تعليقات الموقع (26)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 620003 - عودة صعود الإشتراكية والشيوعية فى ثوبهما الجديد
|
2015 / 5 / 11 - 10:40 التحكم: الكاتب-ة
|
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
|
هذه نقاط ومنطلقات هامة. وإنهيار الأتحاد السوفيتى وأوروبا الشرقية لا يعنى على الإطلاق فشل الماركسية أو نهاية الإشتراكية. أنها فقط مرحلة مبكرة من الإشتراكية تداخلت مع التحرر الوطنى وحققت الكثير على مدى عشرات السنوات ولم تستكمل طريق الإشتراكية والشيوعية لأسباب كثيرة. وهى تعود للصعود فى شكل جديد أكثر تقدما وتطورا وديموقراطية وفى ثوبها الجديد وصلت للسلطة ديموقراطيا فى اليونان وعدد من بلاد أمريكا الجنوبية . كما قويت كثير من الأحزاب الشيوعية فى شكل متقدم فى العديد من البلدان كما تجمدت الكثير فى ثوب ستالينى متخلف لا يختلف كثيرا عن الشكل الناصرى الفاشل فى مصر مدعى الإشتراكية وهو شكل من البرجوازية الديكتاتورية الفاشلة. الفكر الماركسى فى ثوبه الجديد يجب أن يكون أكثر ديموقراطية ودينامية وأن يغنى منطلقات الماركسية بنظرية المنظومات وحقائق النذجة الرياضية والديناميكا الغبر خطية ونظريات التشعب والفوضى, إلخ وأشكال التنمية الثورية مثل التنمية المستدامة ومراعاة طبيعة كل مجتمع تعمل فية تكتيكيا مع التمسك بأهدلف البشيوعية الإستراتيجية من أجل إقامة المجتمع الغير طبقى على المدى البعيد ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 620034 - رد الى: ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
|
2015 / 5 / 11 - 16:21 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
تحياتنا للعزيز سعيد صلاح الدين النشائي : عموما نتفق مع نقط عدة في مداخلتك خاصة دعوتك إغناء الماركسية باعتماد الموجودات الرياضية وهو الطرح الغائب في أطروحات مفكرينا ومناضلينا وأحزابنا ونقاباتنا ومجتمعنا المدني؛ فعندما نقوم بإعادة بناء الواقع العربي رياضيا-المقصود لغة الرياضيات- نكون في هذه الحالة قد وصلنا مرحلة متقدمة من الوعي بمعنى الوجود في عالمنا العربي. كل التحيات.
42
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 620052 - هل توجد اشكال ايجابية للدولة؟
|
2015 / 5 / 11 - 18:11 التحكم: الكاتب-ة
|
الكومونة
|
هل توجد اشكال ايجابية للدولة؟ نحن في الكومونة www.alkomona.com نجيب على هذا السؤال على الشكل الآتي: ها هو المجتمع البشري يتقدم نحو حالة من الهمجية تهدد البشرية بالحروب الطاحنة والمجاعات الكبيرة وتقطع من كل فرد الذي يعيش على قوة عمله، وسائل معيشته كليا. لذلك فالشغيلة تتنظم في صفوف متراصة نتيجة لتساوي ظروف معيشية مشابهة في العالم ثم الصراعات الاجتماعية المشابهة في كل مكان. فالمصادمات الفردية بين الشغيل والبرجوازي، تتحول شيئا فشيئا إلى المصادمات بين الطبقات الاجتماعية. وتكفي هذه المصادمات لانهاء النضالات المحلية الضيقة، وتحويلها إلى نضال طبقي شامل. الأمر الذي يدفع الحركة المتشتتة بمجموعها نحو التمركز في جيش أممي واحد والتمسك بمنهج تاريخي واحد وهو تحويل أسلوب الإنتاج الاجتماعي تحويلا اشتراكيا. انظر: http://www.alkomona.com/16051575-15751604160715831601-157516041583160816041577-1575160415831610160616101577-15711605-157516041583160816041577-1575160415931604160515751606
وكيف يمكن الوصول إلى هذا الهدف؟ عبر دولة الاشتراكية العلمية؟ ولكن الدولة تعمل بطبيعتها، على انفصال المصالح المشتركة للافراد الاجتماعية عن بعضهم البعض؛ وجعلهم متماسكين لأجل منافسة بعضهم بعضا. مع تحيات الكومونة: www.alkomona.com
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 620103 - رد الى: الكومونة
|
2015 / 5 / 12 - 02:48 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
كل الشكر الى رفاقنا في الكومونة: فلا اختلف معكم في كون العالم سار ويسير نحو الهمجية المتمثلة في الحروب واستعمار الدول وتفقير المجتمعات.انه المنطق الداخلي للنظام الرأسمالي الذي بدونه ينهار النظام ذاك. لذا، فما اسميته بالطبقة المقهورة العالمية، مطالبة بتعميق وعيها الذاتي للتمكن من حصول التنظيم العقلاني والابداعي- البعيد عن الخشبية- في شكل اممي يؤمن بالتعدد الجدلي الداخلي الذي ليس سوى علاقات هي بالكاد علاقات الانتاج المادي والاجتماعي. وفي هذا الاطار نقول ان تحديد الدولة الايجابية يقتضي توفير شروط قيامها، شروط حددناها في ما سميناه بضرورة الحصول على -الوعي بمعنى الوجود- الذي سيفرز علاقات كيفية تتميز بالعدالة ما دام الفاعل قد اصبح هو العامل والفلاح والتاجر والموظف والمعمل والمزرعة والمتجر والمؤسسة لا الدولة أو قل ان دور الدولة سيتحدد إذ ذاك فقط في السهر على سير تلك العلاقات.
39
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 620061 - جدل البنيات وصناعة الوعي
|
2015 / 5 / 11 - 19:12 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد رحمون
|
تحية للأستاذ بوجنال، معلوم ان الطريقة التي يتشكل بها الوعي بالوجود ومتطلباته معقدة جدا، تتدخل فيها حتميات قاهرة، تتجاوز في بعض الاحيان إمكانيات الفرد، وهامش الحرية المتاح للإنسان هو الهامش الذي تسيطر عليه الأنظمة السياسية وتجعله أداة لتشكيل الوعي المناسب ، الذي يضمن لها الاستمرارية والبقاء،سؤالي : كيف سنقوم بتشكيل وعي جديد ونحن لا نملك أجهزة هذا التشكيل؟
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 620104 - رد الى: محمد رحمون
|
2015 / 5 / 12 - 03:06 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
صحيح عزيزي رحمون ان السلطة العربية استولت وتستولي على الوعي العربي موظفة آليات كثيرة ماكرة من قبيل الاسرة والمؤسسة التعليمية والشارع ووسائل الاعلام وغيرها؛ إلا ان الارادة الدائمة والمثابرة والمنظمة لها من الامكانات المجسدة والكامنة ما يمكنها من الامتلاك التدريجي للوعي بمعنى وجودها وهي الحالة التي تميز وجود الانسان كحاجة وتدبيروابداع وكرامة؛ وهذا يتطلب تكاثف الجهود ذواتا واحزابا ونقابات ومجتمع مدني وفق برنامج مسطر ومرحلي التي ما هي سوى الامكانات التي كلما توفرت لها الشروط كلما اصبحت جزء من الواقع يقتضي المنطق المادي تجاوزه الى ما هو اكثر استجابة للانسان العربي
39
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 620135 - الانظمة الراسمالية استطاعة ان تتجاوز الازمات
|
2015 / 5 / 12 - 08:24 التحكم: الكاتب-ة
|
Boujemaa Sbiyaa
|
في اعتقادي ان الانظمة الراسمالية استطاعة ان تتجاوز الازمات التي وصلت احيانا الى حد تهديدها بالسقوط --كما ان الفلسفات الراسمالية لها قدرة على مسايرة الاحداث والمستجدات فهي تجدد اسسها النظرية والمعرفية باستمرار --اما فيما يخص الوعي العربي اعتقد انه يعيش حالة اغتراب تام ---والمسالة ليست وحسب تكمن في نقد ماتم انتاجه بل المسالة اعمق بكثير تتطلب من وجهة نظري المتواضعة نقد الاداة التي تنتج هدا الوعي -اقصد نقد الموروث الثقافي الديني على الخصوص بل القيام بعملية ابستيمولوجية حفرية في الداكرة او المخيلة الاجتماعية او مايمكن الاصطلاح علية بحفريات اركيولوجية في الوعي العربي بهدف الكشف عن المسكوت عنه --كما انني اعتقد انه ينبغي طرح اسسس النظرية والمنهجية المتعملة بدورها موضع نقاش فلسفي وابستيمولوجي بدل الاقتصار على نظرية فلسفية ما --فعلى سبيل المثال الاقتصار على النظرية الماركسية في الكشف عن الاحداث وخاصة المستجدة سواء في فهم وتفسيم النظام العالمي الجديد او العالم العربي على الخصوص--- قد لايؤدي الى نتيجة خاصة واننا بصدد بيا وتشكلات سوسيو تاريخية وتقافية لها خصوصيتها لهدا السبب اعتقد لابد من القيام بعملية توليف منهجي ----------- احترامي
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 620138 - رد الى: Boujemaa Sbiyaa
|
2015 / 5 / 12 - 08:48 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
الى اخينا بوجمعة: ما تفضلت بطرحه له اهميته فيما يخص الحراك الرأسمالي من جهة، واغتراب الوعي العربي من جهة ثانية ففعلا هذا الاخير يجب ان يكون موضوع دراسات منعددة ومتباينة المقاربة لكن المتقاطعة حول كون الكائن العربي كائنا مركبا؛ وقد حاول القيام بجزء من هذا المشروع الضخم كلا من محمد عابد الجابري ومحمد اركون وفي هذا الصدد ؛لابد ان ننطلق من ان الانسان فلسفيا هو - الإمكان- الذي يعني التعدد والإبداع والحرية؛ في الإنسان يوجد الإنسان الذي هو نفي الاستغلال والإهانة؛ انه التصور النقيض لكل اشكال النظام الرأسمالي وحلفائه.
35
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 620224 - حب الزعامه والتمسك بكرسي الحكم يجعل الحاكم طاغي
|
2015 / 5 / 12 - 19:56 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الشمري
|
حب الزعامه والتمسك بكرسي الحكم يجعل الحاكم طاغياً ولا تهمه المصالح العليا للبلاد ،وبالتالي لايشغله تاخر او تخلف القطاعات الانتاجيه بقدر ما يشغله التفكير في البقاء كحاكم او زعيم اوحد ،، فكيف اذا ظهر هناك اكثر من زعيم في بلاد واحده خصوصاً الدول العربيه الغنيه ،هنا يبدا صراع اخر من اجل الزعامه ،،، السياسيه ،او زعامة الحكم ، او الزعامه الدينيه والمذهبيه الى اخر انواع الزعامات في البلاد العربيه التي اصبحت كسوله وضعيفه بسبب انواع الصرعات الدائره الان ،، بينما الطامعون خططوا منذ عشرات السنين لاهدافهم بالسيطره على المنطقه برمتها لضمان مصالح الغرب وامريكا ،،وقد باشرت فعلاً امريكا بتنفيذ مخططها الشرير ،وقد سهلت الاوضاع العربيه المخجله جداً عملية السيطره على ثروات البلاد العربيه وليس بعيداً ذلك اليوم الذي ستبسط امريكا وحلفائها كامل السيطره على منابع البترول ومكامن القوه والنفوذ التي لم يوظفها الحكام العرب لتحصين وتقوية السياج العربي الذي بدى آيلاًً للسقوط ، او هو فعلاً سقط تحت الالة العسكريه الاميركيه والغربيه ،،، نادوا على نزار قباني ليعيد لنا قصائده التي حذر فيها وشتم الحكام الخونه الكسالى وشهوتهم للحكم
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 620245 - رد الى: باسم الشمري
|
2015 / 5 / 12 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
انها طبيعة الدولة السلبية العربية منذ عصر الخلافة الى اليوم: هوس استمرارية امتلاك الكرسي بمبرر المشروعية الدينية والتفوق القبلي؛ وتصنيفها، في المقابل، الشعوب العربية في مرتبة الدونية الدينية والقبلية التي تقتضي، في نظرها، إخضاعها للوصاية معتمدة مختلف المؤسسات من اسرة وتعليم وسجون وأمن وغيره. مع مودتي
30
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 620519 - تحية للاستاذ محمد بوجنال
|
2015 / 5 / 14 - 19:03 التحكم: الكاتب-ة
|
Sami Mellouki
|
تحية للحوار المتمدن علي طرح هذا الموضوع وتحية للاستاذ محمد بوجنال مداخلتي ستنصب حول دور الجبهة الثقافية في نشر الوعي الجماهيري ذي الطبيعة الطبقية الاترون ان المنظمات اليسارية او الماركسية قد تراجعت في سعيها لبناء جبهة ثقافية كواجهة نضالية اساسية لتلعب تلك الجبهة دورها التنويري الجماهيري و ما العمل لبلوغ ذلك
32
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 620552 - رد الى: Sami Mellouki
|
2015 / 5 / 14 - 22:49 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
تحية الى استاذنا ورفيقتا سامي ملوكي: لا بد من التأكيد على انه لا ممارسة سياسية بدون ممارسة ثقافية؛ ففي غياب هذه الخيرة تغيب حتما الممارسة السياسية كفلسفة وبرنامج وتنظيم. وهذا هو واقع حال المنظمات والاحزاب اليسارية المنغمسة بمنهاج مباشر في الاحداث اليومية؛ وهذا احد اسباب ضعفها وتشرذمها. وبلغة اخرى، نسجل غياب بل وحتي مجرد فكرة بناء جبهة ثقافية كواجهة نضالية. فضبط الاحداث والظواهر المجتمعية وقرائتها، وتحمل المسؤولية ونشر التنوير الجماهيري لا يمكن ان يكون دون حصول وعي هذه الجماهير العربية بدلالة وجودهاز وهذا احد اهم وظائف الثقافة للتخلص من اشكال الاحتكار والوصاية؛ ولك رفيقي سامي ملوكي، مثال اليسار في المغرب الذي يمكن تعميمه على العالم العربي بشكل من الاشكال؛ فالثقافة هي آخر ما يتم طرحه داخل هذه الاحزاب اليسارية في الوقت الذي من الأولى التركيز عليها لحصول الفهم الصحيح للظواهر المجتمعية عوض البقاء سجين اليومي وهو ما يحسب لصالح اشكال الدولة السلبية العربية. ومن هنا يأتي سؤالك الثاني عن ما العمل لتأسيس جبهة ثقافية مناضلة؟ فذلك يتطلب شروط ؛ فلا شك ان المنظمات والاحزاب اليسارية مطالبة اولا بإعادة النظر في تصوراتها ومناهجها التنظيمية؛ فالتصورات والمنهجيات والتنظيم الخشبي يفتقر المنهاج المادي الجدلي والتاريخي. والمعضلة كلها ترجع الى غياب او قل تهميش الثقافي في البرامج السياسية والتنظيمية لأحزاب اليسار. لذا، فالتأسيس لجبهة ثقافية نضالية يجب ان يكون من اولويات نهوض اليسار. وهذا لن يحصل بدون إعادة بناء فلسفته السياسية وفق متغيرات الراهن. فمحاربة الابداع وتقديس اللغة الخشبية تتناقض وتأسيس جبهة ثقافية مناضلة. تحياتي ومودتي
25
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 620544 - . نظام القطب الواحد ،يد لا تصفق لكل الشعوب
|
2015 / 5 / 14 - 22:10 التحكم: الكاتب-ة
|
الحسن لشهاب
|
فعلا نعم الحياد ونعم الموضوعية هده التي تتطرق من خلالها الكاتب المحترم الى عمق السلبيات التي يحويها النظام الراسمالي ،خصوصا المتعلقة بالحقوق العينية و المادية التي تخص الشعوب العربية دون غيرها ،حيث لا يختلف المثقفون ولا المفكرون المتحررون من عبادة المناصب و لا الكراسي ولا الجاه ولا العظمة و لا المال ،على ان المصلحة الاقتصادية تقتضي لا محال الى تحالف طبقات بورجوازية واخرى سياسية انتهازية في طريقها الى البورجوازية ،الى خلق ما يسمى حاليا بنظام القطب الواحد ،من اجل حماية مصالحهم ،خوفا من غضب الشعوب المظلومةو المقهورة والمسجونة داخل وحشية عملاء الدول السلبية كما سماها الكاتب المحترم ،ومن الطبيعي جدا ان يعتمد نظام القطب الواحد على مداخلة كل اشكال المخابرات لتطويع و ترويض مكونات المجتمع العربي ،مستخدمة كل الاليات و الاشكال المغناطيسية المنومة و المتحايلة ،وخاصة منها الامنية و التجسسية و الدينية و الخرافية ،وتبقى دار لقمان على حالها ،وتبقى لغة اقتسام ثروات الشعوب العربية بين صناع قرارات نظام القطب الواحد سواء كانت غربية تحاول تجاوز ازماتها الاقتصادية او كانت حكامات عربية تدافع عن كراسيها و مناصبها و مصالحها الاقتصادية ،حتى وان كان اقتسام الغنيمة على حساب كرامة الشعوب العربية.
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 620934 - رد الى: الحسن لشهاب
|
2015 / 5 / 17 - 17:58 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
تحياتنا للعزيز الحسن لشهاب: شكرا لك على إغناء مداخلتي ولك كامل الشكر
30
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 620930 - تفاهات الغرب
|
2015 / 5 / 17 - 17:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا كاظم
|
نعم يجب التوجه مع ذلك المعتقد , وبعكسه فان تفاهات الغرب ستجعلنا امعات تحت الاقدام
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 620935 - رد الى: عبد الرضا كاظم
|
2015 / 5 / 17 - 18:05 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
شكرا للصديق عبد الرضا كامل على المرور مع التقدير والمودة
22
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 621067 - الكرسي والخشبية
|
2015 / 5 / 18 - 15:55 التحكم: الكاتب-ة
|
وليد الفاهوم
|
الأخ محمد بوجنال ، تحياتي من مدينة الناصرة ... أسعد الله أوقاتك . كلامك جميل ، وقد يكون أجمل لو أنه كان أكثر بساطة .. والبساطة هي السهل الممتنع ، على كل حال وكما يقال الإنسان هو أسلوبه ... عندما نتحدّث عن الكرسي يتبادر إلى ذهننا المنصب ، ومن الناحية المادية الكرسي المصنوع من الخشب ، من هنا تؤثر هذه المادة الخشبية على الشخص الذي يطيل الجلوس عليه ، فيكتسب صفة الخشبية ! وعليه فإن إحتكار الكرسي (السلطة الثروة القوّة)يؤدّي إلى عملية تخشّب . واسمح لي يا عزيزي أن أبقّها .. بأن حب الكرسي غير مقصور على السلبي أو الإيجابي ، أو الرجعي والتقدمي ، أو الإنبطاحي والزئبقي .، أو اليميني واليساري . كما واسمح لي أن أضيف على كلامك بخصوص الوعي بمعنى الوجود كبعبع يطال فيما يطول كل من يتخشّب على الكرسي .. وهذه مصيبتنا ، وليس فقط في العالم العربي . فالمياه الراكدة تأسن ، وأنت خير العارفين بطبيعة الكون والأشياء . صحيح أن المادة تسبق الوعي ولا وعي بدون وجود ونعم -يستحيل فصل الوعي عن الوجود وعن العمل والإنتاج والمادة- وأن الوعي والعقل والمعرفة ، والمعنى والوجود والمادة في حركة مستمرّة .. حتى أن معنى الكلمات يتبدّل من عصر لآخر ، مثلاً كلمة عميل بسنوات الخمسين ، كانت تعني لدينا نحن الأقلية القوميةالعربية الفلسطينية غير ما تعنيه اليوم ، عندما كان يسري نظام التقنين بدولتنا العلية ، كان معناها البقّال ، ، فكان لكل عائلة عميل تصرف عنده كوبونات الأرز والسكر والبيض ... أما اليوم فمعنى كلمة عميل كارثي ، عميل لإسرائيل .. عميل للإستعمار أو عميل للرجعية العربية أو عميل لأمريكا ... فاللغة كائن حي دائم الحركة مثل أي شيئ وهي ذات دلالة أونطولوجية متغيّرة تفرزها الحقيقة والحقبة التاريخية .. ولا شيئ خارج التاريخ والوجود . أمّا إستعمالك كلمة التوازن عندما تحدّثت عن التأسيس للتوازن بين السلطات الثلاث : التنفيذية والتشريعية والقضائية ، فقد كان من الأفضل إستعمال كلمة فصل . أخيرا أقول لك أنني استمتعت ذهنياً أثناء قراءة مقالك .. فشكراً .
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 621129 - رد الى: وليد الفاهوم
|
2015 / 5 / 18 - 23:05 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
شكرا عزيزنا وليد: فالقاعدة المتحكمة في اشكال السلطة السلبية العربية هي قاعدة معروفة؛ ولن اتردد في القول بان اعدي أعدائها هو القوى الفلسطينية وبالتالي الطبقة المقهورة العربية. فالصراع لم يكن فلسطينيا/اسرائيليا فحسب، بل الاصح انه صراع فلسطيني في مواجهة التحالف الاسرائيلي/ الامريكي/الانجليزي/ العربي. لذلك ، فطرحنا هو ان القضية الفلسطينية هي قضية عربية يجب ان يتحمل مسؤوليتها العرب. اما طرحك قضية التوازن فذاك جاء في سياق البديل حيث يكون للسلطات الثلاث قيمة الاستقلال او الفصل كما ورد في كلمتك. مع تقديري ومحبتي
28
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 621127 - التشخيص
|
2015 / 5 / 18 - 22:15 التحكم: الكاتب-ة
|
رائد الحواري
|
هناك تشخيص موضوعي لما يعانيه المجتمع العربي، كما نجد الطرق والوسائل التي تتبعها الانظمة .القميعة ، فالكاتب استطاع أن يوضح لنا طبيعة المرض الذي نعاني لكن أعتقد بأننا في زمن ه ان التحالفات الكبرى والقوى العظمى، اقتصاديا وسياسيا، فهي يمكن للمواقع العربي ، يخرج مما هو فيه دون العمل باتجاه الوحدة والتي تعاني مجاراة الآخرين بما يقومون به؟وهل قوى السيار العربي والتي تعاني من حالىة التشرذم والشخصنة قادرة على الفعل الايجابي، فكريا وعمليا،؟ اعتقد بان الكاتب شخص جيدا ووضح الاصبع على الجرح، فبقية عليه ان يضح الحلول، واعتقد بان السيار العربي حايا أعجز عن التقدم خطوة واحدة بالاتجاه الصحيح، ارجع الى تشخيص مهدي عامل لحركة التحرر العربية، شكرا على مجهوك ورؤيتك
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 621135 - رد الى: رائد الحواري
|
2015 / 5 / 18 - 23:42 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
شكرا لمداخلة الصديق رائد الحوري: صحيح ان الواقع العولمي يتجسد اليوم في تحالف القوى العظمى التي اعادت السبك الطبقي من بورجوازيات امريكة وانجليزية والمانية وفرنسية الى طبقة واحدة سميناها بالبورجوازية الرأسمالية العالمية الكبرى ذات الفئات المتصارعة فيما بينها وفق قاعدة التنافس. انه الوضع الذي هيمن في العالم العربي راهنا. اما الحلول، فهذا يقتضي الاشتغال وفق مراحل لابد من ضبطها اولا بإعادة هيكلة اليسار العربي، وثانيا بإعادة بناء قوى الانتاج العربين وثالثا بدمقرطة الحوار والتخلص من اللغة الخشبية. لكن حصول كل هذا يتطلب تحضير البنية التحتية التي يجب ان يتحمل مسؤوليتها اليسار العربي الجديد. ومن المؤكد أن طرح مهدي عامل في الموضوع مهم؛ لقد اقترح البديل التالي: فكلما أصبح الصراع هو هو السياسة كلما حصلت الثورة، وكلما كان الصراع بعيدا عن المستوى ذاك كلما كنا امام إصلاحات هي في حقيقتها ليست سوى مراوغات. مودي وتقديري للاخ رائد الحوري
23
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 621133 - رد الى: رائد الحواري
|
2015 / 5 / 18 - 23:41 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
شكرا لمداخلة الصديق رائد الحوري: صحيح ان الواقع العولمي يتجسد اليوم في تحالف القوى العظمى التي اعادت السبك الطبقي من بورجوازيات امريكة وانجليزية والمانية وفرنسية الى طبقة واحدة سميناها بالبورجوازية الرأسمالية العالمية الكبرى ذات الفئات المتصارعة فيما بينها وفق قاعدة التنافس. انه الوضع الذي هيمن في العالم العربي راهنا. اما الحلول، فهذا يقتضي الاشتغال وفق مراحل لابد من ضبطها اولا بإعادة هيكلة اليسار العربي، وثانيا بإعادة بناء قوى الانتاج العربين وثالثا بدمقرطة الحوار والتخلص من اللغة الخشبية. لكن حصول كل هذا يتطلب تحضير البنية التحتية التي يجب ان يتحمل مسؤوليتها اليسار العربي الجديد. ومن المؤكد أن طرح مهدي عامل في الموضوع مهم؛ لقد اقترح البديل التالي: فكلما أصبح الصراع هو هو السياسة كلما حصلت الثورة، وكلما كان الصراع بعيدا عن المستوى ذاك كلما كنا امام إصلاحات هي في حقيقتها ليست سوى مراوغات. مودي وتقديري للاخ رائد الحوري
29
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 621476 - أية حلول للأوضاع المتردية في العالم العربي ؟؟؟
|
2015 / 5 / 21 - 01:42 التحكم: الكاتب-ة
|
مالكة عسال
|
مالكة عسال من المغرب تحية طيبة إلى كاتبنا المحترم محمد بوجنال الموضوع هام جدا بل هو موضوع الساعة الذي أسال العديد من الأحبار،وأثار حفيظة المهتمين والمتتبعين فإذا تمعنا الإشكال المطروح سواء على المستوى العربي أو العالمي نجد أمرين واضحين لاثالث لهما : 1ـــ دول تستند إلى العلم ، بكل ماتعنيه الكلمة من بحوث وتنقيب وتأمل في الحياة الكونية بعقل نقدي ،من أجل الارتقاء والإنتاج مما يكون معه الدافع إلى البحث عن أسواق لترويج منتوجاتها ، وذلك بإرساء القواعد إما باختلاق الحروب للتغلغل في البلدان الاستراتيجية ، أو بالتراضي بطريقة من الطرق كحامية أو صديقة أو حليفة ...،ويسير بها الطموح إلى الاستفراد بالقطب الأوحد كما تخطط له أمريكا .. ـــ دول في نوم العوافي كالكحيوان الكسلان تنتظر الثمرة تسقط من الشجرة في فمها ، بينها وبين العقل العلمي الخير والإحسان ، وليس هذا فقط بل وتعمل على نشر الجهل جاحظ العينين بكل الأدوات والأساليب ، بما تكرسه من خرافات تمررها بعقلية رجعية ،لأهداف مصلحية مسطرة للاحتفاظ بالمنصب ، وعليه تحاول جادة وبكل الوسائل ،خلق حصار لفهم الواقع ،وفهم الأوضاع ، والمصير بكل ماتستدعيه الكلمة من دواعي التسلط والاحتكار في غياب تام للحريات والديمقراطية . لذا نجد مناهج التعليم التي هي المنارة المشعة للتوعية ، تُكدّس بمقررات فارغة تعتمد شحن الأذهان بمعلومات من غياهب الماضي لاعلاقة لها بمتطلبات العصر ،وحتى بعض المثقفين الذين وعوا بالمشكلة ، أصبحوا باهتي المواقف ويتحرون خلخلة الأوضاع والفضح خشية تعرضهم لعواقب وخيمة...وعليه قد أطرح جملة من الأسئلة : ـــ في رأيكم ماهو البلسم الشافي لهذه العلل المستفحلة ؟؟؟ ـــ ماهي الطرق التي تمهد الطريق لبعض الحلول النسبية إذا كانت النهائية من رابع المستحيلات ؟؟ ـــ ألن يأتي يوم تجد فيه الشعوب المقهورة أمام أوضاع بلون الورد ؟؟؟
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 621506 - رد الى: مالكة عسال
|
2015 / 5 / 21 - 08:40 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
إلى عزيزتي مالكة عسال، نشكرك على مداخلتك القيمة: فالعالم العربي، كما طرحت وبحق، وجد ويوجد في وضعية متردية. ولا شك ان هذا نتيجة قانون الصراع. فالبورجوازية السلبية العربية أو قل الكامبرادورية سطرت وتسطر، تحت وصاية البورجوازية الرأسمالية العالمية الكبرى، برامجها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية على اساس استمرار تسليع الطبقة المقهورة العربية معتمدة مختلف مؤسساتها القهرية والماكرة والتي منها المؤذبة شكلا والعنيفة عمقا كالأسرة والتعليم والاعلام والفن خاصة منه الأغنية ونشر الخرافة ومحاصرة العقل. لذلك فالشعوب العربية محاصرة بمعتقل كبير على مختلف المستويات حيث لا يوجد إلا هامش ضيق من المناورة طالما عانى من التضييق والمراقبة وما زال. لذا ، فالسؤال الكبير هو: كيف يمكن إعادة بناء هذه الشعوب العربية؟ فالقاعدة العامة تقول ان إعادة البناء ذاك لن تحصل إلا إذا توفر شرط التحقق الفعلي ل-وعي العربي بدلالة وجوده- أو بلغة اخرى عندما يصبح الصراع هو السياسة في مستواها الأرقى؛ إذ ذاك سيحصل، وبفعل ميزان القوى المتحقق، تدمير البنية الاقتصادية الريعية العربية ليحل مخلها بنية اكثر عدالة وتوزيع وتدبير. لكن حصول ذلك يقتضي استمرارية الصراع التصاعدي وفق الشروط الموضوعية والذاتية وهي أشكال من الصراع لم تصل بعد إلى ارقى مستويات الصراع السياسي. ومن هنا المسؤولية الثقيلة الملقاة على اليسار الذي يوجد اليوم في وضع ليس بالسهل نتيجة الانفجارات المفاجئة والعنيفة: فهو من ناحية مطالب بإعادة النظر في تصوراته ومناهجه، ومن ناحية ثانية مطالب بتسطير برنامجه النضالي ضد أشكال التسلط والاستبداد، ومن ناحية ثالثة تأطير الشعوب العربية في افق تحقيقها، في مرحلة ما، مستوى اعلى من مستويات معنى وجودها. وعموما، فهي الآلية التي تتوفر على هامش من المناورة للإشتغال باتجاه التحقيق التدريجي للمطالب الطبيعية والوضعية. ومعلوم أن هناك مسلمة تقول: إذا لم تملإ الفراغ، فالرجعية تقوم بذلك الى حين. تحياتي ومودتي الى العزيزة المحترمة مالكة عسال.
17
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 621558 - الأنظمة نتاج لمجتمع متخلف
|
2015 / 5 / 21 - 17:26 التحكم: الكاتب-ة
|
صلاح يوسف
|
مساء الخير وتحية طيبة للباحث والكاتب محمد بوجنال ولجميع المتابعين. في الحقيقة أن التعامل مع الأنظمة بوصفها كيانا مفارقاً للمجتمع فيه شيء من عدم الدقة، فالمجتمع يرحب بالقمع ولو عرف الناس المظلومين والمقهورين بأن فلانا ملحد أو كافر فسوف يحاربونه ويقتلونه حتى لو كان مدافعا عن قضاياهم .. وأصلا هم لا يعلمون من هي قضاياهم، ولا علم لهم بمفهوم النضال المدني الديمقراطي وبالتالي فالنقابات فاشلة .. الأفضل هو البدء من حيث بدأ كوبرنيكوس بمناقشة كروية الأرض ودورانها في القرآن كما نوقش من قبل في الأناجيل ...... لن تحدث أي نهضة طالما كانت السيادة منعقدة للقرآن بوصفه مصدرا للعلوم. هل سنشهد ثورة ثقافية حقيقية في العالم العربي ؟؟ وإلى متى سيظل المتخلفون يعادون العلم والتطور والتقدم رغم الفارق التكنولجي والإنساني الهائل مع الأمم الأخرى ؟ شكرا
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 621585 - رد الى: صلاح يوسف
|
2015 / 5 / 21 - 19:42 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
تحياتنا للصديق صلاح يوسف وتشكراتنا له على المرور: لم نطرح اشكال الدولة السلبية العربية ككيان مفارق للشعوب العربية؛ فالعكس، اذا اعدت القراءة، هو الصحيح؛فالشعوب العربية، نظرا لتخلفها، توجد رهن الاعتقال: فهي تفكر، وتتمسلك، وتعيش، وتحس، وترى كما تريد لها اشكال الدولة السلبية العربية؛ لذلك اوردت بالعرض قولة للمفكر الامريكي اللاتيني سابين حارغوس التي نعيد صياغتها في كون ان المتخلف يوجد في وضع خطير على الدوام: خطير على ذاته إن كان يجهلها، وخطير على الطبقة المسيطرة إذا وعى ذاته.ولا شك أن الشعوب العربية هي من قبيل الشطر الأول من قولة سابين حارغوس. والتاريخ العربي يسجل انهم قتلوا واغتالوا مفكرين دافعوا عن حقوقهم وكرامتهم كاغتيال مهدي عامل وغيره. إنه الوضع الذي يعني، كما قلنا، غياب الوعي بمعنى الوجود. وحصول ذلك يقتضي توفير الشروط والهياكل الضرورية لبناء الثورة الثقافية باعتبارها الحال والوضع الكفيل بتهديم أساس أشكال الدولة السلبية العربية والمتمثل في النظام الاقتصادي الريعي وبالتالي التسلط السياسي والدونية الاجتماعية. وحصول الوعي بهذا المستوى يعني، وباللزوم المنطقي، بداية ازدهار العلوم التي هي رافعة التقدم والتطور. اما بصدد العلاقة بين النهضة والقرآن فالعبارة غير واضحة. مودتي وتشكراتي للعزيز صلاح يوسف
15
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 622268 - النهضة والقرآن - تعقيب
|
2015 / 5 / 25 - 03:31 التحكم: الكاتب-ة
|
صلاح يوسف
|
الأستاذ محمد بوجنال المحترم يعتبر المسلمون قرآن محمد الكتاب الأول في حياتهم .. فهم بسبب الآية ( وقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) يعادون نظرية التطور التي أصبحت حقيقة .. هم بسبب القرآن ظلوا ولحد اليوم يعتقدون أن ( الشمس تجري لمستقر لها ) بمعنى أن الشمس تدور في القبة السماوية الوهمية لا أن الأرض تدور حول نفسها .. القرآن من أهم أسباب التخلف لكن المشكلة أنه قابل للتأويل والتزييف والخداع بحيث يبدو وكأنه مواكب للعلم .. دون وجود مفكرين وباحثين لهم قدرة على تفكيك القرآن والبرهنة على سخافته سيظل المسلمون يعودو إلى حماس وحزب الله وداعش ولواء التوحيد وأنصار الله وجبهة النصرة. تحياتي وتقديري
15
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 622350 - رد الى: صلاح يوسف
|
2015 / 5 / 25 - 13:37 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بوجنال
|
شكرا للصديق صلاح يوسف على التوضيح القيم: فصحيح ان علاقة الشعوب العربية بالنص القرآني تعتبر من اهم اسباب تخلفهم؛ شعوب،بفعل ذلك، اعتبرت وتعتبر قوما منغلقا ومعاديا للتطور والتقدم أو قل انها شعوب مطلقة كما ادعت وتدعي اشكال الدولة السلبية العربية وبالتالي فقهاؤها ومنظروها؛ وكمثال بسيط على ذلك تركيزهم على القول انهم خير امة أخرجت للناسّّ!! وفي هذا الإطار تفضلت بذكر امثلة عن من عملوا ويعملون على تخريب الشعوب العربية مستثمرين الدين من قبيل منظمة حماس وغيرها.ومن هنا اهمية الثورة الثقافية لما لها من قدرة على فضح وإلغاء اشكال الوصايات والتسلط والمكرالمتجذرة في مختلف مؤسسات اشكال الدولة السلبية العربية التي من اهمها مؤسسات الجيش والامن والاسرة والتعليم والمسجد. إلا أن التخلص من ذلك يقتضي العمل المسطر والمبرمج لتدمير البنية الاقتصادية الرأسمالية والريعية في نفس الوقت وبالتالي، وجدليا، تدمير النمط السياسي المتسلط والتمييز الطبقي الاجتماعي. ومن هنا تطرح آليات تحقيق ذلك من بينها ما تفضلت بطرحه بضروة اعتكاف الباحثين على تفكيك النص الديني خاصة على المستوى الانتروبولوجي وهو ما حاول القيام به كل من حسين مروة ومحمد اركون وعابد الجابري كل وفق منهجه الخاص وننتظر المزيد. إلا ان أشكال الدولة السلبية العربية ، في تأويلاتها،تبقى لحد الساعة ناجحة نظرا لأمية الشعوب العربية من جهة، وامتلاكها القدرات الماكرة لنشر تصوراتها من جهة ثانية، ناهيك عن إفساد النخب المثقفة إغداقا عليها بالأموال لشراء مواقفها ودراساتها.إلا أن للتاريخ قوانينه التي من اهمها احتواءه الإمكانات التي لا يمكن ان تكون، في مرحلة ما، سوى إمكانات لخدمة الانسانية وتطهيرها من اشكال الاستغلال والتسلط والدونية الاجتماعية. تحياتي وتقديري للصديق صلاح يوسف
24
أعجبنى
|