تأملات رمضانية - ثقافة الخوف والقهر ومسخ الحرية
سامى لبيب
الحوار المتمدن
-
العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 18:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا نحن متخلفون (100) .
- بداية لي إعتزاز وشعور بالبهجة من قدوم شهررمضان نظراً لأنه يكسر رتابة السنه علاوة علي خلق بهجة مصاحبة له من خلال تنوع الحلويات ودسامة الأعمال الفنية المقدمة من خلال شاشات التلفاز , أضف لذبك الشغور بالبهجة والقرح لدي الناس , فهكذا يستقبل المسلمون هذا الشهر بالرغم أن من المُفترض أنه شهر للصوم والزهد والعبادة .
- في ختام شهر رمضان هناك تأملات ومشاهد مصاحبة لهذا الشهر جدير أن نتأملها أولها إنك لن تجد مسلم واحد من المليار ونصف مسلم يعلن ويجهر بإفطاره تحت دعوي أنه غير مهيأ للصيام , كما يستحيل أن تجد مسلم واحد يعلن رفضه للصيام فهكذا حريته الشخصية في مشهد غريب لا يتحقق كإحتمالية !!
- بماذا يمكن أن نفسرعزوف مسلم من المليار ونصف مليار مسلم عن الجهر بإفطاره وعزوفه عن الصيام كحرية شخصية ؟! هل هوالخجل والحياء , فهل المليار ونصف مسلم يتحلون بالحياء أم هي التقوى .. وهل المليار ونصف مسلم جميعاً اصحاب تقوي وورع فماذا نسمي الإنحرافات والجشع والنهب .
- نعم الأمور قد يعتريها بعض الخجل والحياء لكن هذا يبدو شكلياً ظاهرياً ليخفي ثقافة مترسية متغلغلة في الأعماق تعلن عن الخوف ورفض الحرية الشخصية والتعبيرعنها قهكذا بدأ ونشأ الإسلام , فالإيمان جاء بحد السيف والإرتداد عن الإسلام عقابه السيف .. نحن أمام ثقافة تعتمد وتؤسس وتروج لثقافة الخوف , فثقافة الخوف مصحوبة بثقافة القهر أو قل أن القهر أسس الخوف ليعشش في الجينات والضلوع وليتعايش المسلم معه فلا ينتابه حالة من الضيق والتوتر والنفور .
- ثقافة سمحت للآخرين بالتدخل في حريتك أما بالتوبيخ والإهانة في أحسن الأحوال أو بالإيذاء البدني ليتم قبول هذا التدخل والإرهاب وعدم إستنكاره لتضيع ألف باء حريات .
- تتولد حالة من الإزدواجية والتناقض وإعلاء شأن النفاق من عدم المصداقية في إعلان المواقف والحريات والإعتياد علي ذلك , ويرجع هذا إلى فلسفة الدين الإسلامي التى تعتبرالعبادات من صلاة وصوم فروض يجب إنجازها رغماً عن أنفك فالعواقب وخيمة عند الإنصراف عنها بدءا من إعلان كفرك وقتلك إلي التوبيخ والإهانة في أقل الإحتمالات بينما من المُفترض أن تكون العبادات زاد نفسي ومعنوي إختياري تعين الإنسان على مواجهة الحياة .
- فلسفة الإسلام أن يؤدي المسلم العبادات كفروض يجب إنجازها والإلتزام بها , فالصلاة فرض فهكذا خلق الإله الإنسان والجن ليعبدوه وليس كمن يزعم بإطفاء الشكل الروحاني بأنه إتصال نفسي بالإله , كذا الصيام فرض إلهي من الإله بأنه يريد بطون خالية وليس كما يشاع أنه إحساس بجوع الفقير , لتنال فكرة الصلاة والصوم من ألوهية الإله بخضوعه للحاجة والإحتياج .
- هنا إشكالية المسلم مع ذاته أنه يمارس طقوس وعبادات بلا مضمون ومردود ليتحول إلى بروجرام وآلية تفتقد الحرية والإحساس والمعايشة وما يقال عنه روحانية .
- لا نستطيع أن نزعم ان غالبية المسلمين تعتريهم حالة من الضيق والنفور من العبادات والفروض فقد تأقلمت وتعايشت وتبرجمت معها بل إستعذبتها وهنا تأتي الإشكالية في عدم المصداقية وإعتماد النفاق والزيف فلا ينتاب المسلم أي شعور بالضيق والقلق والنفور والتوتر .
- لا يكون هذا النقد دعوة للإنصراف عن الصلاة والصوم , بل دعوة إلي تعديل مفاهيم وتأكيد مفاهيم , فمثلا الصلاة يجب ان تكون في المقام الأول السعي لعلاقة روحية صوفية وتواصل مُفترض تخيلي بين الإنسان والإله وإن كنت أتشكك في إمكانية حدوث هذا لعدم وجود أي علاقة وتواصل بين الإنسان والميتافزيقا ولعدم وجود الميتافزيقا أصلاً , ولكن يمكن قبول هذا كوهم أفضل من برمجة الإنسان , كذا الصيام يجب أن يكون في الأساس للإحساس بالفقراء وليس لرغبة الإله في بطون فارغة .
- يجب أن تتأكد مفاهيم بأن حرية الإنسان هي الأساس وأن السلوك الناتج من حرية وقناعات أفضل من سلوك ناتج عن الإذعان والقهر, فيُفترض في الإله أنه يقبل عبادات تأتي من سلوك وقناعات حرة وليس نتاج الخوف والوعيد من العقاب .
- ما تناولته هو أعراض ونتائج الإلتزام والإرتباط يثقافتنا التى شرعنت القهر والسحق وقتل الحريات فأنتجت حالة التخلف الإنساني التى تعترينا , وهذا هو الفرق بين الإنسان الشرقي والغربي الذي يمارس حياته بحرية وقناعة .. لذا لا خلاص إلا بإعلان وترسيخ حرية الفكر والتعبير والسلوك وتخفيف حدة الثقافة الإسلامية بل حصار منهجها العنيف الإقصائي المتزمت وإيجاد صيغة تعايش جديدة مع العصر .
دمتم بخير .
لا سبيل لقتل وحصار التخلف والتدني إلا بإرساء وشيوع الحريات .
تعليقات الموقع (15)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 862537 - الحرية تلك الغجرية المغدورة
|
2023 / 4 / 19 - 17:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد ماجد ديُوب
|
لم تكن الحريّة يوماً في شرقنا البائس سوى غجريّة مغتالة على أيدي عشّاقها للأسف لتسعدك السماء
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 862546 - الصيام و الإحساس بالفقير
|
2023 / 4 / 19 - 23:59 التحكم: الحوار المتمدن
|
ماجدة منصور
|
دائما أسأل نفسي منذ الطفولة بأنه إذا كان الهدف من الصوم هو الإحساس بالفقراء أفلا يجب --في هذه الحالة__ أن يفطر الفقراء و يصوم الأغنياء؟؟؟ سؤال برسك الإجابة لو تكرمت أستاذي اللبيب0
دمت بود
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 862743 - تغلغل العقيده
|
2023 / 4 / 20 - 16:31 التحكم: الحوار المتمدن
|
على سالم
|
صراحه استاذ سامى هذا الموضوع هام جدا , منذ حداثه سنى وانا انظر بشك وريبه الى ايات القرأن والشريعه التى كانوا يسمونها سمحاء , لقد وصلت لنقطه مفصليه وهى ان الاسلام ماهو الا مكون بشرى عنيف دموى ومتناقض فى احكامه واهوائه ويشيع جو الخوف والرعب بين مريديه وواضح انه مرض بدوى عقلى واجتماعى وثقافى وفكرى خطير ومدمر ونتائجه كارثيه على معشر القطيع ولهذا انعكس هذا على المسلمين انفسهم بشكل عام , لاشك ان المسلمين مرضى بمرض الاسلام الرهيب وهم بشر غير سويين ويعانوا من فقدان الثقه بأنفسهم والانحطاط الانسانى وفقدان الكرامه ويتم التعامل معهم مثل العبيد الاذلاء , يعانوا دائما من الخوف والهلع من الحاكم والشيخ , هؤلاء جميعا مرضى نفسيين ويحتاجوا جميعا الى علاج مكثف وترويض , كيف يحدث هذا حقيقه انا لااعلم
إرسال شكوى على هذا التعليق
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 862744 - مفيش فايدة إذا كنا تعايشنا مع القهر ونلعن الحريات
|
2023 / 4 / 20 - 17:00 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا استاذ محمد ماجد ديُوب صدقا يعنريني اليأس من حاضر ومستقبل الشعوب العربية فنحن شعوب تعايشت مع القهر وإستعذبته ودخل في جبنها الوراثي ليرافق هذا عدم إيمان ولا إعتناء بالحريات ليصل الحال إلى رفض الحرية الشخصية قبل رفض حرية فكر الآخرين, أتعجب من حال الأحزاب السياسية العربية التى تتغنى بحرية الفكر والتعبير وتطالب وتلح عليها كهدف سياسي لأقول بأمارة إيه إذا كانت تلك الحريات مفقودة في أحزابها فلا خروج عن الأشخاص والأفكار المقدسة ليستوفي هذا الاحزاب اليمينية واليسارية. آفة مجتمعاتنا هي مفهومها عن الطاعة لتصل لتقديس ومهابة القادة كذا مفهومنا الغبي عن الحرية التى تختلط في أذهاننا بإلإنحلال والفجور. لن تجد في شعوبنا من يحترم حرية الآخرين فكرا وسلوكا ويستحيل أن تجد من يدافع عن حق الآخرين بل تجده يفرض وصايته وفكره والخارج عن فكره كافر أو خائن أو عميل. كل هذا نتاج ثقافة إسلامية لا تكتفي بإزدراء أى فكر وسلوك مغاير بل تحاربه وتقصيه وتضطهده لذا اقول مفيش فايدة طالما مازلنا نتشرب تلك الثقافة بين الضلوع والامل فيمن تحرر من تلك الثقافة. تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 862777 - الصوم والشعائر للترويض والأدلجة والصهر داخل الدين
|
2023 / 4 / 21 - 14:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذة ماجدة منصور تطرحين تأمل طريف بقولك: (دائما أسأل نفسي منذ الطفولة بأنه إذا كان الهدف من الصوم هو الإحساس بالفقراء أفلا يجب في هذه الحالة أن يفطر الفقراء ويصوم الأغنياء). يبدو أن العقول النابهة تشترك في تأملاتها فقد راودتني في طفولتي تأمل يقول إذا كان الفقراء يأكلون البقوليات ومنتجات النبات طوال العالم فلما يصومون الصيام المسيحي الذي يمنع أكل منتجات الحيوان ليكون الطعام مقتصرا على النباتات. من سوق لقكرة ان الصيام من أجل الإحساس بالفقراء هو دجال أو قولي أنه يريد إطفاء بعد إنساني بينما الصوم في الأديان لا يعتني في فلسفته بإحساس ومعاناة الفقراء بل هي وسيلة لطاعة الإله والتقرب منه بإتباع أوامره حسب قولهم. في الحقيقة الامور غير ذلك فالشعائر والطقوس والعيادات هدفها صهر الإنسان داخل مشروع وهوية وإنتماء وترويضه للادلجة داخل المشروع فما يميزه عن الآخرين هي طريقة الصلاة والصوم ليتحقق المشروع الديني بالمنتسبين له والملتزمين بطقوسه وعباداته. هذه هي القصة يا عزيزتي ليعيش المؤمنين أوهامهم الخاصة. تحياتي وتقديري لحضورك وذكاءك .
إرسال شكوى على هذا التعليق
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 862781 - الصوم والشعائر للترويض والأدلجة والصهر داخل الدين
|
2023 / 4 / 21 - 17:13 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذة ماجدة منصور تطرحين تأمل طريف بقولك: (دائما أسأل نفسي منذ الطفولة بأنه إذا كان الهدف من الصوم هو الإحساس بالفقراء أفلا يجب في هذه الحالة أن يفطر الفقراء ويصوم الأغنياء). يبدو أن العقول النابهة تشترك في تأملاتها فقد راودتني في طفولتي تأمل يقول إذا كان الفقراء يأكلون البقوليات ومنتجات النبات طوال العالم فلما يصومون الصيام المسيحي الذي يمنع أكل منتجات الحيوان ليكون الطعام مقتصرا على النباتات. من سوق لقكرة ان الصيام من أجل الإحساس بالفقراء هو دجال أو قولي أنه يريد إطفاء بعد إنساني بينما الصوم في الأديان لا يعتني في فلسفته بإحساس ومعاناة الفقراء بل هي وسيلة لطاعة الإله والتقرب منه بإتباع أوامره حسب قولهم. في الحقيقة الامور غير ذلك فالشعائر والطقوس والعيادات هدفها صهر الإنسان داخل مشروع وهوية وإنتماء وترويضه للادلجة داخل المشروع فما يميزه عن الآخرين هي طريقة الصلاة والصوم ليتحقق المشروع الديني بالمنتسبين له والملتزمين بطقوسه وعباداته. هذه هي القصة يا عزيزتي ليعيش المؤمنين أوهامهم الخاصة. تحياتي وتقديري لحضورك وذكاءك .
إرسال شكوى على هذا التعليق
32
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 862816 - أهلا بك أستاذ Jamel Fersi
|
2023 / 4 / 22 - 12:11 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذ Jamel Fersi من الفيس بوك ممنون لحضورك وتقديرك , ويسعدني تقديرك لكتاباتي الذي يمدني ويمنحني الزخم والدعم في الإستمرار عندما ينتابني اليأس والإحياط .. أهلا بك .
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 862829 - فكرة نحن نصوم حبا لله هو وهم وخداع للنفس البشرية
|
2023 / 4 / 22 - 16:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذ ابراهيم ذكي من القيسبوك مداخلتك الاولي خارج سياق الموضوع لأتوقف عند قولك:(عزيزي. أترك الناس ف حالها. فلا أحد وصي علي اخر.حرر نفسك من تناول الآخرين وفرض نموذجك عليهم) بدابة أنت وجهت نقد ساخر للإيمان المسيحي بالرغم أن هذا ليس موضوعنا ولما لا تترك الناس في حالها. أقول أننا ننقد حالة فكرية ولسنا بصدد التدخل في حرية البشر فمن ينصرف عن نقدنا ويتشبث بالخرافة فهو حر لذا من حقك ان تنقد الإيمانات الأخري ولا يعني هذا أن الإيمان الإسلامي سيتبرر. مداخلتك الثانية تتناول موضوع الصيام بنظرة صوفية لا تخلو من التاثر باللاهوت المسيحي الذي يصور الأمور تنطلق من حب الإله ولا أري هذا في الإسلام , فالصيام فرض وأمر إلهي وكتب عليكم ولا إشارة للحب ولا يحزنون. قد تكن هذه نظرتك وفلسفتك , لأسألك كم مسلم من المليار ونصف يحملون نظرتك هذه وماهو ردك علي رصدي لتعامل المسلمين مع الصيام. فكرة نحن نحب الله والله محبة وماشابه ذلك هو وهم وتخيل لا يؤيده الواقع وطبيعة الإنسان والعلاقات ويمكني الإستفاضة في هذا أو لترجع لكتاباتي عن وهم مقولة الله محبة ونحن نحب الإله. سعدت بحضورك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 862856 - ثقافة القهر والسحق أنتجت نفسية عبيد وزيف بالضرورة
|
2023 / 4 / 23 - 14:57 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أستاذ علي سالم دوما مداخلاتك قوية جريئة تصيب الهدف بلا خجل ولا مواربة. نعم الثقافة الإسلامية التى تأسست علي القهر والسحق أنتجت بالضرورة نفسية العبيد والمسخ البشري وللاسف الشديد إستوطنت جينات القهر في الجينات ليعتاد المسلم منهجية حياة ترتضي بالقهر والذل ولعل هذا من أسباب إستيطان الطغاة والمستبدين فقد تعاملوا مع شعوب أصحاب ثقافة قهر وخضوع وعبودية. ثقافة القهر ستنتج زيف بالضرورة ليتحول القبح إلي جمال لأشهد جار لي يعلن أنه عندما يقرأ القرآن تنتابه مشاعر الصفاء والراحة والسلام لأتعجب من هذا الزيف فأنت تقرأ آيات قتل وذبح فأين الصقاء , كذلك الحال عندما أشهد قارئ للعهد القديم بالكتاب المقدس معلنا عن محبة الله والصفاء والسلام والحكمة بالرغم أنك لن تجد آية واحدة تعلن عن ذلك فكل السرد قتل وذبح ودق رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل. للأسف التراث الديني شوه البشر وسحق إنسانيتهم وكرامتهم وحريتهم فصار القبح مقبولا ومنهج حياة. عندما تجد قبول للديكتاتورية والطغاة وسحق حقوق المواطن فلا تسأل عن السبب فهذا نتاج طبيعي لسريان ثقافة القهر والسحق في الجينات والعروق. أحيي دوما نضالك وشجاعتك صديقي علي سالم
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 862945 - الصيام (1)
|
2023 / 4 / 25 - 22:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
(بماذا يمكن أن نفسرعزوف مسلم من المليار ونصف مليار مسلم عن الجهر بإفطاره وعزوفه عن الصيام كحرية شخصية ؟! هل هوالخجل والحياء , فهل المليار ونصف مسلم يتحلون بالحياء أم هي التقوى .. وهل المليار ونصف مسلم جميعاً اصحاب تقوي وورع فماذا نسمي الإنحرافات والجشع والنهب) انتهي الاقتباس. استاذنا اللبيب اعتقد انك وضعت يدك على ام القيح (تعبير قذر سمعته من احد أطباء الريف المصري) انه القهر يا عزيزي المختبئ في مقولة: إذا ابتليتم فاستتروا او إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا. هل تتذكر حكم تارك صلاة الجمعة فى المسجد بدون عذر شرعي (مولانا الحج حائض مثلأ). يعني ميبقاش المؤذن صوته اتنبح لما الميت سد اذنيه من الصريخ والتجعير وانت قاعد بتلعب دومينو وماسك شيشة على القهوة عايز تتهبب وتبقي كافر قال لك استتروا. ودة بيفكرني بسورة مريم: (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا). يعني اطفحي تمر وعجوة (إية القرف دة- مفروض حسب شرعنا ان الست اللي تولد فى المستشفى تاكل تمر بعد الولادة مباشرة والمولود نحط له تمر ممزوج بلعاب ام
إرسال شكوى على هذا التعليق
34
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 862946 - الصيام (2)
|
2023 / 4 / 25 - 22:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
التسلسل: 12
|
العدد: 862947 - الصيام (3)
|
2023 / 4 / 25 - 22:54 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
بتقول: (وهل المليار ونصف مسلم جميعاً اصحاب تقوي وورع فماذا نسمي الإنحرافات والجشع والنهب) اقول لك اذا كان رب البيت متحزم وبيرقص علي واحدة ونص فماذا تتوقع ان تكون شيمة اهل البيت؟ التصوف والنسك؟ يا سيدى الفاضل سأعطيك مثال واحد غزوة بدر حدثت في شهر رمضان وكانت هي أولى غزوات المحروس يعني البداية كفر. نهب قافلة أبو سفيان بن حرب عن اخرها وله حق مش كفار نسرق اللى خلفوهم! ودة يا عزيزي هو مثالنا الاعلي فى الاخلاق اللى بنصلي عليه الف مرة فى اليوم. مثلنا الاعلي نهب قريش فى شهر رمضان! اعتقد ان بعد الغزوة وفي وقت الافطار قالت له الصحابة صيام مقبول يا رسول الانسانية. بتقول: (فلسفة الإسلام أن يؤدي المسلم العبادات كفروض يجب إنجازها والإلتزام بها , فالصلاة فرض فهكذا خلق الإله الإنسان والجن ليعبدوه وليس كمن يزعم بإطفاء الشكل الروحاني بأنه إتصال نفسي بالإله , كذا الصيام فرض إلهي من الإله بأنه يريد بطون خالية وليس كما يشاع أنه إحساس بجوع الفقير , لتنال فكرة الصلاة والصوم من ألوهية الإله بخضوعه للحاجة والإحتياج) انتهي الاقتباس
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 862948 - الصيام (4)
|
2023 / 4 / 25 - 22:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
انتهي الاقتباس طب نشوف بالارقام: رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ومساعد أول وزير التموين (إبراهيم عشماوي) قال لك ببرنامج -على مسؤوليتي-، المذاع عبر فضائية -صدى البلد- أن حجم الإنفاق على السلع الغذائية يتراوح من 10 إلى 12 مليار جنيه شهريا طوال العام ودة كلام كويس. بس قال لك ان حجم إنفاق المصريين على الطعام في شهر رمضان 100 مليار جنيه! يعني ميزانية شهر رمضان تعادل ميزانية باقي السنة! رمضان كريم. الرابط: https://arabic.rt.com/business/ بذمتك مش الجهر بالافطار رحمة والصيام كفر وخراب بيوت. اله غريب الاطوار يريد بطون خالية لعدة ساعات لمزاجه العكر وبعدين يتركها تدمر الاخضر واليابس وتخرب بيوتنا ساعة الافطار. وبعدين هو مفيش طريقة تانية للإحساس بجوع الفقير غير الكارثة الانسانية دي؟ هو انت علشان تحس بالفقير تقوم تخرب بيت الميزانية وبيوتنا معاها! يخرب بيت عديم الاحساس. بالمناسبة الحكومة دفعت دعم 80% من اسعار السلع فى رمضان بحسب كلام عشماوى (كان عندنا عشماوي بيشنق المحكوم عليهم بالاعدام وتقريبأ نقلوه يمسك الميزانية لما حيقضي على اللى خلفونا). شوف يا استاذنا اللى حس بالفقير فى رمضان السنة دى ا
إرسال شكوى على هذا التعليق
35
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 862949 - الصيام (5)
|
2023 / 4 / 25 - 22:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
شوف يا استاذنا اللى حس بالفقير فى رمضان السنة دى اتمني له عذر شرعي طوال شهر رمضان السنة الجاية ويسيب الفقير فى حاله له رب ينفق عليه. وبعدين عوزني اكون عندى احساس به اكتر من اللى خلقه! تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 862951 - الصيام (2)
|
2023 / 4 / 25 - 23:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
سيد مدبولي
|
(إية القرف دة- مفروض حسب شرعنا ان الست اللي تولد فى المستشفى تاكل تمر بعد الولادة مباشرة والمولود نحط له تمر ممزوج بلعاب امام المسجد قضوة بالبد..) ولو حد شافك قولي: إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ( فلن أكلم اليوم إنسيا! ماشي يا حجة طب عفريت ممكن؟ او هدهد طب نملة؟ او يعفور؟) نفس مبدأ إذا ابتليتم فاستتروا فكلي واشربي بس استتري ولو حد لمحك يبقي إني نذرت للرحمن صوما (زكي رستم فى فيلم رصيف نمرة 5 اول لما الاسطي خميس قال له فين سبحتك راح قايل: نويت اصلي ركعتين لله الله اكبر). وحتي لو انت صايم, الغالبية العظمي من الصائمين فى مصر لا تعمل اثناء الصيام! إما نائم او بتسلي صيامك بمشاهدة التليفزيون ومسلسلاته وافلامه. ومش حقول لك حوادث الطريق بتتضاعف ازاي ساعة الافطار وذلك بسبب حرص المؤمن على التواجد بمائدة الافطار فى موعدها يعني يموت من الجوع؟.
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 862996 - لا أمل في التحضر والتقدم طالما بقت تلك الثقافة
|
2023 / 4 / 27 - 14:07 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
أهلا أسنتذ سيد مدبولي دوما تؤكد وجهة نظري في ان المشاهد الهزليةتحتاج إلي نقد ساخرأفضل من النقد الجاد فهي هزلية تدفع المرء للسخرية لعل العقول تستفيق. صدقا أنا ينتابني اليأس والأحباط فنحن أمام ثقافة شكلت العقول بل قل شوهتها والمأساة أن تلك العقول إستعذبت وتماهت في هذا الإنحدار والدونية لتجعل منها نموذج للفخر والجمال وغزوة بدر مثال فهي اعظم غزوة في التاريخ بينما هي سطو ونهب كحال كل الغزوات الإسلامية ليعلن الدجالون انها حرب العدو من خلال شل موارده ليجد هذا قبول وتسبيح من السامعين! نحن امام ثقافة انتجت القهر والخوف والخضوع ليجد هذا قبول ذهني وعاطفي وليقاس إيمان المؤمن بمدي قبوله للذل والقهر. نحن امام ثقافة لا تعتني بل تقتل حرية الفكر ولتسأل أى مسلم عن رأيه فيمن يرتد عن الإسلام ستجد قبول بقطع رأسه ولتذهب حرية الفكر للجحيم. ثقافة تؤسس للقهر والخوف فأسهل شئ هو القتل وطيران الرؤوس من المرتد إلى تارك الصلاة والصيام لذا فلا عجب أن لا يجهر المسلم بإفطاره. ثقافة تواجه أى مخالف حتى ولو مذهبي بالتكفير وإستحلال دمه وعرضه وماله فماذا تنتظر. صدقا أنا قرفت ولا أجد أى أمل في التحضر طالما بقت تلك الثقافة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
26
أعجبنى
|