درس في الإلحاد 2..قليل من التأمل سيفيد كثيرا
سامى لبيب
الحوار المتمدن
-
العدد: 7374 - 2022 / 9 / 17 - 17:21
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (121) .
- درس في الإلحاد – جزء ثان .
هذا هو الدرس الثاني في الإلحاد أقدم فيها مجموعة من التأملات تستدعي التوقف والتأمل والبحث والتفكير .
لا يكون سبيلنا في نفي وجود إله بنقد صورة الإله الخرافية المهترئة الساذجة الواردة بالأديان التى تروج لوجود إله فاللادينية كفيلة بهذا , بل يكون توقفنا أما التمعن في الطبيعة والحياة والوجود لنجد أنفسنا أمام فعل طبيعي غير معتني ولا مُريد ولا منظم يعلن في كل مشاهده بأننا في غير حاجة لفكرة إله .
- عندما يعجز الإنسان عن فهم الوجود نتيجة جهله وقلة معارفه فهو لا يترك نفسه فريسة للحيرة والجهل ليبحث عن إجابة إفتراضية سريعة مُتعسفة مُهترئة حتى لو إضطر لحرق مراحل كثيرة بدم بارد لينعم بحالة من الهدوء والنوم اللذيذ , فهكذا نشأ الإيمان من العجز عن إستيعاب وجود هائل ومخيف ومرعب , ولكن لا يجب أن تكون الإجابة على هكذا سؤال عسير بهذه السذاجة والغباء والغطرسة والإحساس الإنسانى بمحورية الوجود .
- هذا الدرس يعتنى بنقد مفاهيمنا المغلوطة عن العشوائية والنظام فى محاولة لرؤية صورة الوجود معدولة وليست مقلوبة , ولنطمح فى فك الإشتباك والإلتباس الذى يعترينا لنصل إلى مفاهيم خاطئة بأن هناك مُنظم خارج وجودنا يُرتب ويُصيغ الوجود والحياة بينما الأمور حالة متفردة من التوازن إعترتنا عند تعاطينا مع الوجود المادى العشوائى لنُوجد لها علاقة .
- أأمل فى إبراز ضرورة التعامل مع الوجود كما هو بدون إضافات أو رغبات أو حالات نفسية ومزاجية تفرض ذاتها على تفسير المشهد المادى الذى ينتج صوره بلا نظام ولا خطة ولا إرادة ولا ترتيب بل ينثر مشاهده فى الهواء بدون ترتيب وعلى من يستقبلها أن يُدرك هذا ويبدع بإيجاد علاقة , أما كونه يريد أن يشخصنها ويضع لها حكمة فهو تعنت بلا دليل وثوقى واحد يستطيع تقديمه وليعلم انه يبتعد كثيرا عن فهم الوجود الغير عاقل ولا المُكترث مما سيقوده هذا المسار إلى مفاهيم مغلوطة للحياة والوجود يمكن أن يستنزف عمره فى تداعياتها .
- من الأهمية بمكان عدم الخلط بين الأسباب والغايات فهناك دوماً أسباب سواء أدركناها أم لم ندركها ، فالحجر يقع من فوق الجبل بسبب الريح ، ولكن هل هناك غاية للريح بإيقاع الحجر؟! .. كذلك هناك سبب لإستدارة للصخور والأحجار على الشاطيء نتيجة ضرب الأمواج المستمر لها ، ولكن هل غاية الأمواج جعل الأحجار تبدو كروية؟! كذا هناك تدرج في حجم الزلط على الشاطئ من الأصغر إلي الأكبر فهل هناك من رصها أم هي فعل الطبيعة بالقذف بالزلط الصغير بعيدا .. من هنا يتضح أن كل مشاهد الوجود تنتج ذاتها بدون غاية ولا خطة بل تحت الظروف المادية العشوائية التى أنتجتها لتبقى الغائية فى الإنسان كعادة ذهنية باحثه عن الجدوى مقاوماً فى داخله صدمته من الوجود المادى الذى لا يقدم معنى ولا غاية .
- هل الشمس تشرق لتبعث الدفىء في بني البشر وهل المطر يهطل ليسقي الزرع والضرع , وهل النبات ينمو ليتحول غذاء , وهل الرموش لحماية العيون من التراب لنتصور أن هناك من صَمم هذا بينما الأمور ظواهر طبيعية , فالشمس تسقط على وجه الأرض وتسقط على الوجه الآخر والمطر يسقط لظروف مناخية ولا يعتني بإنتاج الزرع فقد يسقط على صحراء وكفور كذا النبات ينمو متي توفرت الظروف المادية ليكون الناتج إما ضار أو مفيد .
- نحن اطلقنا أسئلتنا بعد أن أصبحنا فى داخل الحدث والظرف المادى الذى أنتجه , فمثلا نحن تواجدنا من توافر ظروف للحياة والتطور التي لم تتوفر لمليارات الأجرام الأخرى كنتاج عشوائى بحت للإحتمالية .
أسئلتنا نتاج فكر يضع البشر في مركز الكون بينما العلم أسقط هذه الفلسفة المركزية للإنسان , ولعل هذه الصدمة الأخلاقية الناتجة عن انتزاع المركزية هي أول ما يصادف الإنسان في رحلته مع العلم .. تلك الصدمة التى أنتجت حلول نابعة من الأنا وليس من الواقع بينما الطبيعة تنتج منتجاتها غير مكترثة بمن يوليها الأهمية .
- الحياة والوجود تنتج مشاهدها بدون خطة ولا نظام ولا ترتيب لنقوم نحن بإنتاج علاقات بين الأشياء , فالإنسان تعامل مع نجوم السماء بإيجاد علاقات بينها لتفيده في الملاحة بالصحراء او البحر فهنا نجوم السماء لم يتم رصها لهذا الإنسان , فالملاح أنشأ علاقات افتراضية رياضية تجاه ظواهر مادية لينتج قانون وفقا لما هو متاح ليكون علاقات ليتعامل مع هو موجود ومتاح لإيجاد علاقات .. هذا الدرس والمثال من الأهمية بمكان لندرك أننا نعيش في وجود لا يقدم رسائل ولا خطط ولا معاني ولا غايات بل نحن من ننتج العلاقة لإيجاد معني وفكرة ووظيفة وغاية .
- يستحيل أن يتكون وعى للإنسان بدون إيجاد علاقة بين الأشياء المادية , فهكذا سبيلنا الوحيد لتكوين الوعي وبما أن الأمور نسبية ليست بذات حقيقة فهى تعتمد على زاوية رؤية أحادية تتشبع بذاتيتها وكم معارفها وإسقاطاتها لذا فنحن نعيش فكر خاطئ عن الوجود , ولكن الخطورة تكمن عندما تتحول هذه الرؤية والعلاقة إلى حالة مُتغطرسة تتدعى بيقنية العلاقات وديمومتها مع حالة من الغيبوبة عندما يتغافل الإنسان أنه من أنتج العلاقات وصاغها لينسبها لقوى خارجية قامت بالإنشاء والتحكم بينما هى من إنتاجه الخاص .. خطأ فهمنا للوجود هي فكرة تعتقد أن الأشياء خارجية مستقلة عنا تفرض منظومتها وعلاقاتها بينما فى الحقيقة هى زاوية رؤية خاصة متوهمة ترى الواقع بمنظورها وتختلق علاقته .
* اللغة .
- نحن فى وجود عشوائى لا غاية له ولا معنى لنخلق نحن نظامه ومعناه .. فلتنظر لشئ شائع فى وجودنا يمثل أساس وعينا وتطورنا وحضارتنا وهى اللغة , فستجد أى لغة عبارة عن كلمات والكلمات ذات حروف متلاصقة عشوائية بذبذبات عشوائية قمنا بتجميعها مع بعضها بشكل عفوى عشوائى لننتج كلمة نمنحها معنى ودلالة , فالحروف المتشابكة ليس لها أى بناء أو تنظيم بل النظام والبناء جاء من البشر الذين اتفقوا على تشابك حروف بشكل عشوائى لتعطى لهم معنى ودلاله معينة .. فيمكن لأى انسان ان يشبك مجموعة مختلفة من الحروف وهذا ما يحدث بالفعل من اختيار أسماء المعدات والأجهزة والأدوية فهذا التشبيك العشوائى نترجمه لدلالة ومعنى معين حتى تكون شفرة بيننا بإدراك ماهيتها .. اى اننا تعايشنا مع الوجود العشوائي وانتجنا منه ما نتصوره نظام .
- عندما نتأمل فى نشوء اللغة فستجد العشوائية الغير منظمة اللامرتبة اللاغائية حاضرة فى المشهد بقوة , فالإنسان القديم تعامل مع اللغة بشكل عفوى إنفعالى فأطلق همهمات وذبذبات صوتية عشوائية يقصد بها مشهد معين من الطبيعة , ليطلق مثلا كلمة كوتودو ككلمة عفوية للإشارة لأسد وليشير لأقرانه بإشارات يقصد بها الخطر القادم من الأسد فتتعلم الجماعة أن كوتودو تعنى أسد وهكذا نشأت اللغة بإطلاق كلمات عفوية يتفق البشر على مدلولها لتصير لغة للتفاهم ونقل الأفكار , ومن هنا نرى أن عفوية وعشوائية الكلمات انتجت نظاماً أخذ يتبلور وينتظم أكثر لتتكون آداب اللغة وفنونها من شعر ونثر ونحو بينما البداية كلمات عفوية عشوائية , ومن هنا ندرك بأن العشوائية هى الأساس والأصل ومنها تولد نظام وقانون من الإنسان الباحث عن خلق صيغ نظامية لتمكنه من التعامل مع عالم لا يعطى معنى ليختلق وسيلة لخلق المعنى .
- عندما نقول أن الطفل شرب اللبن فهى جملة ذات معنى ومفهوم ولكن عندما نقول : " اتغك غثفث حخته" فهى جملة ليست بذات معنى فهى ضرب عشوائى منى على الكيبورد , فما الذى جعل الجملة الاولى ذات معنى بينما افتقدت الثانية للمعنى سوى اننا إتفقنا على أن رسم عبارة الطفل شرب اللبن لها معنى محدد بيننا , ويمكن للجملة الثانية ان تكون ذات معنى لو اتفقنا أنها تعبر عن فعل وحالة معينة .. إذن الوعى الذي خلق معنى النظام هو أيضا الذي خلق للنظام فكرة , فبدون الوعي سيتساوى النظام والعشوائية ولا يوجد معنى لأى شيء , فهكذا كل وجودنا بحث عن علاقة وإتفاق على أشياء ووضع علاقات ومعانى لها ولكن الشئ فى ذاته مُتحرر من المعنى فلا يوجد معني في كينونته وهذا يعنى انه لا يوجد شئ خارج وعينا يمنحنا المعنى والقيمة والغاية .
- من طبيعة اللغة الماثلة لوعينا تتأكد رؤيتى أن الوجود عشوائى فى طبيعته وأن النظام رؤية بشرية إعتنينا أن نتفق على بعض المشاهد لنراها نظام فهكذا نظرتنا للوجود هو التوافق على مشهد عشوائى وإعطاءه معانى ودلالات ولا مانع بعد ذلك أن نخلق منظومات معقدة من تلك العشوائيات كقواعد اللغة والكتابات الشعرية والمشاهد الوجودية لتكون كل المشاهد هى فى الأصل منتجات عشوائية أصيلة تحايل عليها الإنسان ليخلق منها نظاماً .
* الرسم .
- الرسم ليس تلك اللوحات الفنية الجميلة فحسب بل لغة وفلسفة ومضمون الحياة , فالكتابة جاءت بعد الرسم وهى عبارة عن خطوط عشوائية إتفقنا على رسمها , ومنها نستطيع ان نقرأها كرسم فلا يكون الحرف أو الكلمة بذات معنى بل بإتفاقنا على رسم بأنه تعبير عن معنى محدد لذا تتباين الكتابات واللغات فى رسم حروفها وكلماتها ليبقى لكل جماعة بشرية إتفاق على مدلولات لرسم حروفها , فالحروف المتشابكة ليس لها أى بناء أو تنظيم بل النظام والبناء جاء من البشر الذين إتفقوا على تشابك حروف عشوائية وأعطوا لها معنى ودلاله معينة .. فيمكن لأى انسان أن يشبك مجموعة مختلفة من الحروف وهذا ما يحدث بالفعل حالياً من إختيار أسماء السيارات والمعدات والأجهزة والماركات بهذا التشبيك العشوائى للرسومات لنترجمه لدلالة ومعنى معين حتى تكون شفرة بيننا بإدراك ماهيتها .. أى أننا تعايشنا مع الوجود العشوائي وأنتجنا منه ما نتصوره نظام , أى أن الإنسان أنتج وإستثمر العشوائية لينتج أشكال وعلاقات يراها نظامية .
- أتذكر مشهد طريف فى حياتى , فقد كنت أجيد فن الرسم لأطلب من أحد رفاقى أن يشخبط على ورقة بيضاء لأستلم تلك الشخبطة العفوية العشوائية وأضيف لها خطوط من عندى دون أن أزيل الشخبطة الأصلية لتصبح رسم مقبول ومتعارف عليه , ومن هنا جاء النظام من رسم عشوائى , فالإنسان هو من يصيغ العشوائية فى نظام متى تأمل خطوطها وتحايل عليها .
- نحن لا نقرأ الحروف والكلمات .. نقرأ رسومات فحياتنا كلها رسومات لذا أعتبر الرسم هو وعينا الحقيقى بالحياة فهو لا يقتصر على لوحة جميلة رسمها فنان بل الرسومات طريقة تعاطي أدمغتنا مع الحياة فنحن مثلا لا نقرأ الحروف والكلمات فى جريدة أو كتاب أو تلك الكلمات التى تقرأها فى بحثى هذا , فأنت تقرأ رسومات فقط متمثلة فى حروف متشابكة ذات أشكال مرسومة فى ذخيرة معرفتك لتمر سريعا على كلماتى بدون أن تتهجاها وهذا يرجع لأن لديك فى ذهنك أرشيف هائل من رسومات لكلمات فيقوم الذهن بإستدعاء رسم تلك الكلمة وإدراكها , لذا نحن لا نتهجى الكلمات التى لها رسومات سابقة فى ذهننا فهكذا نتعامل مع اللغة كتابة وقراءة كرسومات نستدعيها , لتكون أى كلمة جديدة مثل " انسطالبوك " ككلمة لم نعهدها من قبل فنتصور أننا نتهجاها والحقيقة أننا نصورها بعيوننا لنسجلها كرسمه جديدة نخزنها فى أرشيف الدماغ والدليل أن هناك كلمات أجنبية أو حروف فرعونية لا نعرف نطقها ولكن نحفظ رسمها , فالكلمة لن تتواجد لها وعى بدون رسم لها , وهذا يعنى أن الوجود والحياة خطوط ورسومات يتكون منها وعينا الذى هو إستدلال على تلك الخطوط التى جاءت بشكل عشوائى .. أى أن الإنسان أنتج من العشوائية وإستثمرها فى إيجاد أشكال وعلاقات يراها نظامية .
* الموسيقى والألوان .
- الإنسان القديم عندما مارس الموسيقى فقد مارسها بشكل عشوائى ثم خرج منها بنظام , فمثلا عندما عرف الطرق على الطبلة كأول آلة موسيقية ..كان يطرق دقات مختلفة معبرة عن حالته العصبية والمزاجية ليلاحظ بعض الاذكياء منهم ان هناك دقات معينة تثير الإستحسان والقبول لدى الجماعة فتعلم أن يكررها وينتقيها فى كل مرة يدق على طبلته , ومن هنا جاءت نغمة منتظمة نالت القبول وسط الآلاف من محاولات الطرق , ليقوم الإنسان فى العصر الحديث بإيجاد لغة ذات شفرة مثل أى لغة مكتوبة يتم التعامل بها يُسميها النوتة الموسيقية .
- لاتتم إستساغة الموسيقى بشكل غامض بل لوجود أعصاب فى الأذن ترتخى وتتمايل مع النغمات الحلوة بينما الدقات والنغمات الصاخبة الشديدة والرتيبة تصيب هذه الأعصاب بالإنزعاج كمثل سماع دقات المطرقة على السندان لتكون النغمات الموسيقية التى نسمعها ونطرب لها هى حالة إستثنائية تولدت من مليارات النغمات فى الوجود لتكون حالة نظامية أو قل نحن من أطلقنا عليها نظام وسط عالم ملئ بالفوضوية والعشوائية .
- كل موسيقى الدنيا من سبع نغمات وكل لوحات العالم من 6 ألوان .. يكون التنوع والغزارة فى الإنتاج من عملية مصفوفات وتشكيلات وتوافيق لهذه الأنغام والألوان فهل فهمنا ما هى الحياة ؟ -هى تشكيلات وتنوعات عشوائية أنتجت اشياء متباينة أوجدنا لها معنى بينما مفرداتها ليست بذات معنى , ثم نقنن هذه المشاهد كمعايير ولنضيف انه يستحيل ان تتطابق نغمة مع نغمة فى الكون ! .. نعم الوجود عشوائى ومهما تحايلنا عليه فلن تتطابق نغمتين أو لونين أبدا لأن كل نغمة ولون تواجد فى وسط مادى زمكانى يستحيل معه التطابق .
* القيزياء .
- انظر لعلم الفلك فماهو إلا إيجاد علاقات بين النجوم كما ذكرنا أى رصد الزوايا بين بعضها ومنها نحدد طريقنا ليتوهم البعض أن هناك من رصها على هذا النحو , لتمتد الصور وتتعقد فنحن من نُوجد العلاقات والمعانى لأشياء بلا معنى أو علاقة .
الطبيعة ليست معتنية أن تقدم لنا علاقات وقوانين وأنساق بل تلقى بأوراقها مبعثرة لنحتال ونبدع بإيجاد علاقات فنحن لا نعرف العيش فى العشوائية أى لا نستطيع تحمل اللامعنى واللاغاية فنخلق علاقات نظامية .
- نظرية الأكوان المتوازية القائلة أن الكون الذي نعيش فيه مجرد جزء من مجموعة كلية عشوائية، ليكون ما نتصوره عن كوننا كنظام هو زاوية نظر إنتقائية جزئية بحكم وجودنا في داخل هذه الجزئية لأن وجودنا كجزئيات مستحيل وجودها في داخل إحدى الأكوان الأخرى .
- نتصور أن النجوم لها سبباً ووظيفة ان تكون مصابيح وهداية للملاح كما ظن القدماء , فهل نجوم أكبر من حجم الشمس كمواقد نووية بمليون مرة من حجم الارض وظيفتها أن تكون مصابيح فى السماء والطريف أننا نراها بعد إنتهاءها بملايين السنين أو لترشد ملاح فى رحلته الصحراوية او البحرية !
نحن تواجدنا لنرى النجوم من زاوية كونية لتظهر لنا كنقاط مضيئة فبحثنا لها عن وظيفة ومعنى لنسقط رؤيتنا فى إيجاد غاية وعلاقة ووظيفة ومعنى .. بمعنى ان إنطباعنا عن النجوم أنها نقط مضيئة لم يأتى من تراصها على بعد هذه المسافات العظيمة لتتأجج لتصل لعيونك كمصابيح زينة بل أنت الذى تواجدت فى زواية من الكون أتاح لك هذا التفسير لتعطيها هذا المعنى الساذج , ولتلاحظ فى النهاية أن كلمة "وظيفة " هى من إبداعنا الفكرى متأثرة بفهمنا الغائي .
إذا كان الإنسان القديم تصور النجوم كمصابيح وهداية للملاح فلن نجد في عصرنا من يردد هذا إلا كل دوغمائي متحجر , ولكن يستحيل كما اتصور أن يردد عاقل أن الإله يدفع ذرات الأكسجين لتُصدأ الحديد أو يدفع الحمض ليتحد مع القلوي مكوناً ملح فكلنا يعلم أنها تفاعلات مادية تتم بشكل طبيعي لا تحتاج لإله , فما معني وما أهمية وجود إله ؟!
- لإدراك ماذا يعنى بأن الإنسان هو من يخلق علاقات ليقيم منها نظاماً فلنا مشهد المدقات على الطريق أو الأحجار التى ننثرها لتهدينا للطريق فيمكن منها فهم علاقتنا مع الوجود العشوائى , فلو لدينا نقطتان ألف وباء ونريد التحرك من أ إلى النقطة ب ولا يوجد لدينا وسائل إيضاحية بحكم جهلنا فسنلقى بمجموعة من الحجارة أثناء سيرنا من أ إلى ب لتصبح هناك علاقات بين تلك الحجارة ليمكن ان تدخل فى قانون وخريطة بينما هى حجارة ليست ذات مدلول وبذا نكون قد خلقنا نظام من فعل عشوائى ليصبح الطريق من أ إلى ب نظاماً !
بالطبع يمكن ان نثبت الحجارة أو نزرع اشجار أو نرصف الطريق من أ الى ب أو نختصر من المسافات المهدرة ثم نقوم بعد ذلك برسم خريطة لوضع الأحجار التى ألقيناها بعشوائية ونضع قانون لزاوية إنحراف كل حجر عن الآخر لنتوهم بعد ذلك ان الوجود منظم !
- الإنفجار الكبير الذى يفسر نشأة الكون هو مشهد عشوائى فنحن أمام إنفجار عشوائى ليس ذو مسارات صارمة منتظمة ليكون الإنفجار هو خضوع المادة لحزمة قوى , ليقدم لنا البيج بانج دليل قوى عن العشوائية والفوضى وأن وجودنا ماهو إلا تحقق ظروف على سطح شظية من شظايا الإنفجار .
- ليس هناك غاية من شروق الشمس وغروبها بالرغم من خطأ تعبير الشروق والغروب فهو إنطباعتا وليس حالة الشمس أي جزء من طبيعة أطلقنا عليها نظام شمسي , كما ليس هناك غاية من حدوث الزلازل سوى أنها جزء من طبيعة أطلقنا عليها نظام الأرض , فالبراكين والزلازل تحدث على المريخ و الزُهرة بالرغم انهما مهجوران أى لا يوجد عليها بشر , فما معنى مفهوم الغاية الإلهية المتوهمة التى تعتنى بالإنتقام أو الإختبار .
- فيزياء الكوانتم أو ميكانيكا الكم علم يهتم بدراسة طبيعة وسلوك الجسيمات الأولية أو ما تحت الذرية التى تُعتبر الوحدات البنائية الأصغر كتلة وحجمًا في الوجود على الإطلاق أي تلك المكونات الأولية التى تؤلف فى مجموعها الوجود والكون فبتجمعاتها تتشكل الكيانات المادية المستقلة من أصغر الموجودات مرورًا بالإنسان إلى المجرات بكواكبها وشموسها العملاقة ولكن سلوك هذه الجسيمات الأولية ماهو إلا سلوك عشوائي كامناً في ذاتها أى أن الوحدات البنائية للوجود المادى هو عشوائى السلوك .
سواء كان السلوك العشوائي للجسيمات كما فى ميكانيكا الكم كامناً في ذاتها أو بسبب قصورنا عن فهم أسبابها ففي الحالتين لا يدل على قوى خارج الطبيعة لأن السلوك العشوائي يدل دأئما على الطبيعة الإحتمالية ولا يدل أطلاقاً على التوجية المُبرمج لأن التحكم الموجه سوف يؤدي إلى إنتفاء الحاجه للحساب الإحتمالي .
- يفشل أصحاب نظرية النظام والمُنظم والمصمم الذكي فى تفسير لماذا كوكب المشترى يحوى 64 قمراً يدورون حوله بالرغم أنه كوكب خرب بينما كوكب الأرض الذى يعج بالحياة له قمر يتيم ولكن علوم الفضاء المادية تُفسر ذلك فنحن أمام طبيعة تخضع للظروف المادية الموضوعية ولاتعتني بتقديم دروس وعبر وجدوي .
* الكيمياء .
-الخياة والطبيعة مجموعة هائلة من العناصر والمركبات تتفاعل فيما بينها لتنتج لنا ما نراه من موجودات , لتكون كل التفاعلات العضوية والغير عضوية في إطار الصدفة أي اللاغائية وقانونها المادي فمتي تقابلت العناصر والمركبات فإنها تتفاعل بدون غاية أو ترتيب أو خطة ومن هنا خلقنا النظام من خلال قانونها وتفاعلاتها المادية التى هي قسرية حتمية .
-نحن نتعامل مع العلم بشكل خاطئ ليس من العلم ولا من طبيعة الحياة فحتي نظرية التطور المُترسخة والمُثبتة علمياً تغلغها الميتافزيقين لنجد أننا نردد مقولات الإنتخاب الطبيعي وتكيف الكائنات الحية مع البيئة المحيطة وكأن الطبيعة ذات كيان وإرادة واعية تختار وتنتخب وكأن الكائنات الحية تتخذ قرار بالتطور والتكيف مع الظروف المحيطة , فهل من العقلانية والمنطق تصور أن الكائن الحى عزم على التطور وتغيير كينونته لينسجم ويتوائم مع الظروف المحيطة وكأن له إرادة تقول : هيا نتطور علاوة على عدم وجود إمكانيات ذاتية يتم إستخدامها من قبل الكائن الحي ليتطور! كذا الحال مع الإنتخاب الطبيعي وكأننا أمام هيئة ومؤسسة تفرز وتختار وتنتخب .
شكلت هذه النقطة إشكالية فى فهمى للتطور لأجد بعد زمن أن هذه الإشكالية كانت تحير تشارلز داروين نفسه عن آلية التطور والظروف المادية التى تدفعها لحالة تطورية , ليكشف العلم الحديث آلية التطور عن طريق تغير النسخ فى ال D,N.A والطفرات الجينية .
علمنا من علم الجينات أن الجينات لا تنسخ نسخ متطابقة من نفسها وهذا قولى بإستحالة وجود التطابق .. الطفرات البسيطة عند النسخ تنتج كائنات ذات صفات مغايرة عن الكائن الأصلي وهذا يفسر التباين فى الشكل بين الأخوة والتشوهات الخلقية والجنينية , وهذه الصفات قد تكون بلا تأثير على الكائن الحى أو ذات تأثيرات إيجابية أو سلبية ليمارس الإنتخاب الطبيعى فعله فإذا كانت الصفات الوراثية الجديدة مُنسجمة مع الطبيعة بقى الكائن الحى وتكاثر ونقل صفاته الوراثية أما إذا كانت المستجدات الوراثية غير منسجمة مع الطبيعة قلت فرص تكاثر الحى وبقاءه .
من هنا نفهم آلية التطور وكيف تتشكل لنتوقف عند رصدنا لتطور الكائنات الحية .. ومن هنا نفهم أيضا أن التطور عشوائي غير هادف ولا موجه فهناك تغير عشوائي غير مقصود فى عملية نسخ الD.N.A فمن يتوائم مع الظروف الطبيعية وتمكن من الغذاء والتكاثر بقى وكل هذا نتاج حالة عشوائية فى تكوين جيناته , من هنا نؤكد فكرة أن الوجود والحياة والطبيعة لم تخطو خطوات مُنظمة مُرتبة مُخططة ذات غاية وهدف بل هى محصلة تفاعلات مادية غير غائية .
* الخلاصة .
- عقليا ومنطقيا لا يخرج الوجود عن أربعة إحتمالات لا خامس لهم إما وجود نظامى , أو عشوائى , أو نظامى يحتوى على فوضى , أو عشوائى يحتوى على نظام فأى وجود هو الصحيح .؟!
لو قلنا نظامى فى المطلق فالعشوائية تثقب عيوننا , ولو قلنا عشوائياً فنحن نرى حالات نراها نظام إذن لم يبقى إلا نظام يحتوى على عشوائية وهذا مرفوض أيضا , فالنظام وجود لن يستثنى فلا ينتج إلا نظام بينما العشوائية يمكن أن تتحمل نظام لأن من إحتمالاتها النظام فلو ألقينا 5 مكعبات فيمكن أن تحصل بعد عدة رميات منهم على نفس رقم سته للمكعبات الخمسة بغض النظر عما بذلناه من محاولات .. إذن نحن فى وجود عشوائى انتج صيغ أطلقنا عليها نظام .
- مشكلتنا في الوعى أننا حددنا مغزى من داخلنا وصدقناه لينفصل هذا المغزى ونتوهم أنه ذو إستقلالية مثلما حددنا الأرقام التي لها مغزى قبل رمي أحجار زهر الطاولة , فلو كان الكون موجوداً بشكل آخر سننظر إليه ونقول: "هذا النظام لا يمكن أن يوجد بدون إله " ومهما كان شكل الكون سنقول نفس القول مثلما نقول أنظر التصميم الذى يجعل للإنسان عينان أليس رائعاً ولكن لو كان لدينا ثلاث عيون فحينها سنقول : أنظر أليست ثلاث عيون رائعة أفضل من عينين .
- إذن كل فهمنا ووعينا للحياة والوجود بناء على تبنى علاقات بين الأشياء توصلنا إليها من خلال عمليات رصد وربط وإنطباع , فمانراه من نظام هو علاقات أوجدناها نحن بين الأشياء ليُكون فهمنا للوجود من خلال ما توصلنا إليه بإيجاد علاقات بين مفرداته ومن هنا تأتى نظريتى " البحث عن علاقة " أما مقولة الصدفة أو العشوائية فهى جهلنا بالقانون العام الذى يحكم حالة مادية فى لحظة بعينها .
- نحن من نخلق علاقات نظام أى نبتدع وسائل عقلية لإيجاد علاقات بين الأشياء ليست فى كينونتها نظامية ذات ديمومة بل حالة من عشرات الحالات لنركز الكاميرا عليها ونلقى الضوء على مشهد منها لنسقط علاقات بحثاً عن إيجاد صيغة للأشياء لقبولها لنسميها نظام وقانون , وما نعجز عن إيجاد علاقة للشئ نعتبره فوضى , ومن هنا الفوضى والعشوائية اللا مرتبة اللا غائية هى ناموس الوجود لنختلق علاقة من وسط العشوائية نطلق عليها نظام .
الجهل بالطبيعة التى تلقي بمشاهدها بدون خطة وغاية انتج فهم مغلوط لدي الإنسان ليخلق صاحب الغاية والترتيب , فالإنسان القديم لم يدرك سبب سقوط الأمطار فعزي هذا إلي إله يسقط الأمطار بينما هي ظاهرة طبيعية تتحقق متي توفرت الظروف المناخية لذلك
- التصميم والنظام زاوية رؤية إنتقائية تسقط إنطباع إنسانى ,فنحن يدهشنا الحياة على الأرض بينما الكون يحتوى على مليارات المجرات والكواكب الخربة تعمها الفوضى والعشوائية ولا تصلح للحياة ليكون مصيرها إنهيارات وثقوب سوداء ..نحن نعيش فى نقطة ذات حظ إستقرت فى الوجود المادى وسط ملايين الحالات الفوضوية لم تنتج حياة لنطلق عليها نظام ومن داخلها نتصور الوجود منظماً .!
- مانشاهدة من نظام هو فقط في مستوي قياسنا وفقا لزماننا ومكاننا ، فهذا النظام وليد حالة عشوائية تامة، فتفاعل المادة مع بعضها هو من يكون نظام فى لحظة زمكانية .. النظام يعني رصدنا لتكرار التوازن فى الزمن ..لذا لا يوجد شئ إسمه توازن فى المطلق فيستحيل ان تستمر معادلة التوازن ثابتة بل الحالة التوازنية يستحيل لها أن تتطابق إذن لا يوجد نظام فى المطلق .
- مشكلة الفهم الانسانى المغلوط للوجود هو الجهل الذى أنتج فصل بين مكونات الطبيعة وبين القوانين التي تحكمها ليتم إيجاد مكان للخرافة والوهم بينهما بغية وصول الجاهل والعاجز إلى القول بضرورة وجود قوة خارجية مفارقة هي التي أوجدت ما نراه نظام وقوانين تحكم الكون .
- النظام والعشوائية لهما معنى فقط في الوعي الانساني وبشروط الوعي الانساني , فالعشوائية مفهوم مجرد يعكس عدم قدرتنا على الإحاطة بالأسباب وبالتالي فالعشوائية إجابة متعجلة لسد الثقب المعرفي لدى الانسان الواعي وليس الطبيعة .
- العشوائية هى العجز المعرفى عن إيجاد علاقة فكما ذكرت في مفال سابق إمكانية إيجاد علاقات من أى سلسلة أعداد , وما نعجز عن إيجاد علاقة له نطلق عليه صدفة وعشوائية , فمثلا نحن نعجز عن إدراك زهر الطاولة عند كل رمية فنقول حظ أو صدفة بينما فى الحقيقة يمكن تحديد أرقام الزهر متى حصرنا القوى الفيزيائية المؤثرة على الزهر كقوة الرمية وسطح الإحتكاك وحالة الهواء فى الغرفة ألخ ويمكن صياغة هذا فى معادلة ولكن لجهلنا بالمعادلة وصعوبة رصد هذا فى اللحظة نطلق عليها صدفة وحظ , ولنلاحظ أن الأمور هنا أيضا خارج الترتيب خاضعة كليا للظروف المادية الموضوعية ولا داعى لحشر فكرة الإله , فالإله المُفترض لا يلعب النرد كما قال أينشتاين , فالموضوع فى إطار المادة فقط .
- عندما نقول هل كان هذا الأمر خياراً أم اضطراراً أم قدراً أم عشوائية؟ فهذا سؤال لا يُدرك ماهية الوجود وماهيتنا .. فالكلمات لها معانيها المسبقة المتداخلة في دماغنا لتشكل إسقاطات ثقافية إلى درجة أنها تكون أحيانا السبب في سوء التعبير وسوء الفهم , وهى نتاج الخوض في تفسير عمليات عمياء كالقول من خلق الكون فنحن أسرنا السؤال فى إجابة نريدها فهناك شئ إسمه خلق وفاعله عاقل .
- الطبيعة لا تبحث عن معنى إذ أن المعنى مفهوم واعي من ضمن منظومة ثقافية انسانية عاقلة ولكن الطبيعة نفسها حركة وبالتالي تعريفها فى حركتها أما المعنى الذي تبحث عنه فهو المعنى الذي يتوافق مع متطلبات سقفك المعرفي وثقافتك وتساؤلاتك كإنسان يسقط ذاته على السؤال .
- الأمور بالنسبة للطبيعة سيان أن يموت حمار أو يعيش .. أن يظهر الانسان أو لا يظهر .. أن تبقى الحياة أو لا تبقى .. أن تبقى الأرض أو لا تبقى , فلا قيمة ولا إعتناء بالنسبة للطبيعة ومن هنا يتبدد وهم النظام والغاية والمعنى كأشياء خارجة عن الطبيعة ذات تأثير .
- إن الحياة عشوائية نلجمها بنظام من تصوراتنا من اللامعنى إلي المعنى, و هذا يعني أننا مسئولين تجاه الكون عن المحافظة على حياتنا و تطورنا للوصول إلي المرحلة القادمة من التطور.. التطور الذي هو سمة هذا الكون و ليس تفسير وجود الكائنات الحية فقط
-الجميل في الموضوع هو اننا لم نعد محتاجين لنظرية المُصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل و الهوية , فالكون له طريقة خاصة في الوجود و له خط تطوري ذاتى واضح ومراحل تطور لا خلاف عليها. فلم نعد محتاجين لتلفيق معنى للحياة عن طريق قصص خرافية لأن الحياة فعلا لها معاني صغيرة قريبة و معاني كبيرة بعيدة نحن من خلقناها وأبدعنا علاقاتها فلا معني لمعاني وغايات وترتيبات خارج وجودنا .
دمتم بخير .
نحن من نخلق المعاني والغايات والأفكار والعلاقات والآلهة .
تعليقات الموقع (36)
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 1
|
العدد: 856443 - متي تكون موضوعيا ولو مرة واحدة في حياتك
|
2022 / 9 / 18 - 16:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
ناشا عندما نشرت هذا المقال توقعت قلة التعليقات نظرا لدسامة وعمق المقال ولكني أعشق مثل هذه الكتابات التي تنشد التنوير والجدل. كما توقعت حضورك فأنت صرت مدمن الحضور والإطلاع على مقالاتي والدليل صفحة تعليقاتك التى تحضر في مواضيعي حصرا. كما توقعت تهافت طرحك وهروبك من تناول محتويات المقال كعهدك لتنحو نحو لعن وإزدراء وتشويه الإلحاد وكأنك علي منبر كنيسة. هذا الأسلوب والنهج المتخلف الغبي الذي يعتني بإزدراء وتحقير الإلحاد عفا عليه الزمن بل يؤدي لنتائج عكسية فالعقول الحرة لا برهبها ولا يُنفرها مثل هكذا أسلوب بل تبحث عنه. متي تكون موضوعيا لتتناول مفردات المقال وتتعامل معه منطقيا وفلسفيا وعلميا ولكن هيهات فهكذا هو اسلوبك ونهجك لتتفرغ للإساءة والتقبيح والإزدراء. درس في الإلحاد 2 كسابقه يتناول فكر وفلسفة الإلحاد لتبعد وتتهرب من محتوياته متصورا أنك هكذا مفكر ومبشر. لايجدي التقرير بذكر آيات من الكتاب المقدس فقارئ الحوار المتمدن يعتني بمن يحترم عقله ويتعامل يموضوعية مع الأفكار لا يعني هذا أنني سأعاود الحوارمعك لتأتي مداخلتي لفضح هذا الأسلوب المتهافت المفلس التقريري الذي لا يقدم أي شئ ولك أن تسب وتلعن.
إرسال شكوى على هذا التعليق
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 856448 - فلتكن موضوعيا ولو لمرة واحدة في حياتك
|
2022 / 9 / 18 - 19:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
ناشا عندما نشرت هذا المقال توقعت قلة التعليقات نظرا لدسامة وعمق المقال ولكني أعشق مثل هذه الكتابات التي تنشد التنوير والجدل. كما توقعت حضورك فأنت صرت مدمن الحضور والإطلاع على مقالاتي والدليل صفحة تعليقاتك التى تحضر في مواضيعي حصرا. كما توقعت تهافت طرحك وهروبك من تناول محتويات المقال كعهدك لتنحو نحو لعن وإزدراء وتشويه الإلحاد وكأنك علي منبر كنيسة. هذا الأسلوب والنهج المتخلف الغبي الذي يعتني بإزدراء وتحقير الإلحاد عفا عليه الزمن بل يؤدي لنتائج عكسية فالعقول الحرة لا برهبها ولا يُنفرها مثل هكذا أسلوب بل تبحث فيه. متي تكون موضوعيا لتتناول مفردات المقال وتتعامل معه منطقيا وفلسفيا وعلميا ولكن هيهات فهكذا هو اسلوبك ونهجك لتتفرغ للإساءة والتقبيح والإزدراء. درس في الإلحاد 2 كسابقه يتناول فكر وفلسفة الإلحاد لتبعد وتتهرب من محتوياته متصورا أنك هكذا مفكر ومبشر. لايجدي التقرير بذكر آيات من الكتاب المقدس فقارئ الحوار المتمدن يعتني بمن يحترم عقله ويتعامل يموضوعية مع الأفكار لا يعني هذا أنني سأعاود الحوار معك لتأتي مداخلتي لفضح هذا الأسلوب المتهافت المفلس التقريري الذي لا يقدم أي شئ ولك أن تسب وتلعن.
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 856458 - درس في الإلحاد
|
2022 / 9 / 19 - 01:42 التحكم: الحوار المتمدن
|
ماجدة منصور
|
مقال دسم و لن يستطيع كثر منا الرد عليه يقول اللبيب: هذا الدرس يعتني بنقد مفاهيمنا المغلوطة عن العشوائية و النظام في محاولة لرؤية صورة الوجود معدولة و ليست مقلوبة!0 استوقفتني هذه العبارة كثيرا و فكرت في مضمونها لأخرج بنتيجة غير متوقعة و هي سؤال أوجهه لأستاذي :0 السؤال يقول: معدولة بالنسبة لمن؟؟؟ و مقلوبة بالنسبة لمن؟؟؟؟ أتمنى الجواب على سؤالي شكرا لكم
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 856459 - درس في الإلحاد
|
2022 / 9 / 19 - 01:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
ماجدة منصور
|
مقال دسم و لن يستطيع كثر منا الرد عليه يقول اللبيب: هذا الدرس يعتني بنقد مفاهيمنا المغلوطة عن العشوائية و النظام في محاولة لرؤية صورة الوجود معدولة و ليست مقلوبة!0 استوقفتني هذه العبارة كثيرا و فكرت في مضمونها لأخرج بنتيجة غير متوقعة و هي سؤال أوجهه لأستاذي :0 السؤال يقول: معدولة بالنسبة لمن؟؟؟ و مقلوبة بالنسبة لمن؟؟؟؟ أتمنى الجواب على سؤالي شكرا لكم
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 856463 - الى سامي لبيب
|
2022 / 9 / 19 - 03:00 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
قولك: فلتكن موضوعيا ولو لمرة واحدة في حياتك
مَن هو الموضوعي يا سامي انا ام انت؟
انت تتكلم عن (ذاتك) في موضوعك هذا ، انت تطرح رأيك حول المادة الميتة انت تتكلم عن الصنم (المادة) التي لا تعي (الخالية من الروح)، انت تكهن للمادة ! انت تمجد ذاتك في المادة الميتة ، تمجد ذاتك بنظرتك العشوائية للمادة، نظرتك الخالية من المعنى والهدف ، تحاول اقناع بالناس الاحياء بالابتعاد عن الروح التي هي المعنى والهدف والعلم والمعرفة والاحساس والحب والسعادة والعدل...الخ
بينما انا اوجه خطابي( الموضوعي) للاحياء ، للارواح المتجسدة الواعية ،التي تعيش لغاية ولمعنى ولرجاء خالي من الموت المعنوي الروحي والكآبة في هذا العالم ، والتي ستتغلب على الموت الجسدي الابدي المحتوم .
انا اوجه الناس الى معرفة الاله الحي الذي لا يموت، الاله الذي خلقهم وخلق المادة من عدم اوجه خطابي لك لكي تصحى من ورطتك، و للناس عموماً ليتجنبو الوقوع في مصيدة الامراض النفسية التي يسببها خطابك . ُانا احب الناس واتبع الرب وأُصدّقه:
-فأجاب وقال: «تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك، وقريبك مثل نفسك».- (لو 10: 27).
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 856464 - درس في الإلحاد 2
|
2022 / 9 / 19 - 03:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
ماجدة منصور
|
ما هي المصفوفة الكونية؟؟؟؟
أليست الموسيقى مصفوفة كونية؟؟؟؟ من أين أتت تلك المصفوفة الموسيقية الكونية؟؟؟؟
و من أوجد تلك المصفوفة؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة بحاجة ل إجابة0 شكرا لكم
إرسال شكوى على هذا التعليق
59
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 856468 - العشوائية وسامي لبيب
|
2022 / 9 / 19 - 07:59 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
تقول:درس في الإلحاد 2 كسابقه يتناول فكر وفلسفة الإلحاد !!! هذا رأيك انت في فكر وفلسفة الالحاد!! . ما هي مؤهلاتك ومن منحك اياها ؟ بأي سلطة تتكلم انت؟ من انت؟ اسمك مستعار !! لماذا على القارئ ان يصادق على كلامك؟ مثال: تقول:- الإنفجار الكبير الذى يفسر نشأة الكون هو مشهد عشوائى فنحن أمام إنفجار عشوائى ليس ذو مسارات صارمة منتظمة ليكون الإنفجار هو خضوع المادة لحزمة قوى
هل انت مؤهل للتدخل حتى في المواضيع العلمية والرياضيات النسبية والكمية؟ علماء النسبية والكمية لم ولن ولا يمكن ان يصرحوا بهكذا تصريح !!! هل يمكن استنتاج نظام من عشوائية؟!! ان لم يكن هنالك ترتيب ونظام كيف تم اكتشاف النظريات ومن ثم تطبيقها على المادة ؟ اليست كل الاختراعات التكنولوجية مبنية اساساً على هذه النظريات؟ كيف تم اختراع الكومبيتر الذي بين يديك من العشوائية يا عالم الفيزياء؟ كيف ولدت انت من هذه العشوائية؟ هل انت عشوائي؟ هل الحمض النووي في خلايا جسدك عشوائي؟ يتبع تكملة
إرسال شكوى على هذا التعليق
49
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 856470 - العشوائية وفلسفة سامي لبيب
|
2022 / 9 / 19 - 08:02 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
ماذا تريدني ان اناقش في موضوعك؟ هل هذه اطروحة علمية؟ ام شخابيط انسان مغرور؟
تقول:عندما نشرت هذا المقال توقعت قلة التعليقات نظرا لدسامة وعمق المقال ههههه يا سلام! دسامة وعمق ؟ يخرب بيتك يا سامي هههه تقول:لا يعني هذا أنني سأعاود الحوارمعك لتأتي مداخلتي لفضح هذا الأسلوب المتهافت المفلس التقريري الذي لا يقدم أي شئ ولك أن تسب وتلعن. هههه يا سامي انت اللعان والسباب ، اعد قراءة تعليقك ، ستكتشف ان قلمك ومقالك يدينك
-أَرَأَيْتَ رَجُلًا حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ؟ الرَّجَاءُ بِالْجَاهِلِ أَكْثَرُ مِنَ الرَّجَاءِ بِهِ.- (أم 26: 12). -كَالثَّلْجِ فِي الصَّيْفِ وَكَالْمَطَرِ فِي الْحَصَادِ، هكَذَا الْكَرَامَةُ غَيْرُ لاَئِقَةٍ بِالْجَاهِلِ.- (أم 26: 1).
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 856473 - هههه ولعت بين النصارى
|
2022 / 9 / 19 - 10:49 التحكم: الحوار المتمدن
|
صادق صادق
|
اللهم زدهم وأشغلهم عنا نحن المسلمين
إرسال شكوى على هذا التعليق
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 856480 - خرافة أن الله إخترع وعلم اللغة العربية إدعاء هزلي
|
2022 / 9 / 19 - 13:25 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذ Abdelazeem Eltayeb مداخلنك تتعامل مع تأملي نشوء اللغة لتقدم تأملات منطقية نقدية عن فكرة إالله الذي إخترع اللغة العربية وعلمها للإنسان وفقا للسرد القرآني ! لا يكون التعامل مع هذا الخرف بنقد منطقي نظرا لهزليته ليثار اسئلة عديدة . طالما الله علم الإنسان اللغة مباشرة فما فائدة الأنبياء والرسل طالما يمكنه التواصل معنا؟ هل أهمل الله تعليم الشعوب الغير عربية اللغة وما معني ظهورها هل هي إبداع إنساني وهل هو تمرد على لغة الله وهل مصير تلك الشعوب الجحيم! اللغة العربية متباينة ومختلفة من منظفة لأخري علي مر العصور والأمكنة لتكون بعض اللهجات بعيدة تماما عن العربية فهل هو تحريف منهم للغة الإله! إذا كانت اللغة العربية لغة السماء والحساب فكيف سيتعامل الإله مع اللغات الأخري هل يحضر مترجم. ماذا نصف إبداع الإنسان لمفردات لغوية كأسماء الأجهزة والمعدات والأدوية ألخ. ماهي حظوظ النسوان الروسيات والاوربيات أمام نساء الحوريات المتحدثات بالعربية؟! هناك الكثير الذي يمكن تناوله بشكل ساخر من إدعاء أن الله إخترع وعلم اللغة العربية معتبرا إياها لغة السماء. لماذا لا يتوقف ويتأمل المسلم تفسيري لنشأة اللغة؟!
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 856485 - سؤال
|
2022 / 9 / 19 - 14:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
تحية للسيد سامي موضوع مركب ويبدو أنك بذلت جهدا لإحاطته من كل الجوانب ،وهذا ما يجعل مناقشته أمرا في غاية الصعوبة . سؤالي ،هل الإنتظام والعشوائية من طبيعة الوجود أم هي من أسقاطات وعينا على الوجود؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 856486 - عذرا هذه أغبي وأتفه مداخلة قابلتها في حياتي
|
2022 / 9 / 19 - 14:59 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
عذرا للزملاء فسأرد على مداخلة صادق صادق أولا فقد إستفزتني. يقول صادق :( هههه ولعت بين النصارى اللهم زدهم وأشغلهم عنا نحن المسلمين) عذرا هذه أغبي وأتفه مداخلة قابلتها منذ ما عرفت طريقي للمواقع والمنتديات! أنت تتصور ياذكي ان هناك معركة مشتعلة بين طرفين مسيحيين يتمثلان في ناشا الذي يعتبر مبشر مسيحي قح وبين سامي الملحد ذو الخلفية المسيحية!! فما هذا الهبل والخبل! يا ذكي إذا كنت قد قرأت المقال فأنا أعرض رؤية فلسفية مادية جدلية إلحادية أنسف فيها تصوراتكم عن الإله والخلق والحياة والوجود فأين المعركة المشتعلة ؟! حري بك أن تنضم وتنحاز لناشا ومن هم علي نفس توجهه , فالقضية مع فكرة الإله هل هي صحيحة أم خاطئة ولكن ماذا نقول عن ذكاءك وتعصبك وكراهيتك لكل ماهو مسيحي حتي لو دافع عن قضاياك! إعلم أن المسيحي لن يترك الإسلام في حاله فهو يجد في نقد الإسلام تعظيم وتمجيد لمسيحيته .. وإعلم أن الملحد واللاديني لن يترك الأديان وفكرة الإله قي حالها. إستعن بصديق بيفهم ليشرح لك حماقة مداخلتك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 856495 - عذرا هذه أغبي وأتفه مداخلة قابلتها في حياتي
|
2022 / 9 / 19 - 18:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
عذرا للزملاء فسأرد على مداخلة صادق صادق أولا فقد إستفزتني. يقول صادق :( هههه ولعت بين النصارى اللهم زدهم وأشغلهم عنا نحن المسلمين) عذرا هذه أغبي وأتفه مداخلة قابلتها منذ ما عرفت طريقي للمواقع والمنتديات! أنت تتصور ياذكي ان هناك معركة مشتعلة بين طرفين مسيحيين يتمثلان في ناشا الذي يعتبر مبشر مسيحي قح وبين سامي الملحد ذو الخلفية المسيحية!! فما هذا الهبل والخبل! يا ذكي إذا كنت قد قرأت المقال فأنا أعرض رؤية فلسفية مادية جدلية إلحادية أنسف فيها تصوراتكم عن الإله والخلق والحياة والوجود فأين المعركة المشتعلة ؟! حري بك أن تنضم وتنحاز لناشا ومن هم علي نفس توجهه , فالقضية مع فكرة الإله هل هي صحيحة أم خاطئة ولكن ماذا نقول عن ذكاءك وتعصبك وكراهيتك لكل ماهو مسيحي حتي لو دافع عن قضاياك! إعلم أن المسيحي لن يترك الإسلام في حاله فهو يجد في نقد الإسلام تعظيم وتمجيد لمسيحيته .. وإعلم أن الملحد واللاديني لن يترك الأديان وفكرة الإله قي حالها. إستعن بصديق بيفهم ليشرح لك حماقة مداخلتك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 856511 - سقوط الشمولية الاسلامية والشيوعية في انحاء العالم
|
2022 / 9 / 20 - 03:51 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
اليوم 19 أيلول سبتمبر يوم تاريخي. لقد تمت تغطية جميع قارات الارض بما فيهم القارة القطبية الجنوبية بشبكة (ستار لينك ) للانترنيت الحر غير المقيد . لن تتمكن الانظمة الشمولية الاسلامية والشيوعية من حجب الانترنت عن شعوب الارض أينما تواجدت هذه الشعوب على وجه الأرض. Starlink is now active on all continents, including Antarctica👍
https://twitter.com/elonmusk/status/1571702286854004736
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 856527 - قول الصور المعدولة والمقلوبة تعني فرز الافكار
|
2022 / 9 / 20 - 14:50 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذة ماجدة منصور تستحضرين قولي:(هذا الدرس يعتني بنقد مفاهيمنا المغلوطة عن العشوائية و النظام في محاولة لرؤية صورة الوجود معدولة و ليست مقلوبة) لتسألي:(معدولة بالنسبة لمن؟؟ومقلوبة بالنسبة لمن؟؟) سؤال عميق فالأمور فد تبدو نسبية وذات زاوية رؤية محددة. قولي هو تعبير أدبي فلسفي كناية عن الفرق بين الفكر العقلاني العلمي المادي والفكر الخرافي فلا يجب أن تكون الأمور تقديرية ومزاجية فهناك صور من الوجود والحياة تتعامل وتتوافق مع المنطق والعلم بل مع البديهيات ومن هنا تكون صور معدولة تعبر عن الوجود بدون تحايل أما الفكر والتصورات الخيالية فلا يوجد ما يوثقها منطقيا وعلميا لتكون صور مقلوبة. هناك فرق بين حرية التفكير والأفكار الصحيحة حتي لا تتساوي الصور المعدولة مع المقلوبة. ملاحظة اخيرة فوفقا لعلم البصريات فنحن نتعامل مع صور مقلوبة ولكن تأملي يأتي في التعامل مع الأفكار وفرزها. عذرا فلم أفهم مقولتك :(المصفوفة الموسيقية الكونية) فأرجو التوضيح أما عن الموسيقي فقد أوضحت في مقالي نشأة الموسيفي ومانراه الآن هو عمليات توافيق ومصفوفات لنغمات موسيقية إعتمدناها. تحياتي وتقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 856528 - شكرا للرد
|
2022 / 9 / 20 - 15:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
ماجدة منصور
|
يبدو أنني لست على ما يرام.. أنا في المستشفى حاليا0 ... تصبحون على خير أتابعكم قدر ما تسمح لي به صحتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 856535 - العشوائية تعني اللا تخطيط واللاترتيب واللا التصميم
|
2022 / 9 / 20 - 18:05 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
الأستاذ حميد فكري تسأل:(هل الإنتظام والعشوائية من طبيعة الوجود أم هي من أسقاطات وعينا على الوجود) قبل الإجابة أود أن أعرف العشوائية ,فالعشوائية هي المشاهد الوجودية الغير مخططة ولا المرتبة ولا الغائية العفوية اللامتعمدة , أما النظام فهو ما نوجده من علاقة أى إنطباعنا ورؤية رياضية أنتجناها من مشهد عشوائي. وعليه فالوجود عشوائي حيث لا يوجد وراءه تخطيط ولا ترتيب ولا غائية ولا تصميم لنسقط نحن وعينا علي الأشياء لنتوهم أن وراها تخطيط وتصميم . ذكرت أمثلة عديدة ويمكن ذكر عشرات ومئات الأمثلة التى تؤكد العشوائية لنوجد نحن منها علاقات لنتصورها نظاما..نحن نحاول لجم مشاهد الطبيعة في صيغ نظامية وما نعجز عن إيجاد علاقة نعتبره فوضي وعشوائية. بلاحظ أن التخطيط والترتيب والتصميم والغائية فكر إنساني لتكون كل الحماقة أن نعتقد أن الطبيعة كيان واعي أو أن هناك من يبث فيها المعني والغاية والترتيب. الأمور تحتاج إلى التأمل والعقلانية والعلمية حتي ننسف مفاهيمنا المغلوطة. أقول أن تأملاتي وأفكاري وفلسفتي مستقاة من الفلسفة المادية الجدلية التى تغلغت في خلايا دماغي حتي أنتج مثل هكذا فكر. يسعدني حضورك ومداخلاتك دوما .
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 856563 - سلامتك أستاذة ماجدة
|
2022 / 9 / 21 - 13:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
ألف سلامة أستاذة ماجدة منصور .. برجاء طمنينا على صحتك .. مع كل الأمنيات بصحة طيبة لتلك المرأة السورية العظيمة .
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 856571 - في فضح الجهل والحماقة والسذاجة والتهافت والتدليس
|
2022 / 9 / 21 - 20:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
لكل من علي راسه بطحة فليحسس عليها ألف باء نقد وحوار موضوعي أن يتوجه الناقد بالتوقف أمام كل جزئية وفقرة ليبين خللها مستعين بالمنطق والعلم كما هو مطالب أن يقدم رؤية أخري مغايرة داعما إياها بالمنطق والعلم وفيما عدا يكون هري وإفلاس وهراء. عندما يتجه الناقد للتفليل من شأن الكاتب وليس من الفكرة فهو هنا مفلس وهكذا هي أدواته. عندما يجادل الناقد في جزئية ليعلن عن خطأ الكاتب فعليه إبراز مكمن الخطأ مع عرض الرؤية الصحيحة , ولكن من الحماقة والتهافت والتدليس أن يكون الناقد غير معترف ولا معتقد في هذه الجزئية كأن تنقد عرض الإنفجار الكبير وأنت غير معترف بهذه النظرية أصلا ساخرا منها! عندما يلجأ الناقد للإدعاء بأنه يخاطب الروح متصورا انه متميز فهذا كلام إنشائي وعليه أولا أن يعرف ماهية وكينونة الروح تلك. كفاية كده ومع عودة لدروس في فضح الجهل والحماقة والسذاجة والتهافت والتدليس.
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 856576 - الى سامي لبيب اليتيم
|
2022 / 9 / 22 - 01:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
يقول الفيلسوف سامي عندما يلجأ الناقد للإدعاء بأنه يخاطب الروح متصورا انه متميز فهذا كلام إنشائي وعليه أولا أن يعرف ماهية وكينونة الروح تلك
يا سامي لماذا كل هذا العناد ، لماذا كل هذا التعصب للماركسية (النظرية السياسية الغبية)، لماذا تعبد العواطلي الكحيان الميت ماركس؟
تعريف الروح بالطريقة الماركسية( لعلك تفهم ما معنى الروح الماركسية): الروح هي الظاهرة التي اكتسبها كارل هاينريش ماركس عندما ولد يوم 5 مايو 1818 وفقدها عندما مات في لندن في 14 مارس 1883 ، شخصًا عديم الجنسية عن عمر يناهز 64 عامًا.
هل هذا يكفيك يا سامي؟ ----- تقول:من الحماقة والتهافت والتدليس أن يكون الناقد غير معترف ولا معتقد في هذه الجزئية كأن تنقد عرض الإنفجار الكبير وأنت غير معترف بهذه النظرية أصلا ساخرا منها!
اعرف تماما ماذا تقصد يا سامي! انك تقصد سؤلك اياه في تعليقك القديم ههههه لتسلسل: 30 العدد: 796745 - 2019 / 7 / 4 - 14:18
السؤال كان:رأس الدبوس تم إدراكه علميا وقياس تمدده أما قصة الإله فهى قصص وحكاوى الأقدمين ولاداعى لحشرها فى حوار إلا بعد أن تثبت وجوده كرأس الدبوس تابع التكملة رجاءً
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 856577 - تكملة/ الى سامي لبيب اليتيم
|
2022 / 9 / 22 - 02:02 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
السؤال كان:رأس الدبوس تم إدراكه علميا وقياس تمدده أما قصة الإله فهى قصص وحكاوى الأقدمين ولاداعى لحشرها فى حوار إلا بعد أن تثبت وجوده كرأس الدبوس
تريدني ان أثبت ان الاله كان موجودً قبل الانفجار الكبير كرأس الدبوس ، اليس كذالك؟ هههههه
الاله روح لا يخضع للزمان والمكان ، ورأس البوس اياه مادة خاضعة للزمان والمكان هههه هل فهمت الان؟
من اين جئت برأس الدبوس من اي مصدر يا سامي؟
المادة وجدت من العدم او كما يطلق عليه singularity وتعريفها هو: نقطة تأخذ عندها الدالة (-function-, in mathematics) قيمة غير محدودة ، خاصة في الزمان والمكان عندما تكون المادة كثيفة للغاية ، مثل مركز الثقب الأسود. الدالة هي مفهوم رياضي عقلاني ولا يُقصد بها مادة الدالة ، في الرياضيات ، تعبير أو قاعدة أو قانون يحدد العلاقة بين متغير واحد (المتغير المستقل) ومتغير آخر (المتغير التابع). هل فهمت يا محترم ؟ ؟ ؟
تحياتي يا سامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 856580 - سؤال سامي عن رأس الدبوس
|
2022 / 9 / 22 - 04:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
ادناه جزء من تعليق رقم 30 من سامي لبيب / موجه لناشا
30 - إنت نسيت فى زهوة فلسفتك الإله كمطلق العدد: 796745 سامى لبيب 2019 / 7 / 4 - 14:18
ثم تنحرف نحو الكون فتقول:(هنالك جوابين او احتمالين اما الكون نشأ من العدم او الكون نشأ من مُسبب خارج الكون .وعليه هذا هو تعريف المطلق وهو على السواء (اما راس الدبوس) او الاله) نشأة الكون من العدم قول غير علمى فلتُعرف العدم أولا ولتشرح كيف نشأ الشئ من اللاشئ , كذا القول نشأ الكون من مسبب خارجى قول دينى غير علمى . رأس الدبوس تم إدراكه علميا وقياس تمدده أما قصة الإله فهى قصص وحكاوى الأقدمين ولا داعى لحشرها فى حوار إلا بعد أن تثبت وجوده كرأس الدبوس.
ادناه رابط موضوع سامي في ذالك الوقت https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=641771
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 856600 - فضيحه مصر
|
2022 / 9 / 23 - 02:51 التحكم: الحوار المتمدن
|
على سالم
|
الاستاذ سامى , مؤسف جدا هذا الذى يحدث فى مصر من احداث تدل على الغباء والرجعيه والتخلف والجمود العقلى , منذ فتره ليست بالطويله سمعنا عن مصيبه الطفل شنوده ابن الاربع سنوات عندما تم انتزاعه من بيت عائلته المسيحيه التى تبنته ووضعه فى ملجأ للاايتام ؟ ؟ هذا اكيد قرار ظالم ومجرم وغير عادل واسلامى عنصرى , الغريب انا سألت نفسى ماهو العائد على اللوبى الاسلامى المتعصب الغبى والكريه فى مصر من حرمان اسره من طفلها التى تبنته ؟ هذا الحادث عرف به العالم اجمع وكتبت صحف امريكيه كثيره عن هذا الحادث البشع اللاانسانى , ركزت هذه الصحف على جمله ( الطفل مسلم بالفطره ) ؟ ؟ هذا حادث شاذ وسادى والغريب ان كل فرد فى المنكوبه مصر يصدر لك الطرشه وكأن الامر لايعنيه ؟ مصر اصبحت سمعتها فى الحضيض ولايزال التنابله المجاذيب يحمدوا الله على رجوع الطفل الى الاسلام ؟ ؟ اللى بيحصل فى مصر ده كارثه مروعه ؟ انتم جرستونا فى العالم , الله يخرب بيوتكم وبيت عقولكم الوسخه
إرسال شكوى على هذا التعليق
57
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 856611 - في فضح الهذيان والخرف والإفلاس والهلس والهري
|
2022 / 9 / 23 - 12:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
في فضح الهذيان والخرف والإفلاس والهلس والهري عندما تسأل عن ماهية وكينونة وطبيعة الروح فيكون الجواب الهزلي:(الروح هي الظاهرة التي اكتسبها كارل هاينريش ماركس عندما ولد يوم 5 مايو 1818 وفقدها عندما مات في لندن في 14 مارس 1883) هكذا يكون جواب من يتصور نفسه مفكراّ=! عندما تسأل عن تعريف المطلق تجد الهذيان والخرف بأن داخل كل منا مطلق ليكون المجيب هنا لا يعرف ماذا تعني كلمة مطلق لأعلمه شيئا بأن المطلق هو تصور يتحقق ويتجاوز الزمان والمكان وبصيغة رياضية هو اللانهائي. عندما تنقد مقولة المادة جاءت من العدم لتسال عن معناها وما معني العدم وكيف يأتي الشئ من اللاشئ لتجده يجيب ويكرر تقريريا بان المادة جاءت من العدم ثم يهذي بالقول:(الدالة هي مفهوم رياضي عقلاني ولا يُقصد بها مادة الدالة ، في الرياضيات ، تعبير أو قاعدة أو قانون يحدد العلاقة بين متغير واحد (المتغير المستقل) ومتغير آخر المتغير التابع) ماذا نقول عن هذا الهذيان فالدالة تعبير بين متغيرين ماديين كما ذكر!! عندما يكون الإفلاس والخرف والتقرير حاضرا بكثافة فحينها لن يجدي أي حوار سوي فضح صاحبه لذا الأمور تحتاج قليل من العقلانية والمصداقية والتركيز.
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 856616 - صفحتك..
|
2022 / 9 / 23 - 14:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
عزيزي اللبيب هل مازل هذا المريض يبرطع كالمجذوب على صفحتك؟ انا شاطر وبفكر... لا فكر ولا احساس
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 856617 - مُدرس حساب فاشل
|
2022 / 9 / 23 - 15:09 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 856621 - نعم هي فضيحة كبري تصفعنا جميعا وتبصق علينا
|
2022 / 9 / 23 - 19:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذ علي سالم أنا معجب بهمك وإهتمامك بالشأن المصري رغم أنك تعيش في الغرب المترفه. كما أنا أخجل من كتاباتك التى تلقي الضوء على المهازل في مصر كحال الطفل شنوده بينما أنا مهموم بالكتابات الفلسفية عن الحياة والوجود. صدقا كنت أعزم نشر مقال يتناول فضيحة نزع طفل من أبويه الذي تبنوه حرصا من الحكومة علي أن يكون علي دين الإسلام كون هناك مقولة غبية تقول الإنسان يدين الإسلام بالفطرة! لم يكفي أن الطفل شنوده وجدوه في كنيسة مما يعني أن أبويه كانا علي علاقة جنسية حرة فخافا من الفضيحة فتركاه في كنيسة ليتبناه من يتبناه. لا يكفي أن الوشاية بتبني الأبوين جاءت نتيجة الطمع في الميراث كي تفضح المغزي. قبل كل هذا لا يكفي إعتناء الأم والأب بشنوده وتربيته ومنحه كل الحب والرعاية والأمان لينزع منهم ويتم إلقاءه في ملجأ ! لا يعتني القانون المصري الذي جاء لمغازلة الإسلاميين والمتعصبين أن بمصر عشرات بل مئات الآلاف من الأطفال المشردين في الشوارع ولا يجدوا المأوي والمأكل والرعاية فلا يعتنوا بهم رغم ان معظمهم مسلمين ليكون الإهتمام بشنوده!! يا سادة الإنسان يعتنق دينه من حضن أم وأب ولا للقول الغبي دين الفطرة! سلامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 856622 - التخلف.
|
2022 / 9 / 23 - 19:18 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
مُدرس حساب فاشل فى مدرسة ام المعارك الاعدادية وصدرها للي يقدرها. https://www.youtube.com/shorts/hlBJv8owiag كان مالها الفلوجة؟ يخرب بيت التخلف.
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 856628 - الى الفيلسوف / سامي لبيب
|
2022 / 9 / 24 - 02:31 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
كتب في عنوان الرد على الذيل الاغبى ما يلي: نعم هي فضيحة كبري تصفعنا جميعا وتبصق علينا!!!
جميعاً يا فيلسوف زمانك؟ كيف صفعتنا وبصقت علينا؟ هل الفضيحة تبصق وتصفع؟
الفضيحة لم تبصق ولم تصفع احدا الاّ المتعصبين والدوغمائيين مثلك انت، وكل من يعتنق ايديولوجية عنصرية شمولية ، سواء الحادية او محمدية
الطفل عاش اربعة سنوات ظمن عائلة مسيحية ، وبالتاكيد بعلم جيرانه المسلمين ،اليس كذالك يا فيلسوف؟ وهذا دليل واضح ان المسلمين العاديين ناس طيبين كأي ناس آخرين
المشكلة ليست مع المسلمين ولكن مع المحمديين(الاخوان المجرمين في صراعهم على السلطة) ضد الجيش الوطني المصري الذي لا زال صامداً في حماية الشعب المصري من التمزق.
المشكلة هي مسمار جحا (المادة الدستورية الثانية) المادة التي تشل القضاء المصري وتجعله لعبة سياسية وسخة بيد العنصريين المجرمين الاخوان المحمديين
يقول المتفلسف سامي لبيب: يا سادة الإنسان يعتنق دينه من حضن أم وأب ولا للقول الغبي دين الفطرة!
هل هذا منطق يا قهيم؟ الم يولد جنابك في حظن عائلة مسيحية ، وجحدتها منذ صغرك؟ ما هذه التفاهة يا فيلسوف؟ التعليق الكامل على الفيس بوك يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 856629 - تكملة/ الى الفيلسوف سامي لبيب
|
2022 / 9 / 24 - 02:39 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
هل يُعقل ان المسلمين كبشر كلهم محمديين (اخوان وسلفية) بالطبع لا ! والدليل امامك يفقأ عينك يا فيلسوف؟ اليك اثبات تعريف الفطرة الحقيقية من المصدر الالهي (كتاب فلسفة الحياة الاسمى فوق كل الفلسفات) -فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم.- (تك 1: 27).
الاله خلق البشرية ذكوراً واناثاً تحت فئة واحدة (فئة الانسان) لم يخلقهم محمديين مجرمين ولا ملحدين خونة اغبياء ، ولم يخلقهم من فئة (الالهة) !! خلقهم ومنحهم ارادة حرة (محدودة) على صورة ارادته الحرة الالهية (اللامحدودة) وهذا هو التعريف الالهي الحقيقي للفطرة.
------ -قد هلك شعبي من عدم المعرفة. لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي. ولأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضا بنيك.- (هو 4: 6). -لا تكونوا كفرس أو بغل بلا فهم. بلجام وزمام زينته يكم لئلا يدنو إليك».- (مز 32: 9).
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 856639 - هذا هو تحليلي لشخصه
|
2022 / 9 / 24 - 13:23 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذ سيد مدبولي تسأل:(هل مازل هذا المريض يبرطع كالمجذوب على صفحتك) نعم هو حاضر وسيظل حاضر لأفسر حضوره بعدة أسباب: بداية هو مدمن لكتاباتي ولاتخلو الأمور من الإعجاب ولتلحظ هذا من صفحة تعلقياته التى لاتتناول إلا مقالاتي حصرا. هو يتصور أنه صاحب فكر ليأمل في الحوار معي متوهما أن بإمكانه أن ينازلني ويجادلني وينصر أفكاره التى هي ليست أفكار بل إدعاءات وتقريرات لا تستند إلى أى منطق أو علم. هو ليس مبشر ساعيا لنشر كلمة المسيح بل لديه الرغبة في إثبات وجوده بالجدال والمنازلة ومناطحة الكبار متوهما أنه أهلا لها. كطبيعة أى فكر ديني أو أى فكر هش يعجز عن تفديم شئ ليلجأ للإساءة والذم والإزدراء والسخرية متهوما من ينفر منه هو العاجز وأنه يضحي من أجل رسالة المسيح التى هي غطاء لنرجسيته وإثبات وجوده. أخطأت في التعامل معه وترويضه لأعتبره ميدان لتأكيد أفكاري ولكن هذا لم يجدي لتكرار بذاءاته وبلادة فكره وأحساسه لالجأ لنهج جديد ليس راغبا في ترويضه وتهذيبه بل في تكسير عظامه وقضح مدى هشاشته وإفلاسه وعجزه أمام القراء وقد تأكد هذا في مقالي ومقالاتي الأخيرة ليهرب من المواجهة والرد على ما أثيره ليلجأ للهري والذم.
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 856641 - سامى لبيب
|
2022 / 9 / 24 - 14:39 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 856644 - خالف تعرف شذوذ ووسيلة المتهافت الخاوي
|
2022 / 9 / 24 - 18:18 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
شئ غريب وشلذ عندما يستنكر أحدهم عنوان مداخلتي:(نعم هي فضيحة كبري تصفعنا جميعا وتبصق علينا) ليتصور هذا الغبي أن الفضيحة لا تبصق ولا تصفع ولينسي في خضم ضحالته وتهافته بلاغة اللغة العربية! الغريب والشاذ أن هذا المتهافت مسيحي فكان عليه أن يتألم لقصة شنوده وأن يلفظ قصة أن الإسلام دين الفطرة ولكنه بليد الحس أو يكون إهتمامه بمذهبية المسيحي حاله كحال المسلمين السنه والشيعة!..في الحقيقة أنه يريد أن يخالف باحثا عن الشهرة والتواجد هو لا ينفي في المطلق قصة الفطرة ويستنكر قولي :(يا سادة الإنسان يعتنق دينه من حضن أم وأب ولا للقول الغبي دين الفطرة) لأسأل جنابه هل لو ولدت في بيئة وأسرة مسلمة أو هندوسية أو يهودية فألم تكون علي دين أباءك أم أنت نازل من بطنك مسيحي. أنتم تولدون علي دين أباءكم وأمهاتكم لتكونوا علي نفس الملة وقد تتعصبون وتجحشون وفق الظروف التى تحيط بكم. يقول الغبي:(الم يولد جنابك في حظن عائلة مسيحية ، وجحدتها منذ صغرك؟ ) اللادينية والإلحاد حرية عقل إستطاع التغلب علي الوراثة وعذرا لن تفهم هذا فأنت ولدت وجبلت على القهر والدوغما الدينية والببغائية بدليل أن كل حواراتك ببغاء ينطق ولا يفكر.
إرسال شكوى على هذا التعليق
51
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 856648 - سامى لبيب
|
2022 / 9 / 24 - 21:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
على سالم
|
انا لاادرى ما الذى يجرى على صفحتك من انتهاك وسباب وشتيمه ولعن لى ولكل الزملاء , عندما ترد على هذا الافاق وتحاوره فهذا يعنى انك تعطى له اهميه وزخم وسوف يرد بمزيد من الشتائم والسباب وترد عليه ويرد عليك وهكذا ؟ ؟ لايجب ابدا ان ترد عليه وتهتم به بحجه اظهار غباؤه وفشله كما تدعى , المفروض ان تتجاهله تماما ؟ لكن واضح ان لك رأى مغاير
إرسال شكوى على هذا التعليق
64
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 856650 - لى الفيلسوف سامي لبيب/
|
2022 / 9 / 24 - 23:46 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
التسلسل: 36
|
العدد: 856651 - تكملة / الى الفيلسوف سامي لبيب
|
2022 / 9 / 24 - 23:51 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
لا تعاند يا سامي ، ستتحطم كبريائك وتعاليك الفارغ امام جبروت الاله العظيم ،الذي تنكره بكل وقاحة دون اي مستندات علمية او فلسفية ، تنكره بلغوك الفارغ التقريري الانشائي التافه جريا وراء مقولة غبية واحدة قالها احد الاغبياء (الدين افيون الشعوب)
-لا تكونوا كفرس أو بغل بلا فهم. بلجام وزمام زينته يكم لئلا يدنو إليك».- (مز 32: 9).
تقول : الغبي أن الفضيحة لا تبصق ولا تصفع ولينسي في خضم ضحالته وتهافته بلاغة اللغة العربية! وهل تفهم معنى كلمة البلاغة لتستخدها يا جاهل؟
الفضيحة لا تبصق ولا تصفع يا حيلتها!! الم تفعل اشياء خاطئة (وربما فضائح) ولم تعلنها في حياتك؟ هل الاخطاء ( وربما الفضائح) التي فعلتها بالسر بصقت عليك او صفعتك؟ يا فيلسوف الم تسمع بالحديث المحمدي (إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا) الباصق والصافع هو الانسان الفاعل يا حيلتها وليس فعل الخطيئة. هل هذه بلاغة ام غباوة؟ التعليق الكامل على الفيس بوك تكملة التعليق تتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 856652 - تكملة الرد على الفيلسوف سامي لبيب
|
2022 / 9 / 24 - 23:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|