تعليقات الموقع (169)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 334256 - اضراب يوم السبت الجاري
|
2012 / 2 / 12 - 13:14 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل عبدالله
|
استاذ الكبير لماذا لم يشارك العمال في اضراب يوم السبت الجاري؟؟ واتساءل ماذا حصل لحزب العمال الشيوعي المصري؟
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 334430 - رد الى: جميل عبدالله
|
2012 / 2 / 13 - 05:18 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
حول عدم مشاركة الطبقة العاملة المصرية فى الإضراب العام والعصيان المدنى فى 11 فبراير 2012
كما تعلم يا أستاذ جميل يتوقف مشاركة طبقة أو قطاعات من طبقة فى الفعل الجماهيرى على عوامل كثيرة. ونتذكر جميعا أن الطبقة العاملة المصرية وبقية الجماهير العاملة والطبقات الشعبية هى التى جعلت ثورثنا ثورة. فبعد أن أطلق الشباب شرارة الثورة تجاوب الشعب بكامله ونزل إلى شوارع وميادين مصر عشرات الملايين فتحولت الشرارة إلى ثورة كاملة الأوصاف، وتأثرت الشرارة الشبابية والثورة الشعبية كلاهما دون شك بالثورة التونسية التى سبقتها. أقول هذا للإشارة إلى أن الطبقة العاملة كانت عنصرا حاسما فى الثورة المصرية وهناك اتفاق بين الباحثين على أن الإضرابات العمالية فى المصانع أثناء الموجة الأولى للثورة كانت حاسمة فى نجاح الثورة فى التحول إلى ثورة كمرحلة أولى فى صراع طويل وكانت حاسمة أيضا فى تنحية رئيس الجمهورية السابق وحلقة ضيقة من رجاله. وحتى بعد تلك المرحلة المبكرة اتسع بشدة نطاق إضرابات العمال والعاملين، وبالطبع فإن مشاركة الطبقة العاملة لها شكلان أساسيان إضرابات المصانع والمشاركة فى تظاهرات واعتصامات ومختلف الاحتجاجات فى الميادين، وكما شهدنا جميعا فقد أدت احتجاجات العمال والعاملين بمختلف الأشكال خلال فترة فى العام السابق إلى الحملات الضارية ضد تلك الاحتجاجات وإلى إصدار قانون بتجريمها باعتبارها تخريبا وتشديد عقوباتها. وبالتالى فإنه يمكن القول إن الطبقة العاملة ليست غائبة بل هى عماد الثورة غير أنها غائبة مع ذلك فى فترة أو فترات، فى مناسبة أو مناسبات، وفى حالتنا الراهنة، أىْ فيما يتعلق بالإضراب العام والعصيان المدنى، عن هذا الفعل الثورى الذى دعت إليه قوى سياسية يسارية وديمقراطية وليبرالية عديدة. وبالطبع فإننا هنا إزاء تناقض محتمل، فكيف تكون الطبقة العاملة وبقية الطبقات الشعبية عماد الثورة بحيث صار الصراع بين الثورة والثورة المضادة صراعا طبقيا بامتياز، ثم تبدو متقاعسة فى مرحلة أخرى؟! وإذا كانت الطبقة العاملة قد ثارت ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التى وجدت نفسها فيها ولم تتحسن هذه الأوضاع بعد الثورة بل شهدنا تفاقمها وترديها بحكم التضخم المتواصل بدون زيادة فى الأجور تنجح حتى فى الإبقاء على نفس المستويات من الإفقار، فإنه يكون من المنطقى أن نتوقع المشاركة الواسعة من الطبقة العاملة فى كل نشاط جديد للثورة. ولكن هذا لم يحدث. لم يحدث رغم أن العمال والعاملين شاركوا بلا أدنى شك فى التظاهرات والاحتجاجات الواسعة فى فترة الذكرى السنوية الأولى للثورة. لم يشارك العمال كطبقة أو كقطاعات واسعة منها فى الإضراب العام والعصيان المدنى. فكيف نفهم هذا التناقض؟ ويمكن بالطبع أن نبحث عن تفسير فى الدعوة إلى الإضراب العام أو العصيان المدنى. فهل كانت هذه الدعوة ضربة معلم أم كانت ضربة طائشة؟ ومن المؤكد أنها لم تكن ضربة معلم ولم تكن دعوة ناضجة أىْ دعوة فى سياق حالة جماهيرية ناضجة لمثل هذا السلاح النضالى الذى لا ينبغى اللجوء إليه إلا بعد بحث موضوعى مدقق للشروط الذاتية للنضال، وإلى هذا التعجُّل المحتمل تضاف أشياء أخرى، على رأسها المطلب الرئيسى المطروح وهو الرحيل -الفورى- للمجلس العسكرى وتسليم السلطة التنفيذية العليا إلى مدنيِّين يسود التفكير فى أنهم يتمثلون فى مجلس الشعب أو رئيسه أو لجنة ينتخبها هذا المجلس. وهذا يعنى تسليم السلطة للإسلام السياسى، للإخوان المسلمين والسلفيِّين الوهابيِّين باعتبارهم -مدنيِّين- رغم رفضهم للدولة المدنية رفضا قاطعا. ولا شك فى أن الحالة العفوية لوعى الثورة هى التى تقف وراء مثل هذه الشعارات رغم أنه لا خيار فى الشر، ورغم أن شر الإخوان المسلمين لا يقلّ عن شر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، خاصةً وأن الفريقين متحالفان على أساس أن يظل الحاكم الفعلى لمصر لفترة قد تدوم أعواما هو المجلس العسكرى ذاته ولكنْ من وراء الكواليس. فكأنك تأخذ السلطة المباشرة من المجلس المذكور بيدك اليسرى لتعطيه السلطة المباشرة الأكثر خبثا من وراء الكواليس بيدك اليمنى. ولأن حركة الطبقة العاملة حركة عفوية فلا أحد يستطيع أن يعرف متى تنشط ومتى تهدأ، غير أنها دخلت على كل حال فى فترة ثورة مستمرة وصراع مفتوح بين الثورة والثورة المضادة، والتدنى النسبى لمشاركة الطبقة العاملة فى الفعل الثورى الإضرابى فى المصانع فى اللحظة الراهنة امتداد لتدنيها بوجع عام طوال النصف الثانى من عام 2011، ولكن هذه الحالة ليست الكلمة الأخيرة لشعبنا وطبقتنا العاملة. أما سؤالك عن مصير حزب العمال الشيوعى المصرى فربما كان المجال لا يتسع هنا لنقاشه ولكنه بوجه عام نفس مصير كل الأحزاب الشيوعية فى كل مكان فى العالم.
92
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 334472 - دور الاحزاب والتيارات اليسارية والديمقراطية
|
2012 / 2 / 13 - 10:02 التحكم: الكاتب-ة
|
صباح قدوري
|
تحتوي مداخلة الكاتب على جملة من افكار قيمة وناضجة. سردها بشكل منهجي علمي مترايط بين مواضيعها وبشكل ممتاز، الا انه اهمل طرح موضوع مهم، والذي يشكل اليوم عنصرا جوهريا ومهما لحماية ماتبقى من اهداف الثورات، وخاصة بالنسبة للثورة المصرية ، الا وهو دور ومشاركة الاحزاب والتيارات اليسارية والديمقراطية اتناء انطلاقة هذه الثورات ، ودورها الآني والمرحلي وتاثيرها الفعلي على دفع في ديمومة هذه الثورات وحمايتها من الثورات المضادة، والدفع من الاسفل بعجلتها الى الامام نحو تحقيق اهدافها الشعبية الحقيقية النبيلة . وما هي قدرتها الفعلية على الساحة المصرية، لتجمع هذه القوى وتوحد خطابها السياسي ، وتكون منها النواة الاولى للانطلاق بها نحو بناء جبهة عريضة، والمشاركة الفعلية في النضال السلمي وفق معطيات المرحلة وافاقها المستقبلي ؟
136
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 334483 - رد الى: صباح قدوري
|
2012 / 2 / 13 - 11:07 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الثورة عفوية رغم أن الوعى الثورى يتوهج داخل قيادات فى صفوفها شكرا جزيلا على التعليق. السؤال بالغ الأهمية غير الإجابة بالغة الصعوبة. لماذا؟ لأننا إزاء ثورة شعبية فاجأت كل قوى الثورة فلم تكن لها -خارطة طريق- للسلوك السياسى فى مثل هذه الثورة. الثورة السياسية الشعبية، مثل كل الثورات المماثلة فى التاريخ، عفوية وبالتالى تعانى الوعى العفوى بدلا من الوعى الثورى، وتعانى انعدام تنظيم القوى الثورية فلسنا إذن إزاء أحزاب ومنظمات يسارية وديمقراطية منظمة وإذا كان هناك حزب منظم فسنجده صغيرا جدا وقد يلعب دورا كبيرا فى الثورة كما فعلت منظمات ومجموعات عديدة غير أنها تقود ثورة سيظل يسيطر عليها الطابع العفوى لفترة غير قصيرة مع أن من المنطقى والمأمول أن ينضج الوعى ولكنْ بالتدريج وأن تنمو الأحزاب الصغيرة ولكنْ مع الزمن. وكما كررت كثيرا فالصراع مفتوح على مصراعيه بين الثورة والثورة المضادة وهما قوتان كبيرتان مع أن الاختلاف يتمثل فى أن الثورة المضادة (أىْ الطبقة الحاكمة بقطاعاتها العسكرية والليبرالية اليمينية والإسلامية السياسية ولا ينبغى أن ننسى الحزب الوطنى ومختلف أركانه المسيطرة بالفعل على إدارة البلاد) منظمة وفى يدها الجيش وبقايا الشرطة ومختلف الأجهزة الأمنية والمخابراتية على حين أن الثورة الشعبية عفوية وسلمية وغير منظمة دون أن تنال كل هذه الأشياء من قوة الثورة رغم نقاط تركيز خاطئة من جانبها ورغم الكثير من شعاراتها الخاطئة ورغم الكثير من خطواتها غير الموفقة. فنحن بعيدون إذن عن نضج الحركة وحتى عن تكوين جبهة بسبب حالة اليسار ككل من حيث اختلاف أيديولوچياته ورؤاه غير أن هذا لا ينفى الدور الكبير للغاية لليسار فى الإعداد للشرارة التى أطلقت الثورة وفى المشاركة الفعالة فى قيادة الثورة إلى الآن ولا ينفى أن الأمل معقود على دور بالغ الأهمية لليسار. ولكنه جيل جديد من شباب اليسار غير أنه ليس مقطوع الصلة باليسار المصرى والعربى وتاريخه ونجد فى صفوفه مستويات رفيعة من المثقفين اليساريين الماركسيِّين والأناركيِّين وغيرهم الذين يعملون بوعى وبسالة مع بقية قوى الثورة ويقفون بوعى ضد المجلس العسكرى وحلفائه من الإخوان المسلمين والسلفيِّين الوهابيِّين وغيرهم من القوى السياسية التى تعبِّر مثلهم عن مصالح الرأسمالية التابعة. ولا منص بالطبع من الاعتراف بأن افتتاحيتى لا تغطى الكثير من المائل المهمة ومن الصعب افتراض هذا غير أن الرجوع إلى مقالاتى الأخرى المنشورة فى الحوار المتمدن عن الثورة يمكن أن تضع الكثير من النقاط على الحروف.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 334527 - تحياتي للجميع
|
2012 / 2 / 13 - 13:40 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالغني زيدان
|
لماذا كلما قرئت لا حد الاشتراكيين واليساريين والماركسيين بكافة مستوياتهم اجد وكأنه لديهم صكوك او رؤى فوق بشرية قادرة على الكلام في هذا المظمار ولها القدرة ايضا على تعديل الاوضاع والقيام بالانجازات الثورية العظيمة وتصحيح مسار البشرية وبان جميع الاخرين من كافة الاطياف ليسوا مؤهلين لا تعتقد بان يتم الترجي لليسار للقيام بتصحيح المسار وقيادة الاوضاع الراهنة لان الانسان والسواد الاعظم من العرب قد كفرو بهذا .. كما اسلفت استاذ خليل لا يصح قراءة الربيع العربي من باب انها ثورات ايديولوجية او ثورات اجتماعية ادت الى تغيير الطبقة او قرائتها بتشبيه من الثورات الغربية اولا الكل يعلم بان ما حصل هو تعبير عفوي عن الاوضاع الاقتصادية التي يعيشها الانسان العربي واحساسه سياسيا بان الكرامة باتت مسلوبة وحينما ثارت القوى خصوصا في مصر كان الجميع يرحب بمن اسميتهم قادة الثورة المضادة فانت هنا شوهت وقفاتهم الاولى في الثورة وتعمل على الحاق الاصل بالثورة باليساريين وليس لك حق بهذا كنت اتمنى عليك عدم القفز عن نقاط معينة وهو بحث لماذا حدثت الثورة وايضا حينما حثت لم يكن احد بان تصل الى ما وصلت اليه !!0 اذا العفوية كانت هي الاصل لماذا لا يتم الوقوف بعض اللحظات للعمل على اعادة صياغة نشأة الثورة تحت قبة المصلحة العامة انا ارى بان الجميع وكنت اتمنى عليك هذا بان تكونوا حياديين وتعملو على اعادة صياغة الوضع بحيادية تامة الكل يدعي بانه القادر وبانه الاصل فيها الحق الحق اقول بان ما يحصل من اظطراب في تحديد هوية الثورة ومسارها وقراءة الوضع والمصلحة العامة هو سبب ما يحدث لست من الاخوان لكنني مؤمن بان الاسلام هو الحل كما ارجو ولكن لا يعني هذا ان انكر الاخر فاولى الجلوس على طاولة لاعادة صياغة الوضع العام والمضمون الاولي والحالي للثورة ان كانت ثورة انا معك فيما تطرقت اليه وهو بان التبعية للراسمالية والامبريالية سيبقى طالما لم يتم اعادة صياغة الثورة وما طموحاتها اعان الله مصر الحبية من شر الاحزاب التي تحاول سحب نتائجها لمصلحتها
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 334669 - رد الى: عبدالغني زيدان
|
2012 / 2 / 14 - 01:42 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
: الثورات للأسف صراع والحياة للأسف صراع الأشياء التى ينكرها الأستاذ عبد الغنى زيدان على الاشتراكيين واليساريين والماركسيين من طبائع الأمور. فمن المنطقى جدا أن تنطلق كل فلسفة أو نظرية من رؤيتها ومبادئها وأن تفهم التغيير وأن تعمل على تحقيقه وفقا لتفسيرها للمجتمعات، وتنطبق هذه القاعدة على كل المذاهب، فلا عجب إذن فى أن يعتقد الماركسيون أن الماركسية هى الحل بشرط حدوث ثورة تتبنى مبادئها بالطبع أو أن يعتقد الإسلاميون أن الإسلام هو الحل بثورة جماهيرية أيضا أو بفعل كُنْ فيكون. وتقول يا أستاذ عبد الغنى إن الثورات العربية الراهنة ليست أيديولوچية وهذا بديهى مهما ناضلت القوى السياسية المتنوعة على هدى نظرياتها ومبادئها وأيديولوچاتها، وتقول إنها ليست ثورات اجتماعية وستجد أننى أحاول فى هذه الافتتاحية إثبات أنها ليست ثورات اجتماعية بل ثورات سياسية فى السياق التاريخى للتبعية الاستعمارية، وتقول إنها ثورات عفوية وهذا هو ما ألحّ عليه أنا أيضا، وتقول حضرتك إنها ثورات ضد الأوضاع الاقتصادية وهذا ما تلحّ عليه كتاباتى. وتقدم مختلف القوى السياسية تحليلات للثورة وفقا لرؤاها وهذا بديهى أيضا كما أن من البديهى أن تتعارض وتتصادم وتتصارع هذه التحليلات. وقد أوضحت فى الافتتاحية أن الطموح الحقيقى للثورة هو الديمقراطية الشعبية من أسفل رغم استمرار التبعية الاستعمارية من فوق. أما افتراض التوافق بين مختلف القوى الاجتماعية والسياسية فإننى أعتقد أنه من المستحيلات حيث توجد قوًى منها ثارت ضد النظام الرأسمالى التابع القائم على حين أنه توجد قوى أخرى تنتمى إلى نفس هذا النظام مهما كانت فى الحكم أو المعارضة فى العهد البائد ومهما ادَّعت أنها هى الثورة. وهنا نأتى لفكرتك عن -شر- القوى التى تريد أن تسحب نتائج الثورة لمصلحتها وأعتقد أن كلا من اليسار واليمين يعمل على أن تكون نتائج الثورة لصالح رؤيته أىْ لصالح الشعب عند اليسار المتفانى كما ترى فى النضال أو للمصلحة الطبقية الضيقة كما يفعل اليمين الإسلامى واليمين الليبرالى المتحلفيْن مع المجلس العسكرى ضد الثورة. وفيما يتعلق بركوب الثورة فمن الواضح أن الإخوان المسلمين والسلفيين والليبراليين اليمينيين الذين وقفوا ضد الثورة على طول الخط متحالفين مع المجلس العسكرى باستثناء أيام قليلة فى بداية الثورة ثورة مضادة بالبداهة ويعملون بضراوة ضد الثورة مع ركوبها وسرقتها مع أنهم لم يسهموا فيها ثم انقضوا عليها بالوحشية التى تراها بوصفهم أذنابا للمجلس العسكرى.
84
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 334548 - ربما لم تكتمل الثورة
|
2012 / 2 / 13 - 14:45 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
لا يجب مقارنة الثورات ببعضها من حيث الشكل لتنافي والمضمون والظرف والمكان والوضع العام الثورات التي سبق وأن أشار إليها كاتبنا المحترم كانت بسالف عهد شهد تحولات أفرزت نظريتين كل منهاتحتكر الثورية واحقيتها في الإنتشاروعامل اشتعالها هو النفوذ الذي تنشده قوتين هما السوفيات والامريكان رغم ما يشوب تلك النظريات من اختلالات تثير ذرائع الإختلاف بينهما والحصيلة هو استأثار كل طرف بنصيب اقليمي يدعم فيه حلفائها أما الدول الصغرى فهي بيادق شطرنج في ملعب الدولتين.أما حاليا فقد تغيرت المعادلة حيث اسفر التحول الإقتصادي والنمو الديمغرافي عن تجاذبات دولية للإستطاب والعامل الرئيسي فيه هو الإقتصاد الذي سيغلب على الهيمنة العسكرية والمجلس المغرب تبع الكذاب حتى لباب الدار فالمصريون عليهم ان لا يصدروا أحكامهم قبل الموعد الذي وعد فيه العسكر بتسليم السلطة ومن يحاول التشكيك في تةايا العسكر إنما يريد قلب الأوضاع لصالح جهات تريد النيل من مصداقية الثورة وتصييرها لمسار الهيمنة الفئوية التي ميز ت ثورة لينين ويسرت له الطريق للإستبداد والغطرسة فخلفه ديكتاتور افضع اسمه ستالين وهذه عادة اليسار. ...
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 334671 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 14 - 01:57 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
لكىْ تكتمل الثورة
على العكس لكىْ تكتمل الثورة لا ينبغى انتظار أن يفى المجلس العسكرى بموعده الجديد الذى جاء بعد مواعيد سابقة لم يفِ بها. ومن المرجح أنه سيفى بوعده وموعده فى هذه المرة ولكنْ لماذا الانتظار فلكىْ تستمر الثورة ضد من يعملون على تصفيتها بالتدريج وعلى رأسهم المجلس العسكرى ينبغى أن تواصل نضالاتها ولا ينبغى ربطها بالرحيل الفورى أو المؤجل للمجلس العسكرى. والسؤال هو أين سيذهب هذا المجلس عندما -يرحل-؟ والجواب هو أنه سيحكم من وراء الكواليس مهما كانت الحكومة ومهما كان رئيس الجمهورية!
127
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 334612 - الربيع العربي = رغوة صابون ليس الا
|
2012 / 2 / 13 - 19:31 التحكم: الكاتب-ة
|
ذ محمد كوحلال
|
أين هي التورة في مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ سقط مبارك و بعض معاونيبه و لم يسقط النظام باكمله.. العسكر لا زال يمارس السلطة و الشعب المصري لازال يقاوم و الاخوان اخدوا المال من الخارج لتأجيج الوضع و جماعة كفاية ايضا الامريكان خلقوا بلبلة لتقويض جيش مصر و رميه في مستنقع السياسة.. ليس الا ؟؟؟؟؟ و ها هو دور سوريا احد دول الممانعة بعدما ابعدوا المارق القدافي صاحب التروة البترولية الذي لم يسمح للامريكان و لا الغرب باستغلالها كما هو الشان في دول ........المشايخ الخليجة لا ارى حقا اي تورة كلما هناك ان قطر + الجزيرة + امريكا + الصهاينة يرغبون في رسيم خريطة للعالم العربي و الشرق الأوسخ على وجه اخر و بالتالي خلق البلبلة و حينها يمكن للصهاينة التوسع و ضرب اخوتنا في غزة بعيدا عن انظار االعام و ها هي المذابح في البحرين و لا احد تكلم عنها ؟؟؟؟؟؟ لكن امريكا و الجزيرة تمارسان التعتيم ما نراه من تحركاتت في العالم العربي هي مجرد رغوة صابون الشعوب وسيلة و الجزيرة و من هم على سواها من قنوات الخبت العربية نموذجا يمارسون الدعاية لتنفيد اجندة صهيوينة امريكة محكمة و ما يجري في ليبيا و العراق خيردليل تحيا تي استاذي الكريم ذ محمد كوحلال مراكش // ناشط حقوقي كاتب مدون
142
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 334673 - رد الى: ذ محمد كوحلال
|
2012 / 2 / 14 - 02:31 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
هذه الثورات الشعبية الكبرى مؤامرة استعمارية كبرى؟!
أنت ترى، يا أستاذ محمد كوحلال، أن الشعوب وسيلة فى يد الإمپريالية والصهيونية، بالتعاون مع الجزيرة وقطر، لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط لمصلحة التوسع الصهيونى، وبالطبع فإن الرأسمالية الإمپريالية العالمية والصهيونية بوصفها ثورة مضادة ضد ثوراتنا تعمل على تصفيتها وتوظيف الثورة المضادة العربية فى تحقيق مشروعها الاستعمارى الصهيونى للمنطقة. لا شك فى هذا غير أن من الخطأ الفادح أن نتصور أن أمريكا تحرك شعوبنا وكأنها تعيش رغد العيش وليس هناك ما يدعوها إلى الثورة على أوضاعها الاجتماعية! هناك بالطبع عوامل كثيرة تساهم فى تسييس الشعوب وفى انفجار الشعوب فى ثورات والعامل الرئيسى بالغ الوضوح وهو يتمثل فى تردى مستويات معيشة الشعوب العربية وتجريف كل أساس اقتصادى اجتماعى لمجرد بقائها، ولا ينبغى توجيه مثل هذه الإهانة الفظيعة للشعوب العربية بالحديث عن أنها وسيلة موظفة لتنفيذ أچندة إمپريالية رغم أن هذه الأخيرة تعمل على تصفية الثورة لتسود الرجعية فى المنطقة العربية وفوق البيعة لخلق بيئة ملائمة لوجود وتوسع إسرائيل. أما الدور الذى تشير إليه لقناة الجزيرة التى تعبر عن سياسة قطر فإنه دور مزدوج فهى تقوم بالتسييس والمساهمة فى تطور الثورات غير أنها تعمل دائما على توظيف الثورات لمشروع حكم إسلامى بقيادة الإخوان المسلمين.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 334795 - لماذا هذا التمييع في افساد النوايا
|
2012 / 2 / 14 - 14:25 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
كيف يا سيدي برايك عندما نتبع رايك كما قلت وعدم انتظار الموعد لرحيل العسكر من الحكم هل تريد فتح فرصة للشعارات والفوضى بذريعة بقاء العسكر لا اللهم إذا كنت تقصد الضغط السلمي الذي لا مفر منه وهذا اتفق معك ولكن أن يستغله بعض المحسوبون على جهات معينة خبا رصيدها في الإستحقاق العام وتتخذ تلك المظاهرات لمحاولة تغليط الناس والإفتراء بأكاذيب على منتخبي الشعب فهذا عداء للشعب المصري بأكمله وكل الذين يحملون شعارات تيارات فكرية بدأ رصيدها يضمحل وتدعي بأن الثورة سرقت وتتهم منتخبي الأمة فهذا فساد في الأرض بحق. والمجلس العسكري ليس لديه خيار سوى العودة إلى مكانه الطبيعي وإلا سيحاكمه الشعب أما بالنسبة للأفراد الآخذين بزمام الأمور فيه فهم أدرى بما سيقع لهم في حالة رفض إرادة الشعب ، أما إذا ما استمرت المحاولات في إثارة الفوضى فهذا سيرتد على أصحابها وعلى اليساريين تغيير مفهومهم لينسجم مع هوية الأمة وطبيعتها الأخلاقية وقيمها المقدسة ليحوزوا على ثقة الناس.
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 335127 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 15 - 12:37 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
على اليسار أن يصبح بنعمة اله إخوانا مسلمين!
أستاذ حسان داودي، من الواضح يا أخى أنك تعترض على موقفى إزاء التحالف الحالى بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى الحاكم فى مصر مع أطراف أخرى مثل السلفيين الوهابيين والليبرالية اليمينية وكوادر الحزب الوطنى المنحل بما فى ذلك الأحزاب الذى سقطت من معطف الحزب الوطنى، وهو تحالف لقطاعات من الطبقة الرأسمالية التابعة فمن الطبيعى والمنطقى أن تعمل جميعا على تصفية الثورة حتى لا يحدث شيء مما تحذر منه حضرتك فأنت تقول فى تعليقك الأول: -فالمصريون عليهم ان لا يصدروا أحكامهم قبل الموعد الذي وعد فيه العسكر بتسليم السلطة ومن يحاول التشكيك في نوايا العسكر إنما يريد قلب الأوضاع لصالح جهات تريد النيل من مصداقية الثورة وتصييرها لمسار الهيمنة الفئوية التي ميزت ثورة لينين ويسرت له الطريق للإستبداد والغطرسة فخلفه ديكتاتور افظع اسمه ستالين وهذه عادة اليسار-. وفى هذا التعليق تطالب باحترام إرادة الشعب وبالتالى الإقرار بحق مجلس الشعب المنتخب فى قيادة البلاد وتنظر إلى اتهام الإخوان والسلفيين بسرقة الثورة بأنه -فساد فى الأرض بحق- وتطمئننا على أن الجيش سيعود حتما إلى الثكنات وفى النهاية تنصح اليسار قائلا: -وعلى اليساريين تغيير مفهومهم لينسجم مع هوية الأمة وطبيعتها الأخلاقية وقيمها المقدسة ليحوزوا على ثقة الناس-. أنت تتهم من يشكك فى نوايا العسكر على أنه -يريد قلب الأوضاع لصالح جهات- أما اتهام الإخوان والوهابيين بسرقة الثورة فإنه فى رأيك -فساد فى الأرض-. وسيادتك تعرف مصر جيدا وكيف يتم إجراء انتخاباته قبل وبعد الثورة: فهل كان ينبغى عدم التشكيك فى مجلس الشعب الذى انتخبه هذا الشعب المصرى ذاته فى أواخر عام 2010 أى فى أواخر عهد مبارك وهل كان ينبغى عدم التشكيك فى رئاسة مبارك الذى انتخبه هذا الشعب المصرى ذاته؟!!!! وأنت تنصح اليسار بأن يكف عن أن يكون يسارا ولا بأس فى هذا، ولا بأس أيضا فى أن ينصح اليسار بدوره الإخوان والوهابيين بأن يكفوا عن محاولة العودة بالشعوب إلى الدولة الدينية والعصور الوسطى وأن يعملوا على الدفاع عن طبقتهم الرأسمالية التابعة للإمپريالية العالمية بأيديولوچية أكثر ملاءمة! أما قواعد الإخوان والوهابيِّين فإنهم لا يتاجرون بالدين مثل قياداتهم وإنما هم ضحايا أيديولوچيا دينية سياسية خبيثة ومع انقساع مأمول للأوهام سيتحولون مبتعدين عن الإسلام السياسى ليناضلوا فى سبيل مصالحهم الحقيقية كطبقات شعبية. ذلك أن الدولة الدينية المزعومة لم تكن فى يوم من الأيام معبِّرة عن الفضائل الكبرى التى تنطوى عليها كل الأديان والوثنيات والفلسفات والشرائع بل كانت أداة فى أيدى الطبقات الحاكمة الظالمة. الواقع يا أخى أن التوافق مستحيل لأن اليسار سيزداد يسارية ولأن التحالف العسكرى الإخوانى صار الآن سيفا مسلطا على الشعب، ومن العبث أن تدعو كل البشر إلى أن يصبحوا بنعمة الهِ إخوانا مسلمين أو غير مسلمين. المجتمعات يا أخى طبقات ومصالح متناقضة ومتطاحنة. وقد تكون يا أخى فى منتهى الطيبة والمودة فى دعوتك إلى التوافق غير أن عليك الآن بعد أن اتهمت اليسار بالفساد فى الأرض أن تحكم بقتلهم وصلبهم وتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف؛ ولم لا يا أخى؟
84
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 334869 - ادعوك الى ..مناظره
|
2012 / 2 / 14 - 19:19 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
استاذ خليل كلفت تحيه اولا اود ان اسألك هل انت موافق على تقديم الحوار المتمدن لك بكونك – مفكر وسياسي ماركسي - ؟ ثانيا- اذا كنت كذلك اي (انك تقدم نفسك كماركسي ) فالسؤال الذي سيواجهك وهو واحد من باقة اسئله ,,هل ان الفكر الماركسي وضع مقاييس كميه للثوره كما تفضلت انت بقوله واتحفتنا بمعايير الحجم والمكان ؟ ام ان هذا رايك ؟ لاننا ولحد هذه اللحظات المظلمه من تاريخ وعي الماركسيه ,بل والماديه الجدليه نظن بان التغيير الاجتماعي الكبير التالي ( بعد النمط الراسمالي) وعلى مستوى المجتمع الانساني كمفهوم يعتمد على التراكم النوعي لنشاط الانسان الانتاجي ومعدلاته وهذا بالتالي يربط مجمل حركة الثوره وماهيتها وليس (شكلها كحراك ) بمدأ تفاوت التطور وهذه بحد ذاتها تمثل شروط حتميه فوقيه لا دخل لها بالاراده الانسانيه وفي ذات الوقت فان الفكر الذي وعى هذه الحقيقه صار جزء من هذه الكينونه , بمعنى ان جانب من هذا الفكر ( الماديه التاريخيه ) حينما اكتشفت هذه المبادىء فانها نفت ولكن بنسبيه قدرية التاريخ وجعلت الوعي جزء من سيرورته , وعي قانون التاريخ ووعي قوانيين تطور المجتمع اصبحت شروط موضوعيه لتمكين قوة التغيير وبشكل مبسط فان اللذين يرفضون نعت (ثورتك العربيه لانك سميتها ثوره عربيه وليس ثورات عربيه ) انما لا يخوظون جدالا عقيما كما تدعي بل انهم يؤكدون على ضرورة وعي حركة الثوره ويريدون ان يؤكدوا بان ما يحدث من حراك وانتفاضات في هذا الجزء من المجتمع الانساني انما هو ليس نهاية المطاف وانه من الضروري ادامة هذه الحركه من خلال التثوير الدائم والمستمر لها ... ثالثا- الماركسيون يعلمون جيدا بان التصادم بين قوتين لا يعني ابدا حتم انتصار احدهما على الاخر بل ان ذلك يؤدي بكثير من الاحوال الى بروز اتجاه ثالث يمثل نفيا لكلاهما ( وهذا تعليق على ما حاولت ان تلصقه بوعي من يرفضون تسمية الثوره كوصف لما جرى في مصر او في تونس ...) رابعا- وهناك خامسا وسادس وسابع ...الخ لذلك اقترح عليك وعلى الحوار المتمدن بان تقبلوا دعوه للمناظره بين من يمثل رايكم ومن يمثل الراي الاخر ....
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 335137 - رد الى: ليث الجادر
|
2012 / 2 / 15 - 13:01 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
: أليس هذا الحوار مجالا للمناظرة التى تدعونا إليها؟! عزيزى الأستاذ ليث الجادر: أنت تدعونى وتدعو الحوار المتمدن إلى مناظرة حول مسائل تثيرها، وفيما يتعلق بالحوار المتمدن فيمكنك مراسلتهم مباشرة طالبا المناظرة وفيما يخصنى فأنا أعتقد أن هذا الحوار مفتوح للحوار والنقاش والجدال والمناظرة. فلندخل مباشرة فى المناظرة بدلا من الدعوة إليها. وأنت تعترض على معاييرى التى تصفها بأنها كمية لتقييم الثورة من حيث هى كذلك إذْ أنك لا تراها ماركسية ولكى تنجح المناظرة قل معاييرك لنناقشها بدلا من تساؤلاتك ووقوفك عند كلمات: مثلا أنت تفضل الثورات العربية بدلا من الثورة العربية أما أنا فأستعمل التعبيرين مع غلبة تعبير الثورات فيما أظن رغم أن المفرد فى مثل هذه الاستعمالات قد يعنى الجمع أيضا. والمماحكات يمكن أن تفسد أىّ نقاش ويمكنك أن تنسى افتتاحيتى وتشرح آراءك شرحا أكثر تفصيلية لكى نفهم جيدا موقفك لكى نتحاور أو نتناظر.
78
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 334888 - التحضير لثورة حقيقيةّ؟
|
2012 / 2 / 14 - 20:23 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
الاخ العزيزخليل كلفت تحية طيبة نجات حميد اْحمد اْعجبت بحق بتحليلكم الفكري للانتفاضات القائمة في الوطن العربي ,ففيه دقة علمية وفكرية,وبالرغم من ذلك فلي ملاحظات حول بعض الفقرات اْحددها بالنقاط التالية:1- اذا ما اْسلمنا بفكرة اْن ما يحدث الان هي ثورة بلا شك وتحتوي في نتائجها ثورة مضادة اْخرى ,فهل وجود الثورة المضادة لثورة ينتظر منها التغير الجذري هو معيار اْخلاقي اْو سياسي اْو اقتصادي اْو اْجتماعي,تدفعنا للقول باْن هذه الحركات الشعبية هي بالفعل ثورة شعبية ؟واذا اْخذنا في الحسبان مبادىَ وطروحات وطموحات كل ثورات العالم في التغير الجذري في حياة الانسان فهل بالاْمكان وصف هذه الانتفاضات بالثورة؟طرحكم لزوال نمط سياسي للحكم وهيمنة نمط اْخر للحكم ,دون تفاوت ملحوظ في التغيرات الجذرية للثورة,هو دليل على اْن ما يحدث الاْن هي المطالبة بالثورة وليست ممارسة الثورة بالفعل,لاْنه من المعلوم اْن وراء كل ثورة في التاْريخ ممثليها ومبادئها ومشروعها ,فثورة 1917 في روسيا القديمة كانت ثورة اْيدولوجية تمثلها نخبة سياسية وفكرية اْحدثت تغيرات في فكر الانسان الروسي وقناعاته وفي ضرورة التحول الىَ نظام جديد فاْذا ما قارنا هذه الثورة مع ما يحدث الان نستنتج غياب الارضية الفكرية والسياسية والفلسفية والايدولوجية لها,وفي حمية الانطلاقات الجماهيريةة لاحظنا غياب ممثلين حقيقيين لهذه الحركات وفي حالة سقوط النظام لم نرى نخبة سياسية وفكرية جديدة تعمل على تطبيق رؤيتها للتغير الجذري,فاْين هي الثورة من تلك المبادىْ الفكرية والسياسية والايدولوجية؟واْية اْرضية ثورية يقف عليها الجماهير؟من المعلوم ان غياب هذه العوامل التاْريخية تعطينا الحق في اللقول باْن ما يحدث الان هو التحظير والممارسة التاْريخية والاجتماعية والسياسيةلثورة تكون لها مبادئها الواضحة وممثليها الثوريين,وهي ليست بالثورة,وفي المعيار الاخلاقي فقد بينتم باْن الاستيلاء على السلطة من قبل المجالس التي ليست لها فرق مع السلطات والمجالس السابقة وهو كذلك فاْنه دليل اخر على فشل هذه الحركات اْو الانتفاضات في تحقيق وممارسة جوهر فكرة الثورة,ولها اْسباب تاْريخية وسياسية واجتماعية واضحة,وليس بسبب عدم بروز نظام تاْسيسى على مبادىْ الديمقراطية الشعبية,اولا ان القوى الايدولوجية الفعالةو المؤثرة في الانظمة السابقة منيت جميعها بفشل ذريع في صنع معارضة شعبية وجماهيرية واسعة واْدت ذلك الى غياب المشروع الثوري الرافض للانظمة السابقة ووقوعها تحت طائلة الايدي الحديدية لهذه الانظمة,ثانيا لم تحظر هذه القوى لتجميع نفسها في تحالفات سياسية واضحة كانت اْو غير واضحة,بل صدمت هذه القوى بخروج الجماهير الى الشوارع وبذلك ساعدت هذه الانتفاضات في اطلاق حرية حركتها والتعبير عن نفسها وكاْنها ضيف اْو جسم عريب فيها مع الاْخذ بالاعتبار مدى قسوة الاجراءات الامنية والقسرية للانظمة السابقة في قمع كل صوت معارض,ويعني ذلك اْن القوى السياسية الرافضة للسلطات السابقة لم تقتنع هي بنفسها في قيادة هذهالانتفاضات لانها لم تكن حاضرة في السابق ولا في حالة الهيجان الجماهيري,بل اْصبحت تحت قوة ومدى سعة وحجم هذا الرفض المطلق للنظام.ومن الناحية الفكرية نجح بعض من الكتاب والسياسيين في زحزحة الهيمنة القسرية للتراث الذي شل حركة وعقل الانسان العربي وحمله لمسائلة تاءريخه وحياته ونمط تفكيره,الا ان هذه النخبة الفكرية والسياسية والادبية والفنية لم تنجح في بلورة حزب سياسي جديد اْو اْيدولوجية سياسية جديدة تكون لها مبادئها واْخلاقياتها ورؤيتها للتغيير الاقتصادي والسياسي والاجتماعي,اْانهم نجحوا في تفاقم شك المواطن العربي في جدوى بقاء النظام فقط وهو تاْثير مهم بالرغم من عدم قدرته في خلق اْو بلورة معارضة سياسية معاصرة,ومن ااناحية الايدولوجية فاْن الفكرة المهيمنة والسائدة على الانسان العربي هي الفكرة الاسلامية التي كانت ولا تزال عقبة اْمام رؤية الانسان للحياة بمنظار جديد.وتمكنت في قتل كافة المحاولات الفكرية والسياسية الجديدة في تكوين نفسها والمثال على ذلك وجود الاحزاب اليسارية وعدم تمكنها من اْكتساح الاغلبية في الفكر والرؤية لدى الانسان العربي,ومن الناحية التطبيقية فاْن الاحزاب القومية والاسلامية كانتا في توافق تاْريخي مستمر يستمدان القوة من بعضهما البعض في مراحل عديدة من تاْريخ العرب,لان الفكر القومي العربي عندما تسلخ منها بعدها الانساني والحداثوي والديمقراطي فاْنها بالتالي ستكون ترجمة للفكر الاسلامي,وعندما تكون الفكرة الاسلامية ورؤيتها للقومية مطابقة مع فكرة اْن كل الافكار الليبرالية والماركسية والحداثوية ما هي الا خروج عن الاستراتيجية التاْريخية لهذا الانسان فاْنها تتمكن وبشكل يسير فرض سطوتها وفاعليتها على الفكر القومي,لتكون الفكرة القومية بعد ذلك اْنعكاسة طبيعية لوجه متطابق ومتوازي ,لوجهها,اْما حديثكم عن تقسيم العالم الى عالم راْسمالي يهيمن على عالم اخر يسمى بالعالم الثالث,اْوتصنيفكم للراْسمالية السلطوية في الوطن العربي وما تخلفها من سلطة راْسمالية ,وبالرغم من وجود بعض الحقيقة فاْنها تستحق التعقيب,وهو اْن العالم المتقدم من كل النواحي الحياتية لها الحق في التشكيك بقدرة الانسان الشرقي بشكل عام على اْمتلاك هذا التقدم ,لان هذا الانسان ومنذ الاف السنين لم يتمكن من فصل الدين عن كافة السلطات السياسية والاجتماعية والفكرية والايدولوجية,ويعني ذلك اْن هذا الانسان له رؤيته الثابتة ازاء الانسان وازاء الاخرين,فهو يرى اْن من لايسلم يستحق القتل ,وان السلطة الذكورية هي الاقوى وهي التي لها الحق في القرار,وان العالم الغربي هو عالم الكفر والانحراف وعالم الفساد والانحلال الاخلاقي,وهذه الفكرة الاجمالية هي ااسائدة والمهيمنة على نسبة مطلقة بين المواطنينالعرب,اْلم يهدد صدام حسين بحرق اسرائيل,واشعال فتيل الحرب في اوروبا والعالم بشكل تام؟اْواْنظمة اْخرى هددت بالحرب ولا تزال تهدد.فكيف السبيل الى تحقيق الحلم القديم الجديد في رؤية عالم وانسان جديدين في الشرق؟ا تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق . ,
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 335353 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2012 / 2 / 16 - 00:39 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
: طبيعة ثورتنا هى أساس تقييم أهدافها ونجاحها من فشلها
أعتقد أن الثورة السياسية تكون ثورة بسبب الانفجار الشعبى الهائل وامتداده الطويل فى الزمن والأهداف العامة الكبيرة نسبيا التى يسعى إلى تحقيقها. والثورة قد تنجح وقد تفشل وتُعتبر مع هذا ثورة. ولا ينبغى ربط الثورة بفكرة الأهداف الجذرية دون تحديد لطبيعة هذه الأهداف. وأعتقد أن الثورة السياسية تكون ثورة بسبب الانفجار الشعبى الهائل وامتداده الطويل فى الزمن وبسبب الأهداف العامة الكبيرة نسبيا التى يسعى إلى تحقيقها. والثورة قد تنجح وقد تفشل وتُعتبر مع هذا ثورة. ولا ينبغى ربط الثورة بفكرة الأهداف الجذرية دون التمييز بين الأهداف الجذرية الملائمة لثورة اشتراكية وتلك الملائمة لثورة رأسمالية. وبالبداهة فإن ثورتنا ليست ثورة سياسية اشتراكية بمعنى أنها ليست فى السياق التاريخى لثورة اجتماعية اشتراكية، كما أنها ليست ثورة سياسية رأسمالية (برچوازية) بمعنى أنها ليست فى السياق التاريخى لثورة اجتماعية رأسمالية، وهى ثورة سياسية فى الإطار التاريخى للتبعية للرأسمالية الاستعمارية، وبالتالى فإن التغيير المنشود ليس بالمستوى المفترض لثورة اشتراكية تحقق الاشتراكية كما أنه ليس بالمستوى المفترض لثورة برچوازية تحقق الرأسمالية. إنه فى الحقيقة تغيير أكثر تواضعا بحكم أن الثورة ذاتها ثورة سياسية بمعنى أكثر تواضعا لأنها لا تنقل سلطة الدولة والسيطرة الطبقية من طبقة إلى أخرى. ومع هذا فإنها ثورات سياسية من المأمول أن تحقق تغييرا تاريخيا حقا فى أوضاع الشعوب العربية. ويتمثل هذا التغيير فى تحقيق الديمقراطية الشعبية من أسفل والفقرة الأخيرة من افتتاحيتى لهذا الحوار المفتوح يوضح بشيء من التفصيل ماذا أقصد بالديمقراطية الشعبية من أسفل. وتسيطر على أذهاننا وأفكارنا ثورات أعمق تاريخيا كالثورة الفرنسية والثورة البلشڤية بالتغيير الهائل لكلٍّ منهما. والحدود التاريخية لثوراتنا تتضح من التحليل الدقيق كما تتضح من نظرة سريعة نلقيها على الشعارات والمطالب والأهداف التى أعلنتها وتعلنها الثورات العربية الراهنة وهى جميعا تصبّ فى هدف تحقيق الديمقراطية الشعبية من أسفل وهو هدف لو نعلم عظيم. ودوافع ثورتنا (التى ساعدت على تفجرها عوامل مثل عامل الشرارة التى أطلقها الشباب فى 25 يناير 2011 وفى بلدان عربية أخرى قبل وبعد ذلك التاريخ وعامل تأثير الدومينو بعد ثورة تونس) تتمثل قبل كل شيء فى الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية للطبقات الشعبية وهى ثورة عفوية وليست ثورة -أيديولوچية- نفترض -نخبة سياسية وفكرية- تقودها غير أن الثورة لا تنحصر فى هذا الشكل. ومهما يكن من شيء فإن المناقشات المطولة عن تسميات الثورة وهل هى ثورة أم انتفاضة أم هوجة، إلخ.... تشغلنا دون جدوى عن مناقشة طبيعة وأهداف ثوراتنا. أما فكرة أن غياب الشروط التاريخية لثورة قد حكم عليها بحدود ضيقة تتمثل فى الإعداد لثورة مفترضة قادمة وليس ممارسة ثورة فعلية راهنة فتعنى إنكار ثورة فعلية حقيقية بدلا من بحث طبيعتها والحديث بالتالى عن ثورة قادمة قد تكون بعيدة وسيكون فى صالحها تاريخيا على كل حال نجاح الثورات الحالية. وتقول إن الفكرة الإسلامية هى التى قتلت -كافة المحاولات الفكرية والسياسية الجديدة- وإنها -كانت ولا تزال عقبة اْمام رؤية الإنسان للحياة بمنظار جديد-، ولا شك فى أن الأيديولوچيا الإسلامية السياسية تمثل عقبة غير أن الرأسمالية التابعة فى بلداننا هى المسئولة الأولى عن أوضاعنا السياسية والاجتماعية؛ وليس الإسلام السياسى سوى أحد تجليات هذه الرأسمالية التابعة للإمپريالية فى بلداننا. ونحن على كل حال فى بداية ثورة، فى بداية سنتها الثانية، فلا ينبغى أن نسارع إلى الحديث عن الفشل والنجاح. والحقيقة أن ملاحظاتك تحتاج إلى مناقشة طويلة للغاية وهى بالغة الخصوبة فى فتح أبواب واسعة للمناقشة والحوار. وفى النهاية أشكرك جزيل الشكر على ملاحظاتك وأفكارك المفيدة وعلى المستوى الجاد والعميق لمناقشاتك.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 335022 - سياسي جزء من حزب
|
2012 / 2 / 15 - 07:21 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر جميل
|
كونك مفكر وسياسي ماركسي لابد انك منتمى او قريب من حزب سياسي فاي حزب مصري تنتنمى اليه؟ شكرا استاذ
136
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 335354 - رد الى: نادر جميل
|
2012 / 2 / 16 - 01:11 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
ماركسى وشيوعى لكننى لا أنتمى حاليا إلى أىّ حزب أستاذ نادر جميل أنا كاتب سياسى ولست -سياسيا- بالمعنى الدقيق للكلمة إلا بمعنى تاريخى. ولا أنتمى إلى أىّ حزب رغم صداقتى لأحزاب اليسار مع موقفى النقدى منها فى قضايا برنامجية أو فى مواقف بعينها. ومن المعروف أننى ماركسى ولكننى لا أتفق بصورة كاملة مع أىّ حزب قائم بشأن مختلف القضايا النظرية والنضالية. وأتفق مع الاشتراكيين الثوريين فى مسألة الطبيعة الطبقية للنموذج السوڤييتى باعتباره رأسمالية دولة غير أننى أختلف معهم فى تقييم ثورة أكتوبر التى يرون أنها ثورة اشتراكية فيما أرى أنها كانت ثورة رأسمالية بقيادة ماركسية بالغة الإخلاص والنضج ولكنْ فى شروط تاريخية تتجه إلى ثورة رأسمالية فى روسيا. وينطبق هذا على الثورة الصينية فيما حدثت ثورات القرن العشرين المسماة بالاشتراكية حول الثورتين الروسية والصينية وحول فلسفتيهما. وأنا ماركسى وشيوعى بطبيعة الحال وأرى أن الثورة الاشتراكية أ الشيوعية الأممية تشترط ضمن الشروط التاريخية لهذه الثورة تجاوز الماركسية لأزمتها الفكرية الكبرى وبالأخص فيما يتعلق بمسألة نظرية الثورة الاشتراكية وشكرا جزيلا.
93
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 335052 - كل الثورات العربية يتم سرقتها
|
2012 / 2 / 15 - 08:39 التحكم: الكاتب-ة
|
nashat nasr salama
|
اذا نظرنا لخريطة الثورات العربية كلها سنجد انها تصب دائما لصالح التيارات الاسلامية رغم عدم قيامهم بها بل واحيانا كان يتم تكفيرها فى البداية وقد تكرر هذا السيناريو فى كل الدول بدرجات مختلفة ولكن فى النهاية اختلف الوضع الاخير للتيارات الاسلامية بعد الثورة طبقا لدرجة تجزر وتغلغل التيار الاسلامى فى المجتمع ولم تقوم ثورة عربية واحدة حتى الان وابتدات مدنية علمانية وانتهت كذلك ايضا وهنا تكون الماساه التى يعيشها المجتمع العربى الان
138
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 335356 - رد الى: nashat nasr salama
|
2012 / 2 / 16 - 01:27 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
هذا صحيح غير أن الثورة مستمرة الثورات العربية فى بدايتها ولا أظن أن الوضع القائم هو الكلمة الأخيرة لأن الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية التى فجرت الثورة ما تزال قائمة بل تفاقمت وتدهورت خلال العام الأول من الثورة. ومن المنطقى نظرا لضعف اليسار أن يسرق العسكر والإخوان والوهابيون الثورة مع أن القوى اليسارية والشبابية هى التى أعدت للثورة وقادتها. ومهما يسيطر الإسلاميون السياسيون والعسكر (من وراء الكواليس) على سلطة الدولة الآن أو فى نهاية المطاف فإن الشعوب تستطيع فى نهاية المطاف أن تحقق الهدف الحقيقى لثوراتها وهو يتمثل فى الديمقراطية الشعبية من أسفل كما شرحتها فى الفقرة الأخيرة من افتتاحيتى لهذا الحوار المفتوح وسيكون تحقيقها تطورا تاريخيا لصالح الشعوب العربية.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 335161 - ثورات سياسية
|
2012 / 2 / 15 - 14:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس سامي
|
اعتقد ان الذي يحصل هو مجرد ثورات سياسية لتغيير انظمة الحكم .لاعلاقة له بتطور عقلية العربي وحبه للحرية والديمقراطية بدليل صعود احزاب وتيارات اصولية بدعم بعض دول الخليج .يضاف له ان صوت المراة قد سلب وصودر في هذه الثورات واحيانا اصبح ضدها.كل هذا يرتبط بفشل المشاريع القومية واليسارية وبروز الاحزاب والاتجاهات الدينية(الشيعية) في العراق ولبنان والبحرين والسعودية بعد عقود طويلة من التهميش والحرمان والاستغلال .وهذه الثورات التي حدثت لن تكون ثورات حقيقية مالم يصاحبها ثورات فكرية ودينية واقتصادية وهذه الثورات لم ولن تحصل في مجتمعاتنا العرقية والطائفية والعشائرية والاثنية .مادام العقل معطل ومهمش .
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 335358 - رد الى: عباس سامي
|
2012 / 2 / 16 - 01:56 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
هى ثورات سياسية كما تقول ودور المرأة هائل فيها وهى محرِّرة للعقل رغم التيارات الأصولية السنية والشيعية
هى بالطبع -ثورات سياسية لتغيير أنظمة الحكم كما تقول- غير أن لها علاقة على عكس ما تقول بتطور عقلية العربى مع استمرار وتطور الثورة، ولا أوافقك على رأيك عندما تقول إن -صوت المرأة قد صودر وسُلب فى هذه الثورات- لأن دور المرأة فى الثورات العربية يمثل بالفعل ظاهرة ثورية كبرى سيكون لها تأثيرها الكبير على قضية النساء ودورهن فى المستقبل فى المجتمع والسياسة والفكر والأدب. أما -مجتمعاتنا العرقية والطائفية والعشائرية والإثنية- كما تقول فإن استمرارها جميعا من سمات وتجليات بنية الرأسمالية التابعة فى بلداننا وفى العالم الثالث غير أنها على كل حال دوافع حقيقية للثورة التى نأمل أن -تحرِّك- -العقل المعطل كما تقول-.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 335359 - الحوار المتمدن
|
2012 / 2 / 16 - 02:08 التحكم: الكاتب-ة
|
غانم دنحا اتوش
|
لأ يوجد ثورة في اي بلد عربي,نعم هنالك غليان شعبي غير موجه وبلأ جذور , لذلك فأن هذه الأنتفاضات زائلة كما زالت الأنقلأبات العسكرية العربية منذ وقت ليس بالبعيد ,انه رهانا ا خر يعمق و يرسخ مبدا واحد وهو ان الشعوب العربية لأ تسطيع ان تحمل المسوولية التاريخية وتدير شوونها لبساطة ثقافتها وقلة الوعي بكل انواعه
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 335367 - رد الى: غانم دنحا اتوش
|
2012 / 2 / 16 - 03:03 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
لماذ كل هذا الإحباط والتشاؤم واليأس؟!
أستاذ غانم دنحا أتوش لماذا كل هذا التشاؤم العنيف يا عزيزى؟! أنت ترى أن -هذه الانتفاضات زائلة كما زالت الانقلابات العسكرية العربية منذ وقت ليس بالبعيد- وتستنتج من ذلك أن -الشعوب العربية لا تستطيع أن تحمل المسؤولية التاريخية وتدير شؤونها لبساطة ثقافتها وقلة الوعى بكل أنواعه-! فهل نستورد يا عزيزى قيادة أجنبية استعمارية لقيادتنا؟ وعلى كل حال فإن القيادة الاستعمارية موجودة فى بلداننا لأنها، مثل بلدان العالم الثالث ككل، بلدان رأسمالية تابعة لأسباب تاريخية، لأن بلدانا أخرى فى الغرب أو الشمال سبقتنا إلى الحضارة الرأسمالية، وبالتالى السيطرة على العالم وعلينا، وليس لعيب -خِلْقِىّ- فى الشعوب العربية أو شعوب العالم الثالث. وإذا كانت -الانقلابات العسكرية- قد زالت أو تزول الآن فقد استمرت عقودا طويلة دمرت فيها كل فرصة لكل تطور محتمل لأن تلك الانقلابات كانت من تجليات الرأسمالية التابعة ذاتها، وإذا افترضنا أن الثورات الراهنة يمكن أن تستمر أعواما أو عقودا كما فعلت الانقلابات العسكرية؛ فلماذا نفترض مسبقا أنه لن يكون لها مصير آخر مختلف؟ يا عزيزى لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس؛ فاخلعْ عن نفسك هذا الإحباط فلعل دورك أنت شخصيا يحمل خيرا كثيرا لك ولهذه الشعوب.
78
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 335397 - العودة إلى الطريق
|
2012 / 2 / 16 - 06:22 التحكم: الكاتب-ة
|
kaoui
|
أشكر الأخ خليل , أنا ليس لي المستوى الثقافي الذي يؤهلني للتعقيب لكن شيئ واحد أساسي آمنت به هو لن تقوم للعرب قائمة ما داموا في طريق الضلال , أنا أستغرب من أن يستحي الإنسان العربي من إسلامه فأنا لن أثق في ثورة لم تدعو للعودة للطريق الصحيح , و يقيني هو أن نتمسك بإسلامنا و نتحدث عن الأمة المسلمة و نتجرد من هذه القومية التي ضيعت حياة الأمة جميعها ,من ضيع فلسطين أليس القومية العربية ؟؟ ما تريده الشعوب هو عودة الدولة و النظام الإسلامي الصحيح العادل فنحن الشعوب لا نريد ديمقراطية بقدر ما نحتاج إلى عدالة و حرية في حدود إسلامية أما غير ذلك فهو غير صالح لنا بتاتا لأن سبب مصائبنا و تأخرنا و ما نحن فيه من متاعب هو خروجنا على النهج الذي ترك لنا و من هذا المنطلق أرى أن الثورة إذا لم يكن هدفها العودة للطريق الصحيح و المسار السوي لا ننتظر منها أي نجاح (( الثورة التي لا تغير سلوك و حياة البشر كمحاولة لتجفيف مياه البحر )) معذرة إن كنت أخطأت لغويا فذاك قصور مني و ليس تطاولا على لغة الضاد .....مع الشكر الجزيل
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 335493 - رد الى: kaoui
|
2012 / 2 / 16 - 12:00 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الحديث لا يجرى هنا عن الإسلام يا أخى بل عن الإسلام السياسى، عن البشر عندما يطالبون بالحكم الدينى أو الإسلامى. وعندما نضع الحكم الدينى فى مختلف الحضارات على مائدة البحث نجد أن الحكم الدينى كان دائما سلاحا فى أيدى الطبقات الاستغلالية وكذلك فى أيدى الفاتحين الأجانب. وما أشبه الليلة بالبارحة هل رأيت يا أخى كيف يحرص الإسلام السياسى فى مصر الآن على طمأنة أمريكا وإسرائيل على مصالحهما فى مصر وفلسطين؟! والمسألة ببساطة أن حكم البشر إنما يكون وفقا لمقتضيات المصالح الطبقية الاستغلالية وليس وفقا لمقتضيات العقل الدينى أو اللادينى. فى حالة واحدة فقط يمكن أن نتوقع خيرا: عندما تحكم الطبقات الشعبية والجماهير العاملة لأن الحكم سيكون وفقا لمقتضيات مصلحة الشعب وبالتالى يمكن أن يتحقق العدل على أيديهم وسيكون منهم مسلمون ومسيحيون وبوذيون وهندوس ومؤمنون بأديان لا حصر لها وسيكون منهم ماديون وملحدون وسيعملون بإخلاص على إقامة العدل لأن العدل فى مصلحتهم. وعندما تقول لى إن الممثلين السياسيين للطبقة الرأسمالية التابعة للاستعمار العالمى فأرجو أن تعفينى عن التصديق لأنه حتى التحرر من الاستعمار يتناقض مع هذا التحالف مع باقى طبقات الرأسمالية التابعة للرأسمالية بقيادة أمريكا فى العالم وإسرائيل فى المنطقة!
115
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 335460 - أرحمونا من أفكاركم المدمرة
|
2012 / 2 / 16 - 09:58 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
الغريب والعجيب أن الماركسيين والشيوعيين والرأسماليين اليوم هم في واد واحد فلننظر إلى تاريخ قريب جدا منذ نشوء هذا الفمر في الوطن العربي الاسلامي الذي كان يجابه أقوى قوى العالم وكيف أصبح هذا العالم العربي الاسلامي في الحضيض عندما تبنت هذه العقول المحتارة المحيرة في إدارة البلاد فجعلتها كما نراها اليوم إنقسامات وتمزقات فكرية ومنها نشوء مجتمع مفكك منحرف سهل المنال من قبل الاعداء أعداء هذه الامة العظيمة التي مزقتها الماركسية والشيوعية والرأسمالية وهذه العظمة وهذه القوة لن تعود لأمتنا العربية المسلمة إلا إذا غيرنا ما في داخل النفس الشيطانية التي تأتينا كل يوم بفكر جديد عوضا عن يوحدنا فهو من يفرقنا ويجعلنا اشلاء تلهو به العوالم الاخرى متى وإلى متى سنظل تحت هذه الثورات الفكرية التي جعلتنا في الحضيض ولم نلتمس منها إية رفعة في أوطاننا أليست هذه هي المهذلة الكبرى بل الجاهلية الكبرى التي نخرت أوطاننا وأجسادنا وعقولنا كما أصحاب فكر عظيم وكنا أصحاب عقول متعلمة سرقة عقولنا وعلومنا وعلونا في الارض ليكون هم المتعالين ونحن المتدنيين على طول الزمان متى نستقيق من هذه الغفوة التي ألمتنا في أجسادنا وفي أرضنا وفي كل حياتنا ربما نستفيق يوما ما حتى تكتمل مشاريع الغرب وأقصى الشرق ونجد السكين على رقابنا تذبح وبدون رحمة لاننا تخلينا عن كل جميل في نفوسنا بداية وعن معتقداتنا وعن أساس قوي ومتين أين الماركسية في العوالم الاخرى هل نجحت أبدا أين الشيوعية وأين مصادر هذه العقلييات التي استوردناها فلا نجحت هناك ولا هنا عليكم أن تعيدوا المجد لامتنا المنهارة وعليكم أن تعيدوا المجد والكرامة لامة أعزها الله في الاسلام وأن تخلت عنه أزلها وهذا هو حاضرنا بعد التخلي عن قوة وعزة وحياة كلها عدل ومجتمع متماسك قوي متعلم علومه ملئت الارض وكتبه إلى هذه اللحظة تدرس في اقوى الجامعات في العالم كفاكم إذا كنتم تحبون أوطانكم وأهاليكم وأولادكم من بعدكم وعزتكم ونصركم أن تهجروا تلك الافكار المحطمة المحطمة وتعودوا لعزتكم وكرامتكم كما كانت في مهدها ومنه انطلقت فملئت الدنيا عدلا ونصرا وعلما ومعرفة
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 335511 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 16 - 12:38 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
ولماذا كل هذا العويل على الدمار الذى لحق بالأمة فى لحظة يحدث فيها صعود الإسلام السياسى متحالفا مع العسكر والاستعمار الأمريكى وإسرائيل؟! لا أدرى لماذا كل هذا العنف ضد الشيوعية والماركسية، بالطبع عندك حق يا أستاذة هدى فيما يتعلق بالرأسمالية العالمية والمحلية والدمار الذى لحق بنا من سيطرتهما. لكننى لم أفهم السبب وراء اتهامك للشيوعية والماركسية بالمسؤولية عن هذا الدمار مع أنهم لم يحكموا ولم يسيطروا فى العالم العربى. الضمير الحى يقتضى ألا نتهم الشيوعيين بالمسؤولية عن الدمار الذى ألحقه بنا الاستعمار والصهيونية. والحقيقة أن السعادة الغامرة جديرة بحضرتك وأنت ترين صعود الإخوان المسلمين والسلفيين الوهابيين والمؤسف فقط أن غزلهم لأمريكا وإسرائيل ينغص علينا الحلم الإسلامى بالإضافة إلى أنهم ممثلون سياسيون لقطاعات كبيرة من الرأسمالية التابعة للاستعمار فى عالمنا العربى الإسلامى! والحقيقة أننى أفضل أيتها الأستاذة الفاضلة أن يكون أسلوب حوارك ملائما لإجراء حوار ناجح بيننا بدلا من شيطنة الآخر دون أى نقاش جاد من أى نوع. المرجو أن تقدمى أفكارا قابلة للنقاش وأظن أن من مصلحتك أن تكسبى ماركسيا لصفك بالحكمة والموعظة الحسنة بدلا من السب واللعن والشيطنة. إذا كانت لديك أفكار محددة أرجو أن تطرحيها بعيدا عن الشتائم وعندئذ سأضع أفكارك فوق رأسى وأناقشها بالاحترام الواجب لحضرتك.
124
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 335494 - التفكير الراجح
|
2012 / 2 / 16 - 12:02 التحكم: الكاتب-ة
|
kaoui
|
أود شكر صاحب التعليق 26 فكل الشعوب تطلب الرحمة من العقول التي تعفنت و لا ترضى بتصديق الحقيقة التي مفادها أن كل التجارب لم تصلح في المجتمعات العربية و منذ التفريط في النظام السياسي الاسلامي اختلط الحابل بالنابل ثورة تعقب ثورة و كل ثورة بنظريتها و فكرها بعد أن تم تغييب الفكر الصحيح و الحل الأمثل و هذا ما أوجد التطرف و التعصب , كونوا و لو لمرة واحدة منصفين و قولوا قولة حق أن النظام الاسلامي في الحكم هو المفيد للأمة العربية ففيه العدل و الحرية و الإنصاف و كفاكم هروبا للأمام بلا فائدة , الكل ينظر للغرب أنه قدوة و مرجع و كان يفترض أن يكون الاسلام و المسلمين هم القدوة و المثال في الحكم الراشد , هل العرب في حاجة للغرب أم الغرب في حاجة لنا , استفيقوا من غفلتكم و عودوا لصوابكم فالعود أحمد و الرجوع للحق فضيلة .... الشكر كل الشكر للأخت :هدى و تعليقها لقد أثلج قلبي .....
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 335516 - رد الى: kaoui
|
2012 / 2 / 16 - 12:43 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أسلوبك لا يشجع على الحوار أسلوبك لا يشجع على الحوار معك فإذا كنت مخلصا حقا للحكم الإسلامى يمكنك أن تقول لنا ما هو النظام الإسلامى ومتى التفريط فيه وأين كنا وإلى أين وصلنا
85
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 335499 - اشكرك على الرد ولكن......
|
2012 / 2 / 16 - 12:11 التحكم: الكاتب-ة
|
nashat nasr salama
|
اشكرك على الرد ولكنى ارى ان سيادتكم متفاءل جدا .. نظرا لان تجربة ايران ماثلة امام اذهاننا و منذ مسك التيار الدينى المتشدد الحكم نجح فى اخماد اى صوت منادى بالحرية رغم سجن وقتل الالاف وكذلك تجربة رومانيا التى نجح النظام القديم فى ان يجهض الثورة بالالتفاف حولها
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 335536 - رد الى: nashat nasr salama
|
2012 / 2 / 16 - 13:32 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الوضع عندنا مختلف عن إيران وعن رومانيا لأن الثورة الإيرانية وكانت ثورة سياسية شبابية شهدت وجود قوة كان بمستطاعها أن تفرض سيطرة شاملة للإسلام السياسى الشيعى الخمينى بعد التخلص من القوى الأخرى التى كانت قد شاركت فى الثورة ويختلف الوضع فى مصر مثلا بسبب تنوع قطاعات وقوى الطبقة الرأسمالية التابعة نفسها وتناقضات والقوة التى لا يستهان بها لكل قطاع أو قوة منها وكذلك لقوة الانفجار الثورى فى بلد غير نفطى فلا يستطيع نظام جديد فيه أن ينجح فى الترويض والتطويع والتلاعب بالعقول استنادا إلى أساس مالى متين. وكانت ثورة رومانيا فى السياق التاريخى لتحول بلدان الكتلة الشرقية من رأسمالية الدولة إلى رأسمالية السوق وهذا تحول جرى فى البلدان المعنية فى شروط سمحت باندفاع هذا التحول مع تأييد ودعم وتعاون مع الغرب الرأسمالى وصولا إلى الالتحاق بالاتحاد الأوروبى بحيث لا يتم استيعاب هذا الحدث الكبير بسرعة خاصة لأنه يفتح أمام قطاعات من السكان أبوابا كانت مغلقة بما يموه الطبيعة الطبقية المعادية للجماهير فى الشكل البيروقراطى للرأسمالية الذى كان قائما تماما مثل شكل رأسمالية السوق الذى كان قائما. ولكنْ ماذا حدث فى إيران أو رومانيا إنه استمرار الرأسمالية التابعة فى إيران كما سيكون المصير مع ثورات العالم العربى وهذا الذى أردده لا يدل على تفاؤل فتفاؤلى وبعبارة أخرى أملى الذى أجده معقولا هو الديمقراطية الشعبية من أسفل رغم استمرار الرأسمالية التابعة وشكل من أشكال الديكتاتورية من أعلى وما حدث فى رومانيا لم يكن ثورة اشتراكية بل كان ثورة ضد شكل للرأسمالية لصالح شكل آخر لنفس الرأسمالية وشكرا جزيلا لك
85
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 335566 - 28 رد إلى خليل كلفت مشاركة
|
2012 / 2 / 16 - 15:10 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
أين التلعين والسب أخي كلنا أولاد آدم وكلنا أخوة في الانسانية وكلنا من نفس واحد ولدنا أليست هذه حقيقة أم عند الماركسيين والشيوعيين غير ذلك هنا تدور مناقشة انظر لهذه القصة وما استوردناه من الغرب والشرق كلبة تخرجت من الثانوية وغادرت لبلدان كما يزعمون بلاد العلم ليجلبوا لنا العلم نستورد العلم من بلاد الرأسمالية والشيوعية والماركسية انظر عندما رجع أولئك الطلبة ماذا تعلموا كنا مجتمع متماسك قوي تملءه الرحمة والمحبة وتسكن في قلوبنا الطمئنية كتلة واحدة صعب كسرها أو هزيمتها المهم رجعوا بافكار وهي واحد يريد الزواج من أخته وواحد يريد الزواج من خالته أو عمته وواحد يريد الزواج من بنته هذا ما جاءت به الشيوعية والماركسية والراسمالية المستعبدة أنا لا ألومك على أفكارك التي تشربتها من هؤلاء الذين حملوا هذا العلم الفاسد الذي افسد مجتمعاتنا وحالنا وبعد ما نراه على أرض الواقع في أمتنا العربية الاسلامية من هزائم وضياع البلد تلو الاخرة وسرقة ثورات هذه البلاد ليوزع على الغرب والشرق بعد هذا الصراخ الذي يخرج من طفلة مولودة وأم وأخت وأخ وأب عجوز صراخ ملتهب ونحن من نحن ناس نتكلم عن الماركسية والشيوعية والليبرالية والعلمنية والماء من تحت أرجلنا تمر بدون أن نعيرها أهتمام ولا نعيرها أهمية حتى تصل للكل وعندها تلك الساعة نقول أن الله حق أرجوك عدم أخذ كلماتي وتنسبها لهذه مجموعة أو تلك أنا أتكلم عن واقع ملموس ومحسوس فهل سنستفيق أرجوكم أخوتي العرب المسلمين أبعدو عنا تلك الافكار التي جعلت نفوسكم محتارة ومتفرقة ومنزهمة صدقوني كبائع المخدرات يبيع النخدرات لتبتلي بهل الناس وهو لايشربها فهذا المستورد من هذه الافكار الماركسية والشيوعية وغيرها من المصطلحات الحديثة ما هي إلا أخطر على عالمنا العربي المسلم من خطر المخدرات
أرجوا الله تعالى أن ينور قلوبكم للخير والهدى والصلاح لتصلح بها أمورنا ونعلو من جديد كما كنا الوطن الذي يهابه من في أقصى الشرق وأقصى الغرب وكل من هو على هذه المعمورة الاسلام هو الحل لان من في كل الدنيا سيعتنقه ليس غصبا بل لانه هو الحق معظم من في الدنيا هذه يعوف تلك الحقيقة والقليل منهم من يطبق الاسلام تطبيقا على الارض والكثير من هو مهمل أو كسول نسأل الله تعالى أن يشد هممكم وعزائمكم لتكونوا حماة الديار الاقوياء الاشداء لتحموننا من كل الهجمات النجوسية اليهودية الماركسية الشيوعية إذا أنتم لن تحمونا نحن أهليكم أخوتكم بناتكم اهاتكم نناشدكم بالله أن تستفيقو قبل هلاكنا جميعا
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 335771 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 17 - 07:28 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
شكرا جزيلا أستاذة هدى شكرا جزيلا على أنك لا تلوميننى على أفكارى -التي تشربتها من هؤلاء الذين حملوا هذا العلم الفاسد الذي افسد مجتمعاتنا وحالنا- وشكرا جزيلا لك على دعواتك الخالصة المخلصة وشكرا لك على أنك لم تستبعدينا من احتمال الهداية ومن يدرى حقا فربما صار كاتب هذه السطور ذات يوم من أنصار مذهبك ضد الغرب وأفكاره دون تمييز بين طبقاته واتجاهاته المتناقضة المتصارعة وقد بدأت أتأثر بالفعل ولتسهيل هذا التحول علىّ أرجو التقليل من الشتائم لأنها تجرحنى والتكثير من الأفكار لأنها تقرِّبنى من حضرتك
120
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 335723 - الحوار المتمدن
|
2012 / 2 / 17 - 01:46 التحكم: الكاتب-ة
|
غانم دنحا اتوش
|
هل تستطيع ان تفصل السياسة و الدين في اي دولة عربية , مادام الدين الأسلأمي يتدخل في في شوون المواطن البسيط كل يوم , فلن ترى تحسن ثقافي في حياة الفرد وبالتالي لن تتواجد ارضية ولو بسيطة للمباشرة ببناء مجتمع قادر على اتخاذ اي قرار بالاتجاه الصائب اننا نعيش القرون الوسطى و لن يجرى احدا ان ينظر الى ما فعلته اوربا لتخرج من سباتها
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 335775 - رد الى: غانم دنحا اتوش
|
2012 / 2 / 17 - 07:42 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
لا يستطيع أحد الآن أن يعيش فى القرون الوسطى عندك حق يا أستاذ غانم دنحا اتوش فى أنه لا يوجد فصل بين الدين والسياسة ولكن هذا الفصل هدف من أهداف اليسار الثورى والعلمانى والثورات الحالية وليت بعض المتحاورين هنا يدركون أن الإسلام الذى هو الحل فى نظرهم موجود فى أسس الحكم فى العالم العربى والحل الفعلى هو ما نعيشه الآن وأعتقد أن الحكم المباشر للإسلام السياسى لن يضيف شيئا إيجابيا على الحل الإسلامى فهم يقودوننا إلى الهاوية على أساس استمرار نفس الرأسمالية التابعة للاستعمار العالمى ولا أحد يستطيع أن يعود بنا إلى القرون الوسطى وليس أمامنا سوى التقدم أو الغرق فى مصير العالم الثالث وهو يتمثل فى الانهيار الاجتماعى الاقتصادى وانقراض السكان. والوضع الحالى يقودنا إلى ذلك المصير المرعب أما الثورات فى وحدها البديل المنقذ بشرط أن لا تسمح قواها الثورية الحقيقية بسرقتها وبشرط أن تتواصل وتنضح وتتجه إلى تصنيع وتحديث بلداننا وتحقيق الحرية والعدالة هذا الشعار الذى سرقه الإخوان المسلمون من الشعب.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 335729 - ليست ثورة انما انفجار
|
2012 / 2 / 17 - 04:13 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
سيدي الذي يجري في الوطن العربي ليس ثورة وانما انفجار نتيجة الظلم والاضطهاد الذي عانته الجماهير العربية من حكامها الذين فرضوا انفسهم بقوة الحديد والنار وهذا الانفجار لا شك لا يؤدي الى الهدف المطلوب اي تحقيق اهداف الناس التي انفجرت بل ربما تدخل الشعب في حالة اكثر ظلما وظلاما من الحالة السابقة لان الانفجار يؤدي الى حالة الفوضى وفي هذه الحالة تتحرك كل الاطراف واول هذه الاطراف انصار النظام السابق وكل الجهات التي ساندته وكانت معه سواء كانت خارجية او داخلية حتى لو غيرت لونها واسلوب كلامها وبالتالي يمكن لهذه القوى ان تعيد نفسها بما تملك من قوة تنظيم ودعم مالي قوي ووسائل تضليل اعلامي وهكذا تتحول الجماهير من يد العدو الى يده الاخرى خرجت من هيمنة امريكا وعبيدها وعادت مرة اخرى الى هيمنة امريكا وعبيدها وهذا الحالات حدثت حتى في الثورات فثورة الاسلام ثورة العبيد سمية وزوجها وابنها وبلال وصهيب واباذر ضد طغيان قريش والتي كان يمثلها ابو سفيان للخلاص من الطغيان والعبودية وبطريقة ما كرة عاد مرة اخرى ليقتل هؤلاء العبيد ولكن بأسم الاسلام وهذا حدث حتى في الثورات المعاصرة كثورة اكتوبر الاشتراكية لا بد لهذه الجماهير الغاضبة من توجيه من مجموعة خادمة ولا اقول قيادة ناكرة لذاتها تماما واعية مضحية وتكوين جبهة موحدة تضم كل انصار الديمقراطية وعشاق الحرية والذين يحترمون الانسان ويقدسون الحياة وفق برنامج واضح ونشر الوعي الديمقراطي واحترام رأي الاخر والغوص في اعماق الجماهير لرفع وعي الجماهير الى مستوى ان تحترم ذاتها وانسانيتها فبدون وعي ديمقراطي وسلوك ديمقراطي واخلاق ديمقراطية لا يمكن للجماهير ان تحقق احلامها اثبت ان اسلوب العنف والقوة اسلوب غير سليم ويؤدي الى خلاف ما هو متوقع
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 335779 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2012 / 2 / 17 - 08:06 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أتفق معك فى كل ما تقول أتفق مع آرائك يا أستاذ مهدى مولى المولى مائة فى المائة. لا خلاف بينناز وإذا سميناها ثورة فهى إذن انفجار وإذا سميناها انفجارا فهو إذن ثورة ولنعتبرها ثورات انفجارية أو انفجارات ثورية وقد عبرت ثوراتنا جميعا عن أهداف كبرى وما تزال تناضل فى سبيل تحقيقها وهى ليست كافية لإنقاذ شعوبنا من التبعية والرأسمالية غير أن استمرار الثورة يمكن أن يفتح آفاقا جديدة تنطلق من ديمقراطية شعبية من أسفل هى المحتوى الراهن للثورات فى هذه المرحلة غير أن الأخطار والمصائر الكئيبة واردة وقائمة ومتفاقمة والاحتمالات كثيرة ومنها ما يفعم الأمل ومنها ما يثير الفزع والأمل معقود ليس على قيادة مثالية أو ملائكية للثورات بل على قيادة واعية ومتفانية تتبلور أمام أعيننا يوما بعد يوم رغم أخطاء فادحة فى رؤى الثوار وشعاراتهم دون أن ينال هذا من عظمة الثورة وعنفوانها وقوتها التى لا تقل عن قوة أعدائها المتحالفين ضدها أىْ الحكم العسكرى المتحالف مع الاستعمار العالمى ومع الإسلام السياسى والليبرالية اليمينية وكل أركان النظام القديم فى الداخل.
62
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 335772 - ثورات الربيع اتت لتلبي مطالب العقل والروح
|
2012 / 2 / 17 - 07:30 التحكم: الكاتب-ة
|
Ben Baleed
|
استاذنا الجليل احترامي لكل ما اتيت يه في موضوعك , وانا اريد ان الفت انتباهك الى شيئ مهم جداً يطرحهُ المفكرين العرب على طول وعرض الساحة العربية ماضياً وحاضر وقد لخصوه بشكل سؤال وهو : لماذا تسير الدول العربية بعكس حركة التطوّر الحضاري العالمي ؟ وطبعاً الدول العربية مجتمعة غنيتها وفقيرتها ’ ذات الاتجاه الرأسمالي او الاشتراكي في مرحلةٍ معينةٍ او الاسلامي او الملكي.... الخ. ومن نفس السؤال يأتي السؤال : لماذا لم ينجح المتدين ولا الرأسمالي الليبرالي ولا الاشتراكي ولا الملكي ولا غيره ببناء نظام ديمقراطي مدني متكامل في اي قطر عربي ؟. والسبب معروف لانه حضاري ويتعلّق في كينونة الانسان العربي , في ذاته (عقلاً وسلوك ) حيث اصبحت شخصيته ماديه حيث بدء التحوّل في شخصيته التي كانت تهتم بالعقل والقيم وبالذات منذ نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن الهجري فتمحورت العقلية المادية عبر القرون و...زاد في تعزيزها ظروف استبداد مختلفة من موجات استعمارية او مستبدين داخليين.... وها نحن اليوم امام نتاج لتلك العقلية على مستوى العقل السياسي العربي ذات الطابع الريعي. فالثقافة التي اصبحت سائدة هي ثقافة الصراع والتآكل الداخلي التي تدعمه شبكةٌ استعماريه خارجية وتديرها قوى حاكمه متعاقدةٌ مع تلك القوى الاستعمارية التي تهدف الى دفع الانسان العربي نحو التسطيح والضياع وتحاول قطع كل صلاته بأساسه الحضاري كي تتمكن من السيطرة على كل مقدراته وتبقيه في اطار الشعوب ذات الثقافة الاستهلاكية والاقتصاد الاستهلاكي. وثورات الربيع العربي اتت من اجل الانسان وبناء وعيه وادبياته كي يصل الى حالة سلام مع نفسه اولاً من خلال طرح منهج التكامل الذي يخرج الانسان من اطار ثقافة صراع الاضداد التي اتت بها الديمقراطية الزائفة من الشرق والغرب ( الاشتراكية والرأسمالية )على اعتبار ان التكامل جعل من الاختلافات معرفات جديدة يوجب فهمها من قبل الاطراف المختلفة _ اي انهُ اوجد طريقةً للحوار والالتقاء مع الآخر _ ومن هذا المنطلق فأن الثورة اتت لتقرّب الانسان من الانسان قبل ان تتحدث معه عن اي مشروع سياسي او اقتصادي. بمعنى آخر ان هذه الثورات العربية اتت لاصلاح الخلل الحضاري في الذات العربية الكائن في ذاتها.... الثورات تعتبر بمثابة المصفاة للعقول والاحاسيس كي ترتقي الى درجة الوعي الانساني قبل المادي ولكي يصل المجتمع الى حالة سلام مع الذات عبر اعادت حلقات الهوية الجامعة للشعوب ( العقل الجمعي). فالثورات هي ضرورة تأريخية ملحّةٌ وهي بداية عصر جديد سيتحرّك ببطئ ليقضي على تركت عصر طويل من التخلُّف ويبدء مرحلة بناء جديدة تكون نقطة بداية لعصر المدنية والتنمية.... ومما هو ظاهر وبغض النظر عن درجة التآمُر الداخلي والخارجي فأن الثوراتاً ستصل الى مرافيها الاخيرة.
123
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 337478 - رد الى: Ben Baleed
|
2012 / 2 / 22 - 12:11 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
التأخر العربى والعقل المادى الأستاذ بن بلعيد أرجو أن تسامحنى على تأخر ردى على حديثك لأسباب منها أنه كان يحتاج إلى تأمل. لماذا تتأخر الدول العربية على اختلاف أيديولوچياتها وسياساتها -بعكس التطور الحضارى العالمى-؟ هذا ملخص سؤالك. ثم تضيف مؤكدا -والسبب معروف لأنه حضارى ويتعلق فى كينونة الإنسان العربى، فى ذاته (عقلًا وسلوكا) حيث أصبحت شخصيته مادية حيث بدأ التحول فى شخصيته التى كانت تهتم بالعقل والقيم وبالذات منذ نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن الهجرى فتمحورت العقلية المادية عبر القرون-، كما تقول، ثم تشير إلى عوامل أحدث: الاستعمار والاستبداد الداخلى. والحقيقة أن التأخر بل السير إلى الخلف هما قسمة وسمة العالم الثالث ككل ولا ينفرد بهما العالم العربى. والمطلوب هو تفسير كل هذا التأخر. وكما تعلم يا أستاذ بن بلعيد فإن -الأيام دول- كما يقولون؛ فقد سبقت حضارة ما بين النهرين وحضارة مصر القديمة حضارات العالم كله وجاءت حضارات أخرى كالإغريقية-الرومانية وسبقتهما وأعقبتهما حضارات أخرى فى الهند والصين وفارس وأمريكا الوسطى ومناطق أخرى من العالم، وكانت الحضارة العربية الإسلامية حلقة كبرى فى تطور العالم وفى تطور الغرب بالذات. وكانت تقوم حضارات فى مناطق متزامنة مع البدائية فى مناطق أخرى لأن -الأيام دول-، حيث تسبق شعوب إلى الحضارات لأسباب معقدة لا مجال هنا لمناقشتها. ثم حدث أن سبقت الحضارة الرأسمالية الأوروپية وامتداداتها فى أمريكا وأستراليا والياپان وجنوب أفريقيا باقى العالم. وسيطرت الرأسمالية التى نشأت وتطورت فى أوروپا على باقى العالم فتحولت آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى مستعمرات وأشباه مستعمرات. وهذه السيطرة الإمپريالية هى العامل الأساسى وراء تخلف وتبعية العالم الثالث ومنه العالم العربى فى العصر الحديث. وصحيح أن بلدانا أخرى خارج أوروپا تأخرت عن الرأسمالية ثم لحقت بها أو تكاد تلحق بها فى ظروف خاصة غير أن تلك الظروف الاستثنائية هى التى تحتاج إلى تفسير: ثورة الميچى فى الياپان، الثورة الصينية، النمور الآسيوية الأصلية بالذات فى مواجهة تاريخية مع الاتحاد السوڤييتى والصين فى سياق محاصرة نفوذهما وتأثيرهما فى شرق آسيا فى إطار تعاون واسع النطاق مع الولايات المتحدة الأمريكية. والأمر لا يتعلق يا صديقى بالعقل وتجلياته بل يحتاج تأخر العقل إلى تفسير اجتماعى تاريخى. وأنت تفترض أن القيم الروحية والعقلية فى عهود بعينها كانت تسود إلى أن حلت محلها العقلية المادية، وإذا ربطت بين هذين النوعين من القيم فسوف تجد أن سيادة العقل الروحى فى عهد ما على حساب العقل المادى ليست سوى أسطورة. وقد تطورت العقلية مع تطور الحضارة العربية الإسلامية بلا انفصال بين العقلين المادى والروحى (ولا أقصد بالروحى: الدينى بالذات)، فقد ورث العرب من خلال فتوحاتهم حضارات قديمة ماتت ولكنْ ما زالت قادرة على تقديم خيراتها المادية من جانب وأسرارها الحضارية من جانب آخر. وقد انهارت هذه الحضارة قبل مقدم الحضارة الغربية الرأسمالية بقرون عديدة. وكان دخول العالم الثالث تحت السيطرة الرأسمالية العالمية وراء المزيد من التخلف -المادى- والروحى (الثقافى والعقلى). والمجتمع يتألف من طبقات متناقضة المصالح ولهذا كان الصراع ليس فى العالم العربى وحده وليس فى العالم الثالث فقط بل فى العالم كله وتعرف حضرتك الحربين العالميتين المدمرتين اللتين كانت صراعا بين الطبقات الحاكمة فى البلدان الصناعية الرأسمالية المتقدمة -جميعًا-، وعانت ويلاتها الشعوب المتحضرة إنْ شئتَ يا أخى!. وأوافقك على أن الأمل معقود على أن تنقلنا الثورات العربية الراهنة خطوة كبرى إلى الأمام ولكنْ ماديا وعقليا.
55
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 335787 - شكراعلى هذا التحليل الرائع
|
2012 / 2 / 17 - 08:43 التحكم: الكاتب-ة
|
nashat nasr salama
|
اشكرك على هذا التحليل الرائع واتمنى ان تصدق تمنياتك المستقبلية رغم الغمامة التى تلوح فى الافق بشدة
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 335908 - رد الى: nashat nasr salama
|
2012 / 2 / 17 - 15:29 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
التفاؤل ضرورى لمواصلة النضال دعنا نتفاءل أستاذ نشأت نصر سلامة هناك فُرص وهناك مخاطر واحتمالات كثيرة والآن ظهرنا إلى الحائط وويل لثورة مهزومة ولكى تستمر الثورة وتنجح فى حدود طبيعتها التى لا ينبغى تجاهلها أبدا ومادام هناك احتمال جيد بين احتمالات متعددة ينبغى أن يكون وقودنا التفاؤل أو التشاؤل على الأقل على أن تكون أحلامنا مرتبطة بالتحليل الملموس الصارم للثورة وتطورها بعيدا عن الأوهام
54
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 335810 - مواقيت الثوار
|
2012 / 2 / 17 - 10:12 التحكم: الكاتب-ة
|
سلوان عزمي
|
لدي سؤالان:
1- هل يمكن ان تكون اية ثورة بمواقيت معينة؟ يعني الثائر ينام طول الاسبوع ثم يلبس ملابسه الكاجوال يوم الجمعة ويقول لأهله: لا تنتظروني على الغداء، رايح للثورة. وينزل الى ميدان التحرير. 2- يلوم (الثوار) في مصر الحكومة التي اختاروها، وبضمنها المجلس العسكري الذي هللوا له في البداية ، انها لم تفعل شيئا للثورة طوال سنة. والسؤال هو وماذا فعل الثوار خلال هذه السنة؟ هل نزلوا للقرى لتعليم الأميين القراءة والكتابة؟ هل خرج ملايين الشباب لتحسين الطرق؟ هل شرع رجال الاعمال المشاركون بالثورة عبر فضائياتهم ببناء مساكن ومستشفيات ومدارس للفقراء؟ هل شكل الشباب والشابات بدلا من الثورة على الفيسبوك وهم يتناولون سندويشات ماكدونالد، فرقا لجمع اطفال الشوارع واحتضانهم ورعايتهم؟ ماذا فعل رجال الاعمال المصريون (الثائرون) لملايين العاطلين؟ هل صرفوا عمال بنغلاديش والفلبين والبنغال من شركاتهم ومصانعهم وعينوا بدلا منهم مصريين؟
أرجو ان يشرح لنا السيد كلفت اذا كان الفعل الثوري الذي ينظّر له لا يتعدى النزول الى ميدان التحرير يوم الجمعة والكتابة على الانترنيت. .
ثم ، هل ركب الاخوان المسلمون (الثورة) فعلا؟ ألم يكن كل مصري وكل عربي وكل اجنبي يعرف أنه في اية (انتخابات ديمقراطية) سوف يفوز الاخوان؟ لماذا؟ هل لأنهم يقولون الاسلام هو الحل؟ كلا ، وانما لأن غالبية الشعب الفقير تعرف ان الاخوان يقدمون لهم منذ سنوات معاشات من الجوامع، ويفتحون للعاطلين منهم محلات واكشاك بسيطة لكسب العيش، وانهم يحلون لهم مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية. هل هناك اي حزب مصري آخر ينادي بالاشتراكية قدم شيئا سوى ندوات الكلام والحوار والتي اصلا لا يحضرها عامة الناس او فقراؤهم وانما طبقة معينة من المتثاقفين لاتتعدى مائة نفر في أحسن الاحوال؟
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 336111 - رد الى: سلوان عزمي
|
2012 / 2 / 18 - 08:36 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
ماذا فعل الثوار خلال هذه السنة وخلال سنوات مضت؟ حتى لا نظلم الثورة وحتى لا نتورط ربما دون قصد فى الدفاع عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية رغم مذابحه ضد الشعب ينبغى أن يكون النقاش موضوعيا أكثر مما تفعلين يا أستاذة سلوان عزمى. أنت تسخرين من فكرة ثورة أيام الجمعة فى مصر بالمقارنة مع ثورة كل أيام الأسبوع مع وضع خاص لأيام الجمعة أيضا فى ليبيا وسوريا واليمن وحتى فى تونس قبل هروب بن على. والمهم هو كيف حدث هذا؟ فما دام الشعب بملايينه وعشرات ملايينه قد ثار وما دامت الثورة مستمرة فإن الاقتصار على أيام الجمعة يحتاج إلى تفسير أكثر من السخرية. ففى تونس كانت الثورة تتواصل فعالياتها الجماهيرية الواسعة فى كل أيام الأسبوع إلى أن هرب بن على فتغير الوضع وظهرت للثورة أشكال أخرى. وفى مصر تغير الوضع منذ 11 فبراير 2011 عندما أطاح الانقلاب العسكرى بالرئيس السابق ليس دفاعا عن الشعب والثورة بل دفاعا عن الطبقة الحاكمة ونظامها وسلطة دولتها لأن إجماع قوى الثورة فى تلك اللحظة كان على رحيل مبارك ولأن الإخوان المسلمين والسلفيين الوهابيين والليبرالية اليمينية وحتى كوادر الحزب الوطنى وحتى جزء من اليسار التقليدى وجزء من الشباب الثائر انصرفوا عن الثورة إلى التفاوض مع المجلس الأعلى للتعاون أو التحالف أو التنسيق معه. وبرحيل مبارك ظهر ما يبدو أنه ثورة أيام الجمعة. وسنعود إلى هذه النقطة بعد قليل لنقارن الوضع فى تونس ومصر مع الوضع فى ليبيا واليمن وسوريا. ففى هذه البلدان الأخيرة كان الرؤساء أقوى من أن يُطاح بهم أو لنقلْ إن مؤسسات النظام كانت أقل مرونة وأقل إدراكا لطبيعة الانفجارات الثورية الجارية ولم تفكر المؤسسة العسكرية فى التخلص من الرئيس الذى صار عبئا وخطرا على الطبقة الحاكمة ذاتها. وهناك أيضا خصوصيات عديدة مثل الاستناد إلى أساس طائفى فى سوريا والأساس القبلى فى اليمن وانعدام مؤسسات متبلورة فى نظام يخضع بصورة مطلقة لملك ملوك أفريقيا. وفى اليمن وسوريا وليبيا ومع استمرار النظام كما هو دون تنازلات ودون كباش فداء ثمينة كما كان الأمر فى تونس ومصر ومع مستويات مفزعة من القمع اتخذت الثورة شكل ثورة كل الأيام لأن التراجع عن الثورة كان مستحيلا حتى للراحة يوما واحدا. ولم يعد أمام ثورات هذه البلدان الثلاثة سوى استمرار الثورة حتى إسقاط النظام كما حدث فى ليبيا وفى اليمن رغم رحيل على عبد الله صالح لأن النظام لم يسقط وفى سوريا لأن الرئيس والنظام لم يسقطا. وهى ثورات كل الأيام مع وضع خاص لأيام الجمعة لأن الجمعة يوم إجازة. وهنا نرى طريقين مختلفين تماما للثورة المضادة: الطريق العنيف الحربى لتصفية الثورة فى ليبيا واليمن وسوريا وطريق التصفية التدريجية للثورة فى تونس ومصر. ونعود إلى مصر فقد برزت أيام الجمعة مع رحيل مبارك وانفراط عقد القوى التى شاركت فى الثورة والثقة غير المستحقة من جانب الثوار فى المجلس الأعلى وضرورات عودة الحياة الطبيعية. ومع انقشاع الأوهام فى هذا المجلس وخاصة منذ موجة 8 يوليو الثورية وفى الإسلام السياسى بالتدريج وخاصة منذ الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية بدأت الثورة فى التصعيد فى أوقات مختلفة خلال العام الأول للثورة. فأهداف الثورة لم تتحقق وجرى ارتكاب جرائم ومذابح من جانب المجلس مع التأييد الصريح أو التغاضى من جانب الإخوان والسلفيين والليبراليين اليمينيين. ويوم الجمعة يوم إجازة قبل أن يكون يوما إسلاميا وله بالتالى وضع خاص لأنه لا يتعارض مع ضرورات استمرار الحياة الطبيعية. ولكن من الظلم الفادح أن نتصور أن الثورة كانت كما تقول الأستاذة سلوان عزمى ثورة أيام جمعة فكيف يمكن أن ننسى الاعتصامات المتكررة الطويلة ومختلف الاحتجاجات من تظاهرات ومسيرات ووقفات وسلاسل وإضرابات يمكن أن تفزعنا ضخامة إحصاءاتها طوال السنة المنصرمة؟ وكان وما يزال كل هذا فى كل أيام الأسبوع. أما مختلف الخدمات التى يقدمها الثوار للفقراء فلعل أحد كتاب الثورة يكتب لنا تقريرا تفصيليا عن هذه الفعاليات للثوار وسوف تصاب الأستاذة سلوان بالذهول عندما ترى ضخامة هذه الفعاليات التى يعرفها كل من تابع الثورة عن قرب. وليست الفعاليات الضخمة المخصصة فى سبيل حق الشهداء والمصابين سوى جزء من جهود الثوار فى هذا المجال. أما وصف رجال الأعمال بأنهم ثائرون وتوقُّع أن يعملوا على تقدم البلاد ومساعدة الشعب فلا يمكن أن يكونا وارديْن. وقد ظهر على السطح رجال أعمال بمظهر تأييد الثورة لكننا نعلم أنهم معادون للثورة يريدون استغلالها وركوبها ولا ينبغى أن نتوقع منهم شيئا إيجابيا كقاعدة. وبالطبع فإن الإخوان المسلمين والوهابيين السلفيين شاركوا لمدة أسبوعين فقط فى الثورة من موقعهم الطبيعى كثورة مضادة وكانت أهدافهم تتمثل فى الوصول إلى الشرعية والقفز على السلطة أو اقتسامها كشريك أصغر كما يفعلون الآن وكما سيفعلون تحت السلطة الفعلية للمجلس الأعلى لفترة طويلة. وعندك حق فى أن الجميع كانوا يعلمون أن الانتخابات يمكن أن تأتى بهم بسبب خدماتهم الاقتصادية والاجتماعية للفقراء ورشاواهم للشعب أثناء الانتخابات اعتمادا على الأموال الطائلة التى تتدفق عليهم من الخليج العربى الرجعى بالإضافة إلى حقائق الانتخابات المصرية ومنها الانتخابات الأخيرة التى تميزت بتزييف إرادة الشعب بالكشوف المزورة وكل أشكال التزوير والتزييف. وعندك حق فى أن الاشتراكيين (المضروبين والفقراء) لم يقدموا خدمات مماثلة للشعب غير أن المتابع للأوضاع فى مصر يعرف الكثير جدا من صور جهود الاشتراكيين فى خدمة الشعب رغم أوضاعهم. وشكرا جزيلا على غيرتك على حقوق الفقراء قبل كل شيء آخر كما فهمت من تركيز تعليقك على الفقراء من أبناء الشعب أما المجلس الأعلى فالجميع يعرفون ماذا قدم على وجه التحديد من جرائم ومذابح وأكاذيب وافتراءات ضد الثورة.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 335872 - الاخ الفاضل خليل كلفت الاخوة الافاضل
|
2012 / 2 / 17 - 13:33 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
الحمد لله الذي وهب لنا العقل لنفكر ربما هناك من لا يؤمن بوجود الله هذا شأنه الصراع قائم من بداية وجود الحياة على هذا الكوكب ولن ينتهي ألى آخر يوم فيها الصراع انواع هو بين الحق والباطل الاساس حتى الحرامية عندما يتقاسمون ما سرقوه يبحثون في القسمة عن هذا لك وهذا لي بالعدل هم يضعون ميزان العدل بينهم وهم في الاصل لصوص أموالهم اتت من الاخلال في ميزان العدل سلبوا اشياء ليس لهم حق فيها ومع كل ذلك عندما يخل أحدهم في شروط العدل في المقاسمة ينشئ الصراع على الحق والباطل الذي بينهم يعني هناك من هم يعرفون العدل ويخالفونه في مواضع ويريدونه في مواق ومنها نسمي ذلك الاهواء والنفوس المريضة التي تصحى ساعة وتغفوا ساعة وهذا حال الفرد في كل المجتمعات دائما في تناقض ودائم في صراع حتى في داخل جسده نفسه يصارع بين الحق و الباطل ومنهم من تعقل فعرف الحل في ذات نفسه فتمسك بالحق وهذب نفسه واصر على أن لا يتخلى عن هذه القيمة الرائعة ليرتاح من الصراعات الداخلة في نفسه وهذا هو الانسان الصالح لمجتمعه وبلده ولعالمه الذي يعيش به ومنهم من حمل على عاتقه أن يعيش في الباطل لانه لم يستطيع تحقيق العدل في ذات نفسه فأصبح لهذا العالم هو المخرب الفاسد المجرم القاتل فالاساس هو الحق والباطل وحياة الفرد في هذا المبدأ فهل نستطيع تقييم أنفسنا وأين موقعنا في تلك الحياة ونسأل أنفسنا منفردين هل نحن مع الحق أو الباطل فعلينا أن نجهد أنفسنا في البحث عمن يعيشون في حياتهم بهذه الصفة النبيلة ونسعى لهداية من ضل الطريق ممن حمل الصفة الاخرى وهنا تكون الصراعات وتتكون لدمار هذه المعمورة أو لإصلاحها فهل نستطيع عمل هذا في سبيل حياة عادلة الكل يعرف أين الخلل فيجاهد نقسه لكي لا يكون هو الخلل في هذه الحياة بل العكس يجاهد نفسه ليكون هو الصالح الفالح أهل الصلاح أنا هنا لا أدخل في دين معين أو غيره عندما قلت الاسلام هو الحل الاسلام دين شامل كامل وهذه حقيقة الكل يعرفها الاسلام برنامج كامل متكامل فيه سعادة البشرية وفيه خير البشرية وفيه كل عزة وكرامة لمن أعتنقه ووضعه نصب عينيه وعمل وطبق كل ما به من شروط وقيود وخيارات اعتبروه برنامج كمبيوتر أقوى برنامج ممكن أن يكون وضعه من خلق هذا الكون وبرمجه فهل نستطيع أن نتعالى على هذا الخالق هل نستطيع خلق ذيايه أو حتى جنح ذبابة الاختراعات التي يصنعها الانسان هي موجودة في الاساس في هذا الكون خلقها الخالق عزوجل واعطانا العقل لنكتشف ونتدبر وليس لنتعالى عليه بوضع معتقدات كالمكاركسية وغيرها من ديموقراطية هل هي معنى جديد يختلف عما جاء به الاسلام ليكون عوضا عن الاسلام فإذا كان هو الاسلام فلماذا نقول ديموقراطية إذا الاسلام حقق مالم تحققه أي قوى في العالم من عدالة وقوة وعلم وهل تروون هذه العلوم الان هي من مكتبات بغداد ومكتبات العالم العربي الاسلامي ومازال العالم الان يقتات على هذا العلم الذي خلفه واورثه الاسلام للعالم والان اصبحوا يتفاخرون هم من سرقوه وللاسف من بعد ما اصبح عندهم اختلفت الامور والكل يحس ويلمس ما مدى الخراب الذي لحق بهذا العالم بعد هذه الاختراعات تلوث الجو تلوث البحار تلوث التربة خراب في خراب والانسان هو هذا المسكين الذي يدفع أمراض عدم استقرار حروب قتل عدم راحة هيجان ومله بسبب ضياع العالم المسلم الدولة الاسلامية استهتار المسلمين والذهاب في طريق الشياطبن بعد أن كانت بيدهم كل القوى وكل المعرفة وكل الرحنة وكل العدالة وسنعيدها بكم اخوتي بكم اصحاب العقول النيرة التي تعرف وتتعرف على حقائق الامور وما يجري على هذه الارض من حرب على المحقين هم الاسلام والاسلاميين والله تعالى ناصرهم مهما طغى الطغاة ومها سعى الشيطان في نفوسنا فسادا سنطرده من داخل نفوسنا ومن عالمنا بفضلكم وبفضل سعيكم وعزيمتكم على أن نكون محقين واهل حق واهل صلاح في هذه الارض ولسنا اهل فساد عليكم ببرنامج الاسلام حملوه في نفوسكم ولتطبقه اعمالكم احسنو العمل واتقنوه فإنكم إن شاء الله تعالى أنتم أهل الطاعة لله ولرسوله وأنت الاتقياء الصالحين
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 335912 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 17 - 15:47 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
والله العظيم حديثى كله عن البشر وليس عن الدين أختى الفاضلة هدى تحليلاتك النفسية رائعة ومقاصدك شريفة غير أننى لم أكن أتحدث عن الإسلام أو الدين بل عن بشر يزعمون تطبيق مبادئ الأديان ليس الآن فقط بل فى كل تاريخ المجتمع الإسلامى وفى تاريخ كل المجتمعات
118
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 335880 - النضوج الفكري
|
2012 / 2 / 17 - 14:05 التحكم: الكاتب-ة
|
خلدون
|
النضوج الفكري للشعوب عامل مهم لنجاح الثورات وهو غير متوفر ادى الاغلبية الساحقة من الشعوب العربية لهذا راينا ان جيل الشباب المنفتح على ثقافات الاخرين هو من حرك الثورات العربية ولكن وهذه مفارقة في الديموقراطية افرزت صناديق الاقتراع اناس اخرين لبسو عباءة الدين للحصول على اصوات الشعوب الاسلامية ونجحو في ذلك
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 336088 - رد الى: خلدون
|
2012 / 2 / 18 - 06:09 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
عن النضج الفكرى عندك حق يا أستاذ خلدون والأمل معقود على اكتساب قوى الثورة للنضج الفكرى والسياسى فى معترك هذه الثورة التى ما تزال فى ذروة القوة والعنفوان. وكانت الديكتاتوريات المتعاقبة فى مصر مثلا منذ ستين عاما وقسْ على ذلك تعتمد الحل الأمنى ضد الإخوان المسلمين والشيوعيين وضد كل من على يمين النظام أو يساره بعد العصف بالحريات النسبية التى سادت طوال النصف الأول من القرن العشرين كمحصلة لثورة 1919. وفى هذه الأحوال يضعف اليسار ويتدهور كما ترى فى كل مكان فى العالم ويزدهر الدين السياسى حتى من خلال المنظمات السرية لأنه أقدرعلى التفاعل مع الشعوب التى تتدهور بالطبع اجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتعيش فى حالة ماضوية تراثية فى ظل هذه الديكتاتوريات. وهنا يكون التفاعل والالتقاء بين الدين السياسى والشعوب أسهل بكثير منهما مع اليسار المضروب الذى يستند إلى فكر غريب عن الفكر التقليدى التراثى الأصلى السائد فى المجتمع. ومن هنا أهمية هذه الثورات فقد تسير شعوبنا بأغلبية كبيرة وراء الإسلام السياسى بعض الوقت ولكن الإسلام السياسى لا يحمل لمعاناتهم حلا من أى نوع وبالتالى تنقشع الأوهام ومن الخطأ بالطبع أن نقول إن الشعوب تسير بأغلبيتها الساحقة وراء الإسلام السياسى فالأغلبيات الانتخابية والاستفتائية التى نراها تتحقق فى جانب كبير جدا منها بالتزوير وبأشكال عديدة لتزييف إرادة الشعوب.
52
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 335884 - سامحوني
|
2012 / 2 / 17 - 14:19 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
سامحوني إذا كانت هناك إساءة فهي غير مقصودة فقط مداخلة للأهمية لا تستهينوا بإيات الله تعالى الملموسة والمحسوسة الكل يحس ويلمس وعقل يدبر كما الطفل عند نشئته إحساسه ولمساته هي من تساعده على تكوين نفسه والتعرف على كل ما حوله الاحساس واللمس والنطر والسمع هي من أهم ما وجد في الانسان ليكووون نفسه وليصنع وليعمل وليكون في هذه الحياة عضوا فعال في مسيرة الحياة الطويلة والخالق عزوجل هو من أوجد الخلق ووضع لها برامج لتسير عليها ومن آياته التي لا تعد ولا تحصى هذا الكمبيوتر الذي بين أيديكم والبرامج ومنها السيئة ومنها الجيد ومنها هي من علم الله تعالى علمه للإنسان لتكون هذه الاجهزة هي لمسة وإحساس ليزيد العقل نوراً ليسلك طريق الخير وليعمل وليتقن ومعذرة لهذا التشبيه والذي لا بد منه الكمبيوتر هي نفس أعتبروها شخص فيه روح نحمله برامج له اساس هو النظام والنظام في هذا الكون الذي أوجده الله تعالى من خلال أول الخلق أبونا آدم عليه السلام ولحقه بالرسل والرسول محمد صل الله عليه وسلم هو آخر الرسل ليعلمنا هذا النظام وليعلمنا ما هي البرامج او البرنامج الذي يجب أن يكون في هذا الجسد أو في هذه النفس الاسلام نطام وفيه كل البرامج المفيدة لحياتنا وللمجتمع البشري بكل الوانه واشكاله فهل نتقن العمل على هذا البرمانج فهو اسهل مما تتصورنه عبادات وعمل وأعمال صالحة هذا هو الاسلام أعمال خير العبادات لتكون لنا الرياضة البدنية النور الذي نهتدي به نور الله تعالى الذي أعطاه للرسل ولسيد البشرية الذي لم يتعلم ولم يحمب شهادات من أكبر الجامعات فهداه الله تعالى ينوره واعطاه من العلم ما لم يستطيع عليه سائر البشر الى يومنا هذا الاكتشافات التي تكتشف الان عوفت منذ عهود وقرون وهي في آيلا لببه تعالى القرآن الكريم الذي أنزل من ألف وسبعمائة سنة الاختراعات الان نجد لها نصا في القرآن الكريم وهي من آتى بها محمد الرسول الامين الصادق الذي لم يكن يعرف يقك الخط ألأمي الذي لم يتعلم فهل نعقل ونتعلم من نور الله تعالى الذي هو العبادات فلا تحرموها أنفسكم
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 336089 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 18 - 06:21 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الدين النصيحة أستاذة هدى حضرتك خير مثال للنصيحة الغالية القائلة: الدين النصيحة. فأنت لا تيأسين حتى من خصوم فكريين بل تعملين على هدايتهم بخلق رفيع. ولا داعى يا أستاذة هدى لطلب السماح على احتمال إساءة غير مقصودة فقد أثلجت صدرى بذوقك الرفيع. وكل ما أرجوه من حضرتك هو التركيز على موضوع الحوار وهو محاولة فهم الثورات العربية من حيث طبيعتها وآفاقها.
58
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 335905 - لن يفرض راي
|
2012 / 2 / 17 - 15:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
لا أستطيع أن أفرض شيئا على من لم يقتنع به وكذلك أنت والأيام بيننا ولكن كلنا مسلمون والحمد لله اللهم أن كنا نقصد الفعل لأن الكلام والفعل قليلا ما يتفقان عند اليسار أنتم اليسار تأخذون العبارات من الغرب وتحاولون الإدعاء بها ولكن الإهم عندنا هو ما يراه الشعب مناسبا لأن الشعوب أذكى من مثقفيها.
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 336092 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 18 - 06:51 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الشتائم بدلا من الحوار إفلاس يا أستاذ حسان داودي لماذا هذا الإصرار على اتهام اليسار باتهامات كثيرة وتهرب من أى نقاش فى الموضوع؟ أرجوك أن تقرأ عنوان هذا الحوار المفتوح وأن تلتزم بموضوعه بدلا من هذه المماحكات التى لا تجدى فتيلا. نريد حوارا موضوعيا محددا حول الثورات العربية وهى بالمناسبة ثورات شعوب وليست ثورات يسار أو مثقفين فقط.
119
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 336079 - ألفباء الماركسيية
|
2012 / 2 / 18 - 02:59 التحكم: الكاتب-ة
|
Abu Ali Algehmi
|
من لا يعرف ميزات الثورة لا يجوز وصفه بالماركسي وهي وصف صعب للغاية عندما تشارك كل طبقات الشعب كما في مصر بالنهوض فهي انتفاضة الثورة تقوم بها طبقة معينة من أجل إلغاء طبقة أخرى
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 336091 - رد الى: Abu Ali Algehmi
|
2012 / 2 / 18 - 06:41 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
حنانيك يا أستاذ أبو على الجهمى رغم قصر تعليقك فهو ينطوى على فكرة مهمة وفكرة أخرى غير مهمة وإذا بدأنا بالفكرة غير المهمة فأنت ترفض وصف من لا يعرف ميزات (خصائص؟) الثورة بأنه ماركسى لأن الماركسيين قد يختلفون كما تعلم حتى فيما تعتبره الألف باء. وهذا ينقلنا إلى فكرتك المهمة فأنت تقول -إن الثورة تقوم بها طبقة معينة من أجل إلغاء طبقة أخرى- ولكن الثورة تقوم بها طبقات متحالفة ضد طبقة أو تحالف طبقى حاكم وينطبق هذا على ثوراتنا العربية. وتبقى مسألة الإلغاء فهذا يحدث فى الثورات السياسية التى تحدث فى سياق ثورات اجتماعية مثل الثورة الفرنسية والثورة البلشفية. أما ثوراتنا السياسية فإن سياقها التاريخى مختلف تماما. وإذا قرأت افتتاحيتى بشيء من التركيز فإن الحوار سيكون أكثر تركيزا على نقاط الاختلاف. وتحتاج لتوضيح رأيك والدفاع عنه إلى حديث أطول بكثير من تعليقك الحالى.
105
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 336133 - ملاحظات سريعة
|
2012 / 2 / 18 - 09:56 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
الرفيق خليل كلفت ما زلت ماركسيا بشكل جوهري ، ورؤيتي للثورات العربية، انها أقرب لثورة الباستيل. انفجار غاضب للشعب على واقع فاسد ، وهنا عمايا نجد ان مفهوم الثورة الماركسي الذي يرى ان شروط الثورة وصل الشعب الى رفض استمرار خضوعه للسلطة القائمة ووصول السلطة القائمة الى وضع تعجز فيه عن استمرار سلطتها. وهو شكل كلاسيكي للثورة يجب ان ننتبه ان الأنظمة العربية قمعت تنظيمات المجتمع المدني بما فيها الحركات السياسية والاجتماعية والأحزاب.. وما تبقى هي الحركات الاسلامية بفهم ضمني للأنظمة انها جزء من جهاز سيطرتها على المواطنين او ابقائهم على أمل لحلول تأتي من السماء. أي استمرار صمتها على النظام. الثورة قامت ضد الفكر الاسلاموي ، الخاضع لأولي الأمر ، ولكنهم بما انجزوه باموال النفط استطاعوا ان يشتروا ذمم الناس. وآمل انه مؤقت. التغييرات في العالم العربي ستمر بمراحل. المرحلة الأولي سيطرة القوة السياسية المنطمة الوحيدة (الاسلاميين) المرحلة الثانية اضعاف هذه الحركات او دفعها للتعقل النسبي. المرحلة القالقة لا بد من الوصول الى ان الحل هو العلمنة وبناء نظام ديمقراطي على النسق الغربي ولا اعرف ديمقراطية غيرهاللأسف. التجربة الاشتراكية ارتكبت حماقات مدمرة بحق الماركسية والسيوعية. وليس من السهل اليوم اقناع الجماهير ان ستالين ونهجه واحتلال هنغاريا واحتلال تشيكوسلوفاكيا وقمع حرية الرأي والتعبير حتى في المجال الثقافي الابداعي هو النظام الذي حلم به الانسان لسيادة العدالة الاجتماعية والرفاهية اقول هذا بالم ومعرفة ان الماركسية ارقى من الستالينية، وارقى من اللينينية في مجال الحريات وحقوق الانسان وحرية الرأي .. بالطبع هناك ايجابيات ولكنها تضاءلت امام الانحرافات هذا انعكس ايضا على الأنظمة العربية التي نشأت بعد الانقلابات العسكرية بتطبيق نظام شمولي تقليدا للمعسكر الاشتراكي بشكل غير مباشر تعاني القورات العربية من ترسبات سلبية للنظام الشمولي الذي حمل خطأ عنوان الفكر الماركسي.
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 336956 - رد الى: نبيل عودة
|
2012 / 2 / 20 - 18:33 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الأستاذ نبيل عودة آسف على تأخر ردى على تعليقك فقد عطلتى ظروف عن المتابعة والنشر والتعليق. تقول إن -الثورة قامت ضد الفكر الإسلاموى- وأعتقد أنك توافقنى على أن الثورة تفجرت ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من تخلف وظلم وفساد واستبداد. غير أن الإسلام السياسى لم يكن المسيطر على سلطة الدولة فى البلدان العربية بل كان فى المعارضة المدجنة المتعاونة لأنه تعبير سياسى عن قطاعات من الرأسمالية التابعة الحاكمة. وبعد اندلاع الثورة تكشف الطابع الحقيقى للإسلام السياسى بوصفه ثورة مضادة بكل معنى الكلمة وقد رأينا فى مصر مثلا معاداته على طول الخط لنضالات الثورة. فهل يتجه مسار التطورات أى الصراعات الدائرة الآن بين الثورة والثورة المضادة إلى وضع السيطرة الإسلامية كسمة للمرحلة الأولى؟ والحقيقة أن تحالف الإخوان المسلمين والسلفيين الوهابيين مع باقى قطاعات الطبقة الرأسمالية التابعة فى مصر أمر لا جدال فيه وكذلك -انتصارهم- الانتخابى الكاسح وكذلك احتمالات دور كبير لهم فى المرحلة اللاحقة. غير أن من الواضح أيضا أن الحكم من وراء الكواليس سيكون للمجلس العسكرى الذى يستخدم الإسلام السياسى ضد الثورة. وبالطبع عندك حق فلا أحد يرى فى الثورات العربية الراهنة ثورات اشتراكية.
65
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 336250 - طبيعة الثورات
|
2012 / 2 / 18 - 16:44 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
هي في حقيقتها صراع ما بين الخير والشر بين الحق والباطل هي ميزان ثقلت إحدى كفتيه بأعمال البشر هي إما خير فيأتي شياطين الانس والجن ليركبوا الكفة الاخرى لتثقل بإعمال الشر تتساوى أحياناُ فتكون بدون ثورات ولكن التنافس يعمل ولن يتوقف أهل الخير في تزايد وأهل الشر في تناقص والعكس يرجح احيانا فكلما تثاقلنا على الارض انتصر اهل الشر لعبوديتهم للدنيا وليس للاخرة أي أعتبار وأهل الخير يريدون بناء هذه المعمورة بالخير والعدل والمساواة وهذا لايرضي اهل أهل الشر ومن هذا التناقض بين البشر لابد من وجود إحتقان ومن بعده إنقجار وهي الثورات هناك من البشر لايرضى إلا وأن يكون سيداً يريد استعباد البشر وهناك من البشر من يريد إعطاء كل ذي حقه وإقامة العدل ورفع العبودية عن سائر البشر هذه هي الحياة وهذه هي معادن البشر تناقض تنافس من يريد دنيا وآخرة ومن يريد دنيا بلا آخرة ومن يريد آخرة بلا دنيا ثورات تقوم وللاسف الشديد الثورات هي الان إنسانية أكثر ما هي دينية هي تبحث عن الحقوق الضائعة بين الاقوياء والاغنياء الاقوياء والاغنياء هم من سرقوا مال الامة وتلذذو بإستعباد البشر لم يكتفوا بالاموال المسروقة بل طغيانهم وطمعهم هو وراء تلك الثورات لابد للنفوس المستعبدة والمسروقة إلا من الصمت ثم الصمت مع تزايد الاحتقان والكبت وحان وقت الانفجار لتتلاقى كل ثقافات العالم وتجتمع على أن هناك من يسرق ويريد استعباد البشر فتنفجر الثورات ونهايتها تكون عادة بنصر الفقراء والمستعبدين على من سرقهم واستعبدهم ولكن هناك نقاط حساسة ومهمة جدا هي من سيكون الرئيس والمرؤوس ونفوس البشر اجتمعت على قمع الظلم والاستعباد ولكنها ضائعة في الاصل متفرقة على ديانات مختلفة وعقائد مختلفة وثقافات مختلفة فما الحل في وجود هذه التفرقة وبصراحة وبدون زعل ما أتانا من أفكار هدامة من الغرب ومن إعداء الاسلام هي السبب والحقيقة ملموسة على أرض الواقع ولا يستطيع أحدهم التهرب أو إنكار الواقع الشعوب العربية بطبيعتها مسلمة الاغلبية الساحقة وهذه الطبيعة سترجع وتعود مهما روضها الغرب لتكون على مزاجه وهواه لان الحق دائما هو الغالب الرجاء نصر الحق الظاهر الان بين كل الثورات الاسلام هو الحل والمعظم مسلمين ولا داعي لانكار ايضا هذه الحقيقة الانقسامات التي ادت إلى الفوضة بعد الثورة وهي ثقلفة الليبرالي ثقافة العلماني ثقافة الديموقراطي ثقافة هذا وهذا وهذا لايقبل بهذا وهذا لايقبل بذاك فهل نستطيع وهذه الاستطاعة تحتاج إلى جهود مضنية وتضحيات في سبيل الوصول إلى المرجو وإلى الحلم وإلى الامنية التي نتمناها هي أن لايكون بيننا طاغية ولا مستبد ولا مستعبد وأن تكون العدالة والمساواة هي القائمة فلهذا يجب علينا كعرب ومثقفين أن نبعد كل الثقافات التي يروضنا بها لبغرب لتكون لمصالحه وصالحة فلماذا تتهمون أن أخوتكم في ركوب هذه الثورات والحقيقة الذي يركب هذه الثورات هم الغرب واليهود الذين أوجدو بيننا العلمانية والليبرالية وغيرها من المصطلحات الحديثة نعم أجد الان من تعليقاتكم الكثير من التفرقة والاسباب ما ذكرته فنحن كمسلمين يجب أن تتوحد كلمتنا على كلمة واحدة الاسلام وبجب أن نخدم بعضنا البعض ونجتهد على ذلك لانه هو الحل الوحيد الذي يجعلنا نحن أصحاب البلد أن نركب ثوراتنا وعلى مبادئنا وليس الغرب واليهود من يركب تلك الثورات أرجوكم ثم أرجوكم ثم أرجوكم أن تتوحدو على كلمة الاسلام لانها هي المنجى والنجاة من عدونا الذي يتربص لنا ويريد هلاكنا جميعا إن كنا علمانيين أو ماركسيين أو شيوعيين أو ليبراليين أو غيره فهذه هي كلها لتروضنا لنكون في خدمته ويركبنا ويوجهنا بسياطه أو بعصاه انسير كما يشتهي أرجوكم إذا وجدتم من يخاف الله تعالى بينكم والاكيد لن يكون ملاك فيه نقص ولكن هذا لايؤثر على الحياة العامة أمسكو به ولا تدعوه يفلت من بين ايديكم وترابطو واجتمعوا معه وتراصو حتى يكون النصر حليفكم وغير هذا فأنتم منهزمون ولو قامت مليون ثورة من الجديد من اقوال رئيس اليهود يريد آبادة العرب بكاملهم وهذه آمنيته فهل تعطوه ما يتطلع إليه في إنقساماتكم أم علينا أن نتوحد على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله هي مفازتكم في الدنيا ولاخرة إخلعوا كل من يعارض هذه من عقولكم ومن حياتكم وأصلحو ا ما بين ذاتكم بهذه الانطلاقة لتكون ثوراتكم أخوتي ناجحة تحمونا من أنفسنا ومن شر أعدائنا فنحن أمهاتكم وبناتكم وأطفالكم وأخواتكم وزوجاتكم نناديكم أن لاتهلكونا بإفكاركم كونو القلب الواحد الجسد الواحد الفكر الواحد لتقهروا عدوكم وتحموننا فنحن نستجد بكم نستنجد بكم فلا ترمونا إلى الكلاب المسعورة والذئاب من اليهود والامريكان فنحن مسلمين وسيبقى الاسلام هو من يعزنا فأجعلوه ثقافتكم وهفواتكم ونفسكم الذي يخرج من لفواهكم ورئتيكم نعم أخي خليل أخوتي هي نصائح تعالج الثورات وكيف يجب أن نوجهها للشكل الصحيح لاداعي لان نكون كالنساء وهذا قال وهذا عمل وهذا وهذا بل أجتمعو على الخير ولا تتفرقوا إلا عليه لن أكون أكثر رجولة منكم في تحقيق هذه المعادلة السهلة فهي لاتصعب على ناس هم أهلي الذين سيكونون حمليتنا
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 336968 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 20 - 18:54 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
تفرٌّق البشر وتبدد الثورات لأسباب أتت من الشرق أم من العرب؟ الأستاذة هدى المشكلة كما تقولين أن الثورات ضد الظلم والاستعباد وأن الفقراء ينتصرون غير أن مايزعج هو أن البشر متفرقون-على ديانات مختلفة وعقائد مختلفة وثقافات مختلفة- كما تقولين ثم تؤكدين أن سبب التفرق يتمثل فى الأفكار الهدامة التى أتت من الغرب ولكن الديانات المختلفة وتهمنا هنا كعرب وغرب متصل بنا بالعلاقات الاستعمارية الديانات الإبراهيمية أتت من الشرق فلا بد أن تستقرى على رأى: السبب فى التفرق الذى تضيع بسببه الثورات العربية أتت من الشرق كديانات إبراهيمية فرقت البشر أم من الغرب فى صورة الأفكار الهدامة من ماركسية وعلمانية. استقرى على رأى لنتحاور حوله ولشخصك عظيم الاحترام والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية والزعل مرفوع طبعا.
58
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 336287 - الثورة
|
2012 / 2 / 18 - 19:08 التحكم: الكاتب-ة
|
Abu Ali Algehmi
|
كيف لماركسي أن يقول بأن مفهوم فكرة الثورة ليس مهماً، ماذا يتبقى من ماركسيته المزعومة ؟ الثورة هي أس التطور والماركسية هي في النهاية منهج التطور الانتفاضات العربية جرت ضد عصابات وليس ضد طبقة أو تحالف طبقي المافيا والفساد ليسا طبقة منتجة بل هي ضد الانتاج كفى تخبيصاً وإساءة لماركس !!!
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 336969 - رد الى: Abu Ali Algehmi
|
2012 / 2 / 20 - 18:59 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
مفهوم الثورة مهم ولكنْ ما هو هذا المفهوم؟ الأستاذ أبو على الجهمى مفهوم الثورة مهم ولكنْ ما هو هذا المفهوم؟ تلك هى المسألة يا عزيزى
57
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 336296 - الى الاخت هدى.ماذا علمنا الاجتهاد في الاسلام؟
|
2012 / 2 / 18 - 19:27 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
نجات حميد اْحمد تحية طيبة ان ايماناك بدينك متجذر وعميق وهذا حق من حقوقك كاْنسانة لها حرية الاختياروحرية التعبير عن الراْي ولكنني اْود اْن اْوضح لك بعض النقاط التي ربما لم تتطلعي عليها اْلخصها باْختصار شديد: من المعلوم ان اْساس تنظيم اْمورالدولةوالانسان في الفكر الاسلامي تستندعلى القرأن والاحاديث النبوية التي تشرع منها الفقه الاسلامي,وهي بمثابتة نصوص مقدسة محرمة على المسلم معارضتها اْوالتعديل في تطبيق بعض من اياتها وسورها ,ولست اْقصد من وراء ذلك معاداة الاسلام على اْساس ايدولوجى ولا على الاساس الفلسفي اْو العلمي,بل التفكير على اساس السؤال عن كيفية بناء دولة اسلامية جديدة من قبل النخبة الاسلامية التي باْمكانها تحقيق ذلك الهدف.ولكننا ومع الاسف ومنذ حوالي اْلف سنة مضت من الاستمرار في ممارسة دياناتنا لم نتوصل بعد الى تاْسيس دولة اْسلامية يشعر الانسان فيها بالعدل والمساواة والاخوة واحترام الغير,اولا اْن جمهرة من المفكرين الاسلاميين الحداثويين يرون اْن من اعتنق الاسلام ولا يعرف اللغة العربية يعتبر دينه باطل,ويرون اخرون منهم اْن اْية اْرض على هذا الكوكب اْستقبلت خطوة واحدة من خطوات المسلمين يعتبرون عرب ومسلمين وتعتبر اْرضهم من اْملاك العرب,وفي العلم اْعتبر كثير من علماء المسلمين كفارا وخارجين عن الدين بسبب توغلهم وعمقهم في علمهم وهم يعتبرون هذا العلم من عمل الشيطان اْمثال المجريطي ,اْبن سين,الفارابي ,اْبو حيان التوحيدي,...الخ وبهذا العمل الفضيع اْسدلوا الستارة اْ بوجه الانسان المسلم في ترقي وطلب العلم ,وفي مجال حقوق المراْة من المعلوم اْن القران يوصينا باْن الرجل له الحق في الزواج من اْربعة نساء اذا تمكن من الاستجابة لمطالبهن واْن يعدل بينهن فهل تقبلين اْنت وتتحملين قرار زوجك بالزواج من ثلاثة نسوة اخرين؟,واْيضا ان شهادة الرجل تساوي شهادة امراْتين هل لاحظتي الفضاعات اللانسانية التي اْرتكبيت بحق المراْة في دولة الطالبان؟,وفي مجال العدل والحكم العادل يرى الاسلام ان من يسرق يجب قطع يديه,وان من لايسلم يجب قتله و لافرق بين الاطفال والنساء والرجال في الحكم عليهم كاْتباع للكفرة ولهذا قامت المجاميع المتطرفة من المسلمين باْبداع جديد وهو تفجير الجميع دون استثناء وقد حلل قتل الجميع من قبل علماء مسلمين وفي تطبيق فكر الاسلام في بناء الدولة نرى وترين انت اْيضا حجم الخراب والدمار والقتل الذي ابدع فيه الدول الاسلامية فيما بينها منذ اْول خلافة للمسلمين وحتى الان واْيضا ازاء مواطنيهم وازاء القوميات الاخرى وخاصة الاقلية المسيحية والقومية الكردية وشعب الامازيغ حيث تندى لها الجبين..وفي مجال الاجتهاد الاسلامي تفرق المسلمين ومنذ وفاة الرسول الى طوائف وفرق ومذاهب متحاربة فيما بينها,الا تلاحظين مدى حقد الشيعي على السني والسني على الشيعي الم تقراْي حجم القتل وسفك الدماء بين المسلمين في اجتهادهم وتفسيرهم للقران.؟فالكل يدعي صواب رايه ومخاربة الراْي الاخر,فكيف السبيل الى توحيد هذه القوى الاسلامية التي جرت بينهم اْنهار من الدماء والظلم والارهاب؟وكيف السبيل الى اقامة دولة اسلامية نموذجية وعادلة في هذا العالم الذي يتطور بسرعة البرق ولا زال المسلمون يتراوحون في اعتقاداتهم واجتهاداتهم؟.الم يكن الخيار الافضل لديهم هو اعلان الحرب على الجميع بدل الارتكاز على تطوير العقل والفكر والعلم والفلسفة لدى المسلمين؟ هنالك جملة لك تقول ان العقل داخل الكومبيوتر هو بمثابتة الروح في جسد الانسان.جميل,ولكنني اْساْلك اذا كان التشبيه مشروعا في تجلي قدرة الله في قدرة الانسان ,فلماذا لا ترين في الديمقراطية هبة من الله وهو الذي يدعو الى العدل والمجادلة الحسنة ولماذا ترفضين الفكر الماركسي الذي يدعوا الى العدالة الاجتماعية,الم يدعو القران الى العدالة؟,ولماذا يخاف المسلم من العلم ونعتبر بعض منها من علم الشيطان؟ ولماذا يقتل النسوة في الشرق الاسلامي بسبب قضايا الشرف؟ولماذا لا نؤمن بحرية الانسان في اختياره واعتقاده؟اْلم يقل القران لكم دينكم ولي دينى ولماذا نحل قتله ؟اذن باْختصار شديد اذا ما اتخذنا الدين كمنهج ونظام سياسي واجتماعي ومدنى لابد من العمل على تفسيخ الفكر الاصولي المتطرف وان نحاول ربط هذه المعتقدات بالمبادىْ الانسانية والتاْريخية الجديدة في تاْسيس دولة مدنية جديدة تلائم حرية الانسان وحرية اختياراته دون فرض ارائنا وادياننا ومعتقداتنا عليهم,وان نطوي صفحة البطولات التي لاتعني شيئا في هذه الايام وان نركز على ابراز قدرة الانسان في الابداع ولا نحكم على الابداع بالكفر والزندقة ,فهل من اْمل نرجوه وراء هذه المقاصد؟.اعتقد ان الاحزاب والمذاهب والطوائف الاسلامية مجتمعة لم تتمكن من تصور لاقامة دولة مثل هذه الدولة لان النتيجة واضحة للعيان ,ففكر الاسلام مبنية وبسبب تطرف علمائها على التشديد العميق في الاجتهادات التي تقيد حرية الانسان,وتلزم الانسان على ما لايرغب فيه,وتفرض اعتقاداتها على الاخرين ,وتشدد على الالتزام الاعمى بتفسير النصوص وووالخ اْعتقد انك تملكين الميل والجراْة الى التجديد وليس الى التطرف.وانك في اعماقك تؤمنين بخدمة الانسان وحرية تفكيره. تمنياتي لكي بالنجاح والتوفيق,
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 336974 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2012 / 2 / 20 - 19:15 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
ليتنى كنت كاتب كلمات الأستاذ نجات حميد أحمد وليتك يا أستاذة هدى تتأملين هذا الحوار المتمدن حقا. وأسباب الفرقة موجودة فى تراثنا وثقافتنا وديننا بمذاهبه وملله ونحله وكان كل هذا قائما قبل ظهور الغرب كله وليس فقط قبل ظهور الماركسية والعلمانية. وقد صدق الأستاذ نجات عندما خاطبك قائلا -اْعتقد انك تملكين الميل والجراْة الى التجديد وليس الى التطرف.وانك في اعماقك تؤمنين بخدمة الانسان وحرية تفكيره- وأنا أضم صوتى إليه فقد نفذ إلى جوهرك.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 336333 - كلمة أقضل من عشرة
|
2012 / 2 / 18 - 21:03 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
العرب والمسلمين والدول العربية جميعها محاصرة ومستهدفة من قبل الغرب واقصى الشرق فمعذرة وارجو عدم حذف المواضيع مهما كانت فهي معبرة وكلمة سياسة وسواس وسياسيين تأتي من أصل السايس والسايس معروف هم من يروض الاحصنة ونحن شعوب العالم العربي بالدررجة الاولى هي مسلمة والساسة من الغرب والشرق هم من يروضون الفارس العربي ليكون عوضا من فارس = فرس يركبونه وبستخدمونه في مصالحهم يعني مستعبد ومن جملة ما نتلقاه من الغرب والشرق من افكار هي بحقيقتها ترويض للعهربي ليكون العفو من الجميع تشبيه لا بد منه ( حمار)لهم يركبونه ويقضون عليه مصالحهم ويكتفي ب‘طعام هذا الحمار بقليل من الشعير أو مخلفات أطعمتهم هي حقيقة وأكثر من كلمة محسوسة وملموسة ومنظورة على أرض الواقع وهذا هو واقعنا جميعا كعرب ومسلمين فهل يأتي اليوم ليكون فيه ثورة نتحرر فيها من عبودية أقصى الشرق والغرب ومن توقعاتي أن الاسلاميين الان وخاصة في مصر يعكسون الامر فهم الان يروضون الغرب ليكونو في خدمتهم وليكونوا الدابة التي سنركب عليها هذه مجرد ملحوظة أو تغيير في جهة النظر حتى ننهي هذه الثورة لنركبها نحن الشعوب العربية المضهدة منذ عقود وعقود وتكون لصالحنا وحتى لانقوم من تحت الدلف إلى تحت المزراب يجب أن تغيرو وجهات نظركم وتتعاونو وتكونوا اليد الواحدة والعقل الواحد اساسه الاسلام وسيبقى الاسلام هو الماسة الجوهرة الثمينة التي نحملها في اعماق نفوسنا كمسلمين عرب حان الوقت أن نخرجها لتكون لنا القوة التي نجابه فيها القنابل الذرية والعدوان حان الوقت أن تخرجوا هذه الجوهرة وترموا كل ما في نفوسكم من حقد ولغض للبعض صدقوني لن ننجح نحن العرب المسلمين إلا إذا اتبعنا هذه الطريقة فلا عسكر بلادنا المروضين من قبل الغرب ولا الغرب بكل قوته يستطيع على ركوب ثوراتنا مرة آخرى أجعلوا هذا هو هدفكم هو التماسك فلن ينصرنا على أعدائنا سوى الاسلام والاسلام الذي هو بداخل كل فرد من أمتنا فمهما حاولوا هم نجخوا سابقا ولكن خسارتهم ستكون كبيرة لانكم ستعودون للحق والفضيلة والتجمع من جديد على النهج الواحد والكلمة الواحدة هذه هي ثورتنا هي لنصرتنا ولعزتنا ولتحرير البلاد والنفوس من قيود الاشرار اقصى الشرق والغرب الذين يتنافسون علينا وربما ستكون حرب عالمية جديدة بين الشرق والغرب لانهم الكل يريدوننا عبيد لهم وثوراتنا لهم واعراضنا لهم فهل أحقق وتحققوا لي هذه المعادلة لنكون تحت راية الاسلام مجتمعين لنحقق النصر المبين على الغرب واقصى الشرق
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 336979 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 20 - 19:30 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
مَنْ يروِّض مَنْ؟ هذا سؤال يدعو للتفكير بجدية يا أستاذة هدى. وثقتك بالإسلاميين كما ينبغى أن يكونوا على العين والرأس ولكنك تقولون إنهم الآن خاصة فى مصر يروِّضون الغرب أما واقعهم فإنه يكشف عن أن الغرب هو الذى يروضهم طوال تاريخهم.
58
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 336574 - عفوا هذا وصف محض
|
2012 / 2 / 19 - 15:17 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
عفوا سيدي أذا ما اعتبرت ذلك شتما فأن لا أخص الأشخاص بحد ذاتهم وإنما الفكر الماركسي وما يحتويه من متناقضات لم تساهم في انتشاره على المستوى العالمي كما يأمل منظروه فهة يعتمد على الطبقية ويستغل الحاجة الملحة لفئة لبلوغ فحتى الداعين له إتخذوه فقط للسيطرة وليس للتطور الغنسانية نحو الأفضل بل ساهم في التفرقة بين أبناء الدم وقوى دعائم الفساد فكل الثوريين الذي من الإشتراكية الماركسية نهجهم مستبذون بدعوى أنهم أدرى بمصلحة الشعوب والفكر الإستهلاكي الذي يعتد به اليسار ليست له الشمولية المأمولة لحل المشاكل سوى الطبقة العاملة وهذه هي الميزة المحمودة ومبدأ الإشتراكية المركسية طواها الزمن المفروض أن يتطور اليسار لما هو أرقى وأسمى للإنسانية.
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 336981 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 20 - 19:44 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
بالطبع على اليسار أن يتطور! عزيزى الأستاذ حسان داودى: أنت تعبر عن رغبة صادقة فى أن يتطور اليسار ولكنْ بعيدا عن الماركسية. وصحيح أن الماركسية فى أزمة كبرى وكانت دائما تنمو وتتطور من خلال الأزمات فلنتمن للماركسية أيضا أن تتجاوز أزمتها فتنمو وتتطور ليتطور اليسار الماركسى بالذات. وبدلا من شيطنة الماركسية دعونا ندعو إلى إثراء حياتنا الفكرية بالتنوع والتفاعل والصراع وإلى أن ندع مائة زهرة تتفتح. وحدثك هذا موقف إيجابى على كل حال إزاء اليسار.
101
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 336669 - كأننا جميعاً خارج الملعب الحضاري الحقيقي
|
2012 / 2 / 19 - 21:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
مع كل الاحترام للاخ خليل كلفت ولكنني عندما اقرأ لمن نسميهم كبار اشعر بالصدمة والسبب ان العملية الثقافية تجري على قاعدة صراع الاضداد . فعندما يتحدّث كبار اليساريون يوحى الينا وكأن الاشياء داخل الوطن لا تتصلّح إلاّ اذا حكموا هم , وعندما نسمع الى كبار ممثلي الاسلاميين يوحى الينا بنفس الشيئ وعندما نسمع الى من يتحدّث بأسم الليبراليين نلتمس نفس الشيئ .ماذا يعني ذلك لاي عاقل ’ ألا يوجد مبدى التكامل الحضاري الذي يقبل الآخر ؟ ألم يحن الوقت لتلافي ما تبقى واستخدامه في منظومة فكرية مجتمعيةٌ وليست طبقية لنتمكن من التغيير المنشود لبناء المجتمعات التي تقطعت لاسباب الصراع والتآكل الداخلي الذي اوجده الصراع الحزبي والنُخبي الذي كان وما زال يرنوا الى الحكم ويفكر بعقلية شيئية اهتمت بالمادة قبل الانسان ؟ ام انكم تريدون ان نبحث عن عوالم وكواكب اخرى ننقل اليها من يعارض الحاكمين ... واذا حصلت رياح تغيير نرسل اليهم بالعودة ونرحّل من كان حاكماً مع مؤيديه ؟ ان الخلل ليس في اليساريون وحدهم ولا في اليمينيون وحدهم وليس في اليبراليون وحدهم ولا في جهةٌ او نخبةٌ بعينها انما الخلل حضاري وعام ويسكن في كينونة الامة ودائرة وعيها وقيمها الاخلاقية والادبية ونحن الآن بكل نضالاتنا السياسية والفكرية والدينية والاجتماعية كمثل من يبني مساكن في الصحراء كي تعيش عليها الاسماك ... اننا بحاجةٌ الى تغيير مجتمعي شامل كامل بحاجة الى التحرر من قيود الاستعمار الموجه للحكام ومن قيود الحكام انفسهم ومن قيود الثقافة المجتمعية _والتي تعتبر القيد الاخطر _وعدم التحرر منها يعني عدم التحرر من القيدين السابقين والجدير ذكره ان ثورات الربيع العربي اتت من اجل اصلاح ذلك الخلل الحضاري والارتقاء بالانسان الى درجة الاهلية العلمية والقيمية الكافية التي تؤهله للتعامل والتعاطي الجيد للاشياء من حوله ,وهذا العمل لا يقتصر على فئة معينة من الناس ان هذه المهمة هي مهمةٌ على عاتق الجميع لان ذلك يهيئ المجتمع للتعاطي الواعي مع الافكار ومع سائر ركائز الحركة الحضارية للمجتمع ومنها التعدد وقبول ألآخر , حينها سيكون نشاط الاحزاب على مختلف تشكيلاتها نشاط واعي وهادف وله استراتيجيات بناء منهجية ,فالاحزاب تتكون من الناس فأذا كان أولئك الناس على خبرة كافيةٌ للتعاطي مع الاشياء سيكون عملهم مثمر وان كانوا عبارة عن شذرات وعي مفرّقةٌ هنا وهناك وليس لها عقل جمعي عام يحمل افكار وهوية وطن وأُمم فسيكون عمل الامة كمثل من يحرث في بحر ,لان العمل سيستمر بنفس الاداء السابق الذي يعمل خارج اطار هوية الاُمّة وساحتها الحقيقية اكتفي بهذا وللحوار بقية احترامي
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 337452 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 22 - 10:12 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الصراع الطبقى والتكامل الحضارى اليساريون والإسلاميون والليبراليون وغيرهم يعبِّرون عم مصالح متناقضة لطبقات متعادية فكيف نتصور أن يزهد أىّ فريق منهم فى الحكم أو التأثير القوى على الحكم؟ ولو كان المجتمع البشرى لاطبقيا أىْ لا يتألف من طبقات متناقضة متصارعة لصحّ حديثك عن مبدأ التكامل أو الاندماج الحضارى بين البشر. ولكنْ كما يمكنك أن تلاحظ كان تاريخ البشرية كلها حتى قبل ظهور اليساريين والإسلاميين والليبراليين حافلا بالصراع المتواصل بين طبقات. فما الغريب فى هذا؟ فلأمر ما (يمكن بحثه علميا) انقسم المجتمع المشاعى البدائى القديم الذى كان قائما عند كل شعوب الأرض إلى طبقات اجتماعية متناقضة ومتصارعة فلا الطبقات الاستغلالية مستعدة عن الكف عن استغلالها الاقتصادى واستبدادها السياسى ولا الطبقات المقهورة مستعدة للاستكانة بصورة مطلقة للاستغلال والاستبداد والقهر! ينبغى دائما أن نتعلم من التاريخ وكان التاريخ كله تاريخ انقسام المجتمعات كافة إلى طبقات وتاريخ صراع متواصل بينها، ليس فقط فى أوقات الثورة، بل كان الصراع دائما فى كل يوم وكل لحظة. وفيما يتعلق بحديثك عن الاهتمام بالمادة قبل الإنسان فإن هناك طبقات استغلالية تهتم بالمادة من طريق امتصاص دماء الجماهير العاملة بمختلف طبقاتها الشعبية التى تهتم بالمادة بأن يترك لها مصاصو الدماء شيئا من دم حياتها وأن تسترد شيئا من إنسانيتها. ومصاصو الدماء يهتمون بدم الإنسان المقهور المغلوب على أمره وليس بمفهوم مجرد عن الإنسان وضحايا مصاصى الدماء يتمون على العكس بالإنسان المتمثل فى الأغلبية الساحقة من السكان الذين يتسلط عليهم الاستغلال والاستبداد. هذه مشكلة كبرى فى التاريخ ولا تحلها النوايا الحسنة بالحديث عن -التكامل الحضارى-، ولكى يكون الإنسان إنسانا فإن عليه أن ينضم فكريا وسياسيا إلى المقهورين على الأرض ضد قاهريهم ومستغليهم ومضطهديهم. وتؤكد حضرتك على أن الخلل ليس فى القوى السياسية التى أشير إليها من قبل بل هناك -خلل حضارى وعام ويسكن في كينونة الامة ودائرة وعيها وقيمها الاخلاقية والأدبية- وتؤكد -أننا بحاجة الى تغيير مجتمعي شامل كامل بحاجة الى التحرر من قيود الاستعمار الموجه للحكام ومن قيود الحكام أنفسهم ومن قيود الثقافة المجتمعية _والتي تعتبر القيد الأخطر _وعدم التحرر منها يعني عدم التحرر من القيدين السابقين-؛ ولكنْ كيف يكون هذا التغيير بدون الثورة والثورة كما تعلم خضرتك جيد صراع طبقى، صراع ثورى شامل بين طبقات اجتماعية تعبِّر عنها وتعمل على قيادتها قوى سياسية تعبر عن هذه الطبقات. وأنت تؤكد: -أن ثورات الربيع العربي أتت من أجل إصلاح ذلك الخلل الحضاري والارتقاء بالإنسان إلى درجة الأهلية العلمية والقيمية الكافية التي تؤهله للتعامل والتعاطي الجيد للأشياء من حوله، وهذا العمل لا يقتصر على فئة معينة من الناس إن هذه المهمة هي مهمةٌ على عاتق الجميع-، ولكن المشكلة تكمن فى كلمة -الجميع- وإذا كنتَ تستثنى الأنظمة الحاكمة من تعبير -الجميع- ما دمت تؤيد الثورات الراهنة فمن الجلى أن -الجميع- يشمل اليساريين والإسلاميين والليبراليين الذين أشير إليهم من قبل؛ غير أننا رأينا أن هؤلاء -جميعا- قوى سياسية معبِّرة عن طبقات اجتماعية متصارعة، وقد يكون هذا مما يدعو لأسفك البالغ غير أن هذا هو الواقع الاجتماعى الذى ورثناه عن آلاف السنين من المجتمع الطبقى الذى أبغضه كما تبغضه أنت! وأنا آسف جدا لتأخر ردى على مداخلتك، ولك كل المودة والاحترام.
114
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 336695 - لا داعي للحوار إذا لم تضع كل المقالات
|
2012 / 2 / 19 - 22:19 التحكم: الكاتب-ة
|
هــــــــــــــدى
|
طبيعة الثورات في كل الدنيا وليس في البلاد العربية فقط هي إنفجار ليغير الله من حال إلى حال
ربما في يوم ما تصحى النفوس على حالها لتعرف ما قدمت وما أخرت وما تقدموه الان هو ثورة فكرية لنعرف ما سنقدم وما سنأخر وما ستكون حالنا صراعات في صراعات سواء فكرية أو باليد أو بالسلاح بنادق ودبابات وطائرات وصواريخ وكله من فعل الانسان المتأخر والجاهل أو الأصح المتجاهل لقانون الحياة الذي عرفناه ولمسناه ونعيشه ولكننا لانريد أن نغلق باب الجهل ونعرف أن هذه الابواب التي خلف باب الجهل أو التجاهل الاصح ابواب جهل وتجاهل آخرى تؤدي بنا إلى الظلام وإلى نفق مظلم بعد أن عرفنا النور ورأيناه فسبحان الله على عقول البشر التي لا تريد لنفسها إلا الدمار والهلاك وهذا ما تدعوا له الماركسبة والشيوعية والامبريالية والصهيونية والعلمانية واليبرالية التي مزقتنا ولن تقف حتى تؤدي بهلاكنا جميعا
أرجو عدم الحذف وأرجو أن تجعل ما كتب سابقا مقروء للجميع رجاء أنت تحاور أجعل كل ما كتب مقروء أو لا داعي للحوار ومنها نعرف أن الماركسية وأفكار الماركسيين ليست إلا مهزلة تدعوا للحوار وتنتقي ما يعجبها أو يحلوا لها وتحذف ما يعكر مزاجها من الحقائق أحترم أفكارك ولكنك لم تحترم أفكار الاخرين
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 336984 - رد الى: هــــــــــــــدى
|
2012 / 2 / 20 - 20:00 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
إن بعض الظن إثم! الأستاذة هدى منعتنى ظروف ألمت بى من نشر كل التعليقات التى وردت خلال حوالى ثلاثة أيام وليس تعليقاتك فقط وحضرتك تعلمين أن نظام الحوار المتمدن يعطى الكاتب الذى يجرى الحوار معه حق نشر التعليق أو عدم نشره مع المرونة الواجبة وأنا أنشر كل التعليقات بلا استثناء إلى الآن ومما لم ينشر على الفور خلال الأيام السابقة حوار الأستاذ نجات حميد أحمد معك. كانت عندى والله العظيم ظروف منعتنى من المتابعة والنشر والرد: إذن سامحينى وليتك تسحبين اتهاماتك القاسية لشخصى بانتقاء ما يعجبنى وحذف ما يعكر مزاجى وبأننى لا أحترم أفكار الآخرين كعادة الماركسيين.
70
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 336703 - شكوى
|
2012 / 2 / 19 - 22:32 التحكم: الكاتب-ة
|
هــــــــــــــدى
|
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام. حوارنا - 73 - سيكون مع الأستاذ خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل
أين التمدن في الحوار أرجوا أن لا تحذف المفالات في في صميم التمدن وفي صمين الموضوع أين المدنية التي تدعون وليس هناك مدنية بل أهواء تنتقي المقالات التي تكون حسب هواكم وليس حسب ما تدعون إليه من تمدن وحضارة لم أجد مكان الشكوى إلا هنا فهل تصل أو سيكون هناك الان صمت وبعدها احتقان وبعدها .
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 336989 - رد الى: هــــــــــــــدى
|
2012 / 2 / 20 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
مرة أخرى: إن بعض الظن إ الأستاذة هدى أوضحت لك فى تعليق سابق أننى كنت فى ظروف على مدى ثلاثة أيام فلم أر أىّ تعليقات ولم أنشر تعليقا ولم أرد على تعليق وأنا آسف جدا. ومن الواضح أن المعلقين جميعا وضعوا فى اعتبارهم أن المانع لا يمكن أن يكون الحجر على أفكارهم وكما تعلمين طالبتك مرارا بالحديث عن الموضوع المطروح للحوار ولم تفعلى إلى الآن وها أنا ذا أرجوك من جديد: نحتاج إلى أفكارك فى موضوع الحوار.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 336873 - سُؤال
|
2012 / 2 / 20 - 14:53 التحكم: الكاتب-ة
|
السّموأل راجي
|
لا يزال هاجِسِي مُنذ مُدّة تأريخ وإخراج كافّة وثائق أشرف وأنْبَل تجربة تنظيمِيّة ماركسيّة لينينيّة مصرِيّة يحتاجُ شباب مصر المُتّقِد للنِّضال والتحرُّر الدّيمُقراطيّ والوطنِيّ والإنعتاق الإجتماعِيّ وهِي حزب العُمّال الشّيُوعِيّ المِصرِيّ،غيابُه ترك خواءًا على المسار الثّورِيّ المصرِيّ تتقاذفهُ قُوى اليمين الليبرالِيّ واليمين الظّلامِيّ ولا فرق بينهُما في الجوهر وأحيانًا حتى في الشّكل،متى رفيق سيتِمّ الإفراج عن تِلك المرحلة؟
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 337001 - رد الى: السّموأل راجي
|
2012 / 2 / 20 - 20:55 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
حزب العمال الشيوعى المصرى: بين الإفراج والإحياء الرفيق العزيز السموأل راجى أعرف اهتمامك بهذا الأمر والإفراج يكون بإعادة نشر وثائق وكتابات سنوات ازدهار ذلك الحزب وهذا واجب كل من يملك ورقة من أوراقها وكذلك بالمناقشة العميقة للمواقف الفكرية والسياسية والتنظيمية الأساسية فى تلك الفترة من وجهة نظر موضوعية ونقدية وقد جرت منذ ذلك الحين مياه كثيرة ومعنى هذا أن تطورات ومراجعات فكرية قد حدثت الأمر الذى يجعل عودة حزب بنفس مجموعة الأفكار المترابطة التى ميزتها مستحيلا من المستحيلات أما احتمالات الإحياء المباشر وغير المباشر فتأتى بعد ذلك
102
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 336930 - عدم نشر تعقيب عن السيدة هدى
|
2012 / 2 / 20 - 17:37 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
الاخوة في الحوار المتمدن قبل يومين اْرسلت لكم تعقيب عن تعليقات السيدة هدى الا انه لم ينشر فهل لي اْن اْعرف السبب؟لكم الشكر الجزيل
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 337004 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2012 / 2 / 20 - 21:05 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
آسف جدا لاضطرارى لتأخير النشر الأستاذ نجات حميد أحمد تعليقك منشور الآن وكانت قد ألمت بى ظروف كانت السبب وراء تأخر النشر وكما تعلم فإن الكاتب الذى يجرى الحوار معه يكون هو المسئول عن النشر وعدم النشر وفقا للنظام المتبع فى الحوار المتمدن ولهذا فإن ظروفى هى السبب وأنا آسف جدا ومؤسسة الحوار المتمدن لا تتدخل فى حالة الحوار المفتوح فى النشر من عدمه وهى ليست المسئولة عن هذا التأخير: أرجو أن تسامحونى.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 336986 - عضو جديد في نادي : رأسمالية الدولة السوفيتية
|
2012 / 2 / 20 - 20:04 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
اخي الكريم لايضر كثيرا ان حملت - انت وآخرين- النظرية السية الصيت - رأسمالية الدولة السوفيتية - !! ولكن يجب اثبات ذلك علميا ووفق المنهج الماركسي ( كونك -مفكرا ماركسيا-! - حسب تقديمكم من قبل الحوار المتمدن).. فرأسمالية الدولة لا تسود إلا بشروط واضحة أهمها: وجود طبقة برجوازية + ملكية خاصة لوسائل الانتاج + شراء قوة العمل ( وجودها كسلعة في السوق)+ امكانية الحصول على القيمة الزائدة ..الخ .. ، الامر الذي لم تكن متوفرة في العصر السوفيتي ، على أرض الواقع، عدى في أذهان حاملي تلك النظرية الغريبة على الماكسية ! قد تلوي عنق الواقع - كالآخرين- وتقول أن -البروقراطية السوفيتية- كانت تقوم بمثابة -الطبقة المالكة- لوسائل الانتاج وتمعن في استغلال العمال والاستفادة من القيمة الزائدة وتحويل كل ذلك الى سطوة ومميزات ونفوذ ومصالح، تصب في جيب البروقراطيين الحزبيين الكبار ..الخ ؟!؟ ( لا أدري ماذا سيحل بتلك الاموال او النفوذ المادي والمعنوي بعد موت أصحابها؟؟ - أين الورثة؟!) أليس هكذا تفكير وتحليل هو في الواقع خزعبلات لاتصمد أمام التحلليل العلمي (الماكسي)! هي فقط أوهام ذاتوية موجودة في أذهان معادية - في الأصل- للثورة البلشوية، لأسباب شتى! كون الجوقة كلهم أعضاء ذلك -النادي المشؤوم-(نادي معاداة السوفييت)! وإلا كيف تقيّم الثورات(المضادة) الملونة في اوروبا الشرقية وتعتبرها ثورة
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 337038 - رد الى: حميد خنجي
|
2012 / 2 / 20 - 22:07 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
رأسمالية الدولة فى روسيا الأخ الكريم حميد خنجى تقول إن: -رأسمالية الدولة لا تسود إلا بشروط واضحة أهمها: وجود طبقة برجوازية + ملكية خاصة لوسائل الانتاج + شراء قوة العمل ( وجودها كسلعة في السوق)+ امكانية الحصول على القيمة الزائدة ..الخ -. غير أن مفكرين ماركسيين منهم تونى كليف طوروا نظرية رأسمالية الدولة بطريقة يبدو لعنها وسبها كما تفعل بلا طائل. ففى رأسمالية الدولة الشاملة الشمولية مثل الاتحاد السوفييتى السابق تكون ملكية الدولة أساسا لنظام رأسمالى، نظام رأسمالية الدولة. فأنت تهتم بالعلاقات الطبقية القانونية فيما يهتم هؤلاء المفكرون بالعلاقات الطبقية الفعلية. وفى هذه الحالة تكون الطبقة الاستغلالية الحاكمة رأسمالية كما ينبغى أن ننظر إلى كل نظام يستغل ويضطهد الطبقة العاملة حتى باسمها ما دام نظامها الاستغلالى يقوم على الصناعة الحديثة. ولا مبرر فى اعتقادى لمناقشة قضايا الماركسية التى صارت ماركسيات بكل هذا العنف غير المجدى فلماذا لا نبتعد عن السب واللعن ونركز على مناقشة مثمرة تلتزم بالحوار المتمدن، خاصة وأن من الواضح أنك مثقف ماركسى ناضج.
53
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 337058 - إن بعض الظن أثم ورسالة مهداة لأرواحكم الطيبة
|
2012 / 2 / 20 - 23:43 التحكم: الكاتب-ة
|
هــدى
|
أنا أعتذر وأرجو قبول أعتذادي رد للأخوة الكرام عندما نختلف فلا بد من البحث عن سبب الحلاف ومصدر الخلاف ولماذا حدث هذا الخلاف الارض وكل من عليها من البشر في خلاف هذه حقيقة أرجع لأقول هذا شيء محسوس وملموس ومنظور ولا أظن أن أحدكم مختلف معي في هذه النقطة والاختلاف موجود في جميع أقطار هذه الدنيا الفانية وفي داخل كل الديانات وكل الاطراف فيها من البشر في تناقض الاسباب هي ليست بكثيرة ولا تحمل في مجملها الضخامة بسيطة جداً لو كل واحد من هذه البشرية دخل أعماق نفسه لوجد ضالته ومنها عرفنا سبب الخلاف ومصدره ولماذا سبب الخلاف هو لاننا جميعا نتجاهل حقيقة عرفناها من خلال الحواس واللمس والنظر وعرفنا حقيقة هي وجود الخالق عزوجل وكل من يخالف هذه الحقيقة هو إما متجاهل ومنها أصبح المتجاهل تطور ليكون جاهل في هذه الحالة الله تعالى خلقنا وخلق كل الخلق وما خلقنا إلا لنكون عبيد له وحده نعبده وهو جل جلاله الرحمن الرحيم بعباده رحمـــن وحيـــم بعباده ومصدر الخلاف هو وجود الشيطان الذي تعهد وأتخذ قرار على نفسه أن يخرب حياة البشر ويهلكم في الدنيا والاخرة ولماذا حدث الاختلاف لاننا أتبعنا عدونا الشيطان وخالفنا ما أمرنا الله تعالى به وهو عبادته وحده ومن البشر من عمل على هذا الأمر ولم يخالف وأخزى الشيطان والكثير من البشر من ترك عبادة الله الواحد الاحد ليكون عبد للشيطان هذه الاسباب بمختصر مفيد إننا أولاد آدم وعدونا الشيطان أبليس وحذرنا منه الله تعالى وأيضا حذرنا منه أبونا آدم عليه السلام والله تعالى جعل لنا قانون يجب أن نسير عليه في هذه الحياة أوجدنا وأوجد لنا طريق ممهد نسير عليه فمن سار عليه فهو آمن في حياته ومعارك الشيطان في صراع مستمر مع هذا الشيطان حتى لايخرجه عن هذا الطريق وحتى لا يجعله مخالفا لما نص عليه القانون الإلهي الاسلام هو دين الله تعالى وهو الحق أن يتبع لأنه من عند من خلق هذا الكون هذا الكون هذا الكون الذي نشعر به نلمسه ونحسه ونراه فهل نستطيع أن نعمل مثله كل ما أستطاع عليه الإنسان هو أن يكتشف ويصنع ويخترع مما هو موجود أصلا ولن يستطيع الإنسان أن يخلق كون جديد وإيضا القانون الإلهي هو من صنع الله تعالى لكافة البشر فهل يستطيع الإنسان صناعة قانون فيه عدل وفيه خير العباد مثل ما إنزل من عند الله وهذا مختصر مفيد وقصير جدا لما يحدث في هذا العالم من صراع وتحديات للخالق عزوجل فنخترق قانون الإنسانية وقانون العدل وقانون المساواة بين البشر ليعم الفساد كامل الارض وهذا ما هو ملموس ومحسوس وهذا هو الواقع وأخيرا الإسلام ليس هو هذا الذي يعمله فلان من الناس أو فلان الاسلام دين وكما ذكرت سابقا برنامج يجب على كل مخلوق أن يجيد تطبيقه لتعم الحياة الهادئة المليئة بالأعمال أعمال الخير والصلاح والإصلاح والطهارة والعبادة لله وحده لاشريك له وليكون في الاعتبار إذا فعلا تحبون أن يكون هناك عدلا ومساواة بين البشر أن تأخذوا القانون الإلهي من القرآن الكريم ومن سنة سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم وإن شاء الله تعالى إنكم لمصلحون صالحون في أعمار هذه الدنيا بما فيها خير العباد بالدرجة الأولى وخير البلاد ولتكن ثقافتكم اسلامية أبحثو ا في ذلك ولا تترددوا وهذا ما أستطيع أن أوجه إليه أنظاركم لما فيه خير لكم وللبشرية والله المستعان والموفق ولاتنسوا نقطة أخيرة وهذه إبضا محسوسة وملموسة ونعرفها جميعا وهو إننا له راجعون أي ميتون فكروا في الامر والله تعالى من وراء القصد وأرجوا أن تكونوا فيمن يوحد هذه الأمة على كلمة لاإله إلا الله محند رسول الله ولا تكونوا لشياطين الانس عابدين ولا لهوى النفس طائعين وثقوا أن دين الله حق وهو المنصور إلى آخر يوم في هذه( الدنيا الفامية لاتغرنكم كثيرأً فإنها مهلكتكم إذا لم تحتاطوا له ) تحياتي للجنيع وفقكم الله تعالى لكل خير والله تعالى هو الهادي ونعم بالله وعليه توكلت أن يجعلكم هداة مهتدين وينجيكم من شرور إنفسكم ومن شرور الاشرار والشياطين وسامحون كل الرجاء إذا لم تعجبكم كلماتي هي ÷داء لأرواحكم الطاهرة إن شاء الله
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 337098 - رد الى: هــدى
|
2012 / 2 / 21 - 07:09 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
شكرا أستاذة هدى شكرا على روحك الطيبة ولا اعتذارات بيننا مطلقا وأحاديثك تدعو إلى التأمل أكثر من الرد.
52
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 337069 - رد إلى الاخ الكريم
|
2012 / 2 / 21 - 00:40 التحكم: الكاتب-ة
|
هــدى
|
رد سريع على نقاط اثرتها أخي النقطة الاولى : من المفكرين الاسلاميين الحداثويين يرون اْن من اعتنق الاسلام ولا يعرف اللغة العربية يعتبر دينه باطل الرد كلنا أولاد آدم عليه السلام ولا فرق بين عربي واعجني إلا بالتفوى ومن قال غير ذلك فقوله وعمله سيحاسب عليه دنيا وأخرة
المعلوم اْن القران يوصينا باْن الرجل له الحق في الزواج من اْربعة نساء اذا تمكن من الاستجابة لمطالبهن واْن يعدل بينهن فهل تقبلين اْنت وتتحملين قرار زوجك بالزواج من ثلاثة نسوة اخرين؟ نعم هذا أمر الله تعالى أقبل حسب الشروط التي جاء بها القرأن الكريم ولا أقبل أن يذهب الرجل ليزني ويخالف أمر الله فيما نصه في القرآن الكريم
,واْيضا ان شهادة الرجل تساوي شهادة امراْتين هل لاحظتي الفضاعات اللانسانية وأين الفظاعة في ذلك المرأة لها خصائص جسدية تختلف عن خصائص الرجل وأنت تعلم يقينا ذلك فلماذا هل أنت أيها الإنسان أفهم وأعقل ممن خلق المرأة والرجل التي اْرتكبيت بحق المراْة في دولة الطالبان؟,وفي مجال العدل والحكم العادل يرى الاسلام ان من يسرق يجب قطع يديه
نعم ومن قال له يسرق حق الغير أليس في ذلك عندما يسرق أنه أعتدى على حقوق الخلق وهل تقطع يد من لم يسرق في الايلام وقالها الرسول الاعظم والله لو سرقت إبنة محمد لقطع يدها وهل هذا ضد العدل الذي تنادي به البشرية أو حتى لا يتعدى أحد على حقوق الأخرين ,
وان من لايسلم يجب قتله و لافرق بين الاطفال والنساء والرجال في الحكم عليهم كاْتباع للكفرة ولهذا قامت المجاميع المتطرفة من المسلمين باْبداع جديد وهو تفجير الجميع دون استثناء وقد حلل قتل الجميع من قبل علماء مسلمين وفي تطبيق فكر الاسلام في بناء الدولة نرى وترين انت اْيضا حجم الخراب والدمار والقتل الذي ابدع فيه الدول الاسلامية فيما بينها منذ اْول خلافة للمسلمين وحتى الان واْيضا ازاء مواطنيهم وازاء القوميات الاخرى وخاصة الاقلية المسيحية والقومية الكردية وشعب الامازيغ حيث تندى لها الجبين..وفي مجال الاجتهاد الاسلامي تفرق المسلمين ومنذ وفاة الرسول الى طوائف وفرق ومذاهب متحاربة فيما بينها,الا تلاحظين مدى حقد الشيعي على السني والسني على الشيعي الم تقراْي حجم القتل وسفك الدماء بين المسلمين في اجتهادهم وتفسيرهم للقران.؟فالكل يدعي صواب رايه ومخاربة الراْي الاخر,فكيف السبيل الى توحيد هذه القوى الاسلامية التي جرت بينهم اْنهار من الدماء والظلم والارهاب؟وكيف السبيل الى اقامة دولة اسلامية نموذجية وعادلة في هذا العالم الذي يتطور بسرعة البرق ولا زال المسلمون يتراوحون في اعتقاداتهم واجتهاداتهم؟.الم يكن الخيار الافضل لديهم هو اعلان الحرب على الجميع بدل الارتكاز على تطوير العقل والفكر والعلم والفلسفة لدى المسلمين؟ هنالك جملة لك تقول ان العقل داخل الكومبيوتر هو بمثابتة الروح في جسد الانسان.جميل,ولكنني اْساْلك اذا كان التشبيه مشروعا في تجلي قدرة الله في قدرة الانسان ,فلماذا لا ترين في الديمقراطية هبة من الله وهو الذي يدعو الى العدل والمجادلة الحسنة ولماذا ترفضين الفكر الماركسي الذي يدعوا الى العدالة الاجتماعية,الم يدعو القران الى العدالة؟,ولماذا يخاف المسلم من العلم ونعتبر بعض منها من علم الشيطان؟ ولماذا يقتل النسوة في الشرق الاسلامي بسبب قضايا الشرف؟ولماذا لا نؤمن بحرية الانسان في اختياره واعتقاده؟اْلم يقل القران لكم دينكم ولي دينى ولماذا نحل قتله ؟اذن باْختصار شديد اذا ما اتخذنا الدين كمنهج ونظام سياسي واجتماعي ومدنى لابد من العمل على تفسيخ الفكر الاصولي المتطرف وان نحاول ربط هذه المعتقدات بالمبادىْ الانسانية والتاْريخية الجديدة في تاْسيس دولة مدنية جديدة تلائم حرية الانسان وحرية اختياراته دون فرض ارائنا وادياننا ومعتقداتنا عليهم,وان نطوي صفحة البطولات التي لاتعني شيئا في هذه الايام وان نركز على ابراز قدرة الانسان في الابداع ولا نحكم على الابداع بالكفر والزندقة ,فهل من اْمل نرجوه وراء هذه المقاصد؟.اعتقد ان الاحزاب والمذاهب والطوائف الاسلامية مجتمعة لم تتمكن من تصور لاقامة دولة مثل هذه الدولة لان النتيجة واضحة للعيان ,ففكر الاسلام مبنية وبسبب تطرف علمائها على التشديد العميق في الاجتهادات التي تقيد حرية الانسان,وتلزم الانسان على ما لايرغب فيه,وتفرض اعتقاداتها على الاخرين ,وتشدد على الالتزام الاعمى بتفسير النصوص وووالخ اْعتقد انك تملكين الميل والجراْة الى التجديد وليس الى التطرف.وانك في اعماقك تؤمنين بخدمة الانسان وحرية تفكيره. تمنياتي لكي بالنجاح والتوفيق للأسف ينقصك الكثير من ثقافة الاسلام الاسلام ليس كما تصوره أنت عليك أن تتثقف إسلاميا من النيع قبل أن تتهم الاسلام الاسلام قام وفتح الدنيا وملئها عدلا وعلما وحتى العلوم التي تدرس الان في أكبر جامعات العالم هي لعلماء مسلمين وسرقت من مكتبات المسلمين واخصها بغداد عاصمة الخلافة الاسلامية وهنا لا تحاسب كل الاسلاميين على عمل أحدهم أو على قول أحدهم هذا له حساب عسير في الدنيا والاخرة ولكم أنصحك بإن تكون أنت قدوة المسلمين في أن تكون مسلم وتحقق ما لم يحققه غيرك والاسلام دين الله تعالى فيه خير العباد والبلاد والله لو أن كل النفوس أتبعت الاسلام لحققت العدل لذاتها أولا ومن ثم لكافة البشر لماذا تمظروا إلى الاسلام من خلال هذا أو ذاك أنظر ما عمل عليه وما كان عليه الرسول نحند صل الله عليه وسلم وانظر إلى الخلفاء الراشدين وكيف حققوا العدل والفتوحات على أيامهم وكيف أنتصر العلم على الجهل وهذه الكتب التي تدرس في أكبر جامعات العالم إلى يومنا هذا من إنتاج الاسلاميين فبماذا تنظر للأسلام من جوانب وتترك الجواني الصحيحة التي قيها كل الخير للبلاد والعباد الله المستعان ,
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 337099 - رد الى: هــدى
|
2012 / 2 / 21 - 07:16 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
رد على رد الأستاذة هدى ترد هنا على تعليق للأستاذ نجات حميد أحمد وأظن أن هذا النقاش الجانبى مهم غير أنه ليس فى صلب موضوع الحوار وبالطبع فإن حوارهما يمكن أن يتواصل هنا كما يشاءان.
58
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 337214 - الفكر وسيلة
|
2012 / 2 / 21 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
سرني استحسانك الضمني استاذي ولكن أليس في اختلافنا مبتغى يسعى اليه الجميع وكما قلت فأهلا بالافكار ولكن هل التمسك بالفكر رغم سلبياته يعتبر في حد ذاته عقيدة تنسي البعض ميزة الاختيار التي فطر عليها الانسان وهل التمسك بتيار ما يعتبر اخلاصا في نفسية صاحبه ووفاء يكسب احترام من حوله الا يجوز على الانسان ان يتحلى ولو قليلا بحسنة الاعتراف ومراجعة العقيدة هذا ان ارتقى الفكر الى عقيدة تلزم الانسان التمسك بها ولو لمجرد ذلك اليس من حق العقل ان يتطور من حسن الى احسن . وهل يغلل الفكر ببدعة ما يتخذها البعض بذريعة تعدد الافكار .على حد علمي وما اعرفه هو ان شريعة المتعارضين هي الاصلاح . وما غير ذلك يعد استهلاكا للمنطق والاجذر لبني البشري .
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 337410 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 22 - 07:15 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو التركيز على موضوع الحوار تغيير الأفكار أو العقائد أو المذاهب أو النظريات عملية طويلة ومعقدة يا أخى الكريم حسان داودى ولا ينبغى أن يتصور أحدنا أنه سيغير الآن على الفور المعتقدات الأساسية للآخر. وفكرة الحوار المفتوح النقاش وتبادل الرأى حول موضوع محدد غير أنك تحاول طول الوقت الحديث فى موضوع آخر فهل لى أن أتمنى عليك الحديث فى الموضوع المحدد لهذا الحوار حتى لا يكون حديثنا مجرد عبث؟
69
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 337284 - لا داعي
|
2012 / 2 / 21 - 18:49 التحكم: الكاتب-ة
|
حكيم نديم
|
إلى الأستاذ المفكر خليل كلفت
شكرا على الموضوع الشيق والأسلوب الراقي. في حين أنا متردد في الكتابة الان كي لا أضيع من وقتك الثمين أو أفكك عليك أفكارك و أنت في حالة تتطلب التركيز و التوضيح الدقيق لكل السائلين... عندي طلب واحد وهو أتمنى أن لا تجيب على الأسئلة -الساذجة- التي لا ترقى الى مستوى الموضوع لأنها تضيع وقتك و وقت المتابعين للموضوع ولا أعتقد الإجابة تضيف شيئا لل-سائل- وشكرا مع التقدير
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 337411 - رد الى: حكيم نديم
|
2012 / 2 / 22 - 07:28 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أتمنى عليك الكتابة لإثراء الحوار شكرا جزيلا يا أستاذ حكيم نديم. بل أتمنى عليك أن تكتب لإثراء الحوار الذى تركز فى كثير من الأحيان خارج موضوعه المحدد. وقد التزمت بنشر كل تعليق يصل إلىّ كما التزمت بالرد حتى على التعليقات خارج الموضوع والتى كانت حول الإسلام الذى لم يكن موضوع الحوار الذى كان أحد موضوعاته بالطبع الإسلام السياسى أىْ الأيديولوچية السياسية الإسلامية عند الإخوان المسلمين وغيرهم وبالذات تطبيقاتها السياسية الراهنة ومواقفهم إزاء الثورة.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 337401 - تساؤلات
|
2012 / 2 / 22 - 06:14 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد فيصل البكل
|
اولاً شكرا جزيلا على الطرح استاذ خليل . فيما يخص التساؤل : هل يجوز لنا ان نطلق على ما انطلق بالبلدان العربية لفظ الثورة ام لفظ الانتفاضة والاحتجاجات واسعة النطاق . فإنني ارى انها ان كانت ثورة ام انتفاضة فهي لم تتعد طور التلقائية والوعي الجنيني حتى تلك اللحظة ، ولم نرى حتى الآن اثراً للعلاقة الجدلية المفترضة فيما بين الوعي والتلقائية كما اسلفت وذكرت انت في طرحك . انت تنصح جميع التيارات في طرحك برفض الانتخابات بجميع اشكالها لانها لا تعدو كونها وسيلة من وسائل المجلس العسكري لاهدار الطاقات الثورية والنضالية - على حد تعبيرك - . وانا بدوري اتسائل هل تتوقف رؤيتك كماركسي عند ذاك الحد دون مشروع ما يمكن تطبيقه ؟ وكيف يمكن لنا اسقاط الشرعية عن البرلمان الذي يحوي قوى الاسلام السياسي المتحالفة مع المجلس العسكري بما هي قوى تمثل قلب الثورة المضادة - مع كل ذاك القبول الشعبوي بالشارع المصري - ؟ في ردك على تعليق الاخ kaoui تقول اننا يمكن ان نتوقع خيرا في حالة واحدة فقط وهي عندما تحكم الطبقات الشعبية والجماهير العاملة لأن الحكم على ايديهم سيكون وفقا لمقتضيات مصلحة الشعب وبالتالي يمكن حينها ان يتحقق العدل على ايديهم . وانت تدرك جيداً - كونك ماركسياً - ان مجتمع العدل الشيوعي الماركسي لا يتحقق سوى بإنتفاء الصراع الطبقي وبخلق مجتمع لا طبقي مروراً بمجتمع طبقي ( ديكتاتورية البروليتاريا ) يضمن القضاء على مؤسسات الدولة وعلى اذناب النظام الرأسمالي المنتفى . اعتقد انه كان يجب عليك توضيح بأن القضاء على المجتمع الرأسمالي لا يعني القضاء على الطبقية والمجتمع الطبقي . كونك ماركسيا هل لديك مشروعاً - في حالة نجاح الثورة المصرية بجانب الثورات العربية في تطبيق الديمقراطية الشعبية من أسقل - للقضاء على النظام الرأسمالي التابع اللاحق ؟
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 337428 - رد الى: أحمد فيصل البكل
|
2012 / 2 / 22 - 08:48 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
مهام الثورات الراهنة تختلف عن مهام الثورة الاشتراكية عندك حق يا أستاذ أحمد فالثورة عفوية تلقائية مهما تلألأ وتوهج فى قلبها الفكر الثورى لأنه لم يحقق الالتقاء الواسع بالعفوية. أما مقاطعة الانتخابات فالمشروع الذى يواجه الانتخابات هو بناء الديمقراطية الشعبية من أسفل من خلال النضالات الثورية المتواصلة. وكما يعرف الجميع فإن كل المؤسسات التى يجرى بناؤها فى مصر منذ الثورة تقوم على شرعية فاسدة تتمثل فى التفويض غير الدستورى لسلطات رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذى استولى أيضا بعد ذلك على السلطة التشريعية عند حل مجلسىْ الشعب والشورى، كما تقوم على التعديلات الدستورية التى أمر بها مبارك عند تنحيته والتى أصدر المجلس العسكرى على أساسها الإعلان الدستورى؛ وعلى هذه الشرعية الزائفة تجرى كل الانتخابات والاستفتاءات الپرلمانية والرئاسية فى مصر. أما الشرعية الثورية فكانت قواها أضعف فكريا وسياسيا وإداريا من أن تحققها. وسيكون إسقاط الشرعية الحالية لحكم المجلس العسكرى ومجلس الشعب الإخوانى السلفى الذى لم يأت نتيجة لانتخابات نزيهة رهنًا باستمرار نضالات الثورة وبناء الديمقراطية الشعبية من أسفل رغم استمرار سيطرة الرأسمالية التابعة وديكتاتوريتها من أعلى. ولا سبيل إلى إسقاط هذه الشرعية شعبيا إلا بفضل استمرا وتطور الثورة التى يمكن القول إنها فى بدايتها فلا ينبغى الحكم على إنجازاتها على أساس ما تحقق إلى الآن. وفيما يتعلق باحتمال ضئيل هو حكم الطبقات الشعبية وربما كان هذا غير وارد فى مصر وتونس واحتماله الوحيد والضئيل أيضا يخص البلدان العربية التى تدور فيها حرب أهلية خاصة فى سوريا فى حالة عجز نخبة معادية للثورة ولكنْ باسمها كالعسكر أو الإخوان المسلمين عن القفز إلى السلطة فلا شك فى أن هذا الحكم لن يكون اشتراكيا وبالتالى لن يكون العدل عدلا اشتراكيا أو شيوعيا فالثورة الراهنة ليست اشتراكية ويجرى الحديث بالطبع عن مستويات من العدل يمكن أن تفرضها أساسا نضالات وضغوط الديمقراطية الشعبية من أسفل. ولأن طبيعة الثورة بعيدة تماما عن أن تكون اشتراكية فإنها تدور فى كل مراحلها المنظورة حول الرأسمالية، وفى المراحل الأولى حول الرأسمالية التابعة، رغم عدم استبعاد احتمالات مرحلة لا حقة فى التصنيع والتحديث بصورة جذرية بحيث يتحقق الاستقلال الحقيقى بدلا من هذا الاستقلال الخادع والزائف فى إطار القانون الدولى. والقضاء على الرأسمالية هى مهمة الثورة الاشتراكية على طريق القضاء على المجتمع الطبقى والصراع الطبقى وتحقيق الشيوعية وهذه مهمة أممية أوسع من أن نتحدث عنها الآن بخصوص الثورات العربية الراهنة. غير أن الطبقة العاملة والطبقات الشعبية تعمل دائما أو عليها أن تعمل دائما كلما أدركت مصالحها العامة والإستراتيچية على تطوير نضالات تحقق حياة كريمة للشعوب وتمهد تاريخيا على المدى الطويل للثورات الاشتراكية. وتسألنى ما إذا كان لدىّ فى حالة قيام ديمقراطية شعبية من أسفل مشروع للقضاء على النظام الرأسمالى التابع. وكما سبق القول فإن الأمل معقود على أن يكون بمستطاع نضالات وضغوط الديمقراطية الشعبية من أسفل أن تجبر الأنظمة التى ستتمخض عنها الثورات فى نهاية المطاف على المهمة الصعبة: التصنيع والتحديث بصورة جذرية تؤدى إلى التحرر من التبعية وتحقيق الاستقلال وإنْ فى إطار نمط الإنتاج الرأسمالى الذى لن يقضى عليه كنمط إنتاج سوى الثورة الاشتراكية الأممية.
51
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 337432 - الإفلاس
|
2012 / 2 / 22 - 09:00 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عندما يفلس أحدهم في أن يكون ماركسياً في مواجهة ظروف مستجدة لا يجد مخرجاً أمامه سوى الإدعاء بأن النظام السوفياتي لم يكن نظاماً اشتراكياً والتفسير الوحيد الذي لا يجد غيره ليخفي قصوره المعيب سوى رأسمالية الدولة
أمثال هؤلاء المفلسين لا يعون بأنهم يستدرجون لأنفسهم تحدياً بأن يميزوا اشتراكيتهم عن الاشتراكية السوفياتية
نحن نتحدى كلف وكلفت ورفيقهما منصور حكمت في أن يبرهنوا على أنهم يعرفون الاشتراكية مراهنين على أنهم لا يعرفون !! سؤالي لكلفت الذي آمل ألا يتهرب منه هو .. ما هي الاشتراكية ؟؟؟
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 337459 - رد الى: فؤاد النمري
|
2012 / 2 / 22 - 10:28 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الإفلاس اتهام سهل وبائس ومفلس الأستاذ فؤاد النمرى الإجابة عن سؤالك العميق ستجده فى الكتب الماركسية وهى على كل حال ليست موضوع هذا الحوار كما أن رأسمالية الدولة ليست بدورها موضوع هذا الحوار عن الثورات العربية الراهنة وإذا كان الاتحاد السوفييتى اشتراكيا حقا فلماذا انهار وتحطم وتفكك وتمزق ولماذا وجدنا الحزب الشيوعى السوفييتى فى تلك الحالة البائسة: أقلية شيوعية مخلصة وأكثرية من المافيا والقوميين المتطرفين وأصحاب حسابات مليونية فى بنوك سويسرا إلخ إلخ إلخ... لاحظ أنك تدافع بكل هذه الحدة غير المبررة عن نظام انهار وصار فى ذمة التاريخ! وكنا سنفهمك لو دافعت عن واقع قائم بهدف التشجيع مثلا، فلماذا كل هذا الدفاع عن رأسمالية الدولة التى كان انهيارها نتيجة لتناقضاتها التى لا يمكن تصورها فى نظام اشتراكى؟!
55
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 337508 - لماذا نبرر الاخفاق بتجريم الإسلام
|
2012 / 2 / 22 - 14:37 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
نحن في الموضوع سيدي وإن كنت ترفض التحدث عن الإسلام لأنه على حد قولك ليس موضوع الحوار في حين تتسائل لماذا الإسلام السياسي .لماذ هذه الألفاظ التي تخفي ورائها استخفافا بالدين الاسلامي والذي هو أساس التقويم في التدبير العام انتم تتهمون الإسلام عبر الأشخاص وحتى من يتبنى فكره لا تتحملونه ولا أعرف السبب يا سيدي كل من له فكر يمكن أن يزيد في تطور البشرية فأهلا به أنكم تأهلون المظاهر أكثر عن الجوهر وكما قال أحد المتدخلين في حوارنا هذا .عندما عما ستفيدون به الذين صوتوا لصالح نوابهم الذين ارتضوهم نواباعنهم في مجلس الشعب هل هم أغبياء كما تلمح عندما ترجع الأمر للأسلام السياسي . علما أن هذه العبارة ابتكرت للتغليط فقط لأن الدين واجب حتى في السياسة لأنه يقوم أسس الحكم ويحث على الحرية ليس كما في تفسيركم انتم بل في تفسير حملته المجتهدين . أنتم فقط تعارضون دون حلول تقترح والمجلس العسكري مع الشعب ومن اختاره لا يستطيع أن يعارض بينما تتهمونه بالمؤامرة مع الإخوان ويا ريت كما تتمنوا أن يستمع لكم الناس . يا سيدي كما أسلفت وقلت لك إن اشعوب أذكى من بعض مثقفيها. والناس الذين صوت لهم الشعب يعرف أكثر من غيرهم زهم أصحاب نضال طويل وأكبر وأقدم حزب من حيث التضحيات . والإسلام السياسي هذا إنما هو عبارة للتحريف والحقيقة أن الطبع اليساري الماركسي قائم دون فائدة لأنه لا يحتوي على مقومات تأهل العقل البشري على التطور والدليل في موطنه ولا يمكنه الحفاظ على الميزة البشرية للفرد من حيث التسامح وحسن الأخلاق والتعاون والتآزر المعروف. فحتى اليساريين الذين يتحدثون عن الحداثة والديمقراطية والحوار الجاد غير عمليين بل أكثرهم يحب الكلام والنقد لأنهم لا يتوفرون على مرجعية روحية توازن بين ماهو مادي ومعنوي بالنسبة للنفس البشرية التي تفسدها النزوات. أحترم فيك حسن الرد على المتدخلين وهذه ميزة تحسد عليها وهذا الحوار من أجل الفائدة وليس للتطويع.شكرا على حسن تسييرك لهذا الحوار. .
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 337524 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 22 - 15:26 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
مرة أخرى هذا الحوار ليس عن الإسلام! أخى الكريم حسان داودى عندما أقول إن الإسلام ليس موضوع هذا الحوار بينما يدخل الإسلام السياسى فى هذا الموضوع كعنصر من عناصره لا أعنى أن الإسلام ليس موضوعا لأىّ حوار وحضرتك تعلم أن الحوار يدور حول الإسلام وحول كل دين منذ ظهوره وإذا تأملت الشكل الفنى للقرآن فسوف تجده حوارا دائما مع الكافرين والمشركين ليس فقط أولئك الذين كانوا موجودين فى فترة النبوة بل كذلك طوال قرون وألفيات قبل ظهور الإسلام. والماركسية بالذات تعتبر محاربة الدين حماقة يا سيدى. وإذا تحدثنا عن الإسلام والسياسة سنجد جماعات وأحزابا ومنظمات متعارضة فى سياساتها وفى وسائل نضالها وإستراتيجياتها وأيديولوجياتها السياسية ومذاهبها وتلاوينها الدينية. وبالتالى فعندما نتحدث عن مواقف جماعات أو أحزاب كلها ذات مرجعية إسلامية ولكنْ ذات سياسات متعارضة أعتقد أنك ستوافقنى على أن السبيل لاختيار جماعة أو حزب منها أو رفضها جميعا لابد أن يأتى عن طريق بحثها ونقدها. فقد يوافق المرء على سياسة الإخوان ويرفض سياسة السلفيين وقد يرفضهما معا. وهل تتصور أننا سنقف ضد إسلام سياسى إذا كان يناضل ضد الرأسمالية والإمبريالية؟ ولماذا لم يجد الماركسيون غضاضة فى تأييد نضال اللاهوت التحررىالمسيحى؟ هل لأنهم يفضلون المسيحية على الإسلام، مع أن نقدهم للدين (وليس محاربته) كان من خلال نقد المسيحية بالذات؟ أما دفاعك عن المجلس العسكرى الذى ارتكب مذابح وجرائم ضد بنات وأبناء الشعب المصرى مع التغاضى والتأييد الضمنى أحيانا والصريح أحيانا أخرى من جانب الإخوان المسلمين والسلفيين فى مصر؛ فلتتخذ الموقف الذى يقودك إليه ضميرك الحى يا أخى الكريم.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 337519 - إفلا س كلفت
|
2012 / 2 / 22 - 15:04 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ها أنت تفلس يا كلفت فلا تعرف الاشتراكية وتهرب متحججاً بالانهيار ولو أنها كانت اشتراكية لما انهارت !! هذا هو منطق المفلسين لا، كانت اشتراكية وانهارت ولو لم تكن اشتراكية لما انهارت إن لم تعرف ما هي الاشتراكية فلن تعرف لماذا انهارت لو كانت رأسمالية الدولة لما انهارت وها هي اليوم أقرب لرأسمالية الدولة وليست رأسمالية ولن تكون رأسمالية
يتحداك الماركسيون بأن تعرف الاشتراكية !! وكيف لمن يدعي بأنه ماركسي ولا يعرف الاشتراكية !!؟ إن كنت صادقا في دعواك عرف الاشتراكية وهو شرط الاعتماد
من لا يعرف الاشتراكية مثل كلف وكلفت ومنصور حكمت هو عدو للعمل الشيوعي وكادر في الطابور الخامس
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 337526 - رد الى: فؤاد النمري
|
2012 / 2 / 22 - 15:47 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
لسنا بحاجة إلى اعتمادك يا أستاذ فؤاد النمرى إذا كان عندك وقت - وتعليقاتك تدل على أنك لا تحب القراءة - ستجد فى كتاباتى غير المجهولة وكتابات غيرى ضالتك. ولماذا تهرب أنت من موضوع الحوار وتتخذ موقفا لامباليا إزاء الثورات العربية؟ هل لأن اشتراكيتك الموسكوفية انهارت، مع أنك ترى فيما يبدو أن الاشتراكية هى المرشحة للانهيار فأنت تقول: -لو لم تكن اشتراكية لما انهارت-.. أرجو أن تتخلى عن تحدياتك وتساعد بعلمك الغزير على فهم الثورات الراهنة أو أن تتخلى عن مداخلاتك المتوترة الموترة أو أن تتحدث كما تشاء دون أن تتوقع الرد مع حقك بالطبع فى النشر.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 337522 - الاسلام السياسي بين الواقع والممكن
|
2012 / 2 / 22 - 15:10 التحكم: الكاتب-ة
|
سراب دلاور زياد
|
استاذ خليل انا ايد الفكر القائم على العلمانية بين فصل الدين عن الدولة ولكن الاسلاميين اصبحوااليوم واقعا مفروضا على الثورات العربية الحالية في البلدان وانهم يستندون شرعيتهم من ارادة الشعب العربي لكن السؤوال هل ياترى تجربة وصول الاسلاميين للحكم في العالم العربي يكون ممكنا في ظل الواقع المجتمع الدولي اليوم وهل يستطي الاسلاميون ان يواكبون العالم اليوم من حيث التعامل على المستوى الدولي كملامح علاقتهم مع دولة اسرائيل وكيفية تنظيم سياسات العلاقات الخارجية هذه تكون بمثبا تحدي كبير للعالم وللاسلاميين انفسهم التعامل مع اشياء غير ممكنة في نظر الاسلاميين وشكرا
113
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 337529 - رد الى: سراب دلاور زياد
|
2012 / 2 / 22 - 16:14 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
كل الأشياء ممكنة فى نظر الإسلام السياسى عزيزى الأستاذ سراب دولار زياد جميل أننا متفقان على العلمانية وفصل الدين عن الدولة وعلينا بالتالى الانتقال إلى مناقشة الموضوعات الأخرى. كل أمر واقع ليس مفروضا بصورة نهائية ويمكن القضاء عليه: ألم تكن أنظمة مبارك وبن على والقذافى أمرا واقعا ويجرى حاليا العمل على القضاء على هذا الأمر الواقع؟ أما استناد شرعيتهم إلى إرادة الشعوب فأنت تعلم كيف تجرى الانتخابات فى مصر وتونس وغيرهما، ومن ناحية أخرى ألم تكن مؤسسات نظام مبارك وغيره مؤسسات منتخبة فهل كان ينبغى تركها كما هى باعتبارها أمرا واقعا يعكس إرادة الشعوب؟ وفيما يتعلق باحتمالات بقاء الإسلام السياسى فى الحكم فى ظل الوضع الراهن للمجتمع الدولى فإنها واردة فلا مانع لدى الغرب بشرط الخضوع. والإسلام السياسى براجماتى ومستعد دائما للخضوع. وكل الأشياء ممكنة فى نظر الإسلام السياسى؛ ألا ترى استمارات الالتزام التى يملؤونها كل يوم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية وعلى رأسها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كما يعلن الإخوان المسلمون والسلفيون الوهابيون فى كل مناسبة؟ التحدى ليس كبيرا جدا فأصدقاؤنا الإسلاميون ذرائعيون وعمليون وبراجماتيون بكل الكلمات التى تدل على معنى الرضوخ لإرادة الإمبريالية العالمية يا أخى. أما التحدى الكبير الحقيقى فهو محصلة الصراع بين الثورة والثورة المضادة التى يمثل الإسلام السياسى قطاعات مهمة للغاية منها طبقيا وسياسيا.
55
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 337544 - إذا أردتم أن تحيروه فخيروه
|
2012 / 2 / 22 - 17:41 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــدى
|
رد لجميع الاخوة الكـرام
تماما هذا هو الحوار الجيد الثورات وما ورائها تجتمع هنا لتجد حل ينصف الجميع ولكي تكون الثورات لها نتائج إيجابية الكل الحمد لله تعالى يحمل فكرأً معينا وذو عقل والبحث قائم عن حلول لمشكلة ما نحن عليه من تهالك هذا يحمل فكراً ماركسيا وهذا يحمل فكرا علماميا وهذا يحمل فكرا ديموقراطي وهذا يحمل فكرا ليبراليا ومن أين أتت كل هذه الافكار التي جعلتنا نتعارك ونتمزق أتت من أعداء الدولة الاسلامية سواء من عند الروس أو من عند المجوس أو من عند اليهود أو من عند الصهيونية العالمية والماسونية العالمية وكل فكر مما ذكرت يريد فرض نفسه على عالمنا العربي الاسلامي وهذا هو واقع نعيشه بلادنا هي عربية اسلامية ومستهدفة ومحاربة بكل ما أوتي الغرب وأقصى الشرق من قوة سواء تغيير الفكر أو تغيير اسم الوطن أو تغيير في ما كنا عليه من عزة وكرامة الثقافات هي مدخل دخل به أعداء هذا الوطن ليدمروا كل شيء جميل به وبداية من حياة الفرد وما يحمله من فكر وتدمير الوطن جغرافيا وتجريد الوطن من أعظم ثقافة على وجه هذه الارض هي الثقافة الاسلامية وهذه حقيقة نلمسها هنا من خلال هذا الحوار هذا يقول علماني أو ماركسي أو شيوعي أو راسمالي وهذا وهذا أليس قي كل هذا تمزق أوجده العدو بينكم لتكونوا متفرقين وممزقين وبصراع دائم فكريا وعقائديا وووووووو وهذا يريد وهذا لايريد وبين أيدينا أقوى ثقافة في العالم وفي الدنيا هي ثقافة الاسلام الجوهرة التي يجب عليكم أن تتنافسوا عليها لتكون داخل كل نفس ولا تقبلون بغيرها بديل فهل يرضى أحدكم بإن يرمي المجوهرات ليأخذها العدو ويستعيضها ببديل لا يساوي أو لاقيمة له مرمي الجواهر ونلبس الفالصوا هذه هي الجاهلية بعينها سامحوني أحب لكم الخير أكثر من نفسي البحث عن العدالة والمساواة وكيفية تطبيقها هذا هو ما تبحثون عنه وهي ضالتكم وأني أعرف أين يتجدون هذه الضالة ويأرشدكم ألى مكانها مكانها الاسلام الدين الشامل الكامل الصالح لحياة كل البشر تجدون فيه قمة العدالة قمة المساواة قمة العزة والكرامة قمة النصر قمة الاخوة عليكم فقط أن توجهو رادار العقل إلى هذه الثقافة وتقتلوها بحثا وتحري الاكيد ستجدون ضالتكم
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 338210 - رد الى: هـــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 21:41 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 337545 - ملحوظة
|
2012 / 2 / 22 - 17:48 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــدى
|
أليس كل ما كتب هو بحث عن حل أليس هذا عنوان المقالة في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة يجب أن نتكلم عن كل ما هو كائن في الوطن واسباب ومصادر الخطأ الذي جعل وطننا ممزق مشتت في حيرة من أمره متهالك نخر جسده أتته جراثيم العالم لتمرضه عالجوه أخوتي من دائه بدواء يشفيه أجعلوه كما عهدناه الجسم القوي كما كان له عزة وكرامة وتهابه كل من في قلبه حقد وحسد ،
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 338213 - رد الى: هـــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 21:44 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
91
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 337570 - تساؤل
|
2012 / 2 / 22 - 18:49 التحكم: الكاتب-ة
|
نور هادي
|
انا لاانكر ان مايعيشة المجتمع العربي من واقع الحكومات هو واقع ظالم وقاسي ولكن ايضا استبدال الظلم بظلم جديد ليس هو بلحل وايضا السكوت على الظلم والبقاء تحت نيرة خطاء فادح واستغلال سيء للروح وانة تجربة فاشلة يجب التخلص منها واستبدالها بجديد يكون اكثر نفعا وجدية واكثر تطورا وهناك سؤال يطرح نفسة بقوة ياترى ماهو مصير النساء بلمرحلة القادمة وماهو مصير الشباب واحلامهم المستقبلية ماذا ستكون بلمستقبل المنظور او البعيد وماهي الذخيرة التي سنعد بها لاجيال القادمة ماهو الجيل القادم وكيف سيكون تفكيرة وماهي انجازاتة المستقبلية مادامت هذة البدايات لاتبشر بامل فمع هذا لاندفاع القوي للشباب وامالهم واحلامهم وطموحاتهم ومايحدث من لاستغلا ل السيء لهذة القوة وهذة الاحلام وزجها بهذا لاتون المزعج المظلم فالقادم ليس امالة ولا بتفكيرة كيف يمكن ان يغير حياة الناس نحو لافضل بقدر ماهو قصدة استغلال الناس والبقاء بلسلطة والتشفي من السابق الذي ظلمة كان هذا السابق ظلمة لوحدة فقط ولم يظلم لاخرين واالتعامل والتحايل بنفس اساليب السابق ان تغير الفكر يتم بفكر جديد وهذة قاعدة عامة ولكن من حقنا ان نتسائل ياترى ماهي افكار هذا الفكر الجديد وماهو دور النساء بهذة الفكر
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 338261 - رد الى: نور هادي
|
2012 / 2 / 24 - 23:20 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الأمل معقود على الشابة والشاب! الشباب (الشابات والشبان) هم الأمل خاصةً بعد الدور الكبير الذى قام به الشاب والمرأة فى الثورات العربية جميعا. وقد كسبت قضية المساواة بين الرجل والمرأة وعدم التمييز على أساس النوع معركة كبرى فى عام 2011 والأمل معقود على قدرة الثورة المستمرة على ترسيخ المساواة وعدم التمييز.
97
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 337584 - تعليق 3- حق النشر
|
2012 / 2 / 22 - 20:02 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
أخي الكريم لقد أرسلتُ رد الرد - التعليق الثاني- من 48 ساعة... ولم تُلتفت إليه! عسى المانع خيرا
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 338218 - رد الى: حميد خنجي
|
2012 / 2 / 24 - 21:52 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
مشكلة فنية آسف جدا لك وللجميع يا أستاذ حميد خنجى كانت عندى مشكلة فى الإنترنت
49
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 337660 - تصحيح بسيط
|
2012 / 2 / 23 - 05:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سراب
|
شكرا لردكم على سؤوالي وتوضيح بسيط انا اختكم وليس اخوكم ههه
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 338216 - رد الى: سراب
|
2012 / 2 / 24 - 21:48 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
تقبلى أسفى الشديد الأخت المحترمة سراب تقبلى أسفى الشديد فقد خدعنى الاسم بندرته أو لأننى أتشرف به للمرة الأولى
56
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 337671 - المختصر المفيد رد للأخ خليل
|
2012 / 2 / 23 - 06:30 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــدى
|
تفرٌّق البشر وتبدد الثورات لأسباب أتت من الشرق أم من العرب؟
رد من الشرق والغرب (الشرق روسيا الصين إيران واسميهم التتر والمغول والغرب هم اليهود والنصارى )
المشكلة كما تقولين أن الثورات ضد الظلم والاستعباد وأن الفقراء ينتصرون غير أن مايزعج
هو أن البشر متفرقون-على ديانات مختلفة وعقائد مختلفة وثقافات مختلفة- كما تقولين ثم تؤكدين أن سبب التفرق يتمثل فى الأفكار الهدامة التى أتت من الغرب ولكن الديانات المختلفة وتهمنا هنا كعرب وغرب متصل بنا بالعلاقات الاستعمارية الديانات الإبراهيمية أتت من الشرق فلا بد أن تستقرى على رأى: السبب فى التفرق الذى تضيع بسببه الثورات العربية أتت من الشرق كديانات إبراهيمية فرقت البشر أم من الغرب فى صورة الأفكار الهدامة من ماركسية وعلمانية. استقرى على رأى لنتحاور حوله ولشخصك عظيم الاحترام والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية والزعل مرفوع طبعا الديانات الابراهيمية ما هي الدينات الابراهيمية عرفها لو سمحت إذا كنت تقصد الاسلام الاسلام نصر وعز وعلم وفتح الدنيا وهو الخير لكل العباد والبلاد النور الذي يستهدي به الاعمى
الافكار التي دمرت العالم وبداية من عند المجوس الذين عرفوا الاسلام وعاشوه ولكنهم يحاربوه منذ ولادته فهم واليهود سبب كل بلاء في وطننا الحبيب وفي كل الدنيا وهم خلف كل خراب في هذه الدنيا
ومن منهم المجوس والتتر والمغول من تاريخ نجدهم آكلي لحوم البشر ومصاصي الدماء وما يجري على الارض الان لنرى أن انتشار هذه الصفة التي يتمتع بها المجوس من إجرام انتشرت في معظم البلاد بلا رحمة ومن سياسات المجوس إنهم عاشو تحت ظل الدولة أو الخلافة الاسلامية وهم كانو سبب في احطاطها وتغيير في تاريخ العظماء وخلق إله جديد ورسول جديد وخلفاء جدد غير الذين نعرفهم عندهم رب يعبدوه وهذا الخميني صمعو له تمثال من ورق وأخذ الناس يطلبون منه ووووووووو كما فعل أهل الات والعزى في الجاهلية قبل الاسلام هذه حقائق يجب أن نعطي لها الاهتمام ونعيد ونكرر النظر ونعيد ونكرر النظر في هذا هذه هي المخاطر وهؤلاء المتربصون في عالمنا وعلى عالمنا المسلم العربي طبيعة الثورات ما حدث في تونس وفي مصر تحديدا هي ثورة ضد الفساد وضد التئله الذي أخذ بعداً جديدا وبدأ في التطور في عالمنا العربي ومن خلق تلك دس الطغينة ودس السم في العسل هم أولئك الذين وجدوا الدول العربية انهارات تحت أيادي الغدر بداية من المجوس واليهود ولحق بهم الصليبيين على أن يكونوا العصابة الواحدة هم أخذنا الكثير من ثروات عالمنا العربي ومن علمه كنوز بغداد ومكتباتها الضخمة وحتى أن مياه نهر الفرات أصبح حبرا من انحلال حبر الكتب التي رميت به وهي علوم المسلمين فكيف بالله عليكم تقولون عن الاسلاميين أنهم لا يحبون العلم والتعلم على كل الاحوال الخطط الجديدة على عالمنا بعد الانتصارات التي حققها الكثير من الفاتخين لبلاد العربية بعد النكسات وانحطاط الدولة العثمانية التي دخلت بها شرب الخمور والنساء والملذات والاهواء التي جعلها بينهم اليهود والنجوس بخباثتهم حتى أن الحاكم أصبح بينه وبين الرعية سداً مخيفا وتعيين مسؤولين ووزراء من قبل اليهود والمجوس هذه ايضا حقيقة يجب أن لاننكرها والافكار الان شيوعية ورأسمالية وماركسية وغيرها تتبنى هذه الألعوبات الجديدة اليهودية والمجوسية والصليبية وهم في النهاية خاسرون لان الدنياستقوم عليهم لكثرة ظلمهم للعباد ونشر الفساد بينهم فهذا لايقيله الانسان من داخله وأنتم معشر الانس لاتقبلوا ابدا بالفساد ولا بالظلم ولا بالاستعباد فحرروه من انفسكم إذا كان بها مس من هذا القبيل وحرروا اوطانكم من رجس اليهود والمجوس والصليبيين فأنهم شياطين الانس تدخل النفوس وتدخل عالمنا لتهلكه وتهلكنا على آخرنا وه .
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 338249 - رد الى: هـــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 23:00 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
53
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 337678 - الحروب القادمة
|
2012 / 2 / 23 - 07:02 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــدى
|
الحروب القادمة هي تلك التي ستكون مقاسمة الارزاق بين اليهود والمجوس التتر والمغول والصليبيين ونحن نتحاور عن هذا ماركسي وهذا علماني وهذا ديموقراطي وهذا ليبرالي وهذا مسلم وهذا وهذا هم يلعبون بنا ويحركوننا حسب أهوائهم ومزاجهم ونحن ضائعون منصاعون لهم كفاكم بالله عليكم مهاترات وانظروا لحال مساكنكم وحال اهاليكم احفادكم من بعدكم انظروا ما سيحل بكم إن لم تستفيقوا الفرصة ما زالت سانحة بين ايديكم جيوش العرب سكان هذا الوطن العربي المسلم بالله عليكم استفيقوا من غفاتكم وارحمونا من افكاركم الحلال بين والكل يعرفه فلا تتجاهلوه والحق بين فلا تتراخوا عنه والضلال والكذب بين فلا تقعوا في شباكهم وفي فخاههم هم يريدون ساعة تأله وهي استعبادكم ويريدون رأسمالية لينهبوا كل ما في جيبوكم واشتراكية ليصلخوا جلوكم وغيرها وغيرها ونحن في الاصل مسلمون عرب يريدون سحقنا جميعا على أي ملة كنا وعلى أي مذهب كنا وعلى أي حزب نتجمهر الاسلام هو الحل وكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله تجمعنا وتكتفنا لنكون كما كما اصحاب حضارة وعزة وكرامة ومهيمنيين على العالم بالعدل والمساواة والحق صدقوني الحروب القادمة إن لم تتماسكوا ستكون مخيفة لانها مشروع وتنافس عليكم وتقسيمكم وهذه الحروب إن شاء الله الواحد الاحد هي هلاكهم هم ونهايتهم على آخرهم والاسلام منتصر بجهودكم وبعملكم الدؤوب وباستخدامكم الثقافة الاسلامية وتعاونكم جميعا على أن ننتصر مهما ملكوا من قوة فهي بإذن الله مسخرة لتكون في رقابهم وكيدهم في نحورهم عليكم الهمة اصحاب العقول النيرة لتوجهونها إلى الحق والعدل ولله تعالى المعبود وحده وإليه المصير يارب أخوتي في جدال وهزل واوطاننا في هول وانقسام وحالنا تائه بين قوب كبف نخلص منه وضعبف كيف ننصره فأنت الله ربي وربهم أغفر وأصفح عنا وأرنا في أعداء العرب المسلمين ما تثلج به صدورنا والحمد لله رب العالمين
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 338245 - رد الى: هـــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 22:51 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 337679 - الحروب القادمة
|
2012 / 2 / 23 - 07:02 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــدى
|
الحروب القادمة هي تلك التي ستكون مقاسمة الارزاق بين اليهود والمجوس التتر والمغول والصليبيين ونحن نتحاور عن هذا ماركسي وهذا علماني وهذا ديموقراطي وهذا ليبرالي وهذا مسلم وهذا وهذا هم يلعبون بنا ويحركوننا حسب أهوائهم ومزاجهم ونحن ضائعون منصاعون لهم كفاكم بالله عليكم مهاترات وانظروا لحال مساكنكم وحال اهاليكم احفادكم من بعدكم انظروا ما سيحل بكم إن لم تستفيقوا الفرصة ما زالت سانحة بين ايديكم جيوش العرب سكان هذا الوطن العربي المسلم بالله عليكم استفيقوا من غفاتكم وارحمونا من افكاركم الحلال بين والكل يعرفه فلا تتجاهلوه والحق بين فلا تتراخوا عنه والضلال والكذب بين فلا تقعوا في شباكهم وفي فخاههم هم يريدون ساعة تأله وهي استعبادكم ويريدون رأسمالية لينهبوا كل ما في جيبوكم واشتراكية ليصلخوا جلوكم وغيرها وغيرها ونحن في الاصل مسلمون عرب يريدون سحقنا جميعا على أي ملة كنا وعلى أي مذهب كنا وعلى أي حزب نتجمهر الاسلام هو الحل وكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله تجمعنا وتكتفنا لنكون كما كما اصحاب حضارة وعزة وكرامة ومهيمنيين على العالم بالعدل والمساواة والحق صدقوني الحروب القادمة إن لم تتماسكوا ستكون مخيفة لانها مشروع وتنافس عليكم وتقسيمكم وهذه الحروب إن شاء الله الواحد الاحد هي هلاكهم هم ونهايتهم على آخرهم والاسلام منتصر بجهودكم وبعملكم الدؤوب وباستخدامكم الثقافة الاسلامية وتعاونكم جميعا على أن ننتصر مهما ملكوا من قوة فهي بإذن الله مسخرة لتكون في رقابهم وكيدهم في نحورهم عليكم الهمة اصحاب العقول النيرة لتوجهونها إلى الحق والعدل ولله تعالى المعبود وحده وإليه المصير يارب أخوتي في جدال وهزل واوطاننا في هول وانقسام وحالنا تائه بين قوب كبف نخلص منه وضعبف كيف ننصره فأنت الله ربي وربهم أغفر وأصفح عنا وأرنا في أعداء العرب المسلمين ما تثلج به صدورنا والحمد لله رب العالمين
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 338246 - رد الى: هـــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 22:51 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 337680 - هل سنظل ظاهرة صوتية غلى مر العصور
|
2012 / 2 / 23 - 07:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
الاستاذ الفاضل خليل كلفت اذا اصيب الانسان بحالة مس او حالة مرضية افقدته عقله او لخبطت عليه مفاهيم عقله ...فهل من الواجب معالجة ذلك الانسان حتى يسترد قواه العقلية ؟ام يتم تكليفه بأنجاز اعمال قبل استرجاع ذاكرته ؟ الانسان العربي اصبح مجرّد ظاهرة صوتية مزعجة تسمع لها جعجعة ولا ترى إلاّ التطاحُن والصراعات والتآكُل الداخلي . ان العرب ليظلون يتحدثون بضجيج وادعاء عن امجادهم وانتصاراتهم الخطابية حتى ليذهبون يحسبون ان ما قالوه قد فعلوه ...وانّه لم يبقى شيئ عظيم لم يفعلوه لكي يفعلوه انه لن يقاسي من الضياع مثل من يتحدث الى العقول والاخلاق والاصالة بغير الضجيج والشعارات والخطب دون مراعات القواعد الانسانية الرفيعة التي تصون كرامة الانسان والاوطان .
فأذا ما عملنا رحلة مكوكية جنونية الى مدارات العقل العربي المجنون منذ الازل فأننا للاسف لم نجد شيئ يدعمنا في حاضرنا الممزق قد نستثني الحقبة الذهبية للاسلام التي سطّرها رجال وذهبوا ولكن البئئة العربية لم تظهر انها قادرة على احتضان الافضل ... فالتأريخ وعلى امتداد عصوره يظهر بأن العربي لم يصل الى حالة سلام مع نفسه كتلك التي نراها في شعوب اخرى فالعرب مشهورين بالفتن على اتفه المسائل (داحس والغبراء ) حضارات عربية اقتاتت على دماء بعضها في الغالب... التراث الادبي يرفع مداحي الحكام (المتنبي ) ولا تسمع كثيراً عمّن يخاطب العقل والروح ... الف ليله وليله تدرّس في مدارس الغرب لا لان تكون تراث ايجابي وانما تكريم للبنت التي صنعت الحكايات من اجل الهروب من الموت الذي ينتظرها في التأريخ الحاضر تجرعنا المرارات من حكم اليساريين ومن حكم اليمينيين ومن حكم الملوك والامراء والسلاطين ... لم يستقر المجتمع على اي خال؟ هل سنجلب ناس من المريخ عشان يحكمونا ؟. العربي على مختلف مكوناته شخصية نرجسية تعشق التبجيل والظهور والملذات ... العربي تأريخ غير مستقر ولا يوجد لديه اي عقلنه للافكار او القيم ... فهو ينفعل ويتغيّر بين الحين والحين لاتفه الاسباب ولاصغر الامور من كان يسمع عربي لا يرجع اللوم كلّه على الحكام قبل ثورات الربيع الغربي ؟ وبعد قيام ثورات الشعوب ظهر لنا كثيرون ممن يعمل لصالح الحكام الذي كان يلومهم في السابق
اننا امام تأريخ عربي طويل في حال ان نعيد قراءته بتأنّي لرأينا ان حلقات الوعي الانساني العام التي تجعل منه انسان له قيمته على ارضه وكأنها قد تمزّقت شر تمزيق ألاّ ترى من يتحدّث بأسم الدين والذي يفترض ان يكون على جانب كبير من الوقور والمصداقية قد اصبح ظاهرة صوتية مزعجة تقول في الخُطب ما لا نراه في الاعمال والاخلاق ومع ذلك تراهم يصرون ويكابرون على ما يسمونه جهادهم او كفاحهم بأنه حقيقة .... لماذ ؟ لانهم قد قالوه ... فصدّقوا انفسهم وتعريف السياسة عندنا ... دعاره ... كما يقولون ... وفن لصناعة الصراع بينما هي في ارض روادها ... فن الممكن ... وفن ادارة الصراع ,,, ولها اخلاق بينما سياستنا بدون العربي يعبث في نفسه اكثر مما يعبث به عدوّه ... ولا يزال يعشق المولاة للاسياد من الداخل والخارج . ان التفسير الحقيقي والصادق للانسان العربي انه الانسان الذي لا توجد لديه اية علاقة محاسبة او محاورة او مسائلة او رفض او تأييد او حتى عتاب مع عقله وضميره وكينونته ... فلهذا فأنّه لا يستطع ان يرى ذاته كي يتمكن من تغييرها فمن وجهة نظري اننا بحاجة ماسّة الى ثورات التغيير كي تخرجنا من عالم الخيال والخطاب والغش والخداع الى عالم الحقيقة والعقل والسلمية والمدنية وقبول الآخر ... وما احب التأكيد عليه هنا ان الثورة اتت من اجل المجتمع .... تعلمه كيف يعارض وكيف يحكم ... تهيئه للتعاطي مع الافكار وقبول الآخر ... ترفعه الى درجة يستطيع بها ان يرى الحياة من كل مناحيها .... وتهيئه بأن يكون ارضية صالحة تنبت عليها كل انواع الثمار الديمقراطية ... وتلك خدمة للتعدٌّدية الحزبية ... اي ان الثورات تؤسس لمنظمات المجتمع المدني الحر وليس هدفها تغيير الحاكم مثلما عملت التورات العربية التقليدية .
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 114
|
العدد: 338231 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 24 - 22:18 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
ولكن هذه الثورات ليست ظاهرة صوتية الأستاذ سامى بن بلعيد أنت تسمع من العرب جعجعة ولا ترى طحنا وبالطبع فإن سبب الجعجعة بلا طحن هو التخلف وستجد كل هذه الأعراض عند مختلف بلدان وشعوب وثقافات العالم الثالث لأنها تخلفت ويتفاقم تخلفها تحت السيطرة الإمبريالية. وأعتقد أن جلد الذات بإرجاع تخلفنا إلى خصائص عربية أو إسلامية يجافى الحقيقة. ونحن الآن فى زمن الثورات العربية، فى زمن الفعل الثورى العربى، وهذه الثورات أمامها طريق طويل وحافل بالفرص ومحفوف بالأخطار. واختزال مسألة معقدة إلى عنترية العرب وتفاخرهم بأمجاد الأسلاف اختزال مخلّ وجلد للذات فيما أرى. والتركيز على الشروط الحقيقية للنظام الاجتماعى الاقتصادى والتطور والتغيير أفضل كثيرا من الاختزالات والتبسيطات.
97
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 337740 - ما رئيكم؟
|
2012 / 2 / 23 - 12:25 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل ميرشم
|
حسب نظرية الصيني-دينغ زيوبينغ- لايمكننا اليوم الاستناد الى الاشتراكية او الرأسمالية كمقياس نهائي مطلق لاجل انجاز تطوير متكامل للبلد وايجاد حل لجميع مشاكلنا السياسية و الاقتصادية والاجتماعية، وفي سبيل تحقيق انجاز متكامل للبلد فالمقياس الوحيد المعتمد هي -الانتاجية- اي دمج سياسة السوق الموجه مع مبادئ الماركسية في الحكم كالتجربة التي يعيشها الصينيون اليوم. و هل يمكن تطبيقها في بلدان ما تسمى ب-الربيع العربي- ؟ و شكرا لكم
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 338266 - رد الى: اسماعيل ميرشم
|
2012 / 2 / 24 - 23:40 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
نوع من اشتراكية السوق! الأستاذ إسماعيل ميرشم أعتقد أن نظرية هذا الزعيم الصينى المهم الذى قاد التحديثات الكبرى بعد ماو نوع من اشتراكية السوق أو الطريق الثالث. ولا جدال فى أننا فى حالة الصين إزاء رأسمالية صرفة بقيادة حزب يحتفظ باسم الحزب الشيوعى. وتجارب البلدان الاشتراكية طوال القرن العشرين تجسيد حى فى الواقع فى كل المراحل لفكرة تطور الرأسمالية بقيادة ماركسيين ثوريين ثم بناء الرأسمالية باسم بناء الاشتراكية بقيادة بيروقراطية تمثل طبقة جديدة. وكان التحول الأخير من رأسمالية الدولة إلى الرأسمالية بلا نعوت أخرى يسترشد بنظرية اشتراكية السوق التى تعنى على وجه التحديد اعتماد الرأسمالية على آليات السوق بدلا من السيطرة الأوامرية للسلطة السياسية على الاقتصاد.
62
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 337773 - حلمك علي
|
2012 / 2 / 23 - 14:37 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
اشكرك سيدي على تفاعلك المفيد مع الحوار وكما أكدت لا يجوز تجريم من يدعوا إلى تطبيق الشريعة طبعا مع الاجتهاد في مراعاة العصر الحديث وهي السبيل الوجيد لخروج المسلمين من الهيمنة الامبريالية وهذا سيكون تلقائيا بحكم الألتزام المنتخب مع الناخبين وقولك ان المجلس العسكري متواطإ في قتل المتظاهرين فربما ليس مسؤولا عن نزق بعض الداعين إلى ثورة مضادة لأنها تريد اسقاط ارادة الشعب خدمة لمصالح فئوية لأخذ الذرائع في اتهام المجلس وكذلك الإخوان الذين حازوا على ثقة الشعب وعلى كل أظن أن التمسك بالهوية العربية الأسلامية أفضل حل لمواجهة المشاكل والمسؤولية الوطنية ارفع من كل شئ . وهذا يصب في مصلحة الشعب فأنت رأيت ما يحاول اتبعا النظام السابق فعله طبعا مع بعض العلمانيين واليساريين. والإسلام السياسي هذه كلمة مبتدعة يراد بها الباطل. وطمس الحقيقة المتوخاة
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 338243 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 24 - 22:38 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الحل هو الهوية العربية الإسلامية! هذه رؤية الأستاذ حسان داودى وهذا مستوى محترم فى تناول القضايا والحوار مع رؤًى أخرى كالحل المدنى والعلمانى والثورى والليبرالى إلخ إلخ.. غير أن هذا الدفاع المستميت عن العسكر والإخوان والتحالف بينهما يفقد صاحبه أىّ مصداقية إذ إنه ليس هناك من يمكن أن يوافقك على أن العسكر يجسدون الهوية العربية الإسلامية كما أن تجنب استعمال تعبير الإسلام السياسى لن يساعدك على تفادى إقناعنا بسلامة الهوية أو المرجعية الإسلامية أو العربية الإسلامية. الإسلام هو الحل يساوى الإسلام السياسى لأن كلمة الحل هنا تعنى الحل لمشكلتنا السياسية. وبدلا من اللعب بالألفاظ ينبغى الدخول فى حوار جاد والحوار الجاد لا يكون بالتكرار المتواصل لعبارات مقتضبة بل يتطلب مناقشة موضوعية بالوقائع والحجج والبراهين.
88
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 337951 - رجاء
|
2012 / 2 / 24 - 06:35 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــــدى
|
رجاء نشر الردود حتى لا نسيء بالظن رد للأشراكيين والماركسيين وكل الفئات المتألمة للوضع الذي نعيشه من العقل ومن الفكر الراقي ومن الثقافة التي تعلمناها على مدى سنوات عمرنا هل نستطيع عمل بحث نضع كل العقول على طاولة ليس الحوار بل على طاولة البحث والتحري للوصول للغاية المرجوة
وهي العدل والمساواة بين الخلق ليس المساواة بين الرجل والمرأة بل ما هو واجب المرأة وما هو واجب الرجل للمرأة
والمساواة بين الغني والفقير وبين القوي والضعيف ونحن كلنا شركاء في صناعة وطن
فيه العدل والامان والطمئنينة والعلم والايمان والعبادة لتكون للخالق عزوجل خالق هذه الدنيا وخالقكم لتعبدوه
بما أننا نسكن في وطن واحد بل بيت واحد فيه من الغرف ما يكفي الجميع
وفيه المظبخ الواحد الاراضي الزراعية
والمصنع الواحد مع فروعه الكثيرة أين أنتم أيها المتألمون لحالنا هناك من هو متألم وهناك من هو غير مهتم وهناك من هو ضد الكل غير متألم بل ضائع ويريد الضياع للكل الروعة أن تضعوا بين أيدكن ثقافة الاسلام والثقافات الاخرى وتقتلوهم بحثا لتجدوا أن الإسلام هو من يستحق الاهتمام به والعمل على كل ما جاء به لإنه هو الوحيد بين كل الثقافات يحمل بين طياته العدل والرحمة والإنسانية والمساواة بين الخلق وهو سهل جدا وليس بذاك الصعب أنظر عندما تريد أن تكون ذاك الانسان القوي ما يجب عليك فعله هو ترويض عضلاتك وترويض نفسك والقيام بالوجبات الرياضية حمل أثقال جري حركات بهلوانية تمارين رياضية والاسلام يحتاج إلى أن تعمل تلك التمارين بداية من ترويض النفس على الصعلب لان الدنيا فيها الصعب وفيها الجوع والعطش ورمضان علمنا كيف نروض أنفسنا لتكون قوية وكما حال الجيوش التي تدرب أفرادها فترميهم بالصحراء القاحلة وفي الاماكن الخالية جبال ووديان فيها كل معوقات الحركة وفيها العطش والجوع ليكونوا في النهاية أفراد صالحين في الجيش وهذا هو رمضان أرحم ولكنه قاسي وفيه تدريب رائع ذكرته مثالا لترويض النفس الاسلام هو الحل لتكونوا أقوياء ولتكونوا حماة هذه الأمة ولتكونوا رجال العدل والعزة والكرامة بينكم المساواة وبين العدل وبينكم محاربة النفس الشيطانية والشيطان الذي يلعب بنا جميعاً ليهلككم على آخركم إن لم تحتاطوا له في القيام بالعبادات هي برنامج رياضي وإيضا رضى رب العباد عليكم
أرجوكم أستفيقوا العدوا من خلفكم والشيطان بينكم والموت أمامكم أحسنوا الظن بي فأنني لست إلا ناصحة لتكونوا حماة الديار وكل واحد فيكم قاضي وحاكم يقضي ويحاسب نفسه أولاً وحاكم على نفسه أولا وهكذا يسود العدل والحكم وتكونوا كلكم رئساء وملوك في هذه الأرض الزائلة
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 338250 - رد الى: هـــــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 23:01 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 337954 - رجاء
|
2012 / 2 / 24 - 06:42 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــــــــــــدى
|
الرجاء نشر الردود أو أن يكون هناك وقت محدد يعلمه الجميع ليكونوا مطلعين على ما كتب بعد هذا الموعد ويحدد موعد النشر وترك حرية الكتابة مثلا لثلاثة إيام وكل ثلاثة أيام تنشر الردود التي كتبت حتى لاتهرب الناس وتترك الحوار
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 338247 - رد الى: هـــــــــــــدى
|
2012 / 2 / 24 - 22:55 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
آسف لتأخير النشر لأسباب فنية يا أستاذة هدى
51
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 338117 - يجب ان ندع العقل حرا
|
2012 / 2 / 24 - 16:40 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
لا شك ان السيدة هدى تعيش في اوهام لا تزيدنا الا شقاء وتخلف وضعف ومن ثم الى الزوال نحن الان في عصر العقل والعقل الحر الرافض لاي قيود او اغلال لاننا منذ الاف السنين ونحن نعيش في العقل المجمد المقيد ومثل هذا العقل لا ينتج الا التخلف والحروب بعضنا ضد بعض على امور تافه علينا ان ندرك ان كل ما موجود من خير هو نتاج العقول الحرة وكل ما موجود من شر هو نتاج العقول المقيدة الجامدة المساوات بين الانسان اي بين المرأة والرجل في العلم والعمل وصنع القرار والمساهمة في صنع الحياة ليس هناك انسان فقير وانسان غني وانسان قوي وانسان ضعيف هذه من صناعة العقول المقيدة والظروف المعيشية الظالمة الانسان يخلقه ويصنعه ويعطيه قيمته العمل والعلم وهذا ما قاله الامام علي قيمة الانسان ما يحسنه ما ينفع الاخرين وما يفيدهم وليس ما يؤدي من طقوس عبادية لا تخلق الا الفتن والعنف بين ابناء الدين الواحد بين ابناء البشر كل واحد يدعي انه الافضل والاحسن الدين الوحيد الذي على اهل العقول الحية اتخاذه هو العلم ولا دين سواه فالعلم هو رسالة الله الحقيقية الى البشر والعبادة الحقيقية التي فرضها الله هي الاخلاص والصدق في العلم والعمل وفي دور العلم والعمل ولا عبادة غير ذلك
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 124
|
العدد: 338253 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2012 / 2 / 24 - 23:06 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
89
أعجبنى
|
التسلسل: 125
|
العدد: 338118 - من المتكلم ومن المحاور؟
|
2012 / 2 / 24 - 16:44 التحكم: الكاتب-ة
|
لواء
|
استاذ خليل اين امكانياتك كمفكر ماركسي كما قدموك لنا من ما تطرحه السيده هدى ؟ الحوار يا استاذ اصبح حوارها وكانها تريد ان تقول لنا اصمتوا بعد ان قالت لك وبصوره غير مباشره اصمت لكي اتكلم انا .ثم انبرت بتوجيه خطبها الاسلاميه الرنانه وهي تردد على مسامعنا مواعظها ..ايعقل هذا ؟ ثم انك حينما يناقشك الماركسيون ويبدون ملاحظاتهم عما قلت نجدك تنفعل بالرغم من انك تحاول ان لاتبدوا كذلك ( راجع اجاباتك خصوصا لاحد اللذين اعترض على وصف للاحداث بانها ثوره والاخر الذي قال ان هذه الانتفاضات قد سرقت ) بينما لم تسعفك ماركسيتك من ان ترد على السيده هدى بما يليق اولا بك وبالفكر الذي تدعي انك تنتسب اليه وثانيا ان تحاججها بدون تحرج او حذر , هذه السيده في اخر موعظه وجهتها لنا تقول اذا كنتم تبحثون عن العدل فعليكم بالاسلام وليس من احد سيقول لها ان العدل الذي نبحث عنه ليس كما انت تفهمينه , نحن نبحث عن العدل الواقعي الاجتماعي نحن مثلا لانريد منطق ( العبد بالعبد والحر بالحر __ونرزق من نشاء ونقتر على من نشاء .....الخ ) هي ايضا تقول عن المساواة واذا كانت تفهم ان المساواة تعني طبيعة التعامل افراد المجتمع مع بعضهم ومنها طبيعة التعامل مع المراه فنحن هنا نسالها عن معنى حق المراه في الميراث وكيف يكون النصف مساويا للواحد ؟ وشهادتها التي تكون اثنين مقابل واحده للرجل وعلى هذا تتاسس تطبقات اجتماعيه كثيره ؟ اما النصر الذي تتكلم عنه هذه السيده فهو النصر الذي يعتمد على منطق (اقتلوهم اينما ثقفتموهم ...)
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 126
|
العدد: 338255 - رد الى: لواء
|
2012 / 2 / 24 - 23:09 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
62
أعجبنى
|
التسلسل: 127
|
العدد: 338161 - رد للاخ سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 24 - 18:55 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
ألاّ ترى من يتحدّث بأسم الدين والذي يفترض ان يكون على جانب كبير من الوقور والمصداقية قد اصبح ظاهرة صوتية مزعجة تقول في الخُطب ما لا نراه في الاعمال والاخلاق ومع ذلك تراهم يصرون ويكابرون على ما يسمونه جهادهم او كفاحهم بأنه حقيقة .... لماذ ؟ لانهم قد قالوه ... فصدّقوا انفسهم
نأسف للإزعاج أخي سنصمت ونترك لك أن تزعجنا ونتقبلها منك مع الشكر ولتكون على يقين لن تصلح حال هذه الامة إلا بالإسلام ولتكون على يقين أنت وكل من في الوطن العربي محارب ومستعبد وثورات بلادك منهوبة ومسروقة طالما وجد فينا من تزعجه كلمة اسلام عوضا من أنك تدعوا لتحرير وطنك وهذا لايتم ‘لا إذا أجتهدنا جميعا وتكتلنا لنكون اليد الواحدة الفكر الواحد العقل الواحد وهو فول كلمة حق ربما تزعجك في منامك أو يقظتك ولكن هناك من سيزعجك في كل حياتك وما بعد مماتك الغرب وما يخططه لتكون أنت وأنا وبلادنا فريسة سهلة يستعبدنا وكلنا زقنا الاستعباد وكلنا زقنا الذل وقامت الثورات للتحرير من تلك العبوديات وأرجوا أن لانقع مرة آخرى في المهالك ويجب علينا حمل راية الاسلام لتكون خفاقة في بلادنا وفي صدورنا لنعيش الدهرين ما قبل الموت مع كل الصعاب والعذاب لنلقى الله تعالى في الدهر الاخير راض عنا ويدخلنا جناته سلام كم أتمنى أن لاأزعجك ربما إذا أزعجتك في كلامي سينقذ وطن أنت محرره
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 128
|
العدد: 338248 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 24 - 22:56 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
46
أعجبنى
|
التسلسل: 129
|
العدد: 338202 - اشاره للاخت هدى
|
2012 / 2 / 24 - 21:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
المشكلة ليست في الاسلام كا منهج رباني ولكن المشكلة في عقلية من يتعاطى تلك الافكار والمفاهيم والارشادات ... المشكلة ان اغلب من يتحدّث عن الدين نراه يتحدّث من داخل المرجعية الدينية ويتكلم بأسمها وما على من حوله إلاّ الاستماع والامتثال ... وكأن المتحدّث هو قدسية الدين نفسه ... ولم يراعي انه فرد شريك في هذا الدين الذي اتى رسوله رحمةً للعالمين ... اضافة الى ان اغلب المتدينين يقولون ما لا يعملون ... لهم خطب جميله تفلج الصدور عند السماع اليها ولكن الآلام تعود الى الصدور عندما نرى ان أولئك الناس لا يطبقون كلامهم اخلاقياً وعملياً على ارض الواقع والجدير ذكره ان الخلل الكائن في المتديّن هو نفس الخلل الكائن في غير المتديّن ... علماني او ليبرالي او او .... الخ فالسياسي العلماني او الليبرالي او الملكي او الاميري او الديمقراطي ... او او ... الخ ... كُلّهم يتحدثون من داخل مرجعياتهم ذاتها اي انهم يتحدثوا بأسمها وكانها هم وهم هي ... وكل من حولهم يجب ان يسمع ويطيع ... وذلك الامر يدفع الى التعصُّب ... والتعصُّب يدفع الى الجهل ... والجاهل يعمل في نفسه مالا يعمله فيه عدو
وانا اتفق مع كلامك حول ضرورة تقوية جهاز المناعة العربية من اجل حمايتها من الجراثيم المحيطة والوافدة ... على اعتبار ان الفضاء السمعي البصري الذي يعيشه العرب هو مجرّد تطلُّع بعيد عن واقع الاحداث ... وتقويت جهاز المناعة الثقافي حسب قولك شيئ جدير ومهم ولكنه يتم بمعرفة الاولويات المُلحّة في التغيير كي لا يتم الهدم لمفاهيم الاستبداد دون البناء لمفاهيم التنمية والمدنية فالثقافة هي جسر العبور الحقيقي والوحيد للوصول الاهداف والمشاريع التطويرية والحضارية وهي التي تنقل افكار النقد الحضاري من مركز العاطفة الى دائرة العقل ومن ردود الافعال الى الفعل على الواقع ومن التّطلُّع المُجرَّد الى العمل المتواصل لصناعة الحقيقة على الواقع
ولذلك انا اذهب حيث ذهب الكثير من المفكرين العرب والذي اعتبروا ان الامّة تتأخر نظراً لخلل حضاري عام في كينونتها على مختلف اطيافها ... واصبحت عاطفية انفعالية لا صلة لها بالعقلانية .... كما نها اصبحت شخصية شيئيةٌ تهتم بالمادة قبل الانسان ولا علاج لكل ذلك إلاّ بأستمرار ثورات التغيير بأداء مهامها حتى تصل الى مراسيها الاخيرة وتتمكن من اخراج العربي من الحالة التآكلية العاطفية المتناحرة الى الحالة السلمية القائمة على العقل وقبول الآخر ليتم التوصل الى حالة سلام مع الذات العربية العربية أولاً ... وتلك ستكون قاعدةٌ مهيئةٌ لبناء عالم انساني رحب وشريك قوي وفاعل مع من حوله من العوالم الانسانية احترامي لمقامك ه
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 130
|
العدد: 338251 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 24 - 23:03 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 131
|
العدد: 338300 - مفارقات غريبه
|
2012 / 2 / 25 - 01:41 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
الاستاذ خليل كيف ترد بدون ان تقرأ ما كتبته لك في اضافتي الاخيرةوالتي كانت كألآتي ؛ة ان التفسير الحقيقي والصادق للانسان العربي انه الانسان الذي لا توجد لديه اية علاقة محاسبة او محاورة او مسائلة او رفض او تأييد او حتى عتاب مع عقله وضميره وكينونته ... فلهذا فأنّه لا يستطع ان يرى ذاته كي يتمكن من تغييرها فمن وجهة نظري اننا بحاجة ماسّة الى ثورات التغيير كي تخرجنا من عالم الخيال والخطاب والغش والخداع الى عالم الحقيقة والعقل والسلمية والمدنية وقبول الآخر ... وما احب التأكيد عليه هنا ان الثورة اتت من اجل المجتمع .... تعلمه كيف يعارض وكيف يحكم ... تهيئه للتعاطي مع الافكار وقبول الآخر ... ترفعه الى درجة يستطيع بها ان يرى الحياة من كل مناحيها .... وتهيئه بأن يكون ارضية صالحة تنبت عليها كل انواع الثمار الديمقراطية ... وتلك خدمة للتعدٌّدية الحزبية ... اي ان الثورات تؤسس لمنظمات المجتمع المدني الحر وليس هدفها تغيير الحاكم مثلما عملت التورات العربية التقليدية .
ونت اتيت بهذا الرد المناقض ولكن هذه الثورات ليست ظاهرة صوتيه الأستاذ سامى بن بلعيد أنت تسمع من العرب جعجعة ولا ترى طحنا وبالطبع فإن سبب الجعجعة بلا طحن هو التخلف وستجد كل هذه الأعراض عند مختلف بلدان وشعوب وثقافات العالم الثالث لأنها تخلفت ويتفاقم تخلفها تحت السيطرة الإمبريالية. وأعتقد أن جلد الذات بإرجاع تخلفنا إلى خصائص عربية أو إسلامية يجافى الحقيقة. ونحن الآن فى زمن الثورات العربية، فى زمن الفعل الثورى العربى، وهذه الثورات أمامها طريق طويل وحافل بالفرص ومحفوف بالأخطار. واختزال مسألة معقدة إلى عنترية العرب وتفاخرهم بأمجاد الأسلاف اختزال مخلّ وجلد للذات فيما أرى. والتركيز على الشروط الحقيقية للنظام الاجتماعى الاقتصادى والتطور والتغيير أفضل كثيرا من الاختزالات والتبسيطات.
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 132
|
العدد: 338496 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 25 - 17:25 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
بل قرأتُ ما كتبته حضرتك قبل الرد الأستاذ سامى بن بلعيد كنت تتحدث بالفعل عن الظاهرة الصوتية والتفاخر بالماضى فالمرجو إعادة قراءة ما سبق أن كتبتَه بالفعل وفيما عدا ذلك وخاصة فى تعليقك الأخير لاخلاف مطلقا بيننا فحديثك يركز على المضمون الحقيقى لهذه الثورات.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 133
|
العدد: 338303 - ايضاح للاستاذه هدى
|
2012 / 2 / 25 - 01:52 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
في البداية احب أُأكد لك بأني لم اقصدك انتِ شخصياً فأنا احترم شخصك ورأيك فالحوار عام ونحن هنا ننتصر لافكار لا لاشخاص وما اطرحه وأُأكد عليه دائماً ان هناك خلل حضاري عام شمل كل اطياف المجتمع وهذا الخلل الحضاري اصاب ذهنية العربي وأثّر على قيمه الادبية الانسانية وانا عندما اانتقد اداء المتدينين لا يعني اني انتقد الدين لانهم ليسوا الدين بل انهم جزء من المجتمع وعندما ننتقد السياسي نحن لا ننتقد السياسة كا منهج .... وعلى هذا الاطار نحن نبحث عن خلاص من المحنة التي تعيشها الامة استاذه هدى .... لك اطيب تحيه
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 134
|
العدد: 338498 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 25 - 17:28 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
حديث موجه من الأستاذ سامى بن بلعيد إلى الأستاذة هدى وأعتقد أن إرجاع الخلل الحضارى إلى أسبابه الحقيقية هو ما ينقص تعليقات الأستاذ سامى بلعيد
48
أعجبنى
|
التسلسل: 135
|
العدد: 338348 - كن انت التغيير التي تريد ان تراه -غاندي
|
2012 / 2 / 25 - 07:04 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل ميرشم
|
السيدة هدى، فعلا تحاولين بلا كلل ولاكن بملل مقرف فرض -قعقعتك الصوتية- على الاخرين، مرة بيجب ومرة بارجوكم ومرات بكفاكم وكثيرا بصدقوني وووو وكأنك ماسكة مايكروفون في مسجد والاخرين مستمعين لتخريفاتك وتوبيخاتك وزجرك واعتقد بان السيد/السيدة نجاة حميد احمد بمشاركتها القيمة قد وضعت العديد من النقاط على الحروف لك وما تحتاجينها انت هي الصدق مع الذات واحترام عقول واراء الاخرين وابسط اصول الاحترام ان تكتبي اسم من رديت على مداخلتها وهي ابسط الاداب الموجودة في الفباء جميع الاديان والمعتقدات
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 136
|
العدد: 338499 - رد الى: اسماعيل ميرشم
|
2012 / 2 / 25 - 17:31 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
تعليق على تعليقات الألإستاذة هدى الأستاذ إسماعيل ميرشم يعلق على محاضرات الأستاذة هدى التى احتكرت هذا الحوار المفتوح بمواعظ ومحاضرات خارج الموضوع مع كل احترامى لشخصها
51
أعجبنى
|
التسلسل: 137
|
العدد: 338349 - مع الشكر للجميع
|
2012 / 2 / 25 - 07:07 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
السؤال الذي يطرح نفسه وعلى الجميع الاجابة لنصل إلى شيء مفيد ومهم في حياتنا وما بعد مماتنا الاساتذة الافاضل جميعاً أنا في صلب الموضوع تماما موضوع طبيعة الثورات الثورة هل هي لاحقاق الحق وإزالة الباطل أم هي لازالة الحق النفوس ضعيفة وقوية عندما تضعف النفوس والاجساد تبحث عن ما يناسبها لان صاحبها روضها ترويضاً خاطئاً فجعلته مبني على الخطأ عندما نروض أنقسنا على الصواب وقول الحقيقة لا نكون تعصبنا بل تمسكنا بتلك المبادئ التي ستقودنا ألى الحرية والسلام والعدل والاطمئنان وهذا ما نبحث عنه وهذا ما يدور في كل الحوارات وتتمحور حوله وهذا ما يجعل الدنيا مقلوبة بالثورات وليس هذا فحسب بل هناك من يقتل أعز الناس عليه أخوه أو ولده أو والديه لماذا نصر على عدم قول كلمة حق هل تعصبت أخي وروضت نفسك على هذا أن تكون مائل للشهوات والملذات وتفتح لها المجال لتذهب كيف تشاء وبدون حسيب ولا رقيب أليس في هذا طغوة أو عمل طاغية يهدم كل السدود التي لا تريده أن يكون طاغية
المرأة في الاسلام وحريتها الاسلام من حرر المرأة من العبودية المرأة الحرة لا تزني مجرد أن وصلت لهذه الدرجة فهي عبدة لهذا الرجل أو للرجال أو استعبدت الرجال لهواها فحرم الله الزنى ختى لايستعبد الرجل المرأة أو العكس المرأة في الاسلام هي ملكة بحق وأعطاها لم يعطي الرجل حتى أصبحت الجنة تحت أقدامها لروعة عطائها في الحياة أكثر من الرجل أظروا لكلمة العطاء العطاء العطاء الرجل في الاسلام عليه العمل وعليه كل ما يترتب من مصروف يصرفه على المرأة والاسرة فلهذا في الميراث جعل نصيب الرجل ضعف نصيب المرأة وهذا من باب العدل وليس من باب الظلم للمرأة وطبيعة الحياة تتطلب أحيانا كثيرة من المرأة والرجل الشريكان في الحياة التضحيات والتضحيات والتضحيات وربما تتنازل المرأة عن كامل حقوقها الورثية للرجل والعكس حسب الحاجة فهذا من باب التعاون والتضحية نعم أخوتي نعم الكثير من الناس لا تطبق الاسلام والكثير من الناس من تحارب الاسلام والكثير من الناس يعلمون الحق ويتجاهلونه والمؤمنين أقلة دائماً وأكثر الناس كافرون أنظر إلى عدد سكان الارض مثلا تجد نسبة من يتكلم ويعرف الله تعالى كبيرة جدا جدا ولكنهم يتصرفون بعكس ما يعلمون روضوا أنفسهم على هذا ألا نتحرى لأنفسنا أن نكون من المؤمنيين ونروضها على هذا
فليسامحني أخوتي ربما خرجت عن الموضوع ولكن أعتبر هذا الكلام من صلب لموضوع لانه يتكلم عن العدل والمساواة وعن حياة البشر
العالم مريض ويبحث عن دواء أسمه العدل والمساواة واسمه الانسان فأين نجد هذا الدواء أرجوكم أخبروني لاضع دمي على كقي لاجلبه لهذا العالم ربما أشفيه وهذا دور كل منكم البحث عن الدواء هل هو في الماركسية أو العلمانية أو الاشتراكية أو الرأسمالية أو أو أو حسب معلوماتي وضعت أين ممكن أن تجدوا الدواء لهذا العليل الوطن المعتل ومن واجبي تقديم ما عندي أفيدونا بما عندكم أين الدواء لعالمنا المعاصر مع ذكر التفاصيل متشوقة أكثر منكم للوصول إلى مجتمع ليس قيه فساد أو طغاة أو مستبدين أو أو مصاصي دماء ومغتصبي نساء وقاتلي الاطفال والشيوخ أرجوكم أرحموني وأعطوني الدواء لاني منكم من هذا الوطن أو سأقدم عنقي لكم لتقتلونني إذا كنت لاسمح الله أردت بكم غير الخير أو الشر كما يدعي بعضهم فجعلني مجرمة
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 138
|
العدد: 338500 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 25 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 139
|
العدد: 338367 - لا تظلموني بأفكاركم
|
2012 / 2 / 25 - 08:56 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
هناك من ينادي بفصل الدين عن السياسة وكيف يكون ذلك الاسلام دين وسياسة الدين العبادات ترويض النقس االجسم للتعود على الطهارة والرياضة الجسدية وترويض الشهوات والاهواء والاسلام يشمل ترويض لنفس والجسم وإيضا هو تعامل البشر ( التعامل ) التي هي السياسة كمصطلح فكيف يكون فصل هذا عن ذاك
أرجوا أن أكون قد أوصلت لكم ما يهمكم تحت ظل هذه الثورات التي تبحث عن العدل والمساواة القوي لنصرة الضعيف ليعينه والغني ليعطي الفقير ويحثه على العمل أنا لا أتكلم عن هذا أو ذاك وما عمل وفعل ولكن أنا أهديها لكم كيف ستروضون أنفسكم وكيف ستتعاملون مع بعضكم وما أنتم فاعلين وأرجو أن لا تظلموني لاي لا أحمل لكم في داخلي إلا الخير بداية من أنفسكم ليعم الخير على من حولكم كتبت مختصرات جدا صغيرة وعليكم أن توجهوا رادار عقولكم حيثما شئتم وفقكم الله لكل عمل خير تنصفون به أنفسكم ومن حولكم وتبنون مجتمعا خالي من العيوب وفيه العدل فلا تحرموا أنفسكم من الاطلاع على النبع الثقافة الاسلامية فإنها مهمة لكم وفيها الخير كل الخير للبلاد والعباد أرجوا أن لاتتطلعوا على ما فعل هذا وهذا ولكن يجب عليكم الاطلاع على ما ستفعلوه أنتم لنصرتنا ونصرة أخوتكم في كل أرجاء الدنيا ونصرة ألوطن وهو عام لكل الكرة الارضية وفقمن الله أبدؤو بالعمل بداية من الفرد الذي هو أنت وهي وأنا وهو
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 140
|
العدد: 338501 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 25 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
94
أعجبنى
|
التسلسل: 141
|
العدد: 338418 - مع الشكر للأخ الفاضل خليل والاخوة جميعكم كرام
|
2012 / 2 / 25 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذ ا. بالعكس استاذي الفاضل الاسلام قدم الكثير والكثير للدنيا كلها وما هو خير الان في حاضرنا هو جزيئات استخدمها الانسان من هذا الاسلام
لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين.
الدين الاسلامي شامل يجمع ويحل كل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فهود ليس دين عبادة فقط بل هو العبادة وهي ترويض النفس وترويض الجسم ليكون الاقوى وأيضا دين التعامل بين البشر ما تسمونها الان سياسة السياسة هي كل المعاملات التي تجعل بناء الوطن والفرد كامل متكامل التعامل هو الاسلاس وديننا هو دين التعامل ليس فقط صلاة وصوم وحج هو شامل لكل ما يهم الانسان منذ بداية خلقه إلى مماته أو نهاية هذا الكون أو الدنيا
ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان تماما الاسلام حرر العبد من عبوديات الاوثان وايضا الشيطان وجعلها لله الواحد الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء فعلا وهذا الكون بما فيه له وهو المتصرف به الاسلام حرر البشر لتكون لهم عزة لتكون لهم حياة كريمة لتكون لهم وبينهم العدل والمساواة الاسلام ليس كلمة تنطق الاسلام دين ودنيا
ما كانت هناك مشكلة.
المشكلة ليس بالاسلام المشكلة فينا نحن البشر تماماً أخي المشكلة بالبشر فينا نحن لا نريد العدل ولا نريد المساواة ولا نريد الخير لبعضنا البعض والمضحك إننا نطالب بهم فكيف مع أن الاسلام فيه كل ما تتطاع اه البشرية جمعاء ولكنها لاتريد التطبيق
ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ.
أشكرك أخي الصراع وسبق وأنني تكلمت عنه هو وجود الشيطان الذي يجعلنا لا نطبق كمن يمتلك ألاف الدولارات مثلا ولايريد شراء خبز ليأكل
أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك
نعم أخي أتكلم عما يفيدنا في ظل هذه الثورات المطالبة للعدل والمساواة ولا تريد تطبيق عملي هي تجري وراء الاهواء والمزاج والكل يريد أن يأكل الكل ولا يريد التطبيق
هذه هي حال الناس ثورات ومطالبات ولكنها في خيمة الامل تعيش تريد من يتحرك عنها وتريد وتريد وتريد وهي تعلم أين يكمن ويقطن ما تريد تريده أن يأتي أليها وإذا جاء إليها طردته
فلا تظلموني أني محبة لكم ومهما تكلمت لا ينفع لان هناك من لا يريد أن يفهم فمعذرة أخي أشكرك وكل الاخوة سواء ظنوا بي ظن حسن والاكثر ظن بي ظن السوء وهذا هو طريق الحياة المليء بالصعاب والاشواك لايمكن أن يستقيم ويعبد إلا إذا تحركنا وعملنا على تعبيده ليسير موكب الحياة بما يرضي الجميع وهذا ما أعاني منه أنا وأنت وكل من يعيش على هذا الكوكب الكل يريد أن يكون سيد في هذه الدنيا لوحده والكل يريد أكل لحم الاخر وبالمناسبة ذكر آكل لحوم البشر لبعضهم البعض كان قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما كانت الناس تقرب قرابين بشرية لألهتم الوثنية ويأكلون بعضهم بعضا وقصة إبراهين عليه السلام مع ولده هي من جعلت القربان عوضا عن البشر هو ذاك الكبش ليتعلم البشر للأسف هناك من يجهل حقائق خلفها التاريخ لنعتبر ولكن الانسان هذا الذي يريد ويريد ولا يعمل ولا يطبق هو المخرب فالكثير من البشر تلاعبوا بالتاريخ لكي لا تصل المعلومة لكي يبقى الفساد منتشر وعلى أهوائهم البشر أخ ياربي البشر وصدقاً أنني لابكي على كل من يريد للبشر شرا لانه ظلم نفسه وظلم العباد
أرجوا أن لاتظلموني فإني لكم أن شاء الله تعالى لناصحة لتكون ثوراتكم في الاتجاه الصحيح وهذا ما قصدته والله المستعان .
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 142
|
العدد: 338502 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 25 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
أرجو الالتزام بموضوع الحوار يا أستاذة هدى لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذه المواعظ الطويلة وإذا كنتِ ترين أن الإسلام هو الحل فحاولى أن توضحى لنا كيف وأن تفسِّرى لماذا لم يقدم حلا حقيقيا فى يوم من الأيام طوال تاريخنا. سأقول لكِ لماذا. لأن التاريخ يرتبط بالشروط الاجتماعية الاقتصادية الثقافية وليس بالدين. ولو عمل البشر وفق مقتضيات الأخلاق والفضائل التى تنطوى عليها الفلسفات والوثنيات والأديان ما كانت هناك مشكلة. ببساطة المجتمع البشرى منقسم إلى طبقات تستغل طبقات والصراع بينها هو صانع التاريخ. أرجو الحديث فى الموضوع وإلا فلن أكون قادرا على الرد على حضرتك.
110
أعجبنى
|
التسلسل: 143
|
العدد: 338435 - تساؤل.
|
2012 / 2 / 25 - 13:49 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن احساين اعلي
|
سيدي المحترم . الا تعتقد ان ما حققته الثورة المصرية و التونسية رغم سلميتها يعد انجازا كبيرا بالنسبة لشعبيهما.حيث ان الاهم في ذلك كله ان من سيحكم بعد الان سيضع في حسبانه قوة الشارع.الا تجد معي ان البحث عن نتائج افضل لهذه الثورات قد تكون نتائجه كارثية وسيكلف تضحيات كبيرة جدا.اليس من الافضل تأجيل النزول الى الشارع حتى تتعود الشعوب و الحكومات على حد سواء على الوضع الجديد.فكما تعلم هناك من سيستغل الاوضاع للانتهاز وكسب امتيازات يضنها من حقه.اما بخصوص النظرة الماركسية و كما تفضلت في احد مقالاتك لا يمكن لها النجاح من خلال ثورات متفرقة في الدول الفقيرة و لا يمكن زحزحة الامبريالية الرأسمالية الا بثورات عظيمة في عقر دارها.لعل الانتقالات الدمقراطية الحالية في الدول النامية لا يمكن له الا ان يصب في مصلحة الشعوب القهورة.ثم اين الخلل ومن المسؤول عن رضى الشعوب بما تعانيه.الم يكن اكبر عدد من المتظاهرين في مصر حوالي 7 ملايين في سائر الجمهورية من 80 مليون اين الاغلبية.خائفة مستسلمة ام رافضة للتغيير.ال تستحق الفقر عله تستيقظ.دعنا من ان السبب هو الجهل.فلم يعد هناك من لا يفهم مصلحته...
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 144
|
العدد: 338569 - رد الى: حسن احساين اعلي
|
2012 / 2 / 25 - 20:45 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
تأجيل الثورة يعنى هزيمتها بالطبع لا جدال فى أن الثورتين المصرية والتونسية حققتا على الأقل ثلاثة إنجازات مهمة: الإنجاز الأول هو عودة الروح إلى الشعب وكسر حاجز الخوف والاستعداد للفعل الثورى المتواصل. والإنجاز الثانى هو التسييس الواسع النطاق للشعبين نتيجة للتعرية الشاملة للمستويات المفزعة لفساد واستبداد نظامىْ مبارك و بن على. والإنجاز الثالث هو توجيه ضربة قاصمة للتمديد والتوريث وحكم الشخص الذى يقود إليهما. وقد تحققت هذه الإنجازات الثلاثة جميعا ليس فى مصر وتونس فقط بل فى كل البلدان العربية وفى مناطق أخرى فى العالم الثالث. وينطبق بوجه خاص على ليبيا واليمن وسوريا. فقد تحقق التسييس ووأد التمديد والتوريث وعودة الروح إلى الشعوب فى هذه البلدان أيضا. لقد سقط القذافى وعلى عبد اله صالح ويوشك الأسد على السقوط. وفى البلدان الخمسة سقط الرئيس وأسرته وحلقة ضيقة من أقرب المقربين من رجاله، غير أن الأنظمة لم تسقط. لم يسقط الفساد ولم يسقط الاستبداد ولم تسقط نتائجهما التراكمية التى تتمثل فى إمپراطوريات اقتصادية ومالية قامت على اللصوصية والقرصنة، كما تتمثل فى الشروط السياسية العامة التى تجعل من تحقيق الديمقراطية مهمة بالغة الصعوبة. وقد شاركت الشعوب فى هذه الثورات بكل طاقاتها وبكل بناتها وأبنائها ولا أوافقك على أنها كانت ثورة سبعة ملايين فى مصر. وكانت ثورة الشعوب ثورة طبقية ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المفروضة عليها ولم يتحقق شيء إيجابى فى هذا المجال، بل كان ما حدث هو العكس: تفاقم الغلاء والتضخم وتفاقمت البطالة وتدهورت مستويات معيشة الطبقات الشعبية عما كانت عليه منذ عام وأكثر قليلا. وإذا تم تعليق الثورة أو تأجيلها أو إرجاؤها فسوف يعنى هذا هزيمة الثورة وويل لثورة مهزومة! وبالطبع سيضع الحاكم القادم فى سلوكه السياسى فى اعتباره احتمال استئناف الثورة ولكنْ وكما رأينا إلى الآن فإن الطبقة الحاكمة غير مستعدة لأن تقدم أىّ تنازلات مادية فعلية تراى أنها خصم على استمرار أرباحها القصوى وسرعة نمو ثرواتها اللصوصية. فهل سيفيد كثيرا، والحالة هذه، وضع قوة الشارع فى الحسبان؟ وإذا أردنا أن نعرف كيف -تتعود الشعوب والحكومات على السواء على الوضع الجديد- فإن علينا أن ننظر حولنا الآن، فالآن نجد وضع قوة الشارع فى الحسبان فى ذروته العليا لأن الثورة مستمرة. وتقول إن -البحث عن نتائج أفضل لهذه الثورات قد تكون نتائجه كارثية وسيكلف تضحيات كبيرة جدا-، وتخشى استغلال قوى سياسية بعينها للموقف فى حالة استمرار الثورة بحثا عن نتائج أفضل. وبالطبع فإن القوى الحاكمة، أىْ الثورة المضادة، هى التى تستغل مثل هذه المواقف وهى التى تستغل الموقف الراهن. غير أن تعبيراتك توحى بأن الخطر يكمن فى البحث عن نتائج أفضل بوسائل عنيفة. لكن الثورات الراهنة سلمية يا عزيزى ولم تستخدم عنفا إلا فى لحظات دفاع عن النفس فى مواجهة قوات أمنية أو عسكرية تستخدم أقصى العنف. إن أىّ بحث عن نتائج أفضل فى سبيل إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية الشعبية من أسفل سيكون نضالا سلميا. وكما نواجه الآن مذابح وكوارث تنظمها الثورة المضادة أىْ الأنظمة الحاكمة فإن استمرار الثورة سيجلب بالطبع المزيد من هذه المذابح والكوارث. غير أن الكارثة الكبرى ستتمثل فى تراجع الثورة أو تأجيلها فعندئذ سوف تُداس الشعوب بالأقدام وتوطأ بالمناسم. وكما تقول فإن الديمقراطية ستكون بالطبع فى مصلحة الشعوب المقهورة بل إن الديمقراطية الشعبية من أسفل هى الهدف الحقيقى لهذه الثورات، وهى ثمرتها الحلوة وهى تمثل، فى حالة تحقيقها، إذا فهمناها على وجهها، خطوة تاريخية كبرى إلى الأمام. وإذا كان مقصدك بحديثك عن النظرة الماركسية التى تقتضى ثورات عظيمة هو الإشارة إلى الثورة الاشتراكية فعندك حق فالشروط الموضوعية والذاتية لمثل هذه الثورة الاشتراكية الأممية غير متوفرة فى أىّ مكان فى العالم فى الوقت الحاضر وفى المستقبل المنظور. أما استكانة وتمرد الشعوب فهو جدل كبير ولا مجال هنا لأكثر من الإشارة إلى أن شعوب كل بلدان العالم المتقدمة والمتخلفة تعانى معاناة رهيبة ولكنها لا تثور إلا عندما تتجمع عواصف الثورة وتهب وعند هبوبها فقط نعلم أن شروطا لثورة فعلية ما قد توفرت ونضجت. وليس هناك خلل. والحقيقة أن جدل رضى وسخط أو خضوع وتمرد الشعوب جدل بالغ التعقيد؛ فلا تتوقع أن تكون الشعوب فى حالة ثورات يومية أو سنوية متواصلة، والخضوع لا يعنى الرضى بل يكون رغم السخط الذى لا يتفجر إلا فى أحوال بعينها.
50
أعجبنى
|
التسلسل: 145
|
العدد: 338438 - بداية
|
2012 / 2 / 25 - 14:03 التحكم: الكاتب-ة
|
omar
|
قبل أن اخوض في تفاصيل الحوار، بحد ذاته هي دراسة معمقة في حركة الثورات العربية المعاصرة في كل جوانبها، اقول اشكر مؤسسة الحوار المتمدن لهذه الالتفاتة الرائعة بوجه الكتاب والكاتبات، وشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والاكاديميين، وايضاً اشكر الكاتب المرموق خليل كلفت اتمنى له النجاح والموفقية وانا في كردستان العراق.
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 146
|
العدد: 338504 - رد الى: omar
|
2012 / 2 / 25 - 17:35 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
شكرا أستاذ عمر من كردستان العراق شكرا جزيلا على كلماتك ومشاعرك وتمنياتك
61
أعجبنى
|
التسلسل: 147
|
العدد: 338442 - تساؤل.
|
2012 / 2 / 25 - 14:13 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن احساين اعلي
|
سيدي المحترم . الا تعتقد ان ما حققته الثورة المصرية و التونسية رغم سلميتها يعد انجازا كبيرا بالنسبة لشعبيهما.حيث ان الاهم في ذلك كله ان من سيحكم بعد الان سيضع في حسبانه قوة الشارع.الا تجد معي ان البحث عن نتائج افضل لهذه الثورات قد تكون نتائجه كارثية وسيكلف تضحيات كبيرة جدا.اليس من الافضل تأجيل النزول الى الشارع حتى تتعود الشعوب و الحكومات على حد سواء على الوضع الجديد.فكما تعلم هناك من سيستغل الاوضاع للانتهاز وكسب امتيازات يضنها من حقه.اما بخصوص النظرة الماركسية و كما تفضلت في احد مقالاتك لا يمكن لها النجاح من خلال ثورات متفرقة في الدول الفقيرة و لا يمكن زحزحة الامبريالية الرأسمالية الا بثورات عظيمة في عقر دارها.لعل الانتقالات الدمقراطية الحالية في الدول النامية لا يمكن له الا ان يصب في مصلحة الشعوب القهورة.ثم اين الخلل ومن المسؤول عن رضى الشعوب بما تعانيه.الم يكن اكبر عدد من المتظاهرين في مصر حوالي 7 ملايين في سائر الجمهورية من 80 مليون اين الاغلبية.خائفة مستسلمة ام رافضة للتغيير.ال تستحق الفقر عله تستيقظ.دعنا من ان السبب هو الجهل.فلم يعد هناك من لا يفهم مصلحته...
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 148
|
العدد: 338505 - رد الى: حسن احساين اعلي
|
2012 / 2 / 25 - 17:36 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
تساؤك مكرر وقد سبق الرد
61
أعجبنى
|
التسلسل: 149
|
العدد: 338527 - عفوا..ماذا؟؟
|
2012 / 2 / 25 - 19:00 التحكم: الكاتب-ة
|
لواء
|
قرات رد الكاتب ,,عنوانه رد الى لواء ومضمونه موجه الى السيده هدى ؟ ماذا يعني هذا ؟ لكن في كل الاحوال ارى ان بعد تعليقي ظهرت الاصوات التي تحاول ان تحبط محاولة السيده هدى في فرض منطقها على طبيعة الحوار ويبدوا ان الاستاذ خليل عاد لاياخذ مكانه ودوره كمحاور وليس كمجامل
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 150
|
العدد: 338574 - رد الى: لواء
|
2012 / 2 / 25 - 20:57 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
آسف أستاذ لواء عندك كل الحق، والحقيقة أننى لا أجامل فى مجال الأفكار، ولكنْ ماذا كان بوسعى أن أفعل مع سيدة فاضلة تواصل بعناد وإصرار أحاديث ومواعظ ومحاضرات لا تنتهى خارج الموضوع ومن المؤسف أنها لم تتبين أن حديثها خارج موضوع الحوار وكان رد الأستاذ نجات رائعا غير أنها فشل فى إقناع السيدة الفاضلة هدى. ولا شك فى أن تدخلك كان مفيدا جدا وقد جاء فى لحظة تعبت فيها من الحوار بهذه الطريقة وصرت على شفا التفكير فى الانتحار للتخلص من وطأة الإحراج!
62
أعجبنى
|
التسلسل: 151
|
العدد: 338565 - اين الخلل ؟ وماهي الاسباب الحقيقة للتراجع الح
|
2012 / 2 / 25 - 20:31 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
الاستاذ :خليل كلفت سؤال انا اعتبر الاجابة عليه هي لب ما نحن نناقشه والسؤال:هو ماهي الاسباب الحقيقية التي جعلت العرب يتحركون عكس حركة التطوّر الحضاري العالمي ؟ فالاجابة الشافية لهذا السؤال هي الاسباب نفسها التي قامت من اجلها ثورات الربيع العربي اي انها قامت نظراً لذلك الخلل ومن اجل اصلاح ذلك الخلل الحضاري استاذ خليل ... لك كل الاحترام والتقدير
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 152
|
العدد: 338655 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 26 - 01:37 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
العرب والخلل الحضارى الأستاذ سامى بن بلعيد ولك يا أخى كل المودة والاحترام والتقدير أعتقد أننى سبق وأجبت عن سؤالك هذا. وكان ردى أن تخلفنا مثل تخلف كل المستعمرات وأشباه المستعمرات السابقة يرجع فى العصر الحديث إلى أن الغرب سبقنا إلى الحضارة الرأسمالية وسيطر علينا وأوقف نمونا. أما إذا أرجعنا ما نحن فيه الآن من تخلف إلى ما تسميه بالخلل الحضارى فسيكون المطلوب إثباته هو السبب فى تخلفنا الحضارى وبالتحديد سؤال: لماذا سبقتنا أوروپا إلى الحضارة؟ ولكن الأيام دول كما يقولون. كنا نسبق أوروپا فى زمن وسبقتنا أوروپا فى زمن آخر. وإذا كانت الثورات العربية قامت لإصلاح ذلك الخطأ الحضارى أىْ تخلفنا الذى لا جدال فيه فلا خلاف بيننا. وربما كان الفرق أنك تبتعد كل مرة فى تعليقاتك عن التطرق إلى الشروط الاجتماعية الاقتصادية التاريخية للتقدم الحضارى وغير الحضارى.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 153
|
العدد: 338594 - رد عام
|
2012 / 2 / 25 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
الاخ الفاضل صاحب الموضوع الاخوة الكرام جميعا أنا أكتب وكل ما أكتبه هوو رد للجميع وعلى كل التعليقات عندما تكون هناك ثورات هناك خلل الثورة المصرية - التونسية -اليمنية -وفي السابق الجزائرية والاشد خطورة السورية الان الثورة المصرية ضد الظلم والطغيان وضد عودة الفراعنة من جديد الاخوة في مصر عانوا واهم معاناة كبيرة مع الفراعنة هذا هوسبب الثورة في مصر ايضا الثورة في تونس البلد الطيب المسلم عانا معانات كبيرة جدا من العلمانية واليبرالية والحكم في تونس السابق هي تجربة العلمانية واليبرالية الفاشلة الثورة في اليمن ضد الطغاة من المجوس الذين ينشرون الفتن في كل مكان سمه عربي ومسلم سني الثورة في سوريا حقيقتها أن المجوسية وصلت زروة قوتها هناك بتمكين في القوى السورية واهمها الجيش وعقلية المجوس ما نشاهده على الارض من مذابح وقتل ولنتهاك اعراض وسرقات للبيوت والاراضي فسوريا تحت الاحتلال المجوسي بكل ما تعنيه هذه الكلمة فلسطين تحت الاحتلال اليهودي وايضا جرى فيها ما جرى من مذابح وانتهاكات للانسانية لطنع اليهود في فلسطين وتخلص الغرب من اليهود بوضعهم في احدى البلاد العربية للخلاص من شرورهم العراق والمطامع المجوسية حققت شيئا ملموسا لذاتها في العراق لقجيرتها الاكثر قربا ولوجود المجوس المتغلغلين فيها وبين شعوبها والان نحن بصدد العلمانية وتجربتها الفاشلة في تونس وطغيانها والاشتراكية في مصر وسوريا والعراق وطغيانها والماركسية والان اليبرالية وغدا ديموقراطية وتجارب على هذه الشعوب العربية المسلمة الكل يريد زعزعة النفوس واستعباد البشر والكل يهجم بطريقة كما يسمونها سياسية لتقوى ومن بعدها تظهر النيات السيئة وهي فرض نفسها على الشعوب نحن مسلمون وهذه هي ؟أصالتنا وسنرجع لها ونعود لاصالتنا مهما اراد اقصى الشرق والغرب ابادتنا فسنعود لطبيعتنا هي المنقذ الوحيد وبجهودكم وبعزائمكم وبكل ما اوتيتم من قوة لن يصلح حال هذه الامة إلا بالعودة للأصالة وترك كل ما اتى من الغرب واقصى الشرق من افكار لننجوا من تجاربهم علينا
متى نستفيق أخوتي ضد هذه الهجمات التي أرهقتنا في حياتنا ومعاشنا
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 154
|
العدد: 338649 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 26 - 01:18 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
شكرا جزيلا أختى الفاضلة شكرا جزيلا أختى الفاضلة على نصائحك فى ثورتنا الراهنة ضد الفراعنة والمجوس والعلمانية والاشتراكية وربنا يستر!
50
أعجبنى
|
التسلسل: 155
|
العدد: 338595 - رد عام
|
2012 / 2 / 25 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
الاخ الفاضل صاحب الموضوع الاخوة الكرام جميعا أنا أكتب وكل ما أكتبه هوو رد للجميع وعلى كل التعليقات عندما تكون هناك ثورات هناك خلل الثورة المصرية - التونسية -اليمنية -وفي السابق الجزائرية والاشد خطورة السورية الان الثورة المصرية ضد الظلم والطغيان وضد عودة الفراعنة من جديد الاخوة في مصر عانوا واهم معاناة كبيرة مع الفراعنة هذا هوسبب الثورة في مصر ايضا الثورة في تونس البلد الطيب المسلم عانا معانات كبيرة جدا من العلمانية واليبرالية والحكم في تونس السابق هي تجربة العلمانية واليبرالية الفاشلة الثورة في اليمن ضد الطغاة من المجوس الذين ينشرون الفتن في كل مكان سمه عربي ومسلم سني الثورة في سوريا حقيقتها أن المجوسية وصلت زروة قوتها هناك بتمكين في القوى السورية واهمها الجيش وعقلية المجوس ما نشاهده على الارض من مذابح وقتل ولنتهاك اعراض وسرقات للبيوت والاراضي فسوريا تحت الاحتلال المجوسي بكل ما تعنيه هذه الكلمة فلسطين تحت الاحتلال اليهودي وايضا جرى فيها ما جرى من مذابح وانتهاكات للانسانية لطنع اليهود في فلسطين وتخلص الغرب من اليهود بوضعهم في احدى البلاد العربية للخلاص من شرورهم العراق والمطامع المجوسية حققت شيئا ملموسا لذاتها في العراق لقجيرتها الاكثر قربا ولوجود المجوس المتغلغلين فيها وبين شعوبها والان نحن بصدد العلمانية وتجربتها الفاشلة في تونس وطغيانها والاشتراكية في مصر وسوريا والعراق وطغيانها والماركسية والان اليبرالية وغدا ديموقراطية وتجارب على هذه الشعوب العربية المسلمة الكل يريد زعزعة النفوس واستعباد البشر والكل يهجم بطريقة كما يسمونها سياسية لتقوى ومن بعدها تظهر النيات السيئة وهي فرض نفسها على الشعوب نحن مسلمون وهذه هي ؟أصالتنا وسنرجع لها ونعود لاصالتنا مهما اراد اقصى الشرق والغرب ابادتنا فسنعود لطبيعتنا هي المنقذ الوحيد وبجهودكم وبعزائمكم وبكل ما اوتيتم من قوة لن يصلح حال هذه الامة إلا بالعودة للأصالة وترك كل ما اتى من الغرب واقصى الشرق من افكار لننجوا من تجاربهم علينا
متى نستفيق أخوتي ضد هذه الهجمات التي أرهقتنا في حياتنا ومعاشنا
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 156
|
العدد: 338650 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 26 - 01:18 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
هذا التعليق مكرر
61
أعجبنى
|
التسلسل: 157
|
العدد: 338680 - الخلل في عقولنا وليس في الثورات
|
2012 / 2 / 26 - 03:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
الاستاذة الكريمة /هدى الاساتذة الكرام / جميعاً ألا ترون ان الخلل هو في العقل العربي العقل العربي الواعي الذي تغلّب عليه العقل الباطني المُنفعل العقل الباطني (النفس البشرية ) التي ترى الاشياء كما تريدها ان تكون وليس كما هي عليه افكار اصبحت تدار بعواطفنا بغض النّظر ان كُنّا يساريين او يمينيين ’رؤساء او ملوك او سلاطين ,متعلمين او غير متعلمين ، زعماء او مواطنين عاديين الخلل حضاري وهو واضح في كينونة كل عربي إلاّ ما رحم ربي وإلاّ لماذا تموت كل الثورات الديمقراطية ،لماذا يموت الابطال والصادقين داخل هذه الشعوب علينا ان نعترف جميعاً اننا مشاركون في الخطأ ولا يمكن ان يظل كل فرد او كل فصيل حاسب نفسه بأنّه ملك الحقيقة المُطلقة وما مع الآخرين إلاّ ان يتبعوه وان لم يتبعوه سيظل وراهم حتى يتمكن منهم ومن امامه يفكّر بنفس الطريقة اننا بحاجة الى لحظة وقوف ومراجعة للذات حتى يصل كُل منّا الى حالة سلام مع نفسه ويمتلك من الصفات الانسانية ما يقنعه بأن الله هو رب للجميع وان ارفع درجة في الحياة هي الانسانية والتي تختص بشأن كل انسان على وجه البقيعة
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 158
|
العدد: 338831 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 26 - 14:35 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
العقل العربي الواعي تغلّب عليه العقل الباطني المُنفعل الحسبة أسهل مما تظن أستاذ سامى بن بلعيد نعترف بأننا متخلفون حضاريا فى هذا الزمن وبأن عقلنا يعانى هذا التخلف الحضارى والفرق بينى وبينك يتمثل فى أننى مقتنع بالتفسير الذى يرجع بهذا التخلف الحضارى إلى سببه الحقيقى وهو التخلف الاجتماعى الذى وجدتنا فيه السيطرة الرأسمالية الغربية وعمقته أما أنت فتأخذ هذه المسألة برمتها إلى مستوى التهويمات المثالية عن الإنسان المجرد والعقل المجرد والحضارة المجردة وتكرر كل مرة نفس كلماتك دون أدنى محاولة للتفاعل مع أفكار أخرى مختلفة. وإذا كنت جادا فى اهتمامك بهذا الأمر فلماذا لا تكتب أبحاثا ضافية تبسط أفكارك بطريقة قابلة للنقاش؟!
98
أعجبنى
|
التسلسل: 159
|
العدد: 338687 - لقد اقتربنا من الحقيقة
|
2012 / 2 / 26 - 03:48 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
العرب والخلل الحضارى الأستاذ سامى بن بلعيد ولك يا أخى كل المودة والاحترام والتقدير أعتقد أننى سبق وأجبت عن سؤالك هذا. وكان ردى أن تخلفنا مثل تخلف كل المستعمرات وأشباه المستعمرات السابقة يرجع فى العصر الحديث إلى أن الغرب سبقنا إلى الحضارة الرأسمالية وسيطر علينا وأوقف نمونا. أما إذا أرجعنا ما نحن فيه الآن من تخلف إلى ما تسميه بالخلل الحضارى فسيكون المطلوب إثباته هو السبب فى تخلفنا الحضارى وبالتحديد سؤال: لماذا سبقتنا أوروپا إلى الحضارة؟ ولكن الأيام دول كما يقولون. كنا نسبق أوروپا فى زمن وسبقتنا أوروپا فى زمن آخر. وإذا كانت الثورات العربية قامت لإصلاح ذلك الخطأ الحضارى أىْ تخلفنا الذى لا جدال فيه فلا خلاف بيننا. وربما كان الفرق أنك تبتعد كل مرة فى تعليقاتك عن التطرق إلى الشروط الاجتماعية الاقتصادية التاريخية للتقدم الحضارى وغير الحضارى.
الاستاذ الفاضل / خليل كلفت من خلال كلامك اعلاه والذي قُلت في بدايته اننا قد تخلّفنا مثل تخلُّف كل المستعمرات واستمريت الى ان قلت ان الغرب سبقنا ... وقُلت الايام دول واخيراً قلت انني ابتعد في تعليقاتي عن التطرّق الى الشروط الاجتماعية والاقتصادية للتقدم الحضاري ألا ترى انك تحسبها مثل طالب تخرّج من مدارس ألآخر المسيطر ،نعم انت هكذا تنقل مفاهيم يطرحها المسيطرون ولكنك اذا نظرت الى الامر من الزاوية الاخرى والتي تهمنا لرأيت ان من يصنع الشروط الاجتماعية والاقتصادية والتأريخية لوجدت انه الانسان وللاسف ان هذا الانسان العربي الذي اصبحت المادة اهم منه (البترول ) والذي اصبح يعذب لاسبابها وكذلك الزعيم اهم وافضل منه ... فممكن نقتل شعوب عشان الزعيم الاستاذ العزيز ان من يصنع التأريخ والظروف والشروط الاقتصادية والاجتماعية لن يكن غير الانسان ... ومشكلتنا هنا ليست في نقص الثروة ولا حتى في نقص الكادر المهني برغم انه عبارة عن شذرات وعي بدون رابط عام ( العقل الجمعي ) ولكنها في العقل العام لهذه الامّة نحن بحاجة الى اصلاح طرق تفكيرنا امام بعضنا وامام الآخر كي نستطيع ان نخطط ونبني نحن بحاجة الى انسان فاعل ومتعلم وعنده قدرة على التمييز وينظر الى المواطنة والانسانية في المنظار الاول ويستطيع ان يبني ويصنع نظام وقانون واستقرار نحن بحاجة الى ان نحرر عقولنا من التعصّب والتبعية والموالاة ومن العادات والتقاليد البالية والانهزامية التي تحتضن عقلية المؤامرة وتنتصر لنفسها دون حساب للحق الوطني والانساني العام كل الاحترام .... استاذ خليل
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 160
|
العدد: 338833 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 2 / 26 - 14:51 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الإنسان ذلك المجهول الأستاذ سامى بن بلعيد مفهوم الإنسان عندك بالغ الإبهام تماما مثل مفهومك عن العقل العربى والخلل الحضارى وكل شيء والمطلوب أن تتفاعل مع غيرك ومع أفكار غير أفكارك بعيدا عن كل هذا التعصب الذى تعظنا ضده والذى يصل بك إلى حد توجيه اتهامات وحتى إهانات لا يجوز اسستعمالها فى حوار متمدن. وأنت تشبِّهنى ب -طالب تخرّج من مدارس الآخر المسيطر-، فلماذا تنظر إلى الغرب على أنه شيء واحد مع أنه مذاهب ونظريات وأيديولوجيات متعارضة نتيجة للتناقض بين مصالح الطبقات الاجتماعية التى يتألف منها كل مجتمع فى الغرب؟ ولماذا يا أخى النقاش بهذا الأسلوب؟ وأعتقد أن علم النفس يستحوذ على تفسيرك للمجتمع والسياسة والحضارة والعقل، ولكنه ليس كافيا، يا صديقى؛ ولك كل المودة والاحترام والتقدير.
91
أعجبنى
|
التسلسل: 161
|
العدد: 338698 - ماهي الثقافة الاسلامية؟
|
2012 / 2 / 26 - 05:08 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
رد الى الاخت هدى اْخي العزيز خليل كلفت ,ان ردي السابق للاخت هدى كان على شكل الانظمة السياسية التي اْستولت على دفة الحكم وهي فيما كتبها فضلت الايدولوجيا على الانسان الذي هو واضعه وتوغلت الى مديات الفكرالقومي-الاسلامي المتطرف بسبها وشتمها للاقوام الاخرى مثل المغول والفرس ونعتتهما بمصاصي الدماء واْكلة لحوم البشر,كيف سمحت بنشر مثل تلك الافكار الشوفينية؟,وبما اْنني اْضع الانسان فوق الايدولوجيات,واْعتقد اْن كل الايدولوجيات قد وضعت من اْجل سعادة الانسان وتحسين اْحواله ومعيشته وبما اْن الاخت هدى تراني شخصا غير مثقفا في الثقافة الاسلامية ولذلك لا اْفهم الاسلام واْنظمته ,اْرى من الضروري نشر تعقيبي القصير هذا على الرد الغير الوافي للاخت. - تدعوني الاخت الى الاسلام وتنصحني اْن اْكون قدوة للمسلمين ,فهل يعقل اْن يكون شخص غير مثقف في الاسلام قدوة للمسلمين؟ تتحدث الاخت كثيرا عن الثقافة الاسلامية والفتوحات,وتتهم الاقوام الاخرى فيما يصيبنا وتنعتهم بمصاصي الدماء وتنعتنا بالجهل في الثقافة الاسلامية وتقول( الاسلام قام وفتح الدنيا وملئها عدلا وعلما )واْنا اْساْلها عن تاْريخ الدم في الثقافة الاسلاميةوفي فتوحاتها : -ماذا تعني كلمات مثل (السبايا,الهجين,الغنائم)في ثقافة الفتوحات الاسلامية؟ هل الثقافة الاسلامية هي التي خولت المقاتلين في الفتوحات تقسيم الغنائم فيما بينهم بما فيها الصبيان والنساء ؟هل الثقافة الاسلامية تبيح الاستيلاء على شرف وعزة الاخرين؟هل الثقافة الاسلامية هي التي اْنارت الشعلة التي اْحرقت مكتبة الاسكندرية وكافة المخطوطات العربية وغير العربية في المنطقة؟هل الثقافة الاسلامية هي التي كانت وراء الحروب الدموية بين المسلمين اْنفسهم,؟هل الثقافة الاسلامية هي التي خولت المسلمين في قتل خلفائهم؟ اْنك تتحدثين عن مجرى نهر الفرات حيث(أن مياه نهر الفرات أصبح حبرا من انحلال حبر الكتب )ولكنك تنسين ان قائدا مسلما قد غير لون ماء الفرات الى لون الدم وهو خالد بن الوليد.هل كانت الثقافة الاسلامية في حرب الليس هي التي دفعت بخالد بن الوليد اْن يغير مجرى نهر الفرات ويحلف اْن يملاْه بدماء اْلاسرى حيث اْمر بعدم قتل الاسرى وجمعهم على نهر الفرات وذبحهم اْحياء لتسيل دمائهم في النهرحتى يصنع نهرا من دماء البشر؟هل الثقافة الاسلامية تبيح قتل جميع سكان مدينة ما كما فعل القائد عبدالله بن المعتصم في قتل جميع سكان مدينة تكريت في العراق ؟ وعن مدى وحشية عمليات سفك الدماء يقشعر لها البدن؟هل الثقافة الاسلامية هي التي دفعت بالطلحة والزبير وعائشة لمقاتلة المسلمين والتي راح فيها اْقرب صحابات الرسول؟هل الثقافة الاسلامية هي التي اْعطت الحق للحجاج بقتل اْكثر من 150اْلف شخص في العراق وبطريقة وحشية ودموية لا مثيل لها في التاْريخ؟هل الثقافة الاسلامية هي التي اْعطت الحق للعباسيين في قتل جميع من كانوا اْموييين بما فيهم النساء والاطفال وفي اْرجاء العالم الاسلامي هل؟هل؟هل؟واْخيرا اْساْل الاخت هل كان اليهود والغرب والفرس هم الذين دفعونا الى مقاتلة اْخواننا وهم الذين اْباحوا لنا ذبح الاسرى والاعتداء على النساء؟هل الثقافة الاسلامية هي التي دفعت بطاغية مثل صدام حسين بدفن 180 اْلف شخص من الاطفال والنساء والشيوخ اْحياء في الصحراء الجنوبية للعراق؟,وحرق 5000 جامع في كردستان بما فيها كتب القران؟هل هذا هو عدل الفتوحات وعدل الثقافة الاسلامية ؟بالرغم من ذلك اْن الثقافة الروحية للاسلام هي غير الثقافة التي تؤمنين بها .ليس كل الفرس اْو المغول محوسا وليس كلهم مصاصي الدماء .ان شتم اْية قومية ا اْخرى دون تميز هو خروج عن الثقافة الروحية الحقيقية للاسلام .فكيف تقولين ذلك وبعدها تقولين كلنا ابناء ادم؟ اْن اْعتقادك باْن الغرب قد سرق كل علمه وصناعته وانجازاته العلمية من العرب,واْن الغرب مسؤل عما يحدث لنا هو اْعتقاد وهمي ,يجب اْن نتخلص من اْوهامنا ,اذا ما اْمرنا الله اْن نحكم بالعدل والحكمة ولم نتمكن من تحقيق اْمر الله خلال اْلف سنة مضت فاْننا نحن المسؤلون عن تقاعسنا وليس الاخرون,واْذا ما صدقنا بذلك يعني ذلك اْيضا اْننا قوم لا نستحق هذا الدين لان الاخرون اْكثر حكمة ودهاء منا؟فاْيهما تختارين؟ يجب اْن نتخلص من خلق الاعداء ونكرس اْنفسنا لمستقبل اْجيالنا لنكف اْن نعزي فشلنا وقسوتنا وتخلفنا على عاتق الاخرين ,ونعمل على اطلاق طاقاتنا ,ولن نتمكن من ذلك الى من خلال فكرة التسامح وفهم وقبول الاخرواْحترام راْي الاخر فها هو القران يامرنا اْن نجادل بشكل حسن(وجادلوهم بالتي هي اْحسن),وياْمرنا اْن نطير في اْقطاب السموات(يا معشر الجن والانس ان اْستطعتم اْن تنفذوا من اْقطار السموات والارض لا تنفذون الا بسلطان ,,,),ويرشدنا الى احترام دين الاخر(لكم دينكم ولي ديني) واْن نسلم باْحسن منهم,فاْين نحن من هذه التوصيات واْين تاْريخ ثقافة الفتوحات من ذلك؟ يجب اْن نطوي تاْريخ الدم وسفك الدماء ,واْن نفتح عقولنا على الابداع والمحبة ولا نحس بالغيرة على تقدم الاخرين ,بل علينا مواجهة ضعفنا لنفهم اْنفسنا اولا حتى نتمكن من فهم الاخرين
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 162
|
العدد: 338852 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2012 / 2 / 26 - 15:33 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
رد من الأستاذ نجات حميد أحمد على الأستاذة الفاضلة هدى شكرا جزيلا يا أستاذ نجات فقد كانت مداخلاتك رد بليغا ومفيدا على أختنا الأستاذة الفاضلة هدى وبدون مداخلاتك كان الحوار سيكون ناقصا لأننى التزمت بعدم النقاش خارج الموضوع المطروح غير أننى التزمت بنشر كل ما يصل إلىّ بما فى ذلك هذه الإهانات الشوفينية لشعوب وقوميات وديانات ووثنيات أخرى من جانب الأستاذة هدى فأنا أعرف أن قارئ الحوار المتمدن سيكون على الأغلب محصَّنا ضد هذه الأفكار الشوفينية واكتفيت كما تذكر حضرتك بالسخرية منها وكانت واضحة تماما. ووزر هذه الأفكار على صاحبتها وسيكون حسابها عند ربها إلا أن تتوب عنها. ومن ناحية أخرى أعترض على فكرة أن وحشية الحضارة العربية الإسلامية -لا مثيل لها فى التاريخ- وأخشى أن يكون مثل هذا الحديث عنصرية بالمقلوب وشوفينية بالمقلوب. فقد كانت هذه الحضارة العربية الإسلامية حضارة استغلال وفتوحات وظلم مثل كل الحضارات الأخرى. ألم يقتل الفاتحون الأسبان عشرات وربما مئات الملايين من هنود أمريكا الوسطى والجنوبية؟! وعندنا الوحشيات الفرنسية والأمريكية فى القارات الثلاث، بل وحشية الدول الأوروبية فيما بينها فى حربين عالميتين كانت حصيلة قتلى ثانيتهما قرابة خمسين مليونا من البشر. أيضا لا جدال فى أثر الحضارة العربية الإسلامية فى الحضارة الغربية الحديثة ولا فى تلمذة الحضارة العربية الإسلامية على الحضارة اليونانية وحضارات أخرى سبقتها فى المنطقة العربية وحولها ولا فى تلمذة الحضارة الإغريقية الرومانية على الحضارة الفرعونية وحضارات أخرى، فالتاريخ البشرى حلقات متصلة. وأنا بالغ الإعجاب بأفكارك فى مجملها ولعل الأستاذة الفاضلة هدى تضعها فى اعتبارها.
110
أعجبنى
|
التسلسل: 163
|
العدد: 338745 - رد لك من اتهمني
|
2012 / 2 / 26 - 09:31 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى
|
شكرا لكم ولإصغائكم هناك نقاط أنتم تثيرونها وهي ضد الثورات وهي ضد الانسانية وقمة الطغيان كيف تكونوا مصلحين وألتمس منكم ما هو ضد الاصلاح وتعتبرونه إصلاح فمثلا المناداة بفصل الدين عن الدولة ما معناها أن يترك أصحاب الاديان دينهم لكي يصلحوا في قيادة البلاد سياسيا ومعنى آخر لها هو أنكم تعنون بذلك هو خطير للغاية قتل كل رجل يحمل دين أو كل إنسان يحمل دين قتل الدين هذه المعاني أليست خطيرة كيف لكم أن تديروا البلاد وأنتم تحملون هذه الصفة والاخطر أن هناك مؤيدين لهذه الفكرة فمنها أضررت أن أتكلم وهناك من يتكلم عن المرأة والمساواة بين المرأة والرجل وحرية المرأة أليست هذه نقاط أنتم تثيرونها في هذا الموضوع كونوا منصفين أخوتي
وفي ختام كلامي ولن أعود للحوار حتى لاينتحر أحدهم فيدخل النار بسببي
والختام كل هذه الثورات إن لم تحمل صفة دينية إسلامية فهي خاسرة وغير ناجحة لانها ستنتقل من تحت الدلف إلى تحت المزراب وستغير طغاة وتستبدلهم بطغاة آخرين
تحية للجميع مع كل حبي لهم بالإنسانية
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 164
|
العدد: 338836 - رد الى: هدى
|
2012 / 2 / 26 - 15:00 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الانتحار مجرد دعابة الأستاذة الفاضلة هدى على العكس تماما فقد استمتعت بصحبتك الجميلة خلال هذا الحوار ولم يكن الحديث عن الانتحار سوى مجرد دعابة ربما سخيفة . وهو لم يكن ضيقا بحضرتك بل كان ضيقا بما أرى أنه حديث دائم من جانبك خارج الموضوع المحدد المطروح فى هذا الحوار المفتوح. بل أتطلع إلى تعليقاتك على مقالاتى الأخرى فى هذا المنبر بشوق لأننى أرى لديك فيما وراء الأفكار رحابة إنسانية تشمل الجميع بالحب والمودة وأنا أبادلك مودة بمودة وحبا بحب.
60
أعجبنى
|
التسلسل: 165
|
العدد: 338834 - مفهوم التغليط
|
2012 / 2 / 26 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
رفضك للآراء وعدم الاعتراف باخفاق الفكر اليساري والعلماني في تطور الأمة هو استماتة لإخفاء الحقيقة وتنظراتكم من خلال المحاولات للإقناع ماهي إلا استهلاك والتمسك هو بحذ ذاته عناد لا وجه له وفكر اليسار كما تتصورونه بمنظور معارض فقط للإعتراض دون أي حلول ماهو إلا اسهاب في إدخال المتحاورين إلى متاهة النقاش . والحقيقة معروفة بالوقائع والملموس . وهي أن الشعوب العربية الاسلامية بدأت في فرض كلمتها التي ستطور الامة بالشكل الحقيقي وما تدعونه .ليس له وجه حق.
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 166
|
العدد: 338837 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 26 - 15:03 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الله يكرمك وشكرا على ذوقك الرفيع الجدير بدفاعك عن المجلس العسكرى والإخوان المسلمين
53
أعجبنى
|
التسلسل: 167
|
العدد: 338872 - الدين حب الانسان والتضحية له
|
2012 / 2 / 26 - 16:12 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
المعروف جيدا ان المتدين هو الانسان الذي لا يفكر بمصلحته الخاصة ويضحي يمصلحته ورفاهيته وعائلته وحياته من اجل الانسان والقضايا الانسانية للاسف الشديد اصبح تجارة رابحة بيد الجهلاء واللصوص والقتلة من يريد نفوذا مالا نساءا ركب موجة الدين لهذا اصبح الدين حجر عثرة امام سعادة الانسان امام بناء الحياة الحرة الكريمة لا ندري على اي دين نسير كل مجموعة لها دينها الخاص ولها الله خاص بها وكل مجموعة تدعي ان دينها هو الصحيح الاصح وان الله الذي صنعته حسب رغباتها ومصالحها هو الصحيح لهذا يجب القضاء على الاخرين على دينهم وعلى الله الخاص بهم على الانسان ان يقدس الانسان ويقر انه افضل ما في الوجود وانه سيد الوجود وكل ما في الوجود في خدمة الانسان ومن اجله
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 168
|
العدد: 338947 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2012 / 2 / 26 - 21:13 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
تمييز بين التديُّن والاتجار بالدين الأستاذ مهدي مولى المولى فى موضوع حوارنا الذى يوشك على الانتهاء كان الاهتمام بين أشياء سياسية أخرى بالإسلام السياسى وليس بالإسلام كدين أو بالدين بوجه عام. وفى هذا السياق كان الرفض موجَّها ضد تديين أو تقديس السياسة وتسييس الدين أو المقدس، ضد الأيديولوجيا الدينية السياسية، ضد استخدام الدين فى السياسة، وبالتالى ضد قيادات قوى الإسلام السياسى بوصفها تعبيرا سياسيا عن قطاعات مهمة من الطبقة المالكة الحاكمة فى مصر وغيرها من البلدان العربية أما الملايين من المنضوين تحت لواء الإسلام السياسى فإنهم ضحايا هذه الأيديولوجيا الإسلامية السياسية وينبغى العمل على تحريرهم من ربقة الإسلام السياسى وليس من ربقة الدين الإسلامى أو أىّ دين فالدين هو الشمس التى يدور حولها الإنسان إلى أن يقوده التقدم الطويل القادم إلى الدوران حول نفسه كما جاء فى قول شهير لكارل ماركس.
50
أعجبنى
|
التسلسل: 169
|
العدد: 338900 - هي بداية للثورات العربية
|
2012 / 2 / 26 - 18:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمن سوه
|
الاستاذ الفاضل/ خليل كلفت اطلعت علىالنقاط المختلفة في رأيك حول طبيعة الثورات العربية وآفاق تطورها ..واتفق معك في اغلب هذه النقاط ولكن النقطة التي اريد ان استوضحها (والتي كانت جزءا اساسيا في مقالات كثيرة سابقة لك ) هي الاتي من المستحيل الخروج من مأزق تبعية بلادنا وشبيهاتها للرأسمالية العالمية..ولكن الاتعتقد ان التبعية الحالية لكل الرأسماليات المتخلفة (الافنية الخلفية او حظائر الراسمالية العالمية ) هي تبعية بدرجات ونوعيات مختلفة وبالتالي فإن امكانات الافلات من هذا المأزق (التبعية )هي امكانات مختلفة تتوقف بالاساس على المكتسبات الديقراطية الشعبية ضد الانظمة الحاكمة (الرأسمالية التابعة والمتخلفة) المستمرة بعد قيام الثورات (ويمثلها في مصر المجلس العسكري وتوابعه من اسلام سياسي ويمين ليبرالي وبعض اليسارالذي كان ومازال ديكورا للنظام) وبالتالي اجبار هذه الانظمة على السير في طريق الاستقلال الفعلي..ومن زاوية ثانية ..هل تعتقد ان اي شعب (مهما وصل به الحال من تردي اوضاعه ومهما تم استبداده وقمعه)يقبل ان يتلاشى او ينقرض..؟؟
لك كل الاحترام والمودة
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 170
|
العدد: 338938 - رد الى: عبد الرحمن سوه
|
2012 / 2 / 26 - 20:52 التحكم: الكاتب-ة
|
خليل كلفت
|
الإفلات من التبعية الأستاذ عبد الرحمن سوه أتفق معك على أن التبعية بدرجات مختلفة وعلى أن إمكانات الإفلات منها إمكانات مختلفة وحتى على أن هذه الإمكانات -تتوقف بالأساس على المكتسبات الديمقراطية الشعبية ضد الأنظمة الحاكمة- بل حتى على فكرة أن تقوم هذه الديمقراطيات الشعبية ب -إجبار هذه الأنظمة على السير في طريق الاستقلال الفعلي-، وبالطبع فإن هذه الأشياء جميعا بدرجات متفاوتة. والفكرة هنا أن الاختلاف يندمج مع شيء قائم فى كل الأحوال أىْ مع التبعية واحتمال الإفلات منها والديمقراطية الشعبية بوصفها طريق وأداة ووسيلة هذا الإفلات ومع قيام هذه الديمقراطية الشعبية بإجبار الأنظمة على السير فى طريق الاستقلال الفعلى الذى ستكون محصلته بدورها فى حالة نجاحها بدرجات مختلفة. فلا أحد يمكن أن يخلط بين تبعية البرازيل أو تركيا وتبعية اليمن أو الصومال.غير أننا نعلم أن تقدما أكبر فى العالم الثالث يمكن أن يعنى تبعية أكبر لأن تطور الصناعة التى تقود الاقتصاد كله فى البلد المتقدم نسبيا فى العالم الثالث لا يرتبط بدينامية ذاتية مستقلة بل يرتبط بتعميق التبعية الاقتصادية. وهناك رغم كل الاختلاف المعترف به بين المستعمرات وأشباه المستعمرات السابقة فيما بينها استثناءات قليلة لبلدان أفلتت أو توشك على الإفلات من التبعية الاستعمارية فى شروط وأوضاع خاصة. وأنا لم أستبعد هذا الاحتمال رغم صعوبته الهائلة مع ضرورة إدراك أن لا يمكن أن يتحقق إلا على المدى الطويل لاستمرار الثورة ونجاحها وقدرتها على إكراه وقهر الطبقة الحاكمة على درجات كبيرة من الخضوع لضغوط الديمقراطية الشعبية من أسفل. والنقطة المتصلة بالانقراض: الانقراض هو المصير المنطقى لشعب لم يعد يسيطر بحال من الأحوال على وجوده وبالتالى مصيره، وكم من شعوب هلكت قبلنا: خذ عندك شعوب الهنود الأمريكيين. ومن ناحية أخرى: ألا تتعرض شعوب العالم قاطبة لأخطار الانقراض فى مواجهة يتقاعس عنها المسيطرون على العالم وهم أنفسهم الملوثون للعالم مع الآثار الإيكولوجية وانتقام الطبيعة ممن لم يحترموها.
46
أعجبنى
|