أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - بحثت في الحوار وأجيب حول الرواية الاسرائ - سامر أبو رحمة










بحثت في الحوار وأجيب حول الرواية الاسرائ - سامر أبو رحمة

- بحثت في الحوار وأجيب حول الرواية الاسرائ
العدد: 186045
سامر أبو رحمة 2010 / 11 / 19 - 19:53
التحكم: الكاتب-ة

العزيز كمال ..تحيتي لك في مستهل اجابتي على سؤالك حول اثباتي فيما كتبت أن روايتك توراتية صهيونية اسرائيلية ،دون تهرب من الاجابة عن السؤال ،باعتبار الحقيقة الموضوعية تتغير وتتطور وتستكمل باستمرار..

لن اخوض بوعد بلفور والنيران الصديقة فهو كما قلت واضح كما اقول غير قانوني ووعد من لا يملك لمن لا يستحق، تصريح بلفور يجعل فلسطين “وطناً” لليهود وهم ليسوا سكان فلسطين، حيث لم يكن في فلسطين من اليهود عند صدور التصريح سوى خمسين ألفا من اصل عدد اليهود في العالم حينذاك ويقدر بحوالي 12 مليوناً، لا يعترف لأكثرية سكان فلسطين وهم العرب إلا بحقوق مدنية ودينية، أما الحقوق السياسية فلا اعتراف لهم بها. دون اطالة فقد صدرت كتب عدة حول ذلك يمكننا الرجوع لها ..
الحركة الصهيونية يا عزيزي حركة تحرر عالمية، شأنها شأن سائر حركات التحرر في العالم. . وكما يحدث دائماً أثناء نضالات هذه الحركات، تحدث مآس وتجاوزات، يرتكبها بعض الأفراد أو القادة، كما يضطر قادة هذه الحركات أحياناً إلى أساليب همجية، يواجهون بها همجية أشد، أو يواجهون ردود أفعال نازية الطابع، كتلك التي تزعهما الشيخ أمين الحسيني، ويتزعمها الآن مجاهدين أبرار كحسن نصر الله وخالد مشعل، وسائر المرتزقة ومصاصي دماء الشعوب.
أما ما تلقبه بالكيان الصهيوني، فهو واحة الحداثة والديموقراطية في بوادي العرب المقفرة. . حلو؟
رواية الموقع الرسمي لوزارة الخارجية -ظهور الصهيونية المعاصرة كحركة وطنية ناشطة في القرن التاسع عشر ليس من الواضح إن كان يتم دون ظاهرة معادة السامية المعاصرة وحالة الاضطهاد المستمر طوال قرون التي تعرض لها اليهود في المهاجر-تعريف هرتزل للصهيونية : إنها -حركة الشعب اليهودي في طريقه إلى فلسطين- وانت تعتتبرها حركة تحرر وطني وكأن يهود روسيا والمانيا وبولونيا وفرنسا وو محتلون ،لهم تجمعهم أرض محتلة من قبل الفلسطينيين الذين انكروا وجودهم أصلا.. وبرايي أن خطابك متصهين أكثر من غلاة الصهيونية بهذا الجانب ،ولفت نظري تعريفك لحركات التحرر بربطها بعرق أو جنس ،دون أي ذكر لاحتلال مطلوب التحرر منه باعتبار اليهود جنس وليس متحف أخلاط الاجناس بالعالم ،في حينيرى المؤرخ الاسرائيلي بني مورسأنها- استشراف وتنميط وفكر كولونيالي على جانب معرفي فكري، للسيطرة والهيمنة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته- وانت تراها حركة تحرر وطني حلو؟..
وهناك تيار اسرائيلي يدعو الشك في الرواية الصهيونية الرسمية حول حرب عام 1948. وتحديد موقف قادة الصهيونية (اليشوف) من إبادة اليهود في أوروبا. وملامح مشروع بناء الدولة الصهيونية. والأسس التي أرست صورة الهوية اليهودية في الدولة العبرية.
، ومنها كتاب -ولادة مسألة اللاجئين الفلسطينيين- لبني موريس، وكتاب -ميلاد إسرائيل: الأسطورة والحقيقة- لسمحا فلابن، وكتاب -بريطانيا والنزاع العربي الإسرائيلي- لإيلان بابيه وغيرهم. إلا أن الغريب في نتاجات هذا التيار هو عدم امتلاكه الشجاعة لتحميل العصابات الإسرائيلية وبريطانيا المسؤولية التاريخية والسياسية والأخلاقية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين وعمليات الترانسفير التي حلت بالشعب الفلسطيني. بل أشار (بني موريس) في كتبه المختلفة إلى أن الحاجة لإنشاء الدولة (إسرائيل) أهم من الظلم الواقع على الفلسطينيين نتيجة اقتلاعهم، في نزعة عنصرية ضد الفلسطينيين
ذكرت في مداخلة أعلى -أرض متنازع عليها-، ويتطلب حل النزاع أن يعترف كل من الطرفين بحق الآخر في الوجود-

ودليلي على تبنيك الرواية الاسرائيلية -يبدو أن حق إسرائيل في المناطق التي تحظى عادة بتسمية -الأراضي المحتلة- ولكنها في الحقيقة -أراض متنازع عليها-، يكاد لا يُفهم على حقيقته.-.( مقال بقلم نائب وزير الخارجية داني أيالون نشر في مجلة وول ستريت جورنال 29/12/2009،راجع موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية
الا ترى التماهي في الخطاب بينك وبين الاعلام الاسرائيلي الرسمي.
.
تحياتي وتقديري لشخصك




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة ابن الملوح ( المقامة المطولة ) . / صباح حزمي الزهيري
- لماذا عجزت فرنسا أمام مقاومة أمازيغ الأطلس..؟ / امال الحسين
- ما هو الذكاء الاصطناعي؟ / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
- ثيمة الديستوبيا في رواية مزرعة الحيوان لجورج أورويل / عبد الجبار نوري
- مفاوضات أفشلتها عنصرية الصهيونية / بديعة النعيمي
- من التي ماتت يومها و من منّا التي بقيت حيّة؟! / كريمة مكي


المزيد..... - صحة غزة: سيطرة الاحتلال على معبر رفح حالت دون دخول الأدوية و ...
- أمين الأمم المتحدة: غلق معبري رفح وكرم أبو سالم أمر مدمر للو ...
- يونيسف: الهجوم الإسرائيلي على رفح يعقد إيصال المساعدات لقطاع ...
- -قمة مرتقبة- بين ريال مدريد وبايرن ميونخ.. برأيك من سيصل لنه ...
- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- دراسة تظهر زيادة شعبية السياحة بالسيارات داخل روسيا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - بحثت في الحوار وأجيب حول الرواية الاسرائ - سامر أبو رحمة