شكرا للرفيق فؤاد على هذا الرفق والرقة وعلى الدعاء لنا براحة البال. وأنت محق بهذا الدعاء لأنني ، وكثيرين غيري من الماركسيين واليساريين ، نعيش في قلق دائم ، حسب قول المتنبي الذي ذكرته في مداخلة أخرى: -على قلق كأن الريح تحتي- وهو ليس قلقا نفسيا ، بل حركة ناشطة في عقولنا لأسئلة صعبة تبين لنا أن إجاباتنا عليها كانت متسرعة ، أو أنها كانت تنطلق من راحة البال والطمأنينة القاتلة للفكر والعقل . إنها راحة بال لا ينعم بها إلا المؤمنون بالحقائق المطلقة .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد
|