تعليقات الموقع (93)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 659729 - تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان الموقر
|
2016 / 1 / 18 - 01:38 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان/ أنا أتفق مع معظم ما جاء في مقدمتك الشيقة.. أظن أن أهم عامل يقف ضد تطبيق الماركسية بشكلها الصحيح هو الإنسان نفسه حتى الذي تبناها، حيث أن الإنسان عموماً هو أقرب في تركيبته وفي طبيعته للرأسمالية الإستغلالية والأنانية الفردية.. الماركسية تدافع عن الجماعة.. لذلك أنا أتفق أن الماركسية كفلسفة كان السوء في الإنسان الذي لم يحسن تطبيقها وليس السوء فيها هي كفلسفة.. الإنسان في تركيبته النفسية أظن أنه يقترب أكثر من النيتشاوية الطبقية منه للماركسية المثالية.. لذلك يصعب التطبيق الحرفي للماركسية بمعناها الفلسفي وأظن أننا دخلنا في العصر الكوسموبوليتي العابر للقارات الذي هو أعلى مراحل الرأسمالية التي يظهر فيه إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان أكثر خاصة في الدول النامية حيث أصبحت الشركات المتعددة الجنسيات تستغل الإنسان بطريقة غير أخلاقية ما ينبئ بإقتراب حصول ثورة تشبه ثورة الفلاح على الإقطاعي في أوروبا الغربية في القرون الوسطى وهذا ما قاله ماركس أن الشيوعية ستأتي بعد الكوسموبوليتانية
كاتب سوري/جزائري*
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 659777 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 18 - 10:07 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي الاخ عدنان ان الماركسية علم مثل سائر العلوم لا يمكن تطبيقه او محاولة تطبيقه قبل دراسته كعلم. وبعد دراسته ياتي موضوع تطبيقه وفي هذا المجال لم ينجح الكثيرون فيه. تطبيق الماركسية هو العمل بموجب قوانينها على المجتمع والتطبيق الناجح للماركسية هو اتخاذ التطبيق طابع جماعي ولذلك كانت الاحزاب اداة التطبيق كما حصل للحزب البولشغي بقيادة لينين. ان الانسان الفرد لا يستطيع تطبيق الماركسية كفرد لان الذي يطبقها هو الصراع الطبقي الذي يتطلب مساهمة الطبقة في تطبيقها تحت قيادة عالم اتقن تطبيقها. وهذا ما حصل في ثورة اكتوبر. فثورة اكتوبر جرت من قبل الطبقة العاملة بالاتحاد مع فقراء الفلاحين وليس من قبل لينين او الحزب البولشفي وحده وهذا كان سبب نجاحها. وادى تخلي الحزب الشيوعي تحت قيادة الخروشوفيين الى تحطيم الثورة واعادة النظام الراسمالي.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 659740 - الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل
|
2016 / 1 / 18 - 05:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس طريم
|
. الباحث المفكر , الاستاذ حسقيل قوجمان اود ان اتقدم بالشكر الجزيل , لاطروحتك الجميلة .. والتي تستدعي المزيد من المشاركة والخوض في معانيها الجميلة واسرارها . ان الماركسية الصحيحة بالامكان تشبيهها بالاسلام الصحيح الذي جاء رحمة للعالمين وطرح المباديء السامية التي كانت سببا مباشرا لانتشاره بين الامم . وسرعان ما ظهر من يدعي الاسلام وجاء بشريعة الغاب التي تؤمن بقطع الرؤوس وقتل الاطفال والشيوخ وسبي النساء , فكان مثلهم مثل الطبيب الذي طرحته في معرض حديثك والذي اعطى الدواء الغير ناجع للمريض فادى به الى الوفاة. ان كل نظرية وكل علم وتشريع وجميع الديانات التي انتشرت في الارض , تعتمد على صحة التطبيق . وان نجاحها مرهون بصحة الطبيق وتناغم الطرح وتفاعله على الارض وتجسيد روحيته التي لامست العلل الحقيقية للشعوب , فجاءت بما . يقرب لها امالها ويفتح لها افاقا جديدة لاسعادها.ان جميع النظريات والديانات والعلم الحديث والقديم يطرح القيم السامية مثل :الحرية والاستقلال والمساواة والاخوة والخير وعدم التمييز والتعاون وحب الغير ومد يد العون لكل من يحتاج اليه . وعندما يجد الجد ويستقر لهم الامر ,تجد العكس تماما على الارض . ومن المؤسف ان من ينادون بتلك الشعارات هم اول من يبتلعونها فتصبح هواء في شبك .. وحضرتك قلتها : عندما لم تطبق النظرية كما يجب ان تطبق , فشلت . والماركسية مرت بانعطافات ونكسات ادت بها الى التراجع وفسح المجال امام الراسمالية للتوسع على حسابها . واليوم في ظل الاجواء الغائمة التي يمر بها العالم , وظروف الحرب الدائرة والانفجارات وعدم الاستقرار , وانشغال الدول بترتيب اوضاعها الداخلية الامنية والاقتصادية , لا اعتقد من وجهة نظري المتواضة , ان تجد الماركسية طريقا سالكا لها يعيد مكانتها ويؤمن لها التفاف الجماهير كما كانت سابقا.. مع خالص تحياتي
85
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 659815 - رد الى: عباس طريم
|
2016 / 1 / 18 - 14:16 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي الاخ عباس انا لا اتفق معك في مقارنة العلم بالاديان التي نشات في ارجاء العالم. فالماركسية هي قوانين الحركة في الطبيعة اما الاديان فهي تصورات اختلقها الانسان ظنا منه انه يستطيع انشاء مجتمع سعيد وامن في اعتناقها. فعلم الماركسية علم يطبق مباشرة على المجتمع في الدنيا اما الاديان فهي تصورات كلها تتصور السعادة في الاخرة وليست على الارض. اتفق معك في ان الايان تعد البشر بعالم افضل وعند الجد يحدث العكس على الارض. اما الماركسة فهي طبقت تطبيقا رائعا وحولت المجتمع الى مجتمع اشتراكي سعيد ولكن التخلي عنها اعاد المجتمع الى وضعه السيء الذي يعيشه المجتمع البشري حاليا. وليس بين الدين والماركسية ما يمكن مقارنته او تطبيقه.
85
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 659760 - بين العلم والماركسية
|
2016 / 1 / 18 - 08:25 التحكم: الكاتب-ة
|
سيلوس العراقي
|
مرحبا سيد قوجمان من الممكن (لست متاكدا منك!) أن تتفق معي بأن العلم ليس ايديولوجيا ولا يمكن أن يتحول الى ايديولوجيا ومن الممكن أن تتفق معي بأن العلم والعلماء لا يمكن أن يتركوا مجال عملهم العلمي ليصبحوا قادة يستلمون السلطة أو يستولوا عليها والقيام بالحكم وامتلاك القوة لانه ليس بمجال عملهم وثانيا ان من مايميز العلم بانه في تطور مستمر وسريع
مالذي يربط الماركسية بالعلم من بعد تحولها الى ايديولوجية؟ ومالذي يربطها بالعلم من ناحية عدم قبولها للتطور لأن نصوصها بالنسبة للماركسيين والشيوعيين نصوصا مقدسة لا يمكن العبث بها ؟ على عكس العلوم والبحث العلمي والتقني المستمر والمتغير والذي من ميزاته قابليته على قبول التطور والاكتشاف والاختراع والتعديل كل يوم وأحيانا قبوله للتغير الشامل الكبير، خذ مثلا بسيطا مجال علوم الطب ومجال الدواء والادوية العلمي ؟ واذا تعتبرون الماركسية علما كالطب فبالضرورة عدم قبول جمودها وتجمدها، سيكون بالضرورة قبول تطورها وتغيرها وتعديلها من اجل نموها مثلما يحصل مع كافة العلوم من دون ان يكون هدفها ألاستيلاء على السلطة وبالتالي لا يمكن أن تكون نظاما صالحا للحكم او للسلطة أرجو ان يكون تساؤلي واضحا شكرا لحضورك في هذا الموقع واتمنى لك دوام العافية والصحة
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 659816 - رد الى: سيلوس العراقي
|
2016 / 1 / 18 - 14:19 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي السيد سيلوس العراقي اتفق معك بان العلم ليس ايديولوجيا ولا يمكن تحويله الى ايديولوجيا. وكذلك اتفق معك ان العلماء يعملون على مواصلة علمهم وعلى تطويره. ولذا لا يمكن الربط بين العلم وبين السلطة. حتى اذا ترك العالم علمه وامتهن السياسة فهذا غير متعلق بعلمه. ولكنك تقصد من هذه المقدمة ان الماركسية ليست علما وانما هي ايديولوجيا وانا اختلف عنك في هذا المجال اذ ان الماركسية علم وليست ايديولوجيا وقد جرت في السابق نقاشات طويلة حول هذا الموضوع لا ارى فائدة من تكرارها هنا يمكنك الرجوع اليها في موقعي في الحوار المتمدن. وقد نوقش موضوع تطور علم الماركسية وما معنى تطوره. ولا اتفق معك في موضوع جمود المقولات الماركسية وقدسيتها والسلطة لا علاقة لها بالماركسية. فقد نشات السلطة نتيجة تحول المجتمع من مجتمع شيوعي بدائي لا طبقي الى مجتمع طبقي فكان من الضروري للطبقة السائدة ان تنشئ دولة تضمن في الاساس خضوع الطبقة المسودة لاستغلالها بالقوة او بدون قوة. وكان نشوء الدولة والسلطة منذ الاف او ملايين السنين قبل نشوء علم الماركسية. ومهمة علم الماركسية هي دراسة القوانين الطبيعية التي تتحكم في تطور الطبيعة ودراسة التطور الذي طرأ على المجتمع. وقد سمي علم الماركسية الذي يدرس قوانين التطور الاجتماعي المادية التاريخية. ان المادية التاريخية لم تدرس تطور المجتمع البشري منذ انفصاله عن المجتمع الحيواني فقط بل توصلت الى التحول الذي يتحتم تحقيقه في المجتمع في المستقبل ايضا. وهذا اكبر برهان على ان الماركسية علم وليست ايديولجيا.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 659794 - مبروك
|
2016 / 1 / 18 - 11:33 التحكم: الكاتب-ة
|
Almousawi A.S
|
استاذنا القدير والفذ حسقيل قوجمان اولا مبروك السته والتسعون عاما من النظال والثبات الفكري وانا اعتبرك نموذجا راقيا للانسان العصري الذي يعي دوره في هذه الحياة فتغير الظروف والبلدان وتقدم العمر لم يضعف من ثبات ورسوخ الفكر الاشتراكي العلمي الذي نذرت حياتك من اجله لك الخلود مفكرا وانسانا عملاقا وكم اتمنى ان تزور العراق في ظرف ملائم ولائق مع فائق الاحترام
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 659868 - رد الى: Almousawi A.S
|
2016 / 1 / 18 - 19:47 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي الموسوث شكرا
85
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 659801 - أستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 18 - 12:31 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر عجمايا
|
حقيقة أنثني أجلالاً وأكبارك لك ولنضالك الشاق والعسير وسيرتك المعمقة بالمحن والصعوبات الجمّة التي عشتها في بلد زراعي متخلف مع بداية تشكيل الدولة العراقية أنا أتابع غالبية مقالاتكم عند توفر الوقت لنا ، ويا ريتنا نتمكن من قراءة جميع طروحاتك المشوقة من خلال خبرتك الكبيرة التي رادفتكم في عراق ما قبل الجمهورية 1958 والتي قضيتم غالبية حياتكم الشبابية في المعتقلات والسجون ، وأنتم ناذرين أنفسكم من أجل خير الشعب العراقي وتقدمه نحو الأفضل ، وللأسف الجهل والأمية كانتا ولا زالت تؤدي مهامها بالضد من الشعب العراقي كي يبقى أعمى لا يكتشف الطريق السليم القويم لخلاص نفسه من العبودية العشائرية والأستغلال ولا يقيم نضال وتضحيات متواصلة من قبل الماركسيين والشيوعيين ، ليلتزموا ليبقوا بالغيبيات والأساطير والخرافات والتلوث الفكري ليبقوا أسرى الفكر الجامد ، وفق أنانيتهم المستأصلة وغبائهم الجمة التي ترادفهم لأن مصالحهم الفردية فوق المصلحة العامة أعتقد سقوط الأتحاد السوفييتي السابق له أسبابه الذاتية والموضوعية منها 1.القيادة السوفييتية وتحولها من خدمة الطبقة العاملة والفقراء الى مصالح ذاتية ليتحولوا الى برجوازيين حقيقيين بالضد من مبادئهم التي حملوها ودرسوها في علومهم الماركسية 2.تم حرق المراحل حيث شخص مارك بأن الأشتراكية تبنى على الرأس المال من حيث التطور المجتمعي من جميع النواحي دون حرق مراحل التطور 3.ظهور قادة سوفييت عملاء للغرب الرأسمالي ومنهم غورباتشوف مثالاً ، ليتسلقوا الى موقع صنع القرار السوفييتي 4.عدم استرشاد القيادة السوفييتية في ادارة أقتصاد البلد السوفييتي المتحد بجمهورياته المتعددة ذات المختلفات الفكرية وتقييم خصوصياتهم على الأرض السوفياتية كاملة 5.عدم أيلاء خصوصية تلك البلدان السوفييتية والمعسكر الأشتراكي والتدخل في شؤونه الداخلية 6. امور كثيرة سياسية وأقتصادية وأجتماعية لا مجال للخوض بها في هذا المجال المحدود تقبل تحياتي وقبلاتي لك وعمراً مديداً وعطاءاً وافراً منصور عجمايا
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 659880 - رد الى: ناصر عجمايا
|
2016 / 1 / 18 - 20:27 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ناصر عجمايا ان اراءك حول اسباب انهيار الاتحاد السوفييت بمجموعها جيدة ولكن هذه الامور التي وصفتها كانت بعد تحول القيادة الخروشوفية الى قيادة الحزب والدولة. اما ما حدث قبل ذلك بعد ثورة اكتوبر فكان يختلف كل الاختلاف حين كان الحزب الفائد حزبا ماركسيا حقيقيا اذ في تلك الفترة تحقق المجتمع الاشتراكي بصورة كاملة. وهذا الامر بالغ الاهمية وهذا يعني اذا تحقق نفس الامر مجددا ووجدت الاحزاب الماركسية الحقيقية سيصبح بالامكان اعادة الكرة وتحقيق المجتمع الاشتراكي على نطاق عالمي وتوجد محاولات تحقيق ذلك بصورة جدية في العالم الراسمالي
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 659872 - رد الى: ناصر عجمايا
|
2016 / 1 / 18 - 19:59 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ناصر عجمايا ان اراءك حول اسباب انهيار الاتحاد السوفييت بمجموعها جيدة ولكن هذه الامور التي وصفتها كانت بعد تحول القيادة الخروشوفية الى قيادة الحزب والدولة. اما ما حدث قبل ذلك بعد ثورة اكتوبر فكان يختلف كل الاختلاف حين كان الحزب الفائد حزبا ماركسيا حقيقيا اذ في تلك الفترة تحقق المجتمع الاشتراكي بصورة كاملة. وهذا الامر بالغ الاهمية وهذا يعني اذا تحقق نفس الامر مجددا ووجدت الاحزاب الماركسية الحقيقية سيصبح بالامكان اعادة الكرة وتحقيق المجتمع الاشتراكي على نطاق عالمي وتوجد محاولات تحقيق ذلك بصورة جدية في العالم الراسمالي
89
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 659805 - الرأسمالية طور تاريخي لم يستنفد اغراضه بعد !؟
|
2016 / 1 / 18 - 13:14 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نصر الرقعي
|
مرحبا سيد قوجمان ،بعد التحية لا شك أنني اتفق مع الغايات النبيلة للاشتراكية والشيوعية في تحقيق العدل والمساواة والحرية والكرامة للبشر ، فهذه الغايات النبيلة يرنو اليها كل ذي قلب انساني نبيل ، وحسب فهمي للماركسية فإنه من المفترض حسب النظرية هو أن تنهار الرأسمالية وتنتهي بشكل طبيعي حتمي وكان هذا متوقعا في عصر ماركس بسبب الاحوال السيئة للعمال وللمجتمع ككل ،فقد كانت الناس تلمس يومها التأثير السئ المباشر للتغول الراسمالي الصناعي على البشر والبيئة ، ولكن الذي حدث وربما بسبب ضغوطات الحراك الاشتراكي الثوري في تلك الفترة خصوصا في اوروبا الغربية تمكن الراسماليون بذكاء من القفز من فوق ظهر الحتمية التاريخية وذلك من خلال تقديم تنازلات كبيرة للمجتمع وللطبقة العاملة وبالتالي لم تعد الراسمالية بتلك الصورة الوحشية البشعة التي كانت عليها إبان الثورة الصناعية فقد اصبحت راسمالية مهذبة ناعمة تقدم قدرا كبيرا من ارباحها للدولة التي بدروها تقوم بدور راعي الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل من خلال آليات الضمان الاجتماعي وهذا بالطبع ما يخلق نوعا من الصمامات للحيلولة دون الثورات الاجتماعية التي يهيجها في الغالب الفقر المهين ! ،عموما شخصيا اعتقد أن الرأسمالية كان لها دور ايجابي كبير في تحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات وهي تفعل ذلك بغير قصد وعمد بل من خلال تحقيق اهدافها الراسمالية وطموحها في الثروة فبقدر ما تخدم الراسمالية العلم فالعلم والتقنية يخدمانها ويمنحاها المزيد من فرص الربح وتنمية الثروة ! ، والرأسمالية بالتالي لازالت تؤدي دورها التاريخي في دفع عجلة التقدم الى الأمام بينما تعمل القوى الاجتماعية المعارضة لها على تهذيبها والحد من وحشيتها وانانيتها فتضطر الى تقديم تنازلات تليها تنازلات كما حصل مؤخرا في مؤتمر المناخ ، واعتقد ان هذه الجدلية ستستمر لزمن طويل ويظل العلم في خدمة الراسمالية والرأسمالية في خدمة العلم وتظل الرأسمالية وبغير قصد في خدمة التقدم الحضاري للبشر حتى تستنفد الراسمالية اغراضها التاريخية او القدرية او الالهية في دفع عجلة التقدم الى الامام وتصبح الثروة من الضخامة بما يحقق الكفاية والرفاه لكل البشر بل تحل الآلات الذكية محل البشر في اداء اغلب المجهودات العضلية والعقلية وتختفي طبقة الشغيلة البشريين ويعم الرفاه المادي المعمورة وتغدو الارض كما لو أنها النعيم المفقود وتلك بمنظور ديني نهاية التاريخ وذروة التقدم التي تنبئ بانتهاء التجربة الالهية ، تجربة خلافة الانسان في كوكب الارض ! ، يقول القرآن : ((حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) ، تحياتي واحترامي .ا
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 659879 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 18 - 20:26 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم نصر ان تعليقك طويل جدا ومتعدد الاراء وليس بامكان الحوار المحدود مناقشة كل هذه الاراء. اعتقد ان دور الراسمالية كان مفيدا للمجتمع فقط في بداية النظام الراسمالي والقضاء على تقايا النظام الاقطاعي وفي تحويل المجتمع من مجتمع اقطاعي زراعي الى مجتمع صناعي متطور وتطوير المدينة على القرية . الا ان طبيعة النظام الراسمالي تتحول عند تقدمه الى فئة اجاتماعية تقود العالم الى التاخر والتدهور. ان ما تتنازل الراسمالية للكادحين هو نتيجة نظال هؤلاء الكادحين الدامي الطويل وليس هدية من الراسمالية ومؤتمر المناخ الذي ذكرته دليل كبير على تدهور الطبيعة والبيئة نتيجة الانتاج الراسمالي الذي يسعى فقط الى زيادة ارباحه بصرف النظر عن مصالح البشرية والبيئة وهو يدل على الخطر الذي تتعرض له الحياة على الارض ودمار العمران والبيئة. ان الراسمالية لا يمكن ان تغير الحياة البشرية الى الافضل لان بقاءها مرهون بزيادة فقر الطبقات الفقيرة التي تستغلها لمضاغفة ارباحها, ولا فرصة لانهاء هذا الدمار والفقر الا بالتخلص من الراسمالية نهائيا وتحقيق مجتمع ليس فيه طبقة مستغلة وطبقة موضوع استغلالها.
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 659878 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 18 - 20:25 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم نصر ان تعليقك طويل جدا ومتعدد الاراء وليس بامكان الحوار المحدود مناقشة كل هذه الاراء. اعتقد ان دور الراسمالية كان مفيدا للمجتمع فقط في بداية النظام الراسمالي والقضاء على تقايا النظام الاقطاعي وفي تحويل المجتمع من مجتمع اقطاعي زراعي الى مجتمع صناعي متطور وتطوير المدينة على القرية . الا ان طبيعة النظام الراسمالي تتحول عند تقدمه الى فئة اجاتماعية تقود العالم الى التاخر والتدهور. ان ما تتنازل الراسمالية للكادحين هو نتيجة نظال هؤلاء الكادحين الدامي الطويل وليس هدية من الراسمالية ومؤتمر المناخ الذي ذكرته دليل كبير على تدهور الطبيعة والبيئة نتيجة الانتاج الراسمالي الذي يسعى فقط الى زيادة ارباحه بصرف النظر عن مصالح البشرية والبيئة وهو يدل على الخطر الذي تتعرض له الحياة على الارض ودمار العمران والبيئة. ان الراسمالية لا يمكن ان تغير الحياة البشرية الى الافضل لان بقاءها مرهون بزيادة فقر الطبقات الفقيرة التي تستغلها لمضاغفة ارباحها, ولا فرصة لانهاء هذا الدمار والفقر الا بالتخلص من الراسمالية نهائيا وتحقيق مجتمع ليس فيه طبقة مستغلة وطبقة موضوع استغلالها.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 659886 - في المستقبل لن يكن هناك طبقة عاملة
|
2016 / 1 / 18 - 21:02 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد السيد علي
|
الاستاذ حسقيل قوجمان احترامي وتحياتي
قبل ثلاثين سنة كنت أدرس في معهد سويدي لتعليم البرادة واللحيم وكان في المعهد كومبيوترات غاية في الدقة لبرمجة اللحيم والبرّادة ونسبة الخطأ فيها واحد في الالف
الان لم يعد الحاجة في شركات ضخمة مثل ايركسون وفولفو وساب سكانيا للعمال، فقط لتقنيين لبرمجة الآلة لصنع انابيب وأدوات وقطع غيار في غاية الدقة دون الحاجة لايدي عاملة أتعلم استاذي العزيز في المستقبل القريب والقريب جدا ستختفي العملة النقدية ويحل محلها الكارت البنكي حتى للطفل تشحن له المبلغ الذي تعطيه ، الورق سيختفي للرسائل والمعايدات والمراسلات هذا يعني سنبحث عن عقول عاملة وليس ايدي عاملة بالمعنى التقليدي السائد
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 659932 - رد الى: أحمد السيد علي
|
2016 / 1 / 19 - 09:44 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي السيد احمد السيد علي تعليق شيق وهام. في السبعينات من القرن الماضي كتبت كتابا نقديا ضد استاذ جامعي ايطالي اسمه كوليتي زعم في كتابه انه نجح في دعض المادية الديالكتيكية بعنوان ضد كوليتي انتقدت الكتاب ونشر باللغة الانجليزية انذاك. وفي هذا البحث بينت انه حتى الكتابة هي عملية ديالكتيكية تطورت من الكتابة على الصخر الى الطباعة ونشر الكتب. وبينت ان الكتابة سوف تتطور فيما بعد بحيث ان ابناء كوليتي سيكتبون ان والدنا المسكن اضطر الى كتابة كتابه كله بيده. لم يكن انذاك اي ذكر للكومبيوتر او على الاقل لم يكن لي علم به انذاك. ان بحث اختفاء العملة الورقية ونشوء عملة البطاقات موضوع هام تدعو الحاجة الى دراسته درااسة دقيقة وبحث العلاقات الاجتماعية مع هذه النقود وما تفسير هذه البطاقات بموضوع قانون النقود الذي اكتشفه كارل ماركس وليس في هذا الحوار امكانية بتحث ذلك. اما موضوع تطور العمل الانساني فقد جرى بحثه في موضوع الروبوت وما هو تاثيره لدى بقاء المجتمع الراسمالي ولدى زوال المجتمع الراسمالي وتحقق المجتمع الشيوعي بعدة مقالات لي في الحوار المتمدن. ان دور الروبوت في المجتمع الراسمالي، او اختفاء وجود الطبقة العاملة كما تفضلت يختلف اختلافا كليا عن دور الروبوت واختفاء الطبقة العاملة في المجتمع الشيوعي. وهذا بحث علمي شيق ومهم جدا.
85
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 659889 - ليست الماركسية وحدها في المحنة
|
2016 / 1 / 18 - 21:34 التحكم: الكاتب-ة
|
ديرار عبدالسلام
|
الأستاذ الغالي قوجمان ليست الماركسية وحدها التي تعرضت و لا يهدأ تعريضها لمحاولات -الاغتيال الرمزي- و التشكيك في علمية قوانينها (الدياليكتيكية) في الطبيعة وفي -العمران-، كما تكشفون في أعمالكم الخالدة التي لا يقرب مثلها أو حتى أقل منها سوى أصحاب -الأرواح- الإنسانية الشّرسة، الذين ينشدون الحق و الخير و العدل و الجمال، و هم قلّة،علما بأن قوى الشّر التي تستميت في حربها الدنيئة ضد هذه الثقافة الإنسانية الراقية (بعلميتها و إنسانيتها) لا تخجل من استثمار منجزاتها (فالاقتصاد السياسي كعلم معترف به في جامعات المراكز الامبريالية مثلا‘ إنما يشتغل بروح الماركسية مهما تظاهر بالعكس، و كل منجزات الفيزياء الأكثر جدّة إنما هي تجسيد لقوانين الدياليكتيك...)، قلت أن ليست الماركسية وحدها المقصودة، فها هي ذي فضيحة من العيار المزلزل في حقل المعرفة يفجّرها عالمان مرموقان من الغرب الامبريالي، هما الفيلسوف و عالم الاجتماع الفرنسي إدغار موران وإدموند فيلبس الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد و مدير مركز جامعة كولومبيا (الأمريكية) حول الرأسمالية و المجتمع و عميد مدرسة نيوهايدو الشهيرة للتجارة، هاتان الهامتان، يفصحان بكل وضوح أن الأدب علم بكل ما يحيل إليه مفهوم العلم عند كارل بوبر مثلا كواحد من الموثوقة تعريفاتهم للمعرفة العلمية، بل يكشفان كون الأدب تتوفر فيص بشكل أكبر الخاصيتان المحددتان للعلم ، و هما الكشف عن منطق اشتغال ظاهرة معينة و القدرة على تسخير هذه المعرفة في خدمة الإنسان، إذ أن رواية أو شعر روائي أو شاعر حقيقيين( لا مزيّفين و منجمنين عن طريق الميديا و آليات أخرى خبيثة حتى يسهل الاغتيال الرمزي للحقيقيين) تجعلنا أمام -تشريح- لروح جماعة بشرية بأحلامها و آلامها و نظرتها للحياة و الوجود (كما الطب تماما بالنسبة للجسد)، لا بل إن الأمر لا يقف عند هذا الحد، لأن طبع أعداد مناسبة من هذا العمل (الروائي او الشعري-العلمي) و توفير الشروط المطلوبة لقراءته من طرف فئات واسعة من أفراد المجتمع المعني، يفضي بالضرورة إلى رقي في أذواقه و أخلاقه و نمط وجوده. و مما له الكثير من المعنى ألآ يصرّح كلا الهامتين بهذه -الحقيقة- المزلزلة إلا في آخر عمرهما
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 659935 - رد الى: ديرار عبدالسلام
|
2016 / 1 / 19 - 09:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ديرار عبد السلام شكرا على هذا الدفاع العظيم عن الماركسية باسلوبك الشيق. ان عداء الماركسية والمادية الديالكتيكية عملية دائمة نشات منذ نشوء الماركسية وقد اشار الى ذلك البيان الشيوعي لماركس وانجلز. وعداء الماركسية والمادية الديالكتيكيةجزء لا يتجزأ عن الصراع الطبقي القائم طالما بقي المجتممع الانساني مجتمعا طبقيا.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 659914 - تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 19 - 04:44 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي مرة أخرى الأستاذ حسقيل قوجمان العزيز/ الفلسفة الديالكتيكية الوجودية التي تبناها ماركس تعتبر أن المادة أساساً للفكر عكس الجدلية الهيجلية والفلسفة المثالية التي تعتبر أن الفكر أساس الكون وتجسيداً لفكرة مطلقة وتعتبر أن عقلنا وحده موجود حقاً وأن العالم المادي موجود فقط في عقلنا.. فديكارت مثلاً إلتزم نوعاً ما بالفلسفة المثالية التقليدية وإعتبر أن الكون من طبيعتين أساسيتين غير متداخلتين التأثير والذين يرجعان إلى الطبيعة المطلقة وسميت بالإثنينية، أما ديفيد هيوم فأنكر الإثنين معاً الروح والمادة.. ورغم تقارب مادية ماركس وإنجلز مع مادية فويرباخ في لبها إلا أنها تختلف في قشرتها كما أوضح ذلك ماركس حيث كان فويرباخ يقترب من المادية المثالية التقليدية حيث أن فويرباخ أنكر ماديته كما أوضح إنجلز ذلك، أما عند الحديث عن المادية التاريخية فنستنتج أنها فلسفة إجتماعية رائعة من حيث تفسير التاريخ والعلاقات الإجتماعية بطريقة مادية واعية مترابطة ورائعة من خلال إستخدام القوانين الثلاثة: نفي النفي/ ووحدة صراع المتناقضات/ وتحول الكم إلى كيف.. عودة إلى الصراع الجدلي بين المثاليين والماديين فإن السؤال على من سبق المادة أم الفكر يبقى مفتوحاً رغم إجابات ماركس من خلال الفلسفة الجدلية، أود معرفة رأيكم في موضوع الصراع العميق بين المثاليين والماديين الأستاذ قوجمان؟
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 659958 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 19 - 14:50 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ماهر عدنان شرحت شرحا رائعا تطور الفلسفة المادية ومقارنتها بالفلسفة المثالية. والصراع بين المادية والمثالية قديم قدم الفكر الانساني وكان نتيجة لحياة الانسان القاسية فور انفصاله عن المجتمع الحيواني. فكانت الطبيعة قاسية على البشر من حيث البيئة القاسية وعدم وجود ما يحميه من قساوتها. ومنذ ذلك الحين اتجهت البشرية في اتجاهين في محاولة الاحتماء من قساوة الطبيعة. فمن ناحية ارادت ان تستعين بالطبيعة ذاتها بمحاولة اقناعها وارضائها لعلها تخفف من قساوتها عليه فنشات كافة انواع المثالية والديانات ومن الناحية الثانية حاولوا التخلص من قساوة الطبيعة باكتشاف وسائل لحمايته من قساوتها فنشأ العلم ونشات الفلسفة المادية. وما زلنا نعيش هذا الصراع طالما بقي بشر يستفيدون من اشاعة المثالية كرجال الدين والسياسات الوحشية السائدة اليوم مثل داحش واخواتها الى حين القضاء على العناصر التي تكتسب عن طريق المثالية بانواعها والصراع الطبقي البشري الذي يؤدي الى الفلسفة االمثالية فيسود العلم وحده
81
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 659918 - سادتي الطيبين
|
2016 / 1 / 19 - 06:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد صبري ابو ربيع
|
سادتي الطيبين مع اسمى التمنيات كل الفلسفات ما عدى فلسفة آدم سميث لقيت نجاحاً لأنها تتفق ورغبات الانسان الداخلية والذاتية والفلسفة الماركسية ولم تتخذ حيزاً مبيناً في منطقة الشرق الاوسط بسبب خضوع الانسان الى القبلية والمذهبية والدينية والعقائدية ... وانها لاقت انتكاسة في الاتحاد السوفيتي بسبب ارستقراطية القياديين وانحرافهم عن الخط الصحيح مع ان الانسان يبقى كثير الرغائب والتمنيات ويحلم بالقضايا الخاصة والذاتية اكثر من اي شيء في الوجود وان نجاحها انذاك في الاتحاد السوفيتي لسبب طغيان الاقطاعيات والرأسماليين وقد استعبدوا الناس الذين وجدوا في هذه الفلسفة الخلاص .
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 659960 - رد الى: عبد صبري ابو ربيع
|
2016 / 1 / 19 - 15:03 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي عبد صبري ايو ربيع لقد ابديت رايك في اسباب نجاح الماركسية في روسيا وسبب عدم انتشارها في شرقنا المتاخر. وانا ارى الامر خلاف ذلك فان انتشار الماركسية بصورتها الرائعة كان بسبب تطور الصراع الطبقي في المرحلة الامبريالية في اوروبا وفي اقل منطقة تطورا في روسيا وهذا ما شرحه لنا لينين في كتابه الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية وكان تطبيق لينين للماركسية في عهد الامبريالية تطبيقا صحيحا ونجاحه في اقناع الطبقة العاملة الروسية بقدرتها على تحقيق الثورة الاشتراكية وتشكيل دكتاتورية البروليتاريا وسيرها وراء الحزب اللينيني في الثورة على النظام الراسمالي وتحويل المجتمع السوفييتي الى مجتمع اشتراكي سادت فيه سلطة الطبقة العاملة بدلا من الطبقة الراسمالية التي لا تعيش الا عن طريق استغلال الطبقة العاملة والمجتمع
89
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 660013 - الماركسية منارأ
|
2016 / 1 / 19 - 21:51 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
الاستاذي الفاضل حسقيل قوجمان شكرا لك على اثارة هذة الدراسة مهمة متمني لك دوام العطاء لخدمة الفلسفة الماركسية. اتفق معك بان الفلسفة الماركسية هي علم كسائر العلوم ويمكن اعتبارها الجوهر في تفسير الظواهر. لقد تابعت تحليلك عن انهيار النظام الاشتراكي عندما كانت وسائل الانتاج ملك الطبقة العاملة في الفترة الستالينية وقد تغيرت الى راسمالية الدولة عبد خروج ستالين عن الحياة السياسية. وللأسف الشديد لم تخرج دراسة تحليلة عن الاختلاف في ملكية وسائل الانتاج بين المرحلتين المختلفتين وهي الستالينية الخروشوفية ولم تتطرق وثائق المؤتمر للعشرين للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي عنها، وكنت اتمنى على الحزب الشوعي في روسيا ان يحدوا لتقديم دراسة تربط بين النظرية الماركسية وبين التطبيق من خلال الوثائق الكثيرة المتوفرة هناك كي تشخص الاخطاء المرتبطة بملكية وسائل الانتاج وتطويرها وكذلك كمية الانتاج وقيمتها ثم توزيع العائد لكل حسب طاقته بين العمال ثم طريقة تطوير وسائل الانتاج. استاذى الفاضل دراستك وضعت الخطوط العريضة عن الموضوع ولكن تفسير الفرق اعتمد على صحة الفلسفة الماركسية ولم يتطرق للفرق بين التطبيق والموقف القلة الصحيحة من الاخطاء التى اجهضت ولادة النظام الاشتراكي . والحقيقة هي حسب اعتقادي بان القائمين على تطبيق الفلسفة الماركسية قد فقدوا البوصلة في جعل وسائل الانتاج تكون دائما وبشكل مستمر هي ملك مباشر للطبقة العاملة وهنا يكمن مضمون هذة الدراسة في البحث عن طريقة تطبيق الفلسفة الماركسية واخص منها الديالكتيك في الحياة العملية للمجتمع والعمل من اجلها. شكرا لك مرة ثانية
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 660084 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2016 / 1 / 20 - 11:25 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي د. شاكر عبد اللطيف الموضوع الذي اثرته في تقديمي لهذا الحوار هو كون الماركسية صحيحة عند الانتصار. وهذا ما تحقق في الاتحاد السوفييتي في فترة لينين ثم ستالين. فقد حقق الاتحاد السوفييتي تحت قيادة الحزب البولشفي بقيادة لينين وستالين نظاما اشتراكيا كاملا. وهذا يعني ان ثروات المجتمع كلها ملك الطبقة العاملة والشعوب السوفييتية اي ليس هناك من يمتلك شيئا من الثروات غير ملكيته الخاصة كالبيت والاثاث البيتي والمواد الاستهلاكية. فالعامل والمهندس والطبيب وغيرهم يعملون لخدمة المجتمع حسب كفاءاتهم ويتلقون مقابل ذلك مكافات يستخدمونها للحصول على حاجاتهم الاستهلاكية. اما الانتاج والثروات المتراكمة فهي ملك للجميع بصرف النظر عن دورهم في الانتاج، كالتعليم والمعالجة الصحية وحق العائلة في التمتع مجانا باستخدام المصايف وكافة الحقوق الاخرى. والدولة باعتبارها ممثلة للشعوب السوفييتية تستخدم المنجزات لمواصلة تطوير المجتمع وتطوير ظروف معيشة شعوبها. فجميع هذه الخدمات والحقوق ذات طبيعة شيوعية اي يتمتع بها كامل الشعب بدون مقابل. والظاهرة التي لم تتوصل الدولة السوفييتية الى تحقيقها هي انتاج المواد الاستهلاكية بكميات تكفي لحصول كل انسان كل ما يحتاجه منها وليس مقدارا يتوقف على مقدار مساهمته في الانتاج. فهذا عند تحقيقه يتحول المجتمع من مجتمع اشتراكي الى مجتمع شيوعي. لذا اقتبست الدولة السوفييتية الاشتراكية تظام الاجور من الراسمالية وحققت شعار من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله. بعد وفاة ستالين جاءت الى السلطة قيادة جديدة للحزب الشيوعي وللدولة السوفييتية. وبطبيعة الحال وجدت الحكومة الجديدة ميزانية الدولة لكي تتصرف بها. وبينما كانت الحكومة السابقة تستخدم هذه الميزانية لتطوير الانتاج لفائدة المجتمع استخدمت الحكومة الجديدة ميزانية الدولة لمصلحة فئة من المجتمع. وهذا معنى انها حولت الدولة الى راسمالية الدولة. في المؤتمر العشرين لم يبق الحزب الشيوعي حزبا شيوعيا بل تحول الى حزب يمثل الراسمالية. لذلك لم يكن قادرا على التمييز بين المرحلتين لان ذلك يؤدي الى فضحه. فكانت مهمة المؤتمر العشرين خدع الشعوب السوفييتية وليس تنويرها. ان الموضوع هنا لم يبق في نظاق الاخطاء بل اصبح في نطاق اعادة النظام الراسمالي تدريجيا الى ما نراه الان في روسيا الاتحادية. هذا ما استطيع شرحه في هذا الجواب المحدود ضمن الحوار الحالي. وتحية
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 660081 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2016 / 1 / 20 - 11:05 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي د. شاكر عبد اللطيف الموضوع الذي اثرته في تقديمي لهذا الحوار هو كون الماركسية صحيحة عند الانتصار. وهذا ما تحقق في الاتحاد السوفييتي في فترة لينين ثم ستالين. فقد حقق الاتحاد السوفييتي تحت قيادة الحزب البولشفي بقيادة لينين وستالين نظاما اشتراكيا كاملا. وهذا يعني ان ثروات المجتمع كلها ملك الطبقة العاملة والشعوب السوفييتية اي ليس هناك من يمتلك شيئا من الثروات غير ملكيته الخاصة كالبيت والاثاث البيتي والمواد الاستهلاكية. فالعامل والمهندس والطبيب وغيرهم يعملون لخدمة المجتمع حسب كفاءاتهم ويتلقون مقابل ذلك مكافات يستخدمونها للحصول على حاجاتهم الاستهلاكية. اما الانتاج والثروات المتراكمة فهي ملك للجميع بصرف النظر عن دورهم في الانتاج، كالتعليم والمعالجة الصحية وحق العائلة في التمتع مجانا باستخدام المصايف وكافة الحقوق الاخرى. والدولة باعتبارها ممثلة للشعوب السوفييتية تستخدم المنجزات لمواصلة تطوير المجتمع وتطوير ظروف معيشة شعوبها. فجميع هذه الخدمات والحقوق ذات طبيعة شيوعية اي يتمتع بها كامل الشعب بدون مقابل. والظاهرة التي لم تتوصل الدولة السوفييتية الى تحقيقها هي انتاج المواد الاستهلاكية بكميات تكفي لحصول كل انسان كل ما يحتاجه منها وليس مقدارا يتوقف على مقدار مساهمته في الانتاج. فهذا عند تحقيقه يتحول المجتمع من مجتمع اشتراكي الى مجتمع شيوعي. لذا اقتبست الدولة السوفييتية الاشتراكية تظام الاجور من الراسمالية وحققت شعار من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله. بعد وفاة ستالين جاءت الى السلطة قيادة جديدة للحزب الشيوعي وللدولة السوفييتية. وبطبيعة الحال وجدت الحكومة الجديدة ميزانية الدولة لكي تتصرف بها. وبينما كانت الحكومة السابقة تستخدم هذه الميزانية لتطوير الانتاج لفائدة المجتمع استخدمت الحكومة الجديدة ميزانية الدولة لمصلحة فئة من المجتمع. وهذا معنى انها حولت الدولة الى راسمالية الدولة. في المؤتمر العشرين لم يبق الحزب الشيوعي حزبا شيوعيا بل تحول الى حزب يمثل الراسمالية. لذلك لم يكن قادرا على التمييز بين المرحلتين لان ذلك يؤدي الى فضحه. فكانت مهمة المؤتمر العشرين خدع الشعوب السوفييتية وليس تنويرها. ان الموضوع هنا لم يبق في نظاق الاخطاء بل اصبح في نطاق اعادة النظام الراسمالي تدريجيا الى ما نراه الان في روسيا الاتحادية. هذا ما استطيع شرحه في هذا الجواب المحدود ضمن الحوار الحالي. وتحية
89
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 660061 - تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 20 - 07:42 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي مرة أخرى الأستاذ حسقبل قوجمان العزيز، كان ليون تروتسكي ينادي بالثورة الدائمة حتى بعد إنتصار البلاشفة، حيث أنه يرى إستحالة نجاح الإشتراكية في قطر واحد، بل يجب أن تعم العالم أجمع، كما نادى ماركس، والمحرك لذلك هي الطبقة العاملة، التي لن تتحرر إلا بيدها، حيث بقى تروتسكي أميناً على الروح الأممية لثورة أكتوبر وأصر على ذلك، أفكار تروتسكي إصطدمت كما هو معلوم بقطرية ستالين وإنغالقه نوعاً ما ضد الأممية التروتسكية العمالية التي تنادي بتحالف العمال مع الفلاحين، بل رأى ستالين أن الإشتراكية هي حالة دينامية أتية لا محالة عندما تصل الرأسمالية لأعلى مستوياتها، وهذا سر الإختلاف بينهما وإنشقاق تروتسكي عن النظام البلشفي.
أما خروتشوف فإنه جاء في إطار -خالف ستالين تعرف-، ففعل كل ما كان ضده ستالين، ووضع رصاصة الرحمة على ديكتاتورية البروليتاريا في الإتحاد السوفيتي، وإنفتح خارجياً على تيتو الذي كان يعكس الفكر البورجوازي في الطبقة العاملة، تصادم مع ماو تسي تونغ وكيم إيل سونغ ما أدى لنشوء الماركسية اللينينة بنسختها الماوية وإنقسام القيادة الأممية للحركة الشيوعية بين الصين والإتحاد السوفيتي أي بين الماويين والخروتشفيين حتى في الصين والإتحاد السوفيتي (نفسهما) حيث ظهر الماويين في الإتحاد السوفيتي والخروتشفيين في الصين ما أدى إلى تخوف القيادة الشيوعية في البلدين من إنقضاض معاكس (في الصين من الخروتشفيين وفي الإتحاد السوفيتي من الماويين اللينيين الستالينين) ونستطيع أن نقول أن خروتشوف وضع رصاصة الرحمة على الشيوعية السياسية الفلسفية وفضل الإعتماد على سياسة القطرية وإهتم أكثر بأحوال الإتحاد السوفيتي كقطر ولم يتخذ من الشيوعية الأممية الفلسفية مبدأ لعلاقاته الخارجية بل أخذ مبادئ سياسته الخارجية من مصالح شيوعية عسكرية خارجية لذلك حسب رأيي إنفتح على تيتو وأنشأ حلف -وارسو- العسكري للدفاع عن المصالح الإشتراكية، ولذلك أيضاً لام ستالين على دفعه الألبان إلى أحضان ماو تسي تونغ، ولامه كذلك على رمي كوريا الشمالية إلى أحضان الصين في حربها ضد كوريا سيول بعدم الدفاع عنها، وأيضاً فعل مع -هو شيه مين- وفيتنام حيث حسب خورتشوف لم يكن ستالين يؤمن بإنتصار فيتنام على أمريكا، كان خورتشوف يريد إصلاح أخطاء ستالين العسكرية حسب رأيه لكنه فعل الأسوا عندما خالف ماو تسي تونغ وشق صفوف الحركة الشيوعية، وأيضاً حارب داخلياً الإستفراد بالحكم بإصلاحاته الفكرية، ونستطيع أن نقول أن الصراع الخروتشوفي-الستاليني مع بقاء بذور الحركة التروتسكية في النمو وإنشقاق ماو تسي تونغ وإتحاده مع كيم إيل سونغ شكل حلقة مهمة في إنهيار التجربة الشيوعية التطبيقية..
أنا هنا عرضت جزء من إشكالية الصراع بين الخروتشوفية (التحريفية) وبين الستالينية، ووضحت النظرة العامة للتروتسكية، لكنني أود للإستفادة معرفة وجهة نظرك (كمناضل عريق وعميق في الحركة الماركسية وكستاليني) في هذه الصراعات الأستاذ قوجمان؟
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 660083 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 20 - 11:25 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ماهر عدنان قنديل قرات تعليقك كله وانا اختلف معك كل الاختلاف حول الصراع بين ستالين وتروتسكي ونظرية الثورة الدائمة. وليس بامكاني في المجال المحدود لهذا الحوار ان ابحث واقتبس الاراء حول ذلك ولكني اقرا الان كتابا عن تروتسكي والتروتسكية بقلم الاستاذ عروفر فر صدر في الايام الاخيرة من السنة الماضية يوضح التروتسكية بخلاف ما شرحته انت في هذا التعليق. كذلك قرانا في الاونة الاخيرة عدة خطابات من ستالين حول صراعه مع تروتسكي حين كان ما يزال عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وهي تختلف كل الاختلاف مما ذكرت انت. وغروفر فر يشرح اعمال تروتسكي بعد ابتعاده عن الاتحاد السوفييتي وهو ما لم تشر اليه في تعليقك ويمكنك اذا شئت مناقشة الاستاذ غروفر وهو ما لا استطيع النقاش فيه مثل الاستاذ غروفر الذي اعتمد على اخر الوثائق المتوفرة في هذا الموضوع. هذا ما استطيع قوله في هذا الجواب على تعليقك. وتحية
91
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 660124 - غياب الاتحاد السوفيتي
|
2016 / 1 / 20 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد علوكه
|
والله منذ غياب الاتحاد السوفيتي انتشر الارهاب والحروب في العالم والراسمالية والاستعمار والبرجوازية وعبدت الدولار والريال دمروا البشرية ومستمرين في ذلك علنا وياريت ينهض علم الماركسية ويخلص البشرية بعد ان خدع الدين الناس ورفض الماركسية واليوم لادين نفع ولاحرية الغرب نضجت وبقى الناس تعض حظها العاثر من هول الفقر والهجرة
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 660199 - رد الى: خالد علوكه
|
2016 / 1 / 21 - 09:52 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي خالد علوكه ان ما كتبته حول زوال الاتحاد السوفييتي الاشتراكي صحيح. وحتى حين كان الاتحاد السوفييتي قائما كدولة اشتراكية سائرة نحو تطوير المجتمع الاشتراكي الى مجتمع شيوعي لم يتغير الوضع خارج الاتحاد السوفييتي كعالم امبريالي بكل مساوئه التي ذكرتها في تعليقك. لذا انقسم العالم في الحقيقة الى عالمين مختلفين كل الاختلاف. عالم اشتراكي يعيش شعبه في رفاه وسعادة وتقدم متواصل وعالم ثان امبريالي بكل مساوئه التي ذكرتها. وما حدث في الخمسينات من القرن الماضي كان استيلاء القيادة الانتهازية على قيادة الحزب والسلطة نجحت في اعادة روسيا الى الراسمالية فزال العالم الاشتراكي. ان ما تحتاجه الانسانية هو تشكيل وخلق احزاب جديدة شيوعية حقيقية قادرة على خلق النظام الاشتراحي الحقيقي وعلى نطاق عالمي هذه المرة لكي يمكن القضاء على الراسمالية الذي يؤدي بقاؤها الى تعرض الحياة على الكرة الارضية الى الفناء. وثمة بوادر لمحاولات جدية من اجل تحقيق ذلك نتمنى لهم النجاح
75
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 660125 - تحياتي للكاتب والمفكر الاستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 20 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الجاف
|
· جامعة بغداد
تحياتي للكاتب والمفكر الاستاذ حسقيل قوجمان . خالد الجاف _______- تحياتي للكاتب والمفكر الاستاذ حسقيل قوجمان , الماركسية ظهرت كفلسفة جدلية , ثم تطورت الى علم وأيديولوجيا ومنهج حياة من قبل دول الاتحاد السوفياتي بعد نجاح الثورة البلشفية بقيادة لينين وفقراء الفلاحين آنذاك . والمرحلة الاولى من عمر الاتحاد , تعتبر مرحلة لينين وستالين وخروشوف ,والمرحلة الثانية تبدأ بعد إبعاد خروشوف من الحكم , وهنا أختلف مع شخصكم الكريم عن فترة حكم خروشوف , لان خروشوف كان عدوا لدودا للأمبريالية , ومتحديا للمشاريع الامريكية في العالم أجمع , ليس دفاعا بل هي وقائع تأريخية يجب أن تذكر . أما بصدد الماركسية كعلم , يجب أن تخضع لقوانين التطور , كأي علم من العلوم الاخرى , وهل الماركسية علم أم هي أيديولوجيا , فهذا الشيء موضوع آخر , وأما بالنسبة لأسباب سقوط الاتحاد وتفكيكه , كآتي أولا : وصول بعض القادة الى مراكز صنع القرار والسلطات العليا من أمثال غورباشوف ويلسن وشيفرنازة , نتيجة إهمال الحزب الشيوعي من التأكد من الكوادر المتقدمة والتي تم ترشيحهم للرئاسة , وهم كانوا مكسوبين من قبل المخابرات الاجنبية وخانوا الامانة وهدموا الاتحاد بنفس المعول الذي كانوا يحملونه لمدة سبعون عاما . ثانيا : الاسباب الاقتصادية والعلاقات الدولية لعبت دورا كبيرا في هذا المضمار . ثالثا : ظهور الحركات الدينية والقومية في العالمين العربي والاسلامي , أدت الى تقويض دور الاحزاب الشيوعية وتفضيل الحس القومي والديني على المباديء الماركسية .
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 660202 - رد الى: خالد الجاف
|
2016 / 1 / 21 - 10:14 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي خالد الجاف في الحقيقة انا اختلف عنك في رايي حول نشوء الماركسية اذ انها نشأت منذ اللحظة الاولى كعلم كسائر العلوم البشرية. واختلف عنك ايضا حول خروشوف ودوره في معاداة الامبريالية وفي دوره في قيادة الاتحاد السوفييتي. في رايي انه هو الذي حول الاتحاد السوفييتي الى دولة راسمالية منذ اليوم الاول لاستلامه السلطة. اما حول الاسباب التي اعتبرتها اسباب سقوط الاتحاد السوفييتي فالسبب الاول صحيح منذ تولي الخروشوفيون القيادة والسلطة. والسبب الثاني عام جدا ينبغي شرحه شرحا مفصلا وواضحا. والسبب الثالث قد يكون له تاثير حقيقي ولكن الواقع التاريخي هو ان الاحزاب الشيوعية القائمة في فترة الاتحاد السوفييتي بعد وصول الخروشوفيين للسلطة وخصوصا بعد خطاب خروشوف السري ضد ستالين تحولت جميعها تقريبا الى احزاب غير شيوعية تابعة لسياسة الحزب الشيوعي السوفييتي الذي تحول هو الاخر الى حزب انتهازي. لقد كان هذا التحول عاما في جميع العالم وليس في البلدان العربية والاسلامية وحدها
81
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 660126 - اسباب خارجية الداخلية
|
2016 / 1 / 20 - 19:37 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد الخياط
|
الاسباب الحقيقة لانهيار الاتحاد السوفتي والدول والاحزاب المترتبطه به اسباب داخلية واسباب خارجية الداخلية هي انتخاب قيادات غير كفوء وضعيفة وغير نزيهة والخارجية منها قرار الاتحاد السوفتي بانشاء وطن قومي لليهود في بيروبيجان ردا على وعد بلفور وقد جندت الصهيونية العالمة وراسمال العالمي كل جهوده لافشال التجربة من خلال شراء ذمم قيادات بالحزب التي كان لها سبب مباشر بانهيار الاتحاد السوفيتي وعوامل اقتصادية والحصار العالمي والحروب الباردة اما الدول واقصد دول المعسكر الاشتراكي اضافة للاسباب اعلاة ان قيادات الاحزاب الشيوعية لم تفكر بتطبيق فكرها على دولها وانما تعمل بما يقرره الحزب الشيوعي السوفيتي مما ابعدها عن الواقع المعاش لشعوبها عكس الصين وفيتنام وكوبا
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 660211 - رد الى: احمد الخياط
|
2016 / 1 / 21 - 14:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي احمد الخياط اتفق معك حول الاسباب الداخلية لانهيار الاتحاد السوفييتي وقد ناقشت ذلك في العديد من الردود السابقة. ولكني لا اتفق معك فيما يتعلق بقرار الاتحاد السوفييتي منح دولة لليهود في بيروبايجان. فالاتحاد السوفييتي لم يمنح اليهود وطنا في بيروبايجان تاييدا لوع دبلفور. الاتحاد السوفييتي لم يؤيد وعد بلفور باقامة دولة يهودية في فلسطين بل كان الاتحاد السوفييتي هو الذي كشف اتفاقية سايكس بيكو الامبريالية. فكان الصهاينة في كل العالم يريدون دولة يهودية في فلسطين وليس في اي مكان اخر في العالم. والشهادة على ذلك ان اليهود لم يتجمعوا في الدولة التي منحها الاتحاد السوفييتي لهم. العالم الامبريالي كله وقف ضد الثورة الاشاراكية منذ اللحظة الاولى وحتى سقوط الاتحاد السوفييتي. فقد توقفت الدول المتحاربة في الحرب العالمية الاولى اوتفقت جميعا في محاربة الثورة الاشتراكية فيما يسمى حرب التدخل التي دامت حتى سنة 1922. وهي التي مولت وجهزت هتلر بالسلاح لكي يهاجم الاتحاد السوفييتي. واشتركت الدولة الصهيونية مع كامل العالم الامبريالي في العمل على تدمير الدولة الاشتراكية
83
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 660158 - الاشتراكية في القرن 21
|
2016 / 1 / 21 - 00:22 التحكم: الكاتب-ة
|
صباح البدران
|
الماركسية تتعارض مع السكولائية واعتماد الكليشهات والصيغ الجاهزة التي اثبتت الممارسة التاريخية فشلها واستحالة تطبيقها واعتمادها اليوم بعد ان اثبت كامل تجربة بناء الاشتراكية في جميع البلدان من دون استثناء أن الاحزاب الشيوعية والدول الاشتراكية ببنيتها التي عرفناها خلال القرن العشرين كانت بيئة ملائمة لنمو العناصر المتفسخة الطفيلية التي مثلت طلائع ثورة الردة والتراجع عن بناء الاشتراكية. وجوهر ذلك كان نظام الحزب الواحد الذي احتكر النشاط السياسي وحرم النشاط السياسي الحر المستقل خارج سيطرة قيادة الحزب المباشرة ومنع انشاء المنظمات السياسية العمالية والنقابات والجمعيات المهنية وقمع التظاهر وجميع صور الاحتجاجات مما كرس شللا تاما اعاق حركة العمال والجماهير للدفاع عن منجزات الاشتراكية وسرع الارتداد عن الاشتراكية خصوصا اثناء وبعد اطلاق عملية اعادة الراسمالية. ان البيان الشيوعي لا يعتبر الحزب الشيوعي الا كاحد احزاب الطبقة العاملة, ووصف انجلس كومونة باريس 1971 بانها -ديكتاتورية البروليتاريا-, هذا مع ان اتباع ماركس كانا اثنين في المجلس المركزي للكومونة الذي تعدا عدد اعضائه المائة اغلبيتهم من البلانكيين والبرودونيين. في روسيا السوفتية كرست الظروف العملية لثورة اكتوبر تفرد الحزب البلشفي واحتكاره النشاط السياسي اثر الحرب الاهلية وحرب التدخل الامبريالية وحملة الارهاب الابيض واصطفاف جميع الاحزاب الاخرى ضمن جبهة الثورة المضادة المسلحة. كما ان ظروف المجاعة التي اودت بحياة اكثر من 5 ملايين مواطن والخراب الاقتصادي والدمار الشامل ضرورة اعتماد اساليب استثنائية من الادارة الممركزة تجلت في اقتراح لينين لحل الكتل ومنع تشكيلها داخل الحزب البلشفي في المؤتمر العاشر للحزب عام 1921 والذي حظي بموافقة جميع قادة التكتلات والاتجاهات داخل الحزب كتروتسكي وبوخارين وزينوفيف وكامينيف والكسندرا كولنتاي..وغيرهم ممن استغلوا غياب لينين للتحلل من تعهدم وموافقته على قرار تصفية الكتل والعودة الى تشكيلها وممارسة نشاطهم -غير شرعية- لمعارضة قيادة ستالين نتج عنه انشقاقات ونشاط تخريبي وجملة من المحاكمات والتصفيات ومطاردة واعتقال وسجن الخصوم والمعارضين بما اصبح سمة اساسية عامة للنظام القائم آنذاك و حتى اختفاء الاتحاد السوفيتي. وكأن قرار حل الكتل لم يكن مجرد استجابة لظروف طارئة وعابرة, لييجرى اعتماده وتكريسه كمبدأ تنظيمي شامل ومطلق للحزب البلشفي والدولة السوفيتية. اتمنى على شيخ الشيوعيين العراقيين, الرفيق قوجمان, الاهتمام بتبديد الابهام والرد على الاسئلة التي لابد ان تخطر على بال قراءه حول طبيعة الآليات والخلل بالمؤسسات كبنية الحزب والدولة التي اقامها البلاشفة بما قاد وآمن فيما بعد عملية بعث الراسمالية, وليس مجرد ذكر الادوار الهامة التي لعبها اشخاص وقادة كلينين وستالين اوخروشوف وكورباجوف. تمنياتي للرفيق قوجمان بالصحة والعمر المعطاء المديد!
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 660222 - رد الى: صباح البدران
|
2016 / 1 / 21 - 16:41 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي صباح البدران تبدأ تعليقك بعبارة طويلة اعتبرها خاطئة في كل تفاصيلها. الشيء الجديد الذي جاء في تعليقك هو موضوع الحزب الواحد ومنع حرية الاحزاب. ان الثورة الاشتراكية تهدف الى انهاء انقسام المجتمع الى طبقات متناحرة. وهذا ما جرى انجازه في الاتحاد السوفييتي. وسياسة الحزب الواحد هي سياسة مبنية على تحقيق هدف الاشتراكية في انهاء انقسام المجتمع الى طبقات متناحرة. ان الحزب، كل حزب، هو ممثل لطبقة معينة يناضل من اجل تحقيق مصالحها. والسماح بحرية تنظيم الاحزاب في النظام الاشتراكي معناه السماح بتنظيم احزاب تمثل طبقات متناحرة. ان سياسة الحزب الواحد، حزب الطبقة العاملة، شرط ضروري لتحقيق المجتمع الاشتراكي. وهذا ما حققته الثورة الاشتراكية في روسيا. واذا تكرر تحقيق ثورات اشتراكية في المستقبل ستكون سياسة الحزب الواحد شرطا اساسيا لامكانية تحقيق مجتمع اشتراكي ولن تجري حرية تاليف الاحزاب مهما كانت الظروف التي يتحقق فيها النظام الاشتراكي في المستقبل. وتحية
87
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 660174 - تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 21 - 03:44 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي العزيز الأستاذ حسقيل قوجمان/ في مداخلتي السابقة عن تروتسكي والتروتسكية أنا أردت فقط معرفة رأيك في الموضوع، خاصة أن التيار التروتسكي ينشط بكثرة في شمال إفريقيا (بالجزائر تحديداً)، أما عن الستالينية أنا أتفق أن خروتشوف خذل مبادئ ستالين الأساسية، علينا الإقرار كذلك أن هناك من يتفق مع هذا الخذلان ويرى أن خروتشوف أكثر شراسة في مواجهته الإمبريالية من ستالين وهناك من يرى العكس، لذلك أردت توضيح من حضرتك في هذا الإتجاه؟
من ناحية أخرى، نشطت الحركات الشيوعية في كل الأقطار العربية تقريباً منذ بدايات القرن الماضي.. لكن لي بعض الملاحظات حول طريقة التعامل السلبية التي ميزت العلاقات بين هذه الحركات أحياناً.. حيث فضل بعضها بعده الوطني فتحالف مع حكومة بلاده على ولاءه للأممية الشيوعية الدولية، وهنا نستطيع إستذكار الصراع بين الأحزاب الشيوعية في الجزائر والمغرب، حيث ساند بعض الشيوعيين المغاربة منهم -علي يعطا- الملك خلال المسيرة الخضراء، حينما كلفه الملك بلعب دور الوسيط بين الحكومة المغربية وبين الوسط الإشتراكي الدولي والسوفيتي تحديداً عند تنظيم المغرب المسيرة الخضراء لإسترداد الصحراء الغربية من إسبانيا سنة 1975، وهذا ضد قرارات الأممية الشيوعية حينها التي ساندت إستقلالية الصحراء، طبعاً هناك بعض الشخصيات اليسارية والشيوعية المغربية التي وقفت ضد الملك في الصراع الجزائري-المغربي عموماُ أبرزهم الشيوعي -إبراهام السرفاتي- الذي دافع عن خصوصية الصحراء الغربية (ما جعل الملك يسحب جنسيته)، والمهدي بن بركة الذي لم ماركسياً بالمعنى النصي والنضالي للكلمة، بل نستطيع أن نقول أنه تميز بالشعبوية السياسية (كما يصفه سعيد الوجاني) منه بالشيوعية، حيث أصبح بن بركة حسب رأيي يحمل مشروعاً يفوق نشاطات الشيوعية واليسارية المغربية نفسها.. ومن جهة أخرى هناك الأخطاء التي قامت بها القيادة الأممية المركزية والقيادة السوفيتية تحديداً ضد بعض الأحزاب الشيوعية في المنطقة، نذكر منهم الحزب الشيوعي السعودي، الذي رفضت إنتسابه للأممية لمجرد أنه يوافق على الحكم الأحادي في السعودية، رغم أن هذا الفرع السعودي كان له مشروعه المهم بفروعه الشبابية (تنشط من دمشق) والعمالية والديمقراطية التقدمية.
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 37
|
العدد: 660227 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 21 - 17:09 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ماهر عدنان قنديل في تعليقك السابق كما اتذكره كنت مؤيدا جدا لتروتسكي والتروتسكية ضد ستالين وليس مجرد محاولة معرفة رايي في ذلك. اعتقد انك ايضا لا تتفق معي في سياسة خروشوف وليس هناك من يعتقد ان خروشوف كان مناقضا للسياسة الامبريالية حين اعلانه المنافسة بين الاشتراكية والامبريالية وليس الصراع بينهما. انا لا اتفق معك في ان الاحزاب تخلت عن الوطنية حين انضمت الى الاممية الشيوعية. ان الاحزاب الشيوعية التي شكلت الاممية الثالثة، الاممية الشيوعية، لم يتخلوا عن وطنيتهم وتحالفوا مع دولهم بالاضمام الى الاممية الدولية. لم تكن ثمة اية دولة منتمية الى الاممية الشيوعية لانها اممية احزاب وليست اممية دول. حتى الاتحاد السوفييتي مؤسس الاممية الثالثة لم يكن عضوا فيها كدولة بل كان عضوا فيها كحزب. انا جاهل كل الجهل لتفاصيل نضال دول شمال افريقيا من اجل الاستقلال. لذا لا استطيع مناقشتك عن ذلك. لكنك تتحدث عن اممية في سنة 1975, ان الاممية حلت نفسها على ما اتذكر سنة 1942 اثناء الحرب العالمية الثانية ولم يكن للاممية وجود بعد ذلك
79
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 660233 - ما هو التحليل الديالكتيكي للصراع الطبقي
|
2016 / 1 / 21 - 18:30 التحكم: الكاتب-ة
|
Joseph Mike
|
أود أن أعرف منك ي أستاذ حسب الفكر الماركسي ما هو التحليل الديالكتيكي للصراع الطبقي في ضوء متغيرات اليوم من تطور الرأسمالية و ظهور الجماعات الإسلامية وانتشار الانا بين المجتمعات البشرية و ازدياد الطموحات الشخصية
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 39
|
العدد: 660285 - رد الى: Joseph Mike
|
2016 / 1 / 22 - 10:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي جوزيف مايك الصراع الطبقي ظاهرة اجتماعية طبيعية لا علاقة لها بالديالكتيك بدأت منذ انقسام المجتمع البشري الى طبقات مختلفة تسيطر احداها على غيرها اقتصاديا وسياسيا وفكريا وعسكريا واجتماعيا. والصراع الطبقي يبقى حتميا ما دام المجتمع البشري منقسما الى طبقات. انه قانون طبيعي من القوانين الاجتماعية. المادية الديالكتيكية هي علم تحليل القوانين الطبيعية تحليلا علميا دقيقا. ومهمة تحليل القوانين الطبيعية في حركة المجتمع البشري تسمى المادية التاريخية. ان اكتشاف هذا العلم حديث العهد اكتشفه هيغل ثم قلبه ماركس من علم مثالي الى علم مادي. وقد قام كارل ماركس بمهمة التحليل المادي التاريخي لمسيرة المجتمع الانساني منذ نهاية مرحلة المشاعية البدائية حتى ايام حياته. ومن اهم صفات المادية التاريخية، المادية الديالكتيكية في تحليل مسيرة المجتمع البشري، هو انها لا تكتفي بتحليل مسيرة المجتمع القائمة وحسب بل انها تحلل ما ينبغي حدوثه في البستقبل ايضا. وهكذا توصل كارل ماركس ان قوانين تطور المجتمع البشري تسير نحو انهاء الانقسام الطبقي واعادة المجتمع الى الحالة التي بدأ منها في المشاعية البدائية ولكن بمستوى اعلى وهذا هو قانون نقض النقض في العرف الماركسي. ان الصراع الطبقي يتطور بتطور الانتاج الاجتماعي وهذا يعني ان المجتمع الذي حلله كارل ماركس هو غير المجتمع الذي تطور بعد كارل ماركس. ومهمة المادية التاريخية هي تحليل المجتمع في حالته الحالية والاسباب التي ادى الصراع الطبقي اليها في الوقت الحاظر. فالمادية التاريخية عليها ان تحلل اسباب التدهور الاجتماعي الذي احدثه تطور النظام الراسمالي في الانتاج وتاثير ذلك على التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعسكري في مجتمعنا الحاظر وما هي التحولات التي يجب تحقيقها لتغيير هذا الوضع المتدهور وكيفية تحقيق ذلك في الصراع الطبقي في هذه المرحلة من تطوره. المادية التاريخية تحدد ما يجب تحقيقه ومهمة تحقيقه لا تعتمد على الماركسية بل تعتمد على النشاط الاجتماعي والسياسي والعسكري وحتى الديني الذي يقع على عاتق البشرية. ان دور المادية التاريخية هو التوجيه الى ما ينبغي حدوثه حسب قانون التطور وليس القيام بتحقيقه
84
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 660244 - علمية الماركسية تنبع من منهجيتها
|
2016 / 1 / 21 - 20:12 التحكم: الكاتب-ة
|
رمضان عيسى
|
تُعلم الماركسية أن مظاهر الحركة والتغيرات في المجتمعات البشرية لم تكن مظاهر متفرقة لا ترابط بينها ، بل كانت مظاهر تطفو على سطح قوانين جدلية تكشف الترابط بين مسببات هذه الظواهر ونتائجها ليس في الواقع الموضوعي فقط ، بل وفي المجتمع والفكر البشريين . وفي هذا تكمن منهجية الماركسية بانطلاقها من قوانين التطور الموضوعي للواقع والمجتمع وبنيته التحتية والفوقية . ولما كانت منهجية البحث العلمي تنطلق من الملاحظة وفرض الفروض والتجريب للوصول الى النتائج اليقينية ، فإن الماركسية تنطلق من قوانين التناقضات وصراعها ، والتراكمات الحادثة كنتيجة لهذا الصراع نوعية تحوي وصولا الى التغيرات التي تتنوع ما بين تغيرات بسيطة وتدرُجية ، وتغيرات خواص جوهرية تختلف عن سابقتها . إن منهجية الماركسية وفلسفتها المادية الجدلية تكشف الأُسس التي بموجبها تنهار الكيانات في المادة وفي المجتمع البشري ، وكيف تُخلي الطريق لتحل محلها كيانات أُخرى أكثر جدَّة . إن هذه العملية توضح الكيفية التي يتغير العالم الموضوعي بموجبها ، كما أنها تكشف الآلية التطورية للمجتمعات البشرية من مرحلة المشاع الى الرق ، الى الاقطاع ، ثم الرأسمالية وصولا الى الاشتراكية التي هي الطور الأول من الشيوعية . إن معرفة المنهجية العلمية تُحفز دوافع الانسان للعمل بوعي لكيفية الوصول للهدف . كما أن وعي المنهجية التطورية التي تُعلمها الماركسية تخلق الدوافع لدى العمال والفلاحين للحراك الهادف والالتفاف حول أحزاب الطبقة العاملة للتحرر من سيطرة الطبقات الاقطاعية والرأسمالية على مُقدرات البلاد الاقتصادية وتوجيه هذه المقدرات بوعي لصالح الأغلبية المُستعبدة من العمال والفلاحين إن ما حدث من ردة نحو النظام الرأسمالي في بعض الدول التي خاضت تجربة للوصول للاشتراكية ، فإن هذا لا يدل على فشل الماركسية كمنهاج علمي للعمل والتفكير ، وملهم ثوري لتغيير المجتمع ، ودليل لبناء مجتمع خالٍ من استغلال الانسان لأخيه الانسان . ولكننا نرى أن أسباب هذه الردة تعود الى القصور في أحد الأعمدة البنائية ، سواء في التنظيم والترشيد والتوعية ، أو التعاون والتكافل بين أوجه النشاطات الانتاجية
من هنا فالفشل كان فشل تجربة ، وليس فشل منهاجية الفكر الماركسي ، ولا فشل جدلية التطور التاريخي للمجتمع البشري . القول أن الماركسية غير صحيحة وأن الأهداف والمُثل الاشتراكية مستحيلة التطبيق ، أو غير انسانية ، فإن هذا يعني أن الرأسمالية مجتمع راقٍ ونقي وانساني وخالٍ من الاستغلال ، ولم تستنفذ الرأسمالية أغراضها ، ولا توجد بها تناقضات وأزمات دورية ، وبالتالي لا حاجة لحراك ثوري من الطبقات المظلومة والمُستَغلة ، ان العالم لا زال يعاني من ويلات الرأسمالية ، فهي ليست النظام الأبدي ، ولا بديل له لا ، إن تعاليم الماركسية لا زالت حية وعصرية وتعطي الالهام لبناء مجتمع انساني خالي من الاستغلال الطبقي ،
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 41
|
العدد: 660292 - رد الى: رمضان عيسى
|
2016 / 1 / 22 - 11:40 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي رمضان عيسى انك شرحت في تعليقك نفس الموضوع الذي شرحته في تقديمي للحوار باسلوبك واشكرك جزيلا على ذلك
81
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 660278 - تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 22 - 06:02 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان العزيز/ أردت معرفة رأيك في الصراع التروتسكي الستاليني فقط؟ ولم أفعل ذلك لرغبات إيديولوجية بل لأسباب بحثية ومعرفية، أود كذلك معرفة رأيك فيما نادى به الماركسيون المجالسيون التحرريون وروزا لوكسمبورغ الذين خالفوا نوعاً ما مركزية لينين وستالين وتروتسكي؟
أما فيما يخص وطنية الأحزاب الشيوعية خاصة في المغرب التي جاءت في المثال، أنا لم أقصد عدم وطنيتها بالمعنى السلبي بل قصدت أنها تخلت عن بعدها الشيوعي الإيديولوجي عندما تصادم ذلك مع قضايا وطنية، فدافعت ووقفت مع سياسة بلادها المخالفة للخلفية الشيوعية (مع الشعب الصحراوي) التي تستند إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.. والأمثلة عن ذلك موجودة في مناطق أخرى، ونستطيع إستذكار وقوف بعض أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي ضد رغبات الشعب الجزائري في ثورته ضد الإستيطان الفرنسي في الجزائر.. لذلك أردت معرفة رأيك في ذلك؟
من الناحية الإقتصادية، أظن أن تأثير النظرية الكينزية بما يسمى إختلاط الإقتصاد أي تدخل القطاعين العام والخاص في ما أعتبره أصبح صراعاً إقتصادياً (وليس توافق إقتصادي كما يعني كنزي) يميل حسب رأيي للقطاع العام (الدولة) لما يمتكله من وسائل، وضرر ذلك على ليبيرالية السوق الحر (الذي يعتبر أحد ركائز الإقتصاد الرأسمالي) يعتبر ضربة قوية لأسس الرأسمالية المعتمدة على الإقتصاد الحر والمشجعة لحرية التنافس، فالإختلاط سبب دخول الدولة إلى السوق فأصبحت تشكل حاجزاً أمام هذا التنافس الحر بين الأفراد
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 660294 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 22 - 11:49 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ماهر عدنان قنديل انا مثلك اود ان اعرف تفاصيل الصراع بين تروتسكي وستالين واعتقد ان كتاب غروفر فر الذي من المفروض انه صدر في الثامن والعشرين من كانون الاول الماضي خير وسيلة لتحقيق ذلك لان غروفر فر يبني تحليلاته على اخر الوثائق التي لم تنشر الا في السنوات الاخيرة.
81
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 660381 - ذكريات
|
2016 / 1 / 23 - 04:17 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال السوري
|
هل لك معرفة شخصية بالمنولوجست عزيز علي؟ وما اهم ما تتذكره عنه؟
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 45
|
العدد: 660502 - رد الى: طلال السوري
|
2016 / 1 / 24 - 09:40 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي طلال السوري لم تكن لي علاقة شخصية بالمونولجيست عزيز علي. كنت من السامعين والمعجبين به. في رايي ان عزيز علي كان اعظم مونولوجيست ليس في العراق وحده بل في جميع البلاد العربية. فلا يمكن مقارنته بالمنولوجيست العراقي الاخر علي الدبو. وبدأ اسماعيل ياسين حياته كمونولوجيست فكان اسلوبه اضحاك الناس بحركات وجهه وصوته وبقي كذلك حين انتقل الى السينما حتى اخر حياته. وكان مونولوجيست رائع في لبنان نسيت اسمه اشتهر بمونولوج انتقادي ضد الفاشيست الطليان عند احتلالهم اثيوبيا. ولكن مونولوجات عزيز علي كانت تثقيفية انتقادية اجتماعية وحتى سياسية رائعة وقد اعاد تسجيل كامل مونولوجاته الكثيرة قبل وفاته وما زالت جميلة عند سماعها من اليوتيوب. ولكن ليس لها التاثير المباشر والعميق كما كانت في حينه. اورد واحدا من مونولوجاته على سبيل المثال. فمونولوج خسوف القمر كان له تاثيره الهائل حين كان الناس يطرقون على الطشوت لاخافة الحوت الذي يبتلع القمر.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 660389 - ليس هكذا تورد الإبل
|
2016 / 1 / 23 - 08:11 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
حسنا.. هناك فكرتان رئيسان متداخلتان في طرح الأستاذ -حسقيل قجمان- المحترم أولا أن الاتحاد السوفيتي كان مجتمعا اشتراكيا أو أنهي فيها بناء المرحلة الاشتراكية حتى سنة 1953 أي يوم موت ستالين!!..أما بعد ذلك مباشرة فقد اصبح: -رأسمالية دولة-، والتي أضحت في النهاية للعودة إلى النظام الرأسمالي في تسعينات القرن الماضي؟!.. فعل هذا الكلام صحيحا؟ وهل هذا الرأي الذاتي بأمكانه أن يصمد أمام المقارعة الموضوعية؟ الفكرة الثانية تتلخص حول مرحلة ما بعد ستالين أي ما يسميها الكاتب مرحلة - الخروتشوفية-.. بمعنى أنه جرت ثورة مضادة رأسمالية بدأت على يد مجموعة - خروتشوف-!.. أي أن هذه المجموعة أو -خروتشوف- شخصيا، كانوا وأضحوا رأسماليين معادين للفكر الاشتركي (بقدرة قادر!).. من هنا فإن الكاتب يربط كل المنجزات الاشتراكية باسم ستالين.. ويغدو مؤلها لستالين كعهده (الكاتب) دائما؟!؟ باعتقادي أن طرحا كهذا لايمكن أن يغدو مقاربة موضوعية وقراءة ماركسية لفترة طويلة من التاريخ دامت سبعين عاما يجب علينا أوعلى الكاتب إثبات أن الاتحاد السوفيتي، في بداية سبعينات القرن الماضي قد انهى بناء المجتمع الاشتراكي!.. المفارقة هنا أن ستالين لم يدع ذلك في وقته، بينما خروتشوف هو الذي طرح ذلك معتقدا -خطأ- أن الاتحاد السوفيتي قد انجز بناء مرحلة الاشتراكية المتطورة، وهو الآن - وقتئذ- قد دخل مرحلة بناء المجتمع الشيوعي (هكذا.. وبأمل كاذب ووهم ذاتي!) ،، ومن هنا اعتبر أن مسألة -طبقية- المجتمع السوفيتي قد انتهت وأضحى الاتحاد السوفيتي مجتمع الشعب الواحد!.. بمعنى أن خروتشوف والقيادة في وقته إقترفوا خطأ نظريا، منطلقين من اجتهاد مخاتل. ولم تستطع القيادة تلك القراءة الموضوعية لبنية المجتمع، بل وضعت تصوراتها وآمالها الذاتية محل الواقع الموضوعي!.. بتقديري هذا كل ما في الأمر. نعم .. ممكن اعتبار -الخروتشوفية- تحريفا معينا (نظريا) للماركسية الفعلية ورد فعل للمرحلة الستالينية، والتي هي بدورها لم تكن بلا خلل نظري وتطبيقي أيضا!.. لقد دافع - خروتشوف- في كل محفل - بما فيها إبان زيارته لأمريكا- عن المجتمع السوفيتي وعن الاشتراكية ومنجزاتها.. أي حسب فهمه وما كان يراها في حينه. أما أن نحمله كل مساوئ وأخطاء بناء الاشتراكية.. فهذا أجحاف للواقع. وانكار لكل منجزات العهد السوفيتي في حينه.. خاصة؛ سمعته الدولية كبلد محب للسلم العالمي وبلد قد غزى الفضاء..الخ. حيث استعاد فيه المواطن عافيته وشيئا من -فرديته- (مقارنة بالجماعية الستالينية / التوتالاريزم المضخمة على حساب الانداويجواليزم!) وحريته المفقودة، في العهد الستاليني! ومن هنا، فليس مقنعا أبدا أن المجتمع أو -البنية السوسيو اكونومي- السوفيتية كانت عبارة عن -رأسمالية دولة- ، والتي تتطلب بالضرورة وجود - طبقة- برجوازية (ليست فئة حزبية بيروقراطية) يحق لها قانونيا شراء قوة العمل لإدرار- فيض القيمة- (كمثل الصين اليوم) .. الامر الذي لم يكن له وجود في مجمل العهد السوفيتي طوال السبعين عاما - عدا فترة - النيب- القصيرة! الخلاصة : يجب قراءة التاريخ (الفترة السوفيتية الملتبسة خاصة) بموضوعية وتأن وحسب المنهج الماركسي الفعلي، بلا زيادة أو نقصان، بلا شخصنة وتأليه أوبغضاء، وبلا هنات ذاتية
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 47
|
العدد: 660524 - رد الى: حميد خنجي
|
2016 / 1 / 24 - 13:06 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي حميد خنجي اشكرك طبعا على هذا التعليق الطويل المفصل عن رايك في تاريخ الاتحاد السوفييتي المخالف جدا للتاريخ الذي يصفه حسقيل قوجمان. ان ما عرضته في السطرين الاولين من تعليقك هو صحيح ويعبر عن راي حسقيل قوجمان ادق تعبير. ولكنك في بقية تعليقك تبدي رايك انت في هذا التاريخ. وهذا من حقك كل الحق. ومثل حقك في سرد تاريخ الاتحاد السوفييتي الذي تستخدمه بكل حرية هو حق حسقيل قوجمان في التعبير عن رايه في تاريخ الاتحاد السوفييتي. وكذلك حق الكثيرين من الناس الذين يتحدثون عن الماركسية وعن الاتاحاد السوفييتي. ولكنك لا تمنح حسقيل قوجمان حق التعبير عن رايه في تاريخ الاتحاد السوفييتي كحقك انت فتكيل له النعوت المختلفة اثناء نقاشك معه وهذا ليس من حقك. ليس صحيحا ان ستالين لم يعلن بلوغ المجتمع السوفييتي الى مجتمع اشتراكي كامل النضوج. ادعوك الى قراءة خطاب ستالين حول مسودة الدستور الاشتراكي المنشور مؤخرا في الحوار المتمدن حيث يبين ان الدستور جاء للاقرار بان الاتحاد السوفييتي اصبح مجتمعا اشتراكيا كاملا سائرا في طريق النضال من اجل تحقيق الهدف الثاني، المجتمع الشيوعي. وانا اكرر ما قاله ستالين وليس في ذلك اي تاليه او عبادة ليس هناك في بحثي اية اشارة الى ان خروشوف اصبح راسماليا (بقدرة قادر) بل ان ما جاء هو ان القيادة في زمن خروشوف تحولت من سياسة تهدف الى تطوير المجتمع الاشتراكي الى سياسة تهدف الى اعادة النظام الراسمالي. هناك مثل في العراق يقول ابو غريوة يبان في العبور لابد ان تفهم معناه ان كنت عراقيا. وابو غريوة بان بوضوح في العبر. فبينما كانت سياسة الاتحاد السوفييتي ظاهرة للعيان, سياسة مواصلة التقدم نحو المجتمع الشيوعي صار من الواضح ان استمرار الخروشوفيين في الحكم ادى كما نراه اليوم الى اعادة النظام الراسمالي بكل مساوئه. فالتاريخ هو الذي لا يستطيع اخفاؤه احد. وان واجب المخالف هو ان يثبت ان التاريخ خلاف ذلك اي ان سياسة الخروشوفيين كانت مواصلة تقدم الاتحاد السوفييتي وليس العودة الى النظام الراسمالي ومع ذلك عاد الاتحاد السوفييتي الى مجموعة من الدول الراسمالية. فالغريوة بانت في العبور من اهم الامثلة على نكوص الاتحاد السوفييتي نحو الراسمالية كان حركة السلام العالمية. فالعالم كله كان في حركة عظمى لصيانة السلام وفقا لشعار ستالين -ان السلم سيصان ويتعزز اذا اخذت الشعوب قضية السلام بايديها ودافعت عنهه حتى النهاية- وتطورت حركة السلام العالمية الى درجة يشهد التاريخ تقدمها. واول سياسات الخروشوفيين كانت تحطيم حركة السلام حين اعلن خروشوف السياسة السياسة الاشتراكية هي سياسة التنافس بين الامبريالية والاشتراكية عن طريق المفاوضات بين الدول، وهي مفاوضات نزع السلاح التي ما زالت قائمة حتى اختفاء الاتحاد السوفييتي مع تضاعف انتاج السلاح واستخدامه في الحروب المحلية والعالمية. وتحدثت عن زيارة خروشوف الى اميركا ولكي تتاكد من سياسة خروشوف عند هذه الزيارة يمكنك ان تعرف حقيقتها عن طريق قراءة مذكرات خروشوف نفسه وليس تتبع كل السياسات. ويطول النقاش. منذ نشوء النظرية الماركسية حتى قبل البيان الشيوعي كانت الماركسية او الحركة الشيوعية حركة في مجتمع معاد. وقد عبر البيان الشيوعي عن ذلك في جملته الاولى. وليس لدى الماركسيين او الشيوعيين مصدر لزيادة صفوفهم غير كسب المزيد من بين هذا المجتمع المعادي. والوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك هي التثقيف والاقناع. ان كيل الاتهامات والتجريح يبعد الاعداء عن الشيوعيين ولا يقربهم اليهم. ارجو ان اكون نجحت في التعبير عن رايي فيما يتعلق بسياسة ستالين وسياسة خروشوف وتقبل تحيتي
83
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 660399 - تحياتي أيها الرفيق العزيز
|
2016 / 1 / 23 - 09:59 التحكم: الكاتب-ة
|
Youssef Wahbi
|
تحياتي أيها الرفيق العزيز، يطلق بعض الماركسيين في تحليلهم للواقع المادي الذي نعيشه، مفهوم الجدل المادي بدل القول في التحليل إياه، مفهوم المادي الجدلي.أود الرفيق العزيز التفصيل من قبلكم في هذه النقطة..تحية
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 49
|
العدد: 660621 - رد الى: Youssef Wahbi
|
2016 / 1 / 25 - 09:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي يوسف وهبي يبدو لي ان الخلاف هو خلاف في الترجمة. ان تحليل قوانين الطبيعة والمجتمع جزء منها هو dialectical materialism وانا اترجمها المادية الديالكتيكية ويترجمها اخرون المادية الجدلية. ولكن بحث تطور البشرية الذي هو تحليل مادي ديالكتيكي فيسمى historical materialism وانا اترجمها المادية التاريخية . والفرق بين التسميتين هو فقط كو ن الاسم الاول يبحث جميع القوانين الطبيعية للعالم وللمجتمع والاسم الثاني يبحث قوانين تطور المجتمع البشري وحده
74
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 660451 - بالعمر الطويل
|
2016 / 1 / 23 - 19:47 التحكم: الكاتب-ة
|
مازن كم الماز
|
أعتقد إنك بتعرف سيدي أن إله هذا العالم يحبك أو القوانين الناظمة لهذا العالم , إذا كانت واعية , تحبك , لتعيش كل هذا العمر , ما شاء الله أو ما شاءت تلك القوانين , و تبقى ثابتا على رأيك , و لتتحدث عن الرفيق ستالين و تروتسكي و عن علم الماركسية و منجزات الاتحاد السوفيتي و مؤامرات البرجوازيين عليه .. انا عمري أقل من خمسين عاما و أعمل كطبيب منذ عشرين عاما و أقترب من فقدان الإيمان بكل شيء يسمى طب و علم و صرت أعتقد أني أبيع الوهم , وهم الصحة و وهم معرفة كل شيء ليس إلا .. و أيضا لأنك كاتب موسيقي , حقيقة أشعر بالفضول لأسمع عن رأيك أو نصيحتك أو تجربتك مع الموسيقا , تحية و بالعمر الطويل و الثبات على المبدأ
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 51
|
العدد: 660622 - رد الى: مازن كم الماز
|
2016 / 1 / 25 - 09:31 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي مازن كم الماز القسم الاول من تعلتيقك لا مجال لمناقشته لانه لم تتطرق الى الاستباب التي جعلتك تتوصل الى هذا الموقف من العلم ومن مهنتك التي تمارسها لمعالجة المرضى. اما عن التجربة الموسيقية فهي مجرد حاولت تسجيل الوضع الموسيقي في العراق في النصف الاول من القرن العشرين الذي لعب اليهود دورا بارزا فيه ليبقى تراثا محفوظا ولا يضيع
75
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 660482 - كيف اصبح الاتحاد السوفياتي رأسماليا كاملاً؟
|
2016 / 1 / 24 - 03:52 التحكم: الكاتب-ة
|
زينة محمد
|
كل عام وانت بألف خير مع امنياتي بالعمر المديد. اوافقك بطرحك حول صحة الماركسية وبفشل التجربة ولكن لا اوافقك بما تطرحه بأن - وبعد سنة ١٩٥٣ اصبح النظام السوفييتي رغم احتفاظه باسم الاتحاد السوفييتي مجتمعا راسماليا كاملا تطلب تحقيق مستلزماته المدة بين هذا التاريخ وتاريخ اختفاء اسم الاتحاد السوفييتي رسميا سنة ١٩٩١ . كيف اصبح الاتحاد السوفياتي رأسماليا كاملاً؟ هل في الرأسمالية الكاملة لا يوجد رأسماليين؟ لم يكن في الاتحاد السوفياتي رأسماليين! كانوا العمال في عام 1982 ( و هو العام الذي تخرجت فيه وغادرت الاتحاد السوفياتي ) يتقاضون أعلى الرواتب! فكيف هذا مجتمع رأسمالي؟ الحزب الشيوعي بتعداد 18 مليون كان في معظمه عمال وهو كان الحزب الحاكم فكيف كان نظاماً رأسماليا كاملاً؟ ارجو ان لا يتم فهمي وكأني ادافع عن قيادة الحزب التي استلمت السلطة بعد الرفيق ستالين ولكن هذه حقائق! هذا بالإضافة لو كان الاتحاد السوفياتي رأسمالياً فمن المفروض أن انبثقت عنه دولا رأسمالية! ما نراه من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة بانها تحولت الى دول متخلفة لا تنتج غير المواد الخام و تم نهب ثروات العمال السوفيات وبيعها في الأسواق العالمية! هؤلاء لصوص بالمعنى المباشر للكلمة وليسوا رأسماليين ! روسيا اليوم مثلها مثل دول الخليج دولة ريعية ليس الا! والسؤال هنا كيف أن الطبقة العاملة لم تدافع عن سلطتها ومكتسباتها؟ كيف أن الحزب لم يدافع عن الاتحاد السوفياتي؟
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 660626 - رد الى: زينة محمد
|
2016 / 1 / 25 - 10:11 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزتي زينة محمد انك تتفقين معي على ان الماركسية اثبتت صحتها في النجاح في بناء مجتمع اشتراكي. وتتفقين معي ايضا على ما يبدو بان الوضع اختلف بعد وفاة ستالين ولم تعد النظرية الماركسية اساس السياسة المتبعة في الاتحاد السوفييتي. ولا تتفقين معي بكون الاتحاد السوفييتي في هذه الفترة اصبح بلدا راسماليا. انني اتفق معك فيما شاهدت من رواتب العمال العالية اثناء دراستك في الاتحاد السوفييتي. ان الواقع كما افهمه هو ان اتخاذ الماركسية اساسا للسياسة يعني بناء المجتمع الاشتراكي كما اتفقنا عليه. ولكني اعتبر ان تخلي القيادة في الدولة عن الماركسيية كان سيحتم تحول الاتحاد السوفييتي الى دولة راسمالية. وقد بحثت ذلك كثيرا. ان تحول المجتمع الاشتراكي الى مجتمع راسمالي عملية صعبة تحتاج الى وقت طويل لتحقيقها. ان الحقوق التي تمتع بها الشعب السوفييتي ليس لها مثيل في التاريخ. وقد استغرق التحول الكامل من مجتمع اشتراكي الى مجتمع راسمالي المدة التي تسلمت قيادة الخروشوفيين الحكم. ان تحول المجتمع من مجتمع اشتراكي الى مجتمع راسمالي يتطلب ان تصبح الطبقة العاملة كما هي في كل بلد راسمالي الى طبقة لا تملك غير سلعة قوة عملها لبيعها للطبقة الراسمالية. والفترة التي عشتها اثناء دراستك في الاتحاد السوفييتي هي فترة تحقيق ذلك. فتحول الطبقة العاملة من طبقة تملك كل شيء الى طبقة لا تملك شيئا لم يكن بالامكان تحقيقه الا تدريجيا وعن طريق الخداع بان الحكومة ما زالت حكومة اشتراكية ولهذا كنت تعيشين فترة كان فيها للعمال بقايا من رفاههم. المهم هو ما هو وضع العمال في دول الاتحاد السوفييتي السابق بعد انحلال الاتحاد السوفييتي النهائي. وهذا ما نعرفه من وضع الطبقة العاملة في روسيا الاتحادية اليوم. ان ما قلته ان الدولة السوفييتية اصبحت دولة راسمالية تحت قيادة خروشوف لا يعني ان خروشوف نفسه اصبح راسماليا وانما يعني ان الدولة السوفييتية اصبحت دولة راسمالية وليست دولة اشتراكية وكان عليها ان تحقق تحول المجتمع الاشتراكي الى مجتع راسمالي. كل دولة لها نظام ولا يمكن ان تكون في العالم دولة بدون نظام. والانظمة التي مرت بها البشرية معروفة تاريخيا. فما هو النظام الحالي في روسيا؟ وفقا للتحليل الماركسي لا يمكن ان يكون النظام الحالي في روسيا وحتى في الدول التي نشات عن زوال الاتحاد السوفييتي الا دولا راسمالية وهذا موضوع اخر يصعب بحثه في هذا التعليق
76
أعجبنى
|
التسلسل: 54
|
العدد: 660499 - دكتاتورية الفرد
|
2016 / 1 / 24 - 09:11 التحكم: الكاتب-ة
|
ادهم ابراهيم
|
استاذنا الماركسي العزيز . انا لم اكن يوما شيوعيا . ولكني ادين للشيوعية بفكري العلماني والاشتراكي فلهم فضل في ذلك علي . انا اعتقد اولا ان الخلاف بين لينين ولوكسومبورك هو جوهر موضوع انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفياتي واقصد الاطروحات الديموقراطية بين الطرفين . وانا اتفق مع روزا بهذا الموضوع ولكني اختلف معها بشان الجنس والعائلة .وثانيا الاتعتقد ان احلال دكتاتورية الفرد محل دكتاتورية الطبقة العاملة هو سبب اخر لانهيار الشيوعية ان جوهر المسالة حسب ناظم حكمت في عبادة الفرد وهذه مشكلة المجتمعات غير المتحضرةونحن نعاني منها الى اليوم . ان انشاء الدولة السوفياتية قد تمت بالفكر الماركسي . ولكن لينين وبنظرته الصائبة هو الذي جعل الماركسية ممكنة كدولة وربما نحتاج الى لينين اخر لتصحيح المسيرة على وفق الاسس الماركسية . ارجو ان تتقبل سيدي فائق احترامي!
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 55
|
العدد: 660634 - رد الى: ادهم ابراهيم
|
2016 / 1 / 25 - 11:11 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ادهم ابراهيم انا لم افهم سؤالك حول احلال دكتاتورية الفرد محل دكتاتورية البروليتاريا. متى حرى هذا الاحلال؟ هل في فترة حكم لينين القصيرة؟ هل في فترة حكم ستالين الطويلة؟ ام في فترة حكم خروشوف؟ حسب ما اعلمه من تاريخ الاتحاد السوفييتي ان دكتاتورية البروليتاريا كانت نظام الحكم في فترة بناء الاشتراكية. ولا ادري اذا يمكن اعتبار فترة حكم خروشوف والخروشوفيين حكم دكتاتورية الفرد لان من المفروض انها كانت حكما جماعيا رغم انها لم تبق دكتاتورية البروليتاريا. ما اعتقده هو ان حكم دكتاتورية البروليتاريا ادى الى الانجازات العظيمة التي احرزها الاتحاد السوفييتي وان دكتاتورية الراسمالية هي التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفييتي
65
أعجبنى
|
التسلسل: 56
|
العدد: 660505 - الشبوعية المنظمة حلم جميل ولكن
|
2016 / 1 / 24 - 10:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نصر الرقعي
|
بصراحة أنا لست شيوعيا ولا ماركسيا ولكن أرى أن الشيوعية كالديموقراطية الشعبية المباشرة كالفوضوية المنظمة او اللاسلطوية هي حلم جمبل من أحلام البشر الرومانسية الاخلاقية العليا ، يوتبيا ، حلم مثالي طوباوي يتلهف ، ، للكمال ولكن الواقع البشري شئ آخر ،فكما ذكر جان جاك روسو حينما انتقد الديموقراطية النيابية البرلمانية الانجليزية بشدة وصورها أنها عبارة عن سرقة لسلطة وحكم الشعب ودعا الى اقامة الحكم الشعبي المباشر الا أنه في نهاية المطاف قال عن الديموقراطية الشعبية المباشرة بأنها (من الكمال الى درجة انها تحتاج الى شعب من الآلهة لتطبيقها بشكل سليم وفعال ، كذلك الحال بالنسبة للشيوعية والفوضوية وغيرها من الافكار المثالية التي داعبت خيال وتعطش البشر للعدل المطلق تظل احلاما جميلة وافكارا نبيلة ولكنها غير قابلة للتطبيق لأنها تحتاج الى شعوب من الملائكة وهذا يحتاج الى اختراع بشر آخرين غير هؤلاء البشر بهذه الغرائز العميقة، لهذا فلا يبقى أمامنا كطلاب عدل ومساواة وحرية واخاء سوى أن نتعامل مع واقع البشر بواقعية فنعمل على تهذيب الرأسمالية وترسيخ الديموقراطية البرلمانية التعددية الى أن تستنفد الرأسمالية اغراضها من خلال سيطرة العلم والتقنية على كافة مناحي حياتنا وادارة الاقتصاد والانتاج بشكل يحقق رفاه كل البشر ، عدا هذا فإن محاولة فرض هذه الاحلام الجميلة والافكار المثالية النبيلة بالقوة الجبرية والثورية وممارسة الديكتاتورية نتيجته معلومة ومحتومة مسبقا بل ومجربة وهي تحول هذه الاحلام الجميلة الى كابوس دموي مرعب يسحق حرية وكرامة الانسان ويحول المجتمع الى قطيع بشري من الكائنات الخائفة والمنكمشة والمطيعة للأخ والقائد الاكبر والحزب الحاكم الاوحد ! ، تحياتي واحترامي للجميع.
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 57
|
العدد: 660641 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 25 - 11:42 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم الرقعي ان المجتمع البشري لم يعش على الاحلام. فالاحلام لا تصنع مجتمعا باي شكل من الاشكال. عاش الانسان عيشة وجد نفسه فيها رغما عنه. وجد نفسه في بداية الحياة البشرية على الارض انسانا شبيها بالحيوان من حيث معيشته ومن حيث الصراع بينه وبين الطبيقة من جهة وبين المجتمع الحيواني الذي حوله من جهة اخرى. وكان عليه ان يخلق مجتمعا جديدا يختلف في نمط حياته عن نمط حيوانات المجتمع الحيواني. ولم يجر تطور هذا المجتمع وفقا لارادته وانما وفقا لتطور انتاجه وكل اشكال الحكم التي مر بها المجتمع الانساني كانت نتاجا حتميا لدرجة تطور الانتاج الانساني. لم يعش الانسان حياة انسانية حقيقية في فترة انقسام المجتمع الى طبقات تستغل فيه طبقة الطبقات الاخرى. هذا يعني ان الانسان عاش مغتربا عن نفسه. وان تخلص البشرية من هذا الوضع عن طريق ازالة الطبقات المختلفة يعني ان يصبح الانسان انسانا حقيقيا وهذا ما جرت التجربة الاولى في الاتحاد السوفييتي في تحقيقه ونتمنى ان تعاود البشرية التجربة وتحققها هذه المرة حتى النهاية.
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 660639 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 25 - 11:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم الرقعي ان المجتمع البشري لم يعش على الاحلام. فالاحلام لا تصنع مجتمعا باي شكل من الاشكال. عاش الانسان عيشة وجد نفسه فيها رغما عنه. وجد نفسه في بداية الحياة البشرية على الارض انسانا شبيها بالحيوان من حيث معيشته ومن حيث الصراع بينه وبين الطبيقة من جهة وبين المجتمع الحيواني الذي حوله من جهة اخرى. وكان عليه ان يخلق مجتمعا جديدا يختلف في نمط حياته عن نمط حيوانات المجتمع الحيواني. ولم يجر تطور هذا المجتمع وفقا لارادته وانما وفقا لتطور انتاجه وكل اشكال الحكم التي مر بها المجتمع الانساني كانت نتاجا حتميا لدرجة تطور الانتاج الانساني. لم يعش الانسان حياة انسانية حقيقية في فترة انقسام المجتمع الى طبقات تستغل فيه طبقة الطبقات الاخرى. هذا يعني ان الانسان عاش مغتربا عن نفسه. وان تخلص البشرية من هذا الوضع عن طريق ازالة الطبقات المختلفة يعني ان يصبح الانسان انسانا حقيقيا وهذا ما جرت التجربة الاولى في الاتحاد السوفييتي في تحقيقه ونتمنى ان تعاود البشرية التجربة وتحققها هذه المرة حتى النهاية.
70
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 660509 - شكر للحوار المتمدن وتحية خاصة للرفيق المعلم
|
2016 / 1 / 24 - 11:04 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
الشكر لإدارة الحوار المتمدن على مبادرتها بفتح هذه النافدة للتواصل مع رفيقنا العزيز المعلم حسقيل قوجمان . نحيي رفيقنا العظيم حسقيل قوجمان بل نشكره على قبول تلك الدعوة للقاء قرائه ورفاقه وأحبته العديدين وعلى امتداد خارطة المتكلمين والقارئين باللغة العربية،ونعتذر على عدم تمكننا من المساهمة في هذا اللقاء الجميل منذ بدايته لظروف قاهرة ستالين لم يقم سوى بتطبيق كامل وتام لمبادئ الماركسية اللينينية ولهذا السبب بالذات ووجه بالحقد وخيضت ضده أشرس حملات الكراهية والتشويه من طرف كل الرجعيين. لقد أثبت التاريخ بلا منازع أن الهجمات ضد ستالين، منذ خروتشوف إلى غورباتشوف، كانت تصوب ضد المبادئ الأساسية التي تقدم بها لينين. من السهل التحقق من أن خروتشوف، بهجومه على ستالين، لم يعد إلى لينين، بل عاد إلى كاوتسكي. بدون جهود وإبداع ستالين ورفاقه، كانت ثورة أكتوبر المجيدة ستكون مجرد حلقة بطولية مجيدة بالتأكيد ولكن حلقة محلية وقصيرة المدى، بدون أثر كبير على التاريخ العالمي. إنه ستالين الذي جسد المبادئ التي وضعها لينين وحولها إلى إنجازات ملموسة وهو الذي حول ثورة أكتوبر إلى قوة مادية قادرة على التأثير في مصير العالم كله. عندما بدأ ستالين قيادة الحزب البلشفي في نهاية عام 1922، كانت البلاد في حالة خراب وليس هناك ما ولا من يضمن نجاح التجربة على حد تعبير التصفويين الجدد. لو تمكنت خطوط تروتسكي، زينوفييف، كامينيف وبوخارين من الانتصار على رأس الحزب في عشرينيات القرن الماضي، فإنها كانت بكل تأكيد ستؤدي إلى سقوط وانهيار ديكتاتورية البروليتاريا التام . وبالتالي لم يكن ممكنا تطبيق مبادئ ثورة أكتوبر في الاتحاد السوفياتي، و لن تعرف الإشعاع الأممي والدائم الذي منحه وكفله ستالين لها. خمسة وثلاثين عاما من الممارسة السياسية، من خروتشوف إلى بريجنيف وغورباتشوف، أثبتت أن هؤلاء التحريفيين لم يقوموا مطلقا ب - تصحيح أخطاء ستالين - أو ب - تطوير خلاق للينينية عن طريق تكييفها مع الظروف الدولية الجديدة -، كما أعلنوا وادعوا بطريقة ديماغوجية. في كل الوثائق الأساسية للحزب الشيوعي السوفييتي منذ المؤتمر العشرين الذي انعقد عام 1956، سنجد - لينينية - مزيفة ومحرفة ومزورة. بدون نقد منهجي لكل هذه الأطروحات التحريفية، فإنه من المستحيل إستعادة العقيدة الكاملة أو المذهب اللينيني الأصيل لقد تم تطوير قطاع كبير من - رأسمالية الظل - بدعم من القوى التحريفية ، هذا القطاع الرأسمالي - الغير مشرعن - عقد تحالفات مع البيروقراطية العليا التي تعاملت بشكل متزايد مع وسائل الإنتاج كما لو كانت ملكية خاصة لها. أنهت التحريفية عملها التدميري للأسس الاقتصادية و السياسية والأيديولوجية والأخلاقية للاشتراكية. البرجوازية الجديدة أصبحت طبقة لذاتها، واعية بدورها الريادي في المجتمع ومستعدة لبناء ديكتاتوريتها المفتوحة. في المؤتمر الثامن والعشرين، أعلن غورباتشوف علنا الاستعادة الكاملة للرأسمالية في الاتحاد السوفياتي. خلال المعركة النهائية للقضاء على آخر ما تبقى من الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي، شاهدنا العمل على المستوى العالمي تشكيل جبهة توحد جميع القوى المعادية للشيوعية. ثورة أكتوبر بصمت النصف الأول من القرن العشرين وقد رأينا كل القوى الثورية حقا والاشتراكية الأصيلة تحتشد وتتجمع حول علمها . الثورة المضادة لسنة 1989-1990 هي نتيجة لانحطاط بدأ منذ سنة 1956، وهي كانت، بدورها، حدثا بارزا في التاريخ العالمي. قراءة الحدثين قراءة علمية هي مهمة آنية لكل الثوريين لاستعادة العلم الماركسي مما اعتراه من تحريف وتشويه وفي أيامنا هاته من إسفاف أيضا ، وفي هذا وفي هذا فقط ليتنافس الثوريون دمتم رفيقنا الغالي ودامت لكم السعادة والعطاء والصلابة والإصرار ونحن أسعد ما نكون بلقائكم اليوم وكل يوم ، كل تحايانا القلبية رائعنا حسقيل قوجمان
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 660683 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2016 / 1 / 25 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي رفيق عبد الكريم الخطابي شكرا على هذا التعليق الرائع حول موضوع لقائنا هذا الذي تخللته الكثير من المسائل والتعليقات ومحاولة الاجابة عليها. اود ان اشير هنا الى ان الاستاذ غروفر فر الف كابا جديدا حول تروتسكي والمحاكمات الثلاث وهو يفضح اكاذيب الادعاء بان محاكمات موسكو كانت زائفة والاعترافات التي جاءت فيها كانت عن طريق التعذيب والتهديد من ترتيب ستالين ضد منافسيه في القيادة ومن اقتباس كتابات تروتسكي نفسه وابنه سيدوف التي باعها الى جامعة هارفارد شرط ان نكشف للقراء ولا يسمح للباحثين الاطلاع عليها الا بعد اربعين عاما ونشرت للباحثين اخيرا يستطيع الباحثون الاطلاع عليها. صدر كتاب غروفر فر في الايام الاخيرة من الشهر الماضي وهو يباع اليوم من امزون ومن عنوان اخر انا طبعا اقرا جميع مقالاتك في الحوار واتعلم منها الكثير اليك عاطر تحياتي حسقيل
77
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 660547 - هل دافع الشيوعيين عن الاتحاد السوفياتي
|
2016 / 1 / 24 - 15:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد المطلب العلمي
|
تحيه بلشفيه ملؤها الاحترام و التوقير لرفيقنا حسقيل اود ادناه ان اثني على بعض ما طرحته الرفيقه زينه محمد و الاعتراض على اطروحات اخرى لها.لعل هذا يسهم في اثراء نقاش هام لمن يطمح لانقاذ البشريه من كارثه محدقه. لنبدأ بالاعتراض.رفيقتنا العزيزه تتسائل كيف لم يدافع الشيوعيين عن الاتحاد السوفياتي.هناك العديد من الامثله عن مقاومه الشيوعيين للهجمه الوضيعه،و لا اريد هنا الاستطاله بالشرح ،لكن اول امس كانت ذكرى الانتصار على القومجيين الاذربيجانيين.فقد كانت الجبهه الشعبيه لتحرير اذربيجان قد بدات في نشاطها لفصل الجمهوريه عن الاتحاد السوفياتي،لقد تم ذبح حرس الحدود بعد مواجهات محليه و فتحها على طول400كم مع ايران.لقد ارهبوا و شلوا الحياه المدنيه في باكو و ذبحوا الارمن هناك.تم محاصره القواعد العسكريه السوفياتيه بالنساء و الاطفال لمنع خروج الجيش لقمع الانتفاضه.مما اضطر الجيش لاستقدام القوات الخاصه المحموله جوا و بعد معركه استمرت اربعه ايام تم السيطره على العاصمه.بخساره170 جندي مظلي و800جريح، و بغض النظر عن السياسه الليبروديمقراطيه التي ادت الى وصول علييف الى السلطه و البدء بالتقسيم بميخانيزمات اخرى.اليست هذه احدى صور مقاومه تفكيك الاتحادالسوفياتي،و على هذا المنوال ممكن الاشاره الى قمع الحركات الانفصاليه في دول البلطيق و اسيا الوسطى.بالاضافه الى المظاهرات المليونيه،و لا اقصد عشرات الالوف في مظاهرات الخريف العربي التي سميت مليونيات.بل مليونيات حقيقيه في المدن الرئيسيه مندده بالتعديلات الدستوريه والاهم نتائج التصويت على الحفاظ على الاتحاد السوفياتي.هذا ما اختلف به مع الرفيقه و الان الى ما اتفق معها به.الاتحاد السوفياتي لم يصبح راسماليا بجره قلم عام1991.بل هي عمليه طويله بدات بادخال نظام السوق مرورا بالخصخصه الاجراميه(اعني الاستيلاء على مقدرات الشعب باليات مرحله التجميع الاولي لراس المال)وصولا الى تكوين عصابات الغارخيه مسيطره على الحكم. بالتاكيد هذه وجهه نظري فما هو راي الرفيق قوجمان.
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 660686 - رد الى: عبد المطلب العلمي
|
2016 / 1 / 25 - 20:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي عبد المطلب العلمي شكرا جزيلا على المعلومات القيمة التي تعلمتها لان لاني اعرفها. ولكني اريد ان اضيف ملاحظة على اسباب عدم ظهور مقاومة قوية لسياسات خروشوف والخروشوفيين. اعتقد ان السبب الرئيسي لذلك هو حب الشيوعيين العالميين للحزب البولشفي وتقدير انجازاته العظمى اثناء فترة لينين ستالين. ولم يشعر الشيوعيون مباشرة باختلاف خروشوف عن ستالين وبقيت الاحزاب الشيوعية في حبها واعتبار الحزب الشيوعي زعيم الحركة الشيوعية في العالم وبذلك تحولت الاحزاب الشيوعية العالمية كلها تقريا الى احزاب غير شيوعية وهذا ما كان واضحا مباشرة بعد خطاب خروشوف السري العلني ضد ستالين. عاطر تحياتي حسقيل
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 63
|
العدد: 660685 - رد الى: عبد المطلب العلمي
|
2016 / 1 / 25 - 20:37 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي عبد المطلب العلمي شكرا جزيلا على المعلومات القيمة التي تعلمتها لان لاني اعرفها. ولكني اريد ان اضيف ملاحظة على اسباب عدم ظهور مقاومة قوية لسياسات خروشوف والخروشوفيين. اعتقد ان السبب الرئيسي لذلك هو حب الشيوعيين العالميين للحزب البولشفي وتقدير انجازاته العظمى اثناء فترة لينين ستالين. ولم يشعر الشيوعيون مباشرة باختلاف خروشوف عن ستالين وبقيت الاحزاب الشيوعية في حبها واعتبار الحزب الشيوعي زعيم الحركة الشيوعية في العالم وبذلك تحولت الاحزاب الشيوعية العالمية كلها تقريا الى احزاب غير شيوعية وهذا ما كان واضحا مباشرة بعد خطاب خروشوف السري العلني ضد ستالين. عاطر تحياتي حسقيل
70
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 660615 - تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان
|
2016 / 1 / 25 - 08:37 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي الأستاذ حسقيل قوجمان، أشكرك في الأخير على سعة صدرك وتواصلك المستمر، نشرت نص الحوار الذي دار بيننا على موقع الحوار المتمدن على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=502201
تحياتي أستاذنا حسقيل وتشكراتي
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 65
|
العدد: 660640 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 25 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي ماهر عدنان قنديل اشكرك على اتاحة فرصة الحوار معك في مواضيع شتى وانا سعيد ان شعر بانك راض عن ذلك
73
أعجبنى
|
التسلسل: 66
|
العدد: 660734 - التحول الراسملي
|
2016 / 1 / 26 - 03:16 التحكم: الكاتب-ة
|
زينة محمد
|
لكي نقول يا رفيق بأن النظام رأسمالي يجب أن تكون علاقات الإنتاج رأسمالية وهي لم تكن والدلالة على ذلك عدم توفر السلع في المحلات التجارية وكان هذا من أهم الأسباب التي سرعت بانهيار الاتحاد السوفياتي! فالنظام الرأسمالي يغرق الأسواق ببضاعته! والآن روسيا ليست رأسمالية وأكبر دلالة على ذلك انهيار الروبل الحالي بسبب انخفاض سعر النفط! اما بالنسبة لتعليق الرفيق العلمي بالرغم انه كان هناك من دافع عن الاتحاد السوفياتي ومعظمهم موجودون لتاريخ اليوم، الا أنه لا يمكن القول بأن الطبقة العاملة وطليعتها الحزب الشيوعي تصدى لأعداء الثورة! ودافع عن سلطته! يجب أن نفهم ماهية الصراع الطبقي الذي أدى الى انهيار الاتحاد السوفياتي لتتعلم الطبقة العاملة والشيوعيون من اخطائهم والا سنكون مثل النعامة! ملاحظة للرفيق العلمي الربيع العربي حفا ربيع وليس خريقا كما وصفته!
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 660755 - رد الى: زينة محمد
|
2016 / 1 / 26 - 09:35 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزتي زينة محمد انك تتحدثين عن الظروف التي عشتها في فترة دراستك في الاتحاد السوفييتي. وهي الفترة التي كان النظام فيها سائرا في اتجاه الانهيار. فالطبقة الحاكمة فيه تعمل على ازالة الرفاه الذي كانت تتمتع به الطبقة العاملة والشعوب السوفييتية. ولكن هل كان الاتحاد السوفييتي في فترة وجودك مجتمعا اشتراكيا سائرا في اتجاه بناء المجتمع الشيوعي؟ لا اعتقد انك تعتقدين ذلك خصوصا حين كانت الاسواق خالية من المواد كما تقولين. ففي الاشتراكية لا تكون الاسواق خالية بل تكون غنية بالبضائع وفي حالة تقدم مستمر بدون الازمات التجارية والاقتصادية السائدة في النظام الراسمالي. العبرة في النهاية اي في حالة الطبقة العاملة والشعوب لدى نهاية الاتحاد السوفييتي. فما هي ظروف شعب روسيا الاتحادية وشعوب الدول التي نشات من انهياره؟ تقولين الان روسيا ليست راسمالية بدليل انهيار الروبل عند هبوط سعر النفط. ان انهيار سعر النقود ليس نتيجة انخفاض سعر النفط. فهل انهار سعر العملة حيث تعيشين الان؟ ان انهيار سعر العملة ظاهرة مالوفة في جميع الانظمة الراسمالية منذ توقفت امكانية تحويل العملة الورقية الى عديلها الذهبي. وقد شرح كارل ماركس قانون انهيار العملة الراسمالية بامكانك ان تطلعين عليه في كتاب الراسمال. السؤال هو هل توجد علاقات انتاج حاليا في روسيا؟ ليس في التاريخ نظام اجتماعي ليس فيه علاقات انتاج. وعلاقات الانتاج التي عرفها المجتمع البشري معروفة تاريخيا. فاذا لم تكن ثمة علاقات انتاج راسمالية في روسيا اليوم فما هي علاقات الانتاج الموجودة ، هل هي علاقات اقطاعية ام علاقات عبودية ام ما تزال علاقات اشتراكية، واذا لم تكن احداها فهل نشأت علاقات انتاج جديدة لم يكن لها وجود في تاريخ البشرية، واذا وجدت علاقات جديدة فما هي؟ ان روسيا اليوم عزيزتي زينة ليست دولة راسمالية فقط بل انها دولة امبريالية تعمل على منافسة الولايات المتحدة في السيطرة على العالم.
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 660754 - رد الى: زينة محمد
|
2016 / 1 / 26 - 09:34 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزتي زينة محمد انك تتحدثين عن الظروف التي عشتها في فترة دراستك في الاتحاد السوفييتي. وهي الفترة التي كان النظام فيها سائرا في اتجاه الانهيار. فالطبقة الحاكمة فيه تعمل على ازالة الرفاه الذي كانت تتمتع به الطبقة العاملة والشعوب السوفييتية. ولكن هل كان الاتحاد السوفييتي في فترة وجودك مجتمعا اشتراكيا سائرا في اتجاه بناء المجتمع الشيوعي؟ لا اعتقد انك تعتقدين ذلك خصوصا حين كانت الاسواق خالية من المواد كما تقولين. ففي الاشتراكية لا تكون الاسواق خالية بل تكون غنية بالبضائع وفي حالة تقدم مستمر بدون الازمات التجارية والاقتصادية السائدة في النظام الراسمالي. العبرة في النهاية اي في حالة الطبقة العاملة والشعوب لدى نهاية الاتحاد السوفييتي. فما هي ظروف شعب روسيا الاتحادية وشعوب الدول التي نشات من انهياره؟ تقولين الان روسيا ليست راسمالية بدليل انهيار الروبل عند هبوط سعر النفط. ان انهيار سعر النقود ليس نتيجة انخفاض سعر النفط. فهل انهار سعر العملة حيث تعيشين الان؟ ان انهيار سعر العملة ظاهرة مالوفة في جميع الانظمة الراسمالية منذ توقفت امكانية تحويل العملة الورقية الى عديلها الذهبي. وقد شرح كارل ماركس قانون انهيار العملة الراسمالية بامكانك ان تطلعين عليه في كتاب الراسمال. السؤال هو هل توجد علاقات انتاج حاليا في روسيا؟ ليس في التاريخ نظام اجتماعي ليس فيه علاقات انتاج. وعلاقات الانتاج التي عرفها المجتمع البشري معروفة تاريخيا. فاذا لم تكن ثمة علاقات انتاج راسمالية في روسيا اليوم فما هي علاقات الانتاج الموجودة ، هل هي علاقات اقطاعية ام علاقات عبودية ام ما تزال علاقات اشتراكية، واذا لم تكن احداها فهل نشأت علاقات انتاج جديدة لم يكن لها وجود في تاريخ البشرية، واذا وجدت علاقات جديدة فما هي؟ ان روسيا اليوم عزيزتي زينة ليست دولة راسمالية فقط بل انها دولة امبريالية تعمل على منافسة الولايات المتحدة في السيطرة على العالم.
61
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 660775 - قانون انهيار العملة الراسمالية
|
2016 / 1 / 26 - 13:10 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد زارا
|
الرفيق قوجمان تحية طيبة
في ردك على الرفيقة زينة ورد مايلي: -قد شرح كارل ماركس قانون انهيار العملة الراسمالية بامكانك ان تطلعين عليه في كتاب الراسمال.-
هل لك ايها الرفيق ان تشرح هذا القانون .
و شكرا
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 660815 - رد الى: سعيد زارا
|
2016 / 1 / 26 - 21:57 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سعيد زارا ان تاريخ تطور النقود في المجتمع حركة متطورة ديالكتيكيا شانها شان كل حركة اخرى في الطبيعة وفي المجتمع. نشات الحاجة الى النقود حين تعددت السلع التي انتجها المجتمع بحيث لم يعد بالامكان تبادل السلع مباشرة بين منتج السلعة الواحدة ومنتج السلعة الثانية كما كان الامر في البداية. والنقود هي سلعة يتفق المنتجون عليها كسلعة صالحة للتعبير عن كافة السلع المنتجة بحيث يجري تبادل كل سلعة بهذه السلعة ، النقود، وبهذه الطريقة يجري تبادل السلع جميعها بواسطة النقود. وقد اتخذت النقود اشكالا مختلفة حسب طبيعة الانتاج السلعي في المجتمع. الى ان تحقق استعمال معدني الفضة والذهب كسلعة. وهذه اصبحت السلعة المعترف بها المستعملة في التبادل على نطاق عالمي. ان كمية النقود التي تحتاجها عملية التبادل في كل مجتمع تتوقف على كمية السلع المنتجة وعلى سرعة تبادلها. وطالما كانت لفضة او بعد ذلك الذهب هي النقود كان يجري تواجد الكمية اللازمة من النقود عن طريق سحب او ايداع الذهب في البنوك. فاذا زادت كمية النقود الذهبية عن حاجة التبادل يجري اوتوماتيكيا ايداع الزيادة في البنوط او ادخار النقود الذهبية بصفتها كسلعة تستخدم كحلى او بمجرد الادخار. في حالة التبادل بالذهب مباشرة لم يكن ثمة تضخم نقدي او انخفاض قيمة الذهب. وحين اصدرت الاوراق النقدية وكان من الممكن تحويل الورقة النقدية الى جنيهات ذهبية وبالعكس لم يكن يحصل تضخم نقدي او انخفاض في سعر العملة. حين الغت الحكومات قاعذة تحويل الورقة النقدية الى جنيهات نشات ظاهرة انخفاض اسعار العملة الورقية او ما يسمى التضخم النقدي. وهنا ياتي قانون النقود الذي اكتشفه كارل ماركس. ينص قانون النقد على ان كمية الاوراق النقدية في المجتمع في اية لحظة تساوي قيمته قيمة كمية الذهب الضرورية في تلك اللحظة. فاذا اصدرت الحكومة كمية من النقود الورقية اكثر من كمية الجنيهات الذهبية اللازمة للتبادل الى الضعف مثلا فان سعر الجنيه الورقي ينخفض الى نصف سعر الجنية الذهبي وهذا هو التضخم النقدي او تضاعف اسعار السلع تلقائيا. وانخفاض اسعار العملات العالمية ابتداءا بالدولار هو نتيجة ضخ النقود الورقية بالكميات الهائلة كما يجري حاليا في جميع دول العالم.
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 71
|
العدد: 660814 - رد الى: سعيد زارا
|
2016 / 1 / 26 - 21:54 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سعيد زارا ان تاريخ تطور النقود في المجتمع حركة متطورة ديالكتيكيا شانها شان كل حركة اخرى في الطبيعة وفي المجتمع. نشات الحاجة الى النقود حين تعددت السلع التي انتجها المجتمع بحيث لم يعد بالامكان تبادل السلع مباشرة بين منتج السلعة الواحدة ومنتج السلعة الثانية كما كان الامر في البداية. والنقود هي سلعة يتفق المنتجون عليها كسلعة صالحة للتعبير عن كافة السلع المنتجة بحيث يجري تبادل كل سلعة بهذه السلعة ، النقود، وبهذه الطريقة يجري تبادل السلع جميعها بواسطة النقود. وقد اتخذت النقود اشكالا مختلفة حسب طبيعة الانتاج السلعي في المجتمع. الى ان تحقق استعمال معدني الفضة والذهب كسلعة. وهذه اصبحت السلعة المعترف بها المستعملة في التبادل على نطاق عالمي. ان كمية النقود التي تحتاجها عملية التبادل في كل مجتمع تتوقف على كمية السلع المنتجة وعلى سرعة تبادلها. وطالما كانت لفضة او بعد ذلك الذهب هي النقود كان يجري تواجد الكمية اللازمة من النقود عن طريق سحب او ايداع الذهب في البنوك. فاذا زادت كمية النقود الذهبية عن حاجة التبادل يجري اوتوماتيكيا ايداع الزيادة في البنوط او ادخار النقود الذهبية بصفتها كسلعة تستخدم كحلى او بمجرد الادخار. في حالة التبادل بالذهب مباشرة لم يكن ثمة تضخم نقدي او انخفاض قيمة الذهب. وحين اصدرت الاوراق النقدية وكان من الممكن تحويل الورقة النقدية الى جنيهات ذهبية وبالعكس لم يكن يحصل تضخم نقدي او انخفاض في سعر العملة. حين الغت الحكومات قاعذة تحويل الورقة النقدية الى جنيهات نشات ظاهرة انخفاض اسعار العملة الورقية او ما يسمى التضخم النقدي. وهنا ياتي قانون النقود الذي اكتشفه كارل ماركس. ينص قانون النقد على ان كمية الاوراق النقدية في المجتمع في اية لحظة تساوي قيمته قيمة كمية الذهب الضرورية في تلك اللحظة. فاذا اصدرت الحكومة كمية من النقود الورقية اكثر من كمية الجنيهات الذهبية اللازمة للتبادل الى الضعف مثلا فان سعر الجنيه الورقي ينخفض الى نصف سعر الجنية الذهبي وهذا هو التضخم النقدي او تضاعف اسعار السلع تلقائيا. وانخفاض اسعار العملات العالمية ابتداءا بالدولار هو نتيجة ضخ النقود الورقية بالكميات الهائلة كما يجري حاليا في جميع دول العالم.
67
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 661035 - قانون انهيار العملة الراسمالية
|
2016 / 1 / 28 - 15:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد زارا
|
الرفيق قوجمان تحية خالصة
تقول :قانون النقود الذي اكتشفه كارل ماركس. ينص قانون النقد على ان كمية الاوراق النقدية في المجتمع في اية لحظة تساوي قيمته قيمة كمية الذهب الضرورية في تلك اللحظة
و قبل ذلك قلت: حين الغت الحكومات قاعذة تحويل الورقة النقدية الى جنيهات نشات ظاهرة انخفاض اسعار العملة الورقية او ما يسمى التضخم النقدي
اننا نتفق فعلا ان فعل القانون يتعدى كل الميولات الذاتية للفاعلين اكانوا افرادا ام جماعات ام حكومات, قد نملك ناصية القانون لكن لا يمكن ان نلغي سريان مفعوله.
ان الغاء امريكا الغطاء الذهبي للنقود دلالة قاطعة على ان الواقع الاقتصادي الذي كان يفعل فيه قانون التداول النقدي لم يعد قائما.
يؤكد العديد من الخبراء الاقتصاديين ان نسبة نمو الكتلة النقدية يتعدى بكثير مجموع نسبتي معدل النمو و معدل التضخم و ذلك بعد الغاء الغطاء الذهبي للدولار
و شكرا.
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 73
|
العدد: 661061 - رد الى: سعيد زارا
|
2016 / 1 / 28 - 18:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سعيد زارا ان قانون النقود لكارل ماركس ينص على ان كمية النقود الورقية في المجتمع المعين تساوي قيمتها كمية النقود الذهبية الضرورية في تلك اللحظة. وهذا القانون ما زال يسري حتى يومنا هذا حيث تقوم الولايات المتحدة بانزال مئات مليارات الدولارات الورقية التي لا تكلفها اكثر من ثمن طبعها مما يؤدي حتما الى انهيار سعر الدولار وهذا يصح على كافة العملات الورقية الاخرى. لذلك نرى كم انخفضت اسعار العملات الورقية في جميع انحاء العالم وكيف تدهورت عملات ورقية الى الصفر اثناء الحروب
63
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 661064 - لغز الصين !؟
|
2016 / 1 / 28 - 19:17 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نصر الرقعي
|
السيد قوجمان بعد التحية ، قد يكون سؤالي التالي خروجا عن صلب الموضوع المطروح للنقاش ولكنني ادرك انك تعلم انه من صميمه ، وسؤالي وهو مصدر حيرة عندي يتعلق بالتجربة الصينية بين الناريخ والواقع ، بين النظرية والتطبيق ؟ ، سؤالي باختصار : ماذا يمكننا ان نصف الصين الشعبية اليوم !؟ هل لازالت دولة شيوعية شعبية على نهج ماو !؟ ام هي دولة رأسمالية ترتدي جلباب الشيوعية كشعار وستار !؟ أم أن الصينين اختاروا هذا الخط الحالي الرأسمالي كضرورة مرحلية في مواجهة النظام الراسمالي العالمي كما لو انهم يعتقدون ان الرأسمالية لم تستنفد اغراضها التاريخية بعد لذلك من الدهاء مجاراتها خلال هذه المرحلة حتى تفقد سطوتها وضرورتها وتتفكك وتتحلل بطريقة تلقائية حتمية كما تقول النظرية الماركسية وربما حتى بدون حاجة الى ثورة تحطمها !؟؟ ، بصراحة النموذج الصيني يحيرني بقدر ما يدهشني فرغم ان الصينين اختاروا اقتصاد السوق والليبرالية في الاقتصاد والرأسمالية الا انهم من الناحية السياسية يحتفظون بالشعارات الايديولوجية والنظام الشعبي المحكوم بالحزب الواحد !! ، كيف يمكن وصف النموذج الصيني الحالي وماهو حكمه وفق قواعد النظر والفهم الماركسي والشيوعي !؟ ، مع خالص تحياتي
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 75
|
العدد: 661128 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 29 - 09:28 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم نصر الرقعي اشكرك على هذا السؤال المهم والمحير كما تسميه لانه قد يغير الاتجاه الذي ساد خلال الحوار ويمنحني الفرصة لمناقشة امر شديد الاهمية لم استطع تحقيقه خلال الحوار. ان الثورة الصينية لم تكن ثورة اشتراكية. انها ثورة برجوازية جرت بقيادة الحزب الشيوعي. ولكنها بسبب قساوة الظروف في المدن اضطرت الى النزوح الى الريف لتحتمي بالكهوف والجبال من الهجوم الدائم عليها. في هذه الاثناء وقعت الصين تحت الاحتلال الياباني ولم تستطع حكومة جان كاي جك طرد الجيوش اليابانية المحتلة. فحصل الاتفاق بين الحزب الشيوعي وحركته وبين الحكومة على عقد جبهة يقوم الجيش الشيوعي بموجبها بمحاربة الجيش الياباني. كان من شروط الجبهة ان يصبح الجيش الشيوعي جيشا حكوميا يتلقى سلاحه ورواتبه من الحكومة على ان يكون جيشا مستقلا عن قيادة الجيش الحكومي وان يصبح الجيش الشيوعي حاكما في المناطق التي يحتلها من الجيش الياباني. ووقعت الجبهة حين كان ماو تسي تونغ محكوما غيابيا بالاعدام. واستمر هذا الوضع حتى نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلمت اليابان. حينذاك كان الجيش الشيوعي قد احتل مساحة عدد سكانها 200 مليون وحقق فيها مهام الثورة البرجوازية من اصلاح زراعي ومحاكمة اللوردات الاقطاعيين وغير ذلك. رفض الحزب الشيوعي طبعا التخلي عن الاراضي التي يحكمها وفقا لشروط الجبهة وحلت الحرب بين الجيش الشيوعي من جهة وبين الحكومة الصينية تساندها الامبريالية الاميركية بالسلاح. فتغلب الحزب الشيوعي واحتل المساحة الصينية كلها وفر جاي كاي جك الى جزيرة تايوان. كل هذا معروف تاريخيا. جاء اعلان انتصار الجيش الصيني وتاليف دولة الديمقراطية الشعبية سنة 1949. الديمقراطية الشعبية ليست دولة اشتراكية وانما هي شكل من دولة العمال والفلاحين الثورية التي شرحها لينين في كراس تكتيكان. ومهمة دولة الديمقراطية الشعبية هي مساعدة البرجوازية واتباع سياسة تؤدي الى القضاء على البرجوازية وتحقيق الثورة الاشتراكية سلميا. وهذا ما لم تحققه الديمقراطية الشعبية الصينية بل تحولت تدريجيا الى دولة راسمالية. الدولة الصينية الحالية هي دولة راسمالية سائرة في طريق الامبريالية ان لم تصبح بعد دولة امبريالية بكل مواصفاتها.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 76
|
العدد: 661148 - اشكرك واطمع في المزيد
|
2016 / 1 / 29 - 12:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نصر الرقعي
|
السيد قوجمان أشكرك على هذه الاجابة الكريمة عن أسئلتي بخصوص التجربة الصينية ورغم أن جوابك زودني بتفسير مناسب لحقيقة وطبيعة الدولة الصينية الحالية الا أنني اطمع في المزيد اذا سمح وقتكم اذ أنني اخشى أن نكون قد ارهقناك بكثرة التعليقات والاسئلة فحسب تجربتي اجد الرد على التعليقات وهو واجب أدبي أمرا مرهقا ومع ذلك فأرجو أن تقبل عذري وفضولي للمعرفة خصوصا وأنني ألزمت نفسي أن اطلب المعرفة من مصادرها واصحابها أي من اصحاب الفكرة ذاتها لا من خصومهم وما يقول عنهم الاعداء ، عموما الذي أرجو أن تتكرم بتزويدي به هنا لتكتمل فكرتي عن النموذج الصيني هو جواب وتفسير وتبرير الصينين أنفسهم اليوم كحزب شيوعي ودولة وجهات رسمية !؟ كيف يفسرون ما جرى بعد رحيل ماو !؟ هل يعتبرون انفسهم شيوعيين اشتراكيين ام يعترفون انهم حاليا في دولة رأسمالية وكيف يبررون هذا الوضع !؟ هذا ما اتمنى ان أعرفه عنهم بكل موضوعية وتقبل خالص شكري وتقديري لما تقدمه من جهد ووقت في الرد على تعليقاتنا والاجابة عن اسئلتنا مع خالص تحياتي،
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 77
|
العدد: 661284 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 30 - 11:01 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم نصر الرقعي سوالك هذه المرة شديد الاهمية ولكن من الصعب جدا الاجابة عليه. الاجابة عليه تتطلب تتبع ما يقولونه عن انفسهم وهذا ما ليس بامكاني فعله. ان ما يقوله اي شخص عن نفسه او ما تقوله اية سلطة عن نفسها لا يعبر دائما عن الحقيقة. فالولايات المتحدة لها دستور ديمقراطي وتعتبر اعظم دولة ديمقراطية وهي في الحقيقة اسوأ دولة امبريالية اجرامية في التاريخ البشري. الاجابة على سؤالك اذن تتوقف على الشخص المجيب عليه اطلاقا. فاجابته تعتمد على طريقته في فهم ما يجري وهذا يختلف بين شخص واخر. ما كتبته لك في التعليق السابق هو وجهة نظري فيما يجري في الصين وقد يختلف معي القراء وتختلف انت معي في ذلك. ان الثورة الصينية في نظري هي اعظم ثورة برجوازية في تاريخ البشرية. انها ثورة لم يكن شبيه لها في اي قطر اخر غير الصين. وكان قائدها ماو تسي تونغ قائدا عظيما سواء في سياسته في القيادة ام في كونه عالما نظريا في الماركسية. وكان تحقيق الديمقراطية الشعبية في الصين اعضم نجاح في هذا المجال. ولكن الديمقراطية الشعبية، بصفتها شكلا من دكتاتورية العمال والفلاحين الثورية كما وصفها لينين في كراس تكتيكان. وكان على الديمقراطية الشعبية حسب نظرية لينين كما افهمها ان تسلك سياسة مزدوجة فمن ناحية تسمح بتطور الراسمالية اقتصاديا ومن الناحية الثانية تعمل سياسيا على ازالة الراسمالية بطريقة سلمية لا حاجة فيها الى الثورة. وهذا ما لم يتحقق حتى في الفترة القصيرة التي استمر ماو تسي تونغ في الحكم. ان الدولة الصينية اليوم حسب رايي هي دولة راسمالية امبريالية او في طريق تطورها الى امبريالية. والانتاج الصيني اليوم اصبحمنتشرا في ارجاء العالم ومشهور برخصه وسوء صناعته. اليوم نقول صنع في الصين بنفس الطريقة التي كنا نقول على الانتاج الياباني صنع في اليابان قبل الحرب العالمية الثانية.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 78
|
العدد: 661158 - مشكلة المركسين أم الماركسية
|
2016 / 1 / 29 - 13:48 التحكم: الكاتب-ة
|
أسامة هوادف
|
سلام عليكم أستاذنا وكل عام وأنت بألف خير وصحتك أحسن..ربما سيكون سؤالى بعيد عن الطرح الذى تفضلتم به ..أستاذى الا تعتقد أن أتباع المركسية عبر العالم لم يستطيعوا فهمها بدليل أنهم كانوا هم أول من شوه هذا العلم الرائع بمعادتهم الأديان السماوية والتى تشترك مع الماركسية فى الكثير من المبادئ ثم أن ماركس لم يدعى يوما أنه أتى بحقائق ثابتة بل ترك الحدود التاريخية القوانيين الأانه يعلم بأن هذا العلم لابد أن يتطور ولا يتوقف عند قناعته لكن الأاسف تلميذ مدرسته لم يستطيعوا تطويرا هذه المدرسة وتجديدها ثم أن الاحزاب الشيوعية فى الوطن العربى لم تستطع مجابهة روحنة السياسة التى أعتمدتها الاحزاب ذات صبغة الدينية والتى استغلت العبارة المحرفة أصلا الدين أفيون الشعوب والتى حرفت من مقطع الماركس ألا تعتقدون يأستاذي بأنه لابد من تطوير أفكار الماركسية بما يتناسب مع العصر الجديد ثم الماذ كل مرة نعتمد على الاحداث التاريخية التى حصلت فى الاتحاد السوفياتى ونتخذها كنموذج رغم فشلها فى أستيعاب علم الماركسية أن الماركسية فكر أنسانى ولابد ان لا نحصرها فى منطقة عن الاخرى ..ثم أستاذي أن علم الماركسية معظمه ذات صبغة مادية بحتة ويفتقد ألا الروحانيات ألا يشكل هذا مشكل عويس الماركسية وهو سبب فشلها الحد الاحد الان معظم الشعوب لا تفرط فى الامور العقائدية أعرنى ان كانت أسئلتى مشتتا وشكرا جزيل لك
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 79
|
العدد: 661289 - رد الى: أسامة هوادف
|
2016 / 1 / 30 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي اسامة هوادف اعتقد انني قد اجبتك سابقا بعدم مشاركتي معك في مقارنة الماركسية بالاديان. ولكني هنا اريد ان ابدي ملاحظة حول معاداة الماركسية للديانات. فهذا غير صحيح. انه صحيح فقط على الديانات التي تستخدم العنف بافظع اشكاله لمعاداة من يخالفها في الدين وتاريخ المجازر الناجمة عن اضطهاد احدى الديانات لاجبار الديانات الاخرى على قبول ديانتها امام القتل والتعذيب كثيرة تاريخيا. الماركسية لا تعادي الديانات انما تمنح لكل انسان ان يعتنق الديانة التي يريدها بكل حرية وبدون تدخل كما تتيح للانسان عدم الايمان باي من هذه الديانات. ما حصل في البلد الاشتراكي الوحيد تاريخيا ، الاتحاد السوفييتي، هو ان الحكومة السوفييتية صادرت املاك السلطات الدينية التي تستغل اتباعها استغلالا شديدا كما صادرت املاك الشركات الراسمالية التي تستغل العمال. في الحقيقة كان للانسان السوفييتي الحق في اعتناق اية ديانة بكل حرية وان لا يعتنق اية ديانة بكل حرية ايضا.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 80
|
العدد: 661165 - ماهو القانون الديالكتكي الذى يحكم عملية تطور وسائل
|
2016 / 1 / 29 - 14:51 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
معلمي واستاذي الفاضل حسقيل قوجمان لقد تعلمت من دراساتك الكثيرة ومن طلبتك الذين كانوا نزلاء في سجن بعقوبة ولكن مازلت لم اجد جواب لشغفي معرفة كيفية استمرار وتطور وسائل الانتاج التى هي ملك جماعي في المجتمع الاشتراكي. لاشك بان اغتراب الانسان في المجتمعات السابقة ومعاناته المستمرة سوف تقودة الى الاشتراكية. وان بيع قوة العمل في النظام الامبريالي حاليا قد فاق التصور، حيث هناك مجاميع من البشر كثيرة قد باعت جهد عملها حتى الموت ولم تستطع تسديد القروض المصرفية . انها ليست اتجاهات فردية بل هناك في تلك المجتمعات من باع جهد عمله مسبقا للبنوك، وربما تتحول كل الشغيلة الى هذة العلاقة الاقتصادية وتصبح مجتمعات الشغيلة بكاملها مطلوبة ومكبلة بديون البنوك التى تهيمن في المجتمعات الامبريالية. من هنا افكر كيف استطاعت مجموعة في الحزب الشيوعي السوفيتي من تغيير مسار التأريخ وتعود به الى الوراء بدون ان يتفعل قانون نقيض النقيض الذي كان فعالا واستطاع ان يحاكم طروحات تروتسكي وغيره في ذلك الوقت. وهل توقف هذا القانون في الخمسينيات القرن الماضى؟ وهل القوانين هي ارادة ذاتية؟ ان الجواب طبعنا لا. لان ظروف الموضوعة تتفاعل مع الذاتي منها فيحصل التطور. فلماذا لم تدافع الطبقة العاملة عن ملكيتها لوسائل الانتاج بعد أن سمحت تدريجيا للبيرقراطية ان تسيطر على وسائل الانتاج وتحجم تطور تلك الوسائل. وهل ان الطروحات اللاحقة التى تحدثت عن امكانية حرق المراحل التأريخية قد تجاوزت وتطرفت على قوانين التطور مما سبب خللً في التعامل مع وسائل الانتاج الجماعية؟ اتوقع بان الهيكل الاداري للدولة السوفيتية بضمها ادارة وسائل الانتاج قد تداخل مع المهمات الرقابية الحزبية وأصبح ضمن هيكل واحد مما وفرالفرصة لنضج النقيض بدون ان تتوفر الظروف لنقيضه (نقيض النقيض) فهل توقعي صحيح؟ وأشكرا كثيرا
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 81
|
العدد: 661313 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2016 / 1 / 30 - 16:08 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي د. شاكر علد اللطيف في الحقيقة قد سردت العديد من القوانين والمفاهيم التي لم اسمع بها من قبل ولم افهمها لذا لا استطيع مناقشتها والجواب عليها. اما سؤالك الاول تعرف كيفية استمرار وتطور وسائل الانتاج التي هي ملك جماعي في المجتمع الاشتراكي ان وسائل الانتاج لا علاقة لها يشكل النظام السائد في المجتمع. فمنذ نشوء الانسان بدأ عملية الانتاج بصورة اوتوماتيكية. عملية الانتاج البدائية ضرورية للانسان لكي يحصل على قوته سواء بالصيد او بالعمل على الطبيعة. عميلة الانتاج هي عملية طبيعية يقوم بها الانسان بالعمل على الطبيعة. ما نسميه قوى الانتاج هو الانسان العامل على الطبيعة من اجل تغييرها لصالحه والطبيعة الاداة التي يعمل عليها الانسان في سبيل الانتاج ووسائل الانتاج هي الانسان والطبيعة. والطبيعة بهذا الخصوص تتضمن الارض وما تحتويه من مواد والادوات التي صنعها الانسان خلال تطور حياته. وسائل الانتاج في المجتمع الراسمالي هي نفس وسائل الانتاج في المجتمع الاشتراكي والمجتمع الشيوعي. الفرق هو ملكية وسائل الانتاج وليس طبيعة وسائل الانتاج. في المجتمع الراسمالي تمتلك الطبقة الراسمالية وسائل الانتاج وتستخدم البشر لتشغيلها لصالحها. في المجتمع الاشتراكي تمتلك وسائل الانتاج الطبقة العاملة والشعب كله وكذلك تمتلك البروليتاريا والشعب كله الانتاج الحاصل من تفعيل وسائل الانتاج. اما عمل وسائل الانتاج وتطورها فلا فرق في ذلك بين الانتاج في المجتمع الراسمالي والمجتمع الاشتراكي. في الحالتين يعني الانتاج عمل الانسان على الطبيعة وبواسطة الطبيعة التي طورها الانسان خلال مراحل تطوره السابقة
63
أعجبنى
|
التسلسل: 82
|
العدد: 661328 - الماركسية معرفة عظيمة.
|
2016 / 1 / 30 - 18:30 التحكم: الكاتب-ة
|
salah amine
|
لقد إكتشفتْ الماركسية قوانين علمية عظيمة، عبرت عنهما في ما يسمى بالمادية الجدلية والمادية التاريخية، ولكنه يبدو لي بأن هذه الفلسفة جاءت قبل أوانها، بمعنى أنها جاءت قبل أن تنضج بعض الظروف الموضوعية في العالم ألا وهي انتشار الفكر الديموقراطي، مما أدى إلى سقوطها بسبب السيطرة الديكتاتورية للحجزب الواحد. وبالفعل، فإني أرى بأن سبب سقوط كل تنظيم سياسي أو ديني، فإنه يعود إلى عدم إحترامه لمبدأ التداول على السلطة وحرية ابداء الرأي. للأسف أن الإشتراكية سقطت بفعل إحتوائها على مكونات سقوطها. والسقوط ليس هو ناتج عن عمل ذاتي(مع العلم أنه لا يمكن إلغاء العامل الذاتي في تفسير السيرورة التاريخية) بل هو ناتج عن عامل موضوعي. ومن هذه الأسباب الموضوعية فكرة الديكتاتورية البروليتارية. ويا ليت أن هذا الفكر الإشتراكي نجح وانتشر بتأثير الرياح الديموقراطية، حتى ولو كانت ديموقراطية نسبية. أرى أنه من العار الإشادة بفكر ديتاتوري، وهذا طبعا، لا ينقص من رأيي وهو أن الماركسية جاءت بفكر عظيم، ولكنه فكر يحتوى على بعض الأخطاء القاتلة. ما رأيك يا أستاذ حسقيل قوجمان؟ مع تحياتي لك ولنضالك الكبير. تمنياتي لك بالهناء والسعادة لما بقي من حياتك العظيمة.
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 83
|
العدد: 661341 - رد الى: salah amine
|
2016 / 1 / 30 - 21:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي الذي لا اعرف اسمه المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية هي قوانين الماركسية. وبما انها قوانين علمية ليس لها تاريخ معين فهي دائما قوانين طبيعية ككل القوانين الطبيعية الاخرى ولم يكن دور ماركس فيها غير اكتشافها. اما سائر ما تحدثت عنه فانا اخالفك فيه وقد شرحت ذلك في الردود على التعليقات السابقة وليس لي رغبة في العودة اليها.
61
أعجبنى
|
التسلسل: 84
|
العدد: 661380 - نقطة بداية الانهيار
|
2016 / 1 / 31 - 10:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية عالية للرفيق الماركسي اللينيني الثابت على المبادئ، لقد اكتشفت متأخرا جدا أنكم ضيف الحوار المفتوح لهذا الاسبوع لانه كان بودي طرح بعض القضايا معكم. في مقدمة كتاب كارل ماركس نقد الاقتصاد السياسي هناك أهم خلاصات المادية التاريخية حيث يؤكد أن لكل مرحلة حياة نمط الانتاج الرأسمالي نقطة بداية صعود ثم نقطة بداية الانهيار الى حين ظهور ارهاصات صعود نمط انتاجي جديد وهكذا دواليك. وفي هذا الاطار يمكن تفسير تعاقب انماط الانتاج من المجتمع البدائي فالعبودي ثم الاقطاعي فالرأسمالي. وأهم ما يمكن استخلاصه من هذه النظرية الماركسية بامتياز هي نقطة بداية الانهيار، والتي وصفها ماركس بكونها تبدأ حين بلوغ قوى الانتاج وعلاقات الانتاج مرحلة قصوى من التناقض الحاد، حينذاك تبدأ مرحلة جديدة من الثورات الاجتماعية. حاليا نحن في ظل الهيمنة المطلقة لنمط الانتاج الرأسمالي، وحسب نظرية كارل ماركس فان نقطة بداية الصعود توجد في القرنين الخامس عشر والسادس عشر وفي عز انهيار نمط الانتاج الاقطاعي، وحسب نفس النظرية وبفضل اعمال كل من لينين وروزا لوكسمبورغ نكتشف ان نقطة بداية انهيار نمط الانتاج الرأسمالي انطلقن مع بداية التناقض الحاد بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج في ظل الامبريالية والاشارة هنا الى كتاب لينين الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية حيث لا يصبح من هم لدى الامبرياليات نتيجة التناقض الحاد المشار اليه سوى اعادة تقسيم مناطق النفوذ بينها وان ذلك لا يتأتى سوى عن طريق الحروب الدائمة التي تشعلها. ان التوظيف العبقري للينين والحزب البلشفي لهذه النظرية داخل روسيا لاسقاط النظام القيصري كان موفقا لكن لم تواكبه مع الاسف سيرورات ثورية أخرى في بلدان أخرى عدى محاولات روزا لوكسمبورك وجناحها الثوري سبارتاكوس لكن القوى البرجوازية المهيمنة في المانيا استطاعت الفتك بلوكسمبورغ ولبكنيخت في يناير 1919، فاحبطت الثورة في المانيا. لكن انهيار نمط الانتاج الرأسمالي لم يتوقف منذ ذلك الحين رغم الثورة المضادة والتي اثمرت اعتيال الرفيق ستالين سنة 1953 لاعادة الرأسمالية الى روسيا. السؤال الاساسي هنا هو هل يمكن تطبيق نفس المنطق الماركسي على انهيار الاتحاد السوفياتي حيث كانت نقطة الانطلاق الصاعدة هي ثورة أكتوبر سنة ، وان نقطة بداية الانهيار هي حين تم اغتيال ستالين سنة 1953 وأن مرحلة عودة الرأسمالية تمت بهدوء في ظل رأسمالية الدولة التي دشنها خروتشوف سنة 1956 وانتهت مع انهيار الاتحاد السوفياتي التام سنة 1991. فهل حدث تناقض حاد بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج داخل الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية خاصة وان الانهيار الاقتصادي وتزايد التناقضات الاجتماعية انطلقت منذ عقد الستينات وتفاقمت حيث شكلت البريسترويكا اعترافا صريحا بهذا التناقض الحاد بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج فكان الانهيار محتوما. نظرية كارل ماركس المشار اليها لا زالت تنطبق على سيرورة الانهيار داخل نمط الانتاج الرأسمالي وحيث ان العلاج الوحيد هو تأسيس أحزاب ماركسية لينينية على النمط اللينيني في كافة البلدان الرأسمالية والاستعداد لسلسلة من الثورات في كافة البلدان وتحويل موازين القوى لصالح ديكتاتورية البروليتاريا وتطبيق كافة البلدان البروليتارية لنمط الانتاج الاشتراكي الانتقالي في ظل ما يمكن تسميته بالولايات المتحدة الاشتراكية العالمية. فهل تشاطر أيها الرفيق مضمون هذا التحليل رغم أزمة الماركسيين اللينينيين العميقة الحالية وان سيروة الصراع الطبقي كفيلة بابراز احزابا ماركسية لينينية من نوع جديد تدفع نحو الثورة العالمية بالمفهوم السابق؟
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 85
|
العدد: 661420 - رد الى: عبد السلام أديب
|
2016 / 1 / 31 - 14:36 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي عبد السلام اديب ان وصفك لقوانين المادية التاريخية وصف رائع يدل على واسع اطلاعك على مؤلفات ماركس ولينين. الملاحظة التي اريد اضافتها هي حول الفرق بين المادية الدياليكتيكية وبين المادية التاريخية. المادية الديالكتيكية هي قوانين الطبيعة عموما اي في الطبيعة وفي المجتمع البشري. اما المادية التاريخية فهي قوانين المادية الديالكتيكية في المجتمع. وقد شرح ستالين الفرق بين القوانين الطبيعية الجارية في الطبيعة والقوانين الطبيعية الجارية في المجتمع. الاولى تجري بطريقة سلسة وفقا لتطور الحركة الديالكتيكية اذ لا توجد قوى معارضة لتطورها الطبيعي. اما قوانين المادية التاريخية ففيها قوى معارضة تؤثر على مسيرتها الطبيعية. وهذا ما يفسر التقدم والتراجع في المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي. ففي الاتحاد السوفييتي كان هناك وجود للطبقة المطاح بها تبدي مقاومة لمجرى تقدم الاشتراكية وتحاول اعادة سلطتها الراسمالية وهذا ما جرى. وهذا لم يجر وفقا لعلائم التحول الناشئة في المجتمع القائم. هناك محاولات جدية تجري حاليا في ارجاء العالم لاعادة بناء احزاب شيوعية حقيقية على انقاض الاحزاب الشيوعية القديمة وحتى محاولة انشاء اممية شيوعية جديدة والعمل المشترك لانهاء علاقات الانتاج الراسمالية الى الابد
56
أعجبنى
|
التسلسل: 86
|
العدد: 661390 - الماركسية حتي الآن في طور التجريب
|
2016 / 1 / 31 - 11:37 التحكم: الكاتب-ة
|
Mahmoud Desoky El-haisha
|
اعتبار الماركسية علما مطلق الصحة هذا تسليما بأن نظرياته وقوانينه (هذا العلم ) قد خضعت للتجربة الكاملة وهذا لم يحدث حتي في تجربة الاتحاد السوفييتي الماركسية حتي الآن في طور التجريب وقابلة للتطور وفقا لمبتغاها وفي ضوء المتغيرات التي طرأت علي المجتمعات البشرية وعلي الرأسمالية ذاتها الماركسية (فلسفية وعلمية ) ليست نص سلفي وإنما اجتهاد علمي وعملي يحتاج الي الاختبار المعملي والذي بدونه لا نستطيع التحدث عن صحة الماركسية في حالات التطبيق الصحيح والغير صحيح
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 87
|
العدد: 661429 - رد الى: Mahmoud Desoky El-haisha
|
2016 / 1 / 31 - 15:05 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي المعلق ان الماركسية ويسري عليها ما يسري على كل القوانين الاخرى اما ما ينبغي تحقيقه في المجتمع فهو تجربة تطبيق العلم وليس صحته ام خطأه
51
أعجبنى
|
التسلسل: 88
|
العدد: 661391 - بعد التحية والتقدير
|
2016 / 1 / 31 - 11:38 التحكم: الكاتب-ة
|
Imed Tweti
|
بعد التحية والتقدير المجتمع الإشتراكي فهمنا طبيعة الدولة فيه وكيفية عمله لكن في المجتمع الشيوعي في مرحلة من تقدمه تلغى الدولة كيف هذا و كيف ستنظم الحياة داخل المجتمع و ما هو ضمان عدم عودة العالم إلى المربع الأول وتشكيل دول رأسمالية و ماهو الضمان في إستمرارية المجتمع على المنهج الشيوعي و ماهو ضمان بقاء علاقات الإنتاج على حاله الشيوعي و من سيراقب المؤسسات و من سيشرف على المؤسسات الإجتماعية كالصحة والتعليم و غيرها بإختصار لا أستطيع تصور و لو كل العالم أصبح دولة واحدة الذي هو مستحيل أن يستمر المجتمع دون دولة فالمجتمع البشري أثبت توجهاته العدوانية ونزعته في الإمتلاك مما يولد الحروب إلى ما لا نهاية أرجو الرد وشكرا
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 89
|
العدد: 661422 - رد الى: Imed Tweti
|
2016 / 1 / 31 - 14:47 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي عميد تويتي ان كون الماركسية علم يجعلها ككل علم اخر صحيحة دائما. وما يحتاج الى التجرية والتوثيق هو محاولة التطبيق. وهنا ايضا تشبه كل العلوم. وتجربة الاتحاد السوفييتي اثبتت صحتها حين طبقت وفقا لمتطلبات علم الماركسية واثبت صحتها حين تخلى المجتمع عن تطبيق متطلبات قوانين الماركسية تطبيقا صحيحا
56
أعجبنى
|
التسلسل: 90
|
العدد: 661392 - استفسارات عن مصطلحات؟
|
2016 / 1 / 31 - 12:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم نصر الرقعي
|
مرحبا سيد قوجمان ، ربما لأنني لست شيوعيا ماركسيا رغم اعجابي الشخصي بشخصية ماركس وهذه القدرة الفلسفية والفكرية الهائلة التي يتمتع بها واضطراراه للهجرة من بلده في سبيل فكره ليكون قبره هنا في قلب المجتمع الرأسمالي ببريطانيا ، فلازالت لدي بعض اللبس فيما يتعلق ببعض المصطلحات الماركسية التي ربما تكون أساسية حيث أنني قد بدأت في الاطلاع على كتاب رأس المال لماركس وهو كتاب ضخم ارجو أن تساعدني عزيمتي في اتمامه وفهمه ، والمصطلحات التي احتاج الى معرفة فهم معناها بشكل محدد حديدي والتي ارجو التكرم بمساعدتنا في فهمها هي (اسلوب الانتاج)و(قوى الانتاج)و(علاقات الانتاج) فماهو الفرق بين الاسلوب والقوى والعلاقات في الانتاج !؟ مع خالص تحياتي
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 91
|
العدد: 661428 - رد الى: سليم نصر الرقعي
|
2016 / 1 / 31 - 14:59 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي سليم نصر الرقعي اسلوب الانتاج هو الطريقة التي يجري فيها انتاج المواد من الطبيعة. ماهي الادوات المستعملة في الانتاج هل هي الفاس والمنجل ام هي الماكنة الصناعية ام هي الروبوت. قوى الانتاج اكتشفها كارل ماركس مرة والى الابد. قوى الانتاج هي الانسان العامل على الطبيعة والطبيعة التي يعمل عليها, علاقات الانتاج هي العلاقات التي تنشأ بين البشر العاملين على الانتاج. ومجملها هو من يمتلك ادوات الانتاج ومن يمتلك الانتاج الناتج عن عمل قوى الانتاج. مالك ادوات الانتاج هو الطبقة السائدة في المجتمع العبودي ام الاقطاعيه في المجتمع الاقطاعي والراسماليين في المجتمع الراسمالي والشعب العامل في المجتمع الاشتراكي. وطبيعي ان من يمتلك ادوات الانتاج يمتلك بصورة تلقائي الانتاج المنتج.
57
أعجبنى
|
التسلسل: 92
|
العدد: 661412 - العامل الذاتي والعامل الموضوعي
|
2016 / 1 / 31 - 14:08 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية مجددة للرفيق حسقيل قوجمان، من الواضح ان قيادة الطبقة العاملة للثورة الاشتراكية تتطلب شروطا ذاتية معينة ابرزها الوعي الطبقي المتقدم وانتشار الفكر الاشتراكي بشكل واسع وسط الجماهير الشعبية وبناء حزب ماركسي لينيني على أساس وعي تام لاعضائه بمهامه التاريخية، وبالتالي تبني استراتيجية ستالين الثورية اي العمل من خلال تاكتيكات مرحلية على نقل الصراع الطبقي من وضع غير ثوري في ظل تعمق الشروط الموضوعية للازمة الثورية نحو وضع ثوري حاد ومن هناك نحو الحسم الثوري للصراع الطبقي بالاستيلاء على السلطة وفرض ديكتاتورية البروليتاريا كمرحلة انتقالية ضرورية لمحو الطبقات والانتقال نحو المجتمع الشيوعي. ان هذا العرض المبسط لسيرورة الثورة البروليتاريا تؤكد على ان تعمق الشروط الموضوعية للثورة غير كافة لحدوث الثورة فلا بد من انضاج الشروط الذاتية ومواكبتها الحثيتة لتعمق الازمة الثورية . السؤال الاساسي هنا هو ما العمل في ظل ازمة الماركسيين اللينينيين وتراجع الفكر الاشتراكي ، وتنامي نزعة مناهضة الشيوعية، حيث التناقض واضح بين تقدم الشروط الموضوعية للثورة من جهة وتخلف عميق للشروط الذاتية لها، خاصة وان التاريخ يعلمنا انه في غياب الشروط الذاتية تبرز الفاشية على السطح وتقود الانسانية نحو البربرية ؟والحروب والفناء؟ هل يتبلور الوعي الثوري لوحده وسط الطبقة العاملة العالمية الواقعة تحت الاغتراب المطلق؟ أم هل هي في حاجة الى تدخل البرجوازية الصغرى الحاملة للفكر الاشتراكي من خارج البروليتاريا لرفع وعيها وتنظيمها كما فعل ماركس وانجلز ولينين باعتبارهم منبثقين عن البرجوازية الصغرى المتعلمة الحاملة للفكر الاشتراكي ؟ هناك اذن تناقض بين الشرط الموضوعي والشرط الذاتي فما هي نسبة كل منهما لتحقق الثورة؟ لقد كان كارل ماركس يراهن على الطبقة العاملة الصناعية في البلدان الرأسمالية الصناعية الاكثر تقدما لكي تقود الثورة الاشتراكية، لكن لينين اعطى نموذجا مغايرا لما توقعه كارل ماركس حيث قاد بفضل الحزب البولشفي والسوفييتات الثورة الاشاراكية في بلد عالم ثالثي تغلب عليه الانتاج الفلاحي وفي ظل صناعات كانت لا تزال بدائية وفي تحالف بين البروليتاريا والفلاحين الفقراء، فالعامل الذاتي هنا كان قويا وتحققت ثورة 1917 في روسيا ولم تتحقق في بريطانيا والمانيا، فهل يمكن القول هنا ان العامل الذاتي هو العامل الرئيسي في الثورة وان العامل الموضوعي سيظل دائما قائما دون ان يكون له دور حاسم في الثورة؟
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 93
|
العدد: 661431 - رد الى: عبد السلام أديب
|
2016 / 1 / 31 - 15:25 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
عزيزي عبد للسلام اديب ان ما ذكرته حول الشروط الذاتية المعينة صحيح ولكنه ليس استراتجية ستالين وانما استراتيجية ماركس انجلز لينين. ان الازمة ليست ازمة الماركسيين اللينينيين وانما هي ازمة عدم وجود الماركسيين اللينينيين. وحل الازمة هو ايجاد الماكسيين اللينينيين. ان دور البرجوازية الصغيرة في الحركة دور تاريخي عظيم وبالغ الاهمية. الحقيقة التاريخية هي ان هذه العناصر البتي برجوازية كانت هي التي تلقت النظرية الماركسية قبل الطبقة العاملة وهي التي بدات تكوين الاحزاب الشيوعية اعضاء الاممية الثالثة وكان اعظم قادتها من صفوف البرجوازية البتي برجوازية وماركس نفسه انسان بتي برجوازي
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 661448 - تحية الى قراء الحوار المتمدن
|
2016 / 1 / 31 - 19:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسقيل قوجمان
|
اشكركم جميعا على هذا الحوار الذي دار بيننا خلال هذين الاسبوعين وارجو ان اكون قد نجحت في الاجابة على اسئلتكم وملاحظاتكم. في الواقع كانت حيرتي في البداية كبيرة حول اختيار الموضوع لانني لم احب العودة الى نقاشات سابقة تصبح مملة وقد اخترت موضوعا تصورت انه يؤدي الى هذا الغرض. الا ان الواقع هو ان كافة التعليقات التي جرت لم تناقش الموضوع المقترح بل كانت نقاشات قديمة كما خشيت. ومع ذلك كانت هناك تعليقات جديدة مفيدة. وقد بدا من مجموع المساهمات ان عددا كبيرا من القراء قاطعوا الحوار رغم ان اراءهم معاكسة لموضوع الحوار المفترض وهذا حق لهم ولكني لا اعرف اسباب ذلك. لذا اعتبر اختياري لموضوع صحة الماركسية عند النجاح وصحتها عند الفشل لم يكن الاختيار المناسب. وقد شعرت بذلك بعد بداية الحوار فلم يكن بمستطاعي ابداله او التراجع عنه. بعد بداية الحوار فكرت في انه كان من الافضل ان اختار موضوعا اخر اكثر اجتذابا للحوار والمعارضات. فكرت انني لو كنت اختار موضوع -البرجوازية الوضيعة- لكان نجاح الحوار اكثر بكثير وبالتاكيد كان سيجتذب الكثير ممن يتحدثون اليوم عن البرجوازية الوضيعة او غير الوضيعة. وعلى اية حال اقدم لكم عاطر تحياتي وجزيل شكري على مشاركاتكم القيمة وتقبلوا عاطر تحياتي حسقيل
53
أعجبنى
|