الحياة ومنطق القوة
كمال غبريال
الحوار المتمدن
-
العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 16:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تقوم الحياة على قانون القوة. القوي يبقى والضعيف يندثر.
والرأسمالية تقيم الحياة على هذا العمود الأساسي.
مع تلطيف لحدته بأعمال الرعاية الاجتماعية. هذا يختلف عن الجهل بطبيعية ومحورية قانون القوة. وتأسيس الحياة على تهاويم الاشتراكية. فينتظر الجميع الرعاية. كأنما تتحول الحياة من ساحة جهد وصراع، إلى ملجأ للعجزة والمتنطعين.
القوة يجب أن تكون القاعدة.
والرعاية الاجتماعية هي الاستثناء الذي لا غنى عنه.
لكن فقط في الحالات التي تستحق هذا الاستثناء.
مثل حالات العجز البدني والشيخوخة. وإن زادت مساحة الرعاية عن هذا الحد، ستشكل إعاقة للمجتمع وتدهوراً اقتصادياً وحضارياً.
تأملات خارج ثقافة الفقر والتسول:
نحتاج لنشر ثقافة الإنتاج.
على حساب تقليص ثقافة التواكل والتسول
***
"طوبى للأغنياء لأنهم يعمرون الأرض"
"ويل للفقراء لأنهم يعيشون عالة على الحياة"
***
"الفقير"
ليس من يعيش مستقراً في مستوى معيشي متواضع.
هو من يعجز عن تدبير معيشته.
هذا لا يستحق الحياة
***
ثقافة التسول والأديان والاشتراكية
تمجد الفقر والفقراء.
وأنا
أمجد الغنى والأغنياء.