أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - الى الاخت هدى.ماذا علمنا الاجتهاد في الاسلام؟ - نجات حميد اْحمد










الى الاخت هدى.ماذا علمنا الاجتهاد في الاسلام؟ - نجات حميد اْحمد

- الى الاخت هدى.ماذا علمنا الاجتهاد في الاسلام؟
العدد: 336296
نجات حميد اْحمد 2012 / 2 / 18 - 19:27
التحكم: الكاتب-ة

نجات حميد اْحمد
تحية طيبة
ان ايماناك بدينك متجذر وعميق وهذا حق من حقوقك كاْنسانة لها حرية الاختياروحرية التعبير عن الراْي ولكنني اْود اْن اْوضح لك بعض النقاط التي ربما لم تتطلعي عليها اْلخصها باْختصار شديد:
من المعلوم ان اْساس تنظيم اْمورالدولةوالانسان في الفكر الاسلامي تستندعلى القرأن والاحاديث النبوية التي تشرع منها الفقه الاسلامي,وهي بمثابتة نصوص مقدسة محرمة على المسلم معارضتها اْوالتعديل في تطبيق بعض من اياتها وسورها ,ولست اْقصد من وراء ذلك معاداة الاسلام على اْساس ايدولوجى ولا على الاساس الفلسفي اْو العلمي,بل التفكير على اساس السؤال عن كيفية بناء دولة اسلامية جديدة من قبل النخبة الاسلامية التي باْمكانها تحقيق ذلك الهدف.ولكننا ومع الاسف ومنذ حوالي اْلف سنة مضت من الاستمرار في ممارسة دياناتنا لم نتوصل بعد الى تاْسيس دولة اْسلامية يشعر الانسان فيها بالعدل والمساواة والاخوة واحترام الغير,اولا اْن جمهرة من المفكرين الاسلاميين الحداثويين يرون اْن من اعتنق الاسلام ولا يعرف اللغة العربية يعتبر دينه باطل,ويرون اخرون منهم اْن اْية اْرض على هذا الكوكب اْستقبلت خطوة واحدة من خطوات المسلمين يعتبرون عرب ومسلمين وتعتبر اْرضهم من اْملاك العرب,وفي العلم اْعتبر كثير من علماء المسلمين كفارا وخارجين عن الدين بسبب توغلهم وعمقهم في علمهم وهم يعتبرون هذا العلم من عمل الشيطان اْمثال المجريطي ,اْبن سين,الفارابي ,اْبو حيان التوحيدي,...الخ وبهذا العمل الفضيع اْسدلوا الستارة اْ بوجه الانسان المسلم في ترقي وطلب العلم ,وفي مجال حقوق المراْة من المعلوم اْن القران يوصينا باْن الرجل له الحق في الزواج من اْربعة نساء اذا تمكن من الاستجابة لمطالبهن واْن يعدل بينهن فهل تقبلين اْنت وتتحملين قرار زوجك بالزواج من ثلاثة نسوة اخرين؟,واْيضا ان شهادة الرجل تساوي شهادة امراْتين هل لاحظتي الفضاعات اللانسانية التي اْرتكبيت بحق المراْة في دولة الطالبان؟,وفي مجال العدل والحكم العادل يرى الاسلام ان من يسرق يجب قطع يديه,وان من لايسلم يجب قتله و لافرق بين الاطفال والنساء والرجال في الحكم عليهم كاْتباع للكفرة ولهذا قامت المجاميع المتطرفة من المسلمين باْبداع جديد وهو تفجير الجميع دون استثناء وقد حلل قتل الجميع من قبل علماء مسلمين وفي تطبيق فكر الاسلام في بناء الدولة نرى وترين انت اْيضا حجم الخراب والدمار والقتل الذي ابدع فيه الدول الاسلامية فيما بينها منذ اْول خلافة للمسلمين وحتى الان واْيضا ازاء مواطنيهم وازاء القوميات الاخرى وخاصة الاقلية المسيحية والقومية الكردية وشعب الامازيغ حيث تندى لها الجبين..وفي مجال الاجتهاد الاسلامي تفرق المسلمين ومنذ وفاة الرسول الى طوائف وفرق ومذاهب متحاربة فيما بينها,الا تلاحظين مدى حقد الشيعي على السني والسني على الشيعي الم تقراْي حجم القتل وسفك الدماء بين المسلمين في اجتهادهم وتفسيرهم للقران.؟فالكل يدعي صواب رايه ومخاربة الراْي الاخر,فكيف السبيل الى توحيد هذه القوى الاسلامية التي جرت بينهم اْنهار من الدماء والظلم والارهاب؟وكيف السبيل الى اقامة دولة اسلامية نموذجية وعادلة في هذا العالم الذي يتطور بسرعة البرق ولا زال المسلمون يتراوحون في اعتقاداتهم واجتهاداتهم؟.الم يكن الخيار الافضل لديهم هو اعلان الحرب على الجميع بدل الارتكاز على تطوير العقل والفكر والعلم والفلسفة لدى المسلمين؟ هنالك جملة لك تقول ان العقل داخل الكومبيوتر هو بمثابتة الروح في جسد الانسان.جميل,ولكنني اْساْلك اذا كان التشبيه مشروعا في تجلي قدرة الله في قدرة الانسان ,فلماذا لا ترين في الديمقراطية هبة من الله وهو الذي يدعو الى العدل والمجادلة الحسنة ولماذا ترفضين الفكر الماركسي الذي يدعوا الى العدالة الاجتماعية,الم يدعو القران الى العدالة؟,ولماذا يخاف المسلم من العلم ونعتبر بعض منها من علم الشيطان؟ ولماذا يقتل النسوة في الشرق الاسلامي بسبب قضايا الشرف؟ولماذا لا نؤمن بحرية الانسان في اختياره واعتقاده؟اْلم يقل القران لكم دينكم ولي دينى ولماذا نحل قتله ؟اذن باْختصار شديد اذا ما اتخذنا الدين كمنهج ونظام سياسي واجتماعي ومدنى لابد من العمل على تفسيخ الفكر الاصولي المتطرف وان نحاول ربط هذه المعتقدات بالمبادىْ الانسانية والتاْريخية الجديدة في تاْسيس دولة مدنية جديدة تلائم حرية الانسان وحرية اختياراته دون فرض ارائنا وادياننا ومعتقداتنا عليهم,وان نطوي صفحة البطولات التي لاتعني شيئا في هذه الايام وان نركز على ابراز قدرة الانسان في الابداع ولا نحكم على الابداع بالكفر والزندقة ,فهل من اْمل نرجوه وراء هذه المقاصد؟.اعتقد ان الاحزاب والمذاهب والطوائف الاسلامية مجتمعة لم تتمكن من تصور لاقامة دولة مثل هذه الدولة لان النتيجة واضحة للعيان ,ففكر الاسلام مبنية وبسبب تطرف علمائها على التشديد العميق في الاجتهادات التي تقيد حرية الانسان,وتلزم الانسان على ما لايرغب فيه,وتفرض اعتقاداتها على الاخرين ,وتشدد على الالتزام الاعمى بتفسير النصوص وووالخ اْعتقد انك تملكين الميل والجراْة الى التجديد وليس الى التطرف.وانك في اعماقك تؤمنين بخدمة الانسان وحرية تفكيره.
تمنياتي لكي بالنجاح والتوفيق,


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل / خليل كلفت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أربع قصائد من نوفمبر / حكمت الحاج
- -اسمي نجيب سرور--٤ / محمد فرحات
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية / سعتيد مضيه
- القصة الكبيرة لا يكتبها إلا قاص الكبير / صلاح زنكنه
- كتابات ساخرة 16 / نسخة مزيدة ومنقحة عن الأصل الأول / محمد حسين صبيح كبة
- وداوني بالتي كانت هي الداءُ / عصام شكري


المزيد..... - صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- منظمات مناصرة للفلسطينيين تسعى لوقف صادرات الأسلحة الهولندية ...
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - الى الاخت هدى.ماذا علمنا الاجتهاد في الاسلام؟ - نجات حميد اْحمد