|
أدعو للحياة لا الموت وللحرية وأرفض الاستسلام - سامر أبو رحمة
- أدعو للحياة لا الموت وللحرية وأرفض الاستسلام
|
العدد: 186136
|
سامر أبو رحمة
|
2010 / 11 / 20 - 02:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عزيزي الذي اختلف معه :ترى الاستسلام للأمر الواقع والقبول بحكم ذاتي في كانتونات متباعدة تفصلها جيوب اسرائيلية في دولة دون سيادة ودون حدود ودون عاصمة والتخلي عن حق العودة والقدس كعاصمة والقبول بالمستوطنات ويهودية الدولة (الغير عنصرية طبعا )لأن الشعب الفلسطيني واقعيا هو الطرف الأضعف هو بديل العويل والبكاء أو حكم الموت واليأس ومصير أحفادنا المجهول .. تحضرني هنا مقولة جرامشي تشاؤم العقل وتفاؤل الارادة ،باعتبار ك برأيي تحاول أن تجعلني يائسا ومحبطا من الظلام العروبي والاسلامي المحيط به بوجود شعلة حضارة أهتدي إليها بكل جوارحي لأحيا استجابة لآلة الاخضاع المتحضرة . اسمح لي باستعارة قول لجورج حبش :ان الحياة هي لاشئ غير التغير نحو الافضل والتراكم في التجارب ،ولا بد من الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق الاهداف الوطنية - واقول أنني مؤمن بعدالة القضية وأرى الحل في فتح الخيارات لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية المشروعة بما فيها مجلس الامن والامم المتحدة ، والمقاومة والمفاوضات لتحقيق دولتان وفق الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة أو دولة ديمقراطية واحدة يتعايش جميع مواطنيها بسلام ، وأذكرك بحجم التنازلات السياسية التي قدمتها القيادة الفلسطينية عبر الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل لم توقف القتل والاستيطان والتهويد والتدمير والحصار المستمر لأكثر من ستة عقود ،وان الايمان بالحق لشعبي الذي عاش على هذه الارض مئات السنين واقتلع منها قبل ستة عقود بفعل الاحتلال وبوجود وضعا ظالما ينبغي أن يصحح ،وأن ثمة حق لا بدّ أن يعود لأصحابه من الروس والبولنديين والاثيوبيين المتحضرين . أقول لك أن التنازل بدءا بسياسة الحل المرحلي وبوجود قطبين وحتى اليوم لم يجل الحياة ولم يوقف الصواريخ ولو استجابت الشعوب المضطهدة والمقهورة لدعوتك الجاهزة للهزيمة لما تحررت من نير الاستعمار والاستغلال والقهر ..عني أرى البديل ثوري باعتبار شعوبنا في مرحلة تحرر وطني وديمقراطي- والتمسك بأسس ومبادئ الديمقراطية السياسية والاجتماعية ، التي تتكرس في خدمة قضايا التحرر الوطني والتقدم الاجتماعي ، ولا تقتصر آلياتها على التعددية السياسية وحق التعبير والحريات الفردية فحسب ، بل تمتد بعمق ووضوح نحو تحقيق الاستقلال الوطني وحماية سيادة الوطن ، والتقدم الاقتصادي ، والعدالة الاجتماعية ، والنهوض القومي-الاشتراكي ، ستظل بالنسبة لنا هدفاً نناضل من أجل تحقيقه بعيداً عن كل شرور الرأسمالية واستغلالها-مقتبس : غازي الصوراني المشكلة في رقصة الموت استاذ كمال لا بي ولا بابني ،بالاحتلال وسياساته ومحاولاته لفرض الهزيمة على شعبنا وهي واضحة تنتهي بانتهاء الاحتلال لا بالرضوخ للمعتدي واضطراب الديمومة ،ولا بالتوقع الفاتر وانتظار حلول ممن لهم مصلحة بوجود الاحتلال بالمنطقة ،ويصفون المقاومة التي كفلتها المواثيق الدولية بالارهاب والمناضلين بالارهابيين .نحن على خطي نقيض أدرك ذلك استسلم انت ان شئت وحارب العروبة والاسلام وارقص على جثتي منتشيا ،اما عني فساقاوم الاحتلال بكافة السبل وأسعي للتغيير بارادة حية لنيل الحرية والاستقلال والمجتمع المدني اليمقراطي .أدعو للحياة لا للموت وللحرية لا الاستسلام وللانسان بغض النظر عن نسه ولونه وعرقه ودينه ،لست من اتدبر الموت بل المحتل ..وأكرر معك قول نزار نفسه استمتعت بنقاشي معك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
صدى المقاومة: أصوات النساء في سجن إيفين
/ نظام مير محمدي
-
The artiss touch
/ مصطفى التركي
-
الفكرة المجنونة
/ محمد محضار
-
غبار الطّلع
/ رامي الابراهيم
-
لن تستقيم.. الا بالحب...!!!
/ عبد الغني سهاد
-
واخيرا صدر قرار المحكمة الجنائية الدولية المنتظر
/ مرسي محمد مرسي
المزيد.....
-
الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على
...
-
روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر
...
-
هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
-
الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو
...
-
-إياكم والسهر-.. رونالدو يوجه رسالة للاعبي أكاديمية النصر بو
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
المزيد.....
|