أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: سامر أبو رحمة - كمال غبريال










رد الى: سامر أبو رحمة - كمال غبريال

- رد الى: سامر أبو رحمة
العدد: 186124
كمال غبريال 2010 / 11 / 20 - 01:03
التحكم: الكاتب-ة

العزيز/ سامر أبو رحمة: تقول -لم تجب إلا عمّا يخدم روايتك الاسرائيلية من منظور توراتي وصهيوني تدعّي أنه علمي-
لا أنتوي بالطبع الدفاع عن نفسي وعن منطلقاتي، لكنني أتمنى أن تبحث بطول هذا الحوار وعرضة، إن كنت قد استندت في فكرة واحد لنص ديني، ولا حتى لمبررات تاريخية تثبت حقاً لليهود في هذه الأرض. . فالتاريخ يصلح فقط لأن نضطلع منه على سياق مسيرة الإنسانية
السيد/ سامر أبو رحمة. . ماشي الحال، الولايات المتحدة الارهابية الكبرى كما تقول، وبالطبع معها العالم الغربي، وبالتأكيد الاتحاد السوفيتي الذي بادر بالاعتراف بإسرائيل فور إعلان قيامها. . كل الشعوب المتحضرة إرهابية ومجرمة في حق العرب الحفاة الأطهار. . حسناً يا عزيزي، وماذا عن الأبناء والأحفاد، هل سنظل نورث لهم تلك المشكلة بخيباتها وهزائمها، بدلا من أن نورثهم مكاناً يصلح لحياة كريمة؟. . تحضرني هنا أغنبية للراحل عبد الحليم حافظ، هي جزء من غسيل المخ لشعب جاهل ومتخلف، وتجسد عبثية أفكارنا ومسيرتنا، تقول:
وإن مت يا أمي ما تبكيش.
راح أموت علشان بلدي تعيش.
وإن طالت يا أمه السنين.
خللي اخواتي الصغيرين.
يكونوا زيي فدائيين.
هل هذه فلسفة وتوجهات من يتمتعون بقدر ولو يسير من العقل؟. . لماذا نحكم على شعوبنا وأنفسنا بالموت، هل ليأسنا من الحياة؟. . أليس هذا هوس وجنون محض؟
لماذا نحكم حول أنفسنا بامتداد أجيالنا تلك الدائرة الجهنمية المميتة؟
لماذا نسد أمام وجوهنا كل الطرق، ماعدا تلك المؤدية إلى الهاوية؟
إلى هذه الدرجة يتملك منا الحقد والكراهية والغباء، حتى ندبر ليس الموت فقط لأنفسنا، ولكن لأبنائنا وأخوتنا الصغار كما يقول عبد الحليم حافظ مطرب السلطان؟
لا أريد أن أصل لترديد ما سبق أن قاله نزار قباني:
أرفضكم جميعكم وأختم الحوار
لم تبق عندي لغة
أضرمت في معاجمي وثيابي النار.
تحياتي يا صديقي الذي ترقص الطائرات الإسرائيلية رقصة الموت فوق رأس طفله. . هل تسمح لي أن أتجاوز من منطلق المحبة، وأقول لك: -اتق الله في أطفالك يا رجل-؟!!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عن العُواءِ الطقسيّ وفنِّ الكيتش الطائفي / مالك مجباس
- -فن الرواية- بوصفها مقاومة وجودية: قراءة في رؤية ميلان كوندي ... / السعدية حدو
- المهاجران من المسرح إلى السينما / دلور ميقري
- المحبّةُ وحدها / زهير دعيم
- حينَ يزهرُ الصبّارُ في القلب: قراءة لرواية -إلى أن يُزهر الص ... / رانية مرجية
- سان فرانسيسكو: قوة تكنوقراط ناصحة ! / مظهر محمد صالح


المزيد..... - ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- سومو: زيادة إنتاج العراق مدروسة.. ومستعدون لتسلّم نفط الإقلي ...
- شركات نفط كردستان: نواصل التفاوض لإستئناف صادرات نفط الإقليم ...
- شح المياه يشتد.. وتركيا تتراجع عن وعودها
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية وثقافة السلام في مواجهة الأصوليات المتوطنة بالشرق الأوسط / كمال غبريال - أرشيف التعليقات - رد الى: سامر أبو رحمة - كمال غبريال