أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - قربت نهاية الحوار - سير جالاهاد










قربت نهاية الحوار - سير جالاهاد

- قربت نهاية الحوار
العدد: 185946
سير جالاهاد 2010 / 11 / 19 - 15:42
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي كمال
ربما قارب الحوار معكم علي نهايته ولقد تابعته منذ مداخلتي المبكره بإهتمام ولي بضع ملاحظات

في مسألة فلسطين

رأيت أغلب من يخالفونك الرأي لا يحاورون بل يهاجمون ولا يسأمون تكرار واجترار ما غرس في وجدانهم علي مدي أكثر من 60 عام من أكاذيب وتهاويل

لا يهمهم ايجاد حل للمشكله بقدر ما يهمهم إقرار أنهم علي حق مطلق

تعامل العرب مع هذه القضية تماما كما يتعامل طفل مدلل مع قطعة حلوي طلب
منه أن يشاركه فيها شقيقه فيأبي الا القطعة كامله أو أن يبكي ويصرخ ويلطم وجهه ويلقي بالحلوي في التراب

في هذه وفي أمور اخري
عندما جئت وجاء غيرك يدعونهم الي تدقيق النظر والتحقيق فيما إفترضوا أنه الحق والمقدس وأن يحكموا عقولهم... لم يدخلوا في حوار بل في رد فعل أقرب الي ما يسميه الانجليز
knee jerk reaction

تشنجات وهجوم وكما الحال دائما تتشرخ القشرة العلمانيه أو الماركسيه وتسقط لتظهر الحقيقة المحمدية الاقصائية المتصلبة التي لا مرونة بها اطلاقا

فعندهم الأمور سوداء أو بيضاء
أخ أو عدو
حلال أو حرام
ملاك أو شيطان
لا مكان لاحتمال ثالث

من المستحيل عليهم قبول ان من ظنوه أخطأ بحقهم -وربما فعل-يمكن أن
يكون شيئا آخر الا شيطان رجيم في كل مايفعل

وكل من لا يحذو حذوهم ولا يري رأيهم هو إما متآمر أو خائن

وعندما ينكشف نقص حجتهم وغياب المنطق عنهم يتدهور النقاش الي العراك والشتم والتخوين أو الاقصاء العقائدي

كشف الحقيقة عارية من أشد الاعمال أيلاما لمن غابت عنه .. ربما طيلة حياته ..وهي أكثر إيلاما لمن كان بإستطاعته أن يراها ولكنه تعامي عنها

عندما تضع مرآه أمام من أغمض عينيه دوما سيرديه قبح ما يراه صريعا


و قبل أن أهديك وسائر القراء سلامي أود أن أقول كم أحسدك علي حلمك ودماثة خلقك وسعة صدرك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - من السدّ إلى البنية التحتية للسكك الحديدية 🚂 : تحليل ... / مروان صباح
- أول سنة بدون أمي / ضياء المياح
- هندسة الموت في إيران 2025؛ حين تغدو المشانق آخر حصون الاستبد ... / نظام مير محمدي
- نفس الطاس ونفس الحمام / كاظم فنجان الحمامي
- صورة العراق في الرواية الإنكليزية المعاصرة / حكمت الحاج
- راس السنة وراس الديك الأمريكي وراس الديك السوداني!! / فيصل الدابي


المزيد..... - تقرير يكشف منع إسرائيل مياه الشرب عن الأسرى الفلسطينيين
- السودان يشدد على ترحيل الأجانب واللاجئين المخالفين للإقامة
- إيران تعين محافظًا جديدًا للبنك المركزي وسط احتجاجات واسعة ا ...
- يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني: أبطال يواجهون الموت لنقل الحقيق ...
- إسرائيل تُعلق تراخيص 37 منظمة إغاثة دولية في غزة والضفة الغر ...
- انفصاليو الجنوب يصرون على الاستقلال ... اليمن إلى أين؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - قربت نهاية الحوار - سير جالاهاد