أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسقيل قوجمان - مفكر وكاتب ماركسي وباحث موسيقي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل. / حسقيل قوجمان - أرشيف التعليقات - العامل الذاتي والعامل الموضوعي - عبد السلام أديب










العامل الذاتي والعامل الموضوعي - عبد السلام أديب

- العامل الذاتي والعامل الموضوعي
العدد: 661412
عبد السلام أديب 2016 / 1 / 31 - 14:08
التحكم: الكاتب-ة

تحية مجددة للرفيق حسقيل قوجمان، من الواضح ان قيادة الطبقة العاملة للثورة الاشتراكية تتطلب شروطا ذاتية معينة ابرزها الوعي الطبقي المتقدم وانتشار الفكر الاشتراكي بشكل واسع وسط الجماهير الشعبية وبناء حزب ماركسي لينيني على أساس وعي تام لاعضائه بمهامه التاريخية، وبالتالي تبني استراتيجية ستالين الثورية اي العمل من خلال تاكتيكات مرحلية على نقل الصراع الطبقي من وضع غير ثوري في ظل تعمق الشروط الموضوعية للازمة الثورية نحو وضع ثوري حاد ومن هناك نحو الحسم الثوري للصراع الطبقي بالاستيلاء على السلطة وفرض ديكتاتورية البروليتاريا كمرحلة انتقالية ضرورية لمحو الطبقات والانتقال نحو المجتمع الشيوعي. ان هذا العرض المبسط لسيرورة الثورة البروليتاريا تؤكد على ان تعمق الشروط الموضوعية للثورة غير كافة لحدوث الثورة فلا بد من انضاج الشروط الذاتية ومواكبتها الحثيتة لتعمق الازمة الثورية . السؤال الاساسي هنا هو ما العمل في ظل ازمة الماركسيين اللينينيين وتراجع الفكر الاشتراكي ، وتنامي نزعة مناهضة الشيوعية، حيث التناقض واضح بين تقدم الشروط الموضوعية للثورة من جهة وتخلف عميق للشروط الذاتية لها، خاصة وان التاريخ يعلمنا انه في غياب الشروط الذاتية تبرز الفاشية على السطح وتقود الانسانية نحو البربرية ؟والحروب والفناء؟ هل يتبلور الوعي الثوري لوحده وسط الطبقة العاملة العالمية الواقعة تحت الاغتراب المطلق؟ أم هل هي في حاجة الى تدخل البرجوازية الصغرى الحاملة للفكر الاشتراكي من خارج البروليتاريا لرفع وعيها وتنظيمها كما فعل ماركس وانجلز ولينين باعتبارهم منبثقين عن البرجوازية الصغرى المتعلمة الحاملة للفكر الاشتراكي ؟ هناك اذن تناقض بين الشرط الموضوعي والشرط الذاتي فما هي نسبة كل منهما لتحقق الثورة؟ لقد كان كارل ماركس يراهن على الطبقة العاملة الصناعية في البلدان الرأسمالية الصناعية الاكثر تقدما لكي تقود الثورة الاشتراكية، لكن لينين اعطى نموذجا مغايرا لما توقعه كارل ماركس حيث قاد بفضل الحزب البولشفي والسوفييتات الثورة الاشاراكية في بلد عالم ثالثي تغلب عليه الانتاج الفلاحي وفي ظل صناعات كانت لا تزال بدائية وفي تحالف بين البروليتاريا والفلاحين الفقراء، فالعامل الذاتي هنا كان قويا وتحققت ثورة 1917 في روسيا ولم تتحقق في بريطانيا والمانيا، فهل يمكن القول هنا ان العامل الذاتي هو العامل الرئيسي في الثورة وان العامل الموضوعي سيظل دائما قائما دون ان يكون له دور حاسم في الثورة؟

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسقيل قوجمان - مفكر وكاتب ماركسي وباحث موسيقي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل. / حسقيل قوجمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الصخيرات: متى يوضع حد لتهرب أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة من خ ... / أحمد رباص
- ما هي الحقيقة؟ / آلان وودز
- الثقافة والاشتراكية / ليون تروتسكي
- المكانة الاجتماعية بين القيم الاخلاقية واستعراض المظاهر / حيدر داخل الخزاعي
- حروب جمركية على سلاسل التوريد / كاظم فنجان الحمامي
- حوار مع الرفيق حنا غريب،الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ... / علي الجلولي


المزيد..... - شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت ...
- غادة عبدالرازق على خطا تحية كاريوكا.. -شباب امرأة- في رمضان ...
- حماس: الوسطاء أبلغونا بخطوات ستلزم الاحتلال بما تم الاتفاق ع ...
- -لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل ...
- الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الوضع الإنساني في غزة رغم كارثي ...
- الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال بحق الأونروا وتهجير الف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسقيل قوجمان - مفكر وكاتب ماركسي وباحث موسيقي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل. / حسقيل قوجمان - أرشيف التعليقات - العامل الذاتي والعامل الموضوعي - عبد السلام أديب