أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بربرية الاديان و الامبرياليات العالمية - علاء الصفار










بربرية الاديان و الامبرياليات العالمية - علاء الصفار

- بربرية الاديان و الامبرياليات العالمية
العدد: 538370
علاء الصفار 2014 / 3 / 28 - 20:05
التحكم: الكاتب-ة

تحية ثانية
لقد قرأت مقال للاستاذ وليد عطو بعنوان(وحشية انسان الحضارة ) اجعله مداخلة لاعمال الفكر و اعطاء الفكرة و الاغناء لجهود الاستاذ سامي لبيب.
فالمقال يحكي بربرية الاديان و الغزو الامبريالي يدعم الرؤى حول الانتصار لعزل الدين و الموقف من الدولة الاسلامية الرجعية الطائفية و الامبريالية الامريكية.
المقطع من المقال أدناه فقراءة مؤلمة في بربرية الديان و انسان الرأسمالية:
لقد كان اول من وصل الى العالم الجديد ( امريكا )هم الاسبان المتعصبون والمشبعون بروح التعصب .وقد قاموا بابادة شعوب القارتين الامريكيتين , وسرقوا ثرواتهم واستعبدوهم .
لاحظ الاسبان ضعف مناعة السكان الاصليين ضد امراض العالم القديم , فنقلوا اليهم الجدري والحصبة ,فكانوا يموتون بالجملة ويتساقطون مثل الذباب .كانت الامهات تشنق على جذوع الشجر , ويتم شنق الاطفال على اقدامهن , ويقطعون اثداء النساء , وكانوا يلقون بهن في البحيرات العميقة ويطعنون الاطفال لانهم لم يكونوا يمشون بالسرعة التي تمشي بها امهاتهم ,واذا ماسقط اولئك الذين كانوا يقتادونهم , فقد كانوا يقطعون رؤوسهم حتى لايضطروا الى التوقف وفك اغلالهم . وكان التسلي يتم بنزع الطفل الذي يرضع من ثدي امه ,ثم يرمى الى الكلب الجائع ليفترسه امام عيني امه .وبعد استسلام هذه الشعوب للغازي الابيض تم تحويل هذه الشعوب الى عبيد , وبدات مفرمة اللحم في العمل .
يذكر المفكر الفرنسي روجيه غارودي انه تم تفريغ افريقيا من سكانها لتحويلهم الى العبودية خلال قرنين من الزمن .وقد مات معظمهم في الطريق . وهو يقدر هذه الاعداد من الموتى التعساء بحدود مئة مليون نسمة .تحت تاثير هذه الصدمة لم يرى الكاتب البلغاري استاذ السوربون ( تودوروف) في محاولة منه لرد الاعتبار للضحايا والتكفير عن الذنب , افضل من اهداء كتابه :
( فتح امريكا ) الى المراة الهندية التي القيت الى الكلاب تقطع لحمها الغض الناعم , حيث وعدت زوجها الخائف من ان يقتل في الحرب بانها لن تكون لاحد سواه .وهكذا لم تسمح لاحد بتدنيس جسدها . وهذا هو السبب في انهم القوا بها الى الكلاب الجائعة .
( 4 )
عاقبة الغزاة المسلمون
يقول الباحث والروائي يوسف زيدان في كتابه ( متاهات الوهم ) :
ان البطل الذي قاد جيش العباسيين ودخل بهم الى دمشق ( ابو مسلم الخراساني ) كان جزاؤه القتل على يد العباسيين انفسهم , فقد قتله الخليفة ابو جعفر المنصور 137 هجرية تماما مثلما كان مصير الابطال الفاتحين للاندلس على يد الامويين : التجريد والتشريد لموسى بن نصير , الحجب والاخفاء التام لطارق بن زياد , الاغتيال وحز الراس لعبد العزيز بن موسى بن نصير ! .ان الطبيعة السلطوية هي التي تدعو الحكام والخلفاءوالرؤوساء الى (اطفاء ) النجوم التي تلمع في دولتهم , خشية المزاحمة على العرش .
( 5 )
عاقبة الغزاة الاسبان
يقول الباحث خالص جلبي في كتابه : ( في نقد الفكر الديني – النقد التاريخي ) :ان كولومبس الذي اكتشف امريكا كان مصيره ان ارسل الى اشبيلية مصفدا بالاغلال , واما ( هيرناندو كورتيس ) مدمر حضارة الازتيك فقد بقي مغضوبا عليه من البلاط الاسباني مدى الحياة , في حين ان ( فرانسيسكو بيزارو ) الذي اغتال ملك الانكا بالخنق ختم حياته مقتولا , واما (نينيو دي بلباو )الذي كان اول من حدق الى صفحة المحيط الهادي كمكتشف اول له من البر فكلفته هذه الاطلالة ان طار عنقه واجتز راسه , وكانت نهاية ماجلان قتلا , ولكن بيد اهل الجزر البعيدة . فعلى هذه الصور كانت النهاية البائسة لهؤلاء المغامرين الذين غيروا صورة العالم ومصير اوربا بضربة سحرية .
(6)
الخاتمة
مشكلة العالم الاسلامي كما يقول الباحث خالص جلبي انه لم يستوعب الصدمة الحضارية حتى هذه اللحظة , فهو لم يدرك طبيعة التغيرالذي حدث في القرون السابقة .فالزمن قد توقف عنده منذ امد بعيد .مشكلته انه لم يكن مشار كا او (شاهدا )على صناعة العصر الحديث وكما يقول المفكر الجزائري ,( مالك بن نبي ):
ان الذي يدخل العصر ولم يستوعب الاضافات الجديدة لن ينجو من السخرية بحال . انتهى الاقتباس!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العلمانية العسكرية: قراءة نقدية في مشروع التحديث القسري في ا ... / حمدي سيد محمد محمود
- صحة الطفل / حسين سليم
- إثر الحوادث المرورية على الاقتصاد / رياض هاني بهار
- انتشار تجارة بيع الماء في مدن العراق تشجع على جعل المياه سلع ... / عبد الكريم حسن سلومي
- إبحار مرکب نظام الملالي نحو المجهول / سعاد عزيز
- رولان بارت وإشكالية المعنى/ إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية ... / أكد الجبوري


المزيد..... - عادة -سحرية- تُطيل حياتك 5 إلى 10 سنوات إضافية.. ما هي؟
- المرشد الأعلى لإيران: يجب إعدام نتنياهو
- مصر.. الأزهر يُعلن موقفه من توجيهات السيسي برفع 716 اسما من ...
- روسيا.. رحلة استكشافية شبابية إلى القارة القطبية الجنوبية
- وزير الاقتصاد الإيراني يلتقي وزير الاستثمار السعودي
- مندوب فلسطين: نتنياهو مرعوب من الاعتقال بـ 124 دولة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بربرية الاديان و الامبرياليات العالمية - علاء الصفار