تعليقات الموقع (168)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 537048 - سؤال قد يكون تافهاً
|
2014 / 3 / 23 - 12:19 التحكم: الكاتب-ة
|
نيسان سمو الهوزي
|
سيد سامي بالرغم من اننا مشتركين في نقاط كثيرة وخاصة نقطة ( الصفر ) اقصد النقطة التي افتتحت المشروع بها وهي ثقافة الدين المتغلغة في عقول العرب!!وبالرغم من إدراك كل المثقفين ( بصورة عامة لها) وبالرغم من كل الكتب والكتابات والمقالات والحوارات ولكن تبدأ الصورة معاكسة ، اي تبدو وكأنها تسير للخلف !!الاسباب سوف نتركها لأنها طويلة ومعروفة ولكن سؤالي هو : لماذا لا يتم الضغط او هل هناك وسيلة للضغط على صانعي تلك الثقافة من الرؤساء والقادة والممثلين المذهبين الذين يقودون الجماهير الى تلك الحالة من الميديا والكتاب والصف والشارع وغيره ، أليس هناك وسيلة لجعل المتمسك بالمقود ان يُغير البوصلة بدل من تشبثنا بمؤخرة القارب .. نحن نحاول ان نغير الاتجاه ولكننا لا نملك الموقد والمقود بيد مَن يستفيد من كل الصراع والتخلف فلماذا نبقى نتمسك بمؤخرة القارب بينما يُترك المقود للمستفيد الكبير ؟؟ ألا يقول يجب مسخ رأس الحية لو رغبت التخلص منها فإلى متى نبقى نتسمك بالذيل الهزيل ؟ القرار بيد القائد والرئيس والمتسلط ورجل الدين ولا يمكن السيطرة على الجماهير إلا من خلال تلك النخب فلماذا لا يتم او كيف يتم الضغط على تلك الجهات من اجل التغير .. تغير الكتاب المدرسي سيحل اكثر من ثلاثة ارباع القضية ( هذا مثال بسيط ) والكتاب بيد التربية والتربية بيد الرئيس فلماذا لا يتم فضح وكشف وتعرية الرئيس ؟؟ انني اعلم بأنك تعلم ما اقصده فما هو رأيك والى متى نبقى نتمسك بالذيل بينما الرأس ينفخ السموم ؟؟ كان لي كلمة على الموقع هذا الاسبوع عن الحملات التي تقوم بها صفحة الحوار عن ما يجري في العراق ( مثلاً ) وكل تلك المصائب آتية من الدولة والحكومة فما ذنب المواطن العادي والبسيط والمغيّب ؟؟ وقد نسيت حملة واحدة لأذكرها وهي حملة للتوقف عن المشاركات والمداخلات للآخرين الذين لا يشاركونك ويقرأون لك ؟؟ ههههههههههه
136
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 537086 - رد الى: نيسان سمو الهوزي
|
2014 / 3 / 23 - 14:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
شكرا عزيزى نيسان على المشاركة – تتفق معى ان القضية الأساسية هى مواجهة الفكر والثقافة الدينية وإن كان لى تحفظ على قولك إدراك كل المثقفين لهذه القضية ومدى حيويتها فهناك رؤى لا تعطى أى اعتناء بتلك القضية لتنصرف إلى التعاطى مع المشاهد السياسية والإجتماعية كوحدات منفردة. تطرح سؤال رائع يعتنى بالحل فمفاتيح الأزمة فى يد الحكام والنخب السلطوية بينما الجماهير فى مؤخرة القارب. بداية هذا المقال للنخب المثقفة المعتنية بقضايا وطنها فى أن تتبنى هذه الأيدلوجية والإستراتيجية نحو حل طويل الأجل لكل مشاكل الشعوب وإنتشالها من مستنقع التخلف بدلا من الغرق فى مشاهد سياسية يتم التعامل بشكل رد فعل لتتحرك فى النهاية بنفس المستنقع أى هى دعوة لثورة تنوير عربية حقيقية تؤسس مفاهيم ورؤى وحياة ولا تعتنى بمشاهد فقط. نأتى إلى الحل .. عندما تتبنى النخب والطلائع المثقفة والتنويرية مشروع المواجهة ضد التيار الدينى كتناقض رئيسى فهى ستحرك الجماهير فى هذا الإطار لتؤسس لواقع جديد فتنتهج مثلا قضية مدنية الدولة بكل ما تعنيه كلمة مدنية كقضية أساسية لا تنازل عنها فلا تتحرك مثلا نحو إقصاء نظام مبارك وتفرح وتهلل لهذا الإنجاز لتذهب إلى بيوتها لتنام بل لا تترك قلمها وقضيتها نحو مدنية الدولة فهو حجر أساس نحو بناء مجتمعى يضع الدين فى المعبد ليكون السعى نحو العلمانية كحجر أساس قوى آخر نحو دحر حضور الفكر الدينى المؤدلج. بالطبع لا تكون دعوتى لإقصاء الثقافة والفكر الدينى عن الحضور والفاعلية من خلال طرح هذا كقضية إستفتائية مع الجماهير ولكن من خلال تأسيس مواقف وخطوات عديدة تعمل فى هذا النهج ولا تتخلى عنه لتخوض فى المشاكل السياسية والإجتماعية فى إطار مواجهة التيار الدينى المؤدلج كتناقض رئيسى فتكون كل الخطوات الصغيرة والمواقف البسيطة خادمة فى خضم مشروع المواجهة. بالطبع لا ننتظر ولا نتوقع من الحكام والسياسيين أن يقوموا بهذه المواجهة وإن فرض ووجدنا ان التغيير يمكن ان يتم بصورة فوقية فليس لدى قناعة لإستمراريته فأنا ارى ان حراك الجماهير من خلال النخب المثقفة الواعية وتراكم هذا الحراك هو الأجدى لمشروع طويل الأجل يرمى لإنتشال المجتمع من التخلف ويبقى من الأهمية بمكان أن يكون مشروع المواجهة هو أيدلوجية ومنهج لا يتم التنازل عنه أو إهماله.
144
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 537054 - موضوع رائع استاذ سامي لبيب
|
2014 / 3 / 23 - 12:49 التحكم: الكاتب-ة
|
رويدة سالم
|
اتفق معك في ان استغلال الدين هو ايسر السبل الذي تمكنت عبره القوى السياسية الداخلية تماما كمثيلتها الاستعمارية من السيطرة على الشعوب هو ما يرحك ساحة الصراع العربي اليوم بعد م يسمى ثورة الربيع العربي قطر والسعودية تخدم اجندات داخلية لحماية بلدانها من شراراة الثورة بسبب انعدام الديمقراطية وغياب ادنى حقوق الانسان الاولى عبر تمويل الاخوان المسلمين والثانية عبر تمويل السلفية امريكا والدول الغربية تحمي مصالحها عبر التلاعب بالكل كبيادق في رقعة شطرنج حضور اسلاموي اقل في تونس او اكثر قليلا في ليبيا حسب ما يتطلبه استغلال السيطرة على القرار الداخلي في هذه البلدان من تحقيق لاجندات او منافع اقتصادية اسرائيل تضرب على الحديد وهو ساخن عبر وسائل اعلام غير مجهولة المنبع والتاسيس والغايات كالجزيرة تذكي الصراع وتظهر ما يعمي عيون وعقول العامة مقدمة لهم الصورة التي تريد والتي تخدم اكثر اجنداتها ولنا في المثال السوري وكل التفبريكات التي قامت بها الجزيرة ابلغ دليل وتقول استاذي ان هناك انحسارا للاسلام السياسي في الافق هل ستفهم شعوب لا تعرف قراءة سوى الطالع هل ستتنازل الدول الغربية عن مصالحها لتكشف اوراق اللعبة هل سيفيق ضمير رعاة ابار البترول وهل اتهموا يوما لغير مصالحهم انت متفائل اكثر مما ينبغي استاذي العزيز لي عودة مودتي
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 537152 - نعم الإسلام المؤدلج إلى انحسار عزيزتى رويدة
|
2014 / 3 / 23 - 19:12 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى كاتبتنا رويدة سالم بداية أشيد برصدك لبعض المشاهد مثل ثورات الربيع العربي وأن قطر والسعودية تخدمان اجندات غربية لحماية بلدانها من شراراة الثورة بسبب انعدام الديمقراطية وغياب حقوق الانسان عبر تمويل الاخوان المسلمين و السلفية وأن حماية أمريكا والدول الغربية لمصالحها يتم عبر دعم وتحريك القوى الرجعية كبيادق وكذلك دور اسرائيل فى المنطقة لتذكية الفتن وتصعيد المشروع الإسلامى وهو ما قد أشرت له حضرتك فى مداخلة سابقة أأمل ان تستفيضى بها هنا فأمامك سخاء شديد من الحوار 8000 حرف لك توقف امام تنظيرتى بإنحسار الإسلام السياسى لتصنيفى هذه الرؤية بالتفاؤل فحضرتك ترى تصاعد للمشروع الإسلامى وتحقيقه بعض النجاحات ! مازلت عند رؤيتى بأن المستقبل يحمل إنحسارا للمشروع الإسلامى فلا هى من باب الأمنيات أو التفاؤل ولكن من جدلية التاريخ والصراعات وقراءة المشهد بتطوره وتصاعده فلا يوجد شئ اسمه تصاعد منحنى بلا توقف فلابد أن يحدث انكسار لهذا المنحنى فى لحظة ما والإنكسار هنا يأتى بعد أن يصل المشروع لقمة المنحنى وليس فى تصاعده أى بعد أن يبلغ آخر نقطة له فإذا كنتى ترين انه فى قمة توهجه فهذا يعنى نذير تراجعه وانكساره بالطبع لسنا أمام نظرية فيزيائية ولكن هى المادية التاريخية فالواقع يشهد نفور من المشروع الإسلامى وإفلاسه بعد إخفاقاته كذلك إفتضاح مواقفه وهذا يفسر لجؤه للحل العنيف فليس لكون العنف هى أيدلوجيته الفكرية بل كلما احس بإنسحاب الأرض من تحته سارع للتشبث للبقاء أى ان قوته الحالية هى حلاوة النفس الأخير بالطبع لن يكون هذا قريبا بالرغم أن الأحداث تتصاعد بشكل غريب لتؤكد تنظيرتى ولى مثال قوى وهو حراك المصريين الرائع فى 30يونيو فهو بمثابة إرهاصات تلفظ القوى الإسلامية والرغبة فى مدنية الدولة فلا يخرج هذا المشهد عن هذا التقييم . نعم انحسار الإسلام السياسى سيزعج مصالح امريكا والغرب ولن تدع الانظمة الرجعية والسلفية تنهار كما يحدث الآن من مواقف ضد حكم العسكر فى مصر فقد افسد خطط أمريكية , ولكن هذا لا يجب ان يزعجنا كونه ان هذا مدرك من امريكا والغرب وكون التغيير والنهضة لن تأتى إلا من الشعوب لذا الطريق صعب ولكن ما يخفف من وطأته أن الإسلام المؤدلج مُفلس ومُتصادم مع قوى العصر ومُفجر للصراع والتناقض وعجلة التطور تتحرك لتكسر أى عصا توضع فى داخلها ولكن علينا أولا بنضال طويل وشاق
132
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 537056 - الطائفية سلاح الاسلامويون
|
2014 / 3 / 23 - 12:57 التحكم: الكاتب-ة
|
فالح حسن شمخي
|
ان الاسلام السياسي وتجلياته الطائفية بكل تياراتها ماهي الا مظهر من المظاهر التي يلجأ اليها الغزاة والعملاء في التأثير على الجماهير المتطلعة لغد افضل ، لكن الحقيقة الثابتة التي يجب أن تقف بصلابة بوجه الاسلام السياسي و الطائفية المقيتة المسيسة هي أن الشعب طائفة واحدة وهو شعب يمتد تاريخه الى الاف السنين وان بقاءه وقوته في تنوعه وسيثبت للعالم اجمع ان العزاة والعملاء سيندحرون وستنكشف هذه الغمة وهذا مايؤكده منطق العقل السليم لكن بالمقابل فان القوى العلمانية المغيبة مطالبة بتفعيل دورها الان و ان تتحد بوجه هذا الطوفان المدمر ، فهل .سنشهد وقفة جادة لمراجعة الذات والتقارب والاتحاد فالتهديد هو لنا جميعا
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 537175 - الطائفية سلاح الغرب أيضا بيد الإسلاميين
|
2014 / 3 / 23 - 20:27 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى فالح حسن شمخى عنونت مداخلتك بالطائفية سلاح الاسلاميين لأتفق معك تماما وأضيف أنها سلاح الغرب بيد الإسلاميين فكل المشاهد الحالية والماضية تثبت ان الإسلاميين أصحاب مشروع تفتيتى انشطارى تدفع للفتنة والتناحر ولنا مثال العراق فلم نكن نعلم أن بالعراق سنه وشيعه ولكن ظهر هذا بعد الغزو الامريكى ودفعها للتيارات الإسلامية بالتواجد لتقوم بالمهمة كاملة لوحدها بإثارة حالة الإحتقان من أرضية ثقافية إسلامية نابذة تم إحياءها بواسطة هؤلاء الإسلاميين , كما لنا مثال جنوب السودان وانشطاره بعد تصعيد الغوغاء الإسلاميين رايات الجهاد على الجنوب السودانى لتصير الأمور للإنفصال برعاية امريكية غربية كذلك مشاهد الفتنة الطائفية فى مصر كان دوما وراءها إسلاميون متشددون لتحقيق مساعى أمريكية إسرائيلية نحو تقسيم مصر لولا أن طبيعة هذا الشعب وجذوره تجعل هذا المنحى صعب المنال أقول ان قيام الإسلاميين بإثارة الفتن الطائفية يأتى فى إطار العمالة الغبية التى تتحرك لخدمة مصالح غربية فلا تتقاضى شئ بل مخلصة ومندفعة لمشروعها وهذا بالنسبة لجمهورها التى تحركهم ثقافتهم الإقصائية النابذة اما قياداتهم فهناك تنسيق يتم وفق صفقات وهذا ما رأيناه فى تنصيب أمريكا للأخوان على السلطة فى مصر. أرى أستاذ فالح ان صمام الأمان للمجتمعات العربية يقع على عاتق القوى العلمانية فهى التى ستفشل كل محاولات الفتن الدينية والطائفية ولكن هذا يلزم إدراك العلمانيين لهذه المهمة وعدم التنازل عنها او إهمالها والإستهتار بها ليصب جهدهم هذا فى دحر الفكر والثقافة الدينية المؤسسة لكل تخلف وانشقاق
128
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 537105 - ثقافتنا هي عاهاتنا المزمنة
|
2014 / 3 / 23 - 15:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد البدري
|
تحية للمثقف المقاتل الاستاذ سامي لبيب وشكرا له علي مقدمته القوية البليغة الشاملة، فحتي تقزيم الحضور الديني وقصره علي اماكن العبادة لم يعد مطلبا علميا أو سياسيا إذا ما اسلم الاسلام السياسي الروح بكونه في النزع الاخير حسب تحليلك لما هو حادث. فالاسلام تاسس علي الديانة اليهودية واصبح اعادة انتاج لها، فالعداء قديما لاسرائيل كان بسبب الدين والعدوان الحالي علي الحقوق رغم ان لليهود حقوقا لا ينكرها الا الاسلام من مصادره العربية الهوي. فالاسلام كدين لا يعرف لماذا هو معادي لكل شئ؟ فهو معادي لان العدوان صفة جينية من صفات البداوة. فهل سلك العرب باسلامهم مسلكا مخالف لمسلك اليهود القديم؟؟ !! هذا ما علي المثقف فضحه لان السياسي لن يفعلها فهو يداهن الاسلام ويروج له من اجل احكام السيطرة علي الشعوب واستغلال شعوبهم. الفضيحة الاكبر ان المثقف لم يقم بهذا الدور رغم ميكرفونات الصوت العالي ردحا وعراكا مع اسرائيل لكنه ولانه مثقف مديوكر قفز الي نهايات الفكر العالمي دون المرور علي مؤسسات صناعة الفكر فقد عجز عن ان يسال: لماذا فضح الإسلام المؤدلج نفسه بإفلاسه عن تقديم شئ الا بان اصبح في خدمة اسرائيل والامبريالية العالمية في زمن ثورات الشعوب المغلوبة علي امرها؟ فعلي من يدافع هذا المثقف المحسوب علي اليسار؟ عن العروبة واسلامها اليس كذلك؟! وعليه ان يراجع مستويات الانحطاط في ثقافتنا والتي لم تتوقف عن عجز السلطة المزمن كما هو حادث في اجتماعات الجامعة العربية انتهاءا بميادين القتال حيث المجاهدين ضد الشعوب التي نهبها وسرقها العرب قديما تحت مبرر نشر الاسلام ومع الامبريالية العالمية حسب ما تفضلت بتوضيحه. شكرا مرة اخري وتحياتي مجددا
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 537207 - هوغياب مشروع ثقافى مع تشوش وتخاذل المثقف .
|
2014 / 3 / 23 - 22:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى كاتبنا العريق محمد البدرى رائع هو تحليلك وكأننا نفكر بعقلية واحدة فأنا كتبت من 15 يوم مقال بعنوان تخاذل المثقف لأعزى تشوش وتخاذل ومهادنة المثقف كسبب من الأسباب الرئيسية التى انتجت حالة تخلفنا وها أنت تشير بوضوح لهذا الخلل. نستعير دوما مقولة جين التخلف وبالطبع لا نقصد به جين وراثى وإلا اصبح التخلف حتمى ولكن نقصد تغلغل الثقافة الدينية البدوية فى الفكر والثقافة العربية بشكل عميق لتعيد إنتاج التخلف . ارى ان مشكلتنا الحقيقية تكمن فى تفرد الثقافة الدينية فى الفكر والسلوك مع غياب تام لمشروع ثقافى جديد بل يمكن القول أن هناك إرهاصات ثقافية عصرية جاءت نتيجة هيمنة الحداثة على العالم من خلال وسائل الإتصال لتعطى صبغات مدنية على جوهر بدوى . مع غياب ثقافة جديدة وتفرد الثقافة البدوية يغيب المثقف بل يتخاذل ويهادن ويتنازل ليصل لحالة من الميوعة يخدم فيها المشروع الإسلامى بدون أن يدرى. نحن يلزمنا مثقفين تنويرين ليأسسوا لثورة تنويرية كأيدلوجية ورؤية إستراتيجية فلا يلهيم معالجة الثوب الأخرق او محاولة ترقيعه أو تجميله وأتصور أنهم يمكنهم القيام بذلك فالثقافة الإسلامية تتصادم بقسوة مع العصر وعجلة تطوره أى انها متهاوية وعلى وشك الإنهيار بفعل ذاتها وكينوتها الهشة.
115
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 537106 - موضوع مهم جدا جدا وخطير
|
2014 / 3 / 23 - 15:54 التحكم: الكاتب-ة
|
شاهر الشرقاوى
|
تحياتى استاذ سامى لبيب كاتبنا الكبير اسمح لى بداية ان احييك على طرح هذا الموضوع الحيوى الجوهرى و واسمح لى ان اشارك فيه برايى على الرغم من سابق اعلانى اننى لن اشارك فى موضوعاتك ..لانىى اتصور ان من يشارك فى موضوع كهذا سيلتزم على القل هنا بالجدية المطلوبة فى مناقشة مثل هكذا مواضيع محورية تخص المجتمعات الانسانية كلها ..ولا يكون هناك مجال للسخرية او الاستهزاء
..ولعله يكون فرصة طيبة لعرض وجهة نظر من انسان للدين والايمان تختلف عن ما سبق من افكار واطروحات عبر الازمان حول ماهية الاديان... لعلى استطيع ان اقرب وجهات النظر وازيل اللبس الحادث فى اذهان الجميع حول معنى الدين ورسالات الانبياء عبر السنين من المؤمنين والملحدين ..وان احاول جاهدا ان اوضح الفرق بين الايمان والدين فى حد ذاته وبين سوء استغلاله من الكهان والطبقة الحاكمة الغاشمة .. ..واقصد بالكهان كل من يستغل الدين والايمان بالله والانبياء من اجل تحقيق مصالح دنيوية له او للسلطان حتى لو كان من الشيوخ المتاسلمين ..فهو هنا يكون متاجر بالدين وبمشاعر البسطاء ومن الذين ياكلون اموال الناس بالسحت كما كهان الاوثان بالتمام والكمال
انت تحاول كاتبنا الكبير نزع العقيدة الايمانية ذاتها لتصورك الخاطئ .على الاقل من وجهة نظرى .انها السبب فى حالة التخلف والرجعية التى يعج بها الوطن العربى والعالم الاسلامى فى حين ان عبادة الاوثان والشمس والقمر والنجوم والنار والمخلوقات والانبياء كانت موجودة من قبل العرب بزمان ... اذا هى قضية منطقية فلسفية بديهية فى المقام الاول قبل ان تكون قضية حكام وبرجوازية وطبقة راسمالية مستغلة تريد فرض هيمنتها على العامة من خلال الدين وثوابته
دعنا الان من قضية ايهما اسبق التعدد او التوحيد فهذه قضية فرعية .
السؤال لماذا تختصر وتبنسر وتجزئ النظرة للانبياء عموما ولمحمد حاصة فى هذه الجزئية .واقصد جزئية السلطة والحكم والاستغلال. ولا تتناول قصص الانبياء كاملة بما فيها ...اليس فى هذا انتقاء ونقد ورؤية غير موضوعية لهم ولقصصهم ؟؟؟ ولماذا تختصر محمد فى كونه رجل طامع فى السلطة والمال والنساء على الرغم من ان سيرته والقران واحاديث اكبر من هذا بكثير جداااا ...وعلى الرغم من ان اعدائه كانو من هذه الطبقة التى تقول انه جاء لتكريسها ...الم يكن ابو لهب وابو جهل وعتبة وغيرهم من هؤلاء ؟؟؟ وشكرا واعتذر للاطالة
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 537340 - كل التدهور والتخلف نتاج ثقافةدينية عزيزى شاهر
|
2014 / 3 / 24 - 11:28 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى شاهر وشكرا على الحضور والإهتمام والتقدير تطرح رؤية استغلال الكهنه والشيوخ والطبقات الحاكمة للدين وتطويعهم لمصالحهم لأتفق معك بالفعل فى هذا ولكن لا أريد لهذه الرؤية أن تبرأ التراث الدينى من الإدانة فالشيوخ والنخب المستفيدة من تمرير وترسيخ رؤية محددة للدين لم يأتوا بأفكار من خارج سياق النص والتراث ومن هنا اعتبر حضور الفكر الدينى فى المجتمع إشكالية كبيرة كونه شكل ثقافة وفكر وسلوك المسلم ولترجع لبعض الأمثلة التى ذكرتها فى المقال وما تناولته فى مواضيع عديدة سابقة مثل الإستفتاء المذكور عن الرأى فى قتل المرتد ليميل 76% لقتل المرتد بالرغم أن هذا يتعارض مع ألف باء حرية وإعتقاد فإلى ماذا تنسب هذه الثقافة أليس إلى ثقافة دينية. عندما نجد صراع شرس بين السنه والشيعه يبدأ بالتكفير وينتهى بالذبح فإلى أى ثقافة ينتمى المتحاربين أليست لفكر دينى يعتنى بالتكفير والإقصاء . عندما تصرخ المرأة بإنتهاكها فأليس المورد الرئيسى للإنتهاك هو فكر دينى ام ثقافة غربية .! يمكن ان اعدد الكثير من التمظهرات التى جذورها ومحتواها فكر وثقافة دينية ولكن أرجع وأقول لم يكن الدين فى يوم ما إلا تعبير عن هويات ومشروع سياسى اجتماعى يخدم نخب محددة أو يمرر مصالح محددة غارزا رجليه فى الأرض فلا هو موضوع روحى كحجر زاوية ولا فلسفيا محض وإن إعتنى بهذا النهج فكإطار ودعاية وميديا وشعار لكن لن يخرج عن مشروع إجتماعى والإسلام هو أكبر مثال تتضح فيه ملامح المشروع السياسى . أما عن قولى أن محمد رجل تاريخ صنع مشروع سياسى فهذا واضح وضوح الشمس فى نهجه ومسعاه لذا أنا أقيمه كقائد سياسى نجح بالفعل فى إنجاز مشروعه بغض النظر عن تقديرنا لهذا المشروع أم لا. لن يشفع لنجاح محمد أن نمتثل لتاريخه لنقتدى به فهو تاريخ ملك ظروفه الموضوعية والماء لا يجرى فى النهر مرتين وهذا سبب مهم فى تخلف المسلمين أنهم يستحضرون الماضى ليسقطوه على الحاضر بكل حمولته دون أى تقدير لتغير الظروف والأحوال والتطور ولا يكون المسلمين فقط بل كل دينى مازال يتصور ان التاريخ يمكن ان يحكم ويقود الحاضر . شكرا على الحضور وانتظر المزيد منك فى هذا الإطار
110
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 537150 - اسلام المعبد..!!
|
2014 / 3 / 23 - 19:03 التحكم: الكاتب-ة
|
فاتن واصل
|
ومتى أستاذ سامي كان الاسلام فى المعبد؟؟ من يوم ان إلتصق برقابنا أي منذ يوم الميلاد وهو يتغلغل بكل جنبات حياتنا .. ودعني أختلف مع حضرتك فى أني أظن أن كمونه في حقبة الستينيات وما قبلها بقليل ليس برهانا على أن مكانه كان هو المعبد أبدا، بدليل خروجه في زمن السادات كالعفريت من القمقم وإنقضاضه على رقابنا حتى اليوم. أما خروج الـ 30 من يونيو فقد يكون تعبيرا عن هذا المطلب الغير مجرب بالنسبة لثلاثة أجيال مضت أو قد يكون مجرد خروج عن السجن الذي وضعت فيه مصر خلال عام من حكم الاخوان ، لكن ليته فعلا رغبة حقيقية في اسلام المعبد. أقول هذا من منطلق حالة الضياع والتوهان التى يعاني منها المجتمع المصري الآن والتى يعانيها بسبب عدم وجود أي غطاء فكري لديه سوى الأدلجة الدينية التى سيطرت عليه لثلاثة عقود لكنه وبسذاجة تصور انها إختيارية ، فحينما جاءه من لا يرحم ولا يقدر عليه، وجد نفسه ببساطة في سجن ، وكل ما يرغب به هو الخروج منه دون دليل أو مرشد، فوجد نفسه في فضاء وعليه أن يختار طريقه بنفسه ، وهو الشيئ الذي لم يتدرب عليه طوال حياته، كيفية الاختيار إذ عاش قاصرا مسيرا لديه من يتخذ القرارات بدلا منه. فلنأمل في إسلام المعبد ولكن على أساس رغبة تنطلق من قاعدة فكرية علمانية وليس هروبا من تسلط وسيطرة من هم أصحاب المصلحة في أن يبقى منتشرا كالنيران في كياناتنا. مقال أكثر من رائع وأستفدت منه واستمتعت به .. دمت بخير.
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 537361 - إسلام المعبد موجود وسينتصر عزيزتى فاتن
|
2014 / 3 / 24 - 12:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى كاتبتنا الرائعة المحتجبة عن الكتابة فاتن واصل اعتز بأننى أول من أطلق تعبير (إسلام المعبد) كأمل فى شيوع هذا الوعى وهيمنته ..لا يخفى على أحد أن مقولتى تعنى الإسلام داخل المسجد كمناسك صلاة . تستنكرين قولى بإسلام المعبد وتقولين(متى أستاذ سامي كان الاسلام فى المعبد؟؟ من يوم ان إلتصق برقابنا أي منذ يوم الميلاد وهو يتغلغل بكل جنبات حياتنا .. ودعني أختلف مع حضرتك فى أني أظن أن كمونه في حقبة الستينيات وما قبلها بقليل ليس برهانا على أن مكانه كان هو المعبد أبدا) . بداية أنا أتوقع (إسلام المعبد) كمنهج عام مستقبلا يفرض ذاته ولكن لا يعنى هذا أن إسلام المعبد غائب بل هو حاضر دوما منذ القدم وحتى الآن بوجود الكثير من أتباعه ومريديه أو قولى الغالبية من أتباعه التى تدرك الإسلام من خلال المسجد والصلوات الخمس والصوم والزكاة والأعياد فهؤلاء يعيشون إسلام المعبد وتريهم بوضوح سيدتى وهم الأكثر قربا للعلمانية بمفهومها ولكن الإشكالية انهم ليسوا اصحاب نهج قوى يبرر سلوكهم وتوجهم فى ان يرسخوه على الأرض فهم بسطاء يتعاملون مع الدين كشعائر وطقوس لذا نهجهم هذا غير مؤثر ليحكم المتشددون واصحاب النفوذ . تنظيرى بأن إسلام المعبد سيسود ليرافقه ايضا فكر لادينى سيأتى من فرض مسلمى المعبد رأيهم على الساحة السياسية بحيث تكون لها القوة وهذا لم يحدث فى التاريخ حتى فى فترة ستينات مصر وما قبلها بل من توجه فوقى ان يكون الإسلام فى المعبد . اتصور ان إسلام المعبد سيصبح ايدلوجية وتوجه اى الإقتراب من الفكر العلمانى بعد الإنتهاء من إقتلاع الفكر الأصولى بفضحه وإفلاسه ومحاصرته والإجهاز عليه . عزيزتى فاتن ما حدث فى حراك 30 يوليو هو بفعل مسلمى المعبد كنهج وتوجه لا يرفع شعار أليس كذلك . لا يوجد فى الوجود فكرة تستمر إلا بوجود ظروف موضوعية تسمح لها بالبقاء فليس قدرنا مع الإسلام المؤدلج فكما فعلتها أوربا بعد قرون من هيمنة الكنيسة قادرين ان نفعلها فنحن بشر مثلهم .
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 537360 - إسلام المعبد موجود وسينتصر عزيزتى فاتن
|
2014 / 3 / 24 - 12:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى كاتبتنا الرائعة المحتجبة عن الكتابة فاتن واصل اعتز بأننى أول من أطلق تعبير (إسلام المعبد) كأمل فى شيوع هذا الوعى وهيمنته ..لا يخفى على أحد أن مقولتى تعنى الإسلام داخل المسجد كمناسك صلاة . تستنكرين قولى بإسلام المعبد وتقولين(متى أستاذ سامي كان الاسلام فى المعبد؟؟ من يوم ان إلتصق برقابنا أي منذ يوم الميلاد وهو يتغلغل بكل جنبات حياتنا .. ودعني أختلف مع حضرتك فى أني أظن أن كمونه في حقبة الستينيات وما قبلها بقليل ليس برهانا على أن مكانه كان هو المعبد أبدا) . بداية أنا أتوقع (إسلام المعبد) كمنهج عام مستقبلا يفرض ذاته ولكن لا يعنى هذا أن إسلام المعبد غائب بل هو حاضر دوما منذ القدم وحتى الآن بوجود الكثير من أتباعه ومريديه أو قولى الغالبية من أتباعه التى تدرك الإسلام من خلال المسجد والصلوات الخمس والصوم والزكاة والأعياد فهؤلاء يعيشون إسلام المعبد وتريهم بوضوح سيدتى وهم الأكثر قربا للعلمانية بمفهومها ولكن الإشكالية انهم ليسوا اصحاب نهج قوى يبرر سلوكهم وتوجهم فى ان يرسخوه على الأرض فهم بسطاء يتعاملون مع الدين كشعائر وطقوس لذا نهجهم هذا غير مؤثر ليحكم المتشددون واصحاب النفوذ . تنظيرى بأن إسلام المعبد سيسود ليرافقه ايضا فكر لادينى سيأتى من فرض مسلمى المعبد رأيهم على الساحة السياسية بحيث تكون لها القوة وهذا لم يحدث فى التاريخ حتى فى فترة ستينات مصر وما قبلها بل من توجه فوقى ان يكون الإسلام فى المعبد . اتصور ان إسلام المعبد سيصبح ايدلوجية وتوجه اى الإقتراب من الفكر العلمانى بعد الإنتهاء من إقتلاع الفكر الأصولى بفضحه وإفلاسه ومحاصرته والإجهاز عليه . عزيزتى فاتن ما حدث فى حراك 30 يوليو هو بفعل مسلمى المعبد كنهج وتوجه لا يرفع شعار أليس كذلك . لا يوجد فى الوجود فكرة تستمر إلا بوجود ظروف موضوعية تسمح لها بالبقاء فليس قدرنا مع الإسلام المؤدلج فكما فعلتها أوربا بعد قرون من هيمنة الكنيسة قادرين ان نفعلها فنحن بشر مثلهم .
103
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 537200 - الاقتصاد يوجه الايديولوجيا .
|
2014 / 3 / 23 - 21:39 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن ابراهيمي
|
في الواقع اتفق معك استادي في العديد من النقط الواردة ضمن هده الارضية ,غير انني افهم مستويات الصراع على اساس انها تتطلب مجابهة ونضالا بالشكل الدي لا ينبغي ان نفصل الايديولوجي منها عن السياسي والاقتصادي ,بل اكتر من دلك اعتبر ان الاقتصادي هو الموجه ,ومن تم فما يهم الامبريالية بالسعودية هو اولا وقبل كل شيئ الثروة النفطية ,لياتي الدين في اطار الصراع الايديولوجي من اجل طمس حقيقة هدا الصراع او تبريره ان لم يستطع طمسه . . لدلك اختلف معك في هده النقطة متعبرا الدين في بعده الايديولوجي ياتي كعامل يوجهه الاقتصاد تحياتي
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 537374 - كلامك صحيح عزيزى حسن ولكن هناك ثقافة تجذرت
|
2014 / 3 / 24 - 12:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
اهلا عزيزى حسن ابراهيمى على صفحتى تقول( في الواقع اتفق معك استادي في العديد من النقط الواردة ضمن هده الارضية ,غير انني افهم مستويات الصراع على اساس انها تتطلب مجابهة ونضالا بالشكل الدي لا ينبغي ان نفصل الايديولوجي منها عن السياسي والاقتصادي ,بل اكتر من دلك اعتبر ان الاقتصادي هو الموجه ,ومن تم فما يهم الامبريالية بالسعودية هو اولا وقبل كل شيئ الثروة النفطية ,لياتي الدين في اطار الصراع الايديولوجي من اجل طمس حقيقة هدا الصراع او تبريره ان لم يستطع طمسه) هذا الكلام صحيح تماما من منطلق أن المصالح الطبقية هى التى سترفع وتحتضن الأيدلوجيا فلن نجد ثورة للجماهير إستياءا من دين أو فلسفة اى لن ترفع الجماهير صراعا ايدلوجيا بل سترفع مصالحها ولكن الأيدلوجيا لم تنفصم أبدا عن التعبير عن مصالح أو تغطيتها وتبريرها فالإسلام مثلا جاء لتأصيل مجتمع السادة والعبيد ودعمه ليجد حضور بعد ذلك فى المجتمع الإقطاعى فالبرجوازى من منطلق أنه يؤصل لفكرة السيادة والطبقية (وخلقناكم فوق بعض درجات ) لذا إستمر الإسلام يحقق مصالح طبقية بإستمرار بإستثمار القوى الطبقية هذا النهج لتصبح الأيدلوجية من الخطورة بمكان كونها الغطاء الشرعى لمصالح طبقية ولكن للأسف لم تكتفى الأمور بهذا الحد ليتجذر موروث فكرى وسلوكى وأخلاقى فى الطريق لتتشبع الجينات بثقافة قديمة وجدت النخب الحاكمة أنها مفيدة لمزيد من هيمنتها وسيادتها لنصل لحالة التخلف التى نحن فيها ومن هذه النقطة أعتبر اننا امام ما يشبه إنفصال الأيدلوجيا عن المصالح أى يصبح لها مكانة متجذرة تمارس تأثيرها بعيدا عن المصلحة وهذا ما نسميه الثقافة التى يتجذر وجودها فى الجينات الفكرية لشعوبنا وهذا واضح فى إمكانية تغير العلاقات الإنتاجية لتبقى تأثير الايدلوجيا متواجدا
115
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 537240 - تاثير التفكير الصلعمى
|
2014 / 3 / 24 - 00:32 التحكم: الكاتب-ة
|
على سالم
|
استاذ سامى تحليل عميق وكامل لمنظومه فكر اولاد العربان واسلام ,لكننى احس اننا ينقصنا عوامل كثيره للخروج من عنق زجاجه دين صلعم وايدولوجيته المتجبسه والتى كبلتنا قرون وقرون بهذا الفكر الصحراوى البشع ,اعتقد اننا يجب ان نجتاز المذيد من الثورات وغضبات وفورانات وكوارث ومجاعات وازمات حتى يتم الانصهار والنضوج والتيقن ان اسباب مصائبنا هو موروث دين الصحراء اياه ,لاادرى كم نريد من الوقت لكى يصل الغالبيه الكاسحه الى اعتقاد وثيق بان الايدولوجيه الدينيه كانت السبب الاساسى فى تخلفنا عن ركب الحضاره ,انه مخاض طويل وعسير ومؤلم , شكرا لك
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 537447 - رد الى: على سالم
|
2014 / 3 / 24 - 18:01 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى صديقنا على سالم قلت فى مداخلتك(احس اننا ينقصنا عوامل كثيره للخروج من عنق زجاجه دين صلعم وايدولوجيته المتجبسه والتى كبلتنا قرون وقرون بهذا الفكر الصحراوى البشع ,اعتقد اننا يجب ان نجتاز المذيد من الثورات وغضبات وفورانات وكوارث ومجاعات وازمات حتى يتم الانصهار والنضوج والتيقن ان اسباب مصائبنا هو موروث دين الصحراء). بالرغم أننى أعرفك ذو فكر ليبرالى يمينى ولكن الفكر المادى الجدلى يفرض ذاته على مداخلتك ولما لا فالماركسية فلسفة مادية علمية جدلية نعم لا يتم التغيير والتنوير من خلال صالونات فكرية بل من الشارع ولن تنال الأمم حريتها وكرامتها وهى فى بيوتها بل من الشارع وحراك الصراع ,, ولن يحظى الإنسان على مكاسب إلا عندما يتجرع الألم لينهض لدفعه هذا ما نسميه فى الماركسية التغير الكيفى من التراكم الكمى ولكن لنكن منطقيين فلن ولم يثور شعب على أيدلوجية بشكل مباشر بل يعنيه معدته وحريته وكرامته اى وعى النساء بحريتها هو إجهاض للمشروع الدينى وكذلك وعى الأقليات بحقوقهم فى مواطنه كاملة ووعى المهمشين فى مواجهة المستغلين الذين يتظللون بالدين كل هذا يدحر المشروع الدينى . نعم إنه مخاض طويل وعسير ومؤلم حسب قولك ولكن سيتحقق التغيير فنحن بشر مهما إعترانا من تخلف.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 537259 - اعتذر
|
2014 / 3 / 24 - 03:21 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
استاذ سامي انا لم اقصد في مداخلتي على موضوعك السابق انت و الاخ نضال انكما لا تواجهان العنصرية كلا. انا متاكد من انصافكم وعدم قبولكم بالعنصرية . ربما اسأت التعبير لانني جديد على كتابة التعليقات لم امارس ان اكتب في حياتي من ايام المدرسة قبل اربعين سنة. سامحاني ان كنت اخطأت في حقكما. كل قصدي كان ، انكما ناعمين جدا في نقد الفكر الاسلامي و تحاولان ان تتجنبا الاحتكاك المباشر خوفاً على مشاعر الناس . انه قمة الادب عدم ايذاء مشاعر الناس و يبين مدى تحضر الانسان الذي لا يؤذي مشاعر غيره. ولكن في حالتنا الوضع مختلف لان الارهابيون الاسلاميون يستعملون كل الوسائل العنيفة وغير الشريفة من كذب و تقية وغدر لاجبار الناس على اتباعهم. ولذلك يجب مجابهتهم بفكرهم الفاسد وتعريته بكل قوة بدون اي اعتبار لاحد ، يجب ان ترفع القداسة عن محمد والقرآن بدون تحفظ. استاذ سامي انت لا تؤمن باي دين وهذا من حقك لا اعتراض ومن حقك نشر ما ترى هو الانسب والاصح . وفهمت انك من خلفية مسيحية وطبعاً انسانياً لا فرق بين الناس فلا فضل او عتب على الموروث. استاذي لاحظت احيانا انك تساوي بين الاديان وهذا ليس انصاف. انا مسيحي مؤمن بالفكر المسيحي كفلسفة حياة انا لا تهمني الغيبيات فيه انا لا اؤمن بها، الغيبيات والطقوس لها شرائح من المجتمع لا تستغني عنها وفي نظري لا ضرر من ذلك اذا كانت غير مؤذية للمجتمع استاذي العزيز الدين هو اساس التربية في كل العالم ، الدين هو كورقة الرسم البيضاء the back ground التي ترسم عليها الشخصية لاحقاً في حالة المسلم تختلف اختلافاً جذرياً فهو يدرب على الطاعة بدون نقاش وكذلك مفاهيم الجنس و الجندر وحتى الصدق و الولاء......الخ اما المسيحي فهو اكثر حرية في التفكير. و النظرة للحياة اكثر تفاؤل بما لا يقاس. الفكر المسيحي وجداني طبيعي اذا اعطي بشكل صحيح ، انا ارى مهاجمة الفكر المسيحي لا داعي له ولا يجب ان يهاجم ارضاءً للاخوة المسلمين او كمعادلة لتخفيف النقد ضد الفكر الاسلامي. اشكركم للرد و اتطلع للتعلم من خبراتكم ودمتم.
153
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 537270 - تاثير الفكر اليساري
|
2014 / 3 / 24 - 05:59 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
استاذنا العزيز سامي/ كتبت تعليقي السابق قبل ان اقرأ موضوعك الحالي. موضوعك الحالي يعالج مشكلة المشاكل في بلداننا الشرق اوسطية وهو الثقافة الاساسية ــــــ الدين و الثوابت ــــــــ التي هي الاساس الذي تُبني عليه النظم السياسية و الاخلاق العامة في اي مجتمع. جميع الافكار السياسية المحترمة هي علمانية سواء كانت يسارية او راسمالية ولذلك فهي تشترك بثقافة اساسية واحدة. انا باعتقادي ـــــ وعلى الاكثرـــــ سوف لن تتفق مع رؤيتي ان سبب التزمت الديني هو: اولا الخطاب المعادي للغرب و للراسمالية وو ضع كل السبب في تآمر الغرب على بلداننا. وهذا خطأ لاننا نتوقع من الغرب ان يحافظ على مصالحنا. من الطبيعي ان يبحث الغرب عن مصالحه كما نحن نفعل ولا يجب تجريم او تحريم هذا الفعل وتكرار شتم وتحفيز كره الغرب مما يؤدي الى التقوقع و تشجيع النعرة الدينية لدى عامة الناس. ثانياً الخطاب اليساري كان دائماً ينحاز الى القومية و الدين ليكسب ود الجماهير. و رأينا كيف تحول الفكر الاشتراكي الشيوعي الاممي الاصل الى فكر اشتراكي قومي كما حدث في جميع الجمهوريات العربية من مصر الى العراق الى سورية ....الخ لقد عشنا لعقودٍ طويلةٍ تحت عملية غسل دماغ بمعزل عن العالم بما كان يسمى اليسار. وعندما تفككت الكتلة الشرقية اليسارية وقعنا في منطقة انعدام الوزن و بدأ التخبط و ضاعت البوصلة . اصبحت انظمتنا عشوائية و اُجبرت انظمة الحكم على تبني الدين لتفادي السقوط. وللحتمية التاريخيه التغيير ابتدأ و سوف لن يتوقف الى ان تصل المجتمعات الى التوازن مرة اخرى . لن ينفع الترقيع الجميع مكشوف فنحن في قرية صغيرة ويا للسهولة الاطلاع على اية معلومة في العالم. لا تستطيع الرأسمالية و لا اليسارية التحكم بالشعوب الان ربما يسطيع الغرب ان يهيئ الضروف لصالحه في الوقت الحاضر لتفوقه العلمي ولكن ليس الى الابد. البشرية تقترب من بعضها و الثقافات تتلاقح من بعضها البعض بفضل التقدم التكنولوجي. فيجب على المثقفين من كل اتجاه عدم اطلاق الاتهامات جزافا بحق اي فكر وكذلك عدم محاباة اي فكر او معتقد مهما كان والنقد يجب ان يكون علمي وعلى اساس حقيقي ومبني على النتائج و ليس تلفيقي لمجرد كسب ارضية ضد المنافس. اما اي فكر عنصري اقصائي فيجب اجتثاثه او تحييده. اشكرك و ارجو ان تبدي رأيك لو تكرمت
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 537516 - الغرب يخطط ويتآمر ونحن من ننفذخططه عزيزى ناشا
|
2014 / 3 / 24 - 23:04 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ناشا وأتقبل إعتذارك يا أخى بل مجرد ان تعتذر على سوء تقدير مواقف فإنما يدل على إنك إنسان نبيل . تقول اننى اساوى بين الأديان وأن هذا ليس إنصاف . رؤيتك هذه خاطئة فأنا لا أساوى بين الأديان إلا فى حالة نقد الميثولوجيا والخرافة ونقدى للأديان لا يكون إلا بحضور نهجها السلبى وهيمنته على الواقع وفيما عدا هذا لا يعنينى فالنقد لحضور الثقافة والفكر الدينى لينتج سلوك سلبى فى الواقع. احترم قناعاتك المسيحية كحالة نفسية بل أى قناعة إيمانية لا تنتج سلوكيات ومناهج تفكير اقصائية نابذة ولكن لا أتصور أن أى دين هو النموذج الذى يحتذى به فى الواقع ليطور إنسانيتنا تناولت علاقتنا مع الغرب وترى أننا نخطأ كثيرا فى تعزية تخلفنا بسبب مؤامرات الغرب . فى الحقيقة هذا الموضوع يتم إستهلاكه كثيرا لنعلق فشلنا على شماعة مؤامرات الغرب ولكن لا يعنى هذا على الإطلاق أن الغرب لا يخطط ويدبر فللغرب مصالح وخطط وتدخلات كثيرة فى عالمنا وهذا ماثل للعيان - اقول أن الغرب يخطط ليحقق مصالحه فكل الأنظمة العربية فى يد الغرب وكل القرارات المصيرية يتم طبخها فى مطبخ الغرب وأضيف حتى ثورات الربيع العربى تم تنسيق خطوطها العريضة فى أمريكا فمن هنا نقول أن الغرب يتدخل ويخطط . ليس معنى هذا ان ننسب تخاذلنا للغرب بمعنى ان هناك ضعف وهوان وخيبة ننتجها نحن ويستثمرها الغرب لأعطى مثالا : امريكا بعد غزوها للعراق أرادت تفتيته فنظرت للتركيبة الثقافية لهذا الشعب والنيران الخامدة تحت الرماد لتفتح المجال للصراع السنى الشيعى فهى فتحت الباب فقط وتركت للشيعة والسنه كل المهمة فلو كانت ثقافتنا تتقبل الآخر فلا أمريكا ولا ألف أمريكا تستطيع التآمر على العراق – ارجو أكون قد أوضحت العلاقة فهناك خطط غربية نحن ننفذها بغباءنا. بالنسبة للإشتراكية فمن قال أن الانظمة العربية طبقت الإشتراكية بل هى حالات قومية تلفيقية لذا انهارت كبناء فوقى لا يعبر عن تطور المجتمعات الإنتاجية. اما بالنسبة لليسار فلا أستطيع القول أنه برئ ليمارس التخبط والوقوع والوقوف ويرجع هذا إلى عشرات الأسباب لن تتحملها هذه المداخلة ليبقى فى النهاية اليسار كرؤية فكرية متماسكة جدير ان نتعاطى معها بشكل موضوعى بإدراك وضعية المجتمع وعدم القفز عليه وليقوم بدور من المفترض ان تقوم به الطبقات الرأسمالية ولكن أين هى الراسمالية العربية – هذا موضوع يطول عزيزى ناشا . تحياتى
116
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 537293 - فشل العلمانية .. تجربة قرن
|
2014 / 3 / 24 - 08:16 التحكم: الكاتب-ة
|
مهند الكاطع
|
أعتقد بأن الكاتب بالغ كثيراً ، وشطح فكره كثيراً في توصيف الحالة ومحاولة إلقاء تعثر حالة الشعوب العربية على الفكر الديني -المتخلف- ! قراءة بهذا الحجم وبهذه الخلاصات تحتاج لأدلة موضوعية ، ومقارنة تجارب حقيقية لفكر إسلامي قاد مجتمعاً فوضعه في سلة التخلف ! والدراسة هذه تفتقد لهذه الإدلة الموضوعية ، وتتغاضى عن حقائق مهمة جداً بعيداً عن الشعارات الفضفاضة -الإنسانية وحقوق الإنسان- التي أؤومن بها لكنني ارفض أستخدامها كذريعة لتمرير فكرة . سيدي الكريم ... منذ مايقارب المئة سنة (الحرب العالمية الاولى) ونهاية الحقبة العثماينة ، تخضع الشعوب العربية لحكم أنظمة ( علمانية ، يسارية ، أشتراكية ، قومية ، ملكية قومية ) وكل تلك الأنظمة لا يخفى عليك بأنها لم يكن لها اي مرجعية دينية أو مساهمة في نشر افكار دينية ، على نقيض ذلك حاربت (الأديان) ولم تتقبل اي اسلامي في اي منظومة تمثيل سياسي أو مدني !!
تركيا (ليست عربية) ، لكنها وبما لا يدع مجال للشك أثبتت بأن حكومتها (الإسلامية الحالية) حققت ما عجز عنه جميع المتشدقين بالعلمانية والحريات منذُ عهد كمال أتاتورك إلى يومنا هذا .
التخلف عزيزي هو استعباد الشعوب بأسم (العلمانية) هو أستغلال الآخرين بأسم (الحرية) هو محاربة الآخر المختلف و وأده بأسم (مكافحة الأرهاب ) وهي ترك (الشعوب الضعيفة ) لمصيرها تواجه آلة القمع و الجوع والقهر بأسم (المصلحة السياسية) وكلها أفعال لا يخفى عليك بأن من قام بها ويقوم بها هي نفسها الحكومات المتشدقة بالعلمانية .
تقبل مروري مودتي
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 537649 - تتبع أى مشهد ستجد تأثير الثقافة الدينية حاضر
|
2014 / 3 / 25 - 12:45 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحية طيبة مهند الكاطع ترى ان هناك مبالغة فى توصيفى للتخلف كنتاج حضور وهيمنة فكر وثقافة دينية وترى ان قراءتى هذه تحتاج لأدلة موضوعية. لقد ذكرت فى مقالى هذا بعض الأدلة كغياب الفكر الحر وحضور النهج الإستبدادى الإقصائى فى مثال عينة البحث حول سؤال المرتد .. كذلك وضعية المراة المنتهكة علاوة على إثارة التعصب والفتن ويمكنك الإطلاع على الكثير من مقالاتى بهذا الشأن بل لو دققت حضرتك فى أى تمظهر للتخلف وتتبعت خيوطه ستجد تأثير الفكر الدينى حاضرا واعتقد انك لن تبذل مجهودا كثيرا فى التتبع فستجده بعد أول خطوة . تحيلنا إلى ظهور أنظمة عربية ليست ذات توجه أيدلوجى دينى فى المائة عام الماضية ونسيت الجزيرة العربية ولكن عالعموم ليست الثقافة فى نظام حكم ياعزيزى فالحكم سياسة ومصالح والثقافة فكر وسلوك وطرق تفكير بمعنى ان تأثير الثقافة يشكل ذهنية ونفسية الإنسان على مدى مئات السنين ولا علاقة له بنظام حكم بشكل حاسم فمهما كانت أنظمة حكم فاشلة أو ناجحة فهى لا تؤثر على المخزون الفكرى والروحى الثقافى للبشر بصورة حاسمة لأقول لك أننى تناولت فى مقالات سابقة أن منهجية التلقين والقولبة والإزدواجية والتسطيح والعزوف عن البحث الخ التى تسود نهجنا فى التعامل لتطول التعاطى مع العلوم المادية فهى نتاج ثقافة دينية متغلغلة فى جيناتنا. تتناول النموذج التركى ولا أعرف لماذا وضعته فى خانة الدول ذات المرجعيات الدينية فتركيا دولة علمانية حتى الآن أى نهضتها جاءت من نجاح المشروع العلمانى وليس الإسلامى فإذا كنت تشير إلى نجاح سياسة أردوغان فهو يدير عمل وسط هذه المنظومة ولم يستلم تركيا جاهلة خرابة لينهض بها هو مدير شاطر بالفعل يدير عمله وسط منظومة علمانية وليس وفق مرجعية دينية . تقول ان إستعباد الشعوب تم بإسم العلمانية العلمانية يا عزيزى مهند لا تقول إستعبدوا الشعوب أو كفوا عنها هى تعنى نظام حياة لمجتمع بذاته فقط بفصل الدين عن السياسة لتتحملها أى أيدلوجية فكون هناك صراعات ومصالح وجشع وإستغلال فهذا يرجع لأيدلوجيات شرسة كالرأسمالية تبغى الهيمنة والإستغلال
152
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 537517 - لماذا الناس مُقبلة على هذا الفكر الإسلامى؟
|
2014 / 3 / 24 - 23:07 التحكم: الكاتب-ة
|
حازم (عاشق للحرية)
|
تحياتى للحضور
تحياتى يا استاذ سامى, المقالة فيها نقاط كثيرة اؤيدها تماما كما هى و نقاط اخرى أود ازيد عليها بعض الإضافات فأنا لا أؤيدها كما هى لكن للآن أتسائل مع الجميع فيما يلى:
_مجتمعاتنا العربية منذ 30 او 40 عام صارت تجرى وراء التطرف الدينى و مقبلة عليه (يا ترى ليه؟) ما هو الشئ المبهر البرّاق الذى يجذبهم؟ ام هى تربية رضاعة دينية تمكنت من اجيال عديدة فى طفولتها؟
_الدين عموما و الإسلام خصوصا هو بيئة حاضنة لأفكار رجعية حادة جدا اشبه احيانا بقوانين عقاب للمساجين (حرام حلال - حرام حلال- لا تفكر فى الرزق لانه مكتوب و حاجة بتاعت ربنا - اى شى يتصادم مع ثوابت الدين و تعاليم اشرف الخلق اذن هى حرام و بدع و زندقة من الغرب اللى ما عندهومش دين و لا اخلاق و عرايا مالط و الخ الخ)
هل لاحظتم العبارات الماضية؟ و غيرها كتير هى مجرد معلبات جاهزة يسمّعها لك اى مسلم او مسلمة (من اين اتى بها؟ من اين اتى بتلك الثقافة و هذا الفكر؟ لماذا مجتمعات شرق آسيا كاليابان و كوريا الجنوبية و الصين كمثال احوالهم افضل منا إجتماعيا و حياتيا؟ رغم انهم كفرة؟!!)
_هل إقبال الناس حاليا على الفكر الدينى سببه صعوبة احوال المعيشة؟ لو الأمر كدة فنحن امام كارثة, يعنى الدين عموما يوفر للناس راحة نفسية و إطمئنان ان هناك صديق تخيلى جبار يساندك او جنة مليئة بالأكل و الشرب و السيكس تعويضا للناس عن حرمان حياتهم اليومية او مشاكل هم غير قادرين على حلها و سيتخلصون منها فى جنة الدين المزعزمة (والمتع فيها تلك ستكون بشكل يفوق الشكل المثالى الذى نراه فى الأفلام حتى ,,, هو الدين فكرة روحية ام فكرة فلسفية؟ أم إشباع رغبات محرومين و متعبين من مشاكل الدنيا؟ يعنى هناك لعب من الدين على وتر إحتياجات البشر؟)
_هل الناس تبحث عن افكار و ثقافة او سلوكيات تنفس عن غضبهم و مشاكلهم فى الدنيا ؟(بالعامية كدة بيفِشّوا غِلّهم)؟؟ الدين يوفر شئ من هذا, صح؟ دين بيربى الناس منذ هم اطفال على ان من لا يؤمن بأفكارهم هو كافر (من له دين آخر هو ليس مثلك بل فاجر و مغضوب عليه,,,و الكارثة ان حتى لو فكر دينى غير متشدد مثلا فاضعف الأمور سيقول ان المختلف عنك انت افضل منه)
والكارثة الأكبر و اكبر ان اساسا هذا الدين الذى يفرض هذا الفكر هو خرافة من صنع البشر!! (يعنى بيرسخ لكره الآخر الذى قد يكون هو على صواب ,و كمان ببجاحة تدعى ان دينك صح ؟!)
_احيانا الناس يتجهون لسلوكيات مؤذية لتنفيس غضبهم و يصير الأمر فكر عام و عادات و تقاليد (مش كل مرة سيتجهون للدين, مثلا شباب حارة صايعين و يتنطعون بكل ما هو مؤذى, او ناس متعلمين اكثر قليلا لكن ايضا سلوكياتهم منفرة) نماذج إجتماعية زى الهباب(عذرا للمصطلح)و فى النهاية تجدهم لهم ايضا خلفية دينية يتظاهر بها انه مؤمن (مثلا)
لــــــكـــــن ما السر يا حضرات فى هذا الأمر؟ لماذا نحن هكذا؟ من اين تأتى تلك الأفكار؟ وليه الإسلام عامل مشترك فى هذا؟ (الأديان كلها لها مشاكلها هنا لكن انا اركز على الإسلام لانه هو من يحكمنى الآن)
_لماذا المجتمعات المتقدمة متحررة فكريا و جسديا و مجتمعيا؟ (مفيش رجل او إمرأة يخجل من نفسه و جسده و إحتياجاته) و ليس الناس هناك مهمومين بحواديت التقاليد و العار والشرف و الكفر أم الإيمان و غيره, بل هم لديهم احدث وسائل التعليم و التربية و الفكر الحر و الحريات الشخصية و مشغولين اكثر بقضايا (اختراع و تكنولوجيا و المزيد من الحريات و التقدم) اهم من قضايانا نحن (قضايانا نحن على طريقة:من أطلق غازات ناحية اليمين ام ناحية الشمال ومن سارت فى الشارع بلا حجاب, ومن شاهد فيلم فى قصص كافرة والخ)؟
هل المجتمعات المتقدمة تلك هجرت القيود الدينية التى تتصادم مع حداثة العصر؟اكيد و النتيجة ها نحن نراها فى العالم المتقدم, أما عندنا؟ فانتم ترون احوالنا.
_العالم المتقدم ليس خالى من المشاكل و الجرائم والمساوئ, لكن اعتقد ان نسبتها عندم اقل من عندنا هنا فى مجتمعاتنا المؤمنة (صح؟؟)
_هل شعوبنا على دين حُكّامها فعلا؟ _هل لو مثلا حصلنا على نموذج كمال اتاتورك فى بلادنا العربية, هل نكتفى بهذا و نسكت؟ ام مطلوب ايضا جهد ثقافى فى المجتمع بكل طبقاته من الأسفل و حتى ارقى طبقات المجتمع؟ لكى نحافظ على هذا المكتسب (الذى اتمنى نراه بعد 150 سنة بالكثير ههههههههههه)
_هناك قاعدة جماهيرية عريضة بنسبة أمية و نصف تعليم و أدلجة دينية شديدة (أغلبهم كل همه لقمة العيش مصبوغة بفكرة التدين و ربنا و الرسول والخ) هل ممكن نحصل على نماذج من بشر علمانيين اقوياء ذوى كاريزما و قادرين على الشغل و حل مشاكل الناس فيحصلون على مصداقية تلك القاعدة العريضة من البسطاء؟
هل حينها,هؤلاء البسطاء سيقتنعون بفكرة ان هناك فعلا تيار علمانى او لادينى او غيرهم و هم ناس جيدين و افضل من غيرهم (بدل من ان يجرى و راء تأييد بتاع ربنا و رينا يصلح الحال و ربنا يسهل و ربنا يولى من يصلح و الخ الخ من تلك المعلبات الدينية الجاهزة)
_كيف نوقف سلطة المؤسسات الدينية ؟ نحن نرى حتى مؤسسة كالأزهر والأوقاف و غيرهم هم مؤسسات رجعية و حاضنة للفكر الدينى الذى نحن نصرخ منه الآن
كيف نجعل تلك المؤسسات مكانها الجامع فقط؟ طوال ما هؤلاء لهم درجات رسمية عالية فى الدولة و لهم سلطة مثل (إهدار دم فلان و إصدار فتاوى واجبة النفاذ) فسنظل تحت رحمة الفكر الدينى و مشاكله (هل لديكم رأى او حل آخر؟)
أعتذر جداااااا عن الإطالة.
ختاما المقال هنا فيه الكثير لكن من ينهضنا بحل, هل هناك من يسمعنا؟ ربما.
متابع
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 537668 - ردود الى: حازم (عاشق للحرية)
|
2014 / 3 / 25 - 14:15 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى حبيبنا حازم مداخلة بمثابة مقال وتحتوى على الكثير من القضايا الفكرية الجديرة بالبحث ..بالطبع انت قدمت رؤى جيدة فى التحليل فدعنى اضيف عليها. قلت : مجتمعاتنا العربية منذ 30 او 40 عام صارت تجرى وراء التطرف الدينى و مقبلة عليه (يا ترى ليه؟) ما هو الشئ المبهر البرّاق الذى يجذبهم؟ ام هى تربية رضاعة دينية تمكنت من اجيال عديدة فى طفولتها. أقول : للدقة ليس هناك هرولة للتطرف ولكن حالة هوس دينى افرز ظاهرة التطرف واعزى هذا لغياب مشروع مدنى حداثى يجمع الشعوب تحت جناحيه وفشل مشاريع قومية قمعية وتهاويها فبدت الساحة فارغة فلا يوجد الا الثقافة الدينية لملئها ليستعيد الدين حيويته.
سألت : لماذا مجتمعات شرق آسيا كاليابان و كوريا الجنوبية و الصين كمثال احوالهم افضل منا إجتماعيا و حياتيا؟ رغم انهم كفرة؟!! أقول : لأنها ببساطة لا تحمل نفس ثقافتنا فهى شعوب ودودة تعتنى بالعمل لأن ثقافتها غير متصلبة ولا متشنجة ولا إقصائية .
تقول : هل الدين فكرة روحية ام فكرة فلسفية؟ أم إشباع رغبات محرومين و متعبين من مشاكل الدنيا؟ يعنى هناك لعب من الدين على وتر إحتياجات البشر؟ أقول : لا اتصورالدين قضية فلسفية فهناك فلسفات مشابهة فلماذا لا نقدسها .. الدين قضية روحية نفسية وهوية إجتماعية تلبى إحتياجات نفسية وحالة من العجز البشرى فى مواجهة الحياة لتصاغ فى مشروع سياسى إجتماعى تمرر من خلاله مصالح ورؤى الأقوياء الذين يعزفون على عواطف ومشاعر البسطاء لتكريس وجودهم .
تقول : هل الناس تبحث عن افكار و ثقافة او سلوكيات تنفس عن غضبهم و مشاكلهم فى الدنيا ؟(بالعامية كدة بيفِشّوا غِلّهم)؟؟الدين يوفر شئ من هذا, صح . أقول : صح الصح وهذا تفسيرى للتطرف والتعصب والإرهاب أن هناك نزعة للعنف كامنه تحت الجلد نتيجة احباطات مجتمعية وافتصادية ومعيشية يكون الدين هو المنفس لها لنمارسها بإرتياحية ولذة تحت مظلة شرعبة وهذا نتاج حالة غضب لا يعرف سبب إحباطه وابن يوجه غضبه .
قلت : لــــــكـــــن ما السر يا حضرات فى هذا الأمر؟ لماذا نحن هكذا؟ من اين تأتى تلك الأفكار؟وليه الإسلام عامل مشترك فى هذا؟ الأديان كلها لها مشاكلها هنا لكن انا اركز على الإسلام لانه هو من يحكمنى الآن . أقول لأننا نستعير دماغ وفكر وسلوك ونهج إنسان قديم فى حل مشاكلنا .
تقول: هل لو مثلا حصلنا على نموذج كمال اتاتورك فى بلادنا العربية, هل نكتفى بهذا و نسكت؟ ام مطلوب ايضا جهد ثقافى فى المجتمع بكل طبقاته من الأسفل و حتى ارقى طبقات المجتمع؟ لكى نحافظ على هذا المكتسب . أقول : لا أقتنع بديمومة نظام فوقى حتى ولو كان علمانيا تقدميا ولدينا نموذج تونس بورقيبه ..بالفعل قد يخفف الوطأة ولكن ليس مضمون النجاح والديمومة إلا بواسطة ايمان الجماهير بالعلمانية والحريات ايمان حقيقى كما فى اوربا.
قلت : هل ممكن نحصل على نماذج من بشر علمانيين اقوياء ذوى كاريزما و قادرين على الشغل و حل مشاكل الناس فيحصلون على مصداقية تلك القاعدة العريضة من البسطاء . أقول : هذا وارد بقوة ليس فقط من وجود عقول تنويرية رائعة نجدها فى شرائح شباببية ولكن من قوة الحداثة فى العالم ووجود وسائل الإتصال الحديثة الذى اعتبره عامل مهم وضاغط للتغيير .
تسأل : كيف نوقف سلطة المؤسسات الدينية ؟ نحن نرى حتى مؤسسة كالأزهر والأوقاف و غيرهم هم مؤسسات رجعية و حاضنة للفكر الدينى الذى نحن نصرخ منه الآن كيف نجعل تلك المؤسسات مكانها الجامع فقط . أقول :من نضال القوى المثقفة العلمانية والتقدمية فى تقديم الحلول السهلة والعملية لمشاكل الجماهير وفضح التيارات الظلامية وسلوكها ونهجها المتخلف القمئ . شكرا لهذا الحضور .
118
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 537527 - العراق
|
2014 / 3 / 25 - 00:43 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
استاذي العزيز توقعت عدم اتفاقك معي وهذا رأيك ويُحترم لانه لا احد يملك الحقيقه كاملة مُرضية للجميع. انا اعيش في الغرب حالياً و عشت في العراق تسع وثلاثين سنة و ازعم انني استطيع ان اقارن بين المجتمعين. الغرب ليس عرق واحد او دين واحد ليعمل ضد عرق اخر يكرهه ، الغرب يعمل على اساس علمي بحت ، صحيح مصالحهة مهمة و لكنه يتجنب الاضرار او الاعتداء المباشر على المجتمعات الاخرى. هل تضن ان الدول العربية تستطيع ان تعيش بدون توجيه؟ان لا اعتقد ثم لا تنسى ما قدمته الحضارة الغربية من منجزات ، ببذل جهود جبارة وبعد حروب مدمرة ونحن نستهلك هذه الجهود . نحن تحت سيطرة الغرب لاننا متخلفين ولا ذنب لهم بهذا ، ثقافتنا سبب تخلفنا. استاذي اما بالنسبة للعراق. العراق كان دولة فاسدة ايلة الى السقوط حتماً كان يستحيل على اميركا دخول العراق لولا العراقيين فهم من دعاها للدخول. ولم تخرج من العراق طوعاً بل خرجت بسبب الثقافة الاسلامية الطاردة ، لقد حاولو اصلاح الامور ولم يُسمح لهم و اضطرو الى الخروج اما مشكلة الطائفية فهي متجذرة وكانت ستحدث في كل الاحوال وكانت العلامات واضحة، ولا دخل لاي جهة في بدئها. ماذا تقول عن سوريا هل اميركا احتلتها؟ من الذي اجج الصراع الطائفي الاسلامي فيها؟ استاذي انا غير مقتنع بلوم الغرب او اسرائيل وتعليق غسيلنا الوسخ على شماعة الغرب........ والرأي لكم..... اشكرك جداً على الرد
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 537758 - هناك فرق بين حضارة الغربى وسياسات الغرب
|
2014 / 3 / 26 - 00:44 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى مجددا عزيزى ناشا من الأهمية بمكان التفريق بين الغربى وحضارته وثقافته وبين سياسات الغرب .. أتفق معك فى حضارة الغربى وثقافته وسلوكه فهناك الكثير مما يقال عن رقيه وإنسانيته وإن كانت هناك نماذج ذات نهج عنصرى ولكن الغالب هم بشر على درجة عالية من الرقى والتحضر . السياسة لا علاقة بالسلوكيات التى تراها فى الغربيين فهى تعتمد على المصالح وكيفية تحقيقها بأى اسلوب برجماتى لن يقيم للقيم الأخلاقية أى إعتبار لذا توجد سياسات خارجية ووزارت خارجية ومخابرات وتكتلات وأحلاف وأجندات وأوراق ضغط على الدول الأخرى لترضخ لمصالحها ولن تخلو الأمور من مؤامرات وضغط وصفقات ولو مع الشيطان وأظن الصور واضحة للعيان . أمريكا عندما تخطط وتتآمر وتثير الفتن فهى لا تتبع الأسلوب الساذج بالإعتماد على عملاء بل تعتمد اللعب على التناقضات الداخلية التى بمجرد السماح لها فكفيل أن تشعل نيران وقد أوضحت فى المداخلة السابقة مثال العراق والفتنة الشيعية السنية فأمريكا لم تصعد على المنابر بل سمحت فقط للمسلمين أن ينطلقوا بميراثهم النابذ الإقصائى
119
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 537628 - استاذ سامي لبيب المحترم
|
2014 / 3 / 25 - 10:50 التحكم: الكاتب-ة
|
امال طعمه
|
أرى انك متفائل بالنسبة لتقهقر الاسلام السياسي وبروز اسلام المعبد ، ما حدث في مصر مثلا لا يمثل بالضرورة حالة من التقبل لتراجع الاسلام الى ماتسميه اسلام المعبد ، لاقتناع البعض بأن من ظهر على الساحة هم من المتأسلمين، بينما نرى حضورا له وتعاطفا معه في دول اخرى فمثلا في الاردن شعبيا هناك بعض تعاطف مع الاخوان المسلمين في مصر نوعا ما والسبب الرابط الديني فقط ونظرية المؤامرة على الاسلام طبعا ماهو تصوركم لملامح تلك الثورة التنويرية العربية التي تحدثتم عنها ،هل تعتقد ان الشعوب العربية قد وصلت الى مرحلة تؤهلها او توجهها الى مواجهة الموروث الديني والثقافي البشع ومحاربته أتصور انه يجب ان يكون هناك رؤيا تجد ضرورة ملحة للتغيير وتبني قيم او افكار جديدة تواءم العصر وانتزاع الاوهام الدينية بالتميز والتفرد بالسلطة والقرار وقبول الاخر،ببساطة نحن بحاجة الى ثقافة جديدة تنبع من تفهم المعاناة التي نعيش ولكن في ضوء التردي الذي نعيش وسيطرة الاوهام الدينية ارى المشوار طويل اتصور ان الخطاب الديني المشحون يلقى اذنا صاغية وتعاطف جماهيري نظرا لما آلت اليه الامور وذلك بعد غسل الادمغة بفكرة ان كل ما نراه من فساد هو نظرا لابتعادنا عن شرع الله
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 537761 - حتما سيتواجد الإسلام فى المعبد عزيزتى آمال
|
2014 / 3 / 26 - 01:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزتى أمال نعم أنا متفائل بالنسبة لتقهقر الاسلام السياسي وبروز اسلام المعبد وهذا ليس أمنيات وأحلام محلقة بقدر ما أستند إلى أسس قوية وهى إيمانى بالإنسان والتطور وأنه لا يوجد شئ قدرى وحتمى لا خلاص منه علاوة على رصدى لحالة بروز الصراع فى المنطقة العربية مع الإسلام المؤدلج والسياسى فقد أفلس عن تقديم شئ للجماهير التى توسمت فيه الكثير علاوة أن نهجه تصادمى مع العصر فيستحيل أن يبقى قادر على الوجود فى ظل وعى جماهيرى ستجد أن أطروحاته غير متناسبة مع حياتها ومعيشتها الحيوية علاوة على مواقفه المفضوحة التى تكشفت لها من تواطئه مع قوى غربية وتخاذله كما فى مصر وسوريا فما هم إلا مستغلين للدين لتحقيق مصالح سياسية . بالطبع أن نصل إلى إسلام المعبد لن يتم فى ليلة وضحاها ولن يتم بوتيرة واحدة فى كل الدول الإسلامية وهذا شئ طبيعى فنحن أمام حراك جماهيرى يتراكم مع الزمن ليصل للتغيير كما يختلف من بلد لآخر بحكم تباين نضوج الظروف الموضوعية فيه . إذا كنت ذكرت مشهد حراك 30 يوليو الرافض للإسلام السياسى والناشد لمدنية الدولة فهو ليس نهاية المطاف فمازال هناك المزيد من النضال والحراك للوصول لإسلام المعبد . اتفق معك تماما فى ضرورة وجود رؤى ملحة للتغيير وتبني قيم او افكار جديدة تواءم العصر وانتزاع الاوهام الدينية فالنضال والحراك لن يتم بقيام متظاهرات بنزع الحجاب والنقاب مثلا وإلقاءه فى ميدان عام ولكن من خلال كل القضايا الحيوية التى تمس حياة الإنسان وإحتياجاته وكرامته وحريته فنضال منظمات النسوة ضد القوانين التى تنتهك كرامة المرأة والأسرة كتزويج القاصرات مثلا هو تصادم ونضال ضد الإسلام المؤدلج وخطوة نحو دفعه للمعبد كذلك نضال المثقفين والفنانين لحرية الفكر والإبداع بل أعتبر النضال ضد انظمة الحكم الفاشية والدفاع عن الحريات والديمقراطية والمدنية كلها خطوات حيوية لإجهاض الإسلام المؤدلج فى معارك حقيقية ستظهر الرجعية الدينية مما تدفع الجماهير لعزله ولكن من الأهمية بمكان ان لا يكون هكذا سقف نضالنا فكما ذكرت بمقالى ان التناقض الرئيسى هو ضد فكر وثقافة وليس ضد نيل حقوق وإصلاحات مرحلية ومن هنا تأتى أهمية المثقفين والطلائع الواعية فى إستمرار النضال وفق رؤية إسترتيجية تهدف لمجتمع علمانى ديمقراطى .
89
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 537662 - لو فكرنا في دور المنظومات الاقتصادية
|
2014 / 3 / 25 - 13:47 التحكم: الكاتب-ة
|
رويدة سالم
|
من المؤكد ان هيمنة الثقافة الدينية في اي بلد من بلدان العالم هي عامل معرقل امام اقامة مجتمع مدني يحترم كل الاطياف المشكلة للوطن ويحرمها الحق في تقرير المصير لكن هل الدين هو من يفرض نفسه على المجتمع ام ان الثلة الحاكمة هي من تسوق لما تراه مناسبا لخدمة مصالحها انطلاقا من تاريخ مجتمعاتنا العربية الثقافة والتي تستمد من الدين بعض او اغلب قوانينها هل مثل الدين على مدى العصور التي درسناها السبب الرئيسي في تردي الاوضاع ؟ الاستبداد السياسي للحكام في تدجين الشعوب وإخضاعها لإرهاب السلطان هو العامل الرئيسي في خلق التطرف او الحد منه ولأشرح الفكرة اكثر اقول ألا تغير الشعوب معتقداتها حسب اهواء حكامها والمتحكمين في حياتها فتكون ارثودوكسية مع حاكم ما وتنقلب مع حاكم جديد الى التسامح المبالغ فيه لان همها ليس السياسة او الدين بل العامل الاقتصادي الذي يمنحها الحياة التي تناضل من اجلها وتخضع للشيطان لضمانها ؟ ثم الم يتجاوز الارهاب والتوحش الاخر المختلف ليطال صاحب ذات الفكر للحاكم دون ان يكون للعوامل الدينية اي دور في الصراع ؟ على سبيل الذكر لا الحصر محاكم الاستقلال في عهد مصطفى كمال في تركيا ابادت ماءات من المعارضين والمحافظين موسيليني والطغيان الفاشستي اسبانيا الفرنكية في اعقاب الحرب الاهلية ما حصل بين فرانكو ومعاونيه هتلر قتل في يوم واحد نحو 100 من معاونيه والمنشقين عن حزبه الاشتراكيين الوطنيين ستالين في عملية التطهير الكبرى قتل عشرات من اقطاب الحزب الشيوعي والدولة الشيوعية والجيش الاحمر في محاكمات صورية الانسان العادي البسيط لا يبحث كثيرا في الشؤون الفلسفية والعلمية يؤمن بإلهه لانه يحتاجه كقضية من قضايا الوجود غايته الوحيدة هي ان يعيش يومه ويتحول الى وحش ضار ان هدد في خبزه فطالما هناك استقرار اقتصادي وحياة سهلة يعم الهدوء والامان بالإمكان جعله هادئا مسالما متقبلا للاخر متوافقا معه كما كان الوضع في مصر مثلا في اواسط القرن وحتى قبل فترة السادات ويمكن ان يتحول الى وحش عدواني كما هو الحال اليوم مع داعش والنصرة وغيرها من الحركات المتطرفة لا رغبة في العنف والعدوان بل ثورة على الجوع والفقر والتهميش مما يعني انه يمكن استغلال العامل الديني من طرف الساسة ورؤوس المال لصناعة ارهابيين وليس العامل الديني هو من يصنع من تلقاء نفسه الارهاب الحاجة الاقتصادية التي تستغل من طرف ثلة فاسدة تسعى لحماية مصالحها هي من يصعد التطرف الديني او يحد منه حسب ما يضمن الارباح ويضاعف الفوائد وأشرت في التعليق رقم 2 الى ان امريكا وارويا الذين صنعوا ثورات الربيع العربي كانت غايتهم حماية مصالحهم الاقتصادية فقط فهم لا يهتمون لا الى ديمقراطية ولا حقوق انسان استغلوا معممي الخليج لإذكاء الصراع الديني والطائفي في المنطقة للتواصل سيطرهم على موارد البترول شبكات الاتصال وكل المصاح الاخرى استاذي الفاضل الا تتفق معي اذا ان الاستغلال السياسي للمعتقد هو من كان دوما السبب في اي توحش وعدوانية وبمعنى اخر اليست الحاجة الحياتية للشعوب والمصالح الاقتصادية للثلة المسيطرة على العالم سياسيا هي من يصنع التطرف ويحد منه ؟ هل يجب ان نجرد الانسان من نوازعه الدينية لنتخلص من الارهاب الديني ام ان واجبنا هو نقد والسعي لتغيير المنظومات الاقتصادية ؟ المال وتَمَلُكُه لاستعباد الشعوب والسعي لضمان استدامة الثورات للوبيات المالكة لكل الموارد الحياتية في الكون هو ما كان دوما السبب الرئيسي في اي صراع بشري والدين لم يتجاوز في اي مرحلة من التاريخ كونه الوقود الذي يذكي اشتعال النيران مودتي
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 537765 - السياسى يستثمر الإسلام ولكن هناك جذور للتخلف
|
2014 / 3 / 26 - 02:59 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى مجددا عزيزتى رويدة أرى أنك لا تعتبرى الثقافة والفكر الديني هو العامل المعرقل المتفرد للنهضة ولإقامة مجتمع مدنى متحرر من التخلف والتخبط لترى العامل الإقتصادى والنظم الحاكمة المهيمنة كأسباب رئيسية . قبل أن أتطرق لتقديم رؤيتى يجدر الإشارة أن تحليلى يعتنى بحالة حضور الفكر والثقافة الإسلامية فى المجتمعات العربية الإسلامية فهى قضيتنا. هناك مستويين للتعاطى مع حالة الفكر والثقافة الدينية تطرقت لهما فى المقال وأعتذر لو كانت كتاباتى مقصرة. المستوى الأولى والتى تجعلنى أقول أن حضور وفاعلية الفكر والثقافة الدينية مؤسس لجذور التخلف فى مجتماعاتنا هى إرساءه لأنماط وطرق للتفكير وسلوكيات متخلفة فنجد ثقافة التلقين والقولبة والبعد عن السؤال والبحث والتصلب والإختزال والإزدواجية فلا وجود لمنهجية البحث والنقد والإبداع والتفكير الحر فهناك قدسية للأفكار تمد ظلالها لأى منحى من مناحى الحياة يضاف لذلك وجود ثقافة الإستبداد والوصاية لتطال المواطن المسلم ذاته لمن تطوله يده . كل هذه الأمور تخلق شخصية مسطحة منبطحة مقولبة متسلطة متشرنقة لا علاقة لها بحكام أو طغاة بل يمكن القول أن الطغاة هم إفرازات هذه الثقافة فهم ثمارها ليكون حرصهم على بقاء هذه الثقافة لتجذر منهجية الإنبطاح وإنعدام المقاومة وهذا هو المستوى الثانى من التعاطى مع الحالة الدينية . يجب أن نعلم أن اى دين وخصوصا الدين الإسلامى هو تعبير عن هوية إجتماعية ذو مشروع سياسى فلا تقولى أن الدين جاء أولا ثم قفز عليه الساسة بل هى حالة عضوية بين السياسة والإيدلوجية لم تنفصما منذ البدايات وحتى الآن من حيث هذه الوحدة المدمجة وإن بدا لنا أن الدين إنفصل ليصبح أيدلوجية مستقلة عن السياسى بحكم عمق توطينه وأرى ان هذا يرجع إلى إستغلال السياسى والنخب لمنظومة الدين ليساير التطور الإجتماعى فبدايات الإسلام جاءت من نتاج مجتمع عبودي ليمتطيه المجتمع الإقطاعى فالمجتمع البرجوازى فليس هناك تناقضات من حيث وجود حجر الزاوية المتمثل فى الملكية والحيازة لتجد كل الطبقات سبيلها لتطويع وإستثمار الدين لحكمها وسيادتها . يمكن القول أن السياسى إمتلك مفتاح التحكم فى درجة الإسلام مثل التحكم فى موقد الغاز فعندما إرتفعت موجة المدنية تم تخفيض درجة حرارة الإسلام . فى الحقيقة أن الشعوب إستجابت لتوجهات السياسى عندما خطى خطوات إصلاحية إجتماعية إقتصادية نهضوية كتجربة عبد الناصر وبورقيبة لتضعف الأفكار الإسلامية المتصلبة فى داخل الثقافة الإسلامية وعندما فشلت تلك المشاريع لإحباطات إقتصادية بدأ تصعيد الموجة الإسلامية الأصولية كطوق نجاة بعد إنهيار المشاريع وخلو الساحة من مشاريع مدنية قوية. اتفق بتحفظ شديد معك فى أن النهوض بالحالة المعيشية للمواطن عامل مهم لإنحسار الفكر والثقافة الدينية فها أنتى ترى السعودية ودول الخليج والطبقات الميسورة فى البلدان العربية لم تشفع رفاهيتها من بقاء الثقافة فكما قلت أن الثقافة الإسلامية مدت جذورها فى العمق لذا أتصور أننا بحاجة لتطور علاقات الإنتاج يواكبها ويلازمها مشروع ثقافى إجتماعى جديد فلا يؤسس حالة إقتصادية منتعشة بقدر تأسيسه لثقافة وفكر وسلوكيات وعلاقات جديدة
104
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 537693 - أنا جعان_لقمة عيشى فين؟ ماذا ستفعل لو شبعت؟
|
2014 / 3 / 25 - 17:21 التحكم: الكاتب-ة
|
حازم (عاشق للحرية)
|
تحياتى مجددا للزملاء الحضور نساء و رجال
بعد التعليقين الماضيين لزميلتنا العزيزة آمال طعمه ,و استاذة رويدة, خطر فى بالى ما يلى (خربشة):
هناك شرائج عريضة (نسب كبيرة) من مجتمعاتنا العربية من طبقات غير متعلمة او انصاف متعلمين, مهمومين جدا بلقمة العيش و حياتهم اليومية صعبة (سواء كخدمات رسمية او محلية) و طبعا مصدر دخل قليل
هؤلاء ملتهين جدا بلقمة العيش و سيؤيدون و سيسيرون وراء من يوفر لهم حياة افضل (انا غلبانة يا بيه,عايزة أجد اكلى و شربى و مصاريف كفاية اشترى حاجات بيتى و عايزة اشترى اللى نفسى فيه و عايزة اعيش كويس), نساء و رجال منهم سيقولون ذلك)
طيب, إذاااااااا..... إذا تحسنت احوالهم المعيشية و توفرت خدمات جيدة لهم و إرتفع مقدار الدخل بتاعهم ,,,,اليكم الخاطرة القادمة, و خربشوا معى:
بعد ان تشبع و تستريح اجتماعيا و خدميا ايها الجائع البسيط: 1-هل ستيحث عن مزيد من الحريات و الرفاهية و الإنفتاح و التحرر؟ 2-ام بعد ان تشبع ستجرى لتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية و الفكر الدينى الذى أقنعوك به طوال ما كنت جائع؟
أتصور ان احد اساسيات التغيير لمجتمع اكثر تحررا و افضل معيشةً هو انى أحسّن الوضعين الإقتصادى و الثقافى معا (بجانب الوضع السياسي طبعا)
لانى خائف من الشريحة العريضة من البسطاء (الذين هم حاليا الدين و الأدلجة هى الأفيون الذى يبقيهم على شفى الإنفجار متماسكين قليلا بدل ان ينفجروا طلبا فى لقمة العيش بإحتججات و غيره)
هؤلاء لو شبعوا (هل هم ثقافتهم و تعليمهم هى ثقافة حرية و علمانية و علم و حداثة؟ سيطالبون بها بعد الشبع ام ثقافتهم التى تمكنت منهم سابقا (ادلجة دينية و قال الله و قال الرسول) هى التى سيطالب بتطبيقها بعد ان يستريح و يشبع؟ )
و طبعا الموضوع معقد فتلك ليست كل القصة ,ففى بلادنا فهناك شعب متراخى (نسبة كبيرة منه) و حكام ظروفهم و توجهاتهم ده موضوع تانى و مصالح قوى كبرى توجهنا ايضا (إحنا و حظنا هل هى قوى كبرى معقولة نوعا ما ام مصالحها تنال منا اكثر من الـلازم)؟
انا كنت أخربش قليلا. متابع
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 537837 - هناك عامل مهم آخر أدى لإنتشارالإسلام السياسى
|
2014 / 3 / 26 - 11:17 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تأملك هذا هو الواقع عزبزى حازم ورأينا فعله فى السنين الماضية فأنا جوعان وأنت تقدم لى زجاجة زيت وسكر وكيس مكرونه لأجدك إنسان مُحسن متعاطف معى ذو لحية بار تحولق وتسبح وتذهب للجامع لتصلى فمن غير أى مشروع سياسى أو خطب رنانه سأنجذب إليك وإلى ما تقوله وسأدلى بصوتى لك فى الإنتخابات وهكذا وجد الإسلام السياسى وجودا وسط الفقراء ليقدم لهم ما يحتاجونه مع تقدمة تتسم بالورع والتقوى أصل الناس دى بتاعة ربنا . لى إضافة على هذا المشهد وهو أن الإسلام السياسى يدغدغ مشاعر الناس البسطاء المظلومين المسحوين المهمشين ليمتد التأثير إلى الطبقة المتوسطة وذلك بتقديم فكرة تريحهم وتخدرهم بتنفيس نزعة الإنتقام داخلهم وذلك برفع شعار الشريعة الإسلامية والحدود القاسية أى التلاعب على الصراعات لطبقية بشكل همجى فأنا موجوع من الذين يسرقون البلد لأجد من يقول سنقطع أيديهم ومستاء ممن يغتصب إمرأتى ليجد من يقول له سنصلبه ونقطع أطرافه . ما أود الإشارة له أن الإسلام السياسى يقدم حلول ثأرية إنتقامية من خلال الشريعة تشفى غليل المظلومين والمنسحقين بالإنتقام الشديد من مغتصبيهم وأتصور أن هذا عامل نفسى مهم أدى إلى إنتشار الإسلام السياسى.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 537695 - بخصوص تعليق 24_ استاذ سامى
|
2014 / 3 / 25 - 17:35 التحكم: الكاتب-ة
|
حازم (عاشق للحرية)
|
شكرا على الرد أستاذ سامى # 24
هناك بعض الإجابات اراها كافية و لكن هناك كذا اجابة منك كنت اريد اتناقش فيها زيادة بالإضافة او بالإختلاف معها قليلا لكن نتركها لوقت آخر (انما اذكر منها مثلا فى عجالة):
نعم نحن (نستعير دماغ وفكر وسلوك ونهج إنسان قديم فى حل مشاكلنا) نعم نحن ليس امامنا بديل غير فكر المجتمع البدوى القديم ليكون هو تراث و ثقافة و فكر شعوبنا نعم نحن بنفِش غّلنا من خلال فكر و ثقافة دينية توفر لنا هذه الأشياء نعم نحن مفلسون (شعوبنا مفلسة فكريا و مُستهلِكين و مُستَهلَكين)
ما لم اتفق معه نوعا ما: الحلول الفوقية__انا اؤيد الحل الفوقى كنموذج اتاتورك لكن مش لوحده كدة (لازم معاه نسانده و ننهضه بتسونامى ثقافى و تسونامى سياسيى و حكومى جيد علشان نقضى تماما على داء مجتمعاتنا مثلما المبيد الحشرى يفعل مفعوله(حل فوقى وحده كدة ما ينفعش, و حل بطئ قادم من قلب المجتمع يعنى حأموت و مش حأشوف يوم النور هذا فى حياتى هههههههههه)
هناك نقاط اخرى اتفقت و اختلفت معها لكن فقط تحدثت فى عجالة
تحياتى و مضطر للذهاب الآن متابع
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 537841 - الحلول الفوقيةغير مضمونة الإستمرارية والدوام
|
2014 / 3 / 26 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أنت تؤيد وتتحمس للحلول الفوقية التى تأتى بالعلمانية والحريات والديمقراطية لأنك متحمس ومستعجل عزيزى حازم وأنا لا أختلف معك فى الأمل نحو حل سريع ينتشلنا من هذا المستنقع ولكن أخشى أن يتحول لحلم الفارس القادم والمسيح المخلص . ما أقوله هو أن أى حلول فوقية تأتى من نخب وقادة تريد فرض نموذج علمانى مثلا بدون أن ينبثق من حراك ووعى وقاعدة جماهيرية فإن مصيره التعثر لأنه قفز على المجتمع فجأة ولنا نموذج مصرعبد الناصر و تونس بورقيبه والأخيرة خطت خطوات جبارة فى علمنة الدولة وها أنت تجد الإسلاميين يخرجون من تحت الأرض ثانية ليقوضوا إنجازات بورقيبه اقول لا بد من الإتكاء على قاعدة جماهيرية تكون هى الضامنه لمشروعك كما فى أوربا سواء أن تكون الجماهير هى التى أفرزت القائد أو المنظومة العلمانية قامت بتربية حقيقية للجماهير كما فى تركيا
89
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 537696 - اشتراكى ليبرالى علمانى مسلم
|
2014 / 3 / 25 - 17:42 التحكم: الكاتب-ة
|
شاهر الشرقاوى
|
اسمح لى استاذ سامى ان اوضح بعض النقاط التى جعلت اجابتك على السؤال المطروح لا تفى بالرد عليه كما كنت ابتغى ... اولا عندما اقول ان رجال الدين يستغلون البسطاء ويتاجرون بالدين لمصالح دنيوية او ارضاء للسلطان فليس هذا معناه ان كل رجال الدين هكذا ولا انهم يستمدون خداعهم للبسطاء من الدين ونصوصه ذاتها كما تعتقد ...ولكن اقصد تحريف المعنى للايات على طريقة حسن البارودى فى فيلم الزوجة الثانية او اصدار فتاوى خاصة بطرق ملتوية لتمرير راى او قانون ما مثلا
اما عن استغلال الاستعمار الغربى للدين من اجل الوقيعة بين المسلمين فهذه اوافقك عليها ولكن ليس باعتبارها استغلال للدين ولكن استغلال لمعانى خاطئة وطائفية لا تمت للدين واصوله من اساسه ما كان محمد شيعيا ولا سنيا ...وما امر بالتفرقة وتقسم الامة وتعدد المذاهب والطوائف ايديولوجيا ..والقران يوضح هذا وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدوه ... وفى اية اخرة ..فاتقون ... اذا تعدد المذاهب بالشكل الذى يقسم الامة ويجعلها متقاتلة متنافرة ليس من الاسلام اصلا فى شئ الاستعمار اما ان استغل هذه الفرقة واما انه صنعها من بداينها كى يدمر المسلمين بعضهم بعضا بهذا الشكل الذى ينم بالفعل عن غبااااااء ما بعده غباء بصراحة يستاهلو ..يستاهلو كل اللى بيحصلهم لانهم حولو كل شئ فى الجدين ..كل شئ الى وثنيات وتمائم وعقائد ما انزل الله بها من سلطان حتى القران ذاته لم يدرسوه ويتدبرو اياته تدبرا صحيحا ينفعهم فى دنياهم لتكون اجمل واسم واكثر امانا لجميع البشر
لم تجبنى عن انتقاءك للقصص الدينى واحترم رغبتك ربما حتى لا يتشتت الموضوع وياخذ بعدا فلسفيا بعيدا عن جوهر الحوار اى محاولة لاقصاء الدين ونزع العقيدة الايمانية وموضوع حصر الاسلام فى المعبد لن تنجح على الاطلاق بل سيكون لها اثر عكسى تماما ...لان محمد ما جاء اساسا الا لاخراج الدين من المعبد الاسلام هو الحياة العامة العادية البسيطة للانسان اينما كان لا بمعنى ادلجة الدين وصبغ الحياة بصور وتشريعات وطقوس دينية سواء بالقهر او القانون او حتى طواعية ..لا ليس هذا ما اقصده ..ولكن ما قصدته وقصده النبى فى رحلته ان يحول كل عمل يقوم الانسان به الى عبادة بالنية .القلبية . ان تكون فطرتك ...ضحك بكاءك ...متعتك ..لعبتك ...عملك الدنيوى العادى الطبيعى ...عبادة ...عادى يعنى .استمتاعك بالحياة بالحلال والطيب والمباح مها .عبادة كل ده اسمه عبادة مش بس الصلاة والصوم والمسجد والدقن والحلباية والحجاب والنقاب انك تكون مخلص وصادق وامين فى حياتك ..هى دى العبادة الحقيقية ..بغض النظر بقى عن اى شئ بس تكون مشاعرك واحاسيسك ونيتك الداخلية حب للحياة والكون بجد وده مش ممكن يحصل .ابدا ..من غير ايمان حقيقى نعم الدول العلمانية والالحادية بها الكثير من الخير ومظاهر الحب بين البشر .على الرغم من كونهم ليسو مسلمين عقائديا .. ولكن هذا ليس معناه ان كلامى غير سليم ولكن معناه ان المسلمين فاهمين الايمان والاسلام غلط طبعا باستثناء بعض الاخلاقيات والمظاهر التى لا تتفق مع اخلاقيات الاسلام فى العفة والفطرة السوية والحفاظ على العقل . وكذلك تصرفات بعض الحكومات الاستعمارية باشكال الاستعمار المستحدثة لمص دماء الشعوب العربية والافريقية والاسيوية فان الغرب لو تخلص من هذه النقائص وتمسك بامتيازه العلمى والتقنى والتكنولوجى والتقدمى والنظافة والجمال .فهذا يكون مراد الله تماما من خلقه
السؤال الا يمكن ان يكون هناك انسان ماركسى علمانى ليبرالى و..مسلم ؟؟؟ بمعنى لماذا الربط بين الماركسية كنظام اقتصادى يحقق عدالة التوزيع من وجهة نظر مبتكره وبين ضرورة ان يكون الانسان ملحدا وناكر للاديان وعديم الايمان ؟ ونفس الامر بالنسبة للعلمانية بمعنى مدنية الدولة وتعدد المذاهب والافكار والاحتكام الى قوانين عامة .تحقق العدالة بين ابناء الوطن الواحد فى العمل وما شابه .وفى نفس الوقت تحتفظ كل طائفة من طوائف المجتمع بحقها الخصوصى فى تعاملاتها بين افرادها .وبمعنى الليبرالية بمعنى الحرية طالما لم اؤذى بشر ولم اتعدى حدود العرف الانسانى المعتدل والغير مبتذل والذى لا يخرج بشكل وقح مستفز عن اصول الياقة والاخلاق حتى فى اعتى الدول الغربية واكثرها تحررا
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 537876 - إسلام المعبد تعنى العلمانية عزيزى شاهر
|
2014 / 3 / 26 - 14:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
بداية اعجبنى توصيفك لنفسك باشتراكى ليبرالى علمانى مسلم ولكن كيف يتم الجمع بين المتناقضات ..أنت إنسان طيب وجميل تحلق فى المثالية لتجمع بين توصيفات مختلفة - عالعموم لا بأس كونك تنتقى الجميل من كل توجه فكرى ولكن يكون رائع منك أن تحاول تأصيلها وعذرا لو قلت لن تقدر. فى مداخلتى السابقة رددت عليك بأمثلة عن سبب إعتبارى حضور الثقافة والفكر الإسلامى سبب رئيسى فى تجميد المجتمعات وتقويضها وهذا ردا على مقولتك أن الشيوخ هم من انحرفوا بالإسلام , قبل ان نتعاطى ثانية مع الشيوخ ورجال السياسة أقول ثانية ان الفكر الدينى عندما يكون حاضرا فاعلا فإنه يؤثر بشكل فاعل فى تخريب وتدمير الذهنية الفكرية والنفسية للإنسان بعيدا عن قضايا السياسة. قلت لك أن الشيوخ والمتأسلمين يدعمون مواقفهم من التراث الإسلامى فمثلا الموقف من الحاكم نجد السلفية تتبنى عدم الخروج عن الحاكم حتى ولو كان ظالما وحتى لو ضربك وأخذ مالك ولعلك تتذكر النداءات اللحوحة من شيوخ السلفية بعد الخروج على حسنى مبارك فى 25يناير وهذا التوجه يستند على أحاديث تعلن ذلك بينما هناك فكر إسلامى تعتبر النضال ضد حاكم ظالم جهاد وأنا اعزى هذا ان التراث الإسلامى تراث سياسى بإمتياز تفاعل مع الأحداث وانتج مواقفه. نعم الإستعمار والغرب إستغلوا الحالة الإسلامية وتداعياتها ولكن بيد المسلمين أنفسهم وليس بيد العرب فهم لم يخترعوا الإسلام ومذاهبه بل إستثمروا الذهنية الإسلامية عندما تحضر وتتفاعل. ترفض مقولتى ( إسلام المعبد) بالرغم أنك وضعت العلمانية فى شعارك الجديد .! ما اعنيه بإسلام المعبد أن تمارس بكل حرية إيمانك وصلواتك وصومك وطقوس الحج والإحتفال بأعيادك أما فيما يخص منظومة العلاقات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وقضايا الحريات والفكر فعذراً الإسلام ليس مدعواً لها وكمثال حد الردة والشريعة الإسلامية الذى لا وجود لهم فى مجتمع مدنى فهنا تصادم مع حقوق الإنسان ومنجزات الإنسان المعاصر أى ببساطة شديدة أن تكون منظومة المجتمع مدنية نابعة من ثمار تطور المجتمع الإنسانى وما توصل له من حقوق وحريات إنسانية. تشيد برقى الدول العلمانية والإلحادية وتعتبر تخلف المسلمين إلى فهمهم المغلوط للإسلام وهذا القول لا يبرر التخلف والمفترض فى إنسان مثلك مهتم بحال الإنسان أن تقدم المفاهيم الصحيحة إذا كانت موجودة وتفند قبلها المفاهيم المغلوطة ثم نرى هل مفاهيمك الصحيحة تضارع مفاهيم حقوق الإنسان أم لا .. ثم دعك من كل هذه الجلبة هناك منظومة حضارية عصرية مدنية تطرح نفسها بقوة ولا داعى لهذه الجلبة. تطرح فكرة إمكانية أن يكون انسان ماركسى علمانى ليبرالى ويكون مسلما وبالرغم ان هذا السؤال ليس لها علاقة بموضوعنا ولكن اجيب العلمانية والليبرالية لا تلغى الدين إطلاقا بل تقيم علاقة مع الدين فى حيز معين ولك فى الغرب كل المشاهد فأنت تستطيع إنشاء جامع فى اكبر شوارع لندن وباريس ولك كل حرية العبادة . أما الماركسية فالوضع مختلف ولكنه غير حاد ولا متشنج فليس هناك تشريعات تدخل الماركسى فى الماركسية أو تخرجه منها ولى زملاء ماركسيين أصحاب ميول إسلامية ومسيحية وكذلك وجود ماركسيين فى أمريكا الجنوبية أصحاب لاهوت التحرير وهؤلاء وهؤلاء انتسابهم للدين كجذور هوية عاطفية وصعوبة حسمهم لقضية الإلحاد بشكل قاطع علاوة أن الماركسية فلسفة ليست كالوجودية فهى ذات رسالة تحررية أى تعتنى بالإنسان ورفع الظلم عنه ..وإن كان لى رأى فى هذا فأنا أخرج هؤلاء من الماركسية مثلما تفعلون أنتم بتكفير المسلمين ههههه تحياتى ومودتى
98
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 537738 - المعركة الحقيقية
|
2014 / 3 / 25 - 21:41 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر حمدان
|
المواجهه الحقيقية هي مع طغيان الدين –بمعناه الشامل- وسيطرته على العقول والتعليم والإعلام، وليس مع ما يسمى الإسلام السياسي، فالأخير هو إبن شرعي ومتوقع للثقافة الدينية المتغلغلة في المجتمع ..كيف نلقَن كل الأطفال والشباب في مجتمعاتنا بأن القرآن هو كلام الله المباشر الذي يحوي كل صنوف الإعجاز والقداسة، وأن الإسلام هو الدين الخاتم والصالح لكل زمان ومكان، وشريعته هي التي أخرجت الناس من الظلمات إلى النور ونشرت العدل والأمان، وفي ذات الوقت نرفض حتى التلمَيح بالنقد لكل تلك الإدعاءات، أو حتى تدريس الحقائق والعلوم الراسخة في العالم –مثل تطورية دارون- ، وعندما يصدَق الشباب ذلك التلقين والتجهيل الممنهج، ويحملون –ببراءة- تلك الأفكار إلى نهاياتها المنطقية، ويحاولون تطبيق ما نقوله لهم، نغضب منهم ونتهمهم بالتطرف!!... آن لنا أن نواجه الحقائق المرة في الشأن الديني أولاً و قبل كل شئ، إذ لا سبيل لأي إصلاح آخر دون ذلك.. و قد أثببت الثورات العربية والإنتخابات بعدها أنه حتى لو توفر الإصلاح السياسي و الحرية والإنتخابات النزيهة فإن الشعوب ستتجه بنفسها إلى حتفها و دمارها و سيكون –للمفارقة- أعداء الحرية من الأحزاب الدينية هم المنتصرون ما بقي الناس مكبلين بالقدسية الزائفة للنصوص و يعيشون طفولة فكرية دائمة و بعيدة عن أي منطق نقدي..
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 537879 - نعم بدون مواجهة الثقافة فكل حرثنا فى الماء
|
2014 / 3 / 26 - 14:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ناصر حمدان وأهلا بك على صفحتى مداخلتك تتطابق مع نفس رؤيتى وتوجهاتى وأتفق بالفعل مع محتواها وأعجبنى ختام مداخلتك بقولك(حتى لو توفر الإصلاح السياسي و الحرية والإنتخابات النزيهة فإن الشعوب ستتجه بنفسها إلى حتفها و دمارها و سيكون –للمفارقة- أعداء الحرية من الأحزاب الدينية هم المنتصرون ما بقي الناس مكبلين بالقدسية الزائفة للنصوص و يعيشون طفولة فكرية دائمة و بعيدة عن أي منطق نقدي ) وهذا ما اتبناه فكريا وأشرت له فى المقال بأن كل الإصلاحات السياسية والإقتصادية بدون الإعتناء بالحضور المدمر للفكر والثقاافة الدينية نكون كمن يحرث فى الماء وأننا نعيد إنتاج الرجعية فى النهاية . أتصور أن هناك عشرات القضايا التى تؤسس للجمود والتخلف فعلى سبيل المثال نظام التعليم الفاسد الذى يعتمد على التلقين فهو نتاج تلك الثقافة الدينية التى تربينا فيها على الحفظ والتلقين . يجب ان نقف ضد حجاب الصغيرات ليس كموقف عدائى من الحجاب والإسلام بل لأنه اول درس لقهر الأنثى هناك عشرات بل مئات المشاهد التى تهدر كرامة وعقل وحرية وإبداع الإنسان لتحيله لكائن متخلف لا يرجى منه أى أمل وكلها نتاج تغلغل الفكر والثقافة الدينية .
146
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 537759 - الحرية والمصارحة
|
2014 / 3 / 26 - 01:10 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
استاذ سامي اشكر تفاعلك . في رأيي المتواضع المجتمعات تتصرف وفق معادلات غاية في التعقيد ومن الصعوبة بمكان توقع النتائج . لذلك حتى لو تم التخطيط للتغيير فالنتائج غير مضمونة ، وهذا ما يحدث دائماً مع المنظرين والسياسيين. وفي ضوء التقدم التكنولوجي و سهولة الاتصال و الاطلاع على تجارب الشعوب قديما و حديثاً، يجب توفير الحرية والحماية الكاملة لافراد المجتمع وخصوصاَ المفكرين والمثقفين للتعبير عن افكارهم واعتناقها و رفع القداسة عن اي فكر كان ، وعدم تفعيل اي قوانين لملاحقة اصحاب الفكر و اعطاء فرص متساوية للجميع في الاعلام بمن فيهم المتدينين و الغير متدينين . لو تتابع اللقائات التلفزيونية مثلا من السهولة ملاحظة الكذب واللف و الدوران وخصوصاً اذا تعلق الامر بالدين او القومية و لا تعطى فرص متساوية للمتحاورين . يجب ان ينتهي النفاق في الاعلام وتجريم التهديد للمخالف و ترك التحيز لفكر واحد. اطرحو الافكار بدون قيود وبفرص متساوية واتركو الناس تختار وستختار الانسب واعتقد انه الطريق الوحيد للتخلص من التخلف. اشكرك
139
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 537891 - ثقافتنا تجعل من القبيح جميلا
|
2014 / 3 / 26 - 14:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
بل شكرا على تفاعلك عزيزى ناشا أشرت فى ملاحظتك لعمليات التضليل والإقصاء التى تمارسها أجهزة الإعلام فى اللقاءات التليفزنوية وحتى فى برامج التوك شو التى من المُفترض انها تقدم مساحة من حرية التعبير فلا تخلو الامور من التسطيح والإختزال وعدم الإقتراب من تابو الدين . لا تكتفى الأمور فقط بعدم الإقتراب من الفكر والثقافة الدينية التى تنهش فى عقل ونفسية الإنسان بل تجد تشويه ليجعل القبيح جميلا لأتذكر مشهد يدل على ما وصل له العقل من هوان وتشوه ففي احدى البرامج تسمع إشادة الضيف بعدل ورحمة عمرو بن العاص مع القبطى وهذه القصة الشهيرة ولم يتوقف أحد ليقول ما هذا فنحن نمجد عدل المحتل !!! ..نحن لا نريد عدله ولا ظلمه فهو محتل فمن جاء به اصلا لبلادنا !!! من بؤس هذه الثقافة اننا نمجد الغزو والإنتهاك والإستعمار العربى ونصفق له ونطلق عليه فتح مبين فلما لم نطلق هذا على الإستعمار الإنجليزى والفرنسى والأمريكى .!!!
89
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 537793 - الاستاذ سامي المحترم
|
2014 / 3 / 26 - 07:33 التحكم: الكاتب-ة
|
امال طعمه
|
على ضوء ما تفضلت ومن وحي التناقضات التي نعيش ارى نفسي اتسائل هل ما نعيشه من نفاق ديني هو جزء من رفض الاسلام كدين يتغلغل في مناحي الحياة كلها واقصد هنا من ناحية اجتماعية بالذات فالاسلام يدعو للحجاب مثلا ولكن هناك تحايل على الحجاب في بلداننا ملفت ! فمجرد منديل يُلف بطريقة مودرن وذو الوان زاهية ولباس ضيق ومكياج صارخ اليس هذا نوع من الالتفاف !لربما هذه تكون محاولة للتوفيق بين متطلبات المجتمع المتدين ومتطلبات النفس البشرية بالحرية في اظهار الجسد كما تريد وربما هو نوع من النقاق الاجتماعي ولكنه يعبر عن حالة من التصادم بين ما هو مطلوب دينيا وما هو مرغوب فلربما هذا الامر يعتبر نوعا من رفض هيمنة الدين ولكن بشكل تلقائي ان صح التعبير، لا ادري هي مجرد فكرة
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 537944 - نعم هذا مشهد يدل على رفض التزمت الإسلامى
|
2014 / 3 / 26 - 18:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحليلك ورصدك صحيح عزيزتى أمال فظاهرة الحجاب تبين ان هناك رفض داخلى وتحايل على فكرة الحجاب فلسان حال الفتاة : هاهو الحجاب الذى تأملونه ولكن سأرفضه بإرتداء الباديهات والبناطيل التى تظهر مفاتنى من نهد وأرداف ومؤخرة بالرغم أن الشعر المكشوف لا يعطى أى فتنة لقد سعى الإسلاميون لمظهر بدون جوهر لنجد الفارق كبير بين المحجبات اللاتى حولن الحجاب لزى شعبى وبين الراهبات وإلتزامهن الأخلاقى . أشاركك هذا التأمل وهناك الكثير من الصور التى تعطى إنصراف عن التمظهرات الإسلامية كإعتناء الشباب بالأغانى والمطربين الجدد وخصوصا الأغانى الهابطة بالرغم حملات التقبيح والإزدراء من قبل الشيوخ علاوة إلى إفتقاد ظاهرة اللحية والنقاب لأى إحترام وتوقير مثلما كان يرافقهما فى السنين الماضية بل على العكس تجدى إستياء من السلفيين والملتحين كونهم إنكشفوا بعدم مصداقيتهم أو على الأقل لا يوجد شئ مميز يمنحهم الإحترام فهم ساعون فقط لإكتساب الحضور والتمايز . كلما انكشف زيف التيار الإسلامى ستجدى حالة من الرفض الغير معلن الخجول ضد تمظهراته وأتصور أنه سيجئ الوقت ليكون الرفض غير خجول تحياتى
103
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 537806 - وفاءا لمن أعتقدهم يستحقون أن نقول الحقيقة
|
2014 / 3 / 26 - 08:27 التحكم: الكاتب-ة
|
فاديا سعد
|
من تجربتنا في سوريا:
كل ثورة لا يكون بداية مشروعها ، ثم استمرارية صعودها ، وبعدها نهاية طموحها تخريب الفكر الديني،
هو محض كذب على الشعوب في مطلب المواطنة، وهو تحالف شيطاني بين قوى وشخصيات
وأحزاب تعتمد الازدواجية فيما تتبنى وما تضمر، فيما هي تسلك واقعيا ما يجعلها متزاوجة
زواجا شرعيا مع النظم، على حساب الدولة ومؤسساتها، وهو محض تخاذل تجاه عالم
المواطنة، وكل تحالف مع الدين السياسي، هو
إعادة أغبى تحالف قامت به أحزاب سياسية عبر التاريخ، كي تنتج في النهاية استبدال نظام قد
.يحتمل قابلية للتطور الطبيعي، بنظام غير قابل للتطور على الاطلاق.
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 537954 - خطأ التحالف مع التيارات الإسلاميةلإسقاط أنظمة
|
2014 / 3 / 26 - 20:41 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزتى فاديا سعد وأهلا بك على صفحتى اتفق معك تماما أنه من الغباء والحماقة التحالف مع الشيطان المتأسلم ضد انظمة حكم حتى ولو كانت فاشية فإذا كان هناك هامش من الحرية مع تلك الأنظمة فالتيار الإسلامى لن يبقى على أخضر ولا يابس بل سيصحب معه الخراب والتخلف وإنتهاك آدمية الإنسان .. لذا أنا غير متحمس ولا مقتنع بما يدور فى سوريا فالحل الأمريكى المتمثل فى الإتكاء على تصعيد الإسلاميين سيجلب مزيد من التخلف والفتن والإنتهاكات للشعب السورى وهذا ما جنيناه من الترتيبات أمريكية فيما يسمى زوابع الربيع العربى . لا يكون تأييدى لوجهة نظرك ليس رصد المشهد ولكن من مبدأ فكرى دفعت ثمنه وفخور بحسن موقفى وتقديرى لذا إسمحى لى ان احكى لك هذا المشهد القديم الذى جال فى خاطرى وأنا أقرأ مداخلتك .. كنت كادر فى حزب شيوعى بالرغم من حداثة سنى لأجد توجه لدى رفاق بالحزب نحو التحالف مع الاخوان والتيارات الإسلامية لمواجهة نظام السادات وإسقاطه ومن الحجة التى قدموها كانت حجتى ففى الفكر الماركسى هناك رؤية فلسفية تقول أننا يجب أن نعتنى ونضع التناقض الرئيسى فى المقدمة وننصرف عن التناقض الثانوى لحين التخلص من التناقض الرئيسى ليضع الرفاق نظام السادات فى المقدمة كتناقض رئيسى ليسمح لهم هذا بالتحالف مع الإسلاميين فى جبهة حتى الإجهاز على النظام الساداتى لأقول هذا كلام خاطئ و قراءة للمشهد بشكل غير صحيح .. فالإسلاميين هم العدو الحقيقى الحالى والمستقبلى للنضال الشيوعى والمجتمع المدنى وقد تواجدوا على الساحة لمهمة إجهاض اليسار فألا تفطنون ونهجهم وفكرهم إقصائى ولو تملكوا فسيكونوا أكثر شراسة من السادات وسيعلقوننا على اعمدة الكهرباء علاوة أنكم لا تفطنون أنهم الطابور الخامس الشرس للرأسمالية الطفيلية وأداة للإمبريالية الأمريكية وسيقضون على كل أخضر ويابس لذا هم التناقض الرئيسى . لم تجد رؤيتى هذه صدى لدى الرفاق فإنسحبت من الحزب وغير نادم يومها أو الآن .
101
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 537972 - الوضع الطبقي الجامد و بقاء تأثير الدين
|
2014 / 3 / 26 - 22:43 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحياتي الرائع والمناضل استاذ سامي كم يسرني ان اقرأ المقال هذا و على السريع, و بعض التعليقات, انه جهد محترم اشد على يدك ايها الصديق. طبعا اتفق على كل رؤياك و طرحك و على الاجابات للاخوة المعلقين, و فرحت بالغة الجدية والادبية التي تطغي على الحوار, فهذا يعكس عمق الفهم و الرغبة في تجاوز القيم القديمة والعمل على نقدها بشكل موضوعي, من هذه المقدمة اريد الدخول على امر مهم, ان الوضع الحالي للمجتمع والدولة التي نعيشها, قد انتجت النخبة الواعية والمجربة ومع انها انتجت الغالبية المغيبة.ما اريد قوله ان شعوبنا تعيش حالة غريبة و مريضة فطغيان الدين هو ليس ذاتي بل انه تجلي لحالى الوضع الطبقي المسرطن.ان التشويه الذي تم للمجتمع ومن خلال سلطة الدكتاتورية ومن المحيط إلى الخليج حفرت في الجسد الطبقي وشم التشرنق على جميع الاصعدة. لنرجع الى ال50 و 60 الستينات فترة التحرر الوطني و القضاء على الاستعمار بيد رجال الاحرار من عكسر واحزاب وطنية وحظور احزاب شيوعية,أدى انزواء الدين فصار جمال عبد الناصر مصر وعبد الكريم قاسم العراق حضورا في وجدان الشعب, لم يجرأ رجل الدين عما عليه اليوم! ما اعنيه ان الثورة التحررية عملت على البداية بمشروعات اقتصادية وسياسية وصار بروز للنقابات واتحادات الطلبة الوطنية و منظمات نسوية و عملت احزاب اليسار و شيوعية على تحشيد شباب الشعب, وبشكل جماهيري.اي ان الطفرة الاقتصادية والسياسية كانت محاولة لبناء دولة علمانية. لكن الذي حدث ان التحدي ارعب الرجعية العربية وكان رجل الدين يتلوى ألماً من فقدانه المنزلة الطبقية و الدينية, فبدأ العمل والتكتل لقوى الرجعية من مملكة سعودية ودول الخليج, وطبعا بتحالف الغرب و امريكا. فتم اسقاط المشروع الحداثي والتوجه العلماني للدولة وفقدت الدولة البريق التقدمي.فهذا الارتداد صاحبه توقف للمشاريع الاقتصادية, وإلى نمو طبقة برجوازية طفيلية مرعبة تعتمد على الدكتاتور الفردي( قذافي واولاده صدام وأولاده و حسني وأولاده ووو) الدولة صارت ملك للدكتاتور و صار الوطن شركة بيد الدكتاتور وهذا الدكتاتور عمل على التقارب لشكل المملكة الوهابيةوالمشايخ الخليج وهو كان يستخدم الدين في الدولة من اجل تخدير الجماهير, ووسيلة للسيطرة على دفة السلطة, إذ الدكتاتور الطفيلي قضى على التطور الاقتصادي الحضاري, لذا تكلس الوضع ولمدة 4 عقود فالدولة كانت بلا هدف ولا قيم. لذا استطاع الاسلام السياسي الافادة من توجهات الدكتاتور في ضربه للمنظمات اليسارية والشيوعية والطلابية و المنظمات النسوية, فهكذا صار انهيار لكل القيم الحداثوية التي جاء بها قادة التحرر الوطني بكلمة اخرى لم تتطور البرجوازية الوطنية لتقفز الى دولة برجوازية صناعية, لتقوم بمهامها كما قامت البرجوازية الوطنية الصناعية في اوربا.طبعا لا ننسى ان الغرب وامريكا كان يعمل مع السعودية والخليج لايقاف التطور الاقتصادي و حضور اليسار والاحزاب الشيوعية, تماما كما حاولت امريكا على ضرب الفيتنام وكوبا لكن فشلت هناك ونجحت في المنطقة العربية حيث ركزت امريكا وبريطانيا على منابع النفط في العراق والسعودية والكويت وايران. ما حصل ان تآكل النظام البرجوازي الطفيلي المتمثل بقذافي وصدام و حسني, صار لقمة سائغة للاسلام السياسي, فحالة التردي كانت موجودة في العقود الاخيرة للدكتاتور صدام و حسني و قذافي, وهكذا صرح حسني مبارك الاخوان من بعدي و خط صدام حسين الله و اكبر على العلم العراق, و هو بحد ذاته كان خوف الدكتاتور من القادم المرعب( كش مات للدكتاتور), بعد تحطيمهم لاحزاب اليسار و الشيوعية. ان انهيار الدكتاتورية رفع الغطاء عن كل القيح و القيم المتعفنة التي كان يتربع عليها الدكتاتور, الذي عمل لمدة 4 عقود في خدمة الامبريالية الامريكية, وهكذا تبرز الحقائق اليوم ومن الغرب وامريكا عن كيف تم تدمير جمال عبد الناصر وقتل عبد الكريم قاسم في العراق,و هناك الكثير من الرجال في البنتاكون والبيت الابيض اكدوا عن عمالة صدام حسين لامريكا. ومن هنا نرى حجم و ثقل التركة التي خلفها الدكتاتور والامر لم ينتهي فبعد سقوط الدكتاتور جاءت امريكا, كما نابليون محررين لا فاتحين في العراق وجاء فصل الدولة الطائفية والقتل على الهوية وهو من خيرات الدولة الدكتاتورية التي عملت على قمع الشعب و تدمير نسيجه القومي و كل اطيافه و تحطيم العقل والتفكير الطبقي, و في مصر دعمت امريكا دولة الاخوان كحزب يمثل البرجوازية الطفيلية لتحويل مصر الحضارة الى سعودية بكل معنى الكلمة عشائرية طائفية لقتل الشيعة والاقباط. لهذا اقول ان الدين هو انعكاس لشكل السلطة البرجوازية الطفيلية التي تكلست و صارت كابوس ينتج اشكال من سرطانات للتخلف والشعوذة وتحطيم العقل وقتل الانسان. بأختصار يمكن القول ان جميع الدول العربية مرت في مخاض تحقيق الديمقراطية واثبتت البرجوازية القومية فشلها التام مما حدى بها التراجع الى الخلف عوضا عن التقدم لذا صار التفكير الديني هو السائد و تجرأ الاخوان للتقدم للسلطة. الا ان الضربة القوية التي وجهها الشعب المصري لدولة الاخوان كان شيء رائع و مبكر! فكر ! ان الشعب المصري هزم سلطة الاخوان في 369 يوم! اتذكر لليوم كيف ضحك الناس من الشعب المصري على انه شعب جاهل وغبي بَدلَ حكم العسكر بدولة الاخوان, فصرخ قصيري النظر لا يسطيع الشعب المصري الخلاص من دولة الاخوان لقرن. لكن اثبت الشعب انه ليس غبي واثبت بأنه يسبق الاحزاب السياسية في مصر ولعدم وجود احزاب سياسية وافق الشعب بالقائد السيسي. فالشعوب لا تهمل بل تمهل. ان ازمة الديمقراطية هي اليوم ترجع قوية في نفوس الشعوب المقهورة ولذا في اجواء الصخب هذه,اليوم تحاول البرجوازية الطفيلية المرتبطة بالامبريالية حلها عبر افتعال الحرب الطائفية, وهي بديل عن الحرب التي خاضها صدام حسين بحروب الخليج للهرب من حل الازمة الديمقراطية. الاسلام السياسي هو صرخة بداية النهاية لهزيمة البرجوازية الطفيلية,قد تطول او تقصر حسب نمو و صعود احزاب اليسار او ظهور شخصيات سياسية ام عسكرية حاذقة كما حالف الحض الشعب المصري! افلاس دين دولة البرجوازية!!!
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 538071 - حضور الثقافة الدينية الإسلامية يخدم الغرب .
|
2014 / 3 / 27 - 12:51 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى أستاذ علاء الصفار ..سخى دوما فى نضالك ووعيك وعطائك فهذه مداخلة جديرة ان تكون مقال. تناولت فى مداخلتك بشكل رائع التجارب العربية فى التحرر وبالرغم أنها تجارب وطنية بسيطة لكنها لم تشفع لأمريكا بأن تنصرف عنها. أعتبر الهزات العنيفة التى نالت تلك الحركات الوطنية فى مصر عبد الناصر وعراق عبد الكريم مثلا حيث اكثر دوائر العربية حراكا وتحررا هو عدم وجود القاعدة الجماهيرية الواعية الفاعلة للصمود والتحدى والإستمرار بعكس التجربة الفيتنامية التى نالت من الهمجية الامريكية أضعاف أضعاف ما نالته مصر والعراق . على العموم يُحسب لتجارب صغيرة كعبد الناصر وعبد الكريم أنها صنعت صمود وإعتناء بقضايا وطنية بالرغم أنها لم تتخلص من قوميتها ولم تتحلى بنهج ديمقراطى ولا قاعدة شعبية ذات وعى ,فالشعب المصرى عشق عبد الناصر كعاطفة وكاريزما وإنحياز ولكنه لم يصمد كثيرا امام الضربات الموجعة. هناك نقطتان أريد الخوض فيهما الأولى عن الثقافة الدينية فى حضور ثقافة وحراك جديد ولنأخذ مثال عبد الناصر لنجد أن الفكر والثقافة الدينية توارت سريعا أمام مشروع ثقافى جديد وهذا لا يرجع لقوة المشروع فى حد ذاته وإن كنا لا نهمل تأثيره ولا نهمل بداياته من القرن العشرين ولكن أرى أن هذا التوارى السريع يرجع لخواء وهزال الفكر والثقافة الدينية أمام اى مشروع فكرى مدنى حتى ولو كان جنينياً فإذا كنت أشير إلى تغلغل الجين الفكرى الدينى فى الثقافة فلا يعنى هذا جبروته أو إضمحلاله فليس له جبروت بحكم هشاشته الفكرية التى لا تقوى على الصمود امام حضور قيم العصر والحداثة والمدنية , أما إضمحلاله وزواله غير وارد بحكم تجذره وعدم وجود ثقافة بديلة قوية متجذرة لذا يظهر هذا الجزء المتوارى عندما تفلس وتسقط مشاريع هذا إذا كانت هناك مشاريع ليملا الفراغ فهى الثقافة الوحيدة المتواجدة وطوق النجاة لأى إنكسار ,فالأديان خُلقت لتكون أقيون تخدر المطحونين والمسحوقين وتعطى زاد نفسى على الصبر ولتسمح بالطبقات المستغلة ان تواصل نهشها . تأتى النقطة الأخرى فيما يقدمه المشروع الدينى فإذا كنا أشرنا للدين كأقيون الشعوب بتخدير الجماهير عن وعيها الطبقى ليتم إستغلالها ونهبها بدون تمرد فهناك جانب آخر أراه مهما وهو أن القوى الإستعمارية ترى ان تصعيد الفكر والثقافة الدينية للشعوب هو أفضل طريقة للهيمنة عليها وسحقها , فماذا تريد أى قوى إستعمارية فى العالم على مدار التاريخ أليس إستغلال وهيمنة وسطوة ورضوخ الشعوب لها بعزل وإقصاء قوى المقاومة فى داخلها لتكون المنظومة الدينية وحضور فكرها وثقافتها السبيل الوحيد والعظيم فى تركيع الشعوب وسحقها فبحضور الدين بثقافته ونهجه وسلوكه وطرق تعاطيه مع الفكر والحياة كفيل بأن يشيع التخلف والهوان داخل النفوس فنحن أمام دين يعزل نصف المجتمع المتمثل فى المرأة بجرة قلم لينتج مجتمع أعرج .. امام ثقافة تقصى الأقليات الدينية والطائفية فماذا نريد بعدها .. أمام ثقافة تعلى من الخلاف الطائفى والمذهبى عن التناقضات الرئيسية فماذا تريد القوى الإستعمارية أكثر من هذا .. ثقافة تعتنى إعتناء شديد بتصعيد التخلف والإعتناء به وترسيخه كمثال بسيط مشروع الزواج من صغيرة فى العراق وكأن هذه قضية مصيرية ولم يعد للعراق قضايا أخرى وكأن نساء العراق تخلصن من عنوستهن . هذه الأسباب الكثيرة تؤصل للتخلف والهوان وتفقد المجتمع اى قدرة على الحراك والنهوض ليصب فى النهاية فى خدمة القوى الإستعمارية فأمامهم جثث هامدة إفتقدت أى قدرة على التماسك والتحدى والحراك
78
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 538077 - اوافقكم الرأي
|
2014 / 3 / 27 - 13:24 التحكم: الكاتب-ة
|
asmaa
|
اوافقكم الرأي فعلا الفكر الديني الجامد و الذي ابتعد كثيرا عن اصل الدين و منبعه ... اصبحت حياة المتدين اكثر تعقيدا و انغلاق من زمن النبي ص .... واصبحت شخصية المسلم المتدين اكثر تطرفا و جهلا و انغلاق فيما لو قارناها بشخصية المسلم المصورة في القرآن و في احاديث النبي ص و حياته
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 538119 - أتصور البناء على الإسلام المكى أوتاريخية النص
|
2014 / 3 / 27 - 16:54 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أهلا عزيزتى أسماء على صفحتى توافقينى الرؤية فى أن حضور الفكر الدينى الجامد على أيدى المتطرفين واصحاب الفكر المؤدلج والسياسى صبغ شخصية المسلم بالتطرف والجهل والإنغلاق و ترين أن هذا بعيد عن روح الإسلام . لى تحقظ على نقطة أن التطرف والتزمت ليست ظاهرة بعيدة عن الدين فهو من إنتاجها للأسف بمعنى من ترينه متطرف ومتزمت يستقى وعيه من نصوص وتراث ويؤسفنى القول مرة ثانية أن وعيه أقرب من وعى المسلم المسالم فهو لديه تراث غزير ويدعمه بفقه . دعك من صحة المعتدل أو المتطرف فنحن نريد إسلاما يتعايش مع المدنية والمعاصرة وليكن الإسلام المكى وليس الإسلام المدنى فأنا أتصور المكى الأقرب للتعايش مع العصر إلى حد ما وهذا ماكان عليه الإسلام حتى فترة الستينات ومازال حتى الآن يتبناه شرائح عريضة من المسلمين حيث ترفع آيات التسامح والصفح ولكم دينكم ولى دين وغيرها من المفردات التى يمكن البناء عليها أو على الأقل لا تتصادم مع العصر . هل تعلمين ما هى إشكالية المسلمين عزيزتى أنهم لا يقتنعون بتاريخية النص أى أنه جاء مناسبا لزمانه فمن الخطأ إعتماده كما هو فى عصرنا وأرى ان الإسلام اكثر الأديان وضوحا فى تاريخيته فكل الآيات تقريبا ذات أسباب تنزيل أى انها تتعامل مع حدث ما فى زمانها . تحياتى
127
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 538078 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
|
2014 / 3 / 27 - 13:24 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
تحية إعجاب وتقدير على هذا المقال الرائع
نحيي جهودك الجبارة وأتمنى أن تتحقق توقعاتك بشأن الحالة الإسلامية المؤدلجة التي وصفتها أنها في النزع الأخير أستاذنا الطريق طويل كما وصفته حتى نصل إلى هذا التوقع المتفائل ، ولكن ، كيف العمل ، إذا لم نمهد الأرض بالوعي والمعرفة والتحصيل العلمي؟
فالإنسان لا يمكن أن تتشكل لديه بنية ذهنية جديدة ما لم يتوصل بنفسه إلى قناعة عقلية بعدم صلاحية موقفه الفكري القديم مع مستجدات الحياة والإنجازات العلمية
. في مجتمع عربي ترتفع فيه نسبة الأمية بشكل مخيف، الأمية الأبجدية والأمية الثقافية أيضا، ، يتجمّع التيار المتنور على صفحات الأنترنت حيث تنافسهم بقوة مواقع الفكر الديني المنغلق ، فانتقلت حرب داعس والغبراء من أرض الواقع إلى الفضاء بين الجانبين كيف ستصل أصوات المصلحين إلى طبقات شعب غارق تماماً إما في التعصب والعنف ، وإما في الأمية ، وإما في النساء ، وإما في القات والمخدرات؟
نحن ليس بمقدرتنا إلا تأييدكم من خلف الشاشات ، وأصواتكم لا تصل إلى كافة شرائح الشعب فمن أين سيأتيهم التنوير؟ من مدارس محكومة بالتعليم الديني التمييزي؟ من مناهج في غاية البؤس؟ من انخفاض مريع في مستوى الطلاب والأساتذة؟ منْ يسمع صوت المصلحين الاجتماعيين؟
هل حقاً ترى أملا لنا بالخروج من هذه الحالة المخيفة ؟ زدْنا أملاً أرجوك تفضل احترامي
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 538148 - ليندا-التنوير سيأتى من صراع على أرض الواقع
|
2014 / 3 / 27 - 20:24 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى كاتبتنا الرائعة ليندا وممنون لحضورك وتقديرك بعد قراءة مداخلتك قلت انتى كده هتعقدينى فى عيشتى ههههه – قلمك ونقدك متمكن ويعرفى يأتى بالحرج . تتشككين فى وجود أمل نحو رؤيتى بإنحسار الإسلام المؤدلج وإنهياره لتقدمى أسباب أو قولى جبال من المعوقات التى تحول دون ذلك ما بين الأمية الأبجدية والثقافية المتفشية إلى شعوب غارقة فى العنف والتعصب والقات والمخدرات والهوس بالنساء واضطهادها فى نفس الوقت ,, فأين على قولك سيأتى التنوير والعملية التعلمية بالمدراس فى منتهى السوء. نعم المعوقات هائلة ولكن سأطرح رؤيتى التى تزيل هذا التشاؤم وأبدأ من عبارتك(الطريق طويل كما وصفته حتى نصل إلى هذا التوقع المتفائل ، ولكن ، كيف العمل ، إذا لم نمهد الأرض بالوعي والمعرفة والتحصيل العلمي؟ ) هذه العبارة صحيحة من الناحية النظرية ولكن هى بمثابة شعارات الإتحاد الإشتراكى لأنى أتصور أن التنوير لن يأتى بحلقات نقاشية ودراسة وتصارع الأفكار فهذا فقط يتم فى الصالونات الأدبية كموقع الحوار بين الخاصة من المثقفين ولكن فى تنوير الشعوب لا تأتى المواضيع إلا من خلال الصراع والتصادم لتكون المعارك على الأرض حول قضايا نخرج من غمارها وقد إمتلكنا قبس من التنوير ودحرنا قلعة من قلاع التخلف فعلى سبيل المثال فى معركة زواج الصغيرة ذات ال9سنوات التى تلح عليها قوى الإسلام الأصولى .. فلو تشبثنا بالنضال فى هذه المعركة حتى الإنتصار فله معانى كثيرة كون المناضلين يناهضون هنا فكر وتراث وثقافة إسلامية ليتبلور فى داخلهم معانى كثيرة لن تفلح عشرات المقالات التى تنتقد الإسلام أن تأتى بنفس هذه النتيجة.. وهكذا من معارك تعتنى بالمرأة فنضالها يعنى أنها تتحدى التراث وتناهضه وكذلك قضايا حرية الإبداع والتفكير والإعتقاد عندما يتبناها الشباب الليبرالى الذين نراهم فى الشارع فهذا يعنى فى النهاية دحر الفكر والثقافة الإسلامية المؤدلجة .. كذلك رفض الأقليات للإضطهاد الواقع عليهم ليجدوا شرائح مجتمعية فى صفهم هو مناهضة لفكر وثقافة إسلامية . بالرغم تأثير الأمية الأبجدية والثقافية والتعليم المدرسى الفاسد على قضايا التنوير ولكنى لا أعطيها أهمية كبرى فنحن نرى معظم الإسلاميين أصحاب علم أبجدى ومنهم من يحمل شهادات علمية .. عزيزتى يمكن أن تأخذى حكمة ووعى من الجهله أفضل من المتعلمين المتقولبين .. كما أن شعوب أوربا ايام ثورة التنوير لم تكن فى حالة ثقافية وعلمية رائعة بل نخب تنويرية وحالة تطور إجتماعى طلبت مناهضة الكنيسة والإقطاع فوجدت مساندة من الجماهير التى لم تفتنها فلاسفة التنوير بقدر انها تحركت على أرضية صراع تعبر عن تناقضها مع المؤسسات القديمة لذا أرى أن الصراع السياسى ضد القوى الرجعية السلطوية سيعطى زخم شديد لإنحسار الإسلام المؤدلج . أتصور أن هناك عامل خطير يبرز الآن على الساحة العالمية ولم يكن له إى إعتناء من الفلاسفة الجدليين الماركسين الكلاسيكيين وهو التأثير الخطير لعالم الإتصالات من ستالايت وإنترنت فى تحطيم قواعد الإسلام الأصولى وظهور نخب تنويرية وهذا لا يرجع لقوة الخطاب التنويرى الثقافى فقط بقدر ما يرجع لهشاشة الفكر والثقافة الدينية وتناقضها مع الحياة والتطور اسلام المعبد حقيقة ومتواجد منذ البدايات وحتى الآن فى نفوس الكثيرين ولكنه لم يتحول إلى إرادة ووضعية فكرية قوية ليأتى تنظيرى بأنه سيتحول لقاعدة إنطلاق وفكر علمانى متأصل بمزيد من النضال .
104
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 538088 - فتح لا غزو
|
2014 / 3 / 27 - 14:35 التحكم: الكاتب-ة
|
شاهر الشرقاوى
|
بمعاداة الدين والايمان لا تنتظرو اى اصلاح مطلقا فى الوطن العربى والدول الاسلامية اقولها بكل وضوح وصراحة بلا لف ولا دوران الامل فى المسلمين التنويرين والازهر الشريف بعد ان يصحح من مساره ويجدد الخطاب الدينى ويعد دعاة بصورة عصرية تتواكب مع مفاهيم العصر دون الخروج عن قواعد واسس الاخلاق ..لا اقول الدينية ولكن اقول الانسانية ..وهما لا فرق بينهما على الاطلاق لان الاديان ما جاءت الا لتربية الانسان واعادته دائما دوما الى فطرته واطلاقا لحريته وتحريره من الظلمة والكهنة وعبادة الاوثان البشرية بالذات ومن كل ما يستعبده ويحيد به عن طريق الحق والعمل والابداع والجمال والتطور هذا الكلام ينطبق ايضا على الدين المسيحى فى مصر بالذات لان الكنيسة المصرية هى الاصالة التى ما زالت تتمسك الى حد كبير بجوهر الاخلاق والحب ومكارم الاخلاق بدون هذا الاصلاح .وبدون مساعداتكم لهؤلاء التنويرين بعدم الاستهزاء بالاديان ورموزهم ...ولا اقول نقدهم او التعبير عن اراؤكم حتى لو معارضة للفكر الدينى ولكن دون اهانات ودون سخرية واستهزااااء .فلن تجدو الا المزيد من الرفض لكم والمزيد من العنف المضاد لنا جميعا ..فى الوقت الحالى على الاقل وقبل ان ناخذ فرصتنا كاملة لمحاولات التنوير واصلاح العقيدة والرؤية الحقيقية لمحمد صلوات الله عليه وللاسلام ككل او دعنا نقول للقضية الايمانية فى حد ذاتها
كما يجب ان يتم وقف محاولات الاستقطاب من الجانبين بغية تغيير العدد الكمى للطوائف الدينية فى المجتمع .باى شكل كان ..والالتفات الى بناء الوطن والى مصريتنا وهى العامل المشترك الذى يجمعنا بحق وحقيق على ارض الواقع وان نكف عن نغمة الاستعمار العربى ..وايه اللى جابو بلدنا اللى جابو بلدنا يا استاذ سامى ....بلدنا ..ايوة بلدنا كلنا مسلمين ومسيحين هو المساعدة فى تحريرها من الاستعمار الرومانى .او فلنقل لان مصر فى هذا الوقت كانت مستعمرة او ولاية رومانية ولم تاكن دولة مستقلة .والمسلمون هاجموها كظرف تاريخى لوجود حالة حرب وتربص من الروم والفرس للقضاء على الدولة الوليدة فكان حتما ولزاما ان يتم توجيه ضربات استباقية وتوسيع رقعة الدولة الوليدة المقامة على اسس الحق والعدل والمساواة لدحر القوى الاستعمارية فى هذا الزمان بلدنا ايوة يا استاذ سامى ..بلدنا احنا وانتم فنحن المسلمين المصريين فى الاصل مصريين واجدادنا اما عرب جاءو مع الفتح ..وهم قلة قليلة جدا جدا جدا لانه ليس من العقل ولا المنطق ان يكون كل المسلمين الموجودين الان فى مصر من نتاج 4000 جندى عربى هم نعداد جيش عمرو بن العاص الذى جاء لدحر قوات الرومان التى كانت بعشرات الالاف .. مش معقول يعنى ان المصريين المسيحيين المحتلين قعدو يتفرجو ..ولم يساعدو العرب فى التحرر من الرومان اكيد ساعدوهم وشاركو معاهم فى القتال والا ده يبقى عيب قوى قوى فى حق شعب مصر وقتها بصراحة والاغلبيية من اجدادنا كانو مسيحيين واسلمو ..يعنى برضه كانو فى الاصل مصريين مصريين وليسو ضيوفا ولا اغرابا ولا محتلين ..مصريييييين
توقف الغتح عندما تحولت النية وتغيرت الغاية ..واضبح حب الدنيا وشهواتها والرغبة فى السلطة فى حد ذاتها هو الهدف والغاية .وليس الهدف السامى الذى بدات من اجله الفتوحات ..فانقلبت الاية ..لان الله حق ..حق يسعطى الحق لمن يستخحق حتى لو كان صاحب الحق كافر به او حتى ينكر وجوده
عذرا
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 538155 - هو غزو وإستعمار بكل المقاييس ياشاهر وليس فتح
|
2014 / 3 / 27 - 21:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تبدأ مداخلتك عزيزى شاهر بقولك(بمعاداة الدين والايمان لا تنتظروا اى اصلاح مطلقا فى الوطن العربى والدول الاسلامية) ثم تكمل(الامل فى المسلمين التنويرين والازهر الشريف بعد ان يصحح من مساره ويجدد الخطاب الدينى ويعد دعاة بصورة عصرية تتواكب مع مفاهيم العصر دون الخروج عن قواعد واسس الاخلاق ) دعنى اكرر للمرة المليون اننا لا نعادى إيمانات وأديان إلا عندما يكون هذا الدين حاضر متصادما منتهكا لإنسانيتنا مصيبا للتخلف معضدا للرجعية فإذا كان الدين غير ذلك فما الداعى لعداء أمزجة البشر. لا أريد أن نتكأ على مؤسسات دينية كالأزهر بعد إصلاحها كما تقول فهذا شئ تقديرى فهناك من يرى أنها صالحة وهناك السلفيون يرونها متخاذلة والتراث حمال أوجه لذا فلما نتبع قول محمد بأنكم أعلم بشئون دنياكم وإذا كنت تعتنى بالأخلاق فمن يقف ضد الأخلاق النبيلة هذا إذا إعتبرنا أن الأخلاق منتج دينى ولكننا لن نتناول هذه القضية الجدلية هنا .. لا توجد ثقافة تزال من على وجه الأرض مهما كانت سيئة فالمكون الحضارى الغربى ذو بعد مسيحى بالرغم من هيمنة الثقافة الغربية العلمانية وماتحمله من فكر وجودى . انا معك فى عدم الإستهزاء بالموروث الدينى ليس من منطلق عدم التعرض للمقدس بهكذا النهج ولكن لأنه أسلوب منفر ومقزز ويمكن أن يضر النقد ولا يأتى بنتائج جيدة كما أنا من أنصار احترام مشاعر البشر وعدم صفعها فليذهب النقد للجحيم إذا كان يجرح ويمتهن مشاعر إنسان . بالنسبة لقضية الغزو الإسلامى لمصر فهو مشهد تاريخى مثل أى مشهد إستعمارى حينها وإن كنت أراه الأكثر قسوة حيث مسخ ومحا بأستيكة لسان وهوية وتاريخ وحضارة شعب مصر فماذا تعرف عن تاريخ المصريين القدماء المجيد يا شاهر؟!! أتفق معك بالطبع فى أنك يا شاهر حفيد لجد مسيحى لم يستطع أن يدفع الجزية فدخل الإسلام وحتى لا تزعل فيمكن جدك إقتنع بالإسلام ولكن للموضوعية فمن دخل الإسلام فى مصر كان نتيجة عدم القدرة على دفع الجزية. نأتى لقضية تقييم الغزو الإسلامى طالما نحن أمام تاريخ نستفيد من دروسه وطالما يعشق المسلمين وصفه بالفتح المبين لذا لابد أن نتحلى بالمصداقية بديلا عن إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين فأنت تقول بأن الغزو العربى جاء لتحرير المصريين من سطوة الرومان فهل لك أى مصدر تاريخى يقول لك بأن المصريين طالبوا العرب بالمجئ لتحريرهم مثلما دعى أهل الكويت الأمريكان لتحريرهم . الغزو الإسلامى هو إستعمار بديل لإستعمار فى كل تمظهراته فبدلا ان يذهب خراج مصر لروما ذهب لدار الخلافة أليس كذلك . لو إعتمدنا قصة الفارس العربى مخلص المصريين من ظلم الرومان فبنفس هذا المنطق نبيح لأمريكا أن تغزو العراق فهى خلصته بالفعل من ظلم ووحشية صدام بالرغم أنها لم تمكث على صدر العراقيين إلى الأبد ,كذلك نعتبر الحملات الصليبية مشروعة ولا يستطيع أحد أن ينقدها على نهجها فهى جاءت لتحرير بيت المقدس ومهد المسيح والمقدسات المسيحية من أيدى الغزاة العرب . عندما نقيم تاريخ فليكن معنا مسطرة واحدة للتقييم لننصرف عن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فكلهم مستعمرين وإمبراطوربات تسعى للتمدد والنهب
92
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 538102 - بين الدين والسياسة تاه الانسان ولن يجد ابدا خلاصه
|
2014 / 3 / 27 - 16:06 التحكم: الكاتب-ة
|
نظال الفرشيشي
|
شكرا استاذ على طرح هذا الموضوع الشائك اتمنى اجد عندك اجابات مقنعة قلت في ردودك للزميل حازم -للدقة ليس هناك هرولة للتطرف ولكن حالة هوس دينى افرز ظاهرة التطرف واعزى هذا لغياب مشروع مدنى حداثى يجمع الشعوب تحت جناحيه وفشل مشاريع قومية قمعية - هل هذه الهرولة في مجتمعاتنا فقط ام في الكثير من مناطق العالم وما هي اسبابها الحقيقية بمعنى اخر ألا يوجد في اسرائيل مثلا هرولة نحو التطرف الديني وكمثال اذكر تصاعد التعصب الديني للحريديم وأشير الى صدماتهم مع النساء السافرات واللاتي يرفضن بعض مظاهر التشدد الديني لديهم الى جانب تصاعد استغلال الدين في امريكا مثلا - منذ سبعينات القرن الماضي وان لم يكن بالحدة التي عليها الحال في مجتمعاتنا العربية- للسيطرة على الشعب الذي تظهر الاحصاءات والاستطلاعات التي تقوم بها مؤسسات مختصة كجالوب انه متدين ويقدس القيم الدينية وتوجه قراراته في الحملات الانتخابية وعود المرشحين بالالتزام الديني وإظهارهم لتدينهم .. اليست مجتمعات حداثية مدنية علمانية في قوانينها فما الداعي للتطرف فيها وما يؤدي اليه في حوادث متفرقة من عنف نفسي ومادي ؟ هل سبب التطرف بالتالي تشوه ديني فقط ام له عوامل خارجية وما الدين الا ورقة من بين جملة اوراق اشد منه سطوة واذكاء للعنف والارهاب بكل انواعه ؟ للبحث الصادق في اسباب ظاهرة ما على الباحث ان يبحث في الاسباب الحقيقية في كل مكان لا ان يحصرها في منطقة واحدة وان كانت هذه المنطقة هي مجالنا الحيوي الذي نرتبط به ما السبيل في ظل ما تعانيه مجتمعاتنا العربية الثقافة لتجاوز التطرف ووضع حد للتلاعب بمشاعر البسطاء وكيف يمكن ان نقنع البسطاء بأنهم واهمون وأنهم يقادون من طرف اصحاب المصالح ؟ ما الحل لتجاوز حالة الغضب الذي لا يعرف سبب احباطه وأين يوجهه والذي ذكرته في ردك للزميل حازم وهل حالة الغضب هذه يختص بها المسلم فقط ام انه يتواجد عند كل المتدينين ايا يكن معتقدهم وتقوقع المسيحيين في منظومتهم الدينية واليهود في مشروعهم التوسعي او انتظار المخلص الذي سيجمعهم بعد شتات يخفيان من الغضب والعنف الغير معلن ما سيكون شديد الاذهال حالما يكشف على انيابه عندما سيجد مجالا لفعل ؟ هل يكفي فضح تهافت الاديان وإظهار الحيف الذي تسببت فيه ام انه يجدر بالمثقفين من قامتك ان يقدموا الحلول : كيف يمكن ان نحد من هذا التطرف ونقلم اظافره ونقود مجتمعاتنا نحو التصالح مع ذاتها ؟ وهل تعتقد اننا فعلا نحتاج لبشر خارقين ذوي عقول تنويرية قادرة على فرض الحداثة بمعنى اخر هل علينا ان ننتظر المخلص القائد الرمز لحل مشاكل الجماهير في مجتمعات تزداد فرقة وتشرذما ثم كيف السبيل الى جعل شعوبنا تفهم اسباب دائها لما نصدمها بعنف في معتقداتها التي آمنت لأجيال طويلة انها الحقيقة المطلقة والتي ترى ان مس بمقدساتها هو اهانة مباشرة يجب الرد عليها بالعنف والنار ؟
احتراماتي
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 538167 - الأصوليون مضطربون نفسيا ساعون لتنفيس العنف
|
2014 / 3 / 27 - 22:14 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى نظال الفرشيشى وأهلا بك على صفحتى لى رؤية فلسفية علمية تعتمد على علم النفس فى توصيف الإيمان وكل ظواهره من الغلو والتطرف والتزمت لأراها تعبير عن حالة نفسية تجد إستقرارها وتوازنها فى هكذا نهج . فلنعتنى بظاهرة التطرف والتعصب والعنف فى مداخلتنا هذه لنجد أن الأصولى نتيجة لقهر إجتماعى وإغتصاب لكرامته ولقمة عيشه وسحقه وتهميشه وإحباطه أيضا مع حالة فقدان تام للوعى عن سبب هوانه أو إدراكه بسببية هوانه ولكن لعجزه الشديد فى مواجهته يوجه عنفه لهدف سهل .. فمن هذا الغضب على المجتمع تنطلق نزعة العنف الرابضة تحت الجلد لتنطلق تُنفس عن غضبها وعنفها فى هدف لتشفى غليلها وبالطبع عندما يجد مظلة شرعية ترعاه وتمجده على فعله العنيف كحامى للأخلاق والإسلام مثلا فهذا سيمنحة راحة نفسية أكثر والتلذذ بفعل العنف أو كما يسمونه المسلمون الجهاد . هذا التحليل يسرى على أى أصولى سواء إسلاميا أو يهوديا أو مسيحيا وليس خاص بالمسلمين فالأصولى فى إسرائيل أو أمريكا يعانى نفسيا بعدم التأقلم مع المجتمع فيعاديه بتشدده فى قضايا محددة . تأكيدا لنظريتى تلك أقول أنه بالرغم أن التراث الدينى العنيف أعتبره مظلة معنوية فقط لدعم العنف وتأكيده ومنحه المتنفس لتفريغ العنف بل تشجيع المرهقين نفسيا إلى الإندفاع إلى هذا المنحى إلا اننى أعتبر النص الدينى ليس سحرا فليس كل من قرأ الآيات إندفع بعدها أتوماتيكيا ليمارس العنف على جيرانه فكثيرون يسمعون النصوص ليل نهار ولا يكونوا أصوليون بل لا يطيقون ذبح قطة أمام عيونهم وهذا يعنى أن هناك بشر مضطربين نفسيا يصلوا لحالة البشاعة فيبحثون عن نصوص بشعة تحتضن بشاعتهم ليفرغوا من خلالها غضبهم وعنفهم سواء قولا أو فعلا . تقول ما هو الحل . الحل يكمن فى تطوير المجتمعات والتوعيه لقتل حالات الإحباط الأسود بإيجاد وعى للإنسان وكيف ينتزع حقوقه من مغتصبيه الفعليين وتحويل دفة الصراع لمكانها الطبيعى بنضال المقهور ضد من يقهره . هناك أساليب أخرى حضارية لتفريغ العنف وتهذيبه وذلك من خلال الرياضة كصراع تنافسى برئ . قبل أختم مداخلتى أريد تأكيد نظريتى فى قضية العنف الكامن تحت الجلد كنزعة بشرية بمشهد مصارعة المحترفين والملاكمة لترى حجم الإثارة والمتعة التى تلهب جماهير غفيرة تشاهد هذا العنف المفرط فى الإستاد والملايين التى تشاهده فى التلفاز فما تفسيره سوى أن فى داخلنا نزعة للعنف فإذا كنت الحضارة والإنسانية قللت من منسوبه فلتبقى اللذة فى مشاهدته وهذا كان حاضرا فى حلبات الأولمبياد الرومانية والأغريقية وكذلك فى الحدود الإسلامية التى تجد من يهلل ويكبر لقطع رأس إنسان أو يده أو رجمه حتى الموت . على الإنسانية أن تبحث فى الخلل الإجتماعى لتحاول أن تبدع وسائل للتقليل من منسوبه أو ترويضه .
59
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 538107 - الغزوات وشاهر الشرقاوى
|
2014 / 3 / 27 - 16:26 التحكم: الكاتب-ة
|
على سالم
|
السيد شاهر الشرقاوى اتمنى ان تكف عن هذه الخزعبلات ,حقيقه الامر انه كان بالفعل غزو بربرى همجى والحجه تخليص مصر من حكم الرومان ,من اين اتيت بهذه المعلومات التاريخيه والاستاذ سامى وضح ان فتره غزو ابن العاص لمصر كانت فتره ضبابيه ويكتنفها الغموض من شح المعلومات ,تعرف لماذا ,لان ابن العاص الغازى امر الشبيحه من رجاله بحرق مكتبه الاسكندريه العظيمه والتى كانت نبراسا للعلم والمعرفه وهذا خير دليل على ان ابن العاص اراد ان يطمس المعلومات لكى لاتكون شاهد على جرائمه وسرقاته ومذابحه ,هل ذهبت ايضا الغزوات الى الاندلس فى اسبانيا لكى تخلصهم من حكم الرومان الاجرامى ,يجب تحرى الدقه فى ذكر اشياء ليس لها مصداقيه او سند
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 538171 - رد الى: الأستاذ على سالم
|
2014 / 3 / 27 - 22:38 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى مجددا عزيزى على سالم بالرغم أننى أتفق مع مضمون مداخلتك بالنسبة لتقييم الغزو العربى وبالرغم أننى أرى مداخلتك موجهة للأخ شاهر أى لا تطلب منى التعليق ولكن أعتقد ان شاهر لن يعتنى بالرد عليها لمعرفتى بحجم النفور بينكما لذا أتمنى ان تكسرا جبل الجليد هذا بإدراكك أن شاهر يتحمل أى سقف للنقد ولكن لا تحتقر أو تزدرى إيمانه ومفاهيمه بشكل قاسى فهكذا طبيعته إنسان طيب حساس لا يتصور أن الآخرين غير مجبرين أن يقدسوا ويحترموا أشياء لا يعتقدون بها بل لهم منهم موقف مضاد ولكن فى النهاية أنا مع النقد الشديد وبدون خطوط حمراء بدون أن نؤذى مشاعر أحد وهذا الكلام ليس موجه لك فهناك بالموقع نقد لا يمكن وصفه سوى بالسباب . اخى على سالم أنا عندما أكتب فأعتنى بآلاف القراء الذين يشرفونى على صفحتى ولست معنيا بمعلق بذاته فمنه أقدم أفكارى وشخصيتى وأنت كذلك فهناك من يقرأون تعليقاتك . لك منى الإحترام والتحية
72
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 538110 - ولكن يظل الصراع السياسي هو الأسبق
|
2014 / 3 / 27 - 16:32 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد السعيد
|
لقد فتحت افكار الباحث سامي لبيب شهية المتحاورين الذين وبحق كانوا على مستوى عال من العمق والفهم لطبيعة موضوع نقد الفكر الديني . وارجوا اعطائى العذر لعدم استطاعتى اضافة الكثير الى ما كتبه الزملاء ، ولتعمدى الاختصار وضغط الجمل لاعطاء فرصة للآخرين .وسابدأ بطرح اختلافي مع الباحث فى اعطاءه اولوية مطلقة للعامل الثقافى فى تغيير الوعى الاجتماعى ترافق ظهور الايدولوجية الدينية مع ظهور المجتمع الطبقى لتبرير التمايز بين افراد المجتمع بالتأكيد على المرجعية السماوية للسلطة الحاكمة واحقيتها فى السيطرة والاستغلال . فالدين والمؤسسة العسكرية ظلا ادوات قهر السلطة السياسية فى النظام الاجتماعى الطبقي . وعليه فنقد الدين يعنى فى الحقيقة نقد الواقع التاريخي الذى تنبثق منه الظاهرة الدينية .. بمعنى ان نقد الوعى الديني والتصورات الغيبية يعنى ايضا نقد الواقع الاجتماعى والسياسي الذى تمثله . وبالمقابل فان التحولات الاجتماعية تستدعى بالتالى تحولا فى التصورات الدينية وارجاعها الى اصولها الانسانية . وهنا فان نقد الفكر الديني يجعل الانسان يفكر ويشكل واقعه بوصفه انسانا حرا ، اى يلغى اساس الشروط الاجتماعية الاساسية للاستغلال والاضطهاد فمن الصعوبة الفصل بين النضال السياسي والنضال الثقافى فالعمل على تغيير احد اركان البناء الفوقى - الدين- المتخلف هو عمل سياسي بالدرجة الاولى للخروج بالمجتمعات العربية التى مازالت تتمترس داخل الذهنية الخراجية التى تنكر قوانين السببية بارجاع الظواهر والاحداث الى علة وحيدة عليا ذات اهداف كونية . وهنا تكمن ضرورة الخروج الى مجتمعات الحداثة والذى لن يتأتى الا بالنضال السياسي لتطوير قوى الانتاج التى تكبل حركتها سلطة البورجوازية الرثة التى تتمسك بالايدولوجية واقتصادها الريعي التابع للامبريالية العالمية التى اجهضت مرحلة الثورة الوطنية لتتدخل بمجتمعاتنا مرحلة التبعية والتخلف الحضارى وهذا مع اتفاقنا الكامل بان نقد الفكر الديني مسألة حاسمة لاى تطور فعلى حتى لو كان فى اتجاه التطور الراسمالى وليس فقط الديموقراطي الشعبي . فاى تطور نحو الحداثة لابد ان يرافقه رفض الغيبيات والخرافات
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 538174 - الرغبة فى التمايز هو الذى انتج كل الصراع
|
2014 / 3 / 27 - 23:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى محمد السعيد وأنا سعيد بالفعل بهذا المستوى الراقى من النقاش والذى يليق بالحوار المتمدن. دخلت علينا بأنك ليس لديك ما تضيفه لتقدم مداخلة من أروع المداخلات فى الموضوع بالرغم من إيجازها لتقول : - (ترافق ظهور الايدولوجية الدينية مع ظهور المجتمع الطبقى لتبرير التمايز بين افراد المجتمع بالتأكيد على المرجعية السماوية للسلطة الحاكمة واحقيتها فى السيطرة والاستغلال ) - (ان نقد الوعى الديني والتصورات الغيبية يعنى ايضا نقد الواقع الاجتماعى والسياسي الذى تمثله . وبالمقابل فان التحولات الاجتماعية تستدعى بالتالى تحولا فى التصورات الدينية وارجاعها الى اصولها الانسانية . وهنا فان نقد الفكر الديني يجعل الانسان يفكر ويشكل واقعه بوصفه انسانا حرا ، اى يلغى اساس الشروط الاجتماعية الاساسية للاستغلال والاضطهاد ) - (فمن الصعوبة الفصل بين النضال السياسي والنضال الثقافى فالعمل على تغيير احد اركان البناء الفوقى - الدين- المتخلف هو عمل سياسي بالدرجة الاولى للخروج بالمجتمعات العربية التى مازالت تتمترس داخل الذهنية الخراجية التى تنكر قوانين السببية بارجاع الظواهر والاحداث الى علة وحيدة عليا ذات اهداف كونية ) سأقول رائع وبدون تعليق . لى أضافة صغيرة أود أشارك بها بناء على مقولتك (ترافق ظهور الايدولوجية الدينية مع ظهور المجتمع الطبقى لتبرير التمايز بين افراد المجتمع ) وسأتناولها بإيجاز لأعتنى بها فى بحث مفصل ولكن سأقدم هنا موجزها التنظيرى الذى يعتبر رؤية إضافية للماركسية أأمل ان اختبرها حين عرضها أمام الرفاق وهى أن منشأ ودينامو الصراع على مر العصور والأزمنه يكمن فى الرغبة فى التمايز . التمايز رغبة تعترى الإنسان فى السطوة والفوقية والهيمنة ليكون الحراك نحو الرغبة لتحقيق التمايز هو الصراع فلا يكون الرغبة فقط بالإستئثار على أكبر قدر من الطعام والثروة بل لأننى امتلك منه الكثير وانت لا تملك منه شيئا وعلى سبيل لا الحصر تلك الرغبة المحمومة لإقتناء الذهب فالفكرة المحورية فيه هو خلق التمايز وتكريسه والإستمتاع بتلك النزعة كما لا تكتفى هذه الرغبة المتعالية فى التمايز على هذا المستوى بل سأسعى أن تكون فقيرا مهمشا حتى أستمتع بالتمايز والفوقية . أامل الإستفاضة فى هذه الرؤية لاحقا
89
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 538114 - الثقافة الدينية لها اصلها
|
2014 / 3 / 27 - 16:39 التحكم: الكاتب-ة
|
ميس اومازيغ
|
عزيزب سامي تقبل تحياتي/لم اكن لأشارك بتعليق على موضوعك لأنني بدات افقد الثقة في بعض اعضاء هيئة الحوار المتمدن حتى انني افكر جديا في مغادرتي للموقع ذلك انني ارسلت موضوعا للنشر تعقيبا على مقال للسيدة مكارم ابراهيم وتجرائت على عنونته ب(مكارم ابراهيم ومشردي الماركسية)علما مني انني على كامل استعدادي للدفاع عن رايي غير ان المقال لم ينشر كما ارسلت مقالا آخر بعنوان(هذا مقالي بالتبني) اعتبارا لكونه لكاتب آخر تبنيت محتواه جملة وتفصيلا مع اشارتي الى رابط نشره الا انه بدوره لم ينشر لتتضح لي ميزاجية القائم على النشر ولم يخطرببالي ان الشيوعي قد يصل به عماه الأيديولوجي الى استعمال فكرة انصر اخاك الأسلامية.هذا ما دفعني الى التعليق على مقال مكارم ابراهيم على الفايس بوك بالرغم من انني لا استعمله وعلى اثره رفع مقالها بعد ان كنت انتضر جوابها لأنشر مقالي كاملا على الفايس بوك حتى احكم القراء بشان قابليته للنشر من عدمه بهذا الموقع. اتمنى ان تدرك مدى تاسفي على ما اضعته من وقت في تحرير ما ذكر وكان جزائي ممارسة احدهم اوبعضهم استاذية فاشلة علي.
اما بالنسبة لموضوع مقالك فانني اآخذ عليك التسرع في التطرق الى تبيان رايك/ آرائك معتمدا ما حاولت جعله مسلمة هذه التي تعبر عنها مقدمة الموضوع: ___ (نخطئ كثيراً عندما نُعزى تخلف وتردى حال الشعوب العربية إلى غياب الحريات والديمقراطية وتسلط أنظمة حكم إستبدادية أو غياب التخطيط والإدارة فكل هذه الأمور تمظهرات لحالة التخلف العربية وليست السبب الحقيقى المُنتج لها , فسبب التخلف والتردى يعود إلى تغلغل ثقافة دينية فى النسيج الفكرى للمواطن العربى ,)= فهل عزيزي هذه الثقافة الدينية نتاجا من خارج مجتمعاتنا ام هي منها؟اليست هذه الثقافة نتاج الفرض القسري من قبل خدام الأسلام ابتداءا من صاحب الفكر نفسه ثم بعد ذلك الغزاة؟ الم تكن قبل المحمدية بمجتمعاتنا ثقافة دينية مختلفة ومحدودة المجال الأجتماعي وسلمية الى حد بعيد؟ هل تعتقد ان ما اسدته المحمدية للغزاة من منافع سيما خضوع الضحايا وتسليمهم للغازي وان نفاقا لن يغري الحاكم لأعتمادها وتحريك خدامها لمناصرته لما يعلمه من كونهم من المستفيدين من مردوديتها؟ ____ ادعاء دورالغرب في تحريك ما اعتبرته اسلاما سياسيا وكان الأسلام لم يكن سياسيا ومنذ انطلاقته يستوجب التبرير المقنع الذي ارى على راسه امن وسلام شعب اسرائيل الذي يدرك حكيمه ان الأسلام الموروث المسالم ليس هو الأسلام وهذا سيرجع الى تفعيله عند الأقتضاء وهو ما تمت تجربته في افغانستان ضد السوفيات ليفعل بعد ذلك على اثرانتصارات اسرائيل ضدها وضد حلفائها بل ليعم تفعيله بشكل فظيع وما يزال حتى يقتتل الأخوة الأعداء الشيعة والسنة وهو ما يمهد له.قد يعتقد البعض بان الأسلام (السياسي) سينهزم ويعود الدين كما قلت الى المعبد وهو في نضري اعتقاد خاطىء ما دام ان القدسية التي تعتبر اللبنة الأساس للبناء المحمدي لم يتم النيل منها وهدمها لدى الناشئة عن طريق برامج تعليمية اهل للقيام بذلك مع استثمار علامات نفور المواطنيين اراديا من المحمدية ارثا عن الأسلاف و ضرورة اعمال الصرامة في حق خدامها على نهج ما يجري عليه الأمر اليوم بمصر وقبل ذلك على يد اتاتورك. فالثقافة الدينية كما اشرت لها اصلها وللقضاء على مفعولها يتعين القضاء على هذا الأصل بفظح الغزاة المجرمين الذين يعاملون كقدوة بالرغم من انهم يستوجبون محاكمتهم ووضع السلاسل على قبورهم.
تحياتي للجميع
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 538194 - الغرب روض ودعم وإستثمر حراك الإسلام السياسى
|
2014 / 3 / 28 - 01:54 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ميس اومازيغ أأسف على عدم نشر مقالك المذكور ولكن لا أعتقد ان السبب كما ذكرت فلا أتصور موقع ضخم وراقى كالحوار سيحجب مقال لأحد الكتاب حتى ولو تناول الماركسية بالنقد الشديد فهذا شئ عادى ونعتاده عمن ينتقد الماركسية بشراسة وسخرية سواء فى مقالات أو مداخلات بل من فرط حرية الموقع أنه فتح صدره لكتابات ومداخلات لا يمكن وصفها إلا بأنها سلفية وتبشيرية وغيبية بل منها العنصرية لذا اتصور حجب مقالك خطأ تقنى كما تحذف مداخلات لى ولآخرين ليس فيها كلمة واحدة إساءة لأحد ولعلك تلحظ ذلك ... على العموم أأمل ان تبقى فى الموقع وتدافع عن حقك فى التواجد والدفاع عن قضيتك فأنت تكتب لقضية لذا أطلب منك أن توجه رسالة للعزيز رزكار فهذا الرجل قمة فى الإحترام والنزاهة وجدير لإدارة موقع رائع كهذا . اما بالنسبة لتعليقك فلا أرى إختلاف فأنت تقول(فهل عزيزي هذه الثقافة الدينية نتاجا من خارج مجتمعاتنا ام هي منها؟اليست هذه الثقافة نتاج الفرض القسري من قبل خدام الأسلام ابتداءا من صاحب الفكر نفسه ثم بعد ذلك الغزاة) نعم هو كذلك فالثقافة نتاج وجود الدين فى مجتمعاتنا وتوطينها. تقول ان الإسلام سياسى سواء بالغرب أو بدون الغرب وانا لم أقل أن الغرب أنشأ السياسة فى الإسلام , فالإسلام مشروع سياسى منذ البدء ولكن أقول أن الغرب إستثمر الإسلام السياسى وفى بعض المراحل إحتضنه ودفعه فى المقدمة – ماذكرته فى المقال ومداخلاتى أن حضور الفكر والثقافة الدينية لتهيمن على العقلية الإسلامية سينتج حالة من التخلف ذكرت مظاهرها وهذه الحالة تفيد الغرب ببقاء تلك الشعوب فى حالة من الهوان والتردى . أما حراك الإسلام السياسى المعاصر فأنا أراه من بداية تكوينات التيارات الإسلامية فى القرن الماضى وهى تتحرك فى الملعب الغربى وتحت عيون مراقبة وداعمة لتكون أما أوراق فى يد الغرب يلعب ويناور بها أو كطابور خامس يحمى مصالحه فليس معنى ذلك أن الإسلام خلا من السياسة بل أقول ان الغرب روض ووجه وإستثمره جيدا
91
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 538129 - لن نصل بهذه السرعة
|
2014 / 3 / 27 - 18:04 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
إذا كان هناك من العرب من لا يزال يشك في مسئولية الدين المباشرة عن تخلف العرب، فسلام عليهم من عرب ومن بشر ..
إن السبب يبقى سببًا، سواء بذاته أو بسوء فهمه أو باستغلاله، فلولاه ما كان ما كان ..
إذا كان العرب سيسيرون بهذه السرعة لتغيير موقعهم، فلا حاجة بهم للسير ..
* أقصد سرعة قراءة المشهد، وسرعة نقد ما هو ذاته يستغيث ليُنتقد ..
إن الخوف من قول الحقيقة لا يغيرها، فالواقع لا يراعي مشاعر الخائفين!
إن عقلاً لا يحق له تغيير عقيدته، لا يمكنه رؤية واقعه لتصحيح موقعه ..
شكرًا للكاتب الفاضل وللموقع المفضل وتحية للزملاء المعلقين الأفاضل ..
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 538221 - رد الى: الأستاذ أبو بكر النزال
|
2014 / 3 / 28 - 07:16 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ابو بكر النزال وأهلا بك على صفحتى أرى تأملاتك أو أقوالك المأثورة رائعة وذات معنى عميق وتختصر الكثير من السرد . أرى الأخ شاهر إعتنى بالرد على خاطرة من خواطرك (إن السبب يبقى سببًا، سواء بذاته أو بسوء فهمه أو باستغلاله، فلولاه ما كان ما كان ) ليقدم فيها مداخلتان لذا سأترك حرية الرد والتعقيب لك .
66
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 538165 - تحياتى مجددا و سيد ميس أومازيغ
|
2014 / 3 / 27 - 21:53 التحكم: الكاتب-ة
|
حازم (عاشق للحرية)
|
تحياتى متابع للتعليقات جميعها و كنت اود أساهم بكام نقطة فى صلب الموضوع لكن نظرا لإزدحام المناقشات فسأتابع فى صمت من بعيد و هناك تعليقات متنوعة و الكثير منها ممتع فكريا و واقعيا ! و خصوصا من التيار بتاعنا العلمانى اللادينى (شوية تحيّز وعنصرية منى كدة ههههه)
سيد ميس أومازيغ 56:
تحياتى,تلك المرة الأولى التى اتحدث فيها إليك, انا ملاحظ من كلامك فى اول ثلث فى تعليقك و من بعض تعليقاتك فى مقال سابق لسامى لبيب ان هناك مشكلة ما بينك و بين احد اعضاء الإدارة هنا
الصراحة لا اعرف ماذا اقول و انا مجرد معلق لا اكثر لكن يبدو ان المشلكة مستمرة معك (حذف تعليقات معينة لك او وقف مقالات قبل نشرها)
بخصوص تعليقاتك فى صلب المقال, اتفق مع الكثير مما تقوله و ازيد فقط نقطة صغيرة:
اعتقد حل المشكلة سيكون على طريقة المجموعة الشاملة و فى وقت واحد او بالتتابع سريعا ده ورا ده ورا ده (حل قفافى وحده طويل الأمد, و سياسي وحده قد يفشل بعد حين, و إقتصادى وحده لن يمحى ثقافة ما متسلطة , و إستقلال عن جهات خارجية تدعم الفكر الرجعى عندنا هو مهم لكن وحده لا يكفى) نحن فى مشكلة غير عادية تحتاج حل غير عادى و تشكيلة ضخمة من بشر غير عاديين من مختلف طبقات المجتمع و اطيافها الإجتماعية و الثقافية و السياسية
تحياتى لك و عذرا على الإطالة و متابع مع الجميع هنا من الأحبة.
88
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 538172 - الاستاذ ابو بكر النزال المحترم
|
2014 / 3 / 27 - 23:03 التحكم: الكاتب-ة
|
شاهر الشرقاوى
|
إن السبب يبقى سببًا، سواء بذاته أو بسوء فهمه أو باستغلاله، فلولاه ما كان ما كان .. ************* راجع كلماتك هذه لو سمحت بتانى وتروى وبمنطق كلامك هذا هو الحياة .هو الفرق بين البشر جميعا على كافة المستويات الاستاذ سامى لبيب صديقى العزيز قال فى احدى المرات ان نجاح محمد كان لظروف موضوعية جعلته ينجح وانه لو لم يكن قام بها محمد لقام غيره بما قام به محمد !!!! ونسى ان مدعو النبوة قبل واثناء وبعد محمد ..كثر ...والدجالون اكثر ..ومع ذلك لم ينجح سوى محمد
لو تعاملنا مع احداث الحياة على اساس ماذا كان يحدث لو ..لكان هذا معناه شيئا واحدا فقط ..انه لا تاريخ ولا احداث من اساسه .. فلولا اى انسان ناجح سواء كان نبى او مخترع او فنان .ما كان العمل الذى قام به ايا منهم
ولولا الله ما كانت الحياة لانه هو مسبب الاسباب
النجاح ..ارادة انسان استطاع بايمانه بذاته وبحقه وبعدالة قضيته ومن خلال معطيات حياته وبيئته ان يتحدى جميع الظروف البشرية والعقائدية والكونية والبيئية والموضوعية وبدأ وحده .وفى النهاية اثبت انه على الحق بما قام به من عمل وانجازات وتغيرات مبهرة رغم كل التحديات التى واجهها فى حياته
انه محمد محمد صاحب اكبر معجزة .عرفها الوجود ..كله محمد هو المعجزة فى حد ذاته صلوات الله و سلامه عليه
75
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 538178 - المحترم ابو بكر النزال
|
2014 / 3 / 27 - 23:56 التحكم: الكاتب-ة
|
شاهر الشرقاوى
|
السكين التى تقشر بها البرتقالة هى ذاتها السكين التى من الممكن ان تزهق بها روح انسان فهل السكين هى السبب فى الحالتين ام الانسان ذاته هو السبب فى الحاتين
نفس السكين ونفس الانسان لكن النتائج والرغبات مختلفة
هذه عصا موسى ولكن اين موسى هذه هى كلمات السيد المسيح التى احيا بها الموتى ولكن اين السيد المسيح وحتى موسى ذاته لم يغير بنى اسرائيل بعصاه على الرغم من انه غير المادة بعصاه بقدرة الله لا بقدرة العصا ذاتها ولا موسى ذاته
يا سيد ابو بكر النزال انا معك ان حالة العرب والمسلمين لا ترضى عدو ولا حبيب ..ولكن كلامك وحلولك غير منطقية الحل هو الاصلاح ...والتصحيح وليس النزع والالغاء لفطرة الانسان الا وهى الايمااااان معلهش يا سامى ..اعتذر اذا كنت خرجت عن سياق الموضوع لكن الحقيقة مداخلة الاستاذ ابو بكر وكلامه اعجبنى جدا جدا ويحتاج الى دراسة وتحقق وتطبيقه نطبيقا صحيحا
96
أعجبنى
|
التسلسل: 66
|
العدد: 538179 - لنرقص على الجراح قبل الانقراض
|
2014 / 3 / 27 - 23:56 التحكم: الكاتب-ة
|
نضال الفرشيشي
|
قلت -على الإنسانية أن تبحث فى الخلل الإجتماعى لتحاول أن تبدع وسائل للتقليل من منسوبه أو ترويضه- استاذ خلينا ارضيين يرحم ابوك بلا مثاليات نوقن انها لن تتحقق اي انسانية هذه التي ستبحث عن الخلل الاجتماعي : الثلة المتحكمة بموارد العالم الاقتصادية والتي توجه اغلب الامكانات المادية المتاحة للتسليح والبحث البيولوجي القادر على منحها وسائل تقليص عدد البشر متى ما رأت ان ذلك ضروريا ام الكهنة الذين يترقصون على كل الحبال من اجل ضمان المكسب ام الساسة الذين لا يهمهم سوى خدمة الشركات الكبرى العابرة للقارات من اجل حماية مناصبهم سواء في بؤرتنا السوداء او اي مكان من العالم بما في ذلك الدول التي تدعي الديمقراطية والعلمانية والحداثة ام الشعوب التي ينهكها كل ما هو يومي فتغرق اكثر في المديونية للبنوك والمؤسسات المالية وتعمل ليلا نهارا لسداد قروضها وارتباطاتها الاقتصادية امالاطفال المشوهون في المهد ؟؟؟ هل هناك امل ان يتوقف تصاعد التطرف الاسلامي مادام يوجد بالكون شعب يهودي يسعى لبناء دولته الكبرىمهددا متلاعبا بالشأن الداخلي للبلدان الاسلامية المخربة والضعيفة والجاهلة باتم معنى الكلمة ومسيحية انجيلية تؤمن بالهرمجدون النووية وتسعى لتحقيقها في اقرب وقت ممكن ؟؟ أتعلم استاذ ان هذا الثلاثي خرب الحياة على الارض وسيواصل الى ان يخرب الكون كله ولن تنعم الانسانية باي امان مادام يناصب بعضه بعضا العداء لا تحلم ان الها محبا سينزل على قلوبهم يوما مودة وحبا فيخفف من شبقهم لمص الدماء وقتل الحياة فلا وجود لهذا الاله على كل حال واي توافق بينهم لن يَقِلَّ عن تنافرهم تدميرا للكون
آسف استاذ ولكني لا اجد اي أمل في بناء مجتمعات متصالحة مع ذاتها في بؤرتنا السوداء ربما الرقص على الجراح لنعتاد الالم سيكون هو الحل الامثل للكل في شرقنا السعيد قبل الانقراض النهائي احترامي
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 538323 - عذرا لن أشاركك الرقص على الجراح عزيزى نضال
|
2014 / 3 / 28 - 15:13 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
مداخلتك متشائمة يلفها اليأس عزيزى نضال فأنت عنونتها ( لنرقص على الجراح قبل الانقراض) وختمتها بالقول(آسف استاذ ولكني لا اجد اي أمل في بناء مجتمعات متصالحة مع ذاتها في بؤرتنا السوداء ). بداية لن أشاركك هذا الشعور المتشائم لأن هذا يعنى الإنتحار فهذا أفضل أو يكون مسعانا ونضالنا بلا طائل سوى الصراخ والنباح فنحن نرقص على جراحنا . لو إنعدم الأمل فما معنى الحياة .. لدى أمل دوما ليس من تفاؤل مفرط أو أحلام وردية محلقة فى الفضاء ولكن لإيمانى بالإنسان فنحن بشر لدينا القدرة على التغيير والتطور مثل الأوربيين فهم ليسوا من بشرية أخرى وإنما حركتهم جاءت سريعا بينما حركتنا بخطوة السلحفاة وإن كنت أتصور أن المستقبل سيجعل السلحفاة تتخلى عن بطئها . نأتى لمؤاخذاتك تفول(اي انسانية هذه التي ستبحث عن الخلل الاجتماعي : الثلة المتحكمة بموارد العالم الاقتصادية والتي توجه اغلب الامكانات المادية المتاحة للتسليح والبحث البيولوجي القادر على منحها وسائل تقليص عدد البشر متى ما رأت ان ذلك ضروريا ام الكهنة الذين يترقصون على كل الحبال من اجل ضمان المكسب ام الساسة الذين لا يهمهم سوى خدمة الشركات الكبرى العابرة للقارات من اجل حماية مناصبهم) لن أقول إختراعا أو رؤية جديدة فالإشتراكية والشيوعية تقدم الحل ولكن يبقى كيف نتعامل مع الواقع وحركة المجتمع دون الهرولة والقفز عليه أو التخلف عن حراكه . تقول (هل هناك امل ان يتوقف تصاعد التطرف الاسلامي مادام يوجد بالكون شعب يهودي يسعى لبناء دولته الكبرى ).. بالطبع هناك أمل بل التاريخ يذكر أن من تصدى للكيان الصهيونى قوى قومية وليس الإسلام السياسى بل المتأسلمين هم المفرطين وقد أثبت هذا تداعيات ما يسمى بالربيع العربى لتنكشف الوجوه القبيحة .. لى مقال بعنوان الصراع العربى الإسرائيلى الذى خاب وخبا أتناول فيه خطأ تعبئة المواجهة للمشروع الصهيونى بارؤية قومية ودينية . ترى وجود قوى تخرب العالم وتهدد أمان الإنسانية لأقول متى كان العالم بدون قوة متغطرسة تهيمن وتغتصب وتهدر الإنسانية سيظل الصراع قائما فهو جدلية الحياة ليكون كل نضالنا أن نوقف من الإنتهاكات إلى أقل منسوب . ادعوك لقليل من التفاؤل بالإنسان والحياة . تحياتى
76
أعجبنى
|
التسلسل: 68
|
العدد: 538184 - لنرقص على الجراح قبل الانقراض
|
2014 / 3 / 28 - 00:08 التحكم: الكاتب-ة
|
نضال الفرشيشي
|
قلت -على الإنسانية أن تبحث فى الخلل الإجتماعى لتحاول أن تبدع وسائل للتقليل من منسوبه أو ترويضه- استاذ خلينا ارضيين يرحم ابوك بلا مثاليات نوقن انها لن تتحقق اي انسانية هذه التي ستبحث عن الخلل الاجتماعي : الثلة المتحكمة بموارد العالم الاقتصادية والتي توجه اغلب الامكانات المادية المتاحة للتسليح والبحث البيولوجي القادر على منحها وسائل تقليص عدد البشر متى ما رأت ان ذلك ضروريا ام الكهنة الذين يترقصون على كل الحبال من اجل ضمان المكسب ام الساسة الذين لا يهمهم سوى خدمة الشركات الكبرى العابرة للقارات من اجل حماية مناصبهم سواء في بؤرتنا السوداء او اي مكان من العالم بما في ذلك الدول التي تدعي الديمقراطية والعلمانية والحداثة ام الشعوب التي ينهكها كل ما هو يومي فتغرق اكثر في المديونية للبنوك والمؤسسات المالية وتعمل ليلا نهارا لسداد قروضها وارتباطاتها الاقتصادية امالاطفال المشوهون في المهد ؟؟؟ هل هناك امل ان يتوقف تصاعد التطرف الاسلامي مادام يوجد بالكون شعب يهودي يسعى لبناء دولته الكبرىمهددا متلاعبا بالشأن الداخلي للبلدان الاسلامية المخربة والضعيفة والجاهلة باتم معنى الكلمة ومسيحية انجيلية تؤمن بالهرمجدون النووية وتسعى لتحقيقها في اقرب وقت ممكن ؟؟ أتعلم استاذ ان هذا الثلاثي خرب الحياة على الارض وسيواصل الى ان يخرب الكون كله ولن تنعم الانسانية باي امان مادام يناصب بعضه بعضا العداء لا تحلم ان الها محبا سينزل على قلوبهم يوما مودة وحبا فيخفف من شبقهم لمص الدماء وقتل الحياة فلا وجود لهذا الاله على كل حال واي توافق بينهم لن يَقِلَّ عن تنافرهم تدميرا للكون
آسف استاذ ولكني لا اجد اي أمل في بناء مجتمعات متصالحة مع ذاتها في بؤرتنا السوداء ربما الرقص على الجراح لنعتاد الالم سيكون هو الحل الامثل للكل في شرقنا السعيد قبل الانقراض النهائي احترامي
73
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 538190 - غزو.فتح.استيلاء.بالإقناع.بالعافية.سمِّه ما شئت
|
2014 / 3 / 28 - 01:17 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
بعد شكر الأستاذ على الرد المقنع ، الذي يعطينا أملاً سينمو بوجود أمثال حضراتكم من المتنورين أرجو أن تسمح لي بالرد على أخينا الأستاذ شاهر الشرقاوي المحترم
تفضلت أستاذ الشرقاوي بالقول ت51
الأمل فى المسلمين المتنويرين والأزهر الشريف بعد أن يصحح من مساره ويجدد الخطاب الدينى ويعدّ دعاة بصورة عصرية تتواكب مع مفاهيم العصر دون الخروج عن قواعد وأسس الأخلاق ..لا أقول الدينية ولكن أقول الإنسانية ..وهما لا فرق بينهما على الاطلاق
الأخلاق ..لا أقول الدينية ولكن أقول الإنسانية ؟؟ وفوقها : لا فرق بينهما على الاطلاق ؟؟؟؟
الأخلاق الدينية أستاذنا هي التي جاءت بها الأديان المختلفة، وهنا لا جدال برأيكم الشخصي والرأي العام الإسلامي في أن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه في شؤون الأخلاق كما يدّعي التيار الديني ويرى في بقية الأديان أنها بلا ضابط أخلاقي
أما الأخلاق الإنسانية فهي المنسوبة إلى الإنسان، أي ..؟ شريعة حقوق الإنسان التي تحفّظت عليها الدول الإسلامية باعتبارها مخالفة للشريعة الإسلامية
حضرتك بالذات كنت من الذين نقدوا بنود حقوق الإنسان، ، وعليك أن توضح إن كنت تقصد بعبارة ( الأخلاق .. لا أقول الدينية وإنما أقول الإنسانية ) هل تقصد بالإنسانية حقوق الإنسان المعترف عليها من كل دول العالم ؟ لأنها أفضل قانون ظهر للوجود حتى الآن أم أنك تقصد أن الأخلاق الدينية إنسانية الطابع؟
أما الأخلاق الدينية (الإنسانية) .. فحدّث .. حدث ولا حرج أبداً أستاذنا .. حدّث ~~
وقد رأينا وما زلنا أخلاق تابعي كووووول الأديان والمذاهب والملل والفرق والجماعات ....من بدايتها وحتى اللحظة الراهنة التي يلد فيها كل يوم كالبوشار أو الفشار دين جديد في مكان ما من العالم ويكافح ( إنسانياً) ليلغي وجود سابقه ويحلّ مكانه !
يكفينا أن أخلاق حقوق الإنسان منحتنا حق حرية التعبير بلا خوف ولا تهديد بالقتل المختلَف عليه في الإسلام وشبه المتفَق عليه من قبل معظمكم . مثلاُ : منحت المرأة وهذا فخر لنا حقوقا متساوية مع الرجل ، هل أنت أحسن مني وعلى راسك تاج ؟ جعلت الإنسان منتسبا للوطن لا للدين، كما هو الحال في أوطاننا المعتّرة التي يفخر فيها المرء بانتسابه للمسيحية بالذات ، للإسلام بالذات ، وراح الوطن في داهية ، بل ألف داهية
لم يحررنا الدين من عبادة الأوثان البشرية كما تقول، فأنتم مثلاً تعبدون السيد محمد ، ولا خلاف على ذلك، كل إنسان يتخذ المثال المناسب لحياته، لكن النقطة أنكم تعبدون السيد محمد وتحلفون باسمه أكثر من الله نفسه وهو بشر( ما أنا إلا بشر)
ونحن نعبد السيد المسيح وهو بشر، ، والإخوة الشيعة يعبدون السيد علي وأبناءه، وكل دين له رموزه المعبودة بشرية أو حيوانية أو جماد .. ما المانع ما دمت لا أؤذيك ؟
لذا يكون قولك الكريم ( معارضة الفكر الدينى ولكن دون اهانات ودون سخرية واستهزااااء .) لا محل له للأسف لماذا ؟
هنا يبدأ الكلام ولا ينتهي ~~
هذا بالضبط ما نريده .. ما تنادي إليه حضرتك، لكنك بنفس الوقت تناقض نفسك عندما تدّعي أنك تحترم عقائدنا ثم تقوم بنقد نفسك بنفسك عندما تجعل من نبيك وسيدك هو الأول والأعظم وما جاء قبله نبي ولن يأتي بعده ، دون أن يرفّ لك جفن أو تشعر بالأسف على الملايين الذين يرون في أنبيائهم وأئمتهم وأوليائهم مقدسين وفوق كل رمز آخر !!
يا أستاذ شاهر، انبرى لسان المعلقين وهم يتناقشون معك، وطلع على لسانهم شعر كما نقول دون فائدة، دق المي وهي مَيْ
الأساس في عقليتكم المتجمدة عند منظومة دينية ترونها هي المحتوية لكل الأديان والمذاهب وما على هذه المذاهب سوى الانضواء تحت لوائها ومتجمدة عند شخص هو نبي تجعلونه فوق الله نفسه، وتنسون أن بقية المذاهب والأديان ترى في شخوص أنبيائها نفس نظرتكم إلى نبيكم أتباع هذه المذاهب والأديان راضون بحالهم وقناعاتهم، فما الذي يدعوكم إلى ( إنزالهم ) عند رؤيتكم للسيد محمد؟؟ ( وجرّهم ) بالعافية للرؤية الإسلامية لشخص المسيح؟
المشكلة عندكم . عندكم يا أخي المناخ الكاره يولّد مناخاً كارها المناخ اللامحترِم يولد مناخاً لا محترِما المناخ المستهزئ يولد مناخاً مستهزئاً ومستبشعاً ورافضاً لكل حلّ متعالٍ وفوقيّ من قبلكم
بعبارة واحدة تريدون احتواء الأديان تحت نظرتكم وتقييمكم
أخيراً إن الغزوات والفتوحات وسمِّها ما تشاء من الألفاظ، وإن عهدة عمر، وعقلية ابن العاص، وخالد بن الوليد، ما زالت سااااارية سارية سارية في عقولكم
غزوْتم بالماضي الأراضي والنفوس والممتلكات تغزون اليوم النفوس ، لأن العصر الجديد أوقفكم عند حدّكم في غزو أراضي الآخرين، لكنكم تحاولون غزوها بطرق أخرى من خلال المهاجرين العنصريين وأفعالهم التي تحتاج إلى مقالات ومقالات للكتابة عنها وأنت أدرى بها
حلولكم هذه أكبر المصائب التي ستُبقي أوطاننا في القاع إلى الأبد ما لم تغيروا أنتم من طريقة تفكيركم وتحترموا الاختلافات العقائدية وكفاية قال وقيل
إن شئت الرد فأهلاً وسهلاً، بشرط أن تتناول النقاط المطروحة لا القفز فوقها والبدء بنثر رومانتيكي حالم للأسف أخي شاهر ، الهوة واسعة والحل الوحيد برأيي أن تتتوقفوا ليقف الآخرون، فالراية بيدكم اليوم وعليكم أنتم أن تبادروا لأن البادئ أظلم
سلامي لشخصك الكريم وتفضل احترامي وشكراً لكاتبنا العزيز
86
أعجبنى
|
التسلسل: 70
|
العدد: 538202 - الى المحترمة لندا كبريل
|
2014 / 3 / 28 - 04:50 التحكم: الكاتب-ة
|
شاهر الشرقاوى
|
استاذة لندا اولا شكرا على التعليق المفيد المستفيض جدا وعلى رقى حوارك واسلوبك وادبك الجم طبعا الرد على هذا التعليق يحتاج لكتاب كامل وليس مقال او مداخلة او تعليق . فقط عتدى بعض الملاحظات على ردك ريثما اتمكن من الرد المفصل عليك اذا سمح الوقت
ليس معنى مدحنا لمحمد صلوات الله عليه بهذا الشكل اننا نحتقر كل من سواه والعياذ بالله ..والا كان تأليه السيد المسيح من قبلكم هو احتقار اكبر لكل من عداه من البشر كما اعترفت حضرتك ببشريته الان لم ولن يحدث مطلقا ان اهان مسلم نبى من الانبياء وانت تعتبرين ان مدحنا لمحمد هو اهانة لكم ...فما تقولين على ما يوجه لنا فى الموقع ككل وفى البلدان الغربية من سخرية واستهزاء بكل ما هو اسلامى؟؟؟
الحقيقة اخت لندا ردك على الرغم من تفصيله واحتواؤه على نقاط عديدة تخص مقالات لى او تتعرض للفكر الاسلامى .او لطوائف وتصرفات من الفرق الاسلامية نحن انفسنا نرفضها رفضا قاطعا لا لبس فيه ولا مداهنة .الا انه به الكثير من اللبس والتناقضات المثيرة جدا جدا تدعونا لعدم الاستهزاء وان نكف ونتوقف !!! عن ماذا ؟ عن ماذا اخت لندا ؟؟ انظرى بنفسك وراجعى من يستفز من ومن يستهزئ بمن مدحنا لمحمد فيه استهزاء بكم !!! لكن وصفه بافظع الصفات وسبه بابشع السباب ونعته بما لا يليق ابدا ابدا من شتائم ليس من وجهة نظرك استهزاء بنا!! شئ غريب عموما يبدو اننى اثقلت عليكم اكثر من اللازم من شدة حبى واعجابى وايمانى ويقينى بمحمد ونبوته وعظمة رسالته الانسانية . لذا ..اترككم بعض الشئ كى تستريحو ..واستريح وشكرا للجميع
77
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 538230 - الاسلام السياسي ينبغي مكافحته بل تحطيهه!
|
2014 / 3 / 28 - 08:24 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحية طيبة الاستاذ شاهر الشرقاوي حرصا على عدم تحويل الحوار إلى معمعة الدينات و الاسلام السياسي. يجب الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان القضائية الخرافية. جميع الاديان من مشرب واحد جميع الاديان جاء من غابر العصور و جميعها ذات مسحة بدوية لانبياء رعيان صاروا قادة مقدسين و احدهم قتل بنفسه بشراً و الاخرين ساوموا أو دعوا لقتل الخصم. جميعها تملك خرافة الجنة و الطرد منها و الرجوع اليها. لتبقى الاديان ملك الانسان العادي, و كما جاء في المقال التعبير الجميل دين المعبد اي يذهب الانسان هناك لتقديم الصلاة و المراسيم و الطقوس. بكلمة اخرى حالة شخصية لا تتدخل بحياة البشر و لا تفرض اي خ خواء و حقارة على البشرة. الحقارة الدينية هي فرض القناعة البائدة على البشر العصري. و هي كما جرى حرق اليهودي ليتحول الى مسيحي و ارهاب المسيحي ليصبح مسلم. هذا هو تراثنا الديني الاجرامي. فتح البلدان و نشر الدين يجب ان يدان بعد ان ارتكبت الجرائم بحق الشعوب وعدم التباهي او التبرير لهذا الاجرام. كما ادان الشرفاء في اوربا المسيحية الحملات الصليبية. ابتعدت اوربا عن الدين بنضال الطبقة البرجوازية الوطنية و البروليتاريا الثورية و نضال اليسار و الشيوعيين وقلعت اسنان الكنيسة و عيون القساوسة. وهذا الذي سيحصل مع الاسلام السايسي من وهابي و اخواني و ولاية فقيه. سيأتي اليوم الذي ستتجرأ الشعوب للصراخ في الشوارع تسقط الاحزاب الاسلامية تحيا الديمقراطية. سيأتي اليوم التي يعلق فيها المعمم من رقبته بعمامة الخيانة الوطنية كما اللملك الوهابي. هكذا راينا كيف هجم الشعب على قلاع الدكتاتور العربي من صدام و حسني و قذافي الذين كانوا مسلمين اوغاد لم يخالفوا الشريعة و الدين و لم يدعو للالحاد بل دعوا الشعب للابتعاد عن الشيوعية فهي كفرُ و إلحاد, وبعيدة عن الاخلاق العربية و الاسلامية العفيفة و شريفة فاضل و تحية كاريوكا. انا شخصيا لا ادعوا إلى القتل و التعليق المعمم من رقبته من العمائم! لكن ثورة الشعب لا تخلوا من الجنون و حتى الثورة الفرنسية جاء فيها تعليق البشر في الميادين و الساحات العامة و بدون دعوة من الاحزاب اليسارية و الشيوعية. تذكر دائما شكل الهجوم على القذافي. لقد خرج الشعب المصري بشكل حضاري و أزاحة دولة الاخوان لكن إذا استمر الشيوخ الاسلاموييون بالمحاولة للهجوم على الحرية و الاحزاب السياسية اليسارية و الشيوعية و المنظمات الطلابية و المنظمات النسائية, سيهجم كل الشعب لينتقم من الرجعية و القتلة. الدين للعبادة! الدين علاقة الانسان بربه! الدين تراث و ثقافة لمن يريد! ألا يكفي ذلك! خلصونا من هذا الكابوس صالح لكل زمان و فيه رحمة و فيه اشجار و عصافير و إبل و بهائم و نوح ونكاح الاخوة و اللاخوات و ايوب و زوجته التي وقعت بحب ملاك و يعقوب و يونس و حوت و حنة فيها تين و توت و زيتون. الا تحس ان الدين ينادي انسان بدائي. و نحن لدينا طه حسين و جمال عبد الناصر و غاندي و جيفارا و هوشي منه و اديسون ومصباح كهربائي و ماركس نبي بلا خرافة و انشتاين الفلك و النجوم و الكون و المبايل و المسرح و الاوبرا و السينما و الفيس بريسلي و ننانسي عجرم و وردة الجزائرية و مايكل جاكسون و ارنست همينكواي و جاك لندن يوري كاكارين! الدين لا يصلح لقيادة الامة و الشريعة حقيرة و جيفة لا يمكن تطبيقها على الزمن الحالية. لا تبشر بهذه الخرافات. الا يكفي هزيمة الدين في سقيفة بني ساعدة و تحول الدين إلى جريمة و عهر ديني و سياسي. فذبحوا الامام علي ابن عم الرسول و ذبحوا حفيد الرسول الحسين. أليس المملكة الوهابية مملكة سافلة و مملكة عهر من جميع و الوجوه و الاشكال و الاتجاهات. لا توجد قائمة للدين و لا اي طريقة لأستفراغة على العصر الحديث. نحن لا نعادين الدين نحن نعادي الدعوة للاسلام اليساسي و تحقيق العدالة الاسلامية الزائفة. العدالة الاسلامية جيفة عصر العبودية و جيفة العصر الحديث وللهجوم على السلطة و قتل الفقراء و الكادحين.نحن في القرن ال21 نعيش بقوانين وقيم العصر الحديث ننشد الحرية و التطور الحضاري و الانسان الحر و العلمي و بعيدا عن كل امراض الدين. و عن كل جرائم الفرض على البشر من الحجاب السا فل و الزواج للبنات بعمر الزهور و كل ابخرة الدين الخرافية و القذرة. دعنا يا سيدنا من الاسلام السياسي و لا تنثر عليه مساحيق التجميل و ابهة السماء و القدسية و لا تعمل لنا مشاكل المباهات بالاديان. اكرر كلها جيفة سياسية تايخية و اليوم هي سفا لة و مهزلة دامية في القتل على الهوية الطائفية و التفرقة بين المسلم و المسيحي. الاسلام السياسي قتل من الشعب العراقي مليون انسان برئ. و لم يقتل من امريكين الا بعض الجنود المرتزقة, و التفجير مستمر و الوهابي وصل لمصر و سورية و تونس و لم يلمس الصهاينة. إلى متى بهذا الفكر البائس للدفاع عن حرية الاسلام و انسانية الاسلام, انها أكذوبة كل الانبياء للوصول للمركز و السلطة و التعظيم و التبجيل.
73
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 538270 - السبب وراء تخلفنا
|
2014 / 3 / 28 - 10:34 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
التحية لصاحب ارقى صالون واقوى منتدى على صفحات الحوار المتمدن وصاحب اليراع الحر الشجاع والفكر النبيل نصير الانسانية الذي لا يجرمه شنآن قوم ان لا يعدل .. وهذا ما تجلى بوضوح في مقاله السابق الذي ميز نصراء الانسانية الحقيقيين من المتشدقين بها
بالنسبة الى هذا المقال الثر لي مداخلة
يعزي أستاذنا سامي ومعظم الاخوة المشاركين سبب تخلفنا الى تغلغل الثقافة الدينية في النسيج والوجدان للمواطن العربي ولكن اختلف قليلا مع الاخوة الكرام فهو توصيف غير دقيق بالعكس ان مجتمعاتنا المتخلفة الجامدة تعاني من غياب الثقافة الدينية عن نسيجها ووجدانها وليس تغلغلها
والمتغلغل في وجدانها هو مزيج من ثقافة القبيلة والمجتمع الذكوري مع ثقافة الشعوبية والاستعلاء العنصري الأجوف مضافا الى ذلك رجيع ونفايات الثقافة الغربية بدلا من أصلها ومحتدها , وثفالها وقشورها بدلا من لبها وجوهرها .. يغلف ذلك كله فهم مغلوط للدين واتباع اعمى لآراء وتنظيرات بشر واجتهادات فقهاء وائمة
هذا هو المتغلغل في وجدان شعوبنا وأبعد شيء عن التغلغل في وجدانها هو الدين
ان سلوكنا الهمجي وثقافتنا الاقصائية ونزعتنا العنصرية ليس مردها الى الاسلام الذي ما جاء الا ليحارب تلك النزعات وقدم للبشرية أفضل مثال للتسامح والتعايش والحوار بالحسنى ((ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن)) كما كان الحوار والسجال في المدينة بين الصحابة واليهود بالتي هي أحسن رغم تطاول اليهود على الذات الالهية وقولهم ان الله فقير ونحن أغنياء ويد الله مغلولة .. الخ وما حدث بينهم من وقائع فمرده الى غدر وخيانات وليس بتاتا الى اختلاف في الآراء أو تطاول على الذات الالهية أو سخريتهم من سيدنا محمد بقولهم راعنا والسام عليكم وغير ذلك
وكيف نعزي الى الاسلام مخالفتنا للمبادئ الانسانية وحقوق الانسان والاسلام قد قدم أول نموذج في التاريخ على الاطلاق للمساواة الكاملة بين الحاكم والمحكوم والشفافية في محاسبة الرعية للحاكم ونتحدى أن يأتينا أحد بمثال في التاريخ قبل عهد الخلفاء الراشدين كان المواطن يسأل الحاكم من أين لك هذا , أو زمن كان فيه المواطن والحاكم يمثلان سوية أمام القاضي فيحكم للمواطن .. تلك المعاني السامية التي يطبقها الغرب اليوم لم تتنزل عليه وحيا ولا أخذها من أسلافه الموغلين في الاقطاع والطبقية والعنصرية في عصر النهضة ولا الصليبيين في العصور الوسطى ولا حتى من الرومان والاغريق في العصور القديمة بل أخذها من الثقافة الاسلامية بعدما درسها مستشرقوه وتعمقوا في تحليلها وترجموا تاريخها
اكرر بداية النقطة فاقول ان تخلفنا وجمودنا وهمجيتنا سببه في المجمل انعدام التشرب بالثقافة الاسلامية مع تشرب عادات وتقاليد مجتمعية زائد ثقافة غربية واردة وكل ذلك مغلف بسوء فهم للدين وتقليد اعمى لفتاوى بشر .. مثلا لو كان المسلمون متشربين فعلا بالهدي النبوي لميزوا في الحكم بين من خرج من الاسلام ومن خرج على الاسلام .. فكل الآثار النبوية والاحاديث الشريفة الواردة تميز بوضوح لا يتخلله شك بين الامرين
فالرسول عليه الصلاة والسلام ترك الاعرابي الذي ترك الاسلام وذهب الى قبيلته واكتفى بالقول ان المدينة تنفي خبثها وحديث (من بدل دينه فاقتلوه) يفهم منه من انضم الى الدين المحارب لانه كان هناك دينان متحاربان ولكنه عليه الصلاة والسلام لم يقل : من ترك الاسلام فاقتلوه .. وحتى من انضم الى الدين المحارب وكان الحال حال سلم وهدنة فهو حر والدليل على ذلك بنود صلح الحديبية التي وافق عليها سيدنا محمد ان من اراد من المسلمين اللحاق بقريش فلا يرد وفي قبوله صلى الله عليه وسلم بالبند اقرار ان المقصود بالقتل هو من خرج على الاسلام
وخذ معظم الآراء تجدها تنم عن ضعف اتباع لهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام واتباع تقاليد بالية مع فهم مغلوط وتقليد لآراء الرجال .. مثلا ما يسمى بعقيدة الولاء والبراء هي آراء وفهم بشر بمعنى الكلمة البست ثوب القداسة والاتباع الاعمى ولا علاقة لها بتاتا بالهدي القرآني والنبوي وعمل الصحابة وسلوكهم
وقول الكثيرين ان الديمقراطية كفر ودولة النظام المدني ضد الشريعة مع ان دولة الخلفاء الراشدين هي اعظم تجسيد في التاريخ للديمقراطية ودولة النظام المدني .. وما يقال عن اضطهاد الشريعة لغير المسلمين وعودة الرق كل ذلك تخريف لا معنى له
ان الاخوة يوجهون سهاما طائشة بفتحهم النيران على القرآن والسنة ودعوتهم الى نبذ ما يسمونه الآيات العنيفة والقرآن المدني وحذف آيات الجهاد مع انه لا فرق بتاتا بين المكي والمدني فكلاهما مصادم ومواجه للظلمة والمتجبرين ومتسامح وموادع وموادع للعوام والمسالمين .. وبدلا من مطالبة البعض بمراجعة المناهج الدراسية وحذف آيات الجهاد ارى العكس ان ذلك يقدم اكبر خدمة لدعاة التطرف حيث يصبح البديل هو ما يقدمونه من وجهة نظرهم هم عن الجهاد انه مهاجمة الكنائس والقتل العشوائي .. مع ان الجهاد ما شرع الا لحماية الكنائس والصوامع والمساجد قال تعالى ((وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا))ء
فيجب افهام النشء ان الجهاد ما كان الا منضبطا بمواجهة الجيوش فقط ومقارعة المقاتلين وجها لوجه وانه طوال جهاد المسلمين لم تهاجم كنيسة واحدة كما يفعل دعاة التطرف والارهاب اليوم .. فان كنا نريد القضاء على الفكر التكفيري فلنشجع العودة الى التمسك بالهدي النبوي وسيرة الصحابة وفي ناحية مغايرة ان كنا كذلك نريد القضاء على ما اصابنا من امراض فكرية واخلاقية وكذلك على الظواهر المجتمعية السالبة من تفشي الانحلال وشيوع المخدرات وظواهر التحرش وغيرها مما يصم مجتمعات اليوم فلنشجع ايضا العودة الى التمسك بهدي سيدنا محمد والصحابة الكرام
اتوقف قليلا وقد اشرت الى كثير من النقاط اشارة مجملة ولكن ان سمح الوقت ساحاول تناولها بالتفصيل ان شاء الله
تحياتي الخالصة ومودتي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 73
|
العدد: 538365 - يستحيل نجاح إسقاط الدين على الواقع
|
2014 / 3 / 28 - 19:45 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحية طيبة عزيزى التاج أحمد وأهلا بك بعد غياب وممنون لحضورك وتقديرك . تقول أن سبب تخلف المسلمين يرجع للبعد عن الدين وترى هذا البعد أدى إلى تشوه وعى المسلمين بثقافة القبيلة والمجتمع الذكوري مع ثقافة الشعوبية والاستعلاء العنصري الأجوف مضافا الى ذلك رجيع ونفايات الثقافة الغربية بدلا من أصلها ومحتدها , وثفالها وقشورها بدلا من لبها وجوهرها .. يغلف ذلك كله فهم مغلوط للدين واتباع اعمى لآراء وتنظيرات بشر واجتهادات فقهاء وائمة. جيد ان يكون هناك إعتراف بمواطن السوء وإن كنت أختلف معك فى محاولة إزاحة التهم عن التراث الإسلامى فماذا لنا بعد نصوص واضحة لا تقبل الإلتباس وماذا بعد أراء وتفسير وفتاوى فقهاء الامة ومرجعياتها ومؤسساتها وماذا بعد تراث يظهر الذكورية والعنف فى مواضع كثيرة . بدلا من الدخول فى توضيح المزيد من الخلل فى النص يمكنى الإكتفاء بالقول بأننى أرصد وأشخص حال المجتمعات الإسلامية وفقا للمعطيات الموجودة حاليا بغض النظر ان معظم المسلمين بعلمائهم ومؤسساتهم يفهمون الإسلام خطأ أم لا .. فأنا أحلل وأنتقد حالة متواجدة على الأرض فلا يعنينى غير ذلك وإنسابها للمصادر التى تعلن عن نفسها . كنت أأمل بالفعل من الإسلاميين المعتدلين أمثالك تأصيل إسلام معاصر ينسجم مع الواقع ووجهت الدعوة لك انت وشاهر لهذه القضية بغية تخفيف الحضور الإسلامى الأصولى فأنا أعتقد أنه لا توجد فكرة أو معتقد تزال من الوجود نهائيا كما أن إمكانية التطوير متواجدة فاليهود والمسيحيين إنصرفوا عن حرفية النص ليتبنوا فكرة تاريخية النص فلماذا لا يفعلها المسلمون بل هم يمتلكون مرونة أكثر بحكم ان معظم النصوص الإسلامية ذات أسباب تنزيل أى عالجت موقف وحدث بعينه لذا اتصور بالإمكان الخروج من عنق الزجاجة للوصول لإسلام غير متصادم بشدة مع الواقع كما أتصور ان التجديد يمكن أن يتواجد بغض النظر عن إعتماده على رؤي ليست قوية وصحيحة ولكن من قال أننا أمام معادلة رياضية فهو فكر يمكن تشكيله كما شكله القدماء وفق ظروفهم الموضوعية لذا مازلت أضع أمل فى هذا النهج فهاأنت مثلا ترفض حد الردة وتضع له تأصيل لنأمل المزيد . كل ما نتمناه فى الظرف الراهن تخفيف وطأة التراث فقط ولكن ليس معناه إعتقادنا بأن هذه الأمور ستجلب نهضة , فالقضية أكبر من كسر شوكة التطرف والإرهاب كونها متغلغة فى النسيج الفكرى الذى يعتمد على الفكر الغيبي ومنهجية تفكير وسلوك قديمة تشكل البنية التحتية للتخلف . على العموم يصبح تقديم إسلام جديد قادر على التلائم مع العصر وغير متصادم مع الحريات والعلمانية والمواطنه وحقوق الإنسان يقع على كاهلكم كإسلاميين معتدلين . لا يجب تقييم التاريخ الإسلامى إلا فى حدود عصره وزمانه بمعنى أن الإسلام فى القرون الأولى قد يكون أكثر تقدمية فى زمانه وهذا يستدعى أن نبحث فى هذا الأمر لنقرر كونه اكثر منظومة متقدمة أم لا ولكن حتى لو كان الإسلام فى هذه الفترة الزمنية أكثر تحضرا وتقدما فليس معنى هذا على الإطلاق أن يكون متلائما مع عصرنا فالماء لا يجرى فى النهر مرتين ونحن أمام مياه كثيرة جرت من تطور وتغير هائل فى نظم إجتماعية وإنتاجية وثقافية وهذا ما لا يفطن له المسلمين معتدليهم ومتطرفيهم انه يستحيل لمنظومة قديمة لها ملابساتها وظروفها الموضوعية ان تسقط على واقع مغاير وتنسجم معه حتى ولو كانت عظيمة فى زمانها. اتصور أن هناك المزيد ليقال فى هذا الشأن وأنتظر تفاعلك ولك تحياتى وإحترامى
77
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 538292 - اسقاط قداسة القران ومؤلفة
|
2014 / 3 / 28 - 12:04 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل ألمشرق
|
لا يمكن احترام الاسلام لانه حركة نازية يجب قلعها من الوجود من اجل راحة البشرية وسيتم ذلك عن طريق إسقاط كل المقدسات الاسلام وأهمها الكشكول دليل الارهاب الذي يستعمله اوسخ اهل الارض لقتل ابرياء ويسمونه قران الهي ثم اسقاط تقديس المجرم السفاح محمد ابن امنه
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 75
|
العدد: 538386 - المواجهةمع النص والتراث عندما يسقط على الواقع
|
2014 / 3 / 28 - 21:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
اتفق معك فى حتمية وضرورة الصراع الذى لا يقبل التفاوض ولا التنازل مع الفكر الإسلامى الأصولى المتزمت الإرهابى وذلك بفضح هذا الفكر وحصاره وإستئصاله فهو نازية هذا العصر. لى تحفظ على قولك (لا يمكن احترام الاسلام لانه حركة نازية يجب قلعها من الوجود من اجل راحة البشرية) فأنت هنا تعمم وتضع الإسلام كحركة فقط فهل لو لم يكن حركة يمكن قبوله . أن دين كالدين اليهودى أكثر عنصرية وشراسة من الإسلام فلماذا لا نطالب بحساره وإستئصاله لأنه ببساطة تحول لنص تاريخى لا يسقط على الواقع طالبا الحضور .. اى يمكن قبول الإسلام كإسلام معبد بغض النظر عن تاريخه فكلهم بشعون .
58
أعجبنى
|
التسلسل: 76
|
العدد: 538339 - إلى الأستاذ : شاهر الشرقاوي المحترم
|
2014 / 3 / 28 - 16:43 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
تحية لك أخي شاهر، وللأستاذ الفاضل سامي حبيب
أخي الكريم أزعم أني ضليع في هذه الفلسفة ..
الكلمات التي كتبتها هنا كانت مجرد مساهمة سريعة تقديرًا لرسالة وصلتني من هذا الموقع الذي أحترمه، وتفاعلاً مع موضوع هام طرحه أستاذ فاضل ..
أنا أتعاطى مع هذا الشأن منذ سنوات على موقعي الشخصي ..
لعل الوقت قد تأخر كثيرًا الآن بالنسبة لي لخوض حوارات أو نقاشات حول هذا الأمر ..
لكن لا يمكنني إلا أن أتوقف عند ملاحظاتك شاكرًا ومتفاعلاً ..
ملاحظاتك تدل على جديتك ونباهتك وأنا أثمن فيك ذلك عاليًا ..
أقول أخي الكريم اسمح لي أن أكتب جملًا مختصرة على غرار مشاركتي بالأمس بعضها منقول من آخر مقالة لي بموقعي الخاص وبعضها آني ..
إذا شهد الواقع بأن الدين هو سبب التخلف والعنف، فهو كذلك، فالواقع هو الشاشة التي تعرض ما بداخلها دون تحيِّز !
الأديان والمعتقدات أدوات بأيدي بشر ضد بشر!
لا يكون للجريمة أن تكون إلا بوجود أداتها، فلا معنى لإدانة المجرم وتبرئة الأداة، إلا أن تكون الأداة جمادًا!
فهل ترى أخي الفاضل شاهر، تشبيهك الدين بالسكين دقيقًا؟
كن خاليًا من عيوبي لكي تراها، وليحق لك بعد ذلك توجيهي!
لا يستقيم لعاقل مدرك صادق أمين، أن يجمع بين أمرين: الإقرار بعدم الكمال والادعاء بمعرفة الحقيقة الكاملة!
أيما أمرٍ غير محصن ضد الاستغلال والتشويه، فهو مادة للفتنة، لا يجوز نسبته إلى إله!
إذا جاز للعاقل الشهادة بحدوث ما لم يره وبصواب ما لا يملك برهانه، فقد جاز قبول شهادة العميان في قضايا الألوان !
البشر لا يصنعون أنفسهم بأنفسهم لكي يصح امتداح الناجح وذم الفاشل ..
قراراتنا تصنعها معطياتنا وظروفنا لا إرادتنا ..
الحاجة تحدد الإرادة والإمكانات تنفذها والظروف تعطلها أو تسمح بها ..
نحن جزء من الطبيعة نخضع بالكامل لقوانينها ، ولسنا مقيمين فيها ..
أنا مسئول عن وصف ما أراه كما أراه لا كما هو في حقيقته المفترضة التي لا يمكنني إدراكها ..
لا يمكننا أن نأمر إنسانًا بالإحساس بالحرارة ، لكن لا يمكننا أن نجعله يحس بالحرارة
إذا لم يحس الإنسان بالحرارة سواء لعدم وجودها أو لعدم قدرته على الإحساس بها فإن الحرارة غير موجودة بالنسبة لهذا الإنسان
قضية الإيمان ..
إذا كان مجرد الإيمان والاعتقاد دليلاً على الحقيقة ، إذن كل الأديان والمعتقدات صحيحة ، فجميعها قد حصل بها الإيمان والاعتقاد عند أتباعها ..
وإذا كان الاحتكام للمنطق ولما يجده به الإنسان في نفسه دون تخويف ودون توجيه فارفعوا حد الرِدَّة يا ولاة أمر الإسلام والمنافحين عنه، وافتحوا حرية العقيدة ..
121
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 538344 - اعتذار للأستاذ سامي لبيب
|
2014 / 3 / 28 - 17:24 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
في تعليقي الأخير أو ردي على ملاحظات الأستاذ شاهر الشرقاوي، أخطأت في كتابة اسمكم الكريم ..
أعتذر شديد الاعتذار لذلك
كتبته : سامي حبيب
أعتذر منك أستاذ سامي لبيب ومن الأستاذ شاهر
تحياتي للجميع ..
85
أعجبنى
|
التسلسل: 78
|
العدد: 538351 - اعتذار عن خطأ مطبعي
|
2014 / 3 / 28 - 17:48 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
أعتذر للأخ شاهر الشرقاوي، ولكل الإخوة القراء الأفاضل، عن خطأ مطبعي ورد بمشاركتي ما قبل الأخيرة .. كتبتُ: : لا يمكننا أن نأمر إنسانًا بالإحساس بالحرارة ، لكن لا يمكننا أن نجعله يحس بالحرارة
الصواب والقصد : لا يمكننا أن نأمر إنسانًا بالإحساس بالحرارة ، لكن يمكننا أن نجعله يحس بالحرارة ..
تحياتي للجميع ..
59
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 538364 - عن أسباب التخلف!
|
2014 / 3 / 28 - 19:41 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر حمدان
|
الأخ التاج أحمد،،، تقول في تعليقك المطَول بأن (الإسلام قدم أول نموذج في التاريخ على الاطلاق للمساواة الكاملة بين الحاكم والمحكوم والشفافية في محاسبة الرعية للحاكم ونتحدى أن يأتينا أحد بمثال في التاريخ قبل عهد الخلفاء الراشدين كان المواطن يسأل الحاكم من أين لك هذا، أو زمن كان في المواطن والحاكم يمثلان سويه أمام القاضي فيحكم للمواطن)...هكذا.. الواقع أن عباراتك تلك هي أكبر دليل على سيطرة ثقافة الوهم على العقول والنفوس، فحتى لو سلمَنا بتلك (الشذرات) عن عدل أو تواضع ذلك الخليفة أو الاخر في ما تسموَنه (العصر الذهبي للخلافة) والتي تحدَث عنها الموَرخون المسلمون من أتباع التابعين بحماسة، فكيف نتجاهل الحقائق والوقائع الأكثر عنفاً وظلاماً وقسوة في عصر الخلفاء الراشدين، والتي لا يختلف على حقيقة حدوثها أي من المسلمين... عندما تتحدانا أن نأتي بنموذج من التاريخ يشابه ذلك الحكم الرشيد حيث المساواة الكاملة والشفافية، أم تسأل نفسك يوماً كيف يتم إغتيال ثلاثة خلفاء تباعاً من بين الأربعة خلفاء في عصر الحكم النموذجي؟!...والخليفة الأول الذي لم يتم إغتياله ربما نفد بجلده لأنه حكم لعامين فقط، لكن في كل الأحوال، شارك في ذلك الصراع المرير على السلطة والنفوذ والغنائم، إذ بدأ ذلك الصراع في السقيفة قبل أن يتم دفن الرسول...تسألنا عن التاريخ، ونسألك عن أي نموذج آخر في التاريخ شهد في فترة قصيرة نسبياً كل تلك الحروب والصراعات المتعددة ، بين (مبشريَن بالجنة) بعضهم البعض، وبين صحابة وصحابة، وأيضاً بين زوجة الرسول و بإبن عم الرسول، وبين شيعة على وبني أمية...وبين وبين...قياساً لعدد السكان كانت مجازر بشعة وبلا رحمة، في صورة مؤكدة تنفي كل الأوهام عن الحكم الرشيد والنموذجي...ولم تهدأ نسبياً حتى غلبت شوكة الخليفة الخامس وقومه وحولوها إلى ملكية قيصرية...بل ولا زالت تبعات حروب وإغتيالات (العصر الذهبي) مستمرة معنا إلى اليوم في صورة الإصطفاف المذهبي البغيض والمتوحَش في أكثر من مكان في العالم العربي والإسلامي...هذا إذا نظرنا فقط إلى الجانب (الداخلي) في ذلك العصر فقط، وتجاهلنا (الغزوات) ومعاناه الشعوب المجاورة... بل وتقول أن الغرب سرق نموذجه لدولة الحريات والعدالة الحديثة من ذلك السلف الراشد للمسلمين بعد أن درسها وترجمها المستشرقون!!..هكذا !!... أما آن لنا أن نتعقَل ونترك خطاب النرجسية والقداسة الزائف، والذي يصتدم ببديهيات الأمور وأبسط الحقائق في الماضي والحاضر...هذا الخطاب الذي أودى بشبابنا إلى المحرقة، وجلبوا الدمار والخراب لنا وللآخرين في سعيهم لإستعاده (عصر ذهبي)، لم يكن له وجود قط.
86
أعجبنى
|
التسلسل: 80
|
العدد: 538370 - بربرية الاديان و الامبرياليات العالمية
|
2014 / 3 / 28 - 20:05 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحية ثانية لقد قرأت مقال للاستاذ وليد عطو بعنوان(وحشية انسان الحضارة ) اجعله مداخلة لاعمال الفكر و اعطاء الفكرة و الاغناء لجهود الاستاذ سامي لبيب. فالمقال يحكي بربرية الاديان و الغزو الامبريالي يدعم الرؤى حول الانتصار لعزل الدين و الموقف من الدولة الاسلامية الرجعية الطائفية و الامبريالية الامريكية. المقطع من المقال أدناه فقراءة مؤلمة في بربرية الديان و انسان الرأسمالية: لقد كان اول من وصل الى العالم الجديد ( امريكا )هم الاسبان المتعصبون والمشبعون بروح التعصب .وقد قاموا بابادة شعوب القارتين الامريكيتين , وسرقوا ثرواتهم واستعبدوهم . لاحظ الاسبان ضعف مناعة السكان الاصليين ضد امراض العالم القديم , فنقلوا اليهم الجدري والحصبة ,فكانوا يموتون بالجملة ويتساقطون مثل الذباب .كانت الامهات تشنق على جذوع الشجر , ويتم شنق الاطفال على اقدامهن , ويقطعون اثداء النساء , وكانوا يلقون بهن في البحيرات العميقة ويطعنون الاطفال لانهم لم يكونوا يمشون بالسرعة التي تمشي بها امهاتهم ,واذا ماسقط اولئك الذين كانوا يقتادونهم , فقد كانوا يقطعون رؤوسهم حتى لايضطروا الى التوقف وفك اغلالهم . وكان التسلي يتم بنزع الطفل الذي يرضع من ثدي امه ,ثم يرمى الى الكلب الجائع ليفترسه امام عيني امه .وبعد استسلام هذه الشعوب للغازي الابيض تم تحويل هذه الشعوب الى عبيد , وبدات مفرمة اللحم في العمل . يذكر المفكر الفرنسي روجيه غارودي انه تم تفريغ افريقيا من سكانها لتحويلهم الى العبودية خلال قرنين من الزمن .وقد مات معظمهم في الطريق . وهو يقدر هذه الاعداد من الموتى التعساء بحدود مئة مليون نسمة .تحت تاثير هذه الصدمة لم يرى الكاتب البلغاري استاذ السوربون ( تودوروف) في محاولة منه لرد الاعتبار للضحايا والتكفير عن الذنب , افضل من اهداء كتابه : ( فتح امريكا ) الى المراة الهندية التي القيت الى الكلاب تقطع لحمها الغض الناعم , حيث وعدت زوجها الخائف من ان يقتل في الحرب بانها لن تكون لاحد سواه .وهكذا لم تسمح لاحد بتدنيس جسدها . وهذا هو السبب في انهم القوا بها الى الكلاب الجائعة . ( 4 ) عاقبة الغزاة المسلمون يقول الباحث والروائي يوسف زيدان في كتابه ( متاهات الوهم ) : ان البطل الذي قاد جيش العباسيين ودخل بهم الى دمشق ( ابو مسلم الخراساني ) كان جزاؤه القتل على يد العباسيين انفسهم , فقد قتله الخليفة ابو جعفر المنصور 137 هجرية تماما مثلما كان مصير الابطال الفاتحين للاندلس على يد الامويين : التجريد والتشريد لموسى بن نصير , الحجب والاخفاء التام لطارق بن زياد , الاغتيال وحز الراس لعبد العزيز بن موسى بن نصير ! .ان الطبيعة السلطوية هي التي تدعو الحكام والخلفاءوالرؤوساء الى (اطفاء ) النجوم التي تلمع في دولتهم , خشية المزاحمة على العرش . ( 5 ) عاقبة الغزاة الاسبان يقول الباحث خالص جلبي في كتابه : ( في نقد الفكر الديني – النقد التاريخي ) :ان كولومبس الذي اكتشف امريكا كان مصيره ان ارسل الى اشبيلية مصفدا بالاغلال , واما ( هيرناندو كورتيس ) مدمر حضارة الازتيك فقد بقي مغضوبا عليه من البلاط الاسباني مدى الحياة , في حين ان ( فرانسيسكو بيزارو ) الذي اغتال ملك الانكا بالخنق ختم حياته مقتولا , واما (نينيو دي بلباو )الذي كان اول من حدق الى صفحة المحيط الهادي كمكتشف اول له من البر فكلفته هذه الاطلالة ان طار عنقه واجتز راسه , وكانت نهاية ماجلان قتلا , ولكن بيد اهل الجزر البعيدة . فعلى هذه الصور كانت النهاية البائسة لهؤلاء المغامرين الذين غيروا صورة العالم ومصير اوربا بضربة سحرية . (6) الخاتمة مشكلة العالم الاسلامي كما يقول الباحث خالص جلبي انه لم يستوعب الصدمة الحضارية حتى هذه اللحظة , فهو لم يدرك طبيعة التغيرالذي حدث في القرون السابقة .فالزمن قد توقف عنده منذ امد بعيد .مشكلته انه لم يكن مشار كا او (شاهدا )على صناعة العصر الحديث وكما يقول المفكر الجزائري ,( مالك بن نبي ): ان الذي يدخل العصر ولم يستوعب الاضافات الجديدة لن ينجو من السخرية بحال . انتهى الاقتباس!
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 81
|
العدد: 538500 - المشكلة انهم يمجدون البشاعة والخسة عزيزى علاء
|
2014 / 3 / 29 - 11:44 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى مجددا أستاذ علاء لصفار وشكرا على الإضافة التى أتاحت إلقاء مشهد قوى على إستخدام الدين فى تصعيد الوحشية والبربرية لى رأى أضيفه على أ.خالص الجلبى الذى يقول : ان العالم لم يستوعب الصدمة الحضارية حتى هذه اللحظة , فهو لم يدرك طبيعة التغيرالذي حدث في القرون السابقة .فالزمن قد توقف عنده منذ امد بعيد . لأضيف على تلك الرؤية قولى أن المشكلة لا تقتصر على حالة الفصام عن التغيير والتطور والصدمة الحضارية التى غيرت وجه العالم بل تمتد الإشكالية وتلقى بظلال كثيفة عندما نجد أن العالم الإسلامى يمجد ويعظم التاريخ الوحشى من القتل والإستبداد وكل إنتهاك صار فى العهود الغابرة فهو يتماهى فى تاريخه لدرجة ان يصبح القبيح جميلا. عندما يفقد الإنسان البوصلة الحضارية والإنسانية ليمجد الغزو والإستعمار والإنتهاكات التى تمت ولم تترك مشهد واحد بدون سوداوية فلا تتوقع من هذا الإنسان التطور فهو لم يكتفى بأنه لا يتعلم من التاريخ بل لديه مسطرة تقييم مشوهة ومختلة . لن ينجو من يتماهى فى التاريخ الأسود ليمجده من الإزدواجية وإختلال المعايير فما الذى يجعله يدين الغزو الأمريكى للعراق ولا يدين الغزو الإسلامى للشعوب فى القرون الوسطى .. ما الفرق بين هذا المشهد وذاك . المؤسف أن من ينجو من الإزدواجية وتكون مسطرته واحدة فكما مجد الغزوات والإنتهاكات الإسلامية القديمة فهو سيمجد الغزو الأمريكى للعراق أيضا كما رأينا لنصل لحالة من المهانة والذل فلا ندرك كم وصل حالنا من الإنحدار والخسة .
62
أعجبنى
|
التسلسل: 82
|
العدد: 538447 - بخصوص تعليقين 73 و 74
|
2014 / 3 / 29 - 05:17 التحكم: الكاتب-ة
|
حازم (عاشق للحرية)
|
تسمحوا لى بكلمة بخصوص تعليقين 73 و 74
نعم يجب ان يتحول الدين عموما و خصوصا الإسلام الى إسلام معبد (يعنى مجرد معتقد شخصييييي , معتقد لا يتدخل فى قوانين الدولة, لا يتدخل فى حقوق و حريات الناس بحجة حرام و حلال و فطرة دينية و حماية الشريعة و الخ الخ)
إسلام معبد يعنى لا اجد مادة فى دستور تقول ان الشريعة مصدر لتشريع القوانين
يعنى لا اجد مثلا ان احدى مؤسسات إسلام المعبد هذا لها وضع خاص فى الدستور مثل الأزهر مثلا او غيره لا بل هى مجرد مؤسسة دينية خاضعة لإشراف الدولة و محاسبة الدولة و حماية المواطنين منها اذا تجاوزت تلك المؤسسة حدودها
انا ايضا مع نقد القرآن و فضح تاريخ الإسلام كنقد أكاديمى (على فكرة النقد الأكاديمى فاضح حقيقة هذا الدين كمشروع سياسي أصله خرافة دينية)
و لا نريد من المسلم المعتدل الطيب ان يفرض علينا احترام مقدساته بالعافية (لأ هو ليس وحده فى هذا العالم و الدنيا تغيرت فلم نعد فى قرون وسطى) فليتقبل النقد و ليرد على النقد الموجه له (لو إسلامك الوسطى جيد و قوى و راسخ اذن انت قادر على التصدى لى و فضح نقدى ,,, لكن الصراحة هم غير صامدون لذلك دائما يصرخون و يضربون الأرض بأرجلهم كالطفل الذى يسمع شئ يغضبه و يجرون يرفعون قضايا إزدراء اديان ضدنا)
المسلم الطيب المعتدل الذى لا يذبح و لا يمارس إرهاب كالسلفى او الإخوانجى, اهلا به بشرط انه انسان عادى فى قلب مجتمع حر (إسلامك الطيب هذا لا يتخطى الجامع. لن اقبل مستقبلا ان تحكمنى او دينك الوسطى يحكمنى سياسيا مثلا. لن اقبل ان اجدك صرت تحتضن تيارات دينية اكثر تطرفا (حينها سيتخذ ضدك عقاب قانونى و ليس من حقك إسكاتنا بحجة انك مقدس) )
المسلم الطيب العادى الذى هو فى حاله,اهلا به طبعا كإنسان طيب وسطنا __و لكن__ ليتحمل النقد الموجه له و لقرآنه و ليرد علينا لو يستطيع. و لا يتدخل فى حريات الآخر و لا يطالب بأن يحكمنى دينه المعتدل (إسلامه هو إسلام معبد و ليس قانون او دستور)
ان قبل بهذا اهلا و سهلا, ان رفض, او مستقبلا انقلب على هذا الإتفاق, سأتصدى له و لن التفت لصراخه حينها
ما رأيكم؟
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 83
|
العدد: 538557 - أتفق على ماقدمته من شروط وأضيف شروط أخرى
|
2014 / 3 / 29 - 18:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أتفق مع كل ما أوردته من شروط عزيزى حازم فإنت ببساطة وضعت أمام المسلمين الحل والعقد العلمانى فلتمارس كل صلواتك وطقوسك كما تحب ولكن لا تتدخل ولا تحشر رؤية دينية فى منظومة المجتمع . أضيف على شروطك شروط أرى أنها من الأهمية بمكان لا تدخل فى الحريات الفكرية والإبداعية ولا مصادرة لأى فكر ناقد فبالنقد نبنى المجتمعات والفكر لا يواجه إلا فكر. لا تدخل فى منظومة العلاقات الإجتماعية فلا نجد تشريعات قديمة تحكم وضعية المرأة والاسرة والطفل وهذا ليس بالمستحيل فتونس مازالت حتى الآن تمنع تعدد الزوجات . لاوجود للشريعة فى مجتمع مدنى ولا تفرقة بين الرجل والمراة والمسلم وغير المسلم . يكون الإنحياز لمواثيق حقوق الإنسان فى صياغة الدساتير والنظم الإجتماعية والحقوقية . أتصور أن هذه الأمور لا تضر المسلم الذى يمارس إيمانه وطقوسه فلتغرق فيها كما تريد ودع المجتمع يعيش وينظم ذاته وفق المدنية والحداثة تحياتى
48
أعجبنى
|
التسلسل: 84
|
العدد: 538498 - الى الاخ ناصر حمدان
|
2014 / 3 / 29 - 11:18 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
بعد اذن الاستاذ سامي لي تعقيب بسيط على مداخلة الاخ ناصر حمدان وسخريته من وصف الخلافة الراشدة بالعصر الذهبي ويقول حيث المساواة الكاملة والشفافية، ألم تسأل نفسك يوماً كيف يتم إغتيال ثلاثة خلفاء تباعاً من بين الأربعة خلفاء في عصر الحكم النموذجي؟
وسؤالي للاخ ناصر هل اغتيال الخلفاء الثلاثة من قبل اشرار فجار ظلمة ينفي عنهم صفة العدل والمساواة والشفافية ؟ على العكس يؤكدها اذ يدل على انهم كانوا يسيرون بين الرعية لا حماية لهم ولا حراس .. فهل لو كانوا يتخذون لانفسهم ابسط وسائل العزلة عن شعبهم والحراسة كان سيتم اغتيالهم بذلك اليسر والسهولة
وعندما نقول عصرهم كان عصرا ذهبيا فاننا نقصد ذهبيا على الرعية وليس ذهبيا لهم .. على العكس بالنسبة اليهم كان الامر امر رهق ومشقة لم يجنوا من ورائه اي كسب دنيوي وهذا قمة ما يرقى اليه نظام مدني مثالي وهو ان يكون المنصب تكليفا لا تشريفا وخاليا من اية وسيلة استنفاع وعندما تصدوا لها في السقيفة كان بدافع المسئولية ولم يذق واحد منهم جراء ذلك اية امتيازات على العكس ما كان ثمة اي شيء يميزهم عن الشعب بل ان عمر حينما لبس ثوبا طويلا اتهمه مواطن باخذ حصة اكثر من الآخرين فطلب من ولده عبد الله ان يوضح له حقيقة الامر وانه تنازل عن ثوبه لوالده
كما ان استشهادهم هو كرامة لهم وفضل وقد تنبا لهم به الرسول عليه الصلاة والسلام .. وكذلك القرآن الكريم حين يذكر النبيين فالصديقين فالشهداء فهم الشهداء وابوبكر صديق ومحمد نبي
اما حديثك عن حروبهم فيما بينهم فقد حدثت فقط جراء استشهاد سيدنا عثمان واتهام البعض للآخر عن سوء فهم .. وهي ليست مجازر كما ذكرت ولكنهما موقعتان موقعة الجمل وموقعة صفين وفي كلتا الموقعتين احتكموا الى الصلح وايقاف القتال دون ان يسعى المنتصر الى ابادة الآخر والتنكيل به كما يفعل الخصوم في معظم حروب البشرية
كما ان الحروب التي حدثت في عهدهم لا تنفي بتاتا انهم كانوا يحققون مبدا المساواة مع الرعية ومبدا الشفافية ومبدا العدالة وهذا ما يعنينا فسيدنا علي خائض تلك الحروبات مثل امام شريح القاضي ضد يهودي في درع فحكم شريح لصالح اليهودي
وهذه هي المعاني التي نقصد انهم سبقوا بها البشرية .
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 85
|
العدد: 538583 - هو المناخ الذى يحتضن ويزكى الشراسة والإقتتال
|
2014 / 3 / 29 - 20:59 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
بالطبع يسعدنى أن تحظى صفحتى بهذه الحوارات الجانبية الراقية فهكذا دوما أعتاد فى صالونى ويبقى حقى فى أن ترد على مداخلتى إذا توفرت لك الظروف السانحة . كثيرا لا أتدخل فى الحوار بين الزملاء وهذا ما يشهده هذا المقال على سبيل المثال ولكن أجد الرغبة فى التعليق على مداخلتك للأخ ناصر حمدان وله الحق طبعا فى التعليق. أتصور أن الأخ ناصر يعتنى بشئ محدد عندما ذكر تاريخ الإغتيالات التى طالت الخلفاء ولو مددنا الرؤية سنجد تاريخ حافل من الإغتيالات والصراعات لأقول أن هناك مناخ معين سمح بالإغتيالات والتناحر وليس لكون المغتالين ومن أغتالوهم فجار أشرار فبالطبع لابد وجود طرف ظالم وطاغى أو الإثنين معا ولكننا نتكلم على المناخ الخالق للتناحر والإغتيالات والذى حفل به التاريخ الإسلامى و لا يراعى فيه أى أصول أو نهج يحترم أى شئ شأنه شأن أى صراع سياسى فج فماذا تقول عن موت الرسول وإهمال الصحابة هذا الحدث الذى من المفترض ان يكون جللا لينصرفوا للصراع على الخلافة ولتقول لنا كتب السيرة أن الرسول قد أصاب جثمانه التحلل والعفن . عندما يكون نهج الصحابة الصراع الشرس لحد الإقتتال كما فى موقعتى الجمل والصفين فماذا تبقى لتدافع عن نزاهة وسمو أخلاق الصحابة والمريدين والمشروع الإسلامى فالصراع حاضر لا يعتنى بالنهج ولا الإيمان. أنا ارى هذه الأمور طبيعية فالإسلام من أول يوم هو مشروع سياسى واضح المعالم .. هو مشروع سياسى خلق الدين شأنه كشأن أديان كثيرة ولكن يبقى هو الأوضح بصوره ومشاهده .
70
أعجبنى
|
التسلسل: 86
|
العدد: 538507 - فكر متحجر وغائر في الرجعية و متصالح مع الامبريالية
|
2014 / 3 / 29 - 12:24 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحية ثانية الاستاذ سامي لبيب المحترم انا ممنونك في اللالتفاتة للموروث القيمي للاديان في تمجيد التاريخ البشع. نعم هذا ما قصدته هو ادانة التاريخ الديني و الاستعماري و من جميع الوجوه, يجب قراءة التاريخ و الافادة من نقده على اسس المعرفة الانسانية و المعارف العلمية و الفلسفة الماركسية العلمية الحديثة.التاريخ للبعض هو سرد وهو تشدق بالماضي العبودي العتيق, و منها جرائم الدين الذي جاء في زمن العبودية و جرائمه يجب ان تدان اولا من اجل الانطلق و من اجل اعطاء البديل الحضاري الجديد الذي يتوافق مع العصر الحديث. فإذا الموروث للاديان و الامبريالية هو التاريخ الدامي و البربري فمورث الانسان الاشتراكي و الشيوعي هو الثقافة العصرية الناقدة لقيم الدين و العبودية الاولى و العبودية الحديث لقهر الانسان. فكل الاشتراكيين و الشيوعيين الاصلاء هم اول من هاجم قيم الدين و الكنيسة و مذابح الحروب الصليبية. و ما علينا إلا توجيه سيف النقد و الادانة للقيم و الافكار المخصية للدين الإسلامي, و مع تحقير التغني بالماضي البربري للفتح الاسلامي, و رفع المقدس عن حركة الدين في الغزو وفضح التوجه الاستعماري البربري, حتى يكون هناك تناسق و انسجام و هرموني في الموقف إزاء الظلم. أي لا يمكن لأي مسلم ان يتبجح بالتاريخ السردي المنافق, الذي تعمل على بثه الرجعية العربية و السلفية الوهابية في المسسات المدرسية ام الفضائيات الصفراء حول التاريخ الاسلامي, التي تسعى لإظهار الدين كان رحيم في الغزو! الغزو الديني هو الحرب و القتل و الاغتصاب و كل دناءاته البربرية المترافقة , هو فرض القهر على البشر. تبريره هو الخسة في التفكير و الانحياز للشر. لذا يجب نقد ليس التاريخ فقط بل الهجوم على الفكر الديني الرجعي في تناول التاريخ, فإذا ما استطاع المسلم أدانة تاريخه العبودي الماضي و موروثه الغاشم سيكون له الحق في إدانة الشر في تاريخ الاديان الاخرى و له الحق في إدانة الجرائم الحالية للارهاب الدولي و الحركات الرجعية العربية السلفية و الصهيونية العالمية و الامبريالية الامريكية في عصرنا الحديث.
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 87
|
العدد: 538746 - الإمبرياليةتدعم تصعيد الأديان والمشروع الدينى
|
2014 / 3 / 30 - 14:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
شكرا أستاذ علاء على هذا التدفق الذى يمنحنا المزيد من الوعى فهكذا عهدنا بك دوما مناضلا لا يكل ولا يمل . أود إثارة نقطة عن علاقة الإمبريالية واليساريون مع الأديان وحملات الإستحسان هناك والتشويه لآخر . لا يوجد مثقف واعى إلا يدرك الدور القذر التى تتعامل معه السياسات الإمبريالية فى تدعيم الأديان والمد الدينى الأصولى فى العالم بغية إغراق تلك الشعوب فى تخلفها وأسرها بقيود الرجعية الدينية فلا تقوم لها قائمة ومن هنا نجد مثال النظام الوهابى السعودى يثقب العيون فأمريكا التى تتباكى على حقوق الإنسان فى أى دولة مارقة لم تتحدث طوال أكثر من سبعين سنه عن هذا النظام القبلى الذى لا يعرف أى مفردة عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ليقوم هذا النظام القبلى برد الجميل وذلك بمناهضة اى قوى وطنية وتحررية فى المنطقة تقف امام الهيمنة الأمريكية لتدعم القوى الأصولية للقيام بتلك المهمة ولنا عشرات الأمثلة القديمة والحديثة . الإشتراكيون والشيوعيون يعرفون اين العدو وأين التناقض لذا ساندوا أنظمة تحمل مشروع يعاند الرجعيات العربية برغم تحفظ البعض منهم الشديد على تلك الأنظمة أو خداعهم أو تضليلهم أو إنحرافهم المتعمد او غير المتعمد ولكن يبقى فى النهاية أنهم قدموا شيئا فى إطار التناقض الرئيسى لتقوم الرجعيات العربية بدعم التيارات الإسلامية الأصولية المتشددة لمناهضة اليسار وحصاره فلا يتصور أحد أن تحرك تلك الجماعات لها هدف إقامة حكم إسلامى فهم ذاتهم ليس لديهم برنامج سياسى ولكن هم جاءوا لعرقلة وحصار أى قوى وطنية ويسارية تبغى التحرر والتقدم مدفوعين من الأنظمة الرجعية فى السعودية وقطر التى ترد الجميل وتعمل بعمالة مخلصة للإمبريالية . هكذا حراك الإمبريالية وهكذا حراك الإشتراكيون الأولى تدفع الرجعية والمشروع الدينى للتصعيد فتنال التمجيد من الرجعيين وتوصف بأنها بلاد الحرية والديقراطية أما قوى اليسار والشيوعية فتدرك أي معركتهم مع قوى الإستغلال والهيمنة فيتم تشويههم كملحدين يريدون إستئصال الدين
49
أعجبنى
|
التسلسل: 88
|
العدد: 538621 - الى الاستاذ سامي في التعليق 84
|
2014 / 3 / 30 - 02:30 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
لك التحية والشكر حضرة الاستاذ سامي في تعقيبك على مداخلتي واسمح لي بتناول الرد على بعض النقاط الواردة في مداخلتكم بالنسبة الى قول حضرتك ان هناك مناخا سمح بالاغتيالات والتناحر , وان ثمة صراعا سياسيا وتناحرا اقول ان هذا الامر ينطبق على التاريخ الاسلامي فقط بعد زوال دولة الراشدين ولكن بالنسبة للخلافة الراشدة لم يظهر اي تناحر او صراع الا في نهايتها بين علي ومعاوية لذا لا نستطيع ان نصف عصر الراشدين انه عصر صراع وتناحر ونحن نرى ابابكر وعمر وعثمان وقد حكموا معا 80% من فترة الخلافة الراشدة لم ينازعهم احد الخلافة ولم يصارعهم احد عليها من الصحابة اطلاقا .. صحيح ظهر تذمر في آخر عهد سيدنا عثمان بسبب فعائل ولاته في الامصار وتساهله في ضبطهم مما ادى الى محاصرته في داره وقتله من قبل اوباش رعاع جبنوا من مواجهة الولاة المحروسين بعساكرهم وتجرؤوا على قتل الخليفة الاعزل ولكن لا يندرج هذا في باب الصراع على السلطة .. فمن قتلوا سيدنا عثمان لم يطلبوا السلطة لانفسهم ومكثوا فترة طويلة يلحون على الامام علي ان يتولى الخلافة وهو يهرب منهم ثم قبلها على مضض كما تخبر السيرة
اما عن القول باهمال موت الرسول عليه الصلاة والسلام والصراع على السلطة فلم تخبرنا السيرة عن اي اهمال بل العكس اخبرتنا عن مدى الصدمة الهائلة التي انتابت المدينة جراء موته عليه الصلاة والسلام وامر السقيفة قد حسم في فترة وجيزة لم يتخلله اي صراع او تناحر
واما القول عن تحلل وتعفن الجثمان الطاهر فهذا كلام مستنكر من جميع المؤرخين والموثقين للسيرة الشريفة ولم يرد في اي من كتب الصحاح بل هي رواية شاذة منقطعة لا تنسب الى اي احد من الصحابة بل تنسب الى تابعي يدعى عبد الله البهي فلا يمكن ان نترك ما ورد في الصحاح عن الصحابة الكرام الذين حضروا كل التفاصيل ونتجه الى تصديق تلك الرواية الشاذة والتي لم يسمع بها احد وعندما ذكرها وكيع استنكرها جميع معاصريه وكادوا يفتكون به مع ان تغير جثمان شخص عادي يصبح حديث الناس زمنا طويلا فكيف بجثمان من تركزت كل الانظار اليه وسجلت كل شاردة وواردة من حياته يحدث تغير في جثمانه فلا يسمع به احد حتى عصر وكيع بن الجراح ولا نجد الا رواية شاذة تنقطع عند تابعي لم يشهد حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
فعلينا ان ناخذ بما ثبت في الصحاح عن الصحابة الكرام ممن شهدوا الغسل والتكفين وهو ما ثبت من رواية ابن المسيب عن الامام علي كرم الله وجهه قوله : غسلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئا ، وكان طيبا حيا وميتا
روى ابن اسحق عن عبد الله بن أبي بكر وحسين بن عبد الله وغيرهما : أن علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس وقثم بن العباس ، وأسامة بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين ولوا غسل النبى ....... فأسنده علي بن أبي طالب إلى صدره وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه معه وكان أسامة بن زيد وشقران مولاه هما اللذان يصبان الماء عليه وعلي يغسله قد أسنده إلى صدره وعليه قميصه يدلكه به من ورائه لا يفضى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي يقول بأبي أنت وأمي ، ما أطيبك حيا وميتا ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يرى من الميت لذا أثبتت كل الروايات أنهم كانوا يمسحون ويقلبون الجثمان الشريف ويسنده الامام علي بيسر وسهولة تنبئنا أن الأعضاء جميعا كانت تغسل بسلاسة ويسر لم يصبها أي مما نسب الى عبد الله البهي هذا والا لاستعصت على التقليب والاسناد
اما ما نسب الى العباس رضي الله عنه من انه قال ان رسول الله ياسن كما ياسن الناس فادفنوا صاحبكم , فلا حاجة الى كبير جهد لاثبات أن هذه المقولة قد اقحمت اقحاما ونسبت اليه تعسفا , ولا شك ان مؤلفها نسي تماما كيف كان العباس يتخير كلامه والفاظه حينما يتعلق الامر بحبيبه ونبيه وفوق ذلك كله فلذة كبده اكثر من بنيه
ورغم أنها لا تفيد ان الجثمان قد اسن بل تفيد فقط خوف العباس من أن يأسن الجثمان وليس أنه قد أسن بالفعل وبالتالي لا تخدم من يدعي تغير الجسد الشريف ولكن أيضا الرواية لا تستقيم ولا تصدق اذ كيف يقول رضي الله عنه (ادفنوا صاحبكم) ؟؟؟ في مثل هذا الموضع والألم يعتصره لفراق حبيبه وصفيه
العم المكلوم الذي فقد أعز من فلذة كبده يقول ( ادفنوا ! ) ويقول ( صاحبكم ! )ء
العباس الذي يتحرج من مجرد قول أنا أكبر من رسول الله حين سئل انت اكبر ام رسول الله فقال : رسول الله أكبر مني وأنا أسن منه .. هل غابت كل مفردات الأدب والتأدب مع الذات الشريفة الحبيبة مثل واروه الثرى اواستروا رسول الله فينسبون اليه أن يقول ادفنوا ؟! وينسبون اليه أن يقول صاحبكم ؟! هل يمكن لأب مكلوم أو شقيق مفجوع أن يقول عن من فقده صاحبكم .. هذه مقولة تنبيء بوضوح أن قائلها يعتبر أن هؤلاء أولى منه بالميت ويستحيل أن يكون هذا بتاتا شعور العباس عن ابن أخيه ونبيه ورفيق صباه وشبابه وكهولته
في الواقع يستحيل حتى على ابي سفيان بن حرب ان تطاوعه نفسه ان يقول عن رسول الله (ادفنوا صاحبكم) فكيف بالعباس ؟ ربما تصدر من ابن سلول لو كان وقتها حيا حيث يعتبر الرسول صاحبا للقوم من دونه .. لذا فان من وضع هذا الكلام من الوضاعين قد اساء الحبكة وكان عليه ان لا يختار العباس بالذات
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 89
|
العدد: 538763 - تأسن جسد الرسول ليس قضيتنا بل الصراع السياسى
|
2014 / 3 / 30 - 15:35 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى مجددا عزيزى التاج أحمد إستأثرت مداخلتك على نفى تأسن (تعفن ) جسد الرسول وكأنها قضيتنا الحيوية . بداية أنا لم أعتنى بالإشارة لهذا المشهد للتحقير والإزداء والتشفى فأنا أكبر من هذا بكثير علاوة ان هذا شئ طبيعى فى تحلل وتعفن الأجساد البشرية ولكن ما أردت إلقاء الضوء عليه ان الصحابة إنشغلوا حينها بالصراع والتحالفات السياسية عن جلل هذا المشهد وإذا كنت حضرتك نفيت أن جسد الرسول تعفن فأنا لدى المصادر التراثية التى تثبت أنه أصابه الأسن فلا تتصور ان هناك إدعاء مع تذكيرى لك للمرة الثانية اننى لا أعنى بالتشفى بل هناك صراع سياسى كسبب لعملية الإهمال ولنا نماذج كثيرة عن تداعيات الفعل السياسى لعائشة والذى لم يلقى اى إعتبار من قبل الصحابة كزوجة الرسول ومقلة قلبه .كما هناك سبب آخر هو إعتقاد اصحابه أنه لم يمت و ان الروح ستعود ثانية حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا هُرَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَدُفِنَ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ - اى ثلاثة أيام حتى الدفن .
قَالَ : نَا ابْنُ بُكَيْرٍ ، وَأَخْبَرَنِي حَلْبَسُ بْنُ حَايِسٍ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : جِئْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا كُتُبًا ، فَقُلْتُ : سَمَاعُكَ مِنْ جَابِرٍ ؟ قَالَ : وَمَنْ غَيْرُهُ ، قُلْتُ : سَمَاعُكَ مِنْ جَابِرٍ ؟ فَأَخْرَجَ إلَيَّ هَذِهِ الصَّحِيفَةَ ، قَالَ يَعْقُوبُ : وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ ، يَعْنِي سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمَائَةٍ ، أَوْ سَنَةَ خَمْسٍ ، حَدَّثَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، بِمَكَّةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الْبَهِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا مَاتَ لَمْ يُدْفَنْ حَتَّى رِبَا بَطْنُهُ ، وَانْثَنَى خِنْصَرُهُ -
كما جاء فى كتاب المنتظم لابن الجوزى الجزء العاشر - اخبرنا ابو منصور بن خيرون , اخبرنا اسماعيل بن مسعدة , اخبرنا حمزة بن يوسف , اخبرنا ابو احمد بن عدى قال : قال يحيى بن معين , حدثنا قتيبة حدثنا وكيع عن اسماعيل بن ابى خالد , عن عبدلله , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات لم يدفن حتى ربا بطنه و انتشرت خنصراه .
وهاهومشهد آخر تعامل مع موت الرسول بأنه لم يمت وسيقوم : عن إبراهيم قال لما قبض النبي كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث ولم يجترئ أحد أن يكشف عن وجهه حتى اربد(انتفخ)بطنه فكشف(أبو بكر)عن وجهه وقبل بين عينيه ثم قال.. من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات.
و روي عن أنس بن ملك قال: لما توفى النبي فقالوا(أصحابه)إنما عرج(صعدت روحه وسيعود)كما عرج بروح موسى وقام عمر خطيبا فوعد المنافقين وقال أن النبي لم يمت ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى لا يموت النبي حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم. فمازال عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه(أي خرج التفال من فمه وحوله) فقال العباس أن النبي يأسن(يعفن وينتن ) كما يأسن البشر وان النبي قد مات فادفنوا صاحبكم أيميت أحدكم إماتة ويميته إماتتين(يقصد الموت والتعفن)؟ هو اكرم على الله من ذلك فأن كان كما تقولون فليس على الله بعزيز أن يبحث عنه التراب(يزيح) التراب فيخرجه إن شاء الله.
واخبرنا عارم بن الفضل , اخبرنا حماد بن زيد , اخبرنا ايوب بن عكرمة قال : لما توفى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالو : انما عرج بروحه كما عرج بروح موسى , وقام عمر خطيبا يوعد المنافقين و قال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت , وانما عرج بروحه كما عرج بروح موسى , لا يموت رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تقطع ايادى اقوام و السنتهم فلم يزل عمر يتكلم , حتى ازبد شدقاه. فقال العباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأسن كما يأسن البشر، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات فادفنوا صاحبكم.
هذه بعض المصادر التراثية التى تلقى الضوء على تعفن جسد النبى بد تركه ثلاثة أيام وإذا كان البعض يعزى هذا إلى توهم الصحابة إلى عروج روحه فأنا اعزيه ايضا للإنشغال بالخلافة والصراع على من له حق الخلافة ويمكن الرجوع للمشاهد التاريخية فى ذلك
يبقى اننا فى إنتظار القضايا الاساسية التى طرحتها أنا والاخ ناصر حمدان فى مداخلاتنا ولك منى التحية والإحترام
68
أعجبنى
|
التسلسل: 90
|
العدد: 538622 - الثقافة الدينية الشكل والثقافة العلمية الشكل
|
2014 / 3 / 30 - 02:43 التحكم: الكاتب-ة
|
المنصور جعفر
|
في أول عهود البشرية كانت الثقافة الدينية الشكل وسيلة لتقدم الناس من الوحشية والفوضى لكن مع تقدم الحاجات وتنوع الخبرات وأساليب الكسب وإختلاف المصالح ونمو التميزات الإقتصادية الإجتماعية تحولت الثقافة الدينية الشكل إلى أداة تدجين وتحكم فيه الصالح وفيه الطالح، أما في العالم العربي والإسلامي فمنذ تحويل الإسلام من فكرة وجماعة قيمية إلى دولة كاملة تحولت الثقافة الدينية الشكل إلى جدول ممنوعات متمدد يؤطر التفكير الإجتماعي السياسي والتفكير الفلسفي والتفكير الحرفي بل يحده ويمنعه عن مهاجمة المألوف والمعروف، بينما في زمن لاحق خارج العالم الإسلامي بالبداية من تحقيق إجابة الحاجات الحرفية والإقتصادية والإجتماعية تطورت الثقافة النظرية والثقافة العملية بشكل عام وإزدهرت خارج عالم الدين أقانيم -المعرفة بالتجرية والبرهان-، و-الحساب بالقوانين العلمية-، و-الحرية والإخاء والمساواة- مغزولة ومنسوجة بـ-المنفعة- بأقدار متفاوتة من شقيها الرئيسين: المنفعة الإجتماعية، والمنفعة الفردية، فواشج التفكير عمليات موضوعية لإثراء حياة المجتمع أو الفرد وهي عمليات 1- فهم طبيعة الأشياء والعناصر، و2- فهم التفاعل في الأشياء وفي التفكير، و3- فهم التحكم في الشيئ وحساب الفائدة منه. أما التفكير في العالم العربي الإسلامي فبقى أكثره يتبدد في محاورة أو مهاجمة النصوص الدينية، لا في إبتكار أشياء ومستويات أخرى والذين نجحوا في الإبداع تم تكفيرهم.
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 91
|
العدد: 538798 - هناك فرق بين المعتقد والدين .
|
2014 / 3 / 30 - 18:46 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى المنصور جعفر وأهلا بك على صفحتى وممنون لهذه المداخلة العميقة . دعنى أقدم رؤيتى التى تؤصل لرؤيتك فأنا أرى ان هناك فارق بين المعتقد والدين فليس كل معتقد دين ولكن كل دين فيه معتقد . المعتقد هو محاولة بائسة لفهم الوجود ولغز الحياة بالإستعانة بكيانات ميتافزيقية تقوم بالمهمة لتنسج أساطير وميثولوجيا تفى بتقديم الإجابة عن سر الحياة والوجود أما الدين فهو أدلجة المعتقد فى هوية إجتماعية وسياسية أى تسخير الإعتقاد فى خدمة منظومة إجتماعية مُبتغاة تؤطر لرؤيتها ومصالحها ونظرتها للنظام الإجتماعى الذى تبتغيه . نجد الأديان عموما تسير على هذا النهج فلا نجد صعوبة فى تلمس المشروع الإجتماعى والسياسى كما فى اليهودية والإسلام حيث المشروع السياسى واضح بكل ملامحه وفى كل خطواته . الأديان التى لم تتبنى مشروع سياسى يعبر عن قومية محددة قهى قدمت أوراق إعتمادها للنظام الإجتماعى السائد ليسمح لها برخصة العبور كالمسيحية فما قدمه بولس الرسول من حث المؤمنين على الخضوع للسادة فلا يتذمر العبيد ما بقت المسيحية فمجتمع الأسياد لا يعنيهم شكل الإله الذى تروج له بل ماهو موقفك من المنظومة الإجتماعية السائدة . سر بقاء الأديان ليس لكونها تقدم رؤية إعتقادية جيدة ومتماسكة بل لوجود طبقات حلت مكان طبقة الأسياد القديمة ووجدت الدين أيدلوجية ونهج صالحة لتدعيم مصالحها وأملاكها وهيمنتها فأطلقت المؤسسات الدينية والمروجين للقيام بحضور الدين
82
أعجبنى
|
التسلسل: 92
|
العدد: 538637 - اليهودي لا يفجر مؤخرته باليهود
|
2014 / 3 / 30 - 05:03 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل المشرق
|
الاسلام ليس دين بل حركة نازية يجب اجتثاثها من الوجود من اجل راحة البشرية وسيتم ذلك عن طريق إسقاط كل المقدسات الاسلام وأهمها الكشكول، دليل الارهاب الذي يستعمله اوسخ اهل الارض لقتل ابرياء ويسمونه قران الهي.. واسقاط تقديس المجرم السفاح، الإرهابي الأول محمد ابن امنه شكرا
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 93
|
العدد: 538845 - يمكن للمسلم ان ينتهج نهج اليهودى والمسيحي
|
2014 / 3 / 31 - 00:07 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
مداخلتك هذه هى نفس مداخلتك 74 بالحرف مع تغيير عنوان المداخلة فقط لأكرر قولى فى أننا أمام صراع حقيقى مع أيدلوجية فاشية مطلوب التصدى لها وحصارها وملاحقة كل من يروج لها . عندما أثرت التراث العبرانى فهو بالفعل تراث عنصرى همجى لم يحمل فى تاريخه قصة تفجير اليهود لمؤخراتهم فى اليهود أو الآخرين ولكن يحمل بالفعل منهجية تطهير عرقى . لا يهمنا التراث العبرانى رغم بشاعته فهو لا يسقط على الواقع أى انه أصبح تاريخ فأصحابه لا يعتقدون بإسقاطه على الواقع رغم أنه شريعة ومنهج متجذر فى التراث العبرانى وبالرغم أن هناك أصوات متزمته تنادى بإحياء الشريعة . كون اليهود يعزلون التراث والشريعة عن الحضور فهذا يعنى أن المسلمين قادرين على عزل تراثهم عن الحضور ليبقى تاريخ وهذا شئ ليس بغريب فمعظم المسلمين قديما وحديثا يعزلون ويفرقون بين التاريخ والواقع أى أن هذا شئ غير مستحيل وهذا ما أعنيه وأتصوره . رغم كل شئ فمازلت أعتبر الفكر الدينى فى حد ذاته جالبا للتخلف ويبقى كل المراد تخفيف حدة هذا التخلف.
49
أعجبنى
|
التسلسل: 94
|
العدد: 538754 - السرد الممل و التبرير و الاشادة بزمن العبودية
|
2014 / 3 / 30 - 14:54 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحية ثانية الى السيد التاج احمد بعد أذن الاستاذ سامي لبيب. لا ارى اي مبرر لستعراض الماضي و زمن الخلفاء, نحن لا ندين الثورة المحمدية كدين, نحن نتحدث عن افكار الدين و زمن العبودية, و ننتقد سلبياتها و ندين حروبها الامبروطورية. الاسلام كان ثوري في زمانه عاج مشاكل مجتمع زمن العبودية القريشية و حقق خطوة نحو دين التوحيد و شرعن امور لصالح الفقراء, لكن لا يخلو من مساومة مع الاغنياء, إذ الطريق جدا ضيق و لا يمكن مطالبة الانياء بتحقيق شئ أخر, اقصد لا يجوز مطالبة النبي محمد بتحقيق قوانين مدنية لعصرنا الحديث إذ لم يكن هناك مفكرين اشتراكيين وانسانيين وشيوعيين و فلاسفة العصر الحديث. و الاهم انه لا توجد إلا طبقة العبيد و الاسياد, و لم يعرف كل الانبياء أن زمن العبيد سيسقط بالثورة البرجوازية الوطنية و سيظهر روبسبير و الثورة الفرنسية أم سيأتي البلاشفة بقيادة لينين لإسقاط القيصرية. لقد فات هذا الامر على الانبياء من موسى و عيسى و محمد, وهذا مما يعني ان ما هؤلاء إلا البشر لا يملكون وعي و ثقافة لتحليل المجتمع الطبقي و سبب الشرور و جميع الانبياء طوباويين عاطفيين و اخلاقيين. و الاخلاق تتبخر عندما تأتي السياسة و المصالح الطبقية, لذا صار الصراع على السلطة في مكة, حيث ان السلطة القريشية, المهزومة دخلت الاسلام و هي تتحين استلاب السلطة, وهو كما هزيمة الاخوان اليوم فهم يحاولون المراوغة و الخداع و الزيف و بأسم الشيوخ و المؤسسات الدينية لخداع الشعب , وكما خدع يزيد ابن معاوية الشعب و قطع رأس الحسين و كما قتلوا ابن عم الرسول علي ابن ابي طالب. نحن لا ننكر ان للبشر قيم و اخلاق في ذلك العصر, وظهر المبدئي و الانتهازي و المجرم السفاح. لكن ما يهمنا اليوم هو تجاوز ذلك التاريخ عبر نقده و استيعاب تجارب الشعوب المتحضرة, فالدين للبشر اجمعين و السلطة لانباء الشعوب و كل الاحزاب العصرية المشاركة في انتاج القيم و النضال الثوري من اجل إزالة دولة الاضطهاد الديني و القومي و الطبقي, بكلمة أخرة غقامة دولة المواطنة التي تضمن لافراد الشعب و من كل الالوان و الاجناس و القوميات و الاديان حقوق متساوية و على الجميع الالتزام بالواجب الوطني من اجل تقدم الوطن و الانسان. الدين عاجز عن مواكبة العصر و متطلباته, إذ انه انتاج صلح لزمن العبيد و زمن الجواري و قدم دين التوحيد و انتهى دوره, حين ظهر السيد ابو سفيان و أمرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد. لا ترى البون الشاسع بالفكر الحضاري و الزمن الغابر الذي كان لا يعي الامر الحضاري. و ان النبي الذي لم يتوقع الثورة الفرنسية و الثورة الامريكية و الثورة الروسية, أي أنه جاهل في امر السياسة و فكره لا يقدم قشة لتطوير مجتمعاتنا التي ترزح تحت فكر زمن الخلفاء و قتل عثمان و قميصه و غسل الاعضاء و عورة ابن العاص. هل يقدم السيد التاج احمد شئ للمسلمين حين يكرر و يجتر التاريخ, و قلت ان الدعوة الاخلاقية ليس لها اي جدوى , و امامك كل الملوك و الشيوخ و الرؤساء العرب و كلهم يعرف اخلاق النبي و مَنْ من هؤلاء التزم بالاخلاق الحميدة و هم كما من من قبلهم من معاوية و ابو العباس السفاح. الدين يحمي الاسياد و يحمي الملوك و القياصرة لذا لا ملك بلا دين و كان الرئيس الامريكي يؤمن بالله كما يؤمن الملك الوهابي و بن لادن في الله!!! .
65
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 538784 - الدين سبب غياب المثقف المناضل
|
2014 / 3 / 30 - 17:35 التحكم: الكاتب-ة
|
نجيب اياو
|
استاذنا الكبير انا من قراء الحوار المتمدن وبالاخص مقالاتكم الجادة عندما قرأت الأرضية التي طرحتموها للنقاش بادرت الى ذهني مقولة للفيلفسوف الفرنسي ميشال فوكو الذي قال -ان السلطة توجد في اي مكان- وفي حال المجتمعات الاسلامية نقول: ان السلطة الدينية توجد في اي مكان. اليس في رأيكم ان هذه السلطة المستبدة والمتجبرة هي التي تخيف المثقف من دخول غمار نقاش وتحليل الدين وفضح نواياه السياسية والاقتصادية، وبالتالي القول جهرا بان هذا الفكر فكر بشري بامتياز وانه من الممكن جدا تجوزه؟
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 538998 - الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية
|
2014 / 3 / 31 - 14:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى نجيب اياو ويشرفنى حضورك وممنون لتقديرك قلت ( ان السلطة توجد في اي مكان- وفي حال المجتمعات الاسلامية نقول: ان السلطة الدينية توجد في اي مكان. اليس في رأيكم ان هذه السلطة المستبدة والمتجبرة هي التي تخيف المثقف من دخول غمار نقاش وتحليل الدين وفضح نواياه السياسية والاقتصادية، وبالتالي القول جهرا بان هذا الفكر فكر بشري بامتياز وانه من الممكن جدا تجوزه؟) هذا القول صحيح تماما فأنا أقول دوما أن الإسلام مشروع سياسى لحما ودما بل أضيف ان المشروع هو السابق على الدين فمنه جاء الدين ومن هنا يكون للمشروع السلطة القاهرة متى إمتلك زمام القوة وهذا واضح من تطور المشروع الإسلامى من مكة إلى المدينة إلى التمدد الخارجى . إن السلطة الدينية عندما تفردت رأينا كل أسباب القهر والإستبداد وسحق المعارضين وحتى وجود سلطة مدنية تتظلل بمظلة الدين مارست القهر والتعسف وقصف عمر وليس قلم كل من ناهضها . نعم الاديان بشرية الفكر والهوى والهوية
72
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 538807 - ردود الأستاذين سامي والتاج
|
2014 / 3 / 30 - 19:53 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر حمدان
|
شكراً للأستاذ سامي لبيب على مشاركته القيمة في الحوار الذي دار بيني و الأستاذ التاج أحمد حول مرجعية الخلافة الراشدة والتي يعتقد الأخ التاج بأنها لم يسبق لها مثيل في التاريخ وأنها كانت النموذج الأول والأكمل في المساواة والشفافيَة...الخ.
وقد أوضح الأستاذ سامي –بإقتدار- الفكرة التي كنت أحاول إيصالها بالفعل في تعقيبي، فأنا عندما ذكرت إغتيال الخلفاء الثلاثة وجولات العنف والصراع بين الصحابة في تلك الفترة، لم أكن اقصد بذلك الإنتقاص من شأنهم أو الإيحاء بأنهم يتستحقون ذلك أو غيره من الأمور... أنا لم أكن أتحدث عن التقوى والصفات الخاصة للخلفاء وخصومهم...هذا لم يكن محور النقاش، أنا كنت أتحدث عن مناخ عام و صراعات سياسية وسلطوية وإغتيالات وتنافس على المغانم والنفوذ بغض النظر عن المسئول، مثل ذلك المناخ العام لا يمكن أن ينتج نموذجاً تاريخياً للحكم الرشيد والمساواة والشفافية كما يدعي البعض...
بل و ذكرت في بداية ردي على الاستاذ التاج، بأننا حتى ولو سلمنا بصحة تلك الشذرات والنوادر عن تقوى وعدل ذلك الخليفة أو الآخر، فإن ذلك لا يلغي الصورة الكلية الأكثر قتامة وتناحر لذلك العصر، والتي لا يمكن أن تجعل منه (عصراً ذهبياً) ونموذجاً لعصرنا الحالي، وهذا ما يهمنا في نقاشنا السياسي والفكري والمجتمعي الحالي، وليس إثبات إن ذلك الشخص أو الآخر كان --قبل أربعة عشر قرناً -ورعاً أو فاسقاً..
فلو قبلنا بكل تلك القصص الإيجابية عن تقوى الخلفاء، مثل تلك القصة بأن الخليفة عمر كان حريصاً على عدم خلط البائعين للماء باللبن وتنصته بجانب جدار أحد البيوت وسماعه لحوار إمرأة وأبنتها عن خلط الماء واللبن، أو قصة نومه بلا حراسة تحت الشجرة وقول مبعوث ملك الروم عندما رآه (عدلت فأمنت فنمت) – رغم أن الإغيتال لاحقاً يشكك في وجاهه ذلك- ، لكن في كل الأحوال حتى لو صدَقنا كل تلك القصص (السنية) عن تقوى وعدل عمر مثلاً ، والتي تتناقض تماماً مع روايات الشيعة التي تقول العكس، أقول حتى لو صدقَنا كل تلك القصص، فإن ذلك النموذج في مجتمع بدائي وبسيط لن يضيف لنا الكثير في مجتمعات معاصرة بالغة التعقيد ويقطنها عشرات الملايين، ولحسن الحظ بأنه حتى الرئيس المصري الأسلاموي مرسي لم يدفعه حماسه الديني للإقتداء بعمر والنوم تحت الشجرة أو التجَول بجانب بيوت القاهرة (ليسمع) من يغش من البائعين...
هذا ناهيك عن الصورة الأهم والأوسع وهي مناخ التناحر والصراعات في ذلك العصر (الراشد) والذي أستمرت تبعاتها حتى يومنا هذا في صورة الصراع السني الشيعي المدمر للمجتمعات..فحتى مع التقوى الشخصية لبعض الخلفاء، فالثابت أن ذلك غير ذي أهمية فعلية لنا الآن، فهم لم يؤسسوا لأي نظام أو مؤسسات أو ممارسات حكم رشيدة قادرة على الإستمرار...والدليل هو ذلك الصراع الذي أنهى ذلك العصر –كيفما كان رأينا فيه- والتأسيس لنظام تعترفون جميعاً بأنه لم يكن (راشداً) منذ الخليفة الخامس على الأقل....
ما نريده فعلاً هي أفكار وحريات و نظم وممارسات إنسانية حديثة لمجتمعات معاصرة بالغة التعقيد تختلف تماماً عن ذلك العصر وممارساته- أياً كان رأينا فيه-، وإيمان البعض بأن التاريخ قد تجَمد في ذلك العصر وما علينا سوى العودة إلية والإقتداء به، هو ما يشَكل بالفعل أساس (التخلف) الرهيب لدينا، بينما تنطَلق الأمم الأخرى بحماس ودون قيود نحو المستقبل.
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 538877 - مازالت انتظر المزيد منك أستاذ ناصر حمدان
|
2014 / 3 / 31 - 02:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
شكرا لهذا الحضور والمداخلات الرائعة عزيزى ناصر حمدان ومازلت اطمع فى المزيد من رؤيتك التحليلية الرائعة ولا تربطها بحضور الأخ التاج احمد فصفحتى مفتوحة لهذا الرجل الذى أحترمه متى سمحت له الظروف بالتعقيب وليبقى دوماً هناك فكر نريد تقديمه
44
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 538882 - لماذا لا تجربون هذا السيناريو1
|
2014 / 3 / 31 - 02:35 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
بالنسبة الى فرية الأسن فبالطبع استاذ سامي اعلم ان حضرتك لم تذكر الامر بغرض التشفي ولكنني اردت فقط توضيح هذا الامر وتبيان أنه لم ترد الا تلك الرواية المنسوبة الى عبد الله البهي التي تقول ربا بطنه وانثنت خنصراه وهي التي اشرت اليها حضرتك في تعقيبك الثاني .. وحدث جلل كهذا لا يستقيم عقلا ان لا يرد عن من شهدوا الأحداث وساعود ان شاء الله الى ذلك الامر لاحقا ولكن الآن سارجع الى مناقشة بعض نقاط المقال عن اسباب التخلف وما هي كيفية الخروج من النفق المظلم هل بالسعي للاستئصال التام للاسلام كما يصر الاخوة المتطرفون في هذا المنتدى ام بضرورة تشجيع ان يسود اسلام المعبد كما تتفضل حضرتك والاخوة نبلاء الفكر محبي الانسانية واخص منهم الثائر النبيل الاستاذ علاء وليسمح لي الاستاذ سامي قبل تناول الموضوع ان اعلق قليلا على مداخلة استاذنا علاء التي تشع انصافا ونبلا .. واطلب من حضرته الا يضيق ذرعا باستعراضنا دائما للماضي وتناول السيرة فهذا امر ضروري لتقييم الحاضر وايجاد الحلول .. واقول في عجالة حتى لا يمل القراء شكرا صديقنا علاء على انصافك للانبياء وما حققوه في عصرهم .. واتمنى من حضرتك ان يمتد انصافك فتثبت في حقهم انهم يتفوقون على دعاة التحرير والثورة الحديثة أولا لأنهم هم من بدؤوا ثورة التحرر وارسوا دعائم المساواة وتطبيق العدالة حتى ولو كانت على الاقربين , ثانيا بدؤوا ذلك في عصر كانت فيه كل الادوات ضدهم فمثلا الاسلام حين شرع العتق كان هو نفسه مكبلا واتباعه معرضين له ولكن لم يكن هكذا دعاة التحرير في القرن التاسع عشر ثالثا لم يكونو اساسا محتاجين الى امثال تلك التشريعات المصادمة واستجلاب عداء مراكز القوى آنذاك بل كان الاسهل التحالف مع تلك المراكز
وعودة الى تلك النقطة اقول أولا أستسمحك عذرا لما سوف أطيل فيه من القول فهي زفرات حرى
كذلك انني سأستخدم مصطلحات غير مقتنع بها مثل مصطلح الاسلام السياسي وغيره ولكن ذلك تسهيلا للنقاش فاقول ألا يوجد سيناريو آخر للنهوض بالأمة (الأعرابية ) غير هذين الخيارين ؟ اقصاء الاسلام السياسي وبالتالي حصر الدين في المعبد أو اقصاء الاسلام ككل واستئصاله ؟
طبعا لن أناقش الرأي الثاني فهو أسخف من أن يناقش ولكن سأعتني بالرأي الأول لأطرح على أصحابه سؤالا أليس في دعوتكم لاقصاء الاسلام السياسي مخالفة لمبادئ الديمقراطية والحرية التي تنادون بها ؟ طبعا سيكون جوابكم هو ان أهل الاسلام السياسي لا يؤمنون بالديمقراطية والحرية وانهم اقصائيون وأنا أتفق معكم في كونهم اقصائيين ولكن من قال انهم لا يؤمنون بالحرية والديمقراطية ؟! أبدا هم يؤمنون بالحرية والديمقراطية أن يطبقوها فيما بينهم بعد أن يخلو لهم الجو ويقصوا منافسيهم العلمانيين .. وهم في ذلك مثلكم تماما فأنتم أيضا اقصائيون تريدون تطبيق الديمقراطية فيما بينكم .. وقد أثبتم ذلك بجلاء في الأزمة المصرية الأخيرة
اذن ما الحل بين طرفين يريد كل منهما اقصاء الآخر ؟ هل الحل هو الصدام ومحاولة الاستئصال العنيف الدموي كما يحدث الآن في مصر ؟ أم أن الطرفين يستطيعان التعايش معا رغم تناقضهما ورغم الاستقطاب الحاد ؟ في الواقع يستطيع الطرفان التعايش والخروج من عنق الزجاجة لو توفرت لهما الارادة لذلك رأفة بالوطن المكلوم والمواطن المفجوع وأعتقد أن المبادرة يجب أن تأتي من الطرفين وفي الحالة المصرية يجب أن تتوافق جبهة الانقاذ مع الاخوان مع حزب الدستور باعلان انهم سيجلسون سويا ويصرون على عودة الجيش الى ثكناته وفي المقابل يتقدم الاخوان بمبادرة
قبل سرد هذه المبادرة أوضح أولا أنني لست مقتنعا بما يتم الآن من وصم للاخوان بأنهم جماعة ارهابية وأنهم هم المسئولون عن العنف الحادث في الشارع المصري وو الخ .. نعم هم اقصائيون شأنهم شأن الليبراليين ولكن ليسوا ارهابيين أيضا كما الليبراليون أيضا اقصائيون وليسوا ارهابيين .. وأعتقد جازما أن البلاد بكاملها قد اختطفت على يد نخبة من الجنرالات والأمنجية بالتنسيق مع أركان الدولة العميقة للنظام السابق ورجال الأعمال .. وتلك النخبة لم تغب بتاتا عن الساحة منذ 25 يناير بل احنت فقط ظهرها للعاصفة وظلت تدير الأمر وتتلاعب من خلف ستار كما يقول د. محمد محسوب الوزير السابق والأكاديمي الفذ حفظه الله
هذه النخبة قامت ( باستحمار ) الكتلتين الكبيرتين كتلة الاسلاميين وكتلة الليبراليين وجعلتهما يصطدمان ببعضيهما البعض وهما التان أنجزتا أعظم ثورة في التاريخ العربي الحديث وأزاحتا مبارك سوية وأظهرتا معا في وقتها تضامنا عجيبا مع بعضيهما أذهل الجميع أو اذا شئنا الدقة هي استحمرت فقط الليبراليين أما الاخوان فهم أساسا تنظيم حماري لم يحوجها الى استحماره بل شرع بمجرد نجاح الثورة في خدمة تلك النخبة دون وعي وشحن الناس ضده
وأنا لا أزال مصرا على أن الكتلتين الكبيرتين اقتسمتا وما تزالان تقتسمان نفس نسبة التأييد بين حزب الكنبة من الشعب المصري وحين أقول ان تنظيم الاخوان شحن الشعب ضده فانني لا أقصد خروج 30 مليون متظاهر وما يسمى بثورة يونيو وذلك التخريف فأين هي الميادين التي تستوعب ذلك العدد أو حتى خمسه أو سدسه .. فميدان التحرير في أقصى سعة وتكديس له بواقع 4 أفراد في المتر المربع لن يتجاوز الثمانمائة ألف ودونه ميدان الاتحادية وبقية المدن والمحافظات لا تزيد مظاهراتها عن عشرات الألوف فكم متظاهرا خرج ؟؟ لا يتجاوزون المليونين بحال من الأحوال .. أما أن هذين المليونين يمثلان نصف الشعب الذي هو أساسا صوت ضد الاخوان فهذا صحيح وهذا لا يغير النسبة اذ ما يزال هنالك المؤيدون ولكن ما قصدته بأن تنظيم الاخوان شحن الشارع ضده أنه جعل ذلك النصف يتعدى مرحلة الاختلاف معه في التصويت الى مرحلة الكراهية العمياء وذلك لسماحه بتصاعد الخطاب المنفر من قبل أرباب الفكر الصلفي المتمسح بالسلفية , ولم يبذل الاخوان جهدا في الرد على ذلك الفكر بل تركوه يعلو ويعلو لدرجة جعلت الناس يظنون أن الاخوان والسلفية فكر واحد
وكما قلت أرى رغم ذلك أنه لا يزال النصف من حزب الكنبة يؤيد الاسلاميين .. يتبع .
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 539015 - من يرفض الحرية والديمقراطية لا يطالب بها
|
2014 / 3 / 31 - 15:48 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أهلا بك عزيزى التاج أحمد مجددا أرى مداخلاتك نحت نحو الحالة السياسية فى مصر لتقترح رؤى ولتنصرف عن الموضوع الفكرى الذى نتناوله فى المقال عن أثر الفكر والثقافة الدينية على تخلف المجتمعات فلا بأس فإحتراما لمشاركتك نخوض فى تلك النقطة على أمل ان تتواصل معنا لاحقا لتناول القضية المعنية . بداية اتفق معك بعدم وجود شئ اسمه إستئصال الإسلام من الوجود بواسطة فعل مادى فلا توجد فكرة وإعتقاد يتم إستئصالها بمجموعة قرارات بل تموت الفكرة بفعل إنعدام الظروف الموضوعية الحاضنة لها وظهور ثقافة وفكر جديد يملأ الأجواء لذا يمكن القول بحصار الفكرة وترويضها وهو مانسميه العلمانية أو إسلام المعبد بتعبيرى حتى يقضى الله امرا كان مفعولا .. هههه أقتبس نهجكم فى التعبير . أفهم جيدا الأستاذ علاء الصفار وأتفق معه فى توجهه عندما يُقيم التاريخ فى زمانه فالأستاذ علاء ماركسى حتى النخاع ومن ماركسيته يضع الأمور فى نصابها فهو لم يقل أبدا ولن يقول دعونا نستحضر النماذج الطيبة من التاريخ ولكنه يُقيم الأمور بشكل موضوعى فسيذكر فعل سبارتكوس ومحمد والثورة الفرنسية على الأحداث وسيشيد بالمواقف الثورية فى ذات التاريخ وأنا أشاركه هذه الرؤية وهكذا هو رؤية ونقد الماركسيين البعيد عن الصغائر والتهافت والأحقاد الغبية ولكن عذرا فنحن نرى الدين أفيون الشعوب من منطلق فكرى لم نتنازل عنه. بالنسبة للحالة السياسية فى مصر أريد أن نؤسس رؤيتنا على أيدلوجيات ومناهج فكرية قبل أن تتناول مشهد من هنا وهناك لتختلط الأوراق ونغرق فى تلك المشاهد . أنت تعترف بأن الإسلام السياسى لا يؤمن بالحرية والديمقراطية لتختصر الجدل فى هذه النقطة فكل الرؤى والأيدلوجيات والأدبيات الإسلامية تعتبر الديمقراطية كفر وما كان إستخدامهم للإنتخابات إلى وسيلة لتحقيق أهدافهم بسهولة وبدون خسائر وتكلفة فكيف لك أن تتكلم عن إحتضان الأخوان والإسلاميين فى المشهد السياسى ومحاولة التوفيق للخروج من الأزمة فنحن أمام فصيل لا يؤمن بالديمقراطية فكيف يتم قبول الفاشية وإيجاد مكان لها .. فلا حرية لأعداء الحرية وهذا هو ما جنت يداهم وإرادتهم . بالطبع من حق الليبراليين والديمقراطيين أن يرفضوهم ويقصوهم من الحياة السياسية فلا حرية ومكان لمن لا يؤمن بالحرية والديمقراطية . ساتفق معك فى وجود لعبة سياسية وتخطيطات تتم فى الخفاء بل كما ذكرت سابقا ان حراك الشعب المصرى فى 30يوليو تم بتحسس نبض الشارع المصرى والرغبة فى تعبئته وإستثماره فالمؤسسة العسكرية أدركت الخطر الذى يشكله الأخوان على أمن مصر القومى والإجتماعى ولعل آخر مشهد بالأمس عندما تم فضح تسريب مرسى لوثائق للمخابرات القطرية فمن منطلق هذا أدرك الجيش نبض الشارع وأنه لو أتيح له الفرصة لقلب الأخوان فسيفعلها لذا تم دفع حركة تمرد لجمع التعليقات وليتوالى السيناريو . نعم هناك وجود للدولة العميقة وحضور قوى للطبقة المهيمنة ولكن هذا لا ينفى هذا الحراك الجماهيرى الهائل فى 30يوليو والذى يفوق حراك 25 يناير كما يعتبر أكبر تظاهرة فى تاريخ البشرية وهذا فى تصورى مشهد أكثر من رائع كونه يعلن بجلاء رفض المصريين للإسلام السياسى والسعى لمدنية الدولة . لا تشكك فى الأعداد التى نزلت الشارع فى 30يوليو فالعالم كله رأى هذا الحراك الهائل وأنت لم تعيش فى مصر لتتحسس مصر فى 30يوليو وما بعدها . من حق اى مجتمع ان يرفض أحزاب على أرضية طائفية او دينية او عنصرية او عرقية فلا معنى أن وجود أنصار لحزب دينى أن نمنحهم الحق فى التواجد السياسى فهل نقر بوجودهم لكوننا نؤمن بالحرية والديمقراطية وحق التعبير بينما هم لا يرديون لنا حرية ولا ديمقراطية . الأمور لا تكون مثالية يا عزيزى فليس معنى أننا نهفو لكرامة وحرية الإنسان ان اسمح للفاشى والنازى ان يتواجد
لى تعقيب على مداخلتك الثانية
40
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 538883 - عزل تراثهم عن الحضور ليبقى تاريخ
|
2014 / 3 / 31 - 02:36 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل المشرق
|
نرجو ممن يدعي ان جميع الأنبياء أخلاقيين ان يثبت كلامه بالوقائع والتاريخ وليس بالكلام المرسل جميع الأنبياء لا أخلاقيين ومن يؤمن غير ذلك فهو الطوباوي الساذج.. استمرار ذر الرماد بالعيون لا يدعى تنوير، ولذلك يزداد الإرهاب ولا يضمحل، وتزداد أعداد الذين يرقعون ثوب الإسلام الإرهابي المليئ بالثقوب على هذا الموقع مثلما احتلوا كل شيء، خلال أعوام قليلة سوف يصبح هذا الموقع مرتعهم الارهاب بدا بمحمد نفسه والدكتاتورية من اختراعه بلباس تقديس ديني وتخويف بجحيم النار الدكتاتورية بدا بقتل اليهود والمسيحيين والاغتيال وقتل بني جذيمة وشق ام قرفة وليس كما يدلس أعلاه ان الدكتاتورية بدأت بقطع راس الحسين --- ردودك ايضا هي نفس ردودك من خمس سنوات وتعليقات علاء الصفار هي نفسها من خمس سنوات الإسلام لا يستطيع عزل التراث عن الحضور ليبقى تاريخ لأن الإسلام هو التاريخ لا يشبه اليهودية والمسيحية لأنه سلسلة مكتملة كلما أمسكت حلقة منها سحبت معها كل السلسلة، وحدة واحدة لا تتتجزأ صلعم أخر الأنبياء، القرآن كلام الله، كل ما في القرآن صحيح، كل التفاسير مقدسة، كل أحاديث صحيحي البخاري ومسلم مقدسة مثل كل آيات القرآن مثل محمد مثل أي صحابي مثل التاريخ مثل الفتوحات.. سلسلة إرهابية واحدة، كلما انتقدت حلقة منها وقلت لنفصلها عن باقي حلقات السلسلة زمجر السلفي والشيوعي والمسلم العادي والمسلم المؤدلج والمسلم المدبلج والمسلم الذي لا يعرف الألف من كوز الذرة والمسلم الذي لا يصلي ولا يصوم والمسلم مع زبيبة والمسلم بدون زبيبة وحملقوا أعينهم وشنجوا حناجرهم وألهبوا ألسنتهم وحملوا سيوفهم زقالوا لك نفس الكلام، صلعم القاتل الزاني الكاذب السارق اخر الأنبياء، أشرف بني البشر، حجيثه مقدس وقرآنه كلام الله يصلح لكل زمان ومكان، وفلان أخطأ في التفسير، حلقة مفرغة من الدجل اللانهائي يتشارك بها من يدعي انه مفكر شيوعي لا يقبل أحد نقد التاريخ ولا يقبل أحد إلا أن يكون القرآن كلام الله الأزلي صالح لكل زمان ومكان ---------- لذلك سوف اكرر كما تكررون لمليون مرة إن اقتضى الأمر الاسلام ليس دين بل حركة نازية يجب اجتثاثها من الوجود من اجل راحة البشرية وسيتم ذلك عن طريق إسقاط كل المقدسات الاسلامية وأهمها الكشكول الإرهابي المسمى القرآن، دليل الارهاب الذي يستعمله اوسخ اهل الارض لقتل ابرياء ويسمونه الهي من رب السماء.. واسقاط تقديس المجرم السفاح، الإرهابي الأول محمد ابن امنه
شكرا
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 538891 - حسناً ... ما العمل ؟!!!
|
2014 / 3 / 31 - 03:49 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أمامك سخاء شديد من الحوار فى كتابة مداخلة تتفوق على حجم مقال فأنت أمام 8000 حرف فهل نطلب منك رؤية واضحة محددة ذات فكر يعتنى بالتحليل المترابط لتوثق رؤيتك بشكل كامل طارحا فيها ما العمل للخروج من أزمة الشعوب الإسلامية وحال مستقبلها بدلا من تقديم صور غاضبة .. أنت أوصلت الأمور لطريق مسدود فهل تطلب بشطب القرآن والإسلام والمسلمين كطريق للحل وهل تراه حلا واقعيا .. هل تحارب كل المسلمين بإعتبارهم إرهابيين أو مشاريع إرهابية حتى الذين يستنكرون الإرهاب وحتى ال25 مليون مصرى الذين قالوا لا لحكم الإسلاميين . أرجو ان تأخذ راحتك فى تقديم أفكارك وليس إنفعالاتك وغضبك فنحن نريد رؤية وفكر. أرجو ان تقدم رؤية فكرية متماسكة ولتكن شديدة التطرف ولكن لا تقوم على تسخيف فلان أو علان ولا تزايد على أحد فى المواقف بل على فكر ومنهج يطرح جذور المشكلة ويقدم روشتة علاج . فلتمضى فى هذا الطريق ولتقدم لنا ( ما العمل ) بدون توبيخ فلان أو ترتان فاللعنات لا تقدم شئ سوى تنفيس مشاعر غاضبة يمكن ان تقابلها مشاعر مثلها .. وأظن أن هذا لن يجدى شئ فالامور لا تتحمل ولا تحتاج مثل هكذا حدة . قدم رؤيتك ونقدك وحتى نقدك لأفكارى إذا كنت ترى ما يستحق نقده ولتطرح تشخيص للحالة الإسلامية كتعاطى مع بشر وطرق الحل ولن أعقب على رؤيتك لتبقى ورقة تقدمها هنا إذا كان هذا يتوافق معك .
45
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 538886 - لماذا لا تجربون هذا السيناريو2
|
2014 / 3 / 31 - 02:53 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
ولو أقيمت انتخابات نزيهة أخرى سيفوزون بنفس النسبة السابقة وربما أكثر قليلا بعد أن أظهر الليبراليون – الا من رحم ربي – ارتماءا مخجلا تحت أحذية أولئك الجنرالات ولا أقول العسكر .. فالعسكر بريء مما يصمه به المعارضون من أنها حكومة عسكر وما دروا أن القوات المسلحة نفسها ضحية لهؤلاء النخبة تتلاعب بها فهي أيضا تشكل فصيلا أساسيا من حزب الكنبة فماذا تفعل النخبة لكسب ولائها ؟ انها تقذف بها في أتون معركة الارهاب لتقاتل أشباحا في سيناء ومتظاهرين في القاهرة فتقتل أعداء النخبة الحاكمة فتكسب النخبة من جهة ثم ينتقم الأعداء منها بعمليات انتقامية فيزداد التفاف أفراد الجيش حول السيسي حنقا من قتل زملائهم فتكسب النخبة الحاكمة من جهة ثانية وتظل الحلقة الجهنمية تدور في أكبر خدمة للنخبة الانتهازية
أعود الى المبادرة فأقول انها ببساطة أن يتقدم الاخوان بالتعهد أنهم ليسوا فقط متنازلين عن عودة الشرعية والرئيس مرسي بل يريدون أن يتم اقرار بند في الدستور أنهم يمنعون منعا باتا هم وأي حزب سياسي على أساس ديني من المنافسة على الرئاسة وأن يتركوا تلك المنافسة للأحزاب الليبرالية تتنافس فيما بينها وينتخب الشعب من يريد وهم مع الشعب ينتخب أفرادهم من يريدوا من المرشحين الليبراليين على أن يسمح الدستور لهم كأحزاب دينية بالمنافسة مع الليبراليين في البرلمان
طبعا سيحتجون بالآتي : أولا أن انتخاب علمانيين للرئاسة اقرار بالعلمانية ومخالفة للشريعة ومبدأ الحاكمية لله ثانيا ليس من العدل أن شاركهم العلمانيون التنافس على البرلمان .. في حين أنهم يتركون لهم ميدان التنافس على الرئاسة ثالثا لماذا يتنازلون وصوت المعارضة للنظام يرتفع يوما بعد يوم وفي كل يوم يجني النظام أعداء جدد بسبب فعائل زبانيته رابعا نحن ما هي التضحية التي يقدمها الليبراليون في هذه الحالة فنحن فقط من يتنازل
وللرد على الأول أقول لهم ما هو فهمكم لمبدأ الحاكمية لله أن يحكم الاسلاميون أم أن تطبق الشريعة ؟ طبعا أن تطبق الشريعة .. اذن فاعلموا أن النظام الديمقراطي العلماني هو تطبيق لنصف الشريعة .. ففيه سيادة حكم القضاء على الحاكم والمحكوم وفيه مبدأ محاسبة الحاكم وفيه مبدأ المساواة في قسمة موارد الدولة وهذه هي مبادئ الشريعة وجوهر الخلافة الراشدة سيقولون فأين الحدود ؟ فنقول لهم أنتم أنفسكم تقولون ان الحدود تحتاج تهيئة للناس وتحقيق درجة اكتفاء , ولو كان مرسي مكث فترتين رئاسيتين فلن يقيم حدا واحدا فما الفرق فيما لو كان حكم أحمد شفيق ؟ وخذوا مثالا اخوانكم هنا في السودان يحكمون منذ 25 عاما ولم يطبقوا أي حد من حدود الله .. اللهم الا الحد الوحيد الذي وجدوه مطبقا من قبل أن يأتوا وهو حد الخمر الذي يرجع الفضل فيه الى الرئيس الأسبق (أب عاج) رحمه الله وأقول للاخوة محبي الحريات الشخصية وعشاق الهوى بناءا على تجربتي لا تتخوفوا بتاتا من الحدود فهي قد شرعت فقط لحماية الشارع العام ولكنها لا تتدخل بتاتا اذا استترت فسكرت كما تشاء وزنيت بمن تشاء ففي عهد عمر كان هناك من يفعل ذلك المهم هو أن لا تجاهر وتخدش الحياء وتفعلها في قارعة الطريق كما تفعل العير أما حد القطع فلماذا يا دعاة الحريات الشخصية تقلقون منه ؟ دعوا اللصوص هم من يقلق بشأنه واعلموا أنه لا يطال الا من سرق سرقة لا مبرر بتاتا لها أحدثكم عن حد الخمر عندنا هنا فأقول ما أجمل أن ترى الشارع نظيفا من السكارى وبذاءاتهم واضرارهم بالعامة وتسببهم في حوادث الطرق وفي نفس الوقت ليس هناك أي حرمان اذ يستطيع كل من شاء أن يسكر اذا أغلق عليه بابه
أما الاجابة على الاحتجاج الثاني وهو لماذا ينافسهم الليبراليون في البرلمان ويتركون هم لهم سباق الرئاسة فالسبب هو تقاعسكم عن طمأنة الناس أنكم مدرسة مستنيرة متسامحة متعايشة , اذ ما أن تصلوا الى سدة الحكم حتى يتصاعد ذلك البوم الأحمق معتليا المنابر محنجرا مرغيا ومزبدا ومنفرا لا مبشرا
وأما الاحتجاج الثالث وهو أن صوت المعارضة في ازدياد فالجواب وهل تظنون أن سلطة الأمنجية بات يهمها ازدياد سخط الناس أو نقصانه ؟ قد يبدو هذا الكلام غريبا ولكنها الحقيقة .. انها لا تمانع من فرم نصف الشعب ليخاف النصف الآخر والسير بمبدأ ( انج سعد فقد هلك سعيد ) فحتى الآن هي قد ضمنت كل أوراق اللعب في جيبها وغطت كل الثغرات التي كانت أيام مبارك .. أولا تأييد اسرائيلي وأمريكي ولا تغتروا بالتصريحات التي تطلق هنا وهناك من قبل أوباما فكل ذلك لزوم الحرج من الرأي العام الأمريكي ورفضه للظلم وانظروا من أفضل حليف لهم انها السعودية وثانيا اعلام أفاق أوانطجي يزيف الحقائق ويجعل الجلاد ضحية ويستعد للتبشيع بأي صوت يعلو بالاعتراض بتلفيق التهم الجاهزة وثالثا وهو الأهم ولاء الغالبية الصامتة من ضباط وجنود القوات المسلحة وذلك بفضل عمليات الارهابيين وتفجيراتهم التي لا تطال بتاتا تلك النخبة ولا جنودها (البعاليص) الذين تصطفيهم النخبة وتطلق أيديهم في المظاهرات يقنصون ويصطادون بل تطال تفجيراتهم وارهابهم الضباط والجنود العاديين الذين يؤدون عملهم الروتيني
أما اجابة الاحتجاج الرابع فنقول لهم وهل هناك تضحية أكبر من حكم دولة متأزمة مثل مصر ان صار النظام فيها ديمقراطيا ؟ حيث لا يتميز الرئيس عن أي فرد من الشعب ما عدا امتيازات المنصب ويحصى عليه أنفاسه ويحرم عليه الاغتناء أو التكسب من منصبه وهذه هي الشريعة لو كنتم تعقلون لكل ذلك أتمنى أن يحتكم الحادبون على مصلحة الوطن والمواطن الى صوت العقل ويتوحدوا ونسأل الله أن يعيد لأم الدنيا بهاءها وعزها انه ولي ذلك والقادر عليه
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 539025 - عذرا لا نقبل هذا السيناريو .
|
2014 / 3 / 31 - 16:28 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
حاولت ان تقدم سيناريو لتطالب فيه الإسلاميين اولا بالمرونة فى التعامل مع الشأن السياسى وكذلك وجهت النصيحة للقوى العلمانية والليبرالية بقبول الإسلاميين كمسعى نبيل يدل على طيبتك فى إجتياز الأزمات السياسية . عذرا لا أعتقد فى السيناريو المعروض وكل ثقتى أنك تقدمه بحسن نيه ولكنه لا يجدى فنحن فى صراع حقيقى لا يقبل مشهد فلنبوس رؤوس بعض ونأخذ بعض بالأحضان وخلى شوية عليا وشوية عليك حسب قول حبيبنا سيد مكاوى . القضية لا تقتصر على الحدود وتطبيقها وإنتم زعلانين ليه فالظروف الموضوعية لا تسمح بها - فمن قال اننا نوافق على تأجيلها لحين تواجد ظروف مجتمعية فهى مرفوضة من منطلق فلسفة العقاب ألا تعطى لك فكرة التأجيل إشارة إلى أن الحدود تشريعات غير ملائمة لكل عصر وزمان فلا يوجد دستور يسن قوانين ويقول دعها شوية لبعدين فهنا ليس قانون عادل ومتماسك . أتفق فيما تقوله عن الإعلام وماشابه ولكن ليست هذه القضية فمحورية القضية والصراع هل نريد دولة مدنية أم لا .. هل نقبل بإحتضان من يمسك خنجر وراء ظهره رافضا الحرية والديمقراطية طالبا ان يستأثر هو بالتفكير والإرادة أم لا نقبل ونحن نعلم أن كل مناوراته هى تقية لحين التمكين . هل نحن قادرين على صياغة منظومة سياسية وإجتماعية تحترم حرية وكرامة الجميع ام لا هل نحن نقبل من يتعامل معنا اننا فجرة كفار كوننا نتعارض مع رؤيته المتفردة التى يعتقد انها من السماء أم لا أرى زملاء محترمين قد إعتنوا بمداخلاتك فأأمل ان توليهم الإعتناء تحياتى
41
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 538896 - منافسة غير عادلة
|
2014 / 3 / 31 - 04:08 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
الاستاذ التاج /لا تستطيع اجراء منافسة بين الله و حزاب سياسية الاحزاب الدينية تحتكر الحقيقة المطلقة لا تقبل التعديل و الخطأ اما الاحزاب السياسية قتقبل التعديل و الخطأ . اما قولك ان الاحزاب الدينية ستفوز فهذا خطأ. الاحزاب الدينية اعطيت امتياز التلاعب بافكار الجماهير مدة طويلة جداً وصرفت اموال بالهبل على ذلك. لاحظ عدد المساجد و دور العبادة و الاذاعة و التلفزيون وفي الانترنت و الموبايل، انها دعاية غير معقولة الحجم. الآذان خمس مرات يومياً باعلى الاصوات وفي كل مكان و تقارن بالفرصة الصغيرة التي اكتسبها العلمانيون مؤخراً بفضل التكنولوجيا. اعطي الحرية والفرصة للجميع بالتساوي بما فيهم الملحدين والغير مسلمين وارفع حد الردة رسمياً ، و عندها قارن و سترى من سيفوز
45
أعجبنى
|
التسلسل: 106
|
العدد: 538907 - لا أحد نادى بشطب المسلمين
|
2014 / 3 / 31 - 05:46 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل المشرق
|
لا أحد نادى بقتل المسلمين سوى انكم تتلاعبون بتعليقاتنا وتحذفوها وتقولونا ما لم نقل وعندما يقوم علاء الصفار باتهامنا بالعنصرية والعمالة للإمبريالية والصهيونية وانه المناضل الذي يشق له غبار بتكرار كلمات مزفر النواب إسقاط القداسة هو ان تكرر ان القرآن ليس كلام الله إسقاط القداسة هو ان تكرر ان محمد سفاح يجب أن يتعود كل مسلم على سماع هذين القولين دون أن يتحسس مسدسه وبندقيته وسكينه وسيفه ودون أن يهجم ليقتل أحد ترويض كل المسلمين على سماع إسقاط القداسة بشكل مباشر وصريح وبدون كذب ومنافقة احد هو الحل الوحيد يمكن لليهودي ان تقول له موسى مجرم ألدغ اللسان لم يشق البحر بعصاه، دون أن يقتلك اليهودي ويمكن ان تقول للمسيحي ان عيسى ابن حرام مسطول انتحاري دون ان يمسك المسيحي ساطوره ليقطع رأسك لماذا تروضت كل وحوش البر والبحر إلا الإسلامي يفنجر عينيه كالمعتوه عندما تقول له محمد سفاح زاني قاتل وزعيم الإرهابيين . هو إلهام داعش وجبهة النصرة والقاعدة وبقرآنه يفتي القرضاوي والعريفي وكل مجرمي الأرض ورضعوا حليبه وحفظوا أحاديثه كلها. يجب ترويض كل مسلم سلفي وكل مسلم شيوعي وكل مسلم مؤدلج ومدبلج وملون وابيض واسود واحمر وصادق وكاذب ومؤمن وشيخ علماني وطفل وكل مسلم مدخن وغير مدخن وكل مسلم يصلي وكل مسلم لا يصلي ومن يصوم ومن لا يصوم.. كل مسلم على وجه الأرض يجب أن يسمع ان القرآن ليس كلام الله دون ان يهب الرقيب ليحذف التعليق او يمنع الفيلم او يحرق الكتاب او يفتي بقتل الكاتب ودون أن يهب الشيوعي ليدافع عن نبي العبودية والطبقية والفزلكة الديالكتيكية من برجه الخشبي ويتهمنا بالعنصرية والعمالة للإمبريالية والصهيونية، ان يشاهد المسلم فيلم على اليوتيوب يسخر من ابن آمنة دون ان يرتفع ضغط دمه فيحشو مؤخرته بالديناميت ويهجم علينا نحن أبناء الأرض قبل أن يغزوها من الحجاز ودون أن يعيث في الشوارع حرقا ونسفا.. مثلما توجد أفلام عن عيسى وموسى يجب على المسلم ان يفهم ان نبيه غير معصوم عن النقد ولو ناطح رأسه في الاسمنت. وأن يقرأ كتاب يحتقر دينه وقرآنه وصلعمه في مكتبة في ناصية الشارع في وضح النهار دون ان يحرق الكتاب ويغتال صاحبه ومن يهدد الكاتب ولو بتهديد لفظي يزج في السجن حتى تتحلل جيفته فوق عظامه أما مثاليتكم المنافقة فهي تهادن الجميع حتى يقوم وغد متخلف امي ويستل سيفه ويقطع رأسنا أو يفخخ مؤخرته وينسف أهلنا لم نطالب بقتل المسلمين ولم نهاجم احد، نحن أخلاقيين حبيبي لم نقتل عصفور في حياتنا. من يدافع عن نفسه بالقول ان محمد سفاح ليس هو المجرم، المجرم من يقول ان محمد اهو أشرف البشر فيهب ابن ستين ك.. ليقطع رأس إنسان . قداسة محمد وقداسة القرآن هي من يقتل وليس ابوش الذي دوخ ربنا به علاء الصفار رغم انه ليس رئيس أمريكا منذ 6 سنوات...فيعطي حجة وسلاح للسلفي ليقول لنا انه يدافع عن نفسه ضد أمريكا.. بينما هو الذي دعا أمريكا لغزو العراق وقصف ليبيا وتدمير سوريا.. أمريكا انسحبت وما زال السنة والشيعة يقتلون بعضهم البعض وانتم تتكلمون بكل أريحية وكأن اتفاقي مع التاج او شاهر على الحوار سيمنع ابو سعدان الأفغاني من امتشاق سيفه وقطع رأس طفل ....شبعنا من نفاقكم حبيبي شكرا
48
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 538962 - لا أحد يرفض الجنة ، لا أحد يرغب دخول النار
|
2014 / 3 / 31 - 11:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
- إذا دعوت عاقلاً إلى جنة ورفض دعوتك ، فحري بك أن تعيد النظر في حقيقة جنتك!
- الأديان والمعتقدات أدوات بأيدي البشر - لا حاكمة لهم!
- القول بأن الخلل في أتباع الدين لا في الدين، يعني أنه لا تأثير جوهري للدين على معتنقيه!
- لا أحد من البشر يؤمن أو يكفر بإله، هم فقط يُصدِّقون أو يُكذِّبون بعضهم!
- إذا كان الله سيحاسب البشر بحسب الأديان، إذن لن يكون سؤاله للملحدين: لِمَ لم تؤمنوا بي؟ .. فهم لم يعرفوه ليؤمنوا به أو يكفروا !
- لا يصح الاعتقاد بأن وسائل الله متخلفة عن وسائل البشر في التواصل وإيصال المعلومة وإقامة الحُجَّة !
- ما تطرحه الأديان يعني أن البشر أمام لغز لمعرفة مدى وجود الله من عدمه، وماذا يريد منهم إن وُجِد، وليسوا أمام رسالة مفهومة تتطلب أداءً فقط!
- فشل المصنوع مسئولية الصانع!
- لا توجد نظرية إلا كان شعارها مصلحة البشر، لكن العبرة بالنتائج!
- إخلاص البشر لأي فكرة يُطيل أمد بقائها، وهو ذاته ما يؤدي إلى موتها، إذ يتحول إلى تعصب أعمى يحول دون تطورها!
- التعصب الأعمى للمعتقدات يقتلها ويطيل زمن بقائها محنطة!
- إذا كان إيمان الخائفين والحالمين بها يجعل أوهام المغامرين أديانًا، إذن فكل الطغاة رُسُلٌ وكل نظرياتهم أديان!
- إذا بدا لك صوابًا أن تفرض معتقدك على سواك، فأنت تفرض عليه محاربة معتقدك - إذا بدا له ذلك صوابًا!
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 539067 - رائع عزيزى أبو بكر ولابد أن تكتب فى الحوار
|
2014 / 3 / 31 - 19:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحية لك ولقلمك وتأملاتك أراك رائعا فى أفكارك وتأملاتك لتقدم الفكرة بشكل رائع وموجز وثرى لأقول أننى خطوت هذا النهج فى مجموعة مقالات نشرتها هنا لتجد سبيلها فى كتاب بعنوان -تأملات فى الإنسان والوجود والإله - بل أميل فى كتابات كثيرة إلى نثر أفكارى من خلال تأملات موجزة . أرى أن لديك مجموعة رائعة من التأملات الجميلة والتى تتقارب مع رؤيتى لأتصور أن هذه القدرة الجميلة لابد أن تكون لكاتب لأسارع بالبحث عن موقعك فى الحوار فلم أجد للأسف سوى مجموعة مداخلات ... لذلك أدعوك للكتابة هنا فى الحوار المتمدن ككاتب فكم سيكون رائعا بالفعل للحوار المتمدن وزواره ولك . لن أتركك إلا وأرى كتابات لك هنا فى الحوار ههههه ... فأنا لا أترك قلم جميل ومتمكن إلا وأتمنى حضوره لينشر المعرفة والتنوير .. وإذا كان لهذا المقال من عوائد فيكفينى أننى تعرفت على كاتب قدير .
42
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 538982 - تعقيب وملاحظات
|
2014 / 3 / 31 - 12:47 التحكم: الكاتب-ة
|
حاتم الشبلي
|
شكرا للطرح الجرئ الذي تغافل عنه المثقفون جبنا وطمعا... - المفاهيم التي كرس لها الاسلام داخل مجتمعاتنا اصبحت عبئا حتي المسلمين الفقهاء والشيوخ، بدليل محاولاتهم المتكرره لتجميلها وتعديلها وزركشتها بلاجدوي طبعا، تحت شعار الحاجة للتجديد( محاولات محمد عبده قديما، ونصر حامد ابوزيد وعلي عبد الرازق و الأستاذ محمود محمد طه شهيد الحريه والفكر السوداني) - هذا الأسلام بكل مذاهبه وملله يفرض وضعا مهينا ولا انسانيا للمرأة، مما يعني انه عبارة عن اداة تسلط علي النساء لتشل قدراتهن وتحد من مشاركتهن، مما يعني تعطيل نصف المجتمع او اكثر - الايمان عموما مبني علي التسليم بالعبودية -الغيبيات من اله وملائكة وشياطين وجنة ونار، وهذه اشياء لاتدرك بالعقل ولا المنطق، بالتالي مسألة قتل المرتد عن ايمانه تكون نتيجة لعجز العقل المؤمن عن حماية مكتسباته المتوارثه( مفاهيم- نمط حياة-الخ) بالحجة والمنطق، ممايتسبب في حالة تشنج وهسترة ونهيق وزعيق يكون متبوعا بالقتل والعنف، لأنه بكل بساطة لايمكن حماية الخرافة والجهل والاساطير الا عبر هذه الاساليب - الاسلام ( تحديدا) يضع عراقيل حاسمة محمية بالتشريعات القانونية ضد حرية الراي والتفكير، وهذا أس المشكلة وأخيرا يمكن أعتبار هذا الحوار بمثابة صرخة مطلوبه وجريئه في وجه الدجل والخرافة وخطوة لتوليد مشاير الوعي والاستنارة مع خالص محبتي وتقديري
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 539283 - الإشكالية أن العقل يعمل للتبرير والتلفيق
|
2014 / 4 / 1 - 19:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى حاتم الجبلى وممنون لتقديرك ومحبتك هل تعلم ما هى إشكالية الفكر والثقافة الإسلامية مع العصر والحداثة فإما هى متصادمة بشدة لا تريد أن تخرج من شرنقتها وصدامها العنيف مع منظومة العصر أو انها تريد إقامة علاقة مع العصر من خلال البحث فى التراث لتصل للعصر ثم ترتد إلى التراث .وهذه النقطة الأخيرة هى التى أريد إلقاء الضوء عليها فقضية تصادم الإسلام الأصولى مع العصر والحداثة مشهد مألوف ومعروف . ما نراه من محاولات بعض الإصلاحيين وما نطلق عليهم أصحاب إسلام وسطى أو معاصر والذى يجتهد الكثيرون بجهد طيب أن يجدوا صيغة متصالحة وغير متصادمة مع حضارة العصر وذلك بان يتلمسوا ما تقوله الحضرة الحديثة ليستخرجوا من التراث ما يتقارب معها أى أن قاعدة إنطلاقهم وحركتهم من وإلى التراث بينما المفترض أن تكون قاعدة الحركة هى الإيمان الحقيقى بمنظومة العصر أى من منظومة العصر هى التى تتحرك وتفرز وتحاكم وتدين لتقديم قناعات وليس تبريرات وتلفيقات لذا لم تصمد الحركات الإصلاحية لأنها تعتمد على قاعدة تنتقى وتهمل فى محاولات تبريرية تصل للتلفيق . أرى الإشكالية الأخرى أن الإصلاحيين لا يريدون الإعتراف بتاريخية النص بالرغم أن هذا سينتشل المسلمين والإسلام من إشكاليات كبيرة وبالرغم أن الدين الإسلامى هو الدين الوحيد الذى يؤكد أن كل آية جاءت متوافقة مع حدث معين وهو مايعرف بأسباب النزول . اإشكالية أخرى لدى الإصلاحيين ليشاركوا الأصوليين هى أنهم يضعون العربة أمام الحصان دوما أى يضع النص والتراث كما هو ليبحث و يدور فى فلكه أى يسخر العقل الذى هو بمثابة الحصان ليقوم بتبرير وتمرير الفكرة , فالفكرة ثابته وهى التى تقود الحصان للتحليق فى أجوائها . تحياتى ومودتى
48
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 539002 - السياسة فن تحقيق الممكن.العميل وحش إقصائي!ههه
|
2014 / 3 / 31 - 14:36 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحيات الاستاذ التاج احمد
قلت اننا ندرس التاريخ من اجل استيعاب الخبر والدروس وعبر النقد. انا ضد الإقصاء ومع الحوار الهادئ لكن اجيد اللغة القاسية والصعبة امام العميل والمرتزق والمتهور الذي ينطلق من زاوايا مظلمة لتخريب الحوار عبر دق اسفين بين المتحاورين, من قوميين شرفاء وماركسيين احرار و متدين مثقف يحب شعبه.
السيد المحترم التاج احمد! البرلمان الاوربي يحوي المحافظين والاشتراكيين واليساريين والماركسيين والشيوعيين والحزب الديمقراطي المسيحي وحتى الحزب العنصري! أي لا إقصاء, لإي فكر موجود في المجتمع الغربي, والساحة مفتوحة للجميع.لذا اني لا افوت اي محاولة للعنصري الناطق بالعربية ام للعميل الامبريالي المرتزق الذي يحاول بث الفكر الديني السلفي المسيحي بشكل مخادع, وطبعا انا اول من يدين الاسلام السياسي(الاخوان قاعدة ونصرة) ومواقفه الرجعية العربية للسعودية و قطر و الكويت.
كان لابد من هذه المقدمة لمناقشة الافكار المطروحة عبر المقال والتعليقات. ذكرت ان الانبياء رجال ثورة ام رجال اصلاح لهم ضمير و ثقافة واخلاق تفوق عن البشر العادي و لديهم قابلية للتنظيم و جر الشعب الى افكارهم. لا يوجد انسان بدون قيم, فحتى المنحط لديه قيم سلبية وهو متمرد على قيم المجتمع البائسة لكن ليطرح نفسه ضحية تافهة بقيم متهرئة, ودون ان يعرف عدوه ليكون بلا باخلاق واطئة.
الانبياء جميعا لهم قيم و اخلاق. لكن السيد التاج احمد, اقول لك ان اخلاق النبي هي نتاج المجتمع عبر القرون, فموسى استلم التربية على يد الفرعون صاحب اعرق حضارة و عيسى جاء في زمن الحكمة والثقافة والطب والمعرفة لشعبه, فتشرب بثقافة الشعوب التي انتجت الحضارة. كذلك النبي محمد جاء في زمن التربية المنظمة والمنضبطة للعرب, حيث يرسل الناس الابن لمربية تجيد اللغة والشعر وليدرب على المبارزة. فالقيم والاخلاق هي مادة مكتسبة,أي ليس كما يدعي الخرافي بان الاخلاق من الله.
لنأتي إلى امر الثورة, الشعب في مكة كان يعاني الامرين على يد سلطة تجار قريش, و كان شكل الصرع هو الفوضى الخلاقة لذلك العصر أي السلطان القريشي لم يعالج الارهاب بل تعايش مع الارهاب والحرب الاهلية, كما السلطة الحالية في العراق, لذا صار شكل الحياة هو غزو القبائل و التناحر القومي. يعني ان النبي محمد جاء في وقت الثقافة و شعراءالمعلقات والفلاسفة والرحالة و الصراع الدامي للقبائل (لقاءات العارفين كانت تجري في غار حراء فهي تساوي اليوم الفضائيات او موقع الحوار المتمدن هههه). إذن البشر في مكة كانت تعي دمار السلطة القريشية و تريد الخلاص من الجحيم. فكما اخذ النبي الموقف من ظلم السلطة, فوجد البشر المضحي فيه قائدا للانتصار له أي ان هناك كان وعي وهورمني للشعب وكان هناك تمرد على قيم العبودية عند الشعب ضد سلطة التاجر, اي وجود فكر جنيني و نزعة للقيم الحديثة في تلك المرحلة من التاريخ, بكلمة أخرى لا يوجد مقدس لانتصار النبي بل المقدس هو موقف الشعب إزاء الحرية.اي ان النبي انحاز لاحرار شعبه, وهذا موقف محترم, فوجد صدى في الشعب فكون جيش يعي حريته و قادهم نحو اسقاط السلطة القريشية.
نلاحظ كم هو التشابه بين الثورات الاصيلة في العالم المعاصر كثورة كوبا و ثورة فيتنام وووو, مع فارق المرحلة. ثورة النبي محمد في زمن مقارعة العبودية و ثورة فيتنام في زمن مقارعة الامبريالية الامريكية وزمن الفكر والثورة الاشتراكية.
إذ كان محمد نبي فان هوشي منه ام كاسترو يستحقوا ان يدعوا انبياء إذ لديهم اخلاق و قيم و لديهم حزب و عمل ثوري. بالمناسبة الاخلاق و القيم هي وحدات لقياس ما تعكسه الجملة المعرفية و الحضارية للشعوب, الاخلاق و القيم تختلف حسب ازمانها و مراحل تطورالمجتمع و البشر. فاخلاق القروي تختلف عن اخلاق ابن المدن و اخلاق زمن العبودية تختلف عن زمننا الحالي بمعاييرها. و هي اكيد مرتبطة بالتطور الطبقي و الاجتماعي و الاقتصادي. فأخلاق السيد و ثقافته تختلف عن اخلاق العبد و كذلك فهمما للدين و الله.
لذا اقول و اصر إلحاحا على ان الانبياء اصحاب قيم و اخلاق ومواقف. و كذلك كل الجلاوزة من قياصرة و ملوك و حتى ابسط جندي عند القيصر ام رجل مخابرات عصري عنصري ام سلفي من جميع الاديان الفضائية هم لديهم أخلاق و قيم وهي تتراوح ما بين (0,اخلاق منحطة_180اخلاق نزيه ) درجة . هكذا يكون صدام حسين اسفل قائد على صعيد الدكتاتورية العربية, ثم اشرف بشر هم شباب بعمر الزهور مات في حروبه ام تحت التعذيب في سجونه.
ثم الاخلاق لنأتي على تدرجها و اطيافها وصولاً لأخلاق المنافق و المرتزق الذي يلعب على حبال الحرية و اوتار الديمقراطية و الكلمات المعسولة ( الكهرو _عنصرية), فهو ملئ بفكر و اخلاق مسمومة و بكل قيح المجتمع و التاريخ و تعكسه و تفضحه اللغة الفجة و الفكر البايخ المليئ بالدنائة ليحاول إقصاء الآخر بطريقة دعية فهو يملك ايضا اخلاق من نوعية و مستوى 0!
حول امر حزب الاخوان لقد خيبت ظني, استاذ التاج احمد, ان تاريخ هذا الحزب جدا وسخ و له علاقة بمملكة آل الخيانة و السلفية الوهابية و برعاية بريطانية, اي هم هؤلاء العملاء الاوائل و الخونة الكبار, ثم علاقتهم مع انور السادات العميل الامريكي الصهيوني الذي ادار خراب مصر و تحطيم قوى اليسار و الشيوعية في مصر و عندما جاء الاخوان للسلطة بْانَ كل العنف من القتل في سيناء,الهجوم على الطلبة في الجامعات,القتل في الخيم و زواج المتعة( نكاح الجهاد) ثم العداء للمرأة عبر قوانين حجرية لزمن العبودية.الا يكفي خروج 20 مليون مصري لإدانة الاخوان و تاريخهم العميل و فكرهم السقيم.
سيدي الارهاب يبدأ بالكلمة ثم يترجم إلى رصاصة, هكذا علمنا تاريخ هتلر افكار قومية متعصبة تحولت الى حرب مات بها ملايين البشر. الاخوان بلا برنامج سياسي يلائم العصر قوة ضد التقدم اضف إلى انهم بإخلاق السيد مالك العبيد وحجتهم طارق ابن زياد وخالد ابن الوليد عمر ابن العاص و عرابهم الملك الوهابي و لورنس العرب وجورج بوش المسيحي الابن والاب و الروح المقدس اوباما رفيق السي مرسي من حزب الاخوان. شكر للقراءة و الحوار!!!.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 112
|
العدد: 539064 - النقد لواقع عملي على خلاف للواقع النظري للاسلام
|
2014 / 3 / 31 - 19:42 التحكم: الكاتب-ة
|
غازي الجبوري
|
كل مانقراه مما يكتب من نقد للاسلام هو نقد لاقوال وسلوك البعض سواء كانوا متخصصين بالدين الاسلامي او يتاجرون في السياسة باسمه..لان الدين يامر بكل الاخلاق الفاضلة التي تجلب السعادة للبشر وينهى عن كل مايلحق بهم اي ضرر املين تصويب سهامكم نحو الاشخاص وليس نحو الدين الاسلامي.
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 113
|
العدد: 539086 - بالطبع يعنينا الواقع العملى ولكن
|
2014 / 3 / 31 - 22:37 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى غازى واهلا بك على صفحتى بداية نحن يعنينا الواقع العملى ويكون نقدنا وإعتنائنا بما هو واقع على الأرض فهذه بديهية والقضية التى تهمنا فأنا لا يعنينى نظرية ليس لها وجود فى الواقع العملى ولا يعنينى كون الواقع العملى يخالف النظرية فنحن لسنا فى قاعة أكاديمية للبحث . ورغما عن ذلك فحضرتك مخطئ فى تبرأ الإسلام من الواقع العملى المعاش فمن تراهم متطرفين وإرهابين وإنتهازين ليسوا كائنات جاءت من الفضاء كأصحاب فكر مغاير بل هم نتاج الفكر والثقافة الدينية فكل ما يطرحونه له وجود فى التراث الدينى بل يؤسفنى القول ان هؤلاء هم الأكثر وعيا وإدراكا بفكر الإسلام. ليس المتطرفين فقط ابناء الفكر والثقافة الإسلامية بل المسلمين العاديين الذين نالو قسطا من الإرتباط للقكر الإسلامى مثلما فى شريط الفيديو الذى ارفقته فى المقال عن شباب مسلم متعلم ويرى قتل المرتد لكى يخرج الإسلام من النقد فعليه أن يكون إسلام المعبد لتكون المنظومة الإجتماعية والثقافية والسياسية ملك الواقع والتطور وثقافة العصر قادرة على تغيير وتطوير ذاتها ومتحملة لكل نقد يوجه إليها . إشكالية الإسلام بل إشكالية أى دين يريد ان يكون مهيمن على الواقع أنه لابد وحتما سيتصادم مع العصر بحكم ان هذا تاريخ وذاك وقع كما أن الماء لا يجرى فى النهر مرتين .
41
أعجبنى
|
التسلسل: 114
|
العدد: 539070 - الأشخاص يمثلون الدين الإسلامي
|
2014 / 3 / 31 - 20:20 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل ألمشرق
|
سيد غازي الجبوري، أصل العلة في الدين الإسلامي نفسه، الأشخاص الذين تعنيهم يطبقون صحيح الإسلام بحذافيره ابتداء من صلعم والصحابة والخلفاء وصولا إلى آخر شيخ. محاولتك حرف السهام عن أصل العلة تدعى ذر الرماد في العيون
شكرا
46
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 539072 - الى الأستاذ nasha
|
2014 / 3 / 31 - 20:43 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
تحية طيبة حضرة الأستاذ nasha
في الحقيقة ليست القضية من يفوز ومن يخسر وهل المنافسة عادلة أو غير عادلة ولكن القضية هي أن كلا الطرفين يرى نفسه الوحيد المخول بقيادة البلد وعلى الجماهير أن تصدق أنه المنقذ والمخلص ما يريها الا ما يرى وما يهديها الا سبيل الرشاد
وأنا قلت انهما يقتسمان التأييد فيما بينهما واذا تفوق طرف ففي الغالب ليس بسبب قوة طرحه وقدرة اقناعه بل بسبب أخطاء ومثالب الطرف الآخر .. وبالنسبة للشأن المصري فحين قلت ان الاخوان سيتفوقون على الليبراليين اذا أقيمت انتخابات نزيهة فالسبب لن يكون براعة الاخوان وقدرتهم على الاقناع بل السبب هو السلوك المخجل لليبراليين وما يقومون به من مسح الجوخ ومناداة بالقمع وتكميم الأفواه وفوق ذلك كله غض الطرف عن وحشية وبربرية ومجازر النظام بل يصل الأمر ببعضهم الى تبريرها
.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 116
|
العدد: 539074 - الى الأستاذ علاء
|
2014 / 3 / 31 - 20:53 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
لك خالص الود والتقدير حضرة الأستاذ علاء وأحييك ثانية على نظرتك المنصفة تجاه الأنبياء وان اختلفت رؤانا في الاعتقاد أهي رسالات سماوية أم مجرد نتاج أخلاق وآداب مجتمعية فيبقى اتفاقنا على نبل مقصدهم وعظمة ما قدموه وانحيازهم الى الضعفاء فلك الشكر والاحترام
بالنسبة الى الشأن المصري وموضوع الاخوان ورأي حضرتك عن كونهم خونة وعملاء ورعاة للارهاب طبعا هذا وصف مقبول ومشروع أن يكون بين خصمين سياسيين ما دام داخل العملية السياسية دون أن يطالب طرف باقصاء طرف بناءا على رأيه فيه أنه عميل وخائن .. من حقي أن أصف من أشاء بالعمالة والخيانة وأبين ذلك للشعب ولكن ليس من حقي أن أحرمه من ممارسة السياسة بناءا على رأيي فيه .. ان الفيصل في النهاية هو رأي الجماهير فيهم وليس رأيي أنا أنتم تقولون عنهم عملاء اذن أوكي قوموا باسقاط هؤلاء العملاء عبر صندوق الانتخابات ووضحوا للناس مدى خيانتهم ولكن ليس لكم الحق بتاتا في اقصائهم بناءا على اتهامكم لهم بالخيانة والعمالة والارهاب .. اتركوا الجماهير التي أحضرتهم عبر الصندوق تلفظهم عبر الصندوق أيضا وهذه هي أبسط قواعد الديمقراطية التي يعرفها العالم أجمع
طبعا لست مقتنعا مثلك بالحكاية بتاعة ال20 مليون خرجت للشارع هذه .. ان تصوير حشد في ميدان طول ضلعه أقل من نصف كيلومتر مع ميادين أخرى أصغر منه على أن هذا هو الشعب المصري خرج بالكامل وأزاح مرسي وأعطى تفويضا وأمرا للسيسي بمجابهة الارهاب المحتمل هو شيء في غاية السخف
كان السيناريو الديمقراطي السليم هو كالآتي بما أن الاخوان عملاء وخونة والشعب رافض لهم ومرسي يرفض اجراء انتخابات مبكرة اذن فلنواصل الاعتصام حتى ينصاع أخيرا لفكرة الانتخابات المبكرة ليقول الشعب كلمته في الاخوان العملاء ولكن كما قلت ليس من حق أحد اقصاء حزب نال الأغلبية وابعاده بناءا على رأيه فيه
خالص مودتي وتقديري
.
57
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 539082 - حضرة الأستاذ سامي في التسلسل 104
|
2014 / 3 / 31 - 22:17 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
لك الود والتقدير أستاذنا سامي , وتحية خالصة في صالونك الرحب الذي أراه كل يوم يجتذب مشاركين وأفكار جدد فلحضرتك ولهم التحية والتقدير
ولي مداخلة بسيطة وهي عن قول حضرتك (عذرا لا أعتقد فى السيناريو المعروض وكل ثقتى أنك تقدمه بحسن نيه ولكنه لا يجدى فنحن فى صراع حقيقى لا يقبل مشهد فلنبوس رؤوس بعض ونأخذ بعض بالأحضان وخلى شوية عليا وشوية عليك حسب قول حبيبنا سيد مكاوى)ء
نعم أنتم في صراع معهم وهذا أمر طبيعي ومقبول ولكن الجماهير ليست في صراع معهم فكما قلت للأستاذ علاء اجعلوا الجماهير تسقطهم عبر الصندوق بالطبع لا أطالب بالطبطبة والأحضان بل العكس أقصى درجات المواجهة والحرب الكلامية والاعلامية ولكن كله داخل العملية السياسية دون طلب اقصاء بتاتا بناءا على رأي طرف
وبالنسبة لقول حضرتك : محورية القضية والصراع هل نريد دولة مدنية أم لا .. هل نقبل بإحتضان من يمسك خنجر وراء ظهره رافضا الحرية والديمقراطية طالبا ان يستأثر هو بالتفكير والإرادة أم لا نقبل ونحن نعلم أن كل مناوراته هى تقية لحين التمكين
أقول كيف ستقام دولة مدنية بمصادرة وقهر نصف الشعب ؟ طبعا لا أتحدث عن الاخوان بل عن النسبة الطبيعية لأي شعب ضد حاكم سواءا ديمقراطي أو غير ديمقراطي غالبا ما يكون نصف الشعب ضده فكيف يكبت ويصور الأمر على أن الشعب كله معه ؟؟ هذه أبجد أبجديات الخلل والعودة الى أبشع صور الدكتاتوريات كذلك بالتأكيد لم يقل أحد أن يتم احتضان من يحمل خنجرا وراء ظهره ولكننا نقول افضحوه وعروه أمام الجماهير وأقنعوها بأن تلفظه وتسقطه ولكن ان قمتم أنتم باقصائهم بناءا على رأيكم فيهم أنهم يمارسون التقية وأنهم ضد الديمقراطية أفلا تكونوا بفعلكم هذا مثلهم تماما ؟
بالنسبة للحدود ما المشكلة في التأجيل والتهيئة .. وما المانع أن تظلوا رافضين أبدا تطبيقها وتسعوا لاقناع الجماهير أن لا تصوت عليها بتاتا .. وفي المقابل يسعى الاسلاميون الى تهيئة الجماهير للقبول بها والتصويت عليها .. أما رفضكم للحدود من مبدأ رفضكم لمبدأ العقاب فهل تريدون اخضاع الجماهير لنفس رأيكم ؟
في الواقع لا ينبغي أن يطبق الاسلاميون الحدود بناءا على رأيهم ومن غير استفتاء الشعب وبالمثل لا ينبغي أن يعرقل العلمانيون تطبيق الحدود بناءا على رأيهم ومن غير استفتاء الشعب
مع فائق احترامي ومودتي
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 539204 - أرجو أن لاتهمل مشهد30يوليو فهو أقوى من25يناير
|
2014 / 4 / 1 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
شكرا عزيزى التاج احمد على هذا الحضور والتفاعل تقول(نعم أنتم في صراع معهم وهذا أمر طبيعي ومقبول ولكن الجماهير ليست في صراع معهم فكما قلت للأستاذ علاء اجعلوا الجماهير تسقطهم عبر الصندوق) من قال ان الجماهير ليست فى صراع مع الأخوان فلتنزل الشارع المصرى لتسمع رأى الجماهير والناس البسطاء التى ترفض الأخوان بل تبدى كراهية وغضب شديد لأستغرب نيلهم تلك الكراهية فى فترة عامين ولكنى اعزيه إلى غضب من المتأسلمين وأضيف أن الشعبية الجارفة التى ينالها السيسى ترجع انه بطل اقصى الأخوان. القوى الوطنية ومؤسسة الجيش طالبت مرسى بالإحتكام لصندوق الإنتخابات ولكن الإخوان رفضوا . أرجوك لا تهمل مشهد30يوليو فهو حراك أكبر من 25 يناير فلماذا تعتبر الأخيرة ثورة والأخرى لا ولماذا توافق على خلع مبارك بدون صندوق إنتخابات تقول(أقول كيف ستقام دولة مدنية بمصادرة وقهر نصف الشعب ؟ طبعا لا أتحدث عن الاخوان بل عن النسبة الطبيعية لأي شعب ضد حاكم سواءا ديمقراطي أو غير ديمقراطي ) حتى لا تمر الأمور فى سياق فكرة فأشير أن نصف الشعب رفض مرسى فى الإنتخابات والنصف الآخر أعطى له صوته نكاية فى شفيق كفلول والبعض توسم خير فى ان يرى وجه جديد نظيف. الديمقراطية هى حكم الأغلبية من الشعب والإحتكام لكون الدولة مدنية أو دينية ولا يتم من خلال صناديق الإستفتاء بحكم مرحلتيها وإنما يكون الإحتكام للدستور الذى يأتى بموافقة الشعب أو من خلال ثورة تعبر عن الشعب ليكون منهجية حياة لمدد طويلة فلا تتغير مع كل دورة إنتخابية . بالنسبة للإستفتاء على تطبيق الحدود الإسلامية فلا مانع من هذا شريطة أن تتاح الفرص للوعى الكامل لكل أفراد الشعب فلا تكون شعار يدغدغ المشاعر ويتلاعب على عواطف الناس وينفس مشاعر غاضبة راغبة فى الإنتقام والرغبة فى الحلول العنيفة فحين يكون هناك وعى حقيقة ومناقشات جادة فلنقيم هذا الإستفتاء بل سيكون الضربة النهائية للمشروع الدينى بالرغم أن هذا الإستفتاء لا معنى له فى ظل دولة مدنية
48
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 539088 - اليمين المتطرف
|
2014 / 3 / 31 - 23:02 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
الاستاذ التاج/ في جميع المجتمعات البشرية و الشرق من ضمن هذه المجتمعات يوجد دائماً اقلية متتطرفة لا تعدو نسبتها خمسة في المائة هذا في المجتمعات المتوازنة اما في الشرق الاوسط فانها تتعدى نصف السكان او اكثر، هل سألت نفسك لماذا؟ لا يمكن ان تعتبر السياسي العلماني اقصائي لان ممارسة السياسة في هذه الحالة هي الحالة الطبيعية و العلماني لا يستطيع ان يفرض رأيه. يا استاذ مجتمعاتنا مريضة و المفاهيم مغلوطة و كل العيب على المثقفين المنافقين ومسؤلي دولنا المزايدين الذين تسببو في هذا المأزق. يجب كشف و نقد التراث و التاريخ علمياً و بدون حجب اي معلومة صحيحة بحياد. وتعديل مناهج الدراسة و تدريس التأريخ و التراث الديني كما هو بدون تجميل وتهويل وتقديس اجوف. عندها فقط بامكانك ان تجري انتخابات صحيحة و ستحصل على نتائج طبيعية كما في باقي العالم.
70
أعجبنى
|
التسلسل: 120
|
العدد: 539096 - !نناقش المسلمات الاوليه, و يبقى الاقتناع للناس
|
2014 / 4 / 1 - 00:11 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحية ثانية الاستاذ التاج احمد المحترم
نحن نستعرض التاريخ والاحداث والممارسات التاريخية والحديثة جدا! حين اطلق رأيا هذا لا يعني اني اقصي شخصا او حزب و اوزع المقاعد على الاحزاب.اوضحت لك تاريخيا كيف انحرف الاسلام وعلى يد اولي الامر انفسهم.و هكذا جاء يزيد ابن معاوية وصارت امبراطورية اسلامية وفتوحات و شنار فصار انهيار للامبراطورية.
فسلمت الدولة الاسلامية العثمانية متلكاتها للامبريالية البريطانية. لم تتحرر الشعوب وعبر عقود الا بالثورة التي قادها ابناء الشعوب كما تحدثت عن ثورة ناصر و ثورة عبد الكريم قاسم التحررية, وهم من رجال الضباط الاحرار, و حاولوا جهدهم اقامة دولة علمانية لكن قوى الرجعية العربية المتمثلة بالمملكة السعودية الوهابية ودول الخليج المرتبطة بالامبريالية و بتحالفها مع الاحزاب الرجعية كحزب الاخوان في مصر و بتحالفها مع حزب البعث العميل لبريطانيا اولاً ثم تحول في زمن صدام حسين للعمالة لامريكا, ليتم تحطيم التوجه العلماني وتربع الدكتاتور 4 عقود على رقاب الشعب, و لم يكن للاسلام السياسي اي ثورة على الدكتاتورية, بل تعاون الاخوان مع انور السادات.
و حين هب الشعب المصري لإسقاط سلطة حسني مبارك تردد الاخوان خوفا و ساومة مع سلطة العسكر المترنحة, و لما رأوا زخم الجماهير وعمق الازمة للنظام جاءوا في الصورة, و لما فازوا بالانتخابات عملوا على الاستهتار بالسلطة, بالعمل على تركيز السلطة في ايديهم فسنوا القوانين التي تتعارض مع الديمقراطية و تهين المرأة. ومن طرحهم البائس كان تهيئة الناس للاستسلام للرئيس باستخدام عقلية زمن العبودية إلا وهي تكفير الخروج على الرئيس المنتخب أي عدم الخروج على أولي الامر لاعادة و تكرار الماضي اي القبول بالسلف الصالح, كما برر الشيوخ الاولين و رعايتها لسلطة يزيد ابن معاوية و بقائه في السلطة رغم جرائمه, بكلمة اخرى استخدم الاخوان الديمقراطية للوصول الى السلطة لكن حاولوا تشكيل سلطة اقصائية للآخر صارخة المعالم.
السيد التاج احمد قلي بربك هل الشعب المصري عبيط وغبي حين قام بالتمرد على سلطة حسني مبارك ام هو غبي حين تمرد على سلطة الاخوان. هل يعرف السيد التاج ان العالم تفاجأ ببراعة الشعب المصري في قيامه الجبار باسقاط سلطة الاخوان المنتخبة في 369 يوم, التي لها دعم من السعودية و قطر والخليج و اوباما امريكا و حتى اسرائيل.
هناك دراسة لامر الانتفاض الجماهيري المصري! فقد ارعب هذا النوع من التمرد كل دول الغرب إذ فضح زيف الديمقراطية الغربية كلها إذ جاء الشعب المصري بامر اصيل في امر الشرعية. الشرعية ليست صندوق الانتخاب فقط بل الشرعية هي سلطة الشعب في الشوارع لحظة الانتفاض والثورة. من هنا ارى على السيد التاج احمد يجب ان لا يدافع عن السلطة المنتخبة بل يدافع عن الشعب, الذي هو صانع الاحزاب والسلطة وصندوق الانتخاب.
التجربة المصرية تجربة رائدة فهي تجربة شعب وثورة شعب من اجل حياة حرة وكريمة بعد عقود الاهانة والقمع والنوم في المقابر وتحت الجسور والبحث عن الطعام في براميل المزابل, فهي ثورة على الرئيس المسلم العربي الذي خان الشعب وباع الغاز المصري مجانا لاسرائيل, وامتلك الاموال في البنوك الامريكية والغربية.
ان الشعب المصري لا يمكن اعادته للقمقم القديم! لقد اسقط الشعب ليس السلطة بل اسقط قيوده وعرف معنا الحرية والنزال مع الجبابرة. الاخوان تصورا يمكن تطويع الشعب وخداعة لكن كان الشعب اشطر من الاخوان, و لازال الشعب يتعلم دورس و فصول في النضال الثوري في الساحات و الشوارع, وعلى الاحزاب تطوير برامجها وقيمها ومشاريعها السياسية وإلا الشعب سيسحق كل العاجزين عن التطور.
والشعب المصري ليس شعب عاقر, فهو سينجب الاحرار والثوريين الاصلاء وسيهزم كل الخونة وسيهزم السعودية و قطر بملاينها, فهذا زمن الفكر والصناعة والتكنلوجيا والشبكات العنكبوتية التي تحشد الملايين. السيد التاج لنتواضع قليلا ونتعلم من الجماهير, وكفى دفاعا عن احزاب تواجدت من 8 عقود ولم تنجب فأرا! الشعوب صانعة التاريخ وهي من تنجب الفلاسفة والمفكرين و العلماء الاعلام والقادة العظام. لندع الشعوب تبدع وتغي وترقص في الشوارع من اجل انتاج القيم الجديدة.
39
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 539122 - من ثمارهم تعرفوهم، الحل هو القطيعة النهائية
|
2014 / 4 / 1 - 06:01 التحكم: الكاتب-ة
|
الامل المشـرق
|
يتساوى الكثيرون من أطباء التجميل الفاشلين في نفس الصفات. أهمها الإغراق في النظرية والعمى عن نتائجها الكارثية على الأرض ولهذا يعتبر للأسف الماركسي المشبع بالنظرية من أهم أطباء التجميل الفاشلين لأنه مثل السلفي المغرق في المثالية يتحصن في برجه الخشبي ويتعامى عن فشل التطبيق الأزلي. قديما قالوا: من ثمارهم تعرفوهم. وهي نظرية بسيطة جدا لا تحتاج للكثير من الفهلوة. مثلما اشتهرت مقولة محمد عبده في القرن التاسع عشر عندما رأى إسلاما في أوروبا ولم يرَ مسلمين. ورغم ان معنى المقولة مفهوم إلا أن في أعماقها أطنان من النفاق. إذ يعتبر صاحب المقولة ان المسلمين متفوقين أخلاقياً بمجرد وراثتهم لنظرية ونبي وكتاب يعتبرون أنها تفضلهم على باقي الأمم بضمان ختم إلهي عالي الجودة (وهذا وجه شبه أخر بين السلفي والماركسي الذي يعزو لنفسه مكارم الأخلاق عنوة عن غيره جاست بيكوز) رغم ان الواقع على الأرض أثبت منذ أن هبط محمد برسالته، تفوق الكثير من الأمم أخلاقياً وتطورهم الحضاري. وهذا أحمد الشقيري يكرر رحلة محمد عبده ولكن إلى طوكيو هذه المرة ليكتشف المكتشف وهو أن أخلاق محمد وأتباعه هي تحت الصفر المكعب بينما تستمر مقولات الدجل والكلام المرسل بكل الأشكال ان النبي الأخلاقي ظهر في زمن العبودية. دون إثبات ما هي هذه الأخلاقيات وما هي ثمارها على الأرض منذ ذلك الوقت لليوم http://www.youtube.com/watch?v=WEjCaHXUqBA الكثير من الكتاب التنويريين الحقيقيين أمثال د. كامل النجار ود. سامي الذيب والسيد سردار أحمد وهشام آدم والكثر غيرهم في هذا الموقع وخارجه، قدموا سردا مفصلا موثقا من امهات كتب التاريخ عن الأخلاق التي سادت الجزيرة والتي مسحها محمد بالجزمة كما يقال ويمكن للقراء أن يطلعوا عليها. ولكن نعود للمقولة الشهيرة: من ثمارهم تعرفوهم. فالناظر إلى حال المسلمين اليوم يخدع نفسه قبل أن يدلس على غيره بوضع اللوم على بوش وأمريكا وإسرائيل والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وزمن العبودية وكل هذه الشعوذات التي إنما تذر الرماد في العيون وتعطل التنوير. فالتنوير هو ثورة إصلاح ذاتية تشخص المرض وتعمل على علاجه. وهي علامة نضوج بعكس الطفولة التي تعنى بالإنكار وإلقاء اللوم على الأخرين. يمكن تشبيه حالة المسلم المعاصر طبيب التجميل الفاشل والعقائدي الذي يسانده بالمرحلة الأولى من مراحل كيبلر روس للتأقلم مع الموت http://goo.gl/CB04 الكارثة أن دوامة الإنكار والغضب واليأس هذه مستمرة منذ مئات السنوات دون الوصول لمرحلة تحمل المسؤولية بالقبول والعلاج فيستمر الفشل إلى أن تحصل الكارثة النهائية يالتصادم الحتمي مع العصر. دوامة الإنكار هي نفسها منذ أن أقفل ابن تيمية والغزالي وابن القيم وأحرقت كتب ابن رشد وحكم على الفلسفة بالزندقة فانفصلت العقلانية عن المسلم وحدثت قطيعة قاتلة مع المنطق محمد حط من مكارم الأخلاق ولم يكملها بدليل النتائج الكارثية على الأرض. حالة عدم التوازن الحالية مع الحداثة لا يمكن أن تستمر فقد وصلت البشرية إلى أخلاق تعادل ملايين أضعاف رسالة محمد. حدوث القطيعة المستحيل إسلاميا مع التاريخ يكمن سببه الأساسي ليس فقط أن الرسول نفسه لم يمارس الفضائل التي يدعيها أتباعه تزويرا بل ان ثوب القداسة الذي ينزل عن هذا التاريخ يمنع استبداله بقوانين العصر وأخلاقه. ولذلك فالفضائل الإسلامية الحقيقية هي ما يفعله ابن لادن وجبهة النصرة والقرضاوي وباقي شيوخ الدجل والإرهاب فهم يلبسون لبس محمد ويكررون أعماله ويرددون أقواله. ولذلك نرى المقالات والتعليقات يصلح به مثل كلام الليل يمحوه النهار الذي اشتهر عن الجارية السكرى وأبو النواس. السرقة : محمد سرق القوافل التجارية ونهب اموال اليهود ولذلك تنتشر السرقة في بلاد المسلمين. الرشوة: محمد الف القلوب ورشا المحاربين وعفا عن السرقات الكبيرة من بيت المال واستمر النهب من الأموال العامة طيلة التاريخ الإسلامي ليومنا هذا . العمل: لم يشجع حرفة أو مهنة او صناعة أو زراعة أو عمران وانتقم عن عمله بعرق جبينه عند خديجة فاتخذ السرقة مصدر رزق ولهذا اخذ عنه: جعل رزقي تحت ظل رمحي، فماذا يرتجى من امة محمد بعد ذلك؟ ان تستخرج البترول؟ القتل: أشرف بنفسه على الكثير من عمليات الاغتيال وقتل الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد بدون تأسيس لنظام محاكم وعقوبات رادعة بل قصاص جسدي مشوه ولا أخلاقي. الحكم على عبد الله بن ابي السرح لوحده مدرسة في قلة الأخلاق. العبودية: قنن الرق ومارسه بنفسه. من حرم الخمر وأكل الخنزير والميتة والدم كان الأولى به ان يحرم العبودية ويقطع دابر النخاسة لو فعلا أتى ليتمم مكارم الأخلاق. راجع سلسلة سردار أحمد: العبودية في الإسلام..الكذب: موثق في القرآن والسيرة. الزنا: قننه ومارسه وثقه قرآنيا. زنا بماريا وصفية حارب في الأشهر الحرام وحرم التبني وتزوج زوجة ابنه فاستهجن المعاصرون وتغامزوا وتلامزوا ولزموا بيته في ليلة الزفاف فأنزل آية الحجاب (وانتشروا). ويمكن للقارئ ان يبحث عن (وهو صعيد افيح) لتكملة قصة الحجاب ما أتى به محمد هو تشكيل قوة همجية ضاربة واحدة، وحد طقوسها ولباسها وألبسها صبغة قداسة انتحلها من الأديان السابقة ليضمن الطاعة العمياء بالتخويف من عذاب النار فكون امبراطورية عسكرية ما لبثت ان اصطدمت مع عصرها وانهارت. اليوم بقيت أحلام النظام العسكري والسياسي من امبراطورية محمد. وكل ما يحلم به الحالمون اليوم حتى يحين الإنهيار المزلزل الحتمي الأخير هو التمسك بالقشرة الأخلاقية الهشة جدا من أجل استعادة أمجاد الماضي، ولكن هيهات. قد نخفف من الصدمة النهائية بتوضيح هشاشة القشرة الأخلاقية وتفسير عبثية التقدم إلى الأمام بطريقة السير إلى الخلف التي يتقنها أطباء التجميل ولكن كما يبدو فأن القطيعة حتمية من أجل كسر قيود الماضي نهائيا والسير فقط للأمام شكرا
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 539218 - هل يمكن أن نقول فيه فايدة أم لا
|
2014 / 4 / 1 - 16:16 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
قدمت مداخلتان 106 ومداخلة أخرى ترافقها قمت بحذفها كونك تسب واحد من إدراة الحوار وتنعته بالوغد فمتى تتغير .. عالعموم قلت أعقب على مداخلتك 106 التى لم تخلو من الكلام الفج لأدون جملة واحدة فقط ( مفيش فايدة فيك ) فأنت لا تريد أن تتعلم أننا فى حوار لتصعد غضبك ومواقفك الشخصية وألفاظك الفجة وتسقطها فى مداخلاتك . طالبت منك تحديد مواقف ورؤية للحل فى مداخلتى (ما العمل ) فأرغت وأزبدت ولم تقدم شيئا نختلف عليه أى لم تبدع موقف فأجدك تستفيض فى لابد من إسقاط القداسة وترويض المسلم على سماع إسقاط القداسة وإظهار ما فى التراث من بشاعة وكأنك جئت بإختراع جديد فألم تتبراى الأقلام وخصوصا قلمى هذا الذى تراه منافقا فى نقد لا يعرف المهادنه للتراث الدينى والثقافة الدينية والقوى والتيارات الدينية التى تروج له .. هل لابد ان يكون النقد بسباب ولعنات وسخرية فجة مبتذلة حتى تقدم له الإعتماد وهل تكون المواقف حادة مع المسلم الذى يقول بدولة مدنية وأنه ضد المتأسلمين والإرهاب ولكنك يبدو أنك فى معركة وضرب نار لن ترحم أحد فهل الأمور كذلك أم أن موقفى القديم معك هو الذى يحرك قلمك لم تقدم شئ نختلف عليه من اهمية نقد التراث وعدم إسقاطه على الواقع فلما كل هذه الجلبة والمداخلات التى لا تخلو من الفجاجة والعدائية والسب .وإذا كنت تحترم وتتباهى بأقلام زملاء كتاب آخرين فبالفعل هم محترمون بالرغم أن نقدهم نقد اكاديمى تناول التراث فقط بينما قلمى الذى تراه منافض تناول أثر الثقافة والتراث على واقعنا وتخلفنا ولم يتوانى عن مواجهة التيارات والقوى الإسلامية بالإمكان حذف كل مداخلاتك والإنتهاء من هذه الجلبة واللغط ولكنى أأمل بالفعل ان تنهج نهج متوازن بعيد عن الغضب والإنفعالات الشخصية والعدائية الفجة فحينما تقول اننى انتهج نهج مثالى منافق فلتذكر لمن نافقت وأين نافقت وعندما تلمح إلى تواطئ الماركسيين فى شخص الأستاذ علاء الصفار فلتقل أين تخاذل هذا الرجل .. لا تزايد علينا فلن تستطيع أن تناهزنا فى نضالنا ومواقفنا القوية أرجو أن لا تستدعينى لحذف مداخلاتك وأقول مفيش فايدة
60
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 539142 - الأساتذة الأجلاء سامي ,علاء , ناشا
|
2014 / 4 / 1 - 08:15 التحكم: الكاتب-ة
|
التاج أحمد
|
تحياتي حضرة الاخوة الأعزاء ووليعذرني الأستاذ لبيب في انجراف النقاش حول الواقع المصري بعيدا عن موضوع المقال وأعد بأن هذه ستكون آخر مداخلة لي بهذا الشأن
أولا أشدد على النقطة التي لطالما ذكرتها دوما أنني ضد أن يحكم تنظيم الاخوان بل أطلب منه أن يتعهد ألا يدخل بتاتا في سباق الرئاسة ويترك هذا المجال للعلمانيين .. ولكنني في المقابل ضد اقصائه من الحياة السياسية بسبب رأي العلمانيين فيه وليس رأي الجماهير التي انتخبته .. أما عدم السماح له بممارسة السياسة بحجة أنه لا يؤمن بالديمقراطية ويتخذها مطية فأقول للمرة الثانية دعوا الجماهير هي التي تحدد ذلك وليس أنتم
طبعا سنرجع ثانية الى موضوع الجماهير قالت كلمتها في 30 يونيو ورأي الصديقين الكريمين سامي وعلاء أنها حراك شعبي مثله مثل 25 يناير بل ان الحشود في 30 يونيو تفوقت على الحشود في 25 يناير بحسب رأي الأستاذ سامي في التعليق 100 وطبعا أتفق مع حضرته مئة بالمئة في أن حشود 30 يونيو أكبر من حشود 25 يناير فلا يجادل أحد أن الميادين في 30 يونيو اكتظت عن آخرها ولكنها في 25 يناير لم تكتظ عن آخرها وهذا شيء طبيعي
فبالتأكيد يستحيل أن تمتليء كل الميادين ما دام ثوارها يواجهون مجنزرات الأمن وقمع الداخلية ولكنها ستمتليء بيسر وسهولة اذا كانت برعاية الأمن والداخلية .. وفي النهاية كلها مجرد ميادين ان ملأها العلمانيون أو ملأها الاسلاميون فما ستستوعبه أقل بكثير من ال12 مليون التي صوتت لشفيق أو ال13 مليون التي صوتت لمرسي وهذا هو المقياس الحقيقي للشعب الصندوق وليس الميادين
والقول ان الميادين هي المعبرة عن الشرعية وليس صندوق الانتخابات كما يروج اعلام النظام أعتبره مجرد بلطجة اعلامية وسرقة لارادة الجماهير .. وكم كنت أتمنى أن يتم اجبار مرسي على خوض انتخابات مبكرة واسقاطه عبر الصندوق وأن يأتي رئيس علماني .. ليس لاعتقادي أن العلمانيين أفضل فقد تبين أن ال(قبيلتين) طين في عجين ولكن انجاحا للتجربة الديمقراطية الوليدة وتبيان أنها منضبطة ومتقيدة بكل قوانين الممارسة الديمقراطية الرشيدة
كذلك فانني ما يعنيني في النهاية تطبيق الشريعة الاسلامية التي أكرر كما قلت سابقا أن نصفها سيكون مطبقا تلقائيا في ظل أي نظام ديمقراطي سواءا تربع على رئاسته علماني أو اسلامي أما نصفها الآخر وهو الحدود فأشدد ثانية أنه يجب أن تعطى البلاد فرصة ثم يعرض في استفتاء للجماهير وليحترم الرئيس خيار الجماهير ان اختارت تطبيقه حتى لو كان الرئيس علمانيا
أعود للمقارنة بين 30 يونيو و25 يناير أيتهما الثورة الحقيقية لأقول انه لا مجال بتاتا للمقارنة بين الاثنتين
فالأولى كانت ضد نظام مدجج بالدبابات والمجنزرات والثانية جاءت ضد نظام لا يملك أي دبابة أو مجنزرة
والأولى كانت ضد نظام يسخر الداخلية وأمن الدولة لحمايته والثانية كانت ضد نظام عاجز أن يأمر الداخلية حتى بحماية مقراته من الحرق
والأولى كان ثوارها يسحلون ويدعسون بدبابات ومجنزرات أمن الدولة والثانية جاءت تحت رعاية دبابات ومجنزرات أمن الدولة وأظن الأستاذ سامي اعترف في التعليق 100 بوجود التنسيق والرعاية من القوات المسلحة .. وأعتقد أن هذا بالطبع ما أحدث فرق الزيادة في الحشود لصالح 30 يونيو .. وفي النهاية أشدد على أنها كلها مجرد ميادين سعتها أقل بكثير من سعة صندوق الانتخابات .. ولكن فرق كبير بين ميدان يمتلئ بنسبة 90% رغم القمع والسحل والدعس وميدان يمتلئ بنسبة 100% في غياب القمع والسحل والدعس
كذلك الأولى كان ما يتخندق ضدها شرطة وأمن ولكن الثانية كان من يتخندق ضدها مجرد حشود في رابعة والنهضة
لهذه الأسباب وأسباب غيرها أقول لا مجال بتاتا للمقارنة بين الحراكين
51
أعجبنى
|
التسلسل: 124
|
العدد: 539166 - ممتنٌ للطفك، مقدرٌ وشاكرٌ لدعوتك .. أخي سامي لبيب
|
2014 / 4 / 1 - 10:28 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
أشكر لك تقييمك وأُثمِّن عاليًا ثقتك وحسن ظنك الفكري والمعرفي بي ..
إن ظل في العمر بقية وتأتى لي تلبية دعوتك الزكية، فلا شك أني سأحظى بشرف التواجد بين كُتاب ومحاورين فضلاء رائعين حقًا وقراء، يطلبون الحقيقة حُبًا ، يمنحون المحبة ودًا ، ينشرون المعارف كرمًا سخاء ، يجد الفكر نفسه بينهم في مزاج العطاء، تأنس النفس بدفء حضوهم في حياة كان قوامها العبث والعناء ، ورحلة وجودٍ قد لُوِّثت مشاهدها بسذاجة الأقربين وجهل أقارب الدين حتى أضحت محض أخطاء، قد مللناها .. قد تسرمدت بنا .. قد مسنا منها حبٌ وشوقٌ للفناء ..
أعتذر أخي سامي والسادة القراء الكرام ..، أراني قد استخدمت نافذة لغير ما فُتحت له ..
تحياتي للجميع ..
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 125
|
العدد: 539417 - رد الى: أبو بكر النزال
|
2014 / 4 / 2 - 12:38 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أشكرك عزيزى أبو بكر النزال على قبول لدعوة بالتواجد فى الحوار المتمدن ككاتب فأنا عندى ثقة أن هذا سيكون ثراء للحوار ولقراءه ولك ولمسيرة التنوير .. وهاأنا أنتظر باكورة كتاباتك وعلى الرحب والسعة . تحياتى وإحترامى
28
أعجبنى
|
التسلسل: 126
|
العدد: 539223 - صورة المعتقد والثّقافة..
|
2014 / 4 / 1 - 16:44 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد معروف
|
صورة المعتقد والثّقافة..
خلق الإنسان مفطورا على درك رغبته ومصلحته في الحياة،باحثا عن أيسر وأجلّ الوسائل الميسّرة لوجوده سالما،متحرّرا من العوائق والمثبّطات،فوثب يستنطق وظائف الأشياء من حوله،ليعلم مدى إفادته منها.ولكنّه اختلف مع أخيه الإنسان في تفسير سرّ وجوده ووجود هذه الأشياء المسخّرة له.فمنهم من اكتفى بوظيفتها المادّية وفوائدها ،ومنهم من تجاوز بفكره ذلك إلى البحث عن كنه مسخّرها بهذه التّناسقية في الوجود،فانتقل إلى ما وراء الشّيء ،وانتهى إلى سرّ وجوده في الأرض، وتشكّلت عقيدته وفقا لذلك..
هنا يظهر تأثير العقائد في التّصوّر ،والتّفكير،والتّفسير،والت طبيق مسلكا في الحياة.لندرك أنّ العقيدة تشكّل صورة ذهنية أساسية تتمركز حولها ،تتراصّ تحتها وتصطفّ كلّ القيم التي تشكّل بدورها وتحفّ مختلف السلوكات البشرية ،مجملة في -الصّورة الثّقافية للإنسان-.وعن هذه العقائد تنبثق كلّ الفلسفات البشرية. ولا يستطيع العلم أن يتجرّد من العقيدة مهما أغرق في الدّقّة والموضوعية لأنها مصدر تعلّمه والتّفكير فيه .فالعقيدة والعلم في تنافذ وتراشد ،وكلاهما مرشد للعقل البشري.
وهذه الصّور المشكّلة لجسم الأشياء هي التي تحصر الكتل للعقل ليعقلها بعد تحجيمها لأنّه لن يستوعب شيئا في المطلق.وبلوغ عقيدة التّوحيد هي قمّة العلم في الوجود ،بها يعرف الإنسان سرّ وجوده.
فالعقيدة ـ إذاً ـ هي مصدر كلّ ثقافة بشرية،وتتباين هذه الثّقافات بتباين هذه المعتقدات،ذلك أنّ العقيدة تشكّل المرجعية الفكرية لكلّ إنسان.فهي بؤرة ومنطلق مصدر كلّ مكوّن ثقافي للفرد ومجموعته.وعنها ينبثق نظام الحياة للفرد والجماعة لأنّه من التّرهيب والتّرغيب المنسكب عن نظريات وقوانين المعتقد تنبثق الأوامر والنّواهي كقيم تطبيق من المعتقد ،وتتشكّل القناعات الفكرية الموجّهة لحركة الإنسان وممارساته اليومية،فهي منبت الذّائقة ،ومنطلق الفكر،وقاعدة الوجدان.
إنّ تأثير العقيدة في الذّائقة يحدّد مقاييس الجمال وشروطه .الجمال هو أثر العقيدة في الذّائقة يرشد فيه العقل الأهواء النّفسية ،ويولّد عواطفها وينمّيها فيُنتج عناصر الإعجاب.إنّ اختلاف معايير الحكم هي نتاج اختلاف عقائدي بالدّرجة الأولى إذا سلّمنا بأنّ العقائد هي مصدر كلّ ثقافة.إنّ العلمانية التي تدّعي التّجرّد من كل عقيدة و إيديولوجيا ،هي في حدّ ذاتها معتقد وإيديولوجيا.وما ادّعاء تجريد العلمانية من كلّ عقيدة ما هي إلاّ مخاتلات مُغْرضة من أعداء هذه الأمّة كالصّهيونية الماسونية حتّى لا يقوم الإسلام على قائمة العقيدة الصّحيحة فيحدث انقلابا عالميا يعود فيه الأعداء،ويتراجعون القهقرى إلى حيث يستحقّون.
وبعد كل هذا، يأتي أنّ كلّ ما يثير الإنسان فهو متناغم مع معتقده سلبا أم إيجابا لأن الاستجابة تكون بعد استشارة المعتقد ،وغالبا ما يكون عند العامّة إغفال العقل ،واستحضار الأهواء بحيث يصير الهوى هو المعتقد القائد،وكثيرا عند الخاصّة من أهل العلم أنّ العقل هو ربّان سفينة الحياة،لهذا قال أبو حامد الغزالي ـ رحمه الله ـ :- العقل كالبصر والشّرع كالشّعاع.- بدونه فهو مظلم،محجوب عن نور الله الذي وهب لكلّ أبناء البشرية.ونعمة العقل تكمن في البحث عن الحق والحقيقة .
إنّ المعتقد أو العقيدة تترجم بغشيانها لنفسية صاحبها نظرته إلى الصّورة وإلى الوجود. إنّ ما يثير هذا إعجابا بالصّورة ،قد يثير الآخر سخطا ونفورا. ولمّا كانت الصّورة الذّهنية أو المرئية على علاقة مباشرة بالفهم فإنها تظلّ بدورها مرتبطة بوعي الإنسان تؤثّر في عقيدته كما تتأثّر بها.
ـ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي:معارج القدس في مدارج معرفة النفس.شركة الشّهاب.الجزائر/د.ت/. ص57.
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 127
|
العدد: 539455 - الدين هو أدلجة المعتقد فى منظومة إجتماعية
|
2014 / 4 / 2 - 16:15 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى محمد معروف وأهلا بك فى صفحتى مما طرحته لا أرى خلاف مع محتوى المقال فأنت ترى المعتقد هى بوتقة الثقافة الوحيدة ولكن يبقى بعض التحفظات على ما طرحته . أرى هناك فرق بين المعتقد والدين ولا أعلم هل تقصد فى مداخلتك أن المعتقد هو الدين على العموم فلنتاول هذا الفارق والذى ذكرته فى مداخلة سابقة للأخ المنصور جعفر حيث قلت هناك فارق بين المعتقد والدين فليس كل معتقد دين ولكن كل دين فيه معتقد . المعتقد هو محاولة بائسة لفهم الوجود ولغز الحياة بالإستعانة بكيانات ميتافزيقية تقوم بالمهمة لتنسج أساطير وميثولوجيا تفى بتقديم الإجابة عن سر الحياة والوجود أما الدين فهو أدلجة المعتقد فى هوية إجتماعية وسياسية أى تسخير الإعتقاد فى خدمة منظومة إجتماعية مُبتغاة تؤطر لرؤيتها ومصالحها ونظرتها للنظام الإجتماعى الذى تبتغيه . أختلف معك فى قولك بالفقرة الأولى(ولكنّه اختلف مع أخيه الإنسان في تفسير سرّ وجوده ووجود هذه الأشياء المسخّرة له.فمنهم من اكتفى بوظيفتها المادّية وفوائدها) أتصور أن الإنسان القديم لم ينتج رؤى مختلفة لتفسير الوجود كما لى توقف عند مقولة الأشياء المُسخرة للإنسان فلا يوجد شئ مُسخر فهذه رؤية محورية نرجسية للإنسان والغريب أنه لم يستطع تسخير شئ إلا بعد معاناة فلا يوجد قوى سَخرت الشئ للإنسان . قولك (ولا يستطيع العلم أن يتجرّد من العقيدة مهما أغرق في الدّقّة والموضوعية لأنها مصدر تعلّمه والتّفكير فيه .فالعقيدة والعلم في تنافذ وتراشد ،وكلاهما مرشد للعقل البشري.) كيف لا يستطيع العلم أن يتجرد من العقيدة فلتذكر مشهد واحد فلا علاقة بين العلم الذى يتعاطى مع الوجود المادى والعقيدة التى تبنى ذاتها على تصورات وقناعات وتخيلات . مع اقتناعى بتأثير الدين أو المعتقد على سلوك الأفراد ولكن لدى تحفظ فالسلوكيات والأخلاق هى نتاج تعاطى الإنسان مع الحياة والوجود بحثا عن صيغ نظامية للمجتمع وفى إطار مصالح ورؤية الأقوياء والنخب بدليل أن حزمة الأخلاق والسلوك غير دائمة ولنعطى مثالاً بزواج المحارم فهو عمل غير أخلاقى فى عصرنا ولكن فى بداية البشرية كان عملا مباركا فهل الله لم ينزعج من زواج المحارم فى البدايات بل باركها وإنزعج منها لاحقا ام هى تغير فى رؤية الإنسان . لا علاقة للجمال بالعقيدة فلتذكر لنا مثال على ذلك أو تنتظر منى مقال عن الجمال الذى يعبر عن تقييمات الإنسان للأشياء فالجمال ليس حالة وجودية بل معنى وإنطباع من الإنسان على الطبيعة . على العموم شكرا للحضور ولهذا المقتطف من فكر الغزالى الذى نتفق مع بعض النقاط ونختلف مع أخرى وإن كان هذا يصب فى النهاية نحو رؤيتى التى ترى الفكر والثقافة الدينية مجلب للتخلف .
33
أعجبنى
|
التسلسل: 128
|
العدد: 539305 - شكرا أستاذ سامي و لكن كيف غفلتم سهوا عن هذا الخطر
|
2014 / 4 / 1 - 21:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عــايد
|
شكرا أستاذ سامي لما تفضلتم به من تشريح لمتاعب الوطن العربي المسلم و الاسباب التي كانت و لا تزال تقف العقبة الكأداء في طريق التحرر و انقاذ الحاضر و المستقبل ، و قد أصبت فيما نعانيه و نتجرعه بسبب هذا الطابوا المحرم القائم كمتلازمة و قد ذكرت أن من افرازات هذا الفكر الديني المتعفن ما وصل اليه حال المرأة ؟؟ لكن عفوك يا سيدي كيف سقط من تحليلك الرائع حال الطفل الذي استحوذ و تسلط عليه منضروا الفكر الديني و هذه هي الخطورة الكبرى التي ما بعدها خطورة و نحن نرى بالملموس يوميا ما تتشربه الطفولة في عالمنا العربي من المدارس و وسائل الاعلام و المؤسسات الدينية و المناهج كل ذلك في غياب من ينتبه أو يحذر من توقعات مخاطر المستقبل المنضور ؟؟ مخطط رهيب ياسيدي في عالمنا العربي لزرع قناعات هذا الفكر الديني في نسيج أطفالنا و ما يزرع في لا وعيهم و هذا الى جانب ما تفعله و تقوم به هذه الالة الدينية المدمرة في المرأة ؟ شكرا لكم
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 129
|
العدد: 539318 - حجم الإنتهاكات كبير أخ عايد لذا لم أدون كل شئ
|
2014 / 4 / 1 - 22:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحية طيبة عزيزى عابد وأهلا بك فى صفحتى أشرت فى مداخلتك لخطورة الفكر والثقافة الدينية على الأطفال بما تجلبه من شلل وتجميد وتشويه وقولبة لعقل الطفل من خلال نهجها وأدائها التلقينى الغيبى . الحقيقة لم أغفل تلك النقطة الشديدة الأهمية بدليل أن لى كتابات كثيرة تعتنى بهذا المشهد وآخرها مقالى الحالى بعنوان ( ثقافة البغبغاء -لماذا نحن متخلفون ) والمنشور حاليا بمحور العلمانية والدين السياسى ونقد الفكر الدينى - يسعدنى أن تمر عليه . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408244 أعتبر نقد حضور الفكر والثقافة الدينية فى منهجية التفكير والحياة هى قضيتى الأساسية لإدراكى بمدى التأثر المدمر على شخصية ونفسية الإنسان المعاصر لذا عندما طلب منى الحوار المتمدن موضوعا لحوارات التمدن لم أتردد فى نشر مقالى هذا عن - حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية- لم أدون تأثير الفكر الدينى على الطفل العربى فى هذا المقال بل لم أسجل مشاهد أخرى كثيرة كون المقال هكذا لن يصبح مقالا بل بحث يقترب من كتاب وهذا يرجع لحجم التخريب للثقافة الدينية فى مجمل حياتنا . اشكر ذكاءك وإعتنائك بهذه النقطة الحيوية وأأمل المزيد من الحضور
60
أعجبنى
|
التسلسل: 130
|
العدد: 539347 - اتحدى من ياتي بالدليل
|
2014 / 4 / 2 - 05:03 التحكم: الكاتب-ة
|
غازي الجبوري
|
انا اتحدى اي شخص ياتي بدليل واحد على مسئولية الاسلام عن التطرف وعن الممارسات اللانسانية والادلة على العكس بالعشرات منها لا اكراه في الدين ومنها وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين ومنها واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ومنها المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ومنها لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه وغير ذلك كثير فاذا كان الانسان تقول له ذلك ويفعل العكس ماذا نعمل له؟
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 131
|
العدد: 539489 - أنت تبالغ وتتغافل عن حقائق على الأرض
|
2014 / 4 / 2 - 20:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أرى الزملاء أبو بكر نزال وأمل مشرق قد ردوا على تحديك الغريب فلم يتركوا لى مجال أن أقدم إضافة جديدة سوى أننى إستغرب بالفعل من قولك ببراءة الإسلام عن التطرف والتزمت والممارسات اللاإنسانية فهل هؤلاء السلفيين والجهادين والأصوليين هم بشر ليسوا من الإسلام أم ماذا .. كيف لا ترى كل الأفعال والممارسات المتطرفة والإرهابية .. هل تقدر أن تنفى أن هؤلاء الأصوليون لديهم قوة إيمان بالإسلام والغيرة أكثر منك بل يؤسفنى القول أن فهمهم للإسلام يستند على وعى وفقه يؤكد مواقفهم المتطرفة وينزع المفاهيم المتسامحة وهو ما يعرف بفقه الناسخ والمنسوخ . أنا واجهت الكثير من الأقوال التى تدعى بأن هؤلاء المتطرفين يفهمون الإسلام فهما خاطئا بل يسيئون للإسلام ولكن لم أرى أحدا ينكر ويتحدى مسئولية الإسلام عن تلك الأعمال فهذه مبالغة كبيرة . جميل أن تتحلى بمفاهيم متسامحة عن الإسلام ولكن يلزم أن تؤصل هذه المفاهيم أى تؤكدها مع تفنيد المفاهيم المتطرفة فهل تقدر .
60
أعجبنى
|
التسلسل: 132
|
العدد: 539443 - إلى الأخ : غازي الجبوري رد على مداخلة التحدي 129
|
2014 / 4 / 2 - 14:18 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
الإسلام مثل الحياة الدنيا، يدخله الإنسان بفعل غيره ولا يخرج منه برغبته إلا منتحرًا ..، ومثلها يُفرض على الإنسان دخوله ويُفرض عليه شكره، ومثلها يُفرض على الإنسان دخوله وتُحسب عليه ملابساته وأخطاء الآخرين ... الخ ..
اسمح لي أستاذ غازي ، أن أقول لك، بأنك هنا كمن يطلب إثبات وجود الموجود ..
إن اختفاء المسببات لا ينفي حدوث الحدث إذا حدث ..، فكيف والمسببات سافرة؟
لا يوجد إرهاب إلا وخلفه الإسلام ..
لا يوجد بشر يتفاخرون بقتل بعضهم بدافع الدين غير المسلمين ..
لا يوجد رسول كاد أن يأمر الزوجة بالسجود لزوجها غير رسول الإسلام ..
اليوم نشاهد بشرًا من مختلف الأعراق والأجناس والجنسيات والثقافات ، لا يجمع بينهم سوى الإسلام، ولم يمارسوا التطرف والممارسات اللا إنسانية إلا بسبب إسلامهم ..، وتأتي حضرتك لتنفي مسئولية الإسلام عن سلوكهم ، أو تطلب إثباتًا لمسئوليته عنها؟
الأمر يا سيدي ببساطة أن الإسلام قال لهم : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ .. .. الآية }النساء 59
من هم أولي الأمر؟
أولي الأمر هم فقهاء الدين ..، صواب أو خطأ هذا هو الواقع ، هذا ما توارثه المسلمون ..
أليسوا الفقهاء وحدهم هم مصدر الفتاوى؟
هل يمكن لسواهم أن يُفتي في أمر الدين أو هل ينصت له المسلمون إن أفتى؟
أفتى ابن تيمية بتقسيم العالم إلى دار كفر ودار إيمان ..، والقصة معروفة في المدينة التركية التي احتلها المغول وسكانها مسلمون، فاعتبرها ابن تيمية دار كفر ..
ومن ذلك أصبح إسلام الدولة أو كفرها يتحدد بمدى رضا الفقهاء عن إسلام رئيسها لا إسلام شعبها ..
فمن تكون أنت ومن أكون أنا أمام فقيه - بالنسبة لمراهق أو جاهل أو غافل يحلم بالجنة وحور العين، ويُفتي له الفقيه بأن الإرهاب وتكفير المسلمين الوسطيين واستعباد المرأة وتطبيق الحدود في الشارع واختطاف السياح الأجانب .. الخ، هي سبيل الجنة؟ ربما تكفيك يا سيدي آية: ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ..
الجماعات والمذاهب والفقهاء .. أكثر من أن يتم حصرهم ..
وكل جماعة وكل فقيه وكل مذهب يعتقد أنه الأولى والأقدر على فهم وتفسير ما أنزل الله، وكيفية الحكم به، ولا يؤمن بفهم غيره!
أتمنى أن أعرف رأيك فيما يُعرف بحد الرِدَّة؟ وما تفسيرك : لـ ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ..
هل تفهمها على أنه من حق المسلم الخروج من الإسلام ، أم فقط لغير المسلمين؟
فإن كانت فقط لغير المسلمين: فأين المنطق والعدل في خداع وإكراه الأطفال والمراهقين على اعتناق الإسلام ، ثم اعتبار خروجهم رِدَّة؟
وإذا كانت حرية عقيدة وتشمل المسلمين، إذن ما قولك فيما يُعرف بحرب الردة التي شنها أبو بكر الصديق على المرتدين؟
الحديث يطول .. معذرة للإطالة .. تحياتي للجميع ..
40
أعجبنى
|
التسلسل: 133
|
العدد: 539458 - رأس الأفعى
|
2014 / 4 / 2 - 16:41 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر السيد
|
القرارات الدينية إذا اتخذت بواسطة السياسيين تؤدي دائماً الى صراعات دموية ، لذلك يجب العمل على هذه المشكلة عن طريق رؤساء الأديان ، لأن الشعب العربي الذي لايقرأ ولايفكر يتوجه دائماً الى المشايخ ورؤساء الأديان كي يأخذ اوامره الدينية ويثق بهم ، أما فيما يتعلق بقطع رأس الأفعى فأنا ضد هذه الفكرة على الأقل حالياً ، لأن الخوف أن تتلوث مئات الدول بدمائها . الحل أن يتم قطع رأسها عن طريقهم هم ؟؟؟؟ تحياتي للجميع
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 134
|
العدد: 539622 - رد الى: ماهر السيد
|
2014 / 4 / 3 - 13:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحية طيبة ماهر السيد واهلا بك على صفحتى لم اتفهم مداخلتك بشكل جيد فما معنى قولك (القرارات الدينية إذا اتخذت بواسطة السياسيين تؤدي دائماً الى صراعات دموية لذلك يجب العمل على هذه المشكلة عن طريق رؤساء الأديان .) فهل هناك قرارات دينية حتى يتم إتخاذها بواسطة سياسيين أو غير سياسيين وماذا تعنى برؤساء الأديان فهل هم الشيوخ . سأحاول التقرب من رؤيتك بأنك تعتنى أن تكون أمور التفسير والتشريع والفتاوى تقع على رجال الدين فقط ولكن هناك إشكالية فى هذه النقطة وهى أن الإسلام لا يعترف بكهنوت اى أن كل مسلم له الحق الإجتهاد والتفسير بالرغم أن هذا الأمر ينفيه قوله الراسخون فى العلم . عالعموم أنا اتصور ان يكون هذا الجدال داخل المؤسسة الدينية ومن يعتنى بها فلا تخرج عنها لتصبح قضية عامة تفرض نفسها على نهج وفكر وسلوك المجتمع
36
أعجبنى
|
التسلسل: 135
|
العدد: 539466 - إثبات لغازي الجبوري
|
2014 / 4 / 2 - 17:48 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل ألمشرق
|
قوقازي https://www.youtube.com/watch?v=eb2NOlETH-4 أمريكي وشيشاني https://www.youtube.com/watch?v=LoEHLvZzQUg أمريكي https://www.youtube.com/watch?v=z3uqgkqD1yI فرنسي https://www.youtube.com/watch?v=hSg3OV2rm1Q فرنسي https://www.youtube.com/watch?v=Dd5hhuyEpt0 ألباني https://www.youtube.com/watch?v=LXE67taU9Ms تونسي https://www.youtube.com/watch?v=uiQP67jfxyo بلجيكي https://www.youtube.com/watch?v=VImhfUShQ9o هولندي https://www.youtube.com/watch?v=nWua3exa6rw ألباني https://www.youtube.com/watch?v=dQv7W-StI2E ليبي https://www.youtube.com/watch?v=Ff9upnJapwQ سعودي https://www.youtube.com/watch?v=PYUX3ULYzqA كويتي https://www.youtube.com/watch?v=nM_MnchjoDg
القاسم المشترك الوحيد بينهم هو نفس الدين الإرهابي ونفس القرآن الإرهابي ونفس النبي الإرهابي الذت تعتقهم حضرتك لا يهمنا ان كنت أنت على حق أم هم على حق.. كلكم تعبدون نفس الله أمبر قاطع الرؤوس وتقرأون نفس الآيات وتصلون على نفس النبي لا يهمنا متى تقررون من منكم يمثل الإسلام الصحيح لأنك لم تستطيعوا تحديد هذا خلال 1500 سنة فمن قال انك ستنجح الآن؟
38
أعجبنى
|
التسلسل: 136
|
العدد: 539666 - تعرفونها وتحرفونها عمدا
|
2014 / 4 / 3 - 17:49 التحكم: الكاتب-ة
|
غازي الجبوري
|
يبدو انكم لاتختلفون عن المتطرفين باسم الدين الاسلامي اليس هناك نظريات غير دينية علمانية وشيوعية واشتراكية وليبرالية وتحمل افكار نظرية جميلة وجذابة؟ فماذا فعل من تبنوها لقد فعلوا عكس ما امرت بها.! اما للسيد الذي اورد الاية الكريمة التالية : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ .. .. الآية }النساء 59 فهل يعني اولي الامر منا الجيدين الذين نختارهم عن رضا وقناعة ام السيئين الذين يغتصبون السلطة؟ وهل الفقهاء الذين يعملون بتشريعات الله التي تهدف الى جلب المنافع ودفع المفاسد؟ ام تريدون حق ابو باطل لازم دين الله وراء السلوكات السيئة؟
21
أعجبنى
|
التسلسل: 137
|
العدد: 539669 - ماهو الدليل على صحفة مايفعلون ويقولون؟
|
2014 / 4 / 3 - 18:21 التحكم: الكاتب-ة
|
غازي الجبوري
|
الاقلام التي نزلها الامل المشرق ليس فيها دليل على وجود اوامر من الله تعالى للقيام بها ومن يفعل السوء من قول وعمل ويسنده الى الله عز وجل فهذا قمة الظلم والبهتان.
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 138
|
العدد: 539724 - إذن فلتنتظر مقالى القادم
|
2014 / 4 / 3 - 22:59 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
أحس أنك عصبى بعض الشئ عزيزى غازى ورغما عن ذلك دعنى أقول اننى أحترم نزعتك الطيبة وميلك للنصوص الإسلامية التى تدعو للصفح والتسامح وهذا شئ طيب وجميل ولكن انت لا تتعامل بشكل موضوعى فكأن الإسلام ليس فيه نصوص وتراث عنيف وكأن السلفيون والأصوليين والمتطرفين ليسوا مسلمين ومن بنى جلدتنا فكيف تبرر هذا .! أقول لك أننى بعد أن صرحت بنشر مداخلتيك السابقتين إنتابتنى رغبة فى كتابة مقال طالما أهملت التطرق إليه لأجد نفسى أكتب فيه وأوثقه من مصادره الفقهية لجهابذة وأئمة الفكر الإسلامى وهو عن تسامح الإسلام المنسوخ وسأنشره فور الإنتهاء منه بالرغم أنه لم يكن على الخاطر ولا البال فهناك طابور من المقالات التى تطلب النشر ويكون الفضل لك فى كتابة هذا المقال الذى ترددت كثيرا فى التعاطى معه .ز ولا تتصور أننى أنال من الإسلام بالسخرية ولكن برؤية موضوعية لذا يسعدنى حضورك عند نشر هذا المقال .
32
أعجبنى
|
التسلسل: 139
|
العدد: 539684 - واضح انك بتلِفّ و تدور يا غازى الجبورى
|
2014 / 4 / 3 - 19:59 التحكم: الكاتب-ة
|
حازم (عاشق للحرية)
|
أعتقد يا سيد. غازى الجبورى انه لا داعى لموضوع الإنشاء الإسلامى الذى انت جئت لتسمعه لنا ((يبدو انكم لاتختلفون عن المتطرفين باسم الدين الاسلامي....الاقلام التي نزلها الامل المشرق ليس فيها دليل على وجود اوامر من الله تعالى للقيام بها....انا اتحدى اي شخص ياتي بدليل واحد على مسئولية الاسلام عن التطرف وعن الممارسات اللانسانية))
رغم ردود 3 من الزملاء على كلامك إلا انك بتلف و تدور هل انت لأول مرى تكتشف الإسلام و ما فيه من تناقض بين الدعوة المكّية و الدعوة المدنية؟ و ان تعاليم الدعوة المدنية نسخت (ألغت و احلت نفسها محل) التعاليم المكية التى تناقضت معها؟ و اساسا التعاليم المكية لم تخلو من الترهيب الضمنى (ان لم تؤمن فانت حر لكنك كافر و فى الآخرة ستصلى سعيرا و فى جهنم)
إليك نماذج من آيات العنف فى سور القرآن المدنية (و اعتقد انها ليس حواديت بل هى بمثابة اوامر شرعية و تأصيل شرعى:
آية السيف التى نسخت تقريبا كل التعاليم المكية المتسامحة المزعومة: فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فإقتلو المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم_التوبة 5
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون_التوبة 29
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق_محمد 4
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ_البقرة 193 وغيرهم فالأمثلة كثيرة
بالمناسبة: اكيد انت سمعت عن فقه الولاء و البراء إعمل بحث صغير عنه فى جوجل لتعرف ما صلته بالتأصيل الشرعى للعنف فى الإسلام
و...هل نحن فى حاجة ايضا لذكر ما فعله (محمد)رسول الإسلام الذى يقال انه رحمة الله للعالمين؟ ما فعله من غزوات و سبى (و هناك احاديث تحكى عن ان الله جعل رزقه تحت ظل رمحه, وانه أُحِل له من المغانم ما لم يكن لرسل من قبله و انه أمره الله ان يقاتل الناس حتى يشهدوا ألا لا إله إلا الله و غيرهم)
ما فعله محمد من قتل النضر بن الحارث الذى طالما احرج محمد بالحجة و المنطق فى فترة الدعوة المكية-هل نبى الرحمة كان بنتقم لماضيه يا ترى؟
أمره بقتل أم قِرفة و عدم إكتراثه بمحاسبة من قتل عصماء
ما فعله فى مذبحة يهود بنى قريظة
ومن هو أهدر دمهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة وقت فتح مكة (دعك من بروباجاندا (ماذا تظنون انى فاعل بكم-قالو اخ كريم و بن اخ كريم-قال إذهبوا فانتم الطلقاء) وتلك فعلها مع أهله من مسقط رأسه لانه كان فى حاجة الى ناس جدد يتم تجنيدهم تحت رايته و أيضا كى لا يقال عنه انه قتل أهله... ) و غيره, .. هل هذه تصرفات رحمة الله للعالمين ام تصرفات قائد سياسي متعصب و متطرف مثلنا نحن اللادينيين حسب قولك فى 136 ؟؟؟
اليس هؤلاء هم قرآنك و نبيك الحبيب؟ المصادر الرئيسية للشريعة الإسلامية من قرآن و سنة هذا الرسول و قد رأيت نماذج منها
يا أخ غازى.إما انك بتلف و تدور (يعنى تعرف كل ما سبق) او انك فعلا لم تكن تعرف ان الإسلام ملئ بتلك الأمور و حينها اقول لك راجع هذا الدين ثانية فهو ليس دين ملائكى كما تتصور , الأديان من صنع البشر (مر على مقالات سامى لبيب و انظر فيها و سلّى وقتك و خربش عقلك قليلا مع حقيقة هذا الدين و الأديان عموما.)
33
أعجبنى
|
التسلسل: 140
|
العدد: 539704 - أثبت انت انهم لا يعملون بأوامر السفاح محمد
|
2014 / 4 / 3 - 21:36 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل ألمشرق
|
كل ما نعرفه عن (الله ) هذا الذي تتكلم عنه هو من هذه الأفلام ومن القرآن ومن محمد.. وهو بأنه سفاح مجرم يقتل الأبرياء.. ولذلك يصيح رفاقك باسمه (الله أكبر) كلما ذبحوا بريئاً. لم نعرف (الله أكبر) آخر غير هذا السفاح المجرم من أفلام اخوتك في الإسلام فإذا كان لديك إثبات .. أنت المدعو لتقديمه لا نحن. قدم إثباتك أنت ان الإرهابيين لا يعملون حسب حديث الإرهابي محمد وحسا دليل الإرهاب المسمى قرآن الذي تدعي ان المجرم الله هو الذي كتبه ننتظر دليلك
36
أعجبنى
|
التسلسل: 141
|
العدد: 539807 - تشبيهك بمحله يا سيد غازي ..
|
2014 / 4 / 4 - 14:21 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
أنا قلت في مداخلة سابقة بأنه لا توجد نظرية إلا كان شعارها مصلحة البشر، لكن العبرة بالنتائج ..
نعم توجد نظريات غير دينية فاشلة ، لأنها ليست محصنة ضد الاستغلال وسوء الفهم ، فسواء بها خلل أو أُسيء فهمها وحصل استغلالها .. بالنتيجة أصبحت مصدرًا للفتنة ..
وطالما أن السيد غازي يقول بأن الأمر ذاته ينطبق على الإسلام ، إذن الإسلام عبارة عن نظرية بشرية بدليل أنه ليس محصنًا ضد الاستغلال وضد سوء الفهم ..
الإسلام الآن نظرية فاشلة ، ومصدر للفتنة ..
أما حديثك عن اختيار أولياء الأمر ..
فيبدو أنك لا تعلم أو أنك تتغافل حقائق التاريخ والحاضر الإسلامي ..
متى كان من حق المسلمين اختيار أولياء أمورهم؟
المسلمون الذين يصفهم الدين بالرعية (القطعان) .. كيف يكون لهم الحق أو القدرة على اختيار أولياء أمورهم ؟
ألا تعلم بأمن معاوية بن أبي سفيان قد رضي الله عنه وقد اغتصب السلطة بقوة السلاح ،
ألا تعلم بأنه أحد كتبة الوحي ..
( رضي الله عنه بحسب جل المسلمين السنة وليس في الحقيقة) ..
ألا تعلم بأن كاتب الوحي هذا قد انتزع البيعة لابنه من بعده بالسيف ..
ألا تعلم بأنه هو من سن توريث الحكم ..
أما الفقهاء ..
فهل تقصد أن العوام أو الرعية - بحسب التعبير الإسلامي - هم الذين يختارون الفقهاء؟
أعتذر للسادة القراء عن تدني مستوى الخطاب ، لكن الحال قد استوجب ..
تحياتي للجميع ..
17
أعجبنى
|
التسلسل: 142
|
العدد: 539818 - عبادة الماضي
|
2014 / 4 / 4 - 16:04 التحكم: الكاتب-ة
|
ظل القلم
|
تحياتي يا استاذ
27
أعجبنى
|
التسلسل: 143
|
العدد: 539822 - عبادة الماضي
|
2014 / 4 / 4 - 16:54 التحكم: الكاتب-ة
|
ظل القلم
|
تحياتي يا استاذي العزيز هناك في مكة الان مشروع رصدت له الاموال تحت مسمى نصرة النبي محمد والتعريف بالرسول الانسان لدى الغرب برائك هل الغرب لدية قابلية لمثل ذلك المشروع بعدما شاهد وحشية المتنطعين في الاسلام الذين يدعون ا نهم ولياء الله في الارض ويتلقون الاوامر منه كل يوم بقتل المرتد ومن يخالفهم تحياتي يا استاذ
30
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 144
|
العدد: 539919 - هناك فرق بين ساسة الغرب وجماهير الغرب
|
2014 / 4 / 4 - 22:28 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ظل القلم وتشرفت بحضورك فى صفحتى بالنسبة لسؤالك عن موقف الغرب من المشروع الإعلامى الذى تنوى السعودية إطلاقه لتمجيد نبى الإسلام وإظهار فضائله بعد كل ما يشهده الغرب من إرهاب يتم على يد جماعات إسلامية تظهر عشقها للنبى العربى فى العالم ..أريد التفريق هنا بين الغرب كمؤسسات سياسية والغرب كجماهير ورأى عام . بالنسبة للجمهور الغربى فهو لا يعتنى بالأمور إلا عندما تقترب منه فهو ذو نزعة حضارية رائعة فلا يقبم عداء ومواقف شخصية حادة ويعممها فهو يرى سلوك المسلمين غير حضارى ولكن لا يعنى أن كل مسلم يقابله يعامله بنهج عنصرى لأقول انه من كترة المشاهد القبيحة للمسلمين فى العالم و فى بلده بدأ يكون موقف مناهض للإسلام والمسلمين هذه الجماهير بالرغم من عدم اعتنائها بقضية محمد إلا انها تجد أمامها نماذج صارخة تقذفها افعال المسلمين العاشقين لمحمد لتصيبها بالإستياء لذا لا ارى أن هذا المشروع سيجدى اى شئ على المستوى الإعلامى . بالنسبة لمؤسسات الغرب فأرى ان هذا المشروع يخدمها ولن نقول انها حثت لسعودية على الإقدام عليه فالسياسة الغربية تريد للأسلام الأصولى ان يسود شريطة ان يكون على نهج آل سعود فهذا يعنى مزيد من العمالة ومزيد من التخلف لهذه الشعوب فلا تقوم لها قائمة علاوة على أن الغرب يبحث عن عدو بعد رحيل المارد الشيوعى فليكن الإسلام هو العدو وليتعمق هذا الوهم فى عقول جماهيره بواسطة عملية إرهابية خائبة هنا أو هناك ومشاهد لتطرف المسلمبن وتزمتهم لخدمة فكرة العدو الأخضر . شكرا على حضورك
37
أعجبنى
|
التسلسل: 145
|
العدد: 539852 - لا تعتذر سيد أبو بكر النزال
|
2014 / 4 / 4 - 18:47 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل ألمشرق
|
لا تعتذر يا استاذ فما تقوله هو عين الحقيقة. أي خطاب هذا المتدني الذي تعتذر عنه أمام هول ما يجري في الشارع من إرهاب الإسلام؟ إلى متى هذه الدائرة الأزلية من الدجل: الإسلام ليس هكذا هؤلاء لا يمثلون الإسلام الله أمرنا بتدبر القرآن آيات القتل والذبح والتكفير والصلب وقطع الأطراف في القرآن دفاعية الإرهابيون أقلية لا يمثلون المسلمين المسلم العادي إنسان مسالم غير مسيس غير مؤدلج الإسلام دين السماحة والسلام
وبعدين مع هذه الشعوذة والدجل؟ هل فضائيات الإسلام تنشر فلسفة ديكارت فأعرض عنها الظواهري لينحرف بالدين السمح إلى الإرهاب؟ هل مليارات آل سعود تبني مراكز بحث علمي ومصانع فغضب منها ابن لادن وشوه الدين وحمل البندقية؟ هل شيوخ الإسلام يفتون بالتسامح والمحبة والمغفرة والتعايش وطلب العلم أم بحمل السلاح والتوجه للجهاد ضد الكفار؟ هل محمد قال (جعل رزقي تحت ظل شجرة زرعتها بيدي ورويتها بعرق جبيني) فقام القرضاوي بتزوير الحديث: جعل رزقي تحت ظل رمحي. ليحرض داعش على جهاد النكاح؟ هل يقرأ الإرهابي فقرة من مجلة التايم أم آية من كشكول الإرهاب قبل أن يجهز بالساطور على رقبة أسير مكتوف الأيدي؟ متى قتل محمد دفاعا عن النفس حتى يدعي السفلة ان آيات القرآن دفاعية؟ متى كانت فتوحات الإسلام من أجل نشر الفضيلة وبناء الحضارة وإقامة العدل لا من أجل النهب والسبي؟ متى كان الإسلام متسامحا مع غيره؟ عندما محا محمد اليهود والمسيحيين من جزيرة العرب؟ أم الآن؟ حتى نقول انه اليوم شذ عن الطريق القويم؟ متى صعد رئيس او ملك مسلم بشكل ديموقراطي على سدة الحكم ولم يورث الحكم لأقاربه أو لم يقتل حتى نقول ان الإسلام دين السماحة والشورى والديموقراطية؟ متى قبل الإسلام رأي المخالف وأعرض عنه حتى نعطيه اليوم حرية الرأي ونكبح حرياتنا؟ متى كان عصر الإسلام الذهبي الذي يحن إليه الموتورون؟ في عصر الخلافة وحروب فرض الدولة الإسلامية بالقوة - حروب الردة؟ او في اجتياح الحضارات المجاورة وتدمير صروحها وسبي بناتها وقتل رجالها والقضاء على تعدديتها الثقافية والعرقية ونهب أرزاقها لعاصمة الخلافة؟ متى؟ في عصر الراشدين الذين ماتوا قتلاً او في عهد الأمويين الفاسدين أم في عهد العباسيين الذين نبشوا قبور الأمويين ام في عهد بني عثمان الذين أفقروا البلاد والعباد؟ كل العلوم التي قامت في القرن العاشر تم الإجهاز عليها من قبل شيوخ الحيض والبيض والإرهاب والقمع: الغزالي وابن القيم وابن تيمية. فلم يبق من كتب الرازي وابن رشد والخوارزمي وابن الهيثم وابن البتاني والرواندي شيء يذكر. بينما نقلت ترجماتهم ومؤلفاتهم من اليونان والهند والصين إلى اوروبا الغربية فأفاق الغرب من غفوته وانطلق نحو العصر بينما قام شيوخ الدجل بتكفير العلماء وحرق كتبهم وغفا المسلمون 800 سنة في فقه بول الإبل متى كان الإسلام مشروع دين لا مشروع سياسة حتى نقول ان هناك إسلام سياسي وإسلام ديني، إسلام معبد وإسلام دولة، إسلام روحانيات وإسلام مؤدلج؟ متى؟ متى كان الإسلام في المعبد فقط حتى نقول ان الحل هو أن يعود الإسلام للمعبد؟ متى لم يفسد المسجد على كل شيء خارج المسجد حتى نقول انه يجب أن يعود للمسجد؟ متى قال أي مسلم أن الإسلام ليس منظومة حياة متكاملة تؤسس لكل شيء في حياة البشر حتى نقول ان الإسلام يجب أن يبقى في حدود الدين؟ ما هو الشيء الذي لا يوجد له رديف إسلامي حتى نقول ان الإسلام لا يدخل في الأنف ويخرج من الأذن بعد أن ينخر المخ مثل السوس؟ اقتصاد إسلامي وربا إسلامي (ربا ولكن يسمى مصروفات إدارية) وقروض إسلامية (قروض ربا عادية ولكن المقرض نصاب ملتحي مع زبيبة ومسبحة) وحكم إسلامي (ولي أمر دكتاتوري فاسد مقامر سكير عربيد) وشرع إسلامي وفقه إسلامي وقضاء إسلامي (قصاص بدوي بالقطع والسمل والتشويه لا تقبله الحيوانات) وفيزياء إسلامية وكيمياء إسلامية (لا يوجد شيء كهذا. فقط مسخرة) ودخول حمام إسلامي ومكياج إسلامي وعطر إسلامي (مسخ من مصانع الغرب ولكن بدون دهن خنزير) وبناء إسلامي وشباك إسلامي وبرج إسلامي وفندق إسلامي وناطحة سحاب إسلامية (مهندس غربي وعامل من بنغلادش المهم وجدو قبة) وسروال إسلامي وكيلوت إسلامي وقبقاب إسلامي ومايو إسلامي (كيس زبالة يغطي كل شيء) وزواج إسلامي ونكاح إسلامي (زواج بأربعة واغتصاب قاصرات، وزنا شرعي بمسميات عقود نكاح شيطانية: مسيار ومصياف ومسفار ومفخاذ ومحراث ومقراض ومضراط ومطفال ومشياخ) وجامعة إسلامية (علوم القرآن والحديث وبعض العلوم الغربية باستثناء الفلسفة أو أي شيء يمكن أن ينتج عنه مختبر أو مصنع او مستشفى بكوادر محلية) وسيارة إسلامية وباص إسلامي (ممنوع الإختلاط إلا سراً من أجل استمرار اللواط سفاح القربى) ولحوم إسلامية (حمار مذبوح ويباع على انه بقرة حلال) وزراعة إسلامية (شراء طماطم من هولندا) وصناعة إسلامية (ممعظة دجاج، ومصنع كسوة الكعبة بأجهزة غربية وخيوط غربية ومهارة غربية وعامل مسلم لم يكمل الصف الأول المهم أن يصلي) ومكتبة إسلامية (مليون كتاب تفسير لم ينتج عنها صناعة حبة أسبيرين واحدة) ما هو إسلام المعبد ؟ ما هو الإسلام الذي لا يجعل من كل مسلم خليفة محمد وخليفة الله على الأرض لأنه الدين المسيطر، صاحب الكتاب المهيمن على كل الكتب، تنزيل من عزيز حكيم لا يأخذه الباطل من فوق ومن تحت ودياغونال وعكس عكاس، كشكول المسطول الذي تكفل الله بحفظه دليلا للإرهاب. بينما يعبد باقي البشر كتب محرفة؟ كيف يكون من يمثل الإسلام هو المسلم البسيط الذي بالكاد يحفظ أول كلمتين من الفاتحة ويعرف انها تسب الجميع، بينما رئيس الإتحاد العالمي لمصنع رباطات الجزم الشيخ الفقيه والعلامة الكبير حجة الإسلام الذي ختم القرآن وعمره 12 سنة، يوسف القرضاوي، لا يمثل الإسلام؟
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 146
|
العدد: 539884 - بوضوح قل لى ماذا تريد وماذا نفعل
|
2014 / 4 / 4 - 20:00 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
لا أعرف بالفعل ماذا تريد بداية قلنا مليون مرة أننا ضد حضور التراث وضد من يروج له وهذا المقال لا يوجد سقف أعلى منه ليصف الفكر والثقافة الدينية كمجلبة للتخلف وقد ذكرت هنا وفى عشرات من مقالاتى أن الدين ينتهك إنسانيتنا فهل يناهزنى أحد . هذا الكلام يأتى فى سياق سخريتك من مقولتى إسلام المعبد التى هى مقولة ليست مُفترضة ومأمولة بل حقيقة واقعة نتلمسها دوما وفى الغالبية العظمى من المسلمين الذين يذهبون للجامع كى يصلون فقط لينصرفوا بعدها ولا مجال ولا فكر لديهم بكل ما نحكى فيه من التراث العنيف .. هم يصومون رمضان بالكنافة والقطايف وليس بدعوة للجهاد بل مشاهدة برامج ومسلسلات رمضان الشيقة . هذا ماهو موجود على أرض الواقع لأتوسم ان يكون بوعى حقيقى كفكر وثقافة تترجم نفسها فى منظور إسلام المعبد الذى هو فكر علمانى فلا نجد بعد ذلك تداعى وإنهيار وإنضمام البعض للفكر السلفي الأصولى . كلامى واضح ولا يقبل المزايدة فنحن لن نستطيع أن نلغى دين فهذا هو الخيال الأحمق ولكن نأمل بنزع أنيابه ومخالبه وتهذيبه حتى ينضج المجتمع ليكون هو الضمانة ليكون الإسلام شعائر وطقوس فى المعبد . إذا كنت ترفض إسلام المعبد كفكرة تسمح للمسلم البسيط أن يتعامل مع دينه كطقوس فقل لنا ماذا تريد ولا داعى لذكر سيئات وقبح الإسلام والأصوليون فنحن نزيدك أكثر . قلت لك فى مداخلة سابقة ما العمل والآن أقول ماذا تريد وما هى الخطط بخطوات عملية ولا تستعير إسلام المعبد فأنت غيرمقتنع به . اذكر لنا خطوات عملية لتخرج شعوبنا من مستنقع التخلف والتردى ولكن رجاء لا تستدعى مشهد الطبيب الذى خرج من غرفة العمليات ليقول العملية كانت ناجحة باهرة بالرغم أن الأم والجنين ماتوا
29
أعجبنى
|
التسلسل: 147
|
العدد: 539872 - لهذا اعتذرتُ لا لذاك ..
|
2014 / 4 / 4 - 19:33 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
الأخ .. ألأمل ألمشرق ..
لا أعتذر عن فضح الزيف ..
أنا أعتذر عن فضح المفضوح ..
أعتذر أن أضطر لقول بديهيات لا أظن أن أحدًا لا يعرفها - خاصة من المسلمين ..
لا أتصور أننا بحاجة لإعادة سرد وقائع تاريخية مل الناس سماعها .. وأخبرتهم بنفسها أنها سبب تخلف العرب ..
لا أرى بالأمر غموضًا يتطلب كل هذا التبسيط .. فنحن لا نخاطب أعاجم ..
لهذا اعتذرتُ لا لذاك ..
كان ينبغي ويكفي أن أقول.. إن وجود المعتقدات الدينية مفيد لإثبات تطور البشر !
30
أعجبنى
|
التسلسل: 148
|
العدد: 539913 - لا تلقون لائمتكم على ألدين
|
2014 / 4 / 4 - 21:53 التحكم: الكاتب-ة
|
صفاء ألشيشاني
|
بسم ألله ألرحمن ألرحيم تحياتي لكم ألعيب ليس في ألدين وقواعده وأحكامه وأنما ألعيب بأهله وأصحابه كون ألدين لا يقول لك لا تتطور ولا تتقدم ولا يقول لك لا نعمل وتنتج ولا يقول لك لا تخترع ما يفيدك والبشرية معك وما يسهل أمر حياتك ولا يقول لك لا تتعلم ولا تدرس والكل يتفق مع هذا أذن نسأل ألأن ألعيب ومن ألسبب أين وبالتحديد فأن ألسبب يتحدد بتلك ألهجمة ألخارجية ألغير مسلمة على ألدين ألأسلامي ومن خلال قيادي ألدين بأستخدامهم كأدوات لتمزيق ألدين أولاً وأضعافه وأدخال تلك ألمسميات والأصطلاحات وجعله مذاهب وشيع ودس ما لا يحمد من ألممارسات في عقول ألمتدينين وصبها في عقول تابعيهم والتي أدت فعلها في أشاعة ألتخلف من خلال أقناعها بواقعها ألمتخلف على أنه هو ألأفضل ألذي يجب ألتمسك به وأنتقال تلك ألأفكار من جيل ألى أخر مع تطور متقدم في ألأساليب والممارسات وتهيئة أدواتها ألمتطورة أيضاً وثانياً ألأستمرار لتك ألهجمة وعدم ضعفها وتطورها وعدم أكتشافها من قبل ألمسلمين للحد من تاثيرها وذلك لبراعة ألأسلوب ألحذري ألمستخدم من قبل قادة تلك ألحملة وما يتأملونه من أهداف مع ألحفاظ على ألديمومة لها وذلك واضح من خلال ألصراعات ألتي أوجدتها وأرستها تلك ألحملية في ألوسط ألأسلامي والتي لا تنتهي لقوة جذورها وأسسها . ونسأل هل ألدول ألمتقدمة ليس لها أديان وأيضاً ما علاقة ألدين بمنع ألتطور وأيقاف عجلة ألعمل والبناء والأنتاج والأختراع . والسلام عليكم
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 149
|
العدد: 540089 - من أين جاءت تشريعاتنا ونهجنا وثقافتنا .
|
2014 / 4 / 5 - 14:34 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحية عزيزتى صفاء ارى الاستاذ ابو بكر النزال قدم لك ردا شاملا على ما طرحتيه لفكرة ان الدين ليس عائق عن التطور لأضيف أنك مررتى على مقالى هذا مرور الكرام فأهملتى المشاهد القوية التى تبين أن الدين عائق للتطور والتقدم عندما يكون حاضرا بفكره وثقافته فهل ما ينال المرأة من عزل وإجحاف ليشل نصف المجتمع عن الفاعلية جاء من تشريعات هندية أم تشريعات إسلامية .. هل تعثر الحرية والديمقراطية التى يتم بناء عليها المجتمعات جاء من ثقافة غربية أم ثقافتنا التى ترفض حرية الفكر والإعتقاد لتصادره وتمنعه لتنتهى بذبحه . لى سلسلة مقالات تجاوزت الخمسين مقال بعنوان الدين عندما ينتهك إنسانيتنا وكذلك سلسلة لماذا نحن متخلفون والتى تقدم كثير من المشهد على أثر الدين فى عرقلة التطور والتقدم الإنسانى وزرع بذور التخلف والجمود والتصلب من خلال مناهج فكرية تعتنى بالقولبة والتسطيح والإختزال وحظر اى فكر حر وناقد . ليس لنا مشكلة مع الدين فى عدم حضور فكره وثقافته وهيمنته على الواقع ولكن لنا مشكلة عند سيادة فكره وثقافته على الواقع لأنه ببساطة شديدة تاريخ ذو ظروف موضوعية وزمانية محددة فلا ينسجم مع واقع ذو ظروف موضوعية مختلفة فتكون النتيجة الحتمية إما الجمود أو تخبط المجتمع وإنعدام البوصلة وغياب رؤية عصرية حضارية يتعايش معها
27
أعجبنى
|
التسلسل: 150
|
العدد: 539934 - لم نقل بأننا ملائكة وعلماء ..
|
2014 / 4 / 4 - 23:32 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
أهلاً بك أخت صفاء ..
لم يقل أحد بأن البشر أو العرب ليست بهم عيوب ، أو أن كل عيوبهم من الدين ..
عقائديًا .. لولا أن بالبشر عيوب ، ماذا كان مبرر الدين إذن؟
فالدين يفترض أنه ما جاء إلا لبشر بهم عيوب ، وما جاء إلا ليُصلحها ..
فهل أصلحها؟
كلا لم يصلحها ، بل زاد الطين بلة!
هذه الهجمة الخارجية التي يتحدثون عنها .. هل كانت وراء نشوء مذهب الخوارج ، وتكفيرهم لـ علي بن أبي طالب ، وقتلهم له وهو في طريقه للمسجد ، الأمر الذي قسم المسلمين إلى طائفتين متحاربتين حتى اليوم ؟؟؟
الهجمة الخارجية ضد الإسلام .. هل كانت وراء حرب علي ومعاوية ، وتأسيس مبدأ انتزاع السلطة وتوريث الحكم للأبناء؟
الهجمة الخارجية ، هل كانت وراء إبادة العباسيين للأمويين ، الأمر الذي أوجد ثقافة الانتقام من شخوص الأنظمة السابقة وهدم كل ما بنته ، .. وهو ما لا يزال ساريًا عندنا حتى اليوم ؟؟؟
تقولين .. ما علاقة الدين بمنع التطور .....، والاختراع؟
أقول .. علاقته من زاوية التكفير ..، من زاوية منحه للبشر حق ممارسة الوصاية على بعضهم باسمه ..
الدين منح للفقهاء حق إدخال الناس للجنة بالسيوف والسياط ..
كل من قال فكرة أو كتب رواية أو ألف كتابًا في الفلسفة أو .. الخ ..، ورأى بعض الفقهاء أنها مخالفة للدين ..، يتم تكفيره ، ويُمنع من نشر أفكاره ..
هل تقولين أن هذا ليس واقعًا ، أم تقولين لا علاقة للدين بالفقهاء؟
ليت الدين ورجال الدين يكتفون بتكفير المبدعين والمفكرين ..
لكن التكفير في الدين يوجب إهدار الكرامة وإهدار الدم ..
أختي الفاضلة .. نحن اليوم نعيش القرون الوسطى - عصور الظلام عند أوروبا ..
هناك أقوام سبقتنا بالدين وبالعلم ..
كانوا مثلنا يكفرون المبدعين ..
جاليليو كفروه لقوله أن الأرض هي التي تدور حول الشمس ..
وحكموا عليه بالإقامة الجبرية حتى مات ..
ثم اعتذرت له الكنيسة بعد أكثر من 3 قرون من وفاته ..
كيف تقدم أولئك القوم الذين سبقونا بالدين وبالعلم ؟
تقدموا عندما نزعوا السلطة من رجال الدين ..
تقدموا عندما أقروا حرية العقيدة بدل حد الردة ..
تقدموا بعد أن جعلوا الدين في المعابد ..
تقدموا بعد أن وضعوا الناس أمام خياراتهم ، لا أمام خيارات رجال الدين ..
أنا أقول إن الأمر باختصار ينحصر في حرية العقيدة ..
عندما يكون من حق المسلم شرعًا أن يصبح مسيحيًا أو ملحدًا أو ..الخ ،
ولا يفقد آدميته ولا حقوق المواطنة في بلده المسلم ..
عندها وعندها فقط ، لا يكون الإسلام مسئولاً عن تخلف العرب !!
30
أعجبنى
|
التسلسل: 151
|
العدد: 540018 - لا يفل الحديد إلا الحديد
|
2014 / 4 / 5 - 08:58 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل المشرق
|
تسال وكان الأمر بهذه البساطة، ولم يخض به عشرات المفكرين من مئات السنين طحنا للماء، اعتبار ان ليس هناك إسلام معبد ليس إهانة لك فلا تحمل الامور أمثر من اللازم، هو ما أراه وما يراه الكثيرون مثلما رأيك يساندك به الكثيرون، لا أطلب منك ان توافق معي ولا يضر أن يحمل أي شخص رأيه ويدافع عنه. بدون تشخيص صحيح لا يمكن وصف العلاج الصحيح، تشخيص ان هناك اسلام عادي وإسلام مؤدلج، او اسلام بسيط وإسلام سياسي هو تقديم اعذار واهية لا تسقط بالتقادم، ومثله تحميل المسؤولية للاستعمار هو تقديم عذر جاهز دائما على طبق من ذهب لا يسقط بالتقادم، إذ يمكن إعادة تدوير وتلميع العذرين مرة كل بضعة سنوات ويبقى الحال نفس الحال. منذ الف سنة لم يخلو يوم واحد لم يكن فيه سياسي لا يستغل الدين ولم يكن مستعمر لا يخطط الا حسب ما تقتضيه مصلحته اولا. تقسيم الاسلام لعادي وسياسي ولوم الاستعمار هو قارب نجاة لكل مشعوذ حتى يتهرب من الاستحقاق المسؤول. فتتفاقم المشكلة وتتصاعد ولكنها موجودة، العلة ان التشخيص الخاطئ يخيل للمرء وكأن الإرهاب حديث، وان المشكلة في صعود الوهابية، أو الثورة الإيرانية. بينما المشكلة هي في الأصل. في القرآن والحديث والتاريخ. من يرى الورم السرطاني الآن ينسى انه كان تحت الدلد مئات السنين وكم كان سهلا كيه بالأشعة وهو في مراحله الاولى حتى اذا استفحل لم يعد ينفع معه الا الاستئصال. هكذا وصل الاسلام والمسلمون لطريق مسدودة واصطدموا بالحائط وما زالوا يكابرون ولكن جذر الورم عميق علاج المرض من نفس نوعه. الاسلام دكتاتوري ولا يمكن اصلاحه الا بالقمع والدكتاتورية الاسلام قمعي ولا يمكن نزع أنيابه ومخالبه الا بالقوة الاسلام لا يحترم الاخر ولا يمكن إيقافه عند حده والزامه باحترام الاخر بالحزم الاسلام يعتبر ان القران هو كلام الله صالح لكل زمان ومكان، وأمر المسلم أن يتدبره فيصبح بسحر ساحر رسول للبشرية ولا يمكن إفهامه انه لا شيء إلا بالجزمة. لا سبيل لإفهام المسلم عكس ذلك الا بالفرض القسري تحت طائلة العقوبة، من يصر ان القران كلام الله ويريد ان يجعله من نفسه سلطة تنفيذ لأحكامه يستبدل به القانون المعاصر، يعرض على طبيب الأمراض النفسية أو يزج في السجن، من يتزوج بأكثر من زوجة واحدة يعاقب، من يتعدى على شخص أفطر جهارا في رمضان يزج في السجن، من يزوج قاصرا يزج في السجن، من يجبر شخصاً على الصلاة يعاقب. الحل هو دكتاتور ينسخ مبادئ حقوق الانسان وأحد الدساتير الغربية. وليكن الدستور الأمريكي الذي يعيش في كنفه أتباع مئات الديانات بمن فيهم المسلمين، من الأفغاني إلى السعودي إلى الألباني، لا يحمل أي منهم لا قانون بلده ولا شرع قرآنهم. وان يطبق هذا الدستور العلماني بحذافيره على الكبير قبل الصغير والملتحي والعلماني والسلفي والملحد واليهودي والبوذي والقبطي والهندوسي، لا احد افضل من احد امام القانون. الحل هو دكتاتور يلغي حد الردو بالقوة ولا يسمح للمسلمين في بلاد المسلمين، بتطبيق الشرع الاسلامي البغيض نوع العلاج من نوع المرض، ومرض الاسلام هو الدكتاتورية ولا علاج لدكتاتورية الاسلام الا بهزيمة ساحقة ماحقة يرضخ بها كل مسلم قمعي بالوراثة تحت طائلة قانون لا يرحم اتاتورك نقل تركيا في ظرف سنوات قليلة للحداثة والعلمانية ومن يعتقد ان اردوغان متصالح مع العصر يمثل إسلام الحداثي الذي ارتقى بالاسلام الى العصر الحديث واعطى صورة مشرقة تعتبر نموذج يقتدى به ليقود المنطقة الى الحداثة فهو مخطئ، اهزوجة الربيع العربي الكاذب اظهرت ان الذئب الاسلامي العثماني لا يمكن ان يلبس جلد الحمل. وكشفت أن الدكتاتور الاسلامي الفاسد الرابض تحت جلد السلجوقي سوف يجهز على كل ما بناه اتاتورك ويهدمه ليعود نفس الوحش ونفس المخلب الاسلامي العالم سينتظر حتى يقوم المسلمون بقلع شوكهم بأيديهم، لا يهم العالم إن كان ذلك حسب النموذج التركي او النموذج المصري او التونسي او الإيراني، لا يهم. ولكنه لن ينتظر أن يستفحل الشوك ويهدد كل العالم مثلما فعل الإسلام في أول نشأته. ذاكرة الشعوب قصيرة ولكن ذاكرة الإمبراطوريات طويلة جدا جدا. مواطن النمسا نسي مدافع العثمانيين ولكن حلف الناتو لا ينسى قصف فيينا إذا لم يقلع المسلمون مخالبهم بأيديهم عندها سيقوم العالم بقلعها دون انتظار قطار الإصلاح الاسلامي الذي لم يجد محطته ولن يجدها منذ الف عام. لا يمكن لحالة اللا التوازن الحالية ان تستمر طويلا. شكرا
23
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 152
|
العدد: 540104 - الحلول القهرية لن تجدى هذا إذا لم تكن حلم
|
2014 / 4 / 5 - 16:15 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
جيد ان تقدم رؤية للخروج من مستنقع تخلف المجتمعات الإسلامية بدلا من الإغراق التام فى فضح الفكر والثقافة الدينية والذى نتفق معك فيه بل يشاركنا الكثيرون . بالرغم ان مداخلتك هذه لم تتخلص من هذا النقد ولكن جيد أن تقدم رؤية أو للدقة أراه حلم وسأأتى على سبب توصيفى له بالحلم وعدم التماسك ولكن بعد أن أمر على إسلام المعبد الذى أرى ان الفكرة ليست عصية لترفضها بشكل غريب فإسلام المعبد هو الحالة التى نتمناها سواء من خلال رؤيتى بمشروع علمانى ثقافى قوى يفرض ذاته بوعى حقيقى للجماهير أو من خلال مشروعك الفوقى فى أمل الحصول على الديكتاتور القوى الذى يفرض إسلام المعبد . رؤيتك بالحل الفوقى سبق أن قدمها الأخ حازم والتى تعتمد على وجود سلطة فوقية قهرية تفرض العلمانية فرضا وتخرس أى صوت دينى وقد ذكرتها أنت فى مداخلتك بقولك ( لا سبيل لإفهام المسلم عكس ذلك الا بالفرض القسري تحت طائلة العقوبة ) و (الحل هو دكتاتور ينسخ مبادئ حقوق الانسان وأحد الدساتير الغربية ) هذا الحل أراه أمل وللدقة حلم الحصول على المسيح المنتظر الذى يملأ الدنيا عدلا أى نجلس فى بيوتنا نصرخ إنتظارا لهذا الديكتاتور المنتظر الذى يقوض الحضور الدينى لأقول أيضا هو أمل إبليس فى الجنه من صعوبة أن تفرز المجتمعات الإسلامية ذلك القائد الذى يقفز على السلطة ليقوم بمناهضة إيمانهم قهرا . كيف ومن اين يخرج هذا القائد السياسى هل من تحت الأرض ليمتلك القوة ليفرض نظريته ومن أين يستمد القائد قوته أليس من إنحياز وخضوع قوى تحت رؤيته ليجد ما ينفذها .. وهل السياسى يبحث عن بقاء وثبات وجوده أم يبحث عن القلق ليعادى مجتمع جاهل تسيطر عليه قوى رجعية .. هل يستميل القوى الرجعية أم يقطع رؤوسها ومن أين له دعائم قوته . أرى أن هذا حلم بالمسيح المنتظر فالواقع بكل تعقيداته لن يسمح بوجود هذا المنقذ وإذا كان سمح سابقا ففى ظل وضعية عالمية ذات أيدلوجيات تهدف للتحرر وليس كما الآن فى ظل القطب الواحد الذى يرعى الإسلام المؤدلج ويمد له أنبوبة الأكسجين . هناك نقطة أخرى وهى أن الحلول الفوقية القهرية الديكتاتورية لا تدوم بل تسقط ويكون سقوطها مريعا بل تأتى بنتائج عكسية فلنا سقوط الإتحاد السوفيتى كون المجتمع تم إختزاله بشدة فى سلطة فوقية ولنا تجربة تونس بورقيبة وتجربة مصر عبد الناصر فكلها تم سقوطها وظهرت التيارات الإسلامية أكثر شراسة مما كانت عليه قبل هذه التجارب وهاهى تجربة تركيا أتاتورك لنرى بعد 90 سنه الرفاه وشعارات إسلامية . الحلول الفوقية لا تجدى هذا إذا تصورنا وتخيلنا أنها ستتحقق لتأتى رؤيتى بتأسيس ثقافة تنويرية علمانية حقيقية ولنبدأ من اول السطر كتطور طبيعى للمجتمعات بإبراز تخلف منظومة الإسلام المؤدلج وطرح مقابلها ثقافة تحررية فحينها سيدوم الحل العلمانى كما الحرية والعلمانية المتجذرة فى المجتمعات الأوربية لأن الجماهير تعيها وتؤمن بها فلن تسمح لمن ينال منها ولن تقبل قائد يقوض مكاسبها ولا يحميها وأرى هذا يمكن تحقيقه من هشاشة الفكر والثقافة الدينية وإفلاسها وأن قوى العصر لن ترحم ولنا فى حراك المصريين 30 يونيو الأمل وكإرهاصات لتحقيق التنوير
26
أعجبنى
|
التسلسل: 153
|
العدد: 540067 - لايفل الفاسد الاّ الثورة
|
2014 / 4 / 5 - 12:27 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
الاخ الامل المشرق بعد اذن الاستاذ سامي / الحل الامني يبدو معقول من وجهة نظرك وربما اخرين كثيرين ولكنه غير مجدي ولا انساني ايظاً. يجب ان يكون الحل بهدم الفكر نفسه وكشفه للعامة والاستمرار بكافة الوسائل المتاحة الى ان تصل المعلومة الى جميع شرائح المجتمع و عندها ستصل الجماهير الى نقطة الانقلاب او الثورة ، بالظبط كما حصل في الربيع العربي الذي كان بداية ارهاصات ثورة اخطأت الهدف الذي هو الدين. لاحظ مصر مرت بموجتين ولا زالت تحتاج موجة اخرى و ربما اكثر لتخرج الى النور. لا تتشائم التغيير سريع جداً بفضل التكنولوجياً قياساً بالماضي . انها مسألة وقت ودائماً البقاء للاحسن وللاصح
8
أعجبنى
|
التسلسل: 154
|
العدد: 540091 - البحث عن الحقيقة
|
2014 / 4 / 5 - 14:40 التحكم: الكاتب-ة
|
ظل القلم
|
تحياتي يا استاذي الفاضل يدعون المسلمون بان الانجيل محرف فهل يملكون النسخة الاصلية اللانجيل لكي قدموها كدليل قاطع على مايدعون تحياتي
8
أعجبنى
|
التسلسل: 155
|
العدد: 540095 - الى العزيز ألأمل المشرق
|
2014 / 4 / 5 - 15:11 التحكم: الكاتب-ة
|
ميس اومازيغ
|
الأمل المشرق تقبل تحياتي/اتفق معك في الراي المعبر عنه بالمداخلة 151 على طول الخط وهو رايي الذي عبرت عنه وفي كثير من المرات.اتمنى ان يعيد كل من خالف هذا الراي النضر فيما انتهى اليه من استنتاجات لأن ما اوردته هو عين الصواب وبالتالي ليس صعبا على العقلاء تبنيه. تحياتي للعقلاء
16
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 156
|
العدد: 540142 - الأستاذ ميس اومازيغ
|
2014 / 4 / 5 - 19:22 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ميس اومازيغ مداخلتك هذه موجهة للأخ الأمل المشرق دعما لفكره وتوجهاته ولا يوجد أى غضاضة فى هذا فأنت تعلم أن طبيعة صالونى هى الحوارات الجانبية وهذا ما يسعدنى لذا لا أشارك فى التعقيب عليها طالما هناك حوار ومن هنا ما كان لى ان اعقب على مداخلتك هذه ولكن إنت دخلت كده من غير ما تقول سلامو عليكو هههه وأنا احترمك وأقدرك فأخشى أن يكون شئ ما حال لتخطو نحو خطاب محدد .. لعلمك اننى لا أقف أمام هكذا نهج فى حوارات كما ذكرت ولكنى أخشى أن يكون هناك شئ ما وخصوصا أن تأييدك لفكرة أمل مشرق تعنى أنك مختلف مع توجهى اى اننا امام قضية انا طرف فيها . يسعدنى أن تدور مناقشات فى هذه القضية فأرى أمل مشرق وأبو بكر النزال وناشا وحضرتك وأنا .
13
أعجبنى
|
التسلسل: 157
|
العدد: 540105 - العزيز ميس اومازيغ
|
2014 / 4 / 5 - 16:19 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل المشرق
|
شكرا لك وأشد على أياديك، لا تيأس من نشر موقفك ومقالاتك فأنا احجر عن التعليق لمدة 3 أيام... 7 مرات كل اسبوع هههه.. وهذا يؤكد ان الرقباء ليسوا كلهم بنفس الخط ويؤكد أن إصراري على المراجعة يعيد النشر ويلغي الحضر التعسفي لأن تعليقاتي لا تحوي ما يحذفها.. انظر مقال حسن رمضان الأخير.. تعليقاتي الأخيرة هي نفس المحذوفة قبلها (وأرجو ان يكون الرقيب الحالي هو ليس نفس الذي يستهدفني مع احترامي للجميع) ..فلا تفقد الثقة في هيئة الحوار المتمدن ونحن معك تحياتي
16
أعجبنى
|
التسلسل: 158
|
العدد: 540119 - تقديم الواقعية على المنطق .. أمر يفرض نفسه أحيانًا
|
2014 / 4 / 5 - 17:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
صحيح أن المعتقدات الدينية قد حولت جل البشر إلى ثلاثة أصناف: إرهابيين ودراويش ومتحكمين - المتحكمين إما واهمين أو مستغلين ..
وصحيح أننا توقعنا سرعة تحرر البشر بسرعة وقوة الثورة التكنولوجية التي لم تبقِ سترًا لساحر ولا عذرًا لمسحور .. وصحيح أن هذا لم يحصل ..
لكن أيضًا صحيح أن جل البشر يطلبون حقيقة جميلة ليتركوا أوهامهم الجميلة ..
جل البشر ما يزالون أعجز من أن ينظروا إلى الفراغ ..
قلة هم من البشر قادرون على النظر في وجه حقيقة الوجود عارية - حتى الآن على الأقل ..
نحن لا نلتمس لهم العذر بقدر ما أننا نصف الواقع كما نراه ..
وجود المعتقدات الدينية ما يزال مطلبًا للضعفاء والبسطاء من البشر .. ربما أكثر من رجال الدين ، وهو ما يعول عليه رجال الدين ويستغلونه ..
ليس من قبيل المنطق لكن من قبيل الواقعية .. نقول هذا الكلام ..
لذلك ما تزال أقدم الخرافات ماثلة على شكل أديان ومعتقدات مقدسة ، يخر لها رهطٌ من بني البشر ساجدين على قمم الجبال وفي قيعان الأودية .. دون وجود إرهابيين يفرضونها ..
المطلوب حل قابل للتطبيق لا حل نظري وحسب ..
الحل الأمني - أو حل الاجتثاث - هو أسرع الحلول .. لكن هل هو ممكن؟
بغض النظر عن الضحايا ، فأن يذهب نصف البشر إلى الجحيم دفعة واحدة وينجو النصف الآخر ، خير من أن يذهب كلهم على دفعات .. كما هو حاصل الآن ..
لكن هل هذا ممكن؟
هل هناك قوة مستعدة لتنفيذ ذلك ، لا تنتظر سوى وجهة نظرنا واتفاقنا؟
أخشى أن يُصبح المتحررون في مواجهة المتطرفين الدينيين، كمثل العرب في مواجهة إسرائل .. إذ هدد العرب وتوعدوا نظريًا ، فصدقتهم إسرائيل واستعدت عمليًا ، فهزمتهم في الواقع كما استوجب المنطق ..
ليس القصد أن إسرائيل رمز للخطأ والعرب رمز للصواب، إنما هو مجرد مثال لتشابه معطيات وخوف من نتائج مشابهة ..
أرى أن حرية العقيدة .. مطلب شرعي ومنطقي وواقعي، وحجة دامغة وهدف يبدو ممكنًا .. وهي غاية كافية ..
فالأصوب هو مساعدة من يريد التحرر ، وليس فرض التحرر على عشاق العبودية وضحايا الجهالة والوهم وضعفاء القلوب ..
30
أعجبنى
|
التسلسل: 159
|
العدد: 540171 - قد يبدو المعنى مبهما .. يرجى التوضيح
|
2014 / 4 / 5 - 22:03 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل المشرق
|
ربما من لا يعرف حضرتك قد يعتقد من تعليقك 156 انك تطالب كل من يدخل صفحتك بأن يساند طرحك فقط لا غير. أنا طبعا متأكد انك لا تقصد ذلك ولكن الجملة قد تبدو كذلك من حيث صياغتها، لذلك حبذا لو اوضحت بشكل صريح ان الفضاء مفتوح للجميع وكل شخص حر في طرح ما يراه مناسبا دون أن يخاف من تقريع احد وإتهامه بالعنصرية والعمالة للصهيونية كما اعتاد احد الأخوة الأعزاء، وأوضح ان القارئ حر أن يختار مع من يقف فكلنا نقرأ لجميع الكتاب هنا بغض النظر إن كنا نساند رأيهم ام نعارضه فالفضاء يتسع الجميع والغنى الحقيقي هو في التنوع.. ربما الأخ حازم يرى بعض الحرج مثلا على إبداء رأيه كاملا بحرية إذا فهم من جملتك أعلاه ما قد يفهمه من لا يعرفه عن سماحتك ومدى قبولك للرأي الإخر تحية
6
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 160
|
العدد: 540379 - رد الى: ألأمل المشرق
|
2014 / 4 / 6 - 13:10 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
ربما من لا يعرف حضرتك قد يعتقد من تعليقك 156 انك تطالب كل من يدخل صفحتك بأن يساند طرحك فقط لا غير. أنا طبعا متأكد انك لا تقصد ذلك ولكن الجملة قد تبدو كذلك من حيث صياغتها، لذلك حبذا لو اوضحت بشكل صريح ان الفضاء مفتوح للجميع وكل شخص حر في طرح ما يراه مناسبا ------------- بداية جيد أنك تعلم أننى لا أقصد أى شئ من هذه الجملة وأقول جيد لأنك إتهمتنى سابقا بأن من يخالف رؤيتى وطرحى يجعلنى أستشاط غضبا فلا أقبله . توجيهى رسلة عتاب للأستاذ ميس أومازيغ هى خشيتى ان يكون هناك شئ نفسى يحوله دون التعاطى معى كأن يظن أننى فرد من الإدارة مساهم أو متقاعس فى نشر مقاله أو مداخلاته هذا مغزى مداخلتى 157. بالطبع أرحب دوما بالنقد وأتعامل معه بسعة صدر وعدم حدة ويشهد الكثيرون بذلك فى كل صفحات مقالاتى . من حق كل إنسان أن يدلى بأفكاره حتى لو أصابها الشطط والتطرف من وجهة نظرى ومن حقى أن أرفضها بل أرى أن طرح أفكار حادة تناهض أفكارى تخدم كتاباتى وتؤكدها فكل ما يعنينى هو القارئ الذى يتابعنا فى صمت وله ان يحكم
13
أعجبنى
|
التسلسل: 161
|
العدد: 540182 - حضور ألفكر ألديني كسبب للتخلف
|
2014 / 4 / 5 - 22:34 التحكم: الكاتب-ة
|
صفاء ألدين ألشيشاني
|
ألسلام عليكم : ألأساتذ لبيب أنا صفاء الدين الشيشاني أخوك وليس أخنك وأوضح أن هذا ألأسم لا يكون مؤنثاً حصراً في لغتنا ألعربية. أني قرأة ألمقال جيداً ولم أمر عليه مر ألكرام كما أدعيت حضرتك وأني تطرقت لصلب ألموضوع ألمهم فيه ولما فيه من أهمية عامة تخص أمة وليس نفرات .أن هناك قول لأحد ألكهنةأليهود في أحدى ألولايات ألأمريكية ألتي تظم 50 مليون من ألمسيحين واليهود ماذا قال ( قال أن ألنبي محمد أسس دولة وأمة وأمبراطورية) على ماذا هذا ألأعتراف وعلى ماذا كان ذلك ألتأسيس ألا يكن على ألدين وبقيادة رجل ألدين وما هي قواعده ألا تكن قواعد دينة في ذلك ألزمن . قولك أن ألدين ينتهك أنسانيتنا ويزرع بذور ألتخلف والجمود...ألخ وبجانب أخر تعترف ما كتبه ألأستاذ ابو بكر أن ألدين جاء لأمة متخلفة فيها ألعيوب وأذا لم يكن لتلك ألعيوب وجود لما جاء ألدين طيب جاء ألدين وأسس تلك ألدولة والأمة والأمبراطورية كما قال أليهودي نسأل هنا هل أنتهكت تلك ألدولة أنسانية ألبشر وزرعت ألتخلف والعيوب فاذا قلنا لا فنحن أبرياء وأذا قلنا نعم منحن متناقضين في تقديراتنا .. ألأخرى : أنك أعتبرت ألدين ظرف موضوعي وزماني محدد لا ينسجم مع ألواقع فهذا ألكلام قد ينطبق على ألأديان ألسابقة للأسلام أليهودية والمسيحية لأن ألله أذا كنا نؤمن بالخالق وعظمته وأنا غير ملحدين قال سبحانه ( بسم ألله ألرحمن ألرحيم , أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم تعمتي ورضيت لكم ألأسلام ديناً .) وقال هذا الدين أخر ألأديان يعني أن هذا ألدين جاء لينزع ألعيوب ألتي أشرنا أليها وأيدناها ويمحوا جميع ألقواعد ألخاطئة والمعتقدات مقدماً قواعد وقوانين وهي بدرجة كاملة لكون ليس من بعدها تصحيح أنتهى ألأمر ولا دين أخر ولا رسول من بعد نبينا محمد (ص) هل يوجد شك في ذلك طبعاً لا لكون ألأمر صادر من ألله سبحانه . ألنقطة ألأخرى تخص ما ذكرته حضرتك عن ألأجحاف ألذي نال ألمرأة فنسأل ما هو ذلك ألأجحاف وفي أي جانب من حياة ألمرأة نأتي ألى ألمرأة قديماً كانت تقاتل وتعمل في ألتجارة وتتعلم بذلك ألمجال ألضيق من ألحياة وتقوم مقام ألرجل في كثير من ألأوقات وفي ألحاضر والعصر ألحديث أنها تدرس وتتعلم وتعمل في كافة مجالات ألحياة وتسافر وتلبس ما تشاء ويناسب .( أرجوذكر في أي جانب ألمرأة مجحفة حتى يتسنى لي ألجواب والأثبات)حتى لا نظلمها .. وعليه فأن ألعيب ليس بالدين وكما قلنا ألدين جاء ليزيل ألعيوب ألموجودة في ألناس والذي أتفقنا عليه أنا وأنتم وأنما ألعيب في ألتطبيق والأنحراف من قبل رجال ألدين من خلال تحريف ألقواعد والأحكام وأضافة ألتشدد فيها وكذلك ألناس من هذه ألأجيال ألتي أكتسبت ألعيوب ولأسباب عديدة وأخذت تتفنن وتبتكر ما يحلو لها وما يسهل عملها وتبرر ألأنحراف بأشكال عجيبة وكان أول تلك ألأخطاء هو ولوج رجال ألدين في ألسلطة وأشراكهم في ألقرار وهومخالف لما أعتدنا عليه حسب مبدأ فصل ألدين عن ألدولة ألذي مضت عليه قرون حيث من ألأفضل أن يكون رجل ألدين أستشارياً وليس سلطوياً وأن خلاف ذلك يوجد ألتحدي ألغير مجدي ويكون سبباً لخلق ألصراع ألدامي كما نشاهده ألأن . وخلاصتنا أن ألعيب في ألمنفذين وليس في ألقواعد والأسس ,ألا تتفق ألأحزاب في قواعدها وأسسها ألرئيسية ولكن تختلف في نظرية ألتطبيق عند ألأدوات والأساليب .والسلام عليكم
10
أعجبنى
|
التسلسل: 162
|
العدد: 540198 - حضور ألفكر ألديني كسبب للتخلف
|
2014 / 4 / 5 - 23:32 التحكم: الكاتب-ة
|
صفاء ألدين ألشيشاني
|
ألأستاذ أبو بكر ألنزال تحياتي ألنقطة ألأولى أن ألدين في عهده ألأول بلا شك قد أصلح ألعيوب ألموجودة حيث تأسست في ذلك الزمان دولة وأمبراطورية وأمة وهذا يؤيده ألتاريخ ورجاله . ألنقطة الثانية هجمة الخوارج أنا قلت أن هناك هجمة خارجية على ألأسلام ونبيه وكانت واضحة في ألتأريخ حيث كان هناك من يساعد قريش ضد ألنبي محمد أبحث في كتب ألتأريخ ستجد ذلك ومن هم وكان معلوم مدى قوة تلك ألهجمة ولكن ألنبي ألذي أرسله ألله سبحانه ودين ألحق لا بد أن يكون أقوى وينتصر وحقاً كان ذلك ,ولكن ألأعداء ألخارجيون بقوا أعداء وحتى ألذي دخل ألأسلام منهم واسلامه ضعيف فهو ينتظر ألوقت ألذي يظهر عداءه في حينما تكن له قوة وفرصة وهكذا ظهر ألخوارج ( من هو ألشخص ألذي قتل ألأمام علي ومن ألذي قتل عمر بن الخطاب وأخرين ) ومن ألذي بقى يؤجج نار الفتنة ومن ألذي صنع ألجماعات بأفكار دينية جديدة ودخيلة على ألدين ومن ألذي يساعد وحتى في هذا ألوقت على أرساء قواعد كانت تمارس عند ألجاهلية وهي بعض من ألعيوب في ذلك ألزمان هذه عن ألهجمة ألخارجية ألتي لا زالت تغذيها تلك ألأطراف ألخارجية .ألنقطة ألأخرى أن ألسيف لا يسلط ألا على رقاب ألكفرة والمجرمين وحاملي ألأفكار ألشيطانية . وبعد لا وجــود لشيء في عالمنا أكثر من ألمؤلفات والكتب بما فيها ألفلسفة والمجتمع وغيرها والحرية مطلقة بجميع ألأوقات للدراسة والكتابة والنقد وأن ألله سبحانه وكتابه ألكريم تام وكامل بمحتواه من قواعد ولا يضاهي علمه أحد وليس هناك في هذا ألكتاب ما يمنع ألدراسة والكتابة والعلوم ولكل ألأجناس ومنها أن الله سبحانه سمح للأنسان أن ينفد ألى أقطار ألسموات ولا يكن ذلك ألا بعلم ودراسة وأختراع .. ألأخرى هل تجزم أن جميع ألذين يقتلون أليوم هم مكفرين من قبل رجال ألدين طيب من ألذي يقتل رجال ألدين ويحرق ألمساجـــد وبيوت ألله والمراقـــد . ألأخرى أنا لم أؤيد أن تكون ألسلطة بيد رجال ألدين ووضحت ذلك عند كتابتي للاستاذ سامي وكذلك لا أؤيد حرية ألعقيدة خارج ألدين لأن ذلك يخلف ألتفتيت والتمزق للمجتمع وأن ألدين لا يتعدى (ألأيمان بالله وكتبه ورسله واليوم ألأخر والعمل ألصالح)أما حرية ألعقيدة ألتي تنادي بها فأن الله سبحانه لم يجعلها حرة بقوله تعالى ( فمن يأتي بغير ألأسلام ديناً فهو في ألأخرة من ألخاسرين )أذن ألخلل ليس في ألدين وأنما في ألتطبيق ألذي يعتمده ألأنسان وما يبديه من تحريف لأرضاء نفسه وبما لا يرضي ألله تعالى مثل ألكذب والسرقة وألتحليل والتحريم بالكيف أما اذا كان ألأنسان صادقاً مع نفسه ومع غيره فأنه يخلق ألتغير والتقدم والبناء والسلام والأمان . دعنى ألأن من مسألة ألدين فليكن طبع ألأنسان أنه ( لا يكـــذب ) يعني يكون : صادق في أيمانه ,صادق في عمله , صادق في علاقاته, صادق في نواياه , صادق في أداء واجباته ,صادق في دراسته , صادق ألقول .. ينجح أم لا ينجح ماذا سيكون أثره سلبي أم أيجابي ,وأسأل هنا أي ألمعتقدات لها اثر في هذا ؟ وكيف يتم ذلك ؟ بأختيار كيفي أم يكون مفروضاً ؟ في أعتقادي لا يتم ذلك ألا بوجود أحكام وقانون يحكم ويوفر ما يساعد على ذلك ولا تكن الحرية بديلاً عنه. والسلام عليكم
13
أعجبنى
|
التسلسل: 163
|
العدد: 540227 - السيد صفاء
|
2014 / 4 / 6 - 03:18 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
هي خطبة جمعه. لماذا تفرض معتقدك على الناس ( فمن يأتي بغير ألأسلام ديناً فهو في ألأخرة من ألخاسرين) لا يا شيخ!
7
أعجبنى
|
التسلسل: 164
|
العدد: 540258 - إذن الإسلام = لا حرية فكرية، لا حرية عقيدة
|
2014 / 4 / 6 - 07:28 التحكم: الكاتب-ة
|
أبو بكر النزال
|
أنت أو الرسول أو سواكم من المسلمين ..، ماذا تتوقعون من إنسان تسلبونه حريته ، وتفرضون عليه معتقدكم ودينكم بقوة السلاح؟
أليس من حقه ومن واجبه أن ينتصر لكرامته وحريته ، عندما تسنح له الفرصة؟
الذي قتل عمر بن الخطاب ، هو إنسان حر ، سلبه عمر بن الخطاب حريته وكرامته وشرد وقتل أسرته، وجعله عبدًا لدى أحد قادة الجيش الإسلامي، فانتقم لأهله ولنفسه !!
هل جاء ذلك الشخص من بلده لقتل عمر ، أم أن عمر هو من بعث الجيوش لغزو بلده وسبئه وإحضاره إلى المدينة عبدًا ذليلاً ؟
أليس عمر هو القائل : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟
لماذا سمح بالسبي إذن ، لماذا لم يحرِّم الإسلام السبي والاستعباد؟
ماذا يعني عتق رقبة؟ .. ألا يعني الإقرار باستمرار استعباد البشر للبشر؟
قولك بأن الهجمة على الإسلام كانت منذ عصر النبوة ..
وماذا تنتظر من أناس جئتهم لتسفه معتقداتهم وتفرض عليهم معتقدك؟
هل تنتظر منهم أن يستقبلوك بالورود؟
أنت اليوم تريد أن تفرض معتقدك وطريقتك في الإيمان حتى على المسلمين أمثالك ، فكانت الفتنة والحروب والإرهاب ، فماذا كنت تتوقع من غير المسلمين آنذاك واليوم؟
أنتم والرسول ترون الإسلام دين الحق ، وغيركم لا يراه كذلك ..
نعم .. وأشكرك أخ صفاء .. الأمر يتوقف عند الحرية ، لذلك أنا اختصرت الأمر بحرية العقيدة ، وها أنت تقول باسم الإسلام: لا لحرية العقيدة ، ولا لحرية الفكر .. ثم تقول بأن الإسلام ليس مسئولاً عن تخلف العرب والمسلمين!!!
وهنا بيت القصيد ومربط الفرس !
الإسلام يمنح الحق لبشر عاديين خطائين - ليسوا معصومين - بأن يفرضوا وجهة نظرهم وفهمهم الخاص للدين والدنيا على غيرهم!
بحسب التراث الإسلامي ، عندما كان الناس يسألون الرسول في أمر فيه اختلاف ، لم يكن الرسول يجتهد ، إنما كان ينتظر الوحي ..، اليوم عندما يحصل اختلاف حول تفسير أو حول أمر مستجد ..، من له الحق في فرض رأيه على غيره؟
إذا رأيت أنا أن كل المذاهب الموجودة اليوم خاطئة ، وتكونت لدي وجهة نظر خاصة في فهم وتطبيق الإسلام على نفسي وعلى من أعولهم - حتى لا أكون في الآخرة من الخاسرين ، فهل يحق للدولة أو لجماعة إسلامية ما ، أن تلزمني بمذهب معين؟
أليس هذا هو سبب الاحتكام للقوة بين المسلمين؟
كيف يُحل هذا الإشكال؟ أليس بالحرية؟
وهو في الآخرة من الخاسرين ..
قال في الآخرة وليس في الدنيا ، وقال هو لم يقل أنت ولا أنتم ..، فما لكم أنتم لا تتركونه وشأنه؟
إذا أراد أحدهم أن يكون في الآخرة من الخاسرين .. فهل هناك اليوم من هو مكلف وقادر على جعله من الفائزين؟
هل هناك من يضمن الجنة لنفسه ، كي يضمنها لغيره ؟
11
أعجبنى
|
التسلسل: 165
|
العدد: 540268 - فمن (يأتي) يا شيشاني؟
|
2014 / 4 / 6 - 08:42 التحكم: الكاتب-ة
|
ألأمل ألمشرق
|
يعني رغم انك لا تحفظ جملة الكشكول الارهابي كما هي، ومع هذا تأتي من الشيشان وتفتي عن حرية الرأي ؟ الآية الإرهابية التي قصدتها يا شيشاني هي عمران 85 : ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين حتى تتعلمها جيدا ، التحق بشبكة تهريب الارهابيين لجنة النكاح، اسال عن قطري يدفع ثلاثة الاف دولار للراس، وتعال الى سوريا عن طريق الحدود التركية، ستتكفل المخابرات التركية والأمريكية بإدخالك وتسليحك، عندما تصل اسأل عن مدرسة اسمها البوط العسكري السوري، عندما تنضوي تحت لوائها سنقوم بجلدك عشر جلدات مشبعات ثلاث مرات يوميا قبل الأكل وبعد الأكل وبعدها سوف تتخرج برتبة بشري ، ولن تذكر من تلك الآية الإرهابية في كشكول المسطول الذي تسميه قران، الا قول : (كل البشر متساوون بالحقوق والواجبات امام القانون الذي يكفل حتى حرية عبادة الشيطان، الحركة السياسية الإرهابية المسماة اسلام انتهت من الوجود) بعد التخرج لن تستطيع سوى تكرار هذه الجملة العظيمة مثل الأبله ولكنها قياسا لشعوذاتك أعلاه سوف تكون خطبة عصماء نحن بانتظارك
14
أعجبنى
|
التسلسل: 166
|
العدد: 540275 - تعقيب الى العزيز سامي
|
2014 / 4 / 6 - 09:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
ميس اومازيغ
|
عزيزي سامي لبيب تقبل احر عبارات تقديري واحترامي وكذا اعتذاري عن عدم طلب اذنك لتوجيه كلمتي لصديقنا الأمل المشرق على صفحتك لأنني لم اكن ارى لذلك سببا وبكامل حسن نيتي ما دمت اوظحت له بانني اتفق معه في الراي وعلى طول ما اورده في مداخلته 151 لأكون بذلك وكاني شاركت بنفس الراي وان كان سبق وعبرت عنه في كثير من المناسبات حتى انني خصصت مقالا في الموضوع اقترح بمقتضاه الحضر الدولي للأسلام. يسرني طبعا ان اسمع اراءا مخالفة لأنني كما سبق وذكرت ولكثير من المرات ايضا انني على كامل الأستعداد للتخلي عن رايي ان اقتنعت بصحت راي غيري واجهر بتبنيه دون شعور باي حرج تحيا تي للجميع
10
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 167
|
العدد: 540393 - رد الى: ميس اومازيغ
|
2014 / 4 / 6 - 14:36 التحكم: الكاتب-ة
|
سامى لبيب
|
تحياتى عزيزى ميس أومازيغ لا يا عزيزى ميس أومازيغ فأنا لم أطلب الإذن فى تعقيبك على الأمل المشرق ولا إهمالك توجيه مداخلة خاصة بى فهذا لا يزعجنى على الإطلاق ولا أطلبه بل أشجع على وجود حوارات بين الزملاء على صفحتى .. وبالطبع لم يستقوفنى إطلاقا أنك تتفق مع رؤية أمل مشرق فهذه رؤيتك الجديرة بالإحترام والنقاش وقد إختلفنا فى تلك الرؤية بمقال سابق فلا مشكلة . أقولك الصراحة .. أنا خشيت أن يكون لديك موقف منى ليس لإختلاف الرؤى فى مقالى السابق ولكن تصورت أنك تحمل لوم وعتاب لى ظناً منك أنى من الإدارة وتقاعست عن دعمك والتصريح بمداخلاتك ومقالك وقد جاء هذا الفكر فى داخلى بعد ان تلمست مرارة فى مداخلاتك وكونك شاهدت هذا المقال الذى أتحكم فى كل المداخلات به لأحيطك علماً بأن هذه الساحة الوحيدة التى يمنح أى كاتب خاصية التحكم فى الحوار والمداخلات متقردا ويفقدها بعد إنتهاء فعاليات مقال الحوار . هذا ما أردت توضيحه فأنا حريص على أخ محترم مثلك فلا أفقد صداقته وحضوره الجميل
18
أعجبنى
|
التسلسل: 168
|
العدد: 540338 - أي دولة أسسها الإسلام والمسلمون وأي عيوب أصلحوا؟
|
2014 / 4 / 6 - 10:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
أبو بكر النزال
|
السيد صفاء الدين .. تحياتي لك ..
لا تظن يا أخي أننا غرباء على العرب والمسلمين أو أننا أعداء لهم ..
نحن من بؤرة العروبة والإسلام .. لكن لسنا متعصبين ..
لا نريد أن نبني مستقبلنا على أوهام ..
خُدِع السابقون فخدعونا ، ولا نريد أن نخدع نحن اللاحقين بعد إذ استيقظنا ..
أي دولة تلك التي أسسها الإسلام في بدايته أو المسلمون بعد ذلك ، وأي عيوب أصلحوا؟
دولة الرسول قامت على الحروب والسبي وغزو القبائل العربية حتى وفاة الرسول ..
بعد الرسول استمرت حروب المسلمين العدوانية ضد غير المسلمين قليلاً ، ثم بدأت حروب المسلمين البينية وظهرت المذاهب .. وبدأ انتزاع السلطة بالقوة وتوريثها .. إلى يومنا هذا ..
كان آباؤنا وأجدادنا العرب حتى وقت قريب مستعبدين فقراء، يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرين للسلطان العثماني في تركيا ..
ما قامت دولة إسلامية إلا على أنقاض دولة إسلامية سابقة ..
وكل الدول الإسلامية التي قامت هي إسلامية اسميًا فقط ، لكن في الحقيقة هي دويلات وأمجاد عائلية ..
أليست تلك هي الأمجاد التي يتغنى بها المسلمون اليوم؟
هل سلب إرادة البشر وحرياتهم وإسكاتهم بالقوة وفرض العقيدة بحد السيف ، هو ما تعتبره إصلاحًا للعيوب؟
إذن أنت تتحدث عن القوة لا عن الحُجَّة والعدل والمنطق والإنسانية ..
صحيح أن المسلمين كانوا أقوياء في بداية دعوتهم ، وهذا طبيعي ، فبداية كل موجة قوية، والذي يحارب بعقيدة ينتصر ، وهذا لا يعني ولا يستوجب أن تكون العقيدة صحيحة ، فهذا أمر نفسي معروف ، الأساس فيه هو أن يتحقق الوهم في عقل الإنسان بحيث يرى الموت صوابًا من أجل أمر ما ..
من اقتنع بالجهاد مات انتحاريًا ، ومن اقتنع بالانتحار مات منتحرًا في بيته .. لا فرق إطلاقًا ..
لماذا تفكك الاتحاد السوفييتي رغم قوته؟
لأنه قام على الإكراه وممارسة الوصاية على البشر مثلما فعل المسلمون تمامًا ، مما أوجد السلبية في عقول المواطنين تجاه الدولة ، فتخلفت فانهارت؟
لماذا تقدم الغرب واستمر تقدمهم؟
لأنهم فعلوا عقول البشر لديهم واحترموها ، وأوجدوا مكاسب من الحرية وحقوق الإنسان وحرية العقيدة .. بحيث تبناها البشر وأصبحوا يدافعون عنها من تلقاء أنفسهم ، وليس بالأمر الفوقي والوصاية الدينية .. التي تدعون لها ..
13
أعجبنى
|
التسلسل: 169
|
العدد: 540407 - شكرا عزيزي سامي
|
2014 / 4 / 6 - 15:43 التحكم: الكاتب-ة
|
ميس اومازيغ
|
شكرا على تفهمك عزيزي سامي لبيب وجزيل الشكر لك عن مجهوداتك في هذا الموقع المميز من اجل التنوير. لم اتمكن من متابعة كل المداخلات لكن تبين لي ان الأهم فيما كنت انتضر ان يقال قد قيل فيما قرات ولم يبقى بعد الا محاولات التبيليغ بتفصيل وتوسع بمقتضى مقالات خاصة.
تحياتي للجميع
8
أعجبنى
|