من تجربتنا في سوريا:
كل ثورة لا يكون بداية مشروعها ، ثم استمرارية صعودها ، وبعدها نهاية طموحها تخريب الفكر الديني،
هو محض كذب على الشعوب في مطلب المواطنة، وهو تحالف شيطاني بين قوى وشخصيات
وأحزاب تعتمد الازدواجية فيما تتبنى وما تضمر، فيما هي تسلك واقعيا ما يجعلها متزاوجة
زواجا شرعيا مع النظم، على حساب الدولة ومؤسساتها، وهو محض تخاذل تجاه عالم
المواطنة، وكل تحالف مع الدين السياسي، هو
إعادة أغبى تحالف قامت به أحزاب سياسية عبر التاريخ، كي تنتج في النهاية استبدال نظام قد
.يحتمل قابلية للتطور الطبيعي، بنظام غير قابل للتطور على الاطلاق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب
|