أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد - أرشيف التعليقات - خطر انعزال لبنان كخطر إلغائه - محمد على مقلد










خطر انعزال لبنان كخطر إلغائه - محمد على مقلد

- خطر انعزال لبنان كخطر إلغائه
العدد: 167437
محمد على مقلد 2010 / 9 / 27 - 20:22
التحكم: الكاتب-ة

لا شك أن أحد أسباب الحرب الأهلية اللبنانية ، أحد الأسباب الداخلية ، هو الصراع على هويته ، على عروبته ، إذ من المستحيل أن يكون لبنان موجودا في محيطه العربي وأن يدير ظهره لهذا المحيط. هذا هو الخطر الذي تهدده يوم تعاون فريق من اللبنانيين مع إسرائيل . كان يمكن لهذا الخطر أن يتفاقم لو نجح المشروع الصهيوني في تحويل لبنان إلى دويلات طائفية ومذهبية تبرر وجود إسرائيل كواحدة من بين دول دينية كثيرة في المنطقة . هذا فضلا عن أن لبنان يشكل ، بتركيبه المتنوع النقيض الفعلي للمشروع الصهيوني ، ولذلك فهو الأكثر استهدافا من الصهيونية ، ومصلحته تقضي بأن يستند إلى عمقه العربي وإلى علاقاته الدولية .
غير أن الخطر المقابل هو خطر إلغاء الهوية اللبنانية ، أي إلغاء وطن مستقل إسمه لبنان لصالح مشروع وحدوي يقضي بضمه إلى سوريا ، على ما يريد أن يفعل بعض القوميين اللبنانيين والعرب ، أو على غرار ما حاول النظام السوري أن ينفذه خلال وجوده العسكري في لبنان.
لبنان السيد المستقل ، الديمقراطي ، التعددي ، هو وحده القادر على مواجهة المخاطر الصهيونية ، وهو وحده المفيد لمحيطه العربي، أما لبنان المفكك فهو عبء على القضية العربية . أما تذويبه في محيطه العربي والتطاول على سيادة الدولة فيه من قبل أطراف عربية وإقليمية فهو أمر لا يقتصر ضرره على لبنان وحده بل يتعداه إلى كل عوامل الصمود في مواجهة المؤامرات الخارجية.
ما هو مؤلم في هذه القضية هو أن القوى اللبنانية هي التي تستدرج الخارج ضد الدولة اللبنانية ، هذا ما فعلناه نحن اليساريين يوم امتشقنا سلاح المقاومة الفلسطينية ضد الدولة ، وهو ما فعله اليمين اللبناني حين استجدى المساعدة من سوريا كما من إسرائيل ، وهو ما يفعله حزب الله أو حماس، الأول في مواجة الدولة في لبنان والثانية في مواجهة السلطة الوطنية الفلسطينية.
لقد بات من الضروري إذن الاعتراف بأن الأوطان العربية باتت حقيقة واقعة ، وباتت الخصوصيات راسخة إلى الحد الذي صار معه من المستحيل الكلام عن وطن عربي ، وعن أقطار، إلا بعد نقد صارم لتجربة الحركة القومية العربية التي زعمت اعتمادها العلمانية وتحالفت مع الأصوليات ثم حاربتها ، ورفعت شعار الوحدة ولم تنجح في الحفاظ على الوحدة الوطنية في كل بلد عربي على حدة، ورفعت شعار الحرية والتحرر وكانت نموذجا متوحشا للاستبداد


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كيف الحال / زيتوني ماكس
- وطن القلوب / زيتوني ماكس
- امريكا ولوثة العداء للآخرين... / محمد حمد
- جيش مضطرب وجنود منتحرون..انهيار داخلي في المؤسسة العسكرية ال ... / بديعة النعيمي
- حين يحتقر الأبناء مجد الآباء، تيهٌ في دوامة الضياع / عبدالله سلمان
- النَخَبُ السُودانِيَّةُ المَصْلُوبَةُ عَلَى جِدارِ الثَرْثَر ... / تيسير حسن ادريس


المزيد..... - مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين.. فانس: الرئيس سيواجهه بهذه ال ...
- بعد إعلان الزمالك عن سدادها.. كم بلغت مستحقات خالد بوطيب وجا ...
- تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
- الجيش المصري يعلن سقوط طائرة تدريب عسكرية ومصرع طاقهما
- الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
- تردد قناة CBC سفرة على النايل سات 2025 ومتابعة أحلى برامج ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد - أرشيف التعليقات - خطر انعزال لبنان كخطر إلغائه - محمد على مقلد