ان الاسلام السياسي وتجلياته الطائفية بكل تياراتها ماهي الا مظهر من المظاهر التي يلجأ اليها الغزاة والعملاء في التأثير على الجماهير المتطلعة لغد افضل ، لكن الحقيقة الثابتة التي يجب أن تقف بصلابة بوجه الاسلام السياسي و الطائفية المقيتة المسيسة هي أن الشعب طائفة واحدة وهو شعب يمتد تاريخه الى الاف السنين وان بقاءه وقوته في تنوعه وسيثبت للعالم اجمع ان العزاة والعملاء سيندحرون وستنكشف هذه الغمة وهذا مايؤكده منطق العقل السليم لكن بالمقابل فان القوى العلمانية المغيبة مطالبة بتفعيل دورها الان و ان تتحد بوجه هذا الطوفان المدمر ، فهل .سنشهد وقفة جادة لمراجعة الذات والتقارب والاتحاد فالتهديد هو لنا جميعا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب
|