أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: نادية حسن - كمال غبريال










رد الى: نادية حسن - كمال غبريال

- رد الى: نادية حسن
العدد: 186351
كمال غبريال 2010 / 11 / 20 - 15:06
التحكم: الكاتب-ة

يا عزيزتي/ نادية حسن أنت تضعينني في -خانة اليك- كما يقولون. . هذا الموقع التنويري الرائع الذي يفتح صفحاته لنا الآن موقع يساري، وهو يأسرني بسعة الصدر والاستنارة من زمن طويل، حين يفتح القائمون عليه صفحاتهم لكاتب ليبرالي مثلي، وينشرون مقالاتي التي كثيراً ما تحوي نقداً حاداً للماركسية، ليدللوا هكذا بأنهم بالحق أكثر وأصدق ليبرالية من كثيرين ممن ينتحلون لأنفسهم توصيف ليبرالي. . تضعينني يا عزيزتي هكذا بسؤالك في مأزق محرج، لكن اتساقي مع ذاتي ومواقفي، واحتراماً لإخواني في العلمانية من الماركسيين، يجعلني أحاول الإجابة غير المستفيضة على سؤالك، حتى لو أدى هذا إلى فتح نافذة جديدة، تهب علي منها رياح ساخنة، قد لا يتحملها وجه تداعبه تجاعيد الستينات من العمر:
الماركسية أو المادية الجدلية أو التفسير الاقتصادي للتاريخ تعتمد في أساسها الفلسفي على الجدل الهيجلي، الذي يقول بجدل المتناقضات، الذي ينتج لنا في النهاية مكوناً جديداً، لا يلبث أن يدخل في جدل جديد مع نقيضه، وهكذا دواليك، تبقى عملية الجدل مستمرة، وصولاً إلى مثل أعلى قال هيجل في البداية أنه هناك في اللانهاية، ثم عاد لأسباب غير جديرة بالتقدير إلى القول بأن المثل الأعلى تمثل في الدولة البروسية!!
أخذ ماركس هذه النظرية العلمية بحق، وألحق بها تأثره المشوه بالنظرية الداروينية، حين اختصر الداروينية في جزئية منها، هي أن الحياة كما الغابة، يحكمها الصراع بين الناب والمخلب، ليكون البقاء للأقوى، متجاهلاً التكامل والتكافل والتطفل في الغابة كما في سائر مجالات الحياة. . هكذا خرج علينا ماركس بفكرته عن الصراع بين القوى الرأسمالية وبين القوى العاملة (البروليتاريا)، مفترضاً قيام العلاقة بينهم فقط وحصرياً على أساس تضاد المصالح المؤدي بالحتم إلى صراع وجود لا رحمة ولا هوادة فيه، وكانت هذه هي السقطة الأولى والقاتلة لنظريته العلمية شكلاً، والمتصدعة مضموناً.
السقطة الثانية لماركس مماثلة لما سبق وارتكبه هيجل، الذي وضع نهاية لعملية جدل المتناقضات، بنسبة المثل الأعلى للدولة البروسية، ذلك حين تنباً ماركس كما لو عراف أو نبي ملهم بانتصار البروليتاريا، ليتجسد في ديكاتوريتها المثل الأعلى والنهائي. . ومن الواضح أن عملية جدل المتناقضات (التي أعتقد فيها بقوة) لو حدث وتوقفت، فسوف تتوقف معها الحياة، أو على الأقل مسيرة التقدم!!
لا اعتقد أن كلماتي هذه قد شفيت تطلعك وتساؤلك يا عزيزتي نادية، لكن هذا ما تيسر حتى الآن، وربما يكون للحديث بقية. . تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - صدى المقاومة: أصوات النساء في سجن إيفين / نظام مير محمدي
- The artiss touch / مصطفى التركي
- الفكرة المجنونة / محمد محضار
- غبار الطّلع / رامي الابراهيم
- لن تستقيم.. الا بالحب...!!! / عبد الغني سهاد
- واخيرا صدر قرار المحكمة الجنائية الدولية المنتظر / مرسي محمد مرسي


المزيد..... - الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- -إياكم والسهر-.. رونالدو يوجه رسالة للاعبي أكاديمية النصر بو ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: نادية حسن - كمال غبريال