أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - الإسلام السياسي خطر يهدد البشرية والقيم الإنس - يامنة كريمي










الإسلام السياسي خطر يهدد البشرية والقيم الإنس - يامنة كريمي

- الإسلام السياسي خطر يهدد البشرية والقيم الإنس
العدد: 184679
يامنة كريمي 2010 / 11 / 16 - 10:36
التحكم: الكاتب-ة

تحية خاصة للحوار المتمدن على عمله الجاد والمسؤول. تحية نضالية للأستاذ كمال غبريال على المجهود الذي بدله وعلى رحابة صدره في مناقشة محاوريه. أما عن تدخلي فسيتم في شقين. الشق الأول عبارة عن معلومة موجهة للأستاذ الجعافرة لكونه يبني آمالا كبيرة على الطبقة البرجوازية, حيث أقول له أن الأمور كلها نسبية, فمثلا في المغرب الطبقة البرجوازية هي التي استغلت كل نضالات الطبقة الشعبية لتحرير البلاد واستحوذت على الحكم. ومنذ 1956 –باستثناء فترات متقطعة- وهي تستغل المغرب كضيعة خاصة لها ولك أن ترجع إلى تشكلة الحكومة الحالية وسوف تجد أن معظم الوزراء هم من أسرة ترجوازية واحدة ناهيك عن المناصب السامية الأخرى.
أما الشق الثاني من التدخل فيشمل الخطورة التي يشكلها الإسلام السياسي على البشرية الجمعاء. فهذا الإسلام هو إسلام التمييز والتحقير والاستعباد والاضطهاد والاغتيال. فأصحاب هذا الإسلام يرون في المرأة عدوهم, سوى إذا قبلت بالعبودية والإهانة. والشعوب الإسلامية العربية غير القرشية تأتي في درجة أدني من المسلمين القرشيين. أما المسلمون غير العرب فهم في مرتبة دنيا, وجب عليهم الخنوع والانصهار لتحقيق رضاء قريش وباقي العرب. والغرب عدو لأنه متقدم وهو ليس له الحق في ذلك, من منظورهم, لأن تقدمه مدنس يشكل خطرا على حضارة الإسلام, -السلب والنهب والكر والفر-... ومما يزيد من خطورة الإسلام السياسي هو انتشار الجهل في المجتمعات التي يسودها, مما يشكل أرضية خصبة لترعرعه وتجدره. في هذا الباب أقتصر في توضيح هذه الوضعية على حالة النساء المسلمات اللواتي يرون في ضرب الرجل لهن رغبة إلهية وبركة من الزوج الذي هو المفضل عند ربه. وهن نفسهن اللواتي يعتلين المنابر و يقدمن الخطب الرنانة عن العزة والكرامة والحرية وهن يحملن أكبر شارة لمعاني الدونية والتحقير... ألا وهو -الحجاب-.وهؤلاء النساء لا تنقصهن الشواهد الجامعية لكن مشكلتهن أنهن يعانين من ضعف الوعي والأمية الثقافية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هكذا قال موشي دايان / عصام محمد جميل مروة
- قصة محمد بن راشد: حداثة بلا سياسة، وجمالية بلا تاريخ / ياسين الحاج صالح
- أسرار اختيار أفضل محامي في العراق: الدليل الذي يبحث عنه الجم ... / نور جواد الدليمي
- لا تملك دليلاً مكتوباً؟ إليك الطريق السري لاسترجاع دينك / نور جواد الدليمي
- سيد المصلحة الشخصية : نتنياهو يدير عودة قريبة للحرب على غزة ... / مصطفى نصار
- الوَهْم المُريح / مصطفى حجي


المزيد..... - لا إقامة دائمة قبل 20 عامًا.. بريطانيا تُعلن عن -أهم- تغيير ...
- لحظة -جنونية- في مباراة أيرلندا والمجر.. هذا ما حدث قبل إطلا ...
- حصريا لـCNN.. مسؤول إيراني: -البرنامج النووي قائم- رغم ما دم ...
- مصر.. سيدتان مسيحيتان تفوزان بجائزة عمرة.. وهذا ما فعلته وزي ...
- كيف يؤثر تغيير بريطانيا لسياستها في وضع اللاجئين ومستقبلهم؟ ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - الإسلام السياسي خطر يهدد البشرية والقيم الإنس - يامنة كريمي