أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: رامي عادل - كمال غبريال










رد الى: رامي عادل - كمال غبريال

- رد الى: رامي عادل
العدد: 186119
كمال غبريال 2010 / 11 / 20 - 00:26
التحكم: الكاتب-ة

هذا موضوع شيق يا عزيزي/ رامي عادل، فالسادات كان ألعوباناً، وسياسي داهية، رغم سذاجة بعض منطلقاته وأفكاره. . الساحة السياسية كانت حافلة بالمتناقضات، ولقد تسلم السادات مصر مهزومة هزيمة مخجلة، ومنهارة اقتصادياً، فلم يكن أمامه إلا السير بعكس الاتجاه الذي سار فيه سلفه، والذي أوصلنا لما كنا فيه وقتها. . تحول عن التحالف مع الروس إلى الاقتراب من الأمريكان، ومشى في طريق الرأسمالية وإن بخطوات مهتزة، عوضاً عن الاشتراكية الممسوخة التي انتهجها عبد الناصر. . ثم قام بمعركة أكتوبر 1973، التي حقق فيها الجيش المصري إنجازاً عسكرياً تاريخياً. . هنا استطاع السادات أن يجد الجرأة والثقة بالذات، لكي يخطو خطوة السلام، وقد وقف الشعب المصري كله بجانبه، ولم يعارضه غير شرازم المتثاقفين. . لكن لأن بحر السياسة مليء بالدوامات، فقد استعان بالفاشية المتأسلمة لتكون ظهيراً له في وجه الفاشية الناصرية وجحافل المرتزقة من العهد الناصري. . هي لعبة السياسة يا صديقي، التي تجعل المرء يتحرك مسوقاً بما يراه مصالحه، ولو بالتعارض مع رؤاه وقناعاته، ورغم أنه سقط أخيراً صريع الفاشة المتأسلمة التي أطلقها هو من عقالها، إلا أن التاريخ يذكر له خطوة السلام الغير مسبوقة، وكلهم الآن يلهثون لتحصيل ولو جزء ضئيل مما كان يمكن أن يحصلوا عليه لو ساروا وراء السادات في مسيرة السلام. . والسلام

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - جريمة قتل الانتماء… حين ينجو الوطن ويُقتل المواطن / حامد الضبياني
- وهم حوار الأديان! / عبدالله عطوي الطوالبة
- مواطنون لا رعايا : من أجل جمهورية ديمقراطية إختماعية تونسية ... / البشير عبيد
- انتخابات مجلس النواب والصناعة النمطية ....... / سالم روضان الموسوي
- سوريا الجديدة التي نحتاج إليها /*/ / عبدالله تركماني
- كُردستان بين الخرائط والوثائق: الجذور التاريخية والجغرافية و ... / مروان فلو


المزيد..... - لحظة درامية لفقمة تنجو من حيتان قاتلة بعد قفزها على متن قارب ...
- تشخيص حالة كل دقيقتين.. سرطان الرئة بين غير المدخنين آخذ في ...
- سرقة بطاقات نادرة بقيمة 10 آلاف دولار من متجر شهير بنيويورك ...
- تبقى 18 مقعداً.. إليك المنتخبات التي أصبحت على أعتاب التأهل ...
- وزارة العدل الأمريكية تحقق في علاقات إبستين المزعومة بكلينتو ...
- الأونروا: إسرائيل تمنع إدخال مساعدات تكفي غزة 3 أشهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: رامي عادل - كمال غبريال