أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر و باحث اكاديمي يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمّلات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - تحليل رائع وفي الصميم - اسماعيل الجبوري










تحليل رائع وفي الصميم - اسماعيل الجبوري

- تحليل رائع وفي الصميم
العدد: 645437
اسماعيل الجبوري 2015 / 10 / 4 - 18:04
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي للباحث والمفكر والكاتب والمناضل الدكتورعصام الخفاجي
منذ اكثر من سنتين لم ادخل لهذا الموقع وهجرته كما هجره الكثير من المعلقين والكتاب المتنورين من اليسارين واللبرالين ا وحتى الكثير من الشيوعين لما تعرضعوا له من قمع فكري من قبل بعض المشرفين على الموقع وبالصدفة وصل على بريدي الاليكتروني هذا الحوار مع الدكتور الخفاجي وانا الشيوعي السابق معجب بافكار وطروحات الدكتور الخفاجي وانا اعرفه شخصيا عندما التقيته مرة مع صديق في بلغاريا عندما كنت طالب دكتوراه بالاقتصاد الزراعي هناك
ولذلك قررت الدخول على الخط لكي ادلو بدلوي
طبعا كنت اتابع بحوث ومقالات الدكتور الخفاجي وحتى حضوره المؤتمر الذي عقد على ما اعتقد في صوفيا قبل سنتين لدراسة تجربة التحولات التي جرت في اوربا الشرقية
طبعا عندما قرات طروحاته وافكاره في مقدمة الحوار ضحكت مع نفسي وقلت ان الدكتور دخل في اعشاش الدبابيرالتي ستنهال عليه بالشتائم والتخوين والانحراف و وكما هو معروف فهذه ميزت المفلسين. ولكن اشد على قلم الدكتور الخفاجي وعلى جرأته لرمي الحجر في هذه البركة المتعفنة والساكنة لاجل تحريكها
اقول لك دكتور راسك عالي ولاتعير اي اهتمام لهؤلاء الديناصورات والجهلة الذين لازالوا يتغرغرون ويلوكون ما حشي في ادمغتهم مما حفظوه على ظهور قلوبهم من منشورات وادبيات مكتبةا موسكو في الاتحادالسوفيتي العظيم سابقا كما يحفظ المسلم الباكستاني اية الحمد وهو لايجيد اللغة العربية
هؤلاء لازالوا يعيشون في القرن ال 19 ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين كما يعيش المسلمين في القرن السابع ونحن في القرن الواحد والعشرين، العالم تغير وتطور كما يقول المنهج الديالكتيكي وهم يتحدثون عن الثوابت المقدسة للماركسية وهم نائمون كما نام اهل الكهف . قطار التطور تجاوزهم وهم لازالوا متخندقين في كهوفهم . ولو جاء لهم اليوم كارل ماركس وانجلس ولينين وقالوا لهم يجب ان تطوروا افكاركم سيهجون عليهم كالزنابير ويتهمونهم بالانحراف والخيانة والعمالة للراسمالية ولامريكا واسرائيل . هؤلاء تعلبوا ويرفضون اي تجديد وتغير وتطورفي افكارهم التي اصبحت مقدسة وهي افكار عفا عليها الزمن التاريخ والواقع حكم عليها ولنا تجارب شيوعية متعددة ومنها التجربة السوفيتية التي درسوا التي درسوا في مدارسها الحزبية، وتجربة انور خوجة في البانيا وتجربة شاوشسكو في رومانيا وتجربة منغوليا وتجربة الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وتجربة يوغسلافيا وكلها تجارب اثبتت فشلها فالسؤال اين الخلل في النظرية او التطبيق مع العلم كل هذه التجارب المختلفة انهارت وفشلت ؟؟؟؟مصيبة هؤلاء الديناصورات انهم يحتكرون اليسار باسمهم كما يحتكر المسلم الله له وحده . وهو لايعرف ان الشيوعية جزء من اليسار الواسع والعريض؟؟سؤال يجب ان يطرح على نفسه كل شيوعي لماذا قاد العمال عملية اسقاط الانظمة الشيوعية في حين كانت الاحزاب تدعي انها احزاب عمالية؟؟انا كنت حينها في بلغاريا اثناء التغيرات وكان الالم يعتصر قلبي عندما كنت اشاهد ملايين العمال والفلاحين والطبقة المثقفة تشترك بالمظاهرات في كل اوربا الشرقية لاسقاط انظمتها وبعدها تكشفت لنا الامور وعرفت اننا كنا مغفلين وكنا نعيش في خيال ووهم؟؟والاكثر عندما هاجرت للجوء الى الدانمارك وجدت كل ما كان حشي في ادمغتنا ضد الانظمة الراسمالية لاوجود ولاصحة له ووجدت شعوب هذه الدول مرفهة وتعيش افضل بمئة مرة مما هو كان عليه في الدول الاشتراكية السابقة وبالذات الطبقة العاملة. ووجدت اليسار الديمقراطي واللبرالي اكثر واقعية من اليسار الطوباوي الشيوعي.فالانسان هنا مؤمنة حياته منذ ولادته وحتى مماته في كل المجالات واهم شئ هي الحرية والديمقراطية. هؤلاء الديناصورات يعيشون في كهوفهم الايديولوجية ويرفضون ان يخرجوا للعالم ويشاهدون اين هم واين وصل العالم!!!دكتور عصام هؤلاء الناس اغسل يديك منهم لانهم معلبين ومبرمجين ويستحيل عليهم تطوير وتغير افكارهم لانك تطلب المستحيل منهم كمن يطلب من الداعشي ان يصبح ملحد!!
مرة اخرى احيك لجرأتك وشجاعتك وسعة صدرك ان تتحمل هؤلاء الجهلة والديناصورات من الشتامين واود ان اخبرك بان هذا حوارك واجوبتك الدامغة وتحليلاتك الرائعة انتشرت كالنار في الهشيم على شبكة الانترنيت وبالذات بين الشيوعين السابقين من اصحاب التجديد والتغير في الفكر اليساري وجلهم من الاكادمين والمتعلمين والدارسين سابقا في الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية السابقة وادعوك ان تمضي قدما في مشروعك الفكري والحضاري لبناء يسار جديد وحضاري يتماشى مع قيم العصر. لم تعد الشيوعية بشكلها التقليدي منار يجذب الناس اليها ومن تبقى منهم اصبحوا مجرد دراويش متدينين يكتبون لانفسهم ولم يقرا لهم احد وبالمناسبة يشكر الصديق ابو كلارا رزكار عقراوي ان وجد لهم مجال للتنفيس في هذا المعبد لكي يقراون علينا آيات التعاويذ التي رسخت في عقولهم واصبحوا لايستطيعون العيش من دونها كما لايمكن للسمكة ان تعيش بدون الماء
مرة اخرى السواد الاعظم من من المثقفين اليسارين الماركسين معك ومع طروحاتك مع التجديد والتغير وبناء يسار جديد
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر و باحث اكاديمي يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمّلات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا. / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أَوْرَاقٌ مِنْ أَرْجِيلٍ... / فاطمة شاوتي
- نكشة مخ (10) / عبدالله عطوي الطوالبة
- عصر الجليد، للكاتب الألماني تانكريد دورست / محمد عبد الكريم يوسف
- متطلبات إصلاح العملية السياسية الجارية في العراق ( 1 ) / آدم الحسن
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة. / علاء اللامي
- علي بابا / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد..... - علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- ثعبان على متن قطار سريع يتسبب في تأخير نادر باليابان
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر و باحث اكاديمي يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تأمّلات في الماركسية ومعنى اليسار في عصرنا. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - تحليل رائع وفي الصميم - اسماعيل الجبوري