أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد - أرشيف التعليقات - المحافظة على آداب الحوار - محمود حافظ










المحافظة على آداب الحوار - محمود حافظ

- المحافظة على آداب الحوار
العدد: 168244
محمود حافظ 2010 / 9 / 30 - 14:53
التحكم: الكاتب-ة


الدكتور مقاد
أن تسيئ إلى شخص عقلانى أن تتهمه بالخروج عن تفتحه العقلى هذا التفتح الذى يقبل بالآخر ويتقبل النقد وأن يكون بعيدا عن مقتضيات الشحن العاطفى والغرائزى .
ربما تعدينا الحدود دون قصد منا ولكن بالمراجعة فى المداخلة لم أجد ما يستحق هذا الهجوم بعدم المحافظة على ىآداب الحوار وكنت أظن أن بداية مداخلتى بذكر رفاقتكم بالشهيد مهدى عامل وبإبداعاته الفكرية الثورية والتى أضافت فى تحليلاتها للواقع الموضوعى بواسطة النظرية الماركسية – اللينينية مستلهمة أفكار الحداثة عند غرامشى وألتوسير ستوضح على أى نهج نحن نسير .
وبوجودكم فى هذه النافذة كمحاضر تتحاور وتتقبل الأسئلة فليس من حقك أن تسيئ إلى الآخر طالما سؤاله لم يخرج عن السياق وأدب الحوار فإن كنت يساريا تفاخر بيساريتك فنحن أيضا ننهج هذا الخط اليسارى وخاصة خط المناضل مهدى عامل ونحن أيضا لم نخرج عن آداب الحوار حينما نضع التناقض الرئيسى على الطاولة وما يمثله من صراع سياسى وهذا كان محور تساؤلنا أ، هناك طرفى صراع أحدهما مسيطر ويتمثل فى الإمبريالية العالمية والتى فرضت هيمنتها على الكوكب وأوجدت أطراف تابعة لها تسيطر فى أوطانها وهناك طرف مسيطر عليه يناضل فى سبيل نيل حقه من فائض القيمة حتى نيل الحرية ولكل طرف تحالفاته ونحن هنا لن ندخل فى مناظرة فى هذا المجال ولكن لنا مرجعيتنا فى إبداعات مهدى عامل وسمير أمين سواء فى الكولونيالية أو الكومبرادورية فلا تستخف بعقولنا ياسيدى عندما تحدثنا عن أفضلية سمير جعجع وبن لادن فأنت تعرف جيدا الفرق بين التابع والمنتج الأصولى الذى أنتجته الإمبريالية العالمية فى ممارستها لصراعها الطبقى بإعادة إنتاج نظم سلفية وأصولية تحت السيطرة الكولونيالية وما إعادة الإنتاج القبلى إلا مظهرا من مظاهر ممارسة الصراع بين طرفى الصراع والذى تمحور حول التحرر الوطنى لكسر رباط التبعية للإمبريالية .
من هذا المنطلق لاتحدثنا عن ما يحدث فى السودان والصومال وكأنه بعيدا عن الصهيونية العالمية المتحالفة مع الإمبريالية العالمية أيضا من هذا المنطلق لا تحدثنا عن دولة السيادة والقانون والتى يمثاها تحالف الحريرية مع أرباب الكانتونات المرتبطة بالصهيونية والإمبريالية والتى تم التحدث فيها بملء الفم للشعب اللبنانى والتباهى بهذه التحالفات إنها يادكتور مقلد مظاهر ممارسة الصراع الطبقى أو الصراع السياسى .
وإذا عدنا للصراع الأساسى الناتج عن التناقض الإقتصادى سنعرف أى قوى على أرض الواقع ترتبط بالخارج وتابعه له وأى قوى أخرى فى لبنان ترتبط بالتراب الوطنى وتعمل على تنميته وفى المنظور العام أى قوى وطنية تمانع لتنال حقوقها المعيشية وحقوق أرضها المغتصبة والمحتلة وأى قوى أخرى تسيطر تحت راية الهيمنة .
وإن كنت ذكرت ألتوسير فى بعض مدخلاتكم فتذكر أيضا من هذا المنطلق كيف قامت الإمبريالية العالمية فى ممارستها للصراع لتنأبيد هيمنتها بقلب الهرم الإجتماعى وإحلال التناقض الأيديولوجى محل التناقض الإقتصادى وما أتبعه طبقا لهذا الإحلال من تنحية العقل الثورى القادر على الإبداع والتنمية لصالح الشحن العاطفى والغرائزى لإيقاظ النعرات الطائفية والمذهبية والإثنية حتى تظهر لنا الدولة الطائفية ومشروع الشرق الأوسط الجديد الذى بشرت به الآنسة رايس من قلب لبنان .
هكذا ياسيدى نجد الرابط بين الصهيونية والسودان والصومال واليمن والجزائر والعراق ولبنان وكافة الأقطار العربية والشرق أوسطية والتى تحوى أوطانها النفط فى باطن أراضيها .
ايضا هكذا يكون الرابط بين جعجع رب اللتقسيم وبن لادن الأصولى والحريرى المستقوى بالمحكمة لقهر شعبه وقهر قوى الممانعة والمقاومة والذى وقف وراء ذلك جزءا من اليسار والذى جعل جل همه الشحن الغرائزى وأخذ يصب فى خانة الصراع الأيديولوجى ويحمى نار هذا الصراع بالفتنة الذهبية بين السنة والشيعة وما بين الوهابية الأصولية وولاية الفقيه الشيعية .
ملحوظة يجب التنويه لها
فى بداية ردكم عن المحافظة على آداب الحوار تحدثت عنك وعن الحوار المتمدن وهنا لابد من وضع علامة تعجب .




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - توازن الثبات والإرادة المستديرة/ شعوب الجبوري - ت: من الألما ... / أكد الجبوري
- كما لو أنها / بلقيس خالد
- ترحب دولي بقرار الجنائية الدولية -باعتقال نتنياهو وغالانت- / سري القدوة
- بِطاقةٌ حمَّالةٌ للقَهَر / علي الجنابي
- كتابة التاريخ ليست مسألة إثبات أو طعن، بل هي أمانة علمية وأخ ... / ديار الهرمزي
- أفكار في رسم خريطة طريق لحل استراتيجي لإشكالية الطائفية في ل ... / حسن خليل غريب


المزيد..... - وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- أعراض غريبة تعني إصابتك بفقر الدم.. اعرفها
- برشلونة يتعثر على ملعب -بالايدوس- في الوقت القاتل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.محمد على مقلد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الدولة والعلمانية واليسار / محمد على مقلد - أرشيف التعليقات - المحافظة على آداب الحوار - محمود حافظ