تعليقات الموقع (114)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 166986 - الحزب الشيوعي اللبناني
|
2010 / 9 / 26 - 09:54 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر عسلاني
|
هل ما زال الاستاذ مقلد عضوا في الحزب الشيوعي اللبناني؟
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 167305 - من هو الشيوعي ، من هو الماركسي ؟
|
2010 / 9 / 27 - 10:43 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
في ظل حالة الانهيار التي أصابت الأحزاب الشيوعية فقدت المرجعية الصالحة لإعطاء إفادات بالعضوية ، وإن وجدت المرجعيات فهي لا تحمل مصداقية لإعطاء مثل هذه الإفادة. لقد حرصت على أن أقدم وجهة نظر لإنقاذ الحزب وأنا عضو في لجنته المركزية ،غير أن القيادة رفضت مبدأ التجديد والإنقاذ ، وبعد أن نشرت بالاتفاق مع الأمين العام كراسا عن أهمية وحدة الحزب في ظل الانهيارات ، وعن أهمية أصلاح الحزب من داخله ، وذلك لتحصينه من الانشقاقات ، بادرت القيادة إلى إلغاء عضويتي بتهمة العمل على شق الحزب مع ذلك أنا أعد نفسي شيوعيا وأناضل من أجل نفحة جديدة من الشيوعية تأخذ بعين الاعتبار الوجه المشرق من تجربتنا في الحزب الشيوعي اللبناني ومن تجارب الأحزاب الشيوعية في العالم ، وتعيد النظر بالجوانب السلبية من التجربة. لقد سبق لي ، في إطار المقارنة بين مفكرين يساريين ( حسين مروة والطيب تيزيني ومحمد عابد الجابري ) أن طرحت في كتاب-الأصوليات - الصادر عام 2000 ، وكنت ما أزال في قيادة الحزب، سبق لي أن سألت : من الذي يحدد هوية الشيوعي أي من الذي يمنح الشيوعي شهادة الانتماء إلى الحزب، وكنت أقصد في ذلك ان المفكر محمد عابد الجابري قد يكون أكثر ماركسية من المفكرين الآخرين اللذين ينتميان رسميا إلى الماركسية وإلى الشيوعية ، بل إنه قد يكون أكثر شيوعية منهما ؟ فمن الذي يحدد الانتماء، إنها مسألة مطروحة على بساط النقد لإعادة صياغتها، لا سيما وأن الذين يقررون اليوم قبول عضوية في الحزب الشيوعي أو رفضها قد لا يكونون مؤهلين لذلك ، لأن الشيوعيين المقيمين على ضفاف الحزب احتجاجا على القيادة هم مئات أضعاف من هم في داخل الحزب، ولأن الكادرات المعروفة على الصعد المحلية والعربية وعلى الصعد السياسية والفكرية والفلسفية كلها موجودة خارج صفوف الحزب ، ومن أسف ، فالقيادة تحمل سيف العقوبات في وجه كل من يبادر إلى قراءة نقدية لسلوك القيادة أو لتجربتنا في الحرب الأهلية أو لتحالفاتنا ، ويصل سيف التصفيات إلى صفوف المنظمات الشبابية
79
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 167042 - استاذنا الكبير الماركسية ماتت
|
2010 / 9 / 26 - 13:24 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل كريدي
|
البعض يقول ان الماركسية شاخت الا ترى انها ماتت في عهد العولمة وليس لها اجوبة لما يجري , وهذا هو احد اسباب انعزال اليسار
120
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 167315 - أرسطو ما زال حيا ، فكيف ماركس
|
2010 / 9 / 27 - 11:14 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
قلت في الحوار إننا أحوج ما نكون إلى يسار محلي ويسار عالمي من أجل مواجهة الأحادية القطبية ومن أجل أنسنة العولمة والبحث عن صيغ للعدالة تنقذ البشرية من آليات الاقتصاد الرأسمالي الفتاكة ، وليس أبلغ تعبيرا عن هذه الحاجة من أن كتاب رأس المال لماركس نفد من الأسواق الأوروبية في الخريف الماضي ، عندما انفجرت الأزمة المالية العالمية في كل الكرة الأرضية . بل يمكن القول إن الإجابة الممكنة على أسئلة الأزمة المالية والاقتصادية المعاصرة قد لا تتوفر إلا على ضوء الماركسية. فضلا عن ذلك لقد قدمت الماركسية منهجا في البحث العلمي لا يزال صالحا ، بل هو المنهج الأكثر جدوى وفاعلية في العلوم الإنسانية. غير أن ماركس السياسي ينبغي أن يموت في عقولنا ، خصوصا وأن ماركس لم يترك لنا معلومات و معرفة بعالم السياسة . إنه جرب أفكاره في الحرب الأهلية الفرنسية وكومونة باريس واستنتج يومذاك أن الحياة أغنى من جميع أفكارنا - ، على طريقة قول النبي محمد لمن سألة سؤالا في الزراعة : - أنتم أعلم مني في شؤون دنياكم، ولهذا راح يعتذر من الطبقة العاملة التي قدم لها نصائح غير مجدية من المؤسف أن الذين يزعمون الانتماء إلى الماركسية لم يطلعوا إلا على ترجمتها السوفياتية ، ومن الترجمة هذه اطلعوا على الممارسة السياسية ( السوفياتية أيضا) ، أي على الجانب الضعيف في فكر ماركس، ولذلك تبدو الحاجة كبيرة اليوم لا لإعادة قراءة الماركسية ، بل لقراءتها لأول مرة ، إذذاك قد نستنتج عن حق أن بعض ما قاله ماركس في السياسة يستلزم منا نحن أدعياء الماركسية ، أن نستكمل البحث عن الدولة ، وأن نوجد تفسيرا صحيحا لموقف ماركس من الدولة : القضاء عليها أم اضمحلالها؟ في كلام ماركس الشاعري عن المجتمع الاشتراكي والشيوعي صورة للعلاقات الاجتماعية التي لا تعود بحاجة إلى الدولة ، ولذلك تضمحل في ذلك الأفق البعيد من التاريخ . وانتفاء الحاجة إلى الدولة عائد إلى أن الشيوعية تبني قيما أخلاقية واجتماعية وتكافلية عنوانها : من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته. وبانتظار أن تكون مثل هذه الأخلاق هي الناظم للعلاقات بين الأفراد وبين الجماعات لا بد من دور معين تلعبه الدولة ، الدولة الهيغلية ، أي الرأسمالية يعتقد ماركس أن الدولة نقيض الحرية ، ولذلك فهما لا يتعايشان في الشيوعية ، غير أن اليساريين الماركسيين قرروا القضاء على الدولة قبل الشيوعية وقبل أن تنضج منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية ، من غير أن يؤمنوا الحرية الفردية للإنسان، بل على العكس، عززوا وجود الدولة القمعية وبالغوا في ذلك وقدموا النموذج السيء لحركات التحرر في العالم التي لم تأخذ من التجربة الاشتراكية إلا بعض مساوئها. أما القول بنهاية التاريخ ونهاية الإيديولوجيا وما إلى ذلك من مواقف ذهولية فمرده إلى استسهال القول بموت الفكر . فإذا كان الفكر البشري يدين لأفلاطون وأرسطو ولسائر الفلاسفة والمفكرين الذين يكملون بعضهم بعضا في ما يشبه سباق البدل ، فإن ماركس قدم مساهمة جليلة استفاد منها الرأسماليون وشوهها الماركسيون. لذلك تنكر ماركس لمثل هذه الماركسيات التشويهية في أيامه حين قال : إذا كانت الماركسية هي ما أسمعه فأنا لست ماركسيا مفكرون ماركسيون كبار تناولوا ظاهرة العولمة في كتابات قيمة ، لكن هل تعلم أنهم جميعا رأوا أن ماركس تحدث عن إرهاصاتها حين تكلم عن التطور الافقي للرأسمالية أي عن تعميمها ، أي عن قدرتها أو رغبتها في غزو الكرة الأرضية ، وهي لم تكتف بغزو الأرض ، بل راحت تبحث عن استثمارات في الفضاء وفي أعماق المحيطات. العولمة ليست بهذا المعنى الماركسي سوى رأسمالية تحاول أن تسيطر على الكون ، ولم تكن التجربة الاشتراكية إلا خطوة اعتراضية . وما علينا إلا البحث عن صيغة لا تكتفي بالاعتراض على الرأسمالية بل تسعى إلى تجاوزها
79
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 167105 - العلمانية والحداتة
|
2010 / 9 / 26 - 17:09 التحكم: الكاتب-ة
|
ميلود ادجاون
|
لايمكن يا سيدي ان نتحدت عن العلمانية في بلادنا العربية طالما ان الدين هو المحدد الاساسي لرؤية الانسان العربي للعالم وللاشياء وفي ظل غياب اي محاولة لتغيير هده الرؤية.كما ان الانظمة الحاكمة تبدو ظاهريا معلمنة وهي في الجوهر انظمة دينية مما يقطع على اية دعوة للمطالبة لتطبيق العلمانية فكيف ياسيدي التخلص من هده المفارقة؟
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 167694 - المشكلة ليست في الدين بل في رجال الدين
|
2010 / 9 / 28 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
ليست المشكلة في الدين بل في رجال الدين للإمام علي بن إبي طالب كلمة مشهورة قيلت حين رفعت المصاحف في معركته مع معاوية قال : إن القرآن لا ينطق بنفسه إنما يحتاج إلى رجال ، فالقرآن حمال أوجه. وهوكان يقصد أن توظيف النص الديني أمر يتعلق بالبشر الذين يحملونه ، وبأن كل نص ديني هو شأن بشري بالدرجة الأولى، وأن البشر ، حتى لو كان النص الديني ربانيا، هم الذين يشحنون النص الديني بمدلوله تبعا لحاجاتهم ومصالحهم وقناعاتهم. والحقيقة إن للدين مستويات ثلاثة: الإيمان والطقوس و الشريعة. الإيمان شأن شخصي فردي لا يخضع لسلطة المنطق العقلي والعلمي . ولا يغير من هذه الحقيقة لجوء المعممين والمتدينين إلى تفسير سهل ، فيربطون الأمر بمشيئة ربانية. والطقوس هي الأخرى شأن بشري يتبدل مع الأزمان والظروف ، وهذا يفسر تشابه الطقوس بين الديانات ، بما فيها تلك المتباعدة في الزمان والمكان. أما الشريعة ، أي النص الديني المقدس ، فهي وإن كانت تنطوي على جانب قدسي ، إلا أنها متعلقة بالعقل البشري وقدرته على فهم النص وتأويله ، بحسب قول الإمام علي . لأن ذلك كذلك يصبح من المنطقي أن يكون الدين ( النص الديني ) مرنا لا سيما وأن في القرآن ما يسمى في الفقه بالناسخ والمنسوخ من الآيات. وبالتالي فإن تحميل الفكر الديني مسؤولية التخلف والاستبداد والارهاب هو افتئات على الدين وهو ، في الوقت نفسه ومن حيث لا يدري أصحابه، يتستر على المسؤول الحقيقي عن كل ذلك ،أعني بذلك السلطة التي يتمتع بها المعممون في المجتمع ، والسلطة التي يسعون إليها إذا كانوا خارجها.إن هذا التصويب الخاطئ يختزل المعركة ويشوه معناها ويحولها إلى معركة مع المؤمنين ومع إيمانهم ومع طقوسهم ، وليس هذا ما يريده العلمانيون طبعا. لهذا السبب وليس لسبب تكتيكي (على ما أراد أن يقول رعد الحافظ في تعليقه ، وأرجو أن يعتبر مداخلتي هذه جزءا من جوابي على تساؤلاته) رأيت أن معركة العلمانيين تدور في غير الساحة الفعلية التي ينبغي أن تدور عليها ، فهي لا يجوز لها أن تدور على ساحة الإيمان ولا على ساحة الطقوس ولا على ساحة الشريعة ، بل على الساحة السياسية ، لأن العلمانية شأن سياسي ولأن خصوم العلمانية من المعممين هم رجال سياسة يسعون وراء السلطة .بهذا المعنى قلت عن الثورة الإيرانية وعن الثورة الناصرية إن كلا منهما مجرد انقلاب ، لأنهما مجرد تبديل سلطوي لم يبلغ تأثيره ما بلغته الثورات العلمية والاقتصادية في التاريخ( سمير أمين يقول إن في التاريخ الحديث ثورتين : الثورة البرجوازية عام 1789 والثورة الاشتراكية عام 1917)، لأن الانقلاب في كل منهما لم يقتصر على تغيير السلطة السياسية بل شمل كل أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والعلمية، الخ.( أرجو أن يعتبر محمود الحافظ هذا الكلام جزءا من جوابي على سؤاله) خطأ العلمانيين يكمن في كونهم يخوضون معركة سياسية على ساحة الفقه ، وهي ليست ساحتهم ، وقد استدرجهم المعممون إليها وجردوهم من سلاحهم ، حين صوروا العلمانية حركة ملحدة .كان على العلمانيين أن يستدرجوا المعممين إلى ساحة السياسة ، حيث تنفضح الأهداف الحقيقية لمعركة المعممين ، الأهداف الدنيوية المتعلقة بالمصالح المادية والسياسة والبحث عن ممارسة السلطة أو الحفاظ على سلطة مهددة ، وليس قليلا ، بالمناسبة حجم السلطة التي يمارسها رجال الدين على جمهور المؤمنين فيحولونهم من مواطنين في الدولة إلى رعايا في الطائفة أو الملة أو المذهب ، ومن هذا الباب ينفذون إلى مشروع القضاء على الدولة الديمقراطية لصالح انقلاب يأتي بهم إلى السلطة ويتيح لهم بناء دولة باسم الدين ، هي ليست دولة دينية ، بل دولة يحكمها معممون ، كالدولة المدنية التي يحكمها عسكريون( هذه معضلة الدولة الأتاتوركية أو دول الانقلابات العسكرية في العالم العربي ، أو الانقلاب الكهنوتي في إيران)
74
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 167123 - طرح مؤيد لاسرائيل
|
2010 / 9 / 26 - 17:44 التحكم: الكاتب-ة
|
علي الحسيني
|
كل الحوار معاد لحزب الله والمقاومة اللبنانية التى لولاها وبدعم ايران البطلة لم يتمكن لبنان من ارجاع الاراضي المحتلة حزب الله شوكة في عيون العملاء واسرائيل
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 167391 - حتى لا يخجل اليسار من شيوعية الشيوعي اللبناني
|
2010 / 9 / 27 - 17:48 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
ترددت كثيرا قبل أن أفرج عن تعليق السيد علي الحسيني، وذلك لسببين ، الأول حرصا مني على صون الحوار المتمدن من تطفل بعض الذين يستسهلون الكتابة كأنها كلام من الديوانيات أو في الصالونات، فالكلمة المكتوبة وثيقة تلزم صاحبها بقيم الكتابة وآدابها ، وصاحب التعليق خرج عن هذه الآداب ، أخلاقيا وعلميا وسياسيا ، وربما فعل ذلك لأن التقاليد الجديدة في -النضال الثوري- تعتمد السباب والشتيمة ، وهو من شيم الحريات الفالتة في لبنان. والسبب الثاني يتعلق بحرصي أيضا على أن تبقى صورة الشيوعي نقية وفي منأى عن لوثات الجهل والتعصب الأعمى ، فصاحب التعليق شيوعي لبناني ، وليس كما يتراءى ، إسلاميا من المقربين إلى حزب الله. أعرف صاحب التعليق بإسمه الحقيقي أو باسمه المستعار، وهو لا يعرف أنه يسيء لتاريخ عزيز جدا على قلبي . ولو كان يعرف عن تاريخ المقاومة الوطنية اللبنانية التي شاركنا في تأسيسها وفي الإشراف عليها ورعايتها منذ ما قبل الاجتياح الاسرائيلي وحتى تحرير الجزء الأكبر من أرض الجنوب المحتلة ، لكان أصابه شيء من خجل قبل أن يطلق أحكاما . لكنه يعرف ، بل ينبغي أن يعرف أن مقاومة الحزب الشيوعي تعرضت لخطر العدوان الاسرائيلي اليومي ، ونحن من الذين أصابهم هذا العدوان بشظاياه، غير أن عملياتها لم تتوقف بفعل الضغط العسكري الإسرائيل، بل إن عاملا داخليا منعها من الاستمرار في نضالها وأوقف عملياتها، و كان يتعلق برفاق الخندق الواحد ، إخوة النضال ضد الصهيونية والأمبريالية، يكفي أن تعرف أيها الرفيق التي تفوته معرفة تاريخنا ، أن آخر شهيد للحزب سقط على درب النضال ضد الصهيونية ، تعرض للفصل من الحزب بعد استشهاده ( قد تكون صورة كاريكاتورية ، لكنها حصلت) مخجل أن يصير الشيوعي داعية جهل ، وأن يفهم من المقابلة ما فهم . لو كان قرأ حقا ، لكان عرف أنني أقدر تقديرا عاليا مقاومة حزب الله البطلة ، إسوة بتقديري لبطولات الشيوعيين قبل ذلك ، غير أن عليه أن يعرف ، لو قرأ، أنني من أشد المعترضين على مشروع حزب الله المتعلق بولاية الفقيه ، وأنني كتبت ذلك ، وفي إمكانه أن يعود إلى صفحتي في الحوار المتمدن ، ليرى ، أكثر من ذلك ، أنني أميز بين حزب الله والمقاومة ، وأرى أن حزب الله يوظف المقاومة لصالح مشروع يتعدى التحرير وهو لا يخفي ذلك ، واعتراضنا هو بالضبط ليس على المقاومة بل على ما يتعدى التحرير ، أي على الشق المتعلق بتحرير فلسطين ، والشق المتعلق بالمشروع الإيراني الذي لا يخفي حزب الله انتماءه إليه ، وأعني به ، مشروع ولاية الفقيه الذي ينتظر المهدي المنتظر لكي يضعه موضع التنفيذ ومخجل أيضا أن يتغنى الأقرع بشعر ابن خالته. كان على صاحب التعليق أن يدافع عن مقاومة الحزب الشيوعي قبل أن يدافع عن مقاومة سواهم ، لكن ذلك ربما يكون عادة ورثناها من أيام الذوبان في القيادة الأممية ، وإذا كان مبررا أن يجد الشيعي اليوم في الخمينية ما كان الشيوعي يجده في اللينينية ، فليس مبررا له أن يرى في الخميني لينين جديدا للشيوعيين ، وأن تتحول إيران إلى القطب الأساسي في مواجهة الاستكبار العالمي ، فهو أمر لا يدعو إلى التفاؤل بنهضة شيوعية محتملة ومرجوة. إن الشيوعية ، يا سيد علي ، تحتاج إلى قراءة نقدية لماضينا ، وإن كان لا بد من مرجعية عالمية ننتمي إليها بديلا عن الاتحاد السوفياتي فلن تكون إيران هي مرجعنا ، بل علينا أن نبني أممية جديدة ، وهنا محك التفكير بدل الاستسهال . عليك إذن ، إن تفكر لا أن تستسهل إطلاق الكلام ، في مقام ، وعلى صفحة ، ما يجمعنا عليها هو حرصنا على الخروج من مأزقنا ، ولن نجد حلا من خلال هذا التنكيل الشنيع الذي يتعرض له المناضلون على يد رفاقهم . ففي الحزب مئات ممن يشبهونك في الرأي المأزوم والجهل المدقع ، وليس ذلك بسبب نقص في تركيب الشيوعيين الشخصي ، على العكس ،إنكم جميعا ، على اختلاف أجيالكم ، خريجو مدرسة علمتنا التفاني من أجل القضايا الوطنية والقومية والاجتماعية لشعوبنا ولشعوب الأرض ، وعلمتنا أيضا أن المستقبل لا يبنى إلا بنقد الماضي ، فلا تخف على الحزب ولا على حزب الله من النقد ، بل الخوف كل الخوف من الطمأنينة والاستكانة ، وخصوصا من النزعة الالتحاقية التي كانت أحد أسباب تدمير الحزب الشيوعي اللبناني. ما أكثر الشيوعيين اللبنانيين وما أعظمهم ، لكن ، ما أقل الحزب وما أصغره . ربما كنت لا تعرفه أيام مجده ، لذلك يسهل عليك التفريط بهذا التاريخ.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 167127 - رجال ورجال
|
2010 / 9 / 26 - 17:47 التحكم: الكاتب-ة
|
نادين علي
|
في معظم حوارات الحوار المتمدن مع - الرجال- لااحد منهم يتعرض الى حقوق المرأة ومساواتها , مع العلم ان كل يتكلم عن اليسار والعلمانية , ام ان حقوق المرأة شأن نسائي بحث وعيب!!!! على - الرجال - التدخل او التطرق اليه
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 167738 - من أجل المرأة والرجل : الوطن أولا
|
2010 / 9 / 28 - 21:10 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أعتذر من نادين إن هي شعرت بعدم اهتمامي بقضية المرأة . الحقيقة أنني تناولت المسألة عرضا في إحدى مداخلاتي ، لا لأنني أستخف بها ، بل لأنني اعتبرت الحديث عنها جزءا من الحديث عن مؤسسات المجتمع المدني في بلادنا، وكان حكمي قاسيا على هذه المؤسسات ، حين حكمت عليها بأنها مؤسسات غير ديمقراطية لأنها تابعة في معظمها إلى مؤسسات حزبية غير ديمقراطية ، من بينها مؤسسة لجنة حقوق المرأة في لبنان التي تديرها مجموعة من المناضلات في الحزب الشيوعي اللبناني . غير أن ذلك لا يجعلني أشيح النظر عن التضحيات الكبرى التي قدمتها المرأة من أجل نيل حقوقها بنيت وجهة النظر هذه انطلاقا من المسلمة التي بنيت عليها كل فرضيتي حول بناء الدولة الحديثة: لم تطرح حرية المرأة ومساواتها بالرجل إلا مع الحضارة الرأسمالية ، ولذلك فإن المؤسسات النسوية هي جزء من منظومة مؤسسات المجتمع المدني التي لا يمكن أن تقوم من غير دولة مدنية ديمقراطية ، ودليلي على ذلك ، هو أن المرأة كانت سباقة إلى الدخول في بنية الحضارة الحديثة حيث كانت الدولة سباقة إلى ذلك ، مصر ولبنان، وحيث النظام السياسي يعتمد الديمقراطية ، الكويت مثلا في الخليج،وحيث الحاكم كان مبادرا إلى إعطائها حيزا من الحرية وإلى مساواتها بالرجل، مثل تونس بورقيبة أو لبنان في عهد كميل شمعون ، لذلك أرى أن أقرب السبل إلى نيل المرأة حقوقهاهي في انخراطها في العمل السياسي من أجل بناء الديمقراطية في أوطانها
61
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 167133 - دكتور محمد ماهو تفسيرك لحزب الله
|
2010 / 9 / 26 - 18:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عايض السراجي
|
هل هو دولة داخل دولة ام هو حزب اضطر لتسليح نفسة لحماية حدود لبنان الجنوبية حينما شاهد ضغف الجيش البناني وعجزة عن حماية الاراضي الجنوبية وهل ترى ان لأسرائل مطامع في لبنان لو سلم حزب الله سلاحة وندمج تحت لوء الدولة البنانية وهل ترى ان اسباب الاجتياحات الاسرائلية لبنان هي الفصائل الفلسطينة التي تمردت على نضام الدولة المضيفة اشكرك
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 167425 - حزب الله يحج إلى حركة التحرر والناس راجعة
|
2010 / 9 / 27 - 19:51 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
يمكن أن نناقش مشروع حزب الله في سياق الصراع العالمي بين حركة التحرر الوطني والاستعمار ، كما يمكن أن نختار سياقا آخر ، وأنا من أنصارالسياق الآخر. إن الثورة الخمينية في إيران تشبه الثورة الناصرية في مصر، والالتباسات حول تسمية الأولى ثورة هي ذاتها الالتباسات حول تسمية الثانية . كلاهما مجرد انقلاب لتبديل السلطة ، وتبديل أولوياتها، وأنا أميل إلى اعتبارهما جزءا من حركة التحرر الوطني . وأذا كان مبررا لعبد الناصر أن يواجه الاستعمار ممثلا بالوجود العسكري البريطاني ، أو الامتيازات الاقتصادية البريطانية في قناة السويس وسواها ، فالثورة الخمينية لم تجد استعمارا ماثلا أمامها ولذلك راحت تستعير القضية العربية الأولى ، قضية فلسطين ، لتناضل ضد الاستكبار العالمي تحت رايتها الاستعمار لم يعد موجودا في صيغته القديمة ،اي الاحتلال المباشر او الوجود العسكري ، بل للدقة ، هو ليس موجودا على الكرة الأرضية إلا في فلسطين، أما حالات الوجود العسكري الأميركي والغربي في العراق وأفغانستان وفي سواهما فهو ذو تعبير عن مرحلة متقدمة من السيطرة الرأسمالية على العالم ، وهو بالتالي يحتاج إلى آليات أخرى من المواجهة، ولأن إيران وحزب الله يفتقران إلى هذه الآليات الجديدة فهما يتوسلان آلية الصراع العسكري المسلح ضد وجود عسكري ، هو الوجود الصهيوني المغتصب في فلسطين ، أي أنهما لا يجدان مبررا لصراع عسكري ضد الإمبريالية في إيران ، ولا يجدان مبررا لذلك في لبنان ، بعد تحرير ترابه ، إلا قضية شائكة عنوانها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهما منطقتان داخلتان في تعقيد العلاقات اللبنانية السورية ، الخ. لأن ذلك كذلك نميل إلى تناول قضية حزب الله من خلال مقاربة أخرى. خلاصة هذه المقاربة ترى أن حزب الله ، مثل كل الأحزاب القومية والتقدمية والماركسية والأصولية في العالمين العربي والإسلامي ، يملك مشروعا عنوانه الأساسي الممانعة في الدخول في الحضارة الرأسمالية وبالتحديد في بنيتها السياسية ، أي الدولة الديمقراطية المدنية ، ولذلك لا نرى تفسيرا لمواجهة مشاريع الاستعمار الجديد بأساليب قديمة إلا الرغبة الموجودة عند حزب الله كما عند سواه في تهديم البنية السياسية للدولة الحديثة، رغبة منه في شد التاريخ إلى الوراء في مهمة مستحيلة ، تماما مثلما فعل الشيوعيون حين رغبوا في القفز بالتاريخ بعيدا إلى الأمام قفزة بدت هي الأخرى مستحيلة في الظروف الملموسة التي تمر بها البشرية. حين أساوي حزب الله بالحزب الشيوعي في مسألة بناء الدولة ( الشيوعي سعى إلى تدميرها لأنها دولة البرجوازية ولأنه مع دولة الطبقة العاملة ، أما حزب الله فهو يسعى إلى تدميرها لأنها دولة عميلة للشيطان الأكبر ولأنه مع دولة ولاية الفقيه) فإنني لا أساوي بين القفزتين، فقفزة حزب الله مستحيلة لأن عودة التاريخ إلى الوراء مسألة مستحيلة ، أما قفزة الشيوعيين فهي حلم للمستقبل توهم الشيوعيون أن ظروفه ناضجة ، فهل ستنضج ؟
77
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 167155 - حوار هادف
|
2010 / 9 / 26 - 19:10 التحكم: الكاتب-ة
|
مالك سعيد
|
السيد الكاتب المحترم تشكر على هذهِ الإجابات النيّرة وبودّي طرح السؤال التالي عليك هل تعتقد أن بإمكان لبنان البحث عن مصالحهِ لا سيما العلاقة مع إسرائيل دون النظر لمحيطهِ الاقليمي ؟ كيف يمكن تقييم محادثات سلام اسرائيلية ـ لبنانية دون الإلتفات لسورية وايران ؟ تحياتي
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 167437 - خطر انعزال لبنان كخطر إلغائه
|
2010 / 9 / 27 - 20:22 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لا شك أن أحد أسباب الحرب الأهلية اللبنانية ، أحد الأسباب الداخلية ، هو الصراع على هويته ، على عروبته ، إذ من المستحيل أن يكون لبنان موجودا في محيطه العربي وأن يدير ظهره لهذا المحيط. هذا هو الخطر الذي تهدده يوم تعاون فريق من اللبنانيين مع إسرائيل . كان يمكن لهذا الخطر أن يتفاقم لو نجح المشروع الصهيوني في تحويل لبنان إلى دويلات طائفية ومذهبية تبرر وجود إسرائيل كواحدة من بين دول دينية كثيرة في المنطقة . هذا فضلا عن أن لبنان يشكل ، بتركيبه المتنوع النقيض الفعلي للمشروع الصهيوني ، ولذلك فهو الأكثر استهدافا من الصهيونية ، ومصلحته تقضي بأن يستند إلى عمقه العربي وإلى علاقاته الدولية . غير أن الخطر المقابل هو خطر إلغاء الهوية اللبنانية ، أي إلغاء وطن مستقل إسمه لبنان لصالح مشروع وحدوي يقضي بضمه إلى سوريا ، على ما يريد أن يفعل بعض القوميين اللبنانيين والعرب ، أو على غرار ما حاول النظام السوري أن ينفذه خلال وجوده العسكري في لبنان. لبنان السيد المستقل ، الديمقراطي ، التعددي ، هو وحده القادر على مواجهة المخاطر الصهيونية ، وهو وحده المفيد لمحيطه العربي، أما لبنان المفكك فهو عبء على القضية العربية . أما تذويبه في محيطه العربي والتطاول على سيادة الدولة فيه من قبل أطراف عربية وإقليمية فهو أمر لا يقتصر ضرره على لبنان وحده بل يتعداه إلى كل عوامل الصمود في مواجهة المؤامرات الخارجية. ما هو مؤلم في هذه القضية هو أن القوى اللبنانية هي التي تستدرج الخارج ضد الدولة اللبنانية ، هذا ما فعلناه نحن اليساريين يوم امتشقنا سلاح المقاومة الفلسطينية ضد الدولة ، وهو ما فعله اليمين اللبناني حين استجدى المساعدة من سوريا كما من إسرائيل ، وهو ما يفعله حزب الله أو حماس، الأول في مواجة الدولة في لبنان والثانية في مواجهة السلطة الوطنية الفلسطينية. لقد بات من الضروري إذن الاعتراف بأن الأوطان العربية باتت حقيقة واقعة ، وباتت الخصوصيات راسخة إلى الحد الذي صار معه من المستحيل الكلام عن وطن عربي ، وعن أقطار، إلا بعد نقد صارم لتجربة الحركة القومية العربية التي زعمت اعتمادها العلمانية وتحالفت مع الأصوليات ثم حاربتها ، ورفعت شعار الوحدة ولم تنجح في الحفاظ على الوحدة الوطنية في كل بلد عربي على حدة، ورفعت شعار الحرية والتحرر وكانت نموذجا متوحشا للاستبداد
65
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 167156 - الدكتور : محمد علي مقلد,, الدولة الحديثة
|
2010 / 9 / 26 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
شيرزاد همزاني
|
تحياتي أستاذي الدكتور .. وشكرا لهذا الحوار الممتع . أستاذي العزيز كثيرا ما ألاحظ عند مناقشة الدولة القانون أو الدولة المواطنة أو الدولة الديمقراطية أو الدولة المؤسسات, أقول أستاذي كثيرا ما ألاحظ تجنب أو أهمال ظروف نشأة الدول الشرق أوسطية بعد سقوط الدولة العثمانية , الحربين العالميتيين فأرى أن دولنا منذ نشأتها وولادتها لم تولد ولم تنشأ طبيعياً . فهناك ما يشبه العوق الجيني في ولادتها وبالتالي هذا الخلل يتمدد الى مشاكلها ألأجتماعية والفكرية ويغطيها . فأغلب حدود الدول قد وضعت في مؤتمر القاهرة أو باريس الخ .. وهذه الحدود بالتأكيد لم توضع لمصلحة الشعوب بل لمصلحة من وضعوا الحدود وهم ألأستعمار أو ألأمبريالية أو الى آخره من المصطلحات المستعملة . وحتى ألأشتراكيات عندما تصل للسلطة فأن الدولة تسلك تبعا لمصالحها الخارجية والداخلية والتي قد تصل الى حد التعارض مع مبادئ الفكر اليساري وألأشتراكي .... آسف لهذه المقدمة الطويلة أستاذي ... سؤالي لكم هو هل من الممكن أدخال دولنا وبالنتيجة مجتمعاتنا - وقد تأسست على هذه الشاكلة التي ذكرتها - هل من الممكن أدخالها أو درجها في دراسات حول كيفية تغير وتطور المجتمعات ؟ ... تقبلوا فائق شكري وتقديري لكم ... شكراً للحوار المتمدن
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 167741 - أوطاننا ليست في حدود مصطنعة
|
2010 / 9 / 28 - 21:22 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
قبل أن تتشكل الدول العربية ضمن حدودها الراهنة كانت ولايات تابعة للسلطنة العثمانية ، وكانت حدود بعض تلك الولايات تتسع أو تضيق - على قدر أهل العزم تأتي العزائم- . أما القول بأنها مصطنعة فهو من اختراع الحركة القومية العربية التي رغبت في ألا تعترف بهذه الحدود أملا منها بتوحيد العالم العربي في دولة واحدة : أمة عربية واحدة. غير أن هذه الحركة لم تفشل فحسب في إنجاز الوحدة القومية ، بل هي فشلت أيضا في الحفاظ على وحدة كل قطر على حدة ، ذلك أنه حتى الأقطار التي لا تزال موحدة ، فهي مهددة بالحروب الأهلية والتفكك. حتى دول أوروبا بالذات وضعت حدودها الراهنة مع الحضارة الحديثة، الحضارة الرأسمالية، قبل ذلك كانت أوروبا كلها موزعة بين مملكتين ، مملكة أوغسبورغ ، أي النمسا والمجر ، ومملكة إسبانيا. فرنسا لم تكن تضم كل مقاطعاتها الراهنة ، وأيطاليا كانت مستعمرة إسبانية، الخ. حين وضعت الحدود أخذت بعين الاعتبار مصالح الدول الاستعمارية ، لكن تلك الحدود لم تخلق من فراغ. مع ذلك انبنت دول وأوطان ، سميت أقطارا ، وصار لها خصوصياتها ، وانطلاقا من تلك الخصوصيات ينبغي أن يكتب التاريخ الحديث ، من غير أن يلغي ذلك طموحا مشروعا لدى الشعوب العربية في الوحدة
110
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 167200 - الأحزاب اليسارية في لبنان والواقع الطائفي
|
2010 / 9 / 26 - 21:45 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن سعد
|
العزيز الدكتور محمد علي مقلد، تفضلت وأشرت إلى أنه (على كل حزب أن يبحث عن صيغته اليسارية المناسبة لبلده ، بدل النسخ الآلي) .. وبناءً عليه أسأل بعد طول رحيل لآلة النسخ أولاً: ماذا فعلت الأحزاب اليسارية في لبنان، غير أنها اضمحلت، أو غرق بعضها في التبعية للأحزاب الطائفية، أو تخلي عدد كبير من مثقفي اليسار عن قناعاتهم وإرتدوا وظائف جديدة كمستشارين لدى زعماء الطوائف، والبعض منهم تبوأ مراكز نيابية أو قيادية في مؤسسات رسمية، وكل ذلك لم يكن بفضل نضالهم اليساري أو بأصوات قواعدهم الشعبية، ولماذا لم يستفيدوا منها لخدمة أمهاتهم الحزبية ثانياً: طالما أن الأحزاب اليسارية في لبنان واقعة تحت أسر النظرة التكفيرية من الطوائف، لماذا زادوا الطين بلة عبر المطالبة (؟) بإلغاء القيد الطائفي من سجلات النفوس وهللوا للخطوة مسارعين إلى شطب آخر ما يربطهم بواقعهم، ممعنين في استفزاز الممسكين بالواقع الذين من المفروض أن يكون الحوار معهم بالتحديد، ألم يغرقوا أنفسهم في الشكل؟ والنتيجة حتى اليوم: الطائفيون يأكلون الحصرم والعلمانيون يضرسون تحياتي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 167745 - هم يأكلون عنبا ونحن نضرص من غير حصرم
|
2010 / 9 / 28 - 21:26 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
شكرا صديقي على مساهمتك في الحوار، وأنت تعرف أننا متفقان على الموقف من عقم الخطاب العلماني ومن عجز الأحزاب اليسارية عن حمل راية الحداثة
78
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 167228 - مفهوم الحرية
|
2010 / 9 / 26 - 23:47 التحكم: الكاتب-ة
|
achraf idjaoune
|
هل لي يااستاد ان اسالك عن مفهوم الحرية؟ ومفعولها اتجاه حول الاسلام ولمادا يتوجب علينا ان نؤمن بالدين
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 167752 - من شاء فليؤمن
|
2010 / 9 / 28 - 21:35 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
نظريا لا أحد يجبرك على الإيمان إن كنت في نظام يكفل حرية البشر ، حرية الإيمان وحرية الإلحاد ، كما في فرنسا. لكن الدستور الفرنسي يعتبر حالة فريدة في العالم . في بلادنا نولد مؤمنين ، بل منتمين إلى أديان ومذاهب ، وتجبرنا عاداتنا وتقاليدنا على الحذو حذو أهلنا في طقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم أما الحرية فهي مفهوم فلسفي ، لم يعرف إلا في عصر النهضة الاوروبي ، حين تحول مركز اهتمام العالم من السماء إلى الأرض، فطرحت مسألة الإنسان الفرد وعقل الإنسان الفرد ، في الكوجيتو الديكارتي : أنا أفكر إذن أنا موجود. وتطور المفهوم الفلسفي وانتقل إلى الحيز السياسي وارتبط بحقوق الإنسان الفرد ، وبشرعة حقوق الإنسان ، الخ. النص الديني الإسلامي لم يتطرق لموضوع الحرية شأنه في ذلك شأن كل المنظومات الفكريةالسابقة على الرأسمالية وعلى النهضة الأوروبية ، مع تقديرنا الكبير للنوايا الخيرة التي تحاول أن تكيف النص الديني الإسلامي مع حق البشر في الحرية
123
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 167338 - تحية وتقديرا .. لصديق عزيز
|
2010 / 9 / 27 - 13:27 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
أهلين خَيِّه العزيز محمد على مقلد المحترم! أهنيك على هذه الأجوبة المركزة والمنهجية.. وايضا على بواكير أجوبة المداخلات! لقد قمتُ بارسال ما ارسلته اليّ سابقا من مواضيع وايضا وصلة هذا اللقاء الى مجموعة من الاصدقاء هنا وهناك. مرة أخرى تقبل تحياتي وبلغ بقية الشلة أجمل التحيات!.. من الممكن أن ازوركم في ظرف شهور قليلة! قد تكون لي عودة بمداخلة هنا بعد لأيٍ
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 167753 - رد الى: حميد خنجي
|
2010 / 9 / 28 - 21:37 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
شكرا صديقي على مبادراتك ، ونحن ننتظركم في لبنان
100
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 167346 - مهمة اليسار/بناء الدولة الحديثة الديموقراطية
|
2010 / 9 / 27 - 13:58 التحكم: الكاتب-ة
|
نقولا الزهر
|
تحياتي دكتور محمد شكراً على مقارباتك. حين قرأتها كنت أقرأ ما عتقد. وفي الواقع اعتبرها نواة مشروع بناء يسار له علاقة بالواقع يريد أن ينهض ويتقدم حاملا شعار المرحلة وهو الانتقال إلى الدولة العربية الحديثة الديموقراطية الوطنية. وماهو هام فعلاً العمل والشغل على تحديث الدولة القائمة عبر تكريس الحرية والديموقراطية والمجتمع المدني، وليس الشغل على الأوهام/الدولة العربية الواحدة/الأمة الإسلامية/سورية الكبرى/الأممية البروليتارية/. وككذلك ماهو هام جداً كما قلت أن العلمانية هي بنت الديموقراطية والمجتمع المدني والحداثة ولا يوجد علمانية بدون ديموقراطية ومواطنة. أحييك على انطلاقتك من رماد الماركسية الأصولية اللبنانية نقولا الزهر
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 167754 - رد الى: نقولا الزهر
|
2010 / 9 / 28 - 21:42 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أنا أعتز بشهادتك ، يا صديقي . ليست المرة الأولى التي نلتقي فيها على هذه المواقف والآراء، فأنا لا زلت أذكر المراسلات بيننا بصدد الوثائق السياسية الصادرة عن حزبكم ، وها أنا أجدد دعوتي لكم ولكل الحريصين على تجديد اليسار من أجل عقد اجتماع يضم نخبة منهم تهيئ لعقد مؤتمر لليسار الجديد في العالم العربي تكون مهمته إعادة بناء الأوطان والدول على أساس الديمقراطية
72
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 167354 - بعد قرن من الزمان ماذا جنينا من العلمانيه؟
|
2010 / 9 / 27 - 14:53 التحكم: الكاتب-ة
|
شاب مسلم
|
عزيزى بعد قرن من الزمان تسبب العلمانيون بافكارهم المنحرفه فى تضييع السنوات تلو السنوات ليوجدوا بعد كل هذه السنوات الضائعه جيلا ممسوخا يهتم بالمظاهر ويعبد مصالحه حتى صرنا الى ما نحن عليه الان من تخلف وجهل . كل ما سبق لانكم ارتم تطبيق العلمانيه (والتى نشات اساسا فى الغرب وموجه ضد ديانه غير قابله للعيش وهى النصرانيه) ارتم تطبيقها على ديانه مثل الاسلام لا تجد اى موضع فى حياتك الا وفيه راى للدين من الميلاد الى الممات ومن دخول الخلاء الى الالتقاء بالزوجه الحلال. فاتقوا الله فى انفسكم واولادكم واولاد المسلمين ولا تخلطو عليهم الامور واتركوهم للسير فى طريق حدده الله لهم فيه عزهم ومجدهم
والسلام على من اتبع الهدى
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 168264 - رد الى: شاب مسلم
|
2010 / 9 / 30 - 16:40 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لاشيء عندي لأقوله لك غير الدعاء لك بأن يهديك الله إلى التثقف والاطلاع على العلمانية ، ( كنت أتمنى لو أنك قرأت مليا ما كتبته عن العلمانية في مداخلاتي ، لعلك تبدل رأيك ) لأن تعريفك العلمانية مأخوذ من اقاويل جهلة الدين . كنت أتمنى أن تقرأ تاريخ الإلحاد في التاريخ لتعرف أن العلمانية حركة سياسية وليست حركة دينية، وفي السياسة يتنازع الناس على المصالح ، ومن بين المتنازعين الذين يتسترون بالدين ليشتغلوا بالسياسة ، فيموهوا عملهم الدنيوي بقداسة الدين وكنت أتمنى عليك لو تقول لي كلمة واحدة عن رأي النص الديني بالعلمانية ، فهل من كلمة واحدة في الإسلام عن العلمانية طالما أنك تجد فيه كل شيء...ما تجده وتزعم أنه في النص الديني هو من صنع البشر الجاهلين حقيقة الدين وحقيقة العلمانية
71
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 167357 - ما رأيك يا أستاذ ؟
|
2010 / 9 / 27 - 15:16 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد الحافظ
|
قرأتُ نصف المقابلة الأوّل , سوف أثبّت سؤالي قبل عودتي للباقي الأستاذ العزيز / وصفكَ للصراع بين العلمانية وخصومها بأنّهُ بين البشر الأتباع وليس صراع الفكر ذاتهِ , قد يبدو مقبولاً , خصوصاً بمعرفتنا لقابلية البشر على تطويع الأفكار وحتى النصوص التراثية ومنها ((الدينية )) على وجه الخصوص, لصالحهم المعيشي والأقتصادي وسوف أحترم رغبتكَ بعدم الأشارة المباشرة للدين (( وخصوصاً الإسلامي )) ودوره السلبي في إستقرار الديمقراطية في بلداننا البائسة وسوف أتقبّل تماماً , إستبدال كلمة الدين بمشايخ الدين , حتى لانجرح مشاعر المتدينيين وهذا ما أفعلهُ شخصياً كطريقة وسطية لتجنّب التصادم كلّ ما تقدّم يقودني للسؤال التالي : ا أليس الأفضل إذن أن لانكون منتمين لفكر معيّن بذاته؟ أقصد أن نأخذ من جميع الأيدولوجيات , ما يلائمنا في حياتنا الحاضرة ؟ وبالتالي سنتفق على أنّ العلمانية الليبرالية العقلانية حسب الطريقة الغربية والتي تنهل يومياً من الجميع وتستفيد من عثرات الآخرين بإبقاء الباب مفتوحاً لكل الآراء والمتغيرات والمستجدات, هي المطلوبة والناجحة .. حتى في مجتمعاتنا البائسة ؟ شرط تحييد الدين ملخّص سؤالي لو ضاع وضوح القصد أليس // خيرُ عادة , أن لا تكون لكَ عادة ؟ كذلك خير فكرة , أن لا تكون لكَ أيدلوجيا واحدة جامدة متحجرة , بل تقبل بالجميع ؟ تحياتي لكَ رعد الحافظ
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 167758 - الإيديولوجيا ليست نظارة نلبسها إنها عيننا
|
2010 / 9 / 28 - 21:57 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
هذه العبارة هي للفيلسوف الفرنسي ألتوسير،وهو قالها ليؤكد على أن الإيديولوجيا ليست شيئا يضاف علينا من خارجنا ، بل هي جزء منا ، من تكويننا النفسي والعقلي ، وهو أكملها بعبارة ثانية تحمل المعنى ذاته : الإيديولوجيا ليست عباءة نرتديها إنها جلدنا .ومن المعروف أن هذا الكلام كان أحد أسباب خلاف الفيلسوف الفرنسي مع حزبه الشيوعي ألذي رآه - يجنح - نحو إعطاء الأولية للبنية الفوقية لا للبنية التحتية. هذا فضلا عن - خطيئة - أخرى ارتكبها حين اعتمد البنيوية منهجا لقح به المنهج المادي التاريخي ، ولم تكن المدرسة السوفياتية لتقبل حينذاك بأن يشارك الماركسية في البحث عن الحقيقة أي منهج آخر، فكيف إذا حاول أن ينافسها؟ الماركسية على وجه الخصوص هي من بين سائر الإيديولوجيات تتطلب من معتنقيها التزام الفكر النقدي. بدأت بنقد الدين والماضي والفلسفة الألمانية ،لتنتهي بدعوة الماركسيين إلى استكمال الماركسية وتطويرها. الماركسي الحقيقي إذن لا يمكن أن يكون متزمتا ، بل ينبغي ألا يكون متحجرا .
59
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 167371 - عوائق الحداثة
|
2010 / 9 / 27 - 16:28 التحكم: الكاتب-ة
|
سعد كموني
|
الدكتور محمد علي مقلّد تحياتي واحترامي حتى لا نظلمَ الذين انكفأوا عن العلمانيّة واليساريةً إلى الإسلاموية؛ أرغب إليك في تقويم نظرتي إلى العلاقة بين قوى الحداثة والتقدّم من جهة والماضي العريق من جهةٍ أخرى. فقد ألفيت أنّ الحداثويين في مستهلّ تحرّكهم يكونون أشداء على الماضي يرغبون في تقويضه وتقويض قواه المهيمنة، وتبلغ فصاحتهم منتهاها في طرح مشاريعهم التجديدية ووعودها الكبيرة، ولكنّهم لا يدخلون في مواجهةٍ حادّة مع أعدائهم حتى يعودوا إلى ذلك الماضي يبجّلونه ويستلهمون منه مقوّمات صمودهم، أو ينكفئون إليه معلنين فشل الحداثة في حماية مجتمعاتهم، لفظاً أو معنى. وألفيت أن هذا الأمرَ مطردٌ عند العرب في مراحلَ متعدّدة من تاريخهم كلما حزَب لهم أمر، أو اشتدّ عليهم عدوان. فالقرآن الكريم جاء ليقوّض معتقدات العرب الجاهلية وأخذ عليهم أنّهم تقليديون، إذ يقولون -وجدْنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم لمقتدون- وأراد أن يقوّض البناء الاجتماعي السائد القائم على الولاء للقبيلة، وأن يكون الإسلام رابطةً تعلو الرابطة القبلية ، ولكنه في القادسية واليرموك تحوّل خطاب قادة الجند إلى تحفيز العصبيّة القبلية لأن النصر هو الهدف وهناك خوفٌ من أن لا تكون الرابطةُ الإسلاميّةُ كافيةً لإنجاز النصر، وفي مقاومة التتار والصليبيين وجدنا المجتمعَ يعيد إنتاجَ الثقافة الجاهليّة عن طريق الحكواتي لاستحضار العناصر التي تؤلّف الهويّة الثقافيّة لتلك الجماعة - سيرة عنتر/ الزير سالم/ سيف بن ذي يزن…- وما ذلك إلا لأنّ ثقتَهم بسير الأبطال الحداثويين مزعزعة وبخاصّةٍ أنهم تحت وطأة هزيمة هي من مخلّفاتهم، فالماضي يكون أكثر قداسةً كلّما كان أكثر إيغالاً في التاريخ، ومن الطبيعي أن نجدَ الجنوبيين اليساريين من شيوعيين وبعثيين وقوميين سوريين وغيرهم ، أن يستحضروا الحسين وعلياً في تصديهم للعدوان الصهيوني ، وكذلك فعل الرئيس الراحل حافظ الأسد عندما خاطب جيشه وشعبه في حرب تشرين قائلاً - يا أحفاد أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي وخالد وسعد…- وهذا ما فعله أيضاً الرئيس الراحل صدام حسين عندما استحضر كلّ التاريخ من عهد نبوخذنصر ليواجه الاحتلال وأزلامه مسقطاً عليهم أسماء من التاريخ -أبرهة وأبو رغال وابن العلقمي….- فلو كانا على ثقةٍ بأنَّ البعث يستنهض الناس والهمم لاستحضروا أفكاره ووعوده…ومنجزاته في التعليم والتصنيع والتنظيم…. الدكتور العزيز أرى الكفَّ عن جلد الذات والاستفادة من هذه الظاهرة ، ومعاينتها بعينٍ ناقدة وذكية ، ضرورةً لا بدَّ منها؛ لعلنا نكون على مشروع حداثويّ يثقُ بنفسه . وتقبّلوا فائق التقدير والاحترام.
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 167763 - موجود في العصر الحديث ، لكنه ضد الحداثة
|
2010 / 9 / 28 - 22:16 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
يقول فوزي منصور إن العرب ليس فقط لم يدخلوا في الحداثة بل هم خرجوا من التاريخ. ويقال اليوم إن العالم العربي الذي كان يعد من بلدان العالم الثالث صار من العالم الرابع أو الخامس...ذلك أن الحداثة ليست شيئا آخر غير الدخول في الحضارة الرأسمالية التي نخجل من تسميتها بهذا الإسم وتعودنا أن نطلق عليها نعوتا تجديفية أخرى: أولا لم نعترف بها حضارة ، وإن كانت حضارة فهي ليست إلا حضارة مادية ، وهي غربية وهي نصرانية وهي عدوانية وهي استعمارية، الخ. الخ. الذين ذكرتهم في مداخلتك ليسوا من الحداثة في شيء ، حتى لو كانوا يعيشون في العصر الحديث. فالحداثة ليست شيئا آخر غير الإنجازات العلمية والتطور التقني والازدهار الاقتصادي والوفرة والرفاهية ، الخ وهي أيضا نظام اقتصادي وصف ماركس آلياته وصفا دقيقا ، نظام يقوم على نهب قيمة العمل الفكري والجسدي، الخ. لكن هذه هي الحداثة بعجرها وبجرها، أما البحث عن جنة في السماء كما يحلم المتدينون أو عن جنة على الأرض كما يفعل الاشتراكيون ، فهذا لا يلغي حقيقة أن هذه الحضارة تمكنت حتى الآن من أن تتجاوز أزماتها ، بينما عجز خصومها عن اللحاق بها في إطار المنافسة . لذلك نجحت هي في كل حروبها لأنها وظفت منجزاتها توظيفا مجديا ، بينما غرقنا نحن في عجزنا وتخلفنا لأننا رفضنا الدخول في الحضارة الحديثة بحجة أنها غريبة عن تقاليدنا ، وبأنها بنت النصرانية والفكر المادي ، وغير ذلك من المبررات والحجج هؤلاء الذين ذكرتهم في مداخلتك لم يحرزوا أي انتصار بالرغم من أنهم استدعوا واستذكروا ونبشوا من التاريخ كل الصفحات المجيدة ، لكنها صفحات لم نحسن البناء عليها ، بينما أحسن الغرب تكريم تاريخهم. في بلادنا ، كل واحد يبدأ التاريخ به وينتهي به
104
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 167416 - من البداية كانت إستبدادية
|
2010 / 9 / 27 - 19:23 التحكم: الكاتب-ة
|
Pythagoras plato
|
هكذا الجبروت جبرائيل قال عندما ترك المنطقة هارباً منها لفقدانهِ للأمل وبعد هروب كل الأله السبعة فتركوا جبرائيل لوحده مع أدم السومري البابلي قال جبرائيل التالي من البداية كانت إستبداد أي الإله المنتخب وبعد نفخهِ بتراب أدم قال له كن فيكون فكان الإستبداد والإستبداديون كل ظل حرف من حروف كن فيكون يشع منها شعاع الإستبداد لذلك الكل فشلَ بتربية وتدجين هذه القبائل والطوائف البدوية على أطراف او داخل الصحاري القبطية الفرعونية السورية العراقية والأمازيغية والصحاري العربية السماء والأرض فشلت وسوف تفشل لتدجين هؤلاء الأستبداديون ومن لحظة كن فيكون لذلك العراق اليوم لا يملك حكومة والسبب هو إستبداد كن فيكون
سؤال كيف يمكن بناء دولة علمانية يسارية بوجود الإستبداد الأبدي
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 168426 - رد الى: Pythagoras plato
|
2010 / 10 / 1 - 09:05 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لا أوافقك الرأي على أننا محكومون بالاستبداد الأبدي . بعد انهيار الرجل المريض وتفكك الولايات العثمانية وتحولها إلى دول ، مع تعديلات طفيفة على الحدود الجغرافية للولايات،دخلت إلى العالم العربي بذور الديمقراطية مع النظام الملكي في العراق والملكي في مصر والجمهوري في سوريا ( كانت الانتخابات ، بالرغم من التزوير ، تأتي أحيانا بمن يعارض السلطة الحاكمة ، وكان يسمح لصوت المعارضة الشعبية بالتعبير عن رأيها ) لكن هذه البذور لم تكتمل ، بل جاءت الحركة القومية والانقلابات التقدمية لتقضي على تلك البذور ، ولم يكن الشيوعيون الذين عارضوا السلطات أو الذين حكموا أقل استبدادا من سائر الحركات القومية ، وبلغ استبدادهم الذروة حين ذبحوا بعضهم بعضا في اليمن الجنوبي... قد تكون هذه الفكرة مؤلمة ، لكنها هي الحقيقة ...ثم إننا لا نوافقك الرأي أيضا على هذا التحليل المطلق الذي يرى أن مصائرنا مرسومة في لوح السماء أو أن الاستبداد مزروع في جسد الأمة بالجينات الوراثية وأخيرا لا يجوز أن نقفل أمام أنفسنا أبواب الأمل ، وإلا فلماذا نناضل ، بل لماذا نناقش ونتحاور ، طالما أن القدر هو الذي يحكم مستقبلنا؟؟؟؟
68
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 167519 - الموقف من الطبقة الوسطى
|
2010 / 9 / 28 - 01:34 التحكم: الكاتب-ة
|
نقولا الزهر
|
اعتقد أن اليساريين العرب والشيوعيين بشكل خاص، قد ظلموا كثيراً الطبقة الوسطى وفي كل إنتاجهم الفكري با ستثناء الياس مرقص كانوا جلادين لهذه الطبقة في الوقت الذي ينحدر معظمهم من صفوفها،وقد جاء (الحكام الثوريون)فيما بعد ليضطهدوا الطبقات البينية على كل المستويات المادية والاجتماعية والسياسية .مارأيك في نظرة اليسار العربي إلى الطبقة الوسطى ودورها؟
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 167900 - صراع الطبقات: إعادة صياغة
|
2010 / 9 / 29 - 13:28 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لم يعرف الماركسيون تفسيرا لصراع الطبقات غير التفسير الميكانيكي الذي يعتمد معيار الموقع الطبقي من دون الوعي الطبقي، ولهذا لم يكن التحليل الطبقي الماركسي ناجحا ولا مصيبا، في حين قدم غرامشي فكرته العبقرية عن الكتلة التاريخية ولم يكتب لها الانتشار والتداول باعتبارها -بدعة-و- كل بدعة ضلال-...وطال الجلد الفكرة كما طال كل ما حسبته الماركسية السوفياتية من خارج عائلتها اللغوية والفكرية ومن خارج ملكوتها. الطبقة بذاتها مصطلح اقتصادي ، أما الطبقة لذاتها فهي مصطلح سياسي ، والخطيئة بحق الطبقة الوسطى تكمن في التعامل معها سياسيا انطلاقا من موقعها داخل علاقات الانتاج . وهنا الطامة الكبرى ، كل ما عدا الطبقة العاملة كان يعد عبئا على الاقتصاد ، لأنه طرف غير منتج ؟ باختصار نحن بحاجة لأن نمسح( بلغة الكمبيوتر) معلوماتنا القديمة عن الماركسية ، ونعيد تركيب ذهننا الماركسي من جديد، أي أن ( نعمل له فورمات...بلغة الكمبيوتر أيضا)
70
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 167524 - مجرد تساؤلات
|
2010 / 9 / 28 - 03:18 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود حافظ
|
الدكتور محمد على مقلد أعرف إنكم كنت رفيقا لمهدى عامل هذا المجاهد الفكرى الحركى والشهيد . لن أخوض فى حوار جدلى وأختصر تساؤلاتى فى نقاط واضحة هل اليسار الديموقراطى بقيادة النائب إلياس عطالله الشيوعى محسوبا على اليسار اللبنانى رغم تحالفه مع القتلة والتابعين أمثال سمير جعجع و ..آخرين تعلمهم جيدا وهل 14 آذار هى حقيقة دولة السيادة والقانون أم دولة تكريس التبعية للإمبريالية وإخماد القانون تحدثت عن التجربة الناصرية والخمينية بصفتهما إنقلابا ثم عددتهما فى نطاق حركة التحرر والوطنى لمقاومتهما للإستعمار دلنى ما هو الفرق بين الإنقلاب والثورة فى عرفكم رغم معرفتنا بأن الإنقلاب راجع والثورة صاعدة وهل التطور الذى ىحدث فى مصر الناصرية من بناء قطاع عام قوى بقاعدة عمالية كان إنقلابا ؟ وما حدث فى إيران بعغض النظر عن لون ثورتها من قيام دولة تجابه الإمبريالية وتعتمد على بناء قاعدة إقتصادية جعلتها تعتمد على الذات رغم وقوف الإمبريالية فى مواجهتها هل هذا فى العرف إنقلابا الرحمة على غرامشى ؟ ألا ترى أن المقاومة والتى تقف فى وجه إسرائيل وأمريكا هى بصيص النور الباقى لدى العرب فى الصراع العالمى بين الإمبريالية والتحرر الوطنى ؟ أليس من حق اليسار أن يجدالآلية فى تحالفاته مع القوى المناهضة للإمبريالية أم مازلنا نتحدث عن اليسار بلغة خشبية أصولية دوجماتية وهل تناقضون مبدأ من هو ضد الإمبريالية حليفى خاصة أن عماد القوى المناهضة للإمبريالية مهما كان لونها هى قوى تعتمد على الطبقات الكادحة ؟ شكرا
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 167905 - فعلا ، الرحمة على غرامشي
|
2010 / 9 / 29 - 13:55 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لا أنا أطمح ولا أهل الحوار المتمدن يرغبون بتحويل هذه الصفحة وهذا الحوار المفتوح إلى مناكفات سياسية وعرض عضلات والبحث عن الأفكار التي تفضح -العدو- وتكشف عن مثالبه ونقاط ضعفه. أقول ذلك راجيا منك ومن سواك ممن يريدون أن يتداخلوا أن يحافظوا على آداب التخاطب. إننا في هذا الحوار ، وفي كل حوار ، نبحث عن الحقيقة ، وصحة الرأي لا تتأكد إلا باحتكاك الفكرة بالفكرة ( أي بالنقاش والحوار) أو باحتكاكها بالحياة ( البراكسيس الماركسي). وبناء عليه لا يجوز أن نتخاطب كمختلفين بهذا الأسلوب الهجائي الهجومي الذي يفرغ الحوار من مضمونه الديمقراطي لأنه يلغي الرأي الآخر سلفا قبل البدء في الحوار ،فماذا تكون الحاجة إلى الحوار بعد ذلك؟؟؟؟ قلت هذه المقدمة ، مع أنني الوحيد الذي كتبت نقدا لحركة اليسار الديمقراطي ونشرته في كتيب ، وتفضلت الحوار المتمدن بنشره على صفحتها( بإمكانك الاطلاع عليه في موقعي الفرعي على صفحة الحوار وهو بعنوان: اليسار بين الأنقاض والإنقاذ). وإذا كانت اليسارية تقاس بالتحالفات ، على ما يفهم من سؤالك ، فأنا لست أعرف من هو أبقى لليسار وأكثر جدوى ،جعجع أم بن لادن ( باعتبار أن بن لادن عدو للإمبريالية وعدو العدو صديق ) ، ولست أعرف من كانت مقتلته أكبر من مقتلة سواه( ستالين صفى كل أعضاء المؤتمر في الثلاثينيات) علينا أن نهدأ قليلا لنناقش كيف يمكن لنا أن نعيد بناء اليسار ، لا من موقع التجريح بالآخرين بل من موقع الحرص على نقد تجارب اليسار كلها من غير تعصب ولا انحياز أول ما ينبغي إعادة النظر فيه هو التحرر ؟ التحرر ممن ومن ماذا؟ نحن بددنا ثلاثة أجيال على النضال من أجل التحرر ولم ننتبه إلى أن الأغلال الثقيلة التي كبلتنا ليست كلها أمبريالية وصهيونية ( ماعلاقة الصهيونية بالتخلف السوداني والصومالي؟) بل هي قبل ذلك غل الاستبداد والجهل ومعاندة التاريخ ، ولم ننل من كل ذلك إلا خروجا ذليلا من التاريخ. آن لنا أن نرى الجسر في عيوننا قبل أن نرى القشة في عيون الآخرين. الامبريالية مكرت وشوهت الحقائق حين اتهمت العراق بأسلحة الدمار الشامل ، غير أن الاستبداد والقهر والإرهاب والقتل والقتل الجماعي مما مارسه صدام حسين هي من أكثر أسلحة الدمار الشامل فتكا: قل لي ، أية قنبلة ذرية كان يمكن أن تقتل من شعب العراق ما قتلته سياسة صدام التي استدرجت الاحتلال ؟؟؟
74
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 167551 - شكر للدكتور مقلد
|
2010 / 9 / 28 - 07:42 التحكم: الكاتب-ة
|
أنيس يحيى
|
تحية شكر صادق للدكتور مقلد لأنه ما زال يكتب ويحاور ويؤلف وسط ما نحن فيه من إحباط وبؤس . وشكر خاص لأنك تحترم الكيانات القائمة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى . لقد صمدت هذه الكيانات رغم محاولات كثيرة لدمجها في أطر قومية أوسع ، اما اليوم فالكثير من هذه الكيانات مهدد بالتجزئة . أما بالنسبة إلى لبنان ، فالتجزئة مستحيلة . السؤال : ماذا ترى مستقبلاً للبنان بعد ما أصاب أهم مكوناته وهم المسيحيون ، هذا الضعف ؟ مع الاحترام .
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 168004 - حتى لا يتحول لبنان إلى طالبان
|
2010 / 9 / 29 - 19:02 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لست أبالغ إن قلت إن مسيحيي لبنان مسؤولون عما آلت إليه أمورهم ، فقد دفعتهم المارونية السياسية نحو هاوية لن يؤدي وقوعهم فيها إلى تهلكتهم وحدهم ، بل سيرمي لبنان كله في التهلكة. مع ذلك على العلمانيين واليساريين أن يحموا الوجود المسيحي من خطر المارونية السياسية ومن كل المخاطر الطائفية والمذهبيةالمماثلة ( من الشيعية السياسية مثلا ، والأصوليات السنية الأخرى ) ، ولا حماية للمسيحيين أو للمسلمين أو للعلمانيين بغير دولة القانون...وإني ، إذ أوافقك الرأي على أن تجزئة لبنان مستحيلة ، فالأمتيازات المسيحية ، وهي امتيازات نظرية تخيلية ، هي إحدى ضمانات عدم تحول لبنان إلى بلد تحكمه طالبان محلية.
72
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 167560 - اين دولة علمانية
|
2010 / 9 / 28 - 08:28 التحكم: الكاتب-ة
|
يوسف محسن
|
مرحبا يا دكتور هل هناك دولة علمانية موجودة في انحاء العالم او فكرة دولة علمانية ليست لها وجودا اهم هي علمانية يوتوبيا لايمكن في الواقع
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 168006 - حيث توجد دولة القانون توجد العلمانية
|
2010 / 9 / 29 - 19:13 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
العلمانية كما تخيلها يساريونا وعلمانيونا غير موجودة إلا في المخيلة . أما العلمانية على الطريقة الستالينية فقد كانت موجودة في المعسكر الاشتراكي ، وهي لم تكن علمانية بل نظاما معاديا للدين ، أو هي انقلاب على المؤسسة الدينية واستبدالها بمؤسسة دينية أخرى ، كهنوتها هو الحزب الشيوعي الحاكم وعلى رأس كنيستها أمينه العام ، وكانت تمارس كل طقوس الإيمان الأعمى التي تشبه الطقوس في إي دين سماوي أو أرضي آخر: الطاعة والتسليم وامتلاك الحقيقة وإلغاء الآخر والتعبد في كتاب لا يقرأه العامة ، ولا يقربه إلا المطهرون من حراس الهيكل السوفياتي، الخ ناهيك بالنماذج العلمانية القومية العربية ، البعث والناصرية والقذافية واليسارية في اليمن...كلها كانت تعني الاستبداد ومجافاة الديمقراطية . يعني ذلك أن كل هذه النماذج هي علمانيات مزعومة. العلمانية هي حيث يسود القانون وتحكم الحكومات بموجب الدساتير ، وحيث تسود أليات العمل الديمقراطي والصراع الديمقراطي ، والتناوب على السلطة والفصل بين السلطات ، الخ. تلك هي العلمانية . مثل هذه العلمانية موجودة في بلدان كثيرة من المعمورة
66
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 167584 - اليسار
|
2010 / 9 / 28 - 10:13 التحكم: الكاتب-ة
|
ختام الدراجي
|
انا اعتقد ان المثقف له دور كبير في درجة مفهوم الناس البسطاء عن الماركسية والعلمانية والراسمالية لان البعض اصبحت المفاهيم عنده مغلوطة عن هذه المفاهيم واليسارية شاءوا ام ابوا هي الحل الامثل لدول كثيرة مثل الصين وحتى الهند فكيف بكم توعية الناس بخصوص هذه المواضيع ؟
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 168010 - تثقيف الناس على القانون
|
2010 / 9 / 29 - 19:26 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
ما أحوجنا اليوم إلى ما اقترحه الشيخ محمد عبده منذ أكثر من قرن: مفتاح النهضة هو المدرسة. العلم ، المعرفة ، والبرامج التي تتناسب ومعطيات الحضارة الجديدة. أن نتعلم كيف ننتج سيارة لا أن نكتفي بقيادتها، وقبل ذلك ، أن نمحو الأمية في بلادنا. فاجأني اليوم خبر في الصحف مفاده أن ثلث الشعب المصري يشكو من الأمية ، وفي إحصاءات الأمم المتحدة أن 60% من اليمنيين أميون و60% من أهل السودان أميون، فكيف بالصومال وأريتريا وسواهما. قبل أن نعلمهم مبادئ اليسار واليمين ونثقل على عقولهم بمفاهيم فلسفية عن الاشتراكية والرأسمالية ، علينا أن نبدأ العلم مع شعوبنا من -درج عرج- في المعرفة ، لنعلمهم كيف يمكن أن يعيشوا مع بعضهم - شعوبا وقبائل - لا أن ينظموا حروبهم الأهلية بسبب أي خلاف ، وما أكثر الخلافات. إن الخطر الأكبر الذي يهدد وجود الشعوب والأوطان التي نحن منها هو التخلف ، التخلف الفكري والثقافي والاجتماعي والسياسي... والخطر الثاني الناجم عنه هو وقوفنا على شفا الحروب الأهلية في كل مكان من العالم الثالث ..الحل يبدأ بالمدرسة ، ثم بالتربية على القانون ، حتى يتربى الناس على الاحتكام إلى جهة حيادية بدل الاحتكام إلى القبيلة والعشيرة وأحكام القرون الوسطى. للأسف هذا الحل يحتاج إلى رجال دولة ، لا إلى حكام يستلهمون صور السلطان والامير ، أو يحاربون بالسيف والنخوة ويستمطرون السماء حجارة السجيل ويدعون على الأعداء بالموت
84
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 167600 - هل المطلوب الاصطفاف مع جعجع مثلا؟
|
2010 / 9 / 28 - 11:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عادل
|
الرفيق الدكتور محمد علي مقلد المحترم جاء في ردكم على السؤال الثاني الآتي........ ومن المؤسف أن كل أصحاب المشاريع الكبرى أو الصغرى ، المافوق وطنية والمادون وطنية لم يتعلموا من دروس فشلهم ومن دروس استدراج الخارج ، إذ ما زال يراودهم حنين إلى تكرار التجربة ، ومن موقع حنينهم هذا يتعاونون مع حزب الله ، حتى لو كانت هذه الرغبة من طرف واحد كما هي الحال مع اليسار اللبناني عموما ، وبصورة خاصة مع قيادة الحزب الشيوعي اللبناني الراهنة. طرف واحد لم يكمل تجربته بعد ، هو حزب الله صاحب مشروع ولاية الفقيه .وهو ككل الأحزاب الأخرى يحاول أن يغلف مشروعه ، على سبيل التمويه ، بقضية القضايا ، القضية المقدسة لدى العرب والمسلمين ، قضية فلسطين . صحيح أن هذا ليس جديدا ، فاليسار توسل القضية ذاتها من أجل مشروعه الاشتراكي ، ......ببساطة ، مشروع حزب الله هو الممانعة في قيام دولة القانون والمؤسسات، تحضيرا لانتصار مشروع شيعي عنوانه نظام ولاية الفقيه ، أو بانتظار أن يظهر الإمام المهدي المنتظر فيقوم حينئذ نظام عالمي ( أممي) على أساس الشريعة الإسلامية وحكم الإمام . هذا يذكر بكلام منسوب إلى ماركس عن المهزلة حين يحاول التاريخ أن يكرر نفسه؟! سؤالي ما الضرر في مناصرة حزب الله الشعب الفلسطيني في اطار مشروعه الخاص به؟ ثم الم تميز قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الموقف من مقاومة حزب الله ومن مشروع الاجتماعي ؟ (إن موقفنا الراهن من -حزب الله- ومن غيره يتقرر على ضوء التقاطع مع جوانب القضايا التي تكون مشروعنا وهي القضية الوطنية والقضية الإجتماعية وقضية الإصلاح الديمقراطي، وكلما اقترب أي طرف من قضية من هذه القضايا أو منها جميعاً اقترب بعلاقته معنا...
والمشكلة أن البعض يفكر بالمقلوب، لسنا نحن الذين نبادر الى العداء مع القوى السياسية دينية أو غير دينية، هي التي كانت تكفرنا وتعادينا فعندما تترك هي هذه العلاقة هل نستمر بتعييرها بالماضي لإرجاعها اليه...
نحن حددنا علاقتنا مع حزب الله وخاصة مع المقاومة، بأنها علاقة -تقاطع دون إلتحاق وتمايز دون صدام-.... معادلة صعبة ولكننا مصرون على العمل بها.......ونلخص بأننا نلتقي مع مبدأ وواجب المقاومة مع حزب الله وأي طرف يتبنى ذلك دون أن يعني ذلك اللقاء حول المشروع المتكامل لكل طرف فطبعاً مشروعنا السياسي الاجتماعي والثقافي يختلف عن مشروع حزب الله ونرفض أن يفرض علينا أي طرف مشروعه، ولكن التناقض في هذا المجال يجب أن لا يتحول الى صدام بل أن يبقى في إطاره السياسي.) مقابلة جمول مع حدادة عام 2008
وجاء التقرير السياسي الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني في 10/09/2010التالي ( في هذا المشهد يرى الحزب ان الفتنة الطائفية هي أخطر ما يصيب مشروع المقاومة بمصداقيته، مهما كانت طبيعة القوى التي تقف خلف الفتنة ونوعية هذه القوى، فانها لن تكون الا فتنة طائفية ينبغي عدم الانجرار اليها اوالوقوع في آتونها. وهو لن يكون جزءاً منها، لان الاقتتال الطائفي اوالمذهبي لا افق سياسياً له، بل افقه الوحيد المزيد من الخسائر والدمار وتعزيز الضغائن والاحقاد، والمزيد من الانقسام المجتمعي والاصطفاف على اساس غرائزي وعصبوي، لا تمييز فيه بين المقاوم والعميل وبين الوطني وغير الوطني، ثم الجلوس مجدداً الى طاولة المحاصصة الطائفية بتوبيس اللحى تمهيداً لجولة جديدة بعناوين طائفية جديدة.
ـ من هنا يرى الحزب ضرورة تلازم مشروع المقاومة مع مشروع التغيير الديمقراطي في الداخل، وهو ما يشكل عنصر تمايزه، ويدعو الى تبني مشروع اصلاح سياسي ديمقراطي يعيد تنظيم الانقسام في البلد على اسس وطنية بديلاً للانقسامات الطائفية القائمة التي تحاصر المقاومة وتعزلها، اوتحرمها من قوى وفئات ستكون الى جانبها لو ان الانقسامات كانت على اسس وطنية. هذا البرنامج يؤمن البعد الوطني للمقاومة في مواجهة اي عدوان اسرائيلي جديد، وفي مواجهة أي فتنة طائفية أو مذهبية داخلية جديدة ، وهو الذي يشكل الضمان لسلم اهلي حقيقي.
ان الحزب، رغم امكانياته المحدودة في التاثيرعلى موازين القوى الطائفية، لن يكون محايداً، بل سيسعى، من موقعه المقاوم ومن رؤيته الوطنية الشاملة لموجبات مواجهة المشروع الاميركي ـ الاسرائيلي، كي يكون هذا المشروع مشروعاً وطنياً جامعاً)....فهل المطلوب من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني الاصطفاف مع جعجع مثلا؟ أم الوقوف على الحياد في الصراع الدائر بين حزب الله واسرائيل؟
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 167729 - نحن نستدرج المتآمرين وهم جاهزون
|
2010 / 9 / 28 - 20:42 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
تحية رفاقية إلى سلام عادل أنا سعيد بأن أقرأ لرفيق لي في الحزب الشيوعي اللبناني كلاما هادئا مليئا باللياقة والحرص على آداب التخاطب بعيدا عن لغة الشتائم والتخوين . وليس ذلك افتئاتا على أحد يا رفيقي ، بل لأن أول نص نقدي لتجربتنا الحزبية في الحرب الأهلي كنت قد كتبته وألقيته محاضرة في المجلس الوطني للحزب ، بدعوة من رئيس المجلس الوطني الرفيق نديم عبد الصمد ( النص موجود في كتابي الذي يحمل عنوان : اغتيال الدولة ، وعنوان النص ، أزمة الديمقراطية في مشروع الحريري وفي مشروع الحزب الشيوعي) هذا النص كلفني تهمة رسمية صادرة عن أعلى هيئة في الحزب ، تهمة الولاء للحريري ومشروعه. تعايشت مع التهمة داخل الحزب ، عشر سنوات، إلى أن كتبت نصا آخر بالاتفاق مع الأمين العام للحزب ، وأصدرته على شكل كتيب صغير بعنوان اليسار بين الإنقاذ والأنقاض ( بإمكانك الاطلاع عليه على صفحتي في الحوار المتمدن) وكانت الغاية منه تحصين الرفاق في الحزب من خطر الانشقاق الذي بدأت تظهر بوادره حينذاك بانعقاد المؤتمر الأول لحركة اليسار الديمقراطي ، وقد كلفني النص تهمة رسمية من أعلى هيئة بقيادة الأمين العام بأنني أقود حركة انشقاقية في الحزب. هكذا تتعامل قياداتنا مع الرأي الآخر. أما بعد حول الدور الفلسطيني لحزب الله.ناضل الفلسطينيون ردحا من الزمن وتمسكوا بشعارهم المركزي: منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. وفي اعتقادي أن ما أنجزه الشعب الفلسطيني ما كان يمكن أن يتحقق خارج سعيه الدؤوب وراء شخصيته المستقلة. لم يكن ذلك صونا للقضية من المتسلقين عليها بل لأن كل كلام عن الدولة التي كان يطالب بإقامتها على أي جزء يتحرر من الأرض المحتلة يقترن حكما بمسلمات قيام هذه الدولة : شعب وأرض وسيادة. الأرض والسيادة تنازعه عليها إسرائيل ، أما التنازع على الشعب فهو يتخذ أشكالا شتى من بينها خلخلة بنية السلطة الوطنية الفلسطينية والحلول محلها . وفي منطق الدول الحديثة تشكل السلطة السياسية تجسيدا للسيادة والوحدة الوطنية. الإنجاز الكبير الذي حققه الفلسطينيون خلال نضالهم الطويل والمرير هو إنهم حصنوا ساحتهم ضد خطر الحروب الداخلية ، وهم نجحوا في محاصرة الاشتباكات الكثيرة وعدم تحويلها إلى حرب أهلية فيما بينهم. أهم مساعدة يمكن تقديمها للفلسطينيين هي دعمهم في نضالهم للحفاظ على وحدتهم الوطنية ، وتركهم يحلون مشاكلهم الداخلية وحدهم بالأليات التي اتفقوا عليها ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. وبهذا المعنى فإن وجها من وجوه المساعدة التي يقدمها حزب الله للفلسطينيين يؤذي القضية أكثر مما يفيدها لأنها مساعدة على شق الصف الفلسطيني لصالح استراتيجيات إيران في المنطقة وصراعها مع الاستكبار العالمي. هذه المساعدة مطابقة لتلك التي ألح النظام السوري على تقديمها ، إذ لا يحتاج المراقب إلى مستوى خارق من الذكاء ليعرف أن الشعار الفلسطيني المشار إليه أعلاه إنما رفعته منظمة التحرير الفلسطينية لتحصن نفسها من التدخلات العربية ولا سيما السورية . من ناحية أخرى ، اختلافي مع الحزب الشيوعي ليس ناجما عن علاقته بحزب الله ( إن قيل ذلك على لسان أحد فهو بمثابة التبليغ الأمني أو الشتيمة) . حزب الله يعرف جيدا رأيي وموقفي الذي يقدر تقديرا عاليا بطولات مناضليه واستبسالهم من أجل تحرير التراب الوطني اللبناني ويعارض معارضة شديدة مشروعه السياسي الذي يفضي بالنتيجة ، مهما كانت النوايا، إلى تفكيك الوحدة الوطنية وتهديم الدولة ، وبالتالي إلى تأمين الظروف التي ليس فقط لا تساعد على مواجهة المؤامرات الإمبريالية والصهيونية بل هي تسوغ وتبرر وجود أسرائيل دولة دينية عنصرية كواحدة من بين دويلات طائفية متناحرة في المنطقة. وفي ظني أن لقاء الحزب الشيوعي مع حزب الله نابع من هذا الموقف المشترك ، أي من أن كلا منهما يرى أن مهمته الرئيسية هي مقارعة الإمبريالة أوالشيطان الأكبر، ولو على حساب الوحدة الوطنية اللبنانية ، في حين أنني رأيت من خلال قراءتي النقدية لتجربتنا في الحرب الأهلية ولتاريخ الصراعات في لبنان ، أننا، نحن الشيوعيين ، كما حزب الله ، استدرجنا القوى الخارجية والقضايا الخارجية لنحقق مشاريعنا الخاصة في لبنان وهي كلها مشاريع تفضي ، عن قصد من أصحابها أم عن غير قصد إلى تفكيك الدولة والوطن. أنا قلت ذلك عام 1994وهو موثق ، وذلك قبل أن يلتقي الحزبان مؤخرا( كأنهما جبلان) بعد اغتيال الحريري. أقصد بتحديد التاريخ أن اختلافي مع الحزب الشيوعي ليس ناجما عن علاقته بحزب الله، بل إنني مختلف مع الحزبين للسبب ذاته ، إي بسبب موقفهما من عملية بناء الوطن والدولة. لقد ناضلت لكي تدخل موضوعة الدولة في وثيقة المؤتمر السابع وفي وثيقة المؤتمر الثامن ثم كانت تصر الوثائق والمؤتمرات على صياغة قضية للحزب برؤوس متعددة كالتي ذكرتها في تعليقك ، القضية الوطنية والقضية الديمقراطية والقضية الاجتماعية ، الخ.أما أنا فقد قلت لهم كلاما آخر تماما وخلاصته ما يلي: كنا نناضل معتقدين أننا في عصر الانتقال إلى الاشتراكية. وكانت الاشتراكية هي قضية القضايا في برامجنا السياسية . بعد انهيارها بتنا مطالبين بصوغ شعار آخر يكون بمثابة قضية القضايا، بانتظار أن يتمكن اليسار في العالم من إعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي ولشعاره، واقترحت أن تكون قضية القضايا هي : إعادة بناء الوطن والدولة . موقفي هذا نابع من اعتقادي الراسخ بأن القوى السياسية اللبنانية كلها ارتكبت فعل الخيانة بحق لبنان الوطن ، حين عملت على استدراج القوى الخارجية واستسهلت الاستقواء بها ضد خصومها في الداخل ، ولم تجن من ذلك سوى الهزيمة والخسارة الوطنية ، خسارة الوطن. أما التساؤل الأخير فهو ابلغ تعبير عن الخطأ الشنيع ، هو بمثابة الخطيئة، الذي ثابرت قيادة الحزب الشيوعي على ارتكابه، حين حشرت نفسها في هذا الخيار الصعب ، إما جعجع إما حزب الله. إما 8 إما 18 آذار ، إما سوريا إما إسرائيل ، إما أميركا إما إيران ، إما مع بوش إو مع بن لادن والملا عمر، إما مع بوش أو مع صدام حسين، الخ. ألخ. بصرف النظر عن موقف هذا وذاك من أطراف الصراع ، ليس مطلوبا من الحزب الشيوعي أن يلتحق بهذا الفريق أو بذاك بل إن مجد الحزب لا يبنى إلا على المواقف المستقلة التي تصنع شخصيته وتمنحه هويته. لقد آن لنا ،نحن اليساريين أن نقتنع بأن الاتحاد السوفياتي انهار، ورب ضارة نافعة ، فلنبادر إلى بناء أحزاب تغادر سياسية الالتحاق التي تربينا عليها في حضن الاتحاد السوفياتي ، وبلغت بنا النزعة الالتحاقية حد إلغاء شخصيتنا في العلاقة مع كمال جنبلاط ومع رشيد كرامي ومع معروف سعد في لبنان ، بل حد إلغاء الحزب الشيوعي من الأساس في مصر من أجل عبد الناصر. آن لنا أن نبني يسارا يتحلق حوله الآخرون ، بل يلتحق به الآخرون.
62
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 167605 - استاذ مقلد احتراماتي
|
2010 / 9 / 28 - 11:47 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد علم الدين
|
احتراماتي لمواقفك الوطنية والعربية والانسانية الصلبة والشريفة والنزيهة والعقلانية والصادقة والثورية الحقيقة بعد ان اصبح ثوار اليوم تجارا. لقد عانى شعبنا اللبناني الكثير وانا متاكد ان مواقفك الوطنية نابعة من معاناتك مع شعبك. انت على حق وليثرثر الثرثارون! الا تعتقد معي ان اتفاق القاهرة عام 69 الذي انهى حالة الهدنة مع اسرائئيل وسمح للثورة الفلسطينية بالانطلاق من لبنان هو السبب الاول للكارثة التي نتخبط بها منذ 40 عاما تقريبا؟ والذي توجها حزب الله او ولاية الفقيه المصون بتحويل الديمقراطية في لبنان الى لعبة يلهو بها المهووس ميشال عون؟ هل حزب الله محشور في الزاوية ام المحكمة ام الحقيقة ام لينان ام 14 اذار ام مجلس الامن؟ هل سيدخلنا حزب الله في الحائط من جديد، كما فعلها في حرب تموز؟ هل نحن على مشارف حرب اقليمية بسبب المحكمة الدولية وربما لفرض التسويات على الخاسرين. تحياتي واحتراماتي
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 168013 - رد الى: سعيد علم الدين
|
2010 / 9 / 29 - 19:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أشكر لك مساهمتك ، وأوافقك الرأي في كثير من أحكامك ، لكن اسمح لي ألا أجعل من هذا الحوار نسخة أخرى من الحوارات الساخنة اليومية ، مع 8 أو مع 14، مع عون أو مع جعجع ، حرب تموز هزيمة أم انتصار، مع المحكمة الدولية أو ضدها...الخ. وليس ذلك استخفافا بالقضايا الساخنة جدا في لبنان التي تنذر بالويل والثبور وعظائم الأمور، بل حتى لا نكرر تلك الحوارات ، وحتى لا أكرر نفسي ، فرأيي في كل القضايا التي طرحتها مكتوب ومنشور ، وأرجو من حضرتك أن تطلع عليها في موقعي الخاص الذي تكرم الأصدقاء في الحوار المتمدن ومنحوني إياه
99
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 167665 - صحيح حوار متمدن
|
2010 / 9 / 28 - 16:31 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد محمد ابابطين
|
تقولون يا موقع الحوار المتمدن ما ياتي
ملاحظة من الحوار المتمدن
يمكن المشاركة في الحوار والتعليق من خلال نظام التعليقات , الحد الأعلى للمشاركات 5000 حرف. يتحكم الكاتب-ة فقط بالتعليقات و بالأسئلة المتعلقة بالحوار.
حوار متمد لأقصى حد الكاتب يتحكم بالتعليقات ههههههه
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 168016 - في آداب الحوار
|
2010 / 9 / 29 - 19:40 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
يسمح لي أصدقائي في إدارة الحوار المتمدن أن أنوب عنهم بتوجيه ملاحظة إلى الأخ خالد : في كل حوار ، هناك محاضر ومحاورون ، ومن الطبيعي أن يكون للمحاضر حصة أكبر في الكلام ، ومن الطبيعي أن يعطى الحق في الرد على الأسئلة والمداخلات ، وإلا فما معنى أن يكون الحوار المفتوح ، مع فلان الفلاني بالإسم ، وليس حوارا في مؤتمر حزبي يعطى فيه الحق بالتساوي للمشاركين في أن يدلوا بدلوهم. ولذلك لا أرى من آداب الحوار أن يعترض مشارك على طريقة إدارة الحوار ، بل له أن يقبل بشروط الحوار ويشارك أو لا يقبل فيخرج من الحلبة بمحبة. أما الضحكة الساخرة في نهاية تعليقك فهي تتطلب منك اعتذارا من الحوار المتمدن
69
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 167779 - السؤال المعضلة
|
2010 / 9 / 28 - 23:35 التحكم: الكاتب-ة
|
علي حسن الروندي ورفاقه - طهران
|
جميل جدا ان نقرأ لآراء جريئة وغير مسبوقة من نوعها لمثقف لبناني طليعيـي، في وزنكم وفي خبرتكم الحياتية والنضالية.. سواء مباشرة باللغة العربية لمن له بعض المعرفة- مثلي- او من خلال الترجمة والمساعدة لرفاقنا الآخرين الذين لايعرفون لغة الضاد! نحن أيضا وبشكل متوازٍ معكم، ايها الأخ الكريم والرفيق المحترم الدكتور محمد علي مقلد، قد وصلنا في استنتاجاتنا فيما يخص اوضاعنا تقريبا الى شئ قريب لما تتفضل به هنا من آراء، في معرض اجاباتك الغنية والمنسجمة على المحاور او على المتداخلين ( التغيير المأمول في ايران-مثلا- لايكون غير هذا.. وهي مرشحة اكثر من غيرها)... نعم فالمسألة الأساسية والسؤال الكبير-بتقديرنا- هو ضروة وكيفية دخول منظومتنا الاقليمية من الدول العربية الاسلامية الى الحداثة الحقيقية ولبنتها الاساسية وعتبتها الاولى التي هي تأسيس الدولة الديمقراطية ومؤسساتها التكميلية .. اي الانفلات من التخلف -البنية الحالية الريعية- والولوج الى البنية الرأسمالية الوطنية المعاصرة وتخطي تبعات التابع الكبرادوري في نفس الوقت! بمعنى ان التحول المأمول والمركب في حاجة الى حامل اجتماعي كبير(البرجوازية الصناعية اساسا بجانب طبقة وسطى واسعة مدنية وحداثية الفكر) لهذه العملية التاريخية وهو حامل غيرمتوفر-موضوعيا- في الوقت الحاضر، خاصة في الدول العربية الضعيفة البنية! فسؤالي اليك يا اخينا العزيز أصبح واضحا من خلال مشروعك النظري ولتحوله الى مجال تطبيقي!؟.. كيف ممكن تأسيس دولة المؤسسات والقانون الديمقراطية والليبرالية المعاصرة بدون وجود طبقة برجوازية ذات مشروع صناعي وانتاجي منافس للمراكز الراسمالية الاقوى او شريك وند لها على أقل تقدير؟!؟ نرجو اننا قد وفقنا في تبلور السؤال باللغة العربية السليمة
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 168022 - رد الى: علي حسن الروندي ورفاقه - طهران
|
2010 / 9 / 29 - 19:49 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أنا سعيد بأن أقرأ ما قرأت من رفاق وأصدقاء في طهران. هذا يؤكد لي أن مشكلات العالم الثالث متشابهة ، بل مشكلات العالم كله متشابهة. إنها المشاكل الناجمة عن تطور النظام الرأسمالي ووصوله إلى ما وصل إليه بعد انهيار المنظومة الاشتراكية . إنها النمو المتفاوت ، بل الدخول المتفاوت في الحضارة وفي التاريخ الحديثين. أتمنى أن تتعمق توافقاتنا على أفكار تفيد بلداننا من أجل الحرية والتقدم
116
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 167786 - تحية تقديرا .. وسؤالا
|
2010 / 9 / 29 - 00:18 التحكم: الكاتب-ة
|
السيدة مانية علي مزدك - كردستان
|
ايها المحاور المبدع! حقا لقد اوفيتَ الموضوع حقه ونورتَ قراء - الحوار المتمدن - بالكثير من الامور التي بدت خافية وطرحتَ سيلا من المعلومات والمعارف الجادة والجديدة لدي سؤال محدد يتعلق بوضعكم السياسي التنظيمي في لبنان... من الامور الملفتة للمتابع في الشأن اللبناني، ان مجموعة من خيرة الكوادر المثقفة من الشيوعيين اللبنانيين الذين، اما فصلو او ابعدوا من الحزب - حسب ما المحتَه هنا في احدى اجاباتك- قد قاموا بتأسيس منظمة من خارج الجسم الرسمي للحزب الحالي اطلقوا عليها : الحزب الشيوعي اللبناني- لجنة الانقاذ ... هل من الممكن اعطاء القراء شيئا من التفاصيل حول الامر المذكور وهل انتم شخصيا احد قياديي ذلك التنظيم؟!؟... ملاحظة: ان رأيتم ان هذا السؤال خارج نطاق الحوار الجاري لكم مطلق القرار في اهماله
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 168057 - الحزب الشيوعي اللبناني: حركة الإنقاذ
|
2010 / 9 / 29 - 21:29 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
تزامنت أزمة الحزب الشيوعي اللبناني مع أزمة المعسكر الاشتراكي في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ، وانفجرت مع انهيار الاتحاد السوفياتي. انقسم الموقف حيالها: فريق اعتكف محبطا، وفريق تابع كأن شيئا لم يكن وحمل المسؤولية عن الانهيار،إذا ما اعترف بالانهيار، للمؤامرة الإمبريالية، وفريق انقلب على تاريخه ، وهم قلة قليلة، وفريق راح يبحث عن صيغة لتجديد الاشتراكية والتجربة الحزبية ، وكنا نحن في عداد هذا الفريق، ولا ندعي أننا كنا ، من اللحظة الأولى ، نملك مشروعا للإنقاذ من شأنه أن يخلص الحزب الشيوعي من أزمته، غير أننا كنا نلتقي على مجموعة مبادئ عامة . وقد حرصنا على عدم الخروج من الحزب ولم نوافق على أي مشروع انشقاقي ، وتابعنا النقد من الداخل إلى أن ضاق صدر القيادة ذرعا من طروحاتنا فأخذت قرارات بفصل بعضنا وقرارات أخرى باستبعاد آخرين عن العمل التنظيمي ، ولم يكن الاستبعاد سوى قرار بالفصل مموه ، إلى أن غدا الجزء الأساسي م الكادر الحزبي المجرب ، بما في ذلك القيادة التاريخية للحزب من جيل جورج حاوي، خارج العمل التنظيمي ،وصار معيار من هو الحزبي ومن هو غير الحزبي مطاطا : الكل يعتبر نفسه شيوعيا ، أما البطاقة الرسمية فهي بين أيدي المتلاعبين بها قبيل التحضير لأي مؤتمر ، أي تحضيرا لانتخاب القيادة الحزبية. بدأت حركة الإنقاذ ببيان صاغه عدد من أعضاء المجلس الوطني ( لجنة مركزية) تحت عنوان بيان الإنقاذ ، وقدم إلى الأمين العام لعرضه على النقاش ، ولم يوافق المكتب السياسي على نقاشه داخل الهيئات ، ما استدعى الحاجة إلى نقاشه خارجها ، وهو ما أثار حفيظة القيادة ، وبذريعته قررت القيادة فصل من فصلت . استمرينا ، من موقع الحرص على عدم شق الحزب ، على تجميع الشيوعيين المعترضين على نهج القيادة في إطار حزبي ، وأصرينا على اعتبار أنفسنا جزءا عضويا من الحزب حتى لو لم تقبل القيادة بذلك ، وكنا نهدف من وراء هذا الإصرار على تقديم أنفسنا على صورة قوة ضاغطة على القيادة لتصويب مسارها السياسي والتنظيمي ، وما زلنا على هذا الموقف ، من غير أي وهم أو رغبة في تأسيس يسار جديد، كما أننا ما زلنا نأمل في أن تعود القيادة الرسمية إلى رشدها فتعيد الحياة الديمقراطية إلى جسم الحزب وتنظم نقاشا صريحا بين الأراء المختلفة لعلنا نصل ، من خلال الحوار ، إلى بلورة مشروع سياسي يعيد الوحدة وينقل الحزب من حالة التشرذم الراهنة إلى حالة صحية تتيح له أن يستعيد عافيته ويستأنف مساره ، مستفيدا من تاريخه العريق في الانخراط الصادق في هموم شعبه اقترحنا على القيادة توجيه النقاش نحو البحث عن حل سياسي للأزمة بدل تبادل التهم والتراشق غير المجدي وغير الأخلاقي أحيانا، وقلنا إن المشروع الوحيد الذي يمكن أن يوحد الحزب هو المشروع الذي من شأنه أن يعيد توحيد الوطن: الدولة الديمقراطية، وما زلنا مصرين على أن هذا هو خيارنا الوحيد
58
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 167788 - المشروع والمقاومة
|
2010 / 9 / 29 - 00:27 التحكم: الكاتب-ة
|
جلال الطائي
|
تحياتي انه لموقف غريب تتخذه من جزب الله حين تعلن انك ضد مشروعه لكنك تساند مقاومته.ان مقاومة حزب الله لنابعة من فلسفة مشروعه فلا يمكن الفصل بينهما.تبدو فبموقفك هذا كمن يريد تقديم ثمنا آخر لحزب الله على مقاومته غير تطبيق مشروعه في المجتمع اللبناني. ترى هل سيقبل حزب الله بهذا،لا بل ومن سيمنعه وهو المسلح القوي والمعترف له بمقاومته حتى من معارضي مشروعه
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 168060 - المقاومة شيء والمشروع السياسي شيء آخر
|
2010 / 9 / 29 - 21:43 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
ليس التمييز بين حزب الله ومقاومته نوعا من التشاطر. في لقاء عقد في منتصف السبعينيات بين قوى إسلامية للبحث في مصير الحركات الإسلامية بعد التسوية ، وكان لي ، وحدي من غير الإسلاميين، شرف المشاركة فيه، طرحت عليهم السؤال ، وهو ما يمكن أن يطرح على سواهم أيضا : ماذا لو تحررت فلسطين غدا من البحر إلى النهر؟ ما هو برنامجكم لإعادة البناء؟ وكان الجواب بالإجماع ، أن المشروع الوحيد الذي لا تملك تلك القوى سواه هو : الإسلام هو الحل. كان يمكن أن يطرح هذا السؤال الافتراضي على المقاومة الفيتنامية ، وجوابها الافتراضي هو : الحل في الاشتراكية. المقاومة من أجل التحرير شيء ومهمات ما بعد التحرير شيء آخر ، وهي ، في اعتقادي أصعب مما قبله. الثورة شيء ، والدولة شيء آخر . هذا كان شأن لينين أو الخميني أو عبد الناصر . من حقنا إذن أن نطالب المقاومين ،وهم أبطال من غير شك، بألا يبتزوا مجتمعهم فيشترطوا االموافقة على مشروع المقاومة بالموافقة على مشروع ما بعد التحرير.لا تجربة فيتنام تشجع على ذلك ، ولا تجربة إيران الخمينية ، لأن مشروع ما بعد التحرير يحتاج إلى تظافر القوى ، إلى وحدة وطنية ، لا يستطيع مشروع حزب الله السياسي أن يؤمن ذلك ، بل على العكس ، إن الوحدة الوطنية التي تأمنت بفضل مقاومة حزب الله وكل مقاومة أخرى بددها مشروع حزب الله السياسي . المقاومة حصلت على إجماع لبنان ، على تفاوت في المساهمة ، غير أن مشروع ولاية الفقيه والدولة الإسلامية الخمينية هو عامل تفرقة لا توافق عليه المذاهب الأخرى الإسلامية ولا الطوائف غير الإسلامية
72
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 167814 - الدين افيون للشعوب
|
2010 / 9 / 29 - 06:12 التحكم: الكاتب-ة
|
نادين علي
|
كيف يقييم الاستاذ مقلد مقولة ماركس -الدين افيون للشعوب- الان؟
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 168067 - الدين أفيون: هذه مقولة إسلامية
|
2010 / 9 / 29 - 21:59 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
في مناسبة ذكرى عاشوراء السنوية تقام احتفالات في القرى الشيعية في الجنوب اللبناني ، وتمارس فيه أشكال م العنف والتعذيب الذاتي ، فتضرب الصدور بالسلاسل وتجرح الجبهات وتدمى ، ويتدرب الأطفال على هذا التمرين الدموي ، ما حدا بأكبر عالمين شيعيين ، المرحومين الشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد محمد حسين فضل الله بإن يصدر كل منهما فتوى مستقلة تحرم تلك الطقوس الكربلائية الدموية ، وقد كررا ذلك في أعوام متتالية . وحين لم يلتزم ممارسو تلك الطقوس بالفتوى ، علق الشيخ شمس الدين على ذلك بقوله ، إنها طقوس تفعل فعل المخدر ( الصحف). وهل المخدر سوى الافيون؟ سياق العبارة الماركسية يفيد عكس ما يريده من اقتطعوا العبارة من سياقها. هي في سياقها تنظر نظرة إيجابية من الدين. من غير أن يعني ذلك أن ماركس كان مؤمنا . ذلك أن موضوع الإيمان والإلحاد لم يكن يشكل هاجسا أو نقطة على جدول عمل ماركس ولا على جدول عمل فلسفته . لقد كان مهتما بآليات النظام الرأسمالي الاقتصادية على كل حال ، هذا الموضوع أشبع بحثا من قبل ماركسيين كثيرين ، وكلهم عادوا إلى النص الأصلي ، وأعادوا العبارة إلى سياقها ، ويمكن لأي كان أن يعود إلى ذلك النص أو إلى ما كتب عنه .ومن المؤكد أن مسألة الإلحاد ليست نتاجا ماركسيا ، بل هي قديمة جدا في التاريخ ، وفي مرحلة ماركس ، لم يكن ماركس سيد هذا المنحى الفلسفي ولا كان مؤسسه. غير أن الحرب على الاشتراكية والماركسية من قبل الرأسمالين والأصوليات الدينية توسلت نقاط ضعف في سلوك الماركسيين ، ومن بينها الموقف من الدين والكنيسة ، لكنه ليس موقف ماركس بمقدار ما هو موقف السلطة السياسية التي زعمت أنها تعتمد الماركسية منهجا لها
61
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 167819 - الباحث مقلد
|
2010 / 9 / 29 - 06:50 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أرجو أخي مقلد أن تجيبني بعد بحث معلل على سؤالي الجدي التالي ـ ـ من هو الأكثر يسارية خالد حداده أم باراك أوباما ؟ جوابي الجازم هو أوباما فما جوابك؟
اسمح لي أن أضيف هنا حقيقة في غاية الأهمية وهي أن العقبة الأولى والأخيرة أمام العمل الشيوعي منذ بدأ بالتراجع هي فشل الشيوعيين فشلاً ذريعاً في نقد المشروع اللينيني وما يوصف بالتجربة السوفياتية. ليس شيوعياً من لا يمتلك نقداً علمياً متكاملاً لمشروع لينين، بل هو معادي للشيوعية إذا ما جانبته الحقيقة وقد جانبت الجميع حتى اليوم فما من أحد تصدى لنقد التجربة السوفياتية تذكّر أن الإشتراكية إنما هي معركة حامية الوطيس لصراع طبقي كما أكد لينين أكثر من مرة. فلا تكن عزيزي محمد معادياً للشيوعية!؟ ولك أن تعرف بأنني شيوعي بلشفي مؤيد للحريري
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 168078 - التجريح غير النقد
|
2010 / 9 / 29 - 22:20 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
لن أجاريك في سؤالك ولا في الرد عليه ، لأنني أرى فيه تجريحا أكثر مما أرى فيه نقدا. المقارنة التي عقدتها تنطوي على سخرية غير مستحبة في النقد الرفاقي . وإن كنت تختلف في الرأي مع خالد حدادة ، فلن يصل الخلاف بينكما إلى ما وصل بيني وبينه، لكنني لن أجيز لنفسي أن أعقد المقارنة ذاتها ، لا لأن تجربة أوباما تثير الخجل أو العار، بالعكس تماما ، فالأمبريالية تلك ، التي حاربناها وواجهناها بما ملكت أيدينا ، تلك الإمبريالية انتخبت رئيسا للجمهورية أسود ومسلما ، وبلغت ذروة الديمقراطية ، وكم كان كان خصمه كبيرا حين خاطبه قائلا : بالأمس كنت منافسي في الانتخابات أما اليوم فأنت قائدي.سقت هذه الحادثة لأذكر الرفيق فؤاد النمري بأن خالد حداده هو قائد الحزب الشيوعي اللبناني ، رضي من رضي وعارض من عارض. وإذا كان لنا من اعتراض ، وأنت تعرف حجم اعتراضي ، فلا يجوز لنا أن نشخصن القضايا وأسباب الأزمات ، بل علينا أن نتعالى على الحساسيات الشخصية لكي نصيب لب المشكلة: إنها في البرنامج السياسي ، في المشروع السياسي.فلو كنت أنت أو أنا قائدا لمشروع سياسي كالذي يتبناه خالد حداده لما تصرفنا بغير ما يتصرف . من حقك أن تكون شيوعيا بلشفيا وتؤيد الحريري ، ومن حق خالد حداده أن يكون بلشفيا غير مؤيد للحريري، ومن حق الجميع، بعد أن سقط المعيار الوحيد المعتمد ، أن يبادروا إلى صياغة معيار جديد. أنا أدعوك أيها الرفيق العزيز إلى الانخراط ،مع كل الحريصين من أمثالك ، على البحث عن مخارج لأزماتنا ، وليس صحيحا أن الشيوعيين قصروا في نقد اللينينية، بل إن مفكرين ماركسيين كبارا أشبعوا هذه المسالة بحثا ، على صفحات المجلات العربية ، ومنها مجلة الطريق اللبنانية ، أو على صفحات إلكترونية من أهمها ما ينشره موقع الحوار المتمدن
56
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 167866 - بناء الاشتراكية ام بناء الدولة الديموقراطية؟
|
2010 / 9 / 29 - 11:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عزالدين الشريف
|
لا اود ان اقول ان الحال ملتبس او تشابه علينا البقر وهذه حقيقة لا يماريها شك من جانبي ولكن هل تنازل اليسار عن مشروعه؟ هل اصبح بناء الدولة الديموقراطية هو البديل لبناء الاشتراكية؟ هل اكتشفنا ان التي نعيش بها لا تمثل دولة بالمعني المقصود للدولة فصار همنا ايجاد الدولة اولا وتسميتها بالديموقراطية ومن ثم التفكير في مشروع اليسار؟ لقد توقف قطار اليسار في محطة الثانية عشر واصبح لزاما عليه ان ينهض باعبائه ويواجه مسئولياته التاريخية تجاه المجتمعات التي يعيش بين ظهرانيها في المنطقة العربية على وجه التحديد ... اتذكر قول هادي العلوي في كتابه (المرئي واللامرئي) فسمى الدولة العربية بالخائنة/الفاسدة ...
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 168082 - الديمقراطية ليست أقل كلفة من الاشتراكية
|
2010 / 9 / 29 - 22:39 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
فوضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى قد يكون وضع الديمقراطية والاشتراكية موضع تنافس وخصومة من مخلفات برامجنا ومناهجنا الفكرية والسياسية السابقة المهزومة. لو كانت الاشتراكية تسير على خير ما يرام وجاء من يضع عصي الديمقراطية في دواليبها لكان سؤالك محقا. هات لنا الاشتراكية وسوف نصطف خلفك نهتف مع الهتافين ونلعن كل ما عداها. بعد انهيار الاشتراكية من المنطقي أن يعكف الاشتراكيون على البحث الجاد في إعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي . وحتى يتمكنوا من إنجاز ذلك عليهم أن يختاروا دليلا آخر ، أو خيطا هاديا يسلكونه . في قراءة لواقع بلداننا بعد الانهيارات، يتبين لنا بوضوح أننا كنا نستعجل التاريخ ،وكنا نقتدي بالاستعجال اللينيني والستاليني والسوفياتي عموما الذي كان يتوقع بلوغ المرحلة الشيوعية قبل نهاية القرن الماضي. ويتبين بوضوح ايضا أن البلدان التي نناضل من أجل تحويلها إلى الاشتراكية لا تملك من المناعة ما يمكنها من الحفاظ على أي إنجاز قد تحققه . انظر مثل أفغانستان وأثيوبيا واليمن. وإذا كانت البشرية اليوم موضوعة أمام خيارين ، إما الاشتراكية أو الفوضى ( رأي سمير أمين) فبلداننا موضوعة ، قبل خيار سمير أمين، أمام خيارين ، إما بناء الأوطان بالمعنى الحديث للكلمة ، أوطان الوحدة الوطنية والدولة الوطنية ، إما الحروب الأهلية . من هنا القول إن الديمقراطية ليست نقيضا للاشتراكية بل إن الاشتراكية لن تبنى من دون الديمقراطية ، وإن أحد أسباب انهيار التجربة السوفياتية هو مجافاتها الديمقراطية،كما يمكن القول من غير تردد ، إن القوى التي لن تسمح ببناء الاشتراكية هي هي القوى التي تحارب الديمقراطية بما أوتيت من أساليب، وإن بناء الديمقراطية لن يكون أقل كلفة من بناء الاشتراكية، وإن الديمقراطية خطوة تقدمية ، بالمعنى الماركسي الوارد في البيان الشيوعي، لا بد منها لمنع الحروب الأهلية عن بلادنا
114
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 168014 - اليسار هو الحل؟
|
2010 / 9 / 29 - 19:34 التحكم: الكاتب-ة
|
حسني الملكة
|
أنت من جهة تنتقد غياب الديمقراطية ودولة القانون العلمانية وتحملها مسؤولية كل مصائبنا وتعتبر أن غيابها هذا سيؤجج الحروب الأهلية في المنطقة، وتبدو محقا في ذلك إلى حد كبير، ولكنك من جهة ثانية مغرق في اليسارية كحاجة ملحة تحمل الحل السحري لأوطاننا ولكل العالم. ماذا استفاد اليمن الجنوبي من ماركسية متشنجة استمرت حوالي عقدين من الزمن؟ تقاتل الرفاق بكل الأسلحة التي جمعوها لغزو دول الجوار، ولم يتركوا وراءهم غير القبلية والعشائرية والفساد والفقر. هل نبدو كأمة قادرين إلى هذا الحد على تفريغ كل القيم الحياتية والإيديولوجيات من مضامينها لننتهي بها إلى الاستبداد الذي لم نعرف سواه في تاريخنا؟ المرجح أن توطين الديمقراطية أو الماركسية أو الشيوعية أو حتى الإسلام العقلاني لا يمكن أن تتم إلا بعد إجراء تغيير شامل في البنية العقلية لأهل المنطقة ومفاهيمهم عن الحياة، وهذا هو المستحيل بعينه. هل من رأي؟
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 168129 - التغيير الشامل يبدأ بالبنية السياسية
|
2010 / 9 / 30 - 05:38 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
نعم ، اليسار حاجة للبشرية، لكن إي يسار نقصد أنا وأنت؟ الرفاق اليمنيون هم مجموعة من الوطنيين المتحمسين لقضية بلادهم ، القضية التي كانت تتمثل في حينه بمحاربة الاستعمار وبناء المجتمع الجديد، لكن ليس بالنوايا الطيبة وحدها تبنىى الأوطان، بل بالبرامج الواضحة والعلمية والمدروسة . لست أدري ما إذا كانوا يساريين حقا ، وليس من حقي أن أنزع عنهم يساريتهم ، لأنهم كانوا من الرفاق المناضلين من أجل غد أفضل لشعبهم، على الأقل هذا ما كانوا هم يعتقدون أنهم يفعلونه أو أنهم يقصدونه. تجربة اليمن بالذات تملي علينا أن نقرأ تاريخ اليسار قراءة نقدية، وأن نستخرج منها معيارا دقيقا لمفهوم اليسار. فإذا كان اليسار هو ما تجسد في التجربة اليمنية وهو ما صنعه اليمنيون الجنوبيون بأنفسهم فعلينا نحن اليوم أن نسعى إلى استبداله...لكن لا يجوز لنا أن نمحو من ذاكرتنا ما أنجزته التجربة اليمنية قبل أن ينفجر الصراع على السلطة مستعيدا صورة الصراع القبلي العنيف ...هذا يدعونا إلى استناج درسين مهمين من هذه التجربة: الأول هو أن الكلام عن بنية فوقية وبنية تحتية بالمعنى الميكانيكي للكلمة هو أحد مظاهر جهلنا بالماركسية وبالمادية التاريخية . لقد هزئنا كثيرا مما أسميناه الفكر المثالي ، ولم نصدق ما زعمه ماكس فيبر حين قال إن البروتستانتية ( أي الدين، أي البنية الفوقية) هي التي صنعت الرأسمالية ، مخالفا بذلك ماركس الذي رأى أن التطورات الاقتصادية( أي البنية التحتية) هي التي صنعت الرأسمالية، فهل التركيب الاجتماعي القبلي هو جزء من البنية الفوقية أم من البنية التحتية؟ وهل يصح على الوعي القبلي ما قاله ألتوسير في عبارة شهيرة ذكرتها في أحدى مداخلاتي في هذا الحوار: الإيديولوجيا(البنية الفوقية) هي كالباطون المسلح ، وهي إن نشأت بفعل الآليات الاقتصادية (البنية التحتية) لكنها تبقى وتستمر حتى لو تغيرت البنية التحتية التي أنشأتها. ذلك يعني أن الوقت الذي استغرقته التجربة اليمنية لم يكن كافيا لتبديل جذري في البنية العقلية. وهذا يقودنا إلى الدرس الثاني الثاني هو أن مفتاح التغيير الشامل هو تغيير في البنية السياسية أولا ( أي في البنية الفوقية) . هذه الفرضية تثبتها التجربة الرأسمالية ذاتها ، فالتغيير الشامل نسب إلى الثورة الفرنسية ، مع أن هولندا وبريطانيا كانا أسبق من فرنسا في التغيير الاقتصادي ( البنية التحتية )، وذلك عائد إلى أن الثورة الفرنسية هي التي أنجزت قبل سواها التغيير السياسي ، وأسست اللبنة الأولى للجمهورية والديمقراطيات الحديثة ( طبعا لم يحصل هذا بشحطة قلم ، لأن الديمقراطية سيرورة ومسار استمر من 1789حتى الحرب العالمية الثانية، أو قل حتى استقالة ديغول من رئاسة الجمهورية لأنه لم ينل في الاستفتاء 60% وليس 50% زائدا واحدا. مفتاح الحلول في بلادنا هو التغيير في السطلة السياسية ونقلها من الوراثة إلى الخيار الشعبي الديمقراطي : الديمقراطي ، يعني الاعتراف بالآخر ، وبحق الاختلاف ، وبتداول السلطة أو التناوب على السلطة ، وبالفصل بين السلطات ، وباحترام القانون، وبمعيار الكفاءة وتكافؤ الفرص ...كل ذلك لم يكن موجودا في التجربة اليمنية التي رغبت في أن تنسخ التنظيم اللينيني نسخا دقيقا . غير أن الصراع على السلطة في روسيا غداة انهيار الاتحاد السوفياتي لم يؤد إلى حرب أهلية كالتي خاضها أهل اليمن، وذلك يعني ان انتصار الولاء القبلي على الولاء الحزبي للاشتراكية والفكري للماركسية يملي علينا إعادة النظر في نقطة البداية : من أين ينبغي أن يبدأ التغيير ؟ إن التغيير السياسي باتجاه الديمقراطية يشكل ضمانة لكل الانجازات التي يمكن أن تحققها أية ثورة ( أو قل أي انقلاب) فلو كانت الثورة الناصرية أو الخمينية قد ربطت ثورتها بالديمقراطية لكانت أمنت ظروفا أفضل لتحويل انقلابها إلى ثورة بالمعنى الصحيح للكلمة . وإن جاز لنا أن نختار بالأولوية ، من بين أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي لقلنا ، من غير تردد ، إن الثغرات في البنية السياسية ،وهي ثغرات في الممارسة الديمقراطية ، بل في الممارسة غير الديمقراطية ، هي التي كانت الأكثر فتكا بمنجزات الثورة ، ومنجزاتها كثيرة ولا شك.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 168020 - هل هذا ممكن؟
|
2010 / 9 / 29 - 19:48 التحكم: الكاتب-ة
|
حسني الملكة
|
هل سبق لأي من الدول التي أعلنت نفسها اشتراكية أو شيوعية أن قامت فيها دولة ديمقراطية يسود فيها القانون؟ النماذج التي عاصرناها في القرن الماضي والتي لاتزال بعض بقاياها قائمة حتى الآن ليست أكثر من أحزاب حاكمة على رأس أجهزة أمنية تمارس أسؤا أشكال الإستبداد والقهر. كيف توفق بين الدعوة لدولة ديمقراطية علمانية يسود فيها القانون والدعوة لدولة يسارية لا يمكن إدارتها إلا بالبطش المفرط؟
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 168131 - رد الى: حسني الملكة
|
2010 / 9 / 30 - 05:40 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أظن نفسي أجبت على هذا السؤال في جوابي على سؤالك الأول
107
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 168099 - فضولي طبقا للقانون
|
2010 / 9 / 29 - 23:51 التحكم: الكاتب-ة
|
علي نور
|
في التعليق رقم 56 للدكتور محمد إشارة الى الرئيس أوباما بالمسلم وهو ليس كذلك وقد سبق له التصرح بذلك
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 168134 - رد الى: علي نور
|
2010 / 9 / 30 - 05:54 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
شكرا لك على التوضيح ، قد يكون السيد علي انتزع الفكرة من سياقها ، فنحن لسنا بصدد كتابة إخراج قيد شخصي للرئيس أوبابا ولا نحن في صدد امتحان إسلامه، ولا بصدد التباهي به وبانتمائه . كل ما في الأمر أن هذا الشخص الذي استخدم خصومه انتماءه إلى أب مسلم إسمه حسين ، في الحملة السياسية التي نظموها ضده ، لم تمنع الشعب الأميركي من انتخابه رئيسا للجمهورية الأميركية. إنه الدليل على المستوى الراقي من الديمقراطية التي يتمتع بها الشعب الأميركي . إن الديمقراطية في النظام الرأسمالي ، التي تنظم العلاقة بين المواطن والدولة شيء ، وآليات النظام الرأسمالي الساعي دوما إلى السيطرة على العالم شيء آخر. ومن أسف ، فإن عقلنا السياسي القبلي الذي يخلط عباسا بدباس لا يستطيع أن يرى الظاهرة إلا بعين واحدة وبوجه واحد ومن زاوية ضيقة ، بل من الزاوية الأضيق.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 168130 - في النقد الماركسي
|
2010 / 9 / 30 - 05:39 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أعود لإجابتك رقم 56 لأدعي بأنك لم تجب على تساؤلاتي الإجابة الموضوعية المستوجبة من ماركسي ما زال يعلن ماركسيته أنا لا أعرف خالد حداده شخصياً لكنني أعرفه جيداً سياسياً و سؤالي عن سياساته وبعرفي كماركسي أن الشخص الشيوعي يعرف من سياساته. أما باراك أوباما ففي اقتراحه العودة إلى الإنتاج البضاعي لمعالجة الأزمة المالية ثمة نفس شيوعي لم أجده عند أي شيوعي فالشيوعية هي بعد كل شيء وليدة الإنتاج البضاعي أنت تقول أن حداده هو قائد الحزب الشيوعي في لبنان ولي هنا أن أؤكد أنه لم يعد ما هو شيوعي في الحزب الشيوعي اللبناني بصورة خاصة وفي الأحزاب التي لم تتفكك بعد من أحزاب الأممية الثالثة بصورة عامة أنت تدعي أن ماركسيين كباراً نقدوا اللينينية في مجلة الطريق. أنا بكل تواضع لم أتعرف على ماركسي كبيراً أم صغيراً في مجلة الطريق. لئن كنت تقصد كريم مروة فهذا الشخص لا علاقة له بالماركسية من قريب أو بعيد وهو الذي لا يعرف شيئاً عن السياسة الإقتصادية الجديدة للينين وهذا المروة أعلن بملء فمه أنه لم يعد ماركسياً إذ قال.. - لو عاد ماركس إلى الحياة لغير كل ما قاله - . سألتك عن نقد المشروع اللينيني وليس اللينينية فاللينينية هي القراءة الوحيدة الصحيحة للماركسية أما المشروع اللينيني فهو امتداد انتفاضة أكتوبر وحتى الإنهيار في العام 91 أؤكد لك يا دكتور مقلد أن جميع -الماركسيين- الذين لم يتعرفوا بعد على أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي لا علاقة لهم بالعمل الشيوعي أو بالماركسية ثم لماذا تهربت في إجابتك عن تعريفي للإشتراكية على أنها فترة قصيرة نسبياً يستعر فيها الصراع الطبقي قبل الوصول إلى الشيوعية. هل تقر بهذا التعريف؟ أنا أسألك كماركسي وأطلب الإجابة من شخص ما زال يعلن أنه ماركسي
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 168136 - رد الى: فؤاد النمري
|
2010 / 9 / 30 - 06:03 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
مرة أخرى ، أنا لا أستطيع أن أجاريك يا رفيق فؤاد في أحكامك القاسية على شيوعية الشيوعيين وماركسية الماركسيين ، فأنا لا أملك الكفاءة التي تخولني أن أكون حكما وحاكما ، ولا أدعي لنفسي امتلاكي ناصية الحقيقة ، كل ما أطمح إليه أن يكون حواري هذا معكم وحواراتي الأخرى سبيلا لتلاقح الأفكار لنطور معلوماتنا ومعارفنا توخيا للاقتراب أكثر من الحقيقة التي نطمح للوصول إليها
69
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 168143 - مرة ثالثة مع الإعتذار
|
2010 / 9 / 30 - 07:15 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
على سبيل التلاقح الفكري الذي تستهدفه، هل تقر بأن الإشتر اكية هي فترة قصيرة نسبياً يستعر خلالها الصراع الطبقي قبل العبور إلى الشيوعية؟ الإجابة على هذا السؤال تقرر كل المسائل الشيوعية الأخرى مثار الإختلاف وهي الإجابة التي يتحاشاها كافة الماركسيين المنحرفين ولا أدري فيما إذا تصر على تحاشيها
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 168275 - تجديد السؤال قبل تجديد الإجابة
|
2010 / 9 / 30 - 16:57 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
من طرائف قيلت عن شهيد الفكر الماركسي في لبنان الرفيق مهدي عامل ،أننا كنا كلما طرحنا عليه سؤالا يأتينا بالجواب ، فالجواب عنده حاضر أيا يكن السؤال ، ما دفع أحد الرفاق الظرفاء إلى تشبيهه بالبراد الكهربائي الذي ما أن تضع النقود في فتحة النقود وتكبس على الزر حتى يقدم لك ما طلبته ...كما شبهه الظريف ذاته بأنه كالإسكافي الذي يضع المسامير بين شفتيه ويأخذها مسمارا مسمارا ، ولا يحتاج المسمار لغير ضربة واحدة حتى ينغرز في نعل الحقيقة ... ربما كنا أيها الرفيق العزيز ، في حاجة إلى إعادة النظر بما كان مفخرتنا ، أو ما كنا ندعيه أنه مفخرتنا ، أي الحزم والجزم والتأكيد ومعرف الحقيقة المطلقة . وربما كان ذلك من آثار الانحراف المهني الذي تربينا وربينا طلابنا عليه ، أقصد ضرورة الانطلاق بأننا مهما بلغنا من درجات معرفة الحقيقة علينا أن نتواضع وأن نبقى في موقع البحث عن الحقيقة، بحسب قول منسوب إلى الإمام علي : كلما ازددت علما ، ازددت علما بجهلي أنا بدوري أعتذر منك ايها الرفيق لأنني لا أحسن الإجابة على السؤال ، لا لأنني أتهرب من الإجابة بل لأنني أرى فيه ما يشبه البحث عن جنس الملائكة. تعال نبحث في كيفية إعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي قبل البحث في توقيف الوصول ...فها نحن حاولنا ولم نصل ، بتلك الأسئلة لم نصل ، ليس علينا أن نبدل الأجوبة فحسب ، بل علينا قبل ذلك أن نبدل الأسئلة
70
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 168244 - المحافظة على آداب الحوار
|
2010 / 9 / 30 - 14:53 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود حافظ
|
الدكتور مقاد أن تسيئ إلى شخص عقلانى أن تتهمه بالخروج عن تفتحه العقلى هذا التفتح الذى يقبل بالآخر ويتقبل النقد وأن يكون بعيدا عن مقتضيات الشحن العاطفى والغرائزى . ربما تعدينا الحدود دون قصد منا ولكن بالمراجعة فى المداخلة لم أجد ما يستحق هذا الهجوم بعدم المحافظة على ىآداب الحوار وكنت أظن أن بداية مداخلتى بذكر رفاقتكم بالشهيد مهدى عامل وبإبداعاته الفكرية الثورية والتى أضافت فى تحليلاتها للواقع الموضوعى بواسطة النظرية الماركسية – اللينينية مستلهمة أفكار الحداثة عند غرامشى وألتوسير ستوضح على أى نهج نحن نسير . وبوجودكم فى هذه النافذة كمحاضر تتحاور وتتقبل الأسئلة فليس من حقك أن تسيئ إلى الآخر طالما سؤاله لم يخرج عن السياق وأدب الحوار فإن كنت يساريا تفاخر بيساريتك فنحن أيضا ننهج هذا الخط اليسارى وخاصة خط المناضل مهدى عامل ونحن أيضا لم نخرج عن آداب الحوار حينما نضع التناقض الرئيسى على الطاولة وما يمثله من صراع سياسى وهذا كان محور تساؤلنا أ، هناك طرفى صراع أحدهما مسيطر ويتمثل فى الإمبريالية العالمية والتى فرضت هيمنتها على الكوكب وأوجدت أطراف تابعة لها تسيطر فى أوطانها وهناك طرف مسيطر عليه يناضل فى سبيل نيل حقه من فائض القيمة حتى نيل الحرية ولكل طرف تحالفاته ونحن هنا لن ندخل فى مناظرة فى هذا المجال ولكن لنا مرجعيتنا فى إبداعات مهدى عامل وسمير أمين سواء فى الكولونيالية أو الكومبرادورية فلا تستخف بعقولنا ياسيدى عندما تحدثنا عن أفضلية سمير جعجع وبن لادن فأنت تعرف جيدا الفرق بين التابع والمنتج الأصولى الذى أنتجته الإمبريالية العالمية فى ممارستها لصراعها الطبقى بإعادة إنتاج نظم سلفية وأصولية تحت السيطرة الكولونيالية وما إعادة الإنتاج القبلى إلا مظهرا من مظاهر ممارسة الصراع بين طرفى الصراع والذى تمحور حول التحرر الوطنى لكسر رباط التبعية للإمبريالية . من هذا المنطلق لاتحدثنا عن ما يحدث فى السودان والصومال وكأنه بعيدا عن الصهيونية العالمية المتحالفة مع الإمبريالية العالمية أيضا من هذا المنطلق لا تحدثنا عن دولة السيادة والقانون والتى يمثاها تحالف الحريرية مع أرباب الكانتونات المرتبطة بالصهيونية والإمبريالية والتى تم التحدث فيها بملء الفم للشعب اللبنانى والتباهى بهذه التحالفات إنها يادكتور مقلد مظاهر ممارسة الصراع الطبقى أو الصراع السياسى . وإذا عدنا للصراع الأساسى الناتج عن التناقض الإقتصادى سنعرف أى قوى على أرض الواقع ترتبط بالخارج وتابعه له وأى قوى أخرى فى لبنان ترتبط بالتراب الوطنى وتعمل على تنميته وفى المنظور العام أى قوى وطنية تمانع لتنال حقوقها المعيشية وحقوق أرضها المغتصبة والمحتلة وأى قوى أخرى تسيطر تحت راية الهيمنة . وإن كنت ذكرت ألتوسير فى بعض مدخلاتكم فتذكر أيضا من هذا المنطلق كيف قامت الإمبريالية العالمية فى ممارستها للصراع لتنأبيد هيمنتها بقلب الهرم الإجتماعى وإحلال التناقض الأيديولوجى محل التناقض الإقتصادى وما أتبعه طبقا لهذا الإحلال من تنحية العقل الثورى القادر على الإبداع والتنمية لصالح الشحن العاطفى والغرائزى لإيقاظ النعرات الطائفية والمذهبية والإثنية حتى تظهر لنا الدولة الطائفية ومشروع الشرق الأوسط الجديد الذى بشرت به الآنسة رايس من قلب لبنان . هكذا ياسيدى نجد الرابط بين الصهيونية والسودان والصومال واليمن والجزائر والعراق ولبنان وكافة الأقطار العربية والشرق أوسطية والتى تحوى أوطانها النفط فى باطن أراضيها . ايضا هكذا يكون الرابط بين جعجع رب اللتقسيم وبن لادن الأصولى والحريرى المستقوى بالمحكمة لقهر شعبه وقهر قوى الممانعة والمقاومة والذى وقف وراء ذلك جزءا من اليسار والذى جعل جل همه الشحن الغرائزى وأخذ يصب فى خانة الصراع الأيديولوجى ويحمى نار هذا الصراع بالفتنة الذهبية بين السنة والشيعة وما بين الوهابية الأصولية وولاية الفقيه الشيعية . ملحوظة يجب التنويه لها فى بداية ردكم عن المحافظة على آداب الحوار تحدثت عنك وعن الحوار المتمدن وهنا لابد من وضع علامة تعجب .
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 168298 - رد الى: محمود حافظ
|
2010 / 9 / 30 - 18:12 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
رفيقي العزيز لا أقصد من ملاحظتي حول آداب الحوار أن أسيئ إلى أحد ، بل لأن للحوار المنتج المثمر شروطا لكي يكون مثمرا. في كلامك أفكار أحترمها ، بصرف النظر عما إذا كنت موافقا عليها أو غير موافق ، وليس أفضل من الحوار تقريبا لوجهات النظر المتباعدة. من بين تلك الأفكار ، موقفنا من الأمبريالة والقوى السياسية في العالم وتفسير ظاهرات التخلف ، الخ الخ. ولك أن تكون حيث تشاء ، وليس من حق أحد عليك أن يملي عليك طريقة في التفكير. بل إنني أنا من جانبي ، كنت في أول محاضرة ألقيها على طلابي في الجامعة ، أطلب منهم أن يقرأوا قراءة نقدية كل ما يقعون عليه من أفكار ، بما في ذلك ما اقوله لهم في محاضراتي ، وذلك اعتقادا مني بأن أحدا من العاملين في حقل العلوم الانسانية ، وخصوصا من العاملين في الحقل السياسي ، لا يملك الحقيقة الحصرية ، وبأن علينا أن نجمع ما نراه عن الحقيقة ذاتها ، كل من زاويته ، لتكتمل النظرة إلى الحياة والكون والصراعات السياسية والاجتماعية والطبقية الخ الخ. ما أخذته على تعليقك ليس ما ورد فيه من أفكار ، بل الطريقة التي عرضت فيها بعض تلك الأفكار، لا سيما منها تلك التي تزعم امتلاك الحقيقة، وأنت تسوق الأفكار من موقع الواثق المالك الحقيقة من ناصيتها ، وهذا ما أراه مسيئا للنقاش المثمر ، فإن كنت تجزم بأن ما تقوله هو الحق وما يقوله سواك هو البطل ، فلماذا النقاش؟ خروج آخر على آداب الحوار( بالمناسبة الآداب تعني قواعد لا أكثر ولا أقل ...ولا تبتعد في تفسير مدلولها إلى ما يتجاوز ذلك ) وهو الخروج الأخطر ، الأخطر على إنتاجية الحوار، هو الانطلاق في تصنيف القوى من مسلمة تعلمناها في فترة الصراع بين العملاقين أو بين المعسكرين ، يوم كنا ننتمي إلى أحد هذين المعسكرين ، أعني المنظومة الاشتراكية وعلى رأسها الاتحاد السوفياتي ، وفي مثل هذا التصنيف لا دور للقوى المحلية في أي مكان في العالم إلا دور التابع ، فإن هي تبعت معسكر الخصم فهي عميلة للإمبرايالية . بهذا التصنيف كنا نلغي عمليا الصراع الطبقي ، وكنا لا نقيم وزنا للرجعية المحلية بل نعتبرها عميلا للاستعمار ليس أكثر ، ما جعل الرجعية بدورها تنظر إلينا باعتبارنا اليسار الدولي ، أي من موقع عدم الاعتراف المتبادل ...كان ذلك ذروة الاستبداد الذي مارسته الحركة القومية العربية والحركة اليسارية العربية والرجعية العربية بحق بعضنا بعضا. إذن حين يبدأ الحوار بالنظر إلى الرأي الآخر على أنه تهمة ، فكيف يستقيم الحوار. الحوار المثمر هو الذي ينطلق من أن رأيي صواب يقبل الخطأ ورأي سواي خطأ يحتمل الصواب ، ولا يمكن أن يتحاور من يعتبر صاحب الرأي الآخر مدانا ومتهما ، على الطريقة التي ينتاقش فيها اليساريون . سأطبق ما قلته نظريا : كنا طرفا في المعسكر العالمي بقيادة الاتحاد السوفياتي ، وكنا نحن الصغار في العالم الثالث أو في أحزاب الدول الرأسمالية الكبرى ، نقيس الصراع المحلي على مقاس مصالح الاتحاد السوفياتي. قد نكون محقين أو غير محقين في ذلك في تلك المرحلة ، وليس الآن وقت نقاشها . أما الآن ، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية ، لم يعد من الجائز ، لا نظريا ولا عمليا ، أن نبقي معادلة الصراع العالمي على حالها ، وأن نكتفي باستبدال القطب الاشتراكي السوفياتي بأي طرف آخر يعلن العداء لأميركا ، ولسنا مضطرين ، كيساريين أن يرغمنا أحد على الدخول في تلك الخيارات المغلوطة : إما أميركا إما بن لادن ، إما أميركا إما صدام حسين ، أما أميركا إما الملا عمر وقراصنة الصومال والأصوليات على اختلافها. علينا أن نتواضع قليلا ونرسم صورة لأعدائنا ، أو لنقل خصومنا ، استنادا إلى (المقولة الماركسية) عن الصراع الطبقي ، على طريقة ( كل واحد همه على قده) . علينا أن نتواضع ونبحث عن التناقض الرئيسي ( المقولة اللينينية) في بلادنا . بعد الانهيارات الكبرى ، وبعد زوال الاتحاد السوفياتي هل أنت تعتقد أن طبيعة الصراع في العالم ما زالت هي هي ، وهل يكفي أن يكون -معسكرنا- بقيادة الرفيق خامنئي حتى يستقيم الصراع ؟ من جهتي لا أعتقد ذلك ، بل أرى أن على يساريي العالم العربي أن يعيدوا النظر بتحالفاتهم ، إذ لم يعد يجوز باسم التحالف الأممي ، أو كرمى لهذا التحالف الأممي أن تتخلى الأحزاب الشيوعية عن استقلاليتها ، بل أن تحل نفسها ( حالة مصر ) لأن للاتحاد السوفياتي حلفاء محليين لا يجوز إغضابهم. نحن في لبنان خضنا تجربة غنية ، دفاعا عن قضايانا وعن حلفاء الاتحاد السوفياتي ، غير أن مجزرة طرابلس بحق الشيوعيين ارتكبها أعداء أميركا وأصدقاء الاتحاد السوفياتي، وشيوعيو العراق نكل بهم حليف الاتحاد السوفياتي ، والاغتيالات الكبرى بحق الشيوعيين نفذها - رفاق وإخوة - من الحركات المناهضة للامبريالية. ونحن في لبنان ، بدأنا الحرب الأهلية وانخرطنا فيها حتى آذاننا وكان عدونا الأول الكتائب والقوات اللبنانية ، وانتهينا من الحرب الأهلية بلقاء شهير بين جورج حاوي وسمير جعجع ، ليس الآن محل نقاشه ، لكن هذا اللقاء حصل بعد الانهيارات الكبرى: الاتحاد السوفياتي ،حركة التحرر العربية عند دخول القوات الأميركية إلى الخليج ، والحركة الوطنية اللبنانية عند تلزيم الوضع اللبناني إلى النظام السوري....ثم رحنا نكتشف أن الجميع يبحث عن مصالحه إلا نحن ، كنا وما زلنا نبحث كيف نرضي حلفاءنا، كيف نضحي من أجلهم ، بينما هم يردون علينا بدل الوردة رصاصة . لقد تربينا على التضحية من أجل الغير ، حتى تحولت تضحياتنا إلى نهج عنوانه التخلي عن استقلاليتنا واعتماد النهج الالتحاقي .صرنا التحاقيين ، وصار من يدعو إلى أستقلالية الموقف متهما بالعمالة . أنا أدعوك أيها الرفيق العزيز إلى الخروج من الاصطفافات القديمة إلى رحاب البحث عن شخصية مستقلة لليسار الماركسي ، فنحن أولى من سوانا في أن نشكل نقطة استقطاب للحركة التقدمية بدل أن نكون موضوعا للاستقطاب وأخيرا ، لا تعجب ، إن تكلمت باسمي وباسم الحوار المتمدن عن آداب الحوار : إن موقع الحوار المتمدن يعطي الحق للمحاضر في أن يساهم في إدارة الحوار ، ومن قبيل التعامل بالمثل أرى من واجبي أن أحرص على أن يكون الحوار مثمرا ، وهذا في جزء منه نجاح للحوار المتمدن مثلما هو نجاح للحوار
55
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 168287 - ليس سؤالاً
|
2010 / 9 / 30 - 17:38 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ذكرتني يا دكتور مقلد بالذين كانوا رفاقي في السجن في مطالع الستينيات إذ كنت أؤكد لهم بأن خروشتشوف وعصابته في الكرملين ليسوا شيوعيين فكان جوابهم لي عليك بالتواضع كما تنصحني حضرتك فكان ما كان وانتهوا اليوم إلى طلاب ديموقراطية بورجوازية ونسوا الماركسية والشيوعية عيب على الذين يذكروننا في غير مناسبة بأننا نمتلك فكراً متواضعاً !! الماركسيون يمتلكون الحقيقة المطلقة وهي المادية الديالكتيكية. ما من مادة أو حالة في هذا العالم إلا ومحكومة بالقانون العام للحركة في الطبيعة الذي هو القاعدة الصلبة للماركسية أودعك بالسلامة وراحة البال
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 168427 - رد الى: فؤاد النمري
|
2010 / 10 / 1 - 09:11 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
شكرا للرفيق فؤاد على هذا الرفق والرقة وعلى الدعاء لنا براحة البال. وأنت محق بهذا الدعاء لأنني ، وكثيرين غيري من الماركسيين واليساريين ، نعيش في قلق دائم ، حسب قول المتنبي الذي ذكرته في مداخلة أخرى: -على قلق كأن الريح تحتي- وهو ليس قلقا نفسيا ، بل حركة ناشطة في عقولنا لأسئلة صعبة تبين لنا أن إجاباتنا عليها كانت متسرعة ، أو أنها كانت تنطلق من راحة البال والطمأنينة القاتلة للفكر والعقل . إنها راحة بال لا ينعم بها إلا المؤمنون بالحقائق المطلقة .
60
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 168300 - المحترم التفضل
|
2010 / 9 / 30 - 18:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
أسعدتني مواقفك الرائعه المبدئيه المتامله والعامله لخير الغد نحن بحاجه ماسه لمثلها اليوم لنؤسس لمستقبل نطمح له اتمنى من كل الساده القراء أعادة قراءة الحوار بتأمل وتحليل وتثبيت النقاط التي قد يحتاجها كل أنسان له وللقادمات الحاجه الى المبدئيه في القول والفعل ولا اعني التقولب والتزمت لا سؤال عندي لأنني سأعيد القراءه لك التقدير والأحترام ولكل من ساهم في الحوار بمن فيهم من قدم لي فائده شخصيه ممن جعلك تتنتصر لقيم الحوار المتمدن
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 168429 - رد الى: عبد الرضا حمد جاسم
|
2010 / 10 / 1 - 09:14 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
شكرا لك على هذه المجاملات الرقيقة الصادقة ...يحدوني الأمل في أن تتكلل بالنجاح محاولاتنا الدؤوبة للتوصل عبر الحوار إلى خلاصات مفيدة لمستقبل اليسار ولمستقبل شعوبنا وأوطاننا
58
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 168330 - لماذا فشلت برايك كافة الحركات العلمانية
|
2010 / 9 / 30 - 20:27 التحكم: الكاتب-ة
|
يماني احمد
|
هل تعتقد ان الاسلام كبقية الاديان بالامكان تحييده عن الحياة العامة دون اي تصادم مع المؤمنين به
لماذا فشلت برايك كافة الحركات العلمانية في العالم العربي والاسلامي ولماذا رجل الدين دائما هو المسيطر يعز من يشاء ويذل من يشاء ؟
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 168430 - رد الى: يماني احمد
|
2010 / 10 / 1 - 09:19 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
اسمح لي أن أجيب على تساؤلك وعلى التساؤل المشابه الذي طرحه سامي الدهني في مداخلة واحدة... فلننتقل معا إلى التعليق التالي
70
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 168334 - حول اللبرالية
|
2010 / 9 / 30 - 20:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الدهني
|
تحية لكاتبنا المبدع مقلد لدي سؤال لطالما شغلني وهو هل بإمكان اللبرالية إحداث تغيير كبير في حياة المواطن العربي كالذي فعلتهُ في المواطن الاوربي ؟ أم أن لنا خاصية شرقية إستمدت جذورها من الفكر الاسلامي لا تقبل أي نوع من التغيير مهما كان شكله؟ تحياتي العطرة
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 168444 - مع ذلك ...فنحن ملوك العالم
|
2010 / 10 / 1 - 10:02 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
في قصيدة رائعة للشاعر محمد الماغوط مقارنة جميلة بيننا - نحن الذين نملك النمش والتواليل ، وبينهم ، هم الذين يملكون اللآلئ ...نحن الذين صدورنا غبراء كساحات الإعدام ، وهم الذين صدورهم ناعمة كالحرير...- يستدرك الشاعر ليقول : مع ذلك فنحن ملوك العالم ، لماذا ؟ - هم يملكون السفن ونحن نملك الأمواج ...- المتابعة مع الشعر أمر ممتع ، لكن ، ليسمح لي الشاعر أن أكتفي باستخدام عبارته الجميلة هذه في كل مرة أحاول فيها أن أرفع من معنوياتي ومن معنويات من يشبهوني ، في لحظات خيبتنا ومرارتنا . فأنا أقدر مع الذين يصيبهم الإحباط ، كما يصيبني ، أن أوضاع أمتنا العربية صعب ويكاد يكون استثنائيا بين دول العالم وأممها ، لكن لحظات الإحباط هذه ينبغي أن تبقى مجرد لحظات عابرة ، وفي كل مرة أصاب بها حين أتذكر تضحيات المناضلين ممن سبقونا ، بالإصلاحيين في القرنين الماضيين وانتهاء بآخر من استشهد في سبيل الحرية والتقدم في بلادنا، اقول ما تقولون وأتذكر عبارة شعرية أخرى للشاعر الماغوط إياه ، يقول فيها : -أحلم بسلم من الغبار والظهور المحدودبة ، لأصعد إلى أعالي السماء وأعرف أين تذهب آهاتنا وصلواتنا- ...بل لنعرف هل ضاعت نضالات من سبقونا سدى؟ حين نقارن بين ما يحصل في بلادنا وما حصل في الغرب الأوروبي نصل إلى خلاصة غير محبطة . بدأ الغرب يدخل في الحضارة الجديدة في نهاية القرن الخامس عشر ، وبالتحديد في ذلك التاريخ الذي شكل نقطة تحول في تاريخ البشرية :1492 تاريخ سقوط القسطنطينية ، وتاريخ سقوط الأندلس. مذذاك بدأت أوروبا تدخل في الحضارة الرأسمالية ،وكان فيها ما يمانع عملية الدخول هذه ، وعلى رأس الممانعين كانت الكنيسة في روما ، ما أدى إلى حروب دينية استمرت طويلا ، ولم يتمكن أحد من وضع حد نهائي لها إلا حين أقدم نابليون على اعتقال البابا وفرض عليه اتفاقه الشهير الذي بموجبه انحصرت سلطة الكنيسة في روما وفي التوجيه الروحي ، وصارت إدارة شؤون الناس من مسؤوليات السلطة السياسية وحدها. لم يقتصر الأمر على هذه الحروب الدينية ، بل طالت حروبا أخرى ، في أيام نابليون أيضا ،توسعت حدودها لتشمل كل أوروبا ولم تتوقف إلا في واترلو ونفي نابليون إلى الجزيرة حيث مات..ولم تكتفي الرأسمالية بتلك الحروب الدينية والسياسية ولم تهدأ إلا حين أقحمت الكرة الأرضية في حربين عالميتين ...وها هي الحرب العالمية الثالثة المتنقلة بين بلد وآخر بقيادة البلطجي الأميركي ، وآخرها في العراق وأفغانستان، ومن يدري؟ هذه هي الحضارة الرأسمالية : إنجازات وتقدم علمي وبحبوحة ورفاهية من جهة ، وحروب ودمار وفقر واستخدام وحشي للعلم من جهة أخرى. أما نحن فليس الدين مسؤولا عما نحن فيه . الإسلام ككل الديانات الأخرى قابل للتكيف مع نمط الانتاج الرأسمالي ،لكن السياسيين في بلادنا هم المسؤولون ،إذ لم يتوفر في بلادنا شبيه بنابليون ، أو أتاتورك أو إسلامي مثل اردوغان ، يرضى بأن يحكم باسم القانون لا باسم السلطان وما قبل القانون( السلطان العثماني قاوم إصدار القانون والدستور من سنة 1836 إلى سنة 1876؟ وحين حصلت انتخابات لمجلس المبعوثان ، اجتمع المجلس مرة واحدة ثم علق الدستور حتى عام 1908 ، وسرعان ما انفجرت الحرب العالمية. في الأردن انتخب الشعب مجلس النواب سنة1970؟ ولم يجتمع المجلس إلا مرة واحدة ، ثم استدعاه الملك عام 1975؟( أعتذر لأن المواعيد قد تكون غير دقيقة لأن الوثائق غير متوفرة إلى جانبي وأنا أكتب ، لكن الأحداث كلها صحيحة) لا نتمنى لبلادنا ما حصل في الغرب ، ولا نتمنى أن تطول فترة النهضة كما طالت في الغرب ، لكن بلداننا محكومة ، اليوم قبل الغد بالدخول في هذه الحضارة ، والنضال من داخلها من أجل تطويرها . وما على الممانعين من الأصوليات الماركسية والدينية إلا أن تعيد النظر بالممانعة ، بعد أن فشل خيار شد التاريخ إلى الوراء على يد الإسلاميين ( تجربة طالبان أحسن دليل على أن الممانعة لا تعني غير إقفال المدارس وإعادة النساء من وظائفهن إلى المنازل وإقفال محطات التلفزة وتعطيل الكهرباء... هذا هو معنى قول المفكر محمد عابد الجابري بأن الدعوة إلى العودة بالإسلام إلى منابعه الأولى ليست سوى دعوة لإعادته إلى مرحلة ما قبل العقل الإسلامي . نحن في حاجة لا إلى تحييد الدين في المعركة السياسية ، بل إلى عدم التصويب عليه طالما أن المعركة سياسة، وليتابع العاملون في حقل الفقه صراعهم مع جهلة الدين ، ويستكملوا معركة إبن رشد في اللاهوت وفقه الدين والفلسفة ، على أن يتابع السياسيون النهضويون الليبراليون واليساريون معركته ضد المعممين لا ضد الدين
69
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 168338 - إجابات وافية
|
2010 / 9 / 30 - 21:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سمر عبد الفتاح
|
السيد المحترم في الحقيقة إجاباتكم واسعة وفيها قدر من الدقة يدفعني أطمع الى إضافة سؤال لحضرتكم وهوهل الحرب هي الحل الوحيد للشرق الأوسط لخلق تغيير جذري في طبيعة الحكومات والمنظومات الحاكمة ؟ على الأقل الطريق المسدود في معالجة قضايانا هي التي تدفعنا في لبنان وسوريا للبحث عن تغيير هيكلي في المعادلات السياسية شكري لحضرتكم
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 168760 - حلول ذات كلفة عالية
|
2010 / 10 / 2 - 11:46 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
عندما نالت أوطاننا استقلالها نشأت فيها أنظمة هجينة( باستثناء الخليج) ، لا هي أنظمة ديمقراطية ولا هي وراثية ، وتولى السلطة فيها قوى متحدرة من الأنظمة القديمة ، إذا تحول بعض الملوك والأمراء والإقطاعيين إلى مسؤولين في أعلى هرم السلطة . مع ذلك تميزت هذه الأنظمة بوجود خميرة ديمقراطية فيها ( انتخابات، سلطة ومعارضة ، دساتير ) ، لكن سرعان ما تبدلت أحوال الأنظمة عندما استولى ضباط من الجيش على السلطة وألغيت الدساتير عمليا ، وسادت الأحكام العرفية التي ما زالت سارية ، في صورة من الصور ، في بعض البلدان مثل مصر وسوريا. بلدان وحيدان في العالم العربي عرفا صيغة ملتبسة من الديمقراطية هما لبنان وتونس.في لبنان قامت الديمقراطية كتوازن بين الطوائف لا كركيزة للعلاقة بين المواطن والدولة، وفي تونس قامت ديمقراطية لا على أساس تداول السلطة ( جمهورية يحكمها ملك ؟) على كل حال هذا التوصيف كاريكاتوري أكثر مما هو حقيقي . لكن المهم في الأمر أن الانتقال إلى نظام الدولة الحديثة تعثر في كل مكان من الأمة العربية ، وبدا أن التغيير ، بما هو حاجة موضوعية تتطلبها عملية الاندماج في حضارة العصر ،أم عسير ، وحيث هو ممكن عن طريق الديمقراطية ، كما هي الحال في لبنان ، استعصى التغيير لأن فاقد الشيء لا يعطيه: الذين عليهم أن يطوروا النظام اللبناني ، أي ممثلو الشعب المنتخبون ، عاجزون عن إجراء التغيير ، لأن من شأن التغيير إذا ما حصل ، أن يطيح بمواقعهم في السلطة . لذلك بدت الحرب الأهلية ( ذات الأسباب المعقدة طبعا) هي السبيل الوحيد للتغيير ، وهي ككل حرب أهلية لا يمكن أن تنتهي بغير تدخل خارجي ، ويصرف النظر عن التغيير. في تونس حصل انقلاب سلمي على يد عسكري وانتقل الحكم الملكي عن غير طريق الوراثة ...وهكذا صار يحق لنا أن ندخل الموسوعة العالمية : القذافي عميد الحكام العرب (1969) مبارك 30عاما ، ومن يدري ، هو أو وريثه، سلالة الأسد لأكثر من 35 عاما ، ناهيك بالملوك والأمراء والسلاطين ، الخ . استعصاء التغيير هو الذي جعلني أستنتج فرضيتي ، وهي أن العالم العربي أمام خيارين ، إما الديمقراطية إما الحروب الأهلية . كفانا الله شر الحروب الأهلية ، لأنها كبيرة الكلفة ، غير أن الاستبداد لا يقل كلفة عن الحروب الأهلية . وليس بينهما أهون الشرين، وإذا توفر ما يشبه أهون الشرين فهو التدخل الخارجي لفرض التغيير . هذه حالة العراق . من سوء حظنا أن خياراتنا محدودة وكلها باهظة الثمن.
72
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 168389 - اليسار والدين
|
2010 / 10 / 1 - 02:42 التحكم: الكاتب-ة
|
ميلود ادجاون
|
اعدرني يا استاد ان كتبت الدال بدون نقطة فلا توجد الدال المعجمة في لوحتي.وتعليقا عتى ما جاء في ردك علي اود ان ادكرك بالانتهازية التي وقع فيها اليسار العربي عموما فيما يتعلق بالمسالة الدينية حيث لم يكن موقفه واضحا بخصوص الاسلام تحديدا .فقداعتمد في مقارباته على الغموض والمهادنة .بل طالب بما سماه الاسلام المتنور علما ان الغرب اقدم على نقدالدين مند وقت مبكر ووصل النقد دروته مع فويرباخ وماركس وانجلز..وعندنا في المغرب اعرف الكثير من رموز اليسار الدين يتحولون الى فقهاء متزمتين بمناسبه الانتخابات او في المناسبات الدينية مع ان احزابهم او دكاكيتهم السياسية تحمل اسماء يسارية ثورية.وكثير من المقالات والنصوس لا ينشرونها لنا خلال العقود الثلاثة الماضية مع انها لاتتضمن نقدا جارحا او لادعا وفوق دلك نراعي الخطوط الحمراء ونستحضر الرقابة الداتية خوفا على انفسنا ووظيفتنا واولادنا وينشرون لنا كتابات اكاديمية او دراسات نظرية اما ما يتعلق بنقد الدين فلايقبلون نشره او مناقشته في مقرات حوانيتهم...اضف الى هدا يا سبدي ..اعتقد انه لا يمكن الحديث عن يسار او يمين في غياب الدولة الوطنية.
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 168766 - من هو اليساري ؟ من هو اليميني؟
|
2010 / 10 / 2 - 12:03 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
صحيح أن فويرباخ وماركس وآخرين من الفلاسفة الألمان بدأوا من نقد الدين ، لكنهم ليسوا هم الذين أقاموا العلمانية . في إمكاننا أن نناقش الفقهاء ونخوض معهم سجالا فلسفيا ، لكن علينا ألا ننجر معهم لخلط الفلسفة بالسياسة. هم برعوا في جر العلمانيين إلى نقاش فقهي ، ولم ينجح العلمانيون في سحب النقاش إلى ساحة السياسة ، ولذلك بدا الحوار عقيما ، لا سيما وأن أدوات النقاش والمفاهيم والمصطلحات المتداخلة تجعل كلا من الفريقين يناقش وحده في مونولوغ لا ينتهي ، بل على العكس ، يتكرر هو نفسه من دون زيادة ولا نقصان: خذ مثلا الديمقراطية ، كلما طرح هذا الموضوع يأخذك الأصولي إلى النصوص ، وبالتحديد إلى الشورى في الإسلام ، ويأخذ النقاش حول الشورى طابعا نظريا فلسفيا ، وتبقى قضية الديمقراطية بما هي قضية آنية خارج النقاش . أو خذ مثلا سؤال ، هل الإسلام دين ودولة؟ نكرر ما قاله علي عبد الرازق في كتابه عن الإسلام وأصول الحكم ، الذي كان سببا في تجريده من رتبته الدينية . لم يضف العلمانيون كلمة واحدة على ما كتب منذ أكثر من قرن ، وحتى لو أضافوا فهم يضيفون حيث يريدهم المتأسلمون أن يضيفوا: نقاش في الفقه وليس في السياسة. هب إن الإسلام دين ودولة ، فالنقاش الحقيقي هو كيف نبني الدولة اليوم ، وأنا على اقتناع راسخ بأن الأصوليين جميعا لا يريدون بناء دولة حديثة . هذا ما يجمعهم ، من باكستان وكشمير حتى الجزائر ، مرورا طبعا باليمن والصومال وغيرهما
66
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 168395 - اليسار مفهوم حداثي غربي
|
2010 / 10 / 1 - 03:49 التحكم: الكاتب-ة
|
ميلود ادجاون
|
تحياتي للمحاور وارجو ان يتسع صدره للنقد ادا اراد الحقيقة .فلانكدب غلى انفسنا حنى في هده المساحة النخبوبة الحرة وفي هدا الموقع الجميل.فانت اول من يعرف با استاد بان اليسار يحتاج الى ارضية فكرية هي غير موجودة عندنا في المنطقة العربية ..وعليه فان المفاهيم والكلمات تبدو خادعة..واول هده المفاهيم مفهوم اليسار العربي.لاادري هل كان علي بن ابي طالب يساريا؟فقد كان جوابك يجمع بين ماركس و علي بن ابي طالب مع ان الاول كان يساريا حقيقيا والثاني كان شيعيا اللهم الا ادا كنا نخلط بين الشيوعية والشيعة وهدا ما هو حاصل بالفعل فطلبتنا يكررون نفس السؤال خلال السنوات الدراسية العشرين التي امضبتها في التدريس هنا في الدار البيضاء بالمغرب مما يدل على ان ا لخلط ظاهرة عامة ..وادا كان طلبتنا يجهلون فهم معدورون لانهم لازالوا يتعلمون..اما ادا وقع فيه المثقف اليساري فالمصببة اعظم..وهدا ما كنت اقصده بان الييسار مفهوم غربي يحناج الى لغة وبيئة مغايرتين ..ولاتدهب بك الظنون بعيدا يا استاد فانااكتب في صحف اليسار مند عقدين ولدي مقاله يتيمة في الانترنيت تمت قرصنتها من اليسار الموحد بدون علمى ولم اكتشف دلك سوى اليوم وقرصنها الموقع مند 2004علما انني لا اتعامل مع الانترنيت4.
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 168775 - قد يكون الشيعي شيوعيا؟؟
|
2010 / 10 / 2 - 12:21 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أن يخلط طلابكم الجامعيون بين الشيعي والشيوعي فهذا أمر طبيعي ، لأن كليهما غريب على بلادكم ، وهذا أمر يتحمل مسؤوليته يساركم الذي ظل غريبا عن مجتمعه ( أنا أحاول أن أشرح الصورة التي قدمتها أنت عن اليساري) ، تماما مثل الشيعي . وما زاد الطين بلة هو تطابق صورة الشيوعي الدموي ( الثورة الحمراء ) مع الشيعي الذي نعت بالإرهابي ...ألست تذكر أن الإرهاب شعار رفعته الإمبريالية ضد العنف اليساري ، إذا إن معظم العمليات التي سميت إرهابية اتهم في ارتكابها شيوعيون ، من الألوية الحمراء إلى جماعة بادرما...الألمانية إلى كارلوس إلى المنظمات الفلسطينية. ومن أخطاء اليسار يا صديقي ما ترتكبه أنت في موقفك من تراثك . لست أعلم إن كان هذا الموقف نابعا من عداء للشيعة غير مبرر. وجه الخطأ أنك يمكن أن تكون علمانيا من غير أن تلعن تاريخك ، ففي تاريخنا صفحات متألقة ، ما زلنا نغرف منها ونعود إليها ، ألسنا نعود إلى أرسطو والفارابي وابن رشد ؟ ألم تدرس طلابك فن الخطابة الإسلامي ممثلا بأحد رموزه ، علي بن أبي طالب؟ أليس واحد من الخلفاء الراشدين ؟ هذه العودة إلى التاريخ لا تعني الذوبان فيه ، كما أن نقد الماضي لا يعني التنكر للتاريخ ، ومن يتنكر لتاريخه القديم مهيأ للتنكر لتاريخه الحديث أيضا ، أقصد تاريخ اليسار . موقف اليساري من التاريخ ( سأستخدم عبارة للرفيق جورج حاوي ) هو كمن يقود سيارة ، فكلما نظر في المرآة الخلفية إنما يفعل ذلك لكي يحسن قيادة السيارة إلى الأمام. أعتذر منك على هذه القسوة
71
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 168446 - الفصل في مسألة العلمانية
|
2010 / 10 / 1 - 10:26 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد سلام
|
تحليل متمز للوضع اللبناني واحييك عليه ,لكن أرى ان العلمانية منتج غربي متكيف ولائق على التجربة الغربية في مواجهة التحديات الثقافية والسياسية فلم تصطدم الا بالدين فقررت فصله عن الحياة السياسية والعلمية والاقتصادية حتى تستطيع التخلص من تبعات تأخرهم في عصور القرون الوسطى وخاصة أ،ن دينهم وتاريخ ثقافتهم ساعدتهم في أخذ تلك الخطوة بسهولة ويسر بعد صراع طويل أكد على ضرورة وجود الحرية في جميع المجالات ليظهر الابداع وليتحقق التقدم ومع ذلك لم يستطيعوا التخلص من التأثير الديني والثقافي القديم , فمازلت الحروب والعنصرية والتطرف موجود بنسب متفاوتة ومازال الصراع قائم على المصالح (سواء دنيوية او أخروية) لكن أرى ان تطبيق العلمانية بحذافيرها في الشرف لا يصح نظرا لاختلاف ديننا السائد وتاريخ ثقافتنا فهو اصحاب التجربة المريرة وليس نحن وبالتالي لا يكون من الحكمة أخذ تجربة الغير مع اختلافنا في التاريخ في معظم الاشياء
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 168778 - العلمانية ، العلمانية ...
|
2010 / 10 / 2 - 12:29 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أرجو منك يا صديقي أن تعيد كتابة نصك وتستبدل فيه كلمة الدين بكلة المؤسسة الدينية ، أو بكلمة رجل الدين ، فيستقيم جزء من المعنى أما الجزء الثاني فلا أوافقك عليه أبدا ، وهو من تأثيرات المركزية الأوروبية ، وأنا متأكد من أنك لا تقصد ذلك . لكن المركزية الغربية نشرت ثقافة الاستعلاء الأوروبي ، فجعلت العقل للغرب والروح للشرق ، وجعلتهما لا يلتقيان ، وبالغت في العنصرية الغربية حتى بات علينا ، في نظر المستشرقين ، أن ننحت مصطلحاتنا العلمية لأن مصلطلحتهم ومفاهيمهم لا تصح على علومنا ولا على واقعنا، الخ. أخيرا ، تجربة الغرب لم تعد تجربة غربية . حالما يصدر الفكر عن عقل ما يصبح كونيا . هكذا صار أرسطو وماركس وهكذا صارت الاكتشافات العلمية ، من المكوك حتى علوم الفضاء، وليس هناك شعب ذكي وشعب غبي
55
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 168447 - رد على : رد الى : شاب مسلم
|
2010 / 10 / 1 - 10:27 التحكم: الكاتب-ة
|
شاب مسلم 2
|
فى بدايه ردك على ما يفند كل ما تقوله عن العلمانيه فقد طلبت لى الهدايه من الله مع اننا نتكلم فى امر من امور الدنيا -واللتى لاتمت الى الدين بصله كما تزعم- فانت قد ادخلت الدين فى السياسه لانك عندما تحاول اقناعى بفكره معينه وانا اقوم بنفس الشيئ فى هذه الحاله نحن فى احد مواضع السياسه قد دعوت الله ان يهدينى.ا
اود ان تعلم سيدى انى فى الرابعه والعشرين من العمر وقد قرات عددا لابئس به من الكتب عن العلمانيه ومن الطرفين(المتدينون والعلمانيون) فلست مفلسا كما تتصور ولكنى على معرفه جيده بالعمانيه وخصوصا اللتى تريدون تطبيقها فى البلاد العربيه والاسلاميه وهى العلمانيه المتطرفه كما هو الحال فى تركيا ومن الؤكد انك ترى ما قام به اللعين اتاتورك من محاربه للدين ومحاوله القضاء عليه وبنفس الحجه اللتى تدعونها الان وهى نهضه المجتمع وتقدمه وازدهاره فانت تذكر فى ردك ان العلمانيه هى حركه سياسيه وليست حركه دينيه ولكن الا ترى انكم عندما تتمكنون من السلطه تحاربون الدين وتطهدون المسلمين والمسلمات وتضيقو عليهم سبل العيش وبالطبع كل ذلك باسم الديموقراطيه والحداثه والتقدم.ا اخيرا هاك دليل صريح من القران الكريم على بطلان افكار العلمانيه وما شابهها من افكار ونظريا ت ضاله يقول عز من قائل -قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ -
فالايه الكريمه يتضح منها لاى ذى عقل سليم ان كل ما فى حياه الانسان لابد وان يكون منضبطا بضوابط يحددها الله فقط وليست القوانين البشريه القاصره والعاجزه عن ادراك الحقائق كامله واتنم فى العلمانيه -وذلك يعرفه الصغير قبل الكبير- تريدون ان تبعدو الدين عن كل امور الدنيا وتقصروه فقط فى القلوب والمساجد اليست الايه صريحه فى نقض افكاركم الهدامه؟
والسلام على من اتبع الهدى
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 168779 - رد الى: شاب مسلم 2
|
2010 / 10 / 2 - 12:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
تعليقك يؤكد لي أنك لم تقرأ شيئا عن العلمانية ، ولم تقرأ حتى الذي كتبته أنا في هذا الحوار. تواضع يا بني وابحث عن الحقيقة ، فلا بد أن وجها من وجوهها على الأقل موجود في العتمة ، وما عليك إلا أن تضيء عليه ، أو اطلب من أهل الاختصاص أن يساعدوك على الإضاءة
59
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 168496 - يسار .. علمانبة .. اسلام
|
2010 / 10 / 1 - 13:28 التحكم: الكاتب-ة
|
رزكار نوري شاويس
|
استاذنا الفاضل د. محمد علي مقلد تحية احترام و تقدير ..املي ان تنورونا بردكم على تساؤلاتي التالية .. كيف هو اطار الدولة العلمانية , اهو مغلق ام مفتوح ؟ و ماهي مدى ملائمة اليسار ( بيمينه و وسطه و اقصاه ) مع تركيبة الدولة العلمانية - بكل قيمها - بمعنى اخر , اين هو موقع العلمانية و المسافة بينها و بين اليسار و الدين ؟.. ثم ماهي افاق قيام دولة علمانية حقيقية في العالم الاسلامي ؟ مع وافر الشكر و كثير من الود
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 168783 - رد الى: رزكار نوري شاويس
|
2010 / 10 / 2 - 12:41 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أخشى أن أكرر نفسي ، إن تحدثت مرة أخرى عن العلمانية . أرجو منك أن تعيد قراءة مداخلتي عن العلمانية وفكرتها الأساسية ، هي أن العلمانية هي هي دولة القانون ، ولا شأن لها بالدين لا من قريب ولا من بعيد . هي ليست معه ولا هي ضده . العلمانية هي سلطة القانون ، يعني ألا يكون لأحد سلطة ( بما في ذلك الكنيسة أو رئيس الجمهورية) ، فوق سلطة القانون. ...إن أرضاك جوابي في مداخلتي الأولى ، كان ذلك خيرا ، وإلا فعنواني أمامك وفي إمكاننا أن نتابع الحوار بعد غد ، على صفحة الحوار المتمدن ، خارج إطار هذا البرنامج المقرر أن ينتهي صباح الغد ، ويسرني أن أسمع منك ومن كل الأصدقاء الراغبين فعلا في حل معضلة العلمانية أي رأي ينير دربنا المشترك الحريص على تقدم بلداننا وإنقاذها مما تتخبط فيه وأخيرا ، أرى أنه لا حل في بلداننا العربي والإسلامية إلا بدولة القانون ، وإلا ...فالحروب الأهلية على الأبواب
94
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 168528 - دكتور محمد من سخن النهر البارد
|
2010 / 10 / 1 - 15:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عايض السراجي
|
احداث النهر البارد كان مخطط لها مسبقا في غفلة من الجيش البناني حيث تسرب الى تلك التنظيمات الارهابية اسلحة وموال مجهولة المصدر ماغرض ذلك التنظيم في البنان هل هي اسلمت لبنان وفرض الحجاب على نساءه واطالة ذقون رجالة ام هي امارة طالبان تريد لها مؤطا قدم في لبنان وهل اغتيال الحريري وجبران ثويني والعلامية شدياق مرتبط بذلك التنظيم اشكرك
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 168785 - رد الى: عايض السراجي
|
2010 / 10 / 2 - 12:44 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أعتذر منك . لن أجيب على السؤال لأنه يتعلق بقضية سياسية ساخنة . أنا لي رأي فيها طبعا وقد تقرأه إن شئت في مقالاتي في الحوار المتمدن ، لكنني حريص على أن يبقى الحوار كما حددناه في البداية : حوار في القضايا السياسية لكنه لا يلامس السياسة المباشرة
69
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 168587 - اليسار اللبناني الى اين؟
|
2010 / 10 / 1 - 18:29 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الامين
|
تحية طيبة اما بعد مما لاشك فيه ان في مرحلة ما كان اليسار وبشكل رئيسي تجربة الحزب الشيوعي ومنظمة العمل وحزب العمل واللجان الثورية وكثير ممن حمل الشعارات اليسارية من الافراد والمنظمات في مرحلة الوجود الفلسطيني وما تبعه من الحركة الوطنية وسواها ممن كانوا يمثلوا مد شعبي لايستهان به ونرى الان ان الاحزاب الطائفية تناهشت كل في طائفته هذا المد الشعبي ولست هنا بوارد تقييم صلابة ومدى وعي هذه الجماهير بل ما يهمني بعد انفقاد الثقة بين النخبة المتبقية لليسار على انواعها والناس اي الطرق برأيك تؤدي للحد الادنى من التواصل المقطوع بسبب نظرية التفوق والطليعية المسيطرة حاليا على ممثلي اليسار بكل اشكالهم وانواعهم ولكم مني كل الاحترام
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 168813 - البرنامج هو باب التواصل
|
2010 / 10 / 2 - 14:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
تحية لك باب التواصل موصد بسبب البرنامج الذي يقدمه اليسار لجمهوره. إذا كان البرنامج يتمحور حول بناء الاشتراكية ، فالاشتراكية انهارت ، وعلى اليسار أن يعمل لا على إقناع الناس بها ، بل على إعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي بدراسات وحوارات فكرية وفلسفية ، لعلنا نستكمل ماركس ونعيد قراءته.وإذا كان البرنامج يدور حول المقاومة لتحرير الأرض المحتلة، فجمهور اليسار( باستثناء قيادة الحزب الشيوعي) يعرف أن الإخوة والرفاق الحلفاء أوقفوا مقاومة الحزب الشيوعي اللبناني ، وتابع حزب الله برنامج المقاومة ببسالة وبراعة غطت على براعة الشيوعيين وبسالتهم . إذن ،إذا كانت المقاومة هي البرنامج فألأفضل الانتساب إلى حزب الله. وإذا كانت الديمقراطية هي البرنامج فما زال اليسار ، بكل أطيافه التي سميتها في مداخلتك ، تمعن في قتل الديمقراطية في آليات عملها الداخلي ، ما يفقدها مصداقيتها على هذا الصعيد . وإذا كان البرنامج يقوم على الالتحاق بأحد معسكري آذار ، 8 أو 14 ، فلا حاجة للدخول إلى اليسار ومن ثم الالتحاق ، إذ يمكن للمرء أن يلتحق مباشرة من خلال طائفته أو مذهبه اليسار في حاجة إلى برنامج جديد يتمحور حول إعادة بناء الوطن والدولة ، على أن يبدأ اليسار بتجميع نفسه بعيدا عن لغة التخوين التي يتناول فيها بعضهم بعضا إنني أدعو ، من على هذا المنبر ، كل ممثلي اليسار ، بمن فيهم من لم يكن منتسبا أبدا في الماضي إلى أحد فروع اليسار، إلى تنظيم حوار رفاقي للاتفاق على صيغة جديدة للعمل ، يحتفظ فيها كل فريق بوجهة نظره من القضاي الكبرى العربي والدولية ، على أن يتفقوا جميعا على برنامج واحد عنوانه إعادة بناء الوطن والدولة ، دولة القانون والمؤسسات ووووو...لأن اليسار وحده هو صاحب المصلحة وهو القادر على توحيد الوطن وإنقاذه من شر المحاصصة والانقسامات المذهبية
96
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 168610 - اليسار زرع شجيرات المستقبل
|
2010 / 10 / 1 - 20:31 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
الدكتور العزيزمحمد على مقلد تحية قلبية لقد قدمت جهدا جيدا في توضيح الموضوح فشكرا . ولكن اود ان اوضح واستوضح ماجاء عن الحركات اليسارية ونضالها وبرامجها واهدافها بالنقاط التالية: 1- الفكر الجديد في الحركة اليسارية عموما هو عملية نتاج موضوعية تعتمد على نظرية التطور وهي ظاهرة صحية من اجل التغير. واليسار في وزمن معين يعنى التقدم. واليسار ليس عقيما لابنجب يسارا جديدا لزمن أخر. 2- لايمكن جمع جميع الاحزاب من يمينها الى يسارها صفة واحدة ( عدم الديقراطية). 3- أن عمل اليسار العربى ( الاحزاب الشيوعية والماركسية) عبر التأريخ الحديث كان مأثرا. والدليل هو النقاش الذى يدور الان ، وكأن اليسار لم يزرع بذور لشجيرات المستقبل . والمستقبل هي الافكار الجديدة المستندة الى النظرية . 4- التفاعل مع العالم والتغيرات السرعة فية في الوصول الى مجتمع أكثر تطورا من الرأسمالية ( مهما كان تسميتها ) لابد أن تمر من خلال صراح بمختلف انواعه حتى يتم تبنى الجديد. واليسار في المنطقة متفهما دوره في العملية الديمقراطية ولكن ينقصه تبلور التكتيك بضمنها الشعارات التى تحتاح الى صقل أكبر. 5- طريق الوصول الى الفصل بين السلطة والدين لاتتم الى بتبنى رجال الدولة الجديدة لهاذا المفهوم فكيف يمكن لهم الوصول الى القوة التنفيذة بدون اسناد جماهيرى لهذا النشاط.
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 168817 - شكرا لك ، د. شاكر عبد اللطيف
|
2010 / 10 / 2 - 14:47 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أشكرك على هذه التوضيحات ، وأنا موافق عليها كلها، وتحفظي الوحيد هو على البند الثاني المتعلق بالأحزاب العربية واعتبارها كلها أحزابا غير ديمقراطية. ربما لأنني كنت أضمر في حديثي أحزاب المشرق ، في سوريا ولبنان والعراق ، على الأقل . أنظر الى العراق الآن، بعد أشهر عديدة على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتوصلوا إلى الاتفاق على رئيس للوزراء. في الديمقراطية المؤسسات هي الأهم ، لكن ديمقراطيتهم ما زالت تحين إلى الزعيم الفرد ، في كل شخص منهم شيء من صدام ، بل شيء من الحجاج بن يوسف ، على ما يقول بعض المغرضين أو العارفين؟ نظريا كان ينبغي أن تكون الأحزاب الشيوعية هي الأحزاب الديمقراطية ، لكنها كانت الأقل ديمقراطية ، مع تمايز بين التجارب المتعددة ، كان يقل فيها منسوب الديمقراطية أو يكثر ، حسب مزاج الأمين العام. انظر إلى الحزب الشيوعي السوري، أمينه الأول خالد بكداش ، وها هي زوجته ترث الأمانة العامة بانتظار أن يكبر الأبن، هذا إذا بقي الحزب حيا؟
62
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 168733 - الاعتراضات و المظاهرات الاخيرة في الدول
|
2010 / 10 / 2 - 09:29 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام احمد
|
الاستاذ الكبير محمد على مقلد
تحية طيبة شكرا جزيلا لمؤسسة الحوار المتمدن اتاحة الفرصة ان نتحاور مع استاذنا المبدع و شكرا جزيلا للاستاذ محمد على تفاعله الحي مع القراء و القارئات حول العلمانية ومسير اليسار محليا و عالميا استاذي كيف تفسر لنا الاعتراضات و المظاهرات الاخيرة في الدول الاوربية ضد التقشف و الفقر و البطالة و لماذا لم تستطيع النقابات العمالية و الاحزاب اليسارية البروز اكثر على الساحة السياسية بل يوم بعد يوم تتصاعد قوة الاحزاب اليمنية و العنصريةفي الدول الغربية و مثلا في الدنمرك ,هولندا و اخيرا في السويد ,نرى تصاعد احزاب عنصرية نازية للبرلمان
مع كل الاحترام و التقدير احلام احمد
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 168921 - الرأسمالية تجدد نفسها
|
2010 / 10 / 2 - 21:22 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
شكرا لك يا أحلام على هذا الأطراء ، أرجو أن أستحقه صعود الأحزاب اليمينية والعنصرية تعبير عن أزمة الرأسمالية . الفاشية والنازية شهدتا فترة نهوض في عز الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالرأسمالية في أول ثلاثينيات القرن الماضي؛ اعتاد النظام الرأسمالي على حل أزماته المستعصية بالحروب بين الدول الرأسمالية . هذه المرة ، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، من المرجح ألا يلجأ النظام إلى هذا الحل ، بل سيهرب إلى الأمام وسيحمل الفقراء عبء الأزمة ، ولهذا تتزايد الاعتراضات على إجراءات الرأسمالية . غير أن النقابات العمالية والأحزاب اليسارية انتكست بعد انهيار الاشتراكية ومنظومتها ، ولذلك صار من الطبيعي أن يقتصر الاعتراض على مظاهرات من غير أفق ، لأن اليسار لم يقدم حلا ، وإن هو قدم اقتراحات حلول ، فلن تجد طريقها إلى النقاش ولن تأخذها الرأسمالية بالاعتبار بسبب ضعف اليسار وأدواته السياسية والنقابية
102
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 168796 - ما عاد محتملا الغموض
|
2010 / 10 / 2 - 13:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فاديا سعد
|
سعدت حقا بهذا الحوار، إنما حين يتم الحديث عن فصل سلطة المؤسسة الدينية عن الدولة غالبا ما نهرب إلى التجربة العلمانية والكنسية في الغرب.
هذا يشعرني بأن قوى اليسار أو المتحدثين باسمها في البقعة التي نعيش عليها يخافون الحديث عن فصل مؤسسات الدين الاسلامي -كونها هي المعنية- عن الدولة.
وهذا مصدره أن الجميع أنشئوا على مقولة أن الدين الاسلامي كان معنيا بأمور الدين والدنيا.
ما أعتقده صوابا أن الطرح ما عاد محتملا الغموض، والمطلب الحقيقي بفصل المؤسسة الدينية الاسلامية عن شؤون الدولة يجب أن يكون مطلبا واضحا وضوح الشمس.
المهمة ليست سهلة، إنما ليست مستحيلة.
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 168922 - نعم ، الجرأة والوضوح
|
2010 / 10 / 2 - 21:26 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أوافقك الرأي تماما ولا أزيد عليه سوى التأكيد على ضرورة دخول العلمانيين معركة الحداثة من بابها ، أي ليس من باب الدين بل من باب رجال الدين. أما الراغبون في نقاش فقهي مع الدين فليفعلوا ، من غير أن يضفوا على النقاش طابعا سياسيا. لأن خلط السياسة بالدين خطأ لا يرتكبه الدينيون وحدهم بل يشاركهم العلمانيون فيه
114
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 168823 - ليس التراث بل اليسار هو المسؤول
|
2010 / 10 / 2 - 15:16 التحكم: الكاتب-ة
|
ميلود ادجاون
|
لامشكلة لدينا مع التراث ياصديقي وكتبنا الكثيرعنه بكل احترام وفي الصحف اليسارية فقط دون غيرها وبلامقابل رغم فقرنا وبلاانتماء ودفعنا الثمن غاليا ولازلنا ندفعه ولكن غيرنا ممن كنا نحسبهم يساريين صدمونا ودفعونا لمراجعة مواقفنا .وجدنا تلك الدكاكين تجمع الفقراء والاغنياء...الادكياء والاغبياء.....ولك يا صديقي ان تكمل ما اريد التعبير عنه..ولعلمك فانا مدرس لغة عربية بكالوريا..وكفانا تضخيم المصطلحات والكدب على الناس فانت ياصديقي تدرك اكثر مني بان اليسار مجاز اكثر منه حقيقة وما نفعته ليس سوى الحديث مع انفسنا كي لاننقرض ومااريد قوله قد تجده في مقالة مسروقة من صحيفة يسارية قبل ست سنوات باسمي لها عنوان دال هو المفكر بين اصولية الدولة والمجتمع ..وغوغل سوف يسهل عليك البحث..وتقبل سيدي شكري وتقديري لجهودكم في تنوير عقول ابناء الامة ..مع ان المستقبل لايبدو مفروشا بالورود وشكرا الف مرة على سعة صدركم للحوار وحقا فقد كاد المعلم ان يكون رسولا....
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 168926 - رد الى: ميلود ادجاون
|
2010 / 10 / 2 - 21:28 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
أنا بدوري كنت سعيدا جدا بهذا الحوار . أرجو أن نعمل على تأمين الظروف الناجحة لكي يكون الحوار مثمرا ، ولكي يتمكن أهل اليسار والعلمانية من الخروج من أزمتهم
63
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 168858 - الاستاذ الدكتور مقلد برأيكم على من الرهان
|
2010 / 10 / 2 - 17:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمن تيشوري - كاتب وباحث - شهادة ع
|
الفكر القومي - الاسلامي - الماركسي - من الرهان في ظل مانعانيه من تخلف وفقر واستبداد على
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 168927 - رد الى: عبد الرحمن تيشوري - كاتب وباحث - شهادة ع
|
2010 / 10 / 2 - 21:30 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
الرهان على أحزاب يسارية جديدة أو على أحزاب يسارية وعلمانية متجددة
58
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 168882 - رد على رد
|
2010 / 10 / 2 - 18:34 التحكم: الكاتب-ة
|
رزكار نوري شاويس
|
استاذنا المحترم د. محمد علي مقلد .. كثيرة هي المسائل و القضايا , و الرؤى و الافكار التي تستوجب التفصيل و التكرار ( خصوصا تلك التي تدعو للاصلاح ) في مجتمعاتنا التي تعاني من الكثير من مظاهر التخلف و الحرمان و التي لا تزال تتحكم بمصائرها كم كبير من القيم و المفاهيم البدائية المظلمة .. و عليه يا سيدي الكريم ( و كرم المثقف في عطاءه الفكري و تنوير الظلمات في محيطه ) ؛ فالتكرار مطلوب حتى لو كان مملا و متعبا , فكثيرة هي المسائل التي لا تزال عصية على فهم غالبيتنا , ان لم نكن جميعا نعاني من حظر متعدد الاوجه على فهمها .. ! و يا سيدي الفاضل انا مع فهمك و رؤيتك مئة في المئة و اسئلتى كان الهدف منها استفزازكم وتحريضكم على التكرار و التاكيد ثم التنوير اكثر عبر فسحة المحاورة الحرة هذه التي اتاحها ( الحوار المتمدن ) قشكرا للحوار المتمدن و شكرا لكم .. كرمتونا بردكم .
115
أعجبنى
|
التسلسل: 108
|
العدد: 168914 - العمل السياسي المنظم
|
2010 / 10 / 2 - 20:50 التحكم: الكاتب-ة
|
نوري عبد جاسم
|
هل للاستاذ مقلد النية للعمل السياسي المنظم؟ مثلا حزب او حركة يسارية جديدة في لبنان الافكار التى يطرحها عصرية واليسار بحاجة اليها. شكر للاستاذ مقلد والحوار المتمدن
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 109
|
العدد: 168931 - رد الى: نوري عبد جاسم
|
2010 / 10 / 2 - 21:45 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
نعم ، أنا مع تشكيل يساري جديد في العالم العربي ، يستفيد من الوجوه الكثيرة المشرقة في تجربة اليسار ، ويتعلم من دروس الفشل ومن الأخطاء الفادحة التي ارتكبناها. اليسار حاجة لكل بلد من بلداننا ، واليسار أحوج ما يكون إلى الفكر العلمي ، إلى الماركسية ، والماركسية أجوج ما تكون إلى استكمالها على ضوء كل العلوم والمعارف البشرية .لقد اقترحت على بعض الرفاق ( هم يعرفون ممن طلبت وعلى من اقترحت) أن نعقد لقاء موسعا يضم اطيافا من اليسار العربي يضع على جدول عمله نقطتين :1 تجديد الفكر الاشتراكي من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات لمفكرين اشتراكيين ، ويكون هدف اللقاء العمل على إعادة الاعتبار للفكر الاشتراكي.2 تجديد اليسار على أساس برنامج متواضع عنوانه بناء الأوطان في العالم العربي على الديمقراطية والقانون والمؤسسات ، وذلك لتحصين أوطاننا ضد الحروب الأهلية
101
أعجبنى
|
التسلسل: 110
|
العدد: 168930 - تشافيز
|
2010 / 10 / 2 - 21:44 التحكم: الكاتب-ة
|
نوري عبد جاسم
|
اود ان اعرف راي الاستاذ مقلد في ظاهرة تشافيز , وهل من الممكن ان تكون اشتراكيا وتود ان تكون رئيسا مدى الحياة؟ كما اراد تشافيز اليس هو نوع جديد من عبدالناصر وصدام حسين؟
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 111
|
العدد: 168936 - رد الى: نوري عبد جاسم
|
2010 / 10 / 2 - 21:53 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
نعم ، تشافيز ، آخر بقايا اليسار القديم . أملنا كبير في ألا يتجدد هذا النمط من اليسار في أي مكان من العالم، وفي ان يستفيد اليسار من هذه البقايا من أجل تجديد نفسه
63
أعجبنى
|
التسلسل: 112
|
العدد: 168932 - خطوة الالف ميل
|
2010 / 10 / 2 - 21:46 التحكم: الكاتب-ة
|
لينا عسيلي
|
اعتقد اننا في لبنان امام مهمة صعبة فنحن كمن يسير بين الالغام،لكن علينا ان نبدا من مكان ما .اعتقد انه عليناالبدء بقانون الانتخاب .يجب الضغط من اجل وضع قانون انتخاب يعيد انتاج السلطة السياسية ويسمح باعادة تموضع القوى السياسية وتحالفاتها كما يسهل قيام احزاب ما فوق طائفية. عندها يبدا الحديث عن بدء بناء الدولة لا مزرعة الطوائف والعشائر.
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 113
|
العدد: 168934 - رد الى: لينا عسيلي
|
2010 / 10 / 2 - 21:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد على مقلد
|
يسرني أنني قرأت لك ، وأنا أعرف كم أنت حريصة ومثابرة . وأنا أوافقك الرأي ، وربما قلت ما يشبه اقتراحاتك في إحدى مداخلاتي
68
أعجبنى
|
التسلسل: 114
|
العدد: 168944 - تحية للأخ الكاتب المحترم
|
2010 / 10 / 2 - 22:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سيمون خوري
|
الأخ محمد علي مقلد ، تحية لك على تحليلك الواقعي وتشخيصك للحالة في لبنان ، وأزمة اليسار ، وأفاق الخروج من عنق هذه الزجاجة الخانقة ، كما أود أن أشير الى مجموعة المداخلات التي تقدم بها هذا العدد الكبير من الزملاء الثرية سواء في حالة الإتفاق أو الإختلاف بيد أنها تعكس حالة صحية ، شكراً لك ولإدارة موقع الحوار على هذا الجهد الكبير الذي يساهم في بلورة أفكار يمكن أن تجد طريقها للحياة المتجددة والمتطورة . بعيداً عن عقلية الجمود العقائدي ، والإستقطاب الطائفي الحاصل في المنطقة .مع شكرى للزميل فواز فرحان المحترم وجهدة في إعداد المادة . مع الشكر
67
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 169001 - الم يكن ماركس مفكرا وفيلسوفا وسياسيا؟
|
2010 / 10 / 3 - 04:46 التحكم: الكاتب-ة
|
ميلود ادجاون
|
لايمكن باي حال من الاحوال ان نفصل الفكر والثقافة والدين وكل ما سماه ماركس البنية الفوقية عن الشروط الاقتصادية والاجتماعية..وانت يا استاذ تقول لي الا نخلط بين الفلسفة والسياسة..فهذا لب المشكل المطروح عند الحركة اليسارية العربية ..وهنا نختلف مع الذين يعتقدون ان مجرد الوصول الى الحكم سوف يحل المشكلة..الم يكن ماركس مفكرا وفيلسوفا وليس زعيم حزب؟اليست المادية الجدلية والتاريخية فلسفة جديدة قدمت تفسيرا ماديا لارائحة للدين فيه؟وماذا قدم اليسار العربى غير الحروب الحزبية والتحالف مع خصوم الامس؟بل اكثر من ذلك تعاني الاحزاب اليسارية من الخواء المعرفي ونصب الفخاخ للمثقفين الحقيقيين وحياكة المكائد للمنتقدين لخط الزعيم التاريخي الاوحد..ومتى جرى يارفيق انتخاب هذا الزعيم اليساري اوذاك؟الايبقى الزعيم اليساري على راس الحزب حنى يموت ثم يخلفه ابنه او كاتم وامين سره؟الا يعيد انتاج نفس البنية السلطوية؟واللجتة اليست مفهوما اسنبداديا؟ الم يحكم االيسار في بلداننا ؟الم يكن اكثر دكتاتورية من انظمتنا؟ان عدو اليساري هو المثقف وليس السلطة..وهذه هي الطامة الكبرى ومع ةذلك لكلقاعدة استثناء.مع للاغلبية الصامتة منهم...احتراميوتقديري لكل مناضل حقيقي و.....
99
أعجبنى
|