أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الثقافة الدينية لها اصلها - ميس اومازيغ










الثقافة الدينية لها اصلها - ميس اومازيغ

- الثقافة الدينية لها اصلها
العدد: 538114
ميس اومازيغ 2014 / 3 / 27 - 16:39
التحكم: الكاتب-ة

عزيزب سامي تقبل تحياتي/لم اكن لأشارك بتعليق على موضوعك لأنني بدات افقد الثقة في بعض اعضاء هيئة الحوار المتمدن حتى انني افكر جديا في مغادرتي للموقع ذلك انني ارسلت موضوعا للنشر تعقيبا على مقال للسيدة مكارم ابراهيم وتجرائت على عنونته ب(مكارم ابراهيم ومشردي الماركسية)علما مني انني على كامل استعدادي للدفاع عن رايي غير ان المقال لم ينشر كما ارسلت مقالا آخر بعنوان(هذا مقالي بالتبني) اعتبارا لكونه لكاتب آخر تبنيت محتواه جملة وتفصيلا مع اشارتي الى رابط نشره الا انه بدوره لم ينشر لتتضح لي ميزاجية القائم على النشر ولم يخطرببالي ان الشيوعي قد يصل به عماه الأيديولوجي الى استعمال فكرة انصر اخاك الأسلامية.هذا ما دفعني الى التعليق على مقال مكارم ابراهيم على الفايس بوك بالرغم من انني لا استعمله وعلى اثره رفع مقالها بعد ان كنت انتضر جوابها لأنشر مقالي كاملا على الفايس بوك حتى احكم القراء بشان قابليته للنشر من عدمه بهذا الموقع.
اتمنى ان تدرك مدى تاسفي على ما اضعته من وقت في تحرير ما ذكر وكان جزائي ممارسة احدهم اوبعضهم استاذية فاشلة علي.

اما بالنسبة لموضوع مقالك فانني اآخذ عليك التسرع في التطرق الى تبيان رايك/ آرائك معتمدا ما حاولت جعله مسلمة هذه التي تعبر عنها مقدمة الموضوع:
___
(نخطئ كثيراً عندما نُعزى تخلف وتردى حال الشعوب العربية إلى غياب الحريات والديمقراطية وتسلط أنظمة حكم إستبدادية أو غياب التخطيط والإدارة فكل هذه الأمور تمظهرات لحالة التخلف العربية وليست السبب الحقيقى المُنتج لها , فسبب التخلف والتردى يعود إلى تغلغل ثقافة دينية فى النسيج الفكرى للمواطن العربى ,)=
فهل عزيزي هذه الثقافة الدينية نتاجا من خارج مجتمعاتنا ام هي منها؟اليست هذه الثقافة نتاج الفرض القسري من قبل خدام الأسلام ابتداءا من صاحب الفكر نفسه ثم بعد ذلك الغزاة؟ الم تكن قبل المحمدية بمجتمعاتنا ثقافة دينية مختلفة ومحدودة المجال الأجتماعي وسلمية الى حد بعيد؟ هل تعتقد ان ما اسدته المحمدية للغزاة من منافع سيما خضوع الضحايا وتسليمهم للغازي وان نفاقا لن يغري الحاكم لأعتمادها وتحريك خدامها لمناصرته لما يعلمه من كونهم من المستفيدين من مردوديتها؟
____
ادعاء دورالغرب في تحريك ما اعتبرته اسلاما سياسيا وكان الأسلام لم يكن سياسيا ومنذ انطلاقته يستوجب التبرير المقنع الذي ارى على راسه امن وسلام شعب اسرائيل الذي يدرك حكيمه ان الأسلام الموروث المسالم ليس هو الأسلام وهذا سيرجع الى تفعيله عند الأقتضاء وهو ما تمت تجربته في افغانستان ضد السوفيات ليفعل بعد ذلك على اثرانتصارات اسرائيل ضدها وضد حلفائها بل ليعم تفعيله بشكل فظيع وما يزال حتى يقتتل الأخوة الأعداء الشيعة والسنة وهو ما يمهد له.قد يعتقد البعض بان الأسلام (السياسي) سينهزم ويعود الدين كما قلت الى المعبد وهو في نضري اعتقاد خاطىء ما دام ان القدسية التي تعتبر اللبنة الأساس للبناء المحمدي لم يتم النيل منها وهدمها لدى الناشئة عن طريق برامج تعليمية اهل للقيام بذلك مع استثمار علامات نفور المواطنيين اراديا من المحمدية ارثا عن الأسلاف و ضرورة اعمال الصرامة في حق خدامها على نهج ما يجري عليه الأمر اليوم بمصر وقبل ذلك على يد اتاتورك.
فالثقافة الدينية كما اشرت لها اصلها وللقضاء على مفعولها يتعين القضاء على هذا الأصل بفظح الغزاة المجرمين الذين يعاملون كقدوة بالرغم من انهم يستوجبون محاكمتهم ووضع السلاسل على قبورهم.

تحياتي للجميع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إضاءة: -بندول فوكو- لأومبرتو إيكو/إشبيليا الجبوري - ت: من ال ... / أكد الجبوري
- دفء الآباء عبد السلام عطاري / رائد الحواري
- رسائل الحنين إلى طائر الغياب! / محمود كلّم
- الضاحك الباكى : من المتنبى الى خواكين فينيكس / اسامه شوقي البيومي
- هواجس تتعلق بعالمنا 356 / آرام كربيت
- هل انتهى عصر النفوذ الفرنسي في أفريقيا؟ قراءة في التحديات وا ... / حمدي سيد محمد محمود


المزيد..... - لقطة بين رونالدو وناتشو خلال مباراة في الدوري السعودي تشعل ت ...
- ماذا قال ميسي عن أداء برشلونة هذا الموسم تحت قيادة فليك؟
- ما تعليقات مدربو الدوري الإنجليزي حول تجديد عقد غوارديولا مع ...
- جميع الأقمار الصناعية أقوي إشارة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الثقافة الدينية لها اصلها - ميس اومازيغ