أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - مزيدا من اللاشيء - عيسى ربضي










مزيدا من اللاشيء - عيسى ربضي

- مزيدا من اللاشيء
العدد: 184889
عيسى ربضي 2010 / 11 / 16 - 20:45
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي عيسى ربضي: استأذنك مرة أخرى في -التهرب- من الإجابة المباشرة على مداخلتك، لأذهب باتجاه التعجب من كثيرين يعتنقون الفكر اليساري، المتحيز طبقياً كما تقول سيادتكم، ومع ذلك أجدهم في موضوع إسرائيل يديرون ظهورهم للمادية الجدلية وصراع الطبقات، ويغرقون إلى الهامة في توجهات دوجماطيقية عنصرية. . الأمر في نظري لا يمكن تبريره، فقوى اليسار في الشرق الأوسط كان من المفترض أن تنقذ العرب من شرور أنفسهم وفاشيتهم وتعصبهم الديني، لتدير وجوههم باتجاه وحدة بشرية تخوض غمار الصراع الطبقي والجدل المادي التاريخي.. بالتأكيد كان مصير المنطقة سوف يتغير جذرياً، لو التزم اليساريون بإخلاص للرؤية المادية لتاريخ الإنسانية، وليست الرؤية الفاشية النازية، أو الرؤية الدينية المنكفئة على ذاتها. . تحياتي
تحياتي
لك الحق بالتهرب كما تشاء فأنا لن اجبرك على الخوض في قضايا قد تبدو عقبة امام ما تطرحه من نظريات - انا لا ارى لها اساساً مادياً - لكن ارى انه من حقك كما هو من حق الاصولي الاسلامي والعروبي ان يبني له نظريات على اوهام او نظريات او معتقدات دينية متحجرة
بخصوص التحيز الطبقي فهو ليس لصيق الفكر اليساري بل ما قلته انا اننا ننتمي او ننحاز كأفراد وجماعات وانت نفسك منحاز لفكر يخدم مصلحة طبقية ويخدم صراع ايديولوجي محدد ومن منا لا ينحاز؟؟
اليسار المحزب او المنظم ليس بالضرورة ممثلاً للفكر المادي الجدلي وهو ما رأينه مراراً من لحظة اعتراف معظم الشيوعيين العرب بالكيان الصهيوني تمثلاً بالموقف السوفياتي الى رفض بعضهم لهذا الكيان ايضاً من منطلق - ماديتهم الجدلية- وهذا ينطبق على الاصولية الاسلامية والفكر الليبرالي وما بعد الحداثي....ا
اما بخصوص اسرائيل والصراع الطبقي فأنا متأكد انه لن يفوتك اننا لا نتحدث هنا عن صراع طبقي في مرحلة تسمى بعلم السياسة مرحلة الصراع الوطني او على الاقل بعض النظريات تسميها كذلك!!الصراع الوطني ضد الاحتلال له تعريف خاص به والصراع الوطني ضد الاحتلال له ادوات تعرفها المادية الجدلية والتاريخية فلا يمكن ولن يكون ممكنا ان نعتبر صراع العمال الفلسطينيين مثلاً ضد الاحتلال الصهيوني صراعاً طبقياً دون ان يكون في اطاره الوطني !!! هناك صراع بين العمال الفلسطينيين والبرجوازية الفلسطينية مالكة وسائل الانتاج في ما يسمى اراضي السلطة الفلسطينية يختلف عن صراع اولئك العمال مع مشغلهم الصهيوني الذي يلعب دور مزدوج كعدو وطني وطبقي لكنه بالاساس عدو وطني. قد تسمي ما يقال شوفينية قومية لكن لن نستطيع اقامة اسس للجدال بدون ان تجيب على ما طرحته عليك مسبقاً وان تجيب ايضاً على تعريفك للحركة الصهيونية والكيان الصهيوني


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وجدانيات الحس المرهف.. والتفاعل مع المكان / نايف عبوش
- الامام علي أنشغل بالنبي ولم يهتم بالكرسي / صفاء علي حميد
- الدين في السياسة: كيف تحوّلت المعتقدات إلى أدوات استقطاب عال ... / هاني صالح الخضر
- الايدولجيات فن صناعة القرودً / عادل الامين
- نصوص هايكو وسنريو بضيافة الدكتور عادل جوده / فاطمة الفلاحي
- ماذا تبقى من شرعية ومبرر لسلاح حماس؟ / ابراهيم ابراش


المزيد..... - ظهور غير معتاد لدلفين يسبح بين القوارب في قنوات البندقية يحي ...
- -بسم الله-.. شاهد ما قاله ضابط أمريكي من أصول عربية ساعد سيد ...
- موانئ أبوظبي والمفوضية الاقتصادية الأوراسية توقعان اتفاقية ت ...
- شكوى من الأهلي إلى اتحاد الكرة ضد عدد من جماهير الزمالك بعد ...
- ترامب يطالب رئيس إسرائيل بمنح نتنياهو العفو في محاكمته الجار ...
- -جرّ امرأة سودانية بسيارة وبكاء أخرى لجوع أطفالها-.. ما صحة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - مزيدا من اللاشيء - عيسى ربضي