أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر و باحث اكاديمي يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمّلات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: كامل عبد الرحيم - عصام الخفاجي










رد الى: كامل عبد الرحيم - عصام الخفاجي

- رد الى: كامل عبد الرحيم
العدد: 645315
عصام الخفاجي 2015 / 10 / 3 - 23:59
التحكم: الكاتب-ة

شكرا لك أستاذ كامل على مداخلتك شديدة الهدوء والموضوعية. ولا بد أنك تلاحظ أنني طلبت من الأخوة في الحوار المتمدن نشرها مع أن للكاتب حق طلب عدم نشر بعض التعليقات.
أقول أولا أخشى أن العتب على الحوار المتمدن على إجراء حوار معي يوحي بالخوف من مجابهة الأفكار بالأفكار طبعا لا بالشتائم
ثانيا، أعتقد أن الحوار المتمدن لا يدعو أحدا إلى الحوار ليجلسه مثل أستاذ لكي تلقي أسئلتك عليها. إنه يدعو من يعتقد أن لديهم أفكارا معينة إلى الحوار مع قراء الموقع وليس لكي يكون أستاذا عليهم لأن المحاور لا ينتظر أسئلة يجيب عليها، وفق فهمي المتواضع، بل ينتظر تعليقات ومناقشات مع القرّاء بهدف تبادل الأفكار لا تبادل الشتائم. وأتشرّف بأن هذه هي المرّة الثانية التي استضافني فيها الموقع للحوار مع قرّائه.
ثالثا، بوسعك أن تعود إلى الإعلان عن الحوار وموضوعه وسترى أنه حول الماركسية واليسار وليس حول سيرتي لذا سأتجنب الإنجرار إلى هذا الأمر.
رابعا، بودي أن أخفف من صدمتك وأنت تستنكر تحالف اليسار مع اللبراليين، بل تعتقد أنه أمر غير ممكن، بأن الحزب الشيوعي العراقي دخل الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ضمن قائمة تجمعه مع اللبراليين وهكذا فعلت قطاعات واسعة من اليسار المصري. قد لايعجبك ذلك ولكن تلك هي الوقائع.
خامسا، من حقك أن تري ما ترى ولكن اسمح لي بالقول بأن ليس من حق أي محاور نزيه تقويلي عكس ما أقول. كان موضوع مقدمتي لهذا الحوار هو -كيف نرتقي باليسار إلى مستوى يتناسب مع متطلبات العصر على المستويات المحلية والعالمية- ومن الواضح أنني هنا لا أرى موته بل أنني جزء منه أسعى إلى ارتقائه لأنني أدرك أن إغماض العين عن تلك المتطلبات هو أقصر الطرق لموته.
سادسا، ولهذا السبب، لهذا السبب بالذات، لم -أطوّب الرأسمالية- بل عرضت رؤيتي عن المرحلة التي وصلت إليها الرأسمالية اليوم لكي يستطيع اليسار أن يكيّف ستراتيجياته بما يتناسب مع الواقع القائم.
سابعا، لا أدري لماذا تستثني إحد النظم الرأسمالية وترى أن دراسته تتطلّب حوارا مستقلا. أتمنى ألا تكون خائفا من الإعتراف بأن الرأسمالية يمكن أن تتخذ أشكالا أكثر عدالة ويجب على اليسار في أمريكا كما في بلدان أخرى السعي للوصول إلى هذا الشكل مدركا أنه حتى في السويد نفسها لا يزال الإستغلال قائما مادامت الرأسمالية قائمة. ولعل إشارتي إلى هذا المثال واعتباره لا يزال قائما على الإستغلال تضعني على يسارك لأنك لا تريد النظر إلى الأشكال المتعددة التي تتخذها الرأسمالية وتريد وضع ما لاتحب في قائمة الإستثناء.
ثامنا، ليست السويد الحالة -الإستثنائية- الوحيدة كما تعتقد. ومع أنك تحتقر الإحصاءات وتعتقد أن عواطفك أهم من التحليل العلمي (وأنا هنا أستشهد بطلب لينين من الثوريين: التحليل الملموس للواقع الملموس) فدعني أفاجؤك بأن الدراسات الإحصائية بيّنت أن فجوة الدخل بين الأغنياء والفقراء في تايوان الرأسمالية أقل بكثير من فجوة الدخل في الصين حتى حين كانت-إشتراكية-.
تاسعا، لا يمكن إلا لمن يحتقر البشر أن يرى أن شخصا واحدا، وهو أنا، قادر على سرقة أحلام الآخرين إلا إذا كانوا قطيعا من الخراف وهو ما أرفضه تماما.
أظن أن هذا يفسّر ويوضّح (لمن يريد الحوار بعقل مفتوح بالطبع) أنني لا أرى الرأسمالية نظاما ثوريا إلى الأبد. كما أن نص ماركس الذي يعتقد السيد عبد الرحيم مجتزءا، يُعتبر من قبل الدارسين والمنظّرين الماركسيين، أوضح تعبير لفلسفته المادية التاريخية.
وحين أبرر للرأسمالية جرائمها وشرورها من حقك أن تعتبرني مطوّبا لها. ولكن في هذه الحالة علينا أن لا -نطوّب- النظام السوفييتي الذي قتل أكثر من ستة ملايين شخص خلال ما سُمي بحملة التطهير في الثلاثينات ونظام ماوتسي تونغ الذي قتل عشرين مليون فلاح في حملة -القفزة الكبرى إلى الأمام- ولا نطوّب تحالف السوفييت مع نظام أثيوبيا -الإشتراكي- خلال السبعينات والثمانينات وهو يذبح شعبه.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر و باحث اكاديمي يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمّلات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا. / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تأويل النعال (7) / سامي عبد العال
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل فِي نص فاطمة شاوتي -آيَةُ الْكُرْ ... / فاطمة شاوتي
- الهوية في شعر عزرا باوند وتي إس إليوت / محمد عبد الكريم يوسف
- قصائد : نزف التراتيل.. وردة تتعالى .. كمائن مضيئة.. / احمد صالح سلوم
- قصائد: اندلس الفدائي..فاشيست العتلات..اضواء الموج.. / احمد صالح سلوم
- مجلس العار ! / حسن مدبولى


المزيد..... - مرحة أم مخيفة؟ نظرة خاطفة على تاريخ تمائم الألعاب الأولمبية ...
- -إعصار ناري-.. تقنية التصوير بالفاصل الزمني توثق ما نشئ عن ح ...
- هل الاستحمام بالماء البارد مفيد لصحتك إسوة بحمامات الثلج؟
- الإغاثة الطبية الفلسطينية تستنكر تواطؤ المجتمع الدولي مع الا ...
- لوحة -العشاء الأخير- وربطها بأولمبياد باريس 2024 يشعل تفاعلا ...
- المسيرات الروسية تصطاد معدات الغرب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر و باحث اكاديمي يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمّلات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: كامل عبد الرحيم - عصام الخفاجي