عزيزي السيد ماجد الياسري - سؤالك يحتاج لبحث مفصل، والأصح الى جهد جماعي بمنهجية متنوعة وهو امر يصعب القيام به الان، ولكني ساورد بعض الملاحظات بشأن مشتركات الحركات الاحتجاجية: المشترك الأول سلميتها وقوة المثل الذي اعطته بامكان تحقيق تحولات سياسية اساسية في موازين القوى لصالح معسكر القوى التقدمية يتنوعه ومعناه الواسع. وايضا اتساعها وشمولها اوساط اجتماعية بعيدا عن محددات عقائدية. وكذلك المشاركة المتميزة للشبيبة والمرأة فيها والمثال الابرز حركة غاضبون الأسبانية. ويمكن الأشارة الى تاثيرها على نتائج الانتخابات البرلمانية، كما حدث في اسبانيا والبرتغال واليونان وايرلندا وبلدان اخرى. طبعا هناك تمايزات كثيرة بين بلدان منطقة الشرق الأوسط والبلدان الأوربية المتقدمة. اكتفي بهذا القدر وبالتأكيد هناك عودة لتفصيلات اوسع لك تحيتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رشيد غويلب - ناشط سياسي يساري وصحفي متابع لشؤون اليسار والحركات الاجتماعية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حركة الاحتجاج الشعبي في العراق .. طبيعتها وآفاقها الواعدة. / رشيد غويلب
|