الأستاذ المحترم س. السندي تحية احترام
نعم، صدقت، الحلم صنو الحياة ورديفها. ومن لا يحلم لا يحيا، إنما يعيش عيش الكائنات الحية التي تتناسل وتموت دون أن تدرك لأي سبب وجيه جاءت هذا العالم. وإن كنت أظن أن حتى تلك الكائنات تحلم وتنتقي وتحقق حلمها. لأنني قرأت قديمأ أن علماء بنوا بيتا جميلا لسرب من النمل، ووضعوه على مسافة بعيدة عن جحرها، ثم بينوا بيتا غير جميل ووضعوه على مسافة قريبة منها. فاختار النمل البيت الأجمل (والأبعد) ولم يأنسوا للبيت القريب غير الجميل. إذن النمل يختار ويقرر ويحلم. فهل نميتُ نحن البشر الحلمَ داخلنا؟ هل نقبل أن نكون أقل من النمل الأنيق؟
ألف تحية
فاطمة ناعوت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاطمة ناعوت -كاتبةٌ صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا يقتلون الشعراء؟! أبجدياتُ الحُلم، وأبجدياتُ الواقع. / فاطمة ناعوت
|