|
|
أليس جوهر الصراع طبقيا ؟ - مديح االصادق
- أليس جوهر الصراع طبقيا ؟
|
العدد: 183979
|
|
مديح االصادق
|
2010 / 11 / 14 - 18:35 التحكم: الكاتب-ة
|
الأستاذ كمال غبريال المحترم، تحية لك وتقدير لما تفضلت به من تحليلات كانت من وجهة نظركم، وأخوة آخرين شاملة جذرية؛ لكن الحقيقة الأساسية التي تعتبر أمرا مسلَّما به هي أن جوهر الصراع الدائر على مستوى العالم صراع طبقي؛ يتخذ أشكالا تتباين حسب طبيعة المجتمعات، فنراه يتستر خلف عباءة الدين في بقعة ما، أو القومية الشوفينية في أخرى، والأنكى من ذلك أنه يتخذ شكل الدولة العلمانية الضامنة لحقوق الجميع أما ما يجري في مصر وغيرها من الدول العربية من حالة الارتداد نحو الخلف البعيد؛ فهو بالحقيقة صراع طبقي؛ لأن الحيتان الذكية لابد لها أن تخلق الإطار الحقوقي الذي يحمي مصالحها الستراتيجية؛ وليس أيسر من ورقة صراع الأديان في المنطقة العربية؛ والأسباب تأريخية كما أشرتم لذلك، زاد طينها بلة ما يتعرض له الإنسان في العالم من استهانة بإنسانيته، وتحت شتى المسميات والشعارات؛ ألا تتفق معي على هذا ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
مقال(سيطرة العمال على الإنتاج) ليون تروتسكي 1931:أرشيف تروتس
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مَنْ هم الفلسطينيون وأصولهم عبر التاريخ ؟ الجزء السابع
/ فريدة رمزي شاكر
-
القسم 5 _ مقدمة في الذكاء الاصطناعي.....
/ حسين عجيب
-
المؤسس..من وحي القرآن الكريم
/ عادل الامين
-
الذكرى ٦٧ لانقلاب ١٧ نوفمبر ١&
...
/ تاج السر عثمان
-
بين استعراض الإيمان واستعراض الجسد… مصر تدفع ثمن التريند
/ علا مجد الدين عبد النور
المزيد.....
-
تسريبات إبستين تشعل عاصفة سياسية في أمريكا... وترامب يرد بهج
...
-
فيديو يظهر الملك تشارلز يقود المترو في عيد ميلاده الـ77
-
الأردن.. كشف -سر علاقة- الملك عبدالله برئيس إندونيسيا وفيديو
...
-
قبل سقوط بشار الأسد.. فيديو لرجل الدين عبدالغني قصاب يشعل تف
...
-
الأمم المتحدة تضع خطة ترمب للسلام في غزة على جدول تصويت مجلس
...
-
من الشراء للتخزين.. إزاى تحصد فوائد الخضراوات والفواكه كاملة
...
المزيد.....
|