الامة العربية خاصة والاسلامية عموماً، مازالت متوقفة في محطة التاريخ،ولا تستطيع مواكبة صيرورة الزمن، لأن وشائجها المتعشقة بالماضي أقوى بكثير من بواعثها الشبه المعدومة نحو المستقبل. عندما نعلم الطفل الصغير أن ينطق بلغة العرب في عصر الجاهلية فلايمكننا ان نتوقع منه ان يأتي أن يفكر كفولتير أو ديكارت، وعندما نلقنه مثلاً عليا كابن الخطاب في صدر الاسلام وكيف كان يركب حمارا من يثرب الى دمشق،فبالتأكيد سيعجز هذا الطفل عن اختراع طائرة. هذه الامة سيدتي حلمها في الماضي المعدوم، ولا استثنيك انت ايضاَ، رغم مظهرك العصري واجتهادك ان تسيري مع الزمن.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاطمة ناعوت -كاتبةٌ صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا يقتلون الشعراء؟! أبجدياتُ الحُلم، وأبجدياتُ الواقع. / فاطمة ناعوت
|