أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: عدلي جندي - كمال غبريال










رد الى: عدلي جندي - كمال غبريال

- رد الى: عدلي جندي
العدد: 185350
كمال غبريال 2010 / 11 / 17 - 21:52
التحكم: الكاتب-ة

العزيز/ عدلي جندي:
بالتأكيد المادة الثانية من الدستور المصري، والتي تنص على أن -دين الدولة الإسلام- تشرع التمييز الديني، وتضع الأقباط خارج دائرة المواطنة، التي تم أقحامها أخيراً على الدستور، بدون تنقيته من المواد التي تنفيها، لتمثل إضافة جديدة لتناقضات الدستور المصري. . فالأقباط في شرع الإسلام أهل ذمة، عليهم دفع الجزية عن يد وهم صاغرون، أي وهم أذلاء مستكينين للذلة. . هذا بالطبع لو حدث تفعيل عملي لهذه المادة الإشكالية، ولحسن الحظ أنها حتى الآن غير مفعلة بشكل كامل، وإن كان يتم استغلالها جزئياً في أحيان كثيرة، لكنها دائماً حاضرة ليستغلها الظلاميون كاملة وقتما يتاح لهم ذلك. . هي قنبلة موقوتة تنتظر من يفجرها. . لكن الاضطهاد مفهوم عملي على أرض الواقع، ولم نصل إليه بعد حتى الآن، ونحن كأقباط مثلاً وحتى الآن لا ندفع الجزية، ومع ذلك من المستحسن الاحتفاظ بقيمتها جانباً تحسباً للظروف!!
بالنسبة لمهاجمة رأس الكنيسة، آمل أن تكون قد لاحظت أنني لا أتطرق في هجومي لأمور شخصية تخص البابا كإنسان، وإنما في أدائه لمهامه غير الدينية، ورغم أنه كما تفضلت سيادتك ليس رئيساً لهيئة تنفيذية، إلا وأنك لابد تعلم أن الكنيسة في هذا العصر، وبالذات بقيادة البابا شنودة صارت مؤسسة اجتماعية وسياسية أيضاً، ولا أعتقد أن النقد في هذا المجال محرم حرمة النقد في العقيدة الدينية، وهي المنطقة التي لا أقترب منها بالنسبة لأي دين، وليس للمسيحية الأرثوذكسية فقط.
حرمان إنسان من الزواج الثاني أو الطلاق جريمة ضد حقوق الإنسان، ويسأل عنها أولاً الدولة، التي تركت مواطنيها تحت رحمة رجال الدين، وهؤلاء عموماً يتحدثون كثيراً عن الرحمة، لكنهم نادراً ما يعاملون الناس بها، ثم يسأل عنها ثانية قداسة البابا المعظم، الذي انطبق عليه المثل - لا بيرحم ولا بيسيب رحمة ربنا تنزل-، وذلك حين يرفض الزواج الكنسي للمطلقين، ثم يقاوم الزواج المدني، ويعتبره زني!!
تقول عن البابا أنه -لا يجبر أحدا علي شراء مخدراته الروحية-، لكنك تعود لتهاجم ما يفعله من سميتهم بقادة الكفاح حتى النصر، بدعوى أنهم -يحقنون الجماهير المغيبة بالمخدر الإلهي العجيب والذي تطول مدة وتأثير توهانه بطول عمر متعاطيه-، رغم أنهم أيضاً لا يجبرون أحداً على تعاطي مخدراتهم، بل وقد أتى قادة حماس إلى السلطة عبر انتخابات ديموقراطية حقيقية، وليس كما جاء قداسة البابا المعظم!!
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - صدى المقاومة: أصوات النساء في سجن إيفين / نظام مير محمدي
- The artiss touch / مصطفى التركي
- الفكرة المجنونة / محمد محضار
- غبار الطّلع / رامي الابراهيم
- لن تستقيم.. الا بالحب...!!! / عبد الغني سهاد
- واخيرا صدر قرار المحكمة الجنائية الدولية المنتظر / مرسي محمد مرسي


المزيد..... - الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- -إياكم والسهر-.. رونالدو يوجه رسالة للاعبي أكاديمية النصر بو ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: عدلي جندي - كمال غبريال