أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم










رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم

- رد الى: نبيل عودة
العدد: 591523
أفنان القاسم 2014 / 12 / 18 - 04:32
التحكم: الكاتب-ة

نبيل عودة كل كلمة قلتها طعنة في قلب العلم العربي والتقدم العربي والإبداع العربي، فجعلتني أنبش قبر أوراقي عما لم يكتبه العرب وعما كتبه غير العرب: تحت عنوان، 659 رواية فقط لبداية سنة النشر في فرنسا، كتبت منذ عدة أعوام:

بداية سنة النشر في فرنسا هي ما بين 13 أغسطس و28 أكتوبر، تصدر خلالها آلاف الكتب التي منها هذه السنة 2008 فيما يخص الأعمال الروائية 659 رواية فرنسية وأجنبية، هذا العدد الذي هو في انخفاض ب 10 بالمائة بالنسبة للعام 2007. وتتساءل الصحافة إذا ما كان سبب ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية، حتى في الرواية الاقتصاد له دور، أم أنها إشارة من إشارات الزمن، وقد أتى هذا النوع من الأدب في الغرب أكله؟ الروايات الفرنسية انخفضت بمقدار 63 رواية والأعمال الأولى بمقدار 15 عملاً، بينما الروايات الأجنبية ازدادت ب 10 بالمائة، ما خسره الفرنسيون في سنتين، وذلك بنشر 229 عنوانًا. لا أريد هنا أن أقارن بين ما نشره العالم العربي أجمع في عشر سنوات وهذا الكم المنشور في فرنسا في سنة واحدة والمأسوف على نقصانه، ولا أريد أن أمارس فن اللطم الإعلامي على حالنا الأدبي الذي هو من حالنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والكابوسي والعفريتي و... و... وما يجب علينا فعله، وما لا يجب علينا فعله، ولو فعلنا، ولو ما فعلنا، ونحن، وهم، وكيف، ولماذا، فهذه هي حالنا في كل كتاباتنا عندما نرمي إلى المقارنة بيننا وبين الغرب، أن نجلد الذات، ونذهب لننام بعد ذلك منتصرين! ما أريده الإشارة إلى شيئين الأول أن الرواية كنوع أدبي تعيش حالة من الانحسار والانحصار والتقهقر والهجران، ولذلك علاقة بالهجوم الكاسح الذي تشنه التكنولوجيا الجديدة ليس على الرواية فقط بل وعلى المنشور المقروء الجرائدي أو الكتبي، وصعود الرواية كما كان يقول لوكاتش كنوع مرتبط بصعود البرجوازية غدا حكمًا نقدويًا مشكوكًا في أمره، فما أقل صعودها اليوم. الشيء الثاني انتهى اليوم عهد الروائيين العظام أمثال ستندال وبروست وجيد وسيلين في فرنسا على الأقل، وما تنتجه فرنسا اليوم من أعمال روائية ليس إلا بمستوى كتاب صغار من عندنا.

الجوائز واقتصاد الكتاب نشره وتوزيعه والدعاية له هي من توهم بوجود الأدب الروائي، وقد غدا قانونه مثل أية سلعة قانون الربح والخسارة، قيمته في المال وليس في الإبداع.

يبقى هنا في الغرب قارئ يقرأ تحت تأثير شيء ما ولكنه يقرأ وهناك في الشرق قد انعدم القارئ الذي هو منعدم أصلاً بانترنت أو بدون انترنت.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - دروس المأساة السورية (4) الاسلاميين والديموقراطية ... / أحمد فاروق عباس
- التحديات الاجتماعية في الكاميرون: حالة أقصى الشمال أنموذجا / ابراهيم محمد جبريل
- الإضراب العام بالمغرب، فبراير 2025: السياق و المآلات / الريكات عبد الغفور
- “حيث صار الأملُ جريمةً، بَكَتِ المدينةُ حتى تلاشى صوتُها” / أزاد خليل
- حادثة السفينتان كاشفة – بناء جيش الثورة واجبة / الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
- من أجل إنهاء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث / تيسير عبدالجبار الآلوسي


المزيد..... - 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- هل يضغط ترامب على مصر والأردن لتنفيذ خطته بشأن غزة؟ حسام زمل ...
- نتنياهو يجيب على سؤال -هل وجود الجيش الأمريكي ضروري- لتطبيق ...
- زملط معلقًا على مقطع لترامب حول ضم الضفة الغربية: يتعين علين ...
- السجن لجندي إسرائيلي أساء معاملة فلسطينيين في سجن -سدي تيمان ...
- شاهد.. هدية نتنياهو لترامب تخليدا لذكرى هجوم إسرائيل على لبن ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم