أود شكر صاحب التعليق 26 فكل الشعوب تطلب الرحمة من العقول التي تعفنت و لا ترضى بتصديق الحقيقة التي مفادها أن كل التجارب لم تصلح في المجتمعات العربية و منذ التفريط في النظام السياسي الاسلامي اختلط الحابل بالنابل ثورة تعقب ثورة و كل ثورة بنظريتها و فكرها بعد أن تم تغييب الفكر الصحيح و الحل الأمثل و هذا ما أوجد التطرف و التعصب , كونوا و لو لمرة واحدة منصفين و قولوا قولة حق أن النظام الاسلامي في الحكم هو المفيد للأمة العربية ففيه العدل و الحرية و الإنصاف و كفاكم هروبا للأمام بلا فائدة , الكل ينظر للغرب أنه قدوة و مرجع و كان يفترض أن يكون الاسلام و المسلمين هم القدوة و المثال في الحكم الراشد , هل العرب في حاجة للغرب أم الغرب في حاجة لنا , استفيقوا من غفلتكم و عودوا لصوابكم فالعود أحمد و الرجوع للحق فضيلة .... الشكر كل الشكر للأخت :هدى و تعليقها لقد أثلج قلبي .....
أشكر الأخ خليل , أنا ليس لي المستوى الثقافي الذي يؤهلني للتعقيب لكن شيئ واحد أساسي آمنت به هو لن تقوم للعرب قائمة ما داموا في طريق الضلال , أنا أستغرب من أن يستحي الإنسان العربي من إسلامه فأنا لن أثق في ثورة لم تدعو للعودة للطريق الصحيح , و يقيني هو أن نتمسك بإسلامنا و نتحدث عن الأمة المسلمة و نتجرد من هذه القومية التي ضيعت حياة الأمة جميعها ,من ضيع فلسطين أليس القومية العربية ؟؟ ما تريده الشعوب هو عودة الدولة و النظام الإسلامي الصحيح العادل فنحن الشعوب لا نريد ديمقراطية بقدر ما نحتاج إلى عدالة و حرية في حدود إسلامية أما غير ذلك فهو غير صالح لنا بتاتا لأن سبب مصائبنا و تأخرنا و ما نحن فيه من متاعب هو خروجنا على النهج الذي ترك لنا و من هذا المنطلق أرى أن الثورة إذا لم يكن هدفها العودة للطريق الصحيح و المسار السوي لا ننتظر منها أي نجاح (( الثورة التي لا تغير سلوك و حياة البشر كمحاولة لتجفيف مياه البحر )) معذرة إن كنت أخطأت لغويا فذاك قصور مني و ليس تطاولا على لغة الضاد .....مع الشكر الجزيل
لا أتفق مع الذين يضعون تسمية ثورة على ما يحدث , لأن الثورة في الواقع شيء آخر و الذي يحدث في مجتمعاتنا هي انقلابات تارة مجموعة على مجموعة أو تيار على تيار أو إديولوجية على أخرى لكن لن يتغير جوهر الأشياء فبالنسبة لنا نحن العرب من ليس في السلطة هم المعارضة و أحيانا تتساوى المعارضة مع النظام في الطرح . فتلجأ المعارضة إلى الحراك كما تقول ثم تحول ذلك إلى ثورة و لا يهمها سقوط الضحايا المهم أن تصل إلى سدة الحكم و بالتالي فتبعات ذلك لا تهم فالذي يدفع الثمن هي الشعوب منهم ضحايا و جرحى و ثكالى و يتامى و تصرف لهم التعويضات من جيوب الشعوب و تسمي المعارضة ذلك بالتغيير تغيير ماذا أكيد تغيير الوجوه ’ النظام من جهته و للبقاء في السلطة يستعمل كل ما يتاح له و لا يهمه عدد الضحايا و لا الخسائر لأنها ستدفع في الأخير من قوت الشعوب , بربكم إذا كان تغيير شخص يكلفنا 200 ألف قتيل و عدد هائل من الجرحى و المفقودين هل هذا منهج صحيح أم أن هناك نظريات أخرى قد تساعد الإنسان العربي على تغيير نمط حياته و تسيير أموره للأحسن دون إراقة دماء و دون تدمير ما يتم بناءه في سنوات فأي سلطة ستأتي بعد أخرى إلا و أن تقول أن هناك إرث ثقيل و فساد و خصاصة كبيرة إلى أن تنتهي عهدتها و نحن الشعوب لا نؤمن إلا بالملموس و السؤال الذي أختم به مشاركتي المتواضعة متى و كيف نحكم على نجاح ما يعبر عنه بالثورات ؟؟؟؟
لست سياسي و لا علماني و لا متدين أنا مجرد مواطن عادي و بسيط بمستوى علمي أبسط ,أحلى ما فينا لغتنا نحن العرب واسعة المصطلحات يمكنك أن تسمي ما حدث و يحدث بما ترغب من التسميات و العناوين لكنك لن تجد نتيجة منطقية و أنا شخصيا لا أرى غرابة فيما حدث أو سوف يحدث و أعتبر أن الموضوع لا يمثل شيئا لأن الصراع على السلطة باق إلى ما لا نهاية ,مشكلتنا نحن العرب أننا لا نعرف عما نبحث إذا انتفض شعب فهو ينتفض ضد نفسه ؟لأن ما يسمى الديكتاتور هو من صنع الشعوب و أستحي أن أقول أن ثورة قامت ضد شخص هذا القائد أو الزعيم الذي صفق له الجميع إن لم أقل عبدوه , إن عقلية الإنسان العربي لا تختلف من شخص لآخر و في داخل كل إنسان عربي دكتاتور نائم سينهض متى توفرت له ظروف النهوض أما الديمقراطية التي يتشدق بها العديد من الممتهنين للنشاط السياسي لن تصلح في البيئة العربية لأن غرس نبتة الديمقراطية عندنا كمن غرس نخلة في الضواحي الباريسية و يطلب منها بلحا عربيا ,لن تنتهي الثورات و كل ثائر سيصبح زعيم و من يخالفه فهو عاق واجبنا أن نثور على عقولنا و أفكارنا فالعرب لا ينتجون شيئا و يحتاجون للغرب و الغرب لا يحتاج سوى لنفطهم فمتى تنتهي مسلسلات القتل و التنكيل و الإقصاء و متى نرتاح من ثورات الدماء و التخريب و متى نتخلص من العاطفة التي أخرتنا كثيرا عن أمم ارتقت و تألقت بعقولها و ليس بعواطفها
قد أكون معجب بجرأة كاتبة المقال و شجاعتها لكني في حيرة هل الكاتبة متزوجة فإذا قبل زوجها ثلاثة شركاء فيهخا فهذا شأنهما و هي حرة ما دامت تريد الحرية أما إذا كانت عازبة فلتتزوج أولا برجل ثم بعد ذلك تقرر إذا كانت في حاجة لثلاثة آخرين أما المساواة بين الرجل و المرأة فهذا من المستحيلات و هراء غوغائي من حق المرأ أم تتمتع بحقوقها الشرعية كاملة لكن بخلاف الرجل و الخروج عن التشريعات السماوية و التشدق بالقوانين الوضعية خاصة في هذا الباب لا تليق إلا بملحد يحمل الشعور و الإحساس الحيواني فالقانون الوضعي يأتي به الانسان ليلائم ؟أهواءه و التقنين الرباني يأتي ليحمي طبيعة الانسان فمن صنع الانسان يعرف ما يصلح به ..
الأخت المحترمة أنا عربي مسلم يهمني كثيرا حرية الشعوب خاصة العربية منها لقد قضت انتفاضة ليبيا على طغمة مستبدة متدكترة و السؤال الذي يحيرني هو كيف أصبحت لليبيا دول صديقة و التي كانت بالأمس ترعى و تغطي على أفعال النظام البائد كيف تتحول أنظمة ساكتة متواطئة في لحظة إلى صديقة للشعوب نحن العرب دائما نتعامل بالعاطفة فتلك الترسانة من الأسلحة التي بيعت لنظام مستبد من أين أتت أليس من المفروض أن تعوض تلك الدول الشعب الليبي عن كل ما أخذته من أموال الليبيين مقابل تلك الصفقات المشبوهة و هل كان القذافي حينها رئيس شرعي و زعيم أختي الفاضلة لأني عربي أدرك تماما أن الديمقراطية التي يتشدق بها البعض هي درب من الخيال لأن في داخل كل عربي دكتاتور و طاغية نائم يستيقظ عندما تتوفر له مجموعة من العوامل و لن تنجح الديمقراطية الغربية عند العرب إطلاقا لأن عقلية العربي في الأصل غير ذلك أنا لم أسمع في حياتي غربي يقول أتحالف مع الشيطان لأجل مصلحتي و نحن العرب دائما ننطق بها عند الحاجة و كأننا في الأصل حلفاء للشيطان من قتل القذافي فوت الفرصة على الليبيين و العرب ليشهدوا محاكمة لإنسان يحمل الكثير من الأسرا ر