أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - الحداثة والحضارة لا تكون بأي ثمن - سامر أبو رحمة










الحداثة والحضارة لا تكون بأي ثمن - سامر أبو رحمة

- الحداثة والحضارة لا تكون بأي ثمن
العدد: 185392
سامر أبو رحمة 2010 / 11 / 18 - 00:32
التحكم: الكاتب-ة

مرحبا كمال ..
احييك متفقا ومختلفا مع جوانب محددة ممنا قلت ،لاسيما فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية ،والنظرة لدولة الاحتلال ورفض المقارنة بين عنصريتها وجنوب افريقيا ،والنظرة للسلام كواقع مستقل عن التاريخ وكيفية قيام دولة الاحتلال الاجلائي الاستيطاني الصهيوني المدعوم من أطراف إمبريالية ورجعية عديدة استهدف احتلال الأرض الفلسطينية، وتشريد الشعب العربي الفلسطيني وتبديده وإلغاء وجوده، وجمع اليهود من كل أصقاع الأرض لإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، من خلال اكبر عملية تآمر شهدها التاريخ الحديث ادت لقيام دولة صهيوينة عنصرية عدوانية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعن وضع نضالي معقد مقارنة بمقاومة وكفاح الشعوب المستعمرة والتابعة من اجل حريتها واستقلالها ،وعن رزوخ نصف شعبنا تحت الاحتلال واجراءاته القمعية والنصف الاخر في مشردا في المنافي والشتات .
فادعاء أن اسرائيل في مقدمة قوى الحضارة والحداثة المطلوب تعاون مثمر معها ،ألا ترى أن فيه شرعنة للاحتلال ونفي للحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا ،وتجاهل للمقدمات التي جسدتها الغزوة الصهيونية في حركة استعمار عنصري يقوم على عقيدة خاصة ،ويطرد شعب من أرضه ويرتكب المجازر ويهود المدن ويستوطن في الاراضي المغتصبة ؟ألم تقيم الديكتاتوريات والنازية والفاشية مجتمعات حداثية بالقتل والاحتلال والحروب ،برأيك هل هي نماذج حضارية بحاجة لتمثلها وتعاون مثمر معها ؟أم أن الغاية تبرر الوسيلة ؟

ذكرت أن أول طرق تحقيق السلام - أن ترغب شعوبنا في السلام عن اقتناع ومحبة لخيار السلام، باعتبار السلام هو البيئة الوحيدة المناسبة للسعي نحو تقدم ورخاء شعوبنا التي ترزح في الفقر والجهل والمرض. -.
وأنا أسألك هل تم جمع اليهود من كافة أصقاع الأرض في بيئة من السلام لنشر السلام في المنطقة ؟
وهل تعاملت باختزال ودون الرؤية التاريخية مع الاستعمار كواقع لا بد أن نتعايش معه ومع رؤيته الصهيوينة العنصرية وأفكاره التوسعية في منطقة وممارساته العدائية أم أنك مدرك لذلك وترى ضرورة التعايش معه؟


حول القناعة بخيار السلام في ظل ثقافة عروبية تعادي الآخر غير العربي وتعتبره عدوا ،وخيار الاسلام السياسي المعادي لليهود .... كما ذكرت
رفض الآخر ونفيه والاستجناب اتجاهات سلبية وعنصرية برأيي ،ولكن ما رأيك بقول هرتزل الغير عروبي -ان دولة اليهود يجب ان تشكل في فلسطين جزءا لا يتجزا من سور الدفاع عن اوروبا في آسيا وقلعة متقدمة للحضارة ضد البربرية-،، وبقول ارتور روبين --لقد كتب علينا أن نعيش في حالة حرب دائمة مع العرب ،ولا مفر من وقوع ضحايا واذا كان علينا أن نستمر في بناء ما نريد هنا رغم انف العرب فإن علينا أن نضع بحسابنا دماء الضحايا -وبنقاء عنصر اليهود وتفوقهم العرقي ،وبشعب الله المختار ،وبقانون العودة،وقرار الأمم المتحدة 3379الذي قرر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز. وبجدار الفصل العنصري التي أدانته محكمة لاهاي،بقرار اسرائيل 1650 ،وبقانون الولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأسألك متى كان الاحتلال مشروع ،وهل المشكلة بالاحتلال أم بالمقاومة ؟ وهل المشكلة في التنظيمات الشعبية المارقة أم بالاحتلال؟
ارى أيضا أن قصر المسألة الفلسطينية على وجهة نظر الاسلام السياسي اختزال لها فليس بالضرورة للحاق ركب الانسانية أن نقر بالاحتلال ونتعايش معه ،لم لا نقاوم الاحتلال لنكون بشرا باعتباره اقصى مسبب لانتهاك الكرامة والاستغلال والغبن ونفي لحقوق الشعوب في الحرية تقرير المصير ، ، المطلوب تحرر وطني ينهي الاحتلال وديمقراطي يصون الحريات ويحقق سيادة القانون وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وينهض بالاقتصاد دون تحكم الاحتلال وحصاره واجراءاته التمييزية العنصرية ،ليس العداء لليهود انما للاحتلال ولا التمييز لجنس أو لون أو معتقد إنما لمعيير اخلاقية وانسانية تدين الاحتلال ومن يشرعن وجوده ويصفه بالحضاري ،ولا الهدف الحور العين بل بناء مجتمع ديمقراطي حديث على الارض والعيش بكرامة على الأرض .

برأيي أنك في ذلك تسير على قاعدة إما أو ممن تنتقدمهم ، وأن الاحتلال مرفوض كما التمييز والدوغما ،وان المساواة بين البشر مطلوبة لتحقيق مجتمع انساني لا تتناقض مع مقاومة الاحتلال ورفض التعايش معه وليس معاداة اليهود كعرق ،فلطالما كان لنا اصدقاء يهود لكننا نرفض صداقة جندي يحاصر ويقتل ويحتل .



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!! / مازن صاحب
- المفقود في ميزانية إيران: -الفقراء المنسيون-! / عبد المجيد محمد
- هل تنضج بئة حل نزاع الصحراء الغربية في ظل المتغيرات الجديدة ... / السالك مفتاح
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟ / فلورنس غزلان
- سبحان الله / سعود سالم
- مطلوب تفعيل قانون حماية أملاك الدولة في مواجهة واضعي اليد بص ... / علي ابوحبله


المزيد..... - حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- دراسة: أجسام صغار القامة قد تحمل مفتاحًا للأمراض المزمنة
- الرئيس التونسي: تدفق غير طبيعي للمهاجرين على البلاد لا يمكن ...
- -صفعه على وجهه-.. جدل في السعودية على لقطة البليهي مع زميله ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - الحداثة والحضارة لا تكون بأي ثمن - سامر أبو رحمة