أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - السرد الممل و التبرير و الاشادة بزمن العبودية - علاء الصفار










السرد الممل و التبرير و الاشادة بزمن العبودية - علاء الصفار

- السرد الممل و التبرير و الاشادة بزمن العبودية
العدد: 538754
علاء الصفار 2014 / 3 / 30 - 14:54
التحكم: الكاتب-ة

تحية ثانية
الى السيد التاج احمد
بعد أذن الاستاذ سامي لبيب.
لا ارى اي مبرر لستعراض الماضي و زمن الخلفاء, نحن لا ندين الثورة المحمدية كدين, نحن نتحدث عن افكار الدين و زمن العبودية, و ننتقد سلبياتها و ندين حروبها الامبروطورية. الاسلام كان ثوري في زمانه عاج مشاكل مجتمع زمن العبودية القريشية و حقق خطوة نحو دين التوحيد و شرعن امور لصالح الفقراء, لكن لا يخلو من مساومة مع الاغنياء, إذ الطريق جدا ضيق و لا يمكن مطالبة الانياء بتحقيق شئ أخر, اقصد لا يجوز مطالبة النبي محمد بتحقيق قوانين مدنية لعصرنا الحديث إذ لم يكن هناك مفكرين اشتراكيين وانسانيين وشيوعيين و فلاسفة العصر الحديث. و الاهم انه لا توجد إلا طبقة العبيد و الاسياد, و لم يعرف كل الانبياء أن زمن العبيد سيسقط بالثورة البرجوازية الوطنية و سيظهر روبسبير و الثورة الفرنسية أم سيأتي البلاشفة بقيادة لينين لإسقاط القيصرية. لقد فات هذا الامر على الانبياء من موسى و عيسى و محمد, وهذا مما يعني ان ما هؤلاء إلا البشر لا يملكون وعي و ثقافة لتحليل المجتمع الطبقي و سبب الشرور و جميع الانبياء طوباويين عاطفيين و اخلاقيين. و الاخلاق تتبخر عندما تأتي السياسة و المصالح الطبقية, لذا صار الصراع على السلطة في مكة, حيث ان السلطة القريشية, المهزومة دخلت الاسلام و هي تتحين استلاب السلطة, وهو كما هزيمة الاخوان اليوم فهم يحاولون المراوغة و الخداع و الزيف و بأسم الشيوخ و المؤسسات الدينية لخداع الشعب , وكما خدع يزيد ابن معاوية الشعب و قطع رأس الحسين و كما قتلوا ابن عم الرسول علي ابن ابي طالب. نحن لا ننكر ان للبشر قيم و اخلاق في ذلك العصر, وظهر المبدئي و الانتهازي و المجرم السفاح. لكن ما يهمنا اليوم هو تجاوز ذلك التاريخ عبر نقده و استيعاب تجارب الشعوب المتحضرة, فالدين للبشر اجمعين و السلطة لانباء الشعوب و كل الاحزاب العصرية المشاركة في انتاج القيم و النضال الثوري من اجل إزالة دولة الاضطهاد الديني و القومي و الطبقي, بكلمة أخرة غقامة دولة المواطنة التي تضمن لافراد الشعب و من كل الالوان و الاجناس و القوميات و الاديان حقوق متساوية و على الجميع الالتزام بالواجب الوطني من اجل تقدم الوطن و الانسان. الدين عاجز عن مواكبة العصر و متطلباته, إذ انه انتاج صلح لزمن العبيد و زمن الجواري و قدم دين التوحيد و انتهى دوره, حين ظهر السيد ابو سفيان و أمرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد. لا ترى البون الشاسع بالفكر الحضاري و الزمن الغابر الذي كان لا يعي الامر الحضاري. و ان النبي الذي لم يتوقع الثورة الفرنسية و الثورة الامريكية و الثورة الروسية, أي أنه جاهل في امر السياسة و فكره لا يقدم قشة لتطوير مجتمعاتنا التي ترزح تحت فكر زمن الخلفاء و قتل عثمان و قميصه و غسل الاعضاء و عورة ابن العاص. هل يقدم السيد التاج احمد شئ للمسلمين حين يكرر و يجتر التاريخ, و قلت ان الدعوة الاخلاقية ليس لها اي جدوى , و امامك كل الملوك و الشيوخ و الرؤساء العرب و كلهم يعرف اخلاق النبي و مَنْ من هؤلاء التزم بالاخلاق الحميدة و هم كما من من قبلهم من معاوية و ابو العباس السفاح. الدين يحمي الاسياد و يحمي الملوك و القياصرة لذا لا ملك بلا دين و كان الرئيس الامريكي يؤمن بالله كما يؤمن الملك الوهابي و بن لادن في الله!!! .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إضاءة: -بندول فوكو- لأومبرتو إيكو/إشبيليا الجبوري - ت: من ال ... / أكد الجبوري
- دفء الآباء عبد السلام عطاري / رائد الحواري
- رسائل الحنين إلى طائر الغياب! / محمود كلّم
- الضاحك الباكى : من المتنبى الى خواكين فينيكس / اسامه شوقي البيومي
- هواجس تتعلق بعالمنا 356 / آرام كربيت
- هل انتهى عصر النفوذ الفرنسي في أفريقيا؟ قراءة في التحديات وا ... / حمدي سيد محمد محمود


المزيد..... - لقطة بين رونالدو وناتشو خلال مباراة في الدوري السعودي تشعل ت ...
- ماذا قال ميسي عن أداء برشلونة هذا الموسم تحت قيادة فليك؟
- ما تعليقات مدربو الدوري الإنجليزي حول تجديد عقد غوارديولا مع ...
- جميع الأقمار الصناعية أقوي إشارة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - السرد الممل و التبرير و الاشادة بزمن العبودية - علاء الصفار