|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أفنان القاسم |
الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط
أولاُ) الأزمة السياسية هي أزمة النظام في الشرق الأوسط تحت مفهوم الاستقرار الأمريكي (الغربي)، على ظهر هذا المفهوم كل شيء يكون، كل شيء يدوم، كل شيء يجوز، النطام السعودي هو هنا منذ مائة عام بالوهابية والزنازين والاغتصاب اغتصاب عائدات النفط واغتصاب السعوديين واعتصاب الهواء، النظام الهاشمي هو هنا منذ عشرات الأعوام والأعوام بسياسة قبضة من حديد في قفاز من مخمل وبالحرث في أحشاء الأردنيين وبسرقة المتنطع ملكهم قروض صندوق النقد الدولي بالمليارات يسددها من ثمن الرغيف، النظام السوري منذ ستين أو سبعين ألف سنة هو هنا بقتل السوريين وتشريدهم وقتل سوريا والإجرام حتى في الإجرام، إذن لا يوجد في الوجود إجرام كإجرام المتنطع أسد الذي فشل باسم الاستقرار بالتطبيع العربي ولم يزل يحقق النجاج تلو النجاح بالإجرام في الإجرام بالسوريين، النظام المصري منذ اغتصاب السيسي الحكم، اغتصاب مصر، ومصر تهوي بقمع المصريين وتجويعهم وتثقيبهم وباسم الاستقرار تفليسهم وتفليس مصر حتى اقتسام قرض صندوق النقد الدولي الأخير بين الرئيس وولديه وأتباعه النائكين المنتاكين تحت العيون الأمريكية (الغربية) المفتوحة على الاستقرار، وفي السودان مآسي السودان مآسي الاستقرار، وفي ليبيا خوازيق القذافي التي خلفته خوازيق الاستقرار، وفي تونس قذارات السكيزوفريني الدكتاتور قذارات الاستقرار، وفي المغرب نيك الدولة نيك الشعب نيك البحر نيك الاستقرار، وفي إيران مساكين هم الإيرانيون ضحايا الاستقرار من صنع كارتر يوم فبرك الرئيس الأمريكي المنحط المجرم جائزة نوبل للسلام الملالي في مصنع البيت الأبيض للاستقرار المنعكس للاستقرار، شيعي ضد سني وسني ضد ط.ي.ز.ي تطبيقًا لقانون فرق تسد للاستقرار، بينما الملالي وأسرة الشيطان في السعودية بينما الملالي وحكام إسرائيل إخوان وأصدقاء... إلى آخره إلى آخره. لم يعد اليوم استقرار هناك، والأصدقاء في البيت الأبيض لا يزالون يصرون على أن هناك استقرار، لم يعد العملاء قادرين على القمع أكثر مما قمعوا والنهب أكثر مما نهبوا والزحف في كوابيسهم تحت ثقل الاستقرار، وأصحاب العقل في الإدارة الأمريكية لا يزالون يتشبثون بحثالات الاستقرار، بينما الاستقرار الاستقرار الحق الاستقرار الحقيقي يكون سياسيًا بالممالك السبع وبأنظمتها العلمانية الديمقراطية السلمية، هذه هي أنظمة الاستقرار أنظمة الحريات أنظمة العمل أنظمة الإبداع أنظمة المواطنين المتساوين في الحقوق في المسئوليات والواجبات أنظمة الاستقرار بالفعل بالأمركة بالفعل الأمركة كتغيير في النظام وتحويل في التكنولوجيا ورأس المال
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |