تعليقات الموقع (63)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 594030 - مرحبة
|
2014 / 12 / 28 - 19:00 التحكم: الكاتب-ة
|
سارة علي
|
انا مع طرحك دكتور ومعالتنبه الى ان نضع حلولا انية وفعالة وليست مجرد كلمات ان الفساد الاداري افة خطيرة وللاسف يعاني منه العراق ومثلما ذكرت ان اول ترف هوان يقف الشعب العراقي ضدة لذا سؤالي هنا دكتور كيف يمكن ان نتخلص من الفساد وان اساس القائمين على الحكومة يمارسونه وشعبنا مشتت وغير متجمع .
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 594095 - رد الى: سارة علي
|
2014 / 12 / 29 - 06:32 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذة الفاضلة الست سارة علي المحترمة كل عام و أنتم بخير جزيل الشكر على مرورك الكريم صدقتي ، سيدتي : الفساد السياسي و المالي آفة رهيبة في العراق ، و هو يمارس على أعلى المستويات ، و الشعب العراقي مشتت ، و الكلمات وحدها لا تكفي لمكافحته ، بل يجب وضع الحلول الآنية و الفعالة ضده . كل هذا أمر واقع و صحيح . ما العمل ؟ هل نبقى مكتوفي الأيدي ؟ إذا بقينا ساكتين و غير ناشطين سيتفاقم الفساد السياسي و المالي ؛ و ستحل بنا الليلة الظلماء التي حلت بأهلنا في سنجار و سهل نينوى و الموصل و الرمادي و الفلوجة و بغداد و الناصرية و البصرة ووو فنصبح مشردين في بلدنا ، و تُسبى عوائلنا ، هذا إن لم يمزقنا الرصاص الأرعن و المفخخات العمياء جميعاً . كل يوم في عراقنا المستباح و الممزق ، الفساد ينتج و يفرخ الدواعش من كل لون لأن انتاج العصابات الداعشية أصبح صناعة تورث زمرها أفحش الثراء و المتعة لأعداء وحدة العراق في كل مكان على أرضه . هذه العصابات الإجرامية تنتعش في عراق ممزق و شعب ساكت و هي تنتشر في كل مكان . بالطبع لا توجد حلول سحرية لهذا الوضع الكارثي ، و لكن الحل يجب أن يبدأ من موقف ما يتخذه كل واحد منا من موقعه ضد هذا الظلم الفضيع . يجب أن تتوحد كلمة كل العراقيين الشرفاء ضد الفساد السياسي و المالي بكل شجاعة و إقدام من الآن ، و إلا فالأسوأ قادم لا محال . عندما تتضخم المياه الآسنة لبحر لدواعش و تنحسر المياه النقية للشرفاء إزاءها ، فسيسحقهم الطوفان الداعشي لا محال ، اليوم أو غداً . الحل يمكن أن يبدأ من توحدنا جميعاً في محاربة الفساد بكل الطرق المتاحة . بالكلام و بالفعل ، كلٌ من موقعه الخاص . بأمكاننا أن أن ننظم مع بعضنا نواتات مع أهلنا و أصدقائنا و معارفنا في البيت و المحلة و الدائرة تنشط في التصدي للفساد بالكلام و بالإتصالات الهاتفية و الألكترنية بالمسؤولين السياسيين و الحكوميين و وسائل الإتصال الجماهيري و غيرها يومياً . و لتنظيم هذا النشاط و توجيهه الوجهة القانونية الصحيحة و تنسيق الجهود بين كل المجاميع المتطوعة بإمكان كل الراغبين الإنضمام إلى الشبكة العراقية لمكافحة الفساد السياسي و المالي عن طريق الإتصال بموقعها الألكتروني الذي سيعلن عن إفتتاحه على صفحات الحوار المتمدن الغراء بعد أنتهاء هذا الحوار . سيشرفنا أن نتشارك معك في توحيد العراقيين تحت شعار : كل العراقيين ضد الفساد السياسي و المالي ! مع فائق الإعتزاز و التقدير .
55
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 594047 - تحية للرائع حسين علوان حسين
|
2014 / 12 / 28 - 20:51 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
رفيقي سأترك التعليق على أرضيتكم أعلاه إلى حين يتوفر لنا الوقت والجهد لقراءتها ..كتب لكم الآن فقط فرحا أنكم بخير وبصحة جيدة للتواصل مع قرائكم ومحبيكم ..فقد اشتقت لكتاباتكم الرائعة ,, مع متنياتنا لكم بدوام الصحة والعطاء ..كل تحياتنا القلبية واحترامنا لشخصكم العزيز
161
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 594098 - رد الى : رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2014 / 12 / 29 - 06:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
تحية رفاقية حارة ، و كل عام و أنتم بخير ، رفيقي الكريم . شكراً على مروركم الغالي . بعد إنتهائكم من القراءة ، أرجوكم أن تنصحوني و أن تقدموا لي - أنتم و كل القراء الأعزاء - المقترحات لإنجاح هذا المشروع ، حبي و تقديري .
99
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 594051 - ملاحظات سريعة
|
2014 / 12 / 28 - 21:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير الياسري
|
بدأ اود ان اشكرك على جهدك القيم وسعة ودقة المعالجة لمشاكل العراق المستعصية ولدي بعض الملاحظات اولها هل تعتبر حقا يادكتور حسين ان مها الدوري هي حقا من ابرار العراق الافذاذ ؟؟؟؟ ...... اتفق معك في جل ماطرحته واستنتجته من ان الفساد ليس وليد اللحظة الراهنة وبالتحديد لحظة سقوط النظام بل له جذورعميقة وان شعبا يتعرض لما تعرض له العراقيون قد يتصرف بابشع مما تصرف الشعب العراقي اي انه ليس وليد الاحتلال وهذا ليس دفاعا عن الاحتلال لكن تقرير حقيقة موضوعية كما ان الطائفية لايمكن عزوها الى عام 2003 كبداية بالتاكيد لاي احتلال مصالحه يحاول ان يحافظ عليها بكل السبل وحين يجد شعبا مفككا سيكون هذا واقع مشجعا لتحقيق مصالحه طرحت حلولا عملية وناجعة للقضاء على افة الفساد لكن مداها الزماني بعيد نسبيا كنت اتمنى ان اعرف منك ومن خلال خبرتك العملية والعلمية ان كان هناك ثمة حل عاجل فكرة الثلج تتدحرج باسرع من قدرتنا على ايقافها وشكرا لسعة صدرك
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 594103 - رد الى : سمير الياسري
|
2014 / 12 / 29 - 07:01 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد سمير الياسري المحترم كل عام و أنتم بخير ألف رحمة على والدكم المرحوم الإستاذ الجليل الذي خدم العراق بكل شرف . أنا ممتن لمروركم الكريم . المقصود من الأمثلة هو أن الفساد السياسي يستطيع في العراق إستخدام ألقضاء و المفوضيات -المستقلة- للإقصاء السياسي للمعارضين . و مثلما سبق و أن قلت للأستاذة الفاضلة الست سارة علي ت - 1 ، فإن الوضع العراقي كارثي ، و من واجبنا أن نتحرك جميعاً ضده . يجب أن تتوحد كلمة كل العراقيين الشرفاء ضد الفساد السياسي و المالي بكل شجاعة و إقدام من الآن ، بالكلام و بالفعل ، كلٌ من موقعه الخاص ، و إلا فالأسوأ قادم لا محال . لكل وباء دواء يجب على المريض تجرعه لكيلا يموت الجميع . برأيي المتواضع ، الحل يمكن أن يبدأ من توحدنا جميعاً في محاربة الفساد بكل الطرق المتاحة . بإمكاننا أن ننظم مع بعضنا نواتات مع أهلنا و أصدقائنا و معارفنا في البيت و المحلة و الدائرة تنشط في التصدي للفساد بالكلام و بالإتصالات الهاتفية و الألكترنية بالمسؤولين السياسيين و الحكوميين و وسائل الإتصال الجماهيري و غيرها يومياً . و لتنظيم هذا النشاط و توجيهه الوجهة القانونية الصحيحة و تنسيق الجهود بين كل المجاميع المتطوعة ، و تطويرها تصاعدياً إلى نضال جماهيري كاسح ، بإمكان كل الراغبين الإنضمام إلى الشبكة العراقية لمكافحة الفساد السياسي و المالي عن طريق الإتصال بموقعها الألكتروني الذي سيعلن عن إفتتاحه على صفحات الحوار المتمدن الغراء بعد انتهاء هذا الحوار . أنني أتوق لأن نتشارك معاً في توحيد العراقيين تحت شعار : كل العراقيين ضد الفساد السياسي و المالي ! و اتطلع لسماع مقترحاتكم القيمة و مبادراتكم للإستفادة معاً منها . أرجوكم أن لا تنسوا أن الشعب العراقي العظيم إذا توحد لغاية شريفة واحدة موحدة فلن يستطيع أحد الوقوف أمامه . حبي و تقديري . مع فائق الإعتزاز و التقدير .
61
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 594088 - مع الأديب حسين علوان ضد الفساد
|
2014 / 12 / 29 - 05:51 التحكم: الكاتب-ة
|
عدنان يوسف رجيب
|
أشد على أيدي الأديب حسين علوان حسين والمناصرين الآخرين في التوجه لفضح الفساد المالي والإداري وإيقافه، كون هكذا فساد يرقى لأن يكون بمستوى الخيانة الوطنية. لنتكاتف نحن العراقيين الوطنيين ونشد على أيدي بعضنا البعض لفضح وإيقاف كل أنواع الفساد، ونتوجه لخير العراقيين وتعمير العراق. يكفينا خيانة البعثيين الجرمين وصنمهم صدام حسين القزم، وخيانة طارق الهاشمي وجرائم وفساد صالح المطلق ونوري المالكي وأيهم السامرائي والسوداني (وزير التجارة الأسبق) وغيرهم من المجرمين بحق العراق. ومن الذين خانوا العراق وسلموا الموصل الى توافه منظمة داعش المجرمة
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 594107 - رد إلى : عدنان يوسف رجيب
|
2014 / 12 / 29 - 07:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد عدنان يوسف رجيب المحترم كل عام و انتم بخير كل الشكر و التقدير لمروركم الكريم يسعدني أن نتشارك معاً في محاربة الفساد السياسي و المالي . أنني أتوق لسماع مقترحاتكم العملية و مبادراتكم - أنتم و كل القراء - لإنجاح هذا المشروع الذي هو ملك الجميع . مودتي و إعنزازي .
159
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 594106 - الاستاذ حسين علوان حسين المحترم
|
2014 / 12 / 29 - 07:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
تحية و اعتزاز امنيات بتمام العافية و تهنئة بالعام الجديد الذي سندخله بعد سويعات مع امنية بأن يكون افضل من الذي سنغادره...لكم السلامة 1.موقف صريح و واضح في وقت مدلهم مغبر و هذا منكم منتظر فلا غرابة و هو في وقته. 2.كما تعرف استاذي ان الامريكان عندما تدفعهم شهواتهم بالتدمير يهيئوا الارض و يأمروا معاملهم (مراكز دراسات..اعلام...مخابرات...عملاء..أذناب)لان ينتجوا لهم ادوات يحتاجونها ) صنعوا لهم للحالة العراقية جوقة تطبيل اعلامي و جوقة دارسين و جوقة اغتيالات و قتل و جوقة تدمير عقول و كروموسومات. كما في كل مكان وصلوه دمروه و قتلوا و قُتل منهم الكثير و هربوا فاشلين تلاحقهم لعنات تحاول ابواقهم و اذنابهم امتصاصها حرث الاذناب لهم الارض لكن الغبي الامريكي جلب بذور لا تناسب الارض و لم يتحسب لوضع منظومة سقي ملائمة لأنه غبي فكان الحصيد و ئيد فانتشرت الادغال المشوكة(ذات الاشواك) و غطت الارض اليوم الارض تغطيها الاشواك الكثيرة و الدامية و لا آلات بيد المخلصين فالعمل سيكون قلع الاشواك يدوياً...و هو الاكثر اهمية و هذا الذي بدأتم به... سيتقاعس الكثيرين...لكنهم لا يعلمون اذا لم يساهموا اليوم سيتركون غابة اشواك تدمي اجساد احفادهم فيلعنوهم ذات يوم. الواجب ان كل شخص ينظف محيطه القريب لتلتقي المحيطات النظيفة بعد حين لتكون واسعة و تزهر من جديد لكم السبق فيما طرحتم و ستذكرها الايام لكم هذه الدعوة التي نؤيدها و ندعوا الاخرين للاعتذار كما اعلن امس الاستاذ طارق حجي اعتذاره اعتذاران
144
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 594120 - رد إلى : عبد الرضا حمد جاسم
|
2014 / 12 / 29 - 08:12 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الرفيق الكبير الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم كل عام و أنتم بخير كعادتكم الأثيرة ، أنتم السباقون إلى العمل على مصلحة العراق المستباح . شكراً على مروركم الكريم يرجى إثراء هذا المشروع بمقترحاتكم القيمة و مبادراتكم المبدعة و التي أؤكد لكم أنها ستجد آذاناً صاغية . حبي و تقديري و إعتزازي .
74
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 594209 - الاستاذ حسين علوان حسين ..مع التقدير
|
2014 / 12 / 29 - 17:59 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى فرج
|
كل الاحترام ..مهما قيل عن اضرار الفساد في العراق بالذات فإن الخطب أكبر فهو لم يتسبب في تبديد المال والثروة وإفقار الشعب انما تسبب في تهشيم كيان العراق وحتى لو استعيدت الموصل وبقية المناطق من قبضة داعش فإن فساد الطبقة السياسية سيدفع بالعراق في منحدرات التفتت والاحتراب ..خطر بهذه الجسامة لايكفي ان يواجهه عدد محدود من الوطنيين إنما يتطلب ثقافة جمعية عامره مثل ثقافة المصريين مثلاً تقوض أسس النظام السياسي الفاسد ..ولكن أنّا يكون لنا ذلك وهم قد مزقوا الثقافة الجمعية أصلاً وباتت حامية للنظام السياسي ومنتجة للفساد وأداة لتفريخ عوامل تقويض البلد ..؟ فإذن لا يوجد الحريق الذي يلهب الأرض من تحت أقدام الفاسدين ولا في غضون العشرين سنة القادمة لأن عيدان الثقاب ليس بمقدورها التأثير في مستنقع مترامي الأطراف ..
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 594218 - رد إلى : موسى فرج
|
2014 / 12 / 29 - 19:05 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
أستاذنا الكبير السيد موسى فرج الرائع كل عام و أنتم بخير جزيل الشكر على مروركم العزيز أصبتم في تعليقكم كل الإصابة ، يا سيدي الفاضل . أنا متابع شغوف لكل ما تكتبون ؛ و يؤلمني أشد الألم أنكم أحد الضحايا الشرفاء الكفؤين الكبار لألاعيب الفساد السياسي و المالي . سيدي الفاضل : تتفقون معي أنه لا يجوز مطلقاً أن نبقى مكتوفي الأيدي إزاء جائحة الفساد السياسي و المالي المدمرة للعراق ، فالكلام وحده لا يكفي . صحيح أن الثقافة الجمعية ممزقة ، و أن النظام السياسي يفرِّخ الفساد ؛ و أن الأخطار تحدق بكل ناشط ضد الفساد ووو . و لكن الصحيح أيضاً أن هذا البلد المستباح يستصرخ أبناءه الشرفاء لإنقاذه ؛ و هذا يتطلب الفعل و الحركة النشطة اليوم قبل بكرة ، و في الحركة البركة . حتى فشل المحاولة هنا و هناك سيكون إنتصاراً ، على الأقل لشرف المحاولة . تذكروا الشهيد هادي المهدي وووو . لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ، أستاذي الفاضل . صحيح نحن الآن مجرد عيدان ثقاب في مستنقع مترام ، و لكن الصحيح أيضاً أن مسيرة الألف ميل لا بد أن تبدأ من خطوة ما على الطريق الصحيح . هذه الخطوة إبتدأها عراقيون شرفاء قبلنا - و أنتم منهم أستاذنا الجليل - و تتطلب الإدامة و التواصل في السير إلى أمام بخطوات شجاعة خطوات أثر خطوات و جيلاً بعد جيل ؛ و بعكسه ، فقد لا يبقى شيء من العراق الذي نريد بعد عشرين سنة . لنتدبر الوعي الوطني في العراق خلال الخمسينات و الستينات ، من الذي زرعه في أنفس العراقيين ؟ زرعته كوكبة من العراقيين الأحرار بدأت بمجموعات صغيرة في عشرينيات و ثلاثينيات نفس القرن ، لتتحول إلى بعدئذ إلى تيار جماهيري جارف . هل كان يمكن للأمريكان إحتلال العراق عام 1959 ؟ كلا ، بالطبع . يمكن لكم - و أنتم من أهلها و إبن بجدتها - أن تساهموا الآن في صنع الفرق ، كل الفرق ، نصف الفرق .... عُشر معشار الفرق .. لا يهم . بإمكان الجميع أن يساهموا الآن الآن ما دام ذلك متاحاً اليوم قبل أن يتبخر غداً . الحقيقة المهمة هنا هو أن غالبية العراقيين هم الآن ضحايا للفساد السياسي و المالي ، و أن من مصلحتهم التكاتف معاً لمحاربته على إختلاف مشاربهم . ها هنا شعار فريد يمكن أن يوحد كل العراقيين : عشرة اليوم ، مائة بعد شهرين ، لن نخسر شيئاً فوق خسراننا ، و لكننا سنربح شرف المحاولة . أنا أتطلع للإستفادة من خبرتكم الثرة في هذا المضمار ، و أن أتعلم منكم ، و الإفادة من مقترحاتكم العملية بهذا الخصوص ، فأكرمونا بها ، أيها الكريم . و تفضلوا بقبول وافر تقدير و إعتزازي لشخصكم الكريم ، أستاذنا الفاضل .
95
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 594210 - الاستاذ حسين علوان مع التقدير ..2
|
2014 / 12 / 29 - 18:03 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى فرج
|
مع ذلك فلن يهدأ محاربون مثل الدكتور حسين علوان وهم يرون بلدهم يتقوض وانسانهم يتحطم ولكن التعويل على قيام سور العراق العظيم غير مجدي مع توفر البناة مثل دكتور حسين لأن الطابوك قليل والسور لايبنى بشعر البنات (عذراً للتعبير) في هذه الحالة يمكن توظيف الطابوكَات والصخرات المتاحه عن طريق تطوع عدد محدود من الشجعان المهنيين ليلهبوا الناس بأفعال استثنائية على سبيل المثال تقديم شكاوى امام القضاء العراقي وإن لم يفعل أمام القضاء الدولي ضد شخوص في الصف الأول من الطبقة السياسية بسبب فسادهم والأضرار التي ألحقوها بالبلد وبالشعب عندما تتحقق نتائج صاعقه فانها تستقطب انتباه الثقافة الجمعية تدريجيا وقد يأتي يوم فيجف المستنقع المترامي الأطراف .. مثقفينا جزء من الثقافة الجمعية السائدة ليس في خانة التخلف انما في خانة الوقوف على التل ومثل المثقف العراقي كمثل الذي يمشي في الغابة ويعتصره الجوع لكنه لا يأبه بما يصادفه من فجل ، شلغم ، جزر ..يريد الا لالنكَي وتتناقص الغابه وتنتهي الغابه وماكو لالنكَي ..وطريق العوده للجزر والفجل صار بعيد ..والجوع هده..:
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 594223 - رد إلى : موسى فرج
|
2014 / 12 / 29 - 19:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
استاذنا الكبير السيد موسى فرج المحترم تحية متجددة أعتذر منكم لأنني أستلمت فقط الجزء الأول من مساهمتكم الثرة في هذا الحوار ، فأجبت عليها ، ثم وردني مسككم بعدئذ ، فاسمحوا لي بكلمة إضافية . كلامكم أروع في هذا الجزء الثاني من مساهمتكم . و أنا طامع بصخرتكم لأنها يجب أن تسد ثغرات و ثغرات في -التيغة- الصغيرة من بناء سور الوطن . يمكننا معاً أن نجعل -قطوفها دانية- ، أستاذنا الفاضل .
58
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 594231 - العراق في حاجة إلى ثورة شاملة
|
2014 / 12 / 29 - 20:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان النوضة
|
1) لقد بلغ تفكّك العراق درجة لا تُصدّق، على كل المستويات السياسية، والفكرية، والقيمية، والترابية، إلى آخره. والتحليل الذي قدمة السيد حسين علوان حسين يصف جيّدا ذلك التحطيم الذي فرض على العراق. 2) حالات الفساد موجودة، وكثيرة، ومفضوحة، وفي نفس الوقت نجد أنفسنا عاجزين عن إثبات وجود هذا الفساد بالمنطق البوليسي أو القضائي أو القانوني. خاصة إذا كان كل المستفيدين من الفساد يتضامنون فيما بينهم. الشرطة فاسدة، والقضاء فاسد، وإدارات الدولة فاسدة، والحكومة فاسدة، والبرلمان فاسد. فكيف يمكنك في مثل هذه الحالة أن تقاوم الفساد بالطرق الشرعية ؟ 3) يمكن لحركة مجتمعية في العراق الحالي، تناضل ضد الفساد، أن تساهم في خلق حركة مجتمعية هي أكثر اتّساعا وعمقا، وأن تطمح هذه الحركة الجديدة، فيما بعد، إلى إصلاح النظام السياسي والقيمي كلّه. لكنه يجب أن يكون واضحا أن مقاومة الفساد، في إطار دولة هي كلها فاسدة، ومُستلبة (alienation)، بحكومتها، وإداراتها، وقضائها، وشرطتها، وجيشها، وزعمائها، وقبائلها، وعشائرها، وفقهائها، ومكوّناتها الدّينية، يبقى أمرًا صعبًا، أو مستحيلاً. ولا يمكن لدولة منخورة بالفساد على كل المستويات أن تساهم في مكافحة الفساد. بل إيقاف الفساد يتطلب بالضرورة ثورة شمولية، أي تغيير الدولة، وحتى المجتمع، وحتى الشعب، وحتى القيم، إلى آخره. 4) يجب على كل الضمائر الحية في العراق أن يدركوا أن إصلاح العراق يتطلب معرفة قوانين تغيير المجتمع، وتطبيقها بمنهج يكون أقرب ما يمكن إلى العلم. العراق غرق في حالة انحلال، وتدمير متبادل. جيل بكامله من مجمل النّخب العراقية المثقفة، أو العلمية، أو السياسية، أو الفنية، تم قتلها أو تشريدها. الخطّة التي طبقتها أمريكا واسرائيل في العراق لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية. ويستحيل خلق نهضة فكرية، وطنية، أخلاقية، ثورية، أو إصلاحية، اليوم في العراق، إذا لم يستعمل المناضلون العراقيون قواعد الفعل السياسي : ومنها مثلا ضرورة التنظيم، والوعي، ووضوح الفكر، وضبط التكتيكات، ووضوح الاستراتيجية، إلى آخره. تغيير المجتمع يحتاج إلى علم. يجب الاستفادة من تجارب شعوب أخرى عانت محن كبيرة (مثل شعب فتنام، والصّين، بين 1930 و 1975، إلى آخره). 5) ما هو مطروح في العراق، ليس هو فقط محاربة الفساد، ولكن المطروح هو إصلاح الشعب كله، وتغيير الفكر، والوعي، والمنظومة القيمية للمجتمع. ليس الحكام هم وحدهم الفاسدون في العراق، بل الشعب بمجمل مكوّناته أصبح مريضا، وفي حاجة ماسّة إلى تقويم وتثوير وإصلاح. 6) لقد ذهبت بعيدا أمريكا واسرائيل في تقسيم العراق إلى طوائف متناقضة. والعراقيون غرقوا في الطائفية، وأصابتهم الانتهازية، وتهافتوا على المال، وعلى التسابق نحو جمع الثروات، إلى أن عمّهم جميعا الخراب، والاستلاب، والضياع. 7) لا بدّ من الرجوع إلى أفكار أساسية، مثل التحرّر الوطني من التبعية للإمبريالية، و المواطنة، والطوحات الديمقراطية، والعدالة المجتمعية، والقضاء كليا على الطائفية، والعمل بفصل الدين عن الدولة، إلى آخره. أقترح على المناضلين العراقيين أن يستفيدوا من الاجتهادات المتنوّعة التي نشرتها على الموقع الالكتروني التالي : http://LivresChauds.Wordpress.Com
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 594357 - رد إلى : عبد الرحمان النوضة
|
2014 / 12 / 30 - 11:29 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الكبير المناضل عبد الرحمان النوضة المحترم كل عام و أنتم بخير جزيل الشكر على مروركم الكريم . مداخلتكم تقطر بالعلم و بالتخصص و بالمهنية العالية . و ليس لدي من مزيد عليها سوى قول ما يلي : 1. يوجد الشرفاء في كل مكان في العراق الآن : الوزارات ، القضاء ، البرلمان ، الجيش ، الشرطة .. إلخ . 2. تتفقون معي أن من ضمن محاربة الفساد السياسي و المالي هو العمل على تكريس مباديء التحرّر الوطني من التبعية للإمبريالية ، و المواطنة ، والطموحات الديمقراطية، والعدالة المجتمعية ، و القضاء كليا على الطائفية ، و العمل بفصل الدين عن الدولة ، و الشفافية ، و المسؤولية ، إلخ . 3. لقد أبهرني أنجازكم المتميز على موقعكم : http://LivresChauds.Wordpress.Com#sthash.HFbAIY7A.dpuf و ما يحتويه من وثائق و كتب تعلمت منها الشيء الكثير و أرجو أن تسمحوا لي باستنساخها كمرجع دائم لي . مع وافر التقدير و الإجلال .
157
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 594250 - إجابة مقترح الأستاذ حسين علوان
|
2014 / 12 / 29 - 22:02 التحكم: الكاتب-ة
|
عدنان يوسف رجيب
|
العزيز الأستاذ حسين علوان حسين، تحية شكرا على إهتمامك بمبادرتي البسيطة. أود أن أجعل مقترحي ينطوي على شيئء من الملموسية، مثلا، يمكن إقامة قناة خاصة، أو ضمن واحدة عامة، (موجودة أصلا)، تتضمن ندوات تتوجه لإطلاع العراقيين على سلوك المسؤولين ممن يفسدون سياسيا وإقتصاديا وإداريا، وأن ينتدب لهذه الندوات شخصيات عديدة يقومون بمثل هكذا توجه، مع مقابلات مع شخصيات عراقية معروفة لفضح الفساد وفي كونه يرقى لمستوى الخيانة الوطنية، خصوصا في الظرف الراهن. إنشاء نشرة أو جريدة إلكترونية خاصة تتضمن مقالات ومعالجات لقضايا المواطنة وتعرية جذور الفساد السياسي والإداري. مقالات مباشرة واضحة للمتلقي مهما كان مستوى إستيعابه، وأن تجري الدعاية لها لكي تكون مقروءة لجمهرة كبيرة من العراقيين ممكن تكوين مجموعات عمل، تتصل بالمواطنين العراقيين في أعماق مناطق العراق، لإقامة ندوات مفتوحة يتداول فيها المجتمعون المهام والهموم. أعضاء مجموعات العمل يكونون من المحرضين والدعاة الجديرين بالمهمة الوطنية الملقاة على عاتقهم. عملهم مستمر (وليس مؤقت أبدا) ويشغلون أكثر مناطق العراق، أي كل في منطقته أوقريته أو مدينته. في المدرسة والمحلة والعمل وغيرها. كثير من الناس إنجرفوا بعيدا عن وعي الحالة العراقية المتدهورة نحو الهاوية،، سياسيا وثقافيا وإجتماعيا، بسبب تخلف وعي وأنانية المتسلطين لكثير من الوزراء ورؤسائهم، وكثير من النواب، ومسؤولين كبار في الدولة ولفترات طويلة شملت في بدايتها حكم حزب البعث المجرم، وكبيرهم صدام حسين. لذا فالتركة الرثة هائلة، وتمثل كارثة وطنية، فهي تحتاج الى نشاط وطني كبير لإزالتها. عليه فإن الدعاة والمحرضين في أرجاء العراق، والتوعية المستمرة تكون لها حاجة ماسة الآن.
لا بد من صد جرائم الفساد السياسي والمالي والإداري بقوة الوعي والثقافة والإصرار والوطنية والثبات الدائم على الموقف بودي أن أكون قد ساهمت بقدر مفيد في توقف محنة وتدهور العراق عدنان يوسف رجيب
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 594359 - رد إلى : عدنان يوسف رجيب
|
2014 / 12 / 30 - 11:34 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الكبير السيد عدنان يوسف رجيب المحترم تحية أخوية صادقة كفيت و وفيت سيدي الكريم بملاحظاتكم القيمة التي نقلتها إلى إضبارة دليل العمل الخاصة بهذا المشروع للإسترشاد بها بكل ممنونية . و تقبلوا مودتي و إعتزازي بتشجيعكم و مبادرتكم و إهتمامكم .
90
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 594257 - معالجة الفساد الأداري
|
2014 / 12 / 29 - 22:35 التحكم: الكاتب-ة
|
هيثم الحسن
|
هل الفساد هو الرشوة التي يتقاضاها الموظف من المراجع؟ كلا انها هدية يعطيها المراجع للموظف (الرسول قبل الهدية) . أم هو عدم الإستغلال الصحيح لساعات العمل. أم هو التباين في الدخل بين شرائح المجتمع نتيجة التشريعات ألتي أعطت إمتيازات للمشرعين وحاشياتهم دفعت المهمشين ألى الشعور بالحيف و الأنتقام بالتمادي بالفساد مصحوباً بالحاجة لتغطية النفقات.هل أن الشعب مسؤول عن الفساد بإنتخابه هكذا مشرعين الذين لم يتقدم غيرهم للتصدي لمسؤولية التشريع ، ولن يتقدم غيرهم. أم إن أمريكا هي المسؤولة بتقديمها هكذا عملية سياسية. أم إن النظام السابق هو المسؤول. وهل الفساد هو حالة عراقية أم ظاهرة عالمية و أقول عالمية لأننا لمسناها بوضوح حتى من قبل الدنماركيين في العراق بعد الأحتلال وجنسيات أخرى كانت مسؤولة عن مراقبة الحصار المفروض على العراق قبل 2003 وكيف أستطاع النظام السابق تمرير بعض مما يحتاجه. أما كيف أستطاعت قطر الفوز بإستضافة نهائيات كأس العالم 2022 فهذا غير خفي الحديث عنه في الإعلام العالمي. هذا بعض مما موجود في الوقت الحاضر. أما في سبعينات القرن العشرين فقضية رئيس وزراء اليابان (كاكوي تاناكا) معروفة ، وفضيحة ووترغيت أوضح دليل على الفساد بأبشع صوره وسقت هذين المثلين عن أمريكا و اليابان اللتين هما ليسا ببلدين أفريقيين أو عربيين. إن بدايات الفساد (و أقصد به الأداري و المالي و ليس الدستوري و القانوني ألذي يمتد إلى أبعد من ذلك) بصورته الفاضحة في العراق كانت في بدايات ثمانينات القرن المنصرم في مؤسسات السلطة (الجيش) حيث كان يضطر الجندي ألى دفع مبالغ ألى الضابط ليحصل على إجازة إضافية ثم إمتدت ألى الحزب القائد حيث أصبح المواطن المدني أن يرشي الرفيق الحزبي للتهرب من الجيش الشعبي. ثم تفاقم ألأمر في التسعينات أن وصل ألأمر إلى ألأجهزة ألأمنية من سيطرات وحرس حدود ألتي بدأت تتعاون مع المهربين مما إظطر النظام إلى تحفيز منتسبي هذه ألأجهزة بمكافأة بنسبة مئوية مما يضبطوه من مواد مهربة. وعندما وصل الأمر إلى باقي أجهزة الدولة سن قوانين إمتيازات و مكارم لكبار موطفي الدولة (مديرون عامون ، وكلاء وزارات، قادة عسكريون و أمنيون و حزبيون ووزراء و غيرهم) خوفاً من ممارستهم الفساد في مؤسساتهم مع محاسبتم بشدة في حالة خلافه تاركاً باقي فئات المجتمع تتضور جوعاً نتيجة الحصائر الجائر المفروض على الشعب من أمريكا، مما حدى بهذا الشعب أن لايلتفت إلى العقوبات مهما كانت وحشيتها و قساوتها من سجن و بتر يد وقطع أذن بحيث صار مبدعاً في أساليب الغش والفساد. وبعد 2003 صار الفساد ثقافة الدولة و عنوان هويتها بعد أن أضيفت أسباب جديدة للفساد من أهمها:ـ 1. قوى الأسلام السياسي التي كان ينظر إليها على إنها إضافة ألى وطنيتها صدقيتها في النزاهة و الزهد و إذا بها إنموذج للفساد و الأثراء غير المشروع على حساب المال العام. 2. غياب الرادع الديني كأحد صمامات الضبط الإجتماعي نتيجة الفقرة (1) آنفاً 3. نمو الثقافة العشائرية ذات الإصول البدوية (نهابون وهابون) بدلاً من المدنية 4. تمترس أحزاب السلطة خلف مظاهر عسكرية غير رسمية تثيرالرعب في من يحاول الوقوف بالضد مما تريد حداً يصل القتل و الإختطاف. 5. تبوأ العناصر غير المتعلمة و غير التكنوقراطية مواقع الأدارة العليا في الدولة (مديرون عامون ووكلاء وزارات ومن بمستواهم. كل هذا و غيره الكثير يتطلب اللجوء إلى دراسات تبحث في الجذور التاريخية للظاهرة و أسبابها وتمدداتها من خلال مراكز بحثية مختصة وشكراً
158
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 594258 - معالجة الفساد الأداري
|
2014 / 12 / 29 - 22:41 التحكم: الكاتب-ة
|
هيثم الحسن
|
هل الفساد هو الرشوة التي يتقاضاها الموظف من المراجع؟ كلا انها هدية يعطيها المراجع للموظف (الرسول قبل الهدية) . أم هو عدم الإستغلال الصحيح لساعات العمل. أم هو التباين في الدخل بين شرائح المجتمع نتيجة التشريعات ألتي أعطت إمتيازات للمشرعين وحاشياتهم دفعت المهمشين ألى الشعور بالحيف و الأنتقام بالتمادي بالفساد مصحوباً بالحاجة لتغطية النفقات.هل أن الشعب مسؤول عن الفساد بإنتخابه هكذا مشرعين الذين لم يتقدم غيرهم للتصدي لمسؤولية التشريع ، ولن يتقدم غيرهم. أم إن أمريكا هي المسؤولة بتقديمها هكذا عملية سياسية. أم إن النظام السابق هو المسؤول. وهل الفساد هو حالة عراقية أم ظاهرة عالمية و أقول عالمية لأننا لمسناها بوضوح حتى من قبل الدنماركيين في العراق بعد الأحتلال وجنسيات أخرى كانت مسؤولة عن مراقبة الحصار المفروض على العراق قبل 2003 وكيف أستطاع النظام السابق تمرير بعض مما يحتاجه. أما كيف أستطاعت قطر الفوز بإستضافة نهائيات كأس العالم 2022 فهذا غير خفي الحديث عنه في الإعلام العالمي. هذا بعض مما موجود في الوقت الحاضر. أما في سبعينات القرن العشرين فقضية رئيس وزراء اليابان (كاكوي تاناكا) معروفة ، وفضيحة ووترغيت أوضح دليل على الفساد بأبشع صوره وسقت هذين المثلين عن أمريكا و اليابان اللتين هما ليسا ببلدين أفريقيين أو عربيين. إن بدايات الفساد (و أقصد به الأداري و المالي و ليس الدستوري و القانوني ألذي يمتد إلى أبعد من ذلك) بصورته الفاضحة في العراق كانت في بدايات ثمانينات القرن المنصرم في مؤسسات السلطة (الجيش) حيث كان يضطر الجندي ألى دفع مبالغ ألى الضابط ليحصل على إجازة إضافية ثم إمتدت ألى الحزب القائد حيث أصبح المواطن المدني أن يرشي الرفيق الحزبي للتهرب من الجيش الشعبي. ثم تفاقم ألأمر في التسعينات أن وصل ألأمر إلى ألأجهزة ألأمنية من سيطرات وحرس حدود ألتي بدأت تتعاون مع المهربين مما إظطر النظام إلى تحفيز منتسبي هذه ألأجهزة بمكافأة بنسبة مئوية مما يضبطوه من مواد مهربة. وعندما وصل الأمر إلى باقي أجهزة الدولة سن قوانين إمتيازات و مكارم لكبار موطفي الدولة (مديرون عامون ، وكلاء وزارات، قادة عسكريون و أمنيون و حزبيون ووزراء و غيرهم) خوفاً من ممارستهم الفساد في مؤسساتهم مع محاسبتم بشدة في حالة خلافه تاركاً باقي فئات المجتمع تتضور جوعاً نتيجة الحصائر الجائر المفروض على الشعب من أمريكا، مما حدى بهذا الشعب أن لايلتفت إلى العقوبات مهما كانت وحشيتها و قساوتها من سجن و بتر يد وقطع أذن بحيث صار مبدعاً في أساليب الغش والفساد. وبعد 2003 صار الفساد ثقافة الدولة و عنوان هويتها بعد أن أضيفت أسباب جديدة للفساد من أهمها:ـ 1. قوى الأسلام السياسي التي كان ينظر إليها على إنها إضافة ألى وطنيتها صدقيتها في النزاهة و الزهد و إذا بها إنموذج للفساد و الأثراء غير المشروع على حساب المال العام. 2. غياب الرادع الديني كأحد صمامات الضبط الإجتماعي نتيجة الفقرة (1) آنفاً 3. نمو الثقافة العشائرية ذات الإصول البدوية (نهابون وهابون) بدلاً من المدنية 4. تمترس أحزاب السلطة خلف مظاهر عسكرية غير رسمية تثيرالرعب في من يحاول الوقوف بالضد مما تريد حداً يصل القتل و الإختطاف. 5. تبوأ العناصر غير المتعلمة و غير التكنوقراطية مواقع الأدارة العليا في الدولة (مديرون عامون ووكلاء وزارات ومن بمستواهم. كل هذا و غيره الكثير يتطلب اللجوء إلى دراسات تبحث في الجذور التاريخية للظاهرة و أسبابها وتمدداتها من خلال مراكز بحثية مختصة وشكراً
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 594361 - رد الى: هيثم الحسن
|
2014 / 12 / 30 - 11:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الكبير السيد هيثم الحسن المحترم تحية حارة و كل عام و انتم بخير مداخلتكم القيمة أغنت مقالي الإفتتاحي كثيراً ؛ و من الواضح أنكم محللون دقيقون لتطور الفساد المالي في العراق خلال الفترة 1980-2014 . ما العمل ؟ أرجوكم أن تتفضلوا برفدي بمقترحاتكم القيمة بهذا الصدد . مودتي و أعتزازي بشخصكم الكريم .
38
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 594346 - مشاغبة تلميذ
|
2014 / 12 / 30 - 09:51 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
الأخ و و الصديق الدكتور البروفيسور حسين تحياتي الحارة
هل تسمح للتلميذ أن يشاغب استاذه ؟
تقول: لا نجد في البرلمان العراقي الآن أبرار العراق من الطراز الفذ من أمثال جعفر محمد باقرالصدر و مها الدوري و صباح الساعدي ووو .
هذا الوصف , وصف الابرار , لمجموعة من كوافيري.. coiffure مافيا بريمر, ينطبق عليه قول ..Joseph Schumpeter
he worships at the shrine, but he turns his back upon it when he does his research-1942
137
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 594377 - رد إلى : جاسم الزيرجاوي
|
2014 / 12 / 30 - 12:40 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
المهندس الإستشاري الأستاذ الفاضل السيد جاسم الزيرجاوي المحترم تحية حارة و كل عام و أنتم بخير . جزيل الشكر على مروركم . إسمحوا لي أن أختلف معكم كلياً بخصوص السيد جعفر محمد باقر الصدر الذي ناضل ضد الإحتلال بلا هوادة و على طول الخط ، و فاز بمقعد في البرلمان السابق ؛ و بعد إكتشافه هيمنة رؤساء الكتل السياسية على قراراته ، تقدم باستقالته الشجاعة بعد حوالي الشهر ، و لم يرشح نفسه ثانية ( و لو رشَّح ، لفاز ) ، و رفض إستلام فلساً واحداً من ميزانية الدولة . هذا موقف تاريخي فذ و بار و غير مسبوق و يستحق كل التقدير و التنويه و الإنصاف منا جميعاً . بالنسبة للسيدة مها الدوري و السيد صباح الساعدي فقد سمعناهما المرة تلو المرة و هما يفضحان الفساد السياسي و المالي لحكومة المالكي بكل شجاعة و بلا هوادة و بكل وسيلة متاحة تحت قبة البرلمان و في وسائل الإعلام ( حتى أن الساعدي إتهم المالكي علناً و من تحت قبة البرلمان بمسؤوليته عن إغتيال الشهيد هادي المهدي ) ؛ و كانا من المناهضين للإحتلال الأمريكي ؛ و قد تم إقصاؤهما من الإنتخابات البرلمانية الأخيرة كيدياً بسعي من المالكي للتخلص من صوتيهما المعارضين . و لو كانا قد إختارا الإصطفاف مع المالكي لما خسرا مقعديهما . لا تبخسوا الناس أشياءهم ، سيدي الكريم . كان المقصود من إيراد هذه الأسماء هو للتدليل على أن المناخ السياسي الفاسد في العراق قد أصبح طارداً للمعارضين الشرفاء ، و لهذا فقد خلا البرلمان الحالي منهم و من غيرهم ظلماً و عدواناً ؛ رغم صعود غيرهم من الأبرار الأفذاذ فيه . و قد نختلف في هذا التفصيل أو ذاك ، و لكننا لن نختلف على وجوب محاربة الفساد السياسي و المالي . أنا أرجوكم - بدلاً من هذا - إثراء هذا الحوار بتقديم مقترحاتكم القيمة بخصوص سبل تمكين و تطوير مكافحة الفساد السياسي و المالي في العراق المستباح ، و سيشرفني تدبرها و العمل بها ، مع التقدير و الإعتزاز .
158
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 594386 - الفساد
|
2014 / 12 / 30 - 13:05 التحكم: الكاتب-ة
|
ماجد الشمري
|
استاذي المكرم وصديقي الذي اتمناه تحية خالصة اشد على يدك واعانقك لسعيك الوطني الغيور ونبل غاياتك وامانتك في الحرص على التغير ولكن ليس الفساد المالي او السياسي او الاداري ظاهرة طارئة او عارض عابر انه ممنهج وآلية في العلاقات السائدة فهناك اشكال وتنويعات على مظاهر الفساد اقتصادي وتربوي واخلاقي واجتماعي وقانوني وثقافي انه يبدأ من ابواب بيوتنا وينتهي على باب سلطة التنفيذ وباب التشريع وباب المحكمة ولن يكفي تشكيل شبكة او منظمة او لجنة لتحطم الفساد بضربة واحدة فما هو متجذر يحتاج لاللقطع والتشذيب بل يحتاج للاشتثاث والقلع فليس بمعاقبة شرطي او موظف فاسد نقضي على الفساد وهو ينخر كالطاعون في بنية السلطات ومراكز القرار ان الفساد شبكة ممتدة طولا وعرضا وعمقا في تضاريس الدولة المسخ الذي شكلها الاحتلال لخدمة مصالحه اننا نحتاج الى الهدم فانت لاتستطيع ان تردم حفرة دون ان تهدم جدارا فالمطروح للتحقيق هو الاطاحة بما يسمى العملية السياسية الشوهاء والبدء بالبناء من جديد ففاقد الشيء لايعطيه فهل ننتظر من الفاسد ان يستقيم ؟؟!!انه طوفان يحتاج الى سفينة تستقر على جودى دولة علمانية ديمقراطية حديثة تستند على الحريات الكاملة وحقوق الانسان ومبدأ المواطنة العابر للطوائف والاثنيات والاديان الخ ارجو ان لايثبط ذلك من عزيمتك الجبارة فأنا معك في العمل الضروري والواجب الاخلاقي والدعوة الملحة لمكافحة الفساد اتمنى لشبكتكم المقترحة العمل الفعال والمثمر شكرا لكم سيدي الكريم واعتذر عن احباطي ونظرتي القاتمة لواقع الحال تمنياتي المخلصة لكم بالنجاح في مسعاكم ونحن معكم في كل مايخدم الانسان ويحرره ويسعده
132
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 594410 - رد إلى : ماجد الشمري
|
2014 / 12 / 30 - 15:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الرفيق الكبير الأستاذ ماجد الشمري المحترم تحية حارة ، و كل عام و أنتم بخير . أسعدتني قراءة مساهمتكم الصريحة ، و الصحيحة .
أنتم أعلم مني بأن السياسة هي فن تحقيق الممكن ، فقد قال الشاعر :
و لا تأتِ أمراً لا تُرجِّي تمامَه *** و لا مَورِداً ما لمْ تًجِدْ حُسنَ مَصْدَرِ
و لقد رأيت في إمكان توحدنا في محاربة آفة الفساد منطلقاً لإيجاد - حسن المصدر - الممكن الآن . كما يمكن أن يكون بداية لمنظمة شفافة فاعلة بعون كل العراقيين و أنتم أولهم ، كل صوت فيها مسموع ، لرفاق متساويين ، في تكاتف من طراز جديد ، بلا كبير و صغير .
أستاذي الفاضل ، أنا طامع بمبادرتكم أنتم و كل القراء الأعزاء إلى مساعدتي في كيفية العمل معاً لإنجاح هذا المشروع خدمة للعراق العظيم .
مع فائق حبي و إعتزازي .
65
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 594457 - نعم آن الآوان في فضح الفساد الاداري والمالي
|
2014 / 12 / 30 - 17:28 التحكم: الكاتب-ة
|
كامل الزيدي
|
نعم آن الآوان في فضح الفساد الاداري والمالي المستشري في اجهزة الدولة بكل شفافية عبر وسائل الاعلام المختلفة والضغط على الحكومة والبرلمان لاصدار القوانين بصدد ذلك ...انها خطوة بالاتجاه الصحيح من اجل وقف الفساد وتقديم السراق الى القضاء لينالوا جزائهم العادل..
157
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 594487 - رد إلى : كامل الزيدي
|
2014 / 12 / 30 - 18:27 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد كامل الزيدي المحترم تحية حارة كل عام و أنتم بخير جزيل الشمر على مروركم الكريم ، و على تشجيعكم للمشروع الذي هو ملككم و ملك كل العراقيين . تقديري و أعتزازي .
157
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 594458 - المقال فيه علاجا حقيقيا للواقع العراقي
|
2014 / 12 / 30 - 17:29 التحكم: الكاتب-ة
|
علي الشمري
|
المقال فيه علاجا حقيقيا للواقع العراقي اتمنى على كل عراقي قراءة المقال سيجد حلولا ناجعة لوضعه , دمت قلما لامعا في سماء العراق الجريح
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 594499 - رد إلى : علي الشمري
|
2014 / 12 / 30 - 18:46 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد علي الشمري المحترم تحية حارة كل عام و أنت بخير جزيل الشكر على تشجيعكم و تطوعكم معي لخدمة العراق العظيم . يهمني سماع نصحكم و مبادراتكم بخصوص أي تفصيل تودون طرحه بهذا الخصوص . و تفضلوا بقبول وافر تقديري و إعتزازي
90
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 594459 - المقال فيه علاجا حقيقيا للواقع العراقي
|
2014 / 12 / 30 - 17:30 التحكم: الكاتب-ة
|
معك ويدنا في يدك يا أبن الوطن البار ...معك
|
ياريت لو تتصاعد الاصوات الشريفة كصوتك , ولنحاول أسترداد العراق وطن وشعب هيبته وقدرته , الفساد عثة تنخر المؤسسات جميعاً من أصغرها الى ديوان الرئاسة , ولسلطة المال سحر في عيون الطبالين والمنتفعين شخصياً على حساب الوطن والاجيال القادمة ... معك في الكشف عن كل أنواع الفساد ..بصغيره وكبيره ... من يسرق درهم سيسرق وطناً بكامله ..... معك ويدنا في يدك يا أبن الوطن البار ...معك
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 594502 - رد الى: معك ويدنا في يدك يا أبن الوطن البار ...معك
|
2014 / 12 / 30 - 18:51 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد كامل الزيدي المحترم تحية متجددة أشكر ثقتكم العالية و أطمح في أن تمكيني وإياكم و جميع القراء للوفا بها . على الخير تلتقي ، أستاذنا الفاضل .
51
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 594460 - فكرة جيدة.....
|
2014 / 12 / 30 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
صباح البو جبك التميمي
|
Like · Reply · 5 hours ago
فكرة جيدة.....ولكن من خلال المعطيات على مدى السنوات الماضية ان اغلب الفاسدين هم من المنتمين الى الاحزاب..فلو قامت الاحزاب بمحاسبة الفاسدين المنتمين اليها بدون انحياز طائفي او عنصري, وتقديمة الى النزاهة لمحاسبتة قبل ان تكشفه النزاهة او الجهات الرقابية الاخرى, مهما كان موقعة في الحزب والدولة, فأنه سيتم القضاء على الفساد بأسرع مما نتصور.اما اذا بقت الاحزاب تدافع عن الفاسدين وتعتبرة اهانة لها مع وجود الادلة بفسادة فهذا يعني ان هذة الاحزاب جائت للسلب والنهب من ثروات الشعب.ويوجد الان الكثير منهم في الحكومة الجديدة من الذين تم كشفهم سابقاّ ولكن تحت حماية الاحزاب الحاكمة.ان الفساد المالي والاداري لايقل خطورة عن الارهاب فكلاهما يسببان الاضرار بالمجتمع ,فكلاهما يحطمان حلم الانسان العراقي بالعيش برفاهية وتطور حضاري.
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 594504 - رد الى : صباح البو جبك التميمي
|
2014 / 12 / 30 - 18:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الكريم السيد صباح البوجبك التميمي المحترم تحية أخوية حارة كل عام و أنتم بخير كلامكم صحيح و دقيق ؛ تلكم هي ثقافة تكاتف الحرامية مع بعضهم البعض . و ما دام الحرامية متكاتفون و متضامنون ، فلماذا لا نتكاتف أنا و أنت و كل القراء لنُطلِع َالشمس عليهم ؟ يهمني سماع رأيكم الكريم ، سيدي الجليل . ودي و تقديري و إعتزازي .
43
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 594461 - تعريفنا اولا بالاسم الذي طرحتموه
|
2014 / 12 / 30 - 17:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام جوار العكيلي
|
الحوار المتمدن ..عندما نعيش الديمقراطيه المشوهه وعدم تطبيق القانون علينا ان نضع الخطوات الاولى بشكل صحيح وسليم من اجل ان يستمر البناء لذلك عليكم تعريفنا اولا بالاسم الذي طرحتموه وسيرته بمكافحة الفساد ..شكرا لكم
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 594508 - رد الى: سلام جوار العكيلي
|
2014 / 12 / 30 - 19:06 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد سلام جوار العكيلي المحترم تحية عراقية صافية و كل عام و أنتم بخير . طلبكم في مكانه . يرجى التفضل يتزويدي ببريدكم الألكتروني لكي يتسنى لي سرد سيرتي بهذا الخصوص . و أؤكد لكم - و بلا فخر - أنني أمضيت أكثر من ثلاثين سنة مفتشاً و مدققاً و محققاً و رئيساً للجان تحقيقية على مستوى عال . تقديري و إعتزازي .
91
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 594463 - الحل الشده العقوبه القوه
|
2014 / 12 / 30 - 17:35 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالكريم الشريف
|
ماغير الله قوم حتی ماغيرو بانفسهم ...متی ماكانت الجديه بمكافحة الموضوع ..تكون يااستاذ حسين بالردع الحاسم من امن العقاب اساء الادب ...التهاون والرشوه ومساندة الفاسد لم يستطيع القظاء عليها .خيوط لعناكب مسيطره بالبلد واضعه يدها في كل مكان ...الحل الشده العقوبه القوه ...دون تردد وباصرار
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 37
|
العدد: 594510 - رد إلى : عبدالكريم الشريف
|
2014 / 12 / 30 - 19:15 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
عزيزي الكريم الأستاذ عبد الكريم الشريف المحترم . تحية طيبة و كل عام وأنتم بخير . كلامكم صحيح . و من واجبنا جميعاً منع الفاسدين المفسدين من الإفلات من الحساب و الإفلات من العقوبة . متى ما فضحنا جميعاً الحرامية بيد واحدة متكاتفة عابرة للطوائف و القوميات ، سنمنع تفاقم الفساد ، و من ثم نحد منه . ما رأيكم الحصيف بهذا ؟ ودي و تقديري و إعتزازي .
59
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 594555 - الاستاذ الفاضل حسين علوان المحترم
|
2014 / 12 / 30 - 22:27 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى فرج
|
تحياتي لكم وفائق تقديري لجهودك ..قدر تعلق الأمر بي فانا جندي متحفز لمواجهة الفساد وهو عهد اتخذته على نفسي ان ابقى محارباً الفساد حتى لو كنت وحدي ..اشد على ايديكم ..اليوم لي مقالة على الحوار المتمدن (سنوات الفساد ..التي ضيعت كل شئ..)أرجو ان تساهم في هذا الاتجاه ..أخوكم موسى فرجhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=448315 ..
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 39
|
العدد: 594621 - رد إلى : موسى فرج
|
2014 / 12 / 31 - 04:07 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
أستاذنا الفاضل السيد موسى فرج المحترم حياك يا أبا العزم جزيل الشكر على إرشادي لمقالتكم الدسمة ، المسطرة بقلم بار يقطر ألماً ، و يداوي الجرح بالتهكم . و أجمل شيء قصة تلك الوزيرة التي تركت رفاقها الكواسج لتتشبث بتلابيب الزوري . إنحلت مشكلة الفساد في العراق بفضل جهاد حانه و مانه . صدق من قال في فعلها : ما أَكثَرَ الناسَ ، لا بَل ما أَقَلَّهُمُ ، اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُل فَنَدا إِنّي لَأَفتَحُ عَيني ، حينَ أَفتَحُها ، عَلى كَثيرٍ ، وَلَكِن لا أَرى أَحَدا
زدنا من زادك ، إستاذنا الفاضل . نقديري و إعتزازي .
33
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 594645 - الاستاذ حسين علوان المحترم
|
2014 / 12 / 31 - 06:29 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
اكرر التحية فساد 1 قال العارفون إن الفساد هو الانحراف والتلف أو البطلان..وهو خيانة للأمانة وللواجب وللقيم وللآخرين وللمبادئ وهو استغلال للصلاحيات والموقع والثقة للحصول على مكاسب خارج القانون والعرف والحق..وهو نقيض النزاهة والصدق والإخلاص والدقة والوفاء والالتزام..وهو تلاعب بالممنوع لتحويله إلى مسموح الفساد كلمه من أربعة حروف..جّمعها النابهين لاستخلاص هذه الكلمة التي تعكس معاني الكلمات التي تبداء بتلك الحروف ف:من...فسق...فجور...فرقه...فشل...فاحشه...فئوية...فتك..فقر...فرديه....فجيعه س:من...سلب...سرقه...سحق...سحت....سب...سم...سقم....سوء...سوسه....سقوط...سفاله...سفك ا:من...أثام...إدمان...انحلال...استغلال...انحراف...ابتلاء...انعدام....أضمحلال...انكسار...انفلات....انقلاب...استعباد...استهتار...استحواذ... د:من..دمار...دجل...دس...دعس...دفن...دموع...دامس...دنس...دهس...دود......دمى...دماء....دعارة...دناءة... دسائس... قالوا هناك فساد عام وأخر خاص ولو إنهما متلازمين لأن الفساد الخاص إذا عم يفسد العام وقالوا فساد جانبيا..وكأنهم يريدون تبرير تلك القبيحة وتوصيفها بأنها جانبيه لا تسيء..ولا تضر مثل(ألكذبه ألبيضه) وقال آخر هناك فساد عمودي وأخر أفقي..وكأنهم يقولون..إن هناك فرق بين فساد وفساد
45
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 594646 - الاستاذ حسين علوان حسين المحترم
|
2014 / 12 / 31 - 06:30 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
فساد2 وفساد وقالوا فساد ثقافي وفكري الذي يمارسه الكتاب والمثقفين والأكاديميين في تحريفهم وتزلفهم وقلقهم ونفاقهم وتأليههم لغير إلاههم..وكأنهم يقولون أن فلان شريف لا يسرق ولكنه يفسد الأخلاق..فوضعوا فواصل وحدود لتمييز الفساد والمفسدين بين ما يمكن قبوله وما لا يجب قبوله...فهناك الفاسد الأمين لأنه لا يسرق ولكنه دجال ومنافق وكاذب وسيء الخلق فهو(إنسان جيد ..ولكن!!!!!) فهناك المناضل الشجاع المخلص والملهم وهو..متسلط جائر قاتل سارق مغتصب خائن وآخرين حددوا الفساد بالرشوة والابتزاز والمحسوبية والمحاباة والاختلاس...وتركوا من ينغص على الناس عيشهم ويرعبهم ويجبرهم على فعل ما لا يريدون ويجبرهم على اعتناق دين بالسيف أو مذهب بالترغيب أو حزب بالإكراه والإجبار ونسوا من يأمر العامة على التصفيق له ورفع لافتات بما يقول ويتبرعون لإنشاء نصب له أو رسم جداريه أو قول ليوصف بما لا يتصف به قالوا الفساد يسهل الأعمال الإجراميه مثل الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال..وحسبوا إن المحسوبية ولمنسوبيه والواسطة ليست من الفساد وإنما( على ما يقولون أنه من باب الأقربون أولى بالمعروف
128
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 594647 - الاستاذ علوان حسين علوان المحترم
|
2014 / 12 / 31 - 06:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
فساد 3 وقالوا هناك فساد دول وفساد أشخاص...ولم يدققوا أن المبدأ التي تسير به الدول في تفسيرها للسياسة بأنه تحقيق المصالح بالممكن هو مبدءا فاسد ومفسد أقامه الفاسدين الأوائل وممولي الفساد ليدوسوا به على القيم النبيلة أول المفسدين وحسب بعض المشكوك فيها من الروايات التي يعتمدها الكثيرين هو أدم لأنه خان أمانة خالقه واتبع هواه ومن بعده ولديه كما تقول الروايات هابيل وقابيل الذين تقاتلا على ماذا ؟...لا اعرف وهم يملكون الأرض كلها لتسن سنه قبيحة تقول(أول عداوة ألي أجت من هابيل وعله الأنانية سفك دم هابيل..وضلت توج نار الحرب جيلٍ جيل) هذا الفساد الأصلي واشتقت منه الأشكال الأخرى...هذا ما قالوه..أما ما نقوله هو أنكم سفهتم ثورة آدم التي انتفض بها لحبه ومنطقه ومستقبله وللحياة ليعتبره البعض مخالفه لربه ينال عليها أقسى العقوبة ليكون أبو البشر ويطرد من الجنة ليبقي فيها من تسبب في ذلك المدعو أبليس او الشيطان الرجيم الذي احتفظ ببرجه العاجي في رحاب خالقه ف...س..أ..د 1+3+2+4=فاسد 3+1+2+4=افساد 2+4=سد 4+2=دس 4+3+2=داس 2+3+4=ساد هذا هو الفساد ومنه المفسدين والفاسدين....أللعنه عليهم وعلى من سايرهم ومن ساندهم وصفق لهم وتكفل بذلك
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 594794 - رد إلى : عبد الرضا حمد جاسم - 1-4
|
2014 / 12 / 31 - 20:12 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد عبد الرضا حمد جاسم المحترم تحية متجددة تعيش و تسلم ، و سنة سعيدة . جزيل الشكر و التقدير على تواصلكم العزيز ، أيها العزيز .
37
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 594755 - دعوة عظيمة
|
2014 / 12 / 31 - 15:58 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد الهلالي
|
دعوة عظيمة ورائعة وكلنا معك ونضع كل قدراتنا وأمكانياتنا في خدمة الشبكة
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 45
|
العدد: 594795 - رد إلى : حميد الهلالي
|
2014 / 12 / 31 - 20:17 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد حميد الهلالي المحترم تحية أخوية حارة ، و كل عام و أنتم بخير . لا بد لي أن أعبر عن عاطر إمتناني على تشجيعكم و تقييمكم المبهج . على الإخاء و التكاتف نلتقي ، أستاذنا الكريم .
40
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 594756 - وين الشجاع واﻻمين على ارواح واموال العرقيي
|
2014 / 12 / 31 - 15:59 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد الغزي
|
يا اخي نكتب ونتصل ونخبر عن الفساد والقائمين على مكافحة الفاسدين هم الفاسدين ونباع ونستهدف .واليوم توجد قضيه فساد من الوزن الثقيل جدا وبالترليونات ستنفذ خﻻل هذا اﻻسبوع والشجاع يسئلني وانا حاضر بغض النضر عن المخاطر التي اتعرض لها والخطر الذي يطالني من جراء اﻻدﻻء بالمعلومه .وين الشجاع واﻻمين على ارواح واموال العرقيين.
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 47
|
العدد: 594805 - رد إلى : احمد الغزي
|
2014 / 12 / 31 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد أحمد الغزي المحترم تحية أخوية و كل عام و أنتم بخير . أنت الشجاع و الأمين على أموال العراقيين . جرب تبليغ معلوماتك على نافذة : شكاوى .. أستفسارات .. إقتراحات على موقع مجلس النواب العراقي : http://www.parliament.iq/ أو على الفيس بوك : https://ar-ar.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A/201932196487605 أو بالموقع الألكتروني لمجلس الوزراء على رابط -أتصلوا بنا - : http://cabinet.iq/contactus.aspx أو إستخدام ما يناسبكم من خطوط الهاتف الموجودة على الرابط : http://www.roo7iraq.com/vb/t192817/ كما أن بامكانكم نشر الموضوع على موقع الحوار المتمدن أو غيره من المواقع أو على أي موقع تواصل إجتماعي مسجل به أو وكالات الأنباء. مع فائق تقديري لهمتكم العالية و حبكم للعراق و اهله . و قبل أن تتولى التبليغ عن الفساد يجب التأكد مسبقاً من صحته مائة بالمائة ؛ و بعد التبليغ تكون قد أرحت ضميرك و أبريت ذمتك . مع فائق التقدير و الإعتزاز .
40
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 594757 - فكرة جيدة
|
2014 / 12 / 31 - 16:00 التحكم: الكاتب-ة
|
Dawood Abumaarib
|
فكرة جيدة ،،،،ولكن لتعرف سيدي ان الفساد المالي والإداريون على مستوى الدولة،،،وإذا كانت هناك جدية من الحكومة. الجديدةًوتعاون فسيبقى على الفساد
152
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 49
|
العدد: 594807 - رد إلى : Dawood Abumaarib
|
2014 / 12 / 31 - 21:29 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد داوود أبو مآرب المحترم تحية أخوية و سنة سعيدة شكراً على مروركم الكريم ، و صدقتم . معلوم أن الحكومات لا تستطيع تجاهل الضغط الشعبي ؛ و عندما تتوحد هبّة الشعب ضد الفساد ، فسيحقق المعجزات . ودي و تقديري .
151
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 595249 - تحية للمبدع الكاتب حسين علوان حسين
|
2015 / 1 / 2 - 22:16 التحكم: الكاتب-ة
|
هاتف بشبوش
|
ايها المبدع من اين لنا بلولا داسيلفا أو خوسيه موخيكا الذين سطروا أجمل ملحمة نزاهة في أوطانهم ومن ثم أصبحوا ايقونة للشرف والنزاهة التي أشعلت كل القيم النبيلة في صميم شعوبهم ,,وأنارت دربهم وهاهم اليوم ساروا على السكة الصحيحة بعد الكثير من أيام القهر والظلام ,,لكن حكامنا حتى اليوم وبكل صلافة أصبحوا بيارق تشير الى السرقة والقتل والدمار ,,, وما من محاسب ,,,, أنهم شريحة لم ينجب التأريخ أمثالهم على مر العصور ,,,, كما وان الشعب الغالبية العظمى منه من الرعاع ومغلوب على أمره مع تلك الماكنة العجيبة الرهيبة التي تقوم بتغذية الجهل لشعوبنا ,,, الماكنة الدينية العملاقة التي لايمكن الخلاص منها الا بقدرة المستحيل ,,,, اعتقد أننا نحتاج الى نفس الفترة الزمنية التي حكمتنا بأسم البعث المجرم والتي استمرت لاربعة عقود من الظلام والعبودية والسجون والقتل والتشريد ,,,, فهؤلاء ظلاميو اليوم سوف يأخذون نفس المدى الزمني كي نستطيع الخلاص منهم ومن أدرانهم ,,,,, احييك ايها الكاتب المبدع ,,, محبتي واعزازي ,,,,م
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 51
|
العدد: 595286 - رد إلى : هاتف بشبوش
|
2015 / 1 / 3 - 07:14 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد هاتف بشبوش المحترم تحية حارة سنة سعيدة و كل عام و أنتم بخير مرحباً بزيارتكم الميمونة ، و أشكركم على ثنائكم علي . مداخلتكم رائعة تنطق بالحقائق . تلكم الحقائق على الأرض هي مأساتنا ، و لكن العراقيين البررة من أمثالكم لم و لن يقبلوا بالظلم . الفساد ظلم كبير ، و هو خليق بالنضال . الحقائق المأساوية على الأرض ليست قدراً منزَّلاً ، و باستطاعتنا إذا ما توحدنا معاً تحت شعار واحد أن نحقق الكثير لبلدنا المنكود المنكوب . وعيكم الصحيح لواقعنا المأساوي مطلوب ، و لكن المطلوب الأهم هو تغيير هذا الواقع على نحو ناجز في قضية شريفة لا يختلف عليها العراقيون الأبرار . لنضع أيدينا مع بعض اليوم قبل أن يقتحم الدواعش علينا بيوتنا بكرة فنسقط جميعاً في أتون المحرقة . و تقضلوا بقبول كل الود و الإعتزاز .
102
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 595281 - الوطنية انتهت في العام 1972
|
2015 / 1 / 3 - 06:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
فاجأني الرفيق حسين علوان حسين بخطاب وطني بامتياز مفتتحاً الحوار معه حيث كنت أنتظر منه موضوعاً في علم الماركسية، وهو ذو الإختصاص، فيساعد عامة قراء الحوار المتمدن في فهم الماركسية على حقيقتها وهم بحاجة إليه . أنا أعلم أن الحزب الشيوعي العراقي إنقلب إلى حزب وطني إصلاحي وفقد بذلك كل صبغة شيوعية وأظن الدكتور حسين عضوا فيه أو متعاطفاً معه على الأقل لكن ذلك لم يجعلني أتوقعه وطنياً بامتياز . ما كنت لأتفوه بكلمة لو أن فعل الوطنية ما زال شرعياً ولم يعبره التاريخ بالنسبة إلى العراق على الأقل . ولعل الدكتور حسين فطن لهذا الأمر فبالغ باعتبار الولايات المتحدة عدواً قاتلاً للعراق متجاهلاً حقيقة صلبة وهي أن الحزب الشيوعي شارك لأول مرة في الحكومة العراقية في حكومة بريمر وأن الأمريكان تحملوا خسائر جسيمة لتحرير الشعب العراقي من عصابة القتلة الصدامية، وها هم اليوم يقودون حملة حربية لحماية العراق من داعش والجميع يعلم أن الأمريكان قاموا بالحربين استجابة لدعوة من قادة عراقيين موالين لطهران يعلم الدكتور حسين بالطبع أن الثروة والسلطة صنوان ولا يغتال الثروة إلا من اغتال السلطة والسلطة في العراق جرى اغتيالها عن طريق الصندوق، للشيعة صندوقهم وللسنة صندوقهم . فما عساها تكون حيلة الدكتور حسين في معالجة هذا الأمر ؟ أنا لا أرى غير نشر علم الماركسية علاجاً لذلك . ليس للذكرى فقط نذكر أن ماركس ولينين خاضا حروباً شعواء ضد الإصلاح والإصلاحيين، ويفاجئنا الدكتور حسين ومن ورائه الحزب الشيوعي بشاركان في الحرب على ماركس ولينين
28
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 595346 - رد إلى: فؤاد النمري
|
2015 / 1 / 3 - 13:54 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الرفيق الكبير الأستاذ فؤاد النمري المحترم تحية حب و تقدير ، و كل عام و أنتم بخير . أشتقت إليكم كثيراً . ما ذا نعمل يا رفيقي العزيز بعد أن علّمنا الخالد فهد أن الوطنية تتعزز بالشيوعية ، و أنه ما من طريق آخر أمامنا غير حب الشعب و النضال في طريق تقدمه ؟ رفيقي العزيز : أنا لا أمثل هنا إلا نفسي . و بودي إيضاح النقاط التالية التي لم و لن تخفى على جنابكم الكريم : 1. أن الوقائع التاريخية تؤكد وطنية الشيوعيين العراقيين الحقيقيين و مثلهم شيوعي كل العرب و العالم على إختلاف مشاربهم . و أعني بالوطنية هنا : حب الشعب و التمسك بأرضه و الدفاع عن مصالح سواد مظلوميه ؛ و ليس العنجهية و ضيق الأفق القومي . خدمة مصالح المظلومين في أي شعب هي خدمة تصب في مصلحة البشرية جمعاء ، كائناً من كان الفصيل أو الفرد الذي يناضل في سبيل تحقيقها . 2. أنه لا يمكن للوطنية أن يكون لها تاريخ للبداية و لا تاريخ للنهاية لكونها سيرورة متواصلة . يمكن لرياح الوعي الوطني أن تسكن مؤقتاً لتهب ثانية و ثالثة .. و ألفاً .. في حركة تطورية غير منتهية . 3. أن الآلة الحربية الجهنمية للإمبريالية الأمريكية دمرت العراق و إحتلته بإغراء بأموال حكام الكويت و السعودية و قطر ، و بدعم مباشر من عدد آخر من الدول العربية و إسرائيل و غيرها و ذلك خدمة لمصالح ألإمبريالية الأمريكية و إسرائيل و دول الخليج المذكورة ، و ليس بسبب دعوة هذا أو ذاك من الساسة العراقيين . و الهدف من هذا الإحتلال الرهيب هو تصنيع شعب عراقي ممزق متناحر غارق في دوامة لا تنتهي من القتل و التشريد لا تقوم له قائمة بعدها على مدى خمسين عاماً القادمة في الأقل . بعدها ، تولى مرتزقة نفس هذه الدول تنفيذ نفس المؤامرة بحق الشعب العربي في سوريا و ليبيا و اليمن و لبنان و السودان و مصر (و قبلها فلسطين و الصومال) ، و البقية آتية بلا ريب . و لأن أمريكا و حلفائها في المنطقة مفلسين سياسياً و وطنياً و فكرياً ، لذا فقد سلموا العراق لقمة سائغة لحكام طهران الذين إسرعوا لملء الفراغات التي خلفتها هذه السياسات الرعناء ؛ و لا علاقة لحشع بكل هذا . و لنفس هذا الأسباب ، فقد أصطنعت داعش ؛ و لنفس الأسباب تساهم امريكا وحلفائها في الحرب ضد داعش بالدماء العراقية و ليس لسواد عيون العراقيين . من يزرع الرياح يجني العواصف . 4. أن الدعوة لمحاربة الفساد السياسي و المالي هي ليست دعوة إصلاحية ، رفيقي الكبير؛ بل هي دعوة ثورية في الجوهر لكونها تعمل من أجل التغيير للأفضل ، بضمنه التغيير السياسي لصالح الفقراء المنكوبين . و لما كان المستفيدون من الفساد السياسي و المالي هم أعداء الوطن و الشعب كله ، لذا فإن من مصلحة كل المتضررين منه التوحد في محاربته . و بالتالي فإن هذا النضال الثوري متسق تماماً مع أفكار ماركس و لينين لكونه يصب في خانة التحرر الوطني . 5. توصيفكم للتبادل بين الثورة و السلطة في العراق دقيق . 6. إزاء تغوُّل الفساد السياسي و المالي و تسلطه على رقاب فقراء العراق ، فإن الثوري الحقيقي لا يستريح على الكرسي ليقول : -ما عساها تكون حيلتي في معالجة هذا الأمر - لأن هذا هو قول العاجزين غير الواعين . الثوري ينادي بالتغيير و يحاول توحيد الصفوف للنضال الشريف الفاعل ؛ و أي نجاح أو فشل في هذا المسعى المُوحِّد الشريف سيكون شريفاً موحِّداً. 7. سأبقى ما حييت رافعاً راية الماركسية ، و أنا بصدد إعداد المادة الأولية لمقالتي القادمة حول مقالات الأستاذ وليد يوسف عطو عن -تجاوز الماركسية- من طرف ربيب الأمبريالية هابرماس (الذي صفق للإحتلال الأمريكي للعراق بشرط موافقة أوربا) ؛ هكذا يكون التجاوز ! 8. لماذا لا تنادي بالحراك الشعبي لمحاربة الفساد السياسي و المالي لديكم ؟
شكراً على زيارتكم الجميلة و مداخلتكم التي لها الفضل في تحريك السواكن . و تفضلوا يقبول وافر محبتي و تقديري .
99
أعجبنى
|
التسلسل: 54
|
العدد: 595386 - الرفيق العزيز الدكتور حسين علوان حسين المحترم
|
2015 / 1 / 3 - 16:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أطمع في حلمكم أيها الرفيق العزيز بأن أثقل عليكم بغية شرح معنى الوطنية متعاوناً مع حجة في علم الماركسية لفائدة قراء الحوار المتمدن وهم كثيرون
الرفيق الخالد فهد كان على صواب تام عندما قال الوطنية تتعزز بالشيوعية
نعود إلى رسالة لينين إلى زعماء الشرق الإسلامي المجتمعين في مؤتمرهم في باكو 1921 وقد أكد لهم عبثاً يناضلون من أجل التحرر دون التعاون مع البلاشفة وهو ما يعني .. لا وطنية حقيقية بدون ثورة اشتراكية مركزية في العالم . ومن هناك أضاف لينين شرطاً على شروط قبول الحزب الشيوعي في الأممية الثالثة وهو نضال الحزب الشيوعي في البلدان المحيطية في دعم البورجوازية الوطنية المناضلة من أجل التحرر والاستقلال
أعلنتم النفير العام لحملة تقاوم الفساد في الطبقة الحاكمة وليس دفعاً لأخطار خارجية مثل مقاومة الاستعمار مقاومة الفساد في الطبقة الحاكمة هو مقاومة أبناء الوطن وليس حملة وطنية بل هي أقرب لأن تكون حرباً طبقية ـ ثمة شرائح شعبية واسعة تعلم أن الحكام يسرقون الثروة الوطنية ومع ذلك تؤيدهم لأسبابها الخاصة فالصدريون دعموا المالكي بقوة
ثمة خلاف كبير فيما بيننا حول النظام الرأسمالي الإمبريالي كان من مقررات المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي بحضور ستالين هو انهيار النظام الإمبريالي في وقت قريب وها أنت بعد ستين عاماً تنطلق في نضالك من قاعدة الإمبريالية هناك حقائق حكمت بانهيار النظام الرأسمالي كانت بارزة في السبعينيات لا تخطؤها أي عين ماركسية لتؤكد انهيار الرأسمالية وأولها نقل القيمة من البضاعة إلى النقود كما في البند 11 من إعلان رامبوييه النظام الرأسالي كما تعلم أيها الرفيق العزيز يتمثل من ألفه إلى يائه في تحويل قوى العمل البشري إلى قيمة بضاعية لكننا نرى اليوم الوريث الوحيد للإمبريالية وهو الولايات المتحدة عاجزة في إنتاج البضائع لتقع تحت طائلة ديون تزيد عن 17 ترليون دولار فائدتها السنوية مئات المايارات نعم هي تسرق العالم عن طريق بيع الدولار وليس البضائع والفرق كبير بين الحالتين وما حروبها في العقود الأخيرة إلا لتأكيد الثقة بالدولار
لا شك في أن عتب ماركس ولينين يقع على كلينا في إتبات أن عالم اليوم هو عالم رأسمالي إمبريالي على عكس قرار مؤتمر الحزب الشيوعي السوفياتي 1952 أم هو عالم استهلاكي معاكس للنظام الرأسمالي تحياتي وكل عام أنت والعائلة بكل خير
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 55
|
العدد: 595414 - رد إلى : فؤاد النمري
|
2015 / 1 / 3 - 18:34 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الرفيق الكبير الأستاذ فؤاد النمري المحترم تحية عراقية صميمية شكراً لإثرائكم هذا الحوار . كلام لينين صحيح : عندما تنجح الثورة إشتراكية ، يجب على قيادات التحرر الوطني التحالف مع الإشتراكيين ؛ أما في ظل الحكم الدكتاتوري فعليها أن تتحالف مع كل أصدقاء الشعب . منذ عام 2003 و لحد الآن ، يمر العراق بفترة إنتقالية تتكالب خلالها شرائح الطبقات الرأسمالية الصاعدة ( بقيادة الكومبرادور و شريحة السماسرة الطفيليين ) في نهب أموال الشعب (ما يصطلح عليه بـ : تقاسم الكيكة العراقية) لتأسيس و ترسيخ قاعدتها الإقتصاسياسية . هذه العملية تشبه التراكم الإبتدائي للرأسمالية في أوربا ، و هي تتأسس على إفقار و تجهيل السواد الأعظم من الشعب العراقي ، و هدفها ليس هو تصنيع العراق و تنميته ، بل إبقاؤه سوقاً لتصريف منتجات الزبالة التركية و الإيرانية و الخليجية و الصينية غير القياسية و بيع ثروات العراق المعدنية المسروقة بابخس الأثمان من خلال الوسطاء . هذه الطبقة الجديدة الحاكمة سياسياً و المهيمنة إقتصادياً ترتبط مصالحها بالأجنبي بنوياً ، و ترتبط مصائرها بوجود نظام سياسي يمانع في نمو البرجوازية الوطنية الصناعية-الزراعية . و لذلك تجد أن حتى الحصة المتدنية للإستثمار في الموازنات السنوية خلال السنوات العشر الماضية (30%) تتبخر حسب الأصول في أبواب صرف إستهلاكية بحتة . و عليه ، فإن النضال ضد فساد هذا النظام السياسي الإقتصادي هو نضال وطني يصب في مصلحة تحرير العراق من أذناب الأجنبي دعماً لتكوين برجوازية وطنية بلا طفيلية و لا نهب و لا تدمير للمنتج المحلي ، بالضبط مثلما نادى به لينين في مقولتكم التي أوردتموها أعلاه . رفيقي العزيز : إن حجم الكارثة الإجتماسياسية في العراق مهولة لم تشهد البشرية مثيلاً لها إلا خلال الحرب العالمية الثانية ، و لكنها متواصلة منذ عام 2003 و لحد الآن ، وستستمر على الأقل لعشرة سنوات قادمة . هذه جريمة كبرى بحق الشعب العراقي و بحق الإنسانية جمعاء لا يليق بنا السكوت عنها . من واجبنا جميعاً العمل على وقفها و محاسبة المسؤولين عنها . بالنسبة لأمريكا ، فقد أصبحت المدافع الأمين عن المصالح العليا للرأسمالية العالمية ، و هي تسمح لنفسها يومياً بإقتراف كل الجرائم و خوض كل الحروب لضمان تدفق المواد الأولية و الغاز و البترول الرخيص لأدامة هذا النظام عالمياً . و لذلك فإن الرأسمالية الأمريكية أصبحت تعتاش مجاناً على أرباح كل الرأسمال العالمي بآلية الدولار كمعادل عالمي عام في التجارة الخارجية ، و لا تهتم بحجم ديونها الخارجية الفلكية . و الدول الرأسمالية راضخة لهذا الواقع ، على الأقل نظراً لحيوية هذا الدور في إنتعاشها ، و لعدم مقدرتها و رغبتها على تسنمه بدلاً من أمريكا لقذارته و تكلفته العالية . تحياتي المتكررة لكم و لعائلتكم الفاضلة . سأتشرف بمواصلة التحاور اللذيذ معكم ، أستاذي الفاضل .
24
أعجبنى
|
التسلسل: 56
|
العدد: 595408 - الفساد الشيوعي
|
2015 / 1 / 3 - 18:07 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن عبدالسلام
|
رفيق حسين السلام عليكم حسب الصحافة الكردستانية الكثير من قادة الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني لهم تقاعد درجة وزير!!! ومدير عام ووو ويستلمون الوف دولارات شهريا والكثير من كوادره يستلمون تقاعد مدى الحياة من حكومتي بغداد واربيل !!! واصبح البعض منهم مليونيرات بعد 2003 اليس ذلك فساد واضح لماذا لاتبدأ بنقد البيت الشيوعي اولا؟؟؟؟؟؟ ارجو عدم حجب تعليقي والرد اكراما للحقيقة رفيق
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 57
|
العدد: 595421 - رد إلى : حسن عبدالسلام
|
2015 / 1 / 3 - 18:48 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
السيد حسن عبد السلام المحترم تحية حارة و كل عام و أنتم بخير . كل فساد سياسي و مالي - بغض النظر عن لبوس المفسد - هو موضع واجب النضال ضده . تقديري و إعتزازي .
26
أعجبنى
|
التسلسل: 58
|
العدد: 595438 - الأستاذ الفاضل السيد سميرفاضل المحترم
|
2015 / 1 / 3 - 19:48 التحكم: الكاتب-ة
|
د . حسين علوان حسين
|
تحية أخوية صادقة جزيل الشكر على تشجيعكم و أمانتكم . أستمسحكم عذراً لأنني حجبت المعلومات المهمة و نقلتها لذوي الشأن للتحقيق فيها ، و بامكانكم مراسلتي مباشرة بخصوصها إن أحببتم . دمتم للعراق ، مع فائق التقدير و الإعتزاز .
61
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 595445 - لنا إرادة القوه للترميم والوقوف أمام أضحكيات الزمن
|
2015 / 1 / 3 - 20:44 التحكم: الكاتب-ة
|
Samir Mahmoud
|
أخي حسين
حسناًما قلت الشكك والجرح كبير.. ،
ولكن لنا إرادة القوه للترميم والوقوف أمام أضحكيات الزمن،
لا أعرف ايميلك ، رغم اظن معرفتي بك شخصياً قبل ثلاثين عام مضت
هذه أحد ايملاتي لمراسلتي
[email protected]
28
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 595538 - رد إلى : Samir Mahmoud
|
2015 / 1 / 4 - 06:39 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأخ الكريم و الأستاذ الفاضل السيد سمير محمود إشتقت اليكم و تذكرتكم ، فأنتم من الرجال الذين لا يمكن نسيانهم . سلاماً لكم و للعائلة الكريمة ، و كل عام و أنتم بخير كلامكم صحيح يا أخي العزيز . في مقالة أستاذنا السيد موسى فرج المحترم في الحوار المتمدن الموسومة : سنوات الفساد ..التي ضيعت كل شئ... (لا بد أن جنابكم قد قرأها) ترسيم بياني رائع لإنغماس قمة الهرم في الفساد السياسي و المالي في العراق . هذا هو الفساد الكبير الواجب الإستئصال قبل الفساد الصغير . جزيل الشكر ، أخي الكريم ، على إكرامي ببريدكم الألكتروني ، و سأتصل بكم اليوم . حبي و تقديري و إعتزازي و دمتم للعراق .
59
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 595539 - مجرد استيضاح
|
2015 / 1 / 4 - 06:43 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
إسمح لي يا رفيقي العزيز أن أستوضح منك بعض النقاط ..
أنت تقول .. - كلام لينين صحيح : عندما تنجح الثورة إشتراكية ، يجب على قيادات التحرر الوطني التحالف مع الإشتراكيين ؛ أما في ظل الحكم الدكتاتوري فعليها أن تتحالف مع كل أصدقاء الشعب - كلام لينين واضح لا لبس فيه وهو يعني ليس هناك حركة وطنية ناجحة بدون تواجد ثورة اشتراكية عالمية تغطي حركات التحرر ثم تستنتج حضرتك أن هذا الإرتباط ينفك عندما يقود الثورة الاشتراكية دكتاتور وتقصد ستالين كما أعتقد أنا لا أريد أن أعارضك هنا لأنبه إلى أن ستالين كان يقود دولة دكتاتورية البروليتاريا ولم يأخذ طيلة حياته قراراً منفرداً بل حنى القرارات الكبرى في الحرب وهي أصلاً من صلاحيته الفردية كونه القائد الأعلى للجيش كان المكتب السياسي للحزب هو من يتخذ القرارات الكبرى في الحرب لكنني أود أن أنبهك إلى أن حركة التحررالوطني بدأت بفعل نتيجة الحرب العالمية التي انتصر فيها ستالين وتحررت الهند والصين وبلدان أخرى قبل رحيل ستالين في العام 1953
وتدين النظام السياسي الحالي في العراق لأنه ..- نظام سياسي يمانع في نمو البرجوازية الوطنية الصناعية-الزراعية - يفهم من هذا أن استراتيجية الحملة التي تنادي إليها هو بعث بورجوازية وطنية ! البورجوازية الوطنية أخذت دورها التاريخي إبّان حركة التحرر الوطني وكانت تركب على أكتاف الاتحاد السوفياتي إتقاءً لشر الأعداء . وعندما بدأ التصدع في بنيان المشروع اللينيني كان انهيار البورجوازية الوطنية في العالم وكان أول الساقطين أنور السادات لن يعود التاريخ إلى الخلف ليبعث من جديد البورجولزية الوطنية ناهيك عن أن البورجوازية الوطنية تنمو فقط في ظل الرأسمالية الإمبريالية التي اندثرت قبل أربعين عاماً ثم تنادي إلى مواجهة أحوال العراق السيئة قائلاً .. -من واجبنا جميعاً العمل على وقفها و محاسبة المسؤولين عنها-. أنت هنا تنادي كل الشعب بمختلف طبقاته وشرائحه وهذا يتم فقط في ظل نظام الديموقراطية الشعبية حيث تتوزع السلطة على مختلف الطبقات بالتساوي وهذا لا يتحقق إلا بضمان قوى كبرى من خارج المجتمع مثلما ضمن الاتحاد السوفياتي الديوقراطية الشعبية في بلدان شرق أوروبا
وأخيراً تقول .. - بالنسبة لأمريكا ، فقد أصبحت المدافع الأمين عن المصالح العليا للرأسمالية العالمية - هل تعني أن الولايات المتحدة تدافع عن الرأسمالية في بلدان أخرى غير الولايات المتحدة ؟ لا أظنك ترى خطراً قام على النظام الرأسمالي في أفغانستان طالبان أو في عراق صدام حيث حاربت أمريكا وكيف لك أن تقول بأن الولايات المتحدة لا تهتم بديونها الفلكية وفي كل شهرين أو ثلاثة يرتفع صراخ أعضاء الكونجرس حول رفع سقف الدين أنا لا أعلم مقدار الفوائد التي تدفعها أمريكا إلى الصين فقط كل عام وهي بالتأكيد لا تقل عن 60 مليار دولار لقاء سنداتها على الخزينة الأميركية بقيمة 1.5 نرليون دولار مضافاً إليها زهاء 800 مليار موظفة في السوق الأميركيه أمريكا اليوم تكاد تكون مستعمرة صينية فالصين الشيوعية تلقي سنوياً في السوق الأميركية ما قيمته حوالي نصف ترليون دولار من فائض إنتاجها ومع ذلك تجد باحثاً ماركسيا يصف الولايات المتحدة بالرأسمالية الإمبريالية
ليس لدي أدنى شك في أن انهيار الولايات المتحدة بفعل انهيار الدولار وهو قريب جداً سيشكل كارثة كونية لا ينجومنها أحد وكل ذلك بسبب خيانة الحزب الشيوعي السوفياتي بقيادة خروشتشوف للإشتراكية والمنهج اللينيني
واسلم لرفيقك المخلص أبداً
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 595566 - رد إلى : فؤاد النمري
|
2015 / 1 / 4 - 10:48 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل الرفيق فؤاد النمري المحترم مرحباً بكم مجدداً ، و تحياتي الحارة . مرة أخرى لم أقصد ما رميتم إليه . الكلام هنا ليس عن الثورة الإشتراكية ، بل عن مرحلة التحرر الوطني الديمقراطي . أولاً / جملتي : -أما في ظل الحكم الدكتاتوري فعليها أن تتحالف مع كل أصدقاء الشعب - المقصود بها الحكم الدكتاتوري في عراق اليوم و ليس الإتحاد السوفيتي المنهار بالأمس . في عراق اليوم تحكم أحزاب الأولغارشية الثيوقراطية-القومجية و ليس الحزب الإشتراكي . ثانياً / يرجى ملاحظة أن الحملة المقترحة أسمها : -حملة مكافحة الفساد السياسي و المالي - ، و أن من أهم أهدافها إزاحة الطبقة الطفيلية التي تسلقت الحكم و راحت تستغل أجهزته لديمومة نهبها للعراق و منع التنمية الصناعية-الزراعية فيه . ثالثاً / في مؤتمر الأممية الشيوعية لعام 1920 ، أشار لينين الي ضرورة تقديم المساعدات لحركات التحرر الوطني في العالم الثالث و التي تقودها البورجوازية الوطنية . رابعاً / يمر العراق اليوم بمرحلة التحرر الوطني الديمقراطي ، و التي من ضروراتها تمكين الدور الذي يمكن أن تلعبه البورجوازية الوطنية (مع غيرها من الطبقات المسحوقة ) الممانعة لتكريس ذيلية السوق المحلي لسوق الأنتاج العالمي عبر تعطيل و تخريب الإنتاج المحلي حسب الخطة التي دشنها المحتلون الأمريكان من أحفاد أل كابون . و سبب هذه الممانعة لتلك الطبقات يعود إلى إرتباط مصالحها بمهمة التنمية و البناء الوطني الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للعراق . خامساً / هذا الدور التقدمي للبرجوازية الوطنية معطل الآن بسبب هيمنة طبقة البرجوازيين الطفيليين على الحكم . و هؤلاء جذورهم واهية ، و لا يمكن تخليق منظومة قانونية تحمي سرقاتهم ؛ و لذلك تراهم يعتاشون على سكوت و غياب المعارضة القوية و تميُّع الإجراءات القضائية الفاعلة ضد أعمالهم الإجرامية . و لهذا ، يمكن إزاحتهم على نحو قانوني بتظافر جهود كتلة إجتماعية كبيرة تشتمل على كل القوى التقدمية المتضررة مباشرة من عمليات السلب و النهب التي يقترفها الطفيليون يومياً ، بغية تجفيف منابعهم بقوة الضغط المجتمعي الفاعل و سلطة القانون المفعلة . سادساً / كل تحليل إجتماسياسي يجب أن ينطلق من الوقائع القائمة على الأرض ، و ليس من القناعات المسبقة حول إنتهاء أو عدم إنتهاء هذه المرحلة أو تلك . واقع العراق الحالي يشير إلى أن قدراته الإنتاجية المحلية معطلة بتأثير موقف إقتصاسياسي فوقي . بل و الأسوأ من هذا ، تجد أن المنتجات الأجنبية المدعومة من دولها تنافس مثيلاتها المحلية غير المدعومة أصلاً من طرف الدولة العراقية . هذا الوضع الفاسد الشاذ المخرب للإقتصاد الوطني يجب وقفه ، و في هذا الوقف مصلحة للبرجوازية الوطنية و للفلاحين و للعمال و لغيرهم من الجماهير المسحوقة في العراق . سابعاً / جوابي على سؤالكم : هل تعني أن الولايات المتحدة تدافع عن الرأسمالية في بلدان أخرى غير الولايات المتحدة ؟ هو : نعم ، و بكل التأكيد ؛ بسبب تبادل المصالح و المصير المشترك . النظام الرأسمالي الحالي (رأسمالية النار) العابر للقارات يجعل موجة كل أزمة إقتصادية في أحد مفاصله الطرفية تتمدد لتشمل كل مفاصله برمتها . و لذلك تجد أن الرأسمالية الأمريكية صدّرت قسماً من أزمتها لعام 2008 - 2009 الى أوربا الغربية (و كذلك للصين و اليابان و بلدان جنوب شرق آسيا و دول الخليج) ؛ و قد حان الوقت الآن لأمريكا لعمل شيء ما يحول دون إرتداد الأزمة إليها نفسها . من هو أطوع كبش فداء للإمبريالية مريِّش الآن في العالم ؟ حكام الخليج ، طبعاً . من الذي جعل سعر برميل النفط يغوص من 120 دولاراً إلى أقل من الستين دولاراً خلال شهرين ؟ أليست هي أمريكا ؟ لمصلحة من فعلت أمريكا ذلك ؟ أول المصلحة هي لأوربا الغربية (علاوة على ضرب بوتن و خامنئي و فنزويلا ) . لما كانت الأزمة الحالية في أوربا و جنوب شرق آسيا تتطلب النفط الرخيص ، فقد تفاهمت أمريكا مع دول الخليج (مع تفاقم خطر داعش في المنطقة ، و تصدّي أمريكا له لصالح حكام دول المنطقة المتراجفين ، و هذا التصدَي الحربي ليس مجانياً بأي حال من الأحوال ) لزيادة إنتاجها ، و إطلاق مسؤوليها تصريحاتهم بعزمهم على عدم تخفيظ الإنتاج حتى لو وصل سعر البرميل إلى 20 دولاراً لكي يزيدوا في تدهور أسعار النفط ! و هكذا يترتب على شعوب الخليج (و غيرها من الدول المنتجة للنفط) أن تدفع فاتورة أزمة الرأسمالية في أوربا بضغط أمريكي . ألم تسمع بمشروع مارشال ؟ ما ذا كان الغرض منه ؟ أليس إنقاذ الرأسمالية الأوربية الغربية من الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية ؟ و بالمناسبة ، تجارياً ، فإن أمريكا لا يهمها بكم يباع برميل النفط ، لأنه مهما كان سعره ، فسيتم تبادله في أسواق التجارة العالمية بالدولار الورقي الذي لا يكلفها سوى مصاريف طباعته . في النظام الرأسمالي الحالي ، أمريكا تمتلك بدولاراتها الورقية كل غاز و نفط و معادن العالم : فوق الأرض و تحتها . و لذلك فإنني لا أستطيع فهم أطروحة زوال الرأسمالية الأمريكية . لدينا هنا رأسمالية جديدة : رأسمالية النار التي تتحكم فيها طغمة الشركات الأمريكية المالية ( أسواق المال ، المصارف ، شركات التأمين ) و العقارية المتعدية الجنسية بالإقتصاد العالمي برمَّته . و العمود الفقري لهذه الرأسمالية الجديدة هي عملة الدولار الأمريكي الذي سيتسبب سقوطه بسقوط كل الدول الرأسمالية الكبيرة ؛ و لذلك ، فكلها يعمل على تدعيمه إصطناعياَ و باستمرار بهذا الشكل أو ذاك لأن في تدعيمها له تدعيماً لعملاتها المحلية نفسها المرتبطة بالدولار الأمريكي . ثامناً / أنت قلتها بنفسك . كل هذه الترليونات الصينية التي تصب مجاناً في جيوب الرأسمالية الأمريكية تجعل جمهورية الصين الرأسمالية (و ليست الشيوعية) هي التي تدفع ملايين عاملاتها و عمالها لتحمُّل فاتورة أزمة الرأسمالية الأمريكية ، بعد أن إزدردت طُعم السوق الرأسمالي كله حتى وصل لكبدها ، و أصبح من مصلحة الصين عمل كل شيء لضمان عدم سقوط الدولار الورقي الأمريكي ومن ثم خسارتها لترليوناتها و سقوط الصين نفسها و معها اليابان وووو لتلف أكبادهم . ها هنا تبادل المصالح و المصير المشترك بين أساطين الرأسمالية . لماذا تصر أمريكا على تسديد ديونها للصين و لغيرها بسندات ورقية بقيم إسمية دولارية ـ و ليس مثلاُ بعقارات و بضائع و منشآت إنتاجية ؟ لإدامة قوة الدولار على حساب كدح العامل الصيني و الياباني و الكوري ووو عمال كل العالم . رفيقي العزيز أشكركم ، سيدي ، على هذا الحوار المثمر الراقي ، و أحييكم و الأهل من كل قلبي ، و دمتم لي و للحوار المتمدن الأثير .
94
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 595639 - كل الجهود مطلوبة لمواجهة الفساد
|
2015 / 1 / 4 - 17:29 التحكم: الكاتب-ة
|
علوان عبد كاظم
|
الصديق العزيز الدكتور حسين علوان حسين تحية طيبة وكل عام وانتم بخير وعافية.. لابأس من التسلح بالوعي النظري في الصراع المرير والذي تستخدم فيه اقذر واحط الاسلحة ومانمتلكه من امكانياتات شحيحة, في خضم تتداخل فيه النوايا والغايات وبوسائل مختلفة, ازاء قضايا تتعلق بشكل ونوع الوجود الاقتصا سياسي والاجتماعي والثقافي ومصيره ,في مجتمع اقتصاده ريعي وحيد الجانب, يعتمد على تجارة البضائع الرديئة غالبا وبمبالغ خيالية لتلبية متطلباته الحياتية, بعيدا عن انتاج الخيرات المادية والروحية, وحين نستطيع استثمار جزءا منها في مشاريع صناعية زراعية محمية قانونيا مع وجوب ارتباط ذلك بإنتاج مدعوم من اجل المنافسة , وتحريك عجلة الاقتصاد نكون قد سددنا احد الطرق على الفساد, مع السعي للوصول الى الجماهير الواسعة لتشكيل حركة دائبة وضاعظة, وهنا نكون قد حققنا ميزة اضافية الا وهي رفع الوعي المجتمعي في عملية الصراع المحتدم والشرس ...اشكرك على جهودك المتميزة وادعو لك بوافر الصحة والسؤدد.. علوان عبد كاظم
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 595655 - رد إلى : علوان عبد كاظم
|
2015 / 1 / 4 - 18:36 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأخ الفاضل السيد علوان عبد كاظم المحترم تحية حارة و سنة سعيدة أنا ممتن للمروركم الكريم و لتشجيعكم الرائع و كذلك لدقة تشخيصكم للوضع المأساوي الراهن ، و متطلبات المرحلة . تفضلوا بقبول وافر تقديري و إعتزازي بشخصكم الكريم .
27
أعجبنى
|