه الأمور- / أشرف توفيق
- سطوة الجمال / خالد محمد جوشن
- (انتِ فأل الأفول) / سعد محمد مهدي غلام
- قصة بعنوان:- هدايا من عتمة الركام - / سعاد الراعي
- إسرائيل ومشاريع تفتيت سوريا / نهاد ابو غوش
- الحاجة الى صياغة مفاهيمية للواقع الراهن لموارد العراق المائي ... / رمضان حمزة محمد


المزيد..... - تصاعد التهديدات بين ترامب وإيران و-الألم الحقيقي لم يأت بعد- ...
- بعد أشهر من الأزمة.. ماكرون وتبون يعلنان إعادة تطبيع العلاقا ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات ترامب حول عواقب تراجع كييف عن صف ...
- ترامب: هجمات الولايات المتحدة على الحوثيين ستستمر ما داموا ي ...
- المعارضة الجورجية تنظم احتجاجات كبيرة في تبليسي
- بيراميدز يشعل الأزمة.. تصعيد دولي ضد قرار إلغاء عقوبة خصم ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: د.عزة رجب - أفنان القاسم